الرئيسة \  ملفات المركز  \  في اليوم العالمي للتعذيب : أكثر من 14 ألف شهيد تحت التعذيب في السجون السورية

في اليوم العالمي للتعذيب : أكثر من 14 ألف شهيد تحت التعذيب في السجون السورية

29.06.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/6/2020
عناوين ملف :
  1. في اليوم العالمي لضحايا التعذيب ..السوريون ... معذبون داخل السجون وخارجها
  2. الخليج 365 :عجز العالم في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب
  3. الانباء الصحراوية :هيئات حقوقية تدين سياسة الإفلات من العقاب المنتهجة من قبل الإحتلال المغربي تجاه مسؤوليه المتورطين في جرائم ضد الشعب الصحراوي
  4. عربي 21 :هل يعجز العالم عن مساندة ضحايا التعذيب في مناطق النزاعات؟
  5. حرية برس :في اليوم العالمي لضحايا التعذيب..وقفات شرقي حلب لأجل المعتقلين
  6. حرية برس :إدلب.. نساء وأطفال يطالبون بذويهم المعتقلين في سجون الأسد
  7. وكالة انباء الشرق الاوسط :العالم يحيي اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب
  8. عربي 21 :بين يدي اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب
  9. بلقيس :أكثر من 2970 معتقلا تعرضوا للتعذيب لدى كافة أطراف الصراع في اليمن
  10. الامارات 71 :تقرير: مقتل أكثر من 14 ألفا تحت التعذيب في سوريا
  11. ستيب نيوز :في اليوم العالمي لضحايا التعذيب.. قرار أمريكي يطال أكثر من 10 أنظمة بينها النظام السوري
  12. اخبار العراق :اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب لعالم يحيي يوم مساندة ضحايا التعذيب.. والسجون في العراق تغص بالمعتقلين الأبرياء
  13. اخبار اليمن :بينهم نساء.. معتقلون يتعرضون للتعذيب في اليمن
  14. بشرى حياة :التعذيب جريمة ضد الإنسانية: نساء تحت الجحيم
  15. اورينت :صورة مسربة لصاحب فكرة "الرجل البخاخ" قتيلاً تحت التعذيب تثير الجدل على مواقع التواصل (صور)
  16. سبق :فلسطين: 95% من المعتقلين لدى الاحتلال يتعرضون للتعذيب
  17. الجزيرة :مطالبات حقوقية للحكومة المصرية بوقف التعذيب "الممنهج" للمعتقلين
  18. دنيا الوطن :اليوم العالمي لمناهضة التعذيب: يُثير في نفوسنا الألم بقلم:عبد الناصر فروانة
  19. المدن :أيأتي زمن لا نحيي فيه اليوم العالمي لضحايا التعذيب؟
  20. اورينت :"ظهر بين صور قيصر ".. مخابرات أسد تقدم لوالدة أحد ضحايا التعذيب الدليل على قتلهم له (صورة)
  21. صفا :عائلة فلسطينية تُفجع بصورة نجلها شهيدًا تحت التعذيب بسجون سورية
  22. سبق :الحوثي يخفي 13 ألف مختطف في 300 سجن
 
في اليوم العالمي لضحايا التعذيب ..السوريون ...معذبون داخل السجون وخارجها
صادف أول أمس الجمعة 26 / 6/ اليوم العالمي لمناهضة التعذيب . اوهو ليوم الذي أقرته الأمم المتحدة منذ 1998 ، يوما عالميا لمناهضة التعذيب وللتعاطف مع ضحاياه.
ستبقى عناوين هذه الأيام المعبرة التي تقرها الأمم المتحدة ذات طبيعة رمزية ، مثيرة للإشفاق حينا ، وللسخرية أحيانا ؛ ما دام المجرمون الذين يعتدون على حرمة القيم التي تمثلها هذه الأيام ، يجدون أماكنهم على منابر هذه المؤسسات الدولية  فاعلين وخطباء مدعين.
لا يدرك القائمون على المنظمة الدولية حجم الضرر الذي يلحقه بالمنظمة وبفكرة القانون الدولي ، ظهور صورة مجرم ممثل لنظام الجريمة على منابر هذه المنظمة . ومهما قالوا عن المقتضيات الشكلية ؛ تبقى الحقائق الإنسانية غير قابلة للتجزيئ والتشييء .
وبالتالي لتكون المنظمة الدولية في مخيال ملايين المبتلين بمثل هؤلاء المجرمين ، شريكة لكل الأنظمة الموقعة على المواثيق الحقوقية ، وهي التي تتلبس بأفظع الانتهاكات ..
في اليوم العالمي لضحايا التعذيب ..
سورية الأسد وشعار التعذيب للتعذيب
يعلم العالم أجمع أن سورية الوطن الجميل تحولت على مدى نصف قرن إلى " مؤسسة للتعذيب " وأنه في سورية " الأسد "  وحدها ظل يرفع شعار " التعذيب للتعذيب"  . بمعنى أن التعذيب كان يصاحب المبتلى " السجين " طوال فترة سجنه دون انقطاع . فلم يكن التعذيب فقط للتحقيق " أو لانتزاع المعلومات " كما جرت العادة حتى في سجون النازيين . وإنما كان التعذيب للانتقام ، وإشباع الحقد وإرواء الغليل ..يكفي أن نراجع السرديات الأدبية التي كتبت في هذا السياق تحت شتى العناوين !!
سورية الأسد : مؤسسة للتعذيب بالوكالة ..
سورية الدولة والحكومة كانت أيضا مؤسسة للتعذيب بالوكالة ، أو التعذيب بالأجرة ، أو بالقطعة ، فقد كان يعجب هؤلاء أن يعتمدوا لدى السادة الموكِلين كخبراء ناجحين في انتزاع المعلومات . أكثر من واقعة المواطن الكندي " ماهر عرار " تشهد أن أقبية التعذيب السورية ، هي مؤسسات عاملة ناصبة باسم بعض وكالات الاستخبارات العالمية ، تقدم خدماتها وتقبض على القطعة أحيانا مكنة وأخرى تمكينا . والكلام في مثل هذا يطول ..
سورية الأسد : مؤسسة بإشراف النازيين وبعلم الصهاينة والأمريكيين
ويعلم كل هؤلاء أيضا أن بعض الخبراء النازيين ، كانوا هم أساتذة فنون التعذيب في سورية . حتى كوهين فيما كتب عنه ، حين وضع يده على أحد هؤلاء وقابله وجلس إليه ، وظن أنه قد ظفر ، وكتب تقريرا ظفرويا لحكومته وكأنه المنتصر ، جاءه الأمر الحاسم أن يدير ظهره لمثل هذا ، فهذا ليس من اختصاصه ؛ بل ويقال إن هذا كان سبب فضحه وتسليمه للبعثيين ، بطريقة لا يمكن تداريها . كان بقايا النازيين هؤلاء يقدمون الخدمات للصهيونية بالتدريب على طرائق إبادة السوريين . وجود النازيين في دمشق لم يكن مقلقا للموساد ، ولا للسي آي إيه ، فالأمور كلها كانت تجري بتدبير وتقدير ..
رابعا : التعذيب في سورية الأسد معمم على الجميع ..
السذج فقط هم الذين يظنون أن التعذيب كان وقفا على الذين يقبعون داخل الزنازين ، من معارضين أو مخالفين . ظل السوريون جميعا يغنون بصمت " حياتي عذاب"
وهذا العذاب المعوم والمعمم على كل السوريين ، كان القصد منه إشغال السوريين عن قضاياهم الكبرى في التحرر والتحرير والتنمية ، ومن هنا فقد صرنا إلى هذا الذي نحن فيه اليوم ..
خامسا القتل بالتجويع والتعطيش أحدث وسائل التعذيب
لن يسهل على عاد أو واصف أن يعدد أو يصف جل أساليب وأدوات التعذيب في هذا الوطن المنكوب ، بحكم أعدائه الموصوفين ؛ ولكن ربما من أغرب ما كشفته وثائق قيصر أن يبخل مجرم على ضحية بما يسمى ، رصاصة الرحمة .  بل أن يصر المجرم  بعد أن يمعن في إنهاك جسد الضحية بألوان التعذيب ،أن يعمد إلى تركها تلقى مصيرها المحتوم بعد رحلة لا إنسانية تحت سياط التجويع والتعطيش ..!!
الجديد في المشهد الأسدي اليوم أن هذه الطريقة اللا إنسانية على قسوتها ، قد كسرت حاجز الزنازين والسجون ..فالأطفال الذين لم تقتلهم في سورية الصواريخ والبراميل ونداء الكراهية بالثأر لحسين الروافض المزعوم ..سيقتلهم اليوم في بيوت الوبر والمدر : العطش ..والجوع ...!!
ويرجع القول إلى المنظمة الدولية والقائمين عليها : بقليل من المصداقية ربما تفلحوا ..نقولها لكل رعاة التعذيب في سورية وحول العالم .
في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب نهدي الإنسانية الظمأى للمسة رحمة وحنان قول رسول الرحمة :
" دخلت امرأة النار في هرة حبستها ، لا هي أطعمتها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ، حتى ماتت ."
وقوله صلى الله وسلم عليه " بينما كلب يطوف بركية قد كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له به فسقته ...فغفر الله لها ...
هل يعلم ترامب وبوتينوأضرابهم  والأمين العام للأمم المتحدة ...ماذا يجري على المعتقلين في سورية ..اليوم اليوم ..والساعة الساعة ..واللحظة اللحظة !!
لندن : 7 / ذو القعدة / 1441 - 28/ 6/ 2020
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=========================
الخليج 365 :عجز العالم في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب
ما زال المجتمع الدولي، عاجز عن الحد من انتشار التعذيب كجريمة عقاب لا إنسانية، خاصة في مناطق الحروب والنزاعات الداخلية، بالرغم من اتفاقيات حماية حقوق الإنسان وصون كرامته.
ويُصنف التعذيب كواحد من أبشع الطرق التي تلجأ إليها الأطراف المعتدية لإضعاف الضحايا وإهانتهم، إذ تخلّف مشاكل جسدية ونفسية واجتماعية لدى المعتقلين، كما تسفر عن مقتل البعض منهم تحت التعذيب.
وأقرت الأمم المتحدة بتاريخ 26 يونيو/ حزيران 1987، اتفاقية مناهضة التعذيب.
وعادت الأمم المتحدة بعد 10 أعوام من ذلك التاريخ وأعلنت عبر جمعيتها العمومية، الـ26 من يونيو، يوما دوليا لمساندة ضحايا التعذيب.
وبحسب المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، لا يجوز إخضاع أي إنسان للتعذيب ولا للمعاملة السيئة أو العقوبة المهينة للكرامة.
لكن من جهة أخرى، أظهرت الكثير من تقارير المنظمات الدولية اتباع التعذيب الممنهج في الكثير من الدول حتى الآن، وعجز المجتمع الدولي عن الوقوف في وجه ذلك.
