الرئيسة \  ملفات المركز  \  وزراء الأسد كومبارس في مسرحية الانتخابات الهزلية وسط إقبال ضعيف على المشاركة

وزراء الأسد كومبارس في مسرحية الانتخابات الهزلية وسط إقبال ضعيف على المشاركة

21.07.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/7/2020
عناوين الملف :
  1. العرب اللندنية :البعث السوري يستفرد بانتخابات أقصت اللاجئين والأكراد
  2. عكاظ :نصف السوريين يغيبون عن اختيار البرلمان
  3. يانسافيك :انتخابات كوميدية استعراضية.. كل شيء يأتي إلى قصر الأسد حتى صندوق الاقتراع
  4. اورينت :كيف سخر الإعلام التركي من انتخابات برلمان أسد؟
  5. العربي الجديد :تهكم وسخرية من انتخابات النظام السوري
  6. سنبوتيك :أكاديمي: الشعب السوري فقد بعض ثقته بأعضاء مجلس الشعب وليس بالمجلس
  7. بلدي نيوز :في ظهور مفاجئ.. "خميس" في انتخابات "مجلس الشعب"!
  8. بلدي نيوز :قادة ميليشيات في قائمة ناجحي "مجلس الشعب" عن حماة
  9. عربي اليوم :انتخابات مجلس الشعب ..كل ورقة انتخاب رصاصة بوجه الإرهاب
  10. مرصد مينا :مجلس الشعب السوري.. معاقبون بمهمة روسية
  11. المرصد :القيادي بالحزب الشيوعي السوري جون نسطة: الصحوة الإسلاموية تراجعت.. وانتخابات “مجلس الشعب” أضحوكة ومهزلة.. وقانون قيصر لن يسقط النظام
  12. سانا :صحفي كوبي: انتخابات مجلس الشعب تعكس قوة مؤسسات الدولة السورية
  13. سيريانيوز :اغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب.. وبدء فرز الاصوات
  14. الشرق الاوسط :انتقادات في روسيا لانتخابات مجلس الشعب السوري
  15. البدع :وزير الخارجية السوري: انتخابات مجلس الشعب تؤكد أن "مسيرة الديمقراطية بخير"
  16. القدس العربي :النظام يجري انتخابات مجلس «الشعب السوري»… بين المسرحية الهزلية و«العرس الوطني»
  17. بلدي نيوز :ممثل موالٍ يكشف حقيقة انتخابات "مجلس الشعب"
  18. الجزيرة :الانتخابات السورية.. زخم إعلامي للنظام وناشطون يتساءلون عن مدى حاجته للاقتراع
  19. مكة :إقبال متواضع في انتخابات مجلس الشعب السوري
 
العرب اللندنية :البعث السوري يستفرد بانتخابات أقصت اللاجئين والأكراد
دمشق- دارت الأحد، انتخابات مجلس الشعب السوري وسط إقبال ضعيف من الناخبين حيث اقتصر التصويت بحسب المراقبين على الدوائر الحكومية المقربة من النظام وعلى الموالين لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية ثالثة منذ عام 2011 تم فيها استثناء اللاجئين السوريين خارج البلاد والذين تقدر أعدادهم بمليوني شخص وكذلك الأكراد بعدما أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منذ السبت أنه لن تكون هناك صناديق اقتراع داخل مناطقها.
واعتبر الكثير من المراقبين أن الانتخابات التي من المرجح أن يفوز بها حزب البعث والأحزاب الموالية له، تعد منقوصة خاصة في ظل إقصاء إرادة ملايين السوريين من بينهم اللاجئين وكذلك جزء كبير من الأكراد.
وشهدت مراكز الاقتراع في عموم المحافظات خلال الساعات الأولى من اليوم الانتخابي إقبالا محدودا اقتصر أغلبه على الدوائر الحكومية، ما دفع الحكومة بحسب مصادر عدة للتفكير في تمديد فترة الاقتراع إلى ما بعد السابعة مساء.
وعلاوة على الأجواء السياسية غير المناسبة لإجراء انتخابات، يقول مراقبون إن تواصل تفشي فايروس كورونا في البلاد ساهم في إرباك الانتخابات حيث ارتدى الناخبون وكذلك جميع الموظفين الساهرين على العملية الانتخابية كمامات في إطار إجراءات التباعد الاجتماعي التي اتخذتها الجهات المنظمة للاقتراع بهدف الوقاية من الوباء.
وخاض 1658 مرشحّا سباق الوصول إلى البرلمان، في استحقاق يجري كل أربع سنوات، ودائما ما يفوز حزب البعث الحاكم الذي يترأسه الرئيس بشار الأسد بغالبية المقاعد في غياب أي معارضة فعلية على الأرض. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات الثلاثاء القادم.
شهادات
وهذه ثالث انتخابات تُجرى بعد اندلاع النزاع. وتمّ تأجيل موعدها مرتين منذ أبريل الماضي على وقع تدابير التصدي لفايروس كورونا المستجد، وقد سجلت مناطق سيطرة الحكومة 496 إصابة فيما أصيب حتى الآن 19 شخصا في مناطق خارج سيطرتها.
وأدلى الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين في النظام بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب. ونشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) صورا للأسد وعقيلته أسماء وهما يدليان بصوتيهما.
ووصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الانتخابات بأنها “استحقاق دستوري يؤكد أن سوريا مصممة على ممارسة سيادتها الوطنية ورفض أيّ تدخل خارجي في شؤونها، وانتخابات مجلس الشعب هذه هي إحدى الخطوات المطلوبة لإعادة الإعمار في سوريا”. وقال المعلم، في تصريح للصحافيين، “شعبنا مصمم على تحرير الأرض السورية من الإرهاب ومن كل وجود أجنبي غير شرعي”.
في المقابل، وصفت المعارضة السورية الموجودة خارج البلاد الانتخابات البرلمانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة بأنها “مسرحية” إذ لا يشارك فيها ملايين السوريين المغتربين واللاجئين ولا المقيمين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال المعارض البارز نصر الحريري إن “النظام لم يعرف الانتخابات (الفعلية) منذ استيلائه على السلطة قبل خمسين سنة”، في إشارة إلى تاريخ توليّ الرئيس الأسبق حافظ الأسد لزمام السلطة. وأضاف “كل ما كان يجري تحت مسمى الانتخابات كان عبارة عن مسرحية تتم تحت قبضة أمنية عسكرية… لتشكيل مجلس صوري يستخدمه النظام من أجل تمرير تشريعات تخدم العصابة الحاكمة”. وتابع الحريري “كل ما تغير في الأمر اليوم أن الانتخابات تجرى بعدما هُجّر نصف الشعب السوري”.
من جهته، كان المعارض عبيدة نحاس قد قال السبت إن انتخابات مجلس الشعب في سوريا هي مسرحية سمجة يكررها النظام منذ خمسة عقود. وأضاف “طول العهد بالدكتاتورية والاستبداد أنتج حالة – لا تعبر عن رأي الأغلبية الشعبية – تنظر إلى الانتخابات بانتهازية، الأمر الذي يفرغ الانتخابات من مغزاها الديمقراطي الحقيقي”.
وأجريت هذه الانتخابات في أجواء مشحونة، بعدما أدى انفجاران السبت في العاصمة دمشق إلى مقتل شخص وجرح آخر، كما نظم هذا الاستحقاق في ذروة أزمة معيشية حادة كانت محل وعود من قبل المرشحين لمجلس الشعب.
وقالت في هذا الصدد المواطنة السورية أمية (31 عاما)، وهي موظفة في عيادة طبيب أسنان، “على أعضاء مجلس الشعب أن يقوموا بجهد استثنائي لتحسين الواقع الخدمي وليس مثل المجالس السابقة”، مشيرة إلى أن “تخفيض الأسعار وتأمين المستلزمات المعيشية هما الهم الأول للمواطن السوري اليوم”.
من جهتها، تؤكد حنان سكرية (29 عاما) وهي موظفة في وزارة المالية “هذه هي المرة الأولى التي أنتخب فيها في حياتي”. وتضيف “صوتي وحده لن يؤثر، لكن إذا اجتمعنا على اختيار مرشحين مفيدين، فسيكون هناك تأثير وتغيير”.
وهي تعتبر أنه بات حريا بالسوريين “الابتعاد عن الانتخاب العشوائي أو الاختيار المسبق بناء على قوائم معينة، يجب على الجميع أن يختار الآن لكي تحق له المحاسبة والاعتراض لاحقا على أداء المرشحين الناجحين”.
شهدت مراكز الاقتراع في عموم المحافظات خلال الساعات الأولى من اليوم الانتخابي إقبالا محدودا اقتصر أغلبه على الدوائر الحكومية، ما دفع الحكومة بحسب مصادر عدة للتفكير في تمديد فترة الاقتراع
وتشهد سوريا منذ نحو عشر سنوات أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية، التي تترافق مع انهيار قياسي في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين، الذين يعيش الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر. ورغم سيطرة القوات الحكومية وتمكنها من استعادة أكثر من 70 في المئة من مساحة البلاد، فإن تراكم العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على السلطات، وصولا إلى قانون قيصر الأميركي الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، سيساهم في المزيد من تعقيد الاقتصاد السوري.
ويتخوف محللون ومنظمات إنسانية ومسؤولون سوريون من أن تفاقم العقوبات الجديدة معاناة السوريين. ووفق تقديرات برنامج الأغذية العالمي، يعاني حاليا نحو 9.3 ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تفوق المئتين في المئة.
وبعد صدور نتائج هذه الانتخابات، ينتخب البرلمان المقبل في أول جلسة يعقدها رئيسا له، وتتحول الحكومة عندها إلى حكومة تسيير أعمال، إلى حين تعيين الأسد رئيسا جديدا للوزراء يكلف بتشكيل حكومة جديدة.
ويواكب البرلمان المنتخب الانتخابات الرئاسية. ولطالما كرّر مسؤولون سوريون آخرهم وزير الخارجية وليد المعلم الشهر الماضي أن الأسد سيبقى رئيسا “طالما الشعب السوري يريده أن يبقى”.
===========================
عكاظ :نصف السوريين يغيبون عن اختيار البرلمان
تقدم رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس (الأحد)، صفوف الناخبين السوريين ليدلي بصوته، وسط انسحاب شخصيات برلمانية سابقة ورجال أعمال ذوي نفوذ في العاصمة دمشق من بينهم رجلا الأعمال الدمشقيان محمد حمشو وخالد الزبيدي، فيما قالت مصادر في المعارضة السورية، إن هذا البرلمان عبارة عن غطاء تشريعي لقادة الحرب والمليشيات المدعومة من إيران.
