الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل تنقلب روسيا على نظام الأسد بعد انتهاء دوره ؟

هل تنقلب روسيا على نظام الأسد بعد انتهاء دوره ؟

20.04.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/4/2020
عناوين الملف :
  1. لبنان 24 :"رسائل روسية" جديدة إلى الأسد.. ماذا كشف استطلاع الرأي الأخير؟
  2. بلادي نيوز :روسيا توجَه ضربة للأسد في ميناء طرطوس
  3. نداء سوريا :تزامناً مع كارثة إنسانية تحل بالسوريين.. "بشار الأسد" يشتري لوحة بقيمة 30 مليون دولار
  4. اوغاريت بوست :رسائل قوية من روسيا تفاجئ دمشق.. هل بدأت موسكو بالانقلاب على الرئيس السوري ؟
  5. القوات اللبنانية :فضيحتان “بغطاء روسي” بطلاها أسماء وبشار الأسد
  6. القدس العربي :إندبندنت: بوتين أنقذ جيش الأسد.. فهل سينقذ الاقتصاد السوري؟
  7. ستيب نيوز :تقرير روسي يهاجم فساد “الأسد” ويكشف شراءه لوحه فنية بمبلغ خيالي لزوجته أسماء
  8. الحرة :"ضعيف ولا يتحكم بالوضع".. هجوم روسي على الأسد وحكومته
  9. اللواء :هجوم روسي على الأسد: «فقد مكانته وغير قادر على السيطرة»
  10. المرصد :لماذا تتحدث موسكو عن «تدهور شعبية» الأسد؟
  11. المدن :اشتعلت بين رامي مخلوف وأسماء الأسد..فضائح بالجملة
  12. تركيا عاجل :شركة روسية توجه “صفعة جديدة” لنظام الأسد ومواليه في الساحل السوري
  13. عربي 21 :وكالة روسية مقربة من بوتين تهاجم الأسد.. "ضعف وفساد"
  14. بوابة مصر الجديدة :انقلاب روسي على بشار الأسد.. وكالة تصفه بـ «الضعيف والفاسد».. وإسرائيل تكشف عن الرئيس القادم لسوريا
  15. ايلاف :بوتين و"طباخه"..و"فساد" الأسد!
  16. عنب بلدي :روسيا تستخدم قوتها الناعمة للتشكيك بشعبية الأسد وانتقاد النظام
 
لبنان 24 :"رسائل روسية" جديدة إلى الأسد.. ماذا كشف استطلاع الرأي الأخير؟
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "رسائل روسية" جديدة إلى الأسد حول "ضعفه" و"فقدانه الشعبية": " بدا أن الرسائل الروسية التي تظهر تململ موسكو من أداء الرئيس بشار الأسد، اتخذت أخيراً، بُعداً أوسع وأكثر وضوحاً، بعدما ظلّت خلال الشهور الأخيرة تعتمد على توجيه إشارات مبطنة وتحذيرية بضرورة تغيير سلوك القيادة السورية.
هذا ما أظهره نشر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة روسية وصفت بأنها "حكومية" دلّ إلى تصاعد "حال التذمر"، في سوريا، و"تدهور شعبية الأسد إلى مستويات غير مسبوقة"، فضلاً عن "فقدان الثقة" لدى السوريين بأنه سيكون قادراً على إصلاح الموقف وتحسين الأحوال في البلاد.
وحمل الاستطلاع الذي وقع باسم "مؤسسة تابعة للدولة تأسست عام 2005" إشارات لافتة، في طبيعة الأسئلة الموجهة للمشاركين والأرقام والنسب التي حملتها النتائج، إذ رأى 37 في المائة تقريباً أن الوضع في البلاد غداً خلال العام الأخير أسوأ من السابق، في مقابل 40 في المائة لم يروا اختلافاً، و15 في المائة فقط شعروا بتحسن إيجابي.
الأسد يعرب عن ارتياحه لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا
هذه النسب تأتي خلافاً للدعاية التي يطلقها النظام نحو تحسن الوضع مع "الانتصارات الميدانية" التي تحققت أخيراً.
ورأى 71 في المائة من المستطلعين أن "الفساد ما زال المشكلة الأكبر"، في حين أشار 61 في المائة إلى تدهور الأوضاع المعيشية. وتراوحت آراء نسب أخرى بين تحميل السلطة المسؤولية عن الوضع، عبر 40 في المائة يرون أنها "فاقدة للشرعية"، وأرقام أخرى عددت مشكلات حياتية للمواطنين. لكن السؤال الأبرز كان عن تقييم أداء الأسد، ورأى 41 في المائة أنه سلبي، في مقابل ثلث المستطلعين من المؤيدين، ورفضت النسبة الباقية إعطاء جواب.
الأوضح من ذلك، كان الرد على سؤال عن استعداد المواطنين لمنح ثقتهم مجددا للأسد في 2021. إذ رفض نحو 54 في المائة ذلك بشكل حاسم، في مقابل موافقة 32 في المائة وامتناع القسم الباقي. وكان لافتاً أنه في مقابل 23 في المائة فقط وافقوا على فكرة ترشيح الأسد مجدداً، فإن النسبة الباقية راوحت بين معترض وممتنع.
وجاءت الردود على التحرك السياسي المطلوب متباينة بشدة بين نحو 80 في المائة يريدون "إصلاحات اقتصادية"، و70 في المائة يريدون نخبة سياسية جديدة، لكن الملاحظ أن الغالبية في كل الأحوال عارضت سياسات الأسد الحالية حيال المعارضة والأقاليم التي ما زالت خارج سيطرة دمشق.
ورغم أن مصدراً دبلوماسياً روسياً مطلعاً تحدثت إليه "الشرق الأوسط"» قال إن هذا الاستطلاع (الذي أعلن معدوه أنه أُجري عبر الهاتف) قد يكون "ليس استفتاء بل اجتهاد من مؤسسات روسية تم تقديمه على شكل استطلاع رأي"، ما يعني أن نشره يشكل رسالة واضحة ومباشرة للنظام، لكن اللافت أن المصدر أعرب عن قناعة بأن الاستطلاع في حال أجري فعلاً فهو يجرى في دمشق على الأغلب، وفقاً للأرقام التي حملتها النتائج، ولو كان أجري في مناطق سوريا أخرى، لكان الأسد لم يحصل على أكثر من عشرة في المائة في أي تصويت"، مشيراً إلى أنه في كل الأحوال، فإن التطور يعكس نفاد صبر موسكو من أداء الأسد
===========================
بلادي نيوز :روسيا توجَه ضربة للأسد في ميناء طرطوس
قررت شركة”ستروي ترانس” للغاز الروسية المتستأجرة لميناء طرطوس السوري، عدم تسديد مستحقات العاملين في المرفأ.
وأكدت مصادر إعلامية موالية أن الشركة قررت قطع راتب شهر كامل لجميع الموظفين الموقعين عقوداً معها والبالغ عددهم 2600 عامل، وذلك في إطار الإجراءات التي اتخذتها لمواجهة جائحة كورونا.
وقالت وسائل إعلام أنه تم قطع رواتبهم رغم ان الشركة مستمرة في أعمالها دون توقف، رغم انتشار كورونا في المنطقة.
وكانت الشركة قد وجهت ضربة سابقة لنظام الأسد، في شهر شباط الماضي، تسريح جميع العاملين السوريين في الميناء، بحجة أن عقد الإستئجار مع حكومة الأسد لا يتضمن تشغيل عمال سوريين فيها.
وكان نظام الأسد قد سلَم مرفأ طرطوس لروسيا، في إطار التنازلات التي قدمها لموسكو، مقابل الدعم العسكري، ويتضمن ذلك إستئجار المرفأ لمدة 49 عاماً.
===========================
نداء سوريا :تزامناً مع كارثة إنسانية تحل بالسوريين.. "بشار الأسد" يشتري لوحة بقيمة 30 مليون دولار
   17 نيسان, 2020 20:35    أخبار سوريا
نداء سوريا
كشفت صحيفة "غوسنوفوستي" الروسية أن رأس النظام السوري "بشار الأسد" اشترى لوحة بقيمة 30 مليون دولار لتزيين قصر لديه، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه غالبية السوريين في مناطق سيطرته في تأمين قوتهم اليومي.
وقالت الصحيفة إن "بشار الأسد" اشترى اللوحة لزوجته "أسماء الأخرس" بقيمة 23,1 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 30 مليون دولار) لتزين أحد جدران قصورها.
