الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل الخلاف الإيراني الأمريكي حقيقي ؟

هل الخلاف الإيراني الأمريكي حقيقي ؟

15.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/10/2017
عناوين الملف :
  1. سي ان ان :إيران تحذر أمريكا من تصنيف الحرس الثوري "منظمة إرهابية": سيكون إعلان حرب
  2. ان ار تي :تيلرسون: ترمب لن يطلب من الكونغرس إعادة فرض عقوبات على إيران
  3. العالم :قاسمي: اي خطوة مناهضة لقواتنا المسلحة والحرس الثوري ستواجه برد ايران الحازم
  4. الغد :البنتاجون يحدد مجالات جديدة للضغط على إيران ويراجع خططه
  5. الاهرام :الخارجية الروسية: موسكو تعتبر إجراءات ترامب تجاه إيران "خاطئة"
  6. أرم :اليمن يرحب بموقف أمريكا الجديد من إيران
  7. زمن برس :الاتحاد الأوروبي: ليس من حق أي دولة أن تنهي اتفاق إيران
  8. رووداو :نتنياهو يشيد باعتزام ترمب عدم المصادقة على التزام إيران بالاتفاق النووي من قبل رووداو منذ 6 ساعات
  9. الغد :قطان: المملكة تؤيد وترحب بالاستراتيجية الأمريكية الحازمة تجاه إيران
  10. عيون الخليج :سفير الإمارات لدى واشنطن يرحب بإستراتيجية ترامب ضد إيران سفير الإمارات لدى واشنطن يرحب بإستراتيجية ترامب ضد إيران
  11. العراق نت : النص الكامل لخطاب الرئيس الامريكي ترامب بشأن الاستراتيجية الاميركية تجاه ايران
  12. عيون الخليج :وزير الخارجية البحريني يرحب بسياسة ترامب الجديدة تجاه إيران
  13. المصري اليوم :ماذا قالت «لوفيجارو» عن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة بشأن إيران؟
  14. الغد :إيران ترد بشكل غاضب على موقف ترامب المتشدد من الاتفاق النووي
  15. الوطن الالكترونية :«البنتاجون»: نعمل على تحديد مجالات لممارسة ضغوط على إيران
  16. الكون نيوز :مريم رجوي ترحب بالسياسة الأميركية الجديدة ضد نظام ايران وتصنيف قوات الحرس كيانًا إرهابيًا
  17. البوابة :ظريف: نرفض إعادة النظر في الاتفاق النووي وبرامج إيران الصاروخية مستمرة
  18. البلاد :وزير الدفاع الأمريكي: نراقب أي استفزازات من إيران
  19. ارم نيوز :ظريف لـ”موغيريني”: إيران غير قادرة على الالتزام بالاتفاق النووي من جانب واحد
  20. العالم :البرادعي: كلمة ترامب عن إيران تعيد إلى الأذهان...؟
  21. اورينت :وزير إسرائيلي: كلمة ترمب قد تؤدي إلى حرب مع إيران!
  22. العالم :لاريجاني: ايران وروسيا تؤديان دورا مهما في مكافحة "داعش"
  23. الوفد :أمين عام الأمم المتحدة يعرب عن أمله في الحفاظ على اتفاق إيران النووي
  24. ارم نيوز :خبراء أمريكيون: إستراتيجية ترامب ضد إيران غامضة وقد تقود لحرب
  25. سي ان ان :كيري: إيران التزمت بالاتفاق وقرار ترامب خطير ويخلق أزمة دولية
  26. العالم :الجبهه الشعبية: موقف ترامب ضد ايران قمة الاستهتار والفجور السياسي
  27. الوطن الالكترونية :رغم التهديدات الأمريكية.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتمسك بالاتفاق النووي مع إيران
  28. الوطن الالكترونية :الرئاسة الفرنسية: "ماكرون" يدرس التوجه إلى إيران "تلبية" لدعوتهم
  29. المنار :الرئيس روحاني: ايران ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي بشرط التزام بقية الأطراف
 
سي ان ان :إيران تحذر أمريكا من تصنيف الحرس الثوري "منظمة إرهابية": سيكون إعلان حرب
آخر تحديث الجمعة, 13 أكتوبر/تشرين الأول 2017; 07:33 (GMT +0400).
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- حذرت إيران الولايات المتحدة الأمريكية من الإقدام على تصنيف قوات الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"، معتبرة أن ذلك سيكون بمثابة "إعلان حرب"، وذلك قبيل الإعلان المنتظر، الجمعة، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استراتيجيته تجاه إيران والاتفاق النووي الإيراني.
وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي إن أي تحرك من الولايات المتحدة لتصنيف قوات حرس الثورة الإيرانية "منظمة إرهابية" سوف "يعادل إعلان الحرب". وأضاف: "بالأخذ في الاعتبار أن الجيش والقوات المسلحة الأخرى هم الضامن لأمن إيران، فإن الخطوة (المحتملة) ستعادل إعلان الحرب"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري.
وأشار تقرير "تسنيم" أيضا إلى تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري التي هدد فيها بأنه إذا أقدمت أمريكا على تصنيف الحرس الثوري "منظمة إرهابية" فإن إيران ستعامل الجيش الأمريكي حول العالم وخاصة في الشرق الأوسط كمنظمة إرهابية مثل "داعش".
========================
ان ار تي :تيلرسون: ترمب لن يطلب من الكونغرس إعادة فرض عقوبات على إيران
\أعلن وزير الخارجية الاميركي، ريكس تيلرسون، أن الرئيس دونالد ترمب، سيعلن مساء الجمعة، "سحب إقراره" بالتزام إيران تعهداتها الواردة في الاتفاق حول برنامجها النووي، لكنه لن ينسحب من الاتفاق الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى.
وقال تيلرسون، في تصريحات صحفية، اليوم (13 تشرين الأول 2017)، "ننوي البقاء في الاتفاق لكن الرئيس سيسحب إقراره بالتزام إيران بالاتفاق، مضيفا "لا نطلب من الكونغرس إعادة فرض عقوبات لأن ذلك سيعني بحكم الأمر الواقع انسحابا من الاتفاق الهادف إلى منع إيران من امتلاك السلاح الذري".
وتابع وزير الخارجية الأميركي، "نعتقد أن الاتفاق ضعيف ولا يقدم أجوبة على العديد من الأسئلة المهمة"، متحدثا عن احتمال التوصل إلى اتفاق جديد في المستقبل لا يحل محل الاتفاق الحالي وإنما يكمله.
كما أوضح "ما نقترحه هو ما نظن أنه أفضل سبيل لتحسين هذا الاتفاق. وإذا لم نتمكن من ذلك، بإمكاننا الانسحاب من الاتفاق في نهاية المطاف"، مؤكدا أن "رسالة الرئيس ستكون "فلنحاول تحسين هذا الاتفاق".
وترغب الإدارة الأميركية في إلغاء الجداول الزمنية الواردة في الاتفاق النووي والتي يتم بموجبها رفع القيود تدريجيا عن البرنامج النووي الإيراني اعتبارا من 2025.
وسيتحدث ترامب من البيت الأبيض عند الساعة 12:45 (16:45 ت غ).
من جانب آخر، أعلن تيلرسون أن ترمب سيفرض عقوبات محددة الأهداف على مسؤولين من الحرس الثوري الإيراني، إلا أنه لن يصنفه "منظمة إرهابية".  وقال "لقد رأينا أن هناك مخاطر وتعقيدات محددة ترتبط بتصنيف جيش كامل لبلد ما على أنه منظمة إرهابية".
وهذا الأمر سيضع الكونغرس بحكم الأمر الواقع في الخط الأمامي حيث سيكون أمام البرلمانيين مهلة 60 يوما لكي يقرروا إعادة فرض العقوبات التي رفعت منذ 2015 عن إيران، أم لا.
========================
العالم :قاسمي: اي خطوة مناهضة لقواتنا المسلحة والحرس الثوري ستواجه برد ايران الحازم
العالم - إيران
حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي واشنطن من مغبة اتخاذ اية خطوات مناهضة للقوات المسلحة والحرس الثوري مشددا انها ستواجه برد فعل حازم من قبل طهران.
وقال قاسمي،في تصريح ادلى به يوم الجمعة للصحفيين قرب موعد كلمة الرئيس الاميركي دونالد ترامب حول استراتيجية هذا البلد حيال ايران، ان السياسات المبدأية للجمهورية الاسلامية الايرانية تقوم على دعم السلام والاستقرار في المنطقة والتصدي لاية خطوات تزعزع الاستقرار وتؤجج الخلافات بهدف اشعال نيران الاضطرابات والنزاعات في المنطقة، لذلك فان الاولوية الاساسية لايران تمثلت بالمجابهة الحازمة لداعش والمجموعات الارهابية في المنطقة.
ونوه الى انه في المقابل كانت السياسات الاميركية تتمثل بدعم المجموعات الارهابية والانظمة القمعية والتي كانت من الاسباب المزعزعة للاستقرار في المنطقة لذلك فان اميركا لاتستطيع التخلي عن مسؤولياتها عبر الصاق التهم بالآخرين بل عليها تقديم الايضاحات عن سياساتها الخاطئة.
ولفت الى ان سياسات اميركا قامت، خلال العقود السابقة، على دعم الكيان الصهيوني والانظمة القمعية والاستبدادية في المنطقة وهي مااسفرت عن تأجيج نيران الحروب والنزاعات من جهة وبروز ظاهرة الارهاب المشؤومة من جهة اخرى.
واشار الى ان حلفاء اميركا في المنطقة واصدقائها هم من صنع الارهاب الدولي ودعموه وكذلك فان المواطنين الاميركيين لم يكونوا بمأمن في اراضي بلادهم منه، لذلك فان استمرار هذه السياسات من قبل اميركا يشكل خطأ استراتيجيا تاريخيا سيلقي بتبعاته الثقيلة على المنطقة والعالم.
ووصف قاسمي الترسانة الصاروخية الايرانية بانها ذات طبيعة دفاعية وردعية فقط وقد استخدمت لتدعيم اركان السلام والاستقرار الاقليمي لحد الآن، وانه دون هذه القدرة لم يكن واضحا الى اي مدى كانت ستبلغ مساعي الهيمنة والافكار الهوجاء لبعض القادة العملاء في المنطقة. 

