الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل يبقى الأسد مقابل التطبيع ؟ وما هو العرض الروسي للعدو الصهيوني

هل يبقى الأسد مقابل التطبيع ؟ وما هو العرض الروسي للعدو الصهيوني

20.01.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/1/2021
عناوين الملف :
  1. الروس: يقدمون أنفسهم كضامنين للسلوك الإيراني والأسدي في سورية ...فهل يقبل  بهم الصهاينةالإسرائيليون ؟؟؟
  2. ليفانت :روسيا لإسرائيل: تعاونوا معنا لردع إيران في سوريا
  3. القوات اللبنانية :عرض روسي لإسرائيل حول سوريا
  4. الخليج الامارتية :موسكو: لا نريد سوريا ساحة مواجهة إسرائيلية ــ إيرانية
  5. سي ان ان :بعد أنباء عن اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين للتخلص من إيران.. سوريا تنفي: نخدم "القضية الفلسطينية"
  6. الشرق الاوسط :روسيا ترفض تحويل سوريا إلى «ساحة صراع» بين إسرائيل وإيران
  7. روسيا اليوم :مصدر سوري مسؤول ينفي لـ RT صحة ما يتم تداوله عن لقاءات سورية إسرائيلية
  8. روسيا اليوم :لافروف يكشف مطالب روسيا للولايات المتحدة وإسرائيل بشأن سوريا
  9. ديلي صباح :مركز أبحاث: الأسد يلتقي مسؤولاً إسرائيلياً في حميميم سراً ويبادله العروض
  10. العرب اللندنية :اجتماع برعاية روسية: إسرائيل تخيّر دمشق بين الغارات وخروج إيران
  11. الامارتية 24 :سوريا تنفي عقد أي لقاء مع مسؤولين إسرائيليين
  12. صحيفة حبر :روسيا تكشف عن تحركات في سورية تغير قواعد اللعبة
  13. الانباء :الأسد يفاوض تل أبيب.. مطالب سوريّة تقابلها أخرى إسرائيلية
  14. رأي اليوم :تقرير يتحدّث عن لقاء “سوري إسرائيلي” برعاية روسية في قاعدة حميميم والخارجية السورية تنفي بشكل قاطع.. من له مصلحة في ترويج هذه الأخبار ولماذا؟
  15. جنوبية :تفاصيل الاجتماع السري مع وفد إسرائيلي في «حميميم».. بشار الأسد كان موجوداً
  16. الحل نت :هل تسعى روسيا لعقد «صفقة سلام» بين سوريا وإسرائيل؟
  17. نداء الوطن :لافروف: نتكفّل بتحييد التهديدات الصادرة من سوريا ضدّ إسرائيل
 
