الرئيسة \  ملفات المركز  \  من المسؤول عن مجزرة اللقاحات في إدلب؟ 17-9-2014

من المسؤول عن مجزرة اللقاحات في إدلب؟ 17-9-2014

18.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     "صحة إدلب": لقاحات الحصبة مصدرها الصحة العالمية واليونيسيف
2.     من وراء لقاحات الموت لاطفال سوريا؟
3.     : "الائتلاف" يتسبب بمقتل أطفال نتيجة لقاحات فاسدة في ريف ادلب
4.     ارتفاع حصيلة وفيات الأطفال جراء لقاحات المعارضة المعتدلة إلى 60 حالة
5.     المعارضة المعتدلة".. تهدي أطفال إدلب لقاحات "ضد الحياة" 16 أيلول ,2014  17:29 مساء      
6.     «لقاح الحصبة» يقتل ويسمم عشرات الأطفال في إدلب.. وتضارب حول الأسباب..تحقيقات في وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة بالتنسيق مع «الصحة» التركية.. وترجيحات بحصول «خرق طبي»
7.     اتهامات متتالية و المصدر " منظمة الصحة العالمية " .. " لقاحات فاسدة " تتسبب بمقتل و تسمم عشرات الأطفال في ريف إدلب
8.     عشرات الوفيات ومئات المصابين بلقاحات فاسدة:«المعارضة» ترتكب «مذبحة» ضد أطفال سوريا
9.     الحكومة المعارضة توقف حملة تلقيح بعد وفاة أطفال في أدلب
10.   تشكيل لجنة للتحقيق بملابسات وفاة أطفال إدلب
11.   مصرع أطفال سوريين بعد تلقيحهم بلقاح فاسد مدعوم من الأمم المتحدة
12.   مجزرة أطفال التلقيح: تحقيق غربي يؤكد مسؤولية النظام أيضاً
13.   معلومات جديدة عن كارثة (الحصبة) واطباء يحمّلون الوزير المسؤولية
14.   منظمتي "اليونيسيف" والصحة العالمية قلقتان لوفاة أطفال سوريين بعد تلقيحهم
15.   إدلب - لائحة باسماء بعض ضحايا اللقاح المسمم الاطفال الذين قضو نتيجة التسمم باللقاح في ريف معرة النعمان الشرقي وهم :
16.   الفيلق الخامس بـ”الحر” يحمّل الحكومة المؤقتة والائتلاف مسؤولية تسمم أطفال إدلب
 
"صحة إدلب": لقاحات الحصبة مصدرها الصحة العالمية واليونيسيف
الدرر الشامية:
كشف منذر خليل، مدير صحة إدلب، أن مصدر اللقاح هو منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، ولديهم كل الأوراق التي تثبت ذلك، إضافة إلى وجود إثباتات حول مدة صلاحية اللقاحات وسلسلة التبريد والمشعر، مضيفًا أن "كل تلك اللقاحات تصل إليهم عن طريق الحكومة التركية".
وصرَّح "خليل"، اليوم الثلاثاء، أن المديرية أوقفت الجولة الثانية من حملة لقاح الحصبة في محافظة إدلب، حتى يتم التأكد من صحة الأخبار المتعلقة بعدد من حالات الوفاة بين الأطفال الذين لقحوا اليوم في عدد من مدن المحافظة.
وقال "خليل": وردتهم معلومات عن حدوث حالات تسمم ووفيات بين الأطفال، في مناطق معرة النعمان وجرجناز وتلمنس وسنجار، لافتًا إلى أن حملة التلقيح توقفت، لحين التأكد من صحة الأخبار والسبب الحقيقي وراء الوفيات.
وأشار إلى قيامهم بتلقيح نحو 60 ألف طفل ضد مرض الحصبة في إدلب، دون أية مشاكل، فيما لُقح 252 ألف طفل آخر خلال سبع جولات، دون ورود معلومات عن حالات غير طبيعية، سوى عدد من حالات التحسس والصدمة التحسسية، والتي تنتج كاختلاط طبيعي للقاح أحيانًا.
وأكد "خليل"، على فتح تحقيق رسمي لمعرفة ما إذا كانت هناك "يد خبيثة" وراء الحادثة، لافتًا إلى أن المديرية أوقفت الحملة في كل أرجاء محافظة إدلب، لإجراء تحقيق طبي وأمني في الموضوع، إلى جانب إرسال فريق طبي إلى عدد من المناطق، وذلك لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الحادثة.
===================
من وراء لقاحات الموت لاطفال سوريا؟
السياسي
يدرك الثوار السوريون أهميّة الواقع الراهن الذي تشهده بلادهم في الآونة الأخيرة والمرحلة المقبلة أيضاً فقد صرّح أحد نشطاء الحراك المدني [أ.س]لموقع السياسة الالكتروني : "ينبغي على الشعب السوري إدراك مايجري حوله ويدرس أيّ عمل مهما كان بسيطاً وصغيراً وعلينا التكيّف بأيّ انتقاد أو انتصار لصالح الثورة وبالتالي لصالح الثورة والثوّار .عمل الإجرام اليوم اللاإنساني يدلّ مهما كانت الأسباب على مجرمٍ خطير يهدد الكيان الطبّي بكامله وعلينا أن نتصدى له ثوّار ومدنييون ،نساء ورجال ،علينا أن نقبض على المجرم ونحاكمه أمام الناس وأمام الإعلام العالمي ،وكلّ إنسان إنساني سيفرح للحقيقة." ويضيف آخر [م.أ]مشيراً إلى ذروة الأهمية لحدوث مجزرة اللقاح التي ذهب ضحيّتها عشرات الأطفال الأبرياء والتي تعدّ من أخطر الجرائم بحقّ الإنسانيّة خلال الأحداث في سوريا وعلى مرآى العالم والتي لاتقلّ أهمية عن مجزرة الكيماوي :"حدثت في وقت يُدهش العالم بالأحداث المتسارعة والهائلة والتي اعتادها السوريون في سيناريو المخططات المُحاكة ضدّهم بشكلٍ دقيق ؛حيث أنّ توقيت لقاح الموت بالتزامن مع اغتيال قادة حركة أحرار الشام قبل عدّة أيام خالية ،وضرب الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم دولة العراق والشام بوقت ضرب موكب جمال معروف والسيارات المفخخة حول منزله،وبالربط مع التطورات العسكرية على جبهات سوريا كافة سواء من التحريرات المُكثّفة في القلمون و في ريف حماة التي تتوارد عن مجازر قد تحصل خلال ساعات في محاولات اقتحام لقوات النظام لقسم من بلدات الريف هناك أيضاً،والمجازر التي حصلت مؤخراً في مدن دوما بريف دمشق وتلبيسة والرستن بريف حمص ،بالإضافة إلى التحركات العسكرية الهامّة التي تشهدها العاصمة دمشق والتطورات الأخرى على مستوى الأصعدة ومن بينها مايحصل في الحسكة بين الأكراد ببعضهم ومع باقي الفصائل .... أمور كثيرة ومتشعبّة كلّ محور له لانهاية من التفاصيل ،ولكنّ تلك التطورات التي ذكرتها في البداية تحت راية واحدة تهدف لتشتيت شمل الثورة السورية والعمل على حرف النظر باتجاه الأحداث الهامة التي كانت الجزء الثاني أعلاه...] ومن خلال اطلاعنا على آراء الناس وعن السبب الرئيسي لقتل الأطفال برأيهم وعن فتح ملف لإدانة المجرم والذي يتحدث عنه النشطاء على مواقع الإنترنت ،وهل سوء التخزين والتبريد ،وحتى في ظلّ اختراق النظام للحملة والأقوال التي تتوارد عن ذلك ،مَن المسؤول عن ضبطها وتنظيمها بدقة ،أليس الحكومة المؤقتة؟؟ كانت الأجوبة تتمحور حول خطر الوقت الحالي بكافة الإتجاهات للأحداث ومجريات الثورة السورية حيث يسعى النظام وأجنداته إلى إلقاء عبء الإرهاب الذي يقوم به على عاتق الثوار والثورة السورية ؛فإنّ احتمالية اختراقه لحملة التلقيح واردة بنسبة مئوية مرتفعة ،ولكنّ اللوم الكبير يقع على وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة التي بدأت بتبرير الظروف التي أدّت لعشرات الوفيّات من الأطفال الذين تجرّعوا اللقاح ،والتي أدلت بتصريحاتها على مواقعها على الإنترنت بأنّها تأكدت مبدئياً من شروط النقل والحفظ من قبل مديرية صحة ادلب الحرة ،وتعمل على التحقق من الأمر وإثبات السبب الحقيقي الذي أدّى لذلك.
