الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 13-08-2022

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 13-08-2022

13.08.2022
Admin


ديوان المستضعفين

مصرع ناشط إعلامي تحت التعذيب في سجون “قسد”
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 8-آب-2022
قُتل الناشط الإعلامي عماد خلف الزكعاب (25 عاماً) من أبناء الرقة ، تحت التعذيب في سجون “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بعد أسبوع على اعتقاله برفقة ناشطين إعلاميين آخرين. وقامت “قسد” بإعلام ذويه بوفاته.
اعتقل الزكعاب برفقة 16 إعلامياً وصحافياً بينهم سيدتان خلال حملة أمنية نفذتها ميليشيا “قسد” في الرقة بين 30 تموز/يوليو الماضي و1 آب/أغسطس الحالي ووجهت لهم تهماً بالتجسس.
وفي 4 آب/أغسطس الحالي، طالبت “الإدارة الذاتية” اللجان والمكاتب التابعة لها في محافظة دير الزور بإعداد لوائح بأسماء وذاتيات جميع من يحمل صفة إعلامي في مناطق نفوذها. ونشرت شبكات محلية تعميماً صادراً عن مجلس دير الزور التنفيذي التابع للإدارة الذاتية من أجل “تنظيم عمل الصحافيين والإعلاميين” في المنطقة.
وتقوم “قسد” بتصعيد عمليات الاعتقال التعسفي والاحتجاز والتجنيد وقمع الحريات وتتبع سياسة مشابهة للنظام السوري في عمليات الاعتقال، فلا توجد أية مذكرات اعتقال، بل يتم الاعتقال عن طريق الخطف من الطرقات والأسواق والأماكن العامة، أو مداهمة مقرات الجهات الإعلامية والفعاليات المدنية، من دون مذكرات قضائية، علماً أن المحتجزين منعوا من التواصل مع ذويهم أو توكيل مُحامين، وتعرض عدد منهم لضرب مُبرح أثناء عمليات اعتقالهم، وتمّ توجيه تهديدات لهم.
===================================
ميليشيا قسد تعتقل إعلامياً وتضيق على الحريات الإعلامية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 5-آب-2022
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يوم الأربعاء 3/8/2022 في مدينة القامشلي الإعلامي ” برزان فرمان” الموظف في قناة “رووداو”، وبحسب مصادر محلية فإن ثلاثة مسلحين من ميليشيا قسد اقتحموا مكتب القناة التابعة لحكومة كردستان العراق واعتقلوا الإعلامي المذكور واقتادوه إلى جهة غير معلومة، وذكرت المصادر أن أسرة المختطف راجعت المسؤولين في ميليشيا قسد والأسايش دون أن تتلقى رداً.
ومن الجدير بالذكر فأن ميليشيا قسد تقوم بخطف واعتقال الصحفيين والعاملين في اجهزة الإعلام وإخفائهم وممارسة التعذيب بحقهم وسحب تراخيص عملهم ومصادرة أجهزتهم في إجراء لمنع أعمالهم التي تكشف عن ممارساتها القمعية في مناطق سيطرتها.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة المدنية (الأسايش) بالإفراج الفوري عن الصحفي برزان فرمان والتوقف عن اعتقال الصحفيين ومحاسبة المتورطين في الإجراءات القمعية ضدهم
================================
العثور على ثلاث جثث في مخيم الهول في الحسكة خلال يوم واحد
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 11-آب-2022
عثرت قوى الأمن الداخلي (أسايش) التابعة لقوات سورية الديمقراطية “قسد” يوم الأربعاء 10 من آب/أغسطس 2022 وبمساعدة الأهالي على جثث ثلاثة أشخاص قُتلوا بأعيرة نارية، في مخيم “الهول” شرقي الحسكة.
حيث تم العثور على حاتم محمود وشقيقه هشام محمود مقتولين بطلقات نارية في الرأس بالقطاع الخامس من المخيم، وهما يحملان الجنسية العراقية.
كما عُثر على جثة الشاب سامر رواد، وهو نازح ينحدر من محافظة دير الزور، في القطاع الرابع من المخيم.
ويشهد المخيم بشكل متكرر حالات قتل وخطف وطعن تتهم بها خلايا تابعة لـ”التنظيم” تنشط داخل المخيم، بالإضافة إلى حالات اعتداء على المنظمات وموظفيها العاملون في المخيم.
ففي 19 من نيسان/أبريل2022، قُتلت ثلاث نساء بأعيرة نارية على يد مجهولين، في أماكن متفرقة داخل المخيم.
