الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل تخوض تركيا معركة شرق الفرات ؟

هل تخوض تركيا معركة شرق الفرات ؟

06.08.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/8/2019
عناوين الملف :
  1. الاناضول :"العشائر السورية المعارضة": المنظمات الانفصالية لن تتمكن من تقسيم البلاد
  2. ترك برس :شرق الفرات.. الكرد وروسيا وإسرائيل
  3. الخليج :أردوغان: نفد صبرنا مع أمريكا وسندخل شرق الفرات
  4. الاتحاد برس :أردوغان: أبلغنا واشنطن وموسكو عزمنا شن عملية شرق الفرات
  5. حرية برس :اردوغان: سنقوم بعملية شرق الفرات و”الإدارة الذاتية” تندد
  6. الوطن السورية :«مسد» يستشعر الخطر ويتودد من الحكومة السورية … أردوغان يؤكد مضيه بالعدوان على شرق الفرات: أبلغنا روسيا وأميركا به
  7. النشرة :خارجية أميركا: قلقون إزاء اعتزام تركيا القيام بعملية شرق نهر الفرات
  8. عكس السير :أردوغان : انتهينا من عفرين و جرابلس و الباب .. حان وقت ” شرق الفرات “
  9. شبكة اخبار العراق :أردوغان:قواتنا ستدخل شرق الفرات السوري
  10. اورينت :كيف علقت أمريكا على تصريحات أردوغان حول عملية شرق الفرات؟
  11. ميدل لاين :وفد اميركي الى انقرة للجم اردوغان عن عمليته المرتقبة شرق الفرات
  12. العربي الجديد :اجتماع أميركي تركي حاسم بشأن مصير المنطقة الآمنة شرقي الفرات
  13. الوسايلة: تركيا تحصل على تأييد إيراني روسي شرق الفرات وتنازل في إدلب
  14. الرياض :النفط والغاز سر التعطّش التركي لدخول شرق الفرات
  15. مباشر :بدء المفاوضات التركية- الأمريكية لإنشاء منطقة آمنة شرق الفرات
  16. مونت كارلو :هل تدخل تركيا منطقة شرق الفرات في سوريا؟
  17. موقع الصحفيين التونسيين :أردوغان يحسم أمره بشأن عملية شرق الفرات ويعلن أنه أخطر موسكو وواشنطن
  18. الصوت الاخر :أردوغان: سنبدأ عملية شرق الفرات وأبلغنا أمريكا وروسيا بذلك
  19. ستيب نيوز :الخارجية الأمريكية تعلق على خطاب أردوغان بعملية شرق الفرات وتعرب عن قلقها الجدي
  20. عربي نيوز :أردوغان يلوح بعملية عسكرية شرق الفرات: لن نلتزم الصمت أمام التهديدات
 
 
الاناضول :"العشائر السورية المعارضة": المنظمات الانفصالية لن تتمكن من تقسيم البلاد
نور سلطان/ الأناضول
أكد رئيس مجلس العشائر والقبائل السورية المعارضة، الشيخ رامي الدش، أن سوريا وطن لجميع السوريين وأن المنظمات الانفصالية لن تتمكن من تقسيمها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي على هامش مشاركته في محادثات "أستانة 13" حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية نورسلطان، التي انطلقت الخميس.
وأشار الدش إلى أن العرب والأكراد كان لديهم علاقات جيدة شرق الفرات عبر التاريخ، مبينا أن مجموعات تسللت إلى المنطقة لتنفيذ أجندة أجنبية، حاولت تقويض هذه العلاقات.
وتطرق إلى انتهاكات منظمة "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابية، مشيرا إلى أن الأكراد أيضا متضررون من تلك الممارسات.
وتابع: "سوريا للجميع، وتكفي الجميع، والمنظمات الانفصالية لن تكون قادرة على تقسيمها".
من جهته، أشار نائب رئيس المجلس الوطني الكردي، عبد الحكيم بشار، إلى أن العلاقات بين العرب والأكراد في السابق كانت في حالة جيدة للغاية، لكن "ي ب ك" قوض تلك العلاقات من خلال الاتفاق مع النظام السوري.
وقال بشار إن العلاقات بين العرب والأكراد تدهورت بسبب الجرائم التي ارتكبتها منظمة "ي ب ك/بي كا كا" شرق الفرات.
وأضاف: "نعارض ممارسات جميع المنظمات الإرهابية شرق الفرات بما فيها ب ي د".
وتابع: "المنظمة هي المسؤولة عن التوتر بين العرب والأكراد".
أما رئيس المجلس المحلي في عفرين شمالي حلب، سعيد سليمان، فقال: "نحن ندعم إنشاء المنطقة الآمنة (شرق الفرات) ونريد أن تجري إدارتها من قبل سكانها".
===========================
ترك برس :شرق الفرات.. الكرد وروسيا وإسرائيل
نشر بتاريخ 04 أغسطس 2019
سمير صالحة - العربي الجديد
بات حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) يلعب أوراقه على المكشوف في شرق سورية، لا حاجة بعد الآن للمناورة. ليس هناك حاجة كي يتكلم الطرف الكردي الذي وضعته واشنطن تحت حمايتها ورعايتها في شرق الفرات، ويصعّد ضد تركيا التي عندما تتأخر في تنفيذ تهديداتها باتجاه تحريك القوات في شرق الفرات، فهذا يعني أن معادلات وتوازنات كثيرة محلية وإقليمية دخلت على الخط تحول دون ذلك.
ما يردده ويفعله كبار القيادات السياسية والعسكرية الأميركية، رداً على مواقف التصعيد والتلويح التركي الدائم بالعملية العسكرية شرق الفرات يكفي ويزيد، ومن ذلك أن مبعوث الولايات المتحدة إلى سورية، جيمس جيفري يقول إن "الحضور العسكري الأميركي سوف يستمر، ومن المحتمل أن تطبق واشنطن في شرق الفرات ما طبقته من قبل في شمال العراق بين عامي 1991 و2005"، ذلك أن الولايات المتحدة تراهن على حليفها الكردي، لإنجاز مشروع الكيان المستقل في شمال شرق سورية، وهي لا يهمها كثيراً ما تقوله أنقرة الممنوعة من تنفيذ أي تحرك عسكري في منبج وشرق الفرات، "لأن القيام بعملياتٍ عسكرية في مناطق يوجد فيها جندي أميركي غير مقبول".
