الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل يتراجع ترامب عن الانسحاب ؟ أردوغان الانسحاب خطوة صائبة وترامب سنسحب بحذر

هل يتراجع ترامب عن الانسحاب ؟ أردوغان الانسحاب خطوة صائبة وترامب سنسحب بحذر

09.01.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 8/1/2019
عناوين الملف
  1. سكاي نيوز :الخديعة التركية.. كيف عطلت الانسحاب الأميركي من سوريا؟
  2. النهار :بومبيو: تركيا تعهّدت "حماية" المقاتلين الأكراد في سوريا
  3. النور :وزير الخارجية الأمريكي: سحب قواتنا من سوريا ليس سوى تغيير تكتيكي في مواجهة داعش وإيران
  4. ميدل ايست :أردوغان يضخم دور تركيا في عملية انسحاب أميركا من سوريا
  5. فرانس 24 :بومبيو: واشنطن حصلت على ضمانات من أنقرة لحماية المقاتلين الأكراد في سوريا
  6. ترك برس :أردوغان: انسحاب الولايات المتحدة من سوريا يجب تنفيذه مع شركاء حقيقيين
  7. مصراوي :اردوغان: يجب التخطيط لانسحاب الولايات المتحدة من سوريا بحرص
  8. الشروق :البيت الأبيض: ترامب وماكرون ناقشا محاربة داعش وخطة الانسحاب من سوريا
  9. مصر العربية :أردوغان: قرار ترامب الانسحاب من سوريا خطوة صائبة
  10. الخليج 365 :ترامب: الانسحاب الأمريكي من سوريا سيتم بـ"حذر"
  11. المصدر اونلاين :البيت الأبيض: ترامب لم يغير موقفه بشأن الانسحاب من سوريا
 
سكاي نيوز :الخديعة التركية.. كيف عطلت الانسحاب الأميركي من سوريا؟
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قبل 3 أسابيع، وفي مكالمة لم تتعد دقائق، تلقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب انطباعا يوحي بالثقة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان بأنه سيكمل الحرب على "داعش" إذا انسحبت القوات الأميركية من سوريا، لكن الأيام التي تلت المحادثة بددت هذه الثقة، ليكتشف الأميركيون إن حليفهم التركي يحاول خداعهم.
فبعد إعلان ترامب عن قراره سحب نحو ألفين من القوات الأميركية في سوريا، قال في تغريدة إن نظيره التركي قد أكد له بأنه "سيستأصل فلول داعش من سوريا".
لكن التصريحات التي خرجت من أنقرة بعد القرار الأميركي، والتحضيرات التي جرت على الأرض أشارت فقط إلى اتجاه واحد، وهو محاربة المجموعات الكردية التي ساهمت ضمن قوات سوريا الديمقراطية بشكل فعال في هزيمة التنظيم الإرهابي، بدعم من واشنطن.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار حينها إن الجيش التركي "سيدفن المسلحين الأكراد"، بينما تعهد أردوغان بالقضاء على "الإرهابيين الأكراد".
ووجدت واشنطن نفسها في شرك خادع نصبه الحلفاء الأتراك لها، فبينما تصب سياستها في محاربة التنظيم الإرهابي الأخطر في المنطقة، تريد أنقرة استغلال الفراغ الأميركي بترسيخ وجودها العسكري في سوريا لتحقيق أهدافها الخاصة، البعيدة عن محاربة الإرهاب.
انسحاب من سريع إلى حذر
وبعدما كان القرار بأن يجري الانسحاب الأميركي "سريعا"، بدأ ترامب في الحديث عن "انسحاب حذر"، وقال في تغريدة يوم الاثنين :"سنغادر سوريا بوتيرة ملائمة، على أن نواصل في الوقت نفسه قتال تنظيم داعش، والتصرف بحذر والقيام بما هو ضروري بالنسبة لباقي الأمور".
وفي الأثناء، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون بأن ترامب لن يسمح لتركيا بقتل الأكراد، مضيفا: "هذا ما قاله الرئيس، وهؤلاء هم من حاربوا معنا".
الكشف عن أهدافهم
لكن التصريح الأخطر الذي خرج من بولتون كان الأسبوع الماضي، وجاء بعدما عقد اجتماعا مع مسؤولين أتراك، كان عندما قال إنه سيسعى "للكشف عن أهدافهم وقدراتهم وإن ذلك لا يزال غير مؤكد".
وتظهر المواقف الأميركية الجديدة شكوكا واسعة إزاء التزام تركيا بمحاربة الإرهاب، خاصة أن العديد من التقارير الغربية قد لفتت إلى استفادة أنقرة من تنظيم "داعش"، بل ودعمها له بمبدأ "عدو عدوي صديقي"، نظرا إلى عداء التنظيم للمقاتلين الأكراد.