وفي 30 من أيار/مايو2022، عثرت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) على جثة امرأة مقطوعة الرأس في المخيم.
وفي 17تموز/يوليو2022 عثرت “أسايش” على جثة لامرأة مقتولة وملقاة في الصرف الصحي بمخيم الهول.
 
وقد أعلنت إدارة المخيم، مطلع الشهر الفائت، وقوع 28 جريمة قتل منذ مطلع العام الجاري2022 ، منهم 12 سورياً، و14 شخصاً من اللاجئين العراقيين الذين يُشكِّلون أكثر من نصف عدد سكان المخيّم، وجثتين مجهولتي الهوية، عدا عن 15 محاولة قتل باءت بالفشل.
وفي بيان نشرته منظمة “أنقذوا الأطفال” يوم الخميس 30 حزيران/يونيو، حذرت فيه المنظمة من الارتفاع الحاد في عدد النساء اللواتي قُتلن في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا في الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يخيف الأطفال الذين يعيشون هناك وقالت إن “بعض الأطفال رأوا حتى جثة أمهاتهم متروكة على جانب الطريق”.
كما صرحت الأمم المتحدة أن أكثر من 100 جريمة قتل حصلت خلال عام ونصف في المخيم منذ كانون الثاني 2021، وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، عمران رضا، إن العديد من الضحايا في مركز احتجاز عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” كانوا من النساء، بحسب ما نقلته صحيفة “The Guardian” البريطانية
وقال رضا، الذي زار المخيم عدة مرات، للصحفيين في جنيف، إن حوالي 94% من المعتقلين هم من النساء والأطفال.
وأضاف، “إنه مكان قاسٍ للغاية، وأصبح مكانًا غير آمن بشكل متزايد، وهناك قدر كبير من العنف القائم على النوع الاجتماعي”.
ويضمُّ مخيّم الهول الواقع على بعد 45 كيلومتراً شرقي الحسكة، بحسب آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة من إدارة المخيم، نحو 55825 شخصاً، بينهم 28723 من حاملي الجنسية العراقية، و18848 نازحاً سورياً، و8254 من الجنسيات الأجنبية.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نحمل ميلشيا قسد المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في المخيم باعتبارها المشرفة عليه والمسؤولة المباشرة عن تأمينه وفرض الأمن فيه، ونطالب المجتمع الدولي:
* إيجاد حل عاجل للمدنيين في المخيم وخاصة النساء والأطفال.
* بذل الجهود لدعم العودة الآمنة والطوعية والكريمة للأسر السورية والعراقية من مخيم الهول.
* تحمل جميع الدول مسؤولية إعادة الأشخاص إليها الموجودين في المخيم والذين يحملون جنسياتها.
* زيادة الدعم و الخدمات المقدمة للأطفال والأسر المتضررة من العنف، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتهم على التكيف مع ما يواجهونه ريثما يتم الحل النهائي لوضع المخيم .
===========================
خمس إصابات بين المدنيين بقصف قوات الأسد لمدينة طفس في درعا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 10-آب-2022
أصيب خمسة مدنيين في مدينة طفس في ريف درعا الغربي اليوم الأربعاء 10آب/أغسطس 2022 إثر استهداف قوات الأسد الأحياء الجنوبية للمدينة بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا.
وقد تقدمت قوات تابعة للفرقة 15 مدعومة بميليشيات اللواء 313 الإيرانية على طريق درعا – طفس وثبتت نقطة عسكرية جديدة جنوبي المدينة، واستهدفت الأحياء والمزارع المحيطة بالمدينة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، مما أدى لنزوح عشرات الأهالي من بعض أحياء مدينة طفس منذ يوم السبت الماضي.
ويأتي التصعيد رغم إبلاغ لجنة التفاوض في طفس نظام الأسد بخروج عدد من الأشخاص ممن كان يطالب النظام بإخراجهم من المدينة ويتخذهم ذريعة للتصعيد.
والجدير ذكره أنه في 17تموز/يوليو الماضي قتلت السيدة نبال البقيرات زوجة القيادي “إياد جعارة” وإصابته مع 6 آخرين من أفراد عائلته (سيدتان و4 أطفال) بجروح متفاوتة، إثر تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالمنزل الذي يقطنه في مدينة طفس غربي درعا.