واكد جدية الجمهورية الاسلامية الايرانية في الحفاظ على قدراتها الدفاعية والامنية وتعزيزها وانها تركز على الشؤون الامنية الوطنية ومصالح شعبها فقط.
ووصف القوات المسلحة الايرانية ومنها الحرس الثوري بمثابة رمز لقوة وامن واقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية، "وان الحكومة وابناء الشعب الايراني يدعمون هذه القوات بحزم وان اية خطوات مناهضة للقوات المسلحة الايرانية ومنها الحرس ستواجه برد فعل مناسب وحازم من الجمهورية الاسلامية الايرانية".
واكد ان السياسات المبدأية والدائمة لايران تتمثل بمكافحة اسلحة الدمار الشامل في جميع ارجاء العالم والتحرك باتجاه نزعها عالميا، واصفا هذه السياسة بانها الاساس والركن الرئيسي الذي قام عليه الاتفاق النووي وان التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية ببنوده قد تم تأييده من قبل المرجعية الوحيدة للرقابة عليه لـ 8 مرات.
وعدّ عدم التزام اميركا بهذا الاتفاق وانتهاكه عدة مرات روحا ونصا كان امرا واضحا وصريحا والذي تم تسجيله في الرسائل التسعة التي وجهها وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الى مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي التي تضطلع بدور المنسق حيال الاتفاق النووي.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ردت بخطوات مماثلة على جميع الموارد بالتركيز على مصالحها الوطنية وكذلك فانها سترد مستقبلا دون اية مجاملات، وان خيارات ايران واسعة للغاية وانها ستلغي جميع التزاماتها في هذا المجال اذا اقتضت الضرورة.
ووصف اميركا بانها تعاني من العزلة على الصعيد الدولي اكثر من اي وقت مضى وفي المقابل فان سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ثبتت حقانيتها على الصعيد العالمي وان العالم قد شهد، خلال الاسابيع الماضية ، تعبئة معظم البلدان لتأييد ودعم الاتفاق النووي والجمهورية الاسلامية الايرانية ومعارضة سياسات اميركا.
واعتبر ان المجتمع الدولي يرى بان الجمهورية الاسلامية الايرانية بمثابة لاعب يتسم بالتعقل والحكمة في الساحة الدولية وقد عرفت بجهودها في تعزيز السلام العالمي وانها لاتولي اية اهمية لسياسات اللاعبين الذين يفرضون على انفسهم العزلة باستمرار بسبب الانسحاب من المعاهدات او المنظمات الدولية.
ونوه الى ان الخلافات بين سياسات ايران واميركا في العديد من الشؤون الاقليمية والعالمية بات امرا واضحا ولايمكن انكاره حيث ان الحكومات الاميركية وضعت نفسها في مواقف عدائية صريحة في مواجهة الشعب الايراني بسبب اخطاءها المستمرة في حساباتها منذ انتصار الثورة الاسلامية ولحد الآن، وانه رغم هذه المواقف المناهضة التي تتسم بالتهديد والحظر بشكل رئيسي الا ان الشعب الايراني واصل نهجه الاستقلالي والمطالب بتحقيق العدالة.
وشدد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعيش اليوم في الذروة من قوتها واقتدارها بفضل ماتحظى به من التأييد الشعبي وحيازتها على القدرات الذاتية المتينة وحكمة قائد الثورة والتي باتت قوتها وكرامتها رهن بافكاره السامية في العصر الحالي بعد رحيل الامام الخميني (رض). 
ونوه الى ان السبب الرئيسي للعداء الذي يبرزه قادة اميركا ازاء قائد الثورة يتمثل بموقفه على صعيد مقارعة الاستكبار ومعارضته الصريحة لسياسات الحكومة الاميركية على الصعيدين الاقليمي والعالمي خلال مختلف العصور والذي لم يأت بنتائج سوى سفك الدماء والدمار لشعوب العالم.
ونصح قادة اميركا الجدد ان لايتناسوا الدروس والعبر المكتسبة خلال العقود الاربعة السابقة حيث ان الحكومات التي سبقتهم وضعت نفسها على خط المواجهة امام الشعب الايراني بسبب تكرار المزاعم الجوفاء المماثلة حول قائد الثورة ومن ثم ارغموا، عقب خزيهم، على تعديل تصريحاتهم السابقة. 
========================
الغد :البنتاجون يحدد مجالات جديدة للضغط على إيران ويراجع خططه
كتب بواسطة رويترز  التاريخ: 8:08 م، 13 أكتوبر
قال الجيش الأمريكي اليوم الجمعة إنه يجري مراجعة شاملة لأنشطة التعاون الأمني ووضع القوات والخطط لدعم استراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة تجاه إيران.
وقال الميجر أدريان رانكين-جالاوي المتحدث باسم البنتاجون لرويترز “نعمل على تحديد مجالات جديدة للعمل مع الحلفاء للضغط على النظام الإيراني وإنهاء نفوذه المزعزع للاستقرار وكبح استعراضه العدائي للقوة ولاسيما دعمه للجماعات الإرهابية والمتشددين”.
========================
الاهرام :الخارجية الروسية: موسكو تعتبر إجراءات ترامب تجاه إيران "خاطئة"
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أن موسكو تعتبر إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حق إيران "خاطئة"، وستحاول نقل هذه الفكرة إلى واشنطن عبر الحوار.
وقال ريابكوف لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية مساء الجمعة  بعد خطاب الرئيس الأمريكي: " نحن سنبذل كافة الجهود من أجل إفهام الجانب الأمريكي أن الإجراءات، التي اتخذها الرئيس ترامب بحق إيران، خاطئة وأنه من الخطأ التشكيك في الاتفاقات، التي تم التوصل إليها في عام 2015 ".
وأضاف ريابكوف:" أن موسكو ستقوم بتحليل عواقب ما حدث، بما في ذلك تلك المناقشات التي ستجري لاحقا في الكونجرس الأمريكي، مؤكدا أن بلاده ستتشاور مع المشاركين الآخرين في الصفقة الخاصة بخطة الأعمال المشتركة الشاملة مع إيران وستكثف الحوار مع الولايات المتحدة.
وأعرب عن قلق موسكو من العودة مجددا إلى المسائل التي تم إغلاقها وحلها سابقا، محملا واشنطن المسئولية عن كل ما يجري.
========================
أرم :اليمن يرحب بموقف أمريكا الجديد من إيران
المصدر: عدن- إرم نيوز
أبدت اليمن، ترحيبًا بإستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية، الجديدة، بشأن إيران، عقب رفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، التصديق على الاتفاق النووي معها.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، بيانًا عن الحكومة اليمنية، قالت فيه إن إستراتيجية أمريكا الجديدة، تفضح محاولات إيران استخدام المتمردين الحوثيين كدمى لزعزعة استقرار المنطقة.
وأضافت الحكومة :”يسعى النظام الإيراني، منذ فترة طويلة كجزء من أجندته التوسعية، إلى تصدير العنف والإرهاب ؛بغية زعزعة أمن واستقرار جيرانه في المنطقة”.
وقالت إن قوات الحرس الثوري الإيراني، تقوم بدعم وتسليح الحوثيين في اليمن، بصواريخ متطورة وتكنولوجيات أخرى، بما في ذلك الألغام البحرية ،والقوارب المتفجرة ،التي لا تهدد أمن واستقرار المنطقة وحسب، بل تهدد أيضًا حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وأكدت الحكومة اليمنية، أن سلوك إيران الخطير ،والمزعزع للاستقرار ،يجب أن يتوقف من أجل أن يسود السلام في المنطقة.
وأشارت إلى أنها تمكنت بمساعدة قوات التحالف العربي، الداعم للشرعية في اليمن، من تحرير المناطق الإستراتيجية على ساحلها الغربي، الأمر الذي من شأنه المساهمة في الحد من تهديدات الحوثيين على منطقة البحر الأحمر الجنوبية.
ودعت المجتمع الدولي، إلى ممارسة الضغط على الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم، للاستجابة لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتخلي عن أسلحتهم ،والعودة إلى طاولة المفاوضات، وفقًا لمرجعيات السلام المتفق عليها.
========================
زمن برس :الاتحاد الأوروبي: ليس من حق أي دولة أن تنهي اتفاق إيران
Sat, 10/14/2017 - 06:49
زمن برس، فلسطين:  قالت المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحفي في بروكسل الجمعة، ردا على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن فيه عن "عدم التصديق" على التزام إيران بالاتفاق النووي، "لا نستطيع كمجتمع دولي أن نسمح بإفشال اتفاق نووي نافذ".
وأكدت المسؤولة الأوروبية التي ترأست الجلسات الأخيرة للمفاوضات حول الاتفاق النووي التاريخي أنه لا يمكن إجراء مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي مع طهران.
وقالت: "إنه ليس اتفاقا ثنائيا.. والمجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، أشار بوضوح إلى أن الاتفاق قائم وسيظل قائما".
وأضافت موغيريني أنها تحدثت مع نظيرها الأمريكي ريكس تيلرسون فور إلقاء ترامب كلمته الجمعة.
========================
رووداو :نتنياهو يشيد باعتزام ترمب عدم المصادقة على التزام إيران بالاتفاق النووي من قبل رووداو منذ 6 ساعات
رووداو - أربيل
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزمه عدم المصادقة على التزام إيران بالاتفاق النووي، الذي أبرمته مع مجموعة دول (5+1) عام 2015.
وقال نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه: "أهنئ الرئيس ترمب على قراره الشجاع، لقد واجه بجرأة النظام الإرهابي الإيراني".
وأضاف: "إذا ترك الاتفاق النووي بدون تعديل فإن الشيء الوحيد المؤكد تماماً هو أنه خلال سنوات قليلة سيكون لدى النظام الإرهابي الأول في العالم، ترسانة من الأسلحة النووية، وهذا خطر هائل على مستقبلنا الجماعي".
ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس الأمريكي أوجد بقراره، فرصة لـ"إصلاح هذا الاتفاق السيء، وتحجيم العدوان الإيراني، ومواجهة دعمها الإجرامي للإرهاب".
وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أمس الجمعة، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، في حال فشل الكونغرس وحلفاء واشنطن في معالجة "عيوبه"، متوعداً بفرض "عقوبات قاسية" على طهران.
