الرئيسة \  ملفات المركز  \  في ذكرى مجزرة حماة ... أنهر الدماء مازالت تجري والمجرم دون محاسبة

في ذكرى مجزرة حماة ... أنهر الدماء مازالت تجري والمجرم دون محاسبة

04.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/2/2019
عناوين الملف
  1. حرية برس :مات حافظ و لم تمت حماة
  2. حرية برس :يوم هدرت النواعير بالدّم
  3. اورينت :"مجزرة حماة".. الجريمة مستمرة
  4. بلدي نيوز :الائتلاف: صمت العالم على مجزرة حافظ الأسد بحماة أوصلنا لما يجري اليوم
  5. سمارت :قوات النظام تعزز انتشارها في مدينة حماة في الذكرى 37 للمجزرة
  6. الجسر :الذكرى السابعة والثلاثون لمجزرة حماة
  7. يانسافيك :مجزرة حماة.. العالم صامت على جرائم الأسد منذ الثمانينات
  8. الخليج 365 :"مجزرة حماة".. ذكرى دامية طغت عليها إبادة "الأسد" لسوريا
  9. السورية نت :لماذا سكت الغرب عن مجزرة حماة وكيف بررها حافظ الأسد؟
  10. الحل :37 عاماً على مجزرة حماة… والجرح ما يزال ينزف
  11. دوت الخليج :37 عامًا على مجزرة حماة.. حقائق وأرقام
  12. مصر العربية :37 عاما على أبشع مجازر سوريا.. هكذا ذبح الأسد حماة
  13. الجزيرة :سوريا تنتظر محاسبة مرتكبي جرائم الحرب.. 37 عاما على مجزرة حماة
 
حرية برس :مات حافظ و لم تمت حماة
محمود أبو المجدمنذ 12 ساعةآخر تحديث : السبت 2 فبراير 2019 - 11:21 مساءً
 ثلاثة عقود وسبعة أعوام انقضت على أكبر مجزرة في عهد حافظ الأسد، مجزرة ولدت المآسي وتركت الأطفال بلا آباء، وإلى تلك المدينة في وسط سوريا وصلت أولى الرسائل التي وجهها حافظ الأسد إلى الشعب السوري بعدم المطالبة بالحرية. كان يظن أن الشعب سيموت والحاكم سوف يستمر، فعظمة السلطة أغشت عينيه معتقداً أن الحاكم لا يموت وأنه باق إلى الأبد، فأين هو حافظ الأسد وأين هي حماة؟
مرت الأعوام والعدالة لم تنصف الضحية، العدالة التي غابت عن مجزرة راح ضحيتها آلاف، ومنذ ذلك اليوم أصبح الشعب السوري على يقين ودراية بحجم الإجرام الذي قد ترتكبه أسرة الأسد من أجل السلطة، ففي الثاني من شباط من عام 1982 توجهت فوهات المدافع لتهدم أحياءً كاملة على رؤوس ساكنيها. حوصرت المدينة عدة أيام وبدأ القصف والعالم كله وضع غشاوة على عينيه، راضياً بما يحصل، كما هو راض الآن عن مجازر الابن بشار التي وصلت إلى تدمير أحياء المدن السورية كاملة، وما سكوت العالم عن هذه المجازر إلا قبول ورضىً وقد يكون دعماً من بعض الدول، هذا إن لم يكن كلها، الحاكم مات وحماة لم تمت وما زالت شامخة تروي لأبنائها ما حصل في أحياءها.
وهذي رسالة يجب أن يفهمها الجميع، مفادها أن الشعوب لا تموت والحكام زائلون، والثورة السورية حينما انتشرت على بقعة واسعة من الأرض السورية لم تكن تنتظر عطف العالم، فالشعب السوري على علم بسكوت الجميع عن جرائم النظام، كما سكتوا في مجزرة حماة عن جرائمه، فطفل إسرائيل المدلل لا يستطيع أحد الاقتراب منه، لكنهم تناسوا أن الشعب الثائر لا يتراجع حتى تحقيق أهدافه بالحرية والكرامة وتحقيق العدالة المرجوة.
وكما مات حافظ وبقيت حماة، سيموت بشار وتبقى سوريا وشعبها، وتسجل صفحات التاريخ البطولات التي سطرها الشعب لتحقيق العدالة التي حاول العالم أجمع تغييبها، وما استمرار الشعب السوري في ثورته إلا دليل على عظمة قضيته واقتصاصه من الظالم ومحاسبة كل المسؤولين عن قتل الشعب السوري، بدءاً من مجزرة حماة وحتى اليوم، والمجازر كثيرة لأن القاتل نفسه والضحية نفسها وهي الشعب.
==========================
حرية برس :يوم هدرت النواعير بالدّم
سليمان نحيلي
لم تنهمر بالمطر الحنونِ سماء حماةَ في ذاك الصباح الشّتويّ!
هطلت بالقنابل والحمم والحقد..!
ولم تهدرْ بالماء نواعيرها في ذاك الصباح..
هدرتْ بالدّمِ ولون النجيعِ والنّواح..!
والأرض لم تبزغْ عن غُررِ العشب المبشّر بربيعٍ قادمٍ بعد أيام..
بزغتْ من الأرض دبابات ومدافع رمت بالموتِ والفزعِ أهالي المدينة النائمينَ الآمنين بحمى العاصي..
العاصي أبدَ الجريانِ على طبع أنهار الشام، وعلى ظلم طغاة الشام…!
تأتي ذكرى مجزرة حماة، وفي القلب نارٌ لم تَنُس بالرغم من مرور ثمانٍ وثلاثين عاماً وألف حزنٍ على ارتكاب نظام الأسد الأب لها، والتي زاد سعيرها وريثه في الإجرام ابنه بشار على مدار ثماني سنوات مضت منذ ربيع 2011 وحتى هذه اللحظة.
مازالت صبيحة يوم الثاني من شباط من عام 1982 ماثلةً حيّةً في أذهان الشعب السوري ما دامَ العاصي يجري.
بطبع من الغدر المتأصل في نفوس آل الأسد وجيشه العقائدي ومع خيوط الفجر الأولى شنّت قوات حافظ الأسد بقيادة شقيقه الأصغر العقيد المجرم رفعت قائد قوات سرايا الدفاع حملةً عسكرية وحشيّةً بمؤازرة القوات الأمنية والفصائل الحزبية على مدينة حماة.
حماة.. تلك المدينة القلب من الوطن والتي كانت توزّع على شقيقاتها الخير والماء والعصافير وشوق الضفاف.
ادعى النظام أنّ هذه الحملة كانت لإنهاء عصيان الإخوان المسلمين، إلا أنه كان للطاغية مآربُ أخرى تجاه مدينةٍ أبتْ الظلم والاستبداد، مآرب أراد منها حافظ الأسد وزبانيته أن يجعل من حماه أمثولةً وعبرة لكل معارضٍ وقف في وجه الطغيان وصرخ لا لنظامٍ كان شعاره الزور هو الحرية إلى جانب الوحدة والاشتراكية.
ولتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانات الدولية، فرض النظام على المدينة طوقاً من الحصار والتعتيم الإعلامي المطبق.
وكما عادة الجيوش في حروبها مع الأعداء بدأ الجيش العقائدي هجومه بالقصف التمهيدي من الجو والبر على المدينة، قيل لبعض الجنود يومها أنهم ذاهبون لمحاربة إسرائيل، ولم يدرِ الجنود أنّ الطغاة لايزوّرون التاريخ فقط بل والجغرافية فكان الطريق إلى “إسرائيل” يمر ّمن حماة.
كانت تلك الحملة حرباً بكل قسوة الحرب لكنها على حماة كانت حرباً وحشيةً استبيحت فيها المدينة على مدار 27 يوماً، فكانت الإبادة الجماعية عنوانها الشامل ،دخل الجنود مدججين بحقدٍ طائفيّ المدينة بيتاً بيتاً، ولم تدّخر بنادقهم وسكاكينهم رجلاً ولا امرأةً، كبيراً أو صغيراً أو حتى جنيناً في رحم أمه، قتلوا ومثّلوا واغتصبوا ونهبوا وأحرقوا ودمروا، وأُزيلت أحياء بكاملها عن الوجود وخاصة الأحياء الأثرية في قلب المدينة وسُوّيت أكثر من (70) مئذنة من مساجدها و(4) كنائس في الأرض ولم يشفِ غلّهم إلا سقوط أكثر من (40) ألف شهيد تمّ دفنهم في مقابر جماعية، وفقدان(15) ألف شخص إثر المجزرة لا يُعرف حتى هذه اللحظة أهم أمواتٌ أم أحياءٌ في سجون النظام العسكرية؟ ونزوح زهاء(100)ألف من سكانها إلى مختلف أنحاء سورية وخارجها.
وكعادة الجبان المنتصر على عدوٍ ضعيف أعزل، وإرضاءً لساديّتهم وحقدهم -وفي مشهد ورثه الطاغية بشار عن أبيه وعمه وطبّقه بحذافيره في حربه على الشعب السوري الثائر ربيعَ العام 2011- نادى عبيد البعث وعُبّاد الصنم حافظ على من تبقّى من الأهالي عبر مكبرات الصوت للخروج من منازلهم إلى الاجتماع في إحدى الساحات لإقامة مهرجان جماهيري يهتفون فيه بحياة قاتل أبنائهم، فيما أجهز أحفاد هولاكو على من آثر البقاء في منزله خوفاً من الموت.
أمّا منظمة العفو الدولية فقد وصفت تلك المذبحة في حينها بأنها (مجزرة القرن العشرين) تلك المنظمة وغيرها التي سدّت أبوابها في وجه الكثير من الحقوقيين السوريين المعارضين الذين طالبوا بمحاكمة مرتكبي الجريمة والمسؤولين عنها، ويفتح تحقيق دولي بشأنها، تلك المنظمات التي ثبت أنّ أقصى ما تضطلع به من مهام هو التوصيف ليس إلّا، وليبقى بذلك منفذ الجريمة رفعت الأسد محاطاً بكل أنواع الحماية في قصره في باريس، وليكون بقاؤه دون محاكمة في بلد الحريات والثورة الفرنسية وصمة عارٍ بحق العالم المتحضر الذي يدّعي الانسانية، وشاهداً ماثلاً على تواطئٍ دوليّ مع المجرم في ارتكاب مجزرة رهيبة مسيجة بصمتٍ تفوح منه رائحة التواطؤ التآمري والاشتراك الجرمي.
وبذلك انتهت فصول الروايةِ المجزرةِ التي تركت آثاراً سلبية على السوريين كافة، بحيث بقي الخوف معشعشاً في نفوس السوريين إلى ثلاثين سنة قادمة حتى كسروا حاجز الخوف الرهيب عند انطلاقة الثورة السورية ربيعَ العام 2011.
صحيح أن تلك المجزرة وقعت بالفعل،لكن التاريخ لن يرحم فجريمة حماة وسائر جرائم بشار لا تسقط بالتقادم مهما مرّ عليها الزمن، ولابدّ أن يأتي ذلك اليوم الذي سينتصر فيه السوريون الأحرار لدماء شهداء كل مجازر آل الأسد بحق الشعب السوري الأصيل.
فأعمار الطغاة وإن عمّروا محدودةٌ، وللظلم جولةٌ وللحق جولات والعاصي لن يكفّ عن الجريان …
==========================
اورينت :"مجزرة حماة".. الجريمة مستمرة
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-02-02 16:20
في مثل هذا اليوم قبل 37 عاماً، ارتكب نظام حافظ الأسد "مجزرة حماة" التي راح ضحيتها حوالي 40 ألفاً، بينهم عدد كبير من العائلات قضت بأكملها في إعدامات ميدانية رمياً بالرصاص، وفقاً لتقارير صحفية ومنظمات حقوقية.
ففي الثاني من شهر شباط 1982، شنّت ميليشيا أسد الطائفية بقيادة (رفعت الأسد) شقيق (حافظ) حملة عسكرية على مدينة حماة، استمرت 27 يوميا، بحجة القضاء على ما اسماه النظام أنذاك "عصيان الإخوان المسلمين".
آلاف الضحايا
بدأت الحملة بتطويق المدينة وقصفها بالمدفعية والدبابات من مطار حماة العسكري وجبل زين العابدين المطل على المدينة. وبحسب تقرير للسفارة الأمريكية في دمشق، تم قصف الأجزاء القديمة للمدينة من الجو، لتسهيل عملية دخول الدبابات، واجتياحها برياً من قبل ميليشيات أسد وفي مقدمتها "سرايا الدفاع".
وعلى الرغم من عدم وجود إحصائية دقيقة لعدد الأشخاص الذين قُتلوا خلال "مجزرة حماة"، بسبب التعتيم الإعلامي نتيجة قطع الاتصالات عن المدينة بالكامل، وعدم السماح بالدخول والخروج منها، إلا أن "اللجنة السورية لحقوق الإنسان" أكدت أن عدد الضحايا يتراوح بين 30 إلى 40 ألف نسمة.
ووفقا لبعض التقارير يتراوح عدد المفقودين في "مجزرة حماة" ما بين 10 و15 ألفا، حيث لم يتم العثور على أثارهم بسبب دفن الضحايا في مقابر جماعية، في حين بلغ عدد المهجرين أكثر من 100 ألف مدني.
وذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية "امنستي"، أن نظام الأسد نفذ عملية إعدام جماعي لأهالي حي الحاضر، مشيرة إلى أن النظام استخدم غاز "السيانيد" السام، حيث تم توجيهه إلى بيوت اختبأ فيها بعض المشاركين في التصدي للقوات المهاجمة، ما أدى إلى مقتل جميع سكان تلك المنازل.