ولفتت إلى أنها تعود للفنان البريطاني "ديفيد هونكي"، وتحمل اسم "سبلاش"، وقد "بيعت لشخص لم يكشف عن اسمه لصالح بشار الأسد".
ورأت أن شراء القطعة باهظة الثمن من أحد مزادات لندن في هذا الوقت يعد مؤشراً على فساد كبار المسؤولين السوريين.
ويأتي ذلك تزامناً مع أوضاع معيشية سيئة للغاية لغالبية السوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد نظراً للحالة الاقتصادية المتردية التي وصلت إليها البلاد.
ويعاني السكان في تلك المناطق في تأمين مستلزمات الحياة الأساسية، نظراً للغلاء الفاحش وتدني الدخل إلى جانب الأزمات المتراكمة كقِلّة المحروقات والخبز وحليب الأطفال والغاز المنزلي ومواد هامة أخرى، وباتت طوابير الانتظار الطويلة من المشاهد الاعتيادية في مختلف المدن.
الجدير بالذكر أنه وبالتزامن مع الكارثة الإنسانية التي تحل بالمواطنين من تداعيات حرب نظام الأسد على الشعب السوري، يعيش مسؤولوه وذووهم في رفاهية تامة، وهو ما تظهره صور ينشرها أبناؤهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
===========================
اوغاريت بوست :رسائل قوية من روسيا تفاجئ دمشق.. هل بدأت موسكو بالانقلاب على الرئيس السوري ؟
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – “رسائل روسية قاسية للقيادة السورية تشير إلى ضرورة تغيير السلوك”، بهذه العبارة سلطت تقارير إعلامية الضوء على الاستطلاع التي أجرته مؤسسة روسية غير حكومية مقربة من الكرملين الروسي، بالتزامن مع الحديث عن أن روسيا وافقت في الدخول بمفاوضات رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتعين شخصية من نظامه لرئاسة المرحلة الجديدة.
“شعبية الأسد تتدهور”
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن “رسائل موسكو القاسية” اتخذت أخيراً، بعداً أوسع وأكثر وضوحاً بعدما ظلت خلال الشهور الأخيرة تعتمد على توجيه إشارات مبطنة وتحذيرية بضرورة تغيير سلوك القيادة السورية.
وأظهر استطلاع الرأي التي أجرتها المؤسسة الروسية، “بتدهور شعبية الأسد إلى مستويات غير مسبوقة”، فضلا عن “فقدان الثقة” لدى السوريين بأنه سيكون قادراً على إصلاح الموقف وتحسين الأحوال في البلاد. بعد أكثر من 10 سنوات من الأزمة والصراع المستمرين في البلاد.
وأشار الاستطلاع إلى طبيعة الأسئلة الموجهة للمشاركين والأرقام والنسب التي حملتها النتائج، إذ رأى 37 في المائة تقريبا أن الوضع في البلاد خلال العام الأخير غدا أسوأ من السابق، في مقابل 40 في المائة لم يروا اختلافاً، و15 في المائة فقط شعروا بتحسن إيجابي.
ولفتت المؤسسة إلى أن هذه النسب تأتي خلافاً للدعاية التي تطلقها الحكومة السورية نحو تحسن الوضع مع “الانتصارات الميدانية” التي تحققت أخيراً.
ورأى 71 في المائة من المستطلعين أن “الفساد ما زال المشكلة الأكبر”، في حين أشار 61 في المائة إلى تدهور الأوضاع المعيشية، وتراوحت آراء نسب أخرى بين تحميل السلطة المسؤولية عن الوضع، عبر 40 في المائة يرون أنها “فاقدة للشرعية”، وعن تقييم أداء الرئيس بشار الأسد، رأى 41 في المائة أنه سلبي، في مقابل ثلث المستطلعين من المؤيدين، ورفضت النسبة الباقية إعطاء جواب.
رسائل قوية
وقال مصدر دبلوماسي روسي تحدثت إليه صحيفة “الشرق الأوسط” بأن هذا الاستطلاع “ليس استفتاء بل اجتهاد من مؤسسات روسية، ما يعني أن نشره يشكل رسالة واضحة ومباشرة للحكومة. معرباً عن قناعة بأن الاستطلاع في حال أجري فعلا فهو جرى في دمشق على الأغلب، مشيرا إلى أنه في كل الأحوال فإن التطور يعكس نفاد صبر موسكو من أداء الأسد.
ووجهت موسكو “رسائل قوية” إلى دمشق برزت عبر مقالات نشرت في وسائل إعلام حكومية، حذرت الأسد من ضرورة القيام بتحرك إصلاحي واسع وسريع قبل “فوات الأوان”، وشكل الهجوم الذي شنته أخيرا وكالة “الأنباء الفيدرالية” الروسية، أحدث إشارة قوية إلى المزاج العام لدى النخب الروسية.
وفي سلسلة تقارير نشرتها الوكالة تباعاً، وصفت الأسد “بالضعيف” وتحدثت عن “عدم قدرته على محاربة الفساد المستشري في إدارته”، واتهمت مسؤولي الحكومة بـ”استغلال المساعدات الروسية لأغراضهم الشخصية”.
توافق دولي – روسي على رحيل الأسد
وسبق أن كشف المعارض السوري كمال اللبواني أن “هناك توافق دولي على رحيل الأسد واستلام شخصية جديدة من داخل النظام السوري قريباً”، مشيراً إلى أنه تم تداول أسم “علي مملوك” كشخصية مرجحة لأنه يعمل على إخراج إيران من سوريا”. وهذا يتوافق مع الرغبة الروسية.
وأشار المعارض السوري إلى أن الروس رفضوا بداية إلا أنهم شعروا بجدية القضية فدخلوا بالمفاوضات على رحيل الأسد. مضيفاً “هذا التوافق جاء بمقابل بعض التنازلات لروسيا في الملف الأوكراني، وتثبيت العقود التجارية التي أُبرمت مع الحكومة، وإشراكها بإعادة الإعمار في سوريا”.
===========================
القوات اللبنانية :فضيحتان “بغطاء روسي” بطلاها أسماء وبشار الأسد
كشفت مصادر وصفت نفسها بالمطلعة، عن أنّ “حرب تصفية حسابات” بدأت بين خال بشار الأسد المقيم في روسيا، محمد مخلوف، وابنه المقيم في دمشق رامي، من جهة، وبين أسماء الأخرس (الأسد) زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، من جهة ثانية.
وتؤكد المصادر الرفيعة من دمشق، لـ”العربي الجديد”، مفضلة عدم نشر اسمها، أنّ “فضح” شركة “تكامل”، العائدة ملكيتها لابن خالة أسماء، مهند الدباغ، واستغلالها للسوريين، “جرى بخطة من آل مخلوف”، الأمر الذي دفع وزير التجارة السوري، عاطف النداف، إلى أن يعلن الأسبوع الماضي منع “تكامل” المصدرة للبطاقة الذكية في سورية من التدخل بتوزيع الخبز.
وتتابع المصادر نفسها، قائلة إن “انتقام” مخلوف يعود لما سبّبه تدخل السيدة الأولى في توزيع “كعكة” الاقتصاد السوري منذ تعافيها من مرض السرطان العام الماضي، ووضع يدها على استثمارات رامي مخلوف، وفي مقدمتها جمعية “البستان الخيرية”، والوصاية على شركتي الاستثمار الخلوي في سورية “سيرتيل” و”أم تي أن”، وتعيين مديرين من قبل أسماء، بعد مصادرة الوثائق والدفاتر المحاسبية والحواسب من مقرّ شركة “راماك” بالمنطقة الحرة في دمشق.
وتشير المصادر إلى أن “فضيحة” شراء رئيس النظام بشار الأسد لوحة لزوجته بمبلغ 30 مليون دولار، إنما جاءت ضمن خطة “تعرية” أسماء الأسد وردّ الصفعات التي وجهتها إلى أسرة محمد مخلوف وتقليص دورها الاقتصادي في سورية، الذي وصل إلى حجز أموال رامي مخلوف بسبب قضية جمركية صغيرة، ما أجبره على الدفع ليتحرر من الحجز.وبرز اسم شركة “تكامل” بعد تعاقدها مع حكومة الأسد، عام 2016، وحصلت من خلاله الشركة على مبلغ 400 ليرة سورية مقابل البطاقة الذكية الواحدة التي اعتُمدَت لتوزيع المحروقات والسكر والأرز والشاي، وأخيراً الخبز.