وأكد ترمب عدم اعتزامه المصادقة على التزام إيران بالاتفاق النووي، الذي قال إنه "مليء بالعيوب، التي ستعمل الإدارة (الأمريكية) مع الكونغرس من أجل التعامل معها".
ومن المقرر أن يبلغ ترمب الكونغرس، في موعد غايته 15 أكتوبر/تشرين أول الجاري، إن كان يعتبر طهران تفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي أم لا، ومن ثم تجديد التصديق على الاتفاق أم لا.
ووفق القوانين الأمريكية، فإنه يتعين على رئيس البلاد الإدلاء بإفادة أمام المشرّعين في الكونغرس كل 3 أشهر، بخصوص مدى التزام طهران بالاتفاق النووي وتجديده التصديق على الاتفاق، وذلك اعتماداً على نتائج التحقيقات التي تجريها وزارة الخارجية.
وحال قرر الرئيس الأمريكي أن إيران لا تلتزم بالاتفاق، فسيفتح ذلك المجال أمام إعادة فرض عقوبات على طهران، ما قد ينتهي بانهيار الاتفاق.
وفي تعقيبه على تصريحات ترمب، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي للبلاد، إن الاتفاق النووي "غير قابل للنقاش. لا يمكن لترمب إلغاء الاتفاق، كما لا يمكن لدولة واحدة القيام بذلك".
من جانبها، علقت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، على حديث الرئيس الأمريكي بالقول، إن "ترمب لا يمتلك صلاحية إلغاء الاتفاق النووي"، مشددةً على أن الاتحاد يعارض فكرة إلغاء الاتفاقية.
وأبرمت الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا اتفاقاً مع إيران، في يوليو/ تموز 2015، وافقت طهران بموجبه على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.
========================
الغد :قطان: المملكة تؤيد وترحب بالاستراتيجية الأمريكية الحازمة تجاه إيران
كتب بواسطة الغد  التاريخ: 8:33 ص، 14 أكتوبر
أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، أن المملكة تبدي تأييـدها وترحيبها بالاستراتيجية الحازمـة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترمـب رئيس الولايـات المتحدة الأمريكية تجاه إيران ونهجها العدواني، وتشيد برؤيته في هذا الشأن والتزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة الأمريكيـة في المنطقة لمواجهـة التحديات المشتركة وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية في المنطقة.
كما أشار قطان، إلى أن المملكة قد سـبق لهـا أن أيــدت الاتفاق النووي بين إيران والدول 5+1، إيمانا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقـتنا والعالم، وأن يؤدي ذلك إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كـان، وحرصا منها على تحقيق الأمن والسلام فيهما، إلاّ أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة وبخاصة من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للإرهاب في المنطقة بما في ذلـك حزب الله والميليشيات الحوثية، ولم تكتفي إيران بذلك بل قامت في انتهاك صارخ وفاضح للقرارات الدولية بنقل تلك القدرات والخبرات للميليشيات التابعة لهـا بما في ذلك ميليشيا الحوثي التي استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف المملكة ممـا يثبـت زيف الادعاءات الإيرانية، بأن تطوير تلك القدرات هو لأسباب دفاعيـة واسـتمراراً لـنهج إيران العدواني فقـد قامت مـن خلال حرسها الثوري وميليشيا الحـوثي التابع لهـا بالتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج العربي، واستمرار إيران في الهجمات السيبرانية (الإلكترونية) ضد المملكة ودول المنطقة.
ومن هذا المنطلق تؤكد المملكـة التزامها التام باسـتمرار العمـل مـع شركائها في الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لتحقيـق الأهداف المرجوة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، وضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات إيران على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل كافة أنشطتها العدوانية، ويقطع كافة السبل أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل.
========================
عيون الخليج :سفير الإمارات لدى واشنطن يرحب بإستراتيجية ترامب ضد إيران سفير الإمارات لدى واشنطن يرحب بإستراتيجية ترامب ضد إيران
رحب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى واشنطن، يوسف العتيبة، بإستراتيجية الرئيس الأمريكي دونلد ترامب في التصدي للمشروع الإيراني.
وقال السفير الإماراتي، في تصريحات صحافية، اليوم السبت، 14 تشرين الأول، 2017 إن إيران ظلت ولسنوات طويلة جزءا من المشكلة ولم تكن جزءا من الحل.
كما اتهم العتيبة إيران بتقويض الأمن الإقليمي من خلال دعمها جماعات العنف بالوكالة وتشجيع الطائفية وتصدير الثورة.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن يوم أمس أنه سيعمل مع حلفائه في المنطقة ضد التخريب الإيراني في المنطقة، وسيفرض عقوبات جديدة على إيران.
========================
العراق نت : النص الكامل لخطاب الرئيس الامريكي ترامب بشأن الاستراتيجية الاميركية تجاه ايران
 
النص الكامل لخطاب الرئيس الامريكي ترامب بشأن الاستراتيجية الاميركية تجاه ايران
14/10/2017 اخبار
 
شكرا جزيلا. أيها الإخوة الأميركيون: بصفتي رئيسًا للولايات المتحدة، فإن أهم وأقصى واجب عليّ هو ضمان سلامة وأمن أبناء الشعب الأميركي.
لقد أثبت لنا التاريخ أنه كلما طال تجاهلنا للتهديدات، كلما ازداد خطر ذلك التهديد. ولهذا السبب ، فإنني، بمجرد أن توليت مهام منصبي، أمرت بإجراء مراجعة استراتيجية كاملة لسياستنا تجاه النظام المارق في إيران. وقد اكتملت هذه المراجعة الآن.
واليوم، أعلن عن استراتيجيتنا، إلى جانب العديد من الخطوات الرئيسية التي نتخذها لمواجهة الأعمال العدائية التي قام بها النظام الإيراني ولضمان ألا تتمكن إيران أبدًا من حيازة، وأنا أقصد كلمة أبدًا، السلاح النووي
تستند سياستنا إلى تقييم واضح للديكتاتورية الإيرانية ورعايتها للإرهاب، وعدوانها المستمر في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم.
تخضع إيران لسيطرة نظام متعصب استولى على مقاليد السلطة في العام 1979 وأرغم شعبًا أبيًا على الخضوع لحكمه المتطرف. وقد نهب هذا النظام المتعصب ثروة أمة من أعرق الأمم وأكثرها حيوية في العالم، وبث الموت والدمار والفوضى في جميع أنحاء العالم.
وابتداء من العام 1979، اقتحم عملاء تابعون للنظام الإيراني بشكل غير قانوني السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا أكثر من 60 أميركيا رهائن طوال أيام الأزمة التي دامت 444 يوما. كما أقدمت جماعة حزب الله الإرهابية المدعومة من إيران على قصف سفارتنا في لبنان مرتين: مرة في العام 1983 ومرة أخرى في العام 1984. وأسفر تفجير آخر مدعوم من إيران عن مقتل 241 أميركيا من أعضاء القوات المسلحة كانوا مرابطين في ثكناتهم في بيروت في العام 1983.
وفي العام 1996، أمر النظام بتفجير آخر طال سكن أعضاء القوات المسلحة الأميركية في المملكة العربية السعودية، مما أسفر عن مقتل 19 أميركيا بدم بارد.
وقد قدم عملاء إيرانيون التدريب للعناصر التي تورطت فيما بعد في التفجير الذي شنه تنظيم القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وفي تنزانيا، بعد ذلك بعامين ، مما أسفر عن مقتل 224 شخصا وإصابة أكثر من 4000 آخرين.
كما قام النظام بإيواء إرهابيين كبار في أعقاب هجمات 11 أيلول / سبتمبر، بمن في ذلك نجل أسامة بن لادن. وفي العراق وأفغانستان، قتلت الجماعات التي تدعمها إيران المئات من أبناء القوات المسلحة الأميركية.
ولا يزال عدوان الدكتاتورية الإيرانية مستمرًا حتى اليوم. ولا يزال النظام يمثل الدولة الرئيسية الراعية للإرهاب في العالم، ويقدم المساعدة لتنظيم القاعدة وحركة طالبان وحزب الله وحماس وغيرها من الشبكات الإرهابية. ويقوم بتطوير ونشر وانتشار الصواريخ التي تهدد القوات الأميركية وحلفائنا. ويقوم بإزعاج السفن الأميركية ويهدد حرية الملاحة في الخليج العربي وفي البحر الأحمر. ويقوم بسجن أميركيين بتهم زائفة ويشن هجمات إلكترونية ضد بنيتنا الأساسية الحساسة ونظامنا المالي والعسكري.
والولايات المتحدة بعيدة كل البعد عن الهدف الوحيد لحملة الدكتاتورية الإيرانية الطويلة من سفك الدماء. يقوم النظام بقمع مواطنيه بشكل عنيف. وقد أطلق النار على المتظاهرين من الطلاب العزل في الشارع خلال الثورة الخضراء.
وقد أشعل هذا النظام أوار العنف الطائفي في العراق والحروب الأهلية الطاحنة التي تدور رحاها في اليمن وسوريا. وفي سوريا، دعم النظام الإيراني فظائع نظام بشار الأسد وتغاضي عن استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين العزل، بمن فيهم العديد من الأطفال.
وبالنظر إلى ماضي النظام الدموي وحاضره، ينبغي ألا نستهين برؤيته المشؤومة للمستقبل. فالهتافان المفضلان لدى النظام هما “الموت لأميركا” و “الموت لإسرائيل“.
وإدراكا منها لخطورة الوضع، فقد سعت الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على مدى سنوات عديدة، إلى وقف سعي إيران للحصول على الأسلحة النووية بمجموعة واسعة من العقوبات الاقتصادية الصارمة.
غير أن الحكومة السابقة رفعت هذه العقوبات، قبل ما كان يمكن أن يكون الانهيار التام للنظام الإيراني، من خلال الاتفاق النووي مع إيران المثير للجدل العميق في العام 2015. وهذا الاتفاق معروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، واختصارًا بالإنجليزية (JCPOA).
وكما قلتُ مرات عديدة، فإن صفقة إيران كانت واحدة من أسوأ الصفقات التي دخلت فيها الولايات المتحدة على الإطلاق وأكثرها ميلًا لجانب واحد. والعقلية نفسها التي أنتجت هذه الصفقة هي المسؤولة عن سنوات من الصفقات التجارية الرهيبة التي ضحت بالملايين من الوظائف وفرص العمل في بلدنا لصالح بلدان أخرى. إننا بحاجة إلى مفاوضين يمثلون مصالح الولايات المتحدة بقوة أكبر من ذلك بكثير.
