الرئيسة \  ملفات المركز  \  قصف روسي أسدي كثيف على درعا والمعارضة تعلن فشل المفاوضات

قصف روسي أسدي كثيف على درعا والمعارضة تعلن فشل المفاوضات

07.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/7/2018
 
عناوين الملف
  1. العربية :الموت "يخنق" درعا.. فيديو مروع لجثث أطفال مكدسة
  2. الدرر الشامية :قصف جوي لا يهدأ على درعا بـ"النابالم الحارق" رغم استمرار "خفض التصعيد"
  3. الجزيرة اونلاين :المعارضة السورية: مقتل 6 مدنيين في قصف جوي جنوب درعا
  4. فرانس 24 :مئات الضربات الجوية على محافظة درعا إثر فشل المفاوضات مع الفصائل المسلحة  
  5. داات بيز :النظام السوري يصعد في درعا
  6. العرب اليوم : الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من خطورة الوضع في درعا
  7. تواصل :المرصد السوري: قوات بشار وروسيا نفذا 600 ضربة جوية على درعا أمس
  8. العرب :بعد فشل المفاوضات.. قصف "هستيري" على درعا
  9. اورينت :"العمليات المركزية" توثق قتلى ميليشيا أسد الطائفية في درعا بالصور
  10. فرانس 24 :فصائل الجنوب السوري المعارضة تعلن "فشل" مفاوضات وقف المعارك مع موسكو
  11. الرسالة :فشل جولة رابعة للتفاوض والنظام يستأنف قصف درعا
  12. العربية :تشييع ضابطين كبيرين من جيش الأسد قتلا بمعارك درعا
  13. المدن :مهمة جديدة لحزب الله في سوريا:من درعا إلى اللاجئين
  14. عكاظ :الأردن: كارثة بانتظار مهجرِّي درعا
  15. الشرق القطرية :وقفة للجالية السورية في قطر تندد بالعدوان الروسي على درعا.. الحراكي: مهد الثورة ستكون مقبرة للغزاة
  16. المدن :روسيا لوفد درعا: لدينا 40 طائرة جاهزة لقصفكم
  17. المرصد :أكثر من 600 ضربة جوية تستهدف محافظة درعا خلال 15 ساعة من عودة القصف الهستيري عليها
  18. عنب بلدي :الأردن ينتظر موافقة النظام لإدخال المساعدات إلى درعا
  19. العربي الجديد :درعا: المعارضة تصد قوات النظام في الريفين الشرقي والغربي
  20. الحياة :مئات الضربات الجوية تستهدف بلدات في محافظة درعا
 
العربية :الموت "يخنق" درعا.. فيديو مروع لجثث أطفال مكدسة
آخر تحديث: الخميس 21 شوال 1439 هـ - 05 يوليو 2018
نشر ناشطون سوريون على مواقع التواصل، الخميس، فيديو مروعا لمقتل عائلة بكاملها في بلدة #صيدا بريف درعا جنوب سوريا.
وبدت جثث 4 أطفال من عائلة واحدة، مكدسة ومجمعة مع بعضها، إلى جانب جثة الأم على الأرجح، إثر مقتلهم بغارات روسية، بحسب ما أفاد مصور الفيديو.
ونفذت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا مئات الضربات الجوية على بلدات في محافظة درعا في جنوب سوريا، في تصعيد "غير مسبوق" منذ بدء الهجوم على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وأحصى المرصد تنفيذ "أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة منذ ليل أمس، استهدفت بشكل خاص بلدات الطيبة والنعيمة وصيدا وأم المياذن واليادودة الواقعة في محيط مدينة درعا قرب الحدود الأردنية".
وأوضح مدير المرصد لفرانس برس أن التصعيد "غير مسبوق" منذ بدء الحملة العسكرية. وأضاف "يحول الطيران السوري والروسي هذه المناطق إلى جحيم"، متحدثاً عن "قصف هستيري على ريف درعا في محاولة لإخضاع الفصائل بعد رفضها الاقتراح الروسي لوقف المعارك خلال جولة التفاوض الأخيرة عصر الأربعاء".
وفي تغريدة على موقع تويتر، كتب الناشط الإعلامي الموجود في مدينة درعا عمر الحريري "الليلة الأصعب والأعنف قصفاً على درعا منذ بدء الهجمة البربرية لقوات الاحتلال الروسي ونظام الأسد".
موضوع يهمك ? أكدت أبرز الفصائل #المعارضة في الغوطة الشرقية رفضها أي "تهجير للمدنيين أو ترحيلهم"، بعدما كانت موسكو أعلنت...المعارضة ترفض أي تهجير لسكان الغوطة الشرقية سوريا
يذكر أن قوات النظام بدأت منذ 19 حزيران/يونيو وبدعم روسي، عملية عسكرية واسعة النطاق في #درعا، مكنتها من توسيع نطاق سيطرتها من ثلاثين إلى أكثر من ستين في المئة من مساحة المحافظة الحدودية مع الأردن.
وتزامناً مع الضربات الجوية، تمكنت قوات النظام، الخميس، بحسب المرصد من السيطرة للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أعوام على نقطة على الحدود السورية الأردنية جنوب مدينة #بصرى_الشام.
==========================
الدرر الشامية :قصف جوي لا يهدأ على درعا بـ"النابالم الحارق" رغم استمرار "خفض التصعيد"
الخميس 21 شوال 1439هـ - 05 يوليو 2018مـ  09:45
الدرر الشامية:
شنَّت روسيا و"نظام الأسد"، منذ إعلان فشل المفاوضات مع فصائل "الجبهة الجنوبية" في بصرى الشام" حملة قصف جوي ومدفعي عنيفة، استهدفت درعا البلد والريف الشرقي والغربي.
وأفاد مراسل "شبكة الدرر الشامية"، اليوم الخميس، بأن مقاتلات روسية وأخرى تابعة للنظام قصفت مدن طفس وصيدا ودرعا البلد واليادودة وأم المياذن، باستخدام النابلم الحارق.
وأشار مراسل الدرر إلى أن القصف الجوي والمدفعي؛ أسفر عن سقوط ضحايا من الأطفال والنساء في صيدا واليادودة؛ وخلّفت الغارات دمارًا كبيرًا.
وكانت المفاوضات فشلت أمس بسبب رفض الفصائل تسليم السلاح الثقيل والرضوخ للشروط الروسية المُذلة، فيما لا تزال تصريحات الروس والأردن تتحدث أن "خفض التصعيد" مستمر في الجنوب.
وتتفاقم مأساة النازحين يومًا بعد يوم، في ظل غياب كلي للمنظمات الإنسانية والدولية؛ إذ اقتصرت المساعدات على تبرعات جمعها أهالي مدن وقرى أردنية حدودية دعمًا لأشقائهم على الطرف الآخر.
==========================
الجزيرة اونلاين :المعارضة السورية: مقتل 6 مدنيين في قصف جوي جنوب درعا
2018/07/05 11:31
أفادت المعارضة السورية اليوم الخميس بمقتل ستة مدنيين من عائلة واحدة في قصف جوي شنته الطائرات السورية والروسية على بلدة صيدا جنوب درعا. وقال مصدر في المعارضة بمحافظة درعا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم إن بين القتلى أربعة أطفال سقطوا جميعاً نتيجة استهداف بلدة صيدا بعشرات الغارات الجوية الروسية السورية بعد منتصف الليل.
على صعيد آخر، أفاد المصدر بأن مدنياً قتل ثلاثة عناصر من القوات الحكومية وسط ساحة الجيزة بريف درعا الشرقي جنوب سورية. وقال إن "شخصاً مدنياً في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي قتل ثلاثة عناصر من القوات الحكومية وسط ساحة البلدة بإطلاق النار عليهم من مسدس حربي".
وأشار المصدر إلى أن عناصر آخرين من القوات الحكومية قاموا بإطلاق النار عليه واعتقاله. وتعد هذه أول حالة اغتيال لعناصر من القوات الحكومية بيد مدنيين منذ سيطرة القوات الحكومية على بعض بلدات ريف درعا.
==========================
فرانس 24 :مئات الضربات الجوية على محافظة درعا إثر فشل المفاوضات مع الفصائل المسلحة  
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 05/07/2018
استهدفت عدة بلدات من محافظة درعا "بأكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة"، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، نفذتها قوات النظام السوري وحليفتها روسيا. ويأتي هذا القصف بعد إعلان فشل المفاوضات بين فصائل المعارضة المسلحة وروسيا لتسليم السلاح مقابل وقف إطلاق النار.
نفذت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا مئات الضربات الجوية على بلدات في محافظة درعا في جنوب سوريا، في تصعيد "غير مسبوق" منذ بدء الهجوم على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومراسل لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس.