وبحسب اللجنة القضائية العليا للانتخابات؛ فإن عدد المرشحين لانتخابات مجلس الشعب في دورته التشريعية الثالثة بلغ 2.100 مرشح في كل المحافظات لـ250 مقعداً. ولفتت إلى أن مجموع عدد المراكز الانتخابية في كل المحافظات بلغ 7.313 مركزاً.
بدورها، رفضت الإدارة الذاتية التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سورية، المشاركة في هذه الانتخابات، فيما جرت انتخابات محدودة في الحسكة والقامشلي في المناطق الخاضعة تحت سيطرة النظام السوري، من دون مشاركة القاطنين في مناطق سورية الديموقراطية.
أما في نطاق إدلب وريفها وبعض مناطق ريف حلب، فإن الانتخابات لم تُجرَ في تلك المناطق بسبب سيطرة الفصائل المسلحة التي ترفض شرعية هذه الانتخابات، لتكون هذه الانتخابات في نصف الأراضي السورية باعتبار مناطق «قسد» تشكل 29% من الأراضي السورية، فيما تبلغ سيطرة فصائل المعارضة ما يقارب 13% من الأراضي السورية.
وتجري هذه الانتخابات في ظل هجرة نحو 10 ملايين سوري إلى أوروبا ومناطق الجوار السوري في تركيا ولبنان والأردن، والمتوقع أن تعلن نتائج الانتخابات غداً الإثنين.
===========================
يانسافيك :انتخابات كوميدية استعراضية.. كل شيء يأتي إلى قصر الأسد حتى صندوق الاقتراع
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً حديثة لبشار الأسد رفقة زوجته “أسماء” وهما ينتخبان في أحد مراكز الانتخاب لتعيين أعضاء مجلس الشعب الجدد، أو كما يسميهم السوريون “المصفقون”.
بينما أشار بعض الناشطون السوريون إلى أن أسماء وبشار الأسد قاموا بالانتخاب ضمن قصرهم الرئاسي ولم يكلفوا خاطرهم حتى بالذهاب إلى مركز انتخابي، فقد اعتاد بشار الأسد أن يأتي كل شيء إلى قصره الرئاسي.
وتأتي انتخابات مجلس الشعب في وقت يتهشم فيه الاقتصاد السوري، وتنهار قدرة المواطنين على العيش، في ظل تدني الأجور وانهيار الليرة، حيث لم تعد رواتبهم تكفي ثمن الخبز فقط، عدا عن ملايين السوريين في الخارج والبالغ عددهم أكثر من 13 مليون، هجّرهم الأسد وحلفائه، ما يعني أنه لا يمكنهم الإدلاء بأصواتهم.
ومن المقرر أن ينتخب السوريون الأحد، مجلس شعب جديداً بعد 4 سنوات من آخر انتخابات برلمانية في البلاد، للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 7400 مركز في مناطق سيطرة النظام.
ويخوض 1658 مرشحّاً سباق الوصول إلى “مجلس الشعب” في استحقاق يجري كل 4 سنوات، ودائماً ما يفوز حزب البعث الحاكم الذي يترأسه رئيس النظام بشار الأسد بغالبية المقاعد في غياب أي معارضة فعلية على الأرض.
ويضم مجلس الشعب 250 مقعداً، نصفهم مخصص للعمال والفلاحين، والنصف الآخر لباقي فئات الشعب.
وفي نهاية الشهر الماضي حذر برنامج الأغذية العالمي من أن “السوريين في الوقت الراهن يواجهون أزمة غذائية غير مسبوقة، وتواجه حالياً دوامة السقوط في هاوية الفقر والجوع.
وذكر البرنامج أن “السوريين في الوقت الراهن يواجهون أزمة غذائية لم يسبق لها مثيل مع وصول أسعار الأغذية الأساسية إلى مستويات لم تبلغها من قبل حتى في ذروة النزاع المستمر الذي اندلع قبل تسع سنوات، ما دفع بالملايين منهم إلى الوقوع في براثن الفقر”.
وأضاف أن “تقديراتهم تشير إلى أن 9.3 مليون سوري يعانون في الوقت الراهن انعدام الأمن الغذائي، بزيادة قدرها 1.4 مليون شخص خلال الأشهر الست الماضية وحدها”.
الجدير ذكره أن سوريا صُنفت في العام 2019، كأكثر دولة خطرة بين الدول العربية، حيث جاءت في المرتبة الـ16 عالمياً بواقع 63.59 نقطة، وذلك على أحدث قائمة سنوية صنفت 118 دولة من حيث معدل الجريمة في العالم، وفقا لإحصائية “مؤشر الجرائم في العالم لعام 2019، نشرها موقع “نمبيو” الذي يضم أكبر قاعدة بيانات حول المدن ونسب الغلاء والجريمة فيها.
===========================
اورينت :كيف سخر الإعلام التركي من انتخابات برلمان أسد؟
أورينت نت - أسامة أسكه دلي
تاريخ النشر: 2020-07-20 11:37
سخرت وسائل الإعلام التركية من ذهاب نظام أسد في سوريا إلى ما يُسمّى بـ "انتخابات برلمانية"، وذلك في ظل غياب الأحزاب المعارضة عن الواجهة السياسية، والأهم من ذلك في ظل غياب الشعب من انتخابات يُفترض أن يكون هو الجزء الرئيس منها، ولا سيّما أنّها تحمل اسمه وتسمّى بـ "انتخابات مجلس الشعب".
وعنوَنت معظم وسائل الإعلام التركية أخبارها التي تطرقت فيها إلى الانتخابات المزعومة بـ "انتخابات مجلس الشعب بلا شعب"، ساخرين من الذهاب إلى "انتخابات برلمانية" في ظل تشرد الملايين من السوريين داخل بلادهم، ومغادرة الملايين الآخرين إلى دول الجوار وأوروبا.
كيف جاءت أبرز عناوين الصحف التركية حول انتخابات برلمان أسد؟
صحيفة حرييت التركية عنونت خبرها بـ "النظام في سوريا يجري انتخابات عامة من دون شعب"، لفتت فيه إلى أنّ الانتخابات التي من المفترض أن تعني الشعب بشكل مباشر أجريت في ظل هجرة حوالي 6.7 مليون سوري إلى دول الجوار وأوروبا، وتشرد ونزوح ما يقارب 8 ملايين داخل بلادهم.
وذكّرت الصحيفة بأنّ النظام ذهب إلى انتخابات برلمانه للمرة الثالثة منذ اندلاع الثورة السورية، موضحة بأنّ هذه الانتخابات تُجرى في ظل غياب الأحزاب المعارضة عن الواجهة السياسية، مضيفة: "من المتوقع أن يستحوذ حزب بشار الأسد -حزب البعث- على غالبية المقاعد البالغ عددها 250 مقعدا، حيث استحوذ حزب النظام في انتخابات 2016 على 200 مقعد من أصل 250، في حين استحوذ على الباقي آنذاك ما يُسمّى بـ الأعضاء المستقلين".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الشعب السوري مقتنع بأنّ الانتخابات التي أجريت لن تلعب دورا في تحسين الوضع الاقتصادي الذي ازداد تدهورا مع قانون قيصر الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية.
موقع "أوجاك الإلكتروني" أيضا نشر خبرا حول الانتخابات المزعومة، مرفقا إياه بصورة تُظهر حجم الدمار في سوريا جراء قصف الأسد للشعب، حيث جاء عنوانه على النحو الآتي: "انتخابات وسط الحرب.. انتخابات برلمانية في سوريا"، حيث لفت الموقع أيضا إلى أنّ الانتخابات أجريت في ظل تشرد ونزوح ما يقارب من 7 إلى 8 ملايين سوري داخل البلاد، وهجرة الملايين الآخرين إلى خارج سوريا.
انتخابات بلا معارضة
موقع تايم تركيا الإلكتروني أيضا سخر من الانتخابات التي أجريت أمس، لافتا إلى أنّها أجريت في ظل غياب الأحزاب المعارضة، حيث عنونت خبرها بـ "انتخابات من دون معارضة"، منوهة إلى أنّ الملايين من السوريين في إدلب وفي الخارج لم يشاركوا فيها.
الصحف التركية المعارضة سخرت أيضا
ولم تسلم انتخابات برلمان الأسد حتى من سخرية وسائل الإعلام التركية المعارضة والمحسوبة على حزب الشعب الجمهوري، حيث عنونت صحيفة جمهورييت خبرها بـ "بشار الأسد يدلي بصوته في انتخابات لم يشارك فيه نصف شعبه".
===========================
ستيب نيوز :“داعشي” يترشح لمجلس الشعب وروسيا تنتقد انتخابات النظام السوري “المخالفة للدستور” (صور)
انتقدت وسائل إعلام روسية الانتخابات التي يجريها النظام السوري لمجلس الشعب وفق ما ذكرت صحيفة “زافترا” في مقال مطول حمل عنوان: “على من يراهن الشعب السوري؟”.
الإعلام الموالي للنظام السوري يزور الحقائق:
وجاء ذلك بعد أن اقتطعت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري حديث الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” قبل يومين عن الموقف الروسي حيال انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام السوري، فذكر الإعلام الموالي قولها إن:”الانتخابات البرلمانية مهمة للحفاظ على الاستقرار في البلاد” بينما تجاهل قولها إنه “من السابق لأوانه تقييم هذه الانتخابات قبل معرفة نتائجها”.
واعتبر كاتب المقال أنه جرى تحريف كلام زاخاروفا، للإيحاء بوجود تأييد روسي لإجراء الانتخابات في هذا التوقيت وفي هذه الظروف الصعبة.
كما تجنبت روسيا إعلان موقف واضح رسمياً حيال التحضيرات للعملية الانتخابية، ولم يسبق لروسيا منذ أن بدأت التدخل العسكري المباشر في نهاية شهر أيلول 2015 أن تجاهلت حدثاً كبيراً يقوم به النظام السوري قبل الآن.
ومن جهتها أشارت مصادر روسية إلى أن موسكو قد تكون عملت بشكل هادئ وبعيداً من الأضواء، لتحسين شكل هذه الانتخابات عبر التأثير لسحب ترشيح عدد من الشخصيات المحسوبة على إيران، أو التي برزت أسماؤها في لوائح العقوبات الدولية بشكل قوي.
داعشي يرشح نفسه للانتخابات:
وجاء الانتقاد الروسي للانتخابات بالتزامن مع كشف شبكة إعلامية محلية لترشح أحد قياديي داعش السابقين لمجلس الشعب التابع للنظام السوري، بعد انتقاله من التنظيم إلى ميليشياته والميليشيات الإيرانية في ديرالزور.