ونقلت مجلة "فورين بوليسي" عن مسؤول أميركي، قوله إنه في حالة الانسحاب الأميركي من سوريا، سيتخذ "داعش" تركيا بمثابة قاعدة إمداد خلفية لمعاركه المقبلة، وهو أمر ليس بالمستغرب.
فالأراضي التركية هي الممر الأكبر لمسلحي التنظيم، وعن طريقها تمكنوا من إطلاق حملتهم في الأراضي السورية، وذلك قبل أن تصبح تركيا أيضا ملجأ للفارين من التنظيم بعد هزيمتهم على يد الأكراد "أعداء تركيا".
ويحاول بولتون الضغط على تركيا للحصول منها على ضمانات بعدم مهاجمة الأكراد، وهي الضمانات التي قال إنها "شرط" لانسحاب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا.
التصعيد العسكري الأميركي
وتترافق المساعي الدبلوماسية الأميركية لاحتواء الحليف غير "المضمون" في أنقرة، مع تصعيد عسكري على الأرض يشير إلى أن الدبابات الأميركية لا يزال أمامها عملا لتنجزه في سوريا بنفسها دون الاعتماد على أحد.
فقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تعزيزات عسكرية هائلة وصلت إلى قاعدة التحالف الدولي في ريف حلب الشمالي الشرقي، في إطار تعزيزات مستمرة في مناطق شرق الفرات.
وترافق ذلك مع وصول نحو 200 شاحنة تحمل معدات عسكرية وذخيرة إلى قواعد تابعة للتحالف في مناطق شرق الفرات، قادمة من إقليم كردستان العراق.
شكوك تتأكد
وترسخ التعزيزات العسكرية الجديدة من موقف واشنطن الرافض لأي عمل تركي ضد الأكراد، بينما تؤكد الشكوك الأميركية المتنامية حيال الحليف التركي الذي اتُّهم طيلة سنوات الأزمة السورية، بدعم المجموعات المتطرفة وعلى رأسها "داعش".
وأظهرت أنقرة ترددا مثيرا للجدل في بداية الحملة الدولية ضد تنظيم "داعش"، حيث رفضت الانضمام إلى عمليات التحالف الدولي في سبتمبر 2014، وهو موقف يتسق مع تقارير دولية كشفت عن حصول التنظيم المتطرف على مواد أولية لصنع المتفجرات وإمدادات لوجستية من 13 شركة تركية، بحسب تقرير لمؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات نشر عام 2016.
وقبل ذلك، اعتمدت الحكومة التركية سياسة "الحدود المفتوحة" بالنسبة للمقاتلين الذين وفدوا من بلدان عديدة للانضمام إلى تنظيم "داعش"، عندما أقام عاصمة له في مدينة الرقة وسيطر على كامل الحدود مع تركيا دون أن يشكل ذلك أي قلق لأنقرة.
 
==========================
النهار :بومبيو: تركيا تعهّدت "حماية" المقاتلين الأكراد في سوريا
المصدر: (أ ف ب)  8 كانون الثاني 2019 | 08:13
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قبيل مغادرته واشنطن في جولة عربية أنّ #تركيا تعهّدت "حماية" المقاتلين الأكراد في #سوريا بعد أن تنسحب القوات الأميركية من هذا البلد تنفيذاً للقرار المفاجئ الذي اتّخذه الرئيس دونالد ترامب قبل ثلاثة أسابيع.
وقال الوزير إنّ هذه الضمانة تلقّاها ترامب من الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان شخصياً، علماً بأنّ الأخير هدّد مراراً بالقضاء على الفصائل الكردية التي تدعمها واشنطن في شمال سوريا وتعتبرها أنقرة "إرهابية" وكذلك أيضاً على تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي.
وكان أردوغان تحادث هاتفياً مع ترامب قبيل ساعات من إعلان الأخير في 19 كانون الأول أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" هُزم وأنّ الجنود الأميركيين البالغ عددهم في سوريا ألفي جندي سينسحبون من هذا البلد سريعاً.
والإثنين، قال بومبيو لشبكة "سي أن بي سي" إنّ "الرئيس أردوغان تعهّد للرئيس ترامب عندما ناقشا سوياً كيف ينبغي أن يكون عليه الأمر تعهّد بأن يواصل الأتراك الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد رحيلنا وأن يحرصوا على أن يكون الرجال الذين حاربنا معهم والذين ساعدونا في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية محميين".
هي نفت وهنّ أكّدن... مقاضاة دنيز شاكر بسبب إساءاتها للفتيات المحجبات
وغادر بومبيو برفقة زوجته سوزان الإثنين قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن متّجهاً إلى الشرق الأوسط في جولة ستقوده إلى ثماني دول عربية لإجراء محادثات تركّز بشكل خاص على ملفّات اليمن وسوريا وإيران.
وتستغرق جولة بومبيو ثمانية أيام يزور خلالها كلاًّ من عمّان والقاهرة والمنامة وأبوظبي والدوحة والرياض ومسقط وأخيراً الكويت.