وأحصى المرصد تنفيذ "أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة منذ ليل أمس، استهدفت بشكل خاص بلدات الطيبة والنعيمة وصيدا وأم المياذن واليادودة الواقعة في محيط مدينة درعا قرب الحدود الأردنية". كما طالت بعض الضربات مدينة درعا.
وأحصى المرصد مقتل ستة مدنيين على الأقل بينهم امرأة وأربعة أطفال جراء القصف على بلدة صيدا، التي تتعرض لغارات مستمرة منذ أمس وتحاول قوات النظام اقتحامها.
الليلة الأصعب والأعنف
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن التصعيد "غير مسبوق" منذ بدء الحملة العسكرية مشيرا إلى استمرار الغارات في هذه الأثناء. مضيفا "يحول الطيران السوري والروسي هذه المناطق إلى جحيم" متحدثا عن "قصف هستيري على ريف درعا في محاولة لإخضاع الفصائل بعد رفضها الاقتراح الروسي لوقف المعارك خلال جولة التفاوض الأخيرة عصر الأربعاء".
وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية على أطراف مدينة درعا إن دوي القصف لم يتوقف طوال الليل، موضحا أنه الأعنف منذ بدء قوات النظام هجومها.
وفي تغريدة على موقع تويتر، كتب الناشط الإعلامي الموجود في مدينة درعا عمر الحريري "الليلة الأصعب والأعنف قصفا على درعا منذ بدء الهجمة البربرية لقوات الاحتلال الروسي ونظام الأسد".
ويذكر أن قوات النظام تشن بدعم روسي منذ 19 حزيران/يونيو عملية عسكرية واسعة النطاق في درعا، مكنتها من توسيع نطاق سيطرتها من ثلاثين إلى أكثر من ستين في المئة من مساحة المحافظة الحدودية مع الأردن.
وتزامنا مع الضربات الجوية، تمكنت قوات النظام الخميس بحسب المرصد من السيطرة للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أعوام على نقطة على الحدود السورية الأردنية جنوب مدينة بصرى الشام.
وفي وقت سابق أعلنت فصائل الجنوب "فشل المفاوضات" مع الجانب الروسي بشأن وقف المعارك إثر اجتماع ثنائي عقد بعد ظهر الأربعاء. وقال الناطق الرسمي باسم "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" ابراهيم الجباوي لوكالة الأنباء الفرنسية "لم تسفر هذه الجولة عن نتائج بسبب الإصرار الروسي على تسليم الفصائل سلاحها الثقيل دفعة واحدة".
وأضاف "انتهى الاجتماع ولم يحدد موعد مقبل".
وقبل اجتماع التفاوض الأخير، أنذرت روسيا الفصائل بأنها تنتظر ردها النهائي على اقتراح وقف إطلاق النار، مخيرة إياها بين الموافقة على اتفاق "مصالحة" يعني عمليا استسلامها أو استئناف الحملة العسكرية التي كانت قد توقفت بشكل شبه كامل منذ مساء السبت.
وأبرمت روسيا في الأيام الأخيرة اتفاقات "مصالحة" منفصلة مع الفصائل المعارضة في أكثر من ثلاثين قرية وبلدة. وتنص هذه الاتفاقات بشكل رئيسي على استسلام الفصائل وتسليم سلاحها مقابل وقف القتال.
 فرانس24/ أ ف ب
==========================
داات بيز :النظام السوري يصعد في درعا
أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة منذ ليل الأربعاء
قصف هستيري على ريف درعا في محاولة لإخضاع الفصائل
القتال في جنوب غرب سوريا تسبب في فرار 270 ألف شخص من منازلهم
الشروط التي سلمها الروس تصل إلى حد الاستسلام المذل
نفذت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا مئات الضربات الجوية على بلدات في محافظة درعا جنوبي البلاد، في تصعيد "غير مسبوق" منذ بدء الهجوم على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، تنفيذ "أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة منذ ليل الأربعاء".
وأوضح المرصد: "يحول الطيران السوري والروسي هذه المناطق إلى جحيم"، لافتا الى "قصف هستيري على ريف درعا في محاولة لإخضاع الفصائل بعد رفضها الاقتراح الروسي لوقف المعارك خلال جولة التفاوض الأخيرة عصر الأربعاء".
وكانت المعارضة السورية تجري مفاوضات مع روسيا منذ يوم السبت سعيا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال وقبول عودة سيادة الدولة لكن لم يتمكنوا من الاتفاق على الشروط.
وانتهت الجولة الأولى من المحادثات، السبت، بانسحاب وفد المعارضة الذي قال إن الشروط التي سلمها الروس تصل إلى حد الاستسلام المذل.
وأبرمت العديد من البلدات، التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد، بالفعل اتفاقات التسليم الخاصة بها مع الحكومة، تحت وطأة تقدم الجيش والقصف الجوي، بشكل مستقل عن فصائل المعارضة الرئيسية.
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة أن القتال في جنوب غرب سوريا تسبب في فرار 270 ألف شخص من منازلهم.
==========================
العرب اليوم : الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من خطورة الوضع في درعا
 منذ 42 دقيقة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
ماب نيوز - متابعات
 أعربت الأمم المتحدة اليوم، الخميس، عن قلقها العميق حيال سلامة المدنيين الموجودين في المناطق التي سيطرت عليها قوات نظام الأسد في درعا جنوب سورية.
 وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ليز ثروسيل في تصريح صحفي: «إننا نتابع الوضع في درعا التي يواصل النظام وداعموه هجومهم عليها»، مضيفة «ينتابنا القلق حيال سلامة المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام وحلفاؤه، والهجوم أدى إلى نزوح عدد كبير من المدنيين جراء العنف المتواصل في درعا».
وتدخل مناطق جنوب غرب سورية، وبينها درعا والقنيطرة والسويداء، ضمن منطقة «خفض التصعيد»، التي تم إنشاؤها في شهر يوليو 2017، وفق الاتفاق الذي توصلت إليها آنذاك روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن.
==========================
تواصل :المرصد السوري: قوات بشار وروسيا نفذا 600 ضربة جوية على درعا أمس
تواصل – وكالات:
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن قوات النظام السوري وروسيا نفذت مئات الضربات الجوية على بلدات في محافظة درعا في جنوب سورية، في تصعيد وصفه بالـ ” غير مسبوق ” منذ بدء الهجوم على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين.
وقال المرصد، إنه تم تنفيذ أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة منذ ليل أمس، استهدفت بشكل خاص بلدات الطيبة والنعيمة وصيدا وأم المياذن واليادودة الواقعة في محيط مدينة درعا قرب الحدود.
وصرَّح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، بأن الطيران السوري يحول هذه المناطق إلى جحيم، متحدثاً عن قصف هستيري على ريف درعا في محاولة لإخضاع الفصائل بعد رفضها الاقتراح الروسي لوقف المعارك خلال جولة التفاوض الأخيرة عصر الأربعاء.
يذكر أن قوات النظام السوري بدعم روسي، تشن منذ 19 يونيو الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في درعا، مكنتها من توسيع نطاق سيطرتها من 30 إلى أكثر من 60 في المئة من مساحة المحافظة الحدودية مع الأردن.
==========================
العرب :بعد فشل المفاوضات.. قصف "هستيري" على درعا
النظام السوري يكثف عمليات القصف على بلدات في محافظة درعا بعد فشل مفاوضات الفصائل المسلحة مع الروس.
الخميس 2018/07/05
بيروت - نفذت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا، الخميس، مئات الضربات الجوية على بلدات في محافظة درعا في جنوب سوريا، في تصعيد "غير مسبوق" منذ بدء الهجوم على المنطقة قبل أكثر من أسبوعين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأحصى المرصد تنفيذ "أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة منذ ليل أمس".
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "يحول الطيران السوري والروسي هذه المناطق إلى جحيم"، لافتاً إلى "قصف هستيري على ريف درعا في محاولة لإخضاع الفصائل بعد رفضها الاقتراح الروسي لوقف المعارك خلال جولة التفاوض الأخيرة عصر الأربعاء".
وكانت فصائل الجنوب السوري قد أعلنت الأربعاء "فشل" جولة مفاوضات عقدتها مع الجانب الروسي للاتفاق على وقف المعارك في جنوب سوريا، جراء إصرار موسكو على تسليم المقاتلين سلاحهم الثقيل دفعة واحدة.
 ووصفت مصادر معارضة في وقت سابق الأربعاء جولة المفاوضات بـ"الحاسمة" بعدما حددت موسكو موعداً أخيراً للتفاوض، يسبق استئناف قوات النظام السوري لحملتها العسكرية في المنطقة في حال فشل المفاوضات.