ما اختلط علينا دائماً أن أميركا متمسكة بتعزيز حضورها في شمال شرق سورية، وتحويلها إلى منطقة نفوذ دائم لها، حيث الورقة الكردية وموارد الطاقة والأراضي الزراعية والحدود السورية العراقية والسورية التركية. ولكن الحقيقة أن المشروع وهدفه الحقيقي هو إسرائيل، وسبل إيصالها إلى هذه البقعة الجغرافية القريبة من مياه نهري دجلة والفرات، وهو المبرّر الأول والأهم في كل هذا الجهد الأميركي. وكانت التقديرات والحسابات الخطأ تركز على أن تمسّك واشنطن بشرق سورية بذريعة محاربة إرهاب مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والتصدّي للمشروع الإيراني، يهدف إلى تمركزها الاستراتيجي هناك باسم لاعبين محليين وإقليميين. ولكن ما إن أطلّت إسرائيل برأسها في المنطقة، عبر تفاهمات وعقود وشراكات مع اللاعب المحلي الأقوى في مثلث استراتيجي يجمع الكرد، وبعض العواصم العربية والأوروبية على مقربة من الحدود التركية العراقية الإيرانية، استفقنا متأخرين من سباتنا كالعادة، إذ بات القرار أصعب وأخطر.
في العلن، تريد واشنطن توفير الحماية للكرد. ولذلك هي تعرقل التحركات والتهديدات التركية، لكنها في الحقيقة هي تريد إيصال إسرائيل إلى شرق الفرات، لفتح الطريق أمام تحالف كردي إسرائيلي يقوي تل أبيب إقليمياً ويخرجها من عزلتها. وتتذرّع إدارة ترامب بضرورة إخراج إيران من لبنان وسورية والعراق، لكنها غداً ستكرّر الأمر نفسه مع تركيا، لعرقلة خططها ومشاريعها في سورية. وخصوصاً أن عواصم عربية عديدة أبدت استعدادها للتطبيع مع تل أبيب، شرط إبعاد "الخطرين التركي والإيراني". ومن ردّد على مسامعنا عربياً وكردياً وإسرائيلياً بأن تركيا ستسقط في مصيدة شرق الفرات كان يعرف مضمون الخطة الأميركية التي تبحث عن أسباب كافية لتوتير علاقتها بأنقرة، بعدما حصلت على ما تريده للتصعيد مع طهران. وكانت مهمة عملية نهر الفرات منع المواجهة الكردية التركية، ثم الفصل بين الكيان الكردي وبقية مكونات المجتمع السوري، فباتت وظيفته اليوم تحويله إلى ورقة مقايضة كردية في المساومة مع واشنطن وتل أبيب على تقاسم النفوذ والمصالح في شرق سورية.
ويقلق تركيا اليوم الصمت الروسي الذي يمنع دمشق من الحديث أيضاً عن شرق الفرات، فيما هناك طاولة تفاهمات أميركية روسية لتحديد شكل تقاسم النفوذ والتحاصص هناك. وثمة احتمال أن تكون موسكو التي تقود عملية التصعيد في غرب الفرات تفاهمت على ذلك مع واشنطن، تمهيداً لإنجاز خطة شرق الفرات. وقد بدأت أهداف القمة الأمنية الاستخباراتية الأميركية الروسية الإسرائيلية التي عقدت الشهر الماضي (يوليو/ تموز) في تل أبيب، تتضح أكثر فأكثر على ضوء التطورات الأمنية والسياسية المتلاحقة على جانبي الفرات. وكانت بقيت صفقة منبج التركية الأميركية حبراً على ورق، مع أنها كانت تمنح أنقرة الفرصة للتحرّكين العسكري والميداني. حصلت أنقرة على فرصة ثانية، عندما تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن وعود سحب الجنود من شرق سورية. ومع ذلك، اختارت طريق الدبلوماسية. وتتلاعب واشنطن اليوم بملف صواريخ إس 400 والمقاتلات إف - 35 كما تشاء ضد تركيا، لتقييد حركتها في شرق الفرات.
تردد أنقرة منذ عامين أنّ من يحاول إشغالها بالوعود والمماطلة لن يصل إلى نتيجة، وأنها وصلت إلى نهاية الصبر، والعملية العسكرية في شرق الفرات قد تتم غداً أو ربما قبل ذلك. وأن الذي تتم مناقشته اليوم هو أبعد من ذلك بكثير، إنه الكونفدرالية السورية برعاية أميركية إسرائيلية. لم تفعل أنقرة ذلك يومها، فكيف ستفعله وسط كل هذه العوائق والحواجز والتشابكات الحالية.
بين ما نتلهى به في الداخل التركي اليوم، ملف اللجوء، وسبل مواجهة التوتر السياسي والاجتماعي الحاصل، في حين كانت قناعة بعضهم، ومنذ أشهر، أن الوضع عاجل وخطير في شرق سورية، ويجب التدخل فوراً، وإلا فلن يمكن فعل ذلك أبداً. "إنهم ينفذون مخططاً جيوسياسياً كبيراً للغاية، سيمتد من الحدود الإيرانية العراقية السورية، ويصل إلى البحر المتوسط"، مع إضافة نهري دجلة والفرات إلى السلة الكردية في مناطق الحدود التركية السورية العراقية.
وقد توقفت أصوات تركية كثيرة عند دخول إسرائيل وعواصم عربية على خط التوتر التركي الأميركي في شرق الفرات، عبر تسهيل الاتصالات الأميركية بمشايخ العشائر العربية، والمساهمة في تزويد وحدات مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) بالسلاح والعتاد، والتوسّط بين النظام في دمشق والوحدات الكردية، بهدف فتح أبواب التنسيق ضد أي تحرك عسكري تركي في المنطقة. ولا ينسى أن ثمة أصابع إسرائيلية في الملف، فالغرض هو إيصال إسرائيل إلى هذه البقعة الجغرافية، بعدما تعذر عليها ذلك، عبر تفاهمات مشتركة بين أنقرة وتل أبيب قبل سنوات.
منذ عامين، وأنقرة تردّد أن الأصابع على الزناد أمام جبهتي منبج وشرق الفرات، ولكن لا أحد يصدر الأوامر بإطلاق النار. ما الذي يعنيه قيام أنقرة بعملية عسكرية واسعة في شرق الفرات بعد الآن؟ تغيرت تماماً ظروف ومعطيات ما قبل عامين في شرق سورية: انتهى "داعش"، وحدات حماية الشعب أقوى مما كانت عليه، النظام السوري لم يعد يهتم بشرق الفرات، أولوياته هي في غرب الفرات، بنصائح روسية تعبر ربما عن وجهة النظر الأميركية والإسرائيلية وبعض العواصم العربية.