==========================
النور :وزير الخارجية الأمريكي: سحب قواتنا من سوريا ليس سوى تغيير تكتيكي في مواجهة داعش وإيران
تاريخ النشر 08:19 08-01-2019 الكاتب: اذاعة النور المصدر: وكالة تاس البلد: سوريا 8    
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن سحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا ليس سوى تغيير تكتيكي في محاربتها لتنظيم داعش و"نفوذ" إيران الإقليمي.
وقال بومبيو، في مقابلة مع قناة CNBC نشرت يوم أمس، "كان هناك ضجيج صاخب حول سحب القوات (الأمريكية) من سوريا"، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة لم تتغير قيد أنملة، وهذا ما سيؤكده بنفسه لحلفاء واشنطن وشركائها في الشرق الأوسط أثناء جولته المرتقبة في المنطقة.
وتابع رئيس الدبلوماسية الأمريكية قائلاً: "لا توجد هناك أي تغييرات في عزمنا على دحر دولة الخلافة المزعومة، أي داعش، في جميع أنحاء العالم، كما لم تتغير استراتيجيتنا في مواجهة إيران".
وجدد بومبيو أيضاً تمسك بلاده بهدفها المتمثل في "وضع حد لنفوذ إيران العدائي"، مضيفاً أن "الحديث يدور عن تغيير التكتيك، إذ أننا نسحب ألفي عسكري (من سوريا)، لكن الأهداف التي كنا نضعها صوب أعيننا على مدار الأشهر الـ24 من عمل الإدارة الحالية، هي نفس أهدافنا السابقة".
وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة "ستستمر في توطيد التحالفات" في المنطقة، ضمن خطوات أخرى ستستخدمها الإدارة الأمريكية لتحقيق هذه الأهداف.
==========================
ميدل ايست :أردوغان يضخم دور تركيا في عملية انسحاب أميركا من سوريا
أنقرة - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين إن التخطيط للانسحاب الأميركي من سوريا يجب أن يتم بعناية ومع الشركاء المناسبين وإن تركيا هي البلد الوحيد الذي يملك "القوة والالتزام لأداء هذه المهمة".
وأضاف أردوغان في مقال بصحيفة نيويورك تايمز، قبل يوم من لقائه مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أن تركيا ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية "والجماعات الإرهابية الأخرى" في سوريا.
وكتب أردوغان "الرئيس ترامب وجه الدعوة الصحيحة للانسحاب من سوريا. ومع ذلك، يجب التخطيط لانسحاب الولايات المتحدة بعناية وتنفيذه بالتعاون مع الشركاء المناسبين لحماية مصالح الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والشعب السوري".
وتابع قائلا "تركيا، التي لديها ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي، هي البلد الوحيد الذي يملك القوة والالتزام لأداء هذه المهمة".
وأضاف بولتون الأحد شرطا جديدا للانسحاب الأمريكي من سوريا، قائلا إن تركيا يجب أن توافق على حماية حلفاء الولايات المتحدة الأكراد الذين تنظر لهم أنقرة على أنهم أعداء.
وفي الأيام الأخيرة أوضح مسؤولو إدارة ترامب أن الانسحاب لن يحدث سريعا. لكن البيت الأبيض سعى مرة أخرى الاثنين لتوضيح أن ترامب لم يغير موقفه بشأن الانسحاب.
ومنيت الدولة الإسلامية بهزائم في مناطق شاسعة كانت يوما تحت سيطرتها في سوريا لكن إعلان ترامب المفاجئ سحب القوات من سوريا ترك المجال مفتوحا أمام الكثير من التساؤلات، لا سيما ما إذا كان المقاتلون الأكراد الذين ينشطون في شمال سوريا بدعم من القوات الأميركية سيصبحون الآن مستهدفين من تركيا التي تناصبهم العداء منذ فترة طويلة.
كما حذر أردوغان من أنه يجب على المجتمع الدولي تجنب ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبها في العراق.
وكتب أردوغان يقول "يتمثل درس العراق، حيث نشأت هذه الجماعة الإرهابية (الدولة الإسلامية)، في أن إعلانات الانتصار المبكرة والأعمال الطائشة التي يميلون إلى تحفيزها تخلق مشكلات أكثر مما تحل".
وأضاف "تتمثل الخطوة الأولى في إنشاء قوة استقرار تضم مقاتلين من جميع أطراف المجتمع السوري. ولا يمكن إلا لهيئة متنوعة أن تخدم جميع المواطنين السوريين وتطبق القانون والنظام في شتى مناطق البلاد".
==========================
فرانس 24 :بومبيو: واشنطن حصلت على ضمانات من أنقرة لحماية المقاتلين الأكراد في سوريا
نشرت في : 08/01/2019 - 08:35
تعهدت تركيا بـ"حماية" المقاتلين الأكراد في سوريا، وفق ما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاثنين في تصريح بشأن قرار واشنطن سحب قواتها من هناك. وقال بومبيو إن ترامب تلقى تطمينات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شخصيا.