وأوردت الفصائل في تغريدة نشرتها "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" على تويتر "فشل المفاوضات مع العدو الروسي في بصرى الشام وذلك بسبب إصرارهم على تسليم السلاح الثقيل".
وقال الناطق الرسمي باسم الغرفة ابراهيم الجباوي "لم تسفر هذه الجولة عن نتائج بسبب الإصرار الروسي على تسليم الفصائل سلاحها الثقيل دفعة واحدة".
ووافقت الفصائل خلال الاجتماع، وفق ما قال مصدر معارض في مدينة درعا مطلع على مسار التفاوض "على تسليم سلاحها على دفعات، لكن الجانب الروسي أصر على استلام كامل الأسلحة الثقيلة دفعة واحدة".
وتشن قوات النظام منذ 19 يونيو عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة درعا بدعم من روسيا التي أبرمت في الأيام الأخيرة اتفاقات "مصالحة" منفصلة في أكثر من ثلاثين قرية وبلدة. وتنص هذه الاتفاقات بشكل رئيسي على استسلام الفصائل وتسليم سلاحها مقابل وقف القتال.
وتمكنت قوات النظام عبر هذه الاتفاقات والحسم العسكري من توسيع نطاق سيطرتها من ثلاثين إلى ستين في المئة من مساحة محافظة درعا الحدودية مع الأردن، فيما تبدو عازمة على استعادة بقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل إضافة إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
ورفض المفاوضون الروس مسودة مطالب قدمتها الفصائل، تنص على تسليم السلاح الثقيل فور بدء سريان الاتفاق، على أن يسلم السلاح المتوسط لاحقاً مع "بدء عملية سياسية حقيقية" لتسوية النزاع السوري.
وتتمسك الفصائل بأن يتضمن أي اتفاق مقبل "خروج من لا يرغب بتسوية وضعه من المقاتلين من المنطقة الجنوبية مع عائلاتهم إلى أي منطقة يريدونها في سوريا".
في المقابل، يتمسك الروس بمضمون اقتراحهم الذي تم على أساسه إبرام اتفاقات في عدد من بلدات الجنوب، ويتضمن تسليم السلاح الثقيل بالدرجة الأولى. كما يرفضون إجلاء أي مقاتلين أو مدنيين خارج درعا.
وسبق ان توصل النظام والمفاوضون الروس في مناطق أخرى، أبرزها حلب والغوطة الشرقية قرب دمشق وحمص في وسط البلاد، إلى اتفاقات تم بموجبها إجلاء عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة والمدنيين إلى شمال البلاد، لكن هذا الأمر لا ينطبق على درعا.
وتسببت العمليات القتالية في درعا بنزوح عدد يراوح بين 270 ألفا و330 ألف سوري وفق الأمم المتحدة. توجه عدد كبير منهم إلى الحدود مع الأردن أو إلى مخيمات مؤقتة في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
==========================
اورينت :"العمليات المركزية" توثق قتلى ميليشيا أسد الطائفية في درعا بالصور
بثت غرفة "العمليات المركزية في الجنوب" صوراً لجثث عناصر ميليشيا أسد الطائفية، قالت إنهم قتلوا خلال الاشتباكات في موقع "دار البدرة" القريب من "القاعدة الجوية" المتاخمة لدرعا البلد من الجهة الغربية.
وذكرت الغرفة قبل بث الصور، أن "ميليشيات أسد وإيران فقدت الاتصال بمجموعة لها على جبهة القاعدة الجوية، أثناء بحثهم عن جثث قتلاهم في محيط موقع (دار بدرة)" ثم قامت الفصائل المرابطة في المنطقة بنسف الموقع المذكور، حيث قالت الغرفة: "قامت قواتنا بتفجير موقع ( دار بدرة ) في محيط القاعدة الجوية غربي درعا البلد وذلك بعد اقتحامه مساء أمس".
وخلال المعارك الدائرة في المنطقة، أكدت "العمليات المركزية" أن الفصائل دمرت دبابة من نوع (T72) لميليشيات أسد وإيران بصاروخ (تاو) على جبهة القاعدةالجوية، اثناء صد هجوم تلك الميليشيات.
وبحسب الغرفة فإن "مليشيات أسد وإيران منذ يوم أمس الأربعاء لم تتمكن من تثبيت مواقع متقدمة لها في نقطة (بيت بدرة) قرب القاعدة الجوية غرب مدينة درعا على الرغم من تنفيذ الطيران الحربي الروسي والمروحي السوري لعشرات الغارات والبراميل المتفجرة بالإضافة لقصف عنيف بصواريخ الفيل".
وأضافت "أوقعت قواتنا المرابطة عبر تنفيذها هجوماً مضاداُ أكثر من 37 قتيلاً لمليشيات أسد وإيران وعشرات الجرحى ودمرت دبابة من طراز T72 حاولت سحب جثث هلكى المليشيات وسط اشتباكات عنيفة بكافة أنواع الأسلحة استمرت حتى ساعات متأخرة من صباح اليوم".
كما أكدت أن الفصائل "أحبطت عشرات محاولات التقدم لمليشيات أسد وإيران على محور القاعدة الجوية غرب مدنية درعا خلال الأسبوعين الماضيين، وتمكنت من قتل وجرح المئات وتدمير عدة دبابات الامر الذي شكل رعباً كبيراً لدى النظام ومليشياته وصخرة تتحطم عليها إمكانيات حلف النظام".
في السياق، بثت "الغرفة" تحديث لخسائر ميليشيا أسد منذ بدء الحملة على الجنوب السوري عبر رسم "انفوغراف" مؤكدة أن عدد قتلى ميليشيا أسد بلغ 150 عنصراً بينهم 9 ضباط بينهم لواء وعميد وعقيدان و4 ملازمين، عدا عن عشرات الجرحى.
وذكر الرسم أن خسائر ميليشيا أسد الطائفية من العتاد بلغ 19 دبابة  وطائرتين حربيتين و4 عربات (ب ام ب) ومدفعين وصهريج وقود.
==========================
فرانس 24 :فصائل الجنوب السوري المعارضة تعلن "فشل" مفاوضات وقف المعارك مع موسكو
فشلت المفاوضات بين فصائل الجنوب السوري والجانب الروسي من أجل إتمام اتفاق وقف المعارك في جنوب سوريا، وذلك بسبب إصرار موسكو على تسليم الفصائل الأسلحة الثقيلة دفعة واحدة، بحسب ما أعلنت الفصائل في تغريدة على تويتر. وتشن قوات النظام منذ 19 حزيران/يونيو عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة درعا بدعم من روسيا من أجل توسيع نطاق سيطرتها في محافظة درعا الحدودية مع الأردن.
أعلنت فصائل الجنوب السوري الأربعاء "فشل" جولة مفاوضات عقدتها مع الجانب الروسي للاتفاق على وقف المعارك في جنوب سوريا، جراء إصرار موسكو على تسليم المقاتلين سلاحهم الثقيل دفعة واحدة.
ووصفت مصادر معارضة في وقت سابق الأربعاء جولة المفاوضات التي بدأت عند الرابعة عصرا (13,00 ت غ) بـ"الحاسمة" بعدما حددت موسكو موعدا أخيرا للتفاوض، يسبق استئناف قوات النظام السوري لحملتها العسكرية في المنطقة في حال فشل المفاوضات.
وأوردت الفصائل في تغريدة نشرتها "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" على تويتر "فشل المفاوضات مع العدو الروسي في بصرى الشام وذلك بسبب إصرارهم على تسليم السلاح الثقيل".
وقال الناطق الرسمي باسم الغرفة إبراهيم الجباوي لوكالة الأنباء الفرنسية "لم تسفر هذه الجولة عن نتائج بسبب الإصرار الروسي على تسليم الفصائل سلاحها الثقيل دفعة واحدة".  وأضاف "انتهى الاجتماع ولم يحدد موعد مقبل".
ووافقت الفصائل خلال الاجتماع، وفق ما قال مصدر معارض في مدينة درعا مطلع على مسار التفاوض لوكالة الأنباء الفرنسية "على تسليم سلاحها على دفعات، لكن الجانب الروسي أصر على استلام كامل الأسلحة الثقيلة دفعة واحدة".
وتشن قوات النظام منذ 19 حزيران/يونيو عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة درعا بدعم من روسيا التي أبرمت في الأيام الأخيرة اتفاقات "مصالحة" منفصلة في أكثر من ثلاثين قرية وبلدة. وتنص هذه الاتفاقات بشكل رئيسي على استسلام الفصائل وتسليم سلاحها مقابل وقف القتال.
