الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب بعد الحصار

حلب بعد الحصار

28.07.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
27-7-2016
عناوين الملف
  1. سوريا: 42 قتيلاً بغارات في حلب والنظام يقصف درعا
  2. المستقبل : تقدم قوات نظام الأسد في حلب ينذر بكارثة إنسانية
  3. المركز الصحفي السوري :شهيدان في منبج.. وأطباء حلب يطلقون نداء لوقف القصف على المدينة
  4. الديار :الجيش السوري يعلن فتح ممرات آمنة للسكان المحاصرين في حلب
  5. فرش: مجزرة في مدينة كفر حمرة بريف حلب
  6. بانوراما الشرق الاوسط : قوات عونية بقيادة أوريان في حلب؟!
  7. الثورة :القيادة العامة تدعو المواطنين في أحياء حلب الشرقية للانضمام للمصالحات الوطنية...كراجات الليرمون ومنتجع الكاستيلو في حلب بيد الجيش.. وسلاح الجو يدمّر منصات صواريخ لـ«داعش» في حمص وحماة.. والجيش يحرر 14 مخطوفاً في درعا
  8. روفا نيوز :فرنسا: ندعو إلى تهدئة إنسانية فورية في حلب التي أصبحت مثل (ساراييفو)
  9. عيون الخليج :الأمم المتحدة تحذر من خطر موت 300 ألف مدني في #حلب
  10. العرب اليوم :تظاهرات في أحياء حلب الشرقية تدعو جيش "الفتح" لفك الحصار عنهم
  11. الديار :الجيش السوري يقترب من بني زيد أبرز معاقل المسلحين في "حلب"
  12. النهار :الجيش السوري يُحكم الحصار على حي للمعارضة في حلب لافروف وكيري التقيا في لاوس و"تباعد" في موقفي واشنطن وموسكو
  13. الرأي الاردنية :أميركا قلقة من تردي الأوضاع في حلب
  14. قاسيون :النظام السوري يستخدم «الموبايل» لإخلاء حلب
  15. الحياة :«براميل» على مدنيي شرق حلب... ومبادرة في منبج
  16. قاسيون :بعد سيطرة النظام على الكاستيلو... حلب في حصار خانق
  17. عين ميديا :مقاتلو المعارضة يهاجمون داعش في بلدة كفرغان بريف حلب الشمالي
  18. نبض الشمال :الاشتباكات تتجدد على أطراف حي الشيخ مقصود في حلب
  19. قاسيون :صواريخ فراغية على أحياء مدينة حلب والحربي يستهدف ريفها
  20. الامة الاخبارية :المعارضة السورية تدعو مجلس الأمن لجلسة طارئة حول حلب
  21. دام برس : دام برس | طوق حلب من «النار» إلى الأرض
  22. السوسنة :قوات النظام تتقدم في حلب ومخاوف من كارثة انسانية
  23. اخبار سوريا اليوم : إنجاز في حلب يعزز المفاوض الروسي
  24. الحياة :رسائل نصية تحض سكان شرق حلب على المغادرة
  25. فارس نيوز :معركة حلب ستشهد تغييرا استراتيجيا قريبا
  26. الجزيرة :النظام يحكم حصار حلب ويقصف في غوطة دمشق
  27. شينخوا :الجيش السوري يقطع طريق "الليرمون - الكاستيلو - دوار الجندول" بريف حلب الشمالي
  28. كلنا شركاء :مظاهرات في حلب تندد بالحصار والنظام يهدد
 
سوريا: 42 قتيلاً بغارات في حلب والنظام يقصف درعا
حلب - وكالات: أفادت مصادر سورية معارضة في سوريا بسقوط سبعة قتلى بينهم أطفال ونساء بقصف من قوات النظام السوري لـدرعا البلد بجنوب البلاد، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى الغارات في محافظة حلب. واستهدف القصف أحياء سكنية بدرعا وتسبب في أضرار مادية في المباني والممتلكات. وتتعرض الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة هناك لقصف متواصل من قوات النظام مع محاولاتها التقدم إلى مواقع المعارضة المسلحة. وفي محافظة حماة دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات النظام على أطراف بلدة "حر بنفسه" في الريف الجنوبي، تزامناً مع غارات جوية على المنطقة. وقالت المعارضة السورية المسلحة إن مقاتليها صدوا هجوماً لقوات النظام على بلدة "حر بنفسه"، وأجبروها على الانسحاب بعد أن كبدوها خسائر في الأرواح والعتاد رغم الدعم الجوي والمدفعي الذي تلقته هذه القوات.
 وألقت طائرات النظام براميل متفجرة على أطراف قرية الزارة وبلدة حر بنفسه، واستهدفت قواته البلدتين بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة. وفي محافظة حلب واصلت الطائرات الحربية الروسية غاراتها على المحافظة بعد يوم دامٍ سقط فيه العشرات بين قتيل وجريح، واستهدف القصف الجوي أمس بلدة حيان في الريف الشمالي للمحافظة. ونقل ناشطون ميدانيون أن الطائرات استخدمت القنابل العنقودية والفراغية في القصف، كما قتل شخصان بغارات جوية على قرية كفربسين في الريف الغربي. وكان مصدر سوري معارض قد أفاد بارتفاع عدد القتلى جراء غارات روسية وأخرى للنظام السوري على حلب وريفها إلى 42. وفي ريف دمشق شنت طائرات حربية تابعة للنظام ثلاث غارات على بلدة الشيفونية، وألقت المروحيات براميل متفجرة على مدينة داريا.
========================
المستقبل : تقدم قوات نظام الأسد في حلب ينذر بكارثة إنسانية
سيطرت قوات النظام السوري على حي الليرمون في حلب، ما زاد من حصاره لأحياء المدينة الشرقية التي ما زال معظمها يقع تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
وكان النظام قد قطع منذ أيام طريق الكاستيلو وهو آخر الطرق المؤدية لأحياء المعارضة في حلب ما زاد من المخاوف بحدوث كارثة إنسانية لسكان هذه المناطق الذين يقارب عددُهم 200 ألف شخص
ويوماً بعد آخر، تُحكم قوات النظام قبضتها على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في حلب شمال سوريا.
فبعد أن قطع النظام طريق الكاستيلو الذي كان يعد الطريق الوحيد إلى مناطق المعارضة نجح في استعادة منطقة الليرمون وأصبح قادراً على قصف حي بني زيد .
هاتان المنطقتان – بحسب المرصد – تكمن أهميتهما في وقف إطلاق صواريخ قوات المعارضة على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام غرب المدينة.
وأدى تقدم النظام في هذه المناطق أيضاً إلى حرمان المعارضة من 33 معملاً كانت تشكل عصب الاقتصاد في حلب حيث يعيش أكثر من مئتي ألف شخص.
وتلقى سكان الأحياء الشرقية لحلب رسائل نصية من النظام عبر الهاتف تدعو إلى الانضمام للمصالحات الوطنية مع فتح ممرات آمنة لمن يرغب بالخروج مقابل ترك المعارضة السلاح والمبادرة لتسوية أوضاعهم.
========================
المركز الصحفي السوري :شهيدان في منبج.. وأطباء حلب يطلقون نداء لوقف القصف على المدينة
نُشر في يوليو 27, 2016
استهدف قناص قوات سوريا المدنيين في أحياء مدينة منبج اليوم الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد الشاب “محمود بشير” و “الطفل حسين العلي الزعيم” من أبناء المدينة، حسب ناشطين.
هذا ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في قرية إيلان بريف منبج الغربي، بالتزامن مع اشتباكات أخرى على حي الكحلي، في محاولة من التنظيم التقدم والسيطرة على المنطقة.
فيما استهدف تنظيم الدولة أحياء مدينة مارع بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، أسفرت عن جرحى مدنيين.
وفي سياق آخر وجه “اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية” في مدينة حلب نداء عاجل لوقف القصف الممنهج على المدينة، بعد خروج غالبية المشافي عن الخدمة بشكل كامل، جراء الغارات الروسية عليها.
وقال الاتحاد “إن السكان في حلب والطواقم الطبية فيها في حالة احتضار داخل الأحياء المحاصرة”، لافتاً إلى أن 300 ألف مدني محاصرون حالياً في القسم الشرقي من حلب، الذي لم يبق فيه سوى نحو 30 طبيباً يعملون في خمسة مشافي”.
 
========================
الديار :الجيش السوري يعلن فتح ممرات آمنة للسكان المحاصرين في حلب
27 تموز 2016 الساعة 10:04
الجيش السوري يرسل رسائل نصية إلى سكان شرق حلب الذي تسيطر عليه الجماعات المسلحة يؤكد فيها أنه سيوفر ممرا آمنا للراغبين في مغادرة المنطقة التي يحكم الجيش الطوق حولها.
أرسل الجيش السوري رسائل نصية إلى سكان شرق حلب الذي تسيطر عليه الجماعات المسلحة يؤكد فيها أنه سيوفر ممرا آمنا للراغبين في مغادرة المنطقة التي يحكم الجيش الطوق حولها.
 كما تدعو هذه الرسائل الجماعات المسلحة إلى إلقاء السلاح.
وقد استعاد الجيش السوري السيطرة على حي الليرمون شمال غرب حلب ليطوق بذلك الاحياء الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة، كما استعاد "كراجات الليرمون" الملاصقة لطريق الكاستيلو.
وتعزز استعادة حي الليرمون الحصار الناري على حي بني زيد في حلب.
يأتي هذا التقدم بعد ساعات من سيطرة الجيش السوري على اثني عشر معملاً في منطقة الليرمون الصناعية واستهدافه مقار الجماعات المسلحة في حي الراشدين غرب حلب.
وفي اعتداء اسرائيلي جديد على سوريا، أطلقت طائرتا استطلاع إسرائيليتان صاروخين أصابا مبنى في مدينة البعث بالجولان المحتل، وفق بيان الجيش السوري.
وأشار البيان إلى أن القصف ألحق أضراراً مادية في المكان. كما رأى أن القصف يأتي في إطار الدعم الاسرائيلي العلني والمباشر للمجموعات الإرهابية ويمثل محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة، وفق البيان.
========================
فرش: مجزرة في مدينة كفر حمرة بريف حلب
استشهد خمسة مدنيين وجرح العشرات بقصف جوي من قبل طيران العدوان الروسي على مدينة كفرحمرة بريف حلب الشمالي، حسب ما أفاد مراسلنا.
كما ألقى طيران الأسد المروحي براميل متفجرة على حييّ بني زيد، والمشهد في مدينة حلب، مما تسبب باستشهاد مدني وجرح ثلاثة آخرين، حالتهم وصفت بالحرجة.
هذا وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد على أطراف حي بني زيد في مدينة حلب، إذ تسعى قوات الأسد للسيطرة على الحي بغية تضييق الخناق على مدينة حلب.
إلى ذلك، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعيّ وصاروخيّ من قوات الأسد على المخيم، دون ورود أنباء عن سقوط إصابات.
========================
بانوراما الشرق الاوسط : قوات عونية بقيادة أوريان في حلب؟!
ذكرت صحيفة الشرق الاوسط ان مقاطع الفيديو التي تم تداولها لـ “طوني أوريان” على مواقع التواصل الاجتماعي, والتي تخللها لقاء مع مجموعة من المقاتلين الأرمن في حلب, حثهم على مواصلة القتال الى جانب النظام السوري أثارت استياءً عارماً في صفوف المعارضة السورية التي نبهت من استمرار ممارسات مماثلة من شأنها ان تزيد الشرخ المستقبلي بين لبنان وسوريا.