لقد ألقى الاتفاق النووي إلى الديكتاتورية الإيرانية بحبل النجاة السياسية والاقتصادية، فقد وفر لها الانفراجة الملحة والإنقاذ الضروري من الضغوط المحلية الشديدة التي فرضتها العقوبات. كما وفر الاتفاق للنظام دعمًا ماليًا فوريًا وأكثر من 100 بليون دولار يمكن لحكومته استخدامها لتمويل الإرهاب.
كما تلقى النظام أيضًا تسوية نقدية ضخمة قيمتها 1.7 بليون دولار من الولايات المتحدة، تم تحميل جزء كبير منها بالفعل على متن طائرة ونُقلت جوًا إلى إيران. تخيلوا فقط مشهد تلك الأكوام الضخمة من الأموال وهي يجري إنزالها ونقلها بواسطة الإيرانيين الذين ينتظرون النقد السائل في المطار. وإنني لأتساءل أين ذهب كل هذا المال.
والأسوأ من ذلك أن الاتفاق يسمح لإيران بمواصلة تطوير بعض عناصر برنامجها النووي. والأهم من ذلك أنه في غضون سنوات قليلة، ومع اختفاء القيود الرئيسية، يمكن لإيران أن تركض نحو تطوير سريع للأسلحة النووية. وبعبارة أخرى، فإن ما حصلنا عليه هو مجرد عمليات تفتيش ضعيفة مقابل ما لا يزيد عن تأخير قصير الأجل وبشكل مؤقت في مسار إيران نحو الأسلحة النووية.
ما هو الغرض من صفقة لا تحقق، في أحسن الأحوال، سوى تأخير القدرة النووية الإيرانية لفترة قصيرة من الزمن؟ وهذا أعتبره بصفتي رئيس الولايات المتحدة، أمرًا غير مقبول. في بلدان أخرى، يخططون لمدى زمني طويل يستغرق مئة سنة، وليس فقط لبضع سنوات في كل مرة.
وأهم جزء في الصفقة يثير الحزن بالنسبة للولايات المتحدة هو أن جميع الأموال كانت تُدفع مقدمًا، وهو أمر لم يُسمع به، وليس في نهاية الاتفاق عندما يكونون قد أظهروا أنهم التزموا بالقواعد. ولكن ما حدث قد حدث، وهذا هو السبب في أننا موجودون في هذا الوضع.
لقد ارتكب النظام الإيراني انتهاكات متعددة للاتفاق. ففي حالتين منفصلتين، على سبيل المثال، تجاوزوا الحد الأقصى البالغ 130 طنا متريا من المياه الثقيلة. وحتى وقت قريب، فشل النظام الإيراني أيضًا في تلبية توقعاتنا في تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
كما أثار النظام الإيراني خوف المفتشين الدوليين فلم يستخدموا سلطات التفتيش الكاملة التي يدعو اليها الاتفاق.
وأعلن المسؤولون الإيرانيون والقادة العسكريون مرارًا أنهم لن يسمحوا للمفتشين بزيارة المواقع العسكرية، على الرغم من أن المجتمع الدولي يشتبه في أن بعض تلك المواقع كانت جزءًا من برنامج إيران السري للأسلحة النووية.
وهناك أيضًا الكثير من الناس الذين يعتقدون أن إيران تتعامل مع كوريا الشمالية. وسأقوم بإصدار تعليمات لوكالات الاستخبارات لدينا بإجراء تحليل شامل وإبلاغي بنتائجه، وذلك غير المعلومات التي قاموا بمراجعتها بالفعل.
وبحسب شروطها الخاصة، كان من المفترض أن تساهم الصفقة الإيرانية في إحلال “السلام والأمن الإقليميين والدوليين.” ومع ذلك، وبينما تتمسك الولايات المتحدة بالتزامنا بموجب الاتفاق، فإن النظام الإيراني يواصل تأجيج الصراع والإرهاب والاضطرابات عبر منطقة الشرق الأوسط وخارجها. والأهم، أن إيران لا ترتقي إلى روح الصفقة.
ولذلك، فإنني اليوم، واعترافا بالتهديد المتزايد الذي تشكله إيران، وبعد مشاورات مستفيضة مع حلفائنا، أعلن عن استراتيجية جديدة للتصدي لمجموعة كاملة من التصرفات والأفعال المدمرة لإيران.
أولا، سنعمل مع حلفائنا لمواجهة نشاط النظام المزعزِع للاستقرار ودعمه للوكلاء الإرهابيين في المنطقة.
ثانيا، سنضع عقوبات إضافية على النظام لمنع تمويل الإرهاب.
ثالثا، سنواجه قيام النظام بنشر الصواريخ والأسلحة التي تهدد جيرانه، والتجارة العالمية، وحرية الملاحة.
وأخيرا، سوف نحرم النظام من جميع المسارات المؤدية إلى السلاح النووي.
واليوم، أعلن أيضًا عدة خطوات رئيسية تتخذها حكومتي سعيًا إلى تحقيق هذه الاستراتيجية.
وتنفيذ استراتيجيتنا يبدأ بالخطوة التي طال انتظارها لفرض عقوبات صارمة على قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. إن الحرس الثوري هو قوة وميليشيا الإرهاب الشخصية الفاسدة للقائد الأعلى الإيراني. وقد اختطف أجزاءً كبيرة من اقتصاد إيران واستولى على أوقاف دينية ضخمة لتمويل الحرب والإرهاب في الخارج. ويشمل ذلك تسليح الدكتاتور السوري، وتزويد الوكلاء والشركاء بالصواريخ والأسلحة لمهاجمة المدنيين في المنطقة، بل والتآمر لتفجير مطعم شعبي هنا في واشنطن العاصمة.
إنني أصرح لوزارة الخزانة بتطبيق مزيد من العقوبات على كل قوات الحرس الثوري الإيراني لدعمه الإرهاب، وتطبيق عقوبات على مسؤوليه ووكلائه والجهات التابعة له. وإنني أحث حلفاءنا على الانضمام إلينا في اتخاذ إجراءات تكبح جماح سلوك إيران المستمر المتسم بالخطر وزعزعة الاستقرار، بما في ذلك العقوبات الشاملة والعميقة خارج اتفاق إيران التي تستهدف برنامج الصواريخ البالستية الموجهة للنظام الإيراني، في دعم الإرهاب، وكل عملياتها المدمرة، ومنها الكثير.
أخير، فيما يتعلق بالموضوع الخطير الخاص بالبرنامج النووي الإيراني: منذ توقيع الاتفاق النووي، لم يحدث إلا أن تصاعد العدوان الخطير للنظام. وفي الوقت نفسه ، حصلت إيران على مزيد من تخفيف العقوبات بينما استمرت في تطوير برنامجها الصاروخي. كما أن إيران دخلت في صفقات تجارية مربحة مع الأطراف الأخرى في الاتفاق.
وفيما كان الاتفاق في مراحله النهائية في العام 2015، مرر الكونغرس قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني لكي يضمن أن صوت الكونغرس سيُسمع في الاتفاق. ومن بين عدة شروط ، كان القانون يطالب الرئيس أو من ينوب عنه بالتصديق على أن تعليق العقوبات المتضمنة في الاتفاق “يناسب ويتناسب” مع الإجراء- وأن الإجراءات الأخرى التي تتخذها إيران لإنهاء برنامجها النووي المحظور. وبناء على سجل الحقائق الذي قدمته ، فإنني أعلن اليوم أننا لا نستطيع، وأننا لن نقدم هذا التصديق.
إننا لن نواصل السير على الطريق الذي ستكون نتيجته المتوقعة مزيدًا من العنف، ومزيدًا من الإرهاب، والتهديد الحقيقي جدًا بالاختراق النووي الإيراني.
وهذا هو السبب في أنني أصدرت التوجهيات لحكومتي بالعمل الوثيق مع الكونغرس ومع حلفائنا للتعامل مع العيوب الخطيرة العديدة في الاتفاق حتى لا يتمكن النظام الإيراني على الإطلاق من تهديد العالم بأسلحته النووية. وذلك يتضمن الفقرات الخاصة بانتهاء أجل القيود الرئيسية المفروضة على البرنامج النووي لإيران خلال بضع سنوات.
وتتضمن العيوب الأخرى في الاتفاق عدم كفاية وسائل التطبيق وما يقرب من الصمت التام بشأن برنامج إيران الصاروخي. وقد بدأ الكونغرس العمل بالفعل من أجل مواجهة تلك المشاكل. ويعكف كبار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ على إعداد تشريعات ستؤدي إلى تعديل قانون مراجعة الاتفاق النووي مع إيران من أجل تعزيز سبل التطبيق، ومنع إيران من تطوير- وهذا مهم جدًا- صاروخ بالستي موجه عابر للقارات، وجعل كل القيود المفروضة على أنشطة إيران النووية دائمة بمقتضى القانون الأميركي . وهذا مهم جدًا. وإنني أدعم هذه المبادرة.
لكننا، إذا لم نتمكن من التوصل إلى حل بالعمل مع الكونغرس ومع حلفائنا، فإن الاتفاق سيُلغى. إنه يخضع لمراجعة مستمرة، ومشاركتنا يمكن أن تتوقف بقرار مني، باعتباري الرئيس، في أي وقت.
وكما رأينا في كوريا الشمالية، فإنه كلما طال تجاهلنا لتهديد معين، فإن ذلك التهديد يصبح أسوأ. وهذا هو السبب في تصميمنا على أن الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم لن يحصل على أسلحة نووية.
وفي هذا الجهد، فإننا نقف في تضامن تام مع أكثر الضحايا معاناة من النظام الإيراني: وهو شعبه نفسه. إن مواطني إيران تكبدوا ثمنا باهظًا لعنف وتشدد زعمائهم. إن الشعب الإيراني يتطلع – وهو يتطلع فحسب، لاستعادة التاريخ الثري لدولته، وثقافته، وحضارته، وتعاونه مع الدول المجاورة.
إننا نأمل أن في أن الإجراءات الجديدة الموجهة إلى الدكتاتورية الإيرانية ستجبر الحكومة على إعادة تقييم سعيها نحو الإرهاب على حساب الشعب الإيراني.