وفيما تقدر مصادر من دمشق أن “تكامل” وزعت نحو 3 ملايين بطاقة ذكية، بعد تجربتها الأولى في توزيع المحروقات العام الماضي في مدينة اللاذقية، ومن ثم بدمشق، تؤكد المصادر أن “تكامل” تجني مبلغ 3 ليرات سورية عن كل ليتر بنزين للسيارات العامة، و5 ليرات للسيارات الخاصة. وكذلك تحصل الشركة على مبلغ 100 ليرة سورية في كل مرة تُستخدَم فيها البطاقة الذكية في تعبئة مخصصات الأسرة من مادة المازوت والغاز المنزلي والمواد التموينية.
===========================
القدس العربي :إندبندنت: بوتين أنقذ جيش الأسد.. فهل سينقذ الاقتصاد السوري؟
16 - أبريل - 2020
لندن- “القدس العربي”:
في مقال للصحافي روبرت فيسك نشرته صحيفة “إندبندنت” تحت عنوان: “روسيا ستواجه أكبر امتحان لها في سوريا”. وبدأ مقالته بالإشارة لرسالة أرسلتها قارئة أمريكية ملّت من “صحافة كورونا” وقالت فيها: “يجب أن تكون هناك وحشية أطلق العنان لها زعيم العصابة الأعلى في الشرق الأوسط التي لم تظهر في عناوين الأخبار” و”ترامب والآخرون يتجاهلونها أو يقومون بهدوء بالموافقة عليها”.
ويعلق فيسك: “أشك في تجاهل ترامب ولكنني لا أعتقد أنه غير عارف بها”.
ويعلق أن الروس كما يُقال بدأوا يخسرون المعركة في ليبيا وكذا صديقها الليبي- الأمريكي وصديق واشنطن خليفة حفتر، الذي خسر مدينة صبراته لصالح قوات الحكومة المعترف بها دوليا. كل هذا بسبب الدعم التركي بالرجال والعتاد بمن فيهم مقاتلون من بقايا الجيش السوري الحر. وأصبحت ليبيا مثل سوريا والحرب الأهلية في لبنان من قبل، ساحةً لمن وصفتهم القارئة الأمريكية “قادة العصابات الكبار” فالسعوديون والإماراتيون والمصريون يدعمون حفتر الذي جذبتهم مواقفه المعادية للإسلاميين، كما فتحت موسكو ذراعيها لحفتر.
وكان حفتر ضابطا يثق القذافي به حتى أمره بالقتال في حرب تشاد، وتحول فيما بعد إلى صديق للسي آي إيه، ليظهر من جديد في ليبيا بعد رحيل القذافي. وفي عام 2017 نقل حفتر بطائرة عسكرية إلى البارجة الروسية كوزنتزوف التي كانت في طريقها من سوريا إلى بحر البلطيق. وكانت لحظة مهمة في مساره، حيث قرّبه الكرملين وجلس في غرفة اجتماعات البارجة وعقد اجتماعا عبر الفيديو مع وزير الدفاع الروسي. وكان الموضوع هو التعاون في حرب الإرهاب الدولي. وهو الموضوع الذي يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خبيرا به سواء كان الإرهاب في الشيشان، أوكرانيا أو سوريا أو ليبيا.
وحصل الجنرال حفتر على عدد من الوعود بالمساعدة، ولكن باستثناء عدد من المرتزقة، لم تنشر روسيا قوات عسكرية ولا معدات ثقيلة على التراب الليبي.
وفي ليبيا، فحفتر ليس سوى لعبة أكثر من كونه مرشحا جديا لتحالف روسي. فموسكو أبعدت يديها عن رمال ليبيا، ولكن يجب التشاور معها في أي حوار حول مستقبل ليبيا، من الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة وما يعرف بالمجتمع الدولي، ولكنها لا تربط القوة الروسية بحفتر الذي أصبح في داخل جيشه مكونات إسلامية.
ويمكن لولي العهد السعودي محمد بن سلمان والسيسي الرهان على حفتر، ولكن ولاء روسيا بوتين يظل لسوريا التي يحاصر فيها جيش النظام مدينة إدلب. وكما نعرف فقد تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق للنار تقوم فيه القوات التركية والروسية بمراقبة الطريق السريع الذي يمر عبر إدلب إلى حلب واللاذقية.
ويشك الروس أن تركيا تقوم بتشجيع العناصر الإسلامية والقومية لقطع الطريق السريع. وظهرت الحواجز عليه وباتت تعيق الدوريات المشتركة. ولكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يقاتل الروس أو النظام، خاصة بعد خسارة جيشه 37 جنديا، وهي الخسارة الأكبر في تاريخ الجيش منذ المحاولة الانقلابية عام 2016.
 ومشكلة تركيا الحقيقية التي يعرفها الروس، هي كيفية التعامل مع الجماعات الإسلامية والجهادية التي تقاتل إلى جانب المعارضة نظامَ بشار الأسد. ولا يمكن شحنهم إلى صحاري السعودية كي تبرد رؤوسهم لعقد أو عقدين في صحراء الربع الخالي. ولن تسمح تركيا لهم بالتوطن في أراضيها، خاصة بعدما استهدفوا مدنها في الجنوب، وهي راغبة بالحفاظ على المناطق داخل سوريا التي تسيطر عليها. وفي الوقت الحالي تبدو حكومة بشار راضية عن الاقتتال بين الإسلاميين والقوميين السوريين في إدلب، وهي تعتقد أنها مع الوقت ومزيد من الصبر ستسيطر على المحافظة، مع أن منطقة شمال- شرق سوريا هي أمر آخر.
ولهذا فحصةّ أو رهان روسيا في سوريا هو ما تبقى لها من تحالفات جدية في الشرق الأوسط. فقد أكدت على استمرار الأسد في الحكم وعززت من قواته. ورغم تركيز الصحافة الغربية على موضوع إدلب، إلا أن مظهر القلق الأكبر لحكومة بشار الأسد يظل الاقتصاد. فقد أصبح الشعب السوري فقيرا بدرجة قد تخسر فيه الحكومة روايتها، وهي أن الأسد وحزب البعث هم الأقدر على حماية سوريا. فحماية الشعب السوري من الإسلاميين وتنظيم “الدولة” شيء، وتوفير الطعام والوقود والمال شيء آخر.
وهناك حديث في دمشق حول قطع الدعم عن الخبز الذي يعتبر أهم شيء في البلد. ولهذا فلو ظلت إدلب في عيون الأتراك والغربيين ساحة حرب، فهي لا تشكل إلا جزءا صغيرا من مشاكل الحكومة. فالاقتصاد السوري في وضع متدهور لأن واحدا من مناطق حصوله على الدولار والاستثمارات، لبنان ينهار أيضا، فمع تراجع سعر الليرة اللبنانية أمام الدولار من 1.500 ليرة إلى 3.000 ليرة، وجد السوريون الذين يستطيعون السفر وشراء البضائع أن أموالهم محجوزة في البنوك اللبنانية.
ويُعتقد أن ثلث السيولة النقدية السورية موجودة في لبنان. وكان سعر الليرة السورية قبل الحرب أمام الدولار 48 ليرة،  ثم ارتفع إلى 700 أثناء الحرب، ووصل الآن 1.200  مما أدى لحالة تململ، وحتى أنصار الأسد باتوا ينتقدون فشل الحكومة في توفير المواد الأساسية.
وسواء كانت هذه شكاوى سريعة الزوال أم لا، فإن أساس النظام قام على توفير الأمن للشعب السوري. وآمن حزب البعث أن أمن النظام يعني توفير الحاجات الأساسية، الطعام والصحة والتعليم، وهي وإن كانت أقل من تلك المتوفرة في لبنان والعراق في عهد صدام، إلا أن النظام وفرها.
ومن هنا فالوضع الإقتصادي بات يخيف السلطات، وقبل أشهر كانت هناك أسباب تدعو للاعتقاد بقيام قطر بالتدخل لإعادة بناء سوريا بشكل يوسع نفوذها الإقليمي. وقد تستفيد الشركات الروسية من المال القطري وتقود عمليات الإعمار.
