الرئيسة \  ملفات المركز  \  ما الذي جرى في شمال العراق ؟

ما الذي جرى في شمال العراق ؟

19.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/10/2017
عناوين الملف
  1. اخبارنا :أمريكا تدعو إلى تشكيل إدارة مشتركة بين الأكراد والحكومة العراقية
  2. الغد برس :مئات النازحين الاكراد من كركوك يصلون الى اربيل
  3. العرب نيوز : جون ماكين: الأكراد في كركوك حلفائنا وعلى بغداد وقف تقدمها!
  4. اورينت :اتفاق بين بغداد وتيار من الأكراد برعاية سليماني أدى للسيطرة على كركوك
  5. ساسة بوست :القصة الكاملة.. 5 أسئلة تشرح لك كيف خسر الأكراد كركوك بدون قتال
  6. لوما نيوز :ترامب يكشف موقف أميركا من صراع الأكراد والعراق على كركوك
  7. المرصد :معركة كركوك تُثبت قوة الجيش العراقي وانقسام الأكراد (مترجم)
  8. الوطن القطرية :جمال خاشقجي:”بارزاني” ضيع مكاسب سنوات على الأكراد باستفتاء غير ضروري وفي غير وقته
  9. هاف بوست عربي :ترامب أعلن الحياد وخارجيته أيدت اقتحام الجيش لكركوك.. لغز الموقف الأميركي المتناقض تجاه أزمة الأكراد في العراق
  10. قناة الغد :العراق يدعو للحوار مع الأكراد.. وبارزاني يؤكد حق الإقليم في الانفصال
  11. عيون الخليج :العبادي: استفتاء الأكراد أصبح من الماضي وأدعو للحوار
  12. العرب :إعادة رسم خارطة شمال العراق وتقلص مكاسب الأكراد
  13. الرأي العام :بغداد تقلب الطاولة على بارزاني وتُحوِّل حُلم «دولة الأكراد»... كابوساً ...بموجب صفقة تُفضي لتقسيم كردستان بدل تقسيم العراق
  14. سي ان ان  :سفير العراق الأسبق بأمريكا لـCNN: هناك انقسام بين الأكراد
  15. العرب اليوم :برزاني: سنحافظ على مكتسبات الأكراد رغم انتكاسة كركوك
  16. المرصد :البارزانى يوجه بيانا لحث الأكراد على "تفادى حرب أهلية"
  17. الوسط :القوات العراقية تستعيد كل نفط كركوك ..وحرب مفتوحة بين الأكراد
  18. عرب برس :خبيرة شؤون دولية لـ"عرب برس": حل أزمة الأكراد تفاوضي وليس عسكريا
  19. موجز العراق :الأكراد ينسحبون من أراض في وجه تقدم قوات الحكومة العراقية
  20. العرب اليوم :أي دور لعبته طهران في إسقاط الأكراد في كركوك؟
  21. اورينت :صور خامنئي في كركوك.. ميليشيا الحشد تُهين رموز الأكراد وتعدم عناصر من البيشمركة
  22. البوابة :الاكراد يتراجعون امام تقدم الجيش العراقي في نينوى
 
اخبارنا :أمريكا تدعو إلى تشكيل إدارة مشتركة بين الأكراد والحكومة العراقية
صحيفة أخبارنا أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، عن قلقها البالغ إزاء وقوع أعمال عنف في كركوك، وفقًا لـ"السومرية نيوز".
ودعت "أمريكا" في بيان لها، جميع الأطراف إلى وقف العمل العسكري فورًا، وتشكيل إدارة مشتركة من قبل حكومتي المركز وإقليم كردستان بما يتفق مع الدستور العراقي في جميع المناطق المتنازع عليها.
وتابع: "نحن نؤيد الممارسة السلمية للإدارة المشتركة من قبل حكومتي المركز والإقليم بما يتفق مع الدستور العراقي في جميع المناطق المتنازع عليها".
وأشار البيان إلى أن "تنظيم "داعش" يظل هو العدو الحقيقي للعراق ونحن نحث جميع الأطراف على مواصلة التركيز على إكمال تحرير بلدهم من هذا الخطر".
يأتي ذلك بعدما أعلنت الجيش العراقي سيطرتها على القاعدة العسكرية "كي 1" الأكبر قرب مدينة كركوك، بعد معارك شبت مع البيشمركة الكردية في المحافظة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، في الوقت الذي أعلنت بغداد سيطرتها على منشأة غاز الشمال ومركز الشرطة ومحطة توليد كهرباء في كركوك المتنازع عليها مع الأكراد.
========================
الغد برس :مئات النازحين الاكراد من كركوك يصلون الى اربيل
ذكرت وزارة الهجرة الاتحادية، اليوم الاثنين، ان مئات من الاكراد عبروا سيطرة اربيل قادمين من كركوك.
وقال مصدر في الوزارة لـ”الغد برس”، ان “مئات العائلات في هذه الاثناء في طريق كركوك داخل اربيل وبارك سامي عبد الرحمن وسط المدينة”.
واضاف ان “وضعهم سيء وهم في الشارع واعدادهم تزداد مع نقص الماء والغذاء والاغطية”، مؤكداً أن “الوزارة حتى الان لم تعلن اي توجيهات بشأن اغاثت تلك العائلات”.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من الغد برس
========================
العرب نيوز : جون ماكين: الأكراد في كركوك حلفائنا وعلى بغداد وقف تقدمها!
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - أعرب جون ماكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة في الكونغرس عن قلقه حيال تقارير تفيد بإن ايران وقوات تدعمها جزء من الهجوم على كركوك التي استحوذت عليها القوات الإتحادية البارحة الأثنيـن، مطالبا في ظهور بغداد باتخاذ خطوات فورية لوقف تصاعد الوضع المتقلب من خلال وقف التقدم في كركوك.
واضاف ماكين ان المواجهة مع الكرد تشكل تهديدا خطيرا للجهود الأمريكية الرامية لتركيز الجهود ضد الدولة الاسـلامية داعـش، مشيرا بأن الأكراد هم أكثر شركاء واشنطن فاعلية.
مشيرا ان الولايات المتحدة قدمت العتاد ودربت قوات حكومة العـراق لمحاربة الدولة الاسـلامية داعـش ومن أجل تأمين نفسها من التهديدات الخارجية وليس لمحاربة احدى حكوماتها الأقليمية والتي تعد شريكا طويلا وقيماً لواشنطن، وركز ان سفارة بلاده ستتعامل بأعلى المستويات بشأن اي تقارير بسوء الاستخدام للأسلحة الأمريكية وتقديمها لغير المرخص لهم.
البنتاغون: عملية كركوك منسقة
وكان وصف الكولونيل روبرت مانينغ المتحدث باسم البنتاغون عمليات القوات الإتحادية بالسيطرة على كركوك بأنها تحركات منسقة وليست هجمات مؤكدا ان ما جرى من تبادل اطلاق النار وأدى لسقوط عدد من الضحايا هي حادثة منعزلة.
بدورها السفارة الاميركية في بغداد اعلنت دعمها لاعادة تأكيد الـعـراق على السيادة في كركوك. وقالت السفارة فى ظهور لها “اننا نؤيد اعادة التأكيد السلمي للسلطة الفيدرالية بما يتفق مع الدستور العراقى فى جميع المناطق المتنازع عليها
القوات الإتحادية ترفع علم الـعـراق في كركوك
وانتزعت القوات الإتحادية إعادة السيطرة على كركوك بسرعة ما جعل اقليم كردستان يتهم عدد أعضاء الاتحاد الوطنيالكردستاني بالخيانة، فيما اظهرت حكومة العـراق انسحاب البيشمركة من دون قتال، وأمر رئيس الوزراء الـعـبـادي برفع العلم العراقي في كافة المناطق المتنازع عليها في كركوك، وقد أعلن الجيش العراقي البارحة الاثـنـيـن سيطرة وحداته على قاعدة كيه 1 العسكرية وحقول نفطية الى جانب مكاتب شركات نفطية مملوكة للدولة. وقبل وصول القوات الاتحادية  لاذَ الآلاف من سكان كركوك خشية وقوع اشتباكات مسلحة، هذا ودعا الـعـبـادي جميع المواطنين الى التعاون مع القوات المسلحة الملتزمة بحماية المدنيين في المقام الأول وفرض الامن والنظام وحماية منشآت الدولة ومؤسساته.
========================
اورينت :اتفاق بين بغداد وتيار من الأكراد برعاية سليماني أدى للسيطرة على كركوك
العراقكركوكميليشيا الحشد الشعبيالبيشمركة اتهمت القيادة العامة لقوات البيشمركة الكردية فصيلاً من الاتحاد الوطني الكردستاني وهو أحد حزبين سياسيين رئيسيين في كردستان العراق بـ"الخيانة" لمساعدته حكومة بغداد في السيطرة على مدينة كركوك بشكل سريع بدا أقرب إلى التسليم منه إلى سيطرة ميدانية، خاصة أن العمليات التي قادتها قوات بغداد لم تؤدّ سوى إلى خسائر بشرية محدودة.
وتزامنت سيطرة قوات بغداد على حقول النفط وعلى مطار كركوك مع حديث عن أن تسليم المدينة هو وليد صفقة رعاها قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني بين القوات العراقية وحزب الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني، وتقضي بتسهيل السيطرة على المدينة مقابل حفاظ الحزب على امتيازاته فيها.
ونجحت مساعي سليماني في تفكيك الموقف الكردي أمام أزمة استفتاء كردستان، فتحوّل قادة بارزون في الاتحاد الوطني الكردستاني إلى "خونة" بالنسبة للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني، على خلفية إخلاء قوات من البيشمركة الكردية مواقع واسعة في محافظة كركوك الغنية بالنفط أمام زحف قوات بغداد وميليشيا "الحشد الشيعي".
وتحركت القوات العراقية المشتركة، فجر أمس الإثنين، بناء على أوامر من رئيسحكومة بغداد حيدر العبادي، لتعيد انتشارها في مواقع سيطرت عليها قوات البيشمركة صيف 2014، إثر اجتياح تنظيم تنظيم "الدولة" لمدينة الموصل ومناطق مجاورة لها.
ولم تواجه القوات العراقية مقاومة تذكر من قوات البيشمركة الكردية التابعة للاتحاد الوطني، ما أثار الجدل بشأن وجود صفقة أعدها الجنرال سليماني.
وفرضت القوات العراقية السيطرة على جميع المنشآت الحيوية في كركوك، من بينها مطار وقاعدة عسكرية كبيرة، ومنشآت ضخمة للنفط والغاز، كما أحكمت قبضتها على مداخل المدينة من جهتي ديالى وصلاح الدين، فيما تؤكد البيانات الرسمية الصادرة عنها أن تقدمها مستمر.
كيف تم الاتفاق؟
وبحسب صحيفة "العرب" القطرية، فإن الصفقة التي رعاها سليماني تنص على انسحاب القوات الكردية التابعة للاتحاد الوطني أمام تقدم القوات العراقية، مقابل تعهد بغداد بالإبقاء على نفوذ حزب الطالباني في كركوك.
وشنت وسائل الإعلام التابعة لحزب البرزاني حملة ضد من وصفتهم بـ"القادة الخونة في الاتحاد الوطني، الذين سلموا مواقع البيشمركة في كركوك للقوات الاتحادية".
وقالت الصحيفة إن عقيلة الرئيس الراحل جلال الطالباني، هيرو إبراهيم وهي قيادية بارزة في الاتحاد الوطني الكردستاني، عرضت خلال اجتماع في السليمانية الأحد الماضي على رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، خطة لتسوية الوضع بين بغداد وأربيل في كركوك تتضمن إخلاء مواقع عسكرية تسيطر عليها البيشمركة، لكن البرزاني رفض.