ففي هذا الإطار، يخضع 95 بالمئة من الأسرى الفلسطينيين للتعذيب في السجون الإسرائيلية، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات اتباع أساليب الضغط الممنهج، والظلم، وانتهاك حقوق الإنسان بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ووفقا لإحصائيات جمعية نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومية)، فإن 95 بالمئة من الأسرى يخضعون للتعذيب منذ لحظة اعتقالهم وحتى اقتيادهم للسجن.
وحسب السلطات الفلسطينية، يتجاوز عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية حاجز الـ5 آلاف.
وفي سوريا، يواصل نظام الأسد ارتكاب شتى أنواع جرائم الحرب منذ عام 2011، بدءا من استخدام الأسلحة الكيميائية إلى الاعتقالات التعسفية والاغتصاب وقصف الأحياء السكنية والاستعانة بالتنظيمات الإرهابية والمرتزقة واتباع سياسات التهجير والحصار واستهداف المشافي.
ووثقت الأمم المتحدة والعديد من منظمات حقوق الإنسان المستقلة، الكثير من جرائم الحرب التي ارتكبها الأسد، حيث أظهرت تقارير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ووكالة الخليج 365، مقتل 14 ألفا و388 سوريا تحت التعذيب في معتقلات الأسد، بينهم 177 طفلا، و63 امرأة.
وحسب مصادر سورية معارضة، فإن عدد المعتقلين في السجون السورية حتى الآن يتجاوز الـ500 ألف معتقل، وسط قلق كبير من تفشي فيروس كورونا بينهم.
وفيما يخص ليبيا، عثرت القوات الحكومية مؤخرا على 11 مقبرة جماعية في مدينة ترهونة ومحيطها، بعد تحريرها من مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الجيش الليبي أنه عثر على العديد من الجثث أثناء دخوله المدينة، مثلا داخل حاوية لأحد المستشفيات وفي أحد آبار المياه، مشيرا الى أن بعض الجثث تعود لنساء وأطفال وبعضها الآخر يظهر عليها آثار التعذيب.
ودعت الحكومة الليبية، كل من الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيقات دولية في المقابر الجماعية.
وأكدت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا في تصريح، أن النتائج المتاحة حول المقابر الجماعية يمكن أن تشكل دليلا على جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وفي ميانمار، يعتبر العنف ضد مسلمي أراكان، والذي تطلق عليه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان باسم " التطهير العرقي" أو "الإبادة الجماعية" أحد الانتهاكات المنهجية الأساسية لحقوق الإنسان.
ويتعرض مسلمو أراكان للقتل والتعذيب والاغتصاب رغم ضغوط المجتمع الدولي على ميانمار، حيث يشير تقرير نشره اتحاد روهنغيا أراكان (غير حكومي) في أبريل/ نيسان الفائت، أنه في الوقت الذي تنشغل فيه دول العالم بمكافحة فيروس كورونا، تركز ميانمار على النزاعات المسلحة والإبادة الجماعية والأعمال الإجرامية.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2019، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدين بشدة انتهاكات إدارة ميانمار لحقوق الإنسان ضد مسلمي أراكان.
وفي اليمن، تشير الأمم المتحدة أن هذا البلد يشهد إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أن 80 بالمئة من سكانه بحاجة لحماية ومساعدات إنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية(أوتشا) في بيان الشهر الماضي، إنه خلال الربع الأول من العام الحالي قتل 195 مدنيا وجرح 311 آخرين في اشتباكات بين القوات الحكومية والحوثيين.
وأشار البيان إلى تسجيل السعودية والإمارات، الطرفان في الحرب الأهلية، انتهاكات للحقوق في اليمن.
كما ذكر تقرير للأمم المتحدة في أغسطس/ آب 2019، وجود حقائق تثبت ارتكاب السعودية والإمارات جرائم حرب في اليمن مثل الاغتصاب والتعذيب والاخفاء القسري.
وفي إقليم جامو وكشمير، أظهر تحالف منظمات المجتمع المدني (مستقل)، قيام القوات الهندية بانتهاك حقوق الإنسان والتعذيب بشكل منهجي، مشيرة الى تعرض 293 مدنيا و119 من جماعات المقاومة للتعذيب خلال السنوات العشر الأخيرة.
===========================
الانباء الصحراوية :هيئات حقوقية تدين سياسة الإفلات من العقاب المنتهجة من قبل الإحتلال المغربي تجاه مسؤوليه المتورطين في جرائم ضد الشعب الصحراوي
واص 26/06/2020 - 18:40
بئر لحلو (الاراضي المحررة)، 26 يونيو 2020 (واص)- أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وجمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، سياسة الإفلات من العقاب التي تنتهجها سلطات الاحتلال المغربي لحماية مسؤوليها عن جرائم التعذيب والاختفاء القسري والإبادة الجماعية المرتكبة بشكل ممنهج وعلى أوسع نطاق ضد الشعب الصحراوي في المدن المحتلة.
الهيئات الحقوقية وفي بيان بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، إستنكرت وبشدة تقويض نظام الإحتلال المغربي لخطة التسوية ولمهمة بعثة المينورسو التي أحدثت لغايتها في أبريل 1991، ورفض الإمتثال لقرارات الهيئات الدولية (محكمة العدل الدولية-الامم المتحدة-الاتحاد الافريقي) المطالبة بإنهاء الإحتلال العسكري من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا.
كما جددت في هذا الصدد، دعوتها للمملكة المغربية بوضع حد لإحتلالها العسكري لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية وإحترام الحدود القائمة غداة الاستقلال، طبقًا للمادة 4 من القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي.
من جهة أخرى طالبت الهيئات من إسبانيا تحمل مسؤوليتها كسلطة إدارية والمساعدة في تنظيم إستفتاء تقرير المصير على النحو الذي المشار إليه في (القرار 2229-21) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1966، ثم الكشف عن مصير الفقيد سيدي محمد سيد إبراهيم بصيري، الذي جرى إختطافه من طرف الجيش الإسباني قبل 50 عامًا.
وفيما يخص موضوع حقوق الإنسان وحماية المدنيين الصحراويين في المناطق المحتلة، ناشد البيان المجتمع الدولي، الضغط على الاحتلال المغربي للكشف عن مصير المختفين والمختطفين قسرًا ومتابعة المسؤولين عن جرائم التعذيب والاختفاء القسري أمام العدالة، وحماية الأسرى المدنيين المحتجزين حاليا داخل السجون المغربية ونقلهم إلى بلدهم الصحراء الغربية المحتلة طبقا لمواد إتفاقية جنيف الرابعة.
كما حث أيضا على وضع حد فوري لجميع أشكال العقوبة أو الانتقام ضد السجناء الصحراويين وعائلاتهم والسماح لهم بحق الزيارة، بما في ذلك السيدة كلود مونجان أسفاري ممنوعة من دخول المغرب، إحتراما لقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد نيلسون مانديلا)، والمبادئ التوجيهية لمكافحة أعمال الترهيب أو الانتقام (HRI / MC/2015/65) ومعالجة مزاعم الانتقام من الأفراد والمنظمات والتعاون مع لجنة مناهضة التعذيب بموجب المواد 13 و 19 و 20 و 22 من الاتفاقية ضد التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. (واص)
===========================
عربي 21 :هل يعجز العالم عن مساندة ضحايا التعذيب في مناطق النزاعات؟
أنقرة- الأناضول# الجمعة، 26 يونيو 2020 06:13 م بتوقيت غرينتش0
يصادف الجمعة، اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب (26 حزيران/ يونيو)، في ظل وجود آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكات مماثلة في مصر وسوريا واليمن وليبيا وميانمار.
ويُصنف التعذيب كواحد من أبشع الطرق التي تلجأ إليها الأطراف المعتدية لإضعاف الضحايا وإهانتهم، إذ تخلّف مشاكل جسدية ونفسية واجتماعية لدى المعتقلين، كما تسفر عن مقتل البعض منهم تحت التعذيب.
وأقرت الأمم المتحدة بتاريخ 26 حزيران/ يونيو 1987، اتفاقية مناهضة التعذيب.
وعادت الأمم المتحدة بعد 10 أعوام من ذلك التاريخ وأعلنت عبر جمعيتها العمومية، الـ26 من يونيو، يوما دوليا لمساندة ضحايا التعذيب.
وبحسب المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، لا يجوز إخضاع أي إنسان للتعذيب ولا للمعاملة السيئة أو العقوبة المهينة للكرامة.
لكن من جهة أخرى، أظهرت الكثير من تقارير المنظمات الدولية اتباع التعذيب الممنهج في الكثير من الدول حتى الآن، وعجز المجتمع الدولي عن الوقوف في وجه ذلك.
ففي هذا الإطار، يخضع 95 بالمئة من الأسرى الفلسطينيين للتعذيب في السجون الإسرائيلية، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات اتباع أساليب الضغط الممنهج، والظلم، وانتهاك حقوق الإنسان بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ووفقا لإحصائيات جمعية نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومية)، فإن 95 بالمئة من الأسرى يخضعون للتعذيب منذ لحظة اعتقالهم وحتى اقتيادهم للسجن.
وحسب السلطات الفلسطينية، يتجاوز عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية حاجز الـ5 آلاف.
وقال نادي الأسير، إن "الكيان الإسرائيلي ينتهج أساليب متعددة لتعذيب المعتقلين جسديا ونفسيا، عبر منظومة عنف شاملة".
ضحايا التعذيب في سوريا
وفي سوريا، يواصل نظام الأسد ارتكاب شتى أنواع جرائم الحرب منذ عام 2011، بدءا من استخدام الأسلحة الكيميائية إلى الاعتقالات التعسفية والاغتصاب وقصف الأحياء السكنية والاستعانة بالتنظيمات الإرهابية والمرتزقة واتباع سياسات التهجير والحصار واستهداف المشافي.
ووثقت الأمم المتحدة والعديد من منظمات حقوق الإنسان المستقلة، الكثير من جرائم الحرب التي ارتكبها الأسد، حيث أظهرت تقارير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ووكالة الأناضول، مقتل 14 ألفا و388 سوريا تحت التعذيب في معتقلات الأسد، بينهم 177 طفلا، و63 امرأة.
وحسب مصادر سورية معارضة، فإن عدد المعتقلين في السجون السورية حتى الآن يتجاوز الـ500 ألف معتقل، وسط قلق كبير من تفشي فيروس كورونا بينهم.
مقابر جماعية بليبيا
وفيما يخص ليبيا، عثرت القوات الحكومية مؤخرا على 11 مقبرة جماعية في مدينة ترهونة ومحيطها، بعد تحريرها من مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الجيش الليبي أنه عثر على العديد من الجثث أثناء دخوله المدينة، مثلا داخل حاوية لأحد المستشفيات وفي أحد آبار المياه، مشيرا إلى أن بعض الجثث تعود لنساء وأطفال وبعضها الآخر يظهر عليها آثار التعذيب.