إننا نأمل أن تساعد إجراءاتنا اليوم في جلب مستقبل من السلام والاستقرار والازدهار إلى الشرق الأوسط- مستقبل تحترم فيه الدول المستقلة ذات السيادة بعضها البعض وتحترم مواطنيها.
إننا ندعو ونصلي من أجل مستقبل يتمكن فيه أطفالنا الصغار- أميركيون وإيرانيون ومسلمون ومسيحيون ويهود- من أن ينشأوا في عالم خال من العنف والكراهية والإرهاب.
وإلى أن يحل ذلك اليوم المبارك، فإننا سنفعل كل ما ينبغي علينا فعله لكي نحتفظ على أن تظل أميركا سالمة آمنة.
شكرًا لكم، بارك الله فيكم، وبارك الله في أميركا. شكرًا لكم.
========================
عيون الخليج :وزير الخارجية البحريني يرحب بسياسة ترامب الجديدة تجاه إيران
رحب وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، اليوم السبت، بالسياسة الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيال إيران.
وقال الوزير في تغريدة على التويتر اليوم: "نرحب بالاستراتيجية الجديدة حيال إيران والتي أصدرها الرئيس ترامب لإصلاح تنفيذ خطة العمل المشتركة بالاتفاق النووي مع إيران، وتسليط الضوء على المشاركة المستمرة للحرس الثوري الإيراني في النشاطات الإرهابية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال إن واشنطن ستفعل ما بوسعها لكي لا تحصل إيران على أسلحة نووية، مشيرا إلى أنه طلب من الكونجرس "معالجة الأخطاء الخطيرة في الاتفاق النووي".
وأضاف ترامب في كلمته التي أعلن فيها استراتيجيته الجديد إزاء إيران، أمس الجمعة: "إيران لم تلتزم بروح الاتفاق، والنظام الإيراني يبقى الدولة الرئيسية الممولة للإرهاب وتساعد "القاعدة" و"طالبان" و"حزب الله" وغيرها من الشبكات الإرهابية".
وأعلن ترامب، أن الاستراتيجية تتمثل في تعاون أمريكا مع حلفائها لمواجهة أنشطة إيران التدميرية، وفرض أنظمة أخرى على نظام إيران لوقف تمويل الإرهاب، ومعالجة مسألة صواريخ إيران التي تهدد دول الجوار، وعدم السماح لنظام إيران بامتلاك أي من الأسلحة النووية.
========================
المصري اليوم :ماذا قالت «لوفيجارو» عن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة بشأن إيران؟
واستهلت الصحيفة، ذات التوجه المحافظ، تعليقها بالإشارة إلى الاتفاق مع رأي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القائل بإن النوايا الدولية الطيبة يمكن خلطها مع اتفاقية سيئة.
وتابعت الصحيفة أنه «على الرغم من عيوبها، إلا أن التعددية ستظل في الغالب هي الطريق الأفضل للتفاهم بين الأمم، وهذا هو الحال في موضوع الاتفاقية النووية مع إيران، فهي ليست مثالية لكنها ضرورية».
وحذرت الصحيفة من أن «إلقاء الاتفاقية في سلة المهملات، سيكون خطأ جسيما، وستؤدي إلى حدوث نقيض الأثر المقصود حيث ستؤدي بطهران إلى هروب نووي جديد إلى الأمام».
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول:«وفي هذا الطريق سيتم تدمير وحدة دولية تم التوصل إليها بشق الأنفس».
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، الجمعة، أنه لن يعترف بالاتفاق الدولي مع إيران معلنا أنه بموجب القانون الأمريكي فإن الاتفاق ليس في مصلحة الولايات المتحدة. وقال ترامب «لن نواصل السير في طريق يمكن أن نتوقع في نهايته مزيدا من العنف والإرهاب والتهديد الحقيقي للانطلاق النووي لإيران». وأضاف إن «اتفاق إيران كان واحدا من أسوأ الاتفاقات التي أبرمتها الولايات المتحدة».
من جهة أخرى، أكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك على التزامهم بالاتفاق النووى مع إيران وأعربوا عن «القلق بشأن الانعكاسات المحتملة» لقرار الرئيس الأمريكي ترامب بعدم دعم الاتفاق.
كما أعلنت فيديريكا موجيرينى مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن الاتفاق النووي مع إيران هو اتفاق دولي «ليس من حق أي دولة بمفردها إنهاؤه». وأشارت إلى أن الإيرانيين ملتزمون بالتعهدات المحددة في الاتفاق النووي.
========================
الغد :إيران ترد بشكل غاضب على موقف ترامب المتشدد من الاتفاق النووي
 
كتب بواسطة رويترز  التاريخ: 10:46 ص، 14 أكتوبر
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إيران ستتخلى عن اتفاقها النووي مع القوى الكبرى إذا لم يخدم مصالحها الوطنية وذلك في رد فعل عنيف على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التصديق على هذا الاتفاق المبرم عام 2015.
وقال ترامب في كلمة في البيت الأبيض إنه لن يواصل التصديق على هذا الاتفاق المتعدد الأطراف وحذر من احتمال إنهائه في نهاية الأمر.
وستؤدي التوترات المتصاعدة مع الولايات المتحدة إلى زيادة صراع السلطة فيما بين النخبة التي تعاني من الخلافات في إيران من خلال تعزيز المناوئين المحافظين المعارضين للغرب ولروحاني والذين يخشون فقد السلطة إذا أنهت الاتفاقية العزلة السياسية والاقتصادية للبلاد.
وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون على الهواء مباشرة “لا يمكن لرئيس إلغاء اتفاق دولي.. إيران ستواصل احترام التزاماتها بموجب الاتفاق” قائلا إن كلمة ترامب لم تتضمن شيئا جديدا وإنما “اتهامات كاذبة واهانات” للإيرانيين .
وأضاف”ولكن إذا لم تُراعى مصالحنا يوما ما لن نتردد لحظة وسنرد”.
وعلى الرغم من عدم سحب ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي يهدف إلى منع إيران من تطوير قنبلة نووية فقد أعطى الكونجرس 60 يوما لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات الاقتصادية التي كانت قد رُفعت عن طهران في 2016.
وسيزيد هذا التوتر مع إيران بالإضافة إلى إثارة خلاف بين واشنطن والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي والتي تقول إنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تلغي من جانب واحد الاتفاق الموقع بين إيران والقوى الكبرى في 2015.
وقال روحاني إن”الاتفاق سيبقى كما هو ولن يُضاف إليه أو يُحذف منه بند أو فقرة ..لا يمكن التفاوض من جديد على الاتفاق النووي”.
وحذر الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي واشنطن من القيام بأي “تحرك خطأ” قائلا إن إيران ستتوقف عن تنفيذ الاتفاق إذا أعيد فرض أي عقوبات.
*توسيع النشاط الصاروخي
وتحدث ترامب أيضا في كلمته بالتفصيل عن نهج تصادمي بشكل أكبر مع إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية ودعمها للجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط .
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات من جانب واحد على طهران بسبب تجاربها الصاروخية الباليستية لما وصفته بأنه خرق لقرار للأمم المتحدة أقر الاتفاق النووي.
وقال روحاني إن “الشعب الإيراني لم ولن يرضخ أبدا لأي ضغط خارجي… صواريخنا من أجل الدفاع عنا.. سنضاعف جهودنا من الآن لتعزيز قدراتنا الدفاعية”.
وأعلن ترامب أيضا خططا للقيام بعمل ضد الحرس الثوري الإيراني الذي قال إنه”قوة وميليشيا الإرهاب الشخصية الفاسدة” لخامنئي.
وأبدى روحاني تأييده للحرس الثوري الإيراني في تحد لترامب وقال إن هذه القوة ستواصل محاربتها “للإرهابيين في المنطقة”
“الحرس الثوري الإيراني يحمى دائما بلدنا ضد الإرهابيين.. سيواصل مساعدة الدول المقهورة في المنطقة”.
والحرس الثوري الإيراني أقوى كيان أمني في إيران ويسيطر على قطاعات واسعة من الاقتصاد الإيراني بالإضافة إلى نفوذ قوي داخل النظام السياسي الإيراني.
========================
الوطن الالكترونية :«البنتاجون»: نعمل على تحديد مجالات لممارسة ضغوط على إيران
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أدريان رانكين جالواي، مساء الجمعة، إن بلاده تعمل على تحديد مجالات يمكن العمل فيها مع حلفائها بالمنطقة، لممارسة ضغوط على إيران.
وأضاف في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استراتيجية جديدة لواشنطن تجاه طهران، أن وزارة الدفاع الأمريكية تعيد النظر في جميع أنشطتها الأمنية وخططها بالمنطقة، في ضوء هذه الاستراتيجية.
وأضاف "جالواي"، "نحدد مجالات جديدة، نعمل فيها مع حلفائنا من أجل ممارسة ضغوط على النظام الإيراني، والقضاء على ممارساته التي تؤدي إلى عدم الاستقرار، وتقويض مساعيه في دعم المجموعات الإرهابية والحصول على قوة عدوانية".
========================
الكون نيوز :مريم رجوي ترحب بالسياسة الأميركية الجديدة ضد نظام ايران وتصنيف قوات الحرس كيانًا إرهابيًا
مريم رجوي
الكون نيوز . رحبت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بالسياسة الأمريكية الجديدة التي ” تدين الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان من قبل قوات الحرس” في إيران و” منع النظام الإيراني وخاصة قوات الحرس من تمويل الأعمال التخريبية ومنع نشاطات قوات الحرس التي تنهب ثروات الشعب الإيراني». واضافت ان التأكيد على ان هذا النظام تحت قيادة خامنئي ” يقمع ابناء الشعب ويسحق حقوقهم” و”يصدر العنف إلى جيرانه ويزعزع استقرارها ويراعي الارهاب في الخارج” يعد الإعتراف بعدم شرعية النظام الإيراني.
وخلال خطابه وصف الرئيس الامريكي الشعب الإيراني بانه ” ضحايا للنظام باطول فترة ” مضيفا ” ان قوات الحرس هي قوة ارهابية فاسدة وعبارة عن ميليشيا شخصية للولي الفقيه. ان هذه القوات استولت على الجزء الملفت للنظر من الاقتصاد الإيراني وباتت تصرف عايدات الوقف الديني لتمويل الحروب والإرهاب في الخارج. فان ذلك يشمل تسليح الدكتاتور السوري وتزويد عملائها و شركائها بالصواريخ والأسلحة من أجل استهداف المواطنيين المدنيين في المنطقة».