وتخضع محافظة درعا لاتفاق التسوية الذي فرضته روسيا وقوات الأسد منذ سيطرتهم على المنطقة بعملية عسكرية واسعة في صيف عام 2018، ورغم توقيع الاتفاق حينها، تعرضت بلدات ومناطق درعا لعمليات تهديد واقتحام وعلميات عسكرية أمنية عديدة خلال الأعوام الماضية، إذ تعمد قوات الأسد بين الحين والآخر للتلويح بعملية عسكرية تجاه أي منطقة لتسليم المطلوبين مقابل التهديد بالاقتحام والقصف والاعتقالات.
==================================
نحو 200 ألف طفل بلا تعليم في شمال سورية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 7-آب-2022
أكد فريق “منسقو استجابة سورية” وجود نحو مئتَيْ ألف طفل بلا تعليم في مخيمات النازحين شمال غربي سورية، بعد انقطاعهم لأسباب عديدة كسُوء الوضع الاقتصادي وتوقُّف دعم المدارس وإغلاقها.
وأوضح الفريق أن هناك 930 مخيماً بدون نقاط تعليمية، و193 ألفاً و843 طالباً لا يتلقون التعليم، كما أن هناك 36 ألفاً و848 طالباً متسرِّباً في المخيمات.
ويدفع الواقع الاقتصادي والمعيشي السيئ للنازحين في مخيمات الشمال السوري، الأطفالَ إلى ترك مقاعد الدراسة واللحاق بسوق العمل، حيث إن بعضهم يمتهنون أعمالاً في غاية الصعوبة لا تناسب سنهم كالبناء ومعامل الحديد وغيرها.
يضاف إلى ذلك عدم اهتمام الجهات المسيطرة على الأرض بقطاع التعليم وإهماله من ناحية تقديم الدعم للكوادر التدريسية وتأمين مستلزمات المدارس من قرطاسية وخدمات وتدفئة في فصل الشتاء.
وفاقم من هذه المشكلة إيقاف بعض الحكومات والمنظمات الدولية دعمها للمدارس في شمال غربي سورية، كما فعلت الحكومة البريطانية في شهر آذار/ مارس الماضي، حيث قررت تخفيض الدعم المقدم لقطاع التعليم في الشمال السوري.
وبحسب صحيفة “الغارديان” فإن الحكومة البريطانية خفضت التمويل المقدم لمنظمة “سيريا ريليف”، التي تدير 133 مدرسة في الشمال السوري.
وقالت الصحيفة: إن شهر آذار/ مارس الماضي، “شهد أكبر وأقسى تخفيض في الميزانية المخصصة لسورية، من ضِمن خطة خفض النفقات السريعة التي كشفت عنها الحكومة البريطانية هذا العام، بهدف توفير أكثر من 4.2 مليار جنيه إسترليني”.
ويعيش مئات آلاف السوريين في مخيمات النزوح شمال غربي البلاد، ويزداد عددهم بشكل مستمر بعد مرور أكثر من عشر سنوات على اندلاع الثورة السورية، واستمرار عمليات القصف من قِبل النظام وروسيا.
وبلغ حجم التخفيض في المساعدات المخصصة لسورية 69%، ويشمل ذلك التخفيض في الميزانية البرامج المخصصة للتعليم والصحة العامة والنفسية وبرامج أخرى مخصصة للاجئين الفلسطينيين، وفقاً للمصدر.
وقالت رئيسة قسم التواصل في منظمة “سيريا ريليف” جيسيكا آدامز: إنه “في حال عدم تمكُّن المنظمة من ملء الفراغ الذي خلفه قطع الحكومة البريطانية للتمويل سيصبح جيل كامل من الأطفال في الشمال السوري خارج المنظومة التعليمية”.
كما حذرت آدامز خلال حديثها لصحيفة “الغارديان” من النتائج المترتبة على هذا الأمر، معربة عن أملها في أن يتم “التراجع عن هذا القرار السياسي؛ لأن النتائج المترتبة عليه كثيرة ومنها استغلال الأطفال والاتجار بهم وتجنيدهم ضِمن مجموعات مسلحة إضافة إلى ارتفاع في نسبة الزواج المبكر والحمل المبكر”.
ووفقاً لإحصائيات المنظمة فإن عدد الأطفال الذين سيصبحون خارج المنظومة التعليمية سيرتفع إلى 100 ألف طفل بحلول شهر آب/ أغسطس الجاري، ويعود السبب في ذلك إلى توجيه المانحين مساعداتهم نحو أوكرانيا.
وتُعتبر “سيريا ريليف” أكبر منظمة غير حكومية، تقدم الدعم للقطاع التعليمي في شمال غربي سورية، حيث عملت في السابق على تأمين ما تحتاجه 306 مدارس في سورية، في حين تدعم حالياً 24 مدرسة فقط.