في الختام: مالذنب الذي اقترفته هذه الأرواح من الأطفال ،هذه الأرواح البريئة التي لم تعرف طَعم الراحة منذ ولادتها ،بين ركام المنازل تحت براميل القصف الهمجي وتحت شلالات الدماء وأصوات الإنفجارات ... إلى الله المشتكى أطفال سوريا ؛فالذي شهدتمهوه وعانيتموه تندني له كلّ العالمية الإنسانية اللإنسانية.
===================
: "الائتلاف" يتسبب بمقتل أطفال نتيجة لقاحات فاسدة في ريف ادلب
في 2014/9/16 18:53:11
Open in new windowتوفي عشرات الأطفال في بعض قرى ريف إدلب، فيما أصيب المئات، بحالات تسمم ناتجة عن إعطائهم لقاحات لمرض الحصبة، من قبل الائتلاف المعارض.
وتناقلت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لعشرات الأطفال في قرى جرجناز وسراقب والغدفة وأم مويلات وتلمنس والشيخ بركة، نقلوا إلى المستشفيات، فيما فارق العشرات منهم الحياة.
وأعلن الائتلاف المعارض عبر موقعه على الانترنت أن ما يسمى "وزارة الصحة في حكومتة المؤقتة" التي شكلها الائتلاف، قامت "بإيقاف الجولة الثانية من حملة التلقيح ضد مرض الحصبة التي بدأت أمس الاثنين في جميع المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية ، وذلك إثر حدوث حالات وفاة وإصابات بين الأطفال في مراكز اللقاح في مدينة ريف إدلب".
المصدر: وكاللات
===================
ارتفاع حصيلة وفيات الأطفال جراء لقاحات المعارضة المعتدلة إلى 60 حالةمقالات متعلقة
عاجل - خاص
ارتفعت حصيلة الأطفال الذين توفوا بسبب اللقاحات الفاسدة، تركية المصدر التي وزعتها المعارضة المعتدلة بريف إدلب إلى حوالي 60 حالة وفاة.
مراسل شبكة عاجل الإخبارية نقل عن مصادر محلية أن حملة لقاحات الحصبة التي أطلقها "الإئتلاف المعارض" في منطقة جرجناز بريف إدلب شملت حوالي 4000 طفل، توفي منهم حوالي 60 طفلا إضافة إلى عشرات حالات التسمم نتيجة اللقاحات الفاسدة ومنتهية الصلاحية القادمة من تركيا.

المركز السوري للتوثيق نقل عن مصادره أن الحملة مازالت مستمرة في معرة النعمان بالريف الإدلبي، وسط تخوف من ارتفاع حصيلة الضحايا الأطفال.
وأطلقت الحكومة السورية عدة حملات لقاح معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية شملت حتى المناطق الساخنة، واستهدفت خلالها أطفال سوريا في جميع المناطق، محذرة من دخول لقاحات فاسدة ومنتهية الصلاحية تدخل عبر تركيا إلى مناطق في الريف الإدلبي واقعة تحت سيطرة "الإئتلاف" و"المعارضة المعتدلة" التي منعت الحملة الرسمية من دخول هذه المناطق وأطلقت بالمقابل هذه الحملة التي تسببت حتى اللحظة بوفاة 60 طفل
===================
المعارضة المعتدلة".. تهدي أطفال إدلب لقاحات "ضد الحياة" 16 أيلول ,2014  17:29 مساء 
القسم : الملف السوري - الميداني     
المصدر: عربي برس- وكالات
لم تفلح التحذيرات التي أطلقتها السلطات السورية مراراً وتكراراً، من إدخال "المعارضة المعتدلة" لقاحات "تركية" إلى الأراضي السورية، خاصة بعد رفض "المعارضة المعتدلة" إدخال لقاحات رسمية ضمن برنامج وزارة الصحة السورية التي عملت على إقامة سبع حملات تلقيح وصلت إلى جميع المحافظات السورية، بما فيها المناطق الساخنة..
لتكون ثمرة "اعتدال" هذه "المعارضة" بحياة المدنيين وخاصة الأطفال وفاة عشرات الأطفال في بعض قرى ريف إدلب، وإصابة عشرات آخرين بحالات تسمم ناتجة عن إعطائهم لقاحات لمرض الحصبة، من قبل "الائتلاف المعارض"..
هذا وقد تناقل الناشطون على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لعشرات الأطفال في قرى جرجناز وسراقب والغدفة وأم مويلات وتلمنس والشيخ بركة، نقلوا إلى المستشفيات، فيما فارق العشرات منهم الحياة، ورغم هذه المأساة وحصيلة هذه الجريمة لم يوقف بعد "المعارضة المعتدلة " حملات تلقيحه "ضد الحياة".
===================
«لقاح الحصبة» يقتل ويسمم عشرات الأطفال في إدلب.. وتضارب حول الأسباب..تحقيقات في وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة بالتنسيق مع «الصحة» التركية.. وترجيحات بحصول «خرق طبي»
بيروت: كارولين عاكوم
نحو 200 طفل كان يفترض أنّهم يستبقون المرض بالحصول على لقاحات مضادة لـ«الحصبة» في ريف إدلب، فإذا بالدواء يتحوّل إلى داء ويقتل ما لا يقل عن 25 منهم، جميعهم تحت عمر السنة، ويصيب العشرات بالتسمّم وأعراض صحية استدعت نقلهم إلى مستشفيات في إدلب وفي منطقة أضنة في تركيا.
المجزرة إذن هذه المرّة ليست بالكيماوي ولا بالبراميل المتفجرة إنما نتيجة تلقي الأطفال لقاحات تضاربت المعلومات بشأنها، إذ فيما قال البعض إنّها منتهية الصلاحية، قال آخرون إنّها تحوي مواد سامة، نتيجة «خرق طبي».
وفيما ذكرت مواقع تابعة للمعارضة التي تخضع منطقة ريف إدلب لسيطرتها، أنّ عدد الأطفال الذين فارقوا الحياة نتيجة لقاح الحصبة وصل إلى 45 طفلا، أكّد رئيس القسم الطبي في وحدة تنسيق الدعم التابعة للحكومة المؤقتة، الدكتور خالد الميلاجي أنّ العدد لم يتجاوز العشرين، حتى مساء أمس، مشيرا إلى إصابة 150 آخرين بحالات تسمّم وأعراض صحية، وكلّهم في بلدة جرجناز بريف إدلب. وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إنّ النتائج الأولية التي أجريت على عينات اللقاحات تبيّن أنّ كل معاييرها الطبية سليمة، والتحقيقات لا تزال مستمرة على أعلى المستويات لتحديد الأسباب.