وكان احد النشطاء قد نشر عبر صفحته على تويتر فيديو للناشط في التيار الوطني الحر طوني أوريان بين مجموعة من المسلحين الأرمن في حلب بلواء القدس وهو يتحدث معهم عن أهمية الوقوف بوجه “المهلكة” السعودية و”المهلكة” العثمانية, عانياً بذلك كل من المملكة العربية السعودية والدولة التركية.
========================
الثورة :القيادة العامة تدعو المواطنين في أحياء حلب الشرقية للانضمام للمصالحات الوطنية...كراجات الليرمون ومنتجع الكاستيلو في حلب بيد الجيش.. وسلاح الجو يدمّر منصات صواريخ لـ«داعش» في حمص وحماة.. والجيش يحرر 14 مخطوفاً في درعا
محافظات - سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 27-7-2016
بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها التنظيمات الإرهابية على أيدي الجيش العربي السوري في المناطق التي تتواجد فيها، باتت أمام معاناة حقيقية تهدد وجودها،
حيث يتضح ذلك مع سياسة التخبط والعشوائية في اتخاذ القرارات لدى الدول الداعمة لتلك التنظيمات، وما يجري في ساحاتهم ودولهم بشارة بنهاية داعش في الأجل القريب، رغم قيام الداعمين لتلك المجاميع بمساندتها بالعدة والعدد إلا إنها لن تدوم طويلا.‏
إحكام السيطرة على كراجات الليرمون ومنتجع الكاستيلو‏
فقد حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى الرديفة انجازا عسكريا جديدا في منطقة الكاستيلو شمالي مدينة حلب حيث سيطرت على مسبح ومنتجع الكاستيلو وكراجات الليرمون.‏
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش نفذت خلال الساعات الماضية عمليات نوعية أحكمت خلالها السيطرة على عدة كتل من الابنية السكنية وعلى كراجات الانطلاق على اتجاه الليرمون الخالدية بعد تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر بالافراد والعتاد.‏
وبيّن المصدر أن وحدات الجيش أصبحت تشرف بشكل مباشر على طريق الكاستيلو في حين قطعت طريق الليرمون الكاستيلو دوار الجندول مشيراً إلى ان الوحدات تتابع عملياتها في ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية بريف حلب الشمالي.‏
إلى ذلك أشار مراسل سانا في حلب إلى ان وحدات الجيش والقوى الرديفة سيطرت خلال عمليتها بريف حلب الشمالي على مسبح ومنتجع الكاستيلو وعدد من المعامل وكراجات الليرمون الملاصقة للطريق من جهة دوار الليرمون.‏
وبيّن المراسل ان وحدات الجيش قامت بعد السيطرة بتثبيت نقاطها العسكرية واقامة السواتر الترابية على طريق الكاستيلو لتكون بذلك أشرفت على كامل الطريق وضيقت الخناق على المجموعات الإرهابية بعد أن قطعت طرق امدادها الممتدة من الليرمون فالكاستيلو وصولا إلى دوار الجندول.‏
إلى ذلك اقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته القائد العسكري في كتائب أبو عمارة ياسين نجار الملقب بـ خطاب.‏
القيادة العامة للجيش تدعو المواطنين في أحياء حلب الشرقية إلى الانضمام للمصالحات الوطنية‏
في غضون ذلك دعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة المواطنين في الاحياء الشرقية لمدينة حلب إلى الانضمام للمصالحات الوطنية وطرد المرتزقة الغرباء من مناطق سكنهم.‏
وحددت القيادة العامة للجيش في مجموعة من الرسائل وجهتها عبر أجهزة الخليوي إلى المواطنين والمسلحين في الاحياء الشرقية لمدينة حلب ممرات امنة للمواطنين وأماكن اقامة مؤقتة لمن يرغب بالخروج مؤكدة حرصها على تأمين جميع المتطلبات المعيشية للمواطنين الذين يخرجون من المنطقة.‏
وطالبت القيادة العامة للجيش في رسائلها أفراد المجموعات المسلحة بترك السلاح والمبادرة لتسوية أوضاعهم.‏
سلاح الجو يدمر منصات إطلاق صواريخ لإرهابيي داعش في حمص وحماة‏
كما دمّر سلاح الجو في الجيش العربي السوري منصة اطلاق قذائف صاروخية واليات لإرهابيي تنظيم داعش في طلعات على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في الريف الشرقي لمحافظتي حمص وحماة.‏
وأفاد المصدر بأن الطيران نفذ غارات على نقطة محصنة ومحاور تحرك آليات لإرهابيي تنظيم داعش في قرية عنق الهوى ووادي الماسك بناحية جب الجراح، مبيناً أن الغارات أسفرت عن تدمير منصات اطلاق صواريخ واليات بعضها محمل بالإرهابيين ومزود برشاشات متنوعة.‏
وفي وقت لاحق أفاد مراسل سانا نقلا عن مصادر ميدانية بأن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على بؤرة لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في مدينة الرستن.‏
كما اسفرت عن مقتل أحد متزعمي التنظيم المدعو أمين سمير الرز الملقب بأبي مالك مع مجموعته المكونة من 8 إرهابيين.‏
كما ضبطت الجهات المختصة كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدر مخبأة داخل سيارة في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي.‏
وفي ريف حماة الشرقي أشار المصدر إلى أن غارات سلاح الجو على تحصينات وتجمعات لإرهابيي التنظيم التكفيري شمال مفرق قرية عقيربات وشمال قرية المفكر وشرقها أسفرت عن تدمير آليات بعضها مزود برشاشات والقضاء على عدد من الإرهابيين.‏
بدورها لفتت المصادر الميدانية إلى مقتل متزعم اللجنة المركزية فيما يسمى «حركة احرار الشام» في قرية الزارة الإرهابي عزام مصطفى اللطوف ومتزعم جناح الحركة العسكري المدعو ابو عبدالله الجولاني اضافة إلى مقتل متزعم في تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي محمود ضاهر الخطيب مع 4 إرهابيين من مجموعته.‏
استهداف محطة الزارة لتوليد الكهرباء بقذائف إرهابية‏
في هذه الأثناء استهدف إرهابيو جبهة النصرة وأحرار الشام صباح اليوم محطة توليد الطاقة الكهربائية في الزارة بريف حماة الجنوبي بعدة قذائف صاروخية ما أدى إلى خروجها من الخدمة، وذلك حسب ما أفاد به مدير التشغيل في المحطة المهندس عبدو الاسعد في تصريح لمراسل سانا وقال: إن إرهابيين استهدفوا محطة الزارة بعدة قذائف صاروخية اسفرت عن حدوث أضرار كبيرة في المراجل وساحة التحويل وعدد من التجهيزات الفنية ما أدى إلى توقفها عن العمل.‏
وذكر المصدر أن الورشات الفنية تعمل على اصلاح الاعطال في المحطة واعادتها للخدمة في أقرب وقت ممكن.‏
إحباط هجوم إرهابيين لداعش في السويداء‏
في هذه الاثناء أكد مصدر عسكري مقتل واصابة عدد من إرهابيي تنظيم داعش خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة على الإرهاب التكفيري في ريف السويداء.‏
وافاد المصدر في تصريح لسانا بأن وحدة من الجيش نفذت امس رمايات دقيقة على نقاط تحصن مجموعة إرهابية من تنظيم داعش في قرية رجم الدولة أسفرت عن ايقاع كامل أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في الريف الشمالي الشرقي.‏
واضاف المصدر ان وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم داعش هاجموا احدى النقاط العسكرية في قرية برد بريف السويداء الجنوبي الغربي وانتهت الاشتباكات بمقتل واصابة أغلبهم وفرار من تبقى منهم باتجاه عمق البادية السورية.‏
غارات على أوكار «داعش» في دير الزور‏
هذا ونفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري أمس غارات على مقرات واوكار لتنظيم «داعش» في ريف دير الزور.‏
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الغارات تركزت على أوكار وتحركات إرهابيي «داعش» غرب المطار وفي قرية المريعية جنوب شرق مدينة دير الزور وأسفرت عن تدمير عدة آليات للتنظيم التكفيري وسقوط قتلى ومصابين بين صفوفه.‏
إلى ذلك أشار مصدر ميداني لـ سانا إلى ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت في عمليات نوعية مستودع ذخيرة ومقر قيادة لإرهابيي تنظيم داعش في قرية عياش غرب المدينة.‏
وفي مدينة دير الزور لفت المصدر إلى ان وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على بؤر وتحرك آليات لتنظيم داعش الإرهابي ما ادى إلى تدمير 7 سيارات مزودة برشاشات متنوعة على دوار الـ 7 كم.‏
وبيّن المصدر الميداني أن وحدات من الجيش بعد عمليات رصد ومتابعة دمرت نفقا لإرهابيي التنظيم عند نزلة الرديسات في حي البعاجين ونفقا اخر بطول 40 م ومقرا في حي العرفي بمدينة دير الزور.‏
تدمير مقرات لإرهابيي «النصرة» في درعا‏
كذلك اكد مصدر عسكري تدمير مقرات وتجمعات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي والقضاء على كامل افراد مجموعة للتنظيم التكفيري في اليادودة ومنطقتي درعا البلد والمحطة.‏
وذكر المصدر في تصريح لسانا ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت امس بعد رصد ومتابعة على كامل افراد مجموعة لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة ودمرت لهم اسلحة وذخائر كانت بحوزتهم في منطقة مقص الحجر.‏
واشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة ضد تجمعات وبؤر لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة ما أسفر عن تدمير مقر لإرهابيي التنظيم وأحد تجمعاته شرق ساحة بصرى بدرعا المحطة.‏
وبين المصدر أن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على أوكار إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في قرية جمرين شرق مدينة درعا أدت إلى القضاء على عدد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.‏
ولفت المصدر إلى ان عمليات الجيش طالت تحركات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في مناطق انتشارهم داخل بعض احياء المدينة واسفرت عن تدمير الية على طريق الارصاد الجوية ونقطة محصنة جنوب شرق خزان الكرك ومقر قيادة وآليات في حي الاربعين.‏
..وتحرير 14 مخطوفاً من إرهابيي « النصرة» بعملية نوعية‏
هذا وتمكنت وحدة من الجيش والقوات المسلحة من تحرير 14 مخطوفا من أحد معتقلات تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان العدو الاسرائيلي في بلدة صيدا شرق المدينة.‏
وذكرت مصادر خاصة لسانا أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية تمكنت من خلالها من تحرير 14 مخطوفا من أحد المعتقلات التي يقيمها التنظيم التكفيري لسجن المواطنين المخطوفين، وأكدت المصادر أن جميع المحررين بصحة جيدة.‏
إصابة 3 أشخاص بجروح بينهم طفلة باعتداء إرهابي في المدينة‏
ونتيجة اعتداءات الارهابيين على المدنيين أصيبت امرأتان وطفلة بجروح امس جراء اعتداء المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة بالقذائف على أحياء في مدينة درعا.‏
وأفاد مصدر في قيادة شرطة المحافظة في تصريح لمراسلة سانا بأن مجموعات إرهابية تتحصن في منطقة درعا البلد استهدفت الاحياء الامنة في مدينة درعا بعدد من القذائف الصاروخية ما أسفر عن اصابة امرأتين وطفلة بجروح ووقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم.‏
«جيش الاسلام» يستهدف مخيم الوافدين بالقذائف الصاروخية‏
هذا وواصل إرهابيو تنظيم ما يسمى جيش الاسلام خرقهم اتفاق وقف الاعمال القتالية عبر استهدافهم بالقذائف الصاروخية مخيم الوافدين في ريف دمشق.‏
وأفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح لسانا بأن قذيفتين صاروخيتين مصدرهما المجموعات الإرهابية سقطتا على حي الثورة السكني الواقع في مخيم الوافدين بريف دمشق.‏
========================
روفا نيوز :فرنسا: ندعو إلى تهدئة إنسانية فورية في حلب التي أصبحت مثل (ساراييفو)
 سورية   26 تموز/يوليو 2016 
Rojava News: أعلن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، أن فرنسا دعت إلى إقرار تهدئة إنسانية فورية في مدينة حلب السورية، إثر القصف الذي قام به نظام بشار الأسد وأجبر أربعة مشاف على التوقف عن العمل.