الروس: يقدمون أنفسهم كضامنين للسلوك الإيراني والأسدي في سورية ...فهل يقبل  بهم الصهاينة الإسرائيليون ؟؟؟
أوضح لافروف وزير الخارجية الروسية أن بلاده حاولت  في 2020 أن تضع حدا للعدوانات الصهيونية على الأراضي السورية .
وأنها قدمت عرضا لقيادة الكيان أنها تتفهم مخاوفها ، ومستعدة أن تزيل سبب أي شكوى تصلها من الطرف الصهيوني، يقدم عليها الأسدي أو الإيراني ..ومعنى هذه الضمانة أن الروسي يعترف أن الإيراني والأسدي في سورية تحت الإبط الروسي ، يصيّره كيف يشاء .  ويأمره فيطيع ، ويكفله في السراء والضراء ، والصحة والمرض ، والقوة والضعف ، والفقر والغنى ...
يقول لافروف ، ورغم مرور زمن على العرض الروسي ، إلا أننا لم نتلق جوابا من الطرف الصهيوني !! وكانت الولايات المتحدة أثناء مفاوضات كامب ديفيد قد عرضت على الصهاينة ضمانة أمنية من نوع مماثل ، لتسيير تقدم الحل فكان رد شامير يومها ، إن الدولة الصهيونية ترفض أن تضع المسئولية عن أمنها بيد أحد ..
دولة الولي الفقيه التي تسمعونها ، تطول وتقصر ، في الحديث مع الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية ، تعرف جيدا البعد المسرحي التمثيلي في موقفها هذا . وهي لا تقع في حالة الازدواج التي وقع فيه السيد " كين " من مسرح سارتر ، فالسيد كين ظل يمثل دور الملك ، حتى اختلط عليه الأمر بين حياته على المسرح وحياته الواقعية ..
ملالي طهران لا يقعون في هذا الازدواج أبدا ,,,,فهم يعلمون أن اشتراكهم في قتل السوريين وتدمير بلادهم وتهجيرهم هو دور  حقيقي واقعي يومي ، قد كلفوا به من قبل أسيادهم ، فيستمدون من الوفاء به قوتهم ، ويشبعون به نهمتهم السادية السوداء ..ويعلمون أيضا أن حديثهم عن المقاومة والممانعة هو حديث الخرافة - يا أم عمرو - يسقط حيث يقال ..
والدليل على صحة ما ندعي هو أن عشرات بل مئات العداونات الصهيونية ، وقعت على أهداف إيرانية على الأراضي السورية وعلى الأراضي العراقية ومنها مقتل المجرم قاسم سليماني ، و في قلب العاصمة طهران في مقتل علماء إيرانيين ...وأي من هذه الأعمال لم يواجه ببعض ما تقتضي دلالة الخطاب التعبوي الوفاء ببعضه . ولا يستحيي الملا الصفوي أن يجعل ثأره كصاحب جحره رهين الانتظار  ..
وكذا فإن تصريح لافروف بالأمس عن تنصيب روسية نفسها بمكانة " ولي الأمر الكافل " للإيرانيين والأسديين " على مرأى منهم ومسمع ، دون أن يعني ذلك لهم شيئا ..يثبت على الطرفيين ما وصفه سيدنا علي رضي الله عنه بالتدييث بالصغار " وهكذا ديّث القوم بالصغار ..
أقوى موقف سمعناه من " ,ظريف دولة الولي الفقيه"  في الاستعداد لاستقبال بايدن ..تصريحه أن إيران لن ترفض العودة إلى الاتفاق النووي ، ولكن ليس على طريقة الخلعة الواحدة ..بل على طريق الخلع المتبادل ، خلعة بخلعة يعني قطعة بقطعة ، ..ويبقى السؤال المحير من الذي سيخلع القطعة الأولى ..أو القطعة الأخيرة أولا ...؟!
لندن : 5/ جمادى الآخرة / 1442 - 19 / 1/ 2021
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=========================
ليفانت :روسيا لإسرائيل: تعاونوا معنا لردع إيران في سوريا
يناير 19, 2021
عرض وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، صيغة للتعاون بشأن الملف السوري، تقضي بأن تتواصل تل أبيب مع موسكو حال تلقّيها أية معلومات عن تهديدات تقترب من سوريا، كي تتصرف روسيا، قبل أن تباشر هي بضرب الأهداف وشن العمليات.
جاءت هذه التصريحات، ضمن إطار مؤتمر صحفي، قال فيه “لافروف”: “إذا كانت إسرائيل مضطرة، كما يقولون، للرد على تهديدات لأمنها تصدر من الأراضي السورية، فقد قلنا لزملائنا الإسرائيليين عدة مرات: إذا رصدتم مثل هذه التهديدات، فيرجى تزويدنا بالمعلومات المعنية”.
وتابع: “إذا كانت لديكم حقائق تفيد بأن تهديداً لدولتكم ينطلق من جزء من الأراضي السورية ، فأبلغونا فورا بهذه الحقائق، وسنتّخذ جميع الإجراءات لتحييد هذا التهديد”، مشيراً إلى أن موسكو لم تتلقّ حتى الآن رداً ملموساً على هذا الاقتراح، لكنها تواصل طرحه.
حميميم
في السياق ذاته، استنكر وزير الخارجية الروسي “الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء السورية واللبنانية”، والتي تعتبر تخطياً للأعراف والقوانين الدولية، التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة.
وكانت تقارير إعلامية قد تناولت أنباءً عن استضافة قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، الشهر الماضي، لاجتماعٍ بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين برعاية روسية تضمن بحث عدد من النقاط بينها مطالبة تل أبيب بإخراج إيران وميليشياتها من سوريا.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن تقرير لـ”مركز جسور للدراسات” السوري، معلوماتٍ مفادها أن الاجتماع ضمّ من الجانب السوري مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك والمستشار الأمني في القصر بسام حسن، ومن الجانب الإسرائيلي غادي آيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، وآري بن ميناشي الجنرال السابق في “الموساد” بحضور قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكوف.
فيما نفى إعلام النظام السوري، يوم أمس الاثنين، حدوث لقاءات سورية إسرائيلية خلال الفترة الحالية، وذلك بعد معلومات عن لقاء بين قادة في أجهزة النظام السوري مع مسؤولين إسرائيليين، في حميميم باللاذقية.
ليفانت- العربية نت
=========================
القوات اللبنانية :عرض روسي لإسرائيل حول سوريا
بما يشبه عرض تعاون، قدم وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف، الاثنين، اقتراحاً لإسرائيل مفاده أن تتواصل تل أبيب مع موسكو حال استلامها أية معلومات عن تهديدات تقترب من سوريا، كي تتصرف روسيا، قبل أن تباشر هي بضرب الأهداف وشن العمليات.
وقال خلال مؤتمر صحافي، “إذا كانت إسرائيل مضطرة، كما يقولون، للرد على تهديدات لأمنها تصدر من الأراضي السورية، فقد قلنا لزملائنا الإسرائيليين عدة مرات، إذا رصدتم مثل هذه التهديدات، فيرجى تزويدنا بالمعلومات المعنية”.
كما أضاف مخاطبا الجانب الإسرائيلي، “إذا كانت لديكم حقائق تفيد بأن تهديدا لدولتكم ينطلق من جزء من الأراضي السورية، أبلغونا فورا بهذه الحقائق، وسنتخذ جميع الإجراءات لتحييد هذا التهديد”. وأوضح لافروف أن موسكو لم تتلق حتى الآن رداً ملموساً على هذا الاقتراح، لكنها تواصل طرحه.
كما انتقد الوزير الروسي، الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء السورية واللبنانية والتي تعتبر تخطيا للأعراف والقوانين الدولية التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة.
=========================
الخليج الامارتية :موسكو: لا نريد سوريا ساحة مواجهة إسرائيلية ــ إيرانية
19 يناير 2021 00:39 صباحاقراءة دقيقتين
 أكد وزير الخارجية سيرجي لافروف، أمس الاثنين، أن قوات بلاده لن تخوض اشتباكات مع الولايات المتحدة هناك، داعياً القوات الأمريكية إلى عدم استخدام القوة ضد القوات السورية، ومؤكداً أن موسكو لا تريد استخدام سوريا ساحة مواجهة إسرائيلية إيرانية، في وقت تحاول فيه روسيا تهدئة الأوضاع المتأزمة شمال سوريا وشرقها، حيث أرسلت نحو 300 عسكري لتعزيز المواقع المشتركة في ريف الحسكة بهدف تهدئة الأوضاع في تلك المنطقة، في حين قُتل ثلاثة جنود سوريين في هجوم مسلّح استهدف حاجزاً عسكرياً قرب المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل بريف القنيطرة، وفق المرصد السوري.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي: «طالبت بشدة القوات الأمريكية في سوريا بعدم استهداف القوات الحكومية أو مواقعها». كما لفت إلى أن لدى بلاده اتصالات مع الولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية، مؤكداً أن عليها التصرف ضمن إطارات معينة. وتابع أن الحوار معهم هناك حول ما يسمى «عدم التضارب» جار ولم يتوقف. وانتقد الوزير الروسي، الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء السورية واللبنانية والتي تعتبر تخطياً للأعراف والقوانين الدولية التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة. وقال إن ما يحدث من خروقات هو أمر غير مقبول، معتبراً أن ما تقوم به إسرائيل يهدف إلى تعزيز الصراع في المنطقة من خلال ضرباتها الجوية وانتهاكاتها للقرارات الدولية المتعلقة بلبنان وسوريا، بحسب تعبيره. وعرض لافروف على إسرائيل حال استلامها أية معلومات عن تهديدات أن تتواصل مع موسكو لحل الأمر بطرق أخرى. وقال: «إذا كانت إسرائيل مضطرة، كما يقولون، للرد على تهديدات لأمنها تصدر من الأراضي السورية، فقد قلنا لزملائنا الإسرائيليين عدة مرات: إذا رصدتم مثل هذه التهديدات، فيرجى تزويدنا بالمعلومات المعنية».