واضافت السيدة رجوي ان السياسة التي انتهجتها الادارات الأميركية السابقة وكانت تتضمن غمض العين عل الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في إيران والاحتلالات الدامية التي ادارها الملالي في المنطقة وتقديم تنازلات كبيرة لهم في الاتفاق النووي، كلها كانت كارثية حيث دفع ثمنها غاليا الشعب الإيراني وشعوب المنطقة حيث كان اكثر الجوانب الهدامة لهذه السياسة ما تعلق بالمقاومة العادلة للشعب الإيراني وإدراج منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قائمة الإرهاب لمدة 15 عاما. ورافقت ذلك عمليات القصف الجوي التي طالت معسكرات المقاومة الواقعة بقرب الحدود الإيرانية داخل الأراضي العراقية وكذلك خرق الاتفاقيات بينها وبين مجاهدي أشرف وليبرتي، واللا مبالاة حيال ارتكاب المجازر بحقهم ومصادرة 600 مليون دولار من ممتلكات وأموالهم من قبل الحكومة العراقية وهي الحالة التي استمرت حتى الآن. في وقت كانت فيه المقاومة الإيرانية قد كشفت عن البرنامج النووي التسليحي ومواقع نظام الملالي السرية لأسلحة الدمارالشامل في اب 2002.
وآكدت السيدة رجوي بان سياسة صارمة كان يجب ان تتخذ قبل فترة طويلة من الآن. ان الحل الحاسم هو إسقاط النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران. وخلال ثلاثة عقود مضت فان سياسة المداهنة والمسايرة مع النظام عملت كعقبة رئيسية بوجه عملية التغيير في إيران. فقد حان الوقت ان يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني ومطلبه المشروع من أجل تغيير النظام. وان الإعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي الوحيد للدكتاتورية الدينية الإرهابية، يعد امرا ضروريًا لإنهاء السياسة الكارثية السابقة والتعويض عنها.
كما رحبت السيدة رجوي بتصنيف قوات الحرس باعتبارها كيانا إرهابيًا وفقا للأمر التنفيذي رقم 13224 كضرورة لا مناص منها من أجل ستباب السلام والأمن الاقليمي والدولي وقالت : كان يجب ان يتم هذا التصنيف قبل عقدين من الزمن وعند ذاك كانت ظروف المنطقة وبلدانها كالعراق وسوريا ولبنان واليمن وافغانستان تختلف بصورة نوعية مما هو الآن. ان الشعب الإيراني يكره قوات الحرس حيث ان المواطنين المحتجين داخل إيران اعربوا عن رفضهم لتدخلاتها العدوانية في الخارج خلال مظاهراتهم وهتافاتهم ضد الولي الفقيه للرجعيين وهم يرددون ” اترك سوريا، فكّر بحالنا” .
وفي الحقيقة ان قوات الحرس هي الاداة الرئيسية الحاسمة لممارسة القمع في إيران، ونشر الإرهاب في ارجاء العالم وكذلك تأجيج الحروب والاقتتال في المنطقة، وكذلك لحصول النظام علي الأسلحة النووية وزيادة انتاج الصواريخ البالستية. فلذلك فان جميع المنتسبين والأجهزة والشركات التابعة لها او متعاونة معها يجب ان تخضع للعقوبات فورا ودون اي تحفظ.
ان القسم الأكبر من الاقتصاد الإيراني يدار من قبل قوات الحرس والمؤسسات التابعة لها وان العائدات الناتجة عن العلاقات الاقتصادية مع هذا النظام تذهب مباشرة إلى خزانة قوات الحرس ويتم انفاقها في مجال القمع الداخلي وتصدير الإرهاب والتطرف وتأجيج الحروب في المنطقة والعالم.
واضافت السيدة رجوي: ان جميع المؤشرات ومنها تفاقم الصراعات الداخلية للنظام، والتردي المتزايد للظروف الاقتصادية واتساع الاحتجاجات المعادية للحكومة في أرجاء البلاد كلها تشير إلى ان نظام الملالي قد وصل إلى مرحلته الأخيرة فان عنترياتهم الهوجاء حيال السياسة الأميركية الجديدة ان دلت فانما تدل على انتهاء عهد المداهنة والمسايرة مع النظام.
رغم ذلك فان السياسة الجديدة للإدارة الأميركية يجب ان تأخذ سبيلها من أجل ان تترجم على أرض الواقع بسلسلة من الإجراءات التنفيذية ومنها:
· إحالة ملف جرائم نظام ولاية الفقيه وخاصة مجزرة 30 ألف السجين السياسي عام 1988 إلى مجلس الأمن الدولي من أجل مثول قيادة النظام والمسؤولين عن الجراىم أمام العدالة
· قطع اذرع نظام الملالي في المنطقة وطرد قوات الحرس والميليشيات العميلة من العراق وسوريا واليمن ولبنان وافغانستان وحظرالنظام من ارسال الأسلحة والقوات العسكرية إلى هذه البلدان
· منع نظام الملالي وخاصة قوات الحرس من إمكانية التعامل مع النظام المصرفي العالمي لدورهم في رعاية الإرهاب العالمي
· تطبيق القرارات السابقة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن ملف التسليح النووي لنظام الملالي وحظر تخصيب اليورانيوم إلى جانب التفتيش الحر وبلا قيد وشرط للمراكز العسكرية والمدنية التابعة للنظام.
· تسديد التعويضات الخاصة بالأموال والمعدات والأسلحة والمعسكرات العائدة لمنظمة مجاهدي خلق والجيش التحرير الوطني الإيراني في العراق والتي كانت قد فرتها المنظمة بأموالها وعلي نفقتها ووثائقها موجودة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
========================
البوابة :ظريف: نرفض إعادة النظر في الاتفاق النووي وبرامج إيران الصاروخية مستمرة
فى الوقت الذى يتوقع فيه المراقبون اتجاه إدارة ترامب غدًا الأحد، اعتبار الاتفاق النووى مع إيران لا يخدم المصالح الوطنية الأمريكية واتهام ترامب نفسه لطهران بمخالفة روح الاتفاق، واصلت إيران معارضتها الشرسة لإجراء أي مراجعات أو إعادة التفاوض حول اتفاقها النووى مع الغرب والذى أبرمته فى صيف العام 2015 والمعروف باسم "اتفاق 6 + 1".
وقال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، إن بلاده لن تقدم أي تنازلات جديدة للغرب بشأن الاتفاق النووى مشيرا فى مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية"، إلى أن طهران لا تعبأ بتحفظ الإدارة الأمريكية الحالية على الاتفاق وستستمر فى تعزيز القدرات العسكرية غير النووية لأغراض الدفاع عن المصالح الإيرانية فى الشرق الأوسط.
وتساءل وزير الخارجية الإيرانى فى معرض الدفاع عن موقف بلاده إزاء الاتفاق عما إذا كان الغرب سيعيد إلى طهران 10 أطنان من اليورانيوم المخصب الذى نقلته إيران إلى روسيا بموجب الاتفاق وما به من إجراءات للتحقق والمراقبة على برنامجها النووى، وقد وقعت إلى جانب إيران على الاتفاق كل من الصين وألمانيا وبريطانيا وروسيا وفرنسا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة التى أبلغت إدارتها الكونجرس مرتين بالتزام إيران ببنود الاتفاق برغم تحفظ واشنطن على برامج التطوير الصاروخى الإيرانية والتى كان آخرها صاروخ يصل مداه إلى 2000 كيلومتر قادر على حمل رؤوس حربية متعددة، وقد كشفت إيران عن إدخالها للخدمة منظومات الدفاع الصاروخى الروسية/ اس 300/ فى الرابع والعشرين من سبتمبر الماضى وذلك فى استعراض عسكرى عام لوحدات الحرس الثورى الإيرانى.
========================
البلاد :وزير الدفاع الأمريكي: نراقب أي استفزازات من إيران
قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إنه لم يشهد أي أعمال استفزازية من إيران عقب خطاب الرئيس دونالد ترامب الذي رسم نهجاً أكثر مواجهة مع إيران، مضيفاً أن الوضع العسكري الأمريكي لا يزال دون تغيير حتى الآن.
وقال ماتيس للصحفيين على متن طائرة عسكرية الآن نتابع إمكانية وقوع أعمال استفزازية أخرى من الإيرانيين لكننا لم نشهد ذلك حتى الآن.
وأضاف : في ظل سجل الإيرانيين المزعزع للاستقرار من لبنان إلى سوريا ومن اليمن إلى أفغانستان، نتابع ذلك بالطبع، الآن لا نغير وضعنا العسكري.
========================
ارم نيوز :ظريف لـ”موغيريني”: إيران غير قادرة على الالتزام بالاتفاق النووي من جانب واحد
حذر وزير الخارجية الإيراني ،محمد جواد ظريف، من أن إيران لن تكون قادرة على مواصلة تنفيذ بنود الاتفاق النووي من جانب واحد.
وقال في رسالة بعثها إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني مساء أمس: “إن إيران لن تتمكن من العمل من جانب واحد، إذا غادر أحد الأعضاء الموقعين على الاتفاق النووي”.
وبحسب صحيفة “إيران” الحكومية، فإن ظريف كان يشير في ذلك إلى تهديد الرئيس الأمريكي ،دونالد ترامب، بانسحاب بلاده من الاتفاق النووي.
وكانت فيديريكا موغيريني قالت ،الجمعة: إن “الرئيس الأمريكي ،دونالد ترامب، ليست لديه سلطة لإنهاء الصفقة النووية ،التي وقعت مع إيران، في أعقاب إعلانه مؤخرًا عن إستراتيجية جديدة ضد طهران”، مشيرة إلى “إن رئيس الولايات المتحدة يتمتع بسلطات كثيرة، ولكن ليس هذا”.

وكان ترامب قد أعلن خلال خطاب كشف النقاب خلاله عن الإستراتيجية الجديدة ،بأنه يمكنه إنهاء الصفقة في أي وقت.
وفى ردود فعل أوروبية أخرى على موقف ترامب، قالت فرنسا وألمانيا وبريطانيا فى بيان مشترك، إن الحفاظ على الاتفاق النووى “يندرج فى إطار مصلحتنا الوطنية”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ،اجنس رومات، فی بيان: إن “الاتفاق كان أداة قوية لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية”.
وبدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ،ستيفن سيبرت: “لدينا اهتمام كبير بمواصلة هذه الوحدة الدولية. وإذا أصبحت دولة مهمة مثل الولايات المتحدة، فإننا سنعمل بشكل أكبر مع شركاء آخرين للحفاظ على هذا الترابط “.
وأعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أن طهران “تخضع لنظام التحقق النووي الأكثر قوة في العالم”، مضيفًا أن إيران تفي بالتزاماتها.
========================
العالم :البرادعي: كلمة ترامب عن إيران تعيد إلى الأذهان...؟
قال المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم الاتفاق النووي مع إيران، يعيد إلى الأذهان أجواء الحرب في أحدى الدول العربية.
وقال البرادعي على حسابه على موقع تويتر إن “تجاهل ترامب لنتائج تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتزام إيران بالاتفاق النووي يعيد إلى الأذهان أجواء الفترة السابقة على حرب العراق. هل سنتعلم في أي وقت؟” مشيرا إلى تأكيدات ملفقة حيال جهود العراق لامتلاك سلاح نووي قبيل اجتياحه بقيادة الولايات المتحدة في عام 2003.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تحترم الاتفاق النووي.
وتساءل البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام عن الرسالة التي يبعثها ترامب إلى كوريا الشمالية من حيث احترام الاتفاقيات الدولية.
========================
اورينت :وزير إسرائيلي: كلمة ترمب قد تؤدي إلى حرب مع إيران!
إسرائيلنتنياهوالولايات المتحدة الامريكيةإيرانالاتفاق النووي قال وزير المخابرات الإسرائيلي إن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضد الاتفاق النووي الإيراني يوم الجمعة "مهمة للغاية" وقد تؤدي إلى حرب في ظل تهديدات طهران.
وسألت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي الوزير "إسرائيل كاتس" عما إذا كان يرى خطر نشوب حرب بعد كلمة ترمب فأجاب: "بالقطع نعم. أعتقد أن الكلمة مهمة للغاية... إيران هي كوريا الشمالية الجديدة. نرى كيف تسير الأمور".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" قد هنأ ترمب على كلمته ضد إيران الجمعة، ورأى أن هناك فرصة لتغيير الاتفاق النووي وسلوك إيران في المنطقة.
وقال نتنياهو في فيديو على فيسبوك "واجه (ترمب) بجرأة نظام إيران الإرهابي وخلق فرصة لإصلاح هذا الاتفاق السيئ، والتصدي لعدوان إيران ومواجهة دعمها الإجرامي للإرهاب".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي هدد، أمس، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، في حال فشل الكونغرس وحلفاء واشنطن في معالجة "عيوبه"، متوعداً بفرض "عقوبات قاسية" على طهران. وأكد عدم اعتزامه المصادقة على التزام إيران بالاتفاق النووي، الذي قال إنه "مليء بالعيوب، التي ستعمل الإدارة الأمريكية مع الكونغرس من أجل التعامل معها".
ومن المقرر أن يبلغ ترمب الكونغرس، في موعد لا يتجاوز غدا الأحد، إن كان يعتبر أن طهران أوفت بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي أم لا، ومن ثم تجديد المصادقة على الاتفاق من عدمه.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أدريان رانكين غالواي، إن بلاده تعمل على تحديد مجالات يمكن العمل فيها مع حلفائها بالمنطقة، لممارسة ضغوط على إيران.
========================
العالم :لاريجاني: ايران وروسيا تؤديان دورا مهما في مكافحة "داعش"
أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان ايران وروسيا تؤديان دورا مهما في مكافحة "داعش"، لافتا الى ان البلدين كانا يؤمنان منذ البداية بالحل السياسي للقضية السورية وان مبادرة كازاخستان سهلت هذا المسار.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين في سان بطرسبورغ قال لاريجاني، ان ايران وروسيا كان لهما دور مهم في مكافحة الارهابيين وهما يؤمنان منذ البداية بالحل السياسي للقضية السورية حيث ان مبادرة كازاخستان وعقد اجتماع آستانا قد سهّلا هذا المسار.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي، الارهاب مشكلة عالمية وقال بشان التحالف ضد الارهاب في العالم، ان من طبيعة هؤلاء الارهابيين قدرتهم على الهجرة، فمن الممكن ان يتم قمعهم في مكان ما لكنهم يظهرون في مكان آخر.
واشار لاريجاني الى ان بعض الدول تلعب مع الارهابيين واضاف، ان مكافحة الارهاب يجب ان تتم من قبل تحالف يريد القيام به في الواقع، لا ان يتحدثوا في وسائل الاعلام حول مكافحة الارهاب فيما يقدمون عمليا ومن وراء الستار المال والسلاح للارهابيين، فهذا السلوك خداع ولن يحقق النتيجة رالمرجوة.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى المفاوضات حول سوريا في جنيف وآستانا وقارن بينهما وقال، ان مفاوضات جنيف لم تتقدم الى الامام الا انها تقدمت في آستانا لان الدول المشاركة في آستانا عازمة على مكافحة الارهاب الا ان التركيب كان خليطا في جنيف ولذلك لم يتقدم.
وحول تقييمه لزيارته الى روسيا ومحادثاته مع المسؤولين الروس قال، انه تم التاكيد في هذه اللقاءات على تطوير العلاقات الاقتصادية سيما بعد المصادقة على الخطة التنموية الخمسية السادسة في ايران وجرى تبادل وجهات النظر حول سبل تطوير العلاقات وتنفيذ القرارات.
واضاف، انه من جانب اخر كانت لنا محادثات حول القضية النووية الايرانية واجراءات اميركا المثيرة للمشاكل، اجراءات اغضبت الجميع لانها مست جميع الاجراءات التي كان لكل الدول دور فيها بصورة ما.
وتابع، انه تم البحث كذلك في هذه اللقاءات حول الارهاب ومكافحته خاصة وانه كانت لنا مع الروس مواقف واجراءات منسقة وان هذه المكافحة كانت ناجحة.
وقال لاريجاني، ان رؤية الروس قريبة من رؤية ايران هذه وهم راغبون بتطوير العلاقات الاقتصادية مع ايران.
وحول مشاركته وكلمته في الاجتماع الامني الاقليمي في سان بطرسبورغ قال بانه اوضح رؤيته حول امن المنطقة والتحديات القائمة خاصة حول الارهاب.
واضاف لاريجاني، ان الذين حضروا الى المنطقة يختلقون قضية جديدة كل يوم، فيوما يطلقون الارهاب ويوما اخر قضية الانفصال.
========================
الوفد :أمين عام الأمم المتحدة يعرب عن أمله في الحفاظ على اتفاق إيران النووي
أعرب انطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن أمله في الحفاظ على اتفاق إيران النووي بعد أن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس التصديق على التزام طهران به.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام: "سبق أن أشار الأمين العام مرارا إلى أن إبرام اتفاق إيران النووي كان إنجازا مهما في توطيد نظام عدم الانتشار النووي وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين، كما أنه يعلق آمالا كبيرة على المحافظة على هذا الاتفاق"، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أمس الجمعة أن بلاده لن تقوم بالتصديق على الاتفاق النووي الإيراني.
وقال ترمب خلال خطاب له حول الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران إنه أصدر أوامر لإدارته بالعمل بشكل وثيق مع الكونجرس وحلفاء بلاده من أجل التعامل مع العيوب الخطيرة للاتفاق حتى لا يمكن للنظام الإيراني تهديد العالم بالأسلحة النووية.
يذكر أن طهران ومجموعة الدول "5+1" (روسيا، والولايات المتحدة، والصين، وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا) اتفقت في يوليو العام 2015 على "خطة العمل الشاملة المشتركة" بشأن برنامج إيران النووي السلمي، ووافقت إيران بموجبها على التخلي عن أجزاء من خطتها النووية والرقابة الدولية، مقابل الرفع التدريجي للعقوبات المفروضة عليها.
========================
ارم نيوز :خبراء أمريكيون: إستراتيجية ترامب ضد إيران غامضة وقد تقود لحرب
اعتبر باحثون أمريكيون أن الإستراتيجية المضادة لإيران ،التي أعلنها الرئيس ،دونالد ترامب، أمس الجمعة، يطغى عليها الغموض والكلمات الرنانة ،وقد تقود لحرب.
وأشار الباحثون من معهد دراسات الشرق الأوسط في واشنطن، بمن فيهم سفراء أمريكيون سابقون، إلى أنه من المستبعد أن تؤدي العقوبات التي يفرضها ترامب على طهران إلى إضعاف إيران عسكريًا أو دفعها للانسحاب من العراق وسوريا واليمن.
وقال بلال صعب، مدير قسم الدراسات العسكرية في المعهد: “إن الإستراتيجية الجديدة لترامب تشمل الكثير من الأهداف ،لكنها تفتقر للوضوح والتماسك… المشكلة أن الرئيس ترامب يتعامل مع مشكلة إيران من منظور السياسة المحلية ،على الرغم من أن هذا البلد يعتبر مشكلة كبيرة من منظور السياسة الخارجية.. لذلك فإن التعامل مع إيران بهذه الطريقة ،وبهذه النظرة الضيقة ،لن يؤدي إلى تدهور الأمور فحسب بل إلى حرب”.
وقال بول سالم، نائب رئيس المعهد: “إن الإستراتيجية ،التي أعلنها ترامب فيها الكثير من الكلمات الرنانة ،والخطاب الناري، لكن ينقصها الفعل والعمل الحقيقي.. إضافة إلى ذلك ،فإنه ترك مسؤولية التعامل مع الاتفاق النووي للكونغرس”.
وتابع: “الإستراتيجية تعد بميزان قوى جديد في المنطقة، لكن المشكلة هي أن عدم وجود هذا التوازن ليس سببه القوات النظامية ،بل المليشيات الحليفة لإيران في العراق وسوريا واليمن.. ولم تتكلف الإستراتيجية عناء إيضاح كيفية معالجة التوازن.”
ومن جهتها شككت الباحثة رنجا سليم، بقدرة ترامب على تخصيص موارد مالية لمواجهة إيران في المنطقة ،في الوقت الذي يسعى فيه لمعالجة المشكلات الداخلية.