وتحدثت عن أن القيادي في ميليشيا “لواء الباقر”، فادي رمضان العفيس، من مواليد قرية الحسينية بريف ديرالزور الغربي، 37 عاماً، روّج مؤخراً لترشحه إلى برلمان النظام السوري، رغم استمراره في منصبه العسكري في الميليشيا الإيرانية، وقد عُرف عنه فساده الأخلاقي، وممارسة السرقة والنهب، من بينها السرقات الكبيرة في منطقة المعامل عندما كان يزعم أنه من المعارضين للنظام السوري في السنوات الأولى للثورة ضد الأسد، ليعود فيما بعد إلى حضن النظام السوري ويقاتل ضمن ميليشياته.
النظام السوري يخالف دستوره:
ونقلت وسائل إعلام وشبكات محلية صوراً لعسكريين من قوات النظام السوري أثناء قيامهم بالانتخاب الأمر الذي يخالف قوانين الدستور الحالي المعمول فيه بسوريا.
وأظهرت الصور قياديين في اللواء الثامن المدعوم من روسيا في أحد مراكز الاقتراع في مدينة خربة غزالة، شرق درعا، وهي المرّة الأولى التي يسمح فيها النظام السوري للعسكريين ومن في حكمهم بالتصويت في انتخابات مجلس الشعب، إذ يُحظر على العسكريين ومن في حكمهم انتخاب أعضاء مجلس الشعب والإدارة المحلية وممارسة العمل الحزبي والسياسي ويُسمح لهم عادة بالمشاركة في الاستفتاء لاختيار رئيس الجمهورية فقط.
وبهذا يخالف النظام السوري قوانينه الداخلية، ويلجأ لجمع مزيد من الأصوات بعد أن أفرغ البلاد، من الأحرار والثوار، وكل من يعارضه، وخاصة في مناطق سيطرته، فاضطر إلى خرق القوانين ليكتمل العدد المطلوب للتصويت.
===========================
العربي الجديد :تهكم وسخرية من انتخابات النظام السوري
عماد كركص
20 يوليو 2020
علق صحافيون وناشطون سوريون بتهكم وسخرية على الانتخابات البرلمانية السورية التي جرت أمس في مناطق سيطرة النظام السوري وبإشرافه، لجهة عدم مصداقيتها والتسليم بفراغية نتائجها، في إشارة إلى تدخل النظام بشكل مباشر في اختيار المرشحين، وأن الانتخابات ليست إلا تمثيلية مكشوفة.
ومنذ وصول حافظ الأسد إلى السلطة عام 1970، لا ينظر السوريون بعين الرضا إلى الانتخابات في بلادهم على تنوعها، سواء كانت الرئاسية أو البرلمانية أو البلدية وغيرها. فقد اعتادوا من النظام، ذي الصبغة الطائفية والأمنية، تزوير الانتخابات وممارستها شكلاً، في حين تكون قوائم الناجحين مجهزة سلفاً في أفرع المخابرات والأمن، وكل ذلك من أهم أسباب الثورة على النظام من قبل السوريين عام 2011.
وكتب ماجد شبيب مشاركاً صورة لرأس النظام بشار الأسد وهو يدلي بصوته في الانتخابات إلى جانب زوجته أسماء الأخرس: "نحنا بالديييييمقققراااااطيييية ماعنا يا أمي رحميني. غرغرت عيوني من هالصورة.. تعالوا تعلموا الديمقراطية يا أعداء العالم.. بس وأنتوا جايين جيبولنا كم برميل ناقصنا ذخيرة. وكمشة دولارات".
فيما لمح يمان عرّاج إلى أن الانتخابات الحالية تأتي ضمن ظروف جديدة بالقول: "الانتخابات البرلمانية في سورية شأن إيراني روسي نحن كسوريين ما معزومين"، بالإشارة إلى تحكم الروس والإيرانيين المطلق في البلاد.
وخاطب الصحافي فراس ديبة مؤيدي النظام بالقول: "إلى كل مؤيد أهبل: رئيسك (المنيح اللي حواليه ...) بإيده عم يختار أعضاء مجلس الشعب اللي رح تتمسخر عليهن لأنهن نايمين في الجلسات..رئيسك ذاته عم يختار الوزراء اللي أنت عم تسبهن من يوم ما خلقت لليوم... شي مرة تذكر أنه السلطات في البلد كلها دستورياً وواقعياً بإيد رئيسك وحده، وهو اللي عم يجيب المسؤولين اللي عاملين حياتك جحيم، وإذا ما بدك تسب رئيسك لإنك بتخاف مو مشكلة، بس لا تأيده لأنه هو سبب المصايب اللي أنت عايش فيها... ملاحظة: هادا مركز انتخابي إلا استديو مجهزين فيه الإضاءة؟"، بالإشارة إلى الصورة التي يظهر فيها بشار أثناء إدلائه بصوته، ضمت صالة مجهزة، يعتقد أنها في القصر الجمهوري.
وكتب الصحافي عبد السلام حاج بكري شهادةً جاء فيها: "على سيرة انتخابات مجلس الشعب عند الأسد، ابن أخي بهاء استشهد بأقبية مخابرات الأسد عام 2013 ومع هيك شارك بانتخاب الرئيس عام 2014. والله عم أحكي جد".
وتذكر الكاتب عماد غليون موقفاً حصل في الانتخابات أشار إليه في منشور على صفحته، "رفقاتنا بالجامعة شلة حماصنة بالمدينة الجامعية بدمشق... راحوا ع حمص وقت انتخابات مجلس الشعب وفكروا هيك بيهربوا من الانتخاب... المصيبة رجعوا لقوا أسماءهم معلقة ع لوحة الإعلانات مفصولين من المدينة الجامعية".
فيما ظهر خلال الانتخابات رئيس حكومة النظام المقال عماد خميس، وذلك بعد إشاعات تحدثت عن سجنه وموته بعد إقالته من قبل الأسد منتصف الشهر الماضي، حيث نشر الصحافي خليل هملو صورة خميس أثناء مشاركته في الانتخابات معلقاً عليها: "هيييهههه طلع عمادو .... رئيس الوزراء السابق عماد خميس يشارك في انتخابات مجلس الشعب اليوم... ارتحنا من شوفتك على مدى شهر كامل على الأقل".
===========================
سنبوتيك :أكاديمي: الشعب السوري فقد بعض ثقته بأعضاء مجلس الشعب وليس بالمجلس
الاستحقاق البرلماني السوري فرصة تاريخية يحاول فيها الشعب أن يقول كلمته في مواجهة الكثير من تحديات المرحلة القادمة مستفيدا من تجاربه السابقة .
بعد تأجيله مرتين وعلى أبواب الإستحقاق الرئاسي تمارس سوريا اليوم الإستحاق البرلماني بمشاركة 2100 مرشحا في 7313 مركزا. الإقبال الشعبي يلعب دوراً حاسماً في تحديد ملامح المرحلة القادمة في ظل ظروف قاسية جعلت المواطن السوري لأسباب مختلفة يفقد جزءا من ثقته بنجاعة تعاطي مؤسسات الدولة مع الأزمات المتلاحقة التي تلامس حياته بشكل مباشر كبعض القرارات والسياسات في عدد من الملفات الداخلية كالفساد والحصار الإقتصادي وجائحة كورونا وطرق الأداء في التعامل معها.
أستاذ علم الإجتماع السياسي الدكتور مهند الضاهر قال "سوريا تجاوزت الحرب، وهذا الإستحقاق ليس أصعب من الإستحقاقات السابقة حيث كانت تحديات الإرهاب أكبر بكثير. هذا الإستحقاق يأتي في ظرف الحصار الإقتصادي إذ تقع على عاتق الجميع مسؤولية مواجهة هذه المرحلة الخطرة وربما نواجه أخطر منها مستقبلا في ظل الإرهاب الإقتصادي القائم"
وتابع الضاهر"الشعب السوري فقد بعض ثقته بأعضاء مجلس الشعب، وليس بالمجلس لأن ثمة فارق كبير، لكن على الجميع أن يفهم الجميع أن لك حق بأن لاتقبل بأن تفرض عليك أسماء معينة، وعليك واجب دستوري لتقل للعالم بأنك مع الدولة السورية وأن الدولة إنتصرت. عدم المشاركة هي مساهمة في تقديم الصورة المشوهة التي يرسمها الغرب عن سوريا وعن الديمقراطية فيها"
وأضاف الضاهر" المطلوب من المجلس القادم وضع الخطط اللازمة وتغير عقلية التعاطي لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية وتحقيق معادلة الإكتفاء الذاتي في كافة المجالات كالزراعة والصناعة وغيرها و تحسين الأداء في التحريض على الإبداع في العلم والتعليم بطرق إبداعية تعتمد البحث العلمي، وتفعيل الإتفاقيات التجارية مع الدول الأخرى للتعامل بالعملات المحلية والخروج من تحت رحمة الدولار، عدا عن باقي التحديات الأساسية الداخلية التي تلامس حياة المواطن بشكل مباشر "
===========================
بلدي نيوز :في ظهور مفاجئ.. "خميس" في انتخابات "مجلس الشعب"!
بلدي نيوز - (خاص)
نشرت وسائل إعلام النظام صورا تظهر رئيس الحكومة السابق لدى النظام السوري، عماد خميس، وهو يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشعب، في ظهور يعتبر الأول من نوعه منذ إقالته من منصبه في 11 من يونيو/حزيران الفائت.
ومنذ إعفائه من السلطة، انتشرت في البلاد شائعات كثيرة وتكهنات حول مصير خميس، منها أنه جرى توقيفه لدى الحرس الجمهوري، وأنه بصحة جيدة، وأنه يخضع للتحقيق من قبل لجنة أمنية مشكلة في القصر الجمهوري، وبشكل شبه يومي، وأنه ممنوع من الاتصالات والزيارات منعا باتا، وبأمر من زوجة بشار الأسد "أسماء"، حسب ما نقلت حسابات موالية فيما يبدو أنها شائعات الهدف منها تحسين صورة رأس النظام وإظهاره كمحارب للفساد الذي تديره عصابته.
ومن ضمن الشائعات التي انتشرت، أن خميس اعترف خلال تحقيقات أجرتها استخبارات النظام على مجموعة شخصيات متورطة بالفساد، وأن المخابرات اعتقلت نائب رئيس شعبة المخابرات "اللواء إبراهيم الوعري"، ومدير إدارة الجمارك "فواز أسعد"، و "مازن حماد" أحد كبار تجار محافظة طرطوس، وشخصية أخرى من أحد أعضاء لجنة التحقيق، وفق معلومات من "مصادر أمنية" حصل عليها "زمان الوصل".
وكان نشر "سليمان الأسد" خبرا على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" قال وقتها: "توقيف عماد خميس بتهمة اختلاسه 200 مليون دولار، هاد كان يحدثنا عن بطولات الجيش السوري ودم الشهداء"، في وقت أكدت أيضا "وئام أحمد" في منشور آخر "تم توقيف رئيس الوزراء السابق عماد خميس بسجن عدرا بتهمة مبدئية اختلاس 200 مليون دولار".
