الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل يكون مصير إدلب أفضل من سابقاتها ؟

هل يكون مصير إدلب أفضل من سابقاتها ؟

22.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/7/2018
عناوين الملف
  1. الحرية برس :تركيا تحذر من التحرك عسكرياً باتجاه إدلب
  2. الشرق الاوسط :تركيا ترفض تكرار سيناريو الغوطة وحمص والجنوب في إدلب
  3. بلدي نيوز :نظّام "الأسد" يهدد إدلب بـ"المسامحة" و"المصالحة"!
  4. الخليج :تهديدات تركيا في إدلب
  5. اورينت :ما دلالات تعزيز تركيا تواجدها العسكري في الشمال السوري؟
  6. عنب بلدي :روسيا تتهم فصائل إدلب بمحاولة اقتحام ريفي حمص واللاذقية                     
  7. بلدي نيوز :قيادي بالزنكي: المعركة مع النظام في إدلب قادمة لامحالة
  8. بلدي نيوز :"مجلس إدلب" يطالب بالإسراع في ضبط الفلتان الأمني في المدينة
  9. اورينت :صحيفة: مفاوضات تجريها أنقرة وموسكو لنقل حلب إلى السيطرة التركية
  10. نداء سوريا :تقرير لـ"يني شفق" يُحدِث جدلاً كبيراً.. مدينة حلب ستصبح تحت الإدارة التركية 
  11. العربي اليوم :الكشف عن نص الورقة البيضاء لتركيا حول الحل في إدلب
  12. عنب بلدي :صحيفة: مفاوضات لنقل حلب إلى سيطرة تركيا
  13. اورينت :ما سبب إعلان تركيا حدودها مع سوريا مناطق أمنية لمدة 15 يوماً؟
  14. اورينت :ما دلالات تعزيز تركيا تواجدها العسكري في الشمال السوري؟
  15. البناء :قلق تركي من سيناريو الجنوب في إدلب
  16. الزمان:تركيا في موقف لا تحسد عليه مع تقدم قوات النظام نحو إدلب
  17. عرب تركيا :اتفاق “الفوعة” يثير جدلاً كبيراً .. ويفتح باب التساؤلات حول مصير إدلب
  18. صحافة نت :الدفاع الروسية تُحذر من ازدياد خطر النصرة في إدلب على حمص واللاذقية
  19. العربي الجديد :مستشار أردوغان: النظام السوري لن يجرؤ على مهاجمة إدلب
  20. الفيحاء :وكالة: بشار الأسد ممنوع من دخول درعا وحلب
  21. شمرا :بمساعدة تركيا...المعارضة السورية تصدر بطاقات هوية جديدة
  22. اي ان بي :حقيقة إشراف تركيا على مدن سورية كبرى سياسيًا وتركيًا
  23. الاعلام السوري الرقمي :بعد تركيبها أبراج تغطية .. شركة تركية تفتح مركزاً للاتصالات في ريف حلب الشمالي المحتل
  24. شبكة اباء :مباحثات تركية روسية بشأن حلب
 
الحرية برس :تركيا تحذر من التحرك عسكرياً باتجاه إدلب
فريق التحرير19 يوليو 2018آخر تحديث : الخميس 19 يوليو 2018 - 7:38 مساءً
حرية برس:
قال ’’حامي أقصوي المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، إن بلاده لا تريد أبداً أن يتكرر في محافظة إدلب السورية السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده الآن جنوب غربي سوريا.
يأتي ذلك وسط مخاوف من الأهالي في إدلب في الشمال السوري من ملاقاة مصير المناطق التي أحرز فيها نظام الأسد تقدماً، وقام فيها بعقد اتفاقيات برعاية روسية أدت إلى تهجير قسري للسكان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أقصوي، الخميس، في مقر الوزارة بالعاصمة التركية أنقرة، مضيفاً أن العديد قتلوا من الأبرياء ونزح مئات الآلاف جراء هجمات نظام الأسد على منطقة “خفض التصعيد” في محافظتي درعا والقنيطرة.
وأوضح المتحدث بقوله: ’’ندين ونستنكر بشدّة هذه الهجمات التي تقوض المباحثات المستمرة في أستانة وجنيف من أجل الحد من العنف على الأرض وإيجاد حل سياسي للأزمة‘‘.
وأكّد المتحدث أن نظام الأسد يحاول حل المشكلة عبر الوسائل العسكرية، إلا أنه لا يمكن تأسيس حكم مشروع في سوريا بهذه الطريقة.
وأكد ’’آقصوي‘‘ أنه “لانريد أبداً أن يتكرر في إدلب السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده الآن جنوب غرب سوريا”.
ولفت ’’آقصوي‘‘ إلى تحذير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أن استهداف نظام الأسد لإدلب سيكون انتهاكاً لاتفاق أستانة، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم 14 تموز/يوليو الجاري.
وسبق أن بعثت إحدى نقاط المراقبة التابعة للجيش التركي والمتواجدة بريف محافظة إدلب الجنوبي الشرقي تطمينات للأهالي حول مصير إدلب، بأن تركيا لن تسحب نقاط المراقبة.
وشهدت الغوطة الشرقية وشمال حمص و ودرعا والقنيطرة جنوب سوريا مؤخراً اتفاقيات تهجير قسري، بعد عملية عسكرية مكثفة أدت لتهجير المدنيين من قِبَل النظام والاحتلال الروسي، رغم دخولها ضمن اتفاق “خفض التصعيد”.
ومن المقرر أن تعقد الجولة العاشرة من المباحثات بصيغة أستانا في مدينة سوتشي الروسية في 30 و31 يوليو الحالي.
==========================
الشرق الاوسط :تركيا ترفض تكرار سيناريو الغوطة وحمص والجنوب في إدلب
الجمعة - 7 ذو القعدة 1439 هـ - 20 يوليو 2018 مـ رقم العدد [ 14479]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
أعلنت تركيا أنها لا ترغب أبدا في أن يتكرر السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده الآن جنوب غربي سوريا، في محافظة إدلب الشمالية القريبة من حدودها.
ولفت المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أكصوي، في مؤتمر صحافي، أمس الخميس، إلى مقتل الكثير من الأبرياء ونزوح مئات الآلاف، جراء هجمات النظام السوري على منطقة «خفض التصعيد» بمحافظتي درعا والقنيطرة. وقال إن أنقرة تدين وتستنكر بشدة هذه الهجمات التي تقوض المباحثات المستمرة في آستانة وجنيف، من أجل الحد من العنف على الأرض وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأوضح أن النظام السوري يحاول حل المشكلة عبر الوسائل العسكرية، إلا أنه لا يمكن تأسيس حكم مشروع في سوريا بهذه الطريقة، وتركيا لا تريد أبدا أن يتكرر في إدلب السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده الآن جنوب غربي سوريا.
وأشار إلى تحذير الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، من أن استهداف النظام لإدلب سيكون انتهاكا لاتفاق أستانة، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير يوم السبت الماضي.
وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية داخل إدلب بموجب اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي توصلت إليه مع كل من روسيا وإيران خلال مباحثات أستانة.
في سياق مواز، أكد أكصوي انسحاب مقاتلي وحدات الحماية الشعبية الكردية السورية من نقاط التفتيش حول مدينة منبج، وقال: «تأكدنا أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري ومقاتلي ذراعه العسكري (وحدات حماية الشعب الكردية)، انسحبوا بالكامل من نقاط التفتيش على طريق الدوريات التي تسيرها القوات التركية والأميركية بشكل مستقل بين مناطق درع الفرات ومنبج في إطار اتفاق خريطة الطريق في منبج الموقع بين أنقرة وواشنطن». وأضاف أكصوي أن الهدف النهائي للاتفاق هو «إنهاء وجود وحدات حماية الشعب الكردية في منبج بشكل كامل». وأشار إلى أن المرحلة التالية من الاتفاق ستشهد تسيير دورات مشتركة من القوات التركية والأميركية معا.
وسيرت القوات التركية والأميركية بشكل مستقل 16 دورية عسكرية في محاور التماس بين مناطق درع الفرات ومنبج منذ 18 يونيو (حزيران) الماضي، بموجب اتفاق خريطة الطريق في منبج الذي توصل إليه وزيرا الخارجية التركي والأميركي في الرابع من الشهر نفسه في واشنطن، وتضمن إخراج مقاتلي الوحدات الكردية من منبج والإشراف المشترك على تأسيس الأمن فيها لحين تشكيل إدارة محلية.
على صعيد آخر، انضم 450 شرطيا جديدا إلى قوات تأمين منطقة «درع الفرات» بريف حلب الشمالي، التي تسيطر عليها القوات التركية والجيش السوري الحر بعد إخراج مقاتلي تنظيم داعش منها، بعد أن خضعوا لتدريبات من قبل تركيا في المنطقة.
 
==========================
بلدي نيوز :نظّام "الأسد" يهدد إدلب بـ"المسامحة" و"المصالحة"!
تقارير
الجمعة 20 تموز 2018 | 10:48 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
صرّح "أحمد منير محمد" مستشار وزير المصالحة الوطنية في حكومة الأسد، أمس الخميس، أن محافظة إدلب التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" قادمة إلى "المسامحة والمصالحة"، حسب تعبيره.
وأشار "منير" خلال مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" إلى أن "الكثير من أهالي إدلب وريفها يتواصلون مع وزارة المصالحة الوطنية ومع الجيش ومع مركز المصالحة الروسي في حميميم، من أجل إجراء تسويات مباشرة وتهيئة دخول الجيش السوري إلى هناك".
وأضاف إن "المصالحة شعار وطني ترفعه الدولة، والمصالحة مكّنت قوات الجيش السوري من تحقيق انتصار كبير في الجنوب حيث كانت يد الجيش على الزناد، والأخرى ممدودة إلى المصالحة والمسامحة"، حسب تعبيره.
وأردف: "إدلب قادمة إلى المصالحة والمسامحة" مضيفاً "إنهاء التكفير في إدلب سيكون بجهود أبنائها".