ودعت الحكومة الليبية، كلا من الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لفتح تحقيقات دولية في المقابر الجماعية.
وأكدت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا في تصريح، أن النتائج المتاحة حول المقابر الجماعية يمكن أن تشكل دليلا على جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
 العنف ضد المسلمين في ميانمار
وفي ميانمار، يعتبر العنف ضد مسلمي أراكان، والذي تطلق عليه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان اسم "التطهير العرقي" أو "الإبادة الجماعية" أحد الانتهاكات المنهجية الأساسية لحقوق الإنسان.
ويتعرض مسلمو أراكان للقتل والتعذيب والاغتصاب رغم ضغوط المجتمع الدولي على ميانمار، حيث يشير تقرير نشره اتحاد روهنغيا أراكان (غير حكومي) في نيسان/ أبريل الفائت، إلى أنه في الوقت الذي تنشغل فيه دول العالم بمكافحة فيروس كورونا، تركز ميانمار على النزاعات المسلحة والإبادة الجماعية والأعمال الإجرامية.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2019، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدين بشدة انتهاكات إدارة ميانمار لحقوق الإنسان ضد مسلمي أراكان.
 أزمة إنسانية باليمن
وفي اليمن، تشير الأمم المتحدة إلى أن هذا البلد يشهد إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أن 80 بالمئة من سكانه بحاجة لحماية ومساعدات إنسانية.
 وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان الشهر الماضي، إنه خلال الربع الأول من العام الحالي قتل 195 مدنيا وجرح 311 آخرين في اشتباكات بين القوات الحكومية والحوثيين.
وأشار البيان إلى تسجيل السعودية والإمارات، الطرفان في الحرب الأهلية، انتهاكات للحقوق في اليمن.
كما ذكر تقرير للأمم المتحدة في آب/ أغسطس 2019، وجود حقائق تثبت ارتكاب السعودية والإمارات جرائم حرب في اليمن مثل الاغتصاب والتعذيب والاخفاء القسري.
وفي إقليم جامو وكشمير، أظهر تحالف منظمات المجتمع المدني (مستقل)، قيام القوات الهندية بانتهاك حقوق الإنسان والتعذيب بشكل منهجي، مشيرة إلى تعرض 293 مدنيا و119 من جماعات المقاومة للتعذيب خلال السنوات العشر الأخيرة.
===========================
حرية برس :في اليوم العالمي لضحايا التعذيب..وقفات شرقي حلب لأجل المعتقلين
فريق التحرير26 يونيو 2020آخر تحديث : منذ يومين
حلب – حرية برس:
نظم ناشطون شرقي حلب اليوم الجمعة، وقفات تضامنية مع المعتقلين في سجون الأسد، وذلك في اليوم العالمي لضحايا التعذيب.
وحمل المشاركون في مدينة بزاعة وبلدة قباسين لافتات طالبت بالإفراج عن المعتقلين في سجون الأسد، كما حملوا صور لشهداء قضوا تحت التعذيب من الصور التي سربها قيصر لضحايا قضوا تحت التعذيب الوحشي في الأفرع الأمنية قبل انشقاقه.
وطالب المشاركون بإسقاط النظام ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات وعلى رأسهم بشار الأسد، مشيرين إلى أن الصور التي سربها قيصر “جزء صغير من حقيقة إجرام نظام الأسد” كما كتب على إحدى اللافتات.
===========================
حرية برس :إدلب.. نساء وأطفال يطالبون بذويهم المعتقلين في سجون الأسد
فريق التحرير27 يونيو 2020آخر تحديث : منذ يومين
إدلب- حرية برس:
وقفت العديد من زوجات معتقلي الرأي وأطفالهن، في مدينة إدلب، يوم الجمعة، مطالبين بالضغط للإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد.
وجاءت الوقفة في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب وتزامن مع وقفات في مناطق أخرى تحت عنوان “يوم لأجل العدالة”.
والجمعة، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات نظام الأسد مسؤولة عن مقتل 14235 شخصاً بسبب التعذيب في سوريا، من أصل 14388 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب على يد الأطراف الفاعلة الرئيسية (قوات سوريا الديمقراطية: 52 شخصاً، فصائل في المعارضة المسلحة: 43 شخصاً، تنظيم داعش: 32 شخصاً، تنظيم “هيئة تحرير الشام”: 26 شخصاً).
===========================
وكالة انباء الشرق الاوسط :العالم يحيي اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب
2020-06-27 03:45:52 GMT
يحيي العالم اليوم (الجمعة) اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب 2020 تحت شعار " التعذيب: جريمة ضد الإنسانية "، حيث يهدف التعذيب إلى إفناء شخصية الضحية وإنكار الكرامة الكامنة لدى الكائن البشري. وكانت الأمم المتحدة قد نددت بالتعذيب منذ البداية بوصفه أحد أحط الأفعال التي يرتكبها البشر في حق إخوانهم من بني الإنسان. والتعذيب جريمة بموجب القانون الدولي. وهو محظور تماماً وفق جميع الصكوك ذات الصلة، ولا يمكن تبريره في ظل أية ظروف. وهو حظر يشكل جزءاً من القانون العرفي الدولي، ويعني ذلك أنه يلزم كل عضو من أعضاء المجتمع الدولي، دون اعتبار لما إذا كانت الدولة قد صادقت على المعاهدات الدولية التي تحظر التعذيب صراحة أو لم تصادق عليها. وتشكل ممارسة التعذيب على نحو منتظم وبشكل واسع النطاق جريمة ضد الإنسانية.
ويتطلب التعافي من التعذيب برامج فورية ومتخصصة. وقد أثبت عمل مراكز إعادة التأهيل والمنظمات في جميع أنحاء العالم أن الضحايا يمكنهم الانتقال من مرحلة الرعب لمرحلة الشفاء. و يعتبر صندوق الأمم المتحدة الطوعي لضحايا التعذيب والذي يديره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف آلية فريدة من نوعها تركز على الضحايا التي تواجه التمويل لمساعدة ضحايا التعذيب وأسرهم.وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت قرارها 149/52 في ديسمبر 1997، باعتبار يوم 26 يونيو يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقاً لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
ويقصد بالتعذيب، أي عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد، جسدياً كان أم عقلياً، يلحق عمداً بشخص ما بقصد الحصول من هذا الشخص، أو من شخص ثالث، على معلومات أو على اعتراف، أو معاقبته على عمل ارتكبه أو يشتبه في أنه ارتكبه، هو أو شخص ثالث أو تخويفه أو إرغامه هو أو أي شخص ثالث - أو عندما يلحق مثل هذا الألم أو العذاب لأي سبب من الأسباب يقوم على التمييز أيا كان نوعه، أو يحرض عليه أو يوافق عليه أو يسكت عنه موظف رسمي أو أي شخص آخر يتصرف بصفته الرسمية. ولا يتضمن ذلك الألم أو العذاب الناشئ فقط عن عقوبات قانونية أو الملازم لهذه العقوبات أو الذي يكون نتيجة عرضية لها. ( اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. المادة 1، الفقرة 1) .
ففي عام 1948، أدان المجتمع الدولي التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي عام 1975، اعتمدت الجمعية العامة، رداً على النشاط القوي الذي تقوم به المنظمات غير الحكومية، الإعلان المتعلق بحماية جميع الأشخاص من التعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. وخلال الثمانينات والتسعينات، حُقق تقدم في وضع المعايير والصكوك القانونية وفي إنفاذ حظر التعذيب. وأنشأت الجمعية العامة صندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب في عام 1981 لتمويل المنظمات التي تقدم المساعدة لضحايا التعذيب وأسرهم.
واعتمدت الجمعية العامة اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في عام 1984 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1987. وتتولى تنفيذها بين الدول الأطراف لجنة من الخبراء المستقلين، وهي لجنة مناهضة التعذيب. و في عام 1985، عينت لجنة حقوق الإنسان أول مقرر خاص معني بالتعذيب، وهو خبير مستقل مكلف بالإبلاغ عن حالة التعذيب في العالم،. وخلال الفترة نفسها، اتخذت الجمعية العامة قرارات سلطت الضوء فيها على دور وموظفي الصحة في حماية السجناء والمحتجزين من التعذيب، ووضع مبادئ عامة لمعاملة الأشخاص المحتجزين. وقد اعترفت الأمم المتحدة مراراً بالدور الهام الذي تؤديه المنظمات غير الحكومية في مكافحة التعذيب. وبالإضافة إلى الضغط من أجل وضع صكوك الأمم المتحدة وآليات الرصد، فقد أسهمت إسهاماً قيماً في إنفاذها. ويعتمد فرادى الخبراء، بمن فيهم المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب، والمقرر الخاص المعني بالعنف ضد المرأة، وهيئات رصد المعاهدات، مثل لجنة مناهضة التعذيب، اعتماداً كبيراً على المعلومات التي تعرض عليها المنظمات غير الحكومية والأفراد.
===========================
عربي 21 :بين يدي اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب
أحمد الشيبة النعيمي# السبت، 27 يونيو 2020 12:40 ص بتوقيت غرينتش0
في مستهل كلمته في 26 حزيران/يونيو الذي يصادف "اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب"، قال الأمين العام للأمم المتحدة: "التعذيب هو محاولة خبيثة لكسر إرادة الشخص"، وطالب بوضع حد لإفلات مرتكبي أعمال التعذيب من العقاب، والقضاء على هذه الأعمال البغيضة التي تتحدى إنسانيتنا المشتركة".
ويمر هذا اليوم في الوقت الذي يتعرض فيه أكثر من 200 سجين رأي في الإمارات للتعذيب وسوء المعاملة في سجون غير آمنة، ويجبرون على تقديم اعترافات تحت الضغط، مع حرمانهم من التواصل مع أسرهم.
وقد وصل التعذيب إلى درجة وفاة إحدى السجينات (علياء عبد النور)، بعد سلسلة من التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من العلاج. وحاولت سجينة أخرى (مريم سليمان البلوشي) الانتحار للهروب من التعذيب النفسي الذي تتعرض له في سجن الوثبة في أبو ظبي.
وأكد تقرير أممي لخبراء في الأمم المتحدة أن الضحية تعرضت لظروف قاسية في أثناء احتجازها، "بما في ذلك وجود كاميرات مراقبة داخل حمامها، واحتجازها في الحبس الانفرادي في مناسبات متعددة لفترات طويلة".
وتؤكد الأدبيات الدولية أن التعذيب جريمة بموجب القانون الدولي، وهو محظور تماما وفق جميع الصكوك ذات الصلة، ولا يمكن تبريره في ظل أي ظروف. وهو حظر يشكل جزءا من القانون العرفي الدولي، ويعني ذلك أنه يُلزم كل عضو من أعضاء المجتمع الدولي، دون اعتبار لما إذا كانت الدولة قد صادقت على المعاهدات الدولية التي تحظر التعذيب صراحة أو لم تصادق عليها.