من جهة أخرى، قال الرائد دميتري سونتسوف الضابط المسؤول في المراقبة الروسية - السورية المشتركة، إنه تم إرسال وحدة شرطة عسكرية روسية إضافية، إلى الحسكة بشمال شرق سوريا. وذكر أن هدف هذا الإجراء، تعزيز نقاط المراقبة المشتركة مع قوات الجيش السوري. وأضاف سونتسوف: «وصلت وحدتنا إلى إحدى نقاط المراقبة المشتركة في محافظة الحسكة. ومهمتها الرئيسية، هي المساهمة في تهدئة النزاع في المنطقة. ويقوم عناصرنا بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وتقديم جميع أنواع المساعدة للسكان المحليين». ووصلت المجموعة الأولى من هذه التعزيزات إلى الحسكة، وستنضم إليها المجموعات الباقية، في المستقبل القريب. وسيتم نشرها في بلدات عين عيسى، وتل تمر، وعامودا وغيرها من المراكز السكنية. ونقلت طائرة نقل عسكرية روسية إلى المنطقة، أسلحة ووسائل اتصالات ومعدات عسكرية أخرى إلى المنطقة. وفقاً للاتفاقات بين موسكو وأنقرة، تم نشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية في نقاط مراقبة بمحافظة الحسكة، لإرساء الاستقرار في المنطقة.
إلى ذلك، قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن المهاجمين استهدفوا «بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة حاجزاً عسكرياً للقوات الحكومية في منطقة رويحينة، قرب المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل بريف القنيطرة». وأوردت صحيفة الوطن الموالية للحكومة نقلاً عن مصادر طبية تأكيدها مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين جراء «اعتداء مجموعة إرهابية مسلحة على حاجز للجيش في قرية رويحينة بريف القنيطرة الغربي».
(وكالات)
=========================
سي ان ان :بعد أنباء عن اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين للتخلص من إيران.. سوريا تنفي: نخدم "القضية الفلسطينية"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – ردت وزارة الخارجية السورية، الإثنين، على الأنباء التي تحدثت عن عقد لقاء بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في قاعدة حميميم الروسية شمال البلاد، نافية هذه الأخبار ومشيرة إلى أن وسائل الإعلام التي نشرتها "مأجورة".
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية: "تنفي الجمهورية العربية السورية بشكل قاطع الانباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المأجورة حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية في أي مكان"، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأضاف المصدر في التصريحات نفسها: "تؤكد سوريا أنها كانت ولاتزال واضحة في سياستها وتتخذ قراراتها بما يخدم المصلحة الوطنية والقضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة"، حسب قوله.
وتابع المصدر السوري قائلا: "القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان وتحاول جر كل المنطقة إلى تحالفات صهيونية غربية، عبر الترهيب تارة أو الترغيب تارة أخرى.. وعندما تفشل تلجأ لمثل هذه الطرق الساذجة عبر نشر الأخبار الكاذبة"، على حد تعبيره.
وكانت قد تداولت وسائل إعلام عدة، أنباء عن لقاء جمع مسؤولين سوريين، على رأسهم نائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية، علي مملوك، وآخرين إسرائيليين في حميميم برعاية روسية.
وذكرت وسائل الإعلام التي نشرت هذا الخبر أن الجانبين وضعا مطالبهما على الطاولة من أجل تطبيع العلاقات بين دمشق وإسرائيل، وعلى رأسها طرد إيران من البالد مقابل دعم إسرائيل لدمشق ماديا من أجل سداد ديون طهران قبل إخراجها من سوريا.
=========================
الشرق الاوسط :روسيا ترفض تحويل سوريا إلى «ساحة صراع» بين إسرائيل وإيران
الثلاثاء - 6 جمادى الآخرة 1442 هـ - 19 يناير 2021 مـ رقم العدد [ 15393]
موسكو: رائد جبر
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده لن تخوض مواجهة مع الولايات المتحدة في سوريا، وشدد على أهمية مواصلة عمل قنوات التنسيق العسكرية لمنع وقوع احتكاكات. لكنه حمل في الوقت ذاته على التحركات الأميركية في هذا البلد، مشدداً على ضرورة عدم استهداف المواقع الحكومية السورية.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي موسع، أمس، إن بلاده تحافظ على «تنسيق وثيق» مع الجانب الإسرائيلي. وزاد أن موسكو ترفض استخدام الأراضي السورية ضد إسرائيل، داعياً إلى عدم تحويل سوريا إلى ساحة صراع بين الأطراف الإقليمية.
وقال وزير الخارجية الروسي إن كل الأطراف المعنية بالشأن السوري أعلنت التزامها بالقرار 2254 الذي يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها. وزاد أن واشنطن رغم ذلك، تواصل انتهاك القرار الدولي، من خلال سياسة العقوبات والضغوط التي تمارسها على الأطراف الإقليمية والدولية لعرقلة جهود تحسين الوضع الإنساني، مشيراً إلى تبني «قانون قيصر» وغيره من «رزم العقوبات والقيود المفروضة».
وأشار الوزير الروسي في هذا السياق إلى «الاحتلال الأميركي لمناطق شرق الفرات والسيطرة على الثروات النفطية السورية التي يقومون بسرقتها وبيعها واستخدام عائداتها للإنفاق على أطراف موالية لواشنطن». وزاد أن واشنطن في انتهاك للقرارات الدولية «تواصل دعم النزعات الانفصالية للمكوّن الكردي، وهذا أمر مقلق بالنسبة إلينا وبالنسبة إلى تركيا».
برغم كل ذلك، أوضح الوزير الروسي أن «لدينا اتصالات مع الولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية، ليس لأننا نعترف بشرعية وجودها هناك في سوريا، ولكن ببساطة لأنها يجب أن تتصرف في إطار معين. لا يمكننا طردهم من هناك، نحن لن ننخرط في اشتباكات مسلحة معهم بالطبع، ولكن نظراً إلى وجودهم هناك، فإننا نجري حواراً معهم حول ما يسمى بعدم الاحتكاك، ومن بين الأمور الأخرى، نطالب بشدة بعدم جواز استخدام القوة ضد مواقع الدولة السورية».
وكشف لافروف أن بلاده اقترحت على إسرائيل إبلاغها بالتهديدات الأمنية الصادرة عن أراضي سوريا لتتكفل بمعالجتها حتى لا تكون سوريا ساحة للصراعات الإقليمية.
وخلال إجابته عن سؤال حول الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع في سوريا، قال لافروف إن موسكو «لديها تنسيق قوي مع تل أبيب». وزاد أنّ الرئيس فلاديمير بوتين ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكثر من مرة الوضع حول سوريا، ومسألة الغارات التي تشكل انتهاكاً للقرار 2254. مضيفاً أن هناك بُعداً آخر مماثلاً لنفس الموضوع في لبنان، حيث يتم أيضاً انتهاك القرار الدولي الخاص بوقف النار في هذا البلد. وقال لافروف: «إذا كانت إسرائيل مضطرة، كما يقولون، للرد على تهديدات لأمنها تصدر من الأراضي السورية، فقد قلنا لزملائنا الإسرائيليين عدة مرات: إذا رصدتم مثل هذه التهديدات، فيرجى تزويدنا بالمعلومات المحددة حول ذلك ونحن سنتعامل معها».
وشدد لافروف على أن روسيا لا تريد «أن تستخدم الأراضي السورية ضد إسرائيل، أو أن تستخدم، كما يشاء كثيرون، ساحة للمواجهة الإيرانية ـ الإسرائيلية».