الجدير بالذكر، أن المصالحات التي عقدتها النظام مع فصائل المعارضة في معظم المحافظات السورية، كانت تعقب عمليات حصار انساني خانق وإبادة جماعية ومجازر وحشية بحق السكان المدنيين، لإجبار المدنيين والفصائل على عقد هذه المصالحات".
==========================
الخليج :تهديدات تركيا في إدلب
تاريخ النشر: 21/07/2018
محمد نورالدين
تقول تركيا: إنه في حال شن الجيش السوري هجوماً على إدلب فإن اتفاق أستانا سينهار.
يستوقف المرء مثل هذا التصريح الذي لا ينفصل عن مسار من المواقف الكثيرة التي تعكس شيئاً واحداً وهو أن التطلعات التركية في سوريا كما العراق كما في المنطقة العربية كلها لا تتوقف عن التعبير عن نفسها ومحاولة ترجمة ذلك نفوذاً وحضوراً بل احتلالاً كذلك.
لا ينسى أحد ظهور أردوغان في نهاية سبتمبر/أيلول 2016 وخروجه بموقف ضد اليونان عندما قال: إن معاهدة لوزان التي وقعت عام 1923 ورسمت حدوداً شبه نهائية للدولة التركية الجديدة لم تكن نصراً بل هزيمة والأسس التي قامت عليها خاطئة ويجب تصحيح هذا الأساس.
وعندما دخل تنظيم «داعش» إلى العراق ظهرت فجأة مسألة تمركز قوة تركية في منطقة بعشيقة. وعندما طالبت بغداد بسحب القوة التركية لأنها غير شرعية برر الأتراك وجودها بأنها للمساعدة على محاربة «داعش» وتحرير مدينة الموصل. وشنت أنقرة حينها هجوماً عنيفاً على رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.
لم يكن معسكر بعشيقة الأول ولا الأخير في العراق فهناك أكثر من 12 نقطة تمركز عسكرية تركية في شمالي العراق منذ سنوات.
ومع أن المبررات العسكرية لوجودها واهية وغير شرعية فإن تحذيرات أنقرة من أن «الموصل كانت لنا» تضيء على جانب من هذا الوجود العسكري.
وعندما دخلت تركيا إلى سوريا في 24 أغسطس/آب 2016 واحتلت منطقة جرابلس- أعزاز- الباب ضمن عملية «درع الفرات» كانت أنقرة تصرح بعدها بشهر بأن شمالي سوريا بما فيه حلب كان ضمن الميثاق الملي التركي لعام 1920.
وفي التطورات التي تلت نجد أن وسائل الإعلام التركية تركّز على البعد التركي في العمليات العسكرية التركية في سوريا. فذريعة التدخل التركي هي تنظيف المنطقة الحدودية داخل سوريا من مقاتلي وحدات الحماية الكردية المؤيدة لحزب العمال الكردستاني وبالتالي اعتبارها إرهابية. تنظيف المنطقة يعني في الخطوات العملية طرد العنصر الكردي منها وإحلال عناصر غير كردية وحتى غير عربية وإحلال عناصر من أصول تركية مثل التركمان أو الأويغور أو الأوزبك وإقامة «درع تركي» داخل سوريا على امتداد المنطقة الحدودية مع تركيا.
بهذا المنطق كانت عملية عفرين التي أفضت إلى إخلائها من سكانها الأكراد وجلب الآلاف من اللاجئين السوريين والمسلحين من جنسيات مختلفة للحلول محل الأكراد.
وعندما كان يُسأل رئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم عمن سيتولى إدارة المناطق الجديدة كان يجيب «أصحابها الأصليون».
خطوات تركيا في مناطق درع الفرات ومن ثم في عفرين تعكس السعي لتغيير الواقع الديموغرافي والاجتماعي والتعليمي في المناطق التي تحتلها تركيا في الداخل السوري. فسياسة التتريك قائمة على قدم وساق، وسياسة التجنيس لا تتوقف لحسابات داخلية تركية ومستقبلية سورية. ولا تتوقف العين التركية على هاتين المنطقتين فهي مرصودة على كامل منطقة «الشريط الكردي» التي تهيمن عليها الولايات المتحدة إلى الشمال الشرقي من نهر الفرات. لكن تواجد الولايات المتحدة هناك لا يزال يشكل رادعاً لأنقرة لمنع تدخلها هناك.
تبقى العقدة الأكبر وهي إدلب التي تشكل الورقة الأكثر تأثيراً بيد تركيا. ذلك أن كل المسلحين الذين كانوا يتركون مناطقهم عنوة أو اتفاقاً كانوا يلجؤون إلى إدلب. وهي منطقة خفض تصعيد فيها أكثر من ثماني نقاط مراقبة لتركيا. مع ذلك فإن المجموعات المسلحة هناك لم يعد لها وظيفة في الحرب السورية بعد حصرها هناك سوى تنفيذ أجندات تركية تتعلق بالمصالح التركية وليس بأي شيء آخر. وتركيا تريد من خلال هذه المجموعات المسلحة التي تقدر بالآلاف المقايضة على أن تكون إدلب منطقة نفوذ تركية خالصة في الحل النهائي للأزمة السورية بحيث يكون الشريط السوري الممتد من حدود الإسكندرون الجنوبية ثم عفرين فمناطق درع الفرات وصولاً إلى شمال شرق الفرات وصولاً إلى حدود العراق مناطق خالصة تابعة إما نفوذاً أو سلطة مباشرة للنظام التركي لينفذ بذلك تطلعات تاريخية عمرها مئة عام. وهذا من أخطر ما يمكن أن تسفر عنه الحرب السورية.
==========================
اورينت :ما دلالات تعزيز تركيا تواجدها العسكري في الشمال السوري؟
أورينت نت - إدلب: أحمد العكلة تاريخ النشر: 2018-07-21 10:03
تركياإدلب دخل رتل تابع للجيش التركي قبل أيام يحمل معدات لوجستية رُصد على أوتستراد دمشق حلب في مدينة سراقب متجه جنوباً باتجاه نقطة مورك الإستراتيجية بريف حماة الشمالي وذلك بعد أيام من إدخال كتل إسمنتية لنقاط المراقبة في إدلب.
وقامت القوات التركية بوقت سابق بإدخال أبراج اتصال من نوع توركسيل بالإضافة إلى بناء مهابط للطيران في النقاط الموجودة في أرياف حلب وإدلب وحماة، بالإضافة إلى إدخال عشرات السيارات من الكتل الأسمنتية.
ويقول الدكتور في جامعة يلدريم بيازيد التركية (قتيبة الفرحات) وهو باحث في الشأن التركي لأورينت نت، بأن أسباب إدخال التعزيزات التركية بمثابة رسالة خفية إلى ثنائي أستانا إيران وروسيا مفاده أن تركيا تريد لاتفاق أستانا الاستمرار والالتزام بتعهداتها يقتضي إرسال التعزيزات لنقاط المراقبة هناك، حيث أن تركيا تعمل جاهدة لتجنيب إدلب مصير المحافظات الساقطة حديثا بفعل آلة الحرق الروسية كون ذلك يشكل تهديدا بشريا لأنقرة.
وأشار قتيبة إلى خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة ربما يكون بطلب تركي والفصائل الموقعة على أستانا أو الراضخة لأستانا في الخفاء ، كي يختبروا الموقف الروسي الذي ضرب بعرض الحائط كل تعهداته ووعوده بخفض التصعيد في درعا مؤخرا ، وكون الضامن الروسي في الشمال قد سمح بخروج أهالي البلدتين فهذا يعني أنه مازال لأستانا ومناطق خفض التصعيد روح وحياة.
موضحاً  بأن التحليلات التي تقول إن خروجهما هو مقدمة لعمل عسكري فأظن أن الروس وخلفهم ميليشيا النظام لهم تجربة بمجازر كبرى في كل قرية من قرى المحافظة مع وجود أهالي كفريا والفوعة ، فكيماوي خان شيخون و مجزرة الأقلام في حاس وسوق المعرة و غيرها من عشرات المجازر شاهدة على أن تفريغ البلدتين ليس له منطق عسكري في آلة الحرب الروسية.
سور إسمنتي
من جهته يقول المحلل السياسي عبد الله عمر بأن الأتراك طلبوا من بعض متعهدي البناء الحضور للنقاط التركية من أجل البدأ بوضع مناقصات من أجل بناء سور إسمنتي وكتل أبنية حيث سيتم وضع ما يقارب 8000 متر من البيتون في كل نقطة، حيث إن كل نقطة تركية ستكلف الحكومة التركية ملايين الدولارات وتصبح بمثابة قاعدة عسكرية للأتراك ولهذا الأمر يتم جلب التعزيزات إليها.
مضيفاً بأن العمل على توسيع النقاط التركية وتجهيزها جار بشكل سريع وسط تطمينات من قبل الضباط الأتراك لوفود عشائرية بأن النقاط التركية  ستبقى في المحافظة وسيتم جلب تعزيزات تركية على عدة مناطق أخرى في الشمال السوري بالإضافة إلى تقديم الخدمات والمشافي والمدارس وإعادة تأهيل المباني الخدمية في المحافظة وهو أمر تم الاتفاق عليه مع الروس.
وقد نشرت تركيا 12 نقطة مراقبة في الشمال السوري حيث تتضمن نقاط المراقبة عشرات الآليات التركية العسكرية ومئات الجنود الأتراك وتم توزيعها في أريفا حماة وإدلب وحلب وبالقرب من جبلي الأكراد والتركمان في الساحل السوري، وسط مطالبات من قبل المدنيين للنقاط التركية باستخدام صلاحياتهم ومنع الروس والنظام من محاولة التقدم للمحافظة وسط تطمينات من قبل المسؤولين عن النقاط التركية.
مرحلة جديدة
ويقول الكاتب الصحفي حليم أبو البراء بأنه قد بدأت مرحلة جديدة بعد جمع المعارضة في الشمال السوري حيث أصبح هناك توافق تركي روسي على العمل على مسار واحد حيث إذا قام أحد الأطراف بعرقلة هذا المسار، يقوم الطرف الضامن بالضغط العسكري من أجل معالجة حل هذا الأمر وهو ما جرى مع تركيا في عفرين والغوطة ودرعا مع الروس.
