وجهة نظر :
موقفنا من المبادرة الأمريكية الترامبية
زهير سالم*
ندعم قرار الأخوة أصحاب القرار في غزة. وليس من حقنا أن نتقدم عليهم. ولا يتقدم عليهم إلا خاذل ظالم..
موقف أمتنا من القدس، ليس موضع تفاوض، ولا يجوز لمسلم أن يتردد في إعلان رفض أي مساس بسيادة الأمة على القدس والأقصى..
موقفنا نحن السوريين من السيادة على مرتفعات الجولان، وأنها أرض عربية سورية محتلة، كل قرارات الشرعية الدولية تؤكد احتلالها، بما فيها القرار 242 وتدعو إلى الانسحاب منها. وأنه لا قيمة للقرار الصهيوني بضمها، كما لا قيمة للإعلان الذي أعلنه الرئيس الأمريكي من قبل، وكرره اليوم، من الاعتراف بسيادة المحتل الصهيوني على جولاننا المحتل…
إننا في موقف لم يعد يحتمل الصمت. ولا التغاضي عنه. ولا التساهل، أو المغمغة فيه.
الهدن تصنع وقفا لإطلاق النار، ولا تصنع حبا. وأبراهام لن يكون إبراهيم.
وعلى شعوبنا العربية المسلمة جميعا أن تتخذ مبادراتها للدفاع عن ذاتها في معركة تحقيق وجودها…
والمنتظر والمأمول من جميع الدول والحكومات الإسلامية والعربية المرجوة أن تبادر إلى اتخاذ مواقف حاسمة واضحة بلا لجلجلة ولا تردد…
اللهم بارك في أمة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.. وألهمنا رشدنا..
لندن: 7/ ربيع الثاني/ 1447
30 / أيلول/ 2025
____________
*مدير مركز الشرق العربي