قبيل مغادرته واشنطن في جولة عربية، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاثنين إن بلاده تلقت تطمينات من أنقرة بشأن "حماية" المقاتلين الأكراد في سوريا بعد أن تنسحب القوات الأمريكية من هذا البلد تنفيذا للقرار المفاجئ الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب قبل ثلاثة أسابيع.
وأكد الوزير إن هذه الضمانة تلقاها ترامب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شخصيا، علما بأن الأخير هدد مرارا بالقضاء على الفصائل الكردية التي تدعمها واشنطن في شمال سوريا وتعتبرها أنقرة "إرهابية" وكذلك أيضا على تنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي.
وقال بومبيو الاثنين لشبكة "سي أن بي سي" إن "الرئيس أردوغان تعهد للرئيس ترامب عندما ناقشا سويا كيف ينبغي أن يكون عليه الأمر -- (تعهّد بأن) يواصل الأتراك الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد رحيلنا وأن يحرصوا على أن يكون الرجال الذين حاربنا معهم والذين ساعدونا في الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" محميين".
وغادر بومبيو برفقة زوجته سوزان الاثنين قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن متجها إلى الشرق الأوسط في جولة ستقوده إلى ثماني دول عربية لإجراء محادثات تركز بشكل خاص على ملفات اليمن وسوريا وإيران. وتستغرق جولة بومبيو ثمانية أيام يزور خلالها كلا من عمان والقاهرة والمنامة وأبوظبي والدوحة والرياض ومسقط وأخيرا الكويت.
ورغم أن جولة بومبيو ليست الأولى له في المنطقة إلا أنها تأتي بعد سلسلة أحداث أعادت خلط الأوراق في الشرق الأوسط وأثرت على تحالفات قائمة.
ويذكر أن ترامب أثار مفاجأة قبيل عيد الميلاد بإعلانه أنه قرر أن يسحب "فورا" القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية". وأثار هذا القرار مخاوف حلفاء واشنطن، لكن سرعان ما غير ترامب مصطلحاته إذ بات يتحدث عن انسحاب "بطيء" يتم "على مدى فترة من الزمن".
==========================
ترك برس :أردوغان: انسحاب الولايات المتحدة من سوريا يجب تنفيذه مع شركاء حقيقيين
نشر بتاريخ 08 يناير 2019
ترك برس
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الأراضي السورية، كان صائبا، وأن أنقرة تأمل من واشنطن تنفيذ هذا الانسحاب مع شركاء حقيقيين.
وأوضح أردوغان في مقالة كتبها لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بعنوان "تركيا تمتلك استراتيجية للسلام في سوريا"، أن تركيا صاحبة ثاني أكبر جيش في الناتو، وهي الدولة الوحيدة التي لديها القوة والعزيمة للقيام بهذه المهمة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة التخطيط بكل عناية للانسحاب بغية حماية مصالح الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي، والشعب السوري.
وبخصوص الجهود التي بذلتها بلاده لمحاربة التنظيمات الإرهابية، شدد أردوغان على أن بلاده كانت الدولة الأولى التي أنزلت عناصرها البرية المقاتلة في الميدان من أجل مواجهة خطر وتهديد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وجدد الرئيس أردوغان تأكيده على "تصميم الجمهورية التركية بكل قوة على محاربة داعش، وبقية المنظمات الإرهابية بسوريا؛ وذلك لأن الشعب التركي يعرف جيدًا تهديد التطرف القائم على عنف".
وأشار أردوغان إلى أن تنظيم داعش الإرهابي قد تعرض للهزيمة عسكريًا، مضيفًا "لكننا نشعر بقلق بالغ حيال احتمالية تدخل بعض القوى الخارجية في الشؤون الداخلية السورية تحت ذريعة محاربة فلول التنظيم".
وفي سياق مواجهة الراديكالية قال الرئيس أردوغان "نريد تنفيذ استراتيجية شاملة من شأنها القضاء على الأسباب الكامنة وراء الراديكالية".
وأضاف قائلًا "لدينا رغبة في أن يكون لدى الشعب السوري ثقة في المستقبل، وألا يشعر بانقطاع بينه وبين من يترأسوه، وألا تستغل التنظيمات الإرهابية ما يتعرض له السكان المحليون من مظالم".
وأوضح أن الخطوة الأولى التي ينبغي اتخاذها في هذا الصدد، هو تأسيس قوة استقرار تضم محاربين من كافة أطياف المجتمع السوري.
وتابع "هذا الكيان الذي سيجمع بين كافة الأطياف، يمكنه تحقيق الأمن والنظام من خلال تقديم خدماته لكافة المواطنين السوريين. ومن ثم أقول إنه لا توجد لدينا أية مشكلة مع أكراد سوريا".