وتشكل ممارسة التعذيب على نحو منتظم وبشكل واسع النطاق جريمة ضد الإنسانية؛ تهدف إلى إفناء شخصية الضحية وإنكار الكرامة الكامنة لدى الكائن البشري.
===========================
بلقيس :أكثر من 2970 معتقلا تعرضوا للتعذيب لدى كافة أطراف الصراع في اليمن
المصدر:غرفة الأخبار
قالت رابطة أمهات المختطفين، إن أكثر من  2970 معتقلاً، تعرضوا للتعذيب لدى كافة أطراف الصراع في اليمن، وإن 81 معتقلا توفوا نتيجة التعذيب الجسدي الذي تعرضوا له.
وأوضحت الرابطة، في بيان مشترك مع مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، أن 2970 معتقلاً بينهم 5 سيدات، تعرضوا للتعذيب في سجون مليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية.
وأشار البيان إلى أن المعتقلين تعرضوا لشتى أنواع التعذيب، منها الاعتداء الجنسي والحرق والضرب بالأدوات الحادة والأسلاك والصعق بالكهرباء والتعليق والتهديد بالقتل والتشهير عبر وسائل الإعلام.
وأشارت الرابطة إلى وجود حالات إصابة بفيروس كورونا داخل السجون ترفض الجهات المُنتهكة  الاعتراف بها وتقديم الرعاية لها.
وطالب البيان، بضرورة تقديم مرتكبي انتهاكات وجرائم التعذيب والقتل خارج إطار القانون في اليمن، إلى العدالة الدولية.
===========================
الامارات 71 :تقرير: مقتل أكثر من 14 ألفا تحت التعذيب في سوريا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2020
 قتل أكثر من 14 ألفا، بينهم نساء وأطفال، تحت التعذيب في سوريا، معظمهم على أيدي قوات النظام السوري، منذ مارس 2011 وحتى يونيو الحالي.
كشف ذلك تقرير صدر الجمعة، عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب الذي يوافق 26 يونيو.
وقالت الشبكة إن جميع أطراف النزاع في سوريا مارست جريمة التعذيب بشكل أو بآخر، إلا أن النظام السوري المسيطر على أجهزة الجيش والأمن والقضاء، اعتقل ما لا يقل عن 1.2 مليون مواطن سوري.
وأضاف: "تحول قرابة 35% منهم إلى مختفين قسريا".
وتابعت الشبكة أن مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري مارست التعذيب كأداة انتقام من المعتقلين المعارضين.
وأشارت الشبكة إلى أن النظام السوري تعمد احتجاز المعتقلين في مراكز تفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية.
وفي سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا "جيمس جيفري"، في رسالة نقلها حساب السفارة الأمريكية في دمشق، إن إدارته ستواصل العمل على إنهاء التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون في مراكز الاعتقال داخل سوريا.
وأضاف "جيفري" أنه لن يتم إسكات السوريين مطلقا، مشيرا إلى مقتل 14 ألفا تحت التعذيب من قبل قوات الأمن السوري.
وختم بيانه بالقول إن "العالم لن ينسى الذين ما زالوا معتقلين في سوريا".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، بمنشورات وتغريدات لمواطنين سوريين، قالوا فيها إنهم عثروا على صور أقربائهم بين صور الضحايا تحت التعذيب.
وتُظهر الصور المتداولة جثث الضحايا وعليها آثار تعذيب وحشية، كالصعق بالكهرباء، والضرب المبرح، والحرمان من الطعام، وتكسير العظام، وفقئ الأعين، واقتلاع الأظافر، وغيرها.
ويأتي إعادة نشر الصور بعد دخول قانون "قيصر" الأمريكي حيز التنفيذ في 17 يونيو الجاري، بإعلان واشنطن إنزال عقوبات على 39 شخصا وكيانا مرتبطين بنظام "بشار الأسد".
وبموجب العقوبات، بات أي شخص يتعامل مع النظام السوري معرضا للقيود على السفر أو العقوبات المالية بغض النظر عن مكانه في العالم.
و"قيصر" هو اسم استُخدم لإخفاء الهوية الحقيقية لعسكري سوري سرب صور معتقلين تعرضوا للتعذيب حتى الموت في سجون النظام السوري.
===========================
ستيب نيوز :في اليوم العالمي لضحايا التعذيب.. قرار أمريكي يطال أكثر من 10 أنظمة بينها النظام السوري
أصدرت الخارجية الأميركية، قرار إدانة لجرائم التعذيب في العالم بذكرى اليوم العالمي
لدعم ضحايا “التعذيب”، وجاء ذلك في بيان أصدرته يوم أمس الجمعة، عبر موقعها الرسمي على “توتير”.
كما تعهدت الخارجية الأمريكية في بيانها بمحاسبة المتورطين في هذه الممارسات أيا كان موقعهم، رافضين حملات الاعتقال و”التعذيب” التي شنها النظام السوري على معارضيه.
 بيان الخارجية الأمريكية
وكتبت السفارة في بيانها: “نحتفل اليوم باليوم الدولي لمساندة ضحايا “التعذيب”، ونتذكر أكثر من 14000 سوري قضوا نحبهم على يد نظام الأسد”.
وتابع البيان: “كما نعترف بالناجين من “التعذيب”وعائلات الضحايا والناجين الذين بالكاد يواصلون العيش والتعافي والشفاء كل يوم”.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيانها بأنّ: “ستواصل العمل من أجل إنهاء خطر التعذيب لأولئك الذين مازالوا محتجزين في أنظمة الإعتقال القذرة والمزدحمة”.
 منوهةً إلى أن: “الشعب السوري لن يسكت أبداً ولن ينسى أولئك الذين عانوا والذين لايزالون محتجزين وضفغاء في سوريا”.
الخارجية الأمريكية تدين أساليب التعذيب في دول العالم
وتطرق الخارجية إلى التكلم عن “النظام الإيراني الذي وظف مجموعة واسعة من وسائله المعتمدة رسمياً وغير الرسمية، لقمع ومعاقبة أفراد شعبه”.
وتكلمت عن الصين، الذي يتعرض فيها أكثر من مليون من أقليات الأويغور المسلمة، والكازاخيين
والقرغيزيين، وأبناء الأقلية المسلمة في شينجيانغ للقمع في معسكرات تشرف عليها السلطات الصينية.
وأما في كوريا الشمالية، فالنظام يعذب المنشقين عنه والقادمين من الخارج حتى (الأطفال)
وطالبت الخارجية السلطات الفيدرالية الروسية بوضع حد للإفلات من العقاب، بخصوص الاعتقال التعسفي والتعذيب في جمهورية الشيشان.
وأدانت الخارجية كذلك “أساليبه” التي تستخدمها أنظمة دول مثل نيكاراغوا، وكوبا، وفنزويلا، وزيمباوي، وجمهورية الشيشان.
===========================
اخبار العراق :اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب لعالم يحيي يوم مساندة ضحايا التعذيب.. والسجون في العراق تغص بالمعتقلين الأبرياء
مصدر الخبر / قناة الرافدين
في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب أطلقت منظمات دولية وحقوقية حملة تحت شعار “التعذيب جريمة ضد الإنسانية “، بغية القضاء التام على الانتهاكات في السجون، وتحقيق اتفاقية مناهضة التعذيب.
ودعت بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي” إلى إنهاء جميع أشكال التعذيب، مشددة على ضرورة احترام الدول التي وقعت على ميثاق الأمم المتحدة مبادئه الأساسية المتمثلة بحقوق الإنسان والمساواة والكرامة.
وترتفع ظاهرة التعذيب في السجون الحكومية في العراق، بسبب الإفلات من العقاب وضعف قوانين حقوق الإنسان، وفساد المؤسسات الأمنية وبنائها على أسس طائفية، فضلا عن سيطرة الميليشيات المتنفذة.
يشار إلى إن منظمات حقوقية عدة من بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، كانت قد أدانت الاعتقالات التعسفية وسياسة التعذيب التي تتنتجها السلطات الحكومية بحق المعتقلين في العراق الذين يُزج بهم في سجون بتهم كيدية.
===========================
اخبار اليمن :بينهم نساء.. معتقلون يتعرضون للتعذيب في اليمن
 تعز- مازن المجيدي
أعلنت منظمتان حقوقيتان، تعرض أكثر من ألفي معتقل ومختطف بينهم نساء، للتعذيب النفسي والجسدي منذ بدء الحرب في اليمن قبل أكثر من خمس سنوات.
وقال بيان مشترك صادر عن “رابطة أمهات المختطفين”، و”مؤسسة دفاع للحقوق والحريات” بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، إن المئات من المختطفين والمعتقلين تعسفا لايزالون يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي في السجون وأماكن الاعتقال في اليمن شمالا وجنوبا، دون أي رادع للجهات المنتهكة.
وأشار البيان الذي حصل “المشاهد” على نسخة منه، إلى تعرض أكثر من 2070 مختطفا ومعتقلا، بينهم 5 سيدات لدى جماعة الحوثي، والتشكيلات العسكرية والأمنية في عدن والحكومة الشرعية، للتعذيب الجسدي والنفسي القاسي”.
وأوضح البيان أن أساليب التعذيب تضمنت الاعتداء الجنسي والحرق والضرب بالأدوات الحادة والأسلاك، إضافة إلى الصعق بالكهرباء والتعليق بالأيدي لأيام وأسابيع، ناهيك عن التهديد بالقتل والتشهير عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وأضاف أن ضحايا التعذيب من المعتقلين تعسفا والمختطفين أصيبوا بعاهات مستديمة وأضرار صحية ونفسية جسيمة، من بينهم (8) حالات إصابة بالشلل، و(7) حالات إصابة بجلطات، و(10) حالات اصابة باضطراب نفسي وعقلي، و(7) حالات إصابة بأمراض الكلى المزمنة، و(7) حالات إصابة بضعف البصر نتيجة سوء الإضاءة والتهوية، و(3) حالات إصابة بضعف السمع.
وأشار البيان إلى رصد 80 وفاة من ضحايا الاختطاف والاعتقال من المدنيين بسبب التعذيب الجسدي فيما توفي 14 معتقل بسبب حرمانهم من الرعاية الصحية.
وطالبت المنظمتان بتوفير الحماية لضحايا التعذيب والشهود في جرائم التعذيب وتقديم مرتكبي الانتهاكات للملاحقة القانونية وتقديمهم للعدالة الدولية.
وناشد البيان الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث بـ “إلزام أطراف الصراع بالكف عن ممارسات جرائم التعذيب والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتعويض الضحايا وذويهم”.
ولا توجد إحصائية رسمية بعدد المحتجزين والمعتقلين لدى أطراف النزاع في اليمن، غير أن منظمات حقوقية تقدرهم بالآلاف.
وسبق أن توصلت الأطراف اليمنية في فبراير الماضي إلى توافق على خطة مفصلة لإتمام عمليات تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين لكن الاتفاق لا يزال متعثرًا.
وكانت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي قد وافقا في محادثات السويد 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، على تبادل 15 ألف أسير، وسلّما لوائح بأسماء هؤلاء إلى وسيط الأمم المتحدة إلا أنها ظلت متعثرة بسبب تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة تنفيذ الاتفاق.
===========================
بشرى حياة :التعذيب جريمة ضد الإنسانية: نساء تحت الجحيم
 2020-06-27مروة حسن الجبوري حقوق 813 0
يشير موقع هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنّ نسبة العنف ضدّ النساء في بعض البلدان تبلغ نحو 70%
"التعذيب جريمة ضد الإنسانية" تحت هذا شعار يحيي العالم اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب ( 2020 ) حيث يهدف التعذيب إلى إفناء شخصية الضحية وإنكار الكرامة لدى الكائن البشري.
 يعرف مصطلح التعذيب العام هو أي عمل يُنزل آلامًا جسدية أو نفسية بإنسان ما وبصورة متعمدة ومنظمة في كل الأشكال التخويف والترهيب أو كشكل من أشكال العقوبة أو وسيلة للسيطرة، ويستعمل التعذيب في بعض الحالات لأغراض أخرى كفرض مجموعة من القيم والعادات والمعتقدات التي تعتبرها الجهة المُعذِبة قيمًا أخلاقية تمثل قبيلة أو ديانة أو حتى عائلته.
وهناك جدل حول استعمال كلمة "تعذيب"، حيث يتم في بعض الأحيان استعمال تعبير "سوء المعاملة" أو "التعسف" أو "التجاوزات" أو "وسائل قريبة من التعذيب" وخاصة من قبل الجهات التي قامت بعمليات التعذيب، حيث يعتقد البعض أن لكلمة "التعذيب" مدلول محدد يشير إلى شخص يحاول عبر كل الوسائل "انتزاع المعلومات"، من جهة أخرى فإن تعريف كلمة التعذيب كما ورد في المادة الأولى من اتفاقية مناهضة التعذيب "الألم أو العذاب لأي سبب من الأسباب يقوم على التمييز أيا كان نوعه، أو يحرض عليه أو يوافق عليه أو يسكت عنه موظف رسمي أو أي شخص آخر يتصرف بصفته الرسمية".
ويرى البعض أن توفر غرض محدد من إلحاق الأذى، هو الفيصل في التمييز بين التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية، إذ لابد من توفر الغرض المحدد في التعذيب.
وضع المعايير والصكوك القانونية وفي إنفاذ حظر التعذيب
وفي عام 1948، أدان المجتمع الدولي التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي عام 1975، اعتمدت الجمعية العامة، رداً على النشاط القوي الذي تقوم به المنظمات غير الحكومية، الإعلان المتعلق بحماية جميع الأشخاص من التعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وخلال الثمانينات والتسعينات، حُقق تقدم وأنشأت الجمعية العامة صندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب في عام 1981 لتمويل المنظمات التي تقدم المساعدة لضحايا التعذيب وأسرهم.
واعتمدت الجمعية العامة اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في عام 1984 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1987. وتتولى تنفيذها بين الدول الأطراف لجنة من الخبراء المستقلين، وهي لجنة مناهضة التعذيب.
وفي عام 1985، عينت لجنة حقوق الإنسان أول مقرر خاص معني بالتعذيب، وهو خبير مستقل مكلف بالإبلاغ عن حالة التعذيب في العالم. وخلال الفترة نفسها، اتخذت الجمعية العامة قرارات سلطت الضوء فيها على دور وموظفي الصحة في حماية السجناء والمحتجزين من التعذيب، ووضع مبادئ عامة لمعاملة الأشخاص المحتجزين. وفي كانون الأول / ديسمبر 1997، أعلنت الجمعية العامة يوم 26 حزيران / يونيه يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب.
وكانت الأمم المتحدة قد نددت بالتعذيب منذ البداية بوصفه أحد أحط الأفعال التي يرتكبها البشر في حق إخوانهم من بني الإنسان.
وقال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بهذه المناسبة، إن التعذيب يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وهو عمل يحظره القانون الدولي بشكل لا لبس فيه في جميع حالاته، ومع ذلك، لا يزال التعذيب مستمراً في الكثير من البلدان، حتى في البلدان التي جرمته.
وأضاف أن التعذيب يحط من قدر كل ما يمسه من قريب أو بعيد، فلا يسلم من ذلك لا الجلادون ولا النظم والدول التي يحدث فيها. ويجب ألا يسمح أبداً للجلادين أن يفلتوا من العقاب على جرائمهم، كما ينبغي تفكيك النظُم التي تسمح بالتعذيب أو إحداث تحول جذري فيها، ولا بد من تمكين الضحايا والناجين وأسرهم ومساعدتهم على التماس العدالة تعويضاً عما نالهم من شقاء.
وتابع غوتيريش قائلا: إنني أزكي لهذا الغرض، صندوقَ الأمم المتحدة للتبرعات لصالح ضحايا التعذيب وأدعو إلى تجديد موارده. وفي احتفالنا بهذا اليوم الدولي، فلنحيِ معاً ذكرى ضحايا التعذيب ونلتزم بالعمل على إقامة عالم لا مكان فيه لمثل هذه الانتهاكات.
ويُعتبر صندوق الأمم المتحدة الطوعي لضحايا التعذيب والذي يديره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف آلية فريدة من نوعها تركز على الضحايا التي توجه التمويل لمساعدة ضحايا التعذيب وأسرهم.
(التعذيب هو محاولة خبيثة لكسر إرادة الشخص. وإنني في هذا اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، أحث جميع الدول على وضع حد لإفلات مرتكبي أعمال التعذيب من العقاب والقضاء على هذه الأعمال البغيضة التي تتحدى إنسانيتنا المشتركة). الأمين العام للأمم المتحدة
نساء تحت الجحيم
ويشير موقع هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنّ نسبة العنف ضدّ النساء في بعض البلدان تبلغ نحو 70% كما يؤكّد أنّ 37% من النساء في العالم العربي تعرّضن لعنف جسدي أو جنسي لمرّة واحدة في حياتهن على الأقلّ ويضيف أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ النسبة قد تكون في الحقيقة أعلى، إلا أنّ غياب الإحصائيات التي يمكنها أن توثّق جميع الحالات يمكنه أن يغيّر في النتيجة.
ويرى الموقع أنّ 92% من الفتيات والنساء في مصر بين الـ15 والـ49 من عمرهنّ تعرّضن للختان وتشير آخر الإحصائيات أنّ نسبة الختان انخفضت 13% عند الفتيات بين 15 و17 عاماً مقارنةً مع العام 2008 أمّا في ما يتعلّق بالعنف المنزلي، فامرأة واحدة من كلّ 4 نساء في مصر يعنّفنَ من قبل زوجهنّ وفق التقرير الأخير لمركز المصري لحقوق المرأة".
كما يلفت إلى أنّ الفتيات والنساء يشكّلن نسبة 70% من ضحايا الاتجار بالبشر فيما تشكّل النساء اللواتي تخطّين الـ18 من عمرهنّ 50% من مجموع ضحايا الاتجار وتسهم بعض قوانين الدول العربية في ممارسة العنف ضدّ المرأة.
وتشير الإحصائيات إلى أنّ 6 من كلّ 10 نساء معنفات، لا يخبرن أي جهة عن أنهنّ معنفات، فيما الجزء الآخر يتحدّث عن الأمر للعائلة والأصدقاء وليس للشرطة. وأكّدت وسائل إعلام أردنية أنّ العام 2016 شهد ارتفاعاً ملحوظاً في جرائم العنف ضد النساء في الأردن، وكان يحصل 14 جريمة سنوياً بداعي "الشرف"، إلا أن الأردن شهد خلال الثلث الأول من العام الحالي من العام الجاري 12 جريمة قتل بحق نساء وفتيات.
حقائق عن التعذيب وممارسة العنف ضد المرأة في البلدان العربية
- 27.7 مليون امرأة مصرية كانت ضحية لختان البنات سنة 2013 وهو أعلى رقم في دولة واحدة في العالم.
- ما يقرب 55 في المئة من النساء العراقيات لا يرين في ضرب الرجل لزوجته عنفا.
- ما يقرب 93.3 في المئة من النساء والفتيات في مصر تعرضن للتحرش الجنسي في سنة 2014، أدخلت مصر في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور تعديلات على القانون الجنائي من أجل تشديد العقوبات المتعلقة بالتحرش الجنسي.
- 30 في المئة من نساء البحرين تعانين من العنف داخل الأسرة.
- 80 في المئة من الفتيات ضحايا جرائم الشرف في الأردن يكتشف الطب الشرعي في الأخير أنهن عذراوات.
- 50 في المئة من سجناء جزر القمر مدانون بجرائم تتعلق باعتداءات جنسية ضد المرأة.
في السعودية تجاه المرأة، بنسبة تصل إلى 87.6%، فيما بلغت نسبة العنف ضد الطفل 45%، وفقاً لصحفية "الرياض" وشدَّد عدد من المختصين على ضرورة المسارعة في إصدار قانون حماية للمرأة والطفل، مؤكدين أن الأرقام الصادرة عن تقارير كشفت أن قضايا العنف ضد المرأة والطفل أقل بكثير من الحالات التي تتعرض فعلياً للعنف، مرجعين ذلك إلى خوف المُعتدى عليه من المعتدي، إلى جانب قلة الوعي بالحقوق، لافتين إلى أهمية وجود إجراءات خاصة بالحماية في حال تم تطبيق القانون.
لبنان: بعد إقرار القانون 293/2014، أطلقت جمعية "كفى" نتائج التقرير الوطني الأولى عن سلوكيات اللبنانيين، نساء ورجالاً ومعارفهم ومواقفهم إزاء العنف الأسري ومن أبرز خلاصاته أن 44 في المئة من اللبنانيين واللبنانيات يعرفون شخصياً ضحايا عنف أسري، 44 في المئة لحظوا تحسناً بأداء الشرطة في التعاطي مع حالات العنف الأسري، حوالي نصف اللبنانيين قالوا إنهم ينصحون ضحية العنف الأسري في التقدم بشكوى، و13 في المئة منهم ينصحونها بأن تصبر، و36 في المئة ذكروا اللجوء إلى العائلة أيضاً كحل.
أكدت المساعدة الاجتماعية في جمعية "كفى" سيلين الكك أن عدد النساء اللواتي يبلغن الجمعية عن تعرضهن لعنف جسدي، اقتصادي، جنسي أو معنوي ويطلبن حمايتها، ارتفع من ٢٩٠ حالة في العام 2014 في السنة إلى 725 في العام 2015".
كذلك تعتبر النساء الأميات الأكثر عرضة للعنف بنسبة 30.38 في المئة، ويظهر أنه كلما ارتفع المستوى الدراسي للمرأة كلما قلت نسب تعرضها للعنف، بحيث سجلت أقل نسبة وهي 7.63 في المئة لدى من لديهن مستوى جامعي، مع استثناء يتمثل في النساء اللائي يدرسن في محاربة الأمية بحيث شكلت نسبة من يتعرضن للعنف بينهن 3.21 في المئة.
===========================
اورينت :صورة مسربة لصاحب فكرة "الرجل البخاخ" قتيلاً تحت التعذيب تثير الجدل على مواقع التواصل (صور)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-06-27 14:16
أثارت صورة مسربة للكاتب السوري عدنان زراعي الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر  صاحب فكرة لوحة "الرجل البخاخ" الشهيرة في مسلسل بقعة ضوء، بين صور "قيصر"  قتيلا تحت التعذيب في سجون أسد.
 وبينما نعى ناشطون وفنانون سوريون معارضون لنظام أسد الكاتب عدنان زراعي، بعد العثور على صورة شبيهة له بين صور ضحايا التعذيب سربها العسكري المنشق المعروف بـاسم "قيصر"، شكك البعض بصحتها، طالبين التريث لغاية صدور تصريح رسمي من الأهل.
"الرجل البخاخ"
وذكرت الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين السوريين، أن "نظام أسد اعتقل الكاتب عدنان زراعي في  26 شباط 2012 بسبب تأييد الثورة وتعبيره عنها، خاصة في مسلسل فوق السقف وبقعة ضوء".
وأضافت أن زراعي خرّيج المعهد العالي للفنون المسرحية، وكاتب سيناريو في مسلسل بقعة ضوء، من بين كتاباته حلقة الرجل البخاخ عام 2008، الذي يرسم على الجدران شعاراتٍ ثورية.
وتداولت مواقع عربية ومحلية خبر وفاة الكاتب السوري، تحت التعذيب، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان عن أهل الكاتب بهذا الخصوص.
 والكاتب زراعي من حي بابا عمرو في مدينة حمص، الذي اقتحمته ميليشيا أسد منذ بدايات الثورة واعتقلت وقتلت وهجرت الكثيرين من أبنائه، الذين كانوا من أوائل من تفاعلوا مع شرارة الثورة التي انطلقت من درعا عام 2011.
ويذكر أن الجرائم التي ارتكبها نظام أسد بحق المعتقلين في سجونه كشف بعضها مصور منشق عن النظام لقب باسم "قيصر"، حيث سرب مطلع 2014 حوالي 55 ألف صورة، توثق 11 ألف ضحية قضت في معتقلات نظام أسد، فيما لايزال مصير عشرات آلاف المعتقلين مجهولا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أقرت عقوبات على نظام أسد وداعميه بسبب جرائمه بحق السوريين، حيث أطلقت على العقوبات اسم "قانون قيصر"، ودخلت هذه العقوبات حيز التطبيق الثلاثاء الماضي.
ويهدف القانون من خلال العقوبات إلى عدم بقاء بشار الأسد في السلطة إلى أجل غير مسمى، كذلك يهدف إلى زيادة العزلة المالية والاقتصادية والسياسية التي يعاني منها نظام أسد ومحاصرة ومعاقبة حلفائه بغية إجباره على القبول بالحل السياسي بسوريا.
===========================
سبق :فلسطين: 95% من المعتقلين لدى الاحتلال يتعرضون للتعذيب
عمون - أفاد «نادي الأسير الفلسطيني» اليوم الخميس بأن 95% من المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة.
واتهم نادي الأسير، وهو منظمة غير حكومية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، الذي يصادف غدا، إسرائيل بأنها «تنتهج أساليب متعددة لتعذيبهم جسديا ونفسيا، عبر منظومة عنف شاملة».
وقال البيان إن «مفهوم التعذيب الذي تمارسه إسرائيل بحق الأسرى لا يقتصر فقط على العنف المستخدم خلال الاعتقال والتحقيق بهدف نزع الاعترافات، كما هو متعارف عليه ضمن محددات التعريف الحاصل له، بل إن غالبية السياسات التنكيلية التي يواجهها الأسرى داخل السجون تندرج تحت إطار التعذيب».
وأوضح أن من أبرز الأدوات التي تستخدمها السلطات الإسرائيلية بحق المعتقلين: العزل الانفرادي، واحتجازهم في ظروف قاسية وقاهرة لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية، وعمليات القمع الممنهجة، فضلا عن الإهمال الطبي.
وأضاف أن فترة التحقيق «تشكل المرحلة الأهم في مصير المعتقل، وفيها يكثف المحققون استخدام التعذيب بغية الحصول على اعترافات لإدانتهم».
وتعتقل إسرائيل زهاء خمسة آلاف فلسطيني بينهم العشرات ممن أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.(د ب أ)
===========================
الجزيرة :مطالبات حقوقية للحكومة المصرية بوقف التعذيب "الممنهج" للمعتقلين
طالبت منظمات حقوقية مصرية بالخارج، أمس الجمعة، حكومة بلادها بوقف ما قالت إنها "عمليات تعذيب متعمدة" تطال السجناء.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي افتراضي، في ختام حملة حقوقية لمنظمات غير حكومية هي "الشهاب، عدالة، السلام الدولية" انطلقت يوم الاثنين، لإحياء اليوم العالمي لضحايا التعذيب الذي يحتفل به كل عام.
وقال مدير مؤسسة "عدالة" لحقوق الإنسان محمود جابر في البيان الختامي للمؤتمر "هناك عمليات تعذيب بشكل متعمد وممنهج في مصر".
وطالب جابر "الحكومة المصرية بالتوقف التام عن تلك العمليات". ودعا بلاده للتصديق على بروتوكول اختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، يسمح للخبراء الدوليين المستقلين بإجراء زيارات دورية لأماكن الاحتجاز.
بدوره، شدد مدير مؤسسة "السلام الدولية" لحماية حقوق الإنسان علاء عبد المنصف، في المؤتمر الصحفي، على أن المشكلة "تكمن في التطبيق واحترام تلك النصوص والمعاهدات".
من جانبه، قال مدير مركز "الشهاب" لحقوق الإنسان خلف بيومي، في المؤتمر ذاته، إن هدف الحملة تضامني مع ضحايا التعذيب، بجانب رصد وتوثيق عددهم منذ 3 يوليو/تموز 2013.
ومنذ صيف 2013، تشهد مصر أزمة سياسية لا تزال قائمة منذ الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، وما تلاها من توقيفات على خلفية تهم تنفيها المعارضة متعلقة بالإرهاب ومحاولة قلب نظام الحكم.
يُذكر أنه في نوفمبر/تشرين ثاني 2019، زعم هاني جورجي رئيس الإدارة العامة لحقوق الإنسان بمكتب النائب العام المصري، أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي أنه "لا يوجد تعذيب ممنهج أو واسع الانتشار، ولكنها حالات فردية يتم إحالتها إلى المحاكم الجنائية عند ثبوت وقائعها".
وعن الاختفاء القسري، أضاف جورجي "نحقق في مزاعم عن هذا، وثبت من بعض الوقائع أنه ليس كل تغيب اختفاء قسريا، حيث بعضهم تورط بالانضمام لجماعات إرهابية خارج مصر، أو قام بالهجرة غير الشرعية" دون أن يعلق على ملابسات باقي الوقائع.
لكن مدير "الشهاب" يؤكد أن مركزه أحصى "7782 شخصا تعرضوا للاختفاء القسري والتعذيب حتى نهاية 2019".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية.
===========================
دنيا الوطن :اليوم العالمي لمناهضة التعذيب: يُثير في نفوسنا الألم بقلم:عبد الناصر فروانة
تاريخ النشر : 2020-06-27خ- خ+
إن تأملًا متمعنًا في ممارسات محققي جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك)، يجعلك توشك أن تظن بأنهم ليسوا بشراً، لأن هذا الحجم الهائل من القسوة، التي تظهر على وجوههم، وبشاعة تصرفاتهم، حين يتلذذون بتعذيبنا ويرون ضحيتهم يتألم، يجعلك تعتقد ذلك.
فما أقسى السجن وما أسوأ التعذيب بين جدرانه. لقد عشنا فيه وتحررنا منه، فيما صوره المؤلمة والقاسية، وأحداثه الصادمة والمروعة حاضرة في ذاكرتنا، يصعب محوها أو نسيانها. فالسجن يلازمنا ويعيش فينا ويرفض فراقنا.!
 ولا يهدف التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي -كما هو معلن – إلى انتزاع الاعترافات فقط، بل يهدف أيضاً إلى هدم الذات الفلسطينية والوطنية، وتدمير الإنسان جسدا وروحاً، وتحطيم شخصيته، وتغيير سلوكه ونمط تفكيره وحياته، ومعتقداته السياسية، والتأثير على الفرد والجماعة وإلحاق الخراب بالمجتمع الفلسطيني. ومن الخطأ الاعتقاد بأن التعذيب يُمارس في أقبية التحقيق فقط، أو أنه يُقترف بحق فئة عمرية أو شريحة اجتماعية دون غيرها، إذ أن الحقيقة المرة تقول بأن التعذيب يُمارس في كل الأوقات والأزمنة، وبحق كل من يتعرض للاعتقال، ذكورًا وإناثًا، صغارًا وكبارًا وبنسبة 100%. فلا تقل لي أني لم أُعَذَب في سجون الاحتلال الإسرائيلي،  أو أن آثاره قد فارقتني دون رجعة.
إن”التعذيب” وأياً كان نوعه وشكله، يُعتبر انتهاكا أساسيا وخطيراً لحقوق الإنسان، وجرم فظيع وبشع يرتكب بحق الإنسانية، واستمراره  يعتبر بمثابة وصمة قبيحة تدنس ضمير الإنسانية، ووصمة عار على جبين الحضارة العصرية والديمقراطية المنشودة والسلام المأمول. فليس التعذيب ما يخيفني. إن ما يخيفني هو اللامبالاة العمياء، للعالم عديم الرحمة، فاقد الشعور.
إن أشكال التعذيب، الجسدي والنفسي، التي تجاوزت الثمانين شكلا قد أودت بحياة ثلاثة وسبعين أسيرًا فلسطينيًا في أقبية التحقيق، منذ العام 1967، ولعل أشهر حوادث التعذيب التي أفضت إلى الموت داخل السجون، هي على سبيل المثال لا الحصر: قاسم أبو عكر، إبراهيم الراعي، مصطفى العكاوي، عطية الزعانين، خالد الشيخ علي، خضر الترزي، عبد الصمد حريزات، عرفات جرادات، وغيرهم. بالإضافة إلى عشرات آخرين توفوا بعد خروجهم من السجن متأثرين بما تعرضوا له من تعذيب خلال فترة اعتقالهم، هذا بالإضافة أيضاً إلى إصابة عدد كبير لم يتم إحصاؤهم من الأسرى الذين خرجوا من السجون والمعتقلات بعاهات مستديمة.
وتعد دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة فريدة وشاذة، فهي الوحيدة في العالم التي شرّعت التعذيب قانوناً في سجونها ومعتقلاتها، وكانت توصيات لجنة لنداوي عام 1987 هي أول من وضعت الأساس لشرعنته، ومنحت مقترفيه الحصانة الداخلية، وفي مرات عدة تم مكافأة المحققين، مما فتح الباب على مصراعيه لاقتراف مزيد من جرائم التعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين والعرب، فأضحى التعذيب نهجاً أساسياً وممارسةً مؤسسيةً وجزءاً ثابتاً في المعاملة اليومية للمعتقلين في إطار سياسة رسمية.
فما من فلسطيني، من بين قرابة مليون مواطن مَروا بتجربة الاعتقال، إلا وقد ذاق مرارة التعذيب، الجسدي أو النفسي. لكن ليس كل من تعرض التعذيب نجا من الموت ليروي لنا ما تعرض له. كما أنه ليس كل من نجا منهم امتلك جرأة الحديث عما تعرض له. فيما هناك الكثيرين مِمَن مرّوا من هنا فامتلكوا الجرأة وكشفوا عن الإجراءات المذلة والمهينة التي ارتكب بحقهم، وتحدثوا عن فظاعة التعذيب الذي مُورس ضدهم خلال فترات اعتقالهم. كان حديثهم يفيض بالألم والمرارة عن حجم معاناتهم، وانفجروا في البكاء وهم يصفون ما تعرضوا له خلال فترات اعتقالهم.
لقد عشت تجارب مريرة، واستمعت لشهادات أليمة روت بشاعة التعذيب، وقرأت تجارب لا يمكن تصورها أو مجرد تخيل حدوثها، تلك التي وثقتها ألسن النساء والفتيات والأطفال والشيوخ والجرحى والمصابين الذين مرّوا على السجون الإسرائيلية التي ما زالت ممتلئة بالآلاف من أمثالهم. وكلما كتبت شيئا عن جرائم التعذيب، وجدتني مضطرا لأن أستحضر تجربتي الشخصية في “أروقة الموت” والتي استمرت لأكثر من ثلاثة شهور، يُضاف إليها عقود من الزمن قضيت سنوات منها أسيرا، أو زائرا متنقلا ما بين هذا السجن أو ذاك للقاء والدي الذي أُسر منذ أن كنت طفلا في الثالثة من عمري  فيستمر اعتقاله لخمسة عشر عاما ونيف قبل أن يتحرر في صفقة تبادل الأسرى عام 1985. أو بحثا عن لقاء يجمعني بأخي الصغير الذي اعتقل طفلا ليمضي سبع سنوات في السجن. تلك التجربة التي تتقاطع مع التجربة الجماعية لأبناء شعبنا. والتي هي أقل ألما بكثير من تجارب أخرى قرات عنها واستمعت إليها.
ندرك أننا لسنا وحدنا ضحايا جرائم التعذيب، وإنما عائلاتنا، أسرنا، أهلنا، أصدقائنا، جيراننا ومجتمعاتنا هم ضحايا مثلنا. لذا فإن كان من الواجب الوطني والإنساني والأخلاقي مساندة الأسرى والمعتقلين ورعايتهم والوقوف بجانبهم، فمن الضروري كذلك مساندة الدوائر الاجتماعية المحيطة بالمُعذبين. وهذه دعوة مني لإنشاء مركز مختص لتوثق جرائم التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع، والعمل على احتضان المُعذبين ورعايتهم وضمان مستوى لائق من الحياة الكريمة لهم ولعائلاتهم. لاسيما وأن العديد من الدراسات العلمية أكدت على أن الأعراض والأمراض المزمنة والمستعصية التي ظهرت أو بدأت تظهر على الأسرى المحررين لها علاقة بصورة دالة إحصائياً بخبرة السجن والتعذيب.
     يذكر أن الجمعية العمومية للأمم المتحدة كانت قد أقرت في الثاني عشر من شهر كانون أول/ديسمبر من عام 1997، يوم السادس والعشرين من حزيران/ يونيو من كل عام، يوماً لمناهضة التعذيب ومساندة ضحاياه، باعتباره يوما لتفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب التي بدأت بالتنفيذ الفعلي بتاريخ 26 حزيران عام 1987م. فيما لا يزال التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي مستمرا، وما يزال الشعب الفلسطيني ينتظر من سينتصر للمُعَذَبين من أبنائه داخل “أروقة الموت” الإسرائيلي. ومازال “اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب” يثير في نفوسنا ونفوس الأسرى المحررين الألم. ذاك الألم الذي لا ينتهي بفعل الزمن.
===========================
المدن :أيأتي زمن لا نحيي فيه اليوم العالمي لضحايا التعذيب؟
وليد بركسية|السبت27/06/2020شارك المقال :0
لا يمكن الإحساس بمعنى كلمة التعذيب في العالم العربي، عند الاطلاع على وسائل الإعلام التقليدية التي وجدت في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، مثل أي قضية أخرى، فرصة لرمي الاتهامات على الدول "المعادية" وفق الاصطفافات السياسية التي تفرضها شروط التمويل بشكل أساسي. لكن نظرة بسيطة على هاشتاغ #اليوم_العالمي_لمساندة_ضحايا_التعذيب في مواقع التواصل تعطي بُعداً آخر للكلمة بوصفها محدداً لحياة آلاف، إن لم يكن ملايين الأشخاص في المنطقة منذ عقود.
ومع صور السجون في العراق والمقابر الجماعية لضحايا التعذيب في السودان، وصولاً إلى صور التشوهات التي تحملها أجساد الناجين من المعتقلات في موريتانيا، يبدو الواقع في العالم العربي ككل مخيفاً، خصوصاً ان ثورات الربيع العربي قامت من أجل وضع حد لذلك الرعب، من ضمن إصلاحات سياسية عديدة، إلا أن مصير عدد كبير من الناشطين والثائرين كان مظلماً وانتهى بهم الأمر في السجون، ليعانوا التعذيب بدورهم، مثلما تشير تقارير حقوقية صدرت بشكل خاص في كل من مصر والعراق وسوريا والبحرين واليمن، وغيرها.
وتكرر وصف "الداعشية" لوصف طبيعة الأنظمة الحاكمة في العالم العربي، حيث يعمل التعذيب على سحق المسجون وإرهاب غير المسجون في وقت واحد، من أجل خلق حالة من الخوف بوصفه عنصراً لا يتجزأ من طبيعة الأنظمة الاستبدادية، وتصبح السلطة بالتالي هي مصدر الخوف والحامي منه في الوقت نفسه، لأن شرط الطاعة للسلطة، نظرياً، ينفي العقوبة. مع الإشارة إلى أن هذا النوع من التهديد يتكرر في دول المنطقة، مع اختلاف التسميات. ويمتد هذا العقد الاجتماعي المشوّه، القائم على ثنائية الخوف - الحماية، نحو خلق مصادر خوف خارجية متنوعة، يتم وسم المتعرضين للتعذيب، بالعمالة لها، وتصويرهم عموماً كمصدر للخطر، ما يجعل السلطات بقيامها بعمليات الاعتقال والتعذيب، الذي لا يتم الاعتراف به صراحة، مصدراً للاستقرار.
ومن المؤسف أن العالم مازال مضطراً لتكريس يوم كل عام من أجل مساندة ضحايا التعذيب، بعد 22 عاماً على إعلان 26 حزيران/يونيو من كل عام يوماً مخصصاً لهذه المناسبة من طرف الأمم المتحدة، وبعد 33 عاماً على إطلاق اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب التي توقع عليها 162 دولة اليوم، من بينها العديد من دول الشرق الأوسط التي تمارس التعذيب بشكل ممنهج، ويروي مواطنوها في "فايسبوك" و"تويتر" اليوم، قصصهم مع التعذيب في المعتقلات، بما في ذلك مصر وسوريا والعراق وغيرها.
والحال أن هذه القصص الفردية المؤثرة تعطي بُعداً مختلفاً لمعنى الحياة في دول المنطقة، حيث يمكن أن يتعرض أي شخص للاعتقال والتعذيب لسبب أو من دون سبب. يروي أحدهم مثلاً قصة شخصية لاعتقاله وتعذيبه لسنوات في سوريا نيابة عن شقيقه الذي لم تجده قوات الأمن السوري في المنزل حين أتت لاعتقاله في ثمانينيات القرن الماضي بتهمة الانتماء للحزب الشيوعي، فيما يروي آخر ذكرياته مع غياب والده المعتقل وزيارات والدته المتكررة للسجن والفراغ العائلي الذي أثر عليه لعقود. وكلها قصص لحياة المهمشين الذين لا يحظون بشهرة وتعاطف واسع ويبقون في الظل، بعكس الناشطين البارزين ومعتقلي الرأي من السياسيين، وحتى أولئك المدنيين الذين لا يتذكر أحد أسماءهم بالتحديد، بقدر ما يتذكر ظروف تعذيبهم التي قام فيها الجلادون أنفسهم بتصويرها ونشرها لتصبح قضيتهم قضية رأي عام لفترة محدودة قبل أن تظهر مروعة جديدة لتخطف الأنظار.
وأظهر تقرير خاص أصدرته "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 14388 سورياً تحت التعذيب من بينهم 14235 شخصاً قتلوا في معتقلات نظام الأسد منذ العام 2011، في وقت أنكر فيه رئيس النظام بشار الأسد في عدد من المقابلات الإعلامية وجود التعذيب في البلاد من أساسه، وهي السياسة المتبعة في التعامل هذه الأيام مع قانون قيصر الأميركي الذي يفرض عقوبات جديدة على النظام والمقربين منه، ففيما أتى القانون نتيجة تسريب المصور "قيصر" المنشق عن النظام 55 ألف صورة مروعة من داخل المعتقلات الأسدية، بما يظهر التعذيب كسياسة ممنهجة هناك، فإن النظام لا يذكر ذلك مطلقاً في شرحه الإعلامي والدبلوماسي لجذور القانون، مع الاكتفاء بالقول أنه تمثيل لـ"الهيمنة الأميركية"، فيما وصف الأسد الصور المسربة شخصياً في إحدى المرات بأنها نتيجة التلاعب بالصور عبر برنامج "فوتوشوب".
وفيما يرتبط التعذيب في سوريا تحديداً بالثورة السورية التي انطلقت في درعا العام 2011 بعد تعذيب عدد من الأطفال الذين كتبوا على الجدران عبارات مستمدة من الربيع العربي الذي عصف بدول الجوار حينها، ما أدى لموجة غضب كبيرة في المنطقة، فإن قصص التعذيب تعود لعقود سابقة، ويمكن تلمس قصص مروعة له سواء من ناجين من المعتقلات أم من أقربائهم، وتحديداً في فترة الثمانينيات المظلمة، ويكفي القول أن سوريا الأسد قدمت للعالم نماذج للرعب المعاصر مثل سجن تدمر سيئ السمعة أو سجن صيدنايا العسكري الذي تصفه منظمة العفو الدولية "أمنستي" بـ"المسلخ البشري" وبأنه "أسوأ مكان على الكوكب".
وإن كانت الأنظمة الشمولية الحاكمة في الشرق الأوسط هي المسؤولة عن جرم التعذيب عموماً، لكنه في الواقع ليس مقتصراً عليها، فالميليشيات والقوى الفاعلة غير الحكومية تمارس التعذيب بدورها في دول المنطقة، خصوصاً بعدما باتت القوى الوكيلة أسلوباً أساسياً في حروب المنطقة. وتكررت قصص ضمن هذا السياق من السودان إلى اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها، كما يمكن رصد العديد من القصص التي يمارس فيها التعذيب على نطاق فردي، لسبب أو لآخر، من بينها فائض القوة أو التمتع بنفوذ وسطوة أمنية وغياب القانون وانتشار السلاح غير الشرعي.
وهنا تسقط الكثير من المحددات الضيقة في النقاشات، مثل جنسية الجاني والضحية، وتصبح كل قصة حالة قابلة للتكرار بغض النظر عن المكان والزمان، طالما أن الحديث يتناول الشرق الأوسط الذي تتشارك معظم دوله ضبابية القانون، أو الاستهتار به، حيث تضم دساتير معظم الدول مواداً تنبذ التعذيب رغم اعتماده كأسلوب يعرف به الجميع ولا يريد الحديث عنه أحد، علماً أنه حتى في قضية لا ينبغي أصلاً أن تخلق جدلاً مثل التعذيب، يلاحظ وجود شيء من الانقسام المخجل، لأن أنصار السلطات المحلية والمرتبطون بها يميلون إما لتمجيد العنف الممارس من قبل السلطة والانبطاح أمام رموزها المختلفة، أو لإنكار وجود التعذيب بوصفه اتهامات لتشويه صورة الدولة القومية في تماه مع الخطاب الرسمي لا أكثر.
وفيما يمكن جر التعاطف مع الضحايا إلى الزاوية ونقاشه على أساس كونه محاولة سنوية للتملص من الشعور بالذنب الناجم عن العجز الفردي، يمكن تلمس حالة أكثر إلحاحاً ينشر فيها البعض تعليقات تبرر التعذيب بناء على هوية من يتعرض له، سواء كانت تلك الهوية طائفية أم دينية أم إثنية أو جنسية وغيرها، بدلاً من نبذ كل تلك الجرائم بغض النظر عن سياقها في المقام الأول. وربما تكون تلك أزمة أخلاقية بالدرجة الأولى، أو تعبيراً عن الإحباط الآتي من تحطم صورة الوطن المثالي الذي يحلم به أنصار السلطات في العالم العربي، بمطالعة الواقع وجهاً لوجه عبر السوشيال ميديا، التي تساهم في كسر جدار الوهم السابق المتمثل بالانتماء للوطن.
وأمام ذلك كله، لا يبدو المستقبل مشرقاً، فقصص التعذيب ستتكرر وستضاف لها قصص جديدة عاماً بعد عام، إلى حين تحقيق انتقالات سياسية حقيقية نحو الديموقراطية في دول المنطقة المختلفة التي تتشابه في تمزقها ومشاكلها البنيوية و"رجالها الأقوياء" الذين تصدوا بحزم لأحلام جيل كامل رغب في التحرر قبل عقد كامل، وقوبل بالعنف والرصاص وخطاب التخوين.
===========================
اورينت :"ظهر بين صور قيصر ".. مخابرات أسد تقدم لوالدة أحد ضحايا التعذيب الدليل على قتلهم له (صورة)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-06-27 12:45
كشفت قصة حصلت مع عائلة من ديرالزور -وجدت صورة ابنها بين صور "قيصر" المسربة- أن مخابرات أسد اعترفت بطريقة غير مباشرة لوالدته أنها هي من أقدمت على قتله، وذلك قبل عدة سنوات.
وأفاد ناشطون بأن سعد الفراج المنحدر من محافظة ديرالزور اعتقل في شهر أيار من عام 2012، لافتين إلى أن والدته ذهبت في آذار 2013 إلى دمشق للبحث عنه إلا أنها لم تعثر عليه ولكنها تمكنت من الحصول على الرقم 1542 من أحد الأفرع الأمنية، في إشارة إلى أنه بقبضة مخابرات أسد.
وأشار الناشطون إلى أن أقرباء سعد وجدوا بين صور "قيصر" المسربة صورة جثة تشبه قريبهم إلا أنه بسبب تشوه الوجه نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقلات أسد لم يستطيعوا التأكد من أن صاحب الصورة هو سعد.
وأوضحوا أن أقرباء سعد طلبوا من والدته الرقم الذي حصلت عليه منذ سنين من مخابرات أسد فكان نفس الرقم المكتوب على جبين سعد في الصورة التي تم إيجادها بين صور "قيصر".
وأكد الناشطون أن سعد هو الشهيد السابع في "آل فراج" الذين تم التعرف عليهم ضمن صور "قيصر" المسربة.
يذكر أن الجرائم التي ارتكبها نظام أسد بحق المعتقلين في سجونه كشف بعضها مصور منشق عن النظام لقب باسم "قيصر"، حيث سرب مطلع 2014 حوالي 55 ألف صورة، توثق 11 ألف ضحية قضت في معتقلات نظام أسد، فيما لايزال مصير عشرات آلاف المعتقلين مجهولا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أقرت عقوبات على نظام أسد وداعميه بسبب جرائمه بحق السوريين، حيث أطلقت على العقوبات اسم "قانون قيصر"، ودخلت هذه العقوبات حيز التطبيق الثلاثاء الماضي.
ويهدف القانون من خلال العقوبات إلى عدم بقاء بشار الأسد في السلطة إلى أجل غير مسمى، كذلك يهدف إلى زيادة العزلة المالية والاقتصادية والسياسية التي يعاني منها نظام أسد ومحاصرة ومعاقبة حلفائه بغية إجباره على القبول بالحل السياسي بسوريا.
===========================
صفا :عائلة فلسطينية تُفجع بصورة نجلها شهيدًا تحت التعذيب بسجون سورية
28 حزيران / يونيو 2020. الساعة 11:04 بتوقيت القــدس. منذ 4 ساعات
دمشق - صفا
فُجعت عائلة فلسطينية سورية من مخيم العائدين بـحماة برؤية صورة نجلها محمد إبراهيم قاسم ضمن صور لعشرات الآلاف من المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وسربها العسكري المنشق عن النظام الملقب بــ "قيصر".
ووفقاً لعائلة القاسم أن النظام السوري بلّغ في الشهر السادس من عام 2018 عن طريق الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ذوي 30 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم العائدين بمدينة حماة، بقضاء أبنائهم تحت التعذيب ومن بينهم ولدهم إلا أنهم لم يصدقوا إلى أن وجدوا صورة ولدهم بين صور قيصر.
وفي السياق، قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن ما يجري داخل المعتقلات السورية للاجئين الفلسطينيين «جريمة حرب بكل المقاييس»، حيث يواصل النظام السوري انتهاكاته بحقّ المعتقلين من تعذيب وقتل وإخفاء قسري.
وأكدت المجموعة أنها استطاعت توثيق أكثر من (620) فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، مشيرة أن العائلات الفلسطينية تواصل التعرف على ذويها من خلال صور ضحايا التعذيب "قيصر"
وجدّدت المجموعة في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، مطالبتها النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن أكثر من (1800) من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً.
فيما تواصل الأجهزة الأمنية السورية احتجاز وإخفاء جثامين اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في المعتقلات، وتنص اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية لاهاي ونظام  روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية على اعتبار الإعتداء على كرامة الأحياء والأموات جريمة حرب.
وكانت مجموعة العمل قد أصدرت تقارير عديدة منها تقرير الاختفاء القسري 1" و"الاختفاء القسري 2"، ومجزرة الصور" تناولت خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري في إطار النزاع بين النظام السوري والمعارضة.
على صعيد مختلف، حذّر ناشطون فلسطينيون أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من عمليات خطف للأطفال، وذلك بعد ورود أنباء عن حدوث محاولة خطف طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات في إحدى المناطق القريبة من المخيم.
وشدّد الناشطون على ضرورة أخذ الأهالي للحيطة وتحذير أطفالهم وعدم إرسالهم في فترة الظهيرة إلى أي مكان حتى لو المحال التجارية القريبة، حيث تكون الشوارع شبه خالية ما يشكل بيئة مناسبة لضعاف النفوس.
وأشار الناشطون إلى أن "ظاهرة خطف الأطفال ليست جديدة حيث يقوم الخاطفون بالتجارة بالأعضاء البشرية، ويستغلون أضعف الخلق لتحقيق مآربهم القذرة"
إلى ذلك، أعلنت وكالة الأونروا أن الحكومة الألمانية تبرعت بـ 20 مليون دولار للنداء العاجل لكوفيد-19 الذي أطلقته الوكالة للمساعدة على منع انتشار الفيروس في مناطق عملها.
وقالت الوكالة إن التبرع سيعمل على مساعدة الوكالة على ضمان أن لاجئي فلسطين قادرون على تلبية احتياجاتهم الأساسية، والتقليل من المزيد من التدهور في ظروفهم الاجتماعية الاقتصادية والإنسانية، مع تركيز خاص على الأشخاص الأشد عرضة للمخاطر.
وأشارت إلى أن الحكومة الألمانية قامت بزيادة مساعدتها الإنسانية لمناشدات الأونروا الطارئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسورية، حيث ستتبرع خلال عام 2020 بمبلغ 31 مليون يورو للمعونة الغذائية الطارئة لقطاع غزة بالإضافة إلى 22 مليون يورو من أجل المساعدة النقدية للاجئي فلسطين في سورية.
===========================
سبق :الحوثي يخفي 13 ألف مختطف في 300 سجن
 عدن الغد  منذ 58 دقيقة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اليمني (السبت) وجود 13 ألف معتقل ومختطف يمني في 300 سجن حوثي، مؤكداً أن تلك السجون ترتكب فيها جرائم بشعة.
وطالب المركز في ندوة نظمت بمناسبة اليوم العالمي لضحايا التعذيب أمس المنظمات الدولية الفاعلة بالتحقيق ومتابعة مرتكبي الجرائم في اليمن ووضع حد للانتهاكات الحوثية.
وأكد المختطف الدكتورعبدالقادر الجنيد أنه تنقل في 15 سجناً وزنزانة خلال عام واحد من الاعتقال في صنعاء، موضحاً أنه تعرض لتعذيب وصفه بـ«سالب للآدمية والوحشي»، لافتاً إلى أن هناك المئات من المختطفين لأسباب مناطقية ونظرات تعصب طائفي وعنصري لا أكثر.
يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلنت المجموعة التنفيذية لتحالف حرية الإعلام أمس عن قلقها إزاء إصدار الحوثي أحكاماً بإعدام صحفيين يمنيين مختطفين منذ نحو 5 سنوات، مطالبة بالرجوع عن القرار والإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين
===========================