وربما كانت السعودية مستعدة لإعادة الإعمار لسحب البساط من إيران، خاصة أن هذه لا تستطيع القيام بالمهمة نظرا لوضعها الاقتصادي. والسؤال الآن: “هل تستطيع روسيا إنقاذ الاقتصاد السوري كما أنقذت جيش النظام؟ فوضع طائرات سوخوي في قواعد عسكرية بناء على عقود طويلة الأمد يختلف عن ضخ الروبل في بلد مدمر وينتمي إلى الشرق الأوسط، مهما كانت علاقة الولاء المتبادل بين البلدين. وهذا هو السؤال الكبير لنظام دمشق ولمنقذيه الروس”.
وكان الأسد مواليا لبوتين والعكس صحيح. ولكن إنقاذ الاقتصاد السوري وليس قصف أعداء النظام هو التحدي الأكبر الذي تواجهه البلاد، وهذا هو وحده سيكون امتحان العلاقات بين موسكو ودمشق.
===========================
ستيب نيوز :تقرير روسي يهاجم فساد “الأسد” ويكشف شراءه لوحه فنية بمبلغ خيالي لزوجته أسماء
نشرت وكالة “GOSNOVOSTI” الروسية تقريراً لها هاجمت فيه رأس النظام السوري ونظامه الحاكم بالبلاد، ووصفته بأنه يعج بالفساد الذي بدأ من عائلة الأسد والمقربين منه.
ونقلت الوكالة عن مصدر غير معروف قوله إنّ بشار الأسد اشترى لوحة فنية للفنان العالمي “ديفيد هوكني”، من مزاد علني في بريطانيا، وأهداها لزوجته أسماء الأسد، مقابل مبلغ وصل إلى 23 مليون ليرة سورية، بالوقت الذي يعاني فيه الشعب السوري من الجوع.
ولفتت إلى أنّ أقارب الأسد يمتلكون ثروات طائلة، وتضاعفت منذ تولي “بشار الأسد” السُلطة خلفاً لأبيه عام 2000، وذلك نتيجة إعطائهم صلاحيات إقتصادية واسعة بالبلاد، وعلى رأسهم ابن خاله، رامي مخلوف، الذي قدر التقرير ثروته المكشوفة بنحو 5 مليارات دولار.
وأكد التقرير الروسي المعلومات السابقة التي أوردتها صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن امتلاك عائلة الأسد لنحو 40 شقة سكنية فاخرة بأحد ضواحي العاصمة الروسية موسكو، برأس مال مقدر بنحو 40 مليون دولار أمريكي، معتبرةً أنّ ذلك كان  كإجراء احترازي لحفظ أموالهم بطرق شرعية في حال حصل شي للنظام الحاكم بالبلاد.
وأشار التقرير إلى أنّ الفساد في السلطة الحاكمة بسوريا أفسد كل شيء، حيث بين أنه بالوقت الذي ساهمت الدول بهزيمة تنظيم الدولة “داعش”، وإرسال المساعدات الإنسانية للشعب، فإنّ مسؤولوا النظام السوري غارقون بالرفاهية وينعمون بكل وسائل الراحة بعد بيعهم موارد البلاد، حسب وصف التقرير.
وتحدثت الوكالة الروسية عن تدهور العملة المحلية “الليرة”  وارتفاع أسعار الوقود لتحتل سوريا المرتبة 157 بالرخاء الاقتصادي بعد ليبيا وهاييتي وانغولا.
وجاء التقرير مهاجماً لعائلة الأسد والمقربين من رأس النظام السوري بشكلٍ مباشر كمسؤولين عن الفساد وتدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا.
يشار إلى أنّ بعض الصحف الروسية تعمل من وقت لآخر على مهاجمة نظام الأسد في محاولة للضغط إعلامياً في سبيل تحقيق نتائج سياسية ما قد تطلع إليها روسيا التي تدعم النظام السوري عسكرياً وسياسياً.
===========================
الحرة :"ضعيف ولا يتحكم بالوضع".. هجوم روسي على الأسد وحكومته
17 أبريل 2020
شنت وكالة "الأنباء الفيدرالية" الروسية هجوماً لاذعاً على النظام السوري، ووصفت رئيسه بشار الأسد بأنه ضعيف ولا يتحكم في الوضع في البلاد فيما مسؤولوه يعيثون فسادا.
الوكالة، التي يملكها الملياردير يفغيني بريغوجين المقرب من فلاديمير بوتين والمعروف باسم "طباخ الكرملين"، قالت إن الفساد الذي يستشري في الحكومة السورية يعيق التعاون بين موسكو ودمشق.
ويشير التقرير إلى زيادة النظام السوري ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن السوريين، وتبريره ذلك بأن حقلي حيان والشاعر توقفا عن العمل بسبب سيطرة الإرهابيين على مدينة السخنة قرب حقول الغاز.
ووصف التقرير هذه الادعاءات بالكاذبة بناءا على معلومات من مصادر من سوريا.
ونقلت الوكالة أن إغلاق شركات إنتاج الغاز يؤثر سلبا على اقتصاد البلاد الذي ساعدت روسيا في استعادته.
ورفعت الحكومة السورية سعر الغاز المنزلي إلى 4 آلاف ليرة سورية للأسطوانة الواحدة، ووصلت تكلفته في"السوق السوداء" حتى 15 ألف ليرة.
وأرجعت الوكالة سبب زيادة الرسوم الجمركية والوضع الاقتصادي المتدهور إلى الفساد في حكومة رئيس الوزراء عماد خميس.
 وقالت، بناء على معطيات نسبتها لصحافيين، إن الأسد لا يتحكم بالوضع في البلاد وأن المسؤولين يسيطرون ويسرقون عائدات استخراج النفط والغاز.
ونقل التقرير عن رئيس منصة موسكو للمعارضة قدري جميل قوله إن الفساد مشكلة كبيرة في سوريا، لا يستطيع الأسد التعامل معها. 
وقبل الحرب الأهلية، وقعت سوريا اتفاقيات إمداد بالكهرباء مع الأردن وتركيا ولبنان والعراق، لكن تنفيذها حتى عام 2019 كان مستحيلاً. لذا، أعاد خميس التفاوض على العقود مع هذه البلدان لمصلحته الخاصة.
وأوضحت الوكالة أنه رغم عدم وجود علاقات رسمية بين سوريا وتركيا بسبب دعم رجب طيب إردوغان للمسلحين في إدلب. لكن هذا لا يمنع خميس من بيع النفط السوري إلى أنقرة.
ومن أجل دعم الاقتصاد السوري، تبيع إيران "الذهب الأسود" إلى دمشق، ولكن جزءاً منه فقط يصل إلى المستهلك، وتشتري شركات نجل إردوغان نجم الدين بلال الباقي.
ويخلص التقرير إلى أن أنشطة رئيس وزراء سوريا تؤثر تأثيرا سلبيا على اقتصاد البلد. ولا يمكن للشركات الروسية المشاركة في ترميمه أن تعمل بشكل طبيعي بسبب الفساد في الحكومة.
وتضيف "غير أن هذا يبدو أنه لا يعني المسؤولين السوريين، إذ  يواصلون نقل أموال "النفط" إلى الغرب، الذي "يخنق" سوريا بعقوباته. وفي ظل هذا، يفقد بشار الأسد مكانته، لأنه غير قادر على السيطرة على الوضع.
===========================
اللواء :هجوم روسي على الأسد: «فقد مكانته وغير قادر على السيطرة»
18 نيسان 2020 08:47
شنت وكالة " الأنباء الفيدرالية " الروسية هجوماً لاذعاً على النظام السوري، ووصفت رئيسه بشار الأسد بأنه ضعيف ولا يتحكم في الوضع في البلاد فيما مسؤولوه يعيثون فسادا.
الوكالة، التي يملكها الملياردير يفغيني بريغوجين المقرب من فلاديمير بوتين والمعروف باسم "طباخ الكرملين"، قالت إن الفساد الذي يستشري في الحكومة السورية يعيق التعاون بين موسكو ودمشق.
ويشير التقرير إلى زيادة النظام السوري ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن السوريين، وتبريره ذلك بأن حقلي حيان والشاعر توقفا عن العمل بسبب سيطرة الإرهابيين على مدينة السخنة قرب حقول الغاز.
ووصف التقرير هذه الادعاءات بالكاذبة بناءا على معلومات من مصادر من سوريا. ونقلت الوكالة أن إغلاق شركات إنتاج الغاز يؤثر سلبا على اقتصاد البلاد الذي ساعدت روسيا في استعادته.
ورفعت الحكومة السورية سعر الغاز المنزلي إلى 4 آلاف ليرة سورية للأسطوانة الواحدة، ووصلت تكلفته في"السوق السوداء" حتى 15 ألف ليرة.