الأزمة في شرق الفرات تركية أميركية، لكن أسبابها ونتائجها كردية إسرائيلية بغطاء روسي أميركي. وكانت واشنطن تبحث عن ذريعة لتفجير علاقاتها مع أنقرة في الملف السوري، فأعطتها الأخيرة ما تريد في صفقة صواريخ إس 400 الروسية، وقد يكون الكرملين شارك في ذلك من دون معرفة أنقرة، ولكن على مرأى إسرائيل ومسمعها حتماً.
===========================
الخليج :أردوغان: نفد صبرنا مع أمريكا وسندخل شرق الفرات
الأحد، 04-08-2019 الساعة 17:46
أنقرة - الخليج أونلاين
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن بلاده ماضية في تنفيذ عملية شرق الفرات، مشيراً إلى أنه أخطر واشنطن وموسكو بذلك.
وذكر أردوغان أن بلاده "لا يمكنها التزام الصمت أمام الهجمات التي تستهدف تركيا"، مضيفاً: "سندخل إلى شرق الفرات كما دخلنا إلى عفرين وجرابلس والباب بشمال سوريا، وأخبرنا روسيا والولايات المتحدة بذلك".
وأوضح أن تركيا ستنفذ عملية شرق نهر الفرات في منطقة تسيطر عليها مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
وأضاف: "لقد نفد صبر تركيا من الولايات المتحدة، التي توصلت إلى اتفاق مع أنقرة لتنفيذ منطقة آمنة في شمال شرق سوريا"، وفقاً لـ"رويترز".
كما خاطب الأكراد والعرب والتركمان في شمال سوريا، داعياً إياهم للتعاون من أجل القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيماً "إرهابياً وظالماً"، مؤكداً أن أول وأهم عامل لاستتباب الاستقرار والأمن والازدهار في سوريا يتمثل في القضاء عليه.
وأعلن أردوغان في وقت سابق أن تركيا مصممة على تدمير "الممر الإرهابي" شرق الفرات في سوريا، مهما كانت نتيجة المحادثات مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قد هدد، الشهر المنصرم، بشن عملية عسكرية شرق الفرات في سوريا في حال عدم إعلان منطقة آمنة هناك، وإذا استمرت أخطار هذه المنطقة تهدد تركيا.
وتعتبر أنقرة قيام مثل هذا الكيان (الوحدات الكردية) شمال شرقي سوريا، تحت أي اسم، خطراً داهماً يهدد أمنها القومي، لذلك تسعى إلى إقامة منطقة آمنة تحول دون وصول تلك الوحدات إلى العمق التركي.
وتسيطر الوحدات الكردية، تحت غطاء قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، على منطقة شرقي الفرات التي تشكل نحو ثلث مساحة سوريا، ما عدا مربعاً أمنياً في مدينة الحسكة تحت سيطرة النظام، ومثله في مدينة القامشلي.
وسعت القيادة التركية على مدار الأشهر الماضية للوصول إلى تفاهم مع الجانب الأمريكي يضمن أمنها ويُبعد ما تراه خطراً عن حدودها، لكن الطرفين فشلا في التوصل إلى صيغة تحقق مطالبهما.
===========================
الاتحاد برس :أردوغان: أبلغنا واشنطن وموسكو عزمنا شن عملية شرق الفرات
16 ساعة مضت       اضف تعليق
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستقوم بهجوم عسكري على منطقة شرقي الفرات في شمال سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية- قسد.
واوضح أردوغان، اليوم الأحد، خلال مراسم افتتاح طريق سريع بالقول: “دخلنا عفرين وجرابلس والباب، الآن سندخل إلى شرق نهر الفرات”، والجديد في تهديدات الرئيس التركي، قوله انه “إنه أبلغ روسيا والولايات المتحدة بالعملية العسكرية” الزمع القيام بها.
وتحاول أنقرة من خلال هذه التهديدات الضغط على الجانب الامريكي، للاستجابة إلى مطالبها وتحقيق شروطها الخاصة بأنشاء منطقة آمنة شمال سوريا وفق المواصفات التركية.
وكانت المناقشات في نهاية الشهر الماضي بين الاتراك والامريكيين بخصوص الموضوع لم تصل إلى نتيجة، وهددت أنقرة باجتياح المنطقة في حال عدم التوصل إلى تفاهم مع واشنطن، ومن المقرر ان يجري السفير الامريكي جميس جيفري جولة جديدة ونهائية من المحادثات بشأن المسألة ذاتها مع تركيا غدا الاثنين.
وكانت الولايات المتحدة الامريكية وتركيا اتفقتا العام الماضي على إقامة منطقة آمنة داخل سوريا على حدودها الشمالية الشرقية مع تركيا، ولكن أنقرة تصر على اخراج حليف واشنطن الرئيسي في محاربة تنظيم داعش، وحدات حماية الشعب- الكردية من المنطقة، وكذلك ان يكون عمق المنطقة الآمنة اكثر من 30كم، وان تكون الهيمنة فيها للجيش التركي، الامر الذي ترفضه واشنطن حتى الآن.
===========================
حرية برس :اردوغان: سنقوم بعملية شرق الفرات و”الإدارة الذاتية” تندد
 فريق التحرير4 أغسطس 2019آخر تحديث : منذ 16 ساعة
بورصة – حرية برس:
أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الأحد أن تركيا ستقوم بعملية شرقي نهر الفرات شمال سوريا وأن روسيا والولايات المتحدة على علم بذلك.
وأضاف اردوغان في كلمة ألقاها أمام حشد جماهيري في مدينة بورصة خلال حفل افتتاح طريق سريع بين مدينتي إسطنبول وإزمير: “نحن مصممون على تدمير ممر الإرهاب في شرق الفرات”، في إشارة إلى مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على المنطقة المقصودة.
وأضاف اردوغان:  “دخلنا عفرين وجرابلس والباب. الآن سندخل إلى شرق نهر الفرات. أبلغنا روسيا والولايات المتحدة بذلك”.
وشدد الرئيس اردوغان على أن تركيا لا يمكن أن تصمت “إزاء التحرشات التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية تجاه أراضينا” انطلاقا من الأراضي السورية، وأضاف: “صبرنا له حدود”.
ورد المجلس العام للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الذي تهيمن عليه المليشيات الكردية على تصريحات الرئيس التركي بالتنديد بما وصفه بالتهديدات التركية، ضد شمال وشرق سوريا، وذلك خلال اجتماع المجلس العام اليوم مع المجالس التشريعية للإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا في بلدة عين عيسى التابعة لمدينة تل أبيض في محافظة الرقة.
وكان وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” أعلن قبل نحو أسبوع أن أنقرة لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع واشنطن بخصوص عمق وإدارة المنطقة الآمنة شمال سوريا، موضحاً أن المقترحات الأمريكية لا ترضي تركيا، وكان قد هدد في وقت سابق، بشن عملية عسكرية شرق الفرات في شمال سوريا، إذا لم يتم إنشاء المنطقة الآمنة كما هو مخطط، وإذا استمرت التهديدات تجاه تركيا.