وقرر جناح عائلة الطالباني الذهاب نحو اتفاق منفرد مع بغداد بوساطة من سليماني، وتقول "العرب القطرية" نقلاً عن مصادر رفيعة في أربيل إن "مدينة السليمانية التي تمردت على البرزاني ربما تتحول إلى شريك قوي لبغداد، بانتظار قرارات مركزية تستثنيها من العقوبات الحكومية التي فرضت على الإقليم بعد إجراء استفتاء الاستقلال في الخامس والعشرين من الشهر الماضي".
وردت آلاء الطالباني، وهي نائبة في البرلمان العراقي عن الاتحاد الوطني، على اتهامات الخيانة. وقالت إن "مقاتلي بيشمركة الاتحاد الوطني كانوا دائما في مقدمة المدافعين عن أبناء كركوك وحمايتهم من الإرهاب والدواعش وقدمنا الآلاف من الشهداء والجرحى في سبيل ذلك".
وأضافت "لكننا لن نضحي بقطرة دم واحدة من أجل الحفاظ على آبار نفط مسروقة ذهبت أموالها إلى جيوب أحزاب وأشخاص"، في إشارة إلى السيطرة المطلقة التي يفرضها حزب البارزاني على صادرات وعوائد نفط كركوك منذ صيف 2014.
وقادت عمليات انسحاب قوات البيشمركة التابعة لحزب الطالباني إلى موجة انسحابات من مناطق مختلفة في كركوك وديالى شملت مواقع تسيطر عليها قوات تابعة لحزب البرزاني في مشهد يقارب "الانهيار"، على حد وصف مراقبين.
ويقول مراقبون إن "قوات البيشمركة الكردية تخلت عن مواقع لم تكن ضمن مطالب بغداد"، معتبرين أن "البرزاني تلقى ضربة كبيرة ربما تخرجه من كركوك بشكل مطلق".
ونفت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان توقف ضخ النفط من حقلي "هافانا" و"باي حسن"، اللذين تسيطر عليهما قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقالت الوزارة إنها "ستواصل تصدير النفط من كركوك، إلا إذا افتعلت الحكومة المركزية في بغداد المشاكل".
وأشار القائد في جهاز الأمن والمعلومات التابع لمحافظة السليمانية، رنج طالباني، إلى أن قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي غادرت مركز مدينة كركوك وانتشرت في محيط حقول النفط.
وكان القيادي الكردي كوسرت رسول، نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، قد رافق قوة مسلحة من البيشمركة إلى كركوك، وأشيعت أخبار عن إصابته مع دخول القوات الحكومية للمدينة، إلا أن مصدراً مقربا من عائلة رسول نفى إصابته.
وقال المصدر لشبكة رووداو الإعلامية إن "الأنباء التي يثيرها الحشد الشعبي بشأن إصابة كوسرت رسول في كركوك، بعيدة عن الصحة، وإنه لم يتعرض لأي أذى".
السفارة الأمريكية
من جانبها، طالبت السفارة الأميركية في بغداد كلاً من بغداد وأربيل بوقف العمليات العسكرية في كركوك، مؤكدة أنها تعمل مع جميع الأطراف على احتواء الأزمة.
ووفقاً لمراقبين في بغداد فإن السفارة الأميركية أجّلت الإعلان عن موقفها حتى تمكنت القوات العراقية المشتركة من السيطرة على جميع المناطق التي كانت تخضع لسلطة الحكومة المركزية قبل أحداث التاسع من يونيو 2014.
وأشارت أوساط سياسية في بغداد إلى أن "قراءة البرزاني للتطورات لم تكن دقيقة، وتعويله على الحماية الأميركية لم يكن في محله". مؤكدة أن "الولايات المتحدة لعبت دور المتفرج إزاء نوايا الحكومة المركزية في بغداد بسط نفوذها على جميع المناطق التي تخضع لسيطرة الأكراد في كركوك".
وتتحدث الأوساط السياسية العراقية عن "خروج العبادي منتصراً من هذه المواجهة، فيما يواجه البارزاني شبح تفكك وحدة الإقليم الكردي بخسارته الكبيرة في كركوك". وشهدت كركوك عمليات نزوح كبيرة لسكانها نحو مدينتي أربيل والسليمانية المجاورتين.
وحاول رئيس حكومة بغداد تهدئة المخاوف في كركوك في ظل توالي الأنباء عن التصعيد العسكري وإمكانية اندلاع اقتتال واسع فيها.
ولم تصدر بيانات واضحة من أربيل بشأن التطورات المتسارعة، لكن قيادة قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني اتهمت قوة إيرانية داخل ميليشيا "الحشد الشعبي" بالهجوم على كركوك، متجنبة الإشارة إلى القوات العراقية. وتعهدت البيشمركة بـ"الدفاع عن كردستان"، لكنها لم تتحدث عن تحركات محددة للرد على التطورات.
========================
ساسة بوست :القصة الكاملة.. 5 أسئلة تشرح لك كيف خسر الأكراد كركوك بدون قتال
لم تكن مشكلة إقليم كردستان العراق مع بغداد حول كركوك وليدة اللحظة، فهي تمتد لثلاث سنوات، منذ سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» على مساحات واسعة من العراق، وانسحاب الجيش من محافظات عراقية عديدة كانت من بينها كركوك التي ما لبث الأكراد أن دخلوها تحت فرض الأمر الواقع، وسيطروا على آبار النفط فيها، لترد الحكومة العراقية حينها بتجميد حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية، ولتبدأ معها القصة التي لا نزال نعيش فصولها إلى اليوم.
لم يكن استفتاء استقلال إقليم كردستان الذي جرى في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي إلا الشرارة التي أشعلت فتيل الأزمة، والتي ما لبثت بغداد أن رفضت نتائجه جملةً وتفصيلًا، لتبدأ حينها سلسلة إجراءات امتدت من الحظر الجوي إلى البري، وصولًا إلى مطالبة البيشمركة بانسحابها من كركوك.
1- ماذا تعرف عن مبادرة ما قبل التحرك العسكري؟
لم تدخر الحكومة العراقية وعلى لسان الناطق باسمها جهدًا في نفي أي مهلة كانت قد أعطتها لقوات البيشمركة للانسحاب من مدينة كركوك، والتي كانت وسائل إعلامية قد ذكرت أنها كانت 48 ساعة، ثم مددت المهلة لـ24 ساعة أخرى، والتي نفتها الحكومة أيضًا.
آخر المبادرات التي جاءت قبل ساعات قليلة من بدء تحرك القوات العراقية كانت في مدينة السليمانية التي شهدت اجتماعًا ضم كلًّا من الرئيس العراقي الكردي فؤاد معصوم، ومسؤولين من كلا الحزبين الرئيسين في الإقليم المتمثلين بالحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل والاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، كما ضم الاجتماع الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني. وكان الاجتماع صبيحة يوم الأحد 15 أكتوبر(تشرين الأول).
كانت المبادرة التي رعاها الرئيس العراقي فؤاد معصوم -المحسوب على حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، وهو حزب الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني- تتضمن تنازل الأكراد عن سيطرتهم على آبار النفط في كركوك لصالح الحكومة الاتحادية، إضافة إلى تمكين القوات الاتحادية من دخول كركوك المدينة، وفرض إدارة مشتركة داخلها، ومددت مهلة الحكومة العراقية 24 ساعة إضافية إثر هذه المبادرة التي قوبلت بالرفض من قبل حزب مسعود البارزاني رئيس الإقليم، لتبدأ بعدها بساعات تفاصيل الحكاية.
2- لماذا هُزم الأكراد في كركوك؟
إقليم كردستان العراق، والذي حاز على حكم ذاتي شبيه بالاستقلال عام 1991، يحكمه حزبان رئيسيان يتوزع ثقلهما بين محافظات الإقليم الثلاث، إذ تكمن قوة حزب الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني في محافظة السليمانية شمال شرق العراق، أما الحزب الآخر فهو الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود البرزاني، والذي تكمن قوته في محافظتي أربيل ودهوك.
حتى عام 2003 لم يكن هذان الحزبان على اتفاق ووئام، إذ إن لكل حزب إدارة خاصة بالمناطق التي كان يسيطر عليها، وما زاد الطين بلة بين الحزبين ما حصل من اقتتال داخلي بينهما عام 1996، والذي اضطر خلاله مسعود البارزاني إلى طلب النجدة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لإنقاذه من الزحف العسكري الذي كان جلال طالباني يقوده، والذي اكتسح بالفعل مدينة أربيل ووصل إلى حدود محافظة دهوك، كل هذه الخلافات لم تكن لتجعل كلا الحزبين يثقان ببعضهما البعض حتى بعد 2003.
هذا الاختلاف بين الحزبين لم يستمر سياسيًّا فقط، بل امتد إلى مستويات إدارية وعسكرية ميدانية، نتج منه انقسام قوة البيشمركة بين إدارتين مستقلتين. يقول الكاتب الكردي هاكار محمد لـ«خبرنــا» لم تكن قوات البيشمركة موحدة يومًا، وعلى الرغم مما هو معلن للإعلام من أن البيشمركة لها وزارة واحدة، إلا أن الواقع أن قوات البيشمركة هي قوتان، فلكل حزب قوة خاصة لا تأتمر إلا بأوامر قادتها فقط.
وعن توزيع القوات الكردية بين الحزبين الرئيسيين وخاصة في مدينة كركوك بعد عام 2014، يضيف هاكار محمد أن القوة الرئيسية في مدينة كركوك كانت تتبع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني؛ أي مدينة السليمانية.
يذكر الباحث الأمني رياض الزبيدي لـ«خبرنــا» في توصيفه للحزبين الرئيسين في إقليم كردستان، أن كلًّا من جلال الطالباني ومسعود البارزاني كانا تحت راية حزب واحد، ويضيف أن جلال الطالباني كان أحد المؤسسين الخمسة الذين شكلوا الحزب الديمقراطي الكردستاني مع والد مسعود البرزاني الراحل مصطفى البرزاني، لكن ما لبث الراحل جلال الطالباني أن انفصل ليشكل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وفيما يخص ولاءات كلا الحزبين يضيف الزبيدي أن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني معروف بعلاقاته التاريخية مع إيران، أما الحزب الديمقراطي الكردستاني فله علاقات قوية جدًا مع تركيا توطدت كثيرًا خلال الحصار الدولي الذي فرض على العراق في العقد الأخير من القرن الماضي، حيث كان الحزب يسهل عمليات تهريب النفط العراقي إلى دولــة تركيـا لصالح النظام السابق مقابل عمولة معينة، وأردف الزبيدي أن كلا الحزبين يتمتع بعلاقات قوية جدًّا مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى أبرزها بريطانيا.
3- نصر بغير قتال.. كيف سيطرت القوات العراقية على كركوك؟
بعد أسبوعين من مطالبة بغداد للأكراد بتسليم مواقع مهمة يسيطرون عليها في كركوك، ومع حلول منتصف ليل الاثنين، بدأت القوات العراقية المتمثلة في الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية إضافة إلى الحشد الشعبي بالتحرك نحو كركوك انطلاقًا من جنوب المدينة في عملية أطلقت عليها بغداد اسم «عملية فرض الأمن في كركوك».
وفي غضون ساعات، سيطرت القوات العراقية على منشآت مهمة حول كركوك دون اشتباك يذكر، حيث أعلنت القوات العراقية فرض سيطرتها على مناطق واسعة من كركوك من بينها مطار المدينة العسكري، وقاعدة «K1» العسكرية، وحقول نفطية، وذكرت قيادة العمليات المشتركة ظهر الاثنين 16 أكتوبر (تشرين الأول) في بيان لها أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع سيطرت على مطار كركوك شرق المدينة، الذي كان تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية منذ صيف عام 2014 إثر انسحاب الفرقة الثانية عشرة من المدينة، تزامنًا مع اكتساح تنظيم الدولة «داعش» محافظات عراقية في يونيو (حزيران) 2014، وأضافت أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب أكملت إعادة الانتشار في قاعدة k1 بشكل كامل شمال غرب مدينة كركوك».