وقال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر، إن “مجلس الأمن لا يمكن أن يوافق على تكرار جرائم الحرب هذه، نعم جرائم الحرب” مشبها وضع حلب بوضع مدينة ساراييفو خلال حرب البوسنة.
========================
عيون الخليج :الأمم المتحدة تحذر من خطر موت 300 ألف مدني في #حلب
تم – حلب: وجه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، تحذيرات ومناشدات عاجلة، كاشفا من خلالها عن مغبة تعرض ما بين 200 إلى 300 ألف مدني إلى خطر الموت نتيجة الحصار المفروض على مدينة حلب السورية، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني لم يعودوا قادرين على الوصول إلى الأجزاء الشرقية من حلب، منذ تكثيف قوات النظام من هجماتها على مناطق المعارضة السورية في السابع من تموز/يوليو الجاري.
فيما وصف المتحدث الإقليمي باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إياد نصر، ما يحدث في حلب؛ بأنه مأساة خطيرة، حيث إن قطع طريق الكاستيلو يمنع إيصال المساعدات، مؤكدا أن الأمم المتحدة إذا لم تحل الجانب السياسي في الأزمة السورية؛ فإن استخدام الحصار والإغلاق أداة قتال أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ حمّلت في تقرير لها قوات النظام وقوات سورية الديمقراطية المسؤولية الكاملة عن حصار الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، مبرزة أنها وثقت مقتل 99 مدنيا بينهم 25 طفلا و16 سيدة منذ وقوع حلب تحت الحصار في العاشر من تموز الجاري.
فيما ذكرت مديرية صحة حلب التابعة للمعارضة، أن جميع المستشفيات في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة تضررت وخرج قسم كبير منها من الخدمة، جراء الهجمة العنيفة والشرسة للطيران الروسي وطيران النظام.
وبحسب إحصائيات طبية للمعارضة، فإن مجموع الجراحين في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب هو 20 طبيبا فقط، وهناك عدد آخر غالبيتهم غير مختصين أو هم قيد الاختصاص.
وأكدت مصادر أن هذا الواقع يحمّل من تبقى صامدا في أحياء المعارضة من أطباء عبئا ثقيلا في إسعاف الجرحى وإنقاذ الأرواح، سواء في حالات الطوارئ الناتجة من القصف أو في حالات الأمراض المزمنة، وذلك لأن هؤلاء جميعا تركوا تحت الحصار بعد قطع طريق الكاستيلو، مشيرة إلى وفاة أعداد كبيرة من المرضى والمصابين نتيجة شدة القصف من طيران النظام والطيران الروسي، ونتيجة الحصار الذي يعيق إخراج من هم بحاجة للعلاج إلى الخارج، وبسبب قلة الموارد والكوادر الطبية جراء الحصار.
وقدرت مديرية الدفاع المدني في القطاع الأوسط في حلب، عدد المدنيين في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة بنحو 350 ألف نسمة يتوزعون على 34 حيا، مبينة أن هؤلاء يعانون من نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية الرئيسية، لافتة إلى أن أضرارا كبيرة لحقت بأغلب الصيدليات والمراكز والنقاط الطبية بسبب القصف، وأصبحت عملية إسعاف وإنقاذ المصابين عملية صعبة جدا في ظل كثافة القصف من طيران النظام والطيران الروسي.
========================
العرب اليوم :تظاهرات في أحياء حلب الشرقية تدعو جيش "الفتح" لفك الحصار عنهم
GMT 21:58 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو
دمشق – العرب اليوم
خرج مئات المدنيين في تظاهرة، الثلاثاء، في حي الشعار الحلبي الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، تنديدًا بحصار القوات النظامية الأحياء الشرقية من المدينة، بعد قطعها طريق الكاستيلو، المعبر الوحيد بين المناطق الخاضعة للمعارضة في حلب وريفها.
ونقلت مصادر إعلامية معارضة أن المتظاهرين جابوا شوارع الحي حاملين رايات جيش الفتح المعارض، مطالبينه بالتدخل لفك الحصار عن أحيائهم، وفتح طريق الكاستيلو المتحلق حول حلب من الجهة الشمالية، ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات تدعو إلى محاسبة من وصفوهم بالمفسدين من الفصائل العاملة في حلب.
ونظّم أهالي حي الفردوس الخاضع لسيطرة المعارضة في حلب وقفة احتجاجية، طالبوا خلالها بتوحد فصائل المعارضة أو الخروج من المدينة، كما نددوا باستمرار قصف الطيران الحربي على أحياء المدينة، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. وكانت قيادة الجيش السوري أرسلت رسائل نصية إلى سكان الأحياء الشرقية في المدينة، تعدهم فيها بتوفير "ممر آمن" للراغبين في الخروج من المناطق المحاصرة التابعة لقوات المعارضة السورية، بعد سيطرة الجيش بشكل كامل على طريق الكاستيلو الاستراتيجي. وطلبت الرسائل سكان تلك المناطق بطرد "المرتزقة والإرهابيين" من التجمعات التي يسكنونها، وأن المحاصرين سيتم توفير ممرات آمنة لهم للخروج من تلك المناطق، متى ما أرادوا ذلك.
ودعت القيادة العامة للجيش السوري في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية " سانا " المواطنين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى الانضمام للمصالحات الوطنية وطرد المرتزقة الغرباء وحددت ممرات آمنة للمواطنين وأماكن إقامة مؤقتة لمن يرغب بالخروج مؤكدة حرصها على تأمين جميع المتطلبات المعيشية للمواطنين الذين يخرجون من المنطقة".
وكشف ناشطون من الأحياء المحاصرة أن " الرسائل وصلت لمشتركي شبكتي الهاتف الخليوي، سيريتل و إم تي أن، وتم تخصيص بثها لسكان تلك المناطق، وذلك عقب ساعات من إعلان الجيش السوري عن نجاحه بالوصول إلى الطريق الأسفلتي لطريق الكاستيلو، وقد تكون تلك الرسائل هي إنذار لبدء حملة عسكرية كبيرة على المناطق الشرقية في المدينة، فالفرصة الآن باتت مواتية للقوات الحكومية للانقضاض على تلك الأحياء، وستكون بمثابة تنصل للقوات الحكومية من المجازر التي قد ترتكب هنالك، والحالة الكارثية التي ستصل لها هذه الأحياء مع قطع كل طرق الإمدادات والمساعدات لها ".
ويخشى الكثير من سكان تلك المناطق تكرار مأساة حصار مدينة مضايا في الريف الدمشقي، بعد أن باتت تلك الأحياء مطبقة بكماشة من القوات الحكومية، الأمر الذي يعني توقف وصول الأغذية والدواء إلى داخلها، وهو الأمر الذي سيضر بما يقارب ثلاثمئة ألف مدني مازالو يسكنون تلك الأحياء. وأعلنت القوات الحكومية عن إحراز تقدم لافت في معارك السيطرة على طريق الكاستيلو، وبثت صورًا تؤكد وصولها للطريق الرئيسي، بعد أن كانت استطاعت الأسبوع الفائت رصد الطريق وقطعه ناريًا فقط، لكنه الآن باتت تسيطر على الطريق بشكل كامل. وكان أكثر من 60 حيًا خاضعًا للمعارضة في مدينة حلب، يقطنها أكثر من 300 ألف شخص، باتت محاصرة بشكل كامل بعد سيطرة القوات الحكومية على طريق الكاستيلو، وذلك بعد نحو 20 يومًا على تقدم القوات الحكومية ورصدها الطريق ناريًا.
========================
الديار :الجيش السوري يقترب من بني زيد أبرز معاقل المسلحين في "حلب"
27 تموز 2016 الساعة 00:39
أنهى الجيش السوري أحلام المسلحين بفك الحصار عن طريق "الكاستيلو" الذي أصبح مقطوعاً بشرياً وليس ناريا بعد أن تمكنت وحدات النخبة من السيطرة على مجمع الكاستيلو" الواقع شمال مدينة حلب إضافة إلى 12 معملا في الليرمون وتقدمت نحو معاقل المسلحين في حي بني زيد ودوار الليرمون.
وأفاد مصدر ميداني لـ "سبوتنيك" بأن متغيرات ميدانية جديدة طرأت على العمليات العسكرية وخاصة بعد أن سيطر الجيش السوري على منتجع "الكاستيلو" وفصل الأحياء الشرقية لمدينة حلب عن مناطق كفر حمرة، حريتان، عندان بشكل نهائي مما سهل إسقاط طرق إمداد الميليشيات المسلحة بين بني زيد والريف الشمالي وجعله يقترب من دوار "الليرمون" الهام.
وأجرى الجيش السوري عملية نوعية، مساء أمس الإثنين، متقدماً عبر محوري الملاح والليرمون بعد تمهيد ناري كثيف من سلاح الجو السوري والروسي وضربات مركزة من الأسلحة الثقيلة والتي ساهمت في تمشيط محيط المجمع السياحي الذي يقع غرب طريق الكاستيلو.
وأوضح المصدر أن التقدم جاء مباغتا للجماعات المسلحة التي منيت بخسائر كبيرة في الأفراد والعتاد وقد شهدت الحدود التركية هروبا لعدد كبير من المسلحين إضافة لقادة ميدانيين منهم المدعو "عبد الخالق حياني" قائد ما يسمى الفرقة 16 المتواجدة في بني زيد مع معاونيه بعد أن قدم استقالته لأسباب صحية حسب زعمه.
وقتل أكثر من 60 مسلحاً معظمهم من "حركة نور الدين الزنكي" و"جبهة النصرة" فيما ترك الفارون ورائهم مساعدات لوجستية مقدمة من السعودية وتركيا.
سبوتنك
========================
النهار :الجيش السوري يُحكم الحصار على حي للمعارضة في حلب لافروف وكيري التقيا في لاوس و"تباعد" في موقفي واشنطن وموسكو
27 تموز 2016
سيطر الجيش السوري على حي يخضع لسيطرة الفصائل المقاتلة في شمال غرب حلب، مشدداً بذلك حصاره على الاحياء التي تسيطر عليها هذه الفصائل في المدينة.
أفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له، ان قوات النظام تمكنت من السيطرة تماماً على منطقة الليرمون بعد اشتباكات عنيفة وعززت حصارها الناري لحي بني زيد الخاضع لسيطرة الفصائل المقاتلة.
وكانت الفصائل تستخدم هاتين المنطقتين لاطلاق الصواريخ على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في غرب المدينة.
وتشهد مدينة حلب منذ صيف 2012 معارك مستمرة وتبادل قصف بين الفصائل المقاتلة التي تسيطر على الاحياء الشرقية وقوات النظام التي تسيطر على الاحياء الغربية.
ومنذ أسبوع، باتت الاحياء الشرقية حيث يعيش أكثر من مئتي الف شخص محاصرة تماماً بعد قطع قوات النظام طريق الكاستيلو، آخر منفذ الى شرق المدينة.
وردت الفصائل المقاتلة باطلاق صواريخ على الاحياء الغربية مما اسفر عن مقتل عشرات المدنيين.
ورأى مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "أهمية السيطرة على الليرمون وبني زيد تكمن في وقف إطلاق الصواريخ وتشديد الحصار" على الاحياء الشرقية. وقال ان القوات الحكومية عززت حصارها لبني زيد، مشيراً الى ان الاشتباكات جارية وسط غارات جوية مكثفة في المنطقة.
وكانت قوات النظام تمكنت في 7 تموز من قطع طريق الامداد في الكاستيلو بعدما سيطرت نارياً عليها اثر تقدمها الى تلة استراتيجية.
وشددت القوات الحصار على الاحياء الشرقية مذذاك مما تسبب نقصاً في الغذاء وارتفاع الأسعار في هذه الاحياء.
وتحدثت صحيفة "الوطن" المقربة من السلطات عن تقدم الجيش في الليرمون، موضحة انه يؤدي الى بسط نفوذه على "منطقة واسعة من المعامل قوامها أكثر من 33 معملاً كانت تشكل عصب الاقتصاد في حلب".
كما واصلت القوات الحكومية قصفها لمناطق المعارضة في المدينة، وأسفر القصف بالبراميل المتفجرة الاثنين لحي المشهد عن مقتل 18 شخصاً بينهم امرأتان وأحد الاطفال.
كما قتل أحد قادة الفصائل المقاتلة وأربعة من افراد عائلته.
واشار المرصد الى ان حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود عالقين تحت الانقاض بعد 24 ساعة من الهجمات.
لافروف وكيري
سياسياً، "أمل" وزير الخارجية الاميركي جون كيري بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في الاعلان عن احراز تقدم للتوصل الى حل ديبلوماسي في سوريا مطلع آب.
وكان الاول من آب الموعد الذي حددته الدول العظمى والاقليمية والامم المتحدة المجتمعة في اطار المجموعة الدولية لدعم سوريا، لبدء عملية سياسية انتقالية بين نظام الرئيس السوري بشار الاسد ومجموعات المعارضة.
وصرح كيري للصحافيين في فينتيان عاصمة لاوس على هامش قمة لرابطة دول جنوب شرق أسيا "آسيان": "آمل في ان نتمكن مطلع آب خلال الاسبوع الأول منه تقريباً من ان نقف امامكم ونقول لكم ما يمكننا القيام به مع الامل في ان يحدث ذلك فارقا للشعب السوري ومجرى الحرب".
وكان كيري التقى صباح الثلثاء لافروف في فينتيان اثر زيارته لموسكو منتصف تموز حيث اتفقت روسيا والولايات المتحدة على تعاون متزايد و"تدابير ملموسة" لاحترام الهدنة في سوريا ومحاربة المجموعات الجهادية. وقال الوزير الأميركي: "بعبارات بسيطة ما يعرفه الجميع هو اننا نسعى الى توطيد وقف الاعمال العدائية وايجاد اطار يسمح لنا بالجلوس الى طاولة واجراء مفاوضات حقيقية لاحراز تقدم". وأكد كيري، وهو من انصار الحوار مع موسكو في شأن ملف سوريا، انه "يحرز تقدماً".
واتفقت موسكو حليفة الرئيس السوري، وواشنطن على تعاون متزايد و"تدابير ملموسة" لانقاذ الهدنة في سوريا ومحاربة الجهاديين وخصوصاً في تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش). لكن هذا المشروع الذي قد يشمل تعاوناً بين العسكريين الاميركيين والروس على الارض، يثير تحفظات عدد من المسؤولين في واشنطن المترددين في تقاسم معلومات استخبارية حول سوريا مع موسكو.
 
كارتر
وصرّح وزير الدفاع اشتون كارتر بأن روسيا لا تزال "بعيدة" من مواقف واشنطن في ملفات عدة منها تطبيق مرحلة سياسية انتقالية يتخلى فيها الاسد عن السلطة مع استهداف "المجموعات المتطرفة" وليس المعارضة المعتدلة.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" أن المحادثات التي يجريها وزير الخارجية جون كيري تهدف إلى تحديد ما إذا كان الروس "مستعدين لاتخاذ الموقف الصائب في سوريا"، أي "دعم انتقال سياسي" يفضي الى تخلي بشار الأسد عن السلطة و"محاربة المتطرفين" وليس المعارضة المعتدلة. وأضاف: "كنا نأمل في دعم الروس لحل سياسي يضع حدا للحرب الاهلية الدائرة في سوريا"، لكنهم "لا يزالون بعيدين كل البعد من ذلك وهذا ما يحاول كيري التوصل اليه لاقناع الروس بان يتخذوا موقفا صائبا".
وأبلغ مدير الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر صحيفة "الواشنطن بوست" الخميس: "ابديت تحفظات مثلا عن تقاسم المعلومات الاستخبارية مع الروس التي اعتقد انهم يريدونها بأي ثمن لمعرفة مصادرنا واساليبنا ومخططاتنا وتقنياتنا وعملياتنا".
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأميركية الجنرال جو دانفورد الاثنين: "لم نتوصل الى اتفاق يقوم على الثقة... ستكون هناك اجراءات محددة في أي اتفاق مع الروس من شأنها حماية امننا".
========================
الرأي الاردنية :أميركا قلقة من تردي الأوضاع في حلب
واشنطن - الاناضول -
أعرب المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أمس، عن قلق الإدارة الأمريكية من تردي الأوضاع في حلب شمالي سوريا، واصفا استهداف مستشفيات المدينة من قبل طيران نظام بشار الأسد، بأنه أمر «يستحيل تبريره».
وقال «إيرنست»، في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن: «نحن قلقون بشدة من الوضع في سوريا وبالأخص الوضع في حلب».
وذكر، أن الولايات المتحدة تضاعف جهودها من أجل تنفيذ روسيا، ونظام الأسد لوعودهم التي قطعوها ضمن اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا، عبر ترؤسهما للمجموعة الدولية لأصدقاء روسيا، في شباط من العام الحالي، إلى اتفاق يقضي بوقف الأعمال العدائية بين نظام بشار الأسد والمعارضة السورية، وهو ما لم يلتزم به النظام ولا حليفته روسيا.
========================
قاسيون :النظام السوري يستخدم «الموبايل» لإخلاء حلب
الثلاثاء 26 تموز 2016
وكالات (قاسيون) - ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، يوم الثلاثاء، أن قوات الأسد أرسلت رسائل نصية لسكان شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة، قالت فيها إنها ستوفر ممرا آمنا للراغبين في مغادرة المنطقة التي تحكم القوات الحكومية الحصار حولها.
وقالت سانا إن الجيش دعا السكان لطرد «المرتزقة الغرباء» من المدينة في إشارة لمقاتلي المعارضة، وقال إنه سيوفر ممرا آمنا وملجأ مؤقتا لكل من يرغب في مغادرة المنطقة.
وأضافت أن الرسائل «دعت أيضا الجماعات المسلحة لإلقاء أسلحتها».
وتزايدت المخاوف المتعلقة بما لا يقل عن 250 ألف شخص محاصرين في شرق حلب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة منذ إغلاق طريق الكاستيلو آخر ممر إمداد للمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب في مطلع تموز/يوليو بسبب القتال العنيف.
وانقسمت حلب -كبرى المدن السورية من حيث عدد السكان قبل الحرب- على مدى أعوام إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة وأخرى للمعارضة. ومن شأن سيطرة القوات الحكومية على المدينة بالكامل أن تمثل نصرا مهما لقوات بشار الأسد.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة «فيتالي تشوركين» أمام مجلس الأمن الاثنين، إن سكان المناطق الشرقية من حلب يمكنهم الانتقال إلى الجزء الغربي من المدينة خلال ساعات النهار«حيث الوضع أفضل بكثير».
جاءت تعليقات تشوركين في جلسة لمجلس الأمن طلب خلالها منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة الضغط لوقف القتال لمدة 48 ساعة أسبوعيا للسماح بوصول الأغذية وغيرها من المساعدات الإنسانية للمناطق الشرقية من المدينة.
========================
الحياة :«براميل» على مدنيي شرق حلب... ومبادرة في منبج
النسخة: الورقية - دولي الثلاثاء، ٢٦ يوليو/ تموز ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الثلاثاء، ٢٦ يوليو/ تموز ٢٠١٦ (٠٧:٠٩ - بتوقيت غرينتش) لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
قتل وجرح عشرات المدنيين في غارات جديدة على مدينة حلب وريفها في شمال سورية قرب حدود تركيا بينهم مدنيون قتلوا بـ «براميل متفجرة» سقطت على رؤوس نائمين في الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، وقت طرحت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية مبادرة جديدة لإنقاذ المدنيين في منبج وسط المعارك بينها و «داعش».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» انه «ارتفع إلى 12 على الأقل بينهم قيادي في كتائب أبو عمارة ومواطنتان اثنتان، عدد الشهداء الذين قضوا في قصف للطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي المشهد بمدينة حلب، فيما لا تزال هناك عوائل تحت أنقاض المباني التي تهدمت، من ضمنهم عائلة القيادي، حيث لا تزال عمليات انتشالهم وإنقاذهم مستمرة حتى الآن، بالإضافة لوجود جرحى بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، ما قد يرشّح عدد الشهداء للازدياد»، في وقت استمرت «الاشتباكات العنيفة في أطراف حي بني زيد في مدينة حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم في نقاط بأطراف الحي، فيما تحاول الفصائل استعادة المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف لقوات النظام على مناطق الاشتباكات ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوفهما».
وكان «المرصد» قال إنه أحصى «مقتل عشرة مدنيين وإصابة العشرات بجروح نتيحة أكثر من 20 ضربة نفذتها طائرات حربية ليل الأحد - الإثنين على مناطق عدة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي». وأضاف أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة، بالإضافة لمفقودين تحت الأنقاض.
وتحدث مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن عن «مجزرة» في المدينة التي تسيطر عليها فصائل اسلامية ومعارضة، مرجحاً ان تكون الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية، استهدفت إحداها سوقاً في المدينة.
وأظهر شريط فيديو حصلت عليه وكالة «فرانس برس» آلية تابعة للدفاع المدني تعمل على اطفاء حريق في بناء مدمر بالكامل وجرافة تقوم برفع الركام وخلفها ابنية عدة شبه مدمرة. ويعمل رجل داخل غرفة يبدو انها كانت عيادة او صيدلية على جمع ما تبقى من علب ادوية مبعثرة وسط الركام فيما تظهر مشاهد اخرى حبات من التفاح والخوخ وعناقيد العنب مبعثرة على الأرض داخل محل لبيع الفواكه والخضار.