من جهته أكد القائد العام لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” “مظلوم عبدي”، أن “قسد” لا تريد الانخراط في حرب مع تركيا، لكنه حذر في المقابل من أن الهجوم على أي مناطق كردية شرقي الفرات سيحول المنطقة الحدودية لساحة حرب، مشدداً على أن ما حصل في عفرين لن يتكرر شرق الفرات.
===========================
الوطن السورية :«مسد» يستشعر الخطر ويتودد من الحكومة السورية … أردوغان يؤكد مضيه بالعدوان على شرق الفرات: أبلغنا روسيا وأميركا به
| الوطن- وكالات
 الإثنين, 05-08-2019
عشية اجتماع أميركي تركي جديد لبحث إقامة ما يسمى «المنطقة الآمنة» المزعومة في شمال شرق سورية، بدا نظام رجب طيب أردوغان أكثر وضوحاً في الإفصاح عن نواياه بشن عدوان جديد على الأراضي السورية في شرق الفرات، وأعلن أنه أبلغ كلاً من روسيا والولايات المتحدة بذلك، على حين راحت الميليشيات الكردية تتودد من الحكومة السورية بعد أن استشعرت خطر العدوان.
وذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني أن أردوغان أعلن، أن «بلاده ماضية في تنفيذ عملية شرق الفرات، وأخطرت كلاً من واشنطن وموسكو بذلك».
وأضاف رئيس النظام التركي: إن «العملية ستطول منطقة سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية».
بدورها نقلت وكالات عن أردوغان قوله: «أبلغنا روسيا والولايات المتحدة بأننا سنقوم بعملية عسكرية شرق الفرات وسندخل إلى «شرق الفرات» كما دخلنا إلى عفرين وجرابلس والباب».
جاءت تصريحات أردوغان، في وقت قالت فيه وزارة دفاع النظام التركي في بيان لها «إن مسؤولين عسكريين أميركيين سيصلون إلى أنقرة الأحد (أمس) لمناقشة المنطقة الآمنة التي من المخطط إقامتها بالتنسيق بين الجانبين التركي والأميركي في شمال سورية، غداً (اليوم الإثنين) بمقر الوزارة».
وأمس الأول، قال المتحدث باسم وزارة خارجية النظام التركي حامي أكصوي، في مؤتمر صحفي في أنقرة: إن المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري سيزور أنقرة لعقد لقاءات ومباحثات مع الجانب التركي حول المنطقة «الآمنة»، والشأن السوري بجميع تفاصيله».
وكان الجانبان الأميركي والتركي عقدا العديد من الاجتماعات لإنشاء المنطقة الآمنة المزعومة، إلا أن خلافات الطرفين بشأن عمق هذه المنطقة ومصير الميليشيات الكردية المدعومة من واشنطن حالت دون توصل الجانبين إلى اتفاق.
في المقابل، ذكرت مواقع كردية أن عضو بالمجلس الرئاسي لـما يسمى «مجلس سورية الديمقراطية- مسد» الذراع السياسية لـ«قوات سورية الديمقراطية- قسد»، آزاد برازي دعا، الحكومة السورية إلى الحوار مع ما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية لمواجهة خطر الاحتلال التركي.
وبعد أن ذكر برازي أن دمشق تعارض إقامة المنطقة «الآمنة»، زعم أن «تعبيرها ما زال خجولاً لا يرتقي للمستوى المطلوب، فمن المفروض على دمشق أن تتحاور مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية بشأن العملية السياسية وقوات سورية الديمقراطية لمواجهة خطر الاحتلال التركي وأن تكون جادة في ذلك».
وادعى برازي الموالي مجلسه لقوات الاحتلال الأميركي، أن «المشروع القائم في شمال وشرق سورية، مشروع وطني سوري»، مشيراً إلى أن «تركيا دائماً جادة بتهديداتها بما يتعلق بالشمال السوري، وخير مثال ما حدث في عفرين وباقي المناطق المحتلة».
وتابع: «يجب أن تكون المنطقة بإشراف دولي وتدار من مجالسها المدنية وتحمى من مجالسها العسكرية المحلية، وأي دور لتركيا سيناقش بعد التفاهم حول مصير عفرين».
وعبّر عن اعتقاده أن التحالف سيسمح بدخول الجيش التركي إلى مدينتي تل أبيض ورأس العين، مذكراً بتصريحات قائد ميليشيا «قسد» مظلوم عبدي التي توعد فيها النظام التركي بإشعال كل الحدود معها في مواجهة مفتوحة.
وبالترافق، انسحبت ما يسمى «قوات الصناديد» التابعة لميليشيا «قسد» من مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، شمال الرقة، في وقت تشهد المدينة حركة إخلاء بيوت مسلحي الميليشيا إلى الخارج وفق المواقع، التي بيّنت أن هذه الخطوات تأتي في ظل تهديدات النظام التركي بشن عملية عسكرية ضد الميليشيات الكردية في مدينة منبج ومنطقة شرق الفرات التي تقع تحت سيطرت «قسد».
وفي تصريح لـ«الوطن» قبل الأسبوع الماضي طالب رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عمر أوسي، «قسد»، بوضع كل الأمور جانباً وعدم الرهان على المشروع الأميركي، «فأميركا ليس لديها حلفاء، وأثبت التاريخ أن سياستها هي السبب في المشكلة والمأساة الكردية، معتبراً أن «الطريق الإيجابي الوحيد الذي يجب أن تسلكه «قسد» هو التنسيق مع الدولة السورية والاتفاق كما جرى في الجولتين السابقتين من المحادثات عندما طرحوا عشرة نقاط وتم التفاهم على ستة، وأضاف: «حتى النقاط الأخرى يمكن أن تكون هناك تنازلات من الجانبين والوصول إلى حلول وطنية سورية».
وشدد على أن «الرهان الوحيد يجب أن يكون على مكونات شعبنا السوري وعلى حكومتنا الوطنية في دمشق»، مناشداً «قسد» الإسراع إلى هذا الحوار والحكومة السورية بفتح الباب مجدداً له لقطع الطريق على أي مشروع استعماري تركي.
===========================
النشرة :خارجية أميركا: قلقون إزاء اعتزام تركيا القيام بعملية شرق نهر الفرات
الاثنين ٥ آب ٢٠١٩   07:17النشرة الدولية
نقلا وكالة "تاس" عن رئيسة المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتيغوس قولها ان واشنطن تشعر بالقلق إزاء اعتزام الجيش التركي القيام بعملية شرق نهر الفرات في سوريا.