في السياق ذاته، أفادت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة أن القوات العراقية سيطرت على ناحية ليلان، وحقول نفط بابا كركر، وشركة نفط الشمال، ومصفى كركوك النفطي الرئيسي الذي يعد أهم منشآت النفط في كركوك بطاقة إنتاجية تصل إلى 30 ألف برميل يوميًّا، فضلًا عن سيطرة القوات العراقية على محطة الكهرباء التي تغذي كل المنشآت النفطية بالمحافظة.
من جانبه دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى حماية كل مكونات مدينة كركوك، وطمأن الأهالي وطالبهم بمزاولة أعمالهم اليومية، تزامنت دعوة العبادي مع حالات نزوح لعشرات الآلاف من الأكراد من كركوك باتجاه محافظتي أربيل والسليمانية خوفًا من عمليات انتقام قد يتعرضون لها، وفرضت القوات الأمنية حظرًا للتجوال في المدينة ليل الاثنين 16 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري تحسبًا لأي طارئ.
وعن انسحاب قوات البيشمركة دون قتال، أفاد الصحافي المقيم في كركوك رغيد الحيالي لـ«خبرنــا» أن المؤشرات تفيد بأن تقدم القوات العراقية جاء نتيجة اتفاق مسبق بين بغداد وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تسيطر قوات البيشمركة التابعة له على المدينة، وأغلب الظن أن الاتفاق حصل خلال اجتماع قاسم سليماني مع فؤاد معصوم في السليمانية.
يقول المحلل الأمني رياض الزبيدي لـ«خبرنــا» إن العملية على ما يبدو تمت وفق اتفاق مسبق، فكل ما حدث نستشف من خلاله أن الأمر مدبر بين بغداد والسليمانية برعاية إيرانية من خلال قاسم سليماني، وأضاف الزبيدي أن هذه العملية بددت ما كان يُحكى عن توافق بين أربيل والسليمانية.
وعن مصلحة السليمانية في تسليم كركوك لبغداد دون قتال، أوضح الزبيدي أن تسليم المدينة جاء لهدفين اثنين، أولهما يتمثل بعدم اقتناع حزب الاتحاد الوطني بما آلت إليه الأوضاع بعد الاستفتاء إضافة إلى الضغط الإيراني، أما الهدف الثاني فكان نكاية في أربيل، على حد قوله، إذ إن النفط المباع من كركوك كان يذهب ريعه لصالح حزب البارزاني، ونتيجة لذلك قطعت الحكومة الاتحادية في بغداد الموازنة عن الإقليم ما حرم عشرات آلاف الموظفين في محافظات الإقليم الثلاث من مرتباتهم منذ ثلاث سنوات، وبالتالي فالضرر الذي لحق بالسليمانية كان مضاعفًا من بغداد وأربيل، ولذلك رأت إدارة الحزب في السليمانية تسليم المدينة لتحقيق هذين الهدفين.
ويتحدث عمر إبراهيم، وهو أحد سكان مدينة كركوك لـ«خبرنــا» قائلًا:
«ليلة الأحد على الاثنين لم ننم فيها بتاتًا، كانت ليلة مليئة بالخوف، وكان أقصى ما نخشاه أن يحدث اشتباك بين الجيش والبيشمركة بين أزقة وأبنية المدينة، لكن الحمد لله لم يحدث ما كنا نخشاه، أتمنى أن لا يحدث أي اشتباك بين القوتين في المناطق الأخرى».
وعن رأي الشارع في كركوك، يقول عمر، إن مشاعر الناس اختلفت ما بين فرحة من العرب والتركمان وحزن من الكرد الذين يسكنون المدينة، لكن حالة الخوف كانت مشتركة بين الجميع ونتمنى ألا تحصل أي عمليات انتقام أو ما شابه، فمدينة كركوك تعيش فيها مختلف الإثنيات والأعراق منذ مئات السنين، ولا توجد مشاكل اجتماعية بين السكان.
4- كيف نظرت أربيل إلى «خيانة» السليمانية؟
حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين 16 أكتوبر(تشرين الأول)، كانت وسائل الإعلام الكردية تنفي نفيًا قاطعًا سيطرة القوات العراقية على كركوك أو أي منطقة استراتيجية فيها، تحول الموقف بعد ذلك إلى تبادل الاتهامات بين أربيل والسليمانية بتسليم كركوك دون قتال، ووصل الحد إلى تخوين أربيل لقادة عسكريين تابعين للسليمانية، كما اتهمت أربيل قادة في الاتحاد الوطني الكردستاني بسحب القوات من المدينة، وتمهيد الطريق للقوات العراقية للدخول إلى المدينة.
يقول عبد الغني علي المحلل السياسي الكردي المقرب من حكومة أربيل إن إقليم كردستان صحا على صدمة الخيانة، فمعظم القوات العسكرية الكردية في كركوك تابعة لـ«لاهور شيخ زنكي»، وهو ابن شقيق الرئيس الراحل جلال طالباني، وهو من أفسح المجال أمام القوات العراقية للتقدم في كركوك على حين غرة.
وفي السياق ذاته، قال المحلل الأمني والسياسي هشام الهاشمي، إن التطورات الأخيرة في مدينة كركوك حدثت نتيجة تنسيق مسبق بين بافال الطالباني نجل زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني الراحل جلال الطالباني، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأضاف الهاشمي على صفحته بموقع فيس بوك، أن كركوك الآن تحت إدارة الحكومة الاتحادية ومركزها تحت إدارة مشتركة بدون أي مواجهات عسكرية مع البيشمركة، وبضوء أخضر أمريكي.
5- ما أبرز ردود الفعل الإقليمية والدولية على خطوة بغداد؟
توالت ردود الأفعال الدولية تجاه ما حدث ويحدث في كركوك، ولعل أهم المواقف الدولية تمثل بموقف الرئيس دونـالد ترامب، إذ قال: «إن أمريكا لا تنحاز إلى أي طرف في الاشتباكات بين الأكراد وبغداد». وأشار ترامب في تصريحات للصحافيين إلى أن بلاده لا ترغب في أن تستمر الاشتباكات بين البيشمركة والقوات العراقية.
أما تركيا، فقد قالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها إن تركيا تدعم الحكومة العراقية في تحركها لإعادة السلام والاستقرار في كركوك، وأضافت الخارجية التركية من أنها تحذر حكومة إقليم «شمال العراق» أنها ستخضع للمحاسبة لسماحها لحزب العمال الكردستاني التركي المعارض بالاختباء في المدينة. وذكر البيان أن تركيا ترصد عن كثب خطوات الحكومة العراقية لإعادة سيادتها الدستورية على كركوك، التي تمثل وطنًا للتركمان منذ قرون، بحسب الخارجية التركية.
وعن موقف المملكة العربية السعودية، أكد العاهل السعودي في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دعمه وحدة العراق، ورفض المملكة نتائج استفتاء إقليم كردستان، بحسب ما نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
تطورات سريعة تشهدها الساحة العراقية إثر عملية فرض الأمن في كركوك، فمع ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 17 أكتوبر (تشرين الأول)، ذكرت مصادر صحافية أن قوات مسلحة من الجيش العراقي والحشد الشعبي تمكنت من الدخول إلى قضاء سنجار شمال غرب محافظة نينوى دون قتال، وذلك إثر انسحاب قوات البيشمركة منها، وأنزلت تلك القوات العلم الكردي ورفعت العلم العراقي ما يدل على بسط سيطرتها الكاملة على القضاء الذي كان ضمن المناطق المتنازع عليها، ويخضع لسلطة الإقليم منذ ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.
وكان تنظيم داعش قد سيطر على مدينة سنجار في عام 2014، ما لبثت بعدها قوات البيشمركة أن حررت المدينة بدعم من التحالف الدولي، وأعادت انتشارها في المدينة.
وتفيد آخر الأنباء الواردة أن القوات الاتحادية انتشرت في قضائي خانقين وجلولاء التابعتين لمحافظة ديالى بعد انسحاب البيشمركة منها، أما في محافظة نينوى فقد أفاد مصدر أمني لمركز نينوى الإعلامي أن قوات من الجيش العراقي وحشد بابليون المسيحي التابع للحشد الشعبي كسروا الساتر الترابي المحيط بمنطقة بطنايا الواقعة في محيط مدينة الموصل، والمعروفة باسم سهل نينوى إيذانًا بدخولها، تزامنًا مع انسحاب تدريجي للبيشمركة.
ولا تزال تفاعلات ما حدث في كركوك تظهر تباعًا، خاصةً مع ورود أنباء عن شهود عيان في مدينة الموصل، تفيد بحشد قوات عسكرية تابعة للحكومة العراقية على مقربة من مناطق سهل نينوى المتنازع عليها مع الإقليم باتجاه مناطق سد الموصل وبعشيقة وقضاء الشيخان، والتي يسيطر عليها البيشمركة كذلك.
========================
لوما نيوز :ترامب يكشف موقف أميركا من صراع الأكراد والعراق على كركوك
 دياب  المواطن السعودية  يوم امس  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
المواطن - وكالات
شدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على أن بلاده لا تنحاز لأي طرف في الأزمة بين الأكراد وحكومة بغداد، للسيطرة على محافظة كركوك العراقية.
وأكد ترامب، خلال مؤتمر صحافي من البيت الأبيض، أمس الاثنين: “لا ننحاز لأي طرف، لكننا لا نحبذ أن يدخلوا في مواجهات.. أقمنا علاقات جيدة جدًّا مع الأكراد منذ سنوات كما تعلمون وكذلك مع الجانب العراقي، رغم أنه ما كان يجب أن نذهب إلى هناك”.
وكان ترامب أعلن خلال حملة الانتخابات عام 2016 أنه يعارض وجود الجيش الأميركي في العراق.
========================
المرصد :معركة كركوك تُثبت قوة الجيش العراقي وانقسام الأكراد (مترجم)
المرصد الإخباري استرجعت قوات الأمن العراقية مقرات مباني الحكومة الكردية في وسط مدينة كركوك، حيث طلب حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، رفع العلم العراقي على المقار الحكومية في المدينة وقال مسؤول في وزارة النفط العراقية إن الوقت سيكون قصيرا جدا قبل سيطرة الحكومة العراقية على حقول النفط في محافظة كركوك.
تعاني حركة الانفصال الكردية من هزائم كارثية وسط استعادة الجيش العراقي لمدينة كركوك النفطية التي تشهد مقاومة ضعيفة من قوات البيشمركة الكردية، كما يتهم المسؤولون الأكراد القوات التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، أحد الأحزاب الكردية الرئيسية بالخيانية؛ لعدم مقاوته الهجوم العراقي.
تعتمد الأحلام الكردية في تحقيق انفصالها على السيطرة على الثروات النفطية في كركوك التي فقدتها الآن وربما إلى الأبد، وقد يتراجع الاقليم عن الاستقلال بعد إعلان تركيا عن تسليم السيطرة على البوابة الحدودية بين تركيا وكردستان العراق للحكومة المركزية في بغداد.
بدأت عملية الحكومة العراقية في وقت مبكر من صباح يوم الإثنين، حيث تغلبت القوات بسرعة على حقلين رئيسيين للنفط ومقر شركة نفط في الشمال، وقادت هذه العملية مدرعات من قوات مكافحة الإرهاب، المدربة تدريبا عاليا، والتي تولت أيضا الهجوم في معركة الموصل.
وكان قد استولى الأكراد على مدينة كركوك في عام 2003، في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق، ووسعوا نطاق سيطرتهم عليها في عام 2014، بعد هزيمتهم تنظيم داعش في الشمال.