وأضاف "نعرف أن بعض الشباب السوريين، ممن لا يملكون أية خيارات في ظروف الحرب قد انضموا لصفوف تنظيم (ب ي د/ي ب ك) الامتداد السوري لمنظمة (بي كا كا) المدرجة على قوائم الإرهاب من قبل تركيا والولايات المتحدة".
ولفت أنه "بحسب منظمة (هيومن رايتس ووتش) لحقوق الإنسان، يقوم تنظيم (ي ب ك) بتجنيد الأطفال بشكل ينتهك القانون الدولي".
وأضاف "وفي هذا الصدد سنقوم بإجراء تحقيقات معمقة بعد الانسحاب الأمريكي، وسنعيد الأطفال المحاربين لذويهم، وسنلحق بقوة الاستقرار المزمع إنشاؤها، كافة المحاربين ممن ليست لهم أية صلات بالتنظيمات الإرهابية".
وأشار إلى أن هناك أولوية أخرى لتركيا في سوريا، تتمثل في تحقيق التمثيل السياسي الكافي لكل الأطياف.
==========================
مصراوي :اردوغان: يجب التخطيط لانسحاب الولايات المتحدة من سوريا بحرص
09:38 ص الثلاثاء 08 يناير 2019
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الانسحاب الأمريكي من سوريا يجب أن يُخطط له بعناية ومع الشركاء المناسبين، قائلا إن بلاده هي الدولة الوحيدة "التي لديها القدرة والالتزام بإتمام المهمة".
وفي مقال في صحيفة نيويورك تايمز، قبل يوم من لقائه مع مستشار الأمن الوطني الأمريكي جون بولتون، قال إردوغان إن تركيا ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من "الجماعات الإرهابية" في سوريا.
وكتب إردوغان في مقاله "اخذ الرئيس ترامب القرار الصحيح للانسحاب من سوريا. ولكن انسحاب الولايات المتحدة يجب تخطيطه بعناية وأن ينفذ بالتعاون مع الشركاء المناسبين لحماية مصالح الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والشعب السوري".
وأردف "تركيا، التي تمتلك ثاني أكبر جيش في الناتو، هي الدولة الوحيدة التي تمتلك القوة والالتزام لتنفيذ المهمة".
ويوم الأحد أضاف بولتون شرطا جديدا للانسحاب الأمريكي من سوريا، قائلا إن تركيا يجب أن توافق على حماية حلفاء الولايات المتحدة الأكراد، الذين تنظر إليهم أنقرة بوصفهم أعداء.
وبدا مؤخرا أن إدارة ترامب تبطئ عملية الانسحاب، موضحين أنها لن تتم سريعا. ولكن البيت الأبيض أوضح الاثنين أن ترامب لم يغير رأيه بشأن الانسحاب.
وهٌزم تنظيم داعش في مناطق كبيرة كان يسيطر علىها في سوريا. ولكن إعلان ترامب الانسحاب ترك الكثير من الأسئلة دون إجابة، من بينها ما إذا كان المقاتلون الأكراد الذين كانوا يقاتلون في سوريا إلى جانب القوات الأمريكية سيواجهون هجوما من الجيش التركي.
وحث إردوغان في مقاله المجتمع الدولي على تجنب نفس الأخطاء التي وقعت في العراق.
وقال إردوغان في المقال "الدرس الذي يجب تعلمه من العراق، حيث ولد تنظيم الدولة، هو أن الإعلان السابق لأوانه بالانتصار والإجراءات المتهورة قد تؤدي إلى مزيد المشاكل بدلا من أن تحل أيا منها".
==========================
الشروق :البيت الأبيض: ترامب وماكرون ناقشا محاربة داعش وخطة الانسحاب من سوريا
أ ش أ
نشر فى : الثلاثاء 8 يناير 2019 - 9:48 ص | آخر تحديث : الثلاثاء 8 يناير 2019 - 9:48 ص
ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خطط انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وذلك خلال اتصال هاتفي.
جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض نقلته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الثلاثاء - وقال: "ناقش الزعيمان الوضع في سوريا، بما في ذلك التزام الولايات المتحدة وفرنسا بتدمير تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى خطط انسحاب قوية ومدروسة ومنسقة للقوات الأمريكية من سوريا ، وأنهما أكدا ضرورة عدم التسامح مع أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية في سوريا".
وكان ترامب قد نفى، أمس الاثنين، صحة ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن تغيير موقفه من الانسحاب من سوريا، مضيفا أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من هذا البلد بوتيرة مناسبة وبشكل حذر، مع مواصلة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض إن ترامب يريد ضمان سلامة القوات الأمريكية مع انسحابها من سوريا، وإنه لم يغير موقفه بشأن سحب القوات.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن يوم 19 ديسمبر الماضي، أن بلاده هزمت تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وهذا بفضل وجود قواته هناك.