في المقابل، رجّحت مصادر في الائتلاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنّ يكون هناك «اختراق طبي» حصل في مركز بلدة جرجناز الذي وزّعت منه اللقاحات التي أدّت إلى الوفيات والإصابات.
وأوضحت المصادر أنّ هناك مؤشرات تدل على أنّه جرى تلاعب في اللقاحات ليلا في هذا المركز بالتحديد، لافتة إلى أنّ ما يرجّح هذه الفرضية أنّ اللقاحات التي استخدمت يوم أمس الثلاثاء، هي ذاتها التي استخدمت أوّل من أمس في المركز نفسه وفي دير الزور وحلب حيث لم تسجّل أي إصابة. وأشار الميلاجي إلى أنّ 1500 طفل تلقوا اللقاح نفسه في مركز جرجناز يوم الاثنين.
وقال الميلاجي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إنّ مصدر اللقاحات التي استخدمت في جرجناز هو نفسه الذي يؤمّن لقاحات شلل الأطفال في مختلف المناطق التي تقوم فيها حملات التلقيح من قبل وحدة الدعم والتنسيق في الحكومة المؤقتة، لافتا إلى أنّ هذه الحملات تنظّم بالتنسيق مع وزارة الصحة التركية وشركاء دوليين، أهمّهم منظمة «اليونيسيف» ومنظمة الصحة العالمية.
وفيما كان يفترض أن يعقد وزير الصحة في الحكومة المؤقتة عدنان حزوري في مؤتمر صحافي أمس، يشرح فيه ملابسات ما حصل والمعلومات المتوفّرة لغاية الآن حول الموضوع، قالت مصادر في الائتلاف إنّه نتيجة لطلب من السلطات التركية أجّل الموعد إلى حين وضوح حقيقة ما حصل.
وبعد الإعلان عن خبر وفاة الأطفال، أوعزت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة بإيقاف حملة التلقيح التي كانت قد بدأت الاثنين وكان يفترض أن تكمل طوال الأسبوع، في جميع المناطق المحررة، وذلك إثر حدوث حالات وفاة وإصابات بين الأطفال في مراكز اللقاح في مدينة ريف إدلب، وفق ما جاء في بيان للوزارة.
وقال ناشطون معارضون إن مكبرات الصوت في المساجد أعلنت أن اللقاح غير صالح وطالبت بتعميم إيقاف الحملة بأسرع وقت.
ولفتت الوزارة إلى أنّ حملة التلقيح الأولى ضد مرض الحصبة التي بدأت قبل شهر من الآن، وتشمل الأطفال من عمر 6 أشهر إلى عمر 5 سنوات، «قد جرت بأسلوب سليم ومن دون أي مشكلات شملت نحو 60 ألف طفل في جميع المناطق المحررة»، مؤكدة أن مصدر اللقاحات الجديدة هو مصدر اللقاحات السابقة ذاته، وهي «آمنة ومعتمدة دوليا».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بـ«وفاة 5 أطفال على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين بحالات تسمم وتحسس، بعد تلقيحهم بلقاح مضاد للحصبة في منطقة جرجناز في محافظة إدلب»، مشيرا إلى نقل المصابين إلى مستشفيات في ريف إدلب.
وقال المرصد إن مصادر طبية أكدت له أن الإصابات ناتجة عن اللقاح، و«قد ينتج ذلك إما عن سوء تخزين اللقاحات، وإما عن فسادها لسبب غير محدد، لكن لا يمكن الجزم بعد».
وقال أحد الأطباء في مستشفى مدينة سراقب الميداني لـ«مكتب أخبار سوريا» إنّ الأطفال الذين قضوا أمس ظهرت عليهم أعراض تشنجات عصبية وازرقاق بالجسم وارتفاع درجة الحرارة، وذلك «بعد تطعيمهم بلقاح الحصبة بنصف ساعة».
وأكد الطبيب أنّ الإصابات كانت نتيجة انتهاء صلاحية اللقاح، مشيرا إلى أنَّ عددها يرتفع في قرى وبلدات ريف إدلب التي تنتشر فيها الحملة ولجان التطعيم.
ولفت المكتب إلى أنّ اللقاحات التي أعطيت للأطفال الاثنين، وهو اليوم الأول من بدء الحملة، كانت «سليمة»، حيث لم تسجّل أي حالة وفاة، في حين وثّق أمس مقتل 34 طفلا في المنطقة بعد تطعيمهم باللقاح.
وقال إن 25 طفلا فارقوا الحياة في قرية أم ويلات بريف إدلب الشرقي، و5 أطفال في بلدة تلمنس شرق معرة النعمان و3 في جرجناز، إضافة إلى طفلة في سراقب وأخرى في قرية الغدفة.
===================
اتهامات متتالية و المصدر " منظمة الصحة العالمية " .. " لقاحات فاسدة " تتسبب بمقتل و تسمم عشرات الأطفال في ريف إدلب
الثلاثاء - 16 أيلول - 2014 - 11:13 بتوقيت دمشق
عكس السير
تسببت لقاحات قيل إنها مسممة أو منتهية الصلاحية في ريف إدلب بمقتل عدد غير معلوم من الأطفال، إلى جانب تسمم عشرات آخرين.
وأكدت مصادر ميدانية أن حملة للقاح الحصبة بدأت في ريف إدلب، قبل أن يلعن ناشطون عن وفيات وإصابات في جرجناز وتلمنس وسراقب.
وقال ناشطون معارضون إن مكبرات الصوت في المساجد أعلنت أن اللقاح غير صالح وطالبت بتعميم إيقاف الحملة بأسرع وقت.
ويشرف على هذه الحملة مديرية الصحة التابعة للحكومة المؤقتة والائتلاف في ريف إدلب.
وأثار مقتل الأطفال استهجاناً وحنقاً واسعاً من الجهات المعارضة المسؤولة عنها، فيما قال أحد الناشطين إن المعارضة السياسية لا تقدم للشعب السوري ما يتناسب مع حجم الكوارث التي يعيشها، وعندما تقدم فإنها تزيد من معاناته.
متابعات :
 وزارة الصحة توقف حملة التلقيح ضد مرض الحصبة
أوعزت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة بإيقاف الجولة الثانية من حملة التلقيح ضد مرض الحصبة التي بدأت أمس الاثنين في جميع المناطق المحررة وذلك إثر حدوث حالات وفاة وإصابات بين الأطفال في مراكز اللقاح في مدينة ريف إدلب.
علماً أن حملة التلقيح الأولى ضد مرض الحصبة والتي بدأت قبل شهر من الآن قد تمت بأسلوب سليم ومن دون أي مشاكل شملت نحو "60000" طفل في جميع المناطق المحررة.
يذكر أن مصدر اللقاحات الجديدة هو ذات مصدر اللقاحات السابقة أمانة ومعتمدة دولياً.
دائرة الإعلام  – وزارة الصحة
متابعات :
 ناشطون : اللقاحات الفاسدة مرسلة من منظمة الصحة العالمية ووصلت إلى الداخل السوري عبر وحدة التنسيق والدعم بحكم العادة
ناشطون : تقاذف للتهم وتنصل من المسؤوليات،  ولا يوجد أي دليل ملموس على سبب الكارثة التي حدثت
 متابعات :
بيان صادر عن مديرية صحة ادلب الحرة
قامت مديرية صحة ادلب الحرة ومن خلال أكثر من 30 مركز في محافظة ادلب بتلقيح أكثر من 60000 طفل ضد مرض الحصبة دون حدوث أي وفيات أو اختلاطات جديّة.
وبتاريخ الثلاثاء 16/9/2014 حدثت وبشكل مفاجئ عدة حالات وفيات في مركز واحد في محافظة ادلب .
إن جميع الاحتمالات المتوقعة تشير إلى حدوث خرق جنائي من قبل أيادِ مجهولة حتى الآن.