وتنفذ طائرات روسية منذ ايلول (سبتمبر) ضربات جوية مساندة لقوات النظام في سورية تقول موسكو انها تستهدف تنظيم «داعش» و»مجموعات ارهابية اخرى». وتتهمها قوى غربية وفصائل معارضة باستهداف مجموعات مقاتلة اكثر من تركيزها على الجهاديين.
في الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب، كان «المرصد» افاد عن «إلقاء طائرات مروحية تابعة لقوات النظام براميل متفجرة على أحياء الأنصاري والمشهد والمرجة»، ما تسبب بـ «مقتل ستة اشخاص في حي المشهد بينهم سيدتان على الأقل». وأضاف ان عدد القتلى «مرشح للارتفاع لوجود مفقودين وجرحى في حالات خطرة».
وتحدث مراسل لـ» فرانس برس» عن تدمير مبنيين بالكامل على رؤوس سكانهما نتيجة «البراميل المتفجرة». وقال انه عاين عملية انتشال طفل حياً من تحت الركام فيما قتل والده ووالدته وشقيقه. وأشار الى ان فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض بعد معلومات لديها عن وجود افراد خمس عائلات بأكملها تحت الركام.
وأظهرت مقاطع فيديو التقطها مراسل «فرانس برس» بناء سوّي بالأرض فيما تحمل مجموعة من عمال الإغاثة جثة تم انتشالها. وظهر في مشاهد اخرى مبنى انهارت اقسام منه وتبدو في الطبقة ما قبل الأخيرة منه خزانة وداخلها ثياب معلقة بعدما تدمرت الغرفة باكملها.
وقال عبد العزيز مروان احد سكان حي المشهد لـ «فرانس برس»: «في حدود الساعة العاشرة (07:00 ت غ) استيقظنا على مجزرة جديدة... المدنيون كانوا نائمين في بيوتهم وآمنين وتفاجأنا بالقصف».
في الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، قتل ثلاثة مدنيين نتيجة سقوط قذائف على حي الخالدية، وفق «المرصد».
إدانة فرنسية
في باريس، دانت باريس القصف الذي استهدف منشآت طبية في نهاية الأسبوع الماضي في حلب، منددة بـ «انتهاك القانون الدولي الإنساني». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال: «في حلب حيث يتعرض مئات آلاف الأشخاص يومياً لقصف من النظام وحلفائه (...) من المهم وضع حد لهذه العمليات التي تشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاق وقف الأعمال القتالية» معتبراًًًًً ان «استهداف النظام وحلفائه منشآت طبية أمر مشين».
وباتت أربعة مستشفيات ميدانية وبنك للدم في الأحياء الشرقية في مدينة حلب خارج الخدمة الأحد بعد تعرضها لغارات جوية وفق منظمات طبية، ما تسبب بوفاة رضيع عمره يومان نتيجة انقطاع امدادات الأكسجين عنه. ويهدد هذا الوضع بنقص الرعاية الطبية لأكثر من مئتي ألف مدني محاصرين في هذه الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة.
وغالباً ما تتعرض الأحياء الشرقية لضربات جوية كثيفة تنفذها كل من قوات النظام السوري والطائرات الروسية. وأحكمت قوات النظام السوري قبل اكثر من اسبوع حصارها على هذه الأحياء حيث يقطن اكثر من مئتي الف شخص وفق «المرصد»، بعد تمكنها من قطع آخر منفذ اليها. وتتقاسم قوات النظام والفصائل المسلحة منذ صيف 2012 السيطرة على المدينة التي تشهد معارك متواصلة بين الطرفين.
وكان مقرراً أن ينظر مجلس الأمن الدولي امس في الوضع الإنساني في سورية. وقال نادال ان باريس ستشدد على الضرورة الملحة «لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية ووصول المساعدة الإنسانية بصورة متواصلة ومن دون عقبات، واستئناف المفاوضات من اجل عملية انتقال سياسي».
من جهة اخرى، تجدد الاثنين سقوط قذائف على احياء دمشق القديمة لليوم الثاني على التوالي. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن «اصابة اربعة اشخاص بجروح نتيجة سقوط قذيفة هاون أطلقها ارهابيون على حي القيمرية في دمشق القديمة».
وقتل ثمانية أشخاص وأصيب أكثر من عشرين آخرين بجروح مساء الأحد نتيجة سقوط قذائف للمرة الأولى منذ اشهر على احياء دمشق القديمة، ابرزها القيمرية وباب توما وفق «المرصد».
مبادرة في منبج
وعلى صعيد المعارك ضد «داعش»، قال «المرصد» امس ان «قوات سورية الديموقراطية طرحت مبادرة جديدة تتعلق بوضع المدنيين في مدينة منبج، ووضع تنظيم داعش فيها، وتضمنت المبادرة 4 بنود رئيسية، حيث نص البند الأول على السماح للمواطنين والجرحى المدنيين بالخروج من مناطق سيطرة التنظيم إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية بعد فتح ممر آمن لهم، فيما نص البند الثاني على سماح قوات سورية الديموقراطية» بمنبج للتنظيم بإخراج جرحاه ومن يريد الخروج معهم نحو مناطق سيطرة تنظيم داعش، في حين نص البند الثالث على إطلاق سراح جميع المعتقلين في منبج لدى التنظيم مهما كانت تهمهم، بينما تحدث البند الرابع عن آلية تطبيق المبادرة وتنفيذها والتي تجري عبر إرسال التنظيم وفداً من أعيان مدينة منبج والوجهاء فيها للتباحث مع قوات سورية الديموقراطية» في منبج، حول خطوات تطبيق المبادرة».
وأفيد أول أمس بأن قيادة «داعش» فاوضت قوات سورية الديموقراطية» للسماح للتنظيم بإخراج الجرحى من المدنيين من أبناء مدينة منبج «مقابل سماح القوات بإخراج التنظيم لجرحاه من مدينة منبج» بعد قبول قوات سورية الديموقراطية» مبادرة من «فعاليات شعبية تتضمن انسحاب تنظيم داعش من مدينة منبج من دون قتال». لكن الاشتباكات تجددت لاحقاً بدعم من التحالف الدولي بقيادة اميركا لـ قوات سورية الديموقراطية».
========================
قاسيون :بعد سيطرة النظام على الكاستيلو... حلب في حصار خانق
الثلاثاء 26 تموز 2016
حلب (قاسيون) - تمكنت قوات النظام من السيطرة على مطعم الكاستيلو في ريف حلب الشمالي، وجاءت سيطرة النظام عقب اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة السورية خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وبسيطرة قوات النظام والميلييات الموالية لها على مطعم الكاستيلو، تكون قوات النظام قد رصدت وبشكل كامل طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لمدينة حلب نحو ريفها، أي أن الأحياء الشرقية لمدينة حلب باتت في حصار كامل.
هذا وسبق سيطرة قوات النظام على المطعم قصف جوي روسي مركزّ على مخيم حندرات ومنطقة الملاح في ريف حلب الشمالي، إذ شن الطيران الروسي أكثر من أربعين غارة جوية على المنطقة.
وتسعى قوات النظام للسيطرة على حييّ (بني زيد، والخالدية) في مدينة حلب، نظراً لأهميتهما في المعارك الدائرة مع المعارضة السورية في شمال حلب، لا سيما في حصار حلب عبر طريق الكاستيلو.
وبسيطرة النظام السوري ورصده لطريق الكاستيلو يكون أكثر من 400 ألف نسمة باتوا في حصار خانق، أي لم يعد هناك طرق برية تربط بين حلب وريفها.
========================
عين ميديا :مقاتلو المعارضة يهاجمون داعش في بلدة كفرغان بريف حلب الشمالي
ARA News / شيرو درويش – حلب
شن مقاتلو المعارضة اليوم الأربعاء، هجوماً واسعاً على بلدة كفرغان في ريف حلب الشمالي، شمالي سوريا، بهدف السيطرة على البلدة، أهم معاقل تنظيم ‹داعش› في المنطقة، فيما قصف تنظيم ‹داعش› مدينة مارع بثمانية قذائف هاون أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.
عبد الله عجيلي أحد مقاتلي فرقة السلطان مراد تحدث لـ ARA News عن هجوم عنيف من ثلاثة محاور، إذ تم التمهيد له بقذائف هاون على مواقع لعناصر تنظيم ‹داعش›، حيث شن عدد من الاقتحامين هجوماً واسعاً أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من عشرة عناصر لـ‹داعش›، فيما قام التنظيم بقصف مدينة مارع بثمانية قذائف هاون سقطت بالقرب من الجامع الكبير وساحة المدينة، وأسفر القصف عن سقوط جريحين حالة أحدهما حرجة.
يأتي هذا فيما تشهد منطقتي الملاح وبني زيد اشتباكات مستمرة في سعي من فصائل المعارضة استعادة السيطرة على المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام مدعومة بالميلشيات اللبنانية والإيرانية وغطاء جوي كثيف.
========================
نبض الشمال :الاشتباكات تتجدد على أطراف حي الشيخ مقصود في حلب
2016/07/27أخبار سورية
ARA News / شيرو درويش – حلب
تجددت الاشتباكات على أطراف المحور الغربي من طرف السكن الشبابي لحي الشيخ مقصود ذو الغالبية الكردية في مدينة حلب شمالي سوريا، بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء، بين قوات سوريا الديمقراطية الموجودة في الحي وفصائل المعارضة المتمركزة على أطراف الحي، أسفرت عن مقتل وجرح ما يقارب 12 عنصراً تابعاً لفصائل المعارضة.
مصدر في وحدات حماية الشعب YPG قال لـ ARA News أنهم بمساعدة فصيل جيش الثوار تصدوا لهجوم نفذه فصائل من المعارضة حيث تم استهداف أطراف الحي بعدة قذائف ما أسفر عن أضرار مادية، فيما شن عدد من عناصر الفصائل هجوماً آخر بغية اقتحام الطرف الغربي للحي ولكن «استطاعت قواتنا بمساعدة فصيل جيش الثوار بصد الهجوم وتكبيدهم خسائر فادحة ليبدؤوا بقصف الحي بعدة قذائف بعد فشلهم في الدخول إلى الحي».
يشهد حي الشيخ مقصود قصفاً واشتباكات شبه يومية في محاولة من بعض فصائل المعارضة السيطرة على الأطراف الغربية والشمالية للحي بسبب إشرافها ورصدها لطريق الكاستيلو.
========================
قاسيون :صواريخ فراغية على أحياء مدينة حلب والحربي يستهدف ريفها
الأربعاء 27 تموز 2016
حلب (قاسيون) - جدد الطيران الحربي الروسي قصفه الجوي على الأحياء السكنية في مدينة حلب، والخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، إذ قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية حييّ (السكري، وبستان القصر) في مدينة حلب، شمال سوريا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وجرح العشرات.
كما أغارات المقاتلات الروسية على حي الفردوس في مدينة حلب، بالتزامن مع قصف مدفعي من قوات النظام على الحي، مما أدى إلى دمار في ممتلكات المدنيين.
ووسع الطيران الحربي الروسي قصفه الجوي ليطال أحياء سكنية في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع غارات مماثلة استهدفت بلدة حور في ريف حلب.