كانت شوارع مدينة كركوك مهجورة في الصباح، حيث هرب الناس إلى منازلهم، وحتى الآن لم يكن هناك إطلاق نار يذكر، حيث تخلت البيشمركة عن مواقعها في انسحاب يبدو لم يكن مخطط له مسبقا.
إن سرعة ونجاح التقدم العسكري العراقي ضد المقاومة الكردية التي لا تذكر حتى الآن هي ضربة لمسعود بارازاني، رئيس الحكومة الكردية الحالية، الذي ترأس عقد استفتاء انفصال الاقليم في الخامس والعشرين من سبتمبر، والذي عارضته بشدة الحكومة العراقية وإيران وتركيا والولايات المتحدة وكذلك الاتحاد الأوروبي، مما يترك بارازاني معزولا في مواجهة القوة المتفوقة.
وينظر إلى الاستفتاء على أنه سوء تقدير كارثي من قبل بارازاني، حيث قال كمران كرداجي، معلق كردي ورئيس أركان سابق في حكومة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني: القيادة الكردية لم تتوقع أبدا أن تكون هذه عواقب الاستفتاء، وحذر عمر شيخوس، زعيم كردستاني مخضرم، من سوء التقدير الخاص بالاستفتاء، لأن العواقب ستكون وخيمة على كافة الأكراد.
انسحاب الأكراد من كركوك هو انعكاس للانقسامات العميقة بين الزعماء الأكراد وأحزابهم، التي تصل المنافسة بينهم لمستويات عالية.
هناك تفسير أكثر بساطة لما يحدث، وهو أن القيادة الكردية أكثر انقساما مما كان متوقعا، والجيش العراقي أقوى، في حين أن بارازاني خسر حلفائه التقليديين، وقد دعى القادة الأكراد يوم الأحد في اجتماعهم للوساطة والحل غير العسكري للأزمة، ولكن الوقت كان متأخرا.
========================
الوطن القطرية :جمال خاشقجي:”بارزاني” ضيع مكاسب سنوات على الأكراد باستفتاء غير ضروري وفي غير وقته
قال الكاتب السعودي المعروف جمال خاشقجي، تعليقا على الاستفتاء الذي أجري بـ إقليم #كردستان للمطالبة بانفصال الإقليم عن العراق، إن مسعود بارزاني قائد الإقليم ضيع مكاسب سنوات على الأكراد بسبب هذا الاستفتاء الغير ضروري.. حسب وصفه.
ودون “خاشقجي” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”ضيع مسعود برزاني مكاسب سنوات على الأكراد باستفتاء غير ضروري وفِي غير وقته ! كيف تورط في ذلك وهو السياسي الحصيف ؟”
وأصدرت محكمة عراقية أوامر بالقبض على رئيس وأعضاء المفوضية المشرفة على استفتاء الانفصال في إقليم كردستان العراق، في تصعيد جديد من بغداد التي جددت تمسكها بإلغاء الاستفتاء قبل إجراء أي حوار.
وقال بيان صادر عن الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار إن محكمة تحقيق الرصافة في بغداد أصدرت أوامر القبض بحق ثلاثة متهمين، بينهم رئيس المفوضية هندرين محمد صالح وياري حاج محمد، وفق المادة 329 من قانون العقوبات.
وكانت السلطات المركزية في بغداد أعلنت عن جملة من الإجراءات ضد إقليم كردستان الذي أجرى استفتاء على الانفصال يوم 25 سبتمبر/أيلول الماضي رغم الرفض الواسع على نطاق إقليمي ودولي.
فقد فرضت بغداد حظرا على الرحلات الجوية الدولية من وإلى الإقليم الذي رفض تسليم مطاري أربيل والسليمانية، وفرضت عقوبات مالية على الإقليم، وطلبت من دول الجوار إغلاق المنافذ الحدودية وحصر التعامل مع بغداد فيما يخص تصدير النفط.
========================
هاف بوست عربي :ترامب أعلن الحياد وخارجيته أيدت اقتحام الجيش لكركوك.. لغز الموقف الأميركي المتناقض تجاه أزمة الأكراد في العراق
هاف بوست عربي
بعد أن سيطرت القوات العراقية على مدينة كركوك الغنية بالنفط وطردت البشمركة منها، يبذل قادة الجيش الأميركي قصارى جهدهم من أجل وقف النزاع المتصاعد بين القوتين اللتين يتولى تسليحهما وتدريبهما، فيما يبدو أن هناك ثلاثة أو أربعة مواقف أميركية في الأزمة وليس موقف واحد.
سعى البنتاغون إلى التخفيف من حدة المصادمات بين الطرفين بعد أن سيطرت القوات الموالية للحكومة المركزية في بغداد على معظم أنحاء المدينة، الإثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وتخلت القوات الكردية عن مواقعها بعد انسحابها إلى حقول النفط المجاورة.
وقد أظهرت لقطات فيديو سيلاً من اللاجئين الأكراد وهم يغادرون كركوك في سياراتهم، حسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية.
جاءت تلك الخطوة من جانب بغداد بعد ثلاثة أسابيع من إجراء الاستفتاء على استقلال كردستان الذي تضمن المدينة النفطية المتنوعة عرقياً – وهي خطوة مثيرة للنزاع اعتبرتها بغداد وسيلة لضم المدينة.
ضربة ساحقة
وقد أدى انسحاب قوات البيشمركة إلى منح بغداد مكاسب عسكرية وسياسية حاسمة وتوجيه ضربة ساحقة إلى الرئيس الفعلي للإقليم الكردي مسعود بارزاني، الذي خاطر بالكثير عند إجراء الاستفتاء الذي استغله لتوطيد دعائم الحكم الذاتي الكردستاني.
ووصف المتحدث الرسمي باسم البنتاغون الكولونيل روبرت ماننج عملية السيطرة على أرجاء المدينة باعتبارها "تحركات منسقة وليست اعتداءات"، وذكر أن تبادل إطلاق النار الذي أدى إلى العديد من الخسائر لم يكن سوى "حالة فردية".
وقال ماننج مشجعاً الطرفين على التركيز على الخطر المشترك لتنظيم داعش: "لم نر معدلات العنف الذي تشير إليه بعض التقارير الإعلامية. وهذا الأمر غير مفيد بالتأكيد ونحن نحث كلا الطرفين مجدداً على وقف الاقتتال".
وأضاف أن القادة الأميركيين في المنطقة يسعون للوساطة بين الطرفين المتنازعين في المدينة.
وقال ماننج: "يشارك قادة التحالف على كافة المستويات مع نظرائهم بقوات الأمن العراقية في تشجيع الحوار والحد من التصعيد العسكري".
حياد ترامب وتأييد السفارة
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب متحدثاً من البيت الأبيض: "لا تروق لنا حقيقة المصادمات بين الطرفين ونحن لا ننحاز لأحد الطرفين ضد الطرف الآخر".
ومع ذلك، أعلنت السفارة الأميركية في بغداد عن دعمها لإعادة تأكيد سيادة العراق في كركوك. وذكر البيان الصادر عن السفارة: "نحن ندعم إعادة التأكيد السلمي على السلطة الفيدرالية بما يتفق مع الدستور العراقي في كافة المناطق المتنازع عليها".
وتعد المواجهة مع القوات الكردية تهديداً خطيراً للجهود الأميركية الرامية إلى تركيز كافة مجهودات حلفائها تجاه تنظيم داعش، وهي الجهود التي تعتبر القوات الكردية من خلالها بمثابة الشريك الأكثر فعالية لواشنطن.
ماكين وإيران
هناك مخاوف أيضاً في واشنطن حول الدور الذي تلعبه إيران في التحرك نحو كركوك. فقد تقدم الجيش العراقي جنباً إلى جنب مع وحدات الحشد الشعبي الشيعية، التي تدعمها إيران.
وذكر السيناتور جون ماكين في بيان كتابي: "تقلقني التقارير الإعلامية التي تشير إلى الدور الذي تضطلع به القوات الإيرانية والقوات التي تدعمها طهران في ذلك الاعتداء. وينبغي أن تتخذ القوات العراقية خطوات فورية للتخفيف من حدة تصعيد هذا الوضع الهش من خلال وقف تقدم القوات نحو المدينة".
"وفرت الولايات المتحدة المعدات والتدريب إلى حكومة العراق لمحاربة تنظيم داعش وتأمين نفسها من المخاطر الخارجية – وليس للاعتداء على عناصر إحدى حكوماتها الإقليمية التي تعد شريكاً طويل الأجل للولايات المتحدة".
وذكر باسم البنتاغون روبرت ماننج أن الحكومة العراقية وقوات الأمن قد أكدت للبنتاغون أنها سوف تستخدم المعدات الأميركية "وفقاً للقوانين الأميركية واتفاقاتنا الثنائية".
وأضاف ماننج: "لو تلقينا تقارير بإساءة استخدام المعدات الأميركية أو تسليمها إلى مستخدمين غير مصرح لهم، سوف نطالب الحكومة العراقية بالتعاون مع السفارة الأميركية للتعامل مع أي قضايا مؤكدة – حتى أعلى المستويات، إذا لزم الأمر".
وذكر أيضاً أنه لم يكن على دراية بأي تورط إيراني مباشر في عملية كركوك، رغم التقارير التي تشير إلى قيام قائد قوات القدس بالحرس الثوري الإسلامي الجنرال قاسم سليماني – ومسؤولي وحدات الحشد الشعبي الموالين للمرشد الأعلى لإيران – بتوجيه وإدارة تلك التحركات.
إسرائيل
وأشاد علي أكبر ولاياتي، كبير مستشاري المرشد الأعلى لشؤون السياسة الخارجية، بخطوة الجيش العراقي للسيطرة على كركوك، واعتبرها ضربة لطموحات إسرائيل الاستراتيجية.
ونقلت وكالة تسنيم الإخبارية عن ولاياتي قوله: "من خلال هزيمة الأكراد في كركوك، تم إحباط مؤامرة بارزاني لتهديد أمن الإقليم. فقد كان هدف بارزاني وإسرائيل يتمثل في السيطرة على حقول النفط بكركوك لخدمة مصالح إسرائيل. فهم يرفعون العلم الإسرائيلي بالإقليم الكردي؛ وذلك يعني أنه في حالة حصول الأكراد على الاستقلال عن العراق، سوف نتقاسم الحدود مع إسرائيل".
حاكم كركوك يختبئ
وقد لجأ نجم الدين كريم، حاكم كركوك إلى أحد المخابئ، بحسب ما ذكره ديفيد فيليبس، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية، الذي تحدث مع كريم مساء الأحد حين وقع التحرك.
وأضاف فيليبس، الذي يشغل حالياً منصب مدير برنامج بناء السلام والحقوق بجامعة كولومبيا: "كان ذلك هجوماً من قبل الميليشيات الشيعية تحت قيادة أحد القادة الإيرانيين. ووحدات الحشد الشعبي من صنع إيران بالكامل. وإيران هي التي اضطلعت بهذه العملية ضد كردستان".
وأشار فيليبس إلى أن المبعوث الأميركي الخاص للتحالف المناهض لتنظيم داعش بريت ماكجورك كان في بغداد خلال عطلة نهاية الأسبوع لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وقال: "أود التعرف على ما تحدث هو والعبادي بشأنه. فالتاريخ الطويل للعلاقات مع الأكراد لا يهم حينما يتعلق الأمر بوقت الحرب".
وذكر العبادي في بيان له يوم الإثنين: "لقد عملنا من أجل الوفاء بواجباتنا الدستورية بهدف بسط السلطة الفيدرالية وفرض الأمن وحماية الثروة القومية في هذه المدينة، التي نود أن تظل مدينة للتعايش السلمي بين كل العراقيين".
وسيطر الأكراد على مدينة كركوك في صيف 2014، بعد أن فرت القوات العراقية من مواقعها في أعقاب اعتداء تنظيم داعش على مدينة الموصل المجاورة. وفي ذلك الحين، هزمت وحدات البيشمركة مقاتلي داعش من أجل السيطرة على حقول النفط.