مضيفاً بأن استراتجية تركيا في الأزمة تدل على نظرة بعيدة الأمد وخصوصاً بعد إدخال الكتل الأسمنتية والمعدات اللوجستية ومعدات الاتصال تدل على أنها مقدمة على البقاء لعشر سنوات وذلك من خلال إستراتيجية يتم تنفيذها عبر عدة مراحل في حين أن الروس يشعرون بالرضى من سيطرة تركيا على الفصائل وقطع الطريق على تصدير الغاز إلى أوروبا عن طريق الخليج.
==========================
عنب بلدي :روسيا تتهم فصائل إدلب بمحاولة اقتحام ريفي حمص واللاذقية                       
 21/07/2018
اتهمت روسيا الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب بمحاولة اقتحام ريفي حمص واللاذقية بواسطة انتحاريين وطائرات مسيرة عن بعد.
وقال رئيس “مركز المصالحة” الروسي، اللواء ألكسي تسيغانوف اليوم، السبت 21 من تموز، إن مقاتلين من ريف محافظة إدلب يحاولون اقتحام الجزء الشمالي لريف محافظة حمص، باستخدام انتحاريين وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.
وأضاف في بيان نقلته وسائل إعلام روسية “ما يشكل مصدر قلق خاص الوضع في ريف محافظة إدلب، حيث يلاحظ تفعيل جماعات مسلحة غير شرعية انضمت إلى جبهة النصرة حاولت اختراق الجزء الشمالي من ريف محافظة حمص باستخدام الإرهابيين الانتحاريين”.
وتتزامن الاتهامات الروسية مع الحديث عن نية قوات الأسد بدعم روسي البدء بعملية عسكرية باتجاه محافظة إدلب من ناحية جسر الشغور قرب اللاذقية، والمدرجة ضمن مناطق اتفاق “تخفيف التوتر”.
ومنذ إعلان السيطرة على ريف حمص الشمالي من قبل قوات الأسد لم يسجل أي حادثة اقتحام أو هجوم، خاصةً أن المنطقة الوسطى من سوريا أصبحت تحت سيطرة النظام السوري بشكل كامل.
وبحسب اللواء الروسي حاولت المجموعات المنتمية لـ”جبهة النصرة” (انحلت مؤخرًا وتعتبر عماد هيئة تحرير الشام) الهجوم على مواقع لقوات الأسد في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى ذلك تطلق طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.
وتعرضت قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية لعدة هجمات في الأيام الماضية من قبل طائرات مسيرة عن بعد.
ولم يتبن أي فصيل عسكري الهجوم على القاعدة العسكرية حتى اليوم.
وتعتبر هذه الاتهامات الموجهة لفصائل إدلب سياسة اتبعها الروس في أكثر من منطقة، ومن شأنها إلغاء الاتفاقية التي انضمت لها المحافظة، للانتقال إلى عمل عسكري تحت مبرر خرق البنود المتفق عليها.
ولم يتبين المصير الذي ينتظر محافظة إدلب حتى اليوم، مع استمرار الجيش التركي بتعزيز نقاط المراقبة التي نشرها في الأشهر الماضية وبلغ عددها 12.
==========================
بلدي نيوز :قيادي بالزنكي: المعركة مع النظام في إدلب قادمة لامحالة
تقارير
السبت 21 تموز 2018 | 12:13 صباحاً بتوقيت دمشق
 
بلدي نيوز
اعتبر المتحدث العسكري باسم حركة نور الدين الزنكي النقيب "عبد السلام عبد الرزاق"، أن "هجوم قوات النظام والميليشيات الأجنبية على إدلب قادم".
وذكر عبد الرزاق، في منشور على فيسبوك "أصبحت تنتشر بشكل أوسع وأكبر الشائعات المضادة للسابقة لكنها نفس المصدر".
وأضاف أن من بين الشائعات هي "بداية أن النظام قادر على السيطرة وسيسيطر على إدلب، والآن أن الشمال أصبح بالوصاية التركية".
وأشار إلى أن هدف ذلك أن " تصاب الناس بالتراخي والتواكل والجنوح إلى الاستقرار، مع أن الأمر غير ذلك والمعركة مع النظام المجرم قادمة لا محالة".
وعمد نظام الأسد في الآونة الأخيرة إلى تهديد محافظة إدلب بعمل عسكري، بهدف السيطرة عليها وقتال المعارضة فيها، بعد سيطرته على معظم مناطق الجنوب، جراء اتفاقيات "المصالحة" مع الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة.
==========================
بلدي نيوز :"مجلس إدلب" يطالب بالإسراع في ضبط الفلتان الأمني في المدينة
بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر "مجلس مدينة إدلب"، اليوم الجمعة، بيانا طالب فيه جميع المسؤولين والأمنيين والسياسيين في المدينة، الإسراع بضبط السيطرة على الوضع الأمني المتردي الذي تشهده، وتشكيل قسم لشرطة النجدة بشكل فوري، والمطالبة بجميع المعتقلين والأسرى من أبناء المحافظة عامة في سجون نظام "الأسد".
وتأتي مطالبات المجلس بحسب بيانه، "نتيجة الوضع الأمني المتردي الذي تشهده مدينة إدلب، من حالات الخطف والسرقة واغتصاب البيوت والتفجيرات المتكررة، ونتيجة ضعف القبضة الأمنية وعدم فرضها للعقوبات الرادعة على السارقين والمجرمين والمغتصبين والمعتدين على الحقوق العامة والخاصة، وانعكاس حالة الفلتان الأمني في المدينة وعلى حياة المدنيين على جميع الأصعدة الأمنية، والمعيشية من جهة أخرى."
وأشار إلى أن ما حصل يوم أمس الخميس، من عدم الإفراج عن معتقلي أبناء مدينة إدلب خاصة، وأبناء المحافظة عموما، شكل صدمة كبيرة وظلما لأهالي المدينة والمحافظة وذوي المعتقلين، سيما أن الأهالي عاشوا على الأمل، وانتظروا لساعات طويلة كي يشاهدوا أبنائهم وهم يعودون إلى حضن أهاليهم ومدينتهم.
وطالب جميع المسؤولين الأمنيين والسياسيين في المدينة، بضبط الوضع والسيطرة على الفلتان الأمني الذي تشهده المحافظة.
وشدد البيان، على العمل بشكل سريع وإسعافي وتشكيل قسم شرطة النجدة، والعمل على إخراج جميع معتقلين وأسرى مدينة إدلب خاصة والمحافظة عامة، وخاصة المعتقلين الأوائل الذي اعتقلتهم قوات النظام والأفرع الأمنية من بداية الثورة، لافتاً إلى أن المجلس جزء لا يتجزأ من هذا الشعب المظلوم والمقهور الذي قدم وضحي بالكثير، منوها أنهم سيمدون اليد للجميع لوضع الحلول وخاصة ضبط الملف الأمني.
يشار إلى أن محافظة إدلب، تشهد فلتانا أمنيا وانتشارا واسعا لعمليات الخطف والسرقة والتفجيرات والاغتيالات، الأمر الذي خلق حالة من الغليان الشعبي بين أهالي المحافظة.
وشهدت المدينة مظاهرات شعبية احتجاجا على طريقة إخراج المعتقلين من سجون نظام الأسد، ضمن اتفاق "كفريا الفوعة" بعد أن خداع النظام من خلال الإفراج عن أشخاص لا علاقة لهم بهذا الملف، وقبول الجهات المسيطرة بذلك.
==========================
اورينت :صحيفة: مفاوضات تجريها أنقرة وموسكو لنقل حلب إلى السيطرة التركية
أورينت نت - متابعات تاريخ النشر: 2018-07-20 16:20
نشرت صحيفة (يني شفق) التركية تقريراً تحت عنون "هل ستتولى تركيا ملف حلب؟" يتحدث حول مفاوضات تجريها تركيا مع روسيا للوصول إلى "صيغة" لانسحاب ميليشيا أسد الطائفية من مدينة حلب (ثاني أكبر المدن السورية) لتنتقل المدينة إلى السيطرة التركية.
وبحسب الصحيفة، فإن الهدف من هذه الخطوة هو لإعادة أكثر من 3 ملايين لاجئ يعيشون في تركيا وأوروبا إلى وطنهم، قائلةً إنه "في حال الاتفاق" فمن المقرّر أن تتولى تركيا مهمة الإشراف على إعادة إعمار المدينة التي كانت في وقت من الأوقات أكبر مركز صناعي في الشرق الأوسط، ثم ستنقل السيطرة في المدينة إلى تركيا والجيش السوري الحر.
تفاوض تركي – روسي
ونقلت (يني شفق) عمّن سمتها "مصادر مطلعة" أن "المفاوضات بين الوفود التركية والروسية لا تزال مستمرة من أجل انتقال الإشراف على حلب" إذ قال (فؤاد عليكو) عضو "ائتلاف قوى المعارضة السورية" إن "طريقا طويلا قد قطع من الناحيتين السياسية والعسكرية بشأن السماح لتركيا بالإشراف على حماة وحلب وإدلب. على أن تبدأ عودة أكثر من 3 ملايين مدني من تركيا وأوروبا إلى حلب مع انسحاب قوات النظام والميلشيات الشيعية من المنطقة".
وأضاف (عليكو) أن ملامح خريطة "الممر السُنّي" قد اتضحت، وهي مكونة من حماة وحلب وإدلب بعد إخلاء بلدتي الفوعة وكفريا التابعتين لإدلب، مشيراً إلى أنه اعتبارا من النصف الثاني من العام الجاري سيتم تشكيل مناطق نفوذ لصالح أمريكا و(بي كا كا) في الشرق، وتركيا والجيش الحر في المنتصف، وروسيا ونظام الأسد في المناطق الغربية والجنوبية.