==========================
مصر العربية :أردوغان: قرار ترامب الانسحاب من سوريا خطوة صائبة
[real_title] قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقدم على خطوة صائبة باتخاذ قرار الانسحاب من سوريا"، مشددًا على ضرورة تنفيذ هذا الانسحاب بعناية مع "شركاء حقيقيين"
جاء ذلك في مقالة للرئيس التركي، نشرت بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تحت عنوان "لدى تركيا خطة لتحقيق السلام في سوريا".
وأضاف أردوغان قائلًا "من الضروري التخطيط بكل عناية للانسحاب بغية حماية مصالح الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي، والشعب السوري، وتنفيذه بالتعاون مع شركاء حقيقيين".
ولفت أن "تركيا صاحبة ثاني أكبر جيش بحلف شمال الأطلسي (ناتو) تعتبر بمثابة الدولة الوحيدة التي لديها القوة والعزيمة للقيام بهذه المهمة".
جهود تركيا في محاربة الإرهاب
وبخصوص الجهود التي بذلتها بلاده لمحاربة التنظيمات الإرهابية، شدد أردوغان على أن بلاده كانت الدولة الأولى التي أنزلت عناصرها البرية المقاتلة في الميدان من أجل مواجهة خطر وتهديد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وجدد الرئيس أردوغان تأكيده على "تصميم الجمهورية التركية بكل قوة على محاربة داعش، وبقية المنظمات الإرهابية بسوريا؛ وذلك لأن الشعب التركي يعرف جيدًا تهديد التطرف القائم على عنف".
ولفت أنه "من خلال العملية العسكرية(في إشارة لدرع الفرات) التي قمنا بها(في سوريا) منعنا التنظيم (داعش) من الوصول إلى حدود الناتو، وألحقنا أضرارًا كبيرًا بقدرته على شن هجمات إرهابية في تركيا وأوروبا".
وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدينتي الباب وجرابلس، من تنظيم "داعش"، في الفترة أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.
واستطرد أردوغان موضحًا أن "التحالف الدولي في عملياته التي شنها على الرقة والموصل(بسوريا والعراق) اتبع أسلوبًا قائمًا على الغارات الجوية التي تجاهلت بشكل كامل أو جزئي الخسائر المدنية".
الرئيس التركي أضاف في ذات السياق قائلا "وعلى العكس من ذلك تمامًا، فإن الجنود الأتراك، وغيرهم من المحاربين المنتمين للجيش السوري الحر فقد نجحوا في إخراج الإرهابيين من مدينة الباب(السورية) إحدى قلاع تنظيم داعش، وذلك من خلال المرور بكافة البيوت وتفتيشها بيتًا بيتًا".
وأشار أنه "بهذه الطريقة قمنا بالحفاظ على البنية التحتية للمدينة بشكل كبير، وجعلنا من الممكن عودة الحياة لطبيعتها بها خلال أيام معدودات، وها هم الأطفال اليوم يذهبون إلى مدارسهم هناك، والمرضى يعالجون في المستشفيات التي أقامتها تركيا".
وأضاف "كما أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات الهادفة لزيادة فرص العمل، وإنعاش الاقتصاد المحلي. ولا جرم أن مناخ الاستقرار هذا هو العلاج الفعّال للإرهاب".
في الصدد ذاته أوضح أنه "حينما جئت رئيسًا لوزراء تركيا عام 2003، لقي عدد كبير من المواطنين الأتراك حتفهم جرّاء هجمات لتنظيم القاعدة الإرهابي. وفي الماضي القريب أيضًا أصبح عناصر داعش خطرًا يهدد مواطنينا، وطرق معيشتنا، والرؤية الشاملة للعالم التي تمثلها حضارتنا".
وذكر أنه "قبل سنوات كان يتحدث عني هذا التنظيم (داعش) على أن طاغوت. ولقد شاهدنا نفس الرعب في عيون المسيحيين، والإيزيديين الذين لجئوا إلى تركيا عند استهدافهم من قبل الإرهابيين في سوريا والعراق".
وتابع "وبهذه المناسبة أود التنويه مجددًا بأن النصر لن يكون حليفًا للإرهابيين على الإطلاق. وستواصل تركيا اتخاذ كافة الخطوات اللازمة من أجل أمنها، وصالح المجتمع الدولي".
وشدد على أن تنظيم "داعش" قد تعرض للهزيمة عسكريًا، مضيفًا "لكننا نشعر بقلق بالغ حيال احتمالية تدخل بعض القوى الخارجية في الشؤون الداخلية السورية تحت ذريعة محاربة فلول التنظيم".
الحاجة لاستيراتيجية شاملة لمحاربة الراديكالية
وفي سياق مواجهة الراديكالية قال الرئيس أردوغان "نريد تنفيذ استراتيجية شاملة من شأنها القضاء على الأسباب الكامنة وراء الراديكالية".