وكان كلّف رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزير الموارد المائية، حسين عرنوس، بمهام رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس، الذي أعفاه من منصبه في 11 حزيران بعد أربع سنوات.
وانطلقت صباح اليوم الأحد انتخابات "مجلس الشعب" التي يعتبرها النظام السوري استحقاقا دستوريا كما نص دستور 2012، في وقت تأتي الانتخابات في ظل رفض المعارضة السورية والمجتمع الدولي لها، إلى جانب تهجير ملايين السوريين خارج سوريا.
وكان أكّد رئيس الإئتلاف الوطني "نصر الحريري" لبلدي نيوز، أن النظام السوري لم يعرف الانتخابات منذ استيلائه على السلطة قبل خمسين سنة، وكل ما كان يجري تحت مسمى الانتخابات كان عبارة عن مسرحية تتم تحت قبضة أمنية عسكرية، يتم من خلالها تعيين أشخاص تابعين بإشراف الأجهزة الأمنية لتشكيل مجلس صوري يستخدمه النظام من أجل تمرير تشريعات تخدم العصابة الحاكمة، وهو في ذات الوقت يحاول من خلال هذه المسرحية أن يظهر نفسه وكأنه دولة مؤسسات ولديه انتخابات شعبية ويحظى بالشرعية".
وأضاف الحريري "كل ما تغير في الأمر اليوم هو أنها تجري وقد هجّر نصف الشعب السوري، والبلاد تحت احتلال روسي إيراني، وتجري بإشراف مباشر من الميليشيات والمرتزقة والحرس الثوري الإيراني، وهي بشكل من الأشكال رسالة من النظام إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يؤكد من خلالها رفضه لأي حل سياسي يؤدي إلى انتخابات حقيقية يمثّل فيها الشعب السوري من خلال شخصيات وطنية تمثل برلمان حقيقي".
===========================
بلدي نيوز :قادة ميليشيات في قائمة ناجحي "مجلس الشعب" عن حماة
بلدي نيوز - (خاص)
تداولت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أسماء المرشحين الناجحين في انتخابات مجلس الشعب التابع لنظام الأسد في محافظة حماة، وظهر في قائمة المرشحين الناجحين قادة ميليشيات مسلحة.
ونشرت صفحات تتبع لـِ"حزب البعث" الذي يقوده رأس النظام بشار الأسد، النتائج الأولية للناجحين في الانتخابات، حيث وجدت أسماء لقادة ميليشيات مسلحة ساهمت في قتل السوريين طيلة السنوات التسع الماضية.
ومن أبرز الأسماء التي تم تداولها "فاضل الوردة" قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة السلمية شرقي حماة، وماهر قاورما قائد ميليشا الدفاع المحلي في محردة غربي حماة والمدعوم من إيران بشكل مباشر، وعصام السباهي القيادي في ميليشيا كتائب البعث التابعة للفيلق الخامس اقتحام، وعروبة محفوظ زوجة كمال محمود (أبو الحارث) قائد ميليشا الحوارث التابعة للفرقة 25 التي يقودها سهيل الحسن المدعوم من روسيا.
يشار إلى أن الأسماء الأخيرة جميعها انتقلت للترشح إلى عضوية "مجلس الشعب" عبر مرحلة ما أُطلق عليه عملية "الاستئناس الحزبي"، حيث رشحوا لتمثيل "حزب البعث" في المجلس.
ويطلق السوريون على مجلس الشعب تسمية (مجلس التصفيق)، وتعود أسباب تسميته بسبب تأييده الكامل لرأس النظام من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه "الأسد" منبرا لتمرير رسائله وتوجيه خطاباته بداية الثورة ضد الشعب السوري وحراكه، في الوقت الذي اكتفى فيه أعضاء المجلس بالتصفيق والتهليل له.
===========================
عربي اليوم :انتخابات مجلس الشعب ..كل ورقة انتخاب رصاصة بوجه الإرهاب
مع إغلاق صناديق الاقتراع بدأت لجان الفرز لمباشرة العمل في إحصاء الأصوات وتوزيعها عبر 7277 مركزا انتخابيا في جميع المحافظات تمهيدا لإعلان أسماء الفائزين، في انتخابات مجلس الشعب السوري.
ويتنافس في هذه الدورة التشريعية 1656 مرشحا بينهم 200 امرأة للفوز بـ250 من مقاعد البرلمان السوري الذي يعاد انتخابه مرة كل 4 سنوات، وكانت قد أعلنت بالأمس اللجنة القضائية العليا لانتخابات مجلس الشعب تمديد عمليات الاقتراع لأربع ساعات تنتهي عند الساعة الحادية عشرة ليلا بتوقيت دمشق، يليها فورا بدء عمليات فرز أصوات الناخبين.
وقال رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات مجلس الشعب سامر زمريق، إنه بناء على ما ورد من اللجان القضائية الفرعية حول زيادة إقبال المواطنين على المشاركة في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدورة التشريعية الثالثة ولا سيما في الساعات الأخيرة تم تمديد فترة الاقتراع حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً من مساء اليوم وإبلاغ كل اللجان القضائية الفرعية والمراكز الانتخابية في المحافظات كافة مؤكدا مواصلة اللجان القضائية إشرافها على سير العملية الانتخابية والعمل بتعليمات وقرارات اللجنة القضائية العليا للانتخابات.
من جهتها، أوضحت عضو اللجنة القضائية، المستشار هبة فطوم، أنه: بعد الانتهاء من الانتخابات، يقوم رئيس لجنة المركز الانتخابي بفرز الأصوات ويضعها ضمن محاضر بإشراف اللجنة القضائية العليا للانتخابات التي تختص بإصدار نتائج الاقتراع من أسماء الناجحين.
وتتم عملية الفرز بوجود وكلاء وموفدين من الإعلام والصحافة ولا يحق لأحد أن يدخل إلى مركز فرز الأصوات إلا بسند من اللجنة الفرعية، ووفق الدستور السوري، تتلخص اختصاصات مجلس الشعب السوري بمناقشة البيان الحكومي وإقرار الموازنة العامة للدولة وإقرار خطط التنمية الوطنية وحجب الثقة عن الحكومة، أو أحد الوزراء، وإصدار قوانين العفو العام، وقبول أو رفض استقالة أحد أعضاء المجلس، وهي الجهاز الرقابي على عمل الحكومة أثناء عملها، كما أنها موكلة بمهمة إقرار القوانين التي تعدها الحكومة.
مصدر الأخبار: عربي اليوم + وكالات.
===========================
مرصد مينا :مجلس الشعب السوري.. معاقبون بمهمة روسية
20 يوليو، 2020 3 دقائق
مرصد مينا – سوريا
لم يكن انسحاب رجل الأعمال السوري القرب من النظام، “محمد حمشو”، من انتخابات مجلس الشعب، المفاجأة الوحيدة في الانتخابات، وإنما شملت أيضاً حالات احتيال على مرشحين، من بينهم المرشحة عن قائمة أصالة حلب، “سندس ماوردي”، التي قالت إنها فوجئت قبل ساعات قليلة من بدء الانتخابات، بشطب اسمها من القائمة دون علمها وإضافة اسم بديل عنها.
وكان النظام السوري قد نظم أمس، الأحد، ثالث انتخابات لمجلس الشعب منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، في مناطق سيطرته، مستثنياً مناطق سيطرة المعارضة.
مجلس المعاقبين..
بحسب “ماوردي”، فإن المرشح البديل لها في قائمة أصالة حلب، كان رجل الأعمال، “حسام أحمد القاطرجي”، وهو أحد رجال الأعمال المشمولين بالعقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري، مشيرةً إلى أنها تعرضت لعملية احتيال واضحة.
وتضم قائمة أصالة حلب، المخرج السوري المقرب من النظام، والرئيس الأسبق لمجلس الشعب بالوكالة، “نجدت أنزور”، الذي سبق له إخراج عدة أعمال درامية، دعمت وجهة نظر النظام حيال الثورة وربطها بالمؤامرة والإرهاب.
في السياق ذاته، يشير المحلل السياسي “حسام يوسف”، لمرصد مينا إلى أن الانتخابات الجارية، ستفرز مجلس من المعاقبين دولياً وليس نواب للشعب السوري، لافتاً إلى أن عدد كبير من رجال الأعمال والسياسيين المرشحين، والذين يملكون فرصاً شبه محسومة للفوز، مدرجين على قوائم العقوبات.
وكان من بين المرشحين للمجلس، رجل الأعمال المعاقب دولياً، “براء قاطرجي”، بالإضافة إلى رجل الأعمال المقرب جداً من النظام، “فارس الشهابي”، المرشح ضمن قائمة حلب الشهباء.
وجود كم كبير من رجال الأعمال المعاقبين بين المرشحين للمجلس، يشير بحسب “يوسف” إلى أن النظام يتجه أكثر نحو التعنت حيال المطالب الدولية بعملية انتقال سياسي، ما يعني أن البلاد خلال الفترة القريبة القادمة ستشهد فرض المزيد من العقوبات، خاصةً وان أولائك المرشحين يعتبرون من الأسماء الناجحة بنسبة شبه كاملة، على حد وصفه.
ويتنافس في الانتخابات الحالية 2200 مرشح من مناطق سيطرة النظام، على 250 مقداً داخل مجلس الشعب، الذي يسيطر حزب البعث الحاكم منذ أكثر من خمسين عاماً على ثلثي مقاعده، بموجب قانون الجبهة الوطنية التقدمية والمادة الثامنة من الدستور، التي تنص على أن حزب البعث هو قائد المجتمع والدولة، والتي تم إلغاءها شكلياً في تعديل الدستور عام 2012.
مهمة روسية وصراع مع إيران
قرار رجل الأعمال “محمد حمشو” الانسحاب المفاجئ من الانتخابات، التي كان يملك نسبة نجاح فيها تصل إلى مئة في المئة، يربطها مصدر خاص، في حديثه مع مرصد مينا، بالصراع الإيراني – الروسي على النفوذ في سوريا، كاشفاً عن وجود توجه روسي للحد من نفوذ المقربين من إيران داخل الدوائر السياسية، خاصة المرتبطة بالعاصمة السورية، دمشق.
ويعتبر “حمشو” المنحدر من أصول دمشقية، أحد أكبر رجال الأعمال المقربين من إيران، والذي زادت علاقاته مع النظام الإيراني إبان الثورة السورية، حيث تصفه المعارضة السورية بأنه أحد أكبر ممولي الميليشيات المقاتلة إلى جانب النظام طيلة 9 سنوات.