3 مناطق على الطاولة
وتابع تصريحه: "سيبسط تحالف النظام – روسيا – إيران سيطرته على اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق ودير الزور، وأما أمريكا و(بي كا كا) فستسيطران على الحسكة والرقة وريف دير الزور الواقع شرق الفرات. وأما تركيا فستكون مسؤولة عن مدن حماة وإدلب وحلب في المنتصف والتي يسكنها أغلبية من السُنة. ولا تزال المفاوضات بين الدول مستمرة في هذا الصدد. فحلب محاصرة من قبل تحالف الجيش التركي – الجيش السوري الحر من مناطق الراشدين والباب وخان العسل. وستشهد المرحلة المقبلة الإقدام على خطوات دبلوماسية وسياسية أكثر من الخطوات العسكرية. فالوتيرة التي تضم كذلك تركيا متعددة الأبعاد، وهي تتقدم في إطار يضم العناصر الإقليمية والدولية".
بداية مرحلة جديدة
وبحسب الصحيفة فإن "وجود الميلشيات الشيعية في المناطق التي يسيطر عليها تحالف النظام – روسيا يعتبر قضية دولية. كما أن كياني جند الأقصى وتحرير الشام في إدلب لا يزالان يشكلان مشكلة مشابهة. وأما شرق الفرات فتكمن أكبر مشكلة في تنظيم (ب كا كا) الذي تعتبره الكثير من الدول تنظيما إرهابيا. وربما نشهد بداية مرحلة جديدة بانتقال الإشراف على حلب إلى تركيا. فهذه تعتبر خطوة مهمة لبقاء سوريا موجودة ومستقرة. وبشكل متواز مع الخريطة التي جرى تطهيرها من الإرهاب وشكلتها القوى الشرعية على الساحة، فإن بداية المرحلة الجديدة التي تأخذ فيها القوى الشرعية على الساحة زمام المبادرة، ستزيد من آمال الحل السياسي والعسكري والاقتصادي. ويجب اعتبار العمليات في دمشق وحمص ودرعا هي أكثر التدخلات وضوحا بشأن رسم ملامح مناطق النفوذ".
قوة النظام لا تكفي
وتختم (يني شفق) تقريرها بالقول: "تقدم العديد من البلدان، التي يأتي في مقدمتها الدول العربية والأوروبية، مقترح أخذ تركيا زمام المبادرة في حلب وإعادة إعمار المدينة وإنعاش صناعتها وتجارتها وإعادة أكثر من 3 ملايين سوري إلى بلدهم. فكل شيء تقريبا قد دمر في حلب وحماة وإدلب من منشآت صناعية ومنازل وبنية تحتية من كهرباء وماء وما إلى ذلك. فالنظام السوري ليس لديه قدرة تستطيع إزالة هذه الأنقاض وإعادة الحياة إلى حلب وإدلب وحماة، وأما احتمالية أن يتلقى النظام دعما دوليا في هذ الصدد تكاد تكون منعدمة. ولهذا، لا يمكن حل هذه المعضلة سوى بضمان دولة قوية كتركيا. فالنظام وروسيا وإيران مدركون لهذه الحقيقة
==========================
نداء سوريا :تقرير لـ"يني شفق" يُحدِث جدلاً كبيراً.. مدينة حلب ستصبح تحت الإدارة التركية 
   20 تموز, 2018 16:22    أخبار سوريا
كشفت صحيفة "يني شفق" عن مساعٍ تركية لإخراج النظام السوري والإيرانيين من حلب بالاتفاق مع الروس ووَضْعها تحت اﻹدارة التركية وإلحاقها بالريف الشمالي والغربي وإدلب.
وقالت الصحيفة في مقال بعنوان "رهان حلب" ترجمته شبكة "نداء سوريا": إن اتفاقاً جرى بين روسيا وتركيا يقضي بانسحاب النظام السوري من مدينة حلب ودخول القوات التركية إليها وضمّها مع إدلب وعفرين و"درع الفرات" تحت الإدارة التركية المُباشِرة.
وسيتم بعد ذلك وَفْقاً للصحيفة التركية إعادة إعمار المدينة بحيث يتمكن 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا من العودة إليها والعيش فيها كما يمكن أن يعود إليها اللاجئون من أوروبا.
وقال كاتب المقال في الصحيفة التركية "يلماز بيلجين": إنه استند إلى معلومات وتقصيات وآراء ولقاءات مع شخصيات تركية وأخرى سورية مُعارِضة.
وتُعتبَر حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا بعد العاصمة دمشق وتسمى عاصمة الشمال السوري، وتضمّ ملايين السكان وكانت تشكل أهمية اقتصادية وصناعية بارزة قبل اندلاع الحرب.
وكانت تركيا قد عقدت تفاهماتٍ مع الجانب الروسي لإجلاء المدنيين من حلب لدى مهاجمتها من قِبل النظام السوري والميليشيات الإيرانية مدعومين بالطيران الروسي، وتمكنت المساعي التركي من منع إبادة مئات الألوف من المدنيين هناك.
وتجري منذ مدة مشاورات بين تركيا وروسيا حول "تل رفعت" بريف حلب حيث تريد تركيا إخراج ميليشيات الحماية الكردية وقوات وميليشيات النظام السوري من المدينة الواقعة عملياً تحت الحماية الروسية، ويؤكد الأتراك أن الأمور تجري باتجاه نجاح المفاوضات.
كما يعمل الأتراك على إخراج ميليشيات الحماية من "منبج" بريف حلب الشرقي لتمكين أهل المدينة من العودة إليها بعد تهجيرهم لسنوات.
==========================
العربي اليوم :الكشف عن نص الورقة البيضاء لتركيا حول الحل في إدلب
آخر تحديث يوليو 21, 2018كشفت مراجع رفيعة المستوى لموقع “العهد” الإخباري عن نص الورقة التركية للحل النهائي في منطقة خفض التصعيد الرابعة والتي تضم أريافاً من اللاذقية وحماه وحلب وجل ريف إدلب ومدينة إدلب. وبحسب المراجع فإن تركيا قدمت لروسيا ورقة من عدة بنود أطلقت عليها إسم “الورقة البيضاء للحل في إدلب”، وذلك تزامنا مع تطبيق بنود مفاوضات بلدتي كفريا والفوعة والتي أسفرت عن أهالي بعد حصار خانق وصمود أسطوري دام لسنوات.
كتب نضال حمادة للعهد الإخباري : الورقة البيضاء تتضمن إعادة التيار الكهربائي والمياه وعودة المرافق الحياتية والخدماتية وفتح طريق حلب دمشق وإزالة السواتر والحواجز من منطقة دارة عزة نحو حلب الجديدة
المراجع الرفيعة المستوى أكدت لموقع “العهد” الاخباري أن “تركيا دعت كل الفصائل والهيئات والتجمعات والفعاليات في الشمال السوري وأهمها: هيئة تحرير الشام “النصرة” – حكومة الإنقاذ- الإئتلاف الوطني السوري – الحكومة المؤقتة- وباقي الفصائل إلى مؤتمر عام يعقد خلال أسبوعين لمناقشة مستقبل إدلب بعد التطورات الأخيرة التي حصلت في الجنوب السوري وفي كفريا والفوعة في محافظة إدلب. وأضافت المصادر إن تركيا سوف تطلب من الجميع تسليمها السلاح الثقيل والمتوسط لتقوم بجمعه وتخزينه لديها، على أن يتم الإعلان عن تأسيس ما يسمى بـ”الجيش الوطني” من كافة الفصائل المسلحة، وسوف تؤسس “هيئة” موحدة للكيانات غير العسكرية تصبح مهمتها تنفيذ مهام مدنية وخدماتية بإشراف وإدارة تركية.
وأوضحت المصادر أن الورقة البيضاء التي قدمتها تركيا تتضمن إعادة التيار الكهربائي والمياه وعودة المرافق الحياتية والخدماتية للمدن والبلدات، وفتح طريق حلب دمشق، وإزالة السواتر والحواجز من منطقة دارة عزة نحو حلب الجديدة، كما تحوي الورقة التركية بنوداً تتعلق بإنشاء مهابط للمروحيات العسكرية والمدنية قرب نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد الرابعة، وهناك بند يتحدث عن إقامة مستشفيات تقدم الخدمات الطبية بالمجان.
المراجع أكدت أن بنود الورقة التركية – في حال الموافقة عليها – سوف تحتاج عدة أشهر لتنفيذها والتأكد من نجاحها وقالت إن الهدف التركي الأساس من تقديم هذه الورقة يعود إلى رغبة انقرة بعدم حصول عمل عسكري روسي – سوري في إدلب يؤدي الى تكرار ما حصل في الغوطة ودرعا وغيرها.
تركيا تناقش مع ما يسمى بـ”أمير” “النصرة” الإرهابي أبو محمد الجولاني تأمين ملجأ خاص له وللمحيطين به في تركيا مقابل التسليم بـ”الحل السياسي” في إدلب
وتسعى تركيا من هذه الورقة لوقف اندفاعة الجيش السوري لشن عملية عسكرية في إدلب تنهي سيطرة “النصرة” عليها وتعيد المنطقة إلى كنف الدولة السورية، وهذا الأمر يقلق تركيا التي ترى في أي عمل عسكري لاستعادة إدلب نهاية لأحلامها ونفوذها في سوريا.
وأشارت المراجع الى أن التساؤل الأساس يدور حول موقف “هيئة تحرير الشام – النصرة” الإرهابية المنقسمة على نفسها حاليا. وتضيف المراجع إن تركيا تناقش مع ما يسمى بـ”أمير” “النصرة” الإرهابي أبو محمد الجولاني تأمين ملجأ خاص له وللمحيطين به في تركيا مقابل التسليم بـ”الحل السياسي” في إدلب غير أن لا شيء في الأفق يوحي بتغير إيجابي في مواقف الجولاني.
==========================
عنب بلدي :صحيفة: مفاوضات لنقل حلب إلى سيطرة تركيا
 سوريا, عنب بلدي أونلاين
 ع  ع  ع
تدور مفاوضات تركية- روسية لنقل سيطرة مدينة حلب من يد النظام السوري إلى تركيا وفصائل “الجيش الحر”، بحسب ما ذكرت صحيفة “يني شفق التركية”.
وذكرت الصحيفة المقربة من الحكومة التركية في تقرير لها اليوم، الجمعة 20 من تموز، أنه في حال التوصل إلى اتفاق سيعاد إعمار حلب، وسيتمكن أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ يعيشون في تركيا وأوروبا من العودة إلى وطنهم.