وأسفرت الحملة العسكرية أيضا، عن هدم كلي لأحياء "العصيدة، الشمالية، الزنبقي والكيلانية" أما حيي "بين الحيرين والسخانة" فقد بلغت نسبة الهدم فيهما قرابة الثمانين في المئة، فيما بلغت نسبة الدمار في الأحياء الواقعة على أطراف المدينة مثل حي "طريق حلب" نحو ثلاثين في المئة، وتم هدم وتدمير حوالي 63 مسجدا و3 كنائس، والكثير من المناطق التاريخية والأثرية.
شهود على المجزرة
ونقلت "منظمة العفو الدولية" شهادات عدد من الأشخاص عاصروا المجزرة وكانوا شاهدين على عمليات القتل الجماعي والتعذيب.
وروت (مها موسى) البالغة 50 عاماً من العمر والمقيمة في لندن "أن عناصر ميليشيا أسد احتلت منزل أسرتها، حيث تمركز القناصة على السطح"، مشيرة إلى أن "عائلتها لم تستطع وضع جثة جدتها في الخارج كي لا تنهشها الكلاب".
وعقب هجوم عام 1982، اعتُقل عم مها عقب اتهامه بالانتساب لعضوية "جماعة الإخوان المسلمون"، وعلى الرغم من نفيه للتهم الموجهة إليه، فقد عُذب وقُتل في الحجز، وعندما أُعيد إلى أهله جثة هامدة، كانتا عيناه قد اقتلعتا ونُزعت أظافر يديه حسب وصفها.
واستذكرت (مها) كيف قُتل حوالي 60 شخصاً خلال إحدى الهجمات التي استهدفت مسجد مسعود في المدينة قبل أن تقوم قوات الأمن ببتر أصابع أيديهم ورصفها على طول جدار المسجد.
وقالت مها "وعقب مضي ما يقرب من سنتين على المذبحة، لم يتجرأ أحد على إزالة الأصابع المقطوعة من مكانها؛ فلقد كان الجميع مرعوباً إلى درجة لا توصف".
وأما (عبد الهادي الراواني) الذي كان موجودا في حماة عند ارتكاب المجزرة، ويقيم في الخارج، قال: "في اليوم العاشر، غادرت المنزل مرة أخرى، غير أنني صُدمت مما رأيته من جثث، فما كان مني إلا أن قفلت راجعاً إلى البيت".
وأضاف "في الأسبوع الثالث من الهجوم على حماه، دعا الجيشُ السكان إلى التوافد على مهرجان جماهيري حاشد تأييداً للنظام، مشيرا إلى أن قوات الأمن التابعة لميليشيا أسد قامت بقتل أعداد كبيرة ممن آثروا البقاء داخل منازلهم بدلاً من المشاركة في تلك التظاهرة.
وتابع عبد الهادي "يشبه ما يحدث في سوريا هذه الأيام أحداث حماه عام 1982؛ حيث يطالب الشعب بالحرية، ولكنه يُجابه بقمع النظام".
وأكدت "اللجنة السورية لحقوق الإنسان" أن جريمة مجزرة حماه، مثلها مثل بقية المجازر والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، لا يُمكن أن تسقط بالتقادم، ولا يمكن للجناة أن يفلتوا من العقاب.
يشار إلى أن جرائم نظام بشار الأسد التي يمارسها ضد الشعب السوري منذ عام 2011 لا تقل بشاعة عن "مجزرة حماة" بل تفوقت عليها.
==========================
بلدي نيوز :الائتلاف: صمت العالم على مجزرة حافظ الأسد بحماة أوصلنا لما يجري اليوم
بلدي نيوز
حلت أمس السبت الذكرى الـ37 لمجزرة حماة (وسط سوريا) التي اقترفها نظام رأس النظام السابق حافظ الأسد، وقتل فيها عشرات الآلاف من المدنيين السوريين بذريعة القضاء على مسلحين تابعين لتنظيم الإخوان المسلمين، وتأتي هذه الذكرى بينما يعجز العالم عن محاسبة مرتكبي جرائم الحرب المرتكبة حديثا بسوريا.
يصادف اليوم الذكرى الـ 37 لمجزرة حماة التي نفذها نظام حافظ الأسد والتي تعتبرمن أفظع المجازر التي حصلت في تاريخ سوريا، لتكون شاهداً واضحاً وعلامة بارزة تدل على وحشية آل الأسد المستمرة حتى اليوم تحت مرأى العالم وسمعه.
وقتل في المذبحة آلاف المدنيين حيث وصل عددهم وفق التقديرات نحو 40 ألف مدني بالإضافة لفقدان حوالي 15 ألف مدني آخر لم يعرف مصيرهم حتى اليوم فضلا عن اعتقال عشرات الآلاف كما دمرت أحياء بأكملها كـحي الحاضر بالإضافة لهدم أكثر من 60 مسجداً و3 كنائس ما اضطر أكثر من 100 ألف نسمة للنزوح هربا.
ولم يتم فتح تحقيق حول مجزرة حماة ومحاسبة المتورطين بالمذبحة بحق المدنيين حتى اليوم رغم المطالبات الكثيرة والملحة بفتح تحقيق وتقديمهم للمحاكمة.
وكانت هذه المجزرة الأسوأ في تاريخ سوريا الحديث كما كان يعتقد قبل ثورة عام 2011 التي شهدت على مدى ثماني سنوات مجازر متنقلة ارتكبها نظام بشار الأسد، وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف، بعضهم بالأسلحة الكيميائية، وتشريد ملايين آخرين هربوا إلى الدول المجاورة على غرار تركيا ولبنان والأردن.
ولم يتعرض الأسد الأب لأي محاسبة دولية على المجزرة التي قدرت مصادر عدد ضحاياها بنحو 35 ألف قتيل، في حين قالت مصادر أخرى إن أعداد الضحايا أكبر بكثير.
ورغم أن نظام حافظ الأسد نجح في التكتم لبعض الوقت على عملية الإبادة الجماعية بمدينة حماة، فإن الفظاعات الموثقة بصور تسربت بعد ذلك إلى العالم، مع أن تأثير وسائل الإعلام في ذلك الوقت لم يكن بقوة تأثيره اليوم.
وبمناسبة ذكرى مجزرة حماة، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الرحمن مصطفى، إن النظام في ذلك الوقت رد على الحراك المطالب بالتغيير والإصلاح بإبادة جماعية في حماة.
وأضاف أن ما جرى في حماة وصمت العالم عليه هو ما أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم، في إشارة إلى الثورة التي انطلقت عام 2011، مؤكدا أن نظام بشار الأسد لا يختلف عن نظام أبيه.
وتابع أن الفرق المهم أن العالم اليوم يشاهد على الهواء مباشرة المجازر والجرائم، بينما كانت أجهزة المخابرات فقط هي التي تعرف ما يجري على الأرض في ثمانينيات القرن الماضي.
وعن المخرج من الأزمة الحالية، قال مصطفى إن الحل الوحيد هو الالتزام بمسار الحل السياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
==========================
سمارت :قوات النظام تعزز انتشارها في مدينة حماة في الذكرى 37 للمجزرة
سمارت - حماة
نشرت قوات النظام السوري السبت، عددا من الحواجز وعناصر الأمن في مدينة حماة وسط سوريا، تزامنا مع الذكرى 37 لمجزرة حماة التي ارتكبها النظام عام 1982.