وأوضحت ان "هذه النشاطات العسكرية أحادية الجانب، تثير قلقنا الجدي، خاصة عندما قد تكون القوات الأميركية في مكان قريب، بينما تستمر العمليات مع شركائنا المحليين ضد فلول داعش. نحن نعتبر هذه النشاطات غير مقبولة، وندعو تركيا مجددا إلى العمل لوضع منهج مشترك".
وأكدت ان بلادها تواصل بحث موضوع المنطقة الأمنية، مع السلطات التركية، وتعتبر هذا الحوار الطريقة الوحيدة لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.
===========================
عكس السير :أردوغان : انتهينا من عفرين و جرابلس و الباب .. حان وقت ” شرق الفرات “
 4 أغسطس، 2019 0
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده ستقوم بعملية شرق نهر الفرات في سوريا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان في مراسم افتتاح الطريق السريع بين مدينتي إسطنبول وإزمير.
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده أبلغت روسيا والولايات المتحدة بخصوص العملية المرتقبة.
وأضاف ” قمنا بعمليات في عفرين وجرابلس والباب والآن سنقوم بعملية شرق نهر الفرات في سوريا”. (ANADOLU)
===========================
يانسافيك :عملية "شرق الفرات" على الأبواب واجتماع حساس بين مسؤولين أمريكيين وأتراك
أعلنت وزارة الدفاع التركية بدء الجولة الثانية من المباحثات بين مسؤولين عسكريين أمريكيين وأتراك في أنقرة بشأن إقامة "منطقة آمنة" شمالي سوريا.
وقالت الوزارة في بيان الإثنين، إن جولة المباحثات الثانية حيال المنطقة الآمنة التي من المخطط إقامتها بالتنسيق بين الطرفين، بدأت صباح اليوم، في مقر الوزارة بأنقرة.
وكانت الجولة الأولى قد إنعقدت في 23 يوليو/ تموز الماضي في مقر الوزارة الدفاع التركية.
===========================
شبكة اخبار العراق :أردوغان:قواتنا ستدخل شرق الفرات السوري
 بغداد/شبكة أخبار العراق- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إنه لا يمكنه “التزام الصمت أمام الهجمات على بلاده”.واشار الى، اننا “سندخل إلى شرق الفرات كما دخلنا إلى عفرين وجرابلس والباب بشمال سوريا وأخبرنا روسيا والولايات المتحدة بذلك”.وحسب “رويترز” اكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم ، إن تركيا ستنفذ عملية شرق نهر الفرات في شمال سوريا، في منطقة تسيطر عليها ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.واوضح: “لقد نفد صبر تركيا من الولايات المتحدة، التي توصلت إلى اتفاق مع أنقرة لتنفيذ منطقة آمنة في شمال شرق سوريا. تم إطلاع كل من روسيا والولايات المتحدة على العملية”.
===========================
اورينت :كيف علقت أمريكا على تصريحات أردوغان حول عملية شرق الفرات؟
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2019-08-05 11:45
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تشعر بالقلق إزاء اعتزام الجيش التركي القيام بعملية شرق نهر الفرات في سوريا.
وقالت رئيسة المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتيغوس، في تصريح لوكالة "تاس" الروسية، إن "هذه النشاطات العسكرية أحادية الجانب، تثير قلقنا الجدي، خاصة عندما قد تكون القوات الأمريكية في مكان قريب، بينما تستمر العمليات مع شركائنا المحليين ضد فلول داعش".
وأضاف "نحن نعتبر هذه النشاطات غير مقبولة، وندعو تركيا مجددا إلى العمل لوضع منهج مشترك".
وأشارت الدبلوماسية الأمريكية إلى أن بلادها تواصل بحث موضوع المنطقة الأمنية، مع السلطات التركية، وتعتبر هذا الحوار الطريقة الوحيدة لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.
طرد "قسد"
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أمس الأحد، إن بلاده ماضية في تنفيذ عملية شرق الفرات، لطرد ميليشيا "قسد" من المنطقة.
وأضاف "قمنا بعمليات في عفرين وجرابلس والباب والآن سنقوم بعملية شرق نهر الفرات في سوريا"، مشيراً إلى أنهم أبلغوا روسيا والولايات المتحدة بذلك.
وتأتي تصريحات أردوغان في وقت تستضيف العاصمة التركية أنقرة اليوم الإثنين، ثاني اجتماع للعمل المشترك بين المسؤولين العسكريين الأتراك والأمريكيين بشأن المنطقة الآمنة التي من المخطط إقامتها شمال سوريا.
===========================
ميدل لاين :وفد اميركي الى انقرة للجم اردوغان عن عمليته المرتقبة شرق الفرات
  azah shteiwi   2019-08-05
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الإدارة الأمريكية تسعى في “محاولة أخيرة يائسة” منها لمنع تدخل تركيا شرقي الفرات، مشيرة إلى وصول وفد رفيع من البنتاغون إلى أنقرة اليوم الاثنين.
وذكرت الصحيفة أن هذا الوفد “يحمل عرضا نهائيا لتخفيف قلق أنقرة”، بعد جدل مستمر لسنوات بين الحليفين في “الناتو” حول دعم الولايات المتحدة للوحدات الكردية في سوريا.
ويشمل العرض الأمريكي حسب الصحيفة تنفيذ واشنطن وأنقرة عملية مشتركة لـ”تأمين” منطقة حدودية بعرض نحو 140 كم وعمق 15 كم.
ويقضي العرض بانسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة وإزالة تحصيناتهم وتسيير دوريات مشتركة في ثلث الأراضي بين نهر الفرات والعراق، قبل تطهير الثلثين المتبقيين لاحقا، غير أنقرة سبق أن رفضت هذه الشروط مصرة على إعلان “منطقة آمنة” بعرض لا يقل عن 32 كم، ومناطق خاصة لإعادة اللاجئين السوريين من تركيا إلى مناطقهم في سوريا.
ويأتي ذلك في وقت تحشد فيه أنقرة قواتها عند الحدود التركية استعدادا لشن عملية عسكرية جديدة ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تشكل العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكيا، ما يهدد بتفاقم الفوضى بالمنقطة ويهدد خطط الرئيس دونالد ترامب لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الكردية في شمال شرقي سوريا تستعد لحرب ضد تركيا، حيث تم حفر كثير من الأنفاق وإقامة مستشفيات ميدانية تحت أرضية، وتحويل عشرات المنازل إلى مواقع محصنة.
