الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل قصف العدو الصهيوني مطار دمشق ؟

هل قصف العدو الصهيوني مطار دمشق ؟

11.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/12/2018
قصف العدو الصهيوني عدة مواقع عسكرية ذلك مساء يوم الاحد 9/12/2018 في محيط دمشق أبرزها مطار دمشق الدولي ، مستهدفا مواقع لمليشيات عسكرية إيرانية في المدينة.  فيما تضاربت التصريحات الإعلامية الأسدية حيث أعلنت وكالة الأنباء سانا بدايةً عن العدوان وتصديها لصورايخ طائرات العدو، ثم تراجع النظام عن الإعلان وسحب الخبر وتم نفي الهجمة بالكامل والإعلان عن إنذار وهمي وكاذب. فيما أكد المرصد السوري الأنباء عن انفجارات حصلت في محيط المطار. نترككم مع أهم ما كتب في الإعلام العربي حول الموضوع .
 
عناوين الملف
  1. ديلي صباح :دمشق تعلن تصدي دفاعاتها الجوية لـ"أهداف جوية" ثم تنفي الخبر
  2. الشرق الاوسط :أنباء عن انفجارات قرب مطار دمشق ولا تأكيد لوقوع غارة
  3. البوابة نيوز :"سانا" تتراجع: لا "عدوان" على مطار دمشق
  4. راديو الكل :إعلام النظام ينفي تعرّض مطار دمشق لهجوم بعد تحدثه عن التصدي “لأهداف جوية”
  5. مونت كارلو :وكالة الأنباء السورية تحذف تقريراً عن هجوم بمحيط مطار دمشق
  6. النهار نت :الاعلام السوري ينفي تعرض مطار دمشق لـ"عدوان" بعد إشارته الى التصدي لـ"أهداف جوية"
  7. الجون :الدفاعات الجوية السورية تتصدى لـ"غارات جوية"
  8. جيرون :هستيريا الغارة ومفردة الوقاحة
  9. باسنيور :(محدث) إعلام النظام يعلن ثم ينفي تعرض محيط دمشق لهجمات جوية
  10. مدونة هادي العبدلله :قصف يستهدف عدة مواقع للنظام أبرزها مطار دمشق الدولي
  11. سوريا فرش :الطيران الإسرائيلي يقصف مواقع عسكرية للميليشيات الإيرانية بمدينة دمشق
 
ديلي صباح :دمشق تعلن تصدي دفاعاتها الجوية لـ"أهداف جوية" ثم تنفي الخبر
وكالة الأنباء الفرنسية
بعد إعلانه تصدي الدفاعات الجوية لـ"أهداف جوية" قرب مطار دمشق الدولي، مساء الأحد، عاد الإعلام الرسمي السوري ونفى تعرض مطار دمشق الدولي لأي "عدوان".
وحذفت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) الخبر المتعلق بالتصدي لـ"أهداف جوية" بعدما كانت نقلت عن مراسلها أن "دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي".
ونقل مراسل الوكالة بعدها عن مصادر في مطار دمشق الدولي أنه "لا يوجد عدوان على المطار والحركة طبيعية".
وقال مصدر مطلع لوكالة فرانس برس "يبدو أنه إنذار خاطىء".
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي تحوي مستودعات أسلحة، من دون أن يتمكن من تحديد أسبابها.
وكانت دمشق اتهمت نهاية الشهر الماضي إسرائيل بقصف أحد مواقعها العسكرية في منطقة الكسوة جنوب دمشق. وذكر المرصد السوري يومها أن القصف استهدف "مستودعات أسلحة لحزب الله والقوات الإيرانية" التي تقاتل إلى جانب قوات السلطة السورية.
والضربة "الإسرائيلية" الشهر الماضي كانت الأولى في سوريا منذ حادث إسقاط الدفاعات السورية طائرة حربية روسية من طريق الخطأ، وذلك في معرض ردها على صواريخ إسرائيلية في 17 أيلول/سبتمبر.
ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية لجيش النظام السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في أيلول/سبتمبر أنها شنت مئتي غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية.
وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما وصفه رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله اللبناني.
==========================
الشرق الاوسط :أنباء عن انفجارات قرب مطار دمشق ولا تأكيد لوقوع غارة
الاثنين - 2 شهر ربيع الثاني 1440 هـ - 10 ديسمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14622]
بيروت: «الشرق الأوسط»
ظهرت مساء أمس، أنباء عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لـ«أهداف جوية» قرب مطار دمشق الدولي. وأوردت وكالة «سانا» السورية الرسمية الخبر، ثم حذفته من موقعها، فيما نقل «المرصد السوري» الخبر الذي آثار تكهنات عن تحركات إسرائيلية عسكرية محتملة في الأجواء السورية، علما بأن تل أبيب قابلت هذه الأنباء بصمت وتعتيم معتادين.
وأوردت «سانا» نقلاً عن مراسلها الخبر التالي: «تصدت دفاعاتنا الجوية لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي»، من دون إضافة مزيد من التفاصيل وتحديد ماهية الأهداف أو المواقع المستهدفة أو توجيه أي تهمة.
وبادرت الوكالة إلى حذف الخبر بعد دقائق، فيما تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن دوي انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى إطلاق الدفاعات الجوية السورية صواريخ ضد «أهداف» لم يتمكن من تحديدها.
وكانت دمشق اتهمت نهاية الشهر الماضي إسرائيل بقصف أحد مواقعها العسكرية في منطقة الكسوة جنوب دمشق. وذكر المرصد السوري يومها أن القصف استهدف «مستودعات أسلحة لـ(حزب الله) والقوات الإيرانية» التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية. والضربة «الإسرائيلية» الشهر الماضي كانت الأولى في سوريا منذ حادث إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة حربية روسية عن طريق الخطأ، وذلك في معرض ردها على صواريخ إسرائيلية في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، توالت تقارير عن قصف إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لـ«حزب الله» ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في سبتمبر أنها شنت 200 غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف، غالبيتها إيرانية. واستهدف القصف الإسرائيلي مرات عدة مواقع عسكرية في محيط مطار دمشق الدولي.
وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما يصفه رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطوّرة إلى «حزب الله» اللبناني.
==========================
البوابة نيوز :"سانا" تتراجع: لا "عدوان" على مطار دمشق
 الإثنين 10/ديسمبر/2018 - 03:04 ص
نفى الإعلام الرسمي السوري مساء الأحد، تعرض مطار دمشق الدولي لأي "عدوان" بعدما كان أورد في وقت سابق أن الدفاعات السورية تصدت لـ"أهداف جوية" قرب المطار.
وحذفت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الخبر المتعلق بالتصدي لـ"أهداف جوية" بعدما كانت نقلت عن مراسلها أن "دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي".
ونقل مراسل الوكالة بعدها عن مصادر في مطار دمشق الدولي، أنه "لا يوجد عدوان على المطار والحركة طبيعية".
وقال مصدر مطلع "يبدو أنه إنذار خاطىء".
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي تحوي مستودعات أسلحة، من دون أن يتمكن من تحديد أسبابها.
وكانت دمشق اتهمت نهاية الشهر الماضي إسرائيل بقصف أحد مواقعها العسكرية في منطقة الكسوة جنوب دمشق. وذكر المرصد السوري يومها أن القصف استهدف "مستودعات أسلحة لحزب الله والقوات الإيرانية" التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية.
والضربة "الإسرائيلية" الشهر الماضي كانت الأولى في سوريا منذ حادث إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة حربية روسية من طريق الخطأ، وذلك في معرض ردها على صواريخ إسرائيلية في 17 سبتمبر.
ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للنظام السوري أو أخرى لـ"حزب الله" ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في سبتمبر أنها شنت مئتي غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية.
