فـخـراً لـمـنبج كنت بل iiللشام
تـروي حديث المصطفى iiمتسلسلا
ضـمّـتْـك مكةُ وهْي أشرفُ iiبقعةٍ
يا بن الشريف وفي الشراكس إخوةٌ
في (الثبت) أبهجت النفوس iiروايةً
هو غرسةٌ أوصى (الأديبُ) iiبغرسها
فـعليك رحمةُ منْ براك مجاهراً ii..
وعـلـيك ما طاف الحجيجُ iiوهلّلوا
رحـمـاتُ ربّي لم تزل تسعى iiلها
أنـزِلْـه يـا ربـاهُ خير iiمنازل.. |
|
يـا بـن الأكـارم يـا أخا iiالإسلامِ
وتـذود عـنـه غـرائـب iiالأفهام
يـا واصـل الأصـحاب iiوالأرحام
نـزهـو بـهـم ، ونُجِلُّ كل iiهُمام
و(بـحـسـبةٍ) أمسيت في iiالأعلام
طـاب الـغـراسُ على مدى الأيام
بـالـحـق لا تـخشى من iiاللُّوام
لــلـه فـي حِـلٍّ وفـي إحـرام
وتـجِـدُّ فـي عـزم ٍ وفـي iiإقدام
يـاذا الجلالِ - فجُدْ - وَذَا الإكرام |