ونشرت "المخابرات الجوية" حواجز عند دوار بلال والقلعة والصناعة والمحطة والبحرة، عملت على تدقيق أسماء المارّة، كما نشرت حواجز مؤقتة في كل من دوار الصابونية والدباغ، ويضم كل منها أكثر من 10 عناصر.
كما انتشرت قوة روسية في شارع "أبي الفداء" معززة بمدرعات وسيارات مصفحة.
يأتي هذا في الذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة حماة عام 1982، التي راح ضحيتها قرابة 40 ألف قتيل بينهم عائلات بأكملها إضافة لدمار المدينة بحجة محاربة "الإخوان المسلمين".
وحاصرت قوات النظام السوري مدينة حماة عام 1982 و قصفتها لقرابة شهر متواصل، أعقب ذلك دخول مجموعات مسلحة تحت إشراف رفعت الأسد عم بشار الأسد وقائد "سرايا الدفاع" في ذلك الوقت، حيث بسطت هذه القوات سيطرتها على المدينة بعد عدد من الإعتقالات و المجازر والإعدامات الميدانية حسب ناجين من المجزرة.
==========================
الجسر :الذكرى السابعة والثلاثون لمجزرة حماة
الأخبار السورية
تمر اليوم الذكرى السابعة والثلاثون لمجزرة مدينة حماة التي نفذها نظام حافظ الأسد في عام 1982 بحق عشرات الآلاف من أبناء المدينة، في مجزرة اعتبرت من أفظع المجازر لبشاعة ما ارتكبه نظام الأسد بحق المدنيين، وفي الوقت نفسه لم يتم فتح تحقيق دولي بهذه المجزرة بل إن نظام الأسد نجا من العقاب.
وفي لمحة سريعة عن مجريات ما حدث؛ شنت قوات النظام بقيادة رفعت الأسد حملة كبيرة ضد مدينة حماة بالاشتراك مع اللواء 47 دبابات واللواء 21 وغيرهم، وتم تطويق المدينة ومحاصرتها ومنع المدنيين من الخروج منها بالتزامن مع قصف عنيف وكثيف استمر نحو أربعة أسابيع.
وأحصت منظمات حقوقية مقتل نحو 40 ألفاً من المدنيين وفقدان الآلاف واعتقال عشرات الآلاف أغلبهم قتل في المعتقل، ويقول ناشطون إن بعض المدنيين في مدينة حماة دفنوا وهم على قيد الحياة.
كما تعرضت مباني حماة لدمار كبير طال معظم الأحياء السكنية ولا سيّما حي الحاضر الذي دمر تماماً.
ومن الجدير ذكره أن رفعت الأسد أحد أكبر المجرمين الضالعين بالمجزرة فر إلى أوروبا ولا يزال يعيش بها حتى اليوم وسط تجاهل من الدول التي يتنقل بها عن محاسبته.
وأعاد بشار الأسد السيناريو نفسه الذي اتبعه أبوه ضد المدنيين، حيث لا تزال المجازر تتكرر في كل ليلة وضحاها بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وأحصت منظمات حقوقية مقتل نحو نصف مليون مدني بسوريا منذ اندلاع الثورة السورية.
==========================
يانسافيك :مجزرة حماة.. العالم صامت على جرائم الأسد منذ الثمانينات
في الثاني من فبراير/شباط من كل عام يستذكر السوريون بكل ألمٍ ذكرى مجزرة حماة، التي ارتكبها النظام بحق المدنيين عام 1982، وسقط ضحيتها عشرات الآلاف، وسط عجز دولي مستمر عن محاسبة "آل الأسد".
وفي تصريحات للأناضول حول تلك المأساة؛ أكد رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، عبد الرحمن مصطفى، أنّ بداية الثمانينيات شهدت أول حراك من أجل تخليص البلاد من "نظام عسكري إجرامي وصل إلى السلطة بانقلاب عسكري عام 1963 ورسّخ نفسه بحركة انقلابية أخرى نفذها حافظ الأسد ضد شركائه عام 1970".
وأضاف: "بدأ حراك متعدد الجهات للمطالبة بالتغيير والإصلاح، وكانت المجزرة التي ترقى إلى إبادة جماعية بحق مدينة حماة؛ هي الجواب".
وتابع: "ما جرى هناك، وصمت العالم عليه، هو ما أوصل الأمور اليوم أيضاً إلى ما وصلت إليه"، في إشارة إلى الثورة المستمرة منذ عام 2011.
وشدد "مصطفى" أنّ نظام بشار الأسد لا يختلف عن نظام أبيه "حافظ".
وأوضح: "لا فرق حقيقي من حيث الإجرام والإرهاب، لكن الفرق المهم أن العالم اليوم يشاهد على الهواء مباشرة المجازر والجرائم، بالمقابل كانت أجهزة المخابرات فقط هي التي تعرف ما يجري على الأرض في الثمانينيات".
وأضاف: "وفي الحالتين لم يقم العالم بواجبه في حفظ الأمن وإنقاذ المدنيين".
ووجه مصطفى رسالة إلى العالم مفادها: "هذا هو إرث النظام الذي تمدون له أيديكم؛ لن يتغير شيء؛ والإجرام سيتكرر ويعاد إنتاجه مرة بعد مرة، والإرهاب سيطال الجميع ما لم نتخلص من بؤرته هذه".
وأكد في السياق ذاته أنّ إرهاب نظام الأسد لم يقتصر على الشعب السوري فحسب؛ بل طال دولا مثل العراق ولبنان وتركيا.
وتابع أنّ الشعب السوري تجاوز نقطة اللارجعة، وأنّ الحل الوحيد هو الالتزام بمسار الحل السياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
ومجزرة حماة بدأت في 2 فبراير/شباط عام 1982 واستمرت 27 يوماً، طالت محتجين في المدينة ضد حكم آل الأسد.
وقام النظام حينها بتطويق المدينة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكرياً، وارتكاب مجزرة مروعة سقط ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين.
وكان قائد تلك الحملة العقيد "رفعت الأسد" شقيق حافظ الأسد.
==========================
الخليج 365 :"مجزرة حماة".. ذكرى دامية طغت عليها إبادة "الأسد" لسوريا
خالد سلمان - الرياض في السبت 2 فبراير 2019 08:23 مساءً - في الثاني من فبراير من كل عام، تعود إلى أذهان السوريين ذكرى المجزرة التي أدخلتهم إلى حجرات الخوف والرعب لمدة 29 عاماً، وكان السوريون يتناقلون أحداث تلك المجزرة المروعة، التي صنفتها منظمة العفو الدولية على أنها كبرى مجازر القرن العشرين، بصمت وهمس حتى اندلعت الثورة السورية.
وعلى الرغم من أن هذه المجزرة ما تزال ذكراها المروعة ماثلة في أذهان أهالي المدينة حتى الآن، فإن جرائم الأسد التي يمارسها منذ عام 2011 طغت عليها، وبات السوريون والعالم يشاهدون ما جرى في حماة من خلال المذابح التي عمت سوريا كلها.