وقالت، “من المقرر أن تتولى تركيا مهمة الإشراف على إعادة إعمار المدينة، ثم ستنقل السيطرة عليها إلى تركيا والجيش السوري الحر لتنسيق عودة اللاجئين”.
وتخضع مدينة حلب لسيطرة النظام السوري بشكل كامل، بعدما استعاد سيطرته على الأحياء الشرقية، أواخر عام 2016.
ولا يوجد جهود لإعادة إعمار المدينة حتى اليوم، والتي تعرضت أحيائها الشرقية لدمار واسع، جراء القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي، وبفعل العمليات العسكرية التي شهدتها لأكثر من عام ونصف.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ “المطلعة” أن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الوفود التركية والروسية، من أجل انتقال الإشراف على حلب.
وقال عضو الائتلاف السوري المعارض، فؤاد عليكو، إن “طريقًا طويلًا قد قطع من الناحيتين السياسية والعسكرية بشأن السماح لتركيا بالإشراف على حماة وحلب وإدلب، على أن تبدأ عودة أكثر من ثلاثة ملايين مدني من تركيا وأوروبا إلى حلب مع انسحاب النظام والميليشيات الشيعية من المنطقة”.
وأضاف عليكو للصحيفة أن ملامح خريطة “الممر السني” قد اتضحت، وهي مكونة من حماة وحلب وإدلب بعد إخلاء بلدتي الفوعة وكفريا التابعتين لإدلب.
وأشار إلى أنه اعتبارًا من النصف الثاني من 2018 سيتم تشكيل مناطق نفوذ لصالح أمريكا في الشرق، وتركيا و”الجيش الحر” في المنتصف، وروسيا والأسد في المناطق الغربية والجنوبية.
ودارت إشاعات كثيرة في الأيام التي تبعت السيطرة على حلب، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، حول نية تركيا دخول المدينة بعد انسحاب النظام منها، وذلك بموجب تفاهمات مع روسيا.
لكنها لم تؤكد بشكل رسمي، سواء من طرف تركيا والفصائل المعارضة، أو من جانب النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين.
واعتبر عليكو أن تحالف النظام- روسيا- إيران سيبسط سيطرته على اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق ودير الزور، أما أمريكا والقوات الكردية فستسيطران على الحسكة والرقة وريف دير الزور الواقع شرق الفرات.
بينما ستكون تركيا مسؤولة عن مدن حماة وإدلب وحلب في المنتصف والتي يسكنها أغلبية من السُنة.
ووفقًا للصحيفة لا تزال المفاوضات بين الدول مستمرة، فحلب محاصرة من قبل تحالف الجيش التركي و”الحر” من مناطق الراشدين والباب وخان العسل.
وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد الإقدام على خطوات دبلوماسية وسياسية أكثر من الخطوات العسكرية، وأن تركيا تمضي في هذه الخطوات باستراتيجية متعددة الأبعاد، وهي تتقدم في إطار يضم العناصر الإقليمية والدولية.
ويبقى هذا السيناروي بعيدًا في حال بقيت السياقات السياسية والعسكرية على وضعها الراهن، خاصة مع عدم تكشف المصير الذي سترسو عليه محافظة إدلب، والتي تحولت إلى خزان بشري كبير يضم مقاتلين ومدنيين.
==========================
اورينت :ما سبب إعلان تركيا حدودها مع سوريا مناطق أمنية لمدة 15 يوماً؟
تركيامنطقة أمنيةسورياأعلنت ولاية "غازي عنتاب" جنوبي تركيا أن المناطق الحدودية مع سوريا، أصبحت "مناطق أمنية" وذلك لمدة 15 يوما.
وقالت الولاية في بيان صدر عنها أمس (الجمعة)، إنه سيتم زيادة الدوريات الأمنية والعسكرية اعتبارا من اليوم وحتى 3 آب القادم.
وأضح البيان أن سبب هذا الإجراء هو إرسال تعزيزات عسكرية للقوات المتواجدة في سوريا ورفع مستوى حماية الحدود.
يشار إلى أن تركيا تقيم العديد من نقاط المراقبة في محافظتي إدلب وحماة. وفي تشرين الأول 2017 أعلن الجيش التركي أنه بدأ بإقامة هذه النقاط في إطار اتفاق أبرم في أيلول من نفس العام مع روسيا وإيران في أستانا. وتتولى النقاط مهمة مراقبة وقف إطلاق النار بين النظام والميليشيات التابعة لإيران من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى.
وتقع أقرب نقطة مراقبة على بعد 500 متر من الحدود التركية، أما أبعد نقطة تقع في منطقة تل صوان (مورك) بريف حماة وتبعد 88 كيلو مترا عن الحدود التركية.
وفي سياق آخر، قالت رئاسة الأركان التركية أمس، إن القوات المسلحة التركية والأمريكية قامت بتسيير الدورية 17 على طول الخط الفاصل بين منطقتي "عملية درع الفرات" ومدينة "منبج" شمالي سوريا، بسحب وكالة "الأناضول".
وكانت رئاسة الأركان التركية أعلنت في 18 حزيران الماضي، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية درع الفرات، ومنبج، في إطار خارطة الطريق التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في حزيران الماضي، لاتفاق على خارطة طريق حول منبج، تضمن إخراج ميليشيا "الوحدات الكردية" وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
==========================
اورينت :ما دلالات تعزيز تركيا تواجدها العسكري في الشمال السوري؟
أورينت نت - إدلب: أحمد العكلة تاريخ النشر: 2018-07-21 10:03
تركياإدلب دخل رتل تابع للجيش التركي قبل أيام يحمل معدات لوجستية رُصد على أوتستراد دمشق حلب في مدينة سراقب متجه جنوباً باتجاه نقطة مورك الإستراتيجية بريف حماة الشمالي وذلك بعد أيام من إدخال كتل إسمنتية لنقاط المراقبة في إدلب.
وقامت القوات التركية بوقت سابق بإدخال أبراج اتصال من نوع توركسيل بالإضافة إلى بناء مهابط للطيران في النقاط الموجودة في أرياف حلب وإدلب وحماة، بالإضافة إلى إدخال عشرات السيارات من الكتل الأسمنتية.
ويقول الدكتور في جامعة يلدريم بيازيد التركية (قتيبة الفرحات) وهو باحث في الشأن التركي لأورينت نت، بأن أسباب إدخال التعزيزات التركية بمثابة رسالة خفية إلى ثنائي أستانا إيران وروسيا مفاده أن تركيا تريد لاتفاق أستانا الاستمرار والالتزام بتعهداتها يقتضي إرسال التعزيزات لنقاط المراقبة هناك، حيث أن تركيا تعمل جاهدة لتجنيب إدلب مصير المحافظات الساقطة حديثا بفعل آلة الحرق الروسية كون ذلك يشكل تهديدا بشريا لأنقرة.
وأشار قتيبة إلى خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة ربما يكون بطلب تركي والفصائل الموقعة على أستانا أو الراضخة لأستانا في الخفاء ، كي يختبروا الموقف الروسي الذي ضرب بعرض الحائط كل تعهداته ووعوده بخفض التصعيد في درعا مؤخرا ، وكون الضامن الروسي في الشمال قد سمح بخروج أهالي البلدتين فهذا يعني أنه مازال لأستانا ومناطق خفض التصعيد روح وحياة.
موضحاً  بأن التحليلات التي تقول إن خروجهما هو مقدمة لعمل عسكري فأظن أن الروس وخلفهم ميليشيا النظام لهم تجربة بمجازر كبرى في كل قرية من قرى المحافظة مع وجود أهالي كفريا والفوعة ، فكيماوي خان شيخون و مجزرة الأقلام في حاس وسوق المعرة و غيرها من عشرات المجازر شاهدة على أن تفريغ البلدتين ليس له منطق عسكري في آلة الحرب الروسية.
سور إسمنتي
من جهته يقول المحلل السياسي عبد الله عمر بأن الأتراك طلبوا من بعض متعهدي البناء الحضور للنقاط التركية من أجل البدأ بوضع مناقصات من أجل بناء سور إسمنتي وكتل أبنية حيث سيتم وضع ما يقارب 8000 متر من البيتون في كل نقطة، حيث إن كل نقطة تركية ستكلف الحكومة التركية ملايين الدولارات وتصبح بمثابة قاعدة عسكرية للأتراك ولهذا الأمر يتم جلب التعزيزات إليها.
مضيفاً بأن العمل على توسيع النقاط التركية وتجهيزها جار بشكل سريع وسط تطمينات من قبل الضباط الأتراك لوفود عشائرية بأن النقاط التركية  ستبقى في المحافظة وسيتم جلب تعزيزات تركية على عدة مناطق أخرى في الشمال السوري بالإضافة إلى تقديم الخدمات والمشافي والمدارس وإعادة تأهيل المباني الخدمية في المحافظة وهو أمر تم الاتفاق عليه مع الروس.
وقد نشرت تركيا 12 نقطة مراقبة في الشمال السوري حيث تتضمن نقاط المراقبة عشرات الآليات التركية العسكرية ومئات الجنود الأتراك وتم توزيعها في أريفا حماة وإدلب وحلب وبالقرب من جبلي الأكراد والتركمان في الساحل السوري، وسط مطالبات من قبل المدنيين للنقاط التركية باستخدام صلاحياتهم ومنع الروس والنظام من محاولة التقدم للمحافظة وسط تطمينات من قبل المسؤولين عن النقاط التركية.
مرحلة جديدة
ويقول الكاتب الصحفي حليم أبو البراء بأنه قد بدأت مرحلة جديدة بعد جمع المعارضة في الشمال السوري حيث أصبح هناك توافق تركي روسي على العمل على مسار واحد حيث إذا قام أحد الأطراف بعرقلة هذا المسار، يقوم الطرف الضامن بالضغط العسكري من أجل معالجة حل هذا الأمر وهو ما جرى مع تركيا في عفرين والغوطة ودرعا مع الروس.