هذا وما تزال قوات النظام تبسط سيطرتها على طريق الكاستيلو الذي يعتبر المنفذ الرئيس لمدينة حلب نحو ريفها.
========================
الامة الاخبارية :المعارضة السورية تدعو مجلس الأمن لجلسة طارئة حول حلب
دعت الهيئة العليا للمفاوضات السورية مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة حول الوضع في مدينة حلب، مطالبة برفع الحصار عنها وحماية المدنيين والمرافق الطبية من القصف الجوي العشوائي.
وطالبت الهيئة- حسبما أفادت قناة «العربية الأخبارية» الأربعاء، باتخاذ إجراءات ملموسة لوقف الغارات الجوية العشوائية في أنحاء سوريا وانهاء الاستهداف المتعمد للمرافق الطبية والأفراد.
من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى فرض هدنة إنسانية فورية وملزمة لمدة يومين على الأقل في مدينة حلب، التي تخضع للحصار من قبل قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه.
========================
دام برس : دام برس | طوق حلب من «النار» إلى الأرض
دام برس :
بعد عملية واسعة، امتدت على أكثر من مرحلة، تمكّن الجيش وحلفاؤه من تحويل «الطوق بالنار» على أحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرة المسلحين إلى طوق مكتمل المعالم بعد وصول وحدات الجيش إلى طريق «الكاستيلّو»، واشرافها المباشر عبر وحدات المشاة على جزء حيوي من «الشريان» الأخير للمسلحين. هذا الانجاز يضع الوجود المسلح أمام خيارات مُرّة، فيما يفتح أمام الدولة السورية خيارات إضافية في الميدان والسياسة
حقّق الجيش السوري، وحلفاؤه، انجازاً عسكرياً كبيراً ضمن معركة «طوق حلب»، فبعد سيطرته على منتجع «الكاستيلو» و«كراجات الليرمون»، أصبحت وحداته مباشرة على طريق الكاستيلّو الذي يعد الشريان الوحيد لأحياء حلب الغربية.
وفي التفاصيل، أطبقت الوحدات المتقدمة من جهة مزارع الملاح على منتج الكاستيلّو شمال الطريق، فيما تقدمّت القوات جنوباً نحو «كراجات الليرمون»، ليبقى كيلومتر واحد قبل أن تلتقي القوات من المحورين مع أنّها عملياً أقفلت الطريق بسواتر ترابية، الذي كانت ترصده بالنار سابقاً.
وهي الآن، أحكمت الطوق عملياً على المجموعات المسلحة، التي تستعين ببعض الأنفاق والخنادق في المنطقة، لعبور مسلحيها، أو للهروب باتجاه ريف إدلب.
وتسعى العملية، أيضاً، إلى إنهاء الوجود المسلّح، ولا سيّما الأجانب، في الأحياء الحلبية، ومنع تدفّقهم إليها من الحدود التركية، عبر ريف إدلب الشمالي وصولاً إلى منطقة «الكاستيلو - الليرمون» التي تُعد طريقاً عسكرياً تُستخدم لإدخال المقاتلين والأسلحة والعربات المفخخة إلى الأحياء السكنية.
ووضع الجيش، بتقدّم الأمس، فصائل المسلحين في أحياء حلب الشرقية، أمام ثلاثة خيارات: أوّلها الهروب إلى أرياف إدلب، كما فعلت بعض المجموعات، ليل أوّل أمس، مع عددٍ من قادتها الأساسيين، (بحسب ما أقرّت به «تنسيقيات» المسلحين)، أما الخيار الثاني فهو الدخول في مواجهة ضد وحدات الجيش، فيما الخيار الثالث هو الاستسلام.
ورغم حصاره للمسلحين، إلا أن الجيش أكّد وجود ممر إنساني مفتوح، من الأحياء الشرقية باتجاه تلك التي يسيطر عليها، لافتاً إلى أن «الدولة السورية والجهات المختصة على تواصل دائم مع الجمعيات والعائلات داخل الأحياء الشرقية، ووقوفها إلى جانب مطالبهم بإدخال المواد التموينية عبر الهلال الأحمر السوري».
بالتوازي، عاد الهدوء النسبي إلى قرى وبلدات وادي بردى، في ريف دمشق الغربي، بعد سخونة شهدتها المنطقة في الأيام الماضية، إذ نقلت «تنسيقيات» المسلحين أن «لجنة المصالحة في المنطقة توصلت مع النظام إلى صيغة تعيد المنطقة إلى الهدنة مجدداً».
أما في غوطة دمشق الشرقية، وتحديداً على جبهة حوش الفارة، فقد دارت مواجهات عنيفة بين الجيش ومسلحي «جيش الإسلام»، حيث تسعى قوات الجيش للسيطرة على القرية الواقعة شرقي مدينة دوما (3 كلم غربي قرية ميدعا).
في غضون ذلك، نعت «جبهة النصرة» قائدها الميداني، أمين سمير الرز «أبو مالك»، إضافةً إلى 8 آخرين، سقطوا بنيران الجيش في مدينة الرستن، شمالي مدينة حمص، فيما استهدف سلاح الجو السوري نقاط وخطوط إمداد تنظيم «داعش»، في قرية عنق الهوى، ووادي الماسك، في محيط جب الجراح، في ريف حمص الشرقي.
أما في ريف حماة الشرقي، فقد سيطر الجيش على عددٍ من مواقع مسلحي «داعش»، جنوبي بلدة عقارب، في ريف السلمية الشرقي، موقعاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، إثر مواجهات بينهما، فيما قُتل مسؤول «القوّة المركزية» في «حركة أحرار الشام»، عزام اللطوف «أبو مجاهد مركزية» و6 من مقاتلي «الحركة»، بنيران الجيش على جبهة حربنفسة، في ريف حماة الجنوبي.
وفي الجبهة الجنوبية، تمكّن 15 جندياً، من الجيش السوري، من الهروب من أحد سجون «جبهة النصرة»، في بلدة صيدا، شرقي درعا، إثر قتلهم لأربعة مسلحين، ليتوجهّوا بحافلة ركّابٍ صغيرة باتجاه حاجز خربة غزالة. بالتوازي، فجّرت وحدات الجيش عدداً من المنازل كان يتحصن بداخلها المسلحون، على أطراف بلدة اليادودة، في ريف درعا الغربي، ما أدّى إلى مقتل وجرح من بداخلها.
وفي سياقٍ منفصل، أفادت وكالة «سانا» باستهداف الجيش نقاطاً لمسلحي «داعش»، في قرية رجم الدولة، في ريف السويداء الشمالي الشرقي، في وقتٍ اشتبكت فيه إحدى وحدات الجيش مع مسلحي التنظيم، عند هجومهم على أحد مواقعه في قرية برد، في ريف السويداء الجنوبي الغربي.
========================
السوسنة :قوات النظام تتقدم في حلب ومخاوف من كارثة انسانية
27/07/2016 11:50
السوسنة - سيطرت قوات النظام السوري على حي الليرمون في حلب، ما زاد من حصاره لأحياء المدينة الشرقية التي ما زال معظمها يقع تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
 وكان النظام قد قطع منذ أيام طريق الكاستيلو وهو آخر الطرق المؤدية لأحياء المعارضة في حلب ما زاد من المخاوف بحدوث كارثة إنسانية لسكان هذه المناطق الذين يقارب عددُهم 200 ألف شخص.
ويوماً بعد آخر، تُحكم قوات النظام قبضتها على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في حلب شمال سورية.
 فبعد أن قطع النظام طريق الكاستيلو الذي كان يعد الطريق الوحيد إلى مناطق المعارضة نجح في استعادة منطقة الليرمون وأصبح قادراً على قصف حي بني زيد.
 وادى تقدم النظام في هذه المناطق أيضاً إلى حرمان المعارضة من 33 معملاً كانت تشكل عصب الاقتصاد في حلب حيث يعيش أكثر من مئتي ألف شخص.
وتلقى سكان الأحياء الشرقية لحلب رسائل نصية من النظام عبر الهاتف تدعو إلى الانضمام للمصالحات الوطنية مع فتح ممرات آمنة لمن يرغب بالخروج مقابل ترك المعارضة السلاح والمبادرة لتسوية أوضاعهم. وكالات
========================
اخبار سوريا اليوم : إنجاز في حلب يعزز المفاوض الروسي
27 يوليو، 2016      أخبار دولية ومحلية 27 زيارة
اخبار سوريا اليوم:على خط مواز للعملية السياسية المحتدمة التي تجري بين أقطاب «الحل السوري»، تمكن الجيش السوري من تحقيق تقدم ميداني مهمّ يحمل رسائل سياسية ذات دلالة تقدم «نقاط دعم» للروس في اتفاقهم الذي يجري عقده مع الأميركيين عبر تمتين طوق حلب، وفرضه بالوجود العسكري بعدما كان قائماً على الفرض بـ «السيطرة النارية» ما اعتبره مصدر عسكري سوري بأنه «عملية إخراج حلب من معادلة الشمال»، بالإضافة إلى الدفع نحو اتفاق حقيقي بالشروط الروسية مع واشنطن بمنطلق «الأمر الواقع الذي لا يمكن تجاهله»، وفق تعبيره.
العملية العسكرية الجديدة التي بدأها الجيش السوري ليل الإثنين ـ الثلاثاء أثمرت تقدماً للجيش وسيطرته على نقطة الكاستيلو بشكل كامل، بالإضافة إلى السيطرة على دوار الليرمون شمال حلب والتوغل على محاذاة حي بني زيد بعد قطع طرق الامداد عنه، ما يعني عزل أبرز نقطة اطلاق قذائف على مدينة حلب عن محيطها الخارجي وتحصين المدينة من الصواريخ التي كانت تطال المدنيين، بالإضافة إلى تأكيد إتمام الطوق بقوة الوجود بعدما كان مفروضاً في جزء منه بالقوة النارية، على اعتبار ان السيطرة النارية لا يمكن اعتبارها «ورقة» في لعبة «المفاوضات السياسية».
وتعمل القيادة العسكرية السورية بتناسق تام مع الجهود السياسية منذ بداية الحرب في سوريا، وقد نفذت عمليات عسكرية عدة بالتزامن مع اجتماعات مهمة، بينها على سبيل المثال فك الحصار عن سجن حلب المركزي شمال حلب في شهر أيار من العام 2014 الذي تزامن مع فيتو روسي صيني في مجلس الأمن ضد مشروع قرار فرنسي بإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية.
التقدم العسكري وإن تمَّ قياسه بالأمتار في بعض المناطق إلا أنه شكّل، وفق مصدر ميداني، تمتيناً للطوق العسكري المفروض حول المدينة وزيادة في الضغط على الأحياء الشرقية التي يسيطر عليها المسلحون في حلب، بعد أن شكلت معارك الكاستيلو وأرض الملاح ودوار الليرمون «مصيدة للفصائل المسلحة كبّدتهم خسائر كبيرة»، آخرها تدمير ثلاثة أرتال للمسلحين قدمت خلال اليومين الماضيين من ريف حلب الجنوبي وريف إدلب بهدف كسر الطوق العسكري، فجرى تدمير قدرات الفصائل المهاجمة خلال المعارك المباشرة، كما تم تدمير رتل عسكري كبير بعد رصده واستهدافه بسلاح الجو الروسي.