ومنذ ذلك الحين، تحاول أربيل تعزيز مطالبتها باستعادة المدينة، التي تضم الأكراد والعرب والتركمان وتعد محور إنتاج النفط بالإقليم. وقد مد المسؤولون الأكراد خط أنابيب من كركوك إلى تركيا يتم من خلاله بيع النفط الخام – وسط معارضة مريرة من جانب بغداد.
تنافس كردي
ويؤكد انسحاب القوات الكردية على المنافسة المتعمقة بين التكتلين السياسيين في كردستان العراقية التي تتصدر عناوين الأخبار خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث قامت القوات العراقية والوحدات الشيعية المتحالفة بطرد القوات الكردية من جنوب المدينة.
اعتبر بعض قادة تكتل الاتحاد الوطني لكردستان، ومقره بمدينة السليمانية – ثاني أكبر مدينة بالإقليم – الاستفتاء بمثابة خطوة حزبية من جانب بارزاني لدعم سيطرته الإقليمية. وأصر زعيم الإقليم على أن الاقتراع يمثل لحظة فاصلة في تاريخ كردستان، التي يأمل أن يساعد على القضاء على الشقاق القائم منذ عهد طويل.
ومع ذلك، كانت الانقسامات صارخة، حيث استسلمت وحدات البيشمركة، ما أحدث صدمة قوية بين أفراد كلا طرفي النزاع. وانتقدت القيادة العامة لوحدات البيشمركة الاتحاد الوطني لكردستان لما وصفته باعتباره "خيانة تاريخية كبرى".
وعلى النقيض من ذلك، وصل القادة العراقيون، ومن بينهم أبو المهدي المهندس وحيدر العامري، وكلاهما من كبار قادة وحدات الحشد الشعبي التي تتألف في أغلبها من القوات الشيعية، إلى كركوك في المساء لحضور مراسم رفع العلم العراقي على مكتب الحاكم.
حظي قرار إجراء الاستفتاء بانتقادات كبيرة من قبل إيران وتركيا وبغداد والولايات المتحدة. وقامت بغداد وطهران بإغلاق الطرق المؤدية إلى شمال كردستان على مدار الأسبوعين الماضيين وإغلاق المجال الجوي وتعليق حركة التجارة بصفة جزئية.
هاجمت الوحدات الشيعية الضواحي الجنوبية لكركوك في وقت مبكر من صباح الإثنين وشرع المدنيون في مغادرة المدينة.
وقال عزيز أحمد، مساعد مدير أمن أربيل مسرور بارزاني إن مسؤولي الأمن المنافسين بتكتل الاتحاد الوطني لكردستان "قد خانوا كركوك وشعب كردستان وتنازلوا عن المدينة لصالح إيران وانسحبوا من خطوط المواجهة دون قتال".
وتظل قوات البيشمركة الموالية لبارزاني تسيطر على حقلي نفط يقعان شمالي كركوك وتقول أنها لا تعتزم التنازل عن هذين الحقلين. ومع ذلك، يبدو أنه لا يوجد فرصة أمام القوات الكردية المتبقية للمقاومة إذا ما قررت الحكومة العراقية المركزية مهاجمتها.
========================
قناة الغد :العراق يدعو للحوار مع الأكراد.. وبارزاني يؤكد حق الإقليم في الانفصال
كتب بواسطة خالد فؤاد  التاريخ: 9:02 م، 17 أكتوبر
في أعقاب سيطرة القوات العراقية على المزيد من الأراضي في تقدمها بالشمال، أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن استفتاء كردستان “انتهى وأصبح من الماضي”، ودعا في مؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء، ببغداد  إلى حوار مع القيادة الكردية “تحت سقف الدستور”.
إلا أن مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، أكد اليوم أن استفتاء الأكراد على الانفصال “لن يهدر”، وذلك ردا على تحرك حكومة بغداد ضد الاستفتاء، الذي أجري الشهر الماضي في الإقليم.
وقال بارزاني، في رسالة وجهها إلى شعب كردستان، “على الرغم من كل الكوارث والمظالم التي تعرضنا لها عبر التاريخ، وآخرها ما تعرض لها الكرد الإيزيديون من إبادة جماعية على يد إرهابيي داعش، كانت بسبب مطالبتنا بحقوقنا المشروعة، وعلى الرغم مما تعرضنا له، فإننا بقينا ننشد السلام والأمن للجميع، وأن القتال قد فرض علينا ولكن تمسكنا بالحصول على حقوقنا بطريقة سلمية واستتباب الأمن”.
ونجحت القوات العراقية في السيطرة الكاملة على مدينة كركوك، أمس الإثنين.
وقال الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، في كلمة بثها التليفزيون اليوم الثلاثاء، إن العملية العسكرية التي أدت إلى استعادة القوات العراقية الاتحادية السيطرة على محافظة كركوك وحقول النفط، سببها الاستفتاء على الانفصال بمبادرة من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقال معصوم، الكردي المنتمي إلى الاتحاد الوطني الكردستاني المنافس لبارزاني، “إن إجراء الاستفتاء أثار خلافات خطيرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، كما بين القوى السياسية الكردستانية ذاتها، أفضت إلى عودة القوات الأمنية الاتحادية إلى السيطرة المباشرة على كركوك”.
وقال معصوم “إننا من موقعنا وبموجب مسؤوليتنا الدستورية، نؤكد وبكل عزم على أهمية الالتزام بالدستور كأساس لأية خطوات أو إجراءات، وهو ما نحرص على ضمانه بإصرار”.
وفي هذه الأثناء، قال الجيش الأمريكي، إنه تلقى روايات متباينة تفيد بمقتل ما بين 3 و11 شخصا في اشتباك وقع أمس، الإثنين، بين القوات العراقية والقوات الكردية.
وأقر الكولونيل ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش بمحدودية قدرة الولايات المتحدة على جمع معلومات ميدانية بشأن المواجهة بين الطرفين الحليفين لواشنطن.
وأضاف أيضا أنه ليست لديه معلومات عن وجود وحدات للحرس الثوري الإيراني داخل مدينة كركوك العراقية وحولها على الرغم من تقارير من كردستان العراق تفيد بذلك.
========================
عيون الخليج :العبادي: استفتاء الأكراد أصبح من الماضي وأدعو للحوار
   الثلاثاء ( 17-10-2017 ) الساعة ( 10:29:58 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة
اعتبر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الثلاثاء، أن استفتاء انفصال إقليم كردستان العراق الذي أجري الشهر الماضي في شمال العراق "انتهى وأصبح من الماضي".
وفي مؤتمر صحافي في بغداد، دعا العبادي إلى حوار مع القيادة الكردية "تحت سقف الدستور لإنهاء الأزمة" مع الأكراد.
وشدد العبادي على فرض السلطة الاتحادية في العراق، بما في ذلك إقليم كردستان الذي يحظى بحكم ذاتي منذ عام 1991. وأوضح أنه "يجب أن تفرض السلطة الاتحادية في كل مكان بالعراق.. أريد أن أكون عادلا مع كل المواطنين".
وتابع: "من غير الصحيح أنه توجد سلطة اتحادية في البصرة وصلاح الدين والموصل لكن لا توجد سلطة اتحادية في كردستان".
وتابع: "من غير الصحيح أن أحمي المواطنين في البصرة ولا أحمي المواطنين في كردستان"، مؤكداً أن "مسؤولية السلطة الاتحادية في كل مكان وأينما كان"
ودعا العبادي إلى إجراء حوار مع إقليم كردستان على أساس "الشراكة في وطن واحد".
وقال: "نحتاج أن نتفاهم على أساس سقف الدستور، وعلى أساس الشراكة الوطنية. جرت ممارسات خاطئة بالسابق، نريد أن نصحح هذه الممارسات التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة".
========================
العرب :إعادة رسم خارطة شمال العراق وتقلص مكاسب الأكراد
العرب  [نُشر في 2017/10/18، العدد: 10785، ص(7)]
بين عشية وضحاها تغير ميزان القوى في البلاد
كركوك (العراق) - استردت الحكومة المركزية العراقية السيطرة على أراض في مختلف أنحاء شمال البلاد من الأكراد موسعة نطاق حملة مفاجئة ومؤثرة أدت لتغير ميزان القوى في البلاد بين عشية وضحاها وأعادت رسم خارطة شمال العراق وتقلّص مكاسب الأكراد.
وفي اليوم الثاني من الحملة التي نفذتها الحكومة لاستعادة مدن وقرى من القوات التابعة لإقليم كردستان العراق انسحبت قوات البيشمركة الكردية من منطقة خانقين المتنازع عليها والقريبة من الحدود مع إيران. وسيطرت جماعة يزيدية موالية لبغداد على بلدة سنجار.
وكانت قوات الحكومة العراقية انتزعت السيطرة على مدينة كركوك التي كانت خاضعة لسيطرة الأكراد الاثنين (16 أكتوبر 2017) في رد عسكري جريء وخاطف يغير ميزان القوى في البلاد بعد استفتاء أجراه الأكراد على الاستقلال الشهر الماضي.
الأهداف التي حققتها القوات العراقية في كركوك
المواقع العسكرية في كركوك
استعادت القوات العراقية جميع المواقع العسكرية التي سيطرت عليها القوات الكردية عام 2014. والمواقع هي قاعدة الحرية الجوية وقاعدة كي جنوبي محافظة كركوك، إضافة إلى مقرّات الألوية التابعة للبيشمركة ومعبر خالد.
الآبار والمواقع النفطية
فرضت قوات الحكومة الاتحادية، في أقل من 48 ساعة، سيطرتها على جميع الآبار والمنشآت النفطية في كركوك. وتشمل هذه المنشآت حقول نفط باي حسن وحقول نفط باباكركر ومواقع الضخ والموقع الرئيسي لشركة نفط الشمال وشركة غاز الشمال ومصفاة نفط ملا عبدالله ومحطة الكهرباء.
الأقضية والنواحي
قوات الحكومة فرضت أيضا سيطرتها على أقضية داقوق والدبس ومركز قضاء كركوك، ونواحي تازة وليلان وإيجي.
المناطق "المتنازع عليها"
بعد سيطرة القوات العراقية على كركوك بدأت وحداتها ببسط سيطرتها على معظم المناطق متنازع عليها في محافظتي ديالى والموصل، بدءا من قضاء خانقين المتاخم للحدود الإيرانية. ودخلت القوات ناحية جلولاء التابعة إلى خانقين، وتضم خليطا سكانيا من التركمان والعرب والأكراد.
واستعادت السيطرة على قضاء سنجار المتاخم للحدود السورية غرب الموصل.
وبدأت القوات العراقية والحشد الشعبي بالسيطرة على ناحية بعشيقة، وأزالت الساتر الترابي الفاصل بين مدينة الموصل وباقي مناطق سهل نينوى.
وأتمت السيطرة على مدن بحزاني وبطنايا وتلسقف والنوران (شرق الموصل) وهي تبعد عن مركز المدينة نحو عشرين كيلومترا.
وبهذه العمليات تكون معظم المناطق المتنازع عليها قد تمت استعادتها.
وفي كركوك تم رصد رتل من المركبات المدرعة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب الذي دربته الولايات المتحدة سيطر على مبنى المحافظة في وسط كركوك ظهر الاثنين بعد أقل من يوم من بدء العملية. والحملة العسكرية التي بدأت أثناء الليل هي أقوى خطوة اتخذتها بغداد حتى الآن لتعطيل محاولة الاستقلال التي تراود الأكراد الذين يحكمون أنفسهم في منطقة حكم ذاتي داخل العراق منذ سقوط حكم صدام حسين في 2003. ويحكم الأكراد ثلاثة أقاليم جبلية في شمال العراق وسيطروا على المزيد من الأراضي في الشمال معظمها كان بعدما ساعدوا في صدّ تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقع كركوك وهي مدينة متعددة الأعراق والأديان خارج الإقليم الكردي مباشرة. ويعتبرها الأكراد قلب وطنهم ويقولون إن صدام أخرج الأكراد منها ووطّن العرب لتأمين السيطرة على النفط المصدر الرئيسي لثروة العراق. ومعظم تقدم القوات تم دون مقاومة حيث ينسحب الأكراد قبل وصول القوات الحكومية.
واختفى العلم الكردي ذو الألوان الخضراء والحمراء والبيضاء والذي تتوسطه شمس ذهبية من الشوارع. ونفّذت قوات عراقية خاصة دربتها الولايات المتحدة وأفراد الشرطة المحلية دوريات في الشوارع لحفظ النظام. وفتحت الأسواق والمتاجر والمدارس أبوابها بشكل طبيعي.
واحتفل التركمان المعارضون للحكم الكردي وجابوا الشوارع بمواكب سيارات وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء. وفرّ بعض السكان الأكراد من المدينة، وعادت بعض الأسر الكردية التي رحلت عن المدينة الاثنين إلى منازلها. وقالت إن آلافا من المقاتلين الأكراد في قوافل مصطفة في طابور طويل تحاول التوجه من كركوك صوب أربيل عاصمة إقليم كردستان الأمر الذي أصاب الحركة على الطريق بالشلل وجعل من الصعب على المدنيين المغادرة.
وبالنسبة إلى الأكراد تعدّ خسارة أرض، خاصة كركوك التي يعتبرونها قلب وطنهم، ضربة قوية بعد ثلاثة أسابيع فقط من تصويتهم على إعلان دولة مستقلة وهو هدفهم منذ عقود. وقال ملا بختيار وهو معلم متقاعد في كركوك “زعماؤنا تخلّوا عنا وتركونا وحدنا. مستقبلنا مظلم”.
وألقى الأستاذ الجامعي سالار عثمان أمين باللوم على السلطات الكردية لدعوتها للاستفتاء على الاستقلال بشكل متعجّل. وقال “نشعر بأننا منكسرون الآن. كان الاستفتاء قرارا كارثيا… كان ينبغي أن تفكر قيادتنا الكردية في العواقب قبل المضيّ قدما في التصويت على الاستقلال. الآن خسرنا كل ما حققناه على مدى ثلاثة عقود”.
وأدت هذه الانتكاسات لاتهامات حادة متبادلة بين أكبر حزبين سياسيين كرديين يسيطر كل منهما على وحدات منفصلة من مقاتلي البيشمركة. واتهم مسؤولون في الحزب الديمقراطي الكردستاني منافسه التاريخي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي كان يرأسه الزعيم الكردي والرئيس العراقي السابق جلال الطالباني، “بالخيانة” لتخلّيه عن الأكراد. وقد يفتح القتال بين بغداد والأكراد جبهة جديدة في الحرب الأهلية الدائرة منذ 14 عاما في العراق وربما تنزلق إليها قوى إقليمية مثل تركيا وإيران.
ويسيطر كل من الحزبين على وحدات من البيشمركة خاصة به. ويؤيد الحزب الديمقراطي الكردستاني بقوة استفتاء الاستقلال بينما كانت بعض شخصيات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني أكثر حذرا. واتهم بيان البيشمركة مجموعة داخل الاتحاد الوطني الكردستاني بالخيانة لمساعدتها تقدم قوات الحكومة المركزية.
ويواجه البارزاني معارضة داخلية واسعة من مجموعات كردية تتحدّى سلطته وتشمل الاتحاد الوطني الكردستاني والتنظيمات المحلية التابعة له وحزب غوران (التغيير) والأحزاب الإسلامية.
وساعد الخلاف الكردي الكردي الحكومة المركزية لتنتزع في تقدم جريء أهم المناطق المتنازع عليها مع الأكراد والتي كان مسعود البارزاني يتوقع أن تكون إحدى أوراقه الرابحة في مفاوضات وتصفية حسابات ما بعد الاستفتاء. لكن هذه الحسابات جاءت بعكس ما يشتهي البارزاني.
واستقبلت الخطوة العسكرية العراقية، التي تدّعي أربيل أنها ما كانت لتنجح لولا دعم إيران و”خيانة” البيشمركة، بترحيب إقليمي ودولي، وعلى رأس المهللين تركيا التي وصفت العملية بـ”التطور الإيجابي”، فيما يخلق تقدم القوات العراقية معضلة لواشنطن الحليف الوثيق لكل من بغداد والأكراد والتي سلحت الجانبين ودربتهما في إطار حملتها الناجحة لطرد مقاتلي الدولة الإسلامية من العراق.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان “ندعم الممارسة السلمية للإدارة المشتركة بين الحكومتين المركزية والإقليمية بما يتّفق مع الوضع العراقي في جميع المناطق محلّ النزاع”. لكن بيان الحياد لا يعني أن واشنطن لا ترحب بعودة سلطة الحكومة الاتحادية في بغداد على كركوك.
========================
الرأي العام :بغداد تقلب الطاولة على بارزاني وتُحوِّل حُلم «دولة الأكراد»... كابوساً ...بموجب صفقة تُفضي لتقسيم كردستان بدل تقسيم العراق
خارجيات - الأربعاء، 18 أكتوبر 2017  /  2,362 مشاهدة   /   3
يبدو أن «السحر انقلب على الساحر» في المواجهة مع بغداد التي فرضها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني على أكراد العراق، إذ بدلاً من تحقيق حلم الاستقلال الذي وعدهم به (سقط عملياً باستكمال القوات العراقية أمس السيطرة على كركوك ونفطها)، تتجه الأمور نحو تقسيم الإقليم، بموجب صفقة تمت بين الحكومة العراقية و«الحشد الشعبي» وبين حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي يقوده بافل طالباني نجل الرئيس الراحل جلال طالباني.
وكشف النائب الكردي عن كتلة «التغيير» في البرلمان العراقي مسعود حيدر، أمس، أن دخول القوات العراقية، أول من أمس، إلى محافظة كركوك المتنازع عليها، من دون قتال، تم إثر اتفاق بين القائد الميداني لـ«الحشد الشعبي» هادي العامري واحد قادة قوات البيشمركة بافل طالباني، بإشراف رئيس الحكومة حيدر العبادي وقائد فيلق «القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني.
ويتكون الاتفاق، حسب حيدر، كما نقلت عنه وكالة «روداوو»الكردية المقربة من «الاتحاد الكردستاني»، من 9 نقاط، أبرزها عودة القوات العراقية إلى المناطق التي كانت فيها قبل العام 2014 حين سيطرت عليها قوات البيشمركة مع اجتياح «داعش» مناطق واسعة في شمال وغرب العراق، وإنشاء إقليم جديد من ثلاث محافظات هي السليمانية وكركوك وحلبجة، ما يعني عملياً تقسيم إقليم كردستان وضم مناطق جديدة إلى الإقليم الجديد على أساس العراق الاتحادي، وتشكيل حكومة للإقليم الجديد.
ومن البنود البارزة في الاتفاق أيضاً، تشكيل إدارة مشتركة لمركز محافظة كركوك، وإعادة حركة الملاحة الجوية إلى مطار السليمانية (ما يعني فصل مصير السليمانية عن مصير أربيل عاصمة إقليم كردستان الواقعة تحت نفوذ بارزاني)، ودفع رواتب موظفي السليمانية وكركوك من قبل الحكومة العراقية.
ويهدف هذا الاتفاق، حسب مراقبين، إلى سحب البساط من تحت أقدام بارزاني، وتحويل «حُلمه» بإنشاء دولة للأكراد إلى «كابوس»، مع محاصرته عبر استمالة الأحزاب الكردية الأخرى، وأبرزها «الاتحاد الكردستاني»، بالتوازي مع سحب ورقة القوة التي كانت بيده منذ العام 2014 المتمثلة بنفط كركوك.
وعلّق النائب حيدر على الاتفاق بالقول: «الفكرة فرنسية، وتقضي بتقسيم كردستان إلى إقليمين لقطع الطريق على السكان في التفكير بموضوع تقرير المصير في المستقبل القريب».
وبدا الانقسام الكردي واضحاً، مع اتهام حزب بارزاني (الوطني الديموقراطي) لمسؤولي «الاتحاد الكردستاني» بالخيانة عبر تسليم قوات البيشمركة التابعة لهم مواقعها في كركوك إلى القوات العراقية، وهو ما رد عليه قائد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان لاهور طالباني بهجوم عنيف على بارزاني، قائلاً «لن ندفع بأبنائنا للموت في سبيل كرسي مسعود بارزاني المنتهية ولايته. وبينما كنا منشغلين بحماية الشعب الكردي، فإن بارزاني كان منشغلاً بسرقة النفط وتعزيز نفوذه».
وفي كلمة له مساء أمس، قال بارزاني إنّ «الشعب الكردي دافع عن هويته وتعرّض للقتل العام»، مشيراً إلى أنّ «ما حدث في مدينة كركوك، هو نتيجة قرارات فردية لأشخاص ينتمون لجهات سياسية في كردستان».
وأكّد أنّ «الشعب الكردي سيحقّق أهدافه المقدسة قريباً أو بعيداً، واليوم هو أحوج من قبل لتوحيد الصفوف»، مشدّداً على أنّ «دماء شهدائنا لن تذهب هباء»، ومتعهّداً بـ«الحفاظ على الإنجازات الكردية برغم ما جرى في كركوك». (بغداد - وكالات)
========================
سي ان ان  :سفير العراق الأسبق بأمريكا لـCNN: هناك انقسام بين الأكراد
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال لقمان الفيلي، سفير العراق الأسبق في الولايات المتحدة الأمريكية، إن هناك انقسام بين الأكراد، وأن ذلك أدى إلى سلاسة العمليات التي تقوم بها القوات العراقية دون سفك للدماء في مناطق مثل كركوك.
جاء ذلك في مقابلة أجراها الفيلي من الزميل وولف بليتزر لـCNN حيث قال: “اتفهم القلق الأمريكي ولكن هذا الأمر داخل العراق.. إقليم كردستان قرر إجراء الاستفتاء، وللأسف وصلنا لما نحن عليه اليوم، توجب على رئيس الوزراء العراقي إظهار القوة، ففي نهاية اليوم هو يدير دولة ويتوجب عليه إظهار القوة ضمن الدستور، وهذا ما يحاول القيام به.”
وتابع الفيلي قائلا: “علينا النظر الآن إلى الفصل التالي (فصل ما بعد داعش في العراق) وهذا الفصل يجب أن يتمحور حول حلول سياسية بعيدا عن سفك للدماء والتأكد من عدم التأثير على المدنيين بأي شكل.”
========================
العرب اليوم :برزاني: سنحافظ على مكتسبات الأكراد رغم انتكاسة كركوك
في أول كلمة له منذ أن سيطرت قوات الحكومة العراقية على مدينة "كركوك"، قال رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني إن الشعب الكردي دافع عن هويته وتعرض لمجزرة.
وطمأن برزاني في حديثه بتعهده بالمحافظة على إنجازات الأكراد، رغم انتكاسة كركوك.
وأشار برزاني إلى أن "ما حدث في كركوك كان بسبب قرارات فردية من ساسة أكراد"، مؤكداً للأكراد أننا سنحافظ على مكتسباتهم.
========================
المرصد :البارزانى يوجه بيانا لحث الأكراد على "تفادى حرب أهلية"
المرصد الإخباري قال تلفزيون رووداو ومقره أربيل إن مسعود بارزانى رئيس إقليم كردستان العراق يعتزم توجيه بيان، اليوم الثلاثاء، يحث فيه الفصائل الكردية على تفادى حرب أهلية.
وسيكون البيان الأول لبارزانى منذ أن تغلبت قوات الحكومة العراقية أمس الاثنين على مدينة كركوك الغنية بالنفط.