مضيفاً بأن استراتجية تركيا في الأزمة تدل على نظرة بعيدة الأمد وخصوصاً بعد إدخال الكتل الأسمنتية والمعدات اللوجستية ومعدات الاتصال تدل على أنها مقدمة على البقاء لعشر سنوات وذلك من خلال إستراتيجية يتم تنفيذها عبر عدة مراحل في حين أن الروس يشعرون بالرضى من سيطرة تركيا على الفصائل وقطع الطريق على تصدير الغاز إلى أوروبا عن طريق الخليج.
==========================
البناء :قلق تركي من سيناريو الجنوب في إدلب
20JULY2018
أطلقت القمة وتفاهماتها ديناميكية تفاوض بين القيادات الكردية والحكومة السورية من جهة، وتسريعاً تركياً بالسعي لتفاهمات حول منطقة إدلب، بدأت بالإفراج عن سكان الفوعة وكفريا كرهائن محتجزين من الجماعات المسلحة التي ترعاها تركيا، أملاً بتفادي الكأس المرّة لعمل عسكري يشبه ما شهده الجنوب السوري.
وقد عبّر الرئيس التركي رجب أردوغان عن هذا القلق من العمل العسكري في إدلب في حواره الهاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يفترض أن يلتقيه قريباً لمناقشة الوضع في سورية ومسار أستانة، بينما أعلنت الخارجية الروسية أنّ اجتماعاً للمشاركين في مسار أستانة سيعقد في سوتشي نهاية هذا الشهر.
==========================
الزمان:تركيا في موقف لا تحسد عليه مع تقدم قوات النظام نحو إدلب
كتب بواسطة جريدة الزمان التركية التاريخ: يوليو 21, 2018فى :آخر الأخبار, تقاريراترك تعليق
برلين (زمان التركية)ــ قال تقرير أعده موقع (عنب بلدي) إن تركيا في موقف لا تحسد عليه، بعد تقدم قوات النظام السوري في درعا، وأنظارها حاليا على إدلب، التي نشرت فيها تركيا 12 نقطة مراقبة بموجب اتفاق “أستانة” وتدعم فيها فصائل معارضة. ونقل التقرير رأي محللين سياسيين مضطلعين على الشأن التركي.
في حديث مع المحلل المطلع على الشأن التركي، ناصر تركماني الأربعاء 18 من تموز الماضي، اعتبر أنه لو كانت هناك إرادة تركية بالتخلي عن إدلب والمعارضة السورية منذ البداية لما دخلت المحافظة وأقامت نقاط المراقبة.
وقال لموقع (عنب بلدي) إن الانسحاب من إدلب سيرسل رسائل خاطئة للأطراف المنافسة والمعادية لأنقرة، وهذا ما لا تريده.
لكنه رأى أن الوضع الخاص بالمحافظة “صعب ولا يوجد تجانس وتفاهم بين المكونات السياسية والعسكرية المسيطرة على المنطقة، لذا بين الفينة والأخرى تشهد المنطقة اشتباكات وصراعات عسكرية”.
وفي آخر التصريحات التركية حول إدلب، عبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن قلقه من استهداف المدنيين في المحافظة.وأكد في اتصال مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أن “تقدم قوات النظام نحو محافظة إدلب بطريقة مماثلة لما حصل في درعا يعني تدمير جوهر اتفاق أستانة”.
وبحسب تركماني، تقلق الصراعات العسكرية في إدلب أنقرة وبقية الأطراف الدولية، إضافة لوجود جهات غير مقبولة دوليًا.
وأوضح أن الحديث يتركز الآن على كيفية تحقيق استتباب الأمن وإبعاد العناصر المتطرفة عن المنطقة، ولو أن أنقرة تريد تحقيق هذا الهدف بالحوار والتفاهمات.
وشهدت إدلب في الأشهر الماضية اقتتالًا بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، المشكلة من “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”حركة نور الدين الزنكي”.
وعقب الاقتتال، دخلت المحافظة في حالة من الفلتان الأمني، ربطتها “تحرير الشام” بخلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، قتلت العشرات من المدنيين والعسكريين.
خياران لتركيا
إلى ذلك اعتبر المحلل السياسي المطلع على الشأن التركي إسماعيل كايا، أن أنقرة تجد نفسها اليوم أمام استحقاق كبير متمثل في التوصل إلى تفاهمات نهائية مع روسيا حول وضع إدلب أو مواجهة هجوم عسكري شامل عليها، وهو أسوأ السيناريوهات الذي لا ترغبه تركيا إطلاقًا.
ورغم أن توافقات المرحلة المقبلة بين تركيا وروسيا في إدلب غير واضحة أو معلنة، رأى كايا، في حديث سابق لعنب بلدي، أن تركيا باتت أمام مواجهة “خيارين أحلاهما مر”، ويتمثلان باتخاذها خطوات عملية عسكرية على الأرض لمحاربة “تحرير الشام” أو مواجهة هجوم عسكري روسي كبير يؤدي إلى مذابح ومئات القتلى، إلى جانب خطر هروب أكثر من ثلاثة ملايين مدني إلى الشريط الحدودي.
وكان لتركيا الدور الأكبر في تشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي تتلقى دعمًا عسكريًا وماليًا أساسيًا منها، وتحاول من خلالها البدء بهيكلية عسكرية جديدة لإدلب.
وفي مطلع العام الحالي قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن فصائل “الجيش الحر” العاملة في محافظة إدلب تلقت من الحكومة التركية دعمًا ماليًا بديلًا عن الدعم الأمريكي، في خطوة لتشكيل “جيش وطني” جديد بعد نشر نقاط المراقبة التركية، والذي من المرجح أن يدخل بمواجهات عسكرية لإنهاء نفوذ “تحرير الشام” في المحافظة في حال رفضها لحل نفسها بشكل كامل.
==========================
عرب تركيا :اتفاق “الفوعة” يثير جدلاً كبيراً .. ويفتح باب التساؤلات حول مصير إدلب
نهت الأطراف المَعْنيّة بإنجاز اتفاق “الفوعة” والذي يقضي بإخراج جميع الميليشيات المرتبطة بإيران وذويهم مقابل المتبقين في بلدتَي “الفوعة” و “كفريا” دفعة واحدة، مقابل الإفراج عن 1500 معتقل و 40 أسيراً للفصائل العسكرية محتجزين في سجن السيدة زينب بريف دمشق.
وأحدث الاتفاقُ جدلاً كبيراً خلال الأيام الماضية، وتطوَّر الأمر إلى تظاهُرات ضده بعد بَدْء النظام السوري بتنفيذ الشرط المتعلق بإطلاق سراح المعتقلين، وذلك بعد أن اتضح للأهالي المتجمهرين بانتظار أبنائهم أن مَن أَفرج عنهم النظام من سجونه، غالبيتهم لا تتجاوز مدة اعتقالهم 3 أشهر.
كما انقسمت الآراء حول محافظة إدلب بين مَن يرى أنه تم التفريط بورقة ضغط مُهمّة كانت بيد الفصائل العسكرية مما يعني إمكانية شنّ النظام لحملة عسكرية دون أن يحسب حساباً لأي شيء، وبين مَن يعتقد أن إتمام الصفقة وقبول إيران بخروج ميليشياتها من البلدتين مُؤشِّر على إقبال المنطقة على هدوء طويل.
وأفاد “أمجد سليمان” القياديّ في هيئة “تحرير الشام” أنه تمّ الانتهاء من ملفّ “كفريا والفوعة” بشكل كامل، بعد إجلاء قرابة 6500 شخص منها متوزعين على 120 حافلةً، مقابل الإفراج عن 1500 شخص من سجون النظام.
وأكد “سليمان” في تصريح لـ “نداء سوريا” أن الاتفاق هو استكمال لما يُعرَف بـ “البلدات الأربعة” – الزبداني – مضايا – الفوعة – كفريا، وأتى بعد ضغط عسكري وتلويح من قِبل فصائل المحافظة باقتحام البلدتين، مما دفع الإيرانيين للموافقة على إخراج الميليشيات من محافظة إدلب.
ونفى العميد الركن “أحمد بري” رئيس الوفد العسكريّ في مؤتمر “أستانا” أن يكون الاتفاق متعلقاً بالمباحثات التي انعقدت على مدار 9 جولات في العاصمة الكازاخية، مشيراً إلى أنه استكمال لما يُعرَف بـ “البلدات الأربعة”، ونتج عن مفاوضات مباشرة بين إيران و”هيئة تحرير الشام”، ولم يحظَ برعاية تركية – روسية.
==========================
صحافة نت :الدفاع الروسية تُحذر من ازدياد خطر النصرة في إدلب على حمص واللاذقية
كشفت وزارة الدفاع الروسية مساء أمس الجمعة، عن تحضيرات يقوم بها المتطرّفين في إدلب للوصول إلى شمال محافظة حمص، عبر انتحاريين تستخدمهم أيضاً لمهاجمة قوات الجيش السوري في اللاذقية.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء "ألكسي تسيغانوف"، أن مسلحين من ريف محافظة إدلب يحاولون اقتحام الجزء الشمالي لريف محافظة حمص، باستخدام انتحاريين وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.
تسيغانوف أضاف أن "ما يشكل مصدر قلق خاص، الوضع في ريف محافظة إدلب، حيث يلاحظ تفعيل جماعات مسلحة غير شرعية انضمت إلى الجماعة الإرهابية (جبهة النصرة).. حاولت اختراق الجزء الشمالي من ريف محافظة حمص باستخدام الإرهابيين الانتحاريين، وكذلك الهجوم على مواقع للقوات الحكومية في ريف اللاذقية.. بالإضافة إلى ذلك، تطلق طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات من الأراضي التي يسيطر عليها المسلحون".
وأشار تسيغانوف إلى أن حوالي 300 شخص خرجوا من أراض تسيطر عليها تشكيلات مسلحة غير شرعية، من خلال نقطة العبور كفر شمس بالمنطقة الجنوبية الغربية من سورية.
وقال تسيغانوف إن 116 شخصاً عادوا إلى الغوطة الشرقية خلال اليوم الماضي، كما عاد من لبنان إلى محافظة ريف دمشق 293 لاجئاً سورياً.