تم إحالة الموضوع إلى القضاء للتحقيق في الأمر ولاتزال القضية قيد البحث.
إن مديرية صحة إدلب الحرة تؤكد أن كافة اللقاحات مستلمة بشكل كامل عبر منظمة الصحة العالمية ، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن كافة الاحتمالات المتعلقة لها صلة باختراق أمني محدود من قبل مخربين يرجّح صلتهم بالنظام الذي يسعى لاستهداف القطّاع الصحي لسوريا الحرة وخلق البلبلة.
نطمئن كافة الأهالي الذين قاموا بتلقيح أطفالهم أن اللقاح سليم تماماً ولا يوجد أي خطر على أطفالهم الذين أخذوا اللقاح.
تم إيقاف التلقيح في كافة مراكز محافظة ادلب فور ورود البيانات المتعلقة حتى استكمال التحقيق وبيان المتسبب.
دائرة الإعلام - وزارة الصحة
الحكومة المؤقتة : يؤجل المؤتمر الصحفي بخصوص ملابسات حملة اللقاح ضد الحصبة في ريف ادلب حتى إشعار آخر، وذلك من أجل كشف المزيد من الحقائق المتعلقة بهذا الحدث المؤسف الذي أودى بحياة العديد من الأطفال.
متابعات :
الدكتور محمد الحمادي
بيان متعلق بحملة تلقيح الأطفال ضد الحصبة والوفيات التي حدثت اليوم قمت شخصيا بالتأكد مما حصل وقد تبين ما يلي :
1. الوفيات حصرا من اللقاحات التي تم توزيعها اليوم عبر مركز جرجناز
2. البارحة تم التلقيح في كافة مراكز إدلب ومنها جرجناز دون أي اختلاطات تذكر
3. تم التأكد من طريقة حفظ اللقاح وهي سليمة
4. تم توزيع اللقاحات اليوم من مركز جرجناز وهي التي سببت الوفيات
5. كل المؤشرات تدل أن هنالك تلاعب قد تم خلال الليلة الماضية أرجح شخصيا أن يكون مدبرا مسبقا من قبل عصابة مرتبطة بالنظام لضرب الثقة بالقطاع الصحي العامل في سوريا الحرة
6. لا يوجد أبعاد أخرى للأمر
7. اليوم أيضا وبالتزامن مع تلقيح أطفال جرجناز كان الأطفال يتم تلقيحهم في كل محافظة إدلب ولم تذكر ولا حالة مطلقا
8. أرجو التوقف عن بث الشائعات .. أرجو أن لاتكونوا عملاء للنظام بغبائكم
===================
عشرات الوفيات ومئات المصابين بلقاحات فاسدة:«المعارضة» ترتكب «مذبحة» ضد أطفال سوريا
17 سبتمبر 2014 | 11:03
الشروق
توفي عشرات الأطفال في بعض قرى ريف إدلب، فيما أصيب المئات، بحالات تسمم ناتجة عن إعطائهم لقاحات لمرض الحصبة، من قبل الائتلاف المعارض.
وتناقل الناشطون على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي صورا ومقاطع فيديو لعشرات الأطفال في قرى جرجناز وسراقب والغدفة وأم مويلات وتلمنس والشيخ بركة، نقلوا إلى المستشفيات، فيما فارق العشرات منهم الحياة..
وأعلن الائتلاف السوري المعارض عبر موقعه على الانترنت أن ما يسمى «وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة» التي شكلها الائتلاف، قامت «بإيقاف الجولة الثانية من حملة التلقيح ضد مرض الحصبة التي بدأت أمس الاول في جميع المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، وذلك إثر حدوث حالات وفاة وإصابات بين الأطفال في مراكز اللقاح في مدينة ريف إدلب.».
وطالب أهالي الأطفال الشهداء بمحاسبة وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، على إدخالها كميات لقاح فاسدة، دون التأكد من صلاحيتها، بينما أكد مصدر في الحكومة المؤقتة أن اللقاح الذي تم إعطاؤه للأطفال وصل إلى المنطقة عبر سيارة أرسلها النظام إلى تلك المنطقة عبر طرق خناصر. وقال أحد الاطباء أن هناك مادة مضافة للقاح سببت حساسية مفرطة أدت الى موت الاطفال فيما اكدت مصادر اخرى أكدت أن هناك سوء تخرين للقاح أدى الى إفساده، وأن سوء التخزين يؤثر فقط على فعالية الدواء.
من جانبها وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة طالبت بإيقاف الجولة الثانية من حملة التلقيح ضد مرض الحصبة التي بدأت أمس الاثنين في جميع المناطق المحررة، وذلك إثر حدوث حالات وفاة وإصابات بين الأطفال في مراكز اللقاح في مدينة ريف إدلب..
وفي بيان صادر عن مديرية صحة إدلب الحرة بعد الكارثة أعلنت إن جميع الاحتمالات المتوقعة تشير إلى حدوث خرق جنائي من قبل أيادِ مجهولة حتى الآن، وبأنها أحالت الموضوع إلى القضاء للتحقيق في الكارثة ولاتزال القضية قيد البحث.
===================
 الحكومة المعارضة توقف حملة تلقيح بعد وفاة أطفال في أدلب
القسم  اخبار سوريا كتابة : امل سعيد 17.9.2014
التلسكوب – اخبار سوريا – اخر اخبار سوريا – أعلنت الحكومة المعارضة المؤقتة امس الثلاثاء توقيف حملة تلقيح مرض الحصبة للأطفال وذلك بعد ماتبين أن اللقاح فاسد حيث توفي عشرات الاطفال السوريين وأصيب اخرون بحالات تسمم.
وكشفت المصادر التابعة للمعارضة السورية وقوع حالات وفاة لأطفال في قرى بريف إدلب بعد تطعيمهم بجرعات من لقاح فاسد. وأضافت المصادر أن أصوات سيارات الإسعاف دوت بريف إدلب وذلك لنقل الأطفال إلى المستشفيات الميدانية والتركية (مناطق حدودية) ، مبينة أن نداءات من مكبرات الصوت في المساجد طالبت الناس بعدم تلقيح أطفالها.
وبهذا الخصوص أصدرت وزارة الصحة التابعة لـ “الحكومة المؤقتة” المعارضة (التي لها الدور الأبرز في الإشراف على حملة التلقيح هذه) بيانا أوقفت فيه الجولة الثانية من حملة التلقيح ضد مرض الحصبة، التي بدأت أمس الاثنين في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقالت الوزارة في بيانها مؤكدة الذي نشرته وسائل إعلام المعارضة، أن مصدر اللقاحات الجديدة هو ذات مصدر اللقاحات السابقة وهي معتمدة دولياً، مشيرة إلى أن حملة التلقيح الأولى ضد مرض الحصبة والتي بدأت قبل شهر من الآن قد تمت بأسلوب سليم ومن دون أي مشاكل.
ولفتت إلى أنه “بتاريخ اليوم الثلاثاء حدثت وبشكل مفاجئ عدة حالات وفيات في مركز واحد في المحافظة”، موضحة أن “جميع الاحتمالات المتوقعة تشير إلى حدوث خرق جنائي من قبل أيادِ مجهولة يرجّح صلتها بنظام الأسد، حيث تم إحالة الموضوع إلى القضاء للتحقيق في الأمر ولا تزال القضية قيد البحث”.