وكان للصور المرعبة والفظائع التي ارتُكبت في أثناء تلك المجزرة، الأثر الكبير على السوريين، ما جعلهم يعيشون في خوف دائم من النظام حتى اندلاع الثورة.
وتكاد لا تخلو عائلة في حماة إلا وفيها قتيل أو مفقود أو مهاجر جراء تلك المجزرة، هذا بالإضافة إلى غضب النظام على هذه المدينة وأهاليها؛ إذ قام بعد تلك المجزرة بتهميشها والتشديد على أهاليها ومعاملتهم كخونة ومنبوذين.
ويكفيك حتى تتصور هول تلك المجزرة أن تعرف أن أهالي حماة عندما يروون لك قصةً ما، سواء كانت ولادة أو وفاة أو زفافاً، أو أياً كانت القصة، فإنهم يقولون إنها وقعت قبل الأحداث أو بعدها بفترة كذا.
"الخليج 365" عاد لتلك الحقبة؛ ليسمع من شهود عيان رواية حقيقة ما جرى خلال السبعة والعشرين يوماً، التي غيرت وجه حماة للأبد..
==========================
السورية نت :لماذا سكت الغرب عن مجزرة حماة وكيف بررها حافظ الأسد؟
يصادف اليوم السبت، الذكرى الـ37 لمجزرة حماة التي نفذها نظام حافظ الأسد، والتي كانت واحدة من أفظع المجازر في تاريخ سوريا الحديث، حيث قامت قوات الأسد باقتحام مدينة حماة في 2 فبراير/ شباط 1982، وارتكبت المذابح بحق المدنيين لـ27 يوماً متواصلاً.
ولا يزال السوريون يتناقلون أحداث تلك المجزرة البشعة، حيث تنوعت أساليب القتل والتنكيل التي قام بها النظام ضد أهالي المدينة، لم يوفر فيها حتى الأطفال. فكان مما تم تناقله عن شهود عيان قيام جنود الأسد في اليوم الرابع عشر على بداية المجزرة بقتل عدد كبير من الأطفال في أحد أحياء حماة، بعد أن خرجوا من بيوتهم طمعاً بإحضار الخبز من سيارة كانت في طرف الشارع، حيث اعترضهم جنود النظام وطلبوا منهم الدخول إلى مسجد مجاور، وهناك فتحوا عليهم النار، وقتلوا العشرات منهم.
لكن السؤال الذي بقي مطروحاً حتى الآن: لماذا سكت الغرب عن المجزرة وكيف بررها حافظ الأسد؟
السؤال أجاب عليه الباحث الفرنسي "ميشيل سورا" في كتابه "دولة البربرية" الذي ألفه منذ 3 ثلاثة عقود، وصُنف على أنه أحد أهم الكتب التي تفسير أسباب ما وصلت إليه سوريا اليوم.
وفي هذا الكتاب، قدم "سورا" تحليله للصيغة التي اعتمدها الأسد لتبرير مجزرة حماة وتبناها الغرب عموماً، ومفادها أنها "مجرد عملية جراحية لا بد منها"، ضد معقل أصولي في سوريا، ما جعل النظام يبدو في حينه "دولة علمانية تعمل للحداثة في مواجهة معارضة دينية ظلامية" تمثلت في ذلك الوقت بـ"الإخوان المسلمين" كما صورها الأسد وإعلامه.
"سورا" والذي لم ينخدع بشعارات التقدمية والاشتراكية والعداء للإمبريالية التي كان يظهرها حافظ الأسد، مؤكداً في مقالاته التي كان ينشرها أنه لا يوجد عند الأسد مشروع آخر، لا بناء أمة ولا بناء دولة ولا إقامة عدالة اجتماعية، وإنما بناء سلطة وتأمين وسائل القوة الكفيلة بالدفاع عنها، يبدو أن موقفه ورؤيته هذه هي التي تسببت باختطافه من مطار بيروت سنة 1985 من قِبَل منظمة "الجهاد الإسلامي" التي كانت إحدى واجهات "حزب الله" حديث التشكل في ذلك الوقت. وأعلنت قتله عام 1988، وبعد احتجاز جثته 20 عاماً، سلم "حزب الله" الجثمان إلى الحكومة اللبنانية.
كيف حصلت المجزرة؟
لتنفيذ عملية مجزرة حماة، حشد الأسد "سرايا الدفاع" التي كان يقودها أخوه رفعت الأسد، واللواء 47 دبابات، واللواء 21 ميكانيك، والفوج 21 إنزال جوي، فضلاً عن مجموعة من شبيحة النظام من المخابرات وفصائل حزبية مسلحة.
وقامت قوات النظام المهاجمة بتطويق المدينة ومنع المدنيين من الخروج منها، وحاصرها حصاراً خانقاً، مع قصف وقتل وتنكيل لم ينقطع طوال أربعة أسابيع.
وقتل في المذبحة آلاف المدنيين قُدرت أعدادهم ما بين 10 إلى 40 ألف مدني، من أصل 350 ألف نسمة كانوا يسكنون حماة، ولم تتمكن منظمات حقوق الإنسان حتى الآن من حصر العدد الحقيقي للقتلى في المدينة بسبب التعتيم الكبير الذي مارسه نظام الأسد على مجازره، وسكوت الدول العظمى عما فعله.
كما فُقد من المدنيين أكثر من 15 ألف نسمة لم يُعرف عنهم شيء حتى يومنا هذا، ودمرت أحياء بأكملها، كحي الحاضر والكيلانية والزنبقي، ونهبت البيوت والمحال التجارية، وهُدم 88 مسجداً وثلاث كنائس، مما اضطر أكثر من 100 ألف نسمة للنزوح عنها، وهرب كثير منهم خارج سوريا.
ومازال أهالي حماة يذكرون الوفد الذي خرج للحوار مع قوات حافظ الأسد من أجل تحييد المدنيين، وكان منهم الدكتور عبد القادر القندقجي وهو طبيب عظام والدكتور عمر شيشتلي وهو طبيب عيون، كيف قتلهما نظام حافظ الأسد حيث عادا للأهالي جثتين هامدتين، وقد كُسّرت عظام طبيب العظام، وأطلق الرصاص على عيون طبيب العيون.
إنكار المجرم..
أنكر رفعت الأسد شقيق حافظ الأسد والذي كان على رأس "سرايا الدفاع" التي شاركت في مجزرة حماة ومن قبلها مذبحة سجن تدمر في أغسطس/ آب 1980، معرفته بحماة، وفي مقابلة أجرتها معه قناة "العربية" أواخر عام 2011 ادعى أنه لم يزر حماة، وأن شقيقه حافظ الأسد كلف وزير الدفاع آنذاك مصطفى طلاس، ورئيس الأركان حكمت شهابي بالموضوع.
وكذلك فعل ريبال الأسد ابن رفعت، فقد نفى هو الآخر علاقة والده بالمجزرة، وذلك في لقاء مع قناة "بي بي سي" العربية في شهر أغسطس/ آب 2015.