واستهدف القصف الإسرائيلي مرات عدة مواقع عسكرية في محيط مطار دمشق الدولي.
وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما وصفه رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى "حزب الله" اللبناني.
==========================
راديو الكل :إعلام النظام ينفي تعرّض مطار دمشق لهجوم بعد تحدثه عن التصدي “لأهداف جوية”
التاريخ: 10-12-2018
نفى إعلام النظام تعرّض مطار دمشق الدولي لأي “عدوان”، بعدما كان أورد في وقت سابق أن الدفاعات الجوية تصدّت لـ “أهداف معادية” قرب المطار.
وحذفت وكالة سانا الخبر المتعلق بالتصدي لـ”أهداف جوية” بعدما ذكرت أن “الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي”.
وقالت: إنه لا يوجد أيّ عدوان على المطار وحركة الطيران هناك تجري بصورة طبيعية.
وأفاد التلفزيون التابع للنظام في وقت سابق، أن الدفاعات الجوية تصدت مساء أمس الأحد 9 من كانون الأول، لأهداف معادية بمحيط مطار دمشق الدولي جنوبيّ العاصمة.
وقصفت إسرائيل نهاية الشهر الماضي مواقع ومخازن تابعةً لميلشيا حزب الله في منطقة الكسوة بريف دمشق.
ولا تعلّق إسرائيل على الغارات التي تشنها على مواقع في سوريا إلا أنها أعلنت في أيلول أنها شنت 200 غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية.
وتوقفت إسرائيل عن الغارات بعض الوقت لتوتر علاقاتها مع روسيا على خلفية إسقاط طائرة استطلاع روسية فوق الساحل السوري، إلا أن التنسيق بين مجموعات العمل العسكرية من الجانبين لا يزال مستمراً بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس بعد اتصال هاتفي جرى بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
==========================
مونت كارلو :وكالة الأنباء السورية تحذف تقريراً عن هجوم بمحيط مطار دمشق
نشرت الوكالة العربية السورية للأنباء تقريرا يوم الأحد قالت فيه إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي ولكنها قالت في وقت لاحق إن الهجوم لم يحدث.
وقالت الوكالة في تقريرها المبدئي ”دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي“ جنوب العاصمة وحذفت الوكالة فيما بعد هذا التقرير من موقعها الإلكتروني. ومع ذلك نقلت فيما بعد عن مصدر في مطار دمشق الدولي قوله إنه لم يقع هجوم على المطار وإن حركة الطيران طبيعية. ولكن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا قال إن إطلاق نار سُمع قرب المطار. وقال المرصد إن دوي عدة انفجارات سمع في ضواحي دمشق مع إطلاق الدفاعات الجوية قرب المطار.
==========================
النهار نت :الاعلام السوري ينفي تعرض مطار دمشق لـ"عدوان" بعد إشارته الى التصدي لـ"أهداف جوية"
Read this story in English
نفى الإعلام الرسمي السوري مساء الأحد تعرض مطار دمشق الدولي لأي "عدوان" بعدما كان أورد في وقت سابق ان الدفاعات السورية تصدت ل"اهداف جوية" قرب المطار.
وحذفت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الخبر المتعلق بالتصدي ل"اهداف جوية" بعدما كانت نقلت عن مراسلها أن "دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي".
ونقل مراسل الوكالة بعدها عن مصادر في مطار دمشق الدولي أنه "لا يوجد عدوان على المطار والحركة طبيعية".
وقال مصدر مطلع لوكالة فرانس برس "يبدو أنه إنذار خاطىء".
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي تحوي مستودعات اسلحة، من دون أن يتمكن من تحديد أسبابها.
وكانت دمشق اتهمت نهاية الشهر الماضي إسرائيل بقصف أحد مواقعها العسكرية في منطقة الكسوة جنوب دمشق. وذكر المرصد السوري يومها أن القصف استهدف "مستودعات أسلحة لحزب الله والقوات الإيرانية" التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية.