وأرجعت الوكالة سبب زيادة الرسوم الجمركية والوضع الاقتصادي المتدهور إلى الفساد في حكومة رئيس الوزراء عماد خميس.
وقالت، بناء على معطيات نسبتها لصحافيين، إن الأسد لا يتحكم بالوضع في البلاد وأن المسؤولين يسيطرون ويسرقون عائدات استخراج النفط والغاز.
ونقل التقرير عن رئيس منصة موسكو للمعارضة قدري جميل قوله إن الفساد مشكلة كبيرة في سوريا، لا يستطيع الأسد التعامل معها.
وقبل الحرب الأهلية، وقعت سوريا اتفاقيات إمداد بالكهرباء مع الأردن وتركيا ولبنان والعراق، لكن تنفيذها حتى عام 2019 كان مستحيلاً. لذا، أعاد خميس التفاوض على العقود مع هذه البلدان لمصلحته الخاصة.
وأوضحت الوكالة أنه رغم عدم وجود علاقات رسمية بين سوريا وتركيا بسبب دعم رجب طيب إردوغان للمسلحين في إدلب. لكن هذا لا يمنع خميس من بيع النفط السوري إلى أنقرة.
ومن أجل دعم الاقتصاد السوري، تبيع إيران "الذهب الأسود" إلى دمشق، ولكن جزءاً منه فقط يصل إلى المستهلك، وتشتري شركات نجل إردوغان نجم الدين بلال الباقي.
ويخلص التقرير إلى أن أنشطة رئيس وزراء سوريا تؤثر تأثيرا سلبيا على اقتصاد البلد. ولا يمكن للشركات الروسية المشاركة في ترميمه أن تعمل بشكل طبيعي بسبب الفساد في الحكومة.
وتضيف "غير أن هذا يبدو أنه لا يعني المسؤولين السوريين، إذ يواصلون نقل أموال "النفط" إلى الغرب، الذي "يخنق" سوريا بعقوباته. وفي ظل هذا، يفقد بشار الأسد مكانته، لأنه غير قادر على السيطرة على الوضع.
===========================
المرصد :لماذا تتحدث موسكو عن «تدهور شعبية» الأسد؟
 18 أبريل,2020 3 دقائق
بدا أن الرسائل الروسية التي تظهر تململ موسكو من أداء الرئيس بشار الأسد، اتخذت أخيرا، بعداً أوسع وأكثر وضوحا بعدما ظلت خلال الشهور الأخيرة تعتمد على توجيه إشارات مبطنة وتحذيرية بضرورة تغيير سلوك القيادة السورية.
هذا ما أظهره نشر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة روسية وصفت بأنها «حكومية» دل إلى تصاعد «حال التذمر» في سوريا و«تدهور شعبية الأسد إلى مستويات غير مسبوقة»، فضلا عن «فقدان الثقة» لدى السوريين بأنه سيكون قادرا على إصلاح الموقف وتحسين الأحوال في البلاد.
وحمل الاستطلاع الذي وقع باسم «مؤسسة تابعة للدولة تأسست عام 2005» إشارات لافتة، في طبيعة الأسئلة الموجهة للمشاركين والأرقام والنسب التي حملتها النتائج، إذ رأى 37 في المائة تقريبا أن الوضع في البلاد غدا خلال العام الأخير أسوأ من السابق، في مقابل 40 في المائة لم يروا اختلافا، و15 في المائة فقط شعروا بتحسن إيجابي. هذه النسب تأتي خلافا للدعاية التي يطلقها النظام نحو تحسن الوضع مع «الانتصارات الميدانية» التي تحققت أخيرا.
ورأى 71 في المائة من المستطلعين أن «الفساد ما زال المشكلة الأكبر»، في حين أشار 61 في المائة إلى تدهور الأوضاع المعيشية. وتراوحت آراء نسب أخرى بين تحميل السلطة المسؤولية عن الوضع، عبر 40 في المائة يرون أنها «فاقدة للشرعية»، وأرقام أخرى عددت مشكلات حياتية للمواطنين. لكن السؤال الأبرز كان عن تقييم أداء الأسد، ورأى 41 في المائة أنه سلبي، في مقابل ثلث المستطلعين من المؤيدين، ورفضت النسبة الباقية إعطاء جواب.
الأوضح من ذلك، كان الرد على سؤال عن استعداد المواطنين لمنح ثقتهم مجددا للأسد في 2021. إذ رفض نحو 54 في المائة ذلك بشكل حاسم، في مقابل موافقة 32 في المائة وامتناع القسم الباقي. وكان لافتا أنه في مقابل 23 في المائة فقط وافقوا على فكرة ترشيح الأسد مجددا فإن النسبة الباقية راوحت بين معترض وممتنع.
وجاءت الردود على التحرك السياسي المطلوب متباينة بشدة بين نحو 80 في المائة يريدون «إصلاحات اقتصادية»، و70 في المائة يريدون نخبة سياسية جديدة، لكن الملاحظ أن الغالبية في كل الأحوال عارضت سياسات الأسد الحالية حيال المعارضة والأقاليم التي ما زالت خارج سيطرة دمشق.
ورغم أن مصدرا دبلوماسيا روسيا مطلعا تحدثت إليه «الشرق الأوسط» قال بأن هذا الاستطلاع (الذي أعلن معدوه أنه أجري عبر الهاتف) قد يكون «ليس استفتاء بل اجتهاد من مؤسسات روسية تم تقديمه على شكل استطلاع رأي» ما يعني أن نشره يشكل رسالة واضحة ومباشرة للنظام، لكن اللافت أن المصدر أعرب عن قناعة بأن الاستطلاع في حال أجري فعلا فهو «جرى في دمشق على الأغلب، وفقا للأرقام التي حملتها النتائج، ولو كان أجري في مناطق سورية أخرى لكان الأسد لم يحصل على أكثر من عشرة في المائة في أي تصويت». مشيرا إلى أنه في كل الأحوال فإن التطور يعكس نفاد صبر موسكو من أداء الأسد.
وكانت موسكو وجهت «رسائل قوية» إلى دمشق برزت عبر مقالات نشرت في وسائل إعلام حكومية، حذرت الأسد من ضرورة القيام بتحرك إصلاحي واسع وسريع قبل «فوات الأوان» ورأى بعضها أن شعبية الأسد لا تزيد في أحسن الأحوال حاليا عن عشرين في المائة.
وشكل الهجوم الذي شنته أخيرا وكالة «الأنباء الفيدرالية» الروسية وهي مؤسسة ليست حكومية لكنها قريبة من الكرملين، أحدث إشارة قوية إلى المزاج العام لدى النخب الروسية.
وفي سلسلة تقارير نشرتها الوكالة تباعاً، وصفت الأسد بـ«الضعيف» وتحدثت عن «عدم قدرته على محاربة الفساد المستشري في إدارته»، واتهمت مسؤولي النظام بـ«استغلال المساعدات الروسية لأغراضهم الشخصية».
الوكالة التابعة للملياردير يفغيني بريغوجين، المعروف بتسمية «طباخ الكرملين» وتربطه علاقات وثيقة مع وزارة الدفاع ومع بوتين، بررت الهجوم على النظام بحجة «فضح فساده وإجباره على تقديم تنازلات إضافية»، أو الوفاء باتفاقات سابقة عقدتها حكومته مع ممول مجموعة «فاغنر» للمرتزقة الروس الذين قاتلوا إلى جانبه.
وفي التقرير الأول للوكالة والذي حمل توقيع ميخائيل تسيبلاييف، قيّم الوضع الاقتصادي في سوريا حالياً بالسلبي للغاية، مشيراً إلى أن «عدم توفر الظروف للشراكة بين روسيا وسوريا بسبب ارتفاع مستوى الفساد في المستويات السياسية العليا».
وتحت عنوان: «كيف تؤثر الحكومة السورية على مشاكل البلاد؟ كذّب التقرير ادعاءات وزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن عدداً من آبار الغاز في حقلي حيان والشاعر توقف عن العمل بسبب الوضع الأمني في منطقة البادية، لتبرير زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي. وذكر التقرير أن حكومة النظام عمدت إلى نشر «أخبار كاذبة وشائعات حول سيطرة إرهابيين على مدينة السخنة، الواقعة بالقرب من حقول الغاز، وتم تكذيب الشائعات من قبل مصادر في سوريا»، لتبرير التقنين.