البيان أشار أيضاً إلى أن القوات السورية مضطرة لاتخاذ تدابير رداً على أعمال المتطرفين لإرساء الاستقرار، محذرةًمن ازدياد نشاط جبهة النصرة في محافظة إدلب شمال البلاد.
 
==========================
العربي الجديد :مستشار أردوغان: النظام السوري لن يجرؤ على مهاجمة إدلب
أجراها في الدوحة أنور الخطيب
21 يوليو 2018
يتحدث مستشار الرئيس التركي ونائبه في حزب "العدالة والتنمية"، ياسين أقطاي، في مقابلة مع "العربي الجديد" خلال زيارة له إلى الدوحة، عن الأوضاع في بلاده، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شهدتها والتحوّل إلى النظام الرئاسي ثم إنهاء حالة الطوارئ، مؤكداً أن الانقلابات العسكرية في تركيا انتهت مع عودة الجيش إلى مهمته الأساسية بحماية البلاد، لكنه يرى أنه سيبقى هناك طامحون في الداخل والخارج، لقلب نظام الحكم في البلاد. ويتطرق أقطاي إلى الملف السوري، مستبعداً أن يكرر النظام السوري سيناريو درعا في إدلب، بعدما وجّهت أنقرة تحذيراً لموسكو من أن هذه الخطوة ستعني نهاية مسار أستانة. وفي ما يلي نص المقابلة:
بعد التغيير الذي حصل والتحوّل إلى النظام الرئاسي، هل يمكن القول إن عهد الانقلابات قد انتهى في تركيا؟
فكرة الانقلاب لم تنته، هذه وسوسة من الشيطان، فالنوايا والطموحات مستمرة، وسيبقى هناك دائماً من يطمح إلى الانقلاب، ولو قلنا انتهى، فذلك يعني نهاية التاريخ.
ولكن بعد التعديلات الدستورية التي تمت، والانتخابات التي جرت، والصلاحيات الواسعة لرئيس الجمهورية، بما فيها الإشراف على الجيش، وعودة الجيش إلى مهمته الأصلية حماية الوطن، هل يعني كل ذلك أن عهد الانقلابات العسكرية، انتهى؟
نعم... نعم، احتمال قيام الجيش بالانقلاب انتهى والحمد لله، ولكن يبقى الحذر قائماً.
ممن سيكون الحذر؟
من كل من يتدخّل في العملية السياسية من خارجها، من كل من يحاول أن يتلاعب بالاقتصاد التركي وتشويه صورة تركيا، كما حصل خلال الانتخابات الماضية، فقد وجدنا حماسة كبيرة من خارج تركيا لتدمير الاقتصاد التركي عبر التلاعب بالعملة.
من هي الجهات التي تتهمونها، هل هي داخلية أو خارجية، سمها لنا؟
لا نحتاج أن نحدد من هي، إنها من الداخل ومن الخارج أيضاً.
ولكن، في الداخل نجحت الدولة التركية في إضعاف جماعة غولن، أقوى خصوم حزب "العدالة والتنمية"؟
نعم حركة غولن ضعفت كثيراً في تركيا، ولكنها ما زالت قوية، فلديها مؤسسات ومدارس في أكثر من 30 دولة. أصدقاء تركيا أغلقوا هذه المؤسسات والمدارس، ولكن ما زالت تعمل في العديد من الدول التي يمكن تصنيفها على أنها معادية لتركيا، وخصم لها.
حالة الطوارئ رُفعت في تركيا، ماذا يعني ذلك بالنسبة إلى المواطن التركي؟
الوضع الداخلي في تركيا مستقر وكان التدبير مؤقتا، ولكن هذا لا يعني أننا لن نتخذ تدابير لمواصلة مكافحة الإرهاب، وحماية الأمن الداخلي في بلادنا. المواطن التركي لم يتضرر أو يتأثر بحالة الطوارئ والتي كانت مؤقتة ومرتبطة بمحاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، وكانت تهدف بالأساس إلى تنظيم الدولة، وهو ما حصل بالفعل بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتحوّل إلى النظام الجمهوري.
 بالنسبة إلى الملف السوري، هل يمكن أن تسمح تركيا بتكرار سيناريو درعا في إدلب التي هي تحت الحماية التركية؟
كما تعلم، الرئيس رجب طيب أردوغان اتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأخبره أن تكرار ما حصل في درعا، في إدلب، سينهي المفاوضات، وأنه أمر غير مقبول لتركيا، وأعتقد أن بوتين، قَبِل الموقف التركي. ولا أظن أن النظام السوري سيقوم بتكرار سيناريو درعا في إدلب. وموقفنا كان وسيظل إنهاء المعاناة السورية ضمن حل سياسي يقبله الجميع.
هل أنتم واثقون من الموقف الروسي، من موضوع إدلب، خصوصاً أن النظام لن يجرؤ على الهجوم على إدلب من دون غطاء روسي؟
لن يجرؤ النظام على الهجوم على إدلب، والقضية ستُبحث بلا شك خلال لقاء الرئيسين التركي والروسي المرتقب نهاية الشهر الحالي. وكما أسلفت، إن الرئيس أردوغان حذر الرئيس بوتين من هذه الخطوة على مسار المفاوضات في أستانة، والتي تعني في حال حصولها تقويض هذا المسار ونهايته.
هناك من يتحدث عن إغلاق تركيا أبوابها في الآونة الأخيرة في وجه اللاجئين السوريين؟
هذه قضية إنسانية، ولا نستطيع أن نمنع السوريين من دخول تركيا وأن نغلق الأبواب في وجوههم. نحن نريد أن نحل المشكلة داخل الأراضي السورية، من خلال إيجاد مناطق آمنة وعازلة وبعيدة من هجمات النظام و"داعش"، كما فعلنا في عدد من البلدات السورية ومنها عفرين، وسنفعل ذلك أيضاً في منبج وغيرها. وهناك لجنة تركية مشكّلة لمن يريدون العودة من السوريين إلى بلادهم في المناطق العازلة، وقد عاد بالفعل 200 ألف سوري إلى بلادهم أخيراً.
ماذا عن مستقبل الحرب التي تشنّها تركيا ضد حركات كردية في شمال سورية؟
نحن لسنا ضد الأكراد، ولكننا ضد تشكيل أي حكومة انفصالية داخل الأراضي السورية، نحن نعارض كل من يريد تقسيم الأراضي السورية، نحن نحارب ونعارض حزب "العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" الكردية، اللذين يهددان تركيا كل يوم ويحملان السلاح ضدها ويشنّان حرباً عليها. وإنهما سينتهيان ويُهزمان إن شاء الله.
بالنسبة إلى الأزمة الخليجية، هل من جهود تركية للتوسط لحلها؟
نحن دعمنا وندعم الجهود الكويتية لحل الأزمة الخليجية، الني نرى أنها ليست قابلة للاستمرار. تركيا تريد حلاً سريعاً للمشكلة، ولا تريد أن يبقى الحال في الخليج على ما هو عليه. نحن قمنا بدور في تهدئة الأزمة ومنعنا التصعيد، ووقوفنا إلى جانب قطر ضد الحصار لا يعني العدوان على الآخرين، بل محاولة لمنع الأخ من أن يظلم أخاه. هكذا نرى المسألة، والأزمة الخليجية يجب أن تنتهي لمصلحة الجميع.
==========================
الفيحاء :وكالة: بشار الأسد ممنوع من دخول درعا وحلب
 حذيفة العبد /  السبت, 21 يوليو 2018 - 2:20 ص /       7.9k
الفيحاء نت – وكالة آكي الإيطالية
أكّدت مصادر في المعارضة السورية شديدة الصلة بروسيا أن “جنوب سورية بالكامل سيكون تحت حماية روسية”، بعد توقيع فصائل المعارضة السورية المسلحة في جنوب وجنوب غرب سورية اتفاقيات مع روسيا لوقف العمل المسلح في هذه المنطقة وتسليم السلاح الثقيل والبدء بالانضمام إلى الفيلق الخامس الذي تُشرف عليه روسيا.
وأضافت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الجمعة، أنه “سيتم إرسال شرطة عسكرية روسية تُشرف على الأمن بشكل عام في المنطقة بالتنسيق مع شرطة عسكرية سورية”، وشددت على “وجود تأكيدات روسية على عدم السماح لبشار الأسد بدخول الجنوب تاماً كما هو ممنوع من دخول حلب”.
وقالت المصادر إن “قوات النظام بدأت بسحب الحواجز الأمنية بين قرى وبلدات المناطق التي كانت تُسيطر عليها فصائل المعارضة السورية المسلحة، ووضعت حواجز للشرطة العسكرية مرتبطة بالقوات الروسية، ممنوع عليها أن تتدخل بالحياة المدنية للمواطنين، وتقتصر مهامها للتدخل لحماية المدنيين فقط في حال حصول إشكاليات أو صدامات مسلّحة فردية بين السكان”.
وذكرت المصادر أن “روسيا وجّهت تحذيراً لميليشيات النظام السوري وإيران بضرورة الانسحاب من القرى والبلدات التي تم طرد المعارضة السورية المسلحة منها، أو تلك التي تقع ضمن الحدود الجغرافية للاتفاقية الموقعة بين الفصائل وروسيا، ومنحت فصائل المعارضة المسلحة – المتحالفة الآن مع روسيا – الحق بإطلاق النار على أي عنصر من عناصر النظام يتواجد في غير المناطق التي حددها الروس بدقة لفصائل المعارضة هذه”.
كما كشفت المصادر عن “وجود تأكيدات روسية على أن الأسد لن يُسمح له بزيارة جنوب سورية لإعلان انتصاره، كما ستُلزم كل دوائر الدولة على تقديم الخدمات إلى كل القرى والبلدات حتى تلك التي تقع ضمن الحدود الجغرافية لسيطرة فصائل المعارضة المتوافقة مع روسيا”، على أن “يكون العاملين في دوائر الدولة من أبناء المنطقة نفسها”.