رغبة روسيا في تحجيم الدور الإيراني داخل الدوائر السياسية والتشريعية التابعة للنظام، تغذيها، وفقاً للمصدر، رغبة روسيا بتمرير الكثير من القرارات والاتفاقات، التي ترسخ وجودها في سوريا وتعطيه المزيد من الشرعية أمام المجتمع الدولي، لافتاً إلى وجود قلق لدى موسكو من حدوث إزعاجات من قبل أعضاء المجلس المدعومين من إيران للخطة الروسية، لا سيما وأن الكثير من السياسيين السوريين المحسوبين على إيران، أطلقوا خلال الأشهر الماضية سلسلة انتقادات مباشرة للروس، على حد قوله.
وبدأ الحديث عن وجود الخلافات بين حليفي الأسد الأساسيين، مع التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا، عام 2015، والذي جمد نفوذ الميليشيات الإيرانية، ومنح الروس أفضلية في القرار السوري، ما أدى إلى ظهور أنباء عن دور إيراني في استهداف قاعدة حميميم بالطيران المسير خلال الأشهر الماضية، انطلاقاً من منشآت في مدينة اللاذقية، تابعة لرجال أعمال وقادة ميليشيات مقربين من إيران.
مسرحية غير شرعية..
فترة ما بعد الانتخابات يصفها المصدر، بأنها فترة شرعنة وترسيخ الوجود الروسي بشكل مطلق، سياسياً واقتصاديا، وأنها ستحمل العديد من القرارات، التي من شأنها القضاء على ما تبقى من السيادة السورية، كما أنها ستحول البلاد فعلياً إلى شيشان جديدة، مشيراً إلى أن روسيا اختارت أن تحد من نفوذ إيران في مجلس الشعب بدلاً من إنهائه بالشكل الكلي، كونها لا تزال بحاجة إلى وجود الميليشيات الإيرانية على الأرض السورية، على اعتبار أن قوات المعارضة لا تزال تمتلك العديد من مناطق النفوذ تحديداً في الشمال.
رد الفعل الأكثر تصعيداً وتوقعاً جاء من الائتلاف الوطني السوري، ورئيسه، “نصر الحريري”، الذي يصف الانتخابات بأنها مسرحية تفتقد لكامل مقومات الشرعية الوطنية، لافتاً إلى أنها تجري تحت إشراف الجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد ولا تعكس إرادة الشعب السوري.
كما يشير الائتلاف الوطني إلى أن الانتخابات الوحيدة التي يتم الاعتراف فيها هي الانتخابات المتضمنة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والخاص بسوريا، مشدداً على أن الانتخابات الحالية، فاقدة للشرعية والمصداقية، لا سيما وأنها تقتصر فقط على مناطق سيطرة النظام.
وينص القرار 2254 على قيام عملية سياسية في سوريا تقود إلى هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات تشرف على عملية انتخابية نزيهة وشفافة لاختيار برلمان ورئيس يمثل الشعب السوري، وبمشاركة كل السوريين، وبإشراف مؤسسات أممية تضمن عملية انتخابية شفافة ونزيهة ومتوازنة.
===========================
المرصد :القيادي بالحزب الشيوعي السوري جون نسطة: الصحوة الإسلاموية تراجعت.. وانتخابات “مجلس الشعب” أضحوكة ومهزلة.. وقانون قيصر لن يسقط النظام
في يوليو 20, 2020
الأزمة السورية مرت بمراحل وتطورات عديدة ومختلفة، وهذا ما أكده القيادي في الحزب الشيوعي عضو هيئة التنسيق الدكتور جون نسطة. حيث يقول “نسطة”، في حوار خاص لـ”المرصد السوري”، إن “الانتفاضة الشعبية والسلمية ضد النظام الشمولي قوبلت بعنف شديد ومفرط، ما أدى إلى انشقاقات من قبل ضباط وجنود في الجيش والشرطة حملوا السلاح للدفاع عن المتظاهرين وحماية المدنيين وعرفوا باسم الجيش الحر، ولكن سرعان ما بدأت التدخلات الإقليمية بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، عبر إرسال عشرات الآلاف من الجهاديين الإسلامويين عبر حدود تركيا وغيرها من دول الجوار، ما دفع نظام الأسد إلى الاستعانة بحزب الله اللبناني أولا ثم بحليفته إيران ثانيا”.
وأضاف نسطة: “بهذا تحولت الانتفاضة إلى العسكرة والأسلمة، وجرى اختطاف الانتفاضة على أيدي الردة الرجعية وإدخال سورية في مرحلة جديدة خيبت آمال الشعب السوري وقسمته إلى ثلاث فئات: فئة تقف مع النظام، وفئة تقف مع المعارضة، وفئة رمادية تنتظر فوز أحد الفريقين”.
ووصف نسطة الحلَّ العسكري بـ”الفاشل”، لافتا إلى أنه بعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 انتعشت الآمال بحل سياسي تفاوضي، إلا أن “الأمر تعقد مجددا بعد التحالف الكردي الأمريكي ودخول تركيا عسكريا واحتلال أجزاء من الشمال والشمالي الغربي من الأراضي السورية”.
وعن المفاوضات، قال نسطة: “نحن في انتظار أن يجري تفاهم دولي بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة وتركيا وإيران لدعم عملية التفاوض وإجبار النظام على الجدية في تقديم التنازلات المطلوبة”، إلا أنه أعرب عن عدم تفاؤله كثيرا في هذا المنحى، مضيفا: “ولذلك يجري الحديث عن تشكيل مجلس عسكري مدني يتولى قيادة المرحلة الانتقالية القادمة”.
وأضاف: “في الثاني من أكتوبر 2011، جرى الإعلان عن تشكيل المجلس الوطني السوري في مدينة إسطنبول التركية، وقد جمع تنظيم الإخوان المسلمين وقوى إعلان دمشق وبعض المعارضين الأكاديميين والمثقفين في الخارج، ونصب نفسه الممثل الوحيد للمعارضة السورية، متجاهلا معارضة الداخل التي رفضت الدخول في مساومة مع النظام الحاكم بعد عرضه على هيئة التنسيق الوطنية الديمقراطية تسمية المحامي حسن عبد العظيم المنسق العام للهيئة نائبا لرئيس الجمهورية وعلى عضو المكتب التنفيذي الدكتور عبد العزيز الخير منصب وزير الخارجية”.
ولفت نسطة إلى تمسك الهيئة بمعارضتها السلمية بشعارات “لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الخارجي”، مضيفا: “وفي المقابل شجع المجلس الوطني ومن ثم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الوطنية على العنف وحمل السلاح، واستدعى التدخل العسكري من قبل تركيا والدول الغربية”. وأضاف: “الغرب خيب آمالهم ولم يتدخل، تاركا أمر الدعم بالمال والسلاح للسعودية وقطر وتركيا ودول خليجية أخرى، موفرا على نفسه الأعباء المالية وضحاياه البشرية، متبعا استراتيجية ترك العرب والسوريين والجهاديين وحزب الله يذبحون بعضهم البعض ويهدمون سورية لتصبح دولة ضعيفة وربما مقسمة لمدة قد لا تقل عن ثلاثين سنة قادمة، بغض النظر عمّن سينتصر في هذه الحرب العبثية، بحيث تصبح دولة الكيان الصهيوني آمنة ومطمئنة من دولة مجابهة مهمة على حدودها الشمالية هي سورية”.
ولفت جون نسطة إلى أنه بعد فشل هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي ورئيس المجلس الوطني في توقيع بيان تفاهم بشأن الحل السياسي السلمي، شن المجلس الوطني والائتلاف بشن حملة تخوين مدروسة بحق هيئة التنسيق، متهميْن إياها بالتعاون مع النظام الحاكم والعمالة له، بعد أن أصبح واضحا استعصاء الحل العسكري، وتحققت نبوءة هيئة التنسيق. وتابع: “الاتحاد الأوروبي رأى في هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي، ندا متساويا مع الائتلاف الذي كان يعتبر نفسه الممثل الوحيد للثورة السورية، وبناءً على ذلك وعلى اتفاق فيينا 2، تكفلت المملكة العربية السعودية باستضافة مؤتمر للمعارضة السورية الذي شهد إقرار كافة الأطراف بأن الحل السياسي السلمي هو الحل الأفضل”.
وأضاف نسطة أنه في ظل مرحلة التآكل والانحدار الوظيفي السياسي للائتلاف والكشف عن مخالفات مالية ورشاوى وفضائح، بدأت عملية تصدع داخلية تجسدت باستقالات عديدة ضمت أسماء لامعة مثل ميشيل كيلو وسميرة المسالمة وسهير الأتاسي والدكتور وليد البني وأنور بدر وزكريا السقال وجورج صبرا وسمير النشار وغيرهم، لتتدهور سمعة الائتلاف بشكل متسارع، ومن هنا تشكلت فجوة سياسية على الساحة السياسية السورية، وكان لا بد من أن يتم ملؤها، وفق قوله.
وتحدث نسطة عن المبادرة السياسية الجديدة لهيئة التنسيق الوطنية والتي دعت إلى تشكيل جبهة وطنية ديمقراطية أو قطب ديمقراطي، وقال إن أطرافا سياسية متعددة تفاعلت مع المبادرة وتشكلت ما سُمى بـ”اللجنة التحضيرية لتشكيل الجبهة الوطنية الديمقراطية”، بهدف ضم قوى وأحزاب وشخصيات وطنية مستقلة، وبنفس الوقت قامت هذه اللجنة بعقد تفاهمات وتحالفات ونضالات مشتركة بينها وبين منظمة أمارجي-لجان الديمقراطية.
وبخصوص تصريحات بعض المعارضين السوريين بأن الحل الأخير في سورية بيد أمريكا، قال نسطة: “لا بد من الاعتراف بأن واشنطن لا تزال تشكل القطب الرئيس في عالم اليوم، اقتصاديا وعسكريا وسياسيا، برغم صعود القطب الصيني المتسارع. الولايات المتحدة هي التي دعمت الكيان الصهيوني في كل مشاريعه العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه الشعب السوري”. وأوضح أنه “برغم تمركز روسيا عسكريا وسياسيا في مناطق سيطرة النظام وممارسة دورها الكبير في تقرير سياسيته، فإنها غير قادرة بدون التفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية على فرض الحل الذي تراه، ومن هنا تأتي قناعات بعض السياسيين والمعارضين بأن الحل بالنهاية بيد الأميركان، متغافلين عن دور الشعب السوري وقواه الوطنية الديمقراطية في النضال من أجل التغيير الديمقراطي وتحرير أراضيه وتحقيق وحدتها الجغرافية”.
وطالب جون نسطة بانسحاب كافة الجيوش والمليشيات الأجنبية من الأراضي السورية، متهما قسما من المعارضة الخارجية -وعلى رأسها الائتلاف- بـ”مباركة عملية الاحتلال التركي ومساعيه إلى تتريك الأرض السورية المحتلة بإدخال العملة التركية وفرض اللغة التركية في المدارس والتغيير الديموغرافي. وأضاف: “إننا في الوقت نفسه ندين المشاريع الإيرانية للتغلغل في أوساط المجتمع السوري وتغيير ثقافته، وعمليات امتلاك الأراضي والبيوت في العاصمة وغيرها من المناطق الحساسة”، مؤكدا أن “كل هذا الوجود الأجنبي جعل سيادة سورية واستقلالها في مهب الريح”.
وعن الانتخابات التشريعية، اعتبر المعارض السوري أنه على مدى خمسين عاما من حكم عائلة الأسد، شكلت الانتخابات التي يجريها ما يسمى بمجلس الشعب، أضحوكة ومهزلة في نظر السوري المضطهد المظلوم، لافتا إلى أن نتائجها محسومة قبل إجرائها، مضيفا: “هذا المجلس، برغم أنه لا يضم سوى أزلام النظام، فإنه لا يملك أي سلطة على السلطة التنفيذية، بل هو مجلس مصفقين”.
وأوضح أن النظام بدعوته إلى إجراء هذه الانتخابات يريد أن يؤكد شرعيته المفقودة، في حين أن خمسة ملايين من السوريين يعيشون لاجئين في دول الجوار: تركيا ولبنان والأردن وأيضا العراق، ومثلهم نازحون داخل سورية، إلى جانب حوالي ثلاثة ملايين يعيشون في إدلب الخارجة عن سلطة النظام.
واتهم جون نسطة النظام بتعطيل الحل السياسي وتحدي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 القاضي بتشكيل هيئة حكم بالتراضي تتمتع بكامل حقوق السلطة التنفيذية خلال المرحلة الانتقالية. وأكد أن اللجنة التحضيرية لتشكيل الجبهة الوطنية الديمقراطية أو القطب الديمقراطي ومنظمة أمارجي ستصدر بيانا يدين هذه الانتخابات، وتفند فيه كل مزاعم النظام وتدعو خلاله ما تبقى من الشعب على الأرض، إلى مقاطعتها، برغم الضغوط الأمنية المشددة.
وبخصوص النظام الأصلح لسورية، تحدث نسطة عن تجارب سورية السابقة، حيث مرت البلاد في عصر ما بعد الاستقلال بمرحلة ديمقراطية ليبرالية ناجحة، تقطعت في بعض مراحلها بحكم ديكتاتورية عسكرية، إلا أنها عادت في العام 1954 لتمارس المسيرة الديمقراطية، وشكلت مرحلة ما بين العام 1954 والعام 1958 المرحلة الذهبية في تاريخها الحديث، من مجلس نيابي منتخب بحرية إلى نشاط حزبي واع وحرية صحافة وتأسيس جمعيات ونوادي بكل الاختصاصات.
ويرى القيادي في الحزب الشيوعي، أن الأزمة المعيشية التي تطحن غالبية الشعب السوري مستمرة منذ زمن طويل بسبب السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي انتهجها النظام الحاكم منذ تولى السيد الدردري انتهاج سياسة الانفتاح الاقتصادي واقتصاد السوق في العام 2010، مشيرا إلى أن الحرب الداخلية أنهكت بدورها البلاد ووصلت نسب الفقر والبطالة والفساد، إلى مراحل لم تعرف البلاد مثلها منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث بلغت نسبة الفقر حاليا 85 بالمائة بين أفراد الشعب، وجاء قانون قيصر ليزيد الأمر سوءً، وفق قوله.
ولفت نسطة إلى أن القانون لن يضر الزمرة الحاكمة، فهي تعرف كيف تلتف على هذا القرار وتستمر في حياة البذخ والعيش الرغيد، على حساب الشعب المفقر المنهوب، معتبرا أن هذا القرار لن يُسقط النظام مثلما لم يسقط أنظمة سابقة ضُرب عليها الحصار الاقتصادي ككوبا وإيران ونظام صدام حسين، وفنزويلا حاليا، بل سيبقى عامة الشعب هو المتضرر الوحيد.
وردا على سؤال حول افتراضية دعم محادثات سلام مع “إسرائيل” لاستعادة هضبة الجولان المحتلة، قال نسطة: “نحن في الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي، لا ندعم مفاوضات مع العدو الإسرائيلي المحتل لأراضٍ سورية، فموازين القوى مختلة لصالح إسرائيل، وهنا ندعو إلى تحرير كل الأراضي السورية المحتلة، بكافة الوسائل المشروعة دوليا: سلما أو مقاومة مسلحة، أو حربا إذا كانت الظروف متوفرة لذلك”.
وبخصوص الانتقادات التي توجّه إلى اليسار سواء في سورية أو في المنطقة، ردّ الدكتور جون نسطة بالقول: “منذ الثورة الإيرانية التي سيطر عليها الملالي بقيادة الخميني، تعيش سورية ما سمي بالصحوة الاسلامية التي كانت مدعومة أيضا وبنفس الوقت من النظام السعودي الذي وصف بالوهابي”، وأضاف أن هذه “الصحوة الإسلامية” نتج عنها توالد قوى ظلامية متأثرة بأفكار سيد قطب، مشيرا كذلك إلى ما تشهده المنطقة حاليا في العراق من موجة دينية شيعية تسلطت على الحكم، معتبرا أن ما أسماها بـ”الموجة الإسلاموية” بدأت في الانحسار والتراجع، خاصة مع سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر في 2013. وقال نسطة إن هذا التراجع سيفتح المجال واسعا أمام التيار اليساري ونهوضه من جديد، معبرا عن “تفاؤله بمستقبل اليسار عموما ومنه أيضا اليسار الماركسي”.
===========================
سانا :صحفي كوبي: انتخابات مجلس الشعب تعكس قوة مؤسسات الدولة السورية
أكد الصحفي والمحلل السياسي الكوبي ليونيل نادال أن إجراء انتخابات مجلس الشعب يثبت قوة مؤسسات الدولة السورية رغم ما تتعرض له سورية من إجراءات اقتصادية جائرة تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
وشدد نادال في مقال له تحت عنوان (سورية تعزز قوتها عبر انتخاب برلمان جديد) نشرته صحيفة الشباب الثائر الكوبية على أن كل ممارسة جديدة تعبر عن الإرادة الشعبية تؤكد قرب هزيمة المحتل الأمريكي في سورية لافتا إلى أن الدولة السورية عملت على ضمان العملية الانتخابية بكل تفاصيلها.
ولفت الصحفي الكوبي إلى أن سورية ماضية في معركتها لتحرير أراضيها من الإرهاب والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها رغم الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها واشنطن لعرقلة خطط إعادة إعمار البلاد.
===========================
سيريانيوز :اغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب.. وبدء فرز الاصوات
اعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث بعد تمديد فترة الاقتراع لمدة أربع ساعات في جميع المراكز في المحافظات كافة
وقالت وكالة سانا ان عملية فتح صناديق الاقتراع وفرز أصوات الناخبين في الانتخابات بدأت في جميع المحافظات.
وتوجه المواطنون، صباح الاحد، الى صناديق الاقتراع في جميع المحافظات للادلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب لاختيار 250 نائباَ، كما أدلى الرئيس بشار الاسد وعقيلته أسماء بصوتيهما في هذه الانتخابات.
ومددت اللجنة القضائية العليا للانتخابات فترة الاقتراع لانتخابات مجلس الشعب لمدة 4 ساعات بجميع المراكز الانتخابية في المحافظات أي للساعة 11 ليلا.
وأعلنت اللجنة فتح صناديق الاقتراع  من الساعة السابعة صباحاً حتى السابعة مساء، مشيرة الى انه يسمح بتمديد فترة الانتخاب لمدة خمس ساعات على الأكثر في مراكز الانتخاب كلها أو في بعضها.
وخاض سباق الوصول الى المجلس 1656 مرشح، بينهم رجال أعمال بارزون مدرجة أسماؤهم على قائمة العقوبات الغربية، ، في استحقاق يجري كل 4 سنوات.
وهذه ثالث انتخابات تجرى بعد اندلاع الازمة عام 2011،  وتم تأجيل موعدها مرتين منذ نيسان، على خلفية تفشي وباء "كورونا"، في ظل اشتداد العقوبات الاقتصادية على سوريا وتفاق الوضع المعيشي في البلاد.
===========================
الشرق الاوسط :انتقادات في روسيا لانتخابات مجلس الشعب السوري
موسكو: رائد جبر
عندما سئلت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قبل يومين عن الموقف الروسي حيال الاستحقاق الانتخابي لمجلس الشعب في سوريا، جاءت إجابتها أن «الانتخابات البرلمانية مهمة للحفاظ على الاستقرار في البلاد»، قبل أن تعقب بجملة لافتة، فهي قالت إنه «من السابق لأوانه تقييم هذه الانتخابات قبل معرفة نتائجها».
المثير أن الجزء الثاني من إجابتها جرى تجاهله في تغطيات بعض وسائل الإعلام الحكومية السورية. ما دفع بصحيفة «زافترا» الروسية التي توصف بأنها متداولة لدى الأوساط القيادية الروسية، إلى التعليق على الموضوع في مقالة مطولة حملت عنوان: «على من يراهن الشعب السوري؟». فقد رأى كاتب المقالة أنه جرى «تحريف كلام زاخاروفا»، للإيحاء بوجود تأييد روسي لإجراء الانتخابات في هذا التوقيت وفي هذه الظروف الصعبة.
وكان لافتاً أيضاً أن المستوى الرسمي الروسي تجنب إعلان موقف واضح حيال التحضيرات للعملية الانتخابية، ولم يسبق لروسيا منذ أن بدأت التدخل العسكري المباشر في نهاية سبتمبر (أيلول) 2015 أن تجاهلت حدثاً كبيراً يجري في سوريا.
لكن في المقابل، أشارت مصادر روسية إلى أن موسكو قد تكون عملت بشكل «هادئ وبعيداً من الأضواء»، لـ«تحسين شكل هذه الانتخابات» عبر التأثير لسحب ترشيح عدد من الشخصيات «المحسوبة» على إيران، أو التي برزت أسماؤها في لوائح العقوبات الدولية بشكل قوي.
لا يمكن تأكيد صلة روسيا بالانسحابات التي جرت قبيل الانتخابات، لكن هذا؛ إن صح، يعد مؤشراً إضافياً إلى عدم رضا موسكو عن آلية إعداد هذه الانتخابات، فضلاً عن نتائجها المتوقعة سلفاً.
وفي انعكاس لمزاج جزء مهم من النخبة السياسية الروسية، كتب الدبلوماسي السابق رامي الشاعر، أن هذه الانتخابات «تتجاهل المزاج العام لغالبية الشعب السوري، الذي لا يعنيه مطلقاً إجراء الانتخابات البرلمانية، على هذا النحو، في ظل المأساة التي يعيشها، وفقدان الثقة التامة بنظام الحكم الحالي، والذي لم يعد مرفوضاً من الشعب السوري فحسب؛ وإنما أيضاً من قبل المجتمع الدولي».
ورأى الكاتب أن «النظام يحاول تجاهل ما أنجزته روسيا مع حليفيها في (مسار آستانة)، ويحاول الالتفاف على تنفيذ ما حدّده قرار مجلس الأمن رقم «2254»، من خلال انتخاباته البرلمانية، والرهان على إجراء انتخابات رئاسية أيضاً على هذا النمط، والاستمرار في الحكم للأبد، وهو ما لن يتحقق».
المثير هنا أن التشكيك الذي برز في بعض وسائل الإعلام لا يقتصر على أن الاستحقاق الانتخابي «خطوة سياسية التفافية على القرارات الدولية»، بل يتعدى ذلك ليتحدث عن «عدم شرعية» الاستحقاق، انطلاقاً من تقديرات بأن «نسبة المشاركين في الانتخابات لن تتعدى 10 في المائة من العدد الإجمالي للناخبين»، مع التحذير بأنه «لن تكون هناك أي شرعية برلمانية أو رئاسية من دون التعديلات الدستورية، التي يجب أن تقوم بها اللجنة الدستورية، المقرر اجتماعها نهاية الشهر المقبل، وليس ذلك بموقف روسيا وحدها، وإنما موقف (مجموعة آستانة)، والمجتمع الدولي كله».
الجديد في لهجة التشكيك أنها انتقلت إلى التحذير من تبعات تعنت النظام ومواصلة سياسة «فرض الأمر الواقع والتمسك به»، وهو ما برز في تعليق أشار إلى أن «ثمة احتمالاً كبيراً أن يلجأ المجتمع الدولي إلى آلية أخرى لتغيير الوضع في سوريا، تتجاوز النظام الحالي والأعراف الدولية التي تم التمسك بها حتى الآن على أساس مراعاة السيادة، وهذا التوجه بدأ ينضج في كواليس المشاورات الدولية».
===========================
البدع :وزير الخارجية السوري: انتخابات مجلس الشعب تؤكد أن "مسيرة الديمقراطية بخير"
قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم إن الشعب السوري "مصمم على تحرير أرضه من كل وجود أجنبي غير شرعي وتحريرها من الإرهاب"
وفي تصريح لوسائل الإعلام بعيد مشاركته في الانتخابات التشريعية التي تجري في بلاده وصف المعلم إجراء الانتخابات بأنه "انتصار" و"يوم وطني" وقال إن ذلك الاستحقاق الدستوري يؤكد أن سوريا "مصممة على ممارسة سيادتها الوطنية ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها".
وقال المعلم من مبنى وزارة الخارجية والمغتربين إن "هذا الاستحقاق الدستوري يؤكد أن مسيرة الديمقراطية بخير".
 
وأعرب عن أمله بأن "يلبي مجلس الشعب القادم طموحات الشعب السوري، وأن يقوم بالسهر والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية لتصويب الأخطاء إن وجدت، والمساهمة في إعادة إعمار سوريا"
وردا على سؤال حول ما سبق أن ذكره عن محو الاتحاد الأوروبي عن الخارطة علق المعلم بالقول: ليش عم تذكرني نرجع أوروبا على الخريطة؟ سوريا على الخريطة لكن أوروبا لسه ما رجعت".
وحول وباء كورونا وتأثيراته قال المعلم إن "الغرب عموما سيعاني من أزماته كمجتمع رأسمالي، وسيواجه عقبات إعادة ضخ عجلة الاقتصاد".
===========================
القدس العربي :النظام يجري انتخابات مجلس «الشعب السوري»… بين المسرحية الهزلية و«العرس الوطني»
هبة محمد
 
 1 حجم الخط
دمشق – «القدس العربي»: في مسرحية هزلية ممجوجة يكررها النظام السوري، بطريقة مملة منذ عقود، حرص أمس الأحد، على إجراء انتخابات لمجلس الشعب، في دورة ثالثة، أجلت مرتين بدعوى الظروف التي سببها انتشار فيروس كورونا، ليظهر النظام بذلك حرصه على التمسك بأحد مظاهر الدولة التي تمتلك سلطة تشريعية، متجاهلاً قرارات مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها 2254، التي تدعو إلى حل سياسي وهيئة حكم انتقالية، مسؤولة عن إجراء مثل هذه الانتخابات.
ويسعى النظام السوري لانتخاب أعضاء مجلس الشعب، حسب خبراء، إلى ، لاسيما بعد التعديلات التي شهدتها الانتخابات السابقة، عام 2016 تعديلاً في قانون الانتخاب، سُمح بموجبه لعناصر الجيش والشرطة بالانتخاب، لزيادة أعداد المرشحين، وكونها شكلاً من أشكال المكافأة على الخدمات التي قدموها للنظام، وإعادة إنتاجهم اجتماعياً.
ونقلت وكالة النظام الرسمية «سانا»، صوراً لرأس النظام، بشار الأسد، برفقة زوجته، أسماء اﻷخرس، صباح اﻷحد، وهما يدليان بصوتيهما لانتخابات مجلس الشعب، للدور التشريعي الثالث، وذلك في المركز الانتخابي في وزارة شؤون رئاسة الجمهورية، كما أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات فتح صناديق الاقتراع صباح الأحد، أمام الناخبين في جميع المراكز الانتخابية في المحافظات لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث، وذلك لاختيار 250 عضواً من أصل 1656 مرشحاً بينهم 200 مرشحة عبر 7277 مركزاً في جميع المحافظات.
 
دور تجميلي
 
وبالنظر إلى معرفة السوريين بالطريقة التي يتم فيها اختيار أعضاء المجلس، فإنّ عضويته أصبحت «وسيلة للتمايز وإظهار الأهمية والقرب من الأجهزة الأمنية، بما ينعكس على مزيد من النفوذ الذي يمكن استخدامه داخل القطاعات التي ينتمي إليها الأعضاء، وينطبق هذا الأمر على الأعضاء من رجال الأعمال أو الفنانين أو الصحافيين أو الرياضيين أو رجال الدين الذين تتم تزكيتهم لعضوية المجلس».
المستشار القانوني يوسف قدورة اعتبر أن مجلس الشعب والدور الذي قام به تاريخياً، يظهر أن المجلس لم يكن سوى مؤسسة تقدم دوراً تجميلاً للنظام السوري في الخارج، بما يمكنه من الحديث عن الديمقراطية الشعبية، والحضور في الكيانات الدولية ذات الصلة بالبرلمانات، أما المستوى الداخلي، فيمثّل المجلس أداة رسمية لتوزيع المحاصصات والمكافآت داخل القطاعات المختلفة، من العشائر إلى رجال الدين ورجال الأعمال والفنانين، وحتى قادة الميليشيات، كما يُعدّ أداة لتأهيل الشخصيات الموالية، وتحويلها إلى زعامات محلية قادرة على التأثير في قطاعاتها أو محيطها الاجتماعي.
واعتبر أن مجلس الشعب السوري يقوم بإكمال الدور الشكلي الخاص بمنح الشرعية القانونية للنظام، لإسباغ صورة «دولة المؤسسات» التي تمرر القوانين والتشريعات حسب الأصول المتعارف عليها. رغم أن النظام نفسه قام بتسخيف هذا الدور عندما كان تحت ضغط الوقت، كما حصل عند تغيير الدستور بعد وفاة حافظ الأسد، والذي اضطره للطلب من المجلس إجراء هذا التغيير خلال دقائق.
وضمن هذا الإطار، فإنّ تنظيم الانتخابات حسب المتحدث لـ «القدس العربي» غاية أساسية بحدّ ذاتها بالنسبة للنظام، والذي حاول منذ عام 2011 أن يتصرف كما لو أنه ما زال الجهة التي تُسيطر على سوريا فعلاً، سواء أكانت هذه السيطرة على الأرض، والتي لا يُسيطر على أكثر من ثلثيها حتى الآن، أو على القرار في دمشق، والذي أصبح موزعاً بين روسيا وإيران، ولم يعد للنظام سوى هوامش في داخله. وتحمل مظلة مجلس الشعب أهمية لحلفاء النظام، والذين يرون فيها مدخلاً لإغراء المعارضة في الدخول ضمن «شكل مُحسّن» للنظام. ويلاحظ أن هؤلاء الحلفاء في موسكو وطهران يستخدمون هذا المدخل بشكل مكثّف في كل حواراتهم المباشرة أو رسائلهم المباشرة مع المعارضة بكل أطيافها.
 
المشهد السياسي
 
وحول التعويل الدولي على الانتخابات كمدخل للتغيير الآتي في سوريا، قال المعارض السوري، ان ذلك لا يبدو واقعيا في ظل بقاء الأجهزة الأمنية على وضعها الحالي، والتي تعني أن العملية الانتخابية ككل تفتقر بالكامل إلى أي شكل من أشكال النزاهة، ولو في الحد الأدنى، وهو ما يفقد الحديث عن «سلة الانتخابات» أي معنى لها بمعزل عن سلة «إصلاح الأجهزة الأمنية والقضائية»، وهي السلة التي يحاول حلفاء النظام إخراجها من دائرة البحث كلياً، باعتبارها المحدد الرئيسي لبقاء النظام الذي يقومون بدعمه، فهذه الأجهزة هي «القائد الفعلي للدولة والمجتمع» في نظام الأسد، وتغييرها يعني مباشرة تغيير النظام نفسه.
يقول المحامي يوسف قدورة إن مجلس الشعب فقد ما تبقى له من تأثير في المشهد السياسي السوري المعاصر منذ اللحظات الأولى لانقلاب حافظ أسد في 16 تشرين الثاني /نوفمبر 1970 عندما حاصرت دباباته مجلس الشعب في خطة الانقلاب العسكري الذي أنهى فيه حكم نور الدين الأتاسي. ومع ذلك، فقد حافظ نظام الأسد على المجلس بصورته الشكلية، تحقيقاً لعدد من الأهداف. وحرَصَ النظام على تنفيذ انتخاباته الدورية حتى في الظروف الاستثنائية التي مرّت بها الدولة خلال السنوات السابقة. فقد جرت انتخابات عام 2012 في وقت كانت فيه الحكومة تُسيطر على أقل من نصف الأرض السورية، فيما جرت انتخابات عام 2016 على أقل من ثلثي الأرض السورية، وهو وضع شبيه لانتخابات عام 2020.
 
انتخابات المجلس
 
وشهد المجلس بعد عام 2011 ثلاث دورات انتخابية، الأولى في 2012 (والتي كان من المقرر أن تجري في 2011) والثانية في 2016 والثالثة في تموز 2020. وقد كانت انتخابات عام 2012 الأكثر توتراً وحساسية بالنسبة للنظام، إذ أنها حصلت في ذروة الثورة ضده، وفي ظل خروج معظم الأرض السورية عن سيطرته، كما أنها كانت أول انتخابات بعد إقرار قانون الأحزاب واعتماد الدستور المعدّل. ونتيجة لذلك، فقد شهدت فترة الانتخابات انتشاراً أمنياً وعسكرياً كثيفاً في مناطق سيطرة النظام، وتم الحدّ من الأنشطة الانتخابية بشكل كبير. كما مثّلت هذه الانتخابات فرصة للمعارضة لاستهداف نظام الانتخابات الشكلي، بصورة لم تشهدها أي «انتخابات» أخرى، حيث كانت صور المرشحين ويافطاتهم، التي يحرص عليها النظام لإكمال المظهر الشكلي للعملية الانتخابية، عُرضةً للتمزيق المستمر، وهو ما لم يكن وارداً في الانتخابات السابقة، كما أن آلافاً من السوريين شاركوا لأول مرة في حملات معارضة موازية على حساباتهم في الإعلام الجديد، كنتيجة لانهيار جدران الخوف التي بناها النظام الأمني على مدار السنوات الأربعين الماضية، وهي الحالة التي صاحبت كل المناسبات «الانتخابية» التالية.
 
ترشح عناصر الجيش
 
وشهدت انتخابات عام 2016 تعديلاً في قانون الانتخاب، سُمح بموجبه لعناصر الجيش والشرطة بالانتخاب، وفي هذا الإطار يشرح المتحدث أسباب زيادة أعدد المرشحين في هذه الانتخابات إلى حوالي 11,000 مرشح، مقارنة بحوالي 7,000 مرشح في الانتخابات الفائتة. وقال «قدورة» ان مجلس الشعب لعام 2016 ضمّ عدداً من قادة الميليشيات التي نشأت بعد عام 2011 والتي تم إدماجها لاحقاً ضمن الفيلق الخامس، أو تحوّلت إلى شركات أمنية، حيث ضمّ المجلس عشرين عضواً من قادة الميليشيات، أو العاملين في خدمات الدعم لها.
===========================
بلدي نيوز :ممثل موالٍ يكشف حقيقة انتخابات "مجلس الشعب"
بلدي نيوز - (عمر قصي)
أكد ممثل سوري موالٍ، وجود مرشحين لانتخابات أعضاء مجلس الشعب يشترون الأصوات بمبالغ مالية قد تصل 75 مليون ليرة سورية مقابل كل ألفي صوت.
واعتبر الممثل السوري البارز "بشار إسماعيل"، إن عملية شراء الأصوات تمثل استغلال حاجة الناس للحصول على صوتهم، على حد قوله.
وجاء ذلك خلال مقطع مصور نشره على صفحته الشخصية في الفيسبوك ضمن حملته الانتخابية، أشار فيه إلى وجود "من يصرف مليار أو ملياري ليرة سورية على حملته الانتخابية من أجل الفوز".
وزعم "اسماعيل" عدم وجود المال لديه لطباعة صور له أو وضع مندوبين لحملته الانتخابية وأن بعض المتبرعين من حلب طبعوا ستة آلاف صورة لدعم حملته الانتخابية.
وذكر أن برلمان نظام الأسد بالنسبة إليه "تحصيل حاصل"، وأنه يريد الوصول إلى المجلس ليكتشف سبب عدم القدرة على إحداث تغيير.
وكان زعم وزير خارجية نظام الأسد في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" الموالية، إن"الانتخابات هي استحقاق دستوري يؤكد أن مسيرة الديمقراطية بخير"، حسب زعمه.
وهذه ثالث انتخابات غير شرعية برأي محللين قانونيين تُجرى بعد اندلاع الثورة في سوريا، وتم تأجيل موعد هذه الانتخابات هذه السنة مرتين منذ نيسان على وقع تدابير التصدي لفيروس كورونا المستجد.
===========================
الجزيرة :الانتخابات السورية.. زخم إعلامي للنظام وناشطون يتساءلون عن مدى حاجته للاقتراع
فادي جابر - غازي عنتاب
19/7/2020
بزخم كبير ومساحات بث واسعة أفردها لها إعلام النظام السوري، انطلقت في سوريا انتخابات مجلس الشعب، في حين وصفتها المعارضة وناشطون بأنها مكررة ومحسومة سلفا وتهدف لتزييف إرادة الشعب.
وتجري الانتخابات لاختيار 250 نائبا لشغل مقاعد مجلس الشعب، التي يتنافس عليها رجال أعمال بارزون مدرجة أسماؤهم على قائمة العقوبات الغربية، وتجري الانتخابات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ولا تشمل مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، خاصة في إدلب وأجزاء من ريف حلب.
ونشرت وسائل إعلام النظام السوري صورا للرئيس بشار الأسد وزوجته وهما يدليان بصوتيهما، وقال وزير الخارجية وليد المعلم في تصريحات صحفية أثناء الإدلاء بصوته إن هذا الاستحقاق الدستوري يؤكد أن سوريا ماضية في المسيرة الديمقراطية، وإن الشعب مصمم على إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية كتصميمه على تحرير أرضه من الإرهاب ومن كل وجود أجنبي غير شرعي.
وأيضا نقل عن رئيس الوزراء المهندس حسين عرنوس قوله إن الانتخابات تمثل نصرا سياسيا يضاف إلى الانتصارات العسكرية من خلال تفويض الشعب العربي السوري لممثليه، مما يعكس الديمقراطية الحقيقية التي لا تشبه الديمقراطيات التي يزعمونها.
انتخابات هزلية
من جانبها أعلنت الإدارة الذاتية في مناطق سيطرة ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية، أن الانتخابات لن تجري في مناطق سيطرتها شمالي شرقي سوريا، في حين وصفتها المعارضة بالهزلية.
وقال رئيس الائتلاف السوري المعارض نصر الحريري للجزيرة إن هذه الانتخابات تجري في ظل وجود ما يزيد عن 13 مليون مهجر ونازح ونصف مليون مختف قسريا ومعتقل.
وأوضح الحريري أن إجراء هذه الانتخابات في هذه الظروف هو تأكيد من النظام السوري على رفضه لأي محاولة للدخول في عملية سياسية شاملة تحقق الاستقرار في سوريا.
كما أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان "أن أي انتخابات تجرى في مناطق سيطرة النظام هي انتخابات غير شرعية لأنها تصدر عن نظام إرهابي فاقد تماما لأي شرعية أو مصداقية" .
واعتبر أن هذه الانتخابات لا تزيد عن كونها إجراءات مخابراتية لا تحمل أي قيمة مؤسساتية على الإطلاق، ولا يمكن النظر إليها بأي قدر من الجدية.
نتائج معروفة
وتعد هذه الانتخابات الثالثة من نوعها منذ بدء الثورة ضد نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد، وهي انتخابات أفرد لها الإعلام الحكومي والخاص مساحات بث مباشر واسعة، وقال إنها شهدت إقبالا كبيرا.
وقد اعتبر ناشطون سوريون أن انتخابات مجلس الشعب شكلية فقط لأن نتائجها معروفة سلفا، إذ دائما ما يحقق حزب البعث الحاكم منذ عقود أغلبية ساحقة في هذا الاقتراع الذي ينظم كل أربع سنوات.
وتساءل هؤلاء "هل حقا يحتاج النظام الحاكم في سوريا لهذه الانتخابات في ظل معرفة جميع السوريين حتى المؤيدين منهم بصيرورة اختيار النواب حتى قبل الانتخابات، أم هي رغبة في تغيير الوجوه فقط؟".
مصطفى السيد: هذه الانتخابات تجري لتزييف إرادة الشعب بشكل مفضوح (مواقع التواصل)
يرى الصحفي مصطفى السيد أن القاسم المشترك الأعظم لانتخابات مجلس الشعب هو كسر إرادة الشعب، وذلك خدمة منظومة النهب المتشابكة التي سرقت اقتصاد سوريا من الأعلى إلى الأسفل بدءا من الموازنة العامة للدولة وانتهاء بنهب ممتلكات السكان ضمن عمليات النهب الممارسة على الهوية.
ويرى السيد أن هذه الانتخابات تجري لتزييف إرادة الشعب بشكل علني ومفضوح تديره منظومة النهب في سوريا والتي تمتص الناتج الوطني لتضخه في اقتصادات منظومة النهب العالمي التي أوكلت لها مهمة حكم سوريا واستنزافها منذ أول انقلاب عسكري جرى في سوريا عام 1949.
وبحسب السيد، فإن سوريا ستبقى عرضة لتزييف الإرادة حتى يتيسر لشعبها العمل على إبراز قيادات محلية تواجه منظومة الفساد بأدوات قوية تتيح لها مواجهته من دون مزيد من الخسائر للشعب السوري الذي يتعرض للإبادة والتهجير منذ عقود.
دور مجلس الشعب
يدرس ويقر مجلس الشعب مشاريع القوانين المقدمة من الحكومة، ويحق له مساءلة الحكومة كاملة أو وزراءها بشكل فردي وترشيح رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى القيام بمهام وصلاحيات أخرى.
وكان المجلس في العام 2000 وبعيد وفاة الرئيس السابق حافظ الأسد غيّر خلال جلسة واحدة شروط ترشيح رئيس الجمهورية، مما مهد لابنه بشار الأسد تسلم مقاليد الحكم حتى الآن.
تمتد ولاية مجلس الشعب السوري لأربع سنوات، ويقسم المجلس إلى قطاعين هما العمال والفلاحون، وقطاع باقي فئات الشعب، وتوزع المقاعد مناصفة بين القطاعين، لكن القطاعين يوزعان بين أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بقوائم جاهزة، وللمستقلين عدد من المقاعد.
ويقول النظام السوري إنه يعمل في تشكيلة مجلس الشعب على مراعاة التنوع العرقي والطائفي والديني، لكن دراسة لمركز جسور للدراسات بينت أن المجلس في دوره التشريعي السابق ضم عددا من قادة المليشيات المسلحة الموالية التي أنشأها الأسد بعد العام 2011، بالإضافة إلى ضباط متقاعدين من الأمن والجيش، وهو ما اعتبرته الدراسة شكلا من أشكال المكافأة على خدماتهم.
===========================
مكة :إقبال متواضع في انتخابات مجلس الشعب السوري
الاحد - 19 يوليو 2020
أدلى الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث التي انطلقت صباح أمس، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية وسط إقبال متواضع.
وشهدت مراكز الاقتراع في عموم المحافظات خلال الساعات الأولى من أمس إقبالا محدودا اقتصر أغلبه على الدوائر الحكومية.
ونشرت وكالة الأنباء السورية صورا للأسد وعقيلته أسماء وهما يدليان بصوتيهما صباح أمس في انتخابات مجلس الشعب، وذلك في المركز الانتخابي بوزارة شؤون رئاسة الجمهورية.
===========================