وهذه المرة الأولى التي يكشف فيها لافروف أن بلاده قدمت عرضاً للجانب الإسرائيلي بتبادل المعلومات حول التهديدات المحتملة على الدولة العبرية مع التعهد بأن موسكو ستتعامل مع هذه التهديدات. وكرر الوزير الروسي عبارته خلال المؤتمر الصحافي، ومن دون أن يشير مباشرة إلى الوجود الإيراني في سوريا، قائلاً: «إذا كانت لديكم حقائق تفيد بأن تهديداً لدولتكم ينطلق من جزء من الأراضي السورية، فأبلغونا فوراً بهذه الحقائق، وسنتخذ جميع الإجراءات لتحييد هذا التهديد»، موضحاً أن موسكو «لم تتلق حتى الآن رداً ملموساً على هذا الاقتراح، لكنها تواصل طرحه».
=========================
روسيا اليوم :مصدر سوري مسؤول ينفي لـ RT صحة ما يتم تداوله عن لقاءات سورية إسرائيلية
تاريخ النشر:18.01.2021 | 14:00 GMT |
نفى مصدر سوري مسؤول لـ RT ما تداولته وسائل إعلام عن وجود لقاءات سورية إسرائيلية برعاية روسية
ونفى المصدر ما تم تداوله من معلومات تناقلتها وسائل إعلامية مصدرها ما نشره موقع "جسور للدراسات" الذي يديره مسؤول في المعارضة السورية في تركيا.
وكان مدير "مركز جسور للدراسات" محمد سرميني الذي شغل منصب مستشار في "الحكومة السورية المؤقتة"، قال إن قاعدة حميميم في سوريا شهدت في نهاية ديسمبر الماضي لقاء جمع الرئيس السوري "بشار الأسد بمسؤول أمني إسرائيلي، وبحضور عسكري واستخباراتي روسي" وقال سرميني إن اللقاء حضره "من الجانب السوري رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك، ومستشاره الخاص للشؤون الأمنية والاستراتيجية اللواء بسام حسن، ومن الجانب الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت من رئاسة هيئة الأركان، والجنرال السابق في الموساد آري بن ميناشي، وبحضور أليكساندر تشايكوف قائد القوات الروسية في سوريا"
وحسب سرميني الذي لم يلمح إلى مصدر معلوماته واكتفى بالقول "وفقا للمعلومات الموثوقة"، فإن الجانب الإسرائيلي طلب "تفكيك ما يسمى بـ "محور المقاومة والممانعة"، وإخراج إيران من سوريا بشكل كامل، وإخراج قوات حزب الله اللبناني وكامل المليشيات الأجنبية من سوريا، وتشكيل حكومة بالمناصفة مع المعارضة السورية، وإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية السورية بشكل كامل، وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية بشكل كامل، واعادة الضباط المنشقين بضمانة روسية أمريكية إسرائيلية"
وأضاف سرميني أن "الأسد طالب بالعودة لجامعة الدول العربية، والحصول على مساعدات مالية لسداد الدين الإيراني، ودعمه لتثبيت حكمه، ودعم سوريا اقتصاديا، ووقف العمل بالعقوبات المفروضة على سوريا وإيقاف قانون العقوبات سيزر".
وقال سرميني الذي كان ناطقا باسم "المجلس الوطني السوري" إن اللقاء "لم ينته إلى اتفاقات محددة" ووصفه بأنه "يشكل بداية لمسار تدفع روسيا باتجاهه بقوة، ويعتقد أنه سيشهد توسعا كبيرا في عام 2021" وقال إن موسكو ترى أن بناء علاقة مباشرة بين دمشق وتل أبيب "يمكن أن يشكل طوق النجاة للنظام، وبالتالي لمسعاها في الحصول على الاعتماد الدولي لمشروعها للحل السياسي في سوريا"
=========================
روسيا اليوم :لافروف يكشف مطالب روسيا للولايات المتحدة وإسرائيل بشأن سوريا
تاريخ النشر:18.01.2021 | 11:59 GMT | أخبار العالم العربي
كشف وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن بلاده اقترحت على إسرائيل إبلاغها بالتهديدات الأمنية المفترضة الصادرة عن أراضي سوريا لتتكفل بمعالجتها كي لا تكون سوريا ساحة للصراعات الإقليمية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم الاثنين: "إذا كانت إسرائيل مضطرة، كما يقولون، للرد على تهديدات لأمنها تصدر من الأراضي السورية، فقد قلنا لزملائنا الإسرائيليين عدة مرات: إذا رصدتم مثل هذه التهديدات، فيرجى تزويدنا بالمعلومات المعنية".
وشدد لافروف على أن روسيا لا تريد "أن تستخدم الأراضي السورية ضد إسرائيل، أو لا أن تستخدم، كما يشاء كثيرون، ساحة للمواجهة الإيرانية الإسرائيلية".
وأضاف مخاطبا الجانب الإسرائيلي: "إذا كانت لديكم حقائق تفيد بأن تهديدا لدولتكم ينطلق من جزء من الأراضي السورية ، فأبلغونا فورا بهذه الحقائق، وسنتخذ جميع الإجراءات لتحييد هذا التهديد".
وأوضح لافروف أن موسكو لم تتلق حتى الآن ردا ملموسا على هذا الاقتراح، لكنها تواصل طرحه.
وفيما يخص الوجود الأمريكي في سوريا وصفه لافروف بأنه انتهاك صارخ لمقررات الشرعية الدولية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن روسيا لن تحاربه عسكريا بل هي تطالب الأمريكيين بشدة بعدم استهداف المواقع تابعة للحكومة السورية.
وقال الوزير الروسي: "لدينا اتصالات مع الولايات المتحدة من خلال القنوات العسكرية، وذلك ليس لأننا نقر بشرعية وجودهم في سوريا، لكن ببساطة لأنهم يجب أن يتصرفوا في إطار قواعد محددة".
وأضاف: "لا يمكننا طردهم من هناك، ولن ننخرط في اشتباكات مسلحة معهم، ولكن نظرا لوجودهم هناك، نجري حوارا معهم حول ما يسمى منع الصدام، نحقق من خلاله امتثالهم بقواعد معينة. ومن بين أمور أخرى، نتحدث بشكل صارم عن عدم جواز استخدام القوة ضد المواقع التابعة للدولة السورية".
المصدر: وكالات
=========================
ديلي صباح :مركز أبحاث: الأسد يلتقي مسؤولاً إسرائيلياً في حميميم سراً ويبادله العروض
كشف مركز أبحاث سوري، اليوم الاثنين، عن لقاء جمع رئيس النظام السوري بشار الأسد بمسؤول أمني إسرائيلي وبحضور عسكري واستخباراتي روسي، وذلك في كانون الأول/ ديسمبر الماضي في قاعدة حميميم العسكرية باللاذقية.
وقال محمد سرميني، مدير مركز جسور للدراسات السوري، ومقره إسطنبول، إنه وفقاً لما وصفه بـ"المعلومات الموثوقة" فقد شارك من الجانب السوري إلى جانب الأسد كل من رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك، ومستشاره الخاص للشؤون الأمنية والاستراتيجيَّة اللواء بسام حسن، ومن الجانب الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت من رئاسة هيئة الأركان، والجنرال السابق في الموساد آري بن ميناشي، وذلك بحضور أليكساندر تشايكوف قائد القوات الروسية في سورية.
وكشف سرميني في مقال نشر له بموقع مركز جسور أن الأسد عرض في هذا اللقاء عدداً من المطالب، أبرزها العودة إلى جامعة الدول العربية والحصول على مساعدات مالية لسداد الدين الإيراني وفتح المجال لنظامه لإخراج إيران من سوريا، ودعمه لتثبيت حكمه وإعادة العلاقات مع المحور السني العربي ووقف العمل بالعقوبات المفروضة على النظام وقانون سيزر الأمريكي.
وبالمقابل طلب الجانب الإسرائيلي إخراج إيران من سوريا بشكل كامل، وإخراج قوات حزب الله اللبناني وكامل المليشيات الأجنبية من البلاد.
كما طالب بتشكيل حكومة بالمناصفة مع المعارضة السورية، وإعادة هيكلة المؤسستين الأمنية والعسكرية بشكل كامل، وإعادة الضباط المنشقين بضمانة روسية أمريكية إسرائيلية.
وتأتي هذه التسريبات في وقت تشهد فيه المنطقة حملة واسعة تقودها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين دول عربية وإسلامية مع إسرائيل آخرها كان المغرب.
=========================
العرب اللندنية :اجتماع برعاية روسية: إسرائيل تخيّر دمشق بين الغارات وخروج إيران
دمشق - أكدت مصادر دبلوماسية غربية حصول اجتماع سوري – إسرائيلي في قاعدة حميميم الروسية قرب مدينة اللاذقية الساحلية.
وذكرت هذه المصادر أنّ صدور نفي عن وزارة الخارجية السورية لنبأ انعقاد الاجتماع هو بمثابة تأكيد له في ظلّ إصرار روسي عليه واعتراضات إيرانية صريحة.
وكشفت أنّ الجانب الروسي حرص على الإتيان بالإسرائيليين إلى حميميم كي ينقلوا رسالة مباشرة فحواها أن الدولة العبرية لا يمكن أن تقبل، بأي شكل، وجودا عسكريا إيرانيا في الأراضي السورية، خصوصا بعدما تبيّن أن إيران تمتلك صواريخ وطائرات دون طيّار تحمل قذائف بالغة الدقة.
وذكرت المصادر ذاتها أن إسرائيل خيّرت دمشق بين استمرار غاراتها على أهداف في سوريا وبين خروج الإيرانيين منها مع تأكيد خاص على أن لا مجال، في مثل هذه الحال، لتفادي غارات على قوات نظامية سورية.