وكانت أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة في جنوب سورية قد وقّعت اتفاقية مع روسيا في 6 تموز/يوليو الجاري، فرضت على النظام أن يعود أدراجه إلى حدود المناطق التي كان يسيطر عليها قبل معارك الجنوب السوري، وكلّفت قادة فصائل المعارضة الموقّعين على الاتفاق أن يتولوا الشؤون العسكرية في مناطقهم، من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وتسوية أوضاع القاتلين وتسيير الشؤون الأمنية الداخلية في القرى والبلدات التي تقع تحت مداهم الجغرافي.
وتعتقد المعارضة السورية أن “حصيلة ما يجري في جنوب سورية هو نتائج توافق أمريكي – روسي – إسرائيلي، يضم أيضاً بنوداً تتعلق بضرورة إنهاء التواجد العسكري الإيراني في الجنوب السوري، وعلى بعد 80 كم على الأقل من الحدود الإسرائيلية”.
وقد “فوضت قادة الفصائل أن يتولوا تسوية أوضاع المسلحين والمنشقين والضباط، ومن أراد منهم يمكن أن يلتحق بـ(الفيلق الخامس) وتُحسب له خدمته في هذا الفيلق كجندي نظامي، وهو فيلق أنشأه الروس في نوفمبر 2016، مهمته”، وفق الروس والنظام “القضاء على الإرهاب”، وهو “نظرياً تابع للجيش السوري، لكنّه عملياً بإشراف وإدارة ورعاية وتمويل روسيا بالكامل”.
==========================
شمرا :بمساعدة تركيا...المعارضة السورية تصدر بطاقات هوية جديدة
المصدر : سبوتنيك |  الجمعة , 20 تموز |  : 9    
المعارضة السورية
تصدر سلطات المعارضة بطاقات هوية جديدة في شمال سوريا بمساعدة تركيا في محاولة منها لتعزيز إدارتها لمنطقة لا تزال خارج سيطرة الرئيس بشار الأسد.
كما تسلط البطاقات، التي ترجمت للغة التركية، الضوء على حجم نفوذ أنقرة.
وقال عبد الرزاق عبد الرزاق وهو مسؤول في مجلس بلدية الباب إن كل المواد المستخدمة في إنتاج هذه الوثائق من تركيا. وأضاف أنه جرى إطلاع الجانب التركي على كل البيانات الشخصية التي تم إدخالها ضمن العملية، وفقا لـ"رويترز".
وتقع الباب في منطقة تمتد لمسافة 100 كيلومتر قرب حدود سوريا الشمالية حيث أقامت تركيا منطقة عازلة فعليا على الأرض خلال عملية (درع الفرات) في 2016 في الأراضي السورية.
وأجبرت العملية تنظيم "داعش" على التقهقر بعيدا عن الحدود لكنها تسببت في الفصل بين منطقتين يغلب على سكانهما الأكراد في شمال سوريا حيث تشعر أنقرة بالقلق الشديد من تنامي النفوذ الكردي.
وسعت سلطات المعارضة لتطوير إدارتها الخاصة في المنطقة بدعم من تركيا التي تساعد في أعمال إعادة البناء وتدريب قوة شرطة جديدة.
واتهمت الحكومة السورية تركيا بأن لها طموحات استعمارية في الشمال. وتعهد الأسد باستعادة السيطرة على كامل البلاد.
قال مسؤول أمني تركي إنه إلى جانب بطاقات الهوية بدأت أيضا عملية إصدار لوحات ترخيص للسيارات في منطقة درع الفرات. وقال "الهدف من ذلك هو تأمين المنطقة بالكامل. يجري بناء حياة اجتماعية منظمة هناك. وأول الضروريات هو بطاقات الهوية".
وأضاف: "تركيا تدعم هذه العملية".
وذكر أن أحد الأهداف الرئيسية توفير طريقة للمدنيين لتمييز أنفسهم عن أعضاء "داعش" أو وحدات حماية الشعب الكردية.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا منذ ثلاثة عقود على أراضيها.
ويتوقع عبد الرزاق إصدار بطاقات هوية لنحو 140 ألف شخص في مدينة الباب والمناطق الريفية القريبة. ويخضع المتقدمون بطلبات إصدار الهوية لمسح ضوئي لبصماتهم.
وأضاف أن الخطوة مهمة للكثير من السوريين الذين فقدوا وثائق هوياتهم خلال الحرب. وأشار إلى أن هذه البطاقات ستحظى باعتراف الجانب التركي. وقال إن من لا يملك أي شكل من أشكال إثبات الهوية بوسعه الحصول على واحدة من البطاقات الجديدة بإفادة من شاهدين تثبت هويته.
==========================
اي ان بي :حقيقة إشراف تركيا على مدن سورية كبرى سياسيًا وتركيًا
تاريخ الإضافة السبت 21 تموز 2018 - 1:20 م    عدد الزيارات 6    التعليقات 0    القسم أخبار، سوريا، تركيا   
تحدثت صحيفة تركية في مقال عن أنباء يزعم فيها أنّ مفاوضات تجرى بين تركيا وروسيا بشأن صيغة تنحسب بموجبها القوات السورية من حلب لتنتقل السيطرة على المدينة إلى الجانب التركي.
 ونقلًا عن مصادر اطلعت عليها الصحيفة التركية، زعمت أن مفاوضات بين وفود تركية وروسية مستمرة بهدف نقل إدارة محافظة حلب إلى الجانب التركي.
ونقلت الصحيفة عن عضو ائتلاف قوى المعارضة السورية فؤاد عليكو، قوله في معرض تعليقه في هذا الصدد: إنّ "طريقًا طويلًا قد قطع من الناحيتين السياسية والعسكرية بشأن السماح لتركيا بالإشراف على حماة وحلب وإدلب"، مقابل بدء عودة أكثر من 3 ملايين سوري من تركيا وأوروبا إلى حلب مع انسحاب القوات السورية والرديفة من المنطقة.
 وأضاف عليكو، وفقًا للصحيفة، أنّ ملامح الخريطة قد اتضحت، حيث سيتم اعتبارًا من النصف الثاني من العام الجاري تشكيل مناطق نفوذ لصالح الولايات المتحدة وحزب العمال الكوردستاني في الشرق، وتركيا والجيش الحر في المنتصف، وروسيا والحكومة السورية في المناطق الغربية والجنوبية.
==========================
الاعلام السوري الرقمي :بعد تركيبها أبراج تغطية .. شركة تركية تفتح مركزاً للاتصالات في ريف حلب الشمالي المحتل
لـ الإعلام السوري الرقمي  تاريخ يوليو 21, 2018
افتتحت شركة اتصالات تركية أول مركز خدمات لها في ريف حلب الشمالي، كخطوة تعتبر الأولى من نوعها في الشمال السوري المحتل، وذلك بعد تركيب عدة أبراج تغطية للشركات التركية.
وبحسب صحيفة “عنب بلدي المعارضة”، فإن “مركز خدمة الزبائن التابع لشركة ” تورك تيلكيوم”، افتتح في مدينة اعزاز، ويقدم مجموعة من الخدمات للأهالي في ريف حلب”. ومن بين الخدمات استخراج شريحة اتصال جديدة بدل ضائع، وتبديل الخط من شركة “توركسل” إلى “تورك تيلكوم”، بالإضافة إلى تبديل الخط من اسم لاسم آخر، واستخراج خطوط جديدة على جواز السفر.
وبحسب الصحيفة “المعارضة”، “تم تدعيم أبراج الاتصالات الموجودة في مناطق الباب واعزاز بشبكة الإنترنت السريع 4.5G”. ويعتمد أهالي ريف حلب بشكل أساسي على الشبكات التركية التي يصل مداها إلى داخل الحدود السورية، أبرزها “توركسل”، “آفيا”، “فودافون”. وتأتي الخدمات الحالية في ريف حلب المحتل، ضمن مجموعة إجراءات خدمية وتنظيمية يقوم بها الاحتلال التركي في المنطقة، بينها افتتاح مراكز خدمة الشحن السريع “ptt”.
وبحسب ناشطين، فإن “شركات الاتصال التركية تعمل على تقديم تسهيلات للعملاء المتحدثين باللغة العربية، خاصة مع ارتفاع عدد اللاجئين السوريين داخل أراضيها، بالإضافة إلى استقطاب تركيا للسياح العرب”.
وكانت شركة “تورك تيليكوم” خصصت خدمة للزبائن باللغة العربية، فيما عملت “توركسل” على إطلاق تطبيق ترجمة باللغة العربية، بالإضافة إلى إرسال رسائل العروض باللغة العربية.
==========================
شبكة اباء :مباحثات تركية روسية بشأن حلب
في السبت 11:16 ص , 21 تموز 2018
أفادت مصادر إعلامية أن مفاوضات ومباحثات تجري بين وفود تركية وروسية مستمرة من أجل تحديد مصير حلب.
وصرح “فؤاد عليكو” عضو ائتلاف قوى المعارضة السورية في لقاء له مع وكالة “يني شفق” بأن “شوطًا طويلاً قد قطع من الناحيتين السياسية والعسكرية بشأن السماح لتركيا بالإشراف على حماة وحلب وإدلب، على أن تبدأ عودة أكثر من 3 ملايين مدني من تركيا وأوروبا إلى حلب مع انسحاب قوات النظام والميليشيات الشيعية منها”.
ويرى متابعون أن خريطة جديدة بدأت تلوح في الأفق، تعتبر كل من حماة وحلب وإدلب بعد إجلاء مسلحي بلدتي الفوعة وكفريا التابعتين لإدلب، ممرًا سنيًا.
وأضاف “عليكو” قائلاً: “اعتبارًا من النصف الثاني من العام الجاري سيتم تشكيل مناطق نفوذ لصالح أمريكا وبي كا كا في الشرق، وتركيا والجيش الحر في المنتصف، وروسيا ونظام الأسد في المناطق الغربية والجنوبية”.
هذا ويذكر أن المباحثات لاتزال مستمرة بين الدول بشأن تحديد مصير حلب، التي احتلها النظام المجرم والميليشيات الشيعية بدعم طيران المحتل الروسي في أواخر 2016، الأمر الذي أدى إلى تهجير وتشريد 350 ألف شخص وتدمير غالب أحياء المدينة.
==========================