========================
الوسط :القوات العراقية تستعيد كل نفط كركوك ..وحرب مفتوحة بين الأكراد
صحيفة الوسط - ذكر ضابط كبير بالجيش العراقي: إن قوات الجيش أتمت أمس عملية للسيطرة على جميع حقول البترول الخام التي تديرها شركة نفط الشمال الحكومية في كركوك.
وأضاف أن القوات العراقية سيطرت على حقلي باي حسن وأفانا النفطيين شمال غربي كركوك أمس، بعد التَحَكُّم على حقول بابا كركر وجمبور وخباز أول أمس الاثنين.
وذكر المسئولين نفطيون في بغداد: إن جميع الحقول تعمل بشكل طبيعي.
في نفس السياق أعلنت السلطات العراقية أمس التَحَكُّم على قضاء سنجار ذي الغالبية الأيزيدية قرب الحدود العراقية السورية، بعد إِرْتَدادٌ قوات البشمركة منه.
وأفادت قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية في بيان «دخل القوات العراقية والحشد الشعبي قضاء سنجار بعد إِرْتَدادٌ البشمركة منه بشكل سلمي».
وتعرضت مدينة سنجار بعد أقتحام تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية على مدينة مدينة الموصل ، وهي مركز محافظة نينوى وثاني أكبر مدينة في العراق في شمال بغداد في حزيران/يونيو 2014 إلى اعتداءات وحشية من التنظيم الذي ارتكب مجازر فيها، وخطف عناصره عددا كبيرا من الفتيات وأخذوهن سبايا.
وسيطر البشمركة على المدينة بعد إِرْتَدادٌ الجيش، لكنهم ما لبثوا أن انسحبوا منها بعد حوالى شهر، قبل أن يرتكب تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية الفظائع فيها.
ونزح سكانها إلى جبل سنجار.
في 2015، استعاد البشمركة المدينة بدعم من التحالف الدولي، ما أدى إلى فك الحصار عن جبل سنجار وتحرير العوائل العالقة فيه، لكن الأيزيديين لم يعودوا إلى المدينة؛ بسبب الدمار الكامل الذي لحق بها.
ذكرت مصادر أمنية: إن قوات البشمركة الكردية انسحبت من منطقة خانقين على الحدود بين بغداد وإيران في الوقت الذي استعدت فيه القوات العراقية للسيطرة على مواقعها.
ويقيم في المنطقة مجموع كبير من الأكراد وبها حقل خانة النفطي الصغير.
========================
عرب برس :خبيرة شؤون دولية لـ"عرب برس": حل أزمة الأكراد تفاوضي وليس عسكريا
صـرح حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، اقتراب تحرير جميع الأراضي والسيطرة على الحدود مع سوريا، موضحا خلال مؤتمر صحفى عقب انتهاء اجتماع الحكومة العراقية، اليوم، أنه لن يدخل فى حرب داخلية وأن العلم العراقى لكل العراقيين ويجب أن يرفع فى جميع أنحاء العراق.
تقول الدكتورة نهى بكر، أستاذ علوم سياسية بالجامعة الأمريكية وخبيرة العلاقات الخارجية، إن سيطرة القوات العراقية على أجزاء كبيرة من العراق دفع رئيس الوزراء لإعلان اقتراب تحرير جميع المناطق الحدودية، التي تربط العراق بعدد من الدول العربية وأهمها سوريا.
وأضافت نهى بكر لـ"عرب برس"، أن إعلانه السيطرة وعدم الخوض في حروب داخلية يعني بها تنظيم داعش دون حزب الأكراد والذين تم إدلاء أصواتهم في استفتاء للانقسام عن الدولة العراقية، موضحة أن الحكومة العراقية كانت قد أعلنت من قبل عدم التعامل مع ملف كردستان واستفتائها غير الدستوري.
وأكدت أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية أن الحكومة العراقية ستسعى للتفاوض دون الدخول في حرب داخلية مع الأكراد بقوة السلاح لإرغامهم بالرجوع إلى الفصيل العراقي، موضحة أن إيران وتركيا ترفضان أيضا إقامة دولة عراقية وأخرى كردية في العراق.
وتابعت بكر: "ما يقصده رئيس الوزراء العراقي هو آليات التعامل مع أعضاء داعش بعد هزيمتهم، في حين سيتم التعامل مع الملف الكردي بطريقة دبلوماسية وتفاوضية أكثر من نشوب حرب بين الجهتين حتى لا يُضر الداخل العراقي بعد الحرب مع داعش والانتهاء منها".
========================
موجز العراق :الأكراد ينسحبون من أراض في وجه تقدم قوات الحكومة العراقية
تم النشر منذُ 8 ساعاتاضف تعليقاًمصدر الخبر / عراقنا
بغداد/كركوك (رويترز) – استردت الحكومة المركزية العراقية السيطرة على أراض في مختلف أنحاء شمال البلاد من الأكراد يوم الثلاثاء موسعة نطاق حملة مفاجئة ومؤثرة أدت لتغير ميزان القوى في البلاد بين عشية وضحاها.وفي اليوم الثاني من حملة خاطفة نفذتها الحكومة لاستعادة مدن وقرى من القوات التابعة لإقليم كردستان العراق انسحبت قوات البشمركة الكردية من منطقة خانقين المتنازع عليها القريبة من الحدود مع إيران.
وسيطرت القوات الحكومية على آخر حقلين للنفط في محيط كركوك، المدينة التي يقطنها مليون نسمة والتي انسحبت منها قوات البشمركة يوم الاثنين مع تقدم القوات الحكومية.
وسيطرت جماعة يزيدية موالية لبغداد على بلدة سنجار.
وأعاد تقدم القوات الحكومية رسم خريطة شمال العراق وقلص مكاسب الأكراد الذين أثاروا حفيظة بغداد في الشهر الماضي بإجراء استفتاء على الاستقلال.
ويحكم الأكراد ثلاثة أقاليم جبلية في شمال العراق في منطقة تحظى بالحكم الذاتي وسيطروا على المزيد من الأراضي في الشمال معظمها بعدما ساعدوا في صد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمرا لقواته يوم الاثنين برفع العلم العراقي على جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد خارج إقليم كردستان نفسه. وحققت القوات نصرا سريعا في كركوك ووصلت إلى قلب المدينة خلال أقل من يوم.
وساهم القتال في إحدى مناطق إنتاج النفط الرئيسية في العراق في عودة علاوة المخاطر إلى أسعار الخام. وبعد شهور من تداول النفط في نطاق محدود تجاوز سعر خام القياس العالمي برنت 58 دولارا للبرميل.
وقال مسؤولون في قطاع النفط ببغداد إن كل الحقول القريبة من كركوك تعمل بشكل طبيعي يوم الثلاثاء بعد أن سيطرت الحكومة على آخرها. وكركوك مقر شركة نفط الشمال، وهي واحدة من شركتين عملاقتين للطاقة تمثلان كل إيرادات الحكومة تقريبا.
* معضلة واشنطن
خلق تقدم القوات العراقية معضلة لواشنطن الحليف الوثيق لكل من بغداد والأكراد والتي سلحت الجانبين ودربتهما في إطار حملتها الناجحة لطرد مقاتلي الدولة الإسلامية من العراق.
وقال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض يوم الاثنين ”لا نحب فكرة اشتباكهم. نحن لا نتحيز لأي جانب. كانت علاقاتنا جيدة للغاية على مدار أعوام مع الأكراد كما تعلمون وكنا أيضا في جانب العراق“.
وحتى الآن يبدو أن معظم تقدم القوات يتم دون مقاومة حيث ينسحب الأكراد قبل وصول القوات الحكومية. ووردت تقارير بشأن اشتباك كبير واحد فقط في الساعات المبكرة من يوم الاثنين عند مشارف كركوك.
وفي كركوك، إحدى أكثر مدن العراق تنوعا، احتفل التركمان المعارضون للحكم الكردي يوم الاثنين وجابوا الشوارع بمواكب سيارات وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء. وفر بعض السكان الأكراد من المدينة.
وبحلول يوم الثلاثاء اختفى العلم الكردي ذو الألوان الخضراء والحمراء والبيضاء والذي تتوسطه شمس ذهبية من الشوارع. ونفذت قوات عراقية خاصة دربتها الولايات المتحدة وأفراد الشرطة المحلية دوريات في الشوارع لحفاظ النظام. وفتحت الأسواق والمتاجر والمدارس أبوابها بشكل طبيعي.
وعادت بعض الأسر الكردية التي رحلت عن المدينة يوم الاثنين لمنازلها. وقالت إن آلافا من المقاتلين الأكراد في قوافل مصطفة في طابور طويل تحاول التوجه من كركوك صوب أربيل عاصمة إقليم كردستان الأمر الذي أصاب الحركة على الطريق بالشلل وجعل من الصعب على المدنيين المغادرة.
وبالنسبة للأكراد تعد خسارة أرض، خاصة كركوك التي يعتبرونها قلب وطنهم، ضربة قوية بعد ثلاثة أسابيع فقط من تصويتهم على إعلان دولة مستقلة وهو هدفهم منذ عقود.
وقال ملا بختيار وهو معلم متقاعد في كركوك ”زعماؤنا تخلوا عنا وتركونا وحدنا. مستقبلنا مظلم“.
وذكر أنه حاول الهرب يوم الاثنين لكنه عاد مع زوجته وأبنائه بعد أن اتصل به جار عربي وتوسل إليه ألا يرحل وطمأنه بأن المدينة آمنة.وألقى الأستاذ الجامعي سالار عثمان أمين باللوم على السلطات الكردية لدعوتها للاستفتاء على الاستقلال بشكل متعجل.
وقال “نشعر بأننا منكسرون الآن. كان الاستفتاء قرارا كارثيا… كان ينبغي أن تفكر قيادتنا الكردية في العواقب قبل المضي قدما في التصويت على الاستقلال. الآن خسرنا كل ما حققناه على مدى ثلاثة عقود.
وأدت هذه الانتكاسات لاتهامات حادة متبادلة بين أكبر حزبين سياسيين كرديين يسيطر كل منهما على وحدات منفصلة من مقاتلي البشمركة.
واتهم مسؤولون في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ينتمي له زعيم الإقليم مسعود برزاني منافسه التاريخي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يرأسه الزعيم الكردي والرئيس الراحل جلال طالباني ”بالخيانة“ لتخليه عن الأكراد. ونفت أرملة طالباني الذي تولى منصب الرئيس العراقي الشرفي بين عامي 2003 و2014 وتوفي منذ أسبوعين هذا الاتهام.
وقالت هيرو طالباني إن حزبها حاول لكنه فشل في إقناع الحكومة العراقية بالعدول عن ”خطة الهجوم“ على كركوك عبر اتصالات مع ممثلين للحكومتين الأمريكية والعراقية.
وقالت قناة رووداو التلفزيونية الكردية إن برزاني سيصدر بيانا قريبا يدعو فيه الفصائل الكردية لتفادي ”حرب أهلية“.
ويعطي تقدم القوات الحكومية دعما سياسيا كبيرا لرئيس الوزراء العراقي الذي واجه تهديدات من الجماعات الشيعية المسلحة التي تدعمها إيران بالتحرك من تلقاء نفسها ما لم يتحرك سريعا لردع الأكراد.
 
وقال عادل عبد الكريم وهو محام من بغداد إنه لو أجريت الانتخابات يوم الاربعاء فسيصوت بالتأكيد للعبادي مضيفا ”لقد نجح في أن يبقي العراق دولة واحدة“.
وأضاف ”عندما كان قادة الأكراد يهددون بغداد كان العبادي دوما مبتسما. لم نتوقع أنه كان يخفي إعصارا خلف هذه الابتسامة. أثبت أنه زعيم ذكي وبحكمته تفوق على مسعود (برزاني) بضربة قاضية في الجولة الثانية“.