والضربة "الإسرائيلية" الشهر الماضي كانت الأولى في سوريا منذ حادث إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة حربية روسية من طريق الخطأ، وذلك في معرض ردها على صواريخ إسرائيلية في 17 أيلول.
ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في أيلول أنها شنت مئتي غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية.
واستهدف القصف الإسرائيلي مرات عدة مواقع عسكرية في محيط مطار دمشق الدولي.
وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما وصفه رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله .
==========================
الجون :الدفاعات الجوية السورية تتصدى لـ"غارات جوية"
الاثنين 10 ديسمبر 2018 08:20:00 صباحاً
تصدت الدفاعات الجوية السورية لـ"اهداف جوية" قرب مطار دمشق الدولي، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي مساء الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مراسلها أن "دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل وتحديد ماهية الأهداف أو المواقع المستهدفة.
ولم يوجه الإعلام الرسمي إتهاما لأي جهة.
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن دوي انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى إطلاق الدفاعات الجوية السورية صواريخ ضد "أهداف" لم يتمكن من تحديدها.
وكانت دمشق اتهمت نهاية الشهر الماضي إسرائيل بقصف أحد مواقعها العسكرية في منطقة الكسوة جنوب دمشق. وذكر المرصد السوري يومها أن القصف استهدف "مستودعات أسلحة لحزب الله والقوات الإيرانية" التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية.
والضربة "الإسرائيلية" الشهر الماضي كانت الأولى في سوريا منذ حادث إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة حربية روسية من طريق الخطأ، وذلك في معرض ردها على صواريخ إسرائيلية في 17 أيلول/سبتمبر.
ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في أيلول/سبتمبر أنها شنت مئتي غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية.
واستهدف القصف الإسرائيلي مرات عدة مواقع عسكرية في محيط مطار دمشق الدولي.
وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما وصفه رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله اللبناني.
==========================
جيرون :هستيريا الغارة ومفردة الوقاحة
  نزار السهلي   10 ديسمبر، 2018 0 2 دقائق
عندما كانت صواريخ النظام الإعلامية، تصوّب سهام نقدها وسخريتها نحو السلطات الفرنسية، كانت الصواريخ الإسرائيلية تدشن غارة جديدة، مساء أمس الأحد، في محيط العاصمة دمشق ومطارها، أكدت بعض الوكالات أنها استهدفت مواقع تتمركز فيها ميليشيا إيران وأماكن تخزين السلاح. قد تكون الوقاحة مفردة غير كافية لوصف حالة أبواق النظام التي توجه نقدها إلى السلطات الفرنسية وطريقة تعاطيها مع المتظاهرين، بينما تعمى تلك الأبواق عن مقتل وجرح أكثر من مليون سوري، وتدمير ثلاثة أرباع سورية على يد العصابة وحلفائها المحتلين.
تحمل تلك التصريحات الإعلامية قدرًا كبيرًا من هستيريا الدفاع عن مجرم بوزن الأسد، وتصوير ما قام به على مدار سبعة أعوام كمنجز وطني، ومقارنته مع تظاهرات فرنسا، أو تلك المقارنات التي تهكّم عليها كل السوريين لنائب في مجلس أراجوزاته، حين قال يومًا: “قليل عليك يا سيادة الرئيس تحكم سورية، لازم تحكم العالم كله”. “رئيس العالم كله” مفردة لم تخرج من عقل العبودية المنصاع لمتطلبات أمنية أو بعثية وسلطوية، تشكل الأساس الكامن وراء هستيريا جرى توصيفها بالبداية لتغطية قمع وبطش النظام، ومن ثم تحوّلت إلى أداة من أدوات الجريمة، التي بدأت تطل برأسها من أكمام الفاشية الأسدية.