وقد كذّبت الوقائع ادعاءات رفعت وابنه، فالجرائم التي ارتكبت في عهد حافظ الأسد تم توثيقها في عدد لا نهائي من الشهادات والوثائق والكتب والتقارير الحقوقية.وذكرت "اللجنة السورية لحقوق الإنسان"، أن عشرات الكتب والدراسات التي أعدّها أشخاص معروف بحياديتهم، وفي بعض الأحيان بتعاطفهم مع نظام الأسد قد وثّقوا العديد من المجازر، مثل مجزرة حماة وسجن تدمر.
وأضافت اللجنة، أن ملف رفعت الأسد مليء "بالكثير من الأدلة الدامغة حول تورّطه المباشر في أعمال القتل خارج نطاق القانون والاختطاف القسري والتعذيب وسلب الممتلكات وأعمال الاغتيال خارج سوريا، حتى خروجه منها في عام 1984".
جرائم وترفيعات
حافظ الأسد وبعد مذبحة حماة وبحسب تقرير "اللجنة السورية لحقوق الإنسان" حول المذبحة الذي صدر عام 2003، فقد "عمد إلى مكافأة العسكريين المشتبه في تورطهم فيها أو الذين كان لهم ضلع مباشر في أعمال القمع، ومن بين هؤلاء العقيد رفعت الأسد الذي عين نائباً لرئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي، وضباط كبار في الجيش والمخابرات جرى منحهم رتباً أعلى.
كما تم تعيين محافظ حماة محمد حربا في منصب وزير الداخلية، وكانت تلك الإجراءات بمثابة استهتار غير مسوغ من قبل الحكومة بالمشاعر العامة، وتأكيداً واضحاً على استمرار منهجية القوة بدلاً من الحوار في التعاطي مع الشؤون الداخلية.
وسار بشار الأسد الابن على نهج والده، فقد أصدر مراسيم بمكافأة قادته وعناصره، وأعطاهم الرواتب والمحفزات، كما أصدر مرسوماً مع بداية الثورة السورية عام 2011، يقضي بمعاملة عناصر الشرطة والجمارك والأمن السياسي معاملة العناصر العسكرية؛ المحميين من أي ملاحقة قضائية في حال ارتكابهم جرماً يخص قيامهم بعملهم، وهذا يعني أن كل عناصر النظام وشبيحته والمتعاونين معه خارج نطاق المحاكمة.
كما عمد مؤخراً مؤخراً، إلى منح بعض المشاركين الأساسيين في جرائم الحرب بسوريا، مناصب رفيعة، وكان من بينهم رئيس شعبة الأمن السياسي، والرئيس السابق لفرع المخابرات الجوية في حرستا، خالد الرحمون، والذي عُين من قبل الأسد كوزير للداخلية، وهو يُعد أحد أبرز الضباط الأمنيين في نظام الأسد فتكاً بالمعتقلين.
يذكر بأن نظام حافظ الأسد، ومن أجل حماية نفسه وعناصره من الملاحقة الجنائية، لم يوقع في عهده على انضمام سوريا للمحكمة الجنائية الدولية مما يجعلهم بمنأى عن ملاحقة المجتمع الدولي للجرائم المرتكبة كمجزرة حماة. وحرص ابنه بشار الذي ارتكب جرائم تماثل ما حصل في حماة في مختلف المناطق السورية، على عدم الانضمام لهذه المحكمة.
==========================
الحل :37 عاماً على مجزرة حماة… والجرح ما يزال ينزف
2019-02-02
(الحل) – في الثاني من شباط/فبراير من كل عام، تعود إلى أذهان السوريين ذكرى المجزرة التي أدخلتهم في رعب حقيقي طيلة السنوات التي تلتها؛ ومن تناول أيّة جزئية سياسية ترتبط بنظام الحكم في سوريا، يتناقلون أحداث المجزرة المروعة في سريّة تامة سواء بالكتابة والتوثيق، أو عبر الأصوات من هنا- وهناك- إلى المنظمات الحقوقية والدولية، إذ صنفتها منظمة العفو الدولية ضمن أكبر مجازر القرن العشرين، لقصفها بالمدفعية والدبابات والطيران، ومن ثم اجتياحها وقتل أكثر من 40 ألف من أهالي المدينة.
إنها مجزرة حماة، التي زرعت طيلة 29 عاماً ذاك الرعب بسبب الفظائع التي ارتكبت، إلى حين اندلاع الاحتجاجات الشعبية السلمية في سوريا 2011، التي كسرت حاجز الخوف مجدداً رافضين سياسات النظام الاستبدادية، وليبدأ معها عصر جديد ومجازر جديدة في مختلف أنحاء سوريا.
حسب أهالي حماة وأحاديثهم عن المجزرة، من النادر أن تجد عائلة دون قتيل أو مفقود أو معتقل حتى اللحظة، أو ترك البلاد بلا رجعة، وليستمر النظام طيلة السنوات التي مضت باتهام كل عائلة فيها قتيل بالخائن واللاوطني. إذ قاد المجزرة حينها رفعت الأسد الذي كان يشغل منصب قيادة «سرايا الدفاع» واللواء 47/ دبابات، واللواء 21/ ميكانيك، والفوج 21/ إنزال جوي «قوات خاصة»، بالإضافة لمشاركة جميع الأجهزة الأمنية داخل المحافظة، التي فرضت طوقاً أمنياً لمنع نقل أيّة تفاصيل للمجزرة للإعلام الخارجي، والمنظمات الدولية.
أشارت العديد من التقارير التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن المجزرة التي دامت 27 يوماً، إلى أن النظام السوري منح القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المعارضة وتأديب المتعاطفين معها. وأعطى كبار الكتاب والصحفيين الأجانب تصوراتهم عن حجم المجزرة المروعة، إذ قال روبرت فيسك (الذي كان في حماة بعد المجزرة بفترة قصيرة) أن عدد الضحايا كان 10 ألاف تقريباً. فيما صحيفة «الإندبندنت» قالت بإن عدد الضحايا يصل إلى 20 ألفاً. في حين قال توماس فريدمان: قام رفعت الأسد بالتباهي بأنه قتل 38 ألفاً في حماة. وكانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان قالت بأن عدد القتلى بين 30 و40 ألف، غالبيتهم العظمى من المدنيين. وقضى معظمهم رمياً بالرصاص بشكل جماعي، ثم تم دفن الضحايا في مقابر جماعية.
سيمر هذا اليوم، كما في كل عام، دون أيّة محاسبة لمن قتل نحو 40 ألف مدني، وهجر أكثر من 100 ألف آخر، بعد أن تعرضت أحياء عدّة، وخاصة في قلب المدينة إلى تدمير واسع. إلى جانب إزالة نحو 88 مسجداً وثلاث كنائس ومناطق أثرية وتاريخية نتيجة القصف المدفعيّ، …ولتستمرّ معها المجازر حتى اللحظة.