في السياق ذاته أضاف أردوغان قائلًا "لدينا رغبة في أن يكون لدى الشعب السوري ثقة في المستقبل، وألا يشعر بانقطاع بينه وبين من يترأسوه، وألا تستغل التنظيمات الإرهابية ما يتعرض له السكان المحليون من مظالم".
وأوضح أن "الخطوة الأولى التي ينبغي اتخاذها في هذا الصدد، هو تأسيس قوة استقرار تضم محاربين من كافة أطياف المجتمع السوري".
وتابع "هذا الكيان الذي سيجمع بين كافة الأطياف، يمكنه تحقيق الأمن والنظام من خلال تقديم خدماته لكافة المواطنين السوريين. ومن ثم أقول إنه لا توجد لدينا أية مشكلة مع أكراد سوريا".
وأضاف "نعرف أن بعض الشباب السوريين، ممن لا يملكون أية خيارات في ظروف الحرب قد انضموا لصفوف تنظيم (ب ي د/ي ب ك) الامتداد السوري لمنظمة (بي كا كا) المدرجة على قوائم الإرهاب من قبل تركيا والولايات المتحدة".
ولفت أنه "بحسب منظمة (هيومن رايتس ووتش) لحقوق الإنسان، يقوم تنظيم (ي ب ك) بتجنيد الأطفال بشكل ينتهك القانون الدولي".
وأضاف "وفي هذا الصدد سنقوم بإجراء تحقيقات معمقة بعد الانسحاب الأمريكي، وسنعيد الأطفال المحاربين لذويهم، وسنلحق بقوة الاستقرار المزمع إنشاؤها، كافة المحاربين ممن ليست لهم أية صلات بالتنظيمات الإرهابية".
وأشار إلى أن هناك أولوية أخرى لتركيا في سوريا، تتمثل في تحقيق التمثيل السياسي الكافي لكل الأطياف.
واستطرد "كافة الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة تنظيم (ي ب ك) أو داعش، ستتم إدارتها -وبرقابة تركية - من قبل المجالس المحلية المعينة بانتخابات، كما أن لأي شخص ليست له صلة بأية تنظيمات إرهابية، الحق في تمثيل مجتمعه داخل الإدارات المحلية".
وتابع "وفي المجالس التي ستؤسس بالمناطق ذات الأغلبية الكردية شمالي سوريا، ستكون الأغلبية لممثلي المجتمع الكردي، لكن ستعطي الأطياف الأخرى فرصة الاستفادة من حق التمثيل السياسي بشكل عادل".
وأوضح أن "المسؤولين الأتراك من ذوي الخبرة، سيقدمون الاستشارات اللازمة لهذه المجالس في العديد من المجالات مثل شؤون البلديات، والتعليم، والصحة، وخدمات الطوارئ".
كما وأعرب أردوغان عن رغبة تركيا في أن تتخذ جميع الخطوات في هذه العملية من خلال التعاون والتنسيق مع الدول الصديقة والحليفة.
وتابع "وفي ظل هذه الشركات سنقوم بحل الأزمة السورية، فقد حان الوقت لتتضافر قوى جميع الأطراف من أجل القضاء على داعش والحفاظ على وحدة أراضي سوريا".
ونوه الرئيس أردوغان أن "تركيا تتحمل مسؤولياتها في هذه الفترة الأكثر حرجا من التاريخ، ونحن واثقون من دعم المجتمع الدولي لنا في هذه المرحلة".
والإثنين، قال ترامب، في تغريدة على "تويتر"، إن انسحاب قوات بلاده من سوريا سيتم بـ"حذر ووتيرة مناسبة".
وفي نهاية الشهر الماضي، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين إن ترامب "وافق" على إعطاء جيشه فترة 4 أشهر لسحب قوات بلاده من سوريا، متراجعا عن أمره قبل أسبوعين "بسحب" القوات البالغ عددها ألفي عسكري "خلال 30 يوما".
وقالت أيضًا إن ترامب "قد يغير" رأيه في أي لحظة و"يسرّع" وتيرة سحب قوات بلاده من سوريا.
==========================
الخليج 365 :ترامب: الانسحاب الأمريكي من سوريا سيتم بـ"حذر"
 منذ 34 دقيقة   0   2
 دبي - بواسطة محمد فارس © متوفر بواسطة Ajel Electronic Newspaper ترامب: الانسحاب الأمريكي من سوريا سيتم بـ"حذر"
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، عزمه على سحب القوات الأمريكية من سوريا، مشيرًا إلى أن الانسحاب سيتم بطريقة "حذرة".
وهاجم الرئيس الأمريكي، في تغريدة على "تويتر"، صحيفة "نيويورك تايمز" التي على حد قوله صدّرت قصة "غير دقيقة" عن نواياه بشأن سوريا.
وشدد ترامب على أنه "لا رجوع عن التصريحات السابقة"، وأن "الولايات المتحدة ستغادر سوريا وفق وتيرة ملائمة، وفي نفس الوقت، ستواصل محاربتها لداعش، واتخاذ ما تراه ضروريًا".
ويأتي تأكيد ترامب في أعقاب تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، أمس الأحد، بأن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من شمال شرق سوريا بعد التأكد من القضاء على تنيم داعش.
ويتزامن ذلك مع بحث بولتون، مع المسؤولين الأتراك، ملف الانسحاب الأمريكي من سوريا، ومصير الأكراد السوريين، في وقت تواجه المفاوضات مصاعب، خاصة بعد النبرة الأمريكية المحذرة لأنقرة من أي عمل عسكري في سوريا من دون تنسيق كامل معها، وما استتبعها من رد تركي.
==========================
المصدر اونلاين :البيت الأبيض: ترامب لم يغير موقفه بشأن الانسحاب من سوريا
المصدر أونلاين - رويترز
٠٨ يناير ٢٠١٩
سعى البيت الأبيض يوم الاثنين لتأكيد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يغير موقفه بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا وذلك بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون شروطا جديدة للانسحاب ربما تؤجله لشهور.
وأثار إعلان ترامب الشهر الماضي إعادة نحو 2000 جندي من سوريا، قائلا إن مهمتهم لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية هناك قد نجحت، قلقا بين المسؤولين في واشنطن والحلفاء خارج الولايات المتحدة ودفعت وزير دفاعه جيم ماتيس للاستقالة.
وفي الأيام الأخيرة، حاول مسؤولون في إدارة ترامب التركيز على بطء عملية الانسحاب إذ قالوا بوضوح إنها لن تتم على وجه السرعة. كما قال ترامب الأسبوع الماضي إن الانسحاب سيكون بطيئا ”وسيستغرق وقتا“.
وقالت مرسيدس شلاب المتحدثة باسم البيت الأبيض لقناة فوكس نيوز التلفزيونية يوم الاثنين ”لم يغير الرئيس موقفه، إذ أنه ذكر أن هدفه الأساسي هو ضمان سلامة قواتنا وسلامة حلفائنا أيضا“. وأضافت ”ولذلك سوف تقدم وزارة الدفاع خطة عمليات لسحب قواتنا بسلام“.
وتابعت قائلة ”سحب القوات يستغرق وقتا لأننا نريد ضمان الأمان لقواتنا خلال هذه العملية“.
وقال البيت الأبيض إن ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا التزام البلدين بتدمير تنظيم الدولة الإسلامية و“خطط انسحاب قوية ومدروسة ومنسقة للقوات الأمريكية من سوريا“ خلال مكالمة هاتفية يوم الاثنين.
كان جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي قد أضاف شرطا جديدا للانسحاب الأمريكي من سوريا يوم الأحد قائلا إن تركيا يجب أن توافق على حماية الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة.
وأعاد ترامب يوم الأحد تأكيد أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة ربما لا تتم سريعا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمحطة (سي.إن.بي.سي) التلفزيونية يوم الاثنين إن الانسحاب من سوريا ”تغيير للخطط“ لكنه أكد التزام الولايات المتحدة بهزيمة الدولة الإسلامية ومواجهة نفوذ إيران في المنطقة.
ومنيت الدولة الإسلامية بهزائم في مناطق شاسعة كانت يوما تحت سيطرتها في سوريا لكن إعلان الرئيس الأمريكي المفاجئ بسحب القوات من سوريا ترك المجال مفتوحا أمام الكثير من التساؤلات، خاصة ما إذا كان المقاتلون الأكراد الذين ينشطون في شمال سوريا بدعم من القوات الأمريكية سيصبحون الآن مستهدفين من تركيا التي تناصبهم العداء منذ فترة طويلة.
كما يشعر الحلفاء بالقلق من أن الانسحاب قد يترك للولايات المتحدة خيارات قليلة للحيلولة دون عودة ظهور الدولة الإسلامية.
وردا على سؤال عما إذا كان يمكن الوثوق بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يهاجم حلفاء الولايات المتحدة من الأكراد في سوريا، قال بومبيو ”أردوغان تعهد للرئيس ترامب“ بحماية أولئك الذين حاربوا مع القوات الأمريكية ضد الدولة الإسلامية.
وقال بومبيو إن بولتون سيزور تركيا هذا الأسبوع ”لإجراء محادثات مع الأتراك بشأن تحقيق ذلك في ضوء الانسحاب الأمريكي“.
وقال أردوغان في مقال بصحيفة نيويورك تايمز يوم الاثنين إن التخطيط للانسحاب الأمريكي من سوريا يجب أن يتم بعناية ومع الشركاء المناسبين وإن تركيا هي البلد الوحيد الذي يملك ”القوة والالتزام لأداء هذه المهمة“.
==========================