وفي هجوم على رأس النظام، نشرت الوكالة الروسية التقرير الثاني وهو عبارة عن استطلاع للرأي بين السوريين أظهر أن «شعبية الأسد تتراجع على خلفية الفساد والمشاكل الاقتصادية في البلاد». وقالت إن استطلاع «صندوق حماية القيم الوطنية» كشف أن 32 في المائة فقط من سكان سوريا أعربوا عن استعدادهم لدعم الأسد في انتخابات 2021.
وذهب التقرير الثالث، تحت عنوان «الفساد أسوأ من الإرهاب» إلى أن ما يعوق الأعمال الروسية في سوريا أن النظام لم «يهيئ جميع الشروط اللازمة للأعمال الروسية رغم الدعم الروسي المتواصل».
 
 
===========================
المدن :اشتعلت بين رامي مخلوف وأسماء الأسد..فضائح بالجملة
المدن - عرب وعالم|السبت18/04/2020شارك المقال :1
نقل موقع "العربي الجديد" عن مصادر مطلعة أنّ "حرب تصفية حسابات" بدأت بين خال بشار الأسد المقيم في روسيا، محمد مخلوف، وابنه المقيم في دمشق رامي، من جهة، وبين أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، من جهة ثانية.
وقالت المصادر الرفيعة من دمشق، لمراسل العربي الجديد عدنان عبد الرازق، إنّ "فضح" شركة "تكامل"، العائدة ملكيتها لابن خالة أسماء، مهند الدباغ، واستغلالها للسوريين، "جرى بخطة من آل مخلوف"، الأمر الذي دفع وزير التجارة السوري، عاطف النداف، إلى أن يعلن الأسبوع الماضي منع "تكامل" المصدرة للبطاقة الذكية في سوريا من التدخل بتوزيع الخبز.
وقالت المصادر إن "انتقام" مخلوف يعود لما سبّبه تدخل السيدة الأولى في توزيع "كعكة" الاقتصاد السوري منذ تعافيها من مرض السرطان العام الماضي، ووضع يدها على استثمارات رامي مخلوف، وفي مقدمتها جمعية "البستان الخيرية"، والوصاية على شركتي الاستثمار الخلوي في سورياا "سيرتيل" و"أم تي أن"، وتعيين مديرين من قبلها، بعد مصادرة الوثائق والدفاتر المحاسبية والحواسب من مقرّ شركة "راماك" بالمنطقة الحرة في دمشق.
وأوضحت أن "فضيحة" شراء رئيس بشار الأسد لوحة لزوجته بمبلغ 30 مليون دولار، إنما جاءت ضمن خطة "تعرية" أسماء الأسد وردّ الصفعات التي وجهتها إلى أسرة محمد مخلوف وتقليص دورها الاقتصادي في سوريا.
وكانت صحيفة "غوسنوفوستي" الروسية كشفت قبل أيام، أن الأسد، قد اشترى لوحة بقيمة 23.1 مليون جنيه إسترليني كهدية لزوجته، لتزين أحد جدران قصورها. وتعود اللوحة للفنان البريطاني ديفيد هونكي، وتحمل اسم "سبلاش"، وقد "بيعت لشخص لم يكشف عن اسمه كوكيل عن بشار الأسد" في أحد مزادات العاصمة البريطانية، لندن.
وبرز اسم شركة "تكامل" بعد تعاقدها مع حكومة الأسد، عام 2016، وقد حصلت من خلاله الشركة على مبلغ 400 ليرة سورية مقابل البطاقة الذكية الواحدة التي اعتُمدَت لتوزيع المحروقات والسكر والأرز والشاي، وأخيراً الخبز.
وقدرت مصادر من دمشق أن "تكامل" وزعت نحو 3 ملايين بطاقة ذكية، بعد تجربتها الأولى في توزيع المحروقات العام الماضي في مدينة اللاذقية، ومن ثم بدمشق. وأضافت أن "تكامل" تجني مبلغ 3 ليرات سورية عن كل ليتر بنزين للسيارات العامة، و5 ليرات للسيارات الخاصة. وكذلك تحصل الشركة على مبلغ 100 ليرة سورية في كل مرة تُستخدَم فيها البطاقة الذكية في تعبئة مخصصات الأسرة من مادة المازوت والغاز المنزلي والمواد التموينية.
في المقابل، قال معاون وزير سابق بحكومة الأسد، إن الفضائح التي بدأت تحاصر أسماء الأسد، إنما جاءت ب"ضوء أخضر" روسي، وذلك على خلفيات "تمدّد أسماء الأسد حتى إلى الحصص الروسية".
وكشف المصدر أن الخلافات حول نسبة روسيا من الغاز السوري وعدم دفعها بالدولار، تتعلق بدور أسماء الجديد، بعد تغييب رجال أعمال واقتصاديين كثر عن المشهد السوري و"تدخل السيدة الأولى بالاقتصاد".
ورأى معاون الوزير أن "فضح قصة اللوحة" حصل برعاية روسية وعبر إعلام موسكو، وذلك بهدف تأليب الشارع على بشار وأسماء الأسد عبر كشف ترفهما، فيما يعاني السوريون الفقر والعوز، بخاصة بعد الحجر المنزلي إثر تفشي فيروس كورونا، ملمحاً الى التظاهرات التي خرجت في مدينة اللاذقية السورية قبل أيام، احتجاجاً على تفقير السوريين وغلاء الأسعار.
===========================
تركيا عاجل :شركة روسية توجه “صفعة جديدة” لنظام الأسد ومواليه في الساحل السوري
منذ 15 ساعة506
وجهت شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية المستأجرة لميناء طرطوس في الساحل السوري ضـ ـربة جديدة لنظام الأسد ومواليه بعد اتخاذها قراراً بعدم تسديد مستحقات العاملين في المرفأ.
وأكدت مصادر إعلامية موالية أن الشركة قررت قطع راتب شهر كامل لجميع الموظفين الموقعين عقوداً معها والبالغ عددهم 2600 عامل، وذلك في إطار الإجراءات التي اتخذتها لمواجهة جائحة كورونا.
وبحسب صحيفة الوطن الموالية فإن قرار عدم إيفاء الموظفين أجورهم يأتي رغم استمرار الشركة في عملها وعدم تعليقه بسبب انتشار كورونا.
وتذرعت الشركة الروسية، في ذلك أنها منحت كل موظف منهم راتب شهر مقدم عند توقيع العقد معهم.
ويأتي هذا الإجراء بعد أسابيع فقط من توجيه الشركة الروسية ذاتها صفعة لنظام الأسد، حيث قررت في أواخر شهر شباط الماضي فصل جميع عمال الميناء، بحجة أن عقد استئجاره لا ينص على استمرار العمال السوريين في عملهم.
يذكر أن روسيا وقّعت في نيسان العام الماضي عقداً مع النظام السوري يقضي بتأجير الأخير لميناء طرطوس مدة 49 عاماً قابلة للتجديد، بشروط وصفت بالمذلة والمهينة للنظام.
ويمتلك مرفأ طرطوس ميزات فنية تؤهله ليكون ضمن المرافئ المتطورة، ويشغل المرفأ حاليا مساحة 3 مليون متر مربع منها 1.2 مليون متر مربع مساحة الأحواض المائية و1.8 مليون متر مربع مساحة الساحات والمستودعات والأرصفة.
===========================
عربي 21 :وكالة روسية مقربة من بوتين تهاجم الأسد.. "ضعف وفساد"
لندن- عربي21# الأحد، 19 أبريل 2020 03:57 ص بتوقيت غرينتش2
شنت وكالة أنباء روسية مقربة من الرئيس، فلاديمير بوتين، هجوما غير مسبوق على رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وكالة "الأنباء الفيدرالية"، المملوكة لرجل الأعمال يفغيني بريغوزين، المعروف بلقب "طباخ بوتين" أو "طباخ الكرملين"، اتهمت الأسد بأنه شخص "ضعيف"، لا يستطيع الحكم بشكل جيد في بلد نخره الفساد، وفقا للوكالة.
وأضافت في تقرير نشرته قبل أيام، أن الفساد المستشري في مفاصل الدولة بدمشق يعيق التعاون بين سوريا وروسيا.وكان لافتا أن التقرير الروسي كذّب ادعاء النظام بأن زيادة ساعات انقطاع الكهرباء تأتي بعد سيطرة "الإرهابيين" على حقلي حيّان والشاعر في مدينة شرقي حمص.