وقال دبلوماسي غربي إنّ الجانب الروسي حرص على سماع ممثلين للنظام السوري التهديدات الإسرائيلية بشكل مباشر، وذلك بعد إفهامه دمشق أن “ليس في استطاعته منع إسرائيل من حماية نفسها من الصواريخ الإيرانية”.
وأشار الدبلوماسي إلى أن روسيا لجأت إلى ممارسة ضغوط كبيرة على دمشق من أجل إقناعها بضرورة عقد الاجتماع مع الإسرائيليين.
وقال إن من بين هذه الضغوط وقف وصول الوقود إلى سوريا. وخلق ذلك أزمة خطيرة مع انعدام وجود البنزين والمازوت في مختلف المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام.
وكان لافتا في هذا المجال قول رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس يوم الأحد إنه “تم اعتراض سبع ناقلات نفطية كانت متجهة إلى سوريا، آخرها الناقلتان اللتان تم استهدافهما في مياه البحر الأحمر. وأدى ذلك إلى تأخر وصولهما لأكثر من شهر ونجم عنه توقف مصفاة بانياس عن الإنتاج وحدوث نقص في كميات المشتقات النفطية المطلوبة لسد حاجات البلاد من مادتي البنزين والمازوت”.
وأضاف عرنوس خلال تقديمه عرضًا أمام مجلس الشعب بشأن أداء الحكومة في الفترة الماضية وخططها في المرحلة القادمة “لقد وصلت كميات الغاز المستورد خلال الأشهر الستة الماضية إلى ما يقارب 80 مليون طن بقيمة 41 مليون دولار وكمية البنزين المستورد 253 ألف طن بكلفة 122 مليون دولار والمازوت المستورد 195 ألف طن بقيمة 83 مليون دولار”.
وطلب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين، من إسرائيل تقديم معلومات تثبت تهديد إيران لها انطلاقا من سوريا للتعامل معها.
وقال “لا نريد أن تستخدم أراضي سوريا ضد إسرائيل أو ساحة للصراع بينها وبين إيران”، مضيفا “نتواصل مع إسرائيل بشكل وثيق وندعوها إلى وقف الاعتداءات على الأراضي السورية واللبنانية”.
ويرى مراقبون أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على مواقع مختلفة في سوريا يحمل رسائل واضحة تفيد بأن تل أبيب لن تتوقف عن القصف واستهداف ما تعتقد أنه أهداف إيرانية طالما أن دمشق لا تحدد موقفا واضحا من الوجود الإيراني أو من وجود ميليشيات موالية لطهران مثل الميليشيات التابعة لحزب الله اللبناني وأخرى عراقية أو أفغانية.
ويشير هؤلاء المراقبون إلى أن السلطات السورية باتت الآن أمام وقائع واضحة، منها عجز إيران عن التصدي لأي هجمات إسرائيلية، فضلا عن الحياد الروسي، ما يعني آليا أن الرهان على الوقت وحدوث تغييرات في السياسات الغربية أمر لا معنى له أمام الإصرار الإسرائيلي.
رسائل مباشرة للإيرانيين
ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في نوفمبر الماضي، تحذيرا صارما إلى دمشق من أنها ستتحمل تبعات أي تحرك “عدائي” يجري ضد إسرائيل انطلاقا من أراضيها.
وأكد غانتس “أكرر لأعدائنا: لن تتحمل إسرائيل المساس بسيادتها في أي قطاع، ولن تسمح بالتموضع الخطير على أي جبهة. وإن النظام السوري يتحمل مسؤولية كل ما يجري في أراضيه ومن أراضيه”.
وبدا واضحا أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الحدود السورية العراقية كان هدفها الرئيسي التأكيد للإيرانيين أن الرهان على تغيير في الموقف الأميركي مع استلام الرئيس الجديد جو بايدن لمهامه لن يغير من سياسات إسرائيل الهادفة إلى منع أي تمركز إيراني على الأراضي السورية يمكن أن يهدد أمنها القومي.
وتكثّف إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية تابعة للقوات الإيرانية وأخرى تابعة للمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامنًا مع تأكيد عزمها على “ضرب التموضع الإيراني في سوريا”.
ويراهن الإيرانيون على أن استلام بايدن السلطةَ سيوفر لهم فرصة للمناورة في قضايا إقليمية مختلفة في مقابل “ليونة إيرانية” في الملف النووي. لكن الأمر سيكون مختلفا بالنسبة إلى إسرائيل التي سيعمل بايدن على قراءة حساب مصالحها في أي خطوة يمكن أن يخطوها نحو إيران أو حلفائها في المنطقة.
=========================
الامارتية 24 :سوريا تنفي عقد أي لقاء مع مسؤولين إسرائيليين
  الإثنين 18 يناير 2021 / 21:20
نفى مصدر رسمي سوري عقد لقاءات جمعت مسؤولين سوريين مع مسؤولين إسرائيليين في "أي مكان" بدعم وتنسيق روسي.
وقال المصدر في بيان، اليوم الإثنين: "تنفي الجمهورية العربية السورية بشكل قاطع الأنباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المأجورة حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية في أي مكان".
وأكد المصدر أن "نشر مثل هذه الأنباء هو محاولة فاشلة من ممولي هذه الصحف للتشكيك بمواقف سوريا المبدئية والثابتة إزاء الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد المصدر على أن سوريا "كانت ولاتزال واضحة في سياستها وتتخذ قراراتها بما يخدم المصلحة الوطنية والقضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة".
كانت وسائل إعلام عربية، الأحد، أن "وفداً إسرائيلياً زار قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية على الساحل السوري والتقى بوفد حكومي سوري بتنسيق مع روسيا"، وأضافت الوسائل الإعلامية أن هذا اللقاء هو الثاني وأن اللقاء الأول عقد في قبرص برعاية روسية أيضاً.
=========================
صحيفة حبر :روسيا تكشف عن تحركات في سورية تغير قواعد اللعبة
كشفت تحركات عسكرية ودبلوماسية لروسيا عن توجهات جديدة لموسكو في سورية من شأنها تغيير المعطيات على الأرض.
فروسيا تريد فرض واقع ميداني في المناطق التي تسيطر عليها قوات حليفها بشار الأسد.
وذلك قبل وصول إدارة الرئيس بايدن للبيت الأبيض، وقبل الانتخابات الرئاسية السورية القادمة.
ونقلت وكالات إعلام روسية عن الرائد (ديمتري سونتسوف) مسؤول المراقبة الروسية السورية المشتركة معلومات عن إرسال 300 عنصر من وحدات الشرطة العسكرية إلى الحسكة.
وبيّن الرائد (ديمتري) الهدف قائلاً: إن المهمة الرئيسة للوحدات التي وصلت إلى الحسكة هي تهدئة النزاع في المنطقة.
وسيكون ذلك عبر مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار.
وبحسب ديمتري ستنتشر طلائع وحدات الشرطة في (تل تمر، عامودا، عين عيسى) وغيرها، على أن تلتحق بها باقي القوات.
وهي مزودة بأجهزة اتصالات وأسلحة ومعدات عسكرية أخرى لتساهم مع القوات التركية على الجانب الآخر (نبع السلام) بضبط الأمن ومنع الخروقات.
تحركات سياسية ودبلوماسية
من جانبه كشف وزير الخارجية الروسية (سيرغي لافروف) عن محادثات جرت بين موسكو والاحتلال الإسرائيلي بهدف نزع فتيل الحرب في سورية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي اليوم: “أخبرنا زملاءنا الإسرائيليين بتزويدنا بأي معلومات من شأنها أن تهدد أمنهم لنتصرف.”
وأضاف: “إذا كانت إسرائيل مضطرة للرد على هذه التهديدات ضمن الأراضي السورية فيرجى إخبارنا بالمعلومات المعنية.”
منوهًا إلى أن “موسكو لا تريد تحويل الأراضي السورية لساحة مواجهة بين إسرائيل وإيران، ولا أن تستخدم سورية مركزًا لهجمات على إسرائيل. ”
وأكد لافروف أن “روسيا مستعدة لاتخاذ إجراءات فورية لتحييد أي تهديد لإسرائيل فور إبلاغها بالأمر، لكنهم لم يتلقوا أي رد من تل أبيب رغم تكرار الطلب الروسي”.
مستقبل أمريكا و روسيا في سورية
وفيما يخص احتمال وقوع صدام عسكري بين قوات روسيا في سورية والقوات الأمريكية الموجودة شرق شمال البلاد.
قال الوزير (لافروف): “بالطبع لدينا اتصالات مع أمريكا عبر قنوات عسكرية.
وذلك ليس لأننا نعترف بشرعية وجودهم، إنما ضمن إطار الالتزام بقواعد عسكرية محددة”.
موضحًا بقوله: “نحن لا نستطيع طردهم، ولن ننخرط في اشتباكات معهم ، لذا نبقي على حوار يمنع حدوث صدام عسكري.”
وختم: “نحن نتحدث بشكل صارم عن عدم جواز استخدام القوة ضد المواقع التابعة للنظام السوري”.
ويرى محللون أن التحركات العسكرية الروسية على الأرض بالتزامن مع الحديث عن تنسيق روسي إسرائيلي أمريكي يكشف عن توجه روسي لإخراج إيران قريبًا من سورية أو الحد من قدراتها العسكرية على الأقل.
=========================
الانباء :الأسد يفاوض تل أبيب.. مطالب سوريّة تقابلها أخرى إسرائيلية
 