الدعم الروسي الكبير لعمليات «طوق حلب»، والتي تسببت بإفشال هجمات «جبهة النصرة» وحلفائها وانسحابها مرتين من المعارك، جاءت بدورها كمؤشر على أهمية هذه المعركة في العملية السياسية، فوفق مصدر عسكري «لم تخل سماء حلب من الطائرات الروسية طيلة الاسبوع الماضي، وفي بعض الأوقات شنّت طائرات روسية عدة، غارات في وقت متزامن على مواقع سيطرة المسلحين ونقاط تمركزهم أو حتى النقاط التي كانوا يحاولون الانطلاق منها نحو مواقع الجيش السوري».
مقابل الدعم الروسي العسكري الكبير على الأرض، تابعت روسيا جهودها السياسية للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لعمل مشترك في سوريا، فالتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي في فينتيان، عاصمة لاوس، على هامش اجتماع لدول جنوب شرق آسيا، وقال «بحثنا ما يجب فعله من أجل أن يبدأ هذا الاتفاق بالعمل عمليا على شكل نشاط مشترك بين قواتنا الجوية الفضائية والقوات الجوية الأميركية والتحالف الذي تقوده».
وأضاف «إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع كيري في موسكو إذا بعث للحياة ـ ونحن نأمل ذلك ـ عندها يمكن ضمان توفير فصل المعارضين الطبيعيين عن إرهابيي داعش وجبهة النصرة»، وأضاف «إننا نواجه وضعاً خاصاً حيث أكد لنا الشركاء الأميركيون منذ بداية العام أنهم قادرون على فصل مجموعات المعارضة التي يتعاملون معها عن الجماعات الإرهابية، ولكن حتى اللحظة لم يحصل هذا الأمر».
بدوره، أعلن كيري للصحافيين عقب اللقاء أنه «يأمل» في الاعلان عن احراز تقدم للتوصل الى حل ديبلوماسي في سوريا مطلع آب، وهو الموعد الذي حددته الدول العظمى والاقليمية والامم المتحدة المجتمعة في إطار «المجموعة الدولية لدعم سوريا» لبدء عملية سياسية حول سوريا.
وفي وقت اشار فيه مصدر عسكري سوري إلى أن المعارك الأخيرة في حلب سرّعت من الاتفاق ووضعت الروس في موقف أقوى وساهم في التفاهم مع الأميركيين، رأى الباحث في العلاقات الدولية محمد العمري خلال حديثه إلى «السفير» أن «روسيا مهّدت الأرض بشكل جيد خلال المفاوضات، مستفيدة من رغبة الرئيس الأميركي باراك أوباما بوضع رؤية لحل القضية السورية قبل انتهاء ولايته». وأضاف «المشكلة الرئيسية في الوقت الحالي هي السياسة الأميركية بحد ذاتها، والتي تتسم بأنها غير مبدئية».
وضرب مثالاً على ذلك بالاتفاق الذي جرى في شهر شباط في مدينة ميونيخ على «وقف الأعمال العدائية» في سوريا قائلاً إنه «بعد الاتفاق زادت الولايات المتحدة من دعم المسلحين، وقامت بإرسال أسلحة إلى الإرهابيين في الشمال السوري». وأضاف « في اتفاق الخمسة زائداً واحداً مع ايران لم تف الولايات المتحدة حتى الآن بالتزاماتها رغم توقيع الاتفاقات، لذلك لا يمكن الحكم على الأمر بالنيات فقط، بل يجب أن نرى أفعالا ملموسة للحكم على جدية الاتفاق».
وبالإضافة إلى سياسة الولايات المتحدة «الميكافيلية» و «غير المبدئية»، يرى الباحث السوري أن الصراعات القائمة داخل الولايات المتحدة لها تأثير ايضاً. وقال «البنتاغون وجهاز الاستخبارات الأميركية يقف ضد الاتفاق السياسي مع موسكو لأن هذا الاتفاق سيمنع عنهم مصادر هائلة من الأرباح التي حققتها في استثمار الحرب السورية، لذلك يجب أن نرى الأفعال قبل أن نحكم». في هذا السياق، قال وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر إن الروس الذين يناقشون حالياً اتفاق تعاون عسكري مع واشنطن حول سوريا، ما زالوا «بعيدين» عن مواقف الولايات المتحدة، وهو ما دفع كيري إلى التأكيد بعد اجتماعه مع لافروف على أنه يأمل «أن نكون في مطلع آب في وضع يؤهلنا للوقوف أمامكم وإخباركم ما الذي يمكننا فعله على أمل أن يصنع هذا فرقاً في حياة الشعب السوري ومسار الحرب».
وبالتزامن مع لقاء لافروف ـ كيري في فينتيان، عقد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اجتماعا مع مسؤولين روس وأميركيين في جنيف، وقال دي ميستورا «نسعى لعقد جولة ثالثة في جنيف بين الأطراف السورية قبل نهاية آب المقبل»، مشيرا إلى أنه «حقق تقدماً في القضية السورية».
بدوره، أعلن ممثل روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أليكسي بورودافكين، أن موسكو تعتقد أن واشنطن لم تعد تطالب باستقالة الأسد فورا. وقال بورودافكين في حديث مع وكالة «انترفاكس»: «أجل من دون شك نحن ندرك ونعرف أن الولايات المتحدة لم تعد تتحدث عن استقالة فورية للأسد».
وتمثل العملية العسكرية الأخيرة للجيش السوري والحلفاء، تقدما مهما من شأنه أن يزيد من حصار المسلحين داخل أحياء حلب الشرقية الأمر الذي من شأنه أن يسرّع من المفاوضات التي تهدف إلى إخراجهم من المدينة، وهي خطوة بدأ الجيش السوري تنفيذها فعلا حيث أكد مصدر عسكري لـ «السفير» أن قيادة الجيش أرسلت رسائل نصية لسكان الأحياء الشرقية في حلب حددت من خلالها «ممرات آمنة» لخروج من يريد الخروج من هذه الأحياء، كما طالبت المواطنين بالضغط على المجموعات المسلحة لترك السلاح والمبادرة إلى التسوية، وهي دعوات من المتوقع أن تواجه بردة فعل عنيفة من قبل الفصائل «الجهادية» وعلى رأسها «جبهة النصرة» التي ستحاول منع المدنيين من الخروج بالقوة لضمان وجودهم كـ «دروع بشرية» بعد أن تمكنت خلال الشهور الماضية من تسلم قيادة العمليات داخل حلب، وفق تأكيد مصادر ميدانية وأخرى معارضة.
========================
الحياة :رسائل نصية تحض سكان شرق حلب على المغادرة
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٢٧ يوليو/ تموز ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الأربعاء، ٢٧ يوليو/ تموز ٢٠١٦ (٠٧:٢٣ - بتوقيت غرينتش) بيروت - رويترز
ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الثلثاء، أن الجيش النظامي السوري أرسل رسائل نصية لسكان أحياء شرقي حلب التي تسيطر عليها المعارضة قال فيها إنه سيوفر ممراً آمناً للراغبين في مغادرة المنطقة التي تُحكم القوات الحكومية الحصار حولها.
وقالت «سانا» إن الجيش دعا السكان لطرد «المرتزقة الغرباء» من المدينة، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة، وأنه سيوفر ممراً آمناً وملجأ موقتاً لكل من يرغب في مغادرة المنطقة. وأضافت أن الرسائل دعت أيضاً الجماعات المسلحة لإلقاء أسلحتها.
وتزايدت المخاوف المتعلقة بما لا يقل عن 250 ألف شخص محاصرين شرق حلب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة منذ إغلاق طريق الكاستيلو آخر ممر إمداد للمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب في مطلع تموز (يوليو) بسبب القتال العنيف.
وانقسمت حلب -كبرى المدن السورية من حيث عدد السكان قبل الحرب- على مدى أعوام إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة وأخرى خاضعة للمعارضة. ومن شأن سيطرة القوات الحكومية على المدينة بالكامل أن تمثل نصراً مهماً للرئيس بشار الأسد.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أمام مجلس الأمن الإثنين، إن سكان المناطق الشرقية من حلب يمكنهم الانتقال إلى الجزء الغربي من المدينة خلال ساعات النهار «حيث الوضع أفضل بكثير».
جاءت تعليقات تشوركين في جلسة لمجلس الأمن طلب خلالها منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة ستيفن أوبراين الضغط لوقف القتال لمدة 48 ساعة أسبوعياً للسماح بوصول الأغذية وغيرها من المساعدات الإنسانية للمناطق الشرقية من المدينة. كما دعا سفيرا فرنسا وبريطانيا في المجلس إلى إعلان هدنة إنسانية فورية في حلب وإنهاء الهجمات عليها من جانب «النظام السوري وحلفائه» وفتح طريق الكاستيلو الى مناطق المعارضة في الأحياء الشرقية لحلب، فيما حضت السفيرة الأميركية سامنتا باور روسيا على «الاستجابة الى الدعوة لتنفيذ هدنة من ٤٨ ساعة» وسط تحذيرات من تحول حلب إلى «مقبرة للعملية السياسية».
 
========================
فارس نيوز :معركة حلب ستشهد تغييرا استراتيجيا قريبا
يتوقع اطباق الحصار الكامل على حلب قريبا بعد بدء معركتها المصيرية والتي شملت تطهير اجزاء واسعة من حيي بني زيد والليرمون في شمال غرب المدينة الواقعة شمالي سوريا.
واوضحت احدث التقارير عن التطورات الميدانية في حلب ومعركتها المصيرية في شمال وغرب المدينة انه لم تبق سوى خطوات قليلة حتى اطباق الحصار الكامل عليها.
ونجحت وحدات الجيش السوري ورجال المقاومة منذ مساء امس وحتى صباح اليوم (الاربعاء) في تطهير ورشات ايبلا وحمود والمحروق ومكي الصناعية.
كما نجحت قوات المقاومة يوم امس في تطهير المباني المجاورة للمحور الجنوبي لطريق الكاستيلو المحاذي لدوار حي الليرمون وهو مايشير الى اكتمال اطباق الحصار الكامل على حلب. 
وتلقت تنظيمات جبهة النصرة وحلفائها الصفعات من سقوط الصواريخ الباليستية التي اطلقتها قوات المقاومة على مواقعها في احياء بني زيد وضهرة العبد والشقيف منذ منتصف الليلة الماضية.
كما دكت مدفعية الجيش السوري مواقع الارهابيين في مناطق المالية و الصالات في غرب حي الزهراء، واستهدفت مبنى المحكمة والجزء الشرقي في حي كفرحمرة.
وقتلت وجرحت قوات جبهة المقاومة في شمال حلب اكثر من 35 ارهابيا من تنظيمات جبهة النصرة واحرار الشام ونورالدين زنكي ولواء السلطان مراد حتى ساعة اعداد التقرير منذ مساء امس الثلاثاء.
وقال مصدر ميداني لفارس انه بتطهير مجمع الكاستيلو، وجنوب مزارع الملاح ودوار الليرمون لم يتبق سوى اقل من 950 مترا حتى اطباق الحصار الكامل على الارهابيين في مركز مدينة حلب.
ويربط مجمع الكاستيلو، جنوب مزارع الملاح مع شمال شرق دوار الليرمون وشمال غرب حي بني زيد.
