اخر تحديث
السبت-20/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ هل للضفادع حماية : بتسوية سياسية ، أو بلا تسوية ؟
هل للضفادع حماية : بتسوية سياسية ، أو بلا تسوية ؟
02.08.2018
عبدالله عيسى السلامة
مَن يحمي الخونة ، الذين باعوا ضمائرهم ، لعدوّهم ، وعدوّ شعبهم ، الذي استباح كلّ شيء : الأنفس ، والأعراض ، والأموال..وأحرق البشر والحجر والشجر، وقتل الطفل ، قبل الشيخ، والمرأة، قبل الرجل.. وشرّد الناس ، من أوطانها ، في القارات ، كلّها ، في القفار والبحار ، و..!
وقتل وشوّه مئات الألوف ، في المعتقلات والسجون ؟
مَن يحمي الخونة ، الذين يُدعَون الضفادع ، نسبة إلى الخائن التافه ، المدعو: بسّام الضفدع ، الذي افتخر، بخيانته لشعبه ، وإخلاصه لسيّده المجرم ، بشار الأسد ؟
أمّا غضبُ الله ، في الآخرة ، فلن يحميهم ، منه ، أحد !
وأما انتقام الله ، منهم ، في الدنيا ، عبر المصائب والأمراض ، فلن يدفعه ،عنهم ، أحد !
وأما انتقام الله ، منهم ، بأيدي عباده ، فهوالذي يمكن ، أن يحسبوا، له ، حساباً، وأن يأخذوا حِذرهم ، منه، لكن : مّن يحميهم ، منه ؟
بشار الأسد : لن يستطيع ، أن يحميهم ، ولو أراد.. ولن يكلف عناصره بحمايتهم ، ولو استطاع ؛ فهو يحتقرهم ،لأنهم خونة ، في نظره، ولوحقّق، عن طريقهم ، بعض مآربه ! فهم - بعد ان استهلكهم - صاروا عبئاً عليه ، وبات حريصاً ، على التخلّص ، منهم ، سواء أجاء الخلاص منهم ، بأيدي عصاباته ، أم بأيدي العناصر المقاتلة ، من أبناء الشعب السوري ، أم بأيدي أهالي الضحايا ، الذين تسبّبوا، في هلاكهم ،على أيدي العصابات المجرمة: الأسدية ، والرافضية ، والروسية ، وغيرها.. !
شعب سورية : الذي سبّبوا له المآسي ، لايحميهم ؛ بل يحرص ، على الانتقام منهم !
قوّة ذاتية ، تحمي كلاّ منهم، بشخصه ، لا أحد ، منهم ، يملكها ، وابنُ الأسد ، لن يضع ، لكلّ منهم ، مخفرشرطة ، يحميه .. أو فصيلاً عسكرياً ، يدافع عنه !
وقد نال بعضُهم ، جزاءه ، بالاغتيال ، على أيدي مجهولين .. والمجهولون المتربّصون ، بالخونة الباقين ، كثر ، ويتحيّنون الفرَص !
فما الذي أفاده الخونة ( الضفادع ) ممّا يمكن أن يضحّى ، لأجله ، بالدِين ، والكرامة ، والنفس ؟
سؤال مطروح ، على ضفادع سورية ، كلّهم ، ومِن ورائهم ، ضفادع الأمّة العربية ، كلّها !
ولله درّ القائل : إذا أنتَ لمْ تعرفْ ، لنفسكَ ، حقّها = هَواناً بها ،كانت ، على الناس ، أهوَنا !