وفي سنجار، التي تقطنها أغلبية من الأقلية اليزيدية التي واجهت إبادة عام 2014 بعد سيطرة متشددي الدولة الإسلامية على المنطقة، سيطرت جماعة لالش اليزيدية على البلدة بعد انسحاب البشمركة الكردية.
وقال أحد السكان عبر الهاتف ”لم يكن هناك عنف. تحركت جماعة لالش بعد انسحاب البشمركة“.
وأثار قرار الأكراد إجراء استفتاء على الاستقلال حفيظة تركيا وإيران المجاورتين.
كما دعت واشنطن، التي ظلت صديقة للأكراد على مدار عقود، لإلغاء الاستفتاء خشية أن يؤدي لنشوب حرب.
========================
العرب اليوم :أي دور لعبته طهران في إسقاط الأكراد في كركوك؟
توازياً مع طرد داعش من العراق، خرجت إلى السطح توترات كامنة بين طوائف وإثنيات عراقية، ومن أوضح صورها ما يجري من معارك الآن بين ميلشيات الحشد الشعبي العراقي والبشمركة العراقية، حول مدينة كركوك وضواحيها الغنية بالنفط. ورأى سيث فرانتزمان، صحفي وباحث مقيم في القدس، أن إيران هي من تدير هذا الصراع عبر ميليشيات شيعية، تأتمر بطهران وتنفذ سياساتها.
وأصدر البنتاغون يوم الأحد 15 أكتوبر (تشرين الثاني)، بياناً طالب فيه قوات أمنية عراقية وقوات البشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان(كي إر جي) بـ" تجنب مواقف تصعيدية". وقالت الولايات المتحدة إنها عارضت "العنف من أي جانب"، وأن أي تصعيد عسكري يهدد بزعزعة العراق، وتشتيت التركيز عن الحرب ضد داعش.
أحداث مفاجئة
ولكن أحداث مفاجئة تجاوزت بيان البنتاغون. فقد أمر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قوات عراقية بالعمل على "حماية قواعد ومنشآت فيدرالية في محافظة كركوك". وعندها تحركت طوابير من سيارات هامفي مطلية باللون الأسود، تابعة لقوات النخبة العراقية في العمليات الخاصة في مكافحة الإرهاب (إيسوف)، وأخرى من الشرطة الفيدرالية والجيش العراقي، نحو حدود كردستان عند طازا وطوز خرماتو، جنوب كركوك. وبالإضافة إلى تلك القطعات، سعت عناصر من عدة ميلشيات شعبية تابعة لقوات الحشد الشعبي، لمهاجمة مواقع كردية. وبحسب تقرير نشره معهد الدراسات الحرب، ضمت تلك القوات لواء بدر المدعوم إيرانياً، ووحدات عصائب الحق. وتقدم هؤلاء باتجاه قاعدة عسكرية تسمى K1، مهبط للطائرات وحقل نفط قريب من كركوك. وانسحب البشمركة الأكراد من عدة مواقع، في مواجهة قوة نارية عراقية كبرى.
صراعات أعمق
ويقول الباحث في تقريره في مجلة "ناشونال إنترست" إن الصراع الحالي حول كركوك ذو جذور تعود لعام 2014، ولصراعات أعمق مع بغداد. فقد أجرت حكومة كردستان العراق في 25 سبتمبر (أيلول) استفتاء على استقلال الإقليم حاز على موافقة 92٪ من المقترعين. ولكن بغداد هددت بإغلاق الحدود مع الإقليم ذي الحكم الذاتي، وأغلقت مطاري أربيل والسليمانية. وترغب بغداد بمعاقبة الأكراد عبر سيطرتها على كركوك، وما تحويه من حقول نفطية. ولكن الأطراف المشاركة في العملية العسكرية تظهر أن العملية أعمق من مجرد تنفيذ لاستراتيجية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
عامل ضغط وحيد
وبحسب الباحث، لم تكن بغداد ومعها مستشارون أمريكيون من قوات التحالف وعدة أطراف أخرى، هم وحدهم من مارسوا ضغطاً على كركوك، بل كان هناك قادة ميليشيات شيعية. وقبل يوم من إعلان العراق عن هجومه على محافظة كركوك، في 26 أكتوبر(تشرين الأول)، توجه إلى المدينة قياديان من الحشد الشعبي، هادي العامري وأبو مهدي المهندس، للتفاوض مع زعماء أكراد من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني. وقد نشر فضل حورامي، صحفي مقيم في كركوك، صوراً للقياديين عند زيارتهما للمدينة.
ويقول فرانتزمان إن العامري حارب إلى جانب الإيرانيين ضد صدام حسين في الثمانينيات، وتحول "لواء بدر" الذي يتزعمه إلى حزب سياسي بعد عام 2003. كما يدير عنصر من هذه الميليشيا وزارة الداخلية العراقية، والتي تشرف على الشرطة الفيدرالية. وأما المهندس فهو زعيم نشط في ميليشيا كتائب حزب الله، وقد هرب من العراق عندما أدرجت الولايات المتحدة اسمه على قائمة الإرهاب.
وصول سليماني
وتربط الرجلان، العامري والمهندس، علاقات وثيقة بقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وهو مسؤول العمليات الخارجية في الحرس الثوري.
وبحسب وكالة رويترز، وصل سليماني، إلى كردستان العراق في 15 أكتوبر (تشرين الأول).
ويرى الباحث أن وجود سليماني في الإقليم يظهر بوضوح فاضح الدور الإيراني الكبير في الهجوم على كركوك، وهو ما يتناقض تماماً مع السياسة الأمريكية التي تحولت مؤخراً لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
هاجس
ويخلص الباحث إلى أن الصدامات حول كركوك تؤشر لدخول العراق مرحلة جديدة بالتوازي مع انهيار داعش. ويبدو أن الأولوية حالياً بالنسبة لبغداد تتمثل في إعادة السيطرة على منطقة كركوك. وأما بشأن النفوذ الإيراني المتنامي في العراق، والذي تم تجاهله خلال الحرب ضد العدو المشترك، داعش، فقد أصبح، بنظر صناع السياسة الأمريكية، بمثابة هاجس كبير.
========================
الغد برس :مسؤول كردي يتهم الحشد بإحراق منازل الأكراد في الطوز والأخير ينفي
وقال شكور لـ"الغد برس"، إن "بعض قوات الحشد الشعبي قامت بحرق وهدم بيوت الكرد في حي جميلة وحي العسكري بطوزخورماتو"، مشيرا إلى أن "بعض الفصائل تقوم بسرقة ونهب بيوت الأكراد ومحالهم".
وأضاف شكور أن "البيشمركة لم تطلق اي هاون، وأنا مسؤول عن البيشمركة في الطوز ونحن موجودون في القرى المحيطة في الطوز".
من جهته، قال الحسيني لـ"الغد برس"، إن "لا صحة لأنباء حرق قوات الحشد الشعبي لمحال ومنازل الكرد في طوز خورماتو"، لافتا الى أن "الدخان الذي يتصاعد من المدينة سببه قصف البيشمركة لمدينة الطوز بـ526 قذيفة هاون، ما جعلها بركانا من النار والدخان".
وأشار إلى أن "البيشمركة والاكراد هربوا مع عوائلهم قبل قصف المدينة والاعتداء عليها بقذائف الهاون"، مبينا أن "وزير الداخلية اوعز بإرسال 12 فرقة من الاطفاء من العاصمة ومحافظة ديالى وصلاح الدين لإخماد النيران في المنازل".
وتابع أن "كل مناطق الطوز الآن تشتعل فيها النيران والدخان بسبب القصف العشوائي الذي يدمر مدينة بأكملها".
========================
اورينت :صور خامنئي في كركوك.. ميليشيا الحشد تُهين رموز الأكراد وتعدم عناصر من البيشمركة
العراقكركوكميليشيا الحشد الشعبيالبيشمركة نقلت وسائل إعلام عراقية، عن مصادر مطلعة نبأ مقتل شرطيين كرديين من قوات "الأسايش"، على يد مسلحين من ميليشيا "الحشد الشعبي" الذين استخدموا الدبابات لسحقهما وهما أحياء.
وقال البرلماني الكردي عن مدينة كركوك، شاخوان عبدالله، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "مسلحي الحشد الشعبي اعتقلوا شرطيين كرديين من أمام مبنى أسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، وأقدموا على سحقهما بالسير على جسديهما بالدبابات".
من جهته أفاد عضو مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك وكرميان، دياري حسين، بأن "الحشد الشعبي شنَّ هجوماً بالمدافع على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، وحرق جزءاً من المقر".
وأوضح دياري حسين لـ رووداو أن "مسلحي الحشد الشعبي حرقوا مقر لجنة منطقة رحيماوة، وفجروا مركز أسايش الحزب الديمقراطي الكوردستاني في حي عرفة بكركوك".
وتابع حسين أن "الأوضاع في كركوك ليست مستقرة، والمسلحون يلقون القبض على الناس بحسب أهوائهم، كما يحرقون منازل أعضاء وأنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني على وجه الخصوص".
خامنئي في كركوك
في سياق متصل، انتشرت العديد من الصور التي تحمل الإساءة لعلم كردستان وتستفز مشاعر الأكراد في كركوك وعموم مدن إقليم كردستان . وأظهرت الصور قيام عناصر في "الحشد الشعبي" بعرض علم كردستان بصورة "مهينة" تثير مشاعر الأكرد بمحافظة كركوك ومدن الإقليم .
وكان مقطع فيديو قد تم تداوله لأحد عناصر الحشد داخل مجلس محافظة كركوك وتظهر خلفه صورة المرشد الإيراني " علي خامنئي ".
وبعد أيام من التهديدات، شنت ميليشيا "الحشد الشعبي" وقوات من الجيش العراقي، ليل الإثنين، هجمات على كركوك، واستطاعت تلك القوات اقتحام عدد من المناطق التي كانت البيشمركة تسيطر عليها، كما سيطرت على سنجار ومخمور والكوير، في الوقت الذي تنفي فيه ميليشيا الحشد مشاركتها في العملية وتدعي بقاءها على أطراف كركوك، لكن الصور والفيديوهات تفند صحة ذلك.
========================
البوابة :الاكراد يتراجعون امام تقدم الجيش العراقي في نينوى
قال قائد عسكري عراقي كبير لرويترز إن قوات البشمركة الكردية عادت يوم الأربعاء إلى المواقع التي كانت تسيطر عليها في يونيو حزيران 2014 قبل اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية لشمال وغرب العراق.
وعادت القوات الكردية إلى هذا الخط بعد تسليمها مواقع في محافظة نينوى يوم الثلاثاء وذلك بعد أن كانت قد بسطت سيطرتها على مزيد من الأراضي خلال الحرب مع التنظيم المتشدد التي امتدت لثلاثة أعوام.
السيطرة على نينوى
قال بيان للجيش العراقي يوم الأربعاء إن القوات العراقية سيطرت على مناطق كانت خاضعة لسيطرة القوات الكردية في محافظة نينوى التي تضم مدينة الموصل في شمال البلاد.
وذكر البيان أن مقاتلي البشمركة الأكراد غادروا هذه المناطق قبل وصول القوات العراقية يوم الثلاثاء. كان البشمركة فرضوا سيطرتهم على تلك المناطق خلال السنوات الثلاث الماضية في إطار الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكر البيان أن سد الموصل في شمال غربي المدينة من بين المواقع التي استعادتها القوات العراقية من قبضة البشمركة.
وردا على استفتاء أجراه الأكراد على الاستقلال الشهر الماضي انتزعت القوات العراقية، بدعم من مقاتلي الحشد الشيعي الذين دربتهم إيران، منطقة كركوك الغنية بالنفط من قبضة الأكراد يوم الاثنين الأمر الذي يغير من توازن القوى في البلاد.
=======================