ونجحت قوات جبهة المقاومة في تطهير اكثر من 90 بالمئة من حي الليرمون، كما نجحت في تطهير نحو 50 بالمئة من حي بني زيد.
وماتزال بعض الاجزاء في شرق و غرب طريق كاستيلو الاستراتيجي مدنسة بالعناصر الارهابية.
ويشار الى ان الجيش السوري وقوات المقاومة يتقدمان باتجاهين متقابلين في شمال غرب مدينة حلب حيث ان جزءا من القوات تتقدم في شمال محور الكاستيلو والجزء الآخر يتقدم في المحور الجنوبي (في حيي الليرمون و بني زيد) ويعملان على قطع طريق الكاستيلو الاستراتيجي ومن المتوقع ان يصلا ويرتبطا ببعضهما البعض قريبا.
========================
الجزيرة :النظام يحكم حصار حلب ويقصف في غوطة دمشق
أحكمت قوات النظام السوري الحصار على أحياء حلب الشرقية بعد سيطرتها الثلاثاء على مجمع الكاستيلو شمالي المدينة، في حين استهدفت طائراته بعشرات البراميل المتفجرة مدينة داريا بالغوطة الغربية خلفت ضحايا ودمارا واسعا. كما تتعرض بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية بريف دمشق لقصف عنيف من قوات النظام منذ ساعات الليلة الماضية.
وتمكنت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية من التقدم والسيطرة على عدة نقاط متقدمة في بلدة الليرمون بينها منطقة الكراجات، وسيطرت على طريق الكاستيلو بشكل كامل، إثر هجوم واسع شنته من جهة مزارع الملاح الجنوبية.
ويعد طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لأحياء مدينة حلب الشرقية -الخاضعة لسيطرة المعارضة- مع ريف المدينة ليطبق الحصار بشكل كامل على الأحياء التي يقطنها أكثر من ثلاثمئة ألف نسمة.
وتزامن الهجوم مع غارات روسية وسورية شملت معظم البلدات والقرى المحيطة بطريق الكاستيلو، وكذلك على مدن عندان وحريتان وبلدات معارة الأرتيق وكفرحمرة وحيان ومخيم حندرات ومنطقة الليرمون، وأدت الغارات لسقوط شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين غالبيتهم في كفرحمرة، وفق ما ذكرته شبكة شام.
واستهدفت الغارات أيضا أحياء صلاح الدين والمشهد والفردوس وجسر الحج ومنطقة الجندول، وأدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة على جبهات حيي الخالدية وبني زيد.
براميل متفجرة
من جهة أخرى، قال المجلس المحلي لمدينة داريا إن قوات النظام قصفت أحياءها بعشرات البراميل المتفجرة والصواريخ، مخلفة دمارا كبيرا في هجوم جديد على المدينة، بعد أن كانت قد حققت تقدما ملحوظا على أطراف مدينة داريا في الفترة الأخيرة.
وقالت شبكة شام إن الطائرات الحربية والمروحية نفذت الثلاثاء أكثر من خمسين غارة جوية بصواريخ وبراميل متفجرة استهدفت أحياء بداريا. وجرت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على أطراف المدينة.
وأطلق سكان المدينة نداءات استغاثة لإنقاذهم من القصف، حيث يعيش قرابة 8000 مدني أوضاعا صعبة في المدينة بسبب حصار تفرضه عليهم قوات النظام السوري منذ أربع سنوات.
في السياق تتعرض بلدة حوش الفارة الواقعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ ساعات الليلة الماضية لحملة قصف عنيفة من قوات النظام على جبهات البلدة ومنازل المدنيين فيها، مما تسبب بسقوط قتيل وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفق شبكة شام.
وأكد ناشطون على أن البلدة ومحيطها تشهد حركة نزوح للمدنيين، بسبب القصف العنيف لقوات النظام على المنطقة.
وفي حمص، قال مراسل الجزيرة إن امرأة وابنتيها قـُتلن وأصيب آخرون بقصف طائرات روسية منطقة جبل العمور بريف حمص الشرقي، بينما استهدفت غارات أحياء سكنية في مدينتي تلبيسة والحولة، وبلدة الفرحانية بريف حمص الشمالي، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح.
وفي حماة، قالت شبكة شام إن اشتباكات عنيفة جدا على جبهات بلدتي الزارة وحربنفسه بالريف الجنوبي في محاولة من قبل قوات النظام للتقدم في المنطقة، في حين استهدفت محطة الزارة الحرارية بقذائف الدبابات ما أدى لخروجها عن الخدمة.
وفي درعا، قالت وكالة سانا الرسمية للأنباء إن قوات النظام السوري تمكنت من تحرير 14 مخطوفا من أحد معتقلات جبهة النصرة في بلدة صيد الواقعة شرق مدينة درعا، بينما ذكرت مصادر في جبهة النصرة أنهم تمكنوا من الفرار بعد أن قتلوا حارسين.
وفي الريف الشمالي الشرقي لحلب، أفادت مصادر للجزيرة أن القوات الكردية المعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية اقتربت من مركز مدينة منبج بعد سيطرتها على عدة مواقع جنوب المدينة، كما شنت طائرات التحالف الدولي غارات كثيفة على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في الأحياء الشمالية للمدينة التي يقطنها نحو مئة ألف مدني.
من جانبها قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن ستة من القوات الكردية قتلوا في اشتباكات بحي الحزاونة جنوب منبج، وأضاف التنظيم في بيان أن عناصره التفوا على القوات الكردية وقتلوا أفرادا منها جنوب المدينة.
 
========================
شينخوا :الجيش السوري يقطع طريق "الليرمون - الكاستيلو - دوار الجندول" بريف حلب الشمالي
2016:07:27.09:22    حجم الخط    اطبع
دمشق 26 يوليو 2016 / تمكن الجيش السوري اليوم (الثلاثاء) من قطع طريق "الليرمون - الكاستيلو - دوار الجندول" بريف حلب الشمالي، واشرف الجيش بهذه العملية بشكل مباشر على طريق الكاستيلو.
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن " وحدات من الجيش والقوات المسلحة استعادت السيطرة على عدة كتل من الأبنية السكنية وعلى كراجات الانطلاق على اتجاه الليرمون - الخالدية وأشرفت بشكل مباشر على طريق الكاستيلو وقامت بقطع طريق الليرمون–الكاستيلو- دوار الجندول بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وملاحقة فلولهم بريف حلب الشمالي".
وكان مصدر عسكري سوري قال امس إن " وحدات من الجيش نفذت عمليات عسكرية في منطقة الليرمون شمال مدينة حلب استعادت خلالها السيطرة على 33 كتلة بناء ومعمل بعد القضاء على عدد من الإرهابيين في حين فر العشرات منهم باتجاه الحدود التركية".
وكانت وحدات من الجيش السوري سيطرت في 18 يوليو الجاري على كتلة في منطقة الليرمون بحلب .
وكانت القوات السورية شنت هجوما أواخر الشهر الماضي بهدف السيطرة على طريق الكاستيلو.
وكان الهدف من الهجوم هو عزل البلدات التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المسلحة في الريف الشمالي لمدينة حلب من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون داخل مدينة حلب.
وشن مقاتلو المعارضة المسلحة وعلى رأسها تنظيم ( جبهة النصرة ) المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد الشام ، طوال الأسبوعين الأولين من شهر يوليو، هجمات متكررة لكسر هجوم القوات الحكومية ، لكنه فشل في كبح تقدم الجيش السوري.
وكان الجيش الجيش السوري ، تمكن بداية الشهر الجاري من السيطرة ناريا على دوار الليرمون- الكاستيلو بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع فصائل معارضة، وذلك بعد ايام من سيطرته على مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي حيث قطع بهذا طريق الكاستيلو وهو الطريق الوحيد المؤدي للمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
وتتمتع حلب، بموقع استراتيجي لقربها من الحدود مع تركيا، هي أكبر مدينة في سوريا، وتعد العاصمة التجارية لسوريا قبل نشوب الازمة السورية في مارس 2011 .
وفي صيف عام 2012، اقتحم الآلاف من المسلحين الأحياء السكنية في حلب من ريفها، وقاموا بضرب الأعصاب الاقتصادية للحكومة السورية فيها، التي اتهمت الحكومة السورية مرارا وتكرارا تركيا بدعم المتمردين للمصالح غير معلنة في حلب.
واستولى مقاتلو المعارضة المسلحة على عدة أحياء في مدينة حلب الشرقية وحاول مرارا وتكرارا توسيع دائرة سيطرتها في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة من جهة الغرب .
وقام مقاتلو المعارضة المسلحة بفرض حصارا على أحياء حلب الغربية بعد قطع الطريق الدولي حلب في عام 2014، وتمكن الجيش السوري من كسر الحصار في وقت لاحق من بمساعدة من حزب الله اللبناني .
ويقول خبراء عسكريون إن الهدف الأولي من معارك الجيش السوري الجديد في حلب هو فرض حصار على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون وقطع خطوط الامداد لفرض الاستسلام.
ويقول مراقبون إن الحملة العسكرية السورية تهدف أيضا لاستعادة مناطق في الريف الشمالي والجنوبي من حلب في مواجهة محاولات تركيا الرامية لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.
 /مصدر: شينخوا/
========================
كلنا شركاء :مظاهرات في حلب تندد بالحصار والنظام يهدد
رصد: كلنا شركاء
خرج مئات المدنيين في مظاهرة، اليوم، بحي الشعار الخاضع لسيطرة المعارضة بحلب، تنديدا بحصار قوات نظامية الأحياء الشرقية من المدينة، بعد قطعها أمس الثلاثاء طريق الكاستيلو، المعبر الوحيد بين المناطق الخاضعة للمعارضة في حلب وريفها.
ونقل مكتب أخبار سوريا عن الناشط الإعلامي أيمن الحلبي قوله إن المتظاهرين جابوا شوارع الحي حاملين رايات جيش الفتح المعارض، مطالبينه بالتدخل لفك الحصار عن أحيائهم، وفتح طريق الكاستيلو المتحلق حول حلب من الجهة الشمالية، كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات تدعو إلى محاسبة من وصفوهم بالمفسدين من الفصائل العاملة بحلب.
وفي السياق، نظم أهالي حي الفردوس الخاضع لسيطرة المعارضة بحلب وقفة احتجاجية، طالبوا خلالها بتوحد فصائل المعارضة أو الخروج من المدينة، كما نددوا باستمرار قصف الطيران الحربي على أحياء المدينة، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين
وفي المقابل، طالبت قوات النظام سكان الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في مدينة حلب، عبر رسائل نصية أرسلت إلى الأجهزة الخلوية، بالخروج منها، ووعدت من خلالها بفتح ممرات آمنة وتأمين إقامة مؤقتة وغيرها من المتطلبات المعيشية لهم، كما دعتهم إلى “طرد” عناصر الثوار الذين دعتهم في رسائل أخرى لترك السلاح والمبادرة لتسوية أوضاعهم.
وأوضح المصدر أن أكثر من 60 حيا خاضعاً لسيطرة الثوار في مدينة حلب، يقطنها أكثر من 400 ألف شخص، باتت محاصرة بشكل كامل بعد سيطرة قوات نظام أمس الثلاثاء على طريق الكاستيلو، وذلك بعد نحو 20 يوما على تقدم القوات النظامية ورصدها الطريق ناريا.
========================