===================
تشكيل لجنة للتحقيق بملابسات وفاة أطفال إدلب
 محلي  2014-09-17
زمان الوصل
طلبت وزارة العدل في الحكومة السورية المؤقتة أمس الثلاثاء، "وعلى وجه السرعة"، إلى مجلس القضاء السوري الحر المستقل تشكيل لجنة تحقيقات مستقلة قضائية وقانونية مزودة بكافة الصلاحيات للوقوف على ملابسات حادث وفاة 15 طفلا يعد تلقيهم لقاحات في ريف إدلب، وكشف الأسباب الحقيقية للحادثة، وحصر المسؤولية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة المتسببين وحفظ حقوق المتضررين.
وأكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة عدنان حزوري نبأ وفاة 15 طفلا وإصابة 100 آخرين في ريف إدلب، أمس الثلاثاء،  جراء تلقيهم لقاح الحصبة خلال حملة التلقيح التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع منظمات طبية عاملة في الداخل السوري.
وفي مايلي نص كتاب التكليف الموجه من وزارة العدل في الحكومة المؤقتة إلى مجلس القضاء السوري الحر المستقل:
"رقم: 40خ
تاريخ: 1692014م
السيد رئيس مجلس القضاء السوري الحر المستقل
بناء على ما تواتر من أنباء حول وقوع عدة حالات وفاة مؤسفة لأطفال سوريين في مناطق ريف إدلب، وربط هذه الأنباء لحالات الوفاة بتلقي الأطفال لقاحا معينا قبل وقت قصير من وفاتهم، وبما أن هذه الحادثة تستلزم إجراء تحقيق قضائي مستقل للوقوف على ملابسات الحادث والأسباب الحقيقية المؤدية إليه وحصر المسؤولية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة المتسببين وحفظ حقوق المتضررين.
لذلك فإننا نوجه كتابنا هذا إليكم آملين منكم الإسراع بتشكيل لجنة قضائية مستقلة مزودة بكافة الصلاحيات لإنجاز التحقيقات القضائية والقانونية اللازمة قبل ضياع الأدلة وفوات الوقت.
وزير العدل
القاضي فايز الضاهر".
===================
مصرع أطفال سوريين بعد تلقيحهم بلقاح فاسد مدعوم من الأمم المتحدة
نشرت: الأربعاء 17 سبتمبر 2014   عدد القراء : 168
مفكرة الإسلام : أعربت منظمتا الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيسف) والصحة العالمية، عن قلقهما البالغ حيال وفاة بعض الأطفال بعد إعطائهم لقاحا ضد الحصبة بريف إدلب شمال سوريا، في إطار حملة لقاحات مدعومة من قبلهما.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن المنظمتين أمس الثلاثاء، وذكر البيان أن الوفيات وقعت في المناطق التي شهدت حملة تلقيح ضد الحصبة، وأشار البيان إلى أن مسؤولي صحة محليين أوقفوا حملة اللقاحات كتدبير وقائي، موضحا أن المنظمتين تنتظران توضيحا أكثر لملابسات الأحداث.
وأفاد البيان أن الحصبة تعتبر أحد أهم التهديدات التي تواجه الأطفال في سوريا، مشيرا إلى أن حملات التلقيح لها أهمية كبيرة في حماية الأطفال من الأمراض المعدية وأحيانا المميتة.
تجدر الإشارة إلى أن 20 طفلا على الأقل تتراوح أعمارهم ما بين عام وخمس أعوام، لقوا حتفهم بعد دقائق من إعطائهم لقاحا ضد الحصبة بريف إدلب أمس الثلاثاء.
 
===================
مجزرة أطفال التلقيح: تحقيق غربي يؤكد مسؤولية النظام أيضاً
أورينت نت - منصور العمريفاجعة اللقاحات الفاسدة
أوعزت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة بوقف الجولة الثانية من حملة التلقيح ضد مرض الحصبة التي بدأت أمس الاثنين في جميع المناطق المحررة وذلك إثر حدوث حالات وفاة وإصابات بين الأطفال في بعض مراكز اللقاح في مدينة ريف إدلب، وبعد ساعة قررت الحكومة عقد مؤتمر صحفي طارئ عند الساعة الثالثة، يوضح فيه وزير الصحة الدكتور عدنان حزوري ملابسات حملة اللقاح إلا أنّها وبعد ساعتين أعلنت عن تأجيل هذا المؤتمر حتى إشعار آخر " من أجل كشف المزيد من الحقائق المتعلقة بهذا الحدث"، ثم فاجأت الوزارة الجميع بقرار عقد الاجتماع في الساعة السادسة من اليوم ذاته، فهل تمكنت الوزارة من كشف الحقائق وملابسات الفاجعة في ساعتين؟!
وبعد أن عُقد الاجتماع أخيراً، أعلن وزير الصحة عن وفاة 15 طفلاً وإنعاش 100 طفل آخر. أما على صفحة الفيسبوك الخاصة بوزارة الصحة في الحكومة المؤقتة قام أدمن الصفحة بنسخ تعليق أحد المعجبين بالصفحة وقد أسمى نفسه (دكتور أزهوري) وقدم تعليقه في بوست مستقل كشهادة قائلاً: " الرأي الطبي لأحد الأطباء من مشتركي الصفحة مشكورا ً"!! كما لم ينشر الموقع الالكتروني للوزارة أي خبر يشير إلى المجزرة الطبيّة التي قتلت أطفال سوريا)!.
أما الائتلاف الوطني فقد نشر بياناً يحدد فيه "عدد الأطفال القتلى بثمانية بالإضافة إلى أكثر من 50 حالة اختناق" بعد أكثر من ساعة ونصف من تصريح وزير الصحة بمقتل 15 طفل وإنعاش 100 آخرين!
من جهتها، ذكرت صحيفة (غارديان) البريطانية منتصف ليل أمس إنّ عدد الأطفال القتلى تجاوز 34 مع احتمال ارتفاع العدد في الساعات القادمة، وتم ارسال عينات من الدم إلى تركيا لاختبارها.
يتحدث سوريون عن التخبّط والإهمال وسوء التصرف كدليل على "فشل وسقوط الوزارة" بكل من فيها في أبسط المسائل "فكيف برعاية حملة تلقيح والإشراف عليها"!
نشرت (نيويورك ريفيو) قبل شهر تحقيقاً أعدّته طبيبة الأطفال وخبيرة الصحة العامة (آني سبارو) تحت عنوان "سوريا: التهديد الآخر" يتحدث عن تفاصيل بدء حملات التلقيح في سوريا ومصادر الأمصال واللقاحات وغيرها من شجون هذه المهمة المستحيلة. وبدأت التحقيق بالحديث عن قيام داعش في يونيو/ حزيران طمس الحدود بين سوريا والعراق ثم اجتاحها أجزاءً كبيرة من شمال العراق، وأصبح من الواضح مدى انتشار الصراع السوري بشكل متزايد في المنطقة. ولكن ليست داعش هي التهديد الأوسع للحرب فقط. فالعاملين الطبيين في الشرق الأوسط، يرون الآثار الصحية الكارثية للأزمة في سوريا وتسربها الى الدول المجاورة.
مع انتشار عدة ملايين من اللاجئين السوريين الذين يعيشون الآن في لبنان والأردن وتركيا والعراق، وتشريد ملايين آخرين داخل سوريا يعيشون في ظروف مروعة، ازداد خطر انتشار الأوبئة في سوريا وإلى الدول المجاورة بسرعة مخيفة. ومن بين الأمراض التي انتشرت بسرعة أكبر هي الحصبة والتهاب الكبد وداء الليشمانيا وشلل الأطفال وهو مرض مرعب يصيب الطفولة المبكرة الذي تم القضاء عليه منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط. ففي سوريا تم القضاء عليه عام 1995، ولكن منذ منتصف عام 2013 واجهت البلاد تفشي مرض شلل الأطفال الذي انتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال. والآن شلل الأطفال مثل داعش، امتد عبر الحدود إلى العراق.