وفي سياق متصل، أكدت الأمينة العامة المساعِدة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جويس مسويا، وجود أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المنظومة التعليمية في سورية.
ودعت “مسويا” في جلسة لمجلس الأمن في أيار/ مايو الماضي إلى رفع مستوى الدعم بشكل كبير، لتجنيب المزيد من الأطفال خطر التسرب من المدارس، قائلة: “المطلوب الآن هو استثمارات سريعة وكبيرة لمساعدتنا على كسر هذه الحلقة المفرغة من المعاناة والعنف واليأس”.
جدير بالذكر أن مركز “جسور” للدراسات أصدر من قبل خرائط تحليلية عن الواقع التعليمي في الشمال السوري، أظهرت وجود 684 ألفاً و220 طالباً متسرباً في إدلب وريف حلب ومنطقة تل أبيض شمال الرقة ورأس العين بريف الحسكة، مُرجِعاً ذلك إلى قلة اهتمام الجهات المانحة بقطاع التعليم، وعدم وجود كليات ومعاهد تغطي عدد الطلاب.
===========================
الشرطة العسكرية في جنديرس في عفرين شمال حلب تعتقل الناشط الإعلامي لؤي اليونس
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 6-آب-2022
اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة للمعارضة السورية، فجر يوم السبت 6 آب/أغسطس 2022في ناحية “جنديرس” في منطقة عفرين شمال حلب الناشط الإعلامي لؤي اليونس عضو رابطة نشطاء الثورة في حمص، وعضو اتحاد الإعلاميين السوريين، بعد مداهمة منزله.
كما داهمت الشرطة العسكرية أحد منازل المهجرين في الناحية، واعتقلت منه امرأة مع طفليها لم تتجاوز أعمارهم ست سنوات.
وقد اقتادت الشرطة العسكرية المعتقلين إلى الفرع دون توجيه أي تهمة واضحة لهم خلال عملية المداهمة.
والجدير ذكره بأن الناشط الإعلامي لؤي اليونس هو طالب جامعي، ومهجر إلى ريف حلب الشمالي، وهو ابن حي دير بعلبة في محافظة حمص، وقد شارك في الحراك السلمي للثورة منذ أول أيامها.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نطالب الشرطة العسكرية في ناحية جنديرس الإفراج الفوري عن الإعلامي لؤي اليونس والمرأة وطفليها، والتوقف عن اعتقال المدنيين والإعلاميين، ومحاسبة المتورطين في الإجراءات القمعية ضدهم.
===========================
قتلى وجرحى في محافظة درعا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 5-آب-2022
تلفزيون سوريا
قتل 5 أشخاص وأصيب واحد بجروح، من جراء استهدافهم في عمليات اغتيال متفرقة في محافظة درعا، خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب محمد جلال العوضي قتل صباح اليوم الجمعة، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بالقرب من بلدة تل شهاب غربي درعا، وهو مدني يعمل في بيع الفروج، ولا ينتمي إلى أي جهة عسكرية.
كما أصيب الشاب عدنان ياسين الزعبي بجروح إثر استهدافه بالرصاص في بلدة الغارية الشرقية، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وفي مساء أمس الخميس، استهداف مجهولون سلامة عبد الرحمن القداح وهو أمين فرقة في “حزب البعث” في مدينة الحراك بالرصاص المباشر، ما أدى لمقتله على الفور.
كما عثر الأهالي مساء أمس على جثة الشاب معاذ محمد سليمان العمارين على الطريق الواصل بين مدينة طفس ومنطقة الأشعري غربي درعا، ويظهر عليها آثار طلقات نارية.
ينحدر العمارين من مدينة نوى، وكان عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة المسلحة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في منتصف عام 2018.
وفي السياق ذاته، قتل الشاب سامر شيحان أبو سالم إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر في مدينة الحراك، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة المسلحة، ويتهم بالعمل في تجارة المخدرات، وسبق أن تعرض لعملية اغتيال بوساطة إطلاق نار في 8 أيار الفائت، أصيب خلالها بجروح.
وقتل الشاب علي عبد الكريم فواز السيد من بلدة المسيفرة، يوم أمس الخميس، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والمسيفرة.
السيد كان عنصراً في ميليشيا محلية يتزعمها محمد علي الرفاعي الملقب “أبو علي اللحام” والتي تتبع لجهاز المخابرات الجوية.
