الرئيسة \  ملفات المركز  \  ما بين تنظيم الدولة و ب ي د والعصابات الاسدية

ما بين تنظيم الدولة و ب ي د والعصابات الاسدية

11.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/2/2018
عناوين الملف
  1. ايلاف :الجيش السوري يطرد "داعش" من محافظتي حماة وحلب
  2. البوابة :تركيا تعتقل 31 مشتبهًا بانتمائهم إلى تنظيم "داعش"
  3. العالم :صحيفة بريطانية: تركيا تلحق "الدواعش"بصفوف "الجيش الحر"
  4. مكة نيوز :الأكراد يطلقون سراح 400 داعشي لقتال تركيا في عفرين
  5. سكاي نيوز :بعد "خيانة مشتركة".. مقاتلو داعش يدخلون إدلب السورية
  6. الوطن الالكترونية :أنقرة: اعتقال 1141 من "حماية الشعب" و"داعش" منذ انطلاق "غصن الزيتون"
  7. يانيسافيك :ب ي د" أطلق سراح 400 عنصر من "داعش"
  8. بوابة منارة :مصادر: قوات الأسد تفتح ممرا لمقاتلي داعش لدخول إدلب
  9. المنار :صحيفة بريطانية: تركيا تستخدم مسلحين من داعش في عملية “غصن الزيتون” في عفرين
  10. الاماراتية :قسد” تدرس أي طلب لتسيلم متشددين بريطانيين من داعش
  11. دي دبليو :مصادر: قوات الأسد تفتح ممرا لمقاتلي داعش لدخول إدلب
  12. المدن :"داعش" يقترب من إدلب..ويُسلّم النظام ما يأخذه من المعارضة
  13. الشرق الاوسط :النظام و«داعش» يتوغلان في محافظة إدلب
  14. العربي الجديد :النظام السوري يسهّل زحف "داعش": إدلب مهددة
 
ايلاف :الجيش السوري يطرد "داعش" من محافظتي حماة وحلب
دمشق: أعلن الجيش السوري في بيان مساء الجمعة طرد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من كامل محافظتي حماة وحلب في وسط وشمال البلاد، بعدما كان عاد اليهما قبل أسابيع.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية استغل المعارك الدائرة بين الجيش السوري والفصائل الإسلامية وابرزها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) ليتوسع قبل أسابيع في المنطقة الحدودية بين محافظات حلب وحماة وادلب (شمال غرب).
وخاض الجيش السوري منذ نهاية العام الماضي معارك عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام في ريف ادلب الجنوبي وتمكن من السيطرة على عشرات القرى والبلدات وعلى مطار ابو الضهور العسكري.
وعاد ليركز مؤخراً على تنظيم الدولة الإسلامية، وشنّ منذ أسبوع هجمات ضده في ريفي حماة وحلب.
وأعلن الجيش السوري في بيان "أنجزت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة عملياتها القتالية بنجاح وحررت عدداً كبيراً من البلدات والقرى والمزارع في أرياف حماة وحلب وإدلب".
وأضاف "تكمن الأهمية الاستراتيجية لهذا الإنجاز من كونه ينهي وجود تنظيم داعش الإرهابي في محافظتي حماة وحلب"، ويؤمن "عدداً من طرق المواصلات والإمداد" بينهما.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على "أكثر من 80 قرية خلال أسبوع من عمليات التقدم التي ترافقت مع انهيار وانسحاب متتالي لعناصر التنظيم".
ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يتواجد في منطقة محدودة في ريف ادلب الجنوبي، ويتواجه فيها مع الفصائل الإسلامية.
وبعد صعود قوي العام 2014 وسيطرته على مساحات مترامية ابتداء من العراق وصولا الى سوريا، اصيب التنظيم بنكسات ميدانية كبيرة العام الماضي وخسر ابرز معاقله حتى بات محاصراً في جيوب محدودة في سوريا.
========================
البوابة :تركيا تعتقل 31 مشتبهًا بانتمائهم إلى تنظيم "داعش"
السبت 10/فبراير/2018 - 12:47 م تركيا تركيا  وكالات
اعتقلت الشرطة التركية، اليوم السبت، 31 شخصًا يشتبه في انضمامهم إلى تنظيم "داعش" في اسطنبول، كانوا يعدون لشن هجوم، وفقًا لما أكدته وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وقالت الوكالة إن الشرطة داهمت ستة عناوين في ثلاثة أحياء من المدينة، دون ذكر تفاصيل عن توقيت تنفيذ المداهمات، مؤكدة أن المعتقلين كافة يحملون جنسيات أجنبية.
وأشارت الوكالة إلى أن أفراد الشرطة ضبطوا مواد رقمية ووثائق خلال المداهمات، وتركيا مشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد متشددي "داعش".
وكثفت الشرطة التركية عملياتها على من يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم في نهاية العام الماضي، قبيل الذكرى الأولى لهجوم نفذ ليلة الاحتفال بالعام الجديد على ملهى ليلي في اسطنبول، قتل فيه تسع وثلاثين شخصًا.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، وهو أحد سلسلة هجمات نفذها التنظيم في تركيا خلال الأعوام الأخيرة.
========================
العالم :صحيفة بريطانية: تركيا تلحق "الدواعش"بصفوف "الجيش الحر"
زعمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن تركيا تقوم بتجنيد وتدريب المقاتلين السابقين بتنظيم "داعش" وإلحاقهم بصفوف الجيش السوري الحر للقتال بمنطقة عفرين السورية.
العالم - سوريا
وأفادت الصحيفة البريطانية نقلا عن "داعشي" سابق واسمه الحركي "فرج" بأن غالبية المقاتلين ضد "وحدات حماية الشعب الكردية" في عفرين ينتمون لتنظيم "داعش"، مشيرا إلى تدريب تركيا لهم وتغيير آلياتهم الهجومية.
وأضاف العنصر السابق في "داعش" أن تركيا حاولت خداع الجميع بإعلانها في مستهل العملية العسكرية محاربتها التنظيم، غير أنها في الواقع تقوم بتدريب عناصره وترسلهم إلى عفرين، على حد قوله.
وأشارت "الإندبندنت" إلى أن القيادات التي تتولى تدريب العناصر "الداعشية" حظرت عليهم استخدام آليات السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية كي لا ينكشف التعاون "التركي - الداعشي".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن قرابة 6 آلاف جندي تركي، و 10 آلاف مقاتل من "الجيش الحر" عبروا الحدود السورية في يناير 2018، وتعهدوا بالقضاء على الوجود الكردي في المدينة السورية.
وبحسب "الإندبندنت"، فإن مقاتلي "داعش" ينضمون إلى "الجيش الحر" لأنهم يتعرضون لضغوط من السلطات التركية، مضيفة أنه ومن وجهة نظر أنقرة، فإن تجنيد مقاتلي التنظيم السابقين يعني أنه يمكن الاعتماد على مجموعة كبيرة من المسلحين المحترفين والخبراء.