بعيدا عن أنها مأساة طبيعية، فهذه الأزمة الصحية العامة هي نتيجة إلى حد كبير لهجمات الحكومة السورية على النظام الطبي في الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد، بما لديها من قنابل البراميل والهجمات الكيميائية في بعض الأحيان، وكذلك حجب التدابير الصحية العمومية الأساسية مثل التلقيح والمياه الصالحة للشرب. ولكن ما زاد من تفاقم انتشار شلل الأطفال هو الاستجابة غير الكافية من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسف وكالاتي الأمم المتحدة المسؤولتين عن التعامل مع هذا الوباء. وكان من الواضح أن الجهود المستقلة للتطعيم ضد شلل الأطفال في شمال سوريا قد تمت عرقلته بشدة بسبب سوء إدارة هاتين الوكالتين.
زادت داعش خلال العام الماضي من سوء هذا الوضع مع اختطافها العاملين الدوليين في مجال الصحة وحالات الاعتقال والإعدام المتقطعة للعاملين في المجال الطبي الوطني، والاستيلاء على قوافل المساعدات. الدكتور وسيم، وهو طبيب شيعي غادر جنوب دمشق في أواخر مارس/آذار بعد ثلاث سنوات من العمل في النزاع، قال لي إنّه كان واحداً من الأطباء التسعة فقط الذين يقدمون الخدمات لمدينة يبلغ عدد سكانها أكثر من 150 ألفاً. بعد أن اعتقل عدة مرات من قبل كل من القوات الحكومية والجماعات الإسلامية المتطرفة، قال إنّه
اضطر في النهاية إلى الفرار وأضاف:"في شهر فبراير/شباط، قال لي أشخاص من جماعة متطرفة كنت أعالجهم: "دكتور لقد انقذت حياتنا، لذلك نقول لك أن مجموعتنا تبحث عنك الآن. عليك أن ترحل وإلا لن تنجو من الموت مثل آخر مرة.”، لذلك لم يكن لدي أي خيار سوى الخروج من المنطقة المحاصرة لأن خياري الوحيد الآخر هو الموت. "
في أواخر يونيو/حزيران، قال لي عديد من الأطباء من دير الزور، التي سيطرت عليها داعش إنّه لم يعد هناك أي خدمة طبية لعلاج ضحايا الحرب أو القدرة على التشغيل أو غرفة طوارئ في المدينة، وأوضح طبيب جراح من مدينة دير الزور: "السبيل الوحيد للخروج هو عبر نهر الفرات. وداعش لديها قناصة على الجسر، يمكن نقل المدنيين فقط إن كانوا في حالة حرجة، وفقط عن طريق العبور في زورق. إنه أمر خطير جداً، ليس هناك أمل إذا كنت جريحاً من الجيش السوري الحر ووجدتك داعش فقد انتهى أمرك. بالنسبة للبقية، علينا أولاً التحقق من النهر كل صباح لمعرفة ما إذا كان هناك قوارب. ثم نحاول التفاوض للعبور والوصول الى الطريق على الجانب الآخر والعثور على سيارة أجرة، وإذا أمسكتنا داعش في أي وقت سيعدموننا على الفور لأننا أطباء.
أصدر مجلس الأمن الدولي يوم 14 يوليو/حزيران قراراً يجيز مرور المساعدات الانسانية عبر الحدود في مناطق يسيطر عليها الثوار في سوريا، حتى من دون إذن الحكومة السورية، وهي خطوة قد تسمح أخيراً لوكالات الأمم المتحدة بالمساعدة في جهود التطعيم ضد شلل الأطفال في الجزء الشمالي من البلاد علناً. ويأتي ذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية في أوائل مايو/أيار عن "تحول جذري" في سياسة مواجهة شلل الأطفال.
رغم طلب منظمة الصحة العالمية من حكومة دمشق إعلان حالة طوارئ الصحة العامة الوطنية، إلا أنّ حكومة دمشق لم تفعل ذلك، كما أنها لم تقم بدورها في ضمان أن جميع المقيمين والزوار يتلقون جرعة من اللقاح. وعلاوة على ذلك، وقعت جميع حالات شلل الأطفال تقريباً في مناطق شمال سورية الخاضعة لسيطرة الثوار، حيث تقوم الحكومة على ما يبدو كل ما في وسعها لمنع التلقيح. وقد ناشدت الحكومة السورية الأمم المتحدة من أجل مئات من الأدوية لمناطق البلاد التي تسيطر عليها، في حين تجاهلت الاحتياجات الماسة للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة. لا يزال عديد من الأطفال، وخاصة المواليد الجدد، لا يحصلون على اللقاح ضد شلل الأطفال. وتستهدف الغارات الجوية الحكومية اليومية المرافق الصحية ذاتها التي يجب أن تكون الأساس لجهود التطعيم، وكذلك الأطفال الذين ينبغي حمايتهم من شلل الأطفال والحصبة وأمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها. كما قال الدكتور عمار، وهو طبيب من حلب، قال إنّه وبعد غارة 30 أبريل/نيسان الحكومية الجوية التي قتلت اثنتين وعشرين تلميذة، يبدو أنّ "استراتيجية حكومة الأسد في مكافحة شلل الأطفال هي قتل الأطفال قبل أن يصابوا بهذا المرض."
رغم كل الصعاب، نجحت جهود التطعيم ضد شلل الأطفال، بشكل مستقل في الشمال دون أي دعم من قبل حكومة دمشق، بجهود فرقة العمل الخاصة بلقاح شلل الأطفال وهي مجموعة مشتركة من جماعات سورية عاملة عبر الحدود الشمالية في تركيا، بقيادة الجمعية الطبية الامريكية السورية ونظمته الذراع الإنساني للمعارضة السورية، والمعروفة باسم وحدة تنسيق الدعم (ACU)، بدعم من وزارة الصحة التركية. عانت فرقة العمل منذ البداية نقص حاد في اللقاح اللازم للوصول إلى 1.5 مليون طفل في المنطقة. وكان جوهر المشكلة أن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لا تقدم مساعدة لهذه الجهود الإنسانية العابرة للحدود دون موافقة الحكومة السورية، التي رفضت ذلك. إلى أن تمكنت فرقة العمل في الأيام الأخيرة من عام 2013 من الحصول على أول اللقاحات من خلال قنوات أخرى. ورغم هذه القيود والنقص الحاد في الأطباء، قامت فرقة العمل وشبكتها المؤلفة من 8000 موظف صحة في شمال سوريا بحملة "من الباب إلى الباب" حيث قدموا اللقاح بنجاح لأكثر من 1.25 مليون طفل في كل جولة واحدة من سبع جولات أجريت منذ يناير/كانون الثاني 2014.
لم يكن هذا بالأمر السهل، فلقاحات شلل الأطفال يجب أن تبقى مبردة، وأجزاء كثيرة من شمال سوريا تفتقر الكهرباء العادية. كما يجب تحديد كل طفل بشكل فردي أكثر من مرة لأن اللقاح يتطلب عدة جرعات على فترات لضمان الحماية من هذا المرض، وكان الوصول إلى هؤلاء الأطفال يتطلب التفاوض مع عدد كبير من مجموعات المعارضة المسلحة المسيطرة على مناطق مختلفة، بما في ذلك داعش، كما قُتل وجُرح عديد من الأطباء والعاملين في التلقيح بسبب الغارات الجوية، وكان الأمر يتطلب براعة كبيرة للتغلب على التحديات الأخرى التي يفرضها الجيش الحكومي السوري.