وكان مكتب توثيق الانتهاكات في “التجمع” أحصى خلال شهر تموز الماضي 32 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 30 شخصاً، وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 5 من محاولات الاغتيال.
وعادة لا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
===========================
موت أحد أكابر مجرمي نظام حافظ الأسد …. اللواء علي حيدر
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 5-آب-2022
مات اليوم الجمعة 5 آب /أغسطس2022 اللواء المتقاعد علي عباس حيدر (90 عاماً) أحد أبرز وجوه نظام حافظ الأسد وواحد من المسؤولين الرئيسيين عن مجزرة حماة التي ارتُكبت عام 1982.
وُلد علي حيدر في عام 1932 في قرية حلة عارا قرب بلدة بيت ياشوط ، منطقة جبلة ،إحدى أبرز معاقل نظام الأسد قبل أن ينخرط بالجيش كضابط في سلاح مشاة عام 1952، بعد دراسته في الكلية الحربية في حمص.
يعرف حيدر باسم “الأب الروحي للقوات الخاصة السورية”، إذ تسلّم قيادتها لنحو 26 عاماً، وكان أحد المقربين من حافظ الأسد وواحداً من أعضاء دائرته الضيقة. واختار الوقوف إلى جانبه ضد محاولة شقيقه رفعت الاستئثار بالحكم
برز اسم حيدر مع وصول البعث إلى السلطة عام 1963 ليصعد سريعاً بفعل ارتباطاته الطائفية، وهيمنة صلاح جديد على مفاصل الجيش قبل أن يختار الانحياز لصديق طفولته حافظ الأسد وزير الدفاع حينها، الذي عيّنه عام 1968 قائداً للقوات الخاصة حتى قبل الإطاحة بجديد والرئيس نور الدين الأتاسي.
ومع وصول حافظ الأسد للسلطة، حوّل حيدر القوات الخاصة إلى تشكيل طائفي مهمّته البطش بالسوريين لتصبح تلك الوحدة ذراع الإجرام الأكثر ولاء لحافظ الأسد إلى جانب سرايا الدفاع التي كان يقودها شقيقه رفعت الأسد.
بقي حيدر قائدا للقوات الخاصة تحت قيادة حافظ الأسد، وبرز كشخصية رئيسية في الدائرة المقربة منه، وكان واحدا من أكثر الضباط الموالين لحافظ. وساعدت المكانة العالية لحيدر وانتمائه إلى قبائل علوية مختلفة حافظ الأسد في إحكام سيطرته على الطائفة العلوية وبالتبعية على سورية.
أسهم علي حيدر من خلال قواته الخاصة في معظم المجازر التي ارتكبتها نظام الأسد الأب بحق السوريين ابتداء من مجزرة جسر الشغور في آذار عام 1980 حينما أشرف حيدر شخصياً على قتل وتصفية عشرات المدنيين وتدمير أحياء من المدينة وقصفها بالمروحيات.
كما شاركت قوات حيدر بحصار مدينة حلب عام 1980 وأسهمت بارتكاب مجازر المشارقة وبستان القصر والكلاسة إلى جانب الفرقة الثالثة مدرعات التي كان لها الدور الأكبر بتلك الجرائم.
وفي شباط من العام 1982 اجتاحت قوات حيدر برفقة قوات أخرى مدينة حماة لتخلّف وراءها عشرات آلاف القتلى والمفقودين بعد تدمير نحو ثلث أحياء المدينة استباح ضباط القوات الخاصة التابعين لحيدر منازل المدينة ونهبوا أسواقها، ولا سيما أسواق الصاغة والطويل والحاضر الكبير قبل إحراق المحلات.
وفي ذات العام انتشرت قوات حيدر في لبنان، وتمركزت قواته بشكل رئيسي في بحمدون وطرابلس قبل أن تشارك في العام التالي بحصار قوات ياسر عرفات بمخيم نهر البارد ثم حصار مدينة طرابلس وقصفها بعنف وهي الأحداث التي أسفرت عن مقتل المئات وتشريد نحو نصف سكان طرابلس قبل قبول عرفات بإجلاء قواته من لبنان.