ولم توضح الوكالة أسباب تكذيبها لادعاء النظام، واعتبرت أيضا أن إغلاء شركات إنتاج الغاز سيأتي بنتائج سلبية على الاقتصاد السوري.
كما اتهم التقرير متنفذين في النظام ببيع الغاز والموارد إلى خارج البلاد، وهو ما يؤدي لانهيار سريع في الاقتصاد.
يشار إلى أن النظام السوري رفع سعر أسطوانة الغاز إلى نحو 4 آلاف ليرة (18.6 دولارا)، إلا أن شح الغاز أدى لارتفاع سعرها بعض الأحيان في الأسواق إلى 15 ألف ليرة (70 دولارا).
يذكر أن الحكومة الروسية أسندت النظام السوري من انهيار عسكري واقتصادي كان وشيكا، لا سيما في العام 2014، وساعدته في إعادة السيطرة على غالبية الأراضي التي خسرها لصالح المعارضة.
===========================
بوابة مصر الجديدة :انقلاب روسي على بشار الأسد.. وكالة تصفه بـ «الضعيف والفاسد».. وإسرائيل تكشف عن الرئيس القادم لسوريا
الموجز - شريف الجنيدي  
شنت وكالة "الأنباء الفيدرالية" الروسية هجوماً حاداً على الرئيس السوري بشار الأسد، واصفة إياه بـ "الضعيف ولا يتحكم في وضع البلاد، كما أن مسئووه يعيثون فساداً".
وقالت الوكالة، التي يملكها الملياردير يفجيني بريجوجين المعروف بـ "طباخ الكرملين" والمقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الفساد الذي يستشري في الحكومة السورية يعيق التعاون بين موسكو ودمشق.
وأشارت الوكالة، في تقرير لها، إلى أن النظام السوري قرر تزويد ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين السوريين، لافتة إلى أن النظام برر ذلك بالقول إن "حقليّ حيان والشاعر توقفا عن العمل بسبب سيطرة الإرهابيين على مدينة السخنة قرب حقول الغاز."
ونقلت الوكالة عن مصادر موثوقة قولها إن ادعاءات النظام السوري "كاذبة وغير صحيحة".
وأضافت المصادر أن إغلاق شركات إنتاج الغاز يؤثر سلباً على اقتصاد البلاد الذي ساعدت روسيا في استعادته.
ولفتت الوكالة إلى أن الحكومة السورية قررت رفع سعر الغاز المنزلي إلى 4 آلاف ليرة سورية للأسطوانة الواحدة، فيما بلغت تكلفتها في"السوق السوداء" 15 ألف ليرة.
وقالت الوكالة إن سبب زيادة الرسوم الجمركية والوضع الاقتصادي المتدهور هو "الفساد في حكومة رئيس الوزراء عماد خميس."
وأضافت أنه وبناء على معلومات - نقلتها عن عدد من الصحفيين - فإن بشار الأسد "لا يتحكم بالوضع في البلاد"، مضيفة أن "المسئولين يسيطرون ويسرقون عائدات استخراج النفط والغاز."
وأشار التقرير إلى أنه وقبل الحرب الأهلية في البلاد، كانت روسيا موقعة على اتفاقيات إمداد بالكهرباء مع الأردن وتركيا ولبنان والعراق، إلا أن تنفيذها حتى عام 2019 كان مستحيلاً، مشيرة إلى أن عماد خميس أعاد التفاوض على العقود مع هذه البلدان "لمصلحته الخاصة."
وأوضحت أنه بالرغم من الخلافات الكبيرة بين الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بسبب دعم الأخير للمسلحين في إدلب، إلا أن هذا لم يمنع خميس من بيع النفط السوري إلى أنقرة.
ولفت التقرير إلى أن إيران تبيع النفط إلى دمشق من أجل دعم الاقتصاد السوري، موضحة أن جزءاً منه فقط يصل إلى المستهلك، فيما تشتري شركات نجل إردوغان، نجم الدين بلال، الباقي.
وأكدت الوكالة أن أنشطة رئيس الوزراء السوري، عماد خميس، تؤثر تأثيراً سلبياً على اقتصاد البلد، حيث لا يمكن للشركات الروسية المشاركة في ترميمه أن تعمل بشكل طبيعي بسبب الفساد في الحكومة.
الرئيس السوري الجديد
كتب مستشار مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي والإعلامي إيدي كوهين تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول مصير بشار الأسد، ومستقبل البلاد، بالإضافة إلى إمكانية ترشح "فهد المصري"، لرئاسة الجمهورية السورية.
وكتب كوهين في تغريدته قائلاً إن شهر تموز (يوليو) "سيشهد نهاية الأسد"، وأنّه سيتم اختيار رئيس جديد، متساءلاً: "هل سيكون فهد المصري الرّئيس الجديد لسوريا؟".
وتقول وسائل إعلامية إن كافة المؤشرات تؤكد تثبت أن "المصري" يعتزم ترشيح نفسه لرئاسة سوريا المستقبل بعد رحيل بشار الأسد.
ويعد المصري أحد الوجوه البارزة في المعارضة السورية التي تتخذ من شمال غربي سوريا معقلاً لها بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة.
يأتي هذا في الوقت الذي يتهم فيه المعارضين للمصري بارتباطه بعلاقات قوية بـ "إسرائيل" قد تؤهله أو ترشحه لشغل هذا المنصب خلفاً للأسد.
===========================
ايلاف :بوتين و"طباخه"..و"فساد" الأسد!
كان يجب ألّا تُفاجأ دمشق، أي القيادة السورية وأزلامها، بأنّ رسائل موسكو إليها كانت قاسية وأنها تضمنت "تململاً" من أداء بشار الأسد وتدهور شعبيته وفقدان الثقة به لدى السوريين، وحقيقة أنّ ما قاله "طباخ" فلاديمير بوتين في هذا المجال وعلى هذا الصعيد يقول الشعب السوري المضطهد فعلاً أكثر منه بألف مرة.. والمثل يقول: "إنْ كنت تدري فتلك مصيبةٌ وإنْ كنت لا تدري فالمصيبة أعظم"!!.
لقد كان على بوتين أن يقول ما قاله طباخه "الملياردير" وأكثر منه كثيراً، وحقيقة أنه عندما أرسل جيشه الذي كان أحمرٌ وأصبح أصفرٌ وربما بلا أي لون في عام 2015 فإنه قد إرتكب جريمة بحق سوريا والشعب السوري، وأنه ترك نظاماً طائفياً "معفناً" بالفعل ليفعل في هذا البلد العظيم ما فعله فإنّه هو المسؤول عن كل ما قاله من إستشراء للفساد ومن إنهيار إقتصادي ومن ظلم ومن حشو السجون حشواً بالأبرياء لأنهم باتوا يتذمرون ويقولون كل ما قاله هذا "الطباخ" الملياردير"!!.
وحقيقة إنّ مشكلة "الفساد" ليست مشكلة طالما أنّ موسكو تعاني ما تعانيه دمشق في هذا المجال وأكثر فالرئيس بوتين ومعه "طباخه" الملياردير يعرفان أن ثلاثة أرباع الشعب السوري العظيم والمعطاء باتوا مشردين في أربع رياح الأرض وأن تشريدهم جاء "ترجمة" لمخطط طائفي بغيض أعطاه بشار الأسد عنواناً هو: "سوريا المفيدة"!!.
كان على بوتين أنْ يقول هذا الذي قاله "طباخه" الملياردير وبصوت مرتفع ثم وإنه عليه أن يعترف بهذه الجريمة الكبيرة إذْ أنه شريك أساسيٌّ بما فعله ولا يزال يفعله بشار الأسد فجيشه، الذي كان ذات يوم أحمراً وشارك في ذبح الشعب الأفغاني وشعوبٍ أخرى كثيرة، هو من قصف المدن السورية الجميلة بالصواريخ والطائرات وحوّل بعضها إلى أكوام من الحجارة والأتربة وهو من دفع أو شارك في دفع ثمانية ملايين سوري إلى مغادرة وطنهم هرولة.. وحفاة وعراة ليصبحوا مشردين في أصقاع الدنيا كلها.. وبعضهم لا يزال يقف على أبواب بعض الدول الأوروبية "اليونان" على سبيل المثال بعدما طردهم : "أمير المؤمنين" أو في الحقيقة أمير الشياطين من دولة كانت قبل مائة عام فقط دولة الخلافة الإسلامية.