في هذا الجانب المرتبط باستئناف الاحتلال الإسرائيلي لنشاطه العدواني منذ أيام، وهي الغارة الثانية بعد سقوط الطائرة الروسية، واستئناف النظام وإعلامه هستيريا “ألم نقل لكم” إن أمان السكين والبرميل أرحم بهدف التكيف مع القاتل، ومع إصرار البعض على خلط الواقع بالوهم، وهم يشهدون ليل نهار انهمار صواريخ المحتل على محيط قصر الطاغية، وهو “المنتصر” حسب أكذوبة مستمرة تقود المنتصر إلى فرض ردعه وقوته وحماية أرضه وشعبه، هذا نظريًا ولا يستقيم مع حالة الأسد ولا أبواقه، فمن أين لنظامٍ دمّر مدن السوريين، وينشد أبدية لنسله، أن يمتلك شجاعة الدفاع والتصدي لعدو يحارب من أجل أن يعزف الأسد أنشودته إلى الأبد.
إنه المأزق والنفق المسدود باستمرار، النظام الجاثم على صدر الشعب السوري جعَل السوري يئن تحت وطأة البراميل والزنازين والتهجير وصواريخ المحتل واعتداءاته، فلم يعد يهمّ السوري مصدر الصاروخ، بقدر ما يهمه مَن يستهدف، واليوم يقف المواطن السوري البسيط والمكافح الصلب في آن، متسائلًا بدهشة وغضب: أين هو الوطن، وأين هي الممانعة، وأين هو المجتمع الدولي؟! ما حفلت به تساؤلات السوريين في هذا المضمار، منذ أول ضحية سقطت على أيدي عصابات النظام، أفرغ العبارات من أبعادها ومعانيها، إذ يكشف الواقع، مع كل غارة صهيونية وبرميل متفجر يرميه الأسد على سورية، عن سذاجة وبلاهة وصلا إلى حد الهوان من جانب، وإلى انحطاط مذهل من جانب آخر لإعلام النظام وحلفائه، الذي يضع نفسه مع مقارنات أخرى، وكأن لسان حال كل أبواقه يقول إنه “رئيس العالم”.
السوريون لم ينصدموا من واقع غارات “إسرائيل” على أرضهم، لإدراكهم كم هو بائس ومفجع وضع النظام الذي كانت قذائفه وقذائف المحتل تعدهم بحطام واحد، لذا هم لم يحلقوا إلى سحب التجريد لاستحضار معادلات تخفف من وطأة المستقبل، كما يفعل النظام بمقارنته السخيفة التي يعمد من ورائها إلى صياغة منطق مضحك يبرر عجزه وأوهامه ويغطي جرائمه.
لن تتوقف غارات المحتل، والطاغية في قصره يمارس فعل الإجرام والعدوان، هي توليفة عجيبة تجمع بين الغارات مخلوطة بطريقة بارعة مع بعض الحقائق التي كشف عنها السوريون. إن ما يظنه المحتل الإسرائيلي هو بالضبط نقاط التقائه مع الطاغية، لتبقى مشدودة نحو استراتيجية نهائية للنيل من سورية والسوريين، لكن الحقيقة السورية تمكنت من فضح وتعرية العدوان، ومن فرض نفسها من خلال ربط حقيقة هزيمة الطاغية التي تعني حتمًا بداية الطريق لهزيمة المحتل، فلم يعد في قاموس الوقاحة الذي يستعين به النظام مفردات تلبي حاجته غير الطلب من السوريين في فرنسا أن يعودوا ليستمتعوا بغارات العدو، وبأناشيد الرد عليها وبصلابة البرميل وضرورة التعفيش!
==========================
باسنيور :(محدث) إعلام النظام يعلن ثم ينفي تعرض محيط دمشق لهجمات جوية
’’الدفاعات الجوية تعاملت مع أهداف وهمية’’ ...
قالت وسائل إعلام سورية رسمية، إن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري تصدت مساء اليوم الأحد، لأهداف معادية بمحيط مطار دمشق الدولي جنوبي العاصمة، قبل أن تعود وتنفي وجود أي اعتداء على المطار.
ولم يوضح الجانب السوري طبيعة تلك الأهداف الجوية.
وفيما رجحت مصادر متقاطعة أن تكون الطائرات الإسرائيلية هي التي شنت الغارات، أعلنت وسائل إعلام سورية في وقت لاحق أن الدفاعات الجوية تعاملت مع «أهداف وهمية».
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن دوي انفجارات هزت مناطق في ضواحي دمشق، مشيراً إلى أن الدوي ناجم عن صواريخ أطلقتها الدفاعات الجوية مستهدفة أجساما خلال سقوطها على المنطقة القريبة من مطار دمشق الدولي.
وكشف مصدر عسكري سوري رفيع المستوى، لوسائل إعلام روسية، اليوم، أن الطيران الإسرائيلي اخترق الأجواء اللبنانية في جنوب البلاد، حيث حاول استهداف محيط مطار دمشق الدولي بعدد من الصواريخ تم إسقاطها جميعا.
وأوضح المصدر أنه لم يتم استخدام منظومات ‹إس-300› خلال التصدي للعدوان الإسرائيلي «الفاشل على الأراضي السورية».
وأشار المصدر إلى أن الجانب السوري لم يحدد الأهداف التي حاول الطيران الإسرائيلي استهدافها، نظراً لإسقاط جميع الصواريخ المطلقة من الأجواء اللبنانية.
ويعد هذا الهجوم في حال تأكده، الثاني من نوعه بعد نشر روسيا لمنظومات ‹إس-300› المطورة للدفاع الجوي في الـ26 من تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.
==========================
مدونة هادي العبدلله :قصف يستهدف عدة مواقع للنظام أبرزها مطار دمشق الدولي
ديسمبر 9, 2018      أخبار سوريا
تعرَّضت مواقع قوات الأسد في محافظة دمشق مساء اليوم الأحد لقصف جوي جديد يُرَجَّح أنه إسرائيلي
وادَّعت وكالة أنباء النظام “سانا” أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام استطاعت التصدي لأهداف جوية “معادية” بمحيط مطار دمشق الدولي.
وأوردت مصادر إعلامية أن الضربات الجوية ربما تهدف لتدمير طائرة شحن إيرانية كانت قد حطَّت في مطار دمشق الدولي بوقتٍ سابقٍ.
وكان موالون للنظام قد أكدوا سماع أصوات انفجارات بمحيط المطار، في حين أن إسرائيل لم تُفْصِح عن حقيقة وقوفها خلف الهجوم حتى اللحظة.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية في 29 نوفمبر الماضي غارات جوية على عدة مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في مدينة الكسوة بريف دمشق، إضافةً لمقر اللواء 90 في القنيطرة، واللواء 76 جنوب كناكر؛ ما أدى لمقتل قرابة 30 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني وجرح آخرين.
==========================
سوريا فرش :الطيران الإسرائيلي يقصف مواقع عسكرية للميليشيات الإيرانية بمدينة دمشق
15 ساعة مضت       716 زيارة
شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الأحد، عدة غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” بمحيطِ مدينة دمشق، حسب ما أفاد مراسلنا.
وقال المراسلُ إنَّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت مواقع عسكرية للميليشيات الإيرانية بمدينة دمشق، وأشار المراسلُ أنَّ الطيران نفذ احدى الغارات على قاعدة صواريخ قرب مطار دمشق، وتوافدت أنباء أنَّ اجتماعاً كبيراً لعدد من ضباط “الحرس الثوري الإيراني” عقدَ في منطقة القصف.
هذا ونفذت الطائرات الإسرائيلية في الأشهر السابقة، العديد من الغارات الجوية على مواقعٍ تابعةٍ للميليشيات الإيرانية وميليشيا “حزب الله” الطائفية بمدينة دمشق ومحافظتي درعا والقنيطرة، ما خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأخيرين.
==========================