أقال حافظ الأسد حيدر من منصبه عام 1994 واعتقله حينها لأسباب غامضة، لكن تشير عديد من المصادر أن الاعتقال جاء نتيجة انتقادات من حيدر لحافظ الأسد لاستدعائه بشار الأسد إلى سورية من لندن، حيث كان يدرس، من أجل إعداده للحكم عقب وفاة شقيقه باسل الأسد، ثم ليُمضي حيدر بقيّة حياته في قصره بمسقط رأسه في حلة عارا بريف اللاذقية، ووُضع تحت الإقامة الجبرية – وعين بدلاً عنه اللواء علي حبيب- حتى وفاته اليوم 5آب/أغسطس2022 لتطوى صفحة مجرم جديد أذاق السوريين واللبنانيين والفلسطينيين الموت قبل أن تطاله يد العدالة.
====================================
ست إصابات بين المدنيين باستهداف ميليشيا قسد لمدينة إعزاز شمال حلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 4-آب-2022
استهدفت ميليشيا قوات سورية الديمقراطية “قسد” عند الساعة الثانية عشر والربع صباح يوم الخميس 3آب/أغسطس2022 براجمة الصواريخ الأحياء السكنية في مدينة إعزاز شمال حلب، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بينهم طفل و4 نساء بجروح متفاوتة، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة في الممتلكات
وتوجهت فرق الدفاع المدني إلى مكان الاستهداف وقامت بتأمينه، ونقل الجرحى إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج.
أسماء المصابين:
* منيرة جبان …..19 سنة إصابة باليد
* آسيا أمين…… 54 سنة إصابة بالرأس
* سعاد قدور…… 17 سنة إصابة بالرأس
* صفاء أمين….. 17 سنة إصابة بالركبة
* عمر أحمد البقاعي… ٢٥ سنة شظايا متعددة
* طفل مجهول الهوية إصابة طفيفة
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة إعزاز قد تعرضت للعديد من الاعتداءات سواء بالقصف أو بالعبوات الناسفة من قبل ميلشيا قسد منذ بداية عام 2022 والتي سقط خلالها العشرات من المدنيين الأبرياء.
ففي يوم الثلاثاء 15 شباط / فبراير2022 استهدفت ميلشيا قسد المتمركزة في بلدة تل رفعت مدينة إعزاز بثلاث قذائف صاروخية سقطت في ساحة فيوتشر، والحديقة العثمانية وسط المدينة، أدت لمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ستة آخرين إصابات متفاوتة.
وفي يوم الأحد 27شباط /فبراير 2022 استهدفت ميليشيا قسد مشفى إعزاز الوطني بطلقات رشاش متفجر عيار ٢٣، مما أدى لإصابة أحد الكوادر إصابة خفيفة وأضرار مادية لحقت بالمشفى.
وفي يوم الأربعاء 23 آذار/مارس 2022، استهدفت ميليشيا قسد الأحياء السكنية في مدينة إعزاز بأكثر من 15 قذيفة صاروخية، مما أدى إلى مقتل أحمد نواف الخلف، وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة بعضهم إصابته خطيرة، بالإضافة لوقوع أضرار مادية كبيرة، كما طال القصف يومها روضة للأطفال في المدينة.
وفي يوم الاثنين 6 حزيران/يونيو2022 انفجرت عبوة ناسفة بسيارة وسط مدينة إعزاز شمالي حلب أدت لإصابة ثلاثة أشخاص هم نجم الزعيم وطفليه الصغار.
وفي يوم الاثنين 25تموز/يوليو 2022 قصفت “قسد” بالصواريخ محيط القاعدة التركية بمحيط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل امرأة تدعى عزيزة المحمد، وإصابة عدد من المدنيين بجروح.
=========================
أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في تموز 2022
القوات الروسية وحليفها السوري يصعدان من عملياتهما العسكرية في شمال غرب سوريا
* English
الشبكة السورية لحقوق الإنسان - أغسطس 4, 2022
بيان صحفي (لتحميل التقرير كاملاً في الأسفل):
باريس- أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا، واستعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في تموز 2022، وأشارت إلى أنَّ القوات الروسية وحليفها السوري يصعدان من عملياتهما العسكرية في شمال غرب سوريا.
استعرَض التَّقرير -الذي جاء في 25 صفحة- حصيلة أبرز الانتهاكات التي وثقها في شهر تموز 2022، من حصيلة الضحايا المدنيين، الذين قتلوا على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة، إضافة إلى حصيلة حالات الاعتقال/ الاحتجاز والاختفاء القسري، وسلَّط الضوء على عمليات الاعتداء على الأعيان المدنيَّة، التي تمكن من توثيقها.
اعتمدَ التَّقرير على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، إضافةً إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.