===========================
العربي الجديد :اجتماع أميركي تركي حاسم بشأن مصير المنطقة الآمنة شرقي الفرات
إسطنبول ــ جابر عمر
5 أغسطس 2019
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين، أنّ الاجتماع الفني التركي الأميركي لتنسيق إنشاء المنطقة الآمنة شمال سورية، بدأ في مقر الوزارة بأنقرة، صباح اليوم. وأوضحت الوزارة في بيان صدر عنها أنّ "الاجتماع يضم مسؤولين عسكريين أميركيين، إضافة إلى الجانب التركي، بهدف مناقشة المنطقة الآمنة"، حيث يُعتبر هذا الاجتماع هو الثاني بعد لقاءات جرت قبل أسبوعين في أنقرة، ضمّت المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري، ومسؤولين أتراكا.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في هذا السياق، أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب أطلقت جهداً أخيراً من أجل تجنب اجتياح تركي لشمال شرق سورية، من المتوقع أن يبدأ خلال الأسبوعين المقبلين. ويخطّط وفد رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأميركية لتقديم ما يصفه المسؤولون الأميركيون بـ"العرض الأخير"، لمعالجة مخاوف تركيا في الاجتماع الذي يُعقد في أنقرة.
ويصادف الاجتماع، في ذروة الخلاف المستمرّ منذ سنوات بين الحليفين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن الدعم الأميركي للمقاتلين السوريين الأكراد، الذين قادوا الحرب البرية ضد تنظيم "داعش"، وتعتبرهم تركيا إرهاباً يهدّد أمنها. وترى الصحيفة أنّ فشل الجهد الأميركي قد يرمي بالمنطقة المدمّرة بالحرب، نحو اضطرابات أعمق، ما يعرّض للخطر جهود طرد بقايا "داعش"، فضلاً عن هدف ترامب بسحب القوات الأميركية من سورية.
ويتضمّن العرض الأميركي عملية عسكرية أميركية تركية مشتركة، لتأمين شريط جنوبي الحدود السورية التركية، بعمق 9 أميال وبطول 87 ميلاً، يتمّ سحب المقاتلين الأكراد منه. وتقوم القوات الأميركية والتركية، بموجب هذه العملية، بتدمير التحصينات الكردية، وحراسة المنطقة الواقعة في الثلث الأوسط من الحدود الشمالية الشرقية، بين نهر الفرات والعراق، على أن يتمّ توضيح الأمور بشأن الثلثين المتبقيين في وقت لاحق. في المقابل، رفضت تركيا هذا العرض، مع إصرارها على منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً على الأقل، مع تفضيلها السيطرة عليها لوحدها.
وفي حين أنها ليست المرة الأولى التي تهدد فيها تركيا باجتياح هذه المنطقة، إلا أنّ التهديد هذه المرة حقيقي ووشيك، وفق ما أكد مسؤولون أميركيون وأكراد وأوروبيون، تحدث بعضهم لـ"واشنطن بوست"، شرط عدم الكشف عن هويتهم.
وسبق أن أوضحت الإدارة الأميركية أنّه إذا رفضت تركيا الجهود الأميركية، وفي ظلّ السلطات الممنوحة للكونغرس حالياً، فإنّها لا تستطيع التدخل لحماية المقاتلين الأكراد. في المقابل، حذّر الأكراد من أنّ أي صراع مع تركيا قد يجعلهم عاجزين عن حماية السجون الموقتة شرقي سورية، والتي يُحتجز فيها أفراد "داعش". ويقول القيادي الكردي آلدار خليل في هذا الشأن: "إما نحارب" الأتراك أو "نحرس" السجون. "لا يمكننا القيام بالأمرين معاً".
وإذ أكّد خليل أنّ القوات الكردية اتفقت مع الولايات المتحدة على الانسحاب من منطقة تقتصر على ثلاثة أميال من الحدود، أشار إلى أنّهم لا يستخدمون قضية سجناء "داعش" كورقة ضغط، لكنهم ربما يخسرون السيطرة هناك، موضحاً أنّ هذه السجون لا تشبه تلك الرسمية، وبعضها عبارة عن مدارس بنت القوات الكردية جداراً، وحوّلتها إلى سجن. وحذّر من أنّه إذا رأى أفراد "داعش" وجود قتال، وأنّ تركيا شنّت هجوماً، فسيدمّرون الجدران ويهربون.
في هذه الأثناء، تتحضر القيادة الكردية لحرب مع تركيا، وفق الصحيفة الأميركية، التي أشارت إلى أنفاق محفورة حديثاً في طرق المدن والبلدات الحدودية، في وقت تحوّلت فيه عشرات المنازل إلى ملاجئ، وبُنيت مستشفيات مؤقتة تحت الأرض. ويقول خليل إنّ الأكراد لا يتوهمون النصر ضدّ الجيش التركي، "إذا دخلوا ستتدمّر أرضنا".
ويكشف عن أنّ روسيا اقترحت صفقة، تقوم بموجبها بإيقاف تركيا، مقابل أن يدفع الأكراد بالأميركيين إلى الخارج، مشيراً إلى أنّ الأكراد سألوا روسيا عن كيفية طرد الأميركيين، متسائلين: "هل نحن من قام بإحضارهم إلى هنا؟".
===========================
الوسايلة: تركيا تحصل على تأييد إيراني روسي شرق الفرات وتنازل في إدلب
الوسيلة – متابعات:
عقب انتهاء محادثات الجولة الـ 13 من محادثات أستانة أمس الجمعة, ظهرت نقاط خلاف وتجاذبات بين الدول الضامنة (تركيا، وروسيا، وإيران) في سوريا, وفي المقابل انتزعت تركيا تأييد روسيا وإيران برفض المشاريع الانفصالية وأجندات الحكم الذاتي في مناطق شرق الفرات, إضافة لتنازل روسي بشأن أمن وسلامة أفراد وضباط الخدمة العسكرية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وناقشت الأطراف المشاركة في جولة المباحثات الأخيرة التي جرت بغياب المبعوث الأممي “غير بيدرسن” وبحضور العراق ولبنان، ملفي إدلب واللجنة الدستورية السورية، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط“.
وأكدت مصادر الصحيفة بحسب ما رصدت الوسيلة أن الجولة الـ13 من المباحثات “لم تحقق النتائج التي أراد الضامنون إعلانها بينها التوصل إلى تشكيل اللجنة الدستورية والاتفاق النهائي على قائمة ممثلي المجتمعي المدني”.
وبحث “الضامنون عن إنجازات عاجلة مثل صفقة التبادل بين الحكومة والمعارضة وإعلان هدنة مشروطة”, وفق المصادر.