إعداد وتحرير: معتصم الطويل
==========================
دوت الخليج :37 عامًا على مجزرة حماة.. حقائق وأرقام
يوم  الثاني من فبراير/شباط من كل عام، ليس كغيره من الأيام بالنسبة للسوريين عامة والحمويين  خاصة، إنه ذكرى أعظم إبادة جماعية نفّذها "نظام الأسد" الطائفي بحق المدنيين العُزّل داخل مدينة حماة، بحجة قتال جماعة "الإخوان المسلمون" التي رآها حافظ الأسد أنها تمثّل تهديدًا لكرسي حكمه في سوريا.
ويصادف اليوم السبت، الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لتلك المجزرة المروّعة التي ارتكبها رفعت الأسد، شقيق حافظ الأسد، برفقة مصطفى طلاس، وزير الدفاع آنذاك، بأوامر مباشرة من حافظ الأسد، واستمرت 27 يومًا، مخلفةً آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال والشيوخ .
ففي الثاني من فبراير/شباط من عام 1982، بدأ اجتياح مدينة حماة من قِبَل سرايا الدفاع بقيادة رفعت الأسد، عبر استهداف المدنية بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية، وقد تركز القصف على المساجد بالدرجة الأولى وعلى الأحياء المدنية المكتظة بالسكان، بهدف قتل أكبر عدد ممن من الأبرياء، حقدًا منهم على سكان هذه المدينة العريقة.
طال القصف 30 مسجدًا رئيسيًّا في المدينة، كما طال أعرق الأحياء الشعبية فيها، وشارك فيه اللواء 47 دبابات، واللواء 21/ميكا التابع للفرقة الثالثة، "سرايا الدفاع"، إلى جانب سلاح المدفعية في المطار العسكري وجبل زين العابدين المطل على المدينة، واستمرت الحملة 27 يومًا.
قرر شبان المدينة خوض معركة غير متوازنة القوى، بهدف الدفاع من مدينتهم، واندلعت العديد من المواجهات في أحياء حماة الشعبية، بين عناصر "الطليعة المقاتلة" و"قوات رفعت الأسد" خلّفت المئات من القتلى والجرحى من الطرفين، ونتيجة ضعف الإمكانيات لدى ثوار حماة نجحت "قوات الأسد" من السيطرة عليها، ففي يوم الثلاثاء 23 فبراير/شباط، سيطرت "قوات الأسد" على حي البارودية الأثري الذي يعتبر آخر معاقل المقاومة الشعبية في حماة، ويعد المعقل الرئيسي لـ "الطليعة المقاتلة".
بعد أن تمكنت قوات النظام من السيطرة على مدينة حماة بشكلٍ كامل، بدأت بعمليات منظمة لنهب المدينة وحرق البيوت فيها، إضافةً إلى عمليات الإعدام والتصفية الجماعية بحق أبناء المدينة ضمن مجازر منظمة اتسمت جُلّها بالوحشية النابعة من حقد طائفي أعمى، ومن أبشع هذه المجازر هي تلك التي وقعت يوم الجمعة بتاريخ 26 فبراير/شباط 1982؛ حيث ساقت قوات رفعت الأسد نحو 1500 مواطن إلى منطقة زراعية على أطراف المدينة الجنوبية، وأعدمتهم ميدانيًا، بإشراف مباشر من المجرم رفعت الأسد.
لا توجد إحصائات دقيقة لعدد الأشخاص الذين قُتلوا خلال مجزرة حماة الدموية، بسبب تكتم "نظام الأسد" على الحادثة، واعتقال كل مواطن يتحدث عنها داخل المدينة، لكن اللجنة السورية لحقوق الإنسان أكدت أن عدد الضحايا يتراوح بين 30 إلى 40 ألف نسمة.
==========================
مصر العربية :37 عاما على أبشع مجازر سوريا.. هكذا ذبح الأسد حماة
أيمن الأمين 03 فبراير 2019 10:53
37 عامًا مرت على أبشع مجازر آل الأسد على سوريا، تحديدا الأب، والذي أراق دماء الآلاف من السوريين في مدينة حماة.
وبدأت المجزرة مطلع فبراير 1982 واستمرت ما لا يقل عن 27 يوما، ولا يزال الناجون يستذكرون الرعب الذي عاشوه حينها، بينما يستذكرها أهالي الضحايا بألم نابع من فقد أحبائهم.
وكانت هذه المجزرة الأسوأ في تاريخ سوريا الحديث كما كان يعتقد قبل ثورة عام 2011 التي شهدت على مدى ثماني سنوات مجازر متنقلة ارتكبها نظام بشار الأسد، وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف، بعضهم بالأسلحة الكيميائية، وتشريد ملايين آخرين هربوا إلى الدول المجاورة على غرار تركيا ولبنان والأردن.
ولم يتعرض الأسد الأب لأي محاسبة دولية على المجزرة التي قدرت مصادر عدد ضحاياها بنحو 35 ألف قتيل، في حين قالت مصادر أخرى إن أعداد الضحايا أكبر بكثير.فحماة هي أكبر مجزرة شهدها العالم العربي في العصر الحديث, فسكان تلك المدينة كانوا على موعدٍ مع مذبحة لم يعرفوا كل تفاصيلها لكنهم لن ينسوا ما أدركوه منها من دماء ورعب أدخلهم إلى حجرات الخوف لسنوات عديدة.
"بشاعة المجزرة" بحسب رؤى البعض، وصراخ النساء والأطفال لم يشفع لهم من بطش الأسد الأب الذي أحرق ودمر مدينة كاملة على رؤوس ساكنيها، فلا تخلو عائلة في حماة إلا وفيها قتيل أو مفقود أو مهاجر جراء تلك المجزرة، بالإضافة إلى غضب النظام على هذه المدينة وأهاليها، إذ قام بعد تلك المجزرة بتهميشها والتشديد على أهاليها ومعاملتهم كخونة ومنبوذين.
وتعود بدايات تلك المجزرة إلى الثاني من فبراير عام 1982، حين شنّ الجيش السوري حملة عسكرية واسعة، ضد ما سماه عصيان جماعة الإخوان المسلمين في المدينة، واستمرت 27 يوماً، ارتكب خلالها مجازر عدة، فقد طوّق المدينة وقصفها بالمدفعية والدبابات والطيران، ومن ثم اجتاحها برياً، ليقضي على عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة بدون ذنب.
ورغم بشاعة جرائم عائلة الأسد، إلا أن ما حدث بحماة يعتبر الأكثر مرارة وقسوة ضد المدنيين قياساً إلى حملات أمنية مشابهة في ذلك الزمان، فقد استخدمت حكومة حافظ الأسد سرايا الدّفاع بقيادة شقيق الرئيس رفعت الأسد، واللواء 47/ دبابات، واللواء 21/ ميكانيك، والفوج 21/ إنزال جوي (قوات خاصة)، فضلاً عن مجموعات القمع من مخابرات وفصائل حزبية مسلّحة، كما منح النظام القوات العسكرية الصلاحيات كاملة لضرب المدينة، وأبيدت وذبحت حماة بصمت.
وفي الخميس 4 فبرابر، ارتكبت قوات الأسد المجزرة الجماعية الأولى في المدينة، في حي جنوب الملعب الواقع بالقرب من مدخل حماة الجنوبي، رغم سيطرة النظام على هذا الحي بالأصل.
ووفقًا لشهود عيان، قتلت القوات المقتحمة، ومعظمها من "سرايا الدفاع" بقيادة رفعت الأسد، حوالي 1500 نسمة من سكان هذا الحي، وقضت فيه عوائل بأكملها بالإعدام الميداني.
وفي الاثنين 8 فبراير، شكل هذا اليوم منعطفًا في المعركة غير المتكافئة بين شباب المدينة والجيش، إذ سقطت منطقة السوق بمعظمها، فضلا عن بعض جيوب المقاومة.
ونفذت قوات حافظ الأسد في هذا اليوم نحو عشرة مجازر متفرقة في أحياء السوق، قتل خلالها نحو ألف مواطن في مناطق متفرقة، وأبرزها مجازر حي الباشورة والسوق الطويل.
وفي الخميس 11 فبراير، بدأت أحياء الحاضر بالسقوط، فسيطرت قوات الأسد على حيي المناخ والأميرية، واشتد الحصار على حي البارودية الأثري، وفي ذات اليوم، بدأت باستهداف حي الكيلانية العريق في حماة، فأحرقت ودمرت قصوره ومساجده.
وفي الثلاثاء 23 فبراير، سيطرت قوات الأسد على آخر معاقل المقاومة الشعبية في حماة، وهو حي البارودية الأثري في المدينة، ويعد المعقل الرئيسي لـ "الطليعة المقاتلة" في حماة.
أيضا، في الجمعة 26 فبراير، وبعد أن فرضت قوات الأسد سيطرتها الكلية على حماة، اقتحمت منازل المدينة وساقت نحو 1500 مواطن إلى منطقة زراعية على أطراف المدينة الجنوبية، وأعدمتهم ميدانيًا، بإشراف مباشر من رفعت الأسد. بحسب شهود عيان. وأجبر الأهالي، عقب المجازر، على الخروج بمسيرة تأييد لحافظ الأسد، في شارع  8 آذار وسط حماة، هتفوا فيها  بالروح بالدم نفديك يا حافظ.
وتختلف الروايات في إحصاء عدد ضحايا مجزرة حماة، فاللجنة السورية لحقوق الإنسان أكدت أن عدد الضحايا يتراوح بين 30- 40 ألف نسمة، فيما يرى آخرون أن القتلى أكثر من ذلك.
السياسي السوري أحمد المسالمة وصف مجزرة حماة باليوم الأسود الذي يمر بالذاكرة، فهو الشاهد على مجازر الأسد  الأب التي أورثها إلى الأسد الابن الذي هو أجرم، فالأب هو من قتل والابن استجلب الأجنبي لمساعدته على القتل واستباح دماء السوريين بأيدي الروس والإيرانيين.
وأوضح في تصريحات سابقة لـ"مصر العربية" أن هذه العائلة الدموية تعيش على الدماء وتجلس على كرسي ملطخ بالدماء بل غارق بالدماء، فما حدث بحماة هي مجزرة ارتكبها جزار العصر وإله الجوع الأسد الأب، والآن يكمل مسيرة المجازر ابنه الأسد الذي يتعيش على الدماء ويكمل أيامه بالقتل برفقة روسيا وإيران.
وتابع: "المجزرة تتكرر كل يوم في سوريا والأسد مستمر لبقائه بالكرسي بهذه المجازر، "تمر هذه الذكرى بالألم على السوريين عندما يتذكرون شبابا قتلوا بدم بارد".
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه عام 2011 بمقتل قرابة 700 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
==========================
الجزيرة :سوريا تنتظر محاسبة مرتكبي جرائم الحرب.. 37 عاما على مجزرة حماة
قبل 12 ساعة
حلت السبت الذكرى الـ37 لمجزرة حماة (وسط سوريا) التي اقترفها نظام الرئيس السابق حافظ الأسد، وقتل فيها عشرات الآلاف من المدنيين السوريين بذريعة القضاء على مسلحين تابعين لتنظيم الإخوان المسلمين، وتأتي هذه الذكرى بينما يعجز العالم عن محاسبة مرتكبي جرائم الحرب المرتكبة حديثا بسوريا.
وبدأت المجزرة في الثاني من فبراير/شباط 1982 واستمرت ما لا يقل عن 27 يوما، ولا يزال الناجون يستذكرون الرعب الذي عاشوه حينها، بينما يستذكرها أهالي الضحايا بألم نابع من فقد أحبائهم.
وكانت هذه المجزرة الأسوأ في تاريخ سوريا الحديث كما كان يعتقد قبل ثورة عام 2011 التي شهدت على مدى ثماني سنوات مجازر متنقلة ارتكبها نظام بشار الأسد، وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف، بعضهم بالأسلحة الكيميائية، وتشريد ملايين آخرين هربوا إلى الدول المجاورة على غرار تركيا ولبنان والأردن.
ولم يتعرض الأسد الأب لأي محاسبة دولية على المجزرة التي قدرت مصادر عدد ضحاياها بنحو 35 ألف قتيل، في حين قالت مصادر أخرى إن أعداد الضحايا أكبر بكثير.
كما أن ابنه بشار أفلت حتى الآن من المحاسبة، حيث أحبطت روسيا كل تحرك في مجلس الأمن لإحالة ملف جرائم الحرب بسوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ورغم أن نظام حافظ الأسد نجح في التكتم لبعض الوقت على عملية الإبادة الجماعية بمدينة حماة، فإن الفظاعات الموثقة بصور تسربت بعد ذلك إلى العالم، مع أن تأثير وسائل الإعلام في ذلك الوقت لم يكن بقوة تأثيره اليوم.
يذكر أن قوات نظام حافظ الأسد طوقت مدينة حماة وشرعت في قصفها بمختلف أنواع الأسلحة قبل أن تجتاحها وتقتل كل من يصادفها فيها بحجة القضاء على حركة تمرد لتنظيم مسلح تابعة للإخوان المسلمين.
رئيس الائتلاف الوطني السوري: الحل الوحيد هو الالتزام بمسار الحل السياسي وفق بيان جنيف والقرار الدولي 2254 (الأناضول)
علاقة سببية
وبمناسبة ذكرى مجزرة حماة، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الرحمن مصطفى إن النظام في ذلك الوقت رد على الحراك المطالب بالتغيير والإصلاح بإبادة جماعية في حماة.
وأضاف أن ما جرى في حماة وصمت العالم عليه هو ما أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم، في إشارة إلى الثورة التي انطلقت عام 2011، مؤكدا أن نظام بشار الأسد لا يختلف عن نظام أبيه.
وتابع أن الفرق المهم أن العالم اليوم يشاهد على الهواء مباشرة المجازر والجرائم، بينما كانت أجهزة المخابرات فقط هي التي تعرف ما يجري على الأرض في ثمانينيات القرن الماضي.
وعن المخرج من الأزمة الحالية، قال مصطفى إن الحل الوحيد هو الالتزام بمسار الحل السياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
==========================