سجَّل التقرير في تموز مقتل 86 مدنياً، بينهم 21 طفلاً و8 سيدة (أنثى بالغة)، النسبة الأكبر منهم على يد جهات أخرى، كما سجل مقتل 5 أشخاص بسبب التعذيب، وارتكاب ما لا يقل عن 2 مجزرة، وذلك على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.
ووفقاً للتقرير فإنَّ ما لا يقل عن 227 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 16 طفلاً، و9 سيدة (أنثى بالغة) قد تم تسجيلها على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في تموز، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات دمشق تليها ريف دمشق ثم درعا.
وبحسب التقرير فقد شهد تموز ما لا يقل عن 4 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت 1 منها على يد القوات الروسية وتسببت في وقوع مجزرة، و2 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و1 على يد جهات أخرى. كانت 1 من بين هذه الهجمات على منشأة تعليمية و2 على مخيمات نازحين.
جاء في التقرير أن تموز شهد ازدياداً ملحوظاً في وتيرة القصف المدفعي الذي نفذته قوات النظام السوري على منطقة إدلب في شمال غرب سوريا مقارنة بأشهر سابقة في هذا العام. وقد تركز هذا القصف على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي والشرقي والغربي وسهل الغاب بريف حماة الغربي وريف حلب الغربي القريبة من خط التماس مع فصائل في المعارضة المسلحة، كما تعرضت بلدات وقرى ريف إدلب الشمالي والجنوبي وريف حلب الشمالي البعيدة عن خطوط التماس لهجمات أرضية من قبل قوات النظام السوري. رصد التقرير استهداف قوات النظام السوري بعض الطرق القريبة في المناطق القريبة من خطوط التماس بصواريخ مضادة للدروع، إضافة لعمليات قنص من قبل قوات النظام السوري استهدفت المدنيين المقيمين في تلك المناطق، وشهدت مناطق في محافظة درعا تصعيداً أمنياً من قبل قوات النظام السوري التي قامت بفرض طوق أمني حول مدينة طفس بحجة وجود مطلوبين، كما شهدت محافظة السويداء نهاية تموز مواجهات بين عناصر من فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام السوري ومجموعات محلية مسلحة من الأهالي على خلفية اختطاف مجموعة مسلحة تابعة للمخابرات العسكرية، بقيادة راجي فلحوط، أحد المدنيين في مدينة شهبا، تحولت إلى اشتباكات بين الطرفين، في 26/ تموز، وأسفرت عن مقتل 23 مسلحاً وإصابة طفلة بجراح.
سجل التقرير ارتفاعاً في وتيرة الطلعات والهجمات الجوية الروسية على شمال غرب سوريا مقارنةً بشهري حزيران وأيار المنصرمين،
كما رصد تحليقاً للطيران المروحي الروسي بشكل شبه يومي فوق مدينة منبج في ريف حلب الشرقي خلال شهر تموز، بالتزامن مع استقدام حشود عسكرية لقوات النظام السوري على طول خطوط الجبهة مع فصائل الجيش الوطني في منطقتي منبج وعين العرب.
وبحسب التقرير استمرت قوات سوريا الديمقراطية في شنِّ هجماتٍ أرضية على مناطق ريف حلب الشمالي الغربي والشرقي وريف الرقة الشمالي.
على صعيد التفجيرات، سجل التقرير انفجار عبوات ناسفة في محافظات درعا وحماة وحلب والحسكة، كما سجل استمراراً
في سقوط ضحايا مدنيين بسبب الألغام ومخلفات الذخائر في محافظات ومناطق متفرقة في سوريا، تركزت في محافظات حلب وحماة وحمص وريف دمشق، معظمهم من الأطفال، وقد بلغت حصيلة ضحايا الألغام في تموز 14 مدنياً بينهم 6 طفلاً، لتصبح حصيلة ضحايا الألغام منذ بداية عام 2022، 90 مدنياً بينهم 45 طفلاً و9 سيدات. ورصد التقرير عمليات اغتيال لمدنيين بينهم أطفال وسيدات على يد مسلحين لم يتمكن التقرير من تحديد هويتهم في محافظات عدة، كان معظمها في محافظة درعا، كما رصد استمرار عمليات الاغتيال في مخيم الهول.
وفقاً للتقرير فقد استمر تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي في تموز في عموم مناطق سوريا، وقد شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري استمرار أزمة الكهرباء ما يزيد من معاناة المدنيين مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وترافقها مع انقطاع مياه الشرب، إضافةً إلى استمرار ارتفاع أسعار المواد الأولية وعدم توافرها في الأسواق كما استمرت أزمة انقطاع الغاز المنزلي المدعوم من قبل حكومة النظام السوري وارتفاع أسعاره بشكل يفوق قدرة المواطن على شرائها، وتسبب ارتفاع أسعار المحروقات وغيابها في الأسواق في أزمة مواصلات زادت من معاناة المواطنين.