18 كانون الثاني 2021 22:03:56
 
 
 
تحت عنوان "الأسد يُفاوض تل أبيب على شروط تعويمه"، كتب المدير العام لمركز جسور للدراسات محمد سرميني مقالا لفت فيه إلى لقاءٍ جمع رئيس النظام السوري بشار الأسد بمسؤول أمني إسرائيلي، وبحضور عسكري واستخباراتي روسي، في قاعدة حميميم، في شهر كانون الأول (نهاية العام الماضي 2020). 
 
وأشار الكاتب إلى أنه "وفقاً للمعلومات الموثوقة، فإنّ اللقاء حضره من الجانب السوري رئيس مكتب الامن الوطني علي مملوك، ومستشاره الخاص للشؤون الأمنية والاستراتيجيَّة اللواء بسام حسن، ومن الجانب الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت من رئاسة هيئة الأركان، والجنرال السابق في الموساد آري بن ميناشي، وبحضور أليكساندر تشايكوف قائد القوات الروسية في سوريا". 
 
ولفت المقال إلى أن "الأسد عرض في هذا اللقاء عدّة مطالب، أبرزها العودة لجامعة الدول العربية، والحصول على مساعدات مالية لسداد الدين الإيراني؛ وبالتالي فتح المجال لنظامه لإخراج إيران من سوريا، ودعمه لتثبيت حكمه، وإعادة العلاقات مع المحور السني العربي، ودعم سورية اقتصادياً، ووقف العمل بالعقوبات المفروضة على سورية وإيقاف قانون العقوبات قيصر".
 
وبالمقابل، أفاد الكاتب بأن "الجانب الإسرائيلي طالب تفكيك ما يُسمى بـ "محور المقاومة والممانعة"، وإخراج إيران من سوريا بشكل كامل، وإخراج قوات حزب الله وكامل المليشيات الأجنبية من سوريا، وتشكيل حكومة بالمناصفة مع المعارضة السورية، وإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية السورية بشكل كامل، وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية بشكل كامل، واعادة الضباط المنشقين بضمانة روسية أمريكية إسرائيلية".
 
وحسب المقال، ورغم أن "هذا اللقاء الأولي لم ينتهِ إلى اتفاقات محدَّدة؛ إلا أنه يُشكل بدايةً لمسار تدفع روسيا باتِّجاهه بقوة، ويُعتقد أنَّه سيشهد توسعاً كبيراً في عام 2021، حيث ترى موسكو أنَّ بناء علاقة مباشرة بين نظام الأسد وتل أبيب يمكن أن يُشكّل طوقَ النجاة للنظام؛ وبالتالي لمسعاها في الحصول على الاعتماد الدولي لمشروعها للحل السياسي في سوريا". 
 
 وإعتبر الكاتب إنَّ "إسرائيل من جهتها سترحّب بالتعاون الرسمي من طرف النظام، وفي تحويل علاقتها الممتدَّة معه منذ نحو نصف قرن إلى طابع أكثر رسمية، وهي تُدرك أنَّه الخيار الأفضل بالنسبة لأمنها مقارنة مع أيِّ فاعل مرَّ على سوريا خلال السنوات العشر الماضية، وهو الإدراك الذي دفعها طيلة العقد الماضي للحيلولة دون سقوطه بأيِّ شكل.  ومن جهتها تُدرك إيران أنَّ الأسد يبحث بكلِّ شكل عن مخارج تُعيده إلى المنظومة الدولية، وتساعده على التخلّص من القيود الإيرانية والروسية، أو من إحداها على الأقل، ولذا فإنّ طهران تسعى إلى عرقلة جهود النظام، وقبل ذلك عرقلة جهود روسيا التي تُهندس هذه التوجهات". 
 
وتُدرك طهران، وفق المقال نفسه، "أنَّ قدرتها على الضغط الفعلي على روسيا محدودة جدَّاً، كما تُدرك أنَّ علاقة نظام الأسد معها علاقة براغماتيَّة بحتة، ولذا فإنّها لا تُعوّل على احترام الطرفين روسيا أو نظام الأسد لالتزاماتهم معها، بل تسعى إلى تسريع عملية تجُّذرها في بُنية الدولة والمجتمع في سوريا، بما يجعل اقتلاعها من أيِّ طرف بما في ذلك روسيا والنظام أمراً بالغ الصعوبة، لكنَّه ليس مستحيلاً بطبيعة الحال". 
 
ولفت المقال إلى أنه "على ما يبدو، إنَّ عام 2021 سيكون مليئاً بالمستجدَّات فيما يتعلَّق بالصراع الروسي-الإيراني داخل سوريا من جهة، وسعي روسيا والنظام لبناء جسور الثقة مع تل أبيب من جهة أخرى، وهي مستجدَّات ستتأثر بشكل مباشر بالطريقة التي ستتعاطى بها الإدارة الأمريكية الجديدة مع طهران ومع مشروعها الإقليمي وخاصة في سوريا". 
 
كما أورد المقال، أنه "يُعتقَد أنَّ الإسرائيليين قد تحضَّروا إلى مرحلة وصول الرئيس المُنتخب جو بايدن جيداً من خلال مسارين؛ الأول هو رفع وتيرة الاستهداف المباشر للمصالح الإيرانية، داخل إيران وخارجها، والثاني هو إطلاق مبادرات سياسية مع الأطراف الفاعلة، سواء مع الطرف الروسي من خلال إعادة إدماج النظام في المنظومة الدولية عبر مسار التطبيع، أو مع أطراف عربية حديثة التطبيع العلني، من أجل تقديم البدائل المالية والسياسية للأسد، وتشجيعه على التعاون مع الطروحات الإسرائيلية".
 
https://anbaaonline.com/news/105885
=========================
رأي اليوم :تقرير يتحدّث عن لقاء “سوري إسرائيلي” برعاية روسية في قاعدة حميميم والخارجية السورية تنفي بشكل قاطع.. من له مصلحة في ترويج هذه الأخبار ولماذا؟
 تسريبات سابقة عن عرض إسرائيلي وصل لدمشق يتضمّن إعادة إدلب وشرق الفرات وعودة النفوذ السوري إلى لبنان.. ما حقيقته؟ ثقافة العروض الرائجة في زمن ترامب وجيمس جيفري مثالًا
بيروت ـ “رأي اليوم” ـ كمال خلف:
تناقلت مواقع إخبارية ووسائل إعلام إسرائيلية تقريرا عن مركز يدعى «مركز جسور للدراسات» ويعرف بنفسه انه مركز سوري “مستقل” فيما يبدو انه تابع لتركية، ويزعم التقرير حدوث لقاء” سوري اسرائيلي” برعاية روسية في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية شمال غرب سورية.
ونفت سورية بشكل قاطع الأنباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المأجورة حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية مؤكدة أن القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم: تنفي الجمهورية العربية السورية بشكل قاطع الأنباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المأجورة حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية في أي مكان.. وتؤكد أن نشر مثل هذه الأنباء هو محاولة فاشلة من ممولي هذه الصحف للتشكيك بمواقف سورية المبدئية والثابتة إزاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المصدر: تؤكد سورية أنها كانت ولا تزال واضحة في سياستها وتتخذ قراراتها بما يخدم المصلحة الوطنية والقضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
وتابع المصدر: تشدد سورية على أن القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان وتحاول جر كل المنطقة إلى تحالفات صهيونية غربية عبر الترهيب تارة أو الترغيب تارة أخرى.. وعندما تفشل تلجأ لمثل هذه الطرق الساذجة عبر نشر الأخبار الكاذبة.
ويقول التقرير “الاجتماع ضم من الجانب السوري مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك والمستشار الأمني في القصر بسام حسن ومن الجانب الإسرائيلي غادي آيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، وآري بن ميناشي الجنرال السابق في “الموساد” بحضور قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكوف.
وتحدّثت تسريبات سابقة لم تنشر عن عرض إسرائيلي غير مباشر وصل للرئيس بشار الأسد قبل شهر عبر وسيط يتضمن ضمان إسرائيل والولايات المتحدة إخراج القوات التركية من شمال سورية وعودة الدولة السورية إلى كامل محافظة إدلب، وانسحاب القوات الأمريكية في شرق سورية وإعادة كامل منطقة شرق الفرات إلى الدولة السورية، بالإضافة إلى عودة النفوذ السوري بشكل كامل إلى لبنان، مقابل اتفاق سلام مع سورية دون انسحاب إسرائيل من الجولان، وإخراج الأسد القوات الإيرانية وحزب الله من بلاده.
وأكّدت التسريبات رفض الأسد القاطع لمثل هذه العروض، وهو ما أدى إلى تكثيف اسرائيل غاراتها وعدوانها على الأراضي السورية.
لا شيء يؤكد صحة هذه التسريبات حتى الآن، لكن ثقافة العروض والصفقات سادت خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعضها كان علنيا، كما ذهب إليه المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية جيمس جيفري، الذي أعلن قبول الاعتراف والتعامل مع الأسد ورفع العقوبات عن بلاده، مقابل إخراج الأسد القوات الإيرانية من سورية وإخراج عناصر حزب الله.
وكان قد نفى الرئيس السوري بشار الأسد في حديث له مع وكالة سبوتنيك الروسية في 6 أكتوبر تشرين الأول وجود أي نوع من المفاوضات مع دمشق، ردا على تقارير صحفية أشارت إلى وجود مفاوضات سرية بين دمشق وتل أبيب.
وكانت دمشق قد أدانت في بيانات رسمية اتفاقات التطبيع الخليجية مؤخرا مع إسرائيل.
=========================
جنوبية :تفاصيل الاجتماع السري مع وفد إسرائيلي في «حميميم».. بشار الأسد كان موجوداً
 أثارت تصريحات جديدة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الانتباه بعدما تحدث لأول مرة عن نفوذ إسرائيل في سوريا، حيث قال لافروف أنّ روسيا لا تريد سوريا ساحة للمواجهات الإسرائيلية والإيرانية، وأنّ بلاده لن تشتبك مع الولايات المتحدة في سوريا لكنها تطالب واشنطن بعدم استخدام القوة ضد المنشآت التابعة لـ “السلطات السورية”. وكشف لافروف لأول مرة أنّ روسيا طالبت إسرائيل بإعطائها بيانات عن التهديدات التي تجدها في سوريا. يأتي كلام لافروف بعد أيام قليلة من ضربات وصفت بالأعنف على مواقع للمليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور، وتزامناً مع كواليس اجتماع حدذ في قاعدة حميميم العسكرية التابعة لروسيا في ريف الاذقية بين وقد من النظام السوري ووفد إسرائيلي. إقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يعاقب فيصل المقداد وزير خارجية نظام الأسد الأسد متواجد لتتبين المفاجأة أنّ بشار الأسد شخصياً كان حاضراً في الاجتماع بوجود مسؤول أمني إسرائيلي، وبوجود كل من علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني ومستشاره الخاص اللواء بسام حسن. أما الوفد الإسرائيلي فقد ضمّ كل من الجنرال غادي إيزنكوت من رئاسة هيئة الأركان، و آري بن ميناشي الجنرال السابق في الموساد، في حين حضر عن الجانب الروسي أليكساندر تشايكوف قائد القوات الروسية في سوريا. على طاولة المفاوضات أما ما رشح من مطالب الاجتماع، فتشير مصادر إلى أن نظام الأسد عرض عدة مطالب، ومنها العودة إلى جامعة الدول العربية والحصول على مساعدات مالية لسداد الدين لإيران، ودعمه لتثبيت حكمه، ودعم الاقتصاد في سوريا، ووقف العقوبات على النظام، بما فيها قانون “قيصر”، وإعادة العلاقات بينه، وبين المحور السني العربي. إقرأ أيضاً: صور الأسد تحترق من جديد قرب العاصمة.. بوادر تمرد ثانٍ في الأفق أما مطالب إسرائيل فجاءت على مرحلتين: الأولى تتعلق بعلاقة النظام بمحور المقاومة، حيث طالبت نظام الأسد بإخراج إيران من سوريا بشكل كامل، إلى جانب قوات حزب الله وكامل الميليشيات الأجنبية، وتفكيك ما يعرف باسم محور “المقاومة والممانعة”. القسم الثاني من المطالب الإسرائيلية جاءت بضرورة تشكيل حكومة بالمناصفة مع المعارضة السورية، وإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية السورية بشكل كامل، وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية بشكل كامل، واعادة الضباط المنشقين بضمانة روسية أمريكية إسرائيلية. الاجتماع الذي جرى على أرضٍ سورية سلمّها الأسد لروسيا يعد بالكثير من التطورات في الفترة المقبلة، لا سيما مع موجة التطبيع التي تغزو المنطقة، والمناوشات التركية الروسية حول “عين عيسى” للسيطرة على الطرق الدولية، ووضع الجنوب السوري المأزوم بوجود الميليشات الإيرانية. فهل سيخضع الأسد للشروط الإسرائيلية ليحافظ على بقائه في الحكم لفترة انتخابية مقبلة أم أنّ مسلسل التنازلات لم يعد ينفع بعد الآن؟!
=========================
الحل نت :هل تسعى روسيا لعقد «صفقة سلام» بين سوريا وإسرائيل؟
 عبير محمد
۱۸ يناير ۲۰۲۱