وبحسب ذات المصادر, تمحور النقاش بين الدول الضامنة حول ثلاث نقاط، تتعلق الأولى بتطبيق اتفاق سوتشي وإخراج المتطرفين من المنطقة العازلة في شمال غربي البلاد، حيث دفعت موسكو لإقناع أنقرة بالضغط على “المعتدلين لمحاربة المتطرفين” في أرياف إدلب مع اللاذقية وحماة وحلب.
وهذا الأمر -والكلام لمصادر الصحيفة- أظهر “القلق البالغ من الوجود الظاهر لهيئة تحرير الشام الإرهابية في المنطقة، والذي دفع لتأكيد عزمهم على مواصلة التعاون الجاد بغية القضاء التام في نهاية المطاف على تنظيم داعش الإرهابي، وجبهة النصرة، وعلى كل الأفراد، والجماعات، والأنشطة، والكيانات ذات الصلة بتنظيم القاعدة.
واكدت المصادر أن تركيا استطاعت انتزاع تنازل من روسيا، تضمن فيه الحفاظ على “أمن وسلامة أفراد الخدمة العسكرية والضباط الموجودين داخل وخارج منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب”، في إشارة إلى نقاط المراقبة التركية الـ12 المنتشرة في منطقة “خفض التصعيد”، بعد تعرض إحداها لقصف من ميليشيات موالية للنظام مؤخراً.
ورأت الصحيفة وفق مصادرها أن روسيا مستمرة في الاتجاه الروسي لجعل “مسار آستانة” بديلا من عملية جنيف.
وأشارت المصادر إلى أن الضامنين اتفقوا على “الانتهاء من تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية في جنيف، وفقا إلى قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي” من دون الإشارة إلى أن ذلك يتم بموجب القرار 2254.
فيما لفتت المصادر للصحيفة أن الأمم المتحدة والمجموعة الصغيرة التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وألمانيا لا تزالان متمسكتين بمسار جنيف الدولي، بموجب القرار 2254 وضرورة التزام ذلك لدى تشكيل اللجنة الدستورية وانعقادها.
كما أن الدول الضامنة ووفق مصادر الصحيفة اتفقت على رفضها خلق وقائع جديدة شرق نهر الفرات، ومبادرات الحكم الذاتي التي تعمل على ترسيخها حالياً “الإدارة الذاتية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد), وهذا ما تسعى إليه تركيا وتعمل من أجله.
وأعلنت الدول الضامنة لمؤتمر “أستانا” 13 حول سوريا المقام في العاصمة الكازخستانية نور سلطان (أستانا)، إقرار الهدنة في إدلب وتطبيق كافة الاتفاقات السابقة المتعلقة بها.
واستبعدت الدول الراعية (روسيا وتركيا وإيران) في البيان الختامي للمؤتمر الذي صدر الجمعة، الحل العسكري في سوريا.
وأكد البيان أن “الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية على أساس القرارات الأممية ومخرجات مؤتمر سوتشي”.
وكشف المسؤول في الخارجية الكازخستانية، “يرجان موكاش” قبيل البيان الختامي، أنّ النظام السوري ووفد قوى المعارضة السورية، توصلا خلال هذه الجولة إلى حل وسط لقضية اللجنة الدستورية، وتوافقا على أسماء المرشحين الستة الذين كانوا محط خلاف بينهما.
وكان وفد المعارضة أعلن مشاركته في المؤتمر، بعد أيام فقط على إعلان رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، قطع التواصل مع روسيا بسبب التصعيد العسكري الذي تشنه مع النظام السوري على إدلب، ودعوته لمقاطعة المؤتمر.
وسبق البيان الختامي إعلان النظام عن “هدنة مشروطة” في إدلب، وذلك بعد حملة عسكرية ضخمة استمرت عدة أشهر، شنتها قواته بدعم روسي جوي وبري، على المناطق الخارجة عن سيطرتها في إدلب وحماة واللاذقية، تسببت باستشهاد مئات المدنيين ونزوح حوالي نصف مليون شخص
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
ومنذ 26 أبريل/نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة “خفض التصعيد” شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.
وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، الأربعاء، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد (شمال)، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/ نيسان 2019، حتى 27 يوليو/ تموز الجاري.
ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
===========================
الرياض :النفط والغاز سر التعطّش التركي لدخول شرق الفرات
واشنطن - هديل عويس  
أعلن وزير داخلية تركيا سليمان سويلو يوم الجمعة للشعب التركي عن اعتقال السلطات التركية لـ 177654 لاجئاً سورياً، قال الوزير إنهم غير شرعيين وذلك خلال شهرين وفي ضوء حملة شعبية تركية تلقي باللوم في الضائقة الاقتصادية على اللاجئين السوريين. ووعد سويلو الشعب التركي بأن عدد المرحّلين والمعتقلين من اللاجئين سيصل إلى 300 ألف مع نهاية العام 2019 ومنهم مواطنو دول مثل سورية وباكستان والمغرب وبنغلادش وأوزباكستان والجزائر.
وفي حين تتعرض إدلب لحملة قصف وفشل مفاوضات الهدنة، وصل آلاف السوريين إلى إدلب حيث قالت «هيومان رايتس ووتش» أن السلطات التركية تجبر المعتقلين على التوقيع على أوراق تظهر رغبتهم بالعودة الطوعية إلى إدلب، الأمر الذي رفضه وزير الداخلية التركي الذي قال إن 3500 سوري اختاروا العودة لقضاء عطلة عيد الفطر في إدلب.
وقال سويلو في كلمة وجهها للشعب التركي، لن نبقي سنتيمتراً مربعاً واحداً دون أن نراقبه براداراتنا في بحار وأراضي السوريين لمنع تدفق المزيد من اللاجئين.
إلى ذلك ومنذ بداية الحرب السورية طالبت أنقرة إدارتي أوباما وترمب بإقامة منطقة عازلة بعمق 30 كم في الشمال السوري، إلا أن مرور السنوات والتجربة مع مناطق سيطرة تركيا في سورية كشفت أن هذه المناطق التي تستقر بها تركيا لم تكن كما كان مؤمل منها، مناطق استقرار وأمان للمعارضة التي دمرت ميليشيات إيران قراها وتاريخها وهجّرتها ليجتمع في الشمال السوري ضحايا النظام وإيران من كل المدن السورية دون أن يجد هؤلاء اللاجئون في مناطق النفوذ التركي الأمان أو أي بادرة تشعرهم أن هذه الأراضي هي وطن جديد، حيث غطت المناطق مثل عفرين أعلام تركيا وصور أردوغان وسميت مدارس الأطفال ومشافي مصابي الحرب باسم زوجة أردوغان ووالدته وسفاحين كانوا دائماً أعداء للسوريين مع واقع فاسد وميليشياوي ينتشر في مناطق سيطرة تركيا حيث لا يجد اللاجئ من جنوب سورية غرفة يستأجرها.