وفي شمال غرب سوريا، قال التقرير إن معاناة المدنيين من غلاء أسعار المواد الاستهلاكية والتموينية والمحروقات ما زالت مستمرة، في ظل شبه انعدام للقوة الشرائية بسبب انتشار البطالة وارتفاع نسبة الفقر وانخفاض أجرة اليد العاملة، كما زاد ارتفاع درجات الحرارة من معاناة المدنيين وخصوصاً القاطنين في المخيمات في ظل غياب الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه شرب.
رصد التقرير خلال شهر تموز ازدياداً ملحوظاً في عمليات الهجرة من معظم مناطق سيطرة قوات النظام السوري، سواء عبر الطرق الشرعية أو غير الشرعية. كما رصد ارتفاع في عدد حالات الغرق في المسطحات المائية المتواجدة في منطقة شمال غرب سوريا وشمال شرق سوريا في تموز، التي لجأ إليها سكان المنطقة للتخفيف من حدة ارتفاع درجات الحرارة، مقارنةً بأشهر سابقة.
على صعيد اللجوء والنزوح والتشريد القسري استمرت معاناة النازحين في شمال غرب سوريا، وعلى وجه الخصوص في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وازدياد حجم الاحتياجات ووصولها إلى مستويات قياسية مع تراجع الدعم المطلوب لتغطية تلك الاحتياجات، ورصد التقرير في تموز استمراراً في اندلاع حرائق في مخيمات النازحين في مناطق إدلب.
ذكر التقرير أنَّ الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات الحلف السوري الروسي جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
وأكَّد التقرير أنَّ الحكومة السورية خرقت القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي، بشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042 المتعلِّق بالإفراج عن المعتقلين، والقرار رقم 2254 وكل ذلك دون أية محاسبة.
وبحسب التقرير فإنَّ عمليات القصف العشوائي غير المتناسب التي نفَّذتها قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية تعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، وإن جرائم القتل العشوائي ترقى إلى جرائم حرب.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وأوصى التقرير مجلس الأمن بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية والألغام في سوريا على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وأن يتضمَّن نقاطاً لكيفية نزع مخلفات تلك الأسلحة الخطيرة.
كما طالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق، التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.
دعا التَّقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، خاصةً بعد أن تم استنفاذ الخطوات السياسية عبر جميع الاتفاقات وبيانات وقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانا، مؤكداً على ضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوصى التقرير كلاً من لجنة التحقيق الدولية المستقلة (COI) بفتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه وما سبقه من تقارير وأكَّد على استعداد الشبكة السورية لحقوق الإنسان للتَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتَّفاصيل. ودعا إلى التركيز على قضية الألغام والذخائر العنقودية ضمن التقرير القادم.
طالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد وإعادة تسلسل عملية السلام إلى شكلها الطبيعي بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة الحكم الانتقالي.
كما أكَّد التقرير على ضرورة توقُّف النظام السوري عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق واستخدام الذخائر المحرمة والبراميل المتفجرة، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.
كما أكَّد أنَّ على الدُّول الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية الضَّغط عليها لوقف تجاوزاتها كافة في جميع المناطق والبلدات التي تُسيطر عليها. وأضاف أن على قوات سوريا الديمقراطية التَّوقف الفوري عن تجنيد الأطفال ومحاسبة الضباط المتورطين في ذلك، والتَّعهد بإعادة جميع الأطفال، الذين تمَّ اعتقالهم بهدف عمليات التَّجنيد فوراً.
وأوصى التقرير المعارضة المسلحة والجيش الوطني بضمان حماية المدنيين في جميع المناطق، وضرورة التميِّيز بين الأهداف العسكرية والأهداف المدنية والامتناع عن أية هجمات عشوائية.
وأخيراً شدَّد التقرير على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية بوضع خطط تنفيذية عاجلة بهدف تأمين مراكز إيواء كريمة للمشردين داخلياً. وتزويد المنشآت والآليات المشمولة بالرعاية كالمنشآت الطبية والمدارس وسيارات الإسعاف بعلامات فارقة يمكن تمييزها من مسافات بعيدة.
إلى غير ذلك من توصيات إضافية…
للإطلاع على التقرير كاملاً
=============================