للمزيد: مفاوضات بين المعارضة السورية وروسيا بشأن وقف المعارك في الجنوب السوري
وتمكنت قوات النظام عبر هذه الاتفاقات والحسم العسكري من توسيع نطاق سيطرتها من ثلاثين إلى ستين في المئة من مساحة محافظة درعا الحدودية مع الأردن، فيما تبدو عازمة على استعادة بقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل إضافة إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وكان المصدر المعارض قال لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق الأربعاء إن الفصائل أمام خيارين "إما أن تقبل بالتسوية أو تستأنف الحملة العسكرية" ضدها، بعدما كانت الغارات توقفت بشكل كامل منذ مساء السبت لإفساح المجال أمام التفاوض بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
مدنيون في العراء
ورفض المفاوضون الروس الثلاثاء، وفق المصدر المعارض، مسودة مطالب قدمتها الفصائل، تنص وفق نسخة اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، على تسليم السلاح الثقيل فور بدء سريان الاتفاق، على أن يسلم السلاح المتوسط لاحقا مع "بدء عملية سياسية حقيقية" لتسوية النزاع السوري.
وتتمسك الفصائل بأن يتضمن أي اتفاق مقبل "خروج من لا يرغب بتسوية وضعه من المقاتلين من المنطقة الجنوبية مع عائلاتهم إلى أي منطقة يريدونها في سوريا".
في المقابل، يتمسك الروس بمضمون اقتراحهم الذي تم على أساسه إبرام اتفاقات في عدد من بلدات الجنوب، ويتضمن تسليم السلاح الثقيل بالدرجة الأولى وفق المصدر ذاته. كما يرفضون إجلاء أي مقاتلين أو مدنيين خارج درعا.
==========================
الرسالة :فشل جولة رابعة للتفاوض والنظام يستأنف قصف درعا
 4 يوليو 2018 . الساعة : 22:17 . منذ 14 ساعة
دمشق- الرسالة نت تصغير الخط  تكبير الخط  طباعة
أعلنت المعارضة السورية المسلحة فشل الجولة الرابعة من المفاوضات مع الجانب الروسي بشأن تهدئة في جنوب سوريا، وأكد ناشطون أن تهديدات روسيا بالقصف في حال الفشل قد نفذت بالفعل مساء اليوم الأربعاء.
وقالت غرفة العمليات المركزية في الجنوب التابعة للمعارضة المسلحة إن الجولة الرابعة من المفاوضات مع الروس فشلت، بسبب إصرار الطرف الروسي على تسليم المعارضة سلاحها الثقيل، وهو ما رفضه وفد المعارضة.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر بالمعارضة أنها تطالب برعاية أممية للمفاوضات بعد فشلها.
وأعلن الناطق باسم غرفة العمليات المركزية إبراهيم الجيباوي في وقت سابق أن الجولة التي بدأت في مدينة بصرى الشام كانت تستهدف استكمال المفاوضات لإنهاء التصعيد بمناطق المعارضة، حيث عرضت الأخيرة وقف الأعمال القتالية مقابل السماح لمؤسسات الدولة المدنية بالعمل وعدم دخول قوات النظام إلى مناطق المعارضة.
وتضمنت مقترحات المعارضة أن تتولى "إدارة مدنية" شؤون معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وأن تتكفل الشرطة العسكرية الروسية بالتعاون مع المعارضة بحمايته.
وهددت روسيا بقصف مناطق المعارضة بعشرات الطائرات في حال لم ترضخ لمطالبها، بينما أكد ناشطون أن قوات النظام قصفت بالفعل أحياء بمدينة درعا وبلدة النعيمة بالصواريخ، كما شنت طائرات النظام غارات على بلدة طفس، وألقت براميل متفجرة على بلدة صيدا.
وقبيل المفاوضات، تصدت المعارضة لمحاولات تقدم قوات النظام بمنطقة تل السمن بريف درعا الغربي، وفقا لشبكة شام.
وبدأت قوات النظام السوري وأخرى موالية قبل أكثر من أسبوعين وبإسناد جوي روسي عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها بصرى الحرير.
المصدر : الجزيرة + وكالات
==========================
العربية :تشييع ضابطين كبيرين من جيش الأسد قتلا بمعارك درعا
آخر تحديث: الخميس 21 شوال 1439 هـ - 05 يوليو 2018 KSA 06:27 - GMT 03:27
شيّع #النظام_السوري وسط حضور كثيف لأنصاره وذوي قتلاه، ضابطين كبيرين تابعين لحرسه الجمهوري، يحملان كلاهما رتبة العميد، ثم منحا رتبة لواء، بعيد مصرعهما في معركة #درعا، في الأول من الجاري.
وشيّعت مدينة "جبلة" اللاذقانية، اللواء عماد عدنان إبراهيم، حيث تم دفنه في قريته "بيت ياشوط" التي يعتبرها أنصار النظام مدينة قتلاه، بسبب سقوط عدد كبير من أنصاره المنحدرين من تلك القرية، قتلى ومصابين دفاعا عنه.
تشييع يوسف محمد علي اللواء في جيش الأسد
وبيت ياشوط، هي مسقط رأس أحد أشهر ضباط النظام السوري، اللواء أحمد حيدر، قائد القوات الخاصة التي كانت جزءاً من #قوات_الأسد التي اقتحمت محافظة #حماة عام 1982 وارتكبت فيها مجزرة راح ضحيتها عشرات الآلاف من أهل المدينة.
وسبق للواء عماد إبراهيم، أن ظهر في صورة فوتوغرافية جمعته ورئيس النظام السوري #بشار_الأسد، منذ فترة غير بعيدة من وقت مقتله.
ووسط إطلاق غزير للنار، واحتشاد أهالي "بيت ياشوط" وأهالي عشرات القرى والبلدات المجاورة لها، تم دفن اللواء إبراهيم الذي حظي بتعزية رسمية من بعض وزراء حكومة النظام.
أما الضابط الثاني الذي شيّعه النظام السوري، فهو اللواء يوسف محمد علي، الذي قتل في درعا، أيضاً.
وشيع علي إلى مسقط رأسه، في منطقة "الدريكيش" التابعة لمحافظة طرطوس المتوسطية. وهي المدينة التي يعتبرها أنصار الأسد، مدينة لقتلاه، أيضا، مثلها كمدينة "جبلة" التي ترفده بالمقاتلين دفاعاً عن بقائه في السلطة.
وتجمّع أهالي الدريكيش والبلدات المجاورة، وسط إطلاق كثيف للنار، لتشييع اللواء علي الذي وضعت له صورة ضخمة على أحد العقارات، حسب ما أظهرته #الفيديوهات التي نشرها أهالي المنطقة.
وسقط للأسد، في معركة درعا التي شنّها منذ أيام، عدد كبير من الضباط والجنود ، حيث أحصي مقتل أكثر من 100 ضابط وعنصر منذ بدء الهجوم الذي تم بغطاء جوي روسي مركّز، وبمشاركة ميليشيات إيرانية عرف منها ميليشيا "لواء ذو الفقار" وميليشيا "لواء أبو الفضل عباس".
==========================
المدن :مهمة جديدة لحزب الله في سوريا:من درعا إلى اللاجئين
منير الربيع | الخميس 05/07/2018 شارك المقال : 1360Google +10
أصبحت الإجراءات المتخذة على الحدود اللبنانية السورية أكثر من واضحة. هي أكبر من مجرّد انتشار عسكري أو إجراءات لمنع عمليات التهريب والانتقال غير الشرعي بين البلدين. منذ أيام ثمة اعتراضات في بعض المناطق البقاعية من الإجراءات الروسية التي اتخذت قبل أسابيع وحالت دون السماح للمواطنين بالانتقال إلى الداخل السوري. هناك صرخات مكتومة لأناس اعتادوا طوال الأشهر الفائتة على الانتقال عبر طرق غير شرعية إلى سوريا، للحصول على أدوية وللاستشفاء وحتى للحصول على مواد غذائية وتموينية، بالإضافة إلى الغاز والمحروقات. منذ الانتشار الروسي في تلك المناطق، منعت هذه التحركات. ولكن، يبدو أن الإجراءات لا ترتبط بوقف التهريب أو ضبط حركة التنقل غير الشرعية.
على المقلب السوري، ألوية عدة من الجيش السوري مدعومة بالشرطة العسكرية الروسية، أصبح تحكم السيطرة على كامل الحدود. وجود الدبابات والمدرعات ومئات العناصر، يؤشّر إلى ما يمكن أن تحمله التطورات في المرحلة المقبلة. لبنانيّاً، يُقرأ ذلك بما هو مختلف عن عملية تشكيل الحكومة وإلى ما هنالك من تفاصيل. الزمن الآن لتسويات كبرى، تنطلق من ترتيب الوضعيات الحدودية. كما في السلسلة الشرقية، كذلك في الجنوب، ربطاً بملف اللاجئين السوريين.
إذا ما فسّرت الإجراءات السورية المدعومة من القوات الروسية بأنها رسالة روسية إلى الغرب بأن النظام عاد إلى السيطرة على المناطق التي كانت خارجة عنه، والمرحلة الآن لإعادة تعويمه، فإن مادة التعويم ستكون في تحجيم النفوذ الإيراني. وهذا يجب أن يبدأ من نقطتين أساسيتين، الجنوب السوري، والحدود اللبنانية السورية وصولاً إلى الحدود السورية العراقية. صحيح أن الاختلافات ما زالت على حالها حيال التعاطي مع إيران، وقدرة روسيا على تحجيمها غير ممكنة. هذا إذا ما كانت هناك قناعة روسية بشأن ذلك، لأن بعض الآراء تقول إن روسيا ستخسر داعماً أساسياً لإرساء وتثبيت ما تحققه في الميدان، إذا ما انسحب الإيرانيون.
بالتالي، قد تكون هذه التطورات والإجراءات ذات علاقة بعمليات الشد والرخي بين الدول المتصارعة فوق الجغرافيا السورية، وخصوصاً على أبواب القمة الأميركية الروسية بعد أيام. وفي الوقت الذي تستمر فيه عملية السيطرة على مناطق المعارضة في درعا من قبل الجيش السوري، برزت صور جديدة لقوات من حزب الله وصلت إلى درعا حديثاً للمشاركة في القتال، وهي رسالة إلى العالم كله بأن إيران وحزب الله لم تنسحبا، في ردّ على ما يُحكى عن سحب عناصر الحزب من سوريا. مع الإشارة إلى أن هذا الكلام ليس جديداً وطالما أجرى حزب الله عمليات إعادة انتشار وتموضع، تحتم إعادة جزء من قواته إلى لبنان بعد انتهاء المعارك في بعض المناطق.
أن يتقصّد حزب الله تسريب صور لمقاتليه في درعا، فهو يردّ على كل محاولات حصاره أو تحجيم نفوذه ونفوذ إيران هناك. وما يجري على الحدود اللبنانية السورية خير دليل على ذلك. لا ينفصل هذا عن المباحثات المنتظر إنطلاقها بشكل جدي لترسيم الحدود الجنوبية البرية والبحرية. وهذا كان جزءاً أساسياً من الاتصال الذي حصل بين وزير الخارجية الأميركي مارك بمبيو والرئيس سعد الحريري. وكان جزءاً من المحادثات التي أجراها قائد الجيش جوزيف عون في الولايات المتحدة الأميركية قبل أيام، وسمع إشادات بدور الجيش وتأكيداً على استمرار الدعم الأميركي للمؤسسة العسكرية. ولكن، هناك معلومات تفيد بأن المساعي الدولية ستتركز في الأيام المقبلة على ضرورة نشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية السورية، ليكون هو ضابط عمليات التحرّك والإنتقال. وهذا ما يفهم بأنه محاولة لتقويض نشاط حزب الله وحرية حركته في تلك المناطق.
كل محاولات التقويض هذه دفعت حزب الله إلى الخروج بمهمة جديدة سيتولاها، وهي عملية إعادة اللاجئين السوريين، بالتنسيق مع النظام السوري. وهذا عنوان جديد لمهمة جديدة يتولاها الحزب للتأكيد على استمرار عمله وتأثيره في الداخل السوري وتطوراته.
==========================
عكاظ :الأردن: كارثة بانتظار مهجرِّي درعا
الخميس / 21 / شوال / 1439 هـالخميس5 يوليو 2018 02:32
رويترز (موسكو) أ ف ب (عمّان)
كشف متحدث باسم المعارضة السورية المسلحة، أن المحادثات مع الضباط الروس فشلت أمس في التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في جنوب سورية، عازيا ذلك إلى إصرار الروس على تسليم السلاح الثقيل. فيما حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس (الأربعاء) من وقوع كارثة بسبب تفاقم أزمة النازحين السوريين الفارين من محافظة درعا، موضحا أنه أبلغ روسيا بأن الحوار السياسي ووقف إطلاق النار في جنوب سورية من الأولويات. وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو: «إن الوضع في جنوب سورية مثار قلق بالغ ويجب تسويته بأسرع ما يمكن»، مشيرا إلى أن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر إذن النظام السوري بالعبور إلى سورية. ورجح لافروف مناقشة كل القضايا المتعلقة بسورية في القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترمب 16 يوليو في هلسنكي. وأفاد بأن موسكو وواشنطن اتفقتا على أن يلتقي بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بعد القمة، معربا عن الأمل أن تشهد قمة بوتين وترمب ما وصفه بـ«الحوار الصريح بشأن جميع القضايا التي تؤثر سلبا في العلاقات الأمريكية الروسية».
في غضون ذلك، طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في بيان أمس إسرائيل والأردن على فتح حدودهما أمام النازحين من القتال في درعا في الجنوب السوري. وحذرت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة لما الفقيه، في بيان من أن الوضع في الجنوب الغربي خطير للغاية لدرجة أنه لا يمكن للقوافل الإنسانية العبور لتقديم المساعدات للسكان المحتاجين، معتبرة أن «رفض الأردن بالسماح لطالبي اللجوء بالتماس الحماية لا يتعارض فقط مع التزاماته القانونية الدولية، بل يتنافى مع الأخلاقيات الإنسانية الأساسية».وأعربت الأمم المتحدة أمس عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف في الجنوب السوري، ما أجبر آلاف المدنيين السوريين على الفرار من ديارهم، وتسبب في مقتل المدنيين وإلحاق الضرر بالبنية التحتية. وذكر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن أن فرار السوريين من درعا هو أكبر نزوح للسكان في جنوب سورية منذ بداية الأزمة، مضيفا أن التقارير الواردة تشير إلى أن ما لا يقل عن 270 ألف شخص نزحوا من جنوب سورية بسبب القتال والحملات العسكرية، نصفهم من الأطفال.
==========================
الشرق القطرية :وقفة للجالية السورية في قطر تندد بالعدوان الروسي على درعا.. الحراكي: مهد الثورة ستكون مقبرة للغزاة
محليات  الخميس 05-07-2018 الساعة 7:00 ص
أقامت السفارة السورية والجالية السورية في قطر مساء أمس لقاء تضامنيا في المدرسة السورية بالدحيل تحت عنوان (درعا مهد الثورة ومقبرة الغزاة)، وذلك دعماً لصمود أبطال حوران الذين هتفوا للثورة ومازالوا بشعار "الموت ولا المذلة"، وتنديدا بحرب الإبادة والتهجير التي تتعرض له المدينة التي انطلقت منها الثورة السورية وتوهجت شعلتها.
حضر الوقفة التضامنية محمد إبراهيم السادة مساعد مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية، وسعادة السفير السوري نزار الحراكي والشيخ أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري السابق، وأصحاب الفضيلة الشيخ مصطفى الصيرفي والشيخ كريم راجح والشيخ أحمد الصياصنة، بالإضافة الى ممثلين عن رابطتي الأطباء والمهندسين السوريين وأعضاء الجالية السورية في دولة قطر.
تخلل اللقاء رسائل من القيادات الميدانية في الداخل أطلع من خلالها الحضور على المستجدات، كما تم إرسال رسالة تضامن ودعم من الجالية السورية في قطر إلى أهلنا في حوران الأبية، بالإضافة إلى فقرات انشادية وشعرية للشاعر أنس الدغيم والمنشد محمد الفاضل.
فجر الحرية قادم
في البداية، خاطب السفير الحراكي أهلنا الصامدين في محافظة درعا قائلا:" جئنا لكي ننصر أخوة لنا في الوطن والعروبة والإنسانية، مؤكدا أن الجالية السورية في قطر ستقف دائما مع حوران الصمود التي كانت مهد الثورة والتي ستكون مقبرة الغزاة، مضيفا:" سنقف معكم من أجل استرداد كرامتنا وحتى نصنع فجر الحرية التي طالما تاق الناس إليها، لافتا إلى أن السوريين من أكثر الشعوب التي لم تذق طعم الحرية منذ العقود الخمسة التي جثم فيها نظام الأسد".
وأضاف: "اجتمعنا هنا لكي نقول لأهلنا نحن معكم بقلوبنا ودعائنا وضمائرنا، وهو أقل القليل يا من تصنعون فجرا جديدا قادما لسوريا المستقبل التي سنعيد بناءها رغم أنف الأسد الذي يحاول أن يعاقب الشعب بكل أطيافه لا لشيء إلا لأنهم طلبوا الحرية التي ثمنها دماء يسطرها ابناء المدن السورية، وتابع يقول:" سنعود ورأسنا مرفوعة وكرامتنا قد استردت بدماء شهدائنا التي هي أغلى من كل شيء ".
وحيا السفير السوري عبر رسالته صمود أهل حوران وحثهم على الصبر والثبات قائلا:" سنقف معكم دائما، ولا يمكن أن نعود إلى ما كنا عليه في زمن العبودية التي وضع أغلالها الأسد الأب والابن، مضيفا أن الشعب السوري أثبت طيلة السنوات السبع العجاب أنه شعب عظيم رغم جميع ما يتعرض له من محن وعلينا أن ننصره بكل ما نستطيع".
وقدم الحراكي شكره لدولة قطر لموقفها الداعم والمناصر للشعب السوري قائلا: "باسم السفارة السورية والجالية السورية في الدولة جميع الأحرار والشرفاء، أشكر قطر، أميراً وحكومة وشعباً، على الوقفات الكثيرة والمتواصلة مع أشقائهم من أبناء الشعب السوري، رغم كل ما تتعرض لها دولة قطر من حصار ظالم وجائر فرض عليها".
خلط الأوراق
من جهته، قال الشيخ أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السابق: "إن الأسد الأب باع الجولان ثمنا لبقائه في الحكم، والأسد الابن يريد بيع حوران من أجل بقائه في الحكم، لافتا إلى أن هناك مشروعا خطيرا، المحرك الأساسي له هو اسرائيل التي تريد خلط الأوراق في المنطقة، عبر تهجير أهل حوران وتهجير أهل الضفة الغربية إلى الأردن، ومن أجل تفريغ المنطقة بكاملها وخلق الفوضى، مضيفا أن اسرائيل تريد ضم الجولان ضما نهائيا، إذ لا تزال في القانون الدولي أراض محتلة، وذلك لتحقيق السيادة والهيمنة لهذا الكيان الذي لم يهدأ له بال إلا بتدمير العراق وسوريا، منوها أن مقاومة أهلنا هي مفتاح الصمود في سوريا، مؤكدا أن الجولان أرض سورية، ولا حرج أن يدخلها أبناء شعبها وإن فعلوا فليخلطوا الأوراق على الإسرائيليين".
وأضاف الخطيب:" أن النظام السوري يسوق نفسه للاسرائيليين عبر تهجير أهل حوران من أجل أن يطيب لهم العيش بضم الجولان، مؤكدا أن الشعب السوري سوف يظل يقاتل ويدافع عن بلده وأراضيه المحتلة حتى يعيدها ".
وأشار إلى أن الشعب السوري سعى منذ بداية حراكه السلمي إلى الحصول على الامن والامان في بيته، مؤكدا أنه من حق السوريين أن يعيشوا بحرية وكرامة، معربا عن استنكاره لما قام به النظام السوري من طغيان وغطرسة وارهاب بحق الشعب السوري الذي واجهه بسلاح القتل والارهاب والاغتصاب ".
وحث الخطيب أهل حوران على التكاتف والتعاضد والوحدة والابتعاد عن الفرقة والاختلاف والتخوين، مشيرا إلى أن هناك جيوشا الكترونية لكل مخابرات الدول التي تعيث في سوريا فسادا، مؤكدا انه من واجبنا تقديم كل وسائل الدعم والمساندة، وخاصة لاخواننا المهجرين القابعين على الحدود الاردنية ".
وأد الثورة
من جانبه، قال ضياء مبارك نائب رئيس الجالية السورية:" أن حال حوران اليوم كحال سوريا الجريحة التي تتجرع كأس المرارة من عائلة الأسد التي اتخذت سوريا مزرعة لها، مشيرا إلى أن ما تتعرض له درعا يأتي بناء على قرار اتخذه طغاة العالم لوأد الثورة السورية في مهدها،
وخاطب مبارك أهلنا في حوران قائلا:" نقول لكم إنا معكم، نستمد القوة والأمل منكم، من بطولاتكم، وتضحياتكم الجسيمة، ونسأل الله النصر والتمكين لكم. معربا عن استنكاره لما أبداه المجتمع الدولي من ردود أفعال مشينة تجاه ما تتعرض له حوران من ابادة وتهجير، قائلا:" كفاكم كذبا يا من تتشدقون بحقوق الانسان، فقد عرتكم الثورة المجيدة، وطالب مبارك أبناء الجالية بمؤازرة أهلنا في درعا عبر تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة وتأمين ما يحتاجونه من مستلزمات ضرورية.
==========================
المدن :روسيا لوفد درعا: لدينا 40 طائرة جاهزة لقصفكم
قتيبة الحاج علي | الخميس 05/07/2018 شارك المقال : 8Google +00
بعد إعلان فشل جولة المفاوضات الرابعة في بصرى الشام بين فصائل المعارضة والجانب الروسي، ليل الأربعاء/الخميس، عادت مليشيات النظام لتصعيد عمليتها العسكرية على محافظة درعا، بمساندة الطيران الروسي ومروحيات البراميل، والاستخدام المكثف للقصف المدفعي والصاروخي.
المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بعدما تمسك الجانب الروسي بشرط تسليم فصائل المعارضة لكامل سلاحها الثقيل، قبل البدء بأي إجراءات تنفيذية للنقاط التي تم توصل لاتفاق حولها. بينما اشترطت الفصائل أن يتم التسليم تدريجياً، بشكل متزامن مع تنفيذ البنود. ودفع ذلك الجانب الروسي للتهديد باستخدام القوة العنيفة في المعارك، بالقول حرفياً: "لدينا 40 طائرة جاهزة لقصف فصائلكم"، ما دفع فصائل المعارضة للتشدد أكثر، متهمة الجانب الروسي بالتهديد وعدم الجدية في التفاوض، بحسب ما قاله لـ"المدن" مصدر معارض شارك في المفاوضات.
بدورها، أوضحت "غرفة العمليات المركزية" التابعة للمعارضة موقفها الرافض لاستخدام روسيا لسياسة التهديد في خطابها، وقالت في بيان لها: "نسعى لتفاوض يضمن حقوق أهلنا وخاصّة الثّوار وكرامتهم فثورتنا كانت لأجل الحرّيّة والكرامة ونحن نسعى لاتفاق شامل وخريطة طريق تضمن حلّا للوضع الراهن الى حين إيجاد حل شامل على مستوى سوريا، ولا يمكن أن يتمّ التّفاوض بلغة الحرب والتهديد أبداً"، مطالبة في ختام بيانها برعاية دولية لمفاوضات الجنوب.
التعقيدات التي تشهدها مفاوضات ملف الجنوب السوري لا تقتصر على نقاط الخلاف بين الفصائل وروسيا، بل يشهد معسكر الفصائل انقسامات عديدة وتبادلاً للاتهامات. وكان قائد "قوات شباب السنّة" أحمد العودة، في مدينة بصرى الشام، محور ذلك الخلاف بعد اتهامه من قادة فصائل بخوض مفاوضات منفردة مع الجانب الروسي والتوصل إلى اتفاق منفرد يضمن دخول مدينة بصرى الشام والبلدات المحيطة بها في عملية "تسوية"، يتبعها تشكيل فصيل عسكري يتبع للقوات الروسية، يكون أحمد العودة قائداً له. ودافع العودة عن نفسه بالقول إن الاتفاق كان برضى جميع الفصائل المشاركة في المفاوضات، وإن الآليات التي تم تسليمها بهدف إيقاف أي قصف على مدينة بصرى الشام لإتاحة المجال أمام عودة النازحين إليها، مؤكداً أن هذا الأمر تم بوجود قادة الفصائل من وفد المعارضة.
وطاولت الاتهامات القيادي في "جيش الثورة" وعضو لجنة التفاوض بشار الزعبي، بتقديم تنازلات عديدة في معرض التنازع مع العودة على منصب قيادة القوة الروسية الجديدة في الجنوب. ودعم ذلك تسجيل صوتي لعضو "مجلس محافظة درعا الحرة" فيصل أبازيد، الذي شرح أن ما تشهده جبهة المعارضة حالياً هو صراع على المكتسبات المستقبلية من العملية السياسية، بين أحمد العودة وبشار الزعبي، مضيفاً أن العودة يحظى بدعم روسيا ودول إقليمية. جلسة المفاوضات الأخيرة التي انتهت بالفشل، شهدت غياباً لبشار الزعبي، رغم اعتباره مكوناً رئيسياً في لجنة التفاوض.
مصدر معارض شارك في المفاوضات قال لـ"المدن" إن "قرار رفض تسليم السلاح الثقيل دفعة واحدة، تم اتخاذه قبل الاجتماع الأخير، وسط قناعة كاملة من المعارضة أن تمسكها بهذا الشرط سيعني الفشل الحتمي للمفاوضات".
وكشفت المفاوضات أن ما يجري في المنطقة الجنوبية، هو اتفاق روسي-أميركي، وجزء من اتفاقية "خفض التصعيد" التي أُبرمت في تموز/يوليو 2017، بحسب ما أوضحه وفد التفاوض المعارض. الجانب الروسي أشار لهم في الجلسة الرابعة إلى أن هذه الاتفاقية أعطت روسيا تفويضاً لإنهاء "النزاع المسلح" في جنوب سوريا خلال عام، وأن هذا التفويض تم تجديده في اجتماع آخر عقد بعد شهور من الاجتماع الأول بين روسيا وأميركا والأردن وإسرائيل، وأضاف أن الحل السياسي في سوريا سيبدأ بعد ثلاثة أشهر من إنهاء "النزاع المسلح" جنوبي سوريا.
انتهاء المفاوضات بالفشل، وما أعقبها من تصعيد عسكري كبير في المنطقة الجنوبية، ينذر بأن مرحلة جديدة من المعركة قد بدأت، وأن روسيا التي قادت المفاوضات وفشلت أمام تحدٍ واضح من فصائل المعارضة، باتت تعتبر نفسها جزءاً من المعركة. ويعني ذلك أن المواجهات العسكرية المقبلة قد تكون أعنف وأقسى من سابقتها، وإن كان باب العودة للمفاوضات ما زال مفتوحاً، إلا أنها لن تنطلق قبل أن يثبت كل طرف قدرته العسكرية على الأرض ويفرض شروطه في المفاوضات.
وتركز قوات النظام في هجماتها على الوصول إلى معبر نصيب، بينما تستميت فصائل المعارضة في الدفاع عن مواقعها في درعا البلد وبلدة طفس في ريف درعا الغربي، مع احتمال أن تبادر قوات النظام لفتح محاور قتال جديدة، ربما تكون منطقة "مثلث الموت" أبرزها. وأي خسارة عسكرية لأي طرف حالياً ستعني خسارة نقاط في المفاوضات المستقبلية.
==========================
المرصد :أكثر من 600 ضربة جوية تستهدف محافظة درعا خلال 15 ساعة من عودة القصف الهستيري عليها
5 يوليو,2018 2 دقائق
 
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تتواصل عمليات القصف الجوي والصاروخي المكثف بمئات الضربات الجوية المكثفة منذ أكثر من 15 ساعة، تستهدف خلالها الطائرات الروسية وطائرات النظام وقواتها مدن وبلدات محافظة درعا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس وحتى اللحظة، ضربات جوية مكثفة من قبل الطائرات الحربية طالت كل من الطيبة وصيدا وأم المياذن واليادودة بالإضافة لدرعا البلد بمدينة درعا، بالتزامن مع إلقاء طائرات مروحية براميل متفجرة على درعا البلد بمدينة وبلدة اليادودة، كذلك يترافق القصف الجوي الهستيري هذا، مع ضربات صاروخية عنيفة ومكثفة تنفذها قوات النظام على المناطق أنفة الذكر، لترتفع عدد الضربات الجوية التي استهدفت الريف الدرعاوي ومدينة درعا لأكثر من 600 ضربة جوية بين غارة وبرميل متفجر طالت المحافظة خلال الـ 15 ساعة الفائتة، بالإضافة لمئات القذائف والصواريخ طالت المناطق ذاتها خلال الساعات هذه، ونشر المرصد السوري ليل أمس الأربعاء، أنه رغم استمرار المساعي لاستئناف المفاوضات بين ممثلي محافظة درعا والجانب الروسي، إلا أن عمليات القصف البري والجوي لا تزال مستمرة من قبل قوات النظام وطائرات النظام والطائرات الروسية، بشكل عنيف وهستيري، منذ أكثر من 5 ساعات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية والصاروخية وقصفاً بأكثر من 320 ضربة جوية من الطائرات الحربية والمروحية الروسية والتابعة للنظام على مناطق في محافظة درعا، إذ قصفت قوات النظام مناطق في مدينة درعا بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، بالتزامن مع قصف من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المناطق ذاتها، فيما سقطت قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام في درعا المحطة، ما أدى لأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن إصابات، كذلك استهدفت الطائرات الحربية بعشرات الغارات مناطق في بلدة طفس الواقعة في ريف درعا الشمالي الغربي، بالتزامن مع قصف مكثف من قبل مروحيات النظام والقصف العنيف من قبل قوات النظام بالصواريخ والقذائف المدفعية، على البلدة، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، فيما استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط تل السمن ومحيط منطقة طفس، في معارك كر وفر بين الطرفين مترافقة مع استهدافات متبادلة على خطوط التماس بينهما، بينما وثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام على خلفية القصف والاشتباكات، إذ ارتفع إلى 131 على الأقل عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 19 من حزيران / يونيو الفائت تاريخ بدء العملية العسكرية لقوات النظام في ريف درعا، كما ارتفع إلى 92 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل الذين قضوا في الفترة ذاتها، جراء القصف الجوي والصاروخي والاشتباكات،
 
وفي الريف الشرقي لدرعا رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً بعشرات الضربات الجوية من قبل الطائرات المروحية والحربية طال مناطق في بلدات النعيمة واليادودة وأم المياذن والطيبة وصيدا، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية على مناطق في بلدات صيدا واليادودة، والنعيمة، ما أدى لمزيد من الأضرار المادية، وإصابة عدة أشخاص بجراح، ومعلومات عن استشهاد أحدهم في بلدة اليادودة، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات من الآن أنه رصد بدء الطائرات الروسية عمليات قصفها لريف درعا، بعد أيام على غيابها عن أجواء محافظة درعا، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن الطائرات الحربية الروسية بدأت تنفيذ غاراتها مستهدفة مناطق في بلدة صيدا الواقعة في الريف الشرقي لدرعا، ومناطق في بلدة طفس بالريف الشمالي الغربي لدرعا، بعد 4 أيام من غياب الطائرات الروسية عن سماء المحافظة أو تنفيذ أية عمليات استهداف للمحافظة، فيما يترافق القصف من قبل الطائرات الروسية مع قصف من قبل الطائرات المروحية على مناطق في بلدة صيدا، وسط قصف مدفعي من قوات النظام استهدف أماكن في منطقتي صيدا والطيبة، الأمر الذي أدى لمزيد من الأضرار المادية في ممتلكات مواطنين والبنى التحتية، ولا تزال الطائرات تحلق في سماء المنطقة ومخاوف من تصاعد وتيرة القصف وتسببه بمزيد من القتل بحق المدنيين السوريين بعد استشهاد 143 شهيداً مدنياً بينهم 26 طفلاً و30 مواطنة استشهدوا منذ الـ 19 من حزيران / يونيو من العام الجاري، في الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي المكثف من قبل الروس والنظام على محافظة درعا وانفجار ألغام فيها.
==========================
عنب بلدي :الأردن ينتظر موافقة النظام لإدخال المساعدات إلى درعا
ينتظر الأردن موافقة النظام السوري لإدخال المساعدات الإنسانية للنازحين العالقين على الحدود من محافظة درعا.
وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم، الأربعاء 4 من تموز، إن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر إذن سوريا بالعبور.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز” في أثناء مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف أن “القوات الأردنية مستعدة للدفاع عن مصالح البلاد”.
ويأتي حديث الصفدي بعد ساعات من تصريح للناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات أنها قررت فتح ثلاثة معابر حدودية مع سوريا اليوم بهدف تسهيل مرور المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين.
وقالت لوسائل إعلام أردنية إن 36 شاحنة مساعدات أردنية عبرت الحدود إلى الإراضي السورية محملة بالمساعدات الإنسانية.
وفي تموز 2014 صدر قرار مجلس الأمن 2165 الذي نص على أن “الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها المنفذين، يؤذن لها باستخدام الطرق عبر خطوط النزاع والمعابر الحدودية باب السلامة وباب الهوى (تركيا) واليعربية (العراق) والرمثا (الأردن)”.
إضافة إلى المعابر التي تستخدمها بالفعل، من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك اللوازم الطبية والجراحية، إلى الأشخاص المحتاجين في سائر أنحاء سوريا من خلال أقصر الطرق، فضلًا عن إتاحة جميع الأطراف السورية المنخرطة في النزاع إمكاية إيصال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى الناس في سائر أرجاء سوريا بشكل فوري دون أي عراقيل.
وجدد القرار الأممي أكثر من مرة، كان آخرها في كانون الثاني 2017، بحسب ما أكده مدير البرنامج السوري للتطوير القانوني، إبراهيم علبي، الذي أشار إلى وجود مخاوف من عدم تجديده، كون النظام السوري يحاول بقوة أن يحصر إدخال المساعدات عن طريقه.
وأوضح علبي في حديث سابق لعنب بلدي أن القرار الأممي، والمسمى”cross-border (عبر الحدود)”، يعني السماح لمنظمات الأمم المتحدة وشركائها المنفذين العمل عبر الحدود دون موافقة النظام، متجاوزًا مبدأ السيادة الدولية الذي لا يسمح لمنظمات الأمم المتحدة عبور أي دولة دون موافقة الدولة المستضيفة.
وفي الحالة السورية سمح بالعبور والوصول إلى الأراضي السورية دون موافقة النظام، وأنشأت الأمم المتحدة صندوقًا ماليًا خاصًا، لتمويل المنظمات العاملة عبر الحدود.
وتشهد مدن وبلدات درعا حملة عسكرية يقودها النظام السوري، بدعم روسي، ضد فصائل المعارضة، منذ أكثر من عشرة أيام، وسط الحديث عن “كارثة إنسانية” يعيشها ما يقارب 300 ألف شخص نزحوا بسبب القصف، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وتوجه معظم النازحين نحو الحدود الأردنية، فيما يرفض الأردن استقبال أي لاجئ سوري، رغم تعرضه لضغوط شعبية ودولية من أجل فتح الحدود، وذلك من منطلق عدم قدرته على الاستجابة لأزمة لجوء جديدة، وخوفه من تسلل “إرهابيين” بين النازحين.
==========================
العربي الجديد :درعا: المعارضة تصد قوات النظام في الريفين الشرقي والغربي
عدنان علي
4 يوليو 2018
تصدت فصائل المعارضة المسلحة في الجنوب السوري، اليوم الأربعاء، لمحاولة تقدم قوات النظام على محور القاعدة الجوية، بالقرب من بلدة كحيل، في ريف درعا الشرقي، فيما تشير معطيات إلى أن قوات النظام والطائرات الروسية ارتكبت أكثر من ست مجازر بحق المدنيين في عموم محافظة درعا منذ بداية الحملة العسكرية في 19 من يونيو/حزيران الماضي، حتى 2 يوليو/تموز الجاري، والتي حصدت حتى الآن أرواح أكثر من 300 شخص.
ذكرت مصادر محلية أن روسيا سلمت قيادة المعارك على محور طفس لأحد قادة الفصائل سابقًا في درعا، ويدعى مشهور كناكري.وذكرت غرفة العمليات المركزية، التابعة للمعارضة السورية في الجنوب، أن مقاتليها أوقعوا خسائر في العدة والعتاد لقوات النظام والمليشيات الموالية لها على جبهة القاعدة الجوية. كما نشرت الغرفة مقاطع مصورة لتصدي فصائل المعارضة لمحاولات الاقتحام من جانب قوات النظام، على محاور مدينة طفس، بريف درعا الغربي، حيث قتل وأصيب العشرات من قوات النظام والمليشيات في تلك المواجهات.
من جهتها، قصفت قوات النظام بلدة طفس بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، فيما ذكرت مصادر محلية أن روسيا سلمت قيادة المعارك على محور طفس لأحد قادة الفصائل سابقًا في درعا، ويدعى مشهور كناكري، بعد انضمامه إلى النظام السوري، وقد حاول اليوم اقتحام المدينة، إلى جانب قوات النظام، لكن الهجوم تم إحباطه.
وقالت مصادر عسكرية إن السبب الرئيسي لإخفاق قوات النظام في إحراز تقدم على جبهة طفس هو توحد فصائل المعارضة هناك، والاستخدام المكثف لصواريخ "تاو" المضادة للدبابات من جانب تلك الفصائل، مشيرة إلى أن المنطقة التي تحاول قوات النظام التقدم فيها بين طفس وداعل مكشوفة؛ ما يجعلها في مرمى نيران الفصائل.
ويتركز هجوم قوات النظام على محورين، الأول على طريق التابلين، شرق طفس، والثاني باتجاه تل السمن، إلى الشمال منها. وكانت قوات النظام دخلت إلى مدينتي أبطع وداعل المجاورتين لطفس دون قتال، إثر "مصالحات" مع الفصائل العاملة فيهما.
وتعتبر طفس من أهم مواقع المعارضة في ريف درعا الغربي، ويضع سقوطها العديد من المناطق تحت تهديد مباشر من قوات النظام.
وإضافة إلى طفس، تعرضت اليوم أيضًا بلدتا الطيبة وصيدا في الريف الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي من جانب قوات النظام.
في غضون ذلك، قال مكتب توثيق الشهداء في درعا إن قوات النظام والطائرات الروسية ارتكبت أكثر من ست مجازر بحق المدنيين في عموم محافظة درعا منذ بداية الحملة العسكرية في 19 من يونيو/حزيران الماضي، حتى الثاني من الشهر الجاري.
وبيّن تقرير للمكتب إنه قتل خلال هذه الفترة 311 شخصًا، بينهم 218 مدنيًا، و93 من عناصر المعارضة السورية.
==========================
الحياة :مئات الضربات الجوية تستهدف بلدات في محافظة درعا
بيروت - أ ف ب | منذ 8 دقائق في 5 يوليو 2018 - اخر تحديث في 5 يوليو 2018 / 11:15
قال «المرصد السوري لحقوق الانسان» اليوم (الخميس)، ان قوات النظام السوري وحليفتها روسيا نفذت مئات الضربات الجوية على بلدات في محافظة درعا في جنوب سورية، في تصعيد «غير مسبوق» منذ بدء الهجوم على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين.
وأحصى المرصد تنفيذ «أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة منذ ليل أمس، استهدفت بشكل خاص بلدات الطيبة والنعيمة وصيدا وأم المياذن واليادودة الواقعة في محيط مدينة درعا قرب الحدود الأردنية».
وطاولت بعض الضربات مدينة درعا وفق المرصد الذي لم يتمكن من التحقق من وجود خسائر بشرية.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن التصعيد «غير مسبوق» منذ بدء الحملة العسكرية.
وأضاف: «يحول الطيران السوري والروسي هذه المناطق الى جحيم» متحدثاً عن «قصف هستيري على ريف درعا في محاولة لاخضاع الفصائل بعد رفضها الاقتراح الروسي لوقف المعارك خلال جولة التفاوض الأخيرة عصر الأربعاء».
وقال مراسل «فرانس برس» على أطراف مدينة درعا إن دوي القصف لم يتوقف طوال الليل، موضحاً أنه الأعنف منذ بدء قوات النظام هجومها.
وفي تغريدة على موقع «تويتر»، كتب الناشط الاعلامي الموجود في مدينة درعا عمر الحريري: «الليلة الأصعب والأعنف قصفاً على درعا منذ بدء الهجمة البربرية لقوات الاحتلال الروسي ونظام الأسد».
وتشن قوات النظام بدعم روسي منذ 19 حزيران (يونيو) الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في درعا، مكنتها من توسيع نطاق سيطرتها من 30 الى أكثر من 60 في المئة من مساحة المحافظة الحدودية مع الأردن.
وتزامناً مع الضربات الجوية، تمكنت قوات النظام اليوم، بحسب المرصد، من السيطرة للمرة الاولى منذ أكثر من ثلاثة اعوام على نقطة على الحدود السورية الاردنية جنوب مدينة بصرى الشام.
وأعلنت فصائل الجنوب «فشل المفاوضات» مع الجانب الروسي في شأن وقف المعارك بعد اجتماع ثنائي عقد بعد ظهر أمس. وقال الناطق الرسمي باسم «غرفة العمليات المركزية في الجنوب» ابراهيم الجباوي: «لم تسفر هذه الجولة عن نتائج بسبب الاصرار الروسي على تسليم الفصائل سلاحها الثقيل دفعة واحدة».
وأضاف: «انتهى الاجتماع ولم يحدد موعد مقبل».
وقبل اجتماع التفاوض الأخير، أنذرت روسيا الفصائل بأنها تنتظر ردها النهائي على اقتراح وقف اطلاق النار، مخيرة اياها بين الموافقة على اتفاق «مصالحة» يعني عملياً استسلامها او استئناف الحملة العسكرية التي توقفت بشكل شبه كامل منذ مساء السبت.
وابرمت روسيا في الايام الأخيرة اتفاقات «مصالحة» منفصلة مع الفصائل المعارضة في أكثر من 30 قرية وبلدة. وتنص هذه الاتفاقات بشكل رئيس على استسلام الفصائل وتسليم سلاحها مقابل وقف القتال.
==========================