أما واشنطن فتمانع اليوم أكثر من السابق منح تركيا منطقة عازلة تسيطر عليها بسبب عدم تحقيق المناطق الآمنة هدف بناء قواعد آمنة للسوريين في البلاد للعودة إليها حيث تسيطر على هذه المناطق ميليشيات مقربة من تركيا، حيث وصفت وزارة الدفاع الأميركية أن الحدود الشمالية الغربية التي تسيطر عليها تركيا باتت أكبر مركز حيوي لتنظيم القاعدة في كل تاريخ التنظيم المتطرف.
هيومان رايتس: أنقرة تجبر السوريين على توقيع أوراق "العودة الطوعية"
وكشفت صحيفة واشنطن ايكسامينر المقربة من الإدارة الجمهورية عن اتصال أول جرى بين وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر ونظيره التركي في الـ 29 من يوليو اتّسم بالتوتر حيث تراجعت تركيا عن مطلب منطقة آمنة بعمق 30 كيلو متر، وطلب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار منطقة بعمق 20 كيلو متر لم يرَ فيها وزير الدفاع الأميركي «واقعية» أيضاً.
وتبرر تركيا طلبها بإقامة منطقة عازلة مقتطعة من سورية بخشيتها من النفوذ الكردي إلا أن واشنطن ايكسامينر رأت أن موقف البنتاغون يعارض تركيا بسبب كذب ادعائها فالتجربة في الشمال الشرقي السوري نجحت بهزيمة داعش بدعم بسيط وباتت اليوم ملاذاً آمناً لملايين اللاجئين من خلال تنسيق عسكري مع الولايات المتحدة وأن سكان تلك المنطقة يريدون العيش بسلام وبعد كامل عن تركيا، بينما تركيا هي من خاطرت وأدخلت عبر حدودها الجنوبية الغربية وإلى المجتمع السوري أكثر العناصر تطرفاً والتي جاءت بمهمات انتحارية وزرعتهم على حدودها.
وكشفت الصحيفة أن سر التعطّش التركي لدخول شرق الفرات هو النفط والغاز المتواجد في تلك المنطقة والذي يقدر على تحقيق طموح تركي قديم جداً ذهبت لأجله إلى قبرص، حيث تطلب تركيا منطقة «عازلة» في مناطق الثروات تحديداً لتحصل على حاجتها من موارد النفط والغاز «مجاناً» وتقيم المزيد من خطوط الأنابيب النفطية وهذا يعني عائدات جديدة بمليارات الدولارات سنوياً في وقت يعاني فيه الاقتصاد التركي الأمر الذي يؤثر على شعبية الحزب الحاكم.
===========================
مباشر :بدء المفاوضات التركية- الأمريكية لإنشاء منطقة آمنة شرق الفرات
بدأت المفاوضات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن إنشاء منطقة آمنة شرق الفرات، بحسب وزارة الدفاع التركية.
وقالت الوزارة عبر حسابها في “تويتر” إن المفاوضات بدأت مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين بشأن إقامة منطقة آمنة شمال سوريا صباح اليوم، الاثنين 5 من آب.
ويأتي الاجتماع بعد ساعات من تهديد شديد اللهجة وجهه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية في شرق الفرات.
وقال أردوغان، خلال افتتاح جسر يصل بين مدينتي بورصة واسطنبول، أمس، “سندخل إلى شرق الفرات كما دخلنا إلى عفرين وجرابلس والباب بشمال سوريا، وأخبرنا روسيا والولايات المتحدة بذلك”.
الاجتماع هو الثاني بين الأتراك والأمريكيين خلال عشرة أيام، بهدف الاتفاق على إنشاء المنطقة الآمنة، إذ كان اللقاء الأول في 24 من الشهر الماضي، عندما زار المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أنقرة والتقى مسؤولين أتراك.
وقدم جيفري مقترحات بتسيير دوريات مشتركة بين الطرفين، ما اعتبرته تركيا على لسان وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، مماطلة.
وأكد جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي في 24 من تموز الماضي، أن تركيا لم تتوصل بعد لاتفاق بخصوص المنطقة الآمنة شرق الفرات مع الأمريكيين، وأن “الاقتراحات الأمريكية بخصوص المنطقة الآمنة في سوريا وعمقها وإدارتها لم تصل لمستوى طمأنتنا”.
في حين أكد جيفري أن المباحثات مستمرة مع الأتراك بشأن الاتفاق على المنطقة الآمنة.
وتتضارب وجهات النظر الأمريكية والتركية حول المنطقة “الآمنة” من حيث العمق والطرف المسيطر عليها، إذ أكد جيفري أن وجهة نظر بلاده أن المنطقة يجب أن تكون بين 5 و14 كيلو مترًا، وإعادة الأسلحة الثقيلة إلى الخلف أكثر.
ومن وجهة نظر تركيا فإنها تتطلع لإقامة المنطقة بعمق 32 كيلو مترًا من الحدود التركية باتجاه الأراضي السورية، وتولي السيطرة عليها، وإخراج التنظيمات التي تعتبرها تركيا “إرهابية” منها.
وتسيطر “الإدارة الذاتية” وجناحها العسكري “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على مناطق شمال شرق سوريا، وتصنفها تركيا على قوائم الإرهاب الخاصة بها.
===========================
مونت كارلو :هل تدخل تركيا منطقة شرق الفرات في سوريا؟
نشرت في : 05/08/2019 - 11:06
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد 4 آب – أغسطس 2019 أنّ بلاده تعتزم شنّ عملية عسكرية في شمال سوريا شرقي نهر الفرات لإبعاد "وحدات حماية الشعب" الكردية، الفصيل الكردي المسلّح الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.
وقال أردوغان "لقد دخلنا عفرين وجرابلس والباب. سنتوجّه لاحقاً شرقي الفرات"، في إشارة إلى المناطق التي سيطر عليها متمردون سوريون تدعمهم تركيا.
وأضاف الرئيس التركي في خطاب ألقاه في بورصة (شمال غرب تركيا) وبثّه التلفزيون "لقد قلنا هذا لروسيا وأميركا، فطالما نتعرّض للمضايقة لن يكون بوسعنا التزام الصمت".
والعام الماضي ظلّ أردوغان على مدى أشهر عديدة يهدّد بشنّ هجوم على "وحدات حماية الشعب" الكردية شرقي الفرات. غير أنّ الرئيس التركي لم ينفّذ هذا التهديد بعدما اقترحت واشنطن في مطلع العام إقامة "منطقة عازلة" لتجنيب حