الرئيسة \  ملفات المركز  \  كم من عباس وأهله لديهم وكم من خالد عندنا؟ 20/7/2014

كم من عباس وأهله لديهم وكم من خالد عندنا؟ 20/7/2014

21.07.2014
Admin



عناوين الملف
1.     ‘الجديد’ في أسوأ تحقيق لغسل سمعة من قال ‘أضربه يا عباس’!!
2.     توقيف شخصين بقضية "اضربه يا عباس"
3.     والد عباس: أقرباء وأولاد في الحي حرضوا ابني على ضرب الطفل السوري
4.     توقيف والد "عباس" الذي حرض ابنه على ضرب الطفل الآخر
5.     "عباس" الذي ضرب خالدًا: مشهد طائفي يختزل الواقعين السوري واللبناني
6.     حسين عباس طفيلي إلى القضاء بسبب عنصريته تجاه طفل سوري
7.     جريمة بحق الطفولة في لبنان
8.     جريمة عباس اللبناني... أم عار لبنان كله؟!
9.     القضاء بدأ تحقيقاته بقضية الطفل “عباس” وإدانات من “العدل” و”الشؤون”
10.   السلطات اللبنانية تكشف هوية رجل قام بتحريض طفله على ضرب طفل سوري
11.   راغب علامة يدعو للتحرك ضد والد الطفل "عباس"
12.   طوني سماحة :اضرب يا عباس
13.   شيخ شيعي يحيي "حزب الله" بسبب تعنيف الطفل السوري ويدعو الشيعة الى تعليم أولادهم قتل السنة
 
‘الجديد’ في أسوأ تحقيق لغسل سمعة من قال ‘أضربه يا عباس’!!
آخر تحديث: منذ 1 ساعة
المصدر: أكرم عليق - جنوبية
الكاتب: العنكبوت الالكتروني
‘الجديد’ في أسوأ تحقيق لغسل سمعة من قال ‘أضربه يا عباس’!!
اسوأ مقابلة شاهدتها بحياتي, ابشع تحقيق صحفي, هواياتية وشغل ولاد, إنه “الجديد” ولا عجب!!!
والد الطفل “الجاني”، بدا كذاباً مناوراً محمياً, ضحك ضحكة صفراوية لما سألته المقدمة عن خوفه من قدوم القوى الأمنية وقال إن مرجعيتنا هي حركة امل وحزب الله!
احمد الطفيلي قال إن عائلة الطفل السوري خالد تشتغل عندهم وانه يشفق على الطفل خالد رغم ان “بلا تربى” (نظرته كانت تقول انه يستحق الضرب)!!!
السؤال: كيف لعائلة فقيرة ان تتجرأ على الإعتراض على ضرب طفلها امام الشاشات وهي معرضة للرمي في الشارع!؟
الطفل السوري المضروب خالد يعمل في بسطة خضار براتب يومي يقارب الثلاث او اربع آلاف ليرة لبنانية!!!
يفلحون عليه ويُعنفونه من اجل ثلاثة آلاف ليرة وهو طفل!!!
ما سمعناه ورأيناه في الفيديو الفضيحة يؤكد بما لا يترك مجالاً للشك ان رجلاً وإمرأة على الأقل كانا يُحرضان عباس على ضرب خالد بالعصا على رأسه, يأمرون الفتى المضروب بوضع يديه وراء ظهره, خالد الفقير العائد من يوم شاق من العمل كان يبكي ولا يجد من يحميه!
كما قال والد عباس على التلفزيون انه كان هناك كثيرٌ من الفتية “القصّار” اعمارهم تتراوح بين ال14 وال 16 سنة (يعني لا يطالهم القانون؟)!
قالها والد عباس بشيء من العصبية ان خالد بلا تربى ولا يروح إلى المدرسة وكأن هذا خيار, “بلا تربى” تعني انه يستحق التأديب وعباس وغيره (كما فهمنا) هم في المرصاد!
هناك من افهم احمد من “مرجعيته” التي حددها في المقابلة كيفية الحديث والإيحاء بأن الشغلة كانت شغلة ولاد بين بعض ولا علاقة للكبار,
حكى لنا انه هو نفسه زعل لما شاهد الفيديو (!!!)
“التحقيق الصحفي” الحصري حاول غسل العائلة الحقيرة بأكبر قدَرٍ من الإبتذال ولم ينجح!
تلفزيون “الجديد” اللاهث” وراء “الآكشن” لم يسأل عن ام عباس, تلك الأم “الحنون” التي يقولون ان الجنة تحت اقدامها!!!
هذه المحطة الهواياتية كانت نشرت صورة من قالت انه والد عباس مزنرة ب”لوغو” المحطة وذلك لحفظ الحصرية, كأنها كانت تتنافس مع الموقع الإلكتروني الصغير الذي كان السبب في نشر فيديو “اضربه يا عباس”, تبين ان الصورة غير صحيحة!!!
هذا الإعلام متى يتعلم “المصداقية” او لِمَ لا يُخرسوه إلى الأبد غير مأسوفٍ عليه!؟
المصدر: أكرم عليق - جنوبية
======================
توقيف شخصين بقضية "اضربه يا عباس"
الأحد 20 تموز 2014
lebanonnews
أصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة بياناً جاء فيه أن "المواقع الإلكترونية تناقلت صباح أمس السبت مقطع فيديو يُظهر طفلاً يُعنف طفلاً آخر بحضور وتشجيع من أهل الطفل الأول".
وأضاف البيان: "بناء لتوجيهات ومتابعة مباشرة من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، باشرت قوى الأمن الداخلي بإتخاذ إجراءاتها وتحقيقاتها بإشراف القضاء المختص.
وبنتيجة الإستقصاءات والتعقبات الفنية وتقاطعها مع المعلومات التي توافرت من ناشطين إلى مواقع التواصل الإجتماعي العائدة لقوى الأمن الداخلي، تمكّن مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وبمؤازرة قوّة من مفرزة الضاحية الجنوبية في وحدة الشرطة القضائية، من تحديد المكان الذي حصل فيه الإعتداء على الطفل خالد ن. (مواليد 2005- سوري الجنسية) وهوية ذوي الطفل عباس ع. (مواليد2012- لبناني)، حيث دهمتهم في محلة الرمل العالي".
وقد أوقفت القوّة المذكورة والد الطفل عباس، المدعو أ. ع. (مواليد العام 1967، لبناني)، داخل أوتوبيس أجرة "فان" يملكه، في محلة عين الدلبي - الرمل العالي.
وعند الساعة الواحدة من تاريخ 20/07/2014، أوقفت دورية من شعبة المعلومات المدعو ح. ط. (مواليد 1997) الذي يشتبه بقيامه بتصوير ابن عمه عباس أثناء إعتداء الأخير على الطفل خالد، وسلمته إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، فيما التحقيق جار لمعرفة ملابسات الحادث.
======================
والد عباس: أقرباء وأولاد في الحي حرضوا ابني على ضرب الطفل السوري
النهار
19 تموز 2014 الساعة 23:30
تناقل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم صورة  قالوا انها لوالد الطفل الذي ظهر في شريط مصوّر يضرب طفلاً سوريا بتحريض من اشخاص الى جانبه. وتبيّن ان الصورة المتداولة تعود الى قريب الطفل وليس الى والده الذي تحدثت اليه "قناة الجديد" في وقت متأخر هذه الليلة، وافاد انه ليس من حرض ابنه على ضرب الطفل السوري بل اقرباء لابنه واولاد في الحي. وقال والد عباس لـ"الجديد" ان "ما حصل هو تصرف طائش حدث بين مجموعة مراهقين من أبناء عم الطفل وابناء الحي ".
======================
توقيف والد "عباس" الذي حرض ابنه على ضرب الطفل الآخر
تلفزيون المستقبل
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أن "المواقع الإلكترونية تناقلت صباح 19/07/2014 مقطع فيديو يتضمن طفلاً يعنف طفلاً آخر بحضور وتشجيع من أهل الطفل الأول. وبناء لتوجيهات ومتابعة مباشرة من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، باشرت قوى الأمن الداخلي بإتخاذ إجراءاتها وتحقيقاتها بإشراف القضاء المختص.
وبنتيجة الإستقصاءات والتعقبات الفنية وتقاطعها مع المعلومات التي توافرت من ناشطين إلى مواقع التواصل الإجتماعي العائدة لقوى الأمن الداخلي، تمكن مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وبمؤازرة قوة من مفرزة الضاحية الجنوبية في وحدة الشرطة القضائية، من تحديد المكان الذي حصل فيه الإعتداء على الطفل: ـ خالد ن. (مواليد 2005) سوري الجنسية وهوية ذوي الطفل عباس ع. (مواليد2012) لبناني، حيث دهمتهم في محلة الرمل العالي.
وقرابة الساعة 23.30 من التاريخ المنوه عنه أعلاه أوقفت القوة المذكورة والد الطفل عباس، المدعو: ـ أ. ع. (مواليد العام 1967، لبناني)، داخل أوتوبيس أجرة (فان) يملكه، في محلة عين الدلبي - الرمل العالي.
وعند الساعة الواحدة من تاريخ 20/07/2014، أوقفت دورية من شعبة المعلومات المدعو: - ح. ط. (مواليد 1997) الذي يشتبه بقيامه بتصوير ابن عمه عباس أثناء إعتداء الأخير على الطفل خالد، وسلمته إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية".
 
رد الوالد عن الحادث
تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رد الوالد الذي أعلن عدم مسؤوليته عن الحادث، مشددا على ان ابنه عباس طفل لا يتعدى السنتين والنصف، ولا يدرك ما يقوم به، مؤكدا انه لم يكن المحرض ولم يكن متواجدا مكان الحادث.
وأفادت معلومات خاصة للجديد أنه تم التعرف على والد الطفل الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يقدم على ضرب طفل آخر يكبره سناً بتحريض من أشخاص حوله، وهو المدعو أ. ط..
وأكدّ ذوو الطفل ع. ط. لـ "الجديد" أنّ من حرضه على ضرب طفل آخر هو مراهق في الحي حيث يقطنون وليس والده.
وفي السياق، نفت عائلة آل الطفيلي الصورة التي نُشرت على أنها لوالد الطفل، وأوضحت أنها تعود إلى الشاب حسين حمزه الطفيلي من مواليد 15/8/1979، وهو غير متزوج.
أكدّ والد الطفل أ. ط. أنه فور مشاهدته للفيديو غضب كثيراً لتصرف ابنه، موضحاً انه "تصرفا صبيانيا طائشا حدث بين مجموعة مراهقين من أبناء عم الطفل وابناء الحي لا سيما أن الصبي خالد وهو من النازحين السوريين يسكن الى جانبهم وفي نفس الحي".
======================
"عباس" الذي ضرب خالدًا: مشهد طائفي يختزل الواقعين السوري واللبناني
محمد الحسن
ايلاف
يبدو أن مقطع الفيديو الذي أظهر طفلاً لبنانيا يضرب آخر سورياً بتشجيع من عائلة الأخير، انتشر كالنار في الهشيم، ومعه، أشعلت شرارة الكلمات التي قالتها العائلة، الجدل بين السوريين واللبنانيين، فهل هي فتنة أم حقد طائفي!
الرياض: لم يكن مشهد الطفل اللبناني الذي يضرب طفلاً لاجئاً سورياً، مشهدًا عابرًا لأن هذا المشهد ببساطة يختصر كل الحكاية.
اسم المعتدي "عباس"!
اسم الضحية "خالد"!
المعتدي عبارة عن طفل صغير تم تزويده بعصا أطول منه، ويجري بث الحقد في ثنايا وجدانه الطفولي، فيما كان الضحية هو الاقدر على الدفاع عن نفسه بوجه هذا المعتدي لولا أن طلب منه أن يتلقى الضربات فحسب.
تلك هي الحكاية ببساطة، أو هي جزءٌ من الحكاية.يقول ناشط سوري: عباسهم يضرب خالدنا بعصا حسين وبمؤازرة أقارب عباس.... فيما يطلب من خالد أن يلتزم بوضع يديه خلف ظهره وإلا فهو طائفي.
هكذا بدا مقطع الفيديو الذي تداولته مجموعة من الناشطين السوريين وغير السوريين على يوتيوب، ويبين طفلاً لبنانيًا وهو يضرب آخر سورياً، وبتشجيع من عائلته، وما أن تسمع كلمة "عباس"، حتى يبدو بشكل جليّ أن العائلة "شيعية"، وتعمل على تأجيج الحقد الطائفي تجاه اللاجئين السوريين في لبنان.
الفيديو، أثار موجة من المشاعر السلبية التي بدت تعلو عبر مواقع التواصل الاجتماعي من السوريين، متسائلين عن السبب الذي دفع بهذه العائلة لممارسة فعل كهذا.
يقول ناشط سوري إن تأزم العلاقات السورية ـ اللبنانية غير مرتبط بمؤامرات القوى الخارجية، بل هو نتيجة لنهج خاطئ طبق على مدى عقود عديدة، وأنتج ممارسات خاطئة أفضت إلى انهيار العلاقات التاريخية ((المميزة)) بين لبنان وسوريا.
ورغم أن العلاقات السورية ـ اللبنانية لم تبنَ على أسس سليمة ومتوازنة منذ البداية وفقاً لكثير من المحللين، إلا أن معظم اللبنانيين يرون أن من مصلحة بلادهم التخلص من السوريين والحد من استقبالهم في ظل الاعداد الكبيرة للاجئين السوريين حتى وصل عددهم إلى 35% من عدد سكان لبنان، دون أن يتساءلوا عن الظروف التي دفعتهم للقيام بهكذا سياحة تعتبر الأولى من نوعها للملايين من شعب شرد وطرد من أرضه في ثاني تهجير قسري بعد التغريبة الفلسطينية، والكلام لناشط آخر.
ورغم ذلك، بدت أصوات الحكمة عالية أيضاً في كلام من تحدثت معهم "إيلاف"، إضافة إلى من تابعت تغريداتهم وكتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أجمع العديد منهم مع نبرة من الحزن رسمت خطوط كلماتهم على وصف ما حدث بالفتنة.
يصف المعارض وعضو مجلس الشعب السابق في سوريا، الدكتور محمد حبش ما حصل بالمشهد المؤلم، وذهب إلى أبعد من ذلك بقوله إنه: "حيواني وبهيمي... ويجب ان يعاقب الفاعل ايًا كان لأنه ارتكب جملة جرائم".
ولكن الدكتور الحبش عاد وأكد بنبرة هادئة ومتزنة: "لا يجب أن يكون هذا الشريط قنبلة طائفية جديدة إنه سلوك شخص شرير، ولكن ليس هو نمط اللبنانيين في تعاملهم مع اللاجئ السوري، هناك كثير من المواقف الايجابية ايضًا تستحق أن نذكرها".
ورفض الدكتور الحبش تجريم كافة اللبنانيين، وقال: "يجب ان لا نقبل تجريم كل اللبنانيين لانّ شريرًا كهذا السافل فعل ذلك، انا ضد التعميم ومع معاقبة الجاني".
"التعصب" سيد الموقف!
ما يجري من أزمة في سوريا، غيّب العلاقات التي لطالما وصفت بالتاريخية جمعت الشعبين، لتستبدل محلها توترات السياسة ومشادات التعصب وتهويمات الصور النمطية التي نسجت مكونات من التمركز، لبنانياً وسورياً، ومختلف مركباته وفق أشكال متخيلة ونمطية، تستلهم كل إمكانيات التهميش والإلغاء والعنصرية.
يقول الإعلامي فيصل القاسم على فايسبوك: "شاهدت اليوم فيديو الطفل اللبناني الذي يعذب طفلاً سورياً بتشجيع من والده. ربما يكون الفيديو صحيحاً، أو ملفقاً مدسوساً لزيادة الشرخ الطائفي القاتل في المنطقة. وارجح الاحتمال الثاني لأن تمزيق المنطقة على أسس مذهبية وطائفية اصبح هدفاً شيطانياً لا تخطئه عين.  يجب أن نكون حذرين جداً في الترويج لمثل هذه الفيديوهات. لا تنسوا أن الفتنة اصبحت شعار المرحلة بامتياز".
ومثله، يعتبر الصحافي جورج كدر على فايسبوك ما جرى "جريمة ضد طفلين، طفل يُضرب وتقتل طفولته، وطفل يعلمه أهله الضرب والقتل".
ويضيف: "استغربت حقاً تشديد الأهل على تكرار اسم الطفل: يلا عباس اضربه... للإيحاء بطائفية مقيتة... الفيديو انتشر على كثير من الصفحات بعنوان "طفل شيعي يضرب طفلاً سنياً"، زيت على نار ... ويا نار اتقدي!".
عيب!
على يوتيوب ظهر مقطع لمجموعة من الشباب اللبناني وهم يشرحون فيه الواقع اللبناني، متسائلين عن الأسباب التي دفعت اللبنانيين للقيام بهكذا أفعال ضد اللاجئين السوريين، ليختم المقطع بالقول "اذا دولتي ما قادرة تقوم بحالها بيكون الحق على دولتو وسيادتو ومعاليه وفخامتو ما تجي تكب كل عجزها وتقصيرها على اللاجئين عيب".
وفي متابعة لتفاصيل القضية، قالت وسائل اعلام لبنانية أن مدعي التمييز القاضي سمير حمود أمر مدعي عام البقاع بفتح تحقيق بالحادثة بعد أن عرضت شبكات التواصل الإجتماعي هذا القيديو المؤلم، وبالفعل داهم مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية منطقة الرمل العالي في الضاحية لتوقيف والد الطفل الذي ظهر في الفيديو، وهو يعنف طفلاً آخر.
إلى ذلك، تناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لوالد الطفل عباس الذي ظهر في الفيديو وهو يضرب طفلاً سورياً. صورة أراد أن يرى ابنه فيها... فكان له محرضاً لضرب ولد آخر.
======================
حسين عباس طفيلي إلى القضاء بسبب عنصريته تجاه طفل سوري
بلدنا أونلاين-رصد, الاحد 20 يوليو 2014 10:00
ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أمس السبت، أن السلطات اللبنانية تمكنت من التعرف على والد الطفل الذي ظهر في شريط فيديو مصور نشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي وهو يحرض ابنه على ضرب وتعذيب طفل سوري.
 وأوضحت وسائل الإعلام أن المخابرات اللبنانية وجدت والد الطفل "عبّاس" وستقوم  باتخاذ الإجراء القضائي المناسب بحقه.
 فيما طلب وزير العدل اللبناني أشرف ريفي، بحسب الوكالة "الوطنية للاعلام" اللبنانية، من "النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، اتخاذ الإجراء القانوني والتحقيق بشأن الشريط المصور، لكشف ملابسات القضية وهوية الفاعل وإحالته إلى القضاء المختص وإنزال أشد العقوبات به".
 وأضافت وسائل الإعلام أن "الطفل الذي يتعرض للضرب هو على الأرجح سوري، والعائلة التي ينتمي إليها الطفل "الذي يضرب" تقيم على الأرجح في منطقة البقاع"، في شرق البلاد على الحدود مع سوريا.
 وكان ناشطون قد تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطفل لبناني يدعى "عباس" يضرب طفلاً بالعصا، ردد ناشطون أنه من اللاجئين السوريين.
 "عباس" يضرب بأمر من شخص أكبر منه، على الأرجح والده. يقول له: "أضرب يا عباس، ما تخاف، أضربه على بطنه، أضربه بيدك... برجلك، على وجهه يا عباس".
 الشخص نفسه يأمر الطفل الآخر بالركوع أرضاً ليتمكن منه "عباس"، بما أنه أصغر وأقصر منه، ويهدد الرجل الطفل الثاني قائلاً: "وطي على الأرض أحسن ما أنا أجي اضربك، حط ايديك ورا ضهرك".
 واللافت في الفيديو أنّ الطفل "المعتدي" كان سعيداً في ما كان يقوم به، إذ كان يطبّق تعليمات "الوالد" ممرّراً العصا على أنحاء جسد الضحية، من الرأس حتى القدمين، ويكرّر العبارات التي يتلفّظ بها الرجل من قبيل "إيديك ورا ضهرك"، في حين كان الآخر يجهش بالبكاء متوسّلاً الطفل "المعتدي" التوقّف عن الاعتداء عليه.
 وقد أثار الفيديو سخطاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بالكشف عن هوية الأهل وإنزال أشدّ العقوبات بهم لسلوكهم العنصري من جهة وللجريمة بحق الطفولة بتدريب طفل على استعمال العنف من جهة أخرى وللاعتداء على طفل من جهة ثالثة.
 ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها للبناني الذي يحرض ابنه على ضرب طفل سوري بوحشية.
 وأكد الناشطون أن اللبناني يدعى حسين عباس طفيلي، وأن الطفل سوري يدعى "خالد"، من معرة النعمان.
======================
جريمة بحق الطفولة في لبنان
19-07-2014
ال بي سي
داهم مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية ومفرزة الضاحية وقوى من الجيش منطقة الرمل العالي  في الضاحية لتوقيف والد الطفل الذي ظهر في فيديو وهو يعنف طفلاً آخر. وقد تم توقيف الأب و الطفلين للتحقيق معهم ومعرفة تفاصيل القضية .
في حين ، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي نقلا عن موقع yasour.org شريط فيديو يظهر تعرض أحد الاطفال للضرب على يد طفل آخر أصغر منه بتحريض من شخص بالغ سمع صوته في الفيديو ، في ما يشكل جريمة بحق الطفولة.
يذكر أن مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود كان قد كلف مدعي عام البقاع التحقيق لمعرفة مصدر بث فيديو ضرب الطفل الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وكشف ملابسات القضية.
ذلك وباشرت قوى الأمن الداخلي إتخاذ إجراءاتها وإستقصاءاتها لتبيان أسباب وتفاصيل ما جرى، تمهيدا لإتخاذ التدابير القانونية المناسبة.
بدوره ، طلب وزير العدل اللواء أشرف ريفي من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود اتخاذ الإجراء القانوني والتحقيق بشأن فيديو ضرب الطفل الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي .
وأكد ريفي ، في بيان ، اتخاذ هذه الخطوات لكشف ملابسات القضية وهوية الفاعل وإحالته على القضاء المختص وإنزال أشد العقوبات به.
======================
جريمة عباس اللبناني... أم عار لبنان كله؟!
محمد منصور * - اورينت نت
فيديو الطفل (عباس) اللبناني الذي يضرب نظيره الطفل السوري... فيديو يختصر آلاف الجرائم في جريمة واحدة... وكل سفالات العالم والتاريخ في صورة واحدة!
لا يمكن لعقل بشري أن يتصور أنه سيرى في القرن الحادي والعشرين، ولا في القرن الحادي عشر ولا في عصر الظلمات، صورة أكثر إيذاء وانحطاطاً من هذه.
أب يطلب من ابنه أن يضرب طفلا سورياً بالعصا... يدربه... يعلمه: (ايه اضربه... يلا يا عباس ما تخاف) يحاول الطفل أن يقاوم فتأتيه الأوامر: (نزل ايديك... حط ايديك ورا ضهرك) يضرب (عباس) الوحش... ويتحلى بالشجاعة التي يطلبها منه والده أو من يحدثه من خلف الكاميرا... ثم يطلب منه أن يضربه بالعصا على رأسه... يتوسل الطفل السوري... ثم يطلب من عباس أن يصفعه بيديه "الجميلتين" على وجهه... فيفعل بإتقان!
لو كان هذا الطفل قطاً لهجم على عباس وأدماه بمخالبه... لو كان فأراً لزأر في وجهه... لو كان عصفورا لنفض جناحيه كي يثير بعض الغبار من حوله... لكن الطفل السوري لم يكن قطاً ولا فأرا ولا عصفورا... كان طفلاً مثله... كان إنساناً أو نواة إنسان... أو مشروع إنسان.. وكان خائفاً فقط!
لا تشرح الصورة لنا ما الذي أتى بالطفل السوري إلى هذا الغرفة العارية المغلقة... لا تقول لنا الصورة خوف الطفل الداخلي وبكاؤه الأشد من تهدج صوته... لا تقول لنا إن كان يعمل خادماً في هذا البيت، أو كان سجيناً، أو حتى مختطفاً أو كان مغلوبا على أمره أكثر مما تشرحه ظروف التصوير...
لا تقول لنا الصورة بعد أن تنشر، شيئاً عما يمكن أن تشعر به أمه أو أبوه أو أخوه لو شاهدوه في هذه الوضعية؟! عن الألم... عن الشعور بالقهر والمهانة... بل لا تقول لنا الصورة عن شعور أي سوري يرى هذا الطفل في هذا المنحدر الأخلاقي والإنساني لعباس وأبيه وطائفته ولبنانه...
فيا لعار لبنان كله... يا لعار (لبنان الكرامة والشعب العنيد) إن صمتَ لبنان عن هذه الجريمة ولم يعلن براءته مجتمعاً وطوائف ونخباً ورعاعاً منها!
يا لعار العرب والإنسانية والتاريخ... إن مرت هذه الصورة هكذا... وإن كبر (عباس) على هذه الأخلاق... وهذا النمط الوضيع والمنحط من (الشجاعة)؟! وإن أفلت والد عباس، أو من كان يأمره أيا من كان... من العقاب والتشهير والسجن!!!
حتى شبيحة الأسد، لم يقدموا لنا صوراً عن إشراك أطفالهم في جريمة كهذه... بل ربما أخفوا صور قتلهم للأطفال عن أطفالهم، لأنهم مع كل سفالتهم وإجرامهم، يدركون أن مثل هذه الجرائم ليست لعب أطفال... ولا رياضات يمكن أن يتربى عليها أطفالهم... فثمة وسائل أكثر رقياً لجعلهم مجرمين أشداء إن أرادوا!
لكن الثقافة الاجتماعية اللبنانية استطاعت أن تنافس أولئك... وقدمت لنا صوراً، ستظل سبقاً إجرامياً في تاريخ لبنان كله... استطاع (النمط اللبناني الفريد) أن ينحط إلى درك أسفل مما يمكن أن يتخيله أي إنسان في هذا القرن... استطاع أن يسجل اختراعاً جديداً في سجل العار الإنساني، تؤرخ فيه الأخلاق ما قبل وما بعد!
لن أقول شلت يمينك يا عباس... بل شل قلبك الذي شوهته عائلتك كي يفجع إنسانيتنا!
شل قلب أبيك الوضيع... شل عقله الفعن... شل هذا النمط اللبناني الذي أنتج فظاعة كهذه... شل هذا الزمن الذي أوصل الطفل السوري إلى أن يصبح دريئة يتدرب بها عباس اللبناني... ولا يخجل من يأمرونه بهذا ومن يفعلون هذا من أن يصوروا... ولا يخجلون من أن يشاهدوا الصور أو ينشروها أو يسربوها!
لمثل هذه الصور وأكثر من أي جريمة مضت.. يصح قول الشاعر: (لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم) لكنه شرف الإنسانية كلها... لا شرف فرد أو مجموعة أو طائفة وحسب!
* رئيس تحرير (أورينت نت)
======================
القضاء بدأ تحقيقاته بقضية الطفل “عباس” وإدانات من “العدل” و”الشؤون”
July 19, 4:52 pm
timesoflebanon
تعليقاً على فيديو “اضربه يا عباس” أكد وزير العدل أشرف ريفي لـ”النهار” أنه سيتخذ “الاجراءات المناسبة فوراً في شأن فيديو تعنيف الطفل”، فيما أوضح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس عبر “MTV” ان “القانون لا يمكن أن يحاسب الطفل الصغير على أفعاله لانه لا يعلم ماذا يفعل”، مؤكداً أن “الأهل هم الذين سيحاسبون”، داعياً إلى “سحب الوصاية عن ابنهم عباس”.
تزامناً، كلف النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود مدعي عام البقاع التحقيق لمعرفة مصدر بث فيديو ضرب الطفل وكشف ملابسات القضية
======================
السلطات اللبنانية تكشف هوية رجل قام بتحريض طفله على ضرب طفل سوري
سيريانيوز
ذكرت وسائل إعلام لبنانية، يوم السبت، أن السلطات اللبنانية تمكنت من التعرف على والد الطفل الذي ظهر في شريط فيديو مصور نشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي وهو يحرض ابنه على ضرب وتعذيب طفل سوري.
وأوضحت وسائل الإعلام أن المخابرات اللبنانية وجدت والد الطفل (عبّاس) وستقوم  باتخاذ الإجراء القضائي المناسب بحقه.
فيما طلب وزير العدل اللبناني أشرف ريفي، بحسب الوكالة (الوطنية للاعلام) اللبنانية، من "النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، اتخاذ الإجراء القانوني والتحقيق بشأن الشريط المصور، لكشف ملابسات القضية وهوية الفاعل وإحالته على القضاء المختص وإنزال أشد العقوبات به".
وأثار الفيديو الذي انتشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي اليوم ، ويظهر قيام طفل لا يتجاوز الخامسة من عمره (عباس) ويتلقى من والده التعليمات المناسبة ليقوم بتعذيب وضرب طفلٍ آخر، وبحضور طفلٍ ثالث.
كما أفادت الوكالة في وقت سابق اليوم أنه فور تناقل المواقع الإلكترونية مقطع فيديو يتضمن مشهدا لطفل يعنف طفلا آخر في حضور وتشجيع من أهل الأول، باشرت قوى الأمن الداخلي اتخاذ إجراءاتها واستقصاءاتها لتبيان أسباب وتفاصيل ما جرى، تمهيدا لاتخاذ التدابير القانونية المناسبة.
وأثار الفيديو انتقادات واسعة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حيث نشر "أكبر تجمع حملات على الانترنت في العالم وأكثرها فعالية للتغيير"، حملة في عريضة، طالبوا فيها الحكومة اللبنانية، إيجاد والد عبّاس واتخاذ الإجراء القضائي المناسب بحقه، وأوضحت العريضة انه "سواء كان الطفل سوريّاً أم لبنانيّاً أم من أي جنسيّة كانت، يبقى الموضوع مبعثاً على الغضب ممن يُفترض بأنّه أبّ يشجع ابنه على تعذيب الآخرين فيما يُشكّل انتهاكاً صارخاً في حقّ ثلاثٍ من الأطفال".
ويعتبر لبنان المستقبل الأكبر للاجئين السوريين خلال النزاع الدائر في البلاد, حيث بلغت أعدادهم أكثر من 1,3 مليون لاجئ, بحسب تقارير أممية.
======================
راغب علامة يدعو للتحرك ضد والد الطفل "عباس"
لبنان (آسيا) :طالب الفنان اللبناني راغب علامة النيابة العامة اللبنانية بالتحرك بعد انتشار فيديو الطفل "عباس" الذي يعنف طفل اخر بتحريض من والديه.
وكتب علامة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي التالي:
"شاهدت هذا الڤيديو المؤلم. والد هذا الطفل يستحق عقاب شديد جداَ لأنه ارتكب جريمتين ١-ضرب طفل بريء ٢-تعليم ولده الإجرام".
"الإجرام والظلم والإعتداء على الطفولة لا دين ولا وطن ولا مذهب لهم. الجريمة هي جريمة والمجرم مجرم الى اي دين او مذهب او دولة انتمى".
"على النيابة العامة جعل هذا الاب عبرة لمن اعتبر هذه جريمة بحق الطفولة والإنسانية".
رمز الوثيقة: 106577
المصدر : وكالة أنباء آسيا
======================
طوني سماحة :اضرب يا عباس
الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 09:20
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
     "اضرب يا عباس" عنوان فيديو تداولته صفحات التواصل الاجتماعي و محطات التلفزة اللبنانية. يعرض الفيديو طفلا ربما لم يتجاوز أعوامه الخمسة و هو يحمل عصا و يقوم بضرب طفل آخر أكبر منه بتشجيع من رجل يقف على القرب منه، يقال أنه والده. كان الرجل ينتهر الطفل الضحية و يحثه على البقاء أرضا كيما يتمكن منه الطفل الأصغر، كما كان يقوم بتهديده فيما لو لم يذعن له. تناقلت المعلومات أن الطفل الكبير سوري الجنسية فيما الطفل الأصغر لبناني الجنسية.
بغض النظر عن جنسية الطفلين، فالجريمة جريمة لا تعرف جنسية أو دينا أو ثقافة. و كلا الطفلان ضحية. هما ضحية ثقافة العنف و رفض الآخر التي تمتد من جنوب شرق آسيا و خاصة أفغانستان و باكستان مرورا بدول الشرق الأوسط كافة و صولا الى شمال و بعض دول الوسط الأفريقي.
عباس ضحية لأنه يضرب دون أن يعرف ماذا يفعل. هو أولا ضحية تربية بيتية شجعته على حمل العصا و الضرب. هو ضحية مجتمع يؤمن أن القوة ضرورة للبقاء و الاستمرار. هو ضحية ثقافة تؤمن أن العنف هو الحل الأمثل للمشاكل. هو فكر يؤمن بالفوقية و بدونية الآخر. هو ضحية مجتمع ممزق شرذمته الطوائف و الأديان و العصبيات و الاثنيات و الخلفيات. هو ضحية سادية فكرية تتلذذ بسحق الآخر و الدوس عليه. لكن و للأسف، سوف يكبر عباس و سوف يحمل في صدره إرث المجتمع و الثقافة و التربية الذين علموه أن العنف هو السبيل الوحيد لتحقيق الذات.
أخشى على عباس متى كبر. أخشى عليه من الوحش الذي تسلل الى قلبه و عقله الصغير دون أن يكون له أي خيار في قبوله أو رفضه. أخشى عليه أن يصبح مسخا لأنه لم ير و يسمع و ينظر و يعرف في حياته سوى المسوخ. أخشى على عباس الذي لم يتعلم كيفية حل المشاكل بأسلوب راق و حضاري أن يتجه نحو العنف كيما يحل مشاكله بالطريقة الوحيدة التي عرفها و اختبرها. أخشى عليه متى كبر ألا يختار سوى مهنة المصارعة في حلبة الحياة حيث لا خيار للمرإ إلا أن يكون ضاربا أو مضروبا، منتصرا أو مهزوما. أخشى عليه ألا يتعلم لغة غير لغة التهديد و العنف. أخشى أن تتحول العصا في يده متى كبر بندقية أو سكينا. أخشى عليه أن يتخذ من الدين مطية لإخراج العنف الرابض على قلبه. أخشى عليه ألا يعود قلبه الصغير يستمتع بزقزقة العصافير إنما يصبح أزيز الرصاص متعته في الحياة. أخشى عليه أن يستبدل ثقافة الحياة بثقافة الموت. و في النهاية لا أستطيع أن أقول سوى أني أخشى على عباس أن يفقد إنسانيته في مجتمع لم يعد يؤمن بالإنسان إلا في إطار الانتماء الديني أو الثقافي أو الاثني أو الحزبي.
أما للطفل السوري، ماذا تراني أقول؟ أولا، ليتني عرفت ما هو اسمك كيما أخاطبك به بدل أن أكتب عنك بصفتك " طفلا سوريا". فأنت طفل و إنسان قبل أن تكون سوريا أو لاجئا أو مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أو صبيا أو... أو... أو... يا صديقي، لو كان الاعتذار ينفع، لاعتذرت لك نيابة عن عباس. لكنني و بقلب متألم أكتب هذه الكلمات علّها تقع تحت عيني عباس آخر شرب سم العنف و تعلم رفض الآخر و آمن أنه أفضل من كل خلق الله و بالتالي حمل العصا أو البندقية كيما يسحق غيره. أكتب كيما تصله هذه الكلمات، ربما يستيقظ الإنسان فيه و يتحرر من الوحش الذي في داخله و الذي يدفعه ليحارب أخاه و جاره. أكتب و أصلي أن يكون الظلم الذي وقع عليك، أيها الطفل الصغير، قد أيقظ ضمير عباس آخر، لعله يرمي القضيب من يده و يتعلم كيف يصافح أخاه بدل أن يصفعه أو حتى يقتله.
يا صديقي الصغير،
أريدك أن تعرف أن ما حصل معك اليوم هو وصمة عار على جبيننا جميعا. فأنا اليوم أخجل من أن أكون إنسانا بعد ما رأيت ما رأيت من وحشية الانسان للإنسان. فالإنسان هو الذي شردك و حطمك و أذلك. الإنسان هو الذي أرهبك و أطلق النار عليك و هو الذي مدّ المسلحين بالعتاد كيما يغتالوا طفولتك، أكان هذا الانسان سوريا أو لبنانيا، إيرانيا أو عربيا، غربيا أم روسيا. و بصفتي لبنانيا، أعتبر هذا اليوم يوم عار عليّ، لأن اليد التي امتدت إليك كانت لبنانية، و لو أني أعرف أن الغالبية العظمى من اللبنانيين تدين ما حصل معك.
======================
شيخ شيعي يحيي "حزب الله" بسبب تعنيف الطفل السوري ويدعو الشيعة الى تعليم أولادهم قتل السنة
المجموعة: تحت الضوء  نشر بتاريخ الأحد, 20 تموز/يوليو 2014 00:39
نشر شيخ شيعي على حسابه على فايسبوك تحية الى رجال "حزب الله" لظهور فيديو لطفل شيعي يضرب نازح سوري من الطائفة السنية.
ووفق حساب باسم آية الله  السيد علي حبيب يجب على الشيعة تعليم أولادهم قتل السنة من الصغر.
http://youkal.net/images/gaby/habib.jpg
======================