إلى ذلك قال "فرج" للصحيفة إن كل من تركيا و"داعش" يستخدم الآخر من أجل تحقيق أغراض خاصة به، مشيرا إلى أن أنقرة تتعامل مع التنظيم مثل "مناديل المرحاض"، فبعد استخدامهم سيتم التخلص منهم.
جدير بالذكر أن تنظيم "داعش" واجه في العام 2017 خسائر متتالية، بدأت من استعادة القوات العراقية لمدينة الموصل بعد حصار استمر 9 أشهر، ثم فقدانه لمدينة الرقة السورية، عاصمة "خلافته" المزعومة، بعد حصار دام 4 أشهر.
المصدر : روسيا اليوم
========================
مكة نيوز :الأكراد يطلقون سراح 400 داعشي لقتال تركيا في عفرين
الوكالات - أنقرة، دمشق،لندن، الرياض
أكد متحدث للحكومة التركية أمس أن تنظيم «ب ي د الإرهابي» أطلق سراح 400 عنصر من عناصر داعش في عفرين ودير الزور السوريتين شريطة قتالهم ضد تركيا.
فيما أعلن متحدث عسكري أمريكي أمس الأول أن مسلحين أكرادا في سوريا اعتقلوا العضوين الأخيرين في خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش تحمل اسم «ذا بيتلز» بسبب لهجتهما البريطانية.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن اليكساندا كوتي، والشافي الشيخ، كانا مطلوبين بتهمة سجن وتعذيب وقتل رهائن.
وهذان الشخصان جزء من مجموعة من أربعة رجال، من بينهم محمد إموازي - الذي أطلق عليه اسم «الجهادي جون»، وقتل في غارة جوية في 2015، والمواطن اللندني آين ديفيس الذي سجن في تركيا.
وكانت تلك المجموعة معروفة بوحشيتها، ويعتقد أنها قتلت الصحفيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وكذلك عمال إغاثة.
وقالت الخارجية الأمريكية إن كوتى ربما كان يعدم ويعذب الأشخاص، بما في ذلك عن طريق الصدمة الالكترونية والغمر بالمياه، إضافة إلى تجنيد أشخاص للتنظيم الإرهابي.
وقالت «نيويورك تايمز» إنه تم إبلاغ الولايات المتحدة في منتصف يناير بأنه ربما تم القبض على هذين الشخصين.
وذكرت الصحيفة أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل الولايات المتحدة اعتقلت كوتي (34 عاما) والشيخ (29 عاما)، وتأكدت من هوياتهما باستخدام بصمات الأصابع وغيرها من القياسات الحيوية، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
إلى ذلك، فرضت فصائل الجيش السوري الحر المعارض والجيش التركي سيطرتها على قرى جديدة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع وحدات الحماية الكردية أمس.
وقال قائد عسكري في غرفة علميات «غصن الزيتون» إن فصائل الجيش الحر فرضت سيطرتها على نسرية، ودوكان، واشكان عربي، وجقلا فوقاني، وجقلا وسطاني، وسفرية، بعد معارك مع الوحدات الكردية.
وأعلن الجيش التركي أمس تدمير 19 موقعا لوحدات حماية الشعب، إضافة إلى تحييد 1062 عنصرا للوحدات منذ بدء عملية غصن الزيتون في 20 يناير الماضي، وعثر في قرية قسطل جندو المحررة بمنطقة عفرين السورية على أنفاق ومخابئ تحت سطح الأرض بأربعة أمتار.
هذا وأفاد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بيان أن تركيا وفصائل المعارضة نقلت أمس أسلحتها الثقيلة من مدافع وصواريخ واستهدفت قرى ملا خليل، ودير بلوط ، وآقجلة، ومركز ناحية جنديرس.
من جهة أخرى، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن القصف الذي تشنه قوات النظام السوري على منطقة الغوطة الشرقية القريبة من دمشق تسبب في أدمى أسبوع منذ 2015 موقعا أكبر عدد من القتلى.
ووفقا لما أكده رئيس المرصد رامي عبدالرحمن فإن القصف العنيف خلال الأيام الأربعة الماضية أدى إلى مقتل 229 بينهم 58 طفلا و43 مواطنة.
========================
سكاي نيوز :بعد "خيانة مشتركة".. مقاتلو داعش يدخلون إدلب السورية
2018-02-09T19:07:25Z
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وقيادي بالمعارضة السورية المسلحة إن مسلحين من تنظيم داعش اشتبكوا مع مقاتلين في محافظة إدلبب شمال غرب البلاد، متهمين قوات موالية للنظام السوري بفتح ممر للمتطرفين لبلوغ المنطقة.
وذكر المرصد أن قوات النظام سمحت لمسلحي داعش بمغادرة جيب محاصر في منطقة تلتقي عندها حدود محافظات حلب وإدلب وحماة، والتوجه إلى جنوب إدلب.
وأعلن الإعلام الحربي، الذي تديره ميليشيات حزب الله اللبنانية الموالية لدمشق، عن تحقيق قوات النظام وحلفائها مكاسب على مسلحي داعش في ذلك الجيب، لكنها لم تذكر شيئا عن السماح لهم بالمغادرة.
وقال قيادي في تحالف يقاتل مع قوات النظام إن مسلحي داعش غادروا الجيب، وأضاف "الجيب خلص. انفتح ممر.. واتسكر"، في إشارة إلى أن معبرا فتح لحين مغادرتهم ثم أغلق.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن قوات النظام بدأت شن العملية على الجيب منذ سبعة أيام وتمكنت على الفور من السيطرة على 80 قرية وبلدة بعد توفير ممر لمسلحي التنظيم للخروج.
خيانة مشتركة
من جهته، أكد حسن حاج علي القيادي بجماعة (جيش إدلب الحر) تقرير المرصد، وقال إن مقاتليه يشاركون في الاشتباكات ضد نحو 200 مسلح من داعش وصلوا جنوب إدلب في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وأضاف لرويترز أن مقاتلي المعارضة فوجئوا فجر اليوم الجمعة "بالخيانة المشتركة" من النظام وداعش وأن الاشتباكات تدور في قرية لويبدة. وتابع قائلا إن بحوزتهم ست آليات مدرعة.
وقال مصدر في جماعة أحرار الشام إن "الدواعش" دخلوا إلى جنوب إدلب من منطقة تسيطر عليها الحكومة.
وأضاف "كتائب الثوار تتصدى لمحاولات داعش... عصابات البغدادي تخترق مناطق النظام لتصل إلى جبهات المجاهدين... ميليشيات النظام فتحت ثغرة لنصرة عناصر تنظيم داعش المحاصرين من أجل مرورهم باتجاه مناطق سيطرة المجاهدين جنوب شرق إدلب والاشتباكات تدورحاليا قرب أم الخلاخيل والزرزور".