قال الدكتور جاسم، وهو طبيب سوري يعمل في فرقة العمل، في حزيران: "في حماة كنا نهرب اللقاحات عبر نقاط التفتيش الماضية في علب في شاحنة الحليب. ويبدأ عمل التلقيح في الليل، لأنّ قناصة الحكومة تطلق النار علينا أثناء النهار. كما أنه كان من الخطير وضع حبر على أصابع الأطفال، أو علامة على أبواب البيوت لتميز من تم اعطاءه اللقاح، فقد تقتلهم الحكومة لعدم الولاء".
قامت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف في ديسمبر/كانون الأول بدلاً من تقديم أمصال اللقاحات مباشرة لفرقة عمل شلل الأطفال، بإعطائها إلى أطباء بلا حدود الهولندية والهيئة الطبية الدولية ومنظمة (أنقذوا الطفولة) في المملكة المتحدة. وخلافاً للمجموعات السورية التي تشكل فرقة عمل شلل الأطفال، لم تكن أي من المنظمات الدولية تلك قادرة على بدء حملة تطعيم خاصة بهم في شمال سوريا، ما أدى إلى بقاء اللقاحات في مخازن ولم يتم توزيعها.
في أواخر شهر يناير/كانون الثاني، واجهت الجولة الثانية المقررة لفرقة عمل شلل الأطفال والتطعيم تأخير بسبب نقص اللقاحات. وفي هذا الوقت، وجّهت منظمة الصحة الدولية فرقة العمل بالوصول إلى اللقاحات المخزنة لدى المنظمات غير الحكومية الدولية الثلاث التي تقدر بمليون جرعة غير مستخدمة. وافقت الهيئة الطبية الدولية ومنظمة أطباء بلا حدود على الفور وتم نقل مخزونها من لقاح ثنائي التكافؤ الفعال إلى دير الزور والمناطق الشرقية الأخرى. أما منظمة إنقاذ الطفولة في المملكة المتحدة لم تقدم اللقاحات المتاحة وقالت لفرقة العمل أن ربع مليون جرعة لقاح مخزنة في إدلب قد تم تدميرها. وبعد ثلاثة أشهر، في شهر مايو/أيار، علمت فرقة العمل أن منظمة إنقاذ الطفولة كان لا يزال في حوزتها 250000 جرعة، وأصدرت مرة أخرى طلب عاجل للقاحات.
في مايو/أيار وبعد محادثات مطولة بين مدير الصحة المحلي لمنظمة (أنقذوا الأطفال) وأعضاء فرقة العمل، والمسؤولين المحليين لمنظمة الصحة العالمية، قالت منظمة (أنقذوا الأطفال) إنّ اللقاحات لديها ووافقت على تقديمها، لكنها قالت أيضاً أن التخزين البارد لها في إدلب تعرّض للفشل في يناير/كانون الثاني عندما كانت الكهرباء متقطعة لستة وعشرين يوماً ولم يكن لديهم مولد احتياطي. أصر فريق (أنقذوا الأطفال) أن اللقاحات ظلت صالحة للاستعمال، ولكن مسؤولو منظمة الصحة العالمية، شعروا بالقلق إزاء جدوى اللقاحات بعد سوء التخزين، فطلبوا عينة منها. وخلص الدكتور راؤول بونيفاسيو مسؤول منظمة الصحة العالمية، إلى أن "هذه اللقاحات لا يمكن استخدامها في أي نشاط للتطعيم ضد شلل الأطفال."
فيما بعد تقدمت منظمة (أنقذوا الأطفال) بالمملكة المتحدة بطلب من مؤسسة غيتس للتمويل من أجل قيادة أنشطة التطعيم ضد الحصبة في محافظة إدلب. وبينما تم إلقاء اللوم على السياسيين المحليين لتأخير حملة شاملة لمكافحة الحصبة، تكرر اليونيسيف من خلال العمل تحت ستار السرية، أساليب منظمة الصحة العالمية من خلال تقديم لقاحات الحصبة فقط لفرقة عمل مكافحة الحصبة التي تقودها المعارضة السورية في حين تقدم للمنظمات غير الحكومية لقاحات أفضل للحصبة والحصبة الألمانية التي تقدم حماية واسعة.
مثل هذه العثرات بالإضافة إلى وحشية الجيش الحكومي السوري المتزايدة، يمكن أن تقوض جهود استئصال شلل الأطفال في جميع أنحاء الشرق الأوسط وعلى نطاق أوسع.
لا يعتبر شلل الأطفال المرض الوحيد المثير للقلق في سوريا، بل هناك عديد من الأوبئة وعلى رأسها وباء الحصبة والمئات من حالات السل المقاوم للأدوية المتعددة. كما أنّ هناك تفشي للإسهال الدموي في الرقة، والتهاب الكبد في الحسكة والتيفوئيد في حمص، وداء الليشمانيا في حلب وحتى النسخة القاتلة منه، وداء الليشمانيا الحشوي في ادلب. وتم اكتشاف حالات من الملاريا مؤخراً في اللاذقية. نشأت العديد من هذه المشاكل بسبب سنوات من الإهمال الحكومي وتفاقم فظائع الحرب العسكرية إلى حد كبير.
عندما تصبح حكومة دمشق هي المصدر الرئيسي للمشكلة الصحية العامة في سوريا فيجب على منظمة الصحة العالمية أن تنظر إليها على أنها شريك غير مناسب كلياً وغير موثوق لتقديم جهود الصحة العامة. ولكن حتى الآن لم تغير منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، ووكالات الأمم المتحدة موقفها، وتصرّ إنه لا يمكن أن تعمل دون موافقة الحكومة، مقدمةً بذلك شراكتها مع دكتاتورية وحشية على مسؤوليتها عن الصحة العامة. ومن السابق لأوانه تحديد ما إذا كان قرار مجلس الأمن الدولي الجديد سوف يغير بشكل ملحوظ هذه الحسابات. ولكن يجب ألا ينتظر مسؤولو الصحة العامة موافقة من مجلس الأمن، لاعترافهم بأن تعسّف حكومة دمشق هو سبب أزمة الصحة العامة ويجب على منظمة الصحة العالمية أن تغير منهجيتها المعتادة بالإذعان لهذه الحكومة أو أن تجلب منظمة أخرى لا تقيد عملها تلك الاعتبارات، فأطفال وشعب سوريا والعالم يستحق أكثر.
===================
معلومات جديدة عن كارثة (الحصبة) واطباء يحمّلون الوزير المسؤولية
سراج
أصدر فريق عمل لقاح الحصبة في ريف إدلب بيانا ً يوضح فيه بعض أسباب المجزرة التي حدثت بالأمس، حيث استشهد وأصيب العشرات من الاطفال بعد تلقيهم اللقاح، وقال الفريق في بيانه: أن أعراض اللقاح الذي أدى لوفاة الأطفال الرضع بريف معرة النعمان الشرقي ظهرت بعد نصف ساعة من تلقي الحقن، ولا توجد خطورة على الأطفال الذين لم تظهر عليهم أعراض اللقاح مباشرة.
وأكد " أن أعراض الأطفال الملقحين شرق معرة النعمان هي إسهالات مع علامات صدمة، وقصور تنفسي تراوحت بين الخفيف إلى توقف التنفس، وبأن الفريق استطاع انقاد 50 حالة من الوفاة عبر لقاحات مضادة.
وأشار البيان الى أن المختصين " أمام حالة غريبة، وغير اعتيادية لأن اللقاحات التي أعطيت للأطفال في المراكز الستين هي نفسها لقاحات الحصبة الألمانية المستخدمة في كل أنحاء العالم، وبأن جميع اللقاحات التي تم توزيعها في المراكز الستين هي من إنتاج نفس المصنع، و تحمل نفس رقم الدفعة، وبأن اللقاحات صالحة حتى شهر كانون الثاني لعام 2016.
ونوه البيان الى أن كل عبوات اللقاح " تحمل مشعر الصلاحية اللوني الذي يدل على فعالية اللقاح، ويتم حفظها ضمن الشروط المثالية في درجات حرارة معينة، و يتم مراقبتها باستمرار ، و تم التأكد مبدئياً من شروط النقل، والحفظ من قبل مديرية صحة إدلب الحرة "، وأكد البيان أن الوفيات والإصابات تركزت في المركز الصحي في منطقة جرجناز ، منوهاً أن في اليوم الأول من الحملة تم تلقيح 1,500 طفلاً في نفس المركز (مركز جرجناز)، ولم يصب أي طفل بأذى ومع صباح اليوم الثاني ظهرت الوفيات بعد نصف ساعة من اللقاح.
وذكر بيان فريق العمل بأن معظم الوفيات كانت بالأعمار الصغيرة (أقل من سنة و نصف)، وبأنه حتى هذا التاريخ لم يشهد استخدام هذا اللقاح حول العالم هذا العدد من حالات الصدمة التحسسية،  ( لقاح الحصبة ممكن أن يؤدي إلى حالة صدمة تحسسية واحدة لكل مليون طفل يتلقى اللقاح)، حسب البيان.
وأعلن فريق العمل عن بدء التحقيق ميدانياً و جمع عينات الفحص المخبري، ومحاولة تأمين مخابر لفحص السموم، وطالب من الأهالي التعاون لمعرفة السبب الحقيقي للمشكلة الصحية، وطالب الفريق انتظار نتائج التحقيق الجاري لكشف السبب الحقيقي المأساة، منوهاً أن فريق العمل تم تشكيله بمشاركة العديد من المنظمات والهيئات الطبية لمساعدة أطفال سوريا الذين حرموا من اللقاح.
وبالمقابل حمّل عدد من الأطباء  وزير الصحة في الحكومة المؤقتة مسؤولية كارثة لقاح الحصبة، حيث قال الدكتور نضال سعدون (أحد الأطباء الناشطين منذ بداية الثورة): "إن المجزرة التي ارتكبت بحق أطفالنا بقصد أو بدونه، و ذلك من خلال (اللقاح) هي تعبير عن عجز وزارة الصحة التام عن تحقيق متطلبات الشعب السوري" وخاطب وزير الصحة بالقول: "يا دكتور عدنان أنت قلت لي وبشهادة 10 أطباء : (أنا اخترت فريقي للعمل وسأتحمل نتائج ذلك) وقد نبهتك حينها بانك تخطئ الاختيار عندما كونت فريقا على أساس قومي بحت... نصف وزارتك من نفس المكون الذي تنتمي إليه وضربت بعرض الحائط كل المؤهلات العلمية و لو أحسنت الاختيار لما وقعت الكارثة" .
وطلب  سعدون من وزير الصحة المثول أمام لجنة تحقيق وطنية وبمشاركة دولية ، والاستقالة فوراً، والاعتذار الفوري للأمهات الثكالى، كما طالب رئيس الحكومة بتقديم استقالته، والمثول هو أيضاً أمام لجنة تحقيق، وحث وزارة العدل على التحرك الفوري لضمان عدم إخفاء أركان الجريمة، وتشكيل لجنة عاجلة من الائتلاف وبمراقبة ممثلين عن القوى السياسية.
 الدكتور محمد بركات (أحد الأطباء في حلب) تساءل: "هل حملة لقاح الحصبة باب جديد من اجل الحصول على الدوﻻرات، لأن الجميع تناسى الآثار الجانبية للقاح الحصبة، والذي يعد أخطر بكثير من إصابة الطفل نفسه بمرض الحصبة، ناهيك عن خلق ثغرة لتسميم الأطفال عن طريق هذا اللقاح وبأيدي خفية، منوهاً أن مجزرة الأطفال الذين توفوا باللقاح المسمم في منطقة جرجناز لا تختلف عن مجزرة أطفال مدرسة عين جالوت، وذهب بعيداً متسائلاً: هل الرئيس الأمريكي سيعقد اجتماعات عاجلة ويتحالف مع 40 دولة من اجل التحقيق في حادثة اللقاحات التي أودت بحياة عشرات الأطفال السوريين".
وذكرت مصادر طبية أن عدد الاطفال الشهداء نتيجة لقاح الحصبة وصل الى 34 ، في ريف إدلب.
===================
منظمتي "اليونيسيف" والصحة العالمية قلقتان لوفاة أطفال سوريين بعد تلقيحهم
جنيف/الأناضول
أعربت كل من منظمتي الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيسف)، والصحة العالمية، عن قلقهما البالغ حيال وفاة بعض الأطفال بعد إعطائهم لقاحا ضد الحصبة بريف إدلب شمال سوريا، في إطار حملة لقاحات مدعومة من قبلهما.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن المنظمتين، أمس الثلاثاء، وذكر البيان أن الوفيات وقعت في المناطق التي شهدت حملة تلقيح ضد الحصبة.
وأشار البيان إلى أن مسؤولي صحة محليين أوقفوا حملة اللقاحات كتدبير وقائي، موضحا أن المنظمتين تنتظران توضيحا أكثر لملابسات الأحداث.
وأفاد البيان أن الحصبة تعتبر أحد أهم التهديدات التي تواجه الأطفال في سوريا، مشيرا إلى أن حملات التلقيح لها أهمية كبيرة في حماية الأطفال من الأمراض المعدية وأحيانا المميتة.
تجدر الإشارة إلى أن 20 طفلا على الأقل تتراوح أعمارهم ما بين عام وخمس أعوام، لقوا حتفهم بعد دقائق من إعطائهم لقاحا ضد الحصبة بريف إدلب، أمس الثلاثاء.
===================
إدلب - لائحة باسماء بعض ضحايا اللقاح المسمم الاطفال الذين قضو نتيجة التسمم باللقاح في ريف معرة النعمان الشرقي وهم :
ثورة السوريين الأحرار
1 - رحاب عبدالله الرزوق-نباز
2 - رهف ماجد الدوش-صراع
3 - شاهر عصري العليوي-رسم العبد
4 - جمعة احمد الرزوق-نباز
5 - بنت أحمد حمادي الدغيم- جرجناز
6 - ابن عبد الحميد محمد سعدو الدغيم-جرجناز
7 - ابن صطوف حمدو الشيخ الدغيم-جرجناز
8- ابنة عبد الحليم الفران سنجار
9-صقر عصري العليوي من قرية رسم العبد
===================
الفيلق الخامس بـ”الحر” يحمّل الحكومة المؤقتة والائتلاف مسؤولية تسمم أطفال إدلب
نشرت بواسطة: محمود ياسين   في نافذة سورية 16/09/14   41 زيارة
حمّل “الفيلق الخامس” التابع للجيش الحر، اليوم الثلاثاء، الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني السوري، مسؤولية وفاة أطفال في ريف إدلب، إثر تطعيمهم بلقاحات فاسدة.
وطالب الفيلق، كلًّا من الحكومة المؤقتة والائتلاف الوطني، في بيان نُشر على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، بتحديد المسؤولين عن اللقاحات الفاسدة لكي يحاسبوا في مؤسسات قضائية مختصة.
وقال البيان: “نحن مقاتلو الجيش الحر في الفيلق الخامس لن نسكت عن هذه الجريمة النكراء بحق أطفالنا من قبل الحكومة المؤقتة والائتلاف، فهم المسؤولون عن هذه الجريمة أولًا وأخيرًا”.
وتوفي خمسة عشر طفلًا وأصيب آخرون اليوم الثلاثاء، بحالات تسمم في مدينة جرجناز بريف إدلب، إثر تطعيمهم بلقاحات فاسدة، حسب ما أفاد مشفى جرجنار.
===================