وقالت: “ما يثير الشكوك هو كيف لرئيس يريد أن يركز على، أمريكا أولًا، ويعلن معارضته لأي تدخل في الخارج أن يوفر الموارد المالية الضرورية لمواجهة إيران في تلك المنطقة، رأيي هو أنه طالما فشلت العقوبات ضد إيران في إرغامها على تغيير إستراتيجيتها في السابق، فلا أعتقد بأن الإستراتيجية ،التي أعلنها ترامب ستنجح في ذلك، ويبدو أن الوجود العسكري والسياسي الإيراني المباشر أو من خلال الميليشيات الحليفة سيبقى دون أي تغيير في العراق وسوريا ولبنان واليمن.”
وفي تعليق آخر، اعتبر اليكس فاتانكا، بأن ما يقلق إيران ليس انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي ،بل الإستراتيجية ضد الحرس الثوري.
وأضاف، “رغم أن الاتفاق النووي قد يبقى إلا أن الإستراتيجية ضد الحرس الثوري تعني تعريض الاستثمارات الأجنبية القادمة لإيران للخطر؛ لأن الشركات التابعة للحرس الثوري تشكل جزءًا رئيسًا من الاقتصاد الإيراني، وفي حال تم تصنيفه منظمة إرهابية فإن ذلك بالتأكيد سيخيف المستثمرين الأجانب ،الذين تحتاجهم طهران لإنعاش اقتصادها المريض”.
========================
سي ان ان :كيري: إيران التزمت بالاتفاق وقرار ترامب خطير ويخلق أزمة دولية
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي السابق، وأحد اللاعبين الأساسيين في التوصل للاتفاق النووي بين دول 5+1 وإيران، إن قرار الرئيس دونالد ترامب حول إيران "خطير ويخلق أزمة دولية،" على حد تعبيره.
جاء ذلك في بيان لكيري، قال فيه: "لا أستطيع أن اخبركم لماذا لا يستطيع الرئيس الاعتراف بما تقوله الوكالة الدولة للطاقة الذرية بالإضافة لحلفائنا وحتى البالغين في إدارته: إيران التزمت من جهتها بالاتفاق النووي، وطالما أنهم يقومون بذلك فإننا وحلفائنا في أمان أكبر من عدم تطبيقهم له."
وتابع الوزير الأمريكي السابق قائلا: "مهما كان سببه (ترامب) فإن الواقع يتمثل أنه وبزعزعة الاتفاق فإن الرئيس يضعف يدنا ويبعدنا عن حلفائنا ويقوي المتشددين الإيرانيين، ويجعل حل أزمة كوريا الشمالية أكثر صعوبة، ويخاطر بتقريبنا من مواجهة وصراع عسكري."
ويشار إلى أن ترامب أعلن، مساء الجمعة، عن استراتيجيته الجديدة تجاه إيران، مؤكدا أنها تهدف إلى منع إيران من الحصول على السلاح النووي ودعم الإرهاب وزعزعة الشرق الأوسط، ملقيا الضوء على أن "التاريخ أظهر لنا أنه كلما تركنا التهديد لمدة أطول أصبح أكثر خطورة،" لافتا إلى أن "استراتيجيتنا تبدأ بفرض عقوبات مشددة ضد الحرس الثوري الإيراني."
========================
العالم :الجبهه الشعبية: موقف ترامب ضد ايران قمة الاستهتار والفجور السياسي
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أن اصرار ترامب على محاولة الغاء الاتفاق النووي مع ايران والذي صادق عليه مجلس الامن يمثل قمة الاستهتار بالإرادة الدولية وقمة الفجور السياسي الارهابي.
وجاء في بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة والذي حصل مراسل قناة العالم علی نسخة منه ان النزعة الارهابية في سلوك الرئيس الامريكي ترامب ضد العرب والمسلمين تمثلت بقراراته العنصرية بمنع دخول رعايا عدة دول عربية واسلامية الى امريكا وكذلك في نقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أن اصرار ترامب على محاولة الغاء الاتفاق النووي على ايران والذي صادق عليه مجلس الامن يمثل قمة الاستهتار بالإرادة الدولية وقمة الفجور السياسي الارهابي وهو يعلن عن عدم مصادقته على الاتفاق تمهيداً لإلغائه يضاف الى ذلك استمراره بتصعيد العقوبات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف البيان "تؤكد الجبهة الشعبية القيادة العامة أن أية تبريرات تقدمها الادارة الامريكية لتسويق ارهابها لن يخفي حقيقة انها ترجمة للمطالب والمصالح الصهيونية ولدول خليجية على رأسها نظام آل سعود المتصهينة انتقاماً مواقف الجمهورية الاسلامية المساندة لشعبنا الفلسطيني بكل امكانياتها والمدافعة عن قضايا الامة في سورية والعراق واليمن ولبنان وحيث وجدت، ولعل تشويه صورة الحرس الثوري الايراني باعتباره قوة ارهابية خير دليل على ذلك نظراً لمواقف الحرس الثوري الميدانية في الدفاع عن وحدة الاراضي السورية والعراقية ودعمه المشهود للمقاومة الفلسطينية".
وأكد البيان "إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومن مبدأ شركاء الدم والمصير في محور المقاومة نعلن وقوفنا المطلق الى جانب الجمهورية الاسلامية في وجه الاجراءات الامريكية   الارهابية وندرك أن الجمهورية الاسلامية قادرة على ردع المعتدين وكيدهم بالتفاف شعبها خلف جيشها وقواه الثورية بقيادة مرشد الثورة سماحة الإمام القائد آية الله علي خامنئي دام ظله".  
========================
الوطن الالكترونية :رغم التهديدات الأمريكية.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتمسك بالاتفاق النووي مع إيران
منذ 15 دقيقةكتب: وكالات
أعلن زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، تمسكهم بالاتفاق النووي مع إيران، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب منه.
وأعربت مكاتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك، أمس، عن قلق الزعماء الـ3 من التبعات المحتملة لموقف ترامب، الذي يصب باتجاه عدم المصادقة على الاتفاق النووي.
وأكد البيان المشترك، رغبة الدول الـ3 في الحفاظ على استمرارية خطة العمل المشتركة الشاملة بخصوص "الاتفاق النووي"، والتزام الأطراف بها، ما يخدم المصالح الوطنية المشتركة، مشددا على تصميم الزعماء الثلاثة على إدامة الاتفاق النووي مع إيران، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وفي سياق متصل، أكد ماكرون في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني حسن روحاني مساء أمس، مواصلة فرنسا وحلفاؤها الأوروبيين الالتزام بالاتفاق، وذكرت الرئاسة الفرنسية في في بيان، أن عدم دعم أمريكا للاتفاق لن ينهيه.
========================
الوطن الالكترونية :الرئاسة الفرنسية: "ماكرون" يدرس التوجه إلى إيران "تلبية" لدعوتهم
منذ 6 دقيقةكتب: وكالات
أعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدرس التوجه إلى إيران تلبية لدعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني، بحيث تكون إذا تمت أول زيارة يقوم بها رئيس دولة أو حكومة فرنسية لإيران منذ 1971.
وقالت إن الرئيسين تشاورا، ظهر أمس الجمعة، هاتفياً، وذكر ماكرون بتمسك فرنسا بالاتفاق حول النووي الإيراني، الذي رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإقرار بالتزام إيران به، وفقا لما ذكرته قناة "فرانس 24" الإخبارية الروسية.
وأضافت "الرئاسة الفرنسية"، أنه "تم بحث زيارة يقوم بها الرئيس لإيران بناءً على دعوة الرئيس روحاني، فيما أشار موقع الرئاسة الإيرانية إلى زيارة العام المقبل، وذكر ماكرون بأن قرارات الولايات المتحدة لا تضع حدا للاتفاق حول النووي الإيراني، ومع مجمل الأطراف فإن فرنسا وشركاءها الأوروبيين سيواصلون الوفاء بالتزاماتهم.
واعتبر ماكرون، أن الاستمرار في الاتفاق يستدعي إجراء حوار وإحراز تقدم حول موضوعات لا تتصل باتفاق 2015 لكنها أساسية ضمن الإطار الاستراتيجي الراهن وخصوصا القلق المرتبط بالبرنامج البالستي الإيراني وقضايا الأمن الإقليمي، معربا لنظيره الإيراني عن أمله بالعمل مع إيران من أجل حل سياسي دائم للأزمة السورية.
وسيتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في الأسابيع المقبلة إلى إيران ليبحث هذه الأمور مع نظيره محمد جواد ظريف، وأكد روحاني لنظيره الفرنسي، أن إيران ستواصل الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق.
========================
المنار :الرئيس روحاني: ايران ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي بشرط التزام بقية الأطراف
قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني أن إيران ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي طالما كان الطرف المقابل ملتزم به.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن تصريحات الشيخ روحاني جاءت اليوم السبت خلال استلام أوراق اعتماد السفير التشيكي الجديد في طهران “سواتوبلك جومبا”.
واكد الرئيس الايراني في هذا اللقاء ان العلاقات بين إيران وأوروبا تطورت في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي الّذي ساهم بتعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.
ولفت الى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي طالما التزم الطرف المقابل بهذا الاتفاق؛ داعيا الى توظيف الفرص المواتية أعقاب الاتفاق النووي من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران وتشيكيا.
وشدد الشيخ روحاني قائلا أنه لا شيء يقف في وجه تعزيز العلاقات بين إيران والتشيك؛، مشيرا الى أن تسهيل المعاملات المصرفية بين البلدين تشكل عاملا أساسيا في هذا الاتجاه.
ودعا رئيس الجمهورية الى تعزيز التعاون مع مختلف الدول بما يساهم في حل الأزمات العالمية لا سيما معضلة الإرهاب، مضيفا “البعض يزعم مكافحته للإرهاب لكنّهم يتصرفون بشكل مغاير عمليًّا، في الوقت الّذي يتوجّب فيه على جميع الدول التضامن في مسار مكافحة الارهاب”.
من جهته أعرب السفير التشيكي الجديد عن أمله بأن تتعزز العلاقات أكثر فأكثر على الصعيد التجاري والاقتصادي؛ مشيرا الى أن بلاده تعير أهمية بالغة لتعزيز التعاون مع إيران، وقال: “أصبح واضحا للجميع اليوم أن سبيل حل الأزمات في المنطقة يكون عبر المفاوضات واحترام الطرف الآخر”.
========================