وهكذا؛ وبالتأكيد أنّ بوتين هو الذي دفع طباخه "الملياردير" إلى قول هذا الذي قاله ليس ليصلح بشار الأسد ولكن ليبتزه وليأخذ من سوريا ما تبقى ْفيها، وهذا إن بقي فيها شيئاً فـ"الرفاق" الروس شركاء أساسيون في هذا الفساد الذي تحدث "الطباخ" الملياردير عنه وهذه مسألة باتت واضحة ومعروفة، وهنا فإنّ ما يجب أن يقال هو أن إحتلال الجيش الروسي لسوريا "القطر العربي السوري" هو أبشع إحتلال عرفه التاريخ مثل إحتلال الجيش الأحمر لأفغانستان ومثل إحتلال الجيش الإسرائيلي لهضبة الجولان.. واللهم إشهد..اللهم إشهد!===========================
===========================
عنب بلدي :روسيا تستخدم قوتها الناعمة للتشكيك بشعبية الأسد وانتقاد النظام
عملت وسائل إعلام روسية خلال الأيام الماضية على توجيه رسائل لاذعة للنظام السوري وعلى رأسه، بشار الأسد، عبر إجراء استطلاعات للرأي في سوريا ونشر تقارير تظهر حجم الفساد المستشري داخل النظام إضافة للتشكيلك بشعبية الأسد المقبل على انتخابات جديدة في 2021.
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم، الأحد 19 من نيسان، تقريًرا من موسكو، رصد أهم ما قامت به وسائل الإعلام الروسية لتوجيه انتقادات لاذعة للنظام السوري.
ووفق التقرير، فإن استطلاعات للرأي أجريت في دمشق من قبل مؤسسة روسية وصفت بأنها حكومية، أظهرت تصاعد حال التذمر، في سوريا، وتدهور شعبية الأسد إلى مستويات غير مسبوقة، فضلًا عن فقدان الثقة لدى السوريين بأنه سيكون قادرًا على إصلاح الموقف وتحسين الأحوال في البلاد. 
ولفت التقرير، إلى أن النسب في الاستطلاعات تأتي خلافًا للدعاية التي يطلقها النظام السوري نحو تحسن الوضع مع الانتصارات الميدانية التي تحققت أخيرًا.
وقال دبلوماسي روسي لـ”الشرق الأوسط” (لم تذكر اسمه)، إن هذه الاستطلاعات تشكل رسالة واضحة ومباشرة للنظام، معربًا عن قناعته أنها أجريت عبر الهاتف في دمشق.
وأردف، “لو كانت الاستطلاعات أجريت في مناطق أخرى من سوريا، لكان الأسد لم يحصل على أكثر من 10% في أي تصويت”، مشيرًا إلى أنه في كل الأحوال، فإن هذه الرسائل تعكس نفاد صبر موسكو من أداء الأسد، وفق “الشرق الأوسط”.
جاءت نسب الاستطلاع حول الوضع في سوريا بأن 37% تقريبًا من المشاركين يرون العام الأخير أسوأ من السابق، بينما لم يرى 40% اختلافًا، و15% فقط شعروا بتحسن إيجابي.
71% من المستطلعة آراؤهم يرون أن “الفساد ما زال المشكلة الأكبر”، بينما يشير 61% منهم إلى تدهور الأوضاع المعيشية.
أما عن تحميل السلطة المسؤولية عن هذا الوضع، فاعتبر 40% منهم أنها “فاقدة للشرعية”.
أبرز ما في الاستطلاع، بحسب الصحيفة، هو تقييم أداء الأسد، الذي رأى 41% من المشاركين أنه سلبي، في مقابل ثلاث 33% تؤيده، في حين رفضت النسبة الباقية إعطاء جواب.
ورفض 54% بشكل حاسم منح الأسد الثقة في انتخابات 2021، بينما وافق 32% على ذلك، وامتناع النسبة المتبقية.
طباخ بوتين ينتقد الأسد
سبق مجموعة الاستطلاعات السابقة قيام وكالة “الأنباء الفيدرالية” الروسية التي يمتلكها الملياردير يفغيني بريغوجين، المعروف باسم “طباخ بوتين”، وهو مؤسس شركة “فاغنر”، التي نشرت مئات المقاتلين لها في سوريا، بنشر عدة تقارير تحمل رسائل لبشار الأسد تعكس شكل  المزاج العام لدى النخب الروسية.
ووصفت التقارير الأسد بـ”الضعيف”، وتحدثت عن “عدم قدرته على محاربة الفساد المستشري في إدارته”، واتهمت مسؤولي النظام بـ”استغلال المساعدات الروسية لأغراضهم الشخصية”.
ولا يرى الكاتب السوري عمر قدور في مقال في صحيفة “المدن“، نشر اليوم، هذا الهجوم مؤشرًا على استغناء روسيا عن الأسد، بل ابتزازًا لا يُستبعد أنه جاء بسبب ممانعة تبديها سلطة الأسد للهيمنة الاقتصادية الروسية، أو أن يكون الابتزاز تمهيدًا للهيمنة المطلوبة.
وخلص قدور إلى أن “المطلوب من الأسد فتح اقتصاده بالكامل أمام المافيا الروسية بلا شروط أو مراوغة، على النحو الذي فتح فيه هيئة الأركان العسكرية أمام الجنرالات الروس.
واعتبر أن من الطريف أن يستعير “طباخ بوتين” قولاً لبشار ينص على أن “الفساد أسوأ من الإرهاب”،
واحتلت سوريا المركز قبل الأخير في قائمة التقرير السنوي لمؤشرات “مدركات الفساد” الذي تصدره “منظمة الشفافية الدولية”، والذي يرصد حالتي الشفافية والفساد، في 180 دولة حول العالم.
وصنفت “منظمة الشفافية الدولية” في تقريرها السنوي الصادر في 23 من كانون الثاني 2020، سوريا في المرتبة 178 برصيد 13 نقطة، تلتها جنوب السودان والصومال في المرتبة الأخيرة، برصيد تسع نقاط.
رسائل قديمة
ليست هذه المرة الأولى التي تحرك فيها موسكو قوتها الناعمة لتوجيه رسائل للنظام السوري وبشار الأسد على حد سواء، من شأنها دفعه لتصحيح مساره وفق ما يتماشى مع المصالح الروسية.
وكانت موسكو وجهت رسائل قوية إلى دمشق برزت عبر مقالات نشرت في وسائل إعلام حكومية، بقلم السياسي  الروسي- الفلسطيني رامي الشاعر المقرب من الكرملين.
وكان الشاعر كتب عدة مقالات منتقدًا فيها أداء بشار الأسد وأشار صراحة في إحداها إلى أن سوريا ليست مملكة للتوريث، في إشارة إلى أن بشار الأسد يمكن أن يغادر السلطة، وحمل عنوان “سوريا حبلى بالبدائل وليست عاقرًا بالتوريث”.
كما سبق وأن نشرت صحيفة “زافترا” الروسية مقالاً بعنوان “تجاهل دمشق للقرار 2254 لا يخدم مصالح الشعب السوري” للشاعر، سلّط فيه الضوء على “الجهود الروسية في مواجهة الأزمات عام 2019 والعراقيل التي وقفت وتقف في وجهها.
وكان لافتًا، صدور تعليق من أبرز المستشارين الروس المختصين بالملف السوري فيتالي نعومكين، حول ما ينشره رامي الشاعر إذ تساءل نعومكين “هل تعليق المحلل تعبير عن موقفه الشخصي أم رسالة من الكرملين وُجِّهت من خلاله؟”.
ليجيب بالقول “سيكون من الخطأ أن نرى وراء هذا نوعًا من التحذير الخفي حول احتمال ابتعاد موسكو عن موقف دمشق المتشدد، فسياسة موسكو في دعم السلطة السورية ثابتة وغير قابلة للتغيير، هذا هو خطها الاستراتيجي. لكن موسكو تدعو باستمرار إلى المصالحة الوطنية من خلال حوار سياسي بين الحكومة والمعارضة”.
وتابع “رامي الشاعر، الذي يستشعر دائمًا بدقة الحالة المزاجية في المجتمع الروسي وفي السلطة، حتى لو كانت هذه الإشارة صادرة منه شخصيًا، يعكس فيها شيئًا من الكلل بين الروس، الذين خاب أملهم بسبب عدم إحراز أي تقدم حقيقي في المفاوضات. وإذا كانت هذه الإشارة من الأعلى، فمن الواضح أنها تعدّ دعوة للإصلاح”.
===========================