وإدلب هي أكبر منطقة بسوريا لا تزال تحت سيطرة جماعات مناوئة للرئيس بشار الأسد.
========================
الوطن الالكترونية :أنقرة: اعتقال 1141 من "حماية الشعب" و"داعش" منذ انطلاق "غصن الزيتون"
اليوم PM 12:19كتب: وكالات
أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم، اعتقال 1141 منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" ضد "العمال الكردستاني - كا جي كا - وحدات حماية الشعب - ي ب ك" و"داعش"، في منطقة عفرين السورية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وقالت الأركان التركية، في بيان، إن مقاتلاتها تمكنت اليوم من تدمير 36 هدفًا للإرهابيين في عفرين، بينها ملاجئ وتحصينات ومخازن للأسلحة والذخائر.
وأضافت الأركان التركية، أن قوات "غصن الزيتون"، تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية من اعتقال 79 من المنظمات، ليرتفع العدد إلى 1141 منذ انطلاق العملية.
========================
يانيسافيك :ب ي د" أطلق سراح 400 عنصر من "داعش"
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، ماهر أونال، إطلاق تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي سراح 400 عنصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، في منطقة عفرين (شمالي سوريا)، ومحافظة دير الزور (شرقي سوريا) شريطة قتالهم ضد تركيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أونال، في مقر "العدالة والتنمية" (الحاكم) بالعاصمة أنقرة، اليوم الجمعة.
وتطرق أونال، إلى عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي سوريا، مؤكدا أن بلاده تعطي أولى درجات الاهتمام للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين.
وأضاف: "نرى بوضوح من الذي يتحرك بجانب المنظمات الإرهابية في المنطقة لا سيما داعش".
وأشار أونال، إلى مواصلة "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي ممارسة الظلم والضغوط في المناطق التي يسيطر عليه.
وأضاف في هذا السياق: "يمكن تأكيد أن مسلحي التنظيم (ب ي د/ بي كا كا) في سنجار (قضاء شمالي العراق يسكنه أكثرية إيزيدية) يمارسون الضغط بحق الإيزيديين، ويقترحون على الفقراء منهم دفع 250 دولار شهريا بغية تجنيدهم في صفوفهم ومشاركتهم في معارك باسم التنظيم.
لكن أونال، أوضح أن الغالبية العظمى من الإيزيديين يرفضون ذلك، ومنهم من يضطر لترك المنطقة، هاربا من ضغوط التنظيم.
كما لفت أونال، إلى نقل التنظيم عناصره من محافظة الرقة (شمال شرقي سوريا) إلى عفرين، بغية تعزيز الإرهابيين فيها.
والأسبوع الجاري، أفادت مصادر مطلعة بأن القافلة القادمة من مناطق واقعة تحت سيطرة التنظيم الإرهابي شرقي سوريا، والتي دخلت مؤخرا عفرين السورية تحت اسم "التضامن مع عفرين"، ضمت نحو 500 مقاتل من عناصر تنظيم "ب ي د/بي كا كا" الإرهابي.
وأشارت المصادر، للأناضول، إلى أن القافلة ضمت أيضا متطوعين جلبهم التنظيم من مناطق سيطرته شرقي سوريا؛ للقتال في صفوفه ضد القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر.
وتواصل القوات المسلحة التركية والجيش الحر، منذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
على صعيد آخر، أشار أونال، إلى التوافق بخصوص الحفاظ على حاجز 10 بالمائة كنسبة حسم لدخول الأحزاب السياسية بالبلاد إلى البرلمان.
========================
بوابة منارة :مصادر: قوات الأسد تفتح ممرا لمقاتلي داعش لدخول إدلب
موقع دويتشه فيله 10.02.2018 11h04شارك
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة (التاسع من فبراير 2018) إن قوات الحكومة السورية سمحت لمسلحي "داعش" بمغادرة جيب محاصر في منطقة تلتقي عندها حدود محافظات حلب وإدلب وحماة، والتوجه إلى جنوب إدلب. وأعلن الإعلام الحربي الذي تديره جماعة حزب الله اللبنانية، التي تقاتل في صف الحكومة السورية، عن تحقيق الجيش السوري وحلفائه مكاسب على مسلحي تنظيم "داعش" في ذلك الجيب، لكنها لم تذكر شيئا عن السماح لهم بالمغادرة.
وقال قيادي في تحالف يقاتل في صف الجيش السوري إن مسلحي "داعش" غادروا الجيب وأضاف "الجيب خلص. انفتح ممر... واتسكر" في إشارة إلى أن معبرا فتح لحين مغادرتهم ثم أغلق. من جانبه، قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام بدأت شن العملية على الجيب منذ سبعة أيام وتمكنت على الفور من السيطرة على 80 قرية وبلدة بعد توفير ممر لمسلحي التنظيم للخروج. وأكد حسن حاج علي القيادي بجماعة (جيش إدلب الحر) تقرير المرصد وقال إن مقاتليه يشاركون في الاشتباكات ضد نحو 200 مسلح من تنظيم "داعش" وصلوا جنوب إدلب في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وأضاف لرويترز أن مقاتلي المعارضة فوجئوا فجر اليوم الجمعة بالخيانة المشتركة من النظام و"داعش" وأن الاشتباكات تدور في قرية لويبدة. وتابع قائلا إن بحوزتهم ست آليات مدرعة. وقال مصدر في جماعة أحرار الشام إن مسلحي "داعش" دخلوا إلى جنوب إدلب من منطقة تسيطر عليها الحكومة. وكان الجيش السوري قد أعلن في وقت سابق مساء الجمعة طرد تنظيم "داعش" من كامل محافظتي حماة وحلب في وسط وشمال البلاد، بعدما كان عاد إليهما قبل أسابيع. وقال الجيش السوري في بيان "أنجزت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة عملياتها القتالية بنجاح وحررت عدداً كبيراً من البلدات والقرى والمزارع في أرياف حماة وحلب وإدلب".
وأضاف "تكمن الأهمية الاستراتيجية لهذا الإنجاز من كونه ينهي وجود تنظيم داعش الإرهابي في محافظتي حماة وحلب"، ويؤمن "عدداً من طرق المواصلات والإمداد" بينهما. ولا يزال تنظيم "داعش" يتواجد في منطقة محدودة في ريف إدلب الجنوبي، ويتواجه فيها مع الفصائل الإسلامية. وإدلب هي أكبر منطقة بسوريا لا تزال تحت سيطرة جماعات مناوئة للرئيس بشار الأسد. وتهيمن جماعات إسلامية، بينها الجماعة التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة سابقا، على المحافظة.
========================
المنار :صحيفة بريطانية: تركيا تستخدم مسلحين من داعش في عملية “غصن الزيتون” في عفرين
نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إفادات لمقاتل “سابق” في تنظيم داعش قال فيها إن القوات التركية جنَّدته مع زملائه ودرَّبتهم من أجل الهجوم على أهداف كردية في عفرين.
وأخبر “فرج” ـ وهو من شمال شرق سوريا وما زال يرتبط بصلات وثيقة مع الدواعش ـ الصحيفة أن تركيا تعتمد في الكثير من نواحي هجومها على هؤلاء الدواعش.
وأضاف أن “التمويه على هذه الأعمال يكون بعدم نسخ الطرق الداعشية في الأعمال الهجومية حتى لا ينكشف أمر التعاون التركي مع مسلحي داعش وتثير انتقادات دولية، ولكي تكون تكتيكات تفجير السيارات والعربات محددة بحزب العمال الكرستاني” بحسب سماعه من الضباط الأتراك.
المصدر: وكالات
========================
الاماراتية :قسد” تدرس أي طلب لتسيلم متشددين بريطانيين من داعش
قال مسؤول كبير من قوات سوريا الديمقراطية، أمس الجمعة، إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة لم تتلق طلباً من أي حكومة أجنبية لتسليم بريطانيين اثنين من متشددي تنظيم داعش لكنها ستدرس أي طلب إن حدث ذلك. وقال المسؤول بقوات سوريا الديمقراطية، ريدور خليل، إن القوات لم تتلق أي طلب من أي طرف دولي لتسليم السجينين لكن القوات ستدرس أي طلب.وأكد مسؤولون أمريكيون يوم الخميس، أن قوات سوريا الديمقراطية ألقت القبض على ألكسندا كوتي، والشافعي الشيخ، وهما من بين 4 متشددين اشتهروا باسم (البيتلز) بسبب لكنتهم البريطانية. وعرف الاثنان بدورهما في عمليات خطف وتعذيب وقتل رهائن غربيين في سوريا.ونشرت قوات سوريا الديمقراطية صوراً للرجلين أمس الجمعة.وفي وقت سابق قال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون، إن بريطانيا والولايات المتحدة ومسؤولين في المنطقة يبحثون كيف ينبغي التعامل مع المتشددين الاثنين.وأضاف متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: “ما زلنا ندرس مع شركائنا في التحالف الخيارات الممكنة بشأن الشيخ وكوتي، لكن تأكدوا أن هناك نية مشتركة لمحاسبة كل من يرتكب مثل تلك الأفعال المزعومة”.وامتنع مسؤولون في الحكومة البريطانية عن التعليق.وأكد خليل أيضاً، أن مسؤولين من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال داعش شاركوا في استجواب البريطانيين بعد إلقاء القبض عليهما.كان خليل قال في وقت سابق، إن كوتي أسر في منطقة ريفية بمحافظة الرقة في 24 من يناير (كانون الثاني)، وإنه كان يسعى للوصول إلى تركيا حين ألقت قوات يقودها الأكراد القبض عليه.وأوضح خليل، أن كوتي كان ينوي الفرار إلى تركيا بالتعاون والتنسيق مع أصدقاء له على الجانب التركي من الحدود. وأضاف أنه يخضع للتحقيق الآن. ولم يكشف خليل عن معلومات بخصوص الشيخ.واتهم مسؤول أمني كبير في تركيا قوات سوريا الديمقراطية ببث دعاية مناهضة لتركيا قائلاً، إن من “الهراء” أن يقول متشدد من داعش إنه كان ذاهباً إلى تركيا، وإن أنقرة تتخذ كل الخطوات اللازمة للقضاء على متشددي داعش على أراضيها.وأضاف المسؤول: “عبور الحدود دون تصريح ليس سهلاً، هناك جدار أيضاً”.وتمثل وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية التي تتهم تركيا دوماً بدعم داعش، في شمال سوريا حيث ساعد التحالف بقيادة الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية على إخراج المتشددين من أجزاء كبيرة من الأراضي.وترى تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً في تركيا منذ ثلاثة عقود وتدرجه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على قائمة المنظمات الإرهابية.وبدأت تركيا أيضاً عملية عسكرية في منطقة عفرين بشمال غرب سوريا في 20 يناير (كانون الثاني) بهدف سحق وحدات حماية الشعب الكردية.وقال المسؤول الأمني التركي الكبير: “تركيا مستعدة للتعاون المشترك بما في ذلك في مجال المخابرات مع جميع شركائها الدوليين. تركيا تحارب تنظيم داعس بشتى السبل داخل البلاد وخارجها”.وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” يوم الخميس، أن الحكومة البريطانية أسقطت الجنسية البريطانية عن كل من كوتي والشيخ.واتخذت بريطانيا في الماضي إجراء مشابها بحق مواطنين مزدوجي الجنسية غادروا بريطانيا للانضمام إلى جماعات متشددة في الخارج
========================
دي دبليو :مصادر: قوات الأسد تفتح ممرا لمقاتلي داعش لدخول إدلب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وقيادي بالمعارضة السورية المسلحة إن مسلحين من تنظيم "داعش" اشتبكوا مع مقاتلين في المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد، وأتهما قوات موالية للحكومة بفتح ممر للمتشددين لبلوغ المنطقة.
وقال قيادي في تحالف يقاتل في صف الجيش السوري إن مسلحي "داعش" غادروا الجيب وأضاف "الجيب خلص. انفتح ممر... واتسكر" في إشارة إلى أن معبرا فتح لحين مغادرتهم ثم أغلق.
من جانبه، قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام بدأت شن العملية على الجيب منذ سبعة أيام وتمكنت على الفور من السيطرة على 80 قرية وبلدة بعد توفير ممر لمسلحي التنظيم للخروج. وأكد حسن حاج علي القيادي بجماعة (جيش إدلب الحر) تقرير المرصد وقال إن مقاتليه يشاركون في الاشتباكات ضد نحو 200 مسلح من تنظيم "داعش" وصلوا جنوب إدلب في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وأضاف لرويترز أن مقاتلي المعارضة فوجئوا فجر اليوم الجمعة بالخيانة المشتركة من النظام و"داعش" وأن الاشتباكات تدور في قرية لويبدة. وتابع قائلا إن بحوزتهم ست آليات مدرعة. وقال مصدر في جماعة أحرار الشام إن مسلحي "داعش" دخلوا إلى جنوب إدلب من منطقة تسيطر عليها الحكومة.
وكان الجيش السوري قد أعلن في وقت سابق مساء الجمعة طرد تنظيم "داعش" من كامل محافظتي حماة وحلب في وسط وشمال البلاد، بعدما كان عاد إليهما قبل أسابيع. وقال الجيش السوري في بيان "أنجزت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة عملياتها القتالية بنجاح وحررت عدداً كبيراً من البلدات والقرى والمزارع في أرياف حماة وحلب وإدلب". وأضاف "تكمن الأهمية الاستراتيجية لهذا الإنجاز من كونه ينهي وجود تنظيم داعش الإرهابي في محافظتي حماة وحلب"، ويؤمن "عدداً من طرق المواصلات والإمداد" بينهما.
ولا يزال تنظيم "داعش" يتواجد في منطقة محدودة في ريف إدلب الجنوبي، ويتواجه فيها مع الفصائل الإسلامية. وإدلب هي أكبر منطقة بسوريا لا تزال تحت سيطرة جماعات مناوئة للرئيس بشار الأسد. وتهيمن جماعات إسلامية، بينها الجماعة التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة سابقا، على المحافظة.
========================
المدن :"داعش" يقترب من إدلب..ويُسلّم النظام ما يأخذه من المعارضة
خالد الخطيب | الإثنين 27/11/2017 شارك المقال : 11422Google +30
قلّص تنظيم "الدولة الإسلامية" المسافة التي تفصله عن الحدود الإدارية لمحافظة ادلب إلى 15 كيلومتراً، بعدما سيطر على قرى جديدة في ريف حماة الشمالي الشرقي خلال معارك عنيفة ضد "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة المسلحة. المواجهات الأخيرة بين الطرفين أسفرت عن مقتل وجرح وأسر أكثر من 30 عنصراً يتبعون لـ"تحرير الشام"، وآخرين من فصائل المعارضة التي تشارك في عمليات التصدي.
وبدا "داعش" أكثر قوة خلال المعارك الأخيرة، واستفاد من المعدات العسكرية التي اغتنمها من "تحرير الشام" وفصائل المعارضة، خلال أسبوع من المعارك المتواصلة. واتبع التنظيم  استراتيجية تكثيف الهجمات البرية في رأس حربة قليل العرض، ما مكنه من التمدد شمالاً، والسيطرة على  قرى أبو عجوة وعنوز ورسم الأحمر وأبو حبة والشيحة. وأصبح التنظيم على مشارف أبو خنادق الشمالي وقصر ابن وردان ورسم الحمام، التي تعرضت لمحاولات تقدم شنها التنظيم. المعارضة شنّت هجوماً معاكساً، الأحد، واستطاعت استعادة بعض المواقع قرب قرية أبو عجوة. وتشهد المنطقة معارك كر وفر عنيفة. وقالت المعارضة إنها قتلت أكثر من 20 عنصراً للتنظيم خلال هجماتها الأخيرة في محيط أبو عجوة.
استراتيجية التنظيم في معاركه الأخيرة تمكنه من تحقيق هدفه بالوصول إلى ادلب بشكل أسرع، وتمكنه في الوقت نفسه من التمدد على طرفي رأس الحربة المتقدم من جهتي الشرق والغرب. والمحور الذي تقدم فيه التنظيم خلال الساعات الـ48 الأخيرة يقسم المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حماة الشمالي الشرقي في ناحيتي السعن الحمراء إلى نصفين، ومن السهل عليه متى أراد التمدد بشكل عرضي عبر استخدامه سياسة عزل القرى المتبقية على جانبي محور التقدم.
ويعود تركيز "داعش" على الوصول إلى محافظة ادلب، لما لها من أهمية معنوية بالنسبة لمناصريه، والخلايا العاملة في المنطقة والتي تنتظر وصوله للبدء بمرحلة جديدة أكثر وحشية. وفي الوقت ذاته، بدأت تلك الخلايا بتكثيف عملياتها الأمنية؛ اغتيالات وتفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، في مختلف مناطق المعارضة و"تحرير الشام" في حلب وإدلب وحماة، من أجل تشتيت جهدها، وإثارة الرعب في نفوس أهالي المنطقة.
مليشيات النظام عملت خلال الأيام الأخيرة على زيادة حجم الأسلحة التي تصل للتنظيم في ريف حماة، وكلما حقق التنظيم تقدماً على حساب المعارضة يحصل على مزيد من الأسلحة والذخائر. ومن مصلحة مليشيات النظام توغل التنظيم بشكل أكبر في المنطقة الأمر الذي يسهل مهمتها بالتمدد لاحقاً في مناطق شرقي سكة حديد الحجاز وصولاً إلى مطار أبو ضهور العسكري.
فعلياً، بدأ التنظيم بتسليم بعض المواقع والقرى التي سيطر عليها لمليشيات النظام. وانسحب التنظيم، السبت، من قريتي قبيبات وأم خريزة ومحيط تل الأغر، وتقدمت إليها المليشيات مباشرة من دون أي اشتباك بين الطرفين، أو أي قصف مدفعي أو جوي من قبل المليشيات. ومن المحتمل أن ينسحب التنظيم مجدداً خلال الأيام القادمة من مشارف الزنكاحية التابعة لناحية السعن شرقاً وحتى تل عبدالعزيز غرباً والواقع في ناحية الحمراء، لحساب مليشيات النظام. وما يهم "داعش" الآن هو الحفاظ على القوة العددية والنارية المتقدمة في رأس الحربة الذي يحقق نجاحات متواصلة بفضل طبيعة المنطقة السهلية، وسهولة كشف مواقع المعارضة و"تحرير الشام".
التطورات الميدانية في ريف حماة واقتراب التنظيم من إدلب، أثارت سجالاً واسعاً بين الداعين للنفير العام لمواجهة تنظيم "الدولة"، واستنفار كل الفصائل للتصدي للخطر المحدق بإدلب. وهذا الفريق، محسوب عموماً على "هيئة تحرير الشام" وشخصيات جهادية أخرى كالشيخ عبدالرزاق المهدي.. أما الفريق الآخر فاعتبر أن ما يحدث نتيجة طبيعة لما قامت به "الهيئة" في وقت سابق، أي ابتلاعها عدداً كبيراً من فصائل المعارضة والقضاء عليها وسرقة سلاحها وتشريد مقاتليها ودفعهم لترك العمل المسلح خوفاً من حرب اسئصال "الهيئة" لهم.
في إطار حشد الدعم للمعركة وتسويق ضرورة نفير الفصائل للقتال في ريفي حلب وحماة ضد النظام والتنظيم، قال القيادي أبو مالك الشامي: "هجمة شرسة يشنها الخوارج والروافض على بادية ريفي حلب وحماة، فانفروا خفافاً وثقالاً، وجاهدوا عدو الله وعدوكم، وأروا الله من أنفسكم ما يحب". دعوة الشامي للنفير، ردّ عليها القيادي السابق في "جبهة النصرة" صالح الحموي، صاحب الحساب "أس الصراع في الشام" في "تويتر" بالقول: "الأخ أبو مالك الشامي أعلم أنك غير أولئك المجرمين، وأنك لست طالب دنيا كما هم، لكن صدقني ردك للمظالم وإعادة آلاف المقاتلين الذين هجرهم فصيلك وإطلاق سراح المعتقلين من العقاب وخاصة الموقوفين بلا محاكمة منذ سنوات، تؤجرُ عليه أكثر من دفع صائل النظام وداعش".
الشرعي السابق في "تحرير الشام" علي العرجاني الملقب بـ"أبو حسن الكويتي، طالب الجولاني "برد الحقوق لأصحابها أولاً، والاعتذار للمتضررين، ومن ثم الطلب من الفصائل نجدتهم في قتال التنظيم".
شرعي الجناح العسكري في "الهيئة" أبو اليقظان، هاجم الفصائل التي لم تشارك في عمليات التصدي في ريف حماة، مستذكراً فترة حصار حلب، وقال: "في  حصار حلب كنا نشتري الذخيرة من المحلات التابعة للفصائل الكرتونية، ولما سقطت أحياء حلب وانهارت الجبهات فتحوا لنا المستودعات، واليوم تمتلئ مستودعات القاعدين بالذخيرة والسلاح". زميل أبو اليقظان ومواطنه، الشرعي في صفوف "تحرير الشام" أبو الفتح الفرغلي، اشترك أيضاً في الرد، وقال: "هناك من وصل به التدني الشرعي والأخلاقي أن يربط قيامه بواجب دفع الصائل باسترداد حقوق يزعمها، (صدقاً أو كذباً)، ناسفاً كل ما تغنى به أو تغنى به غيره"، وأضاف الفرغلي، إن "من يشترط هذه الشروط لو أعطيته كل ما يزعمه من حقوق صادقة كانت أو كاذبة، وأضعافها لن يخرج، ولو خرج ما زادك إلا خبالاً".
الفصائل المقصودة بدعوات النفير التي أطلقتها "الهيئة" هي؛ "أحرار الشام الإسلامية" و"جيش الأحرار" و"حركة نور الدين الزنكي" و"فيلق الشام". ولدى هذه الفصائل قوة لا بأس بها يمكن أن تغير المعادلة. وتصب "أحرار الشام" كامل اهتمامها في جبهات ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، والتي تعتبر هادئة نسبياً مقارنة بريف حماة الشمالي الشرقي. و"فيلق الشام" يشارك فعلياً في معارك التصدي لمليشيات النظام في ريف حلب الجنوبي، ولم يرسل مؤازرات إلى ريف حماة. و"الزنكي" ما تزال تنتظر تطبيق بنود الاتفاق مع "الهيئة" الخاص باستعادة الحقوق بعد الاقتتال الأخير. و"جيش الأحرار" الذي يقوده أبو صالح طحان القائد العسكري السابق في "تحرير الشام"، غير مشارك أيضاً في معارك ريف حماة.
والفصائل المشاركة فعلياً إلى جانب "الهيئة" في ريف حماة هي "جيش النصر" و"جيش ادلب الحر" و"الفرقة 23" و"جيش العزة"، وقد استنزفت بشكل كبير خلال المعارك المندلعة مع مليشيات النظام منذ ما يقارب الشهرين.
مصدر عسكري معارض، أكد لـ"المدن"، أن "هيئة تحرير الشام" لم تضع حتى الآن كامل ثقلها العسكري في المعركة ضد تنظيم "الدولة" في ريف حماة، وأوضح أن دعوات "الهيئة" للنفير والاستنجاد بالفصائل الأخرى كاذبة، والشخصيات التي دعت هي نفسها من سوّقت في وقت سابق للتغلب على فصائل المعارضة، والقضاء عليها. وهذه الدعوات تأتي في إطار التغطية على تردد "الهيئة" في إرسال تعزيزات إلى ريف حماة. فـ"الهيئة" تتخوف من سحب قسم كبير من قوتها العسكرية في الشمال من ريفي ادلب وحلب الغربي، الأمر الذي تعتبره خطراً في حال فكرت "الزنكي" ومعها "جيش الأحرار" و"أحرار الشام" بعملية عسكرية مباغتة لاستئصال "الهيئة"، باعتبارها فرصة ذهبية لا يمكن تفويتها.
يستمر السجال بين "تحرير الشام" والفصائل المتضررة من هجماتها السابقة، حول معارك التصدي للتنظيم، في الوقت الذي يبدو فيه "داعش" ماضياً في عملياته للوصول إلى ادلب، ويبدو النظام فيه راضياً عن التطورات الميدانية التي ستصب في صالحه حتماً. وربما يحقق تقدم التنظيم الوبال للمعارضة في ادلب، وغايات للنظام لم يكن يتوقعها، ما قد يتجاوز الأهداف المعلنة بالسيطرة على المنطقة شرقي سكة حديد الحجاز.
========================
الشرق الاوسط :النظام و«داعش» يتوغلان في محافظة إدلب
الثلاثاء - 23 شهر ربيع الأول 1439 هـ - 12 ديسمبر 2017 مـ  رقم العدد [14259]
معرة النعمان (إدلب): علاء الدين إسماعيل
توغلت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها وعناصر من تنظيم داعش في الحدود الإدارية لمحافظة إدلب من الريفين الشرقي والشمالي الشرقي لمحافظة حماة وسط سوريا.
وأفاد مصدر في «جيش إدلب الحر» لـ«الشرق الأوسط» بأن قوات النظام السوري سيطرت صباح الأحد الماضي على قرى أم تريكة، ورجم الأحمر، وتل بولص بريفي حماة الشمالي الشرقي، إضافة إلى سيطرتها على قرى شطيب والهوية والظافرية التي تتبع ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
وجاءت تلك السيطرة بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف واشتباكات عنيفة استمرت لساعات طويلة على المناطق المذكورة. ودارت اشتباكات هي الأعنف من نوعها بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام على محاور قرية أبو دالي وتل المقطع وتلة السيرياتيل في ريف إدلب الجنوبي في محاولات للتقدم من قبل الأخير تحت غطاء مدفعي وصاروخي.
وأكد المصدر «استمرار الاشتباكات في ريف حماة الشرقي وعلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، ويحاول النظام يوميا التقدم على محور بلدة الرهجان شرق حماة ومحور بلدة أبو دالي جنوب إدلب، لكنه تكبد كثيرا من الخسائر في الأرواح والعتاد، كما أنه خسر عددا كبيرا من الضباط والقادة الميدانيين بين قتيل وجريح في كل محاولة تقدم له».
في سياق متصل، أعلن قيادي في «هيئة تحرير الشام»، التي تضم فصائل بينها «فتح الشام»، عن «صد محاولة تقدم لقوات النظام السوري إلى قرية الشاكوسية في الريف الشرقي لحماة، إضافة لقتل 8 عناصر من القوة المهاجمة».
وعلى المحور ذاته قام «جيش إدلب الحر» بتدمير «(دبابة T72 خلال محاولة تقدمها على جبهة الحسينيات في ريف حماة الشرقي بصاروخ (م - د) من طراز (تاو)، وقتل مجموعة من قوات الأسد».
وبدأت قوات النظام السوري بالتقدم من ريف حماة الشرقي في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وسيطرت على قرى الشحاطية وجب الأبيض وأبو لفة ومريجب الجملان، قبل أن توسع سيطرتها ثم تدخل قرى تابعة لمحافظة إدلب.
أما على صعيد المعارك بين فصائل المعارضة وتنظيم داعش، فأكدت مصادر ميدانية أن عناصر من التنظيم سيطروا الأحد الماضي على قرى حوايس ابن هديب وقلعة الحوايس وحوايس أم الجرن وجبل الحوايس بريف حماة الشرقي، إضافة لسيطرتهم على قرية باشكون بريف إدلب الجنوبي الشرقي، التي تتبع ناحية سنجار، مستغلا بدوره الاشتباكات الدائرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في المنطقة ليدخل أول قرية في محافظة إدلب وتدعى باشكون بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال مصدر في «جيش العزة» التابع لـ«الجيش السوري الحر» إن «تنظيم داعش قلص المسافة التي تفصله عن أولى مدن سنجار بريف محافظة إدلب إلى 15 كيلومترا، بعدما سيطر على قرى جديدة في ريف حماة الشمالي الشرقي خلال معارك عنيفة ضد فصائل المعارضة المسلحة».
وأسفرت المواجهات الأخيرة بين الطرفين عن مقتل وجرح وأسر أكثر من 30 عنصرا يتبعون «تحرير الشام» وآخرين من فصائل المعارضة التي تشارك في عمليات التصدي.
وأشار المصدر إلى أن «تنظيم داعش بدا أكثر قوة خلال المعارك الأخيرة واستفاد من المعدات العسكرية التي اغتنمها من (تحرير الشام) وفصائل المعارضة خلال أسبوع من المعارك المتواصلة».
واتبع التنظيم استراتيجية تكثيف الهجمات البرية في رأس حربة قليل العرض، ما مكنه من التمدد شمالا والسيطرة على قرى أبو عجوة وعنوز ورسم الأحمر وأبو حبة والشيحة.
وأصبح التنظيم على مشارف أبو خنادق الشمالي وقصر ابن وردان ورسم الحمام التي تعرضت لمحاولات تقدم شنها التنظيم. وشنت المعارضة هجوما معاكسا الأحد واستطاعت استعادة بعض المواقع قرب قرية أبو عجوة. وتشهد المنطقة معارك كر وفر عنيفة، وقالت فصائل المعارضة إنها قتلت أكثر من 20 عنصرا من التنظيم خلال هجماتها الأخيرة في محيط أبو عجوة.
وعدّ المصدر أن استراتيجية التنظيم في معاركه الأخيرة تمكنه من تحقيق هدفه بالوصول إلى إدلب بشكل أسرع وتمكنه في الوقت نفسه من التمدد على طرفي رأس الحربة المتقدم من جهتي الشرق والغرب.
والمحور الذي تقدم فيه التنظيم خلال الساعات الـ48 الأخيرة يقسم المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حماة الشمالي الشرقي في ناحيتي السعن والحمراء إلى نصفين، ومن السهل عليه متى أراد التمدد بشكل عرضي عبر استخدامه سياسة عزل القرى المتبقية على جانبي محور التقدم.
ويعود تركيز «داعش» على الوصول إلى محافظة إدلب لما لها من أهمية معنوية بالنسبة لمناصريه والخلايا العاملة في المنطقة والتي تنتظر وصوله للبدء بمرحلة جديدة أكثر وحشية.
وفي الوقت ذاته بدأت تلك الخلايا تكثيف عملياتها الأمنية من اغتيالات وتفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة في مختلف مناطق المعارضة في حلب وإدلب وحماة من أجل تشتيت جهدها وإثارة الرعب في نفوس أهالي المنطقة.
بدوره، قال «مرصد الطيران أبو بحر» التابع لفصائل المعارضة إن «الطيران الحربي الروسي والطيران التابع لقوات النظام يقوم بتنفيذ غارات جوية مكثفة على أماكن وجود قوات المعارضة، ويقوم أيضا بالتمهيد لعناصر تنظيم داعش خلال معاركهم مع فصائل المعارضة المسلحة». وتابع: «أحصينا عشرات الغارات بالقنابل الارتجاجية شديدة الانفجار والصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وحتى مناطق ريف حلب الجنوبي».
في سياق آخر، تواردت معلومات لقوات المعارضة عن قيام قوات النظام والميليشيات التابعة لها بنقل مجموعات من العناصر من مناطق محافظة دير الزور إلى جبهات القتال بريفي حماة الشمالي والشرقي للمشاركة في المعارك الدائرة هناك. ونقلت مصادر ميدانية من خلال التنصت على اتصالات قوات النظام عبر الأجهزة اللاسلكية عن وجود قوات العميد سهيل الحسن الملقب بـ«النمر» في ريف حماة الشمالي بالقرب من جبهة أبو دالي مسقط رأس عضو مجلس الشعب أحمد درويش المعروف بأحمد المبارك الذي هاجمته «هيئة تحرير الشام» في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي وقامت بالاستيلاء على القرية بشكل كامل.
ناشطو محافظات إدلب وحماة وجهوا نداء لفصائل المعارضة بالتوجه الفوري للتصدي للحملة التي يشنها النظام وتنظيم داعش بريفي حماة الشمالي والشرقي، حيث وصلا إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي. وقال محمد العموري، ناشط إعلامي بريف حماة: «أطلقنا هذا النداء للفت نظر باقي الفصائل العسكرية لمساندة إخوانهم الثوار في التصدي للحملة التي تشنها قوات النظام وتنظيم داعش بريف حماة الشرقي، حيث استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة بالتزامن مع مئات الغارات الجوية تمهيدا لهم». وأضاف أن «النظام والتنظيم دخلا حدود إدلب الإدارية، وبالتالي أصبحت أرواح كثير من الأهالي في خطر في حال استمر الوضع على ما هو عليه».
ودعا محمد بلعاس، وهو ناشط إعلامي من مدينة سنجار بريف إدلب الشرقي «الفصائل العسكرية لتشكيل غرفة عمليات مشتركة من جميع الفصائل للتصدي للحملة العسكرية التي يشنها النظام والتنظيم معا دون أي مواجهة بينهما منذ خروج التنظيم من ناحية عقيربات باتجاه ريف حماة الشرقي غرب خط أثريا – خناصر، بالإضافة لتمهيد الطيران الروسي للطرفين للتقدم».
يذكر أن قوات النظام مدعومة بميليشيات محلية وإيرانية سيطرت على مناطق كثيرة بأرياف إدلب وحماة بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل «الجيش الحر» و«هيئة تحرير الشام».
 
========================
العربي الجديد :النظام السوري يسهّل زحف "داعش": إدلب مهددة
عدنان علي
11 ديسمبر 2017
يشهد ريف حماه الشرقي معارك ثلاثية بين هيئة تحرير الشام، ومعها بعض فصائل الجيش الحر من جهة، وقوات النظام وميليشياته، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، حقّق فيها الطرفان الأخيران تقدماً ملحوظاً في الآونة الأخيرة على حساب فصائل المعارضة، ما جعلهما أقرب من أي وقت مضى إلى الحدود الإدارية لإدلب، المحافظة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة السورية بالكامل. وقد أثارت هذه التطورات مخاوف من عودة "داعش" إلى إدلب بعد ثلاث سنوات من انسحابه من المنطقة بشكل كامل، إثر سلسلة عمليات عسكرية شنتها فصائل المعارضة و"جبهة النصرة" ضد التنظيم في عام 2014، كان آخرها من مدينتي الدانا وبنش.
وأحرز "داعش" تقدماً في ريف حماه الشمالي الشرقي بعد سيطرته السبت الماضي على منطقة قلعة الحوايس، ما جعله يقترب أكثر من حدود محافظة إدلب، ولم يعد يفصله عنها سوى بضعة كيلومترات، لا سيما في الريف الجنوبي شرقي مدينة سنجار.
ومنذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لم تهدأ محاولات التنظيم للتقدم باتجاه إدلب، مستغلاً انشغال فصائل المعارضة بصدّ محاولات قوات النظام المدعومة بالطيران الحربي الروسي الذي يقدّم تغطية مشتركة على الجبهتين ضد فصائل المعارضة. واستطاع التنظيم حتى الآن السيطرة على عشرات القرى، أهمها عنيق باجرة، طوطح، حجيلة، أبوحريج، عبيان وأبومرو، إضافةً إلى أبوخنادق، السميرية، الجديدة، الوسيطة، المضابع، أبو كسور، الشلو، سروج، طليحان، معصران، الزجافي، طوال دباغين، وجناة الصوارنة، وبعض القرى المتقدمة نحو حدود إدلب.
وقالت مصادر إعلامية من المنطقة إن فلول التنظيم تزحف بشكل كبير في الريف الشرقي لحماه، ووصلت إلى أطراف قرى حوايس، ابن هديب، حوايس أم الجرن وجبل الحوايس والتي تلامس حدود إدلب الإدارية. وبهذا تدخل المعارك مع التنظيم مرحلة جديدة في ظلّ تنسيق واضح مع قوات النظام وروسيا التي وفّر طيرانها دعماً جوياً مباشراً لعناصر "داعش" في معاركهم ضد "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة. كما يساعد التنظيم في تمدده، وجود العديد من "الخلايا النائمة" في مناطق المعارضة التي تنهض مع وصول عناصر "داعش" إلى مناطقها، خصوصاً من فلول "جند الأقصى" المنتشرة في مناطق المعارضة والتي باتت تلتحق بالتنظيم وتسانده بشكل علني.
وقال ناشطون إن  هذا التمدد بات يشكل خطراً يهدد المنطقة بأكملها في حال وصل عناصر "داعش" الى المدن الرئيسية وتغلغل فيها، لا سيما منطقة سنجار وأبو الظهور أو مدينة خان شيخون. وكان ناشطون من ريفي حماه وإدلب ناشدوا في بيان لهم فصائل المعارضة التصدي للحملة المنسقة التي يشنها النظام وتنظيم "داعش" في المنطقة، حيث سهّل النظام وصول عناصر التنظيم إلى ريف حماه الشرقي عبر مناطقه لتحقيق هدفين في آن واحد.
وقال الناشط ابراهيم بكور لـ"العربي الجديد" إن هدف النظام هو فتح جبهات جديدة أمام مقاتلي المعارضة بهدف إشغالهم وتشتيت قدراتهم على مواجهة قواته التي تحاول التوسّع في المنطقة من جهة، وإدخال عناصر "داعش" إلى محافظة إدلب من جهة أخرى، بهدف خلط الأوراق هناك، وتبرير استهداف المحافظة في المرحلة المقبلة بحجة وجود "داعش" فيها.
من جهتها، شنّت قوات النظام والميليشيات المساندة لها فجر السبت، هجوماً واسعاً على مواقع "هيئة تحرير الشام" في قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي. ودارت اشتباكات بين الطرفين بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مركّز على القرية، وغارات روسية مكثّفة.
وقالت مصادر محلية إن قوات النظام سيطرت أيضاً على أم كاظمية وتلتها، ووصلت إلى أم تريكية التي تتبع إلى محافظة إدلب، وهي تحاول الوصول إلى تل خنزير والمشيرفة، التي تعتبر أقرب نقطة باتجاه أبو دالي، في محاولة منها للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري، والتي تدعي أنه من حقها ضمن اتفاق أستانا، الأمر الذي نفته المعارضة السورية.
وجاء ذلك عقب سيطرة قوات النظام على قرية البليل وتلّتها المحاذية للحدود الإدارية لمدينة إدلب، بعد معارك عنيفة، أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين عنصراً من قوات النظام على أطرافها، في حين فشلت هذه القوات في إحراز تقدّم نحو بلدة الشطيب جنوب إدلب، رغم قصف الطيران الروسي للقرية بعشرات الغارات الجوية. وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين في محور قرية بليل، حيث تحاول "هيئة تحرير الشام" استعادة القرية ووقف تقدّم قوات النظام باتجاه ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتترافق المعارك مع غارات روسية مكثّفة على المنطقة استهدفت مواقع في قرى أبو دالي والشطيب وأم خزيم وأم تريكية وتل مرق وتل خنزير في ناحيتي الرهجان والحمراء بالقنابل العنقودية.
من جانبها، أكدت وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، أن مقاتلي الهيئة تصدوا لمحاولة تقدم جديدة لقوات النظام على قرية الشاكوسية بريف حماة الشرقي، مضيفةً أن ميليشيات النظام تقدّمت إلى قرية الشاكوسية بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة، لكن مقاتلو الهيئة استطاعوا استعادة السيطرة على القرية بعد اشتباكات دامت ثلاث ساعات.
وتشن قوات النظام هجماتها في ريف حماه بينما تقوم بالهجوم أيضاً على محور قرية حجارة في ريف حلب الجنوبي حيث فشلت في اقتحام القرية وتكبّدت خسائر بشرية إثر المعارك مع "هيئة تحرير الشام".
========================