تبحث #الحكومة_السورية عن أبواب عودتها إلى المنظومة الدوليّة، وسط عرقلة مباشرة وواضحة من قبل #طهران، إلا أن مفتاح العودة يبدو أنه يتطلب التخلص من الميليشيات الإيرانيّة بشكلٍ كامل ومن تواجدها في #سوريا.
ويرى الروس أن مخارج الأزمة العالقة التي تعاني منها “الحكومة السوريّة” يمكن أن تبدأ بالمفاوضات مع #إسرائيل، وبناء علاقات مباشرة بين الطرفين للوصول إلى حل يضمن عودة #دمشق إلى الساحة الدوليّة.
إلى ذلك، أفادت تقارير إعلاميّة بعقد اجتماع في قاعدة #حميميم العسكريّة الروسيّة في #اللاذقية، خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020، بين مسؤولين سورييّن وإسرائيلييّن رفيعي المستوى برعاية روسيّة.
التقارير التي تابعها (الحل نت)، توضح بأن الوفد السوري طلب، خلال الاجتماع، تسهيل العودة إلى #الجامعة_العربية، بالإضافة إلى تقديم مساعدات ماليّة لسداد الديون الإيرانيّة، كذلك تخفيف العقوبات الغربيّة لفتح المجال أمام “دمشق” لإخراج “إيران”.
فيما كان مطلب إخراج الميليشيات الإيرانيّة من سوريا في مقدمة المطالب الإسرائيليّة، بالإضافة إلى تشكيل حكومة جديدة تضم المعارضة السوريّة، وإعادة هيكلة الأمن والمؤسسة العسكريّة في البلاد، علاوة على إعادة الضباط المنشقين إلى سوريا بضمانات.
الاجتماع الذي جمع الطرفين لم يصل إلى أي نتائج ملموسة أو اتفاقيات محدودة، إلا أن ناشطون يرون بأنه بداية لمسار جديد يمكن أن تتضح معالمه في  المستقبل، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من “دمشق” أو #تل_أبيب حول الاجتماع حتى الآن.
وسبق أن عرقلت “طهران” جهود روسيّة وسوريّة لمثل هذه التوجهات، لإدراكها بأن “الحكومة السوريّة” تحاول التخلص من قيودها في المنطقة، بحسب التقارير.
ومع انتشار واسع للميليشات الإيرانيّة على الأراضي السوريّة، يشنّ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات جوية بشكلٍ متكرر على المواقع العسكريّة لتلك الميليشيات، كان آخرها قصفاً جوياً استهدف مناطق واسعة في محافظة “دير الزور” نهاية الأسبوع الماضي، أسفر عن مقتل 40 عسكرياً وجرح نحو 37 آخرين.
=========================
نداء الوطن :لافروف: نتكفّل بتحييد التهديدات الصادرة من سوريا ضدّ إسرائيل
19 كانون الثاني 2021
في وقت تُكثّف فيه إسرائيل في الآونة الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا بشكل ملحوظ، مستهدفةً أهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ"حزب الله" والنظام السوري، لضرب "التموضع العسكري الإيراني" في "بلاد الشام" ومنع وصول صواريخ دقيقة إلى "حزب الله"، بحسب ما تؤكد تل أبيب، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن بلاده اقترحت على إسرائيل إبلاغها بالتهديدات الأمنية الصادرة عن الأراضي السوريّة لتتكفّل بمعالجتها كي لا تكون سوريا ساحة للصراعات الإقليميّة.
وإذ قال لافروف خلال مؤتمر صحافي في موسكو: "إذا كانت إسرائيل مضطرّة، كما يقولون، للردّ على تهديدات لأمنها تصدر من الأراضي السوريّة، فقد قُلنا لزملائنا الإسرائيليين مرّات عدّة: إذا رصدتم مثل هذه التهديدات، فيُرجى تزويدنا بالمعلومات المعنيّة فوراً، وسنتّخذ كلّ الإجراءات لتحييد هذا التهديد"، مشدّداً على أن روسيا "لا تُريد أن تُستخدم الأراضي السوريّة ضدّ إسرائيل، ولا أن تُستخدم، كما يشاء كثيرون، ساحة للمواجهة الإيرانيّة - الإسرائيليّة".
وأوضح أن موسكو لم تتلقَ حتّى الآن ردّاً ملموساً على هذا الإقتراح، لكنّها تُواصل طرحه. وفي ما يخصّ الوجود الأميركي في سوريا الذي وصفه لافروف بأنّه "انتهاك صارخ لمقرّرات الشرعيّة الدوليّة"، ذكر أن روسيا لن تُحاربه عسكريّاً بل هي تُطالب الأميركيين بشدّة بعدم استهداف المواقع التابعة للحكومة السوريّة.
وفي هذا الصدد، قال الوزير الروسي: "لدينا اتصالات مع الولايات المتحدة من خلال القنوات العسكريّة، وذلك ليس لأنّنا نُقرّ بشرعيّة وجودهم في سوريا، لكن ببساطة لأنّهم يجب أن يتصرّفوا في إطار قواعد محدّدة"، معتبراً أنّه "لا يُمكننا طردهم من هناك، ولن ننخرط في اشتباكات مسلّحة معهم، ولكن نظراً لوجودهم هناك، نُجري حواراً معهم حول ما يُسمّى منع الصدام".
توازياً، شكّل التقرير المتداول حول حصول لقاء سرّي سوري - إسرائيلي الشهر الماضي في قاعدة حميميم برعاية روسيّة، ارباكاً سياسيّاً وإعلاميّاً ملحوظاً لدمشق التي تأخّرت في التعليق عليه، لتعود لاحقاً وتنفي "بشكل خجول" حصول اللقاء عبر "مصدر سوري مسؤول" لموقع "روسيا اليوم".
وكان مركز "جسور للدراسات" التابع لمعارض سوري في تركيا، قد كشف أن لقاءً جمع الرئيس السوري بشار الأسد مع مسؤولين إسرائيليين، بحضور عسكري واستخباراتي روسي. وحضر اللقاء تحديداً من الجانب السوري رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك ومستشاره الخاص للشؤون الأمنيّة والإستراتيجيّة اللواء بسام حسن، ومن الجانب الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت من رئاسة هيئة الأركان، والجنرال السابق في "الموساد" آري بن ميناشي، وبحضور قائد القوّات الروسيّة في سوريا أليكساندر تشايكوف.
وبحسب "جسور للدراسات"، فقد عرض الأسد في هذا اللقاء مطالب عدّة، أبرزها العودة إلى جامعة الدول العربيّة والحصول على مساعدات ماليّة لسداد الدين الإيراني، وبالتالي فتح المجال لنظامه لإخراج إيران من سوريا، ودعمه لتثبيت حكمه وإعادة العلاقات مع العالم العربي، ودعم سوريا اقتصاديّاً، ووقف العمل بالعقوبات المفروضة على سوريا وإيقاف العمل بقانون "قيصر".
وفي المقابل، طلب الجانب الإسرائيلي، وفق "جسور للدراسات"، إخراج إيران من سوريا بشكل كامل، وانسحاب قوّات "حزب الله" وكلّ الميليشيات الأجنبيّة من سوريا، وتشكيل حكومة بالمناصفة مع المعارضة السوريّة، وإعادة هيكلة المؤسّسة الأمنيّة السوريّة بشكل كامل، وإعادة هيكلة المؤسّسة العسكريّة السوريّة بشكل كامل أيضاً، وإعادة الضبّاط المنشقّين بضمانة روسيّة - أميركيّة - إسرائيليّة.
ميدانيّاً، قُتِلَ 3 جنود سوريين الأحد في هجوم مسلّح استهدف حاجزاً عسكريّاً قرب المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان في ريف القنيطرة، وفق "المرصد السوري" الذي أوضح أن المهاجمين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة حاجزاً عسكريّاً لقوّات النظام في منطقة رويحينة، قرب المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان.
وعلى صعيد التوتّر الإقليمي، اعتبر رئيس أركان القوّات المسلّحة الإيرانيّة اللواء محمد باقري أن تحليق قاذفتَيْن من طراز "بي 52" في المنطقة "ليس له قيمة من الناحية العسكريّة"، مشيراً إلى أن "تحرّكات العدوّ بهذه الصورة وتسميتها بـ"استعراض القوّة"، يُظهر مدى خوفهم من القدرات الدفاعيّة للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة"، في وقت تُطلق فيه القوّات البرّية في الجيش الإيراني مناورات "الاقتدار 99" قرب سواحل مكران في جنوب البلاد اليوم، في حين نفى مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي وجود أي اتصال مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، وذلك بعد تقارير إسرائيليّة بهذا الخصوص.
=========================