وجهة نظر :
يضربون في موسكو
زهير سالم*
يجب أن نفكر طويلا قبل أن نصدق أن ما يسمى "تنظيم الدولة" ضرب في قاعة موسيقية قرب موسكو اليوم!!
فقد ثبت بالأدلة المتوافرة، أن هذا التنظيم "خدماتي" يؤدي الخدمات على جميع الجبهات. لمن يطلبها!!
نتذكر تصريح رئيس وزراء تركية في حينه، "أحمد داود أوغلو" أن جميع أجهزة المخابرات في العالم تخترق مثل هذا التنظيم.
نتذكر حادثة نقل عناصر من هذا التنظيم من تدمر، إلى حوران؛ لتقديم خدماته في إحداث الفتنة بين درعا والسويداء، وتخويف أهل السويداء من الثورة.
نتذكر الهجوم الذي شنه أفراد من هذا التنظيم على بعض المواطنين، وسبي بناتهم كما قيل؛ لإعطاء الولايات المتحدة الذريعة لتشكيل ما سمي بالتحالف الأمريكي الدولي لمحاربة هذه التنظيم في سورية، واحتلال الولايات المتحدة بعملائها الجزيرة السورية..
نتذكر أن أشد معارك هذا التنظيم شراسة كانت ضد كتائب الثوار، وفي اللحظات الأشد حرجا..
يجب أن نتأمل طويلا، ونفكر كثيرا؛ قبل أن نتحدث عن حقيقة ما جرى في موسكو اليوم…
ماذا يريد بوتين؟؟
كيف سيرظف هذا الحدث؟؟
أين سيوظف هذا الحدث؟
ومن من الشعوب المنكوبة سيدفع ثمن هذا الحدث؟
اللهم اكفناهم بما شئت!!
لندن: ١٢/ رمضان/ ١٤٤٥
٢٢/ ٣/ ٢٠٢٤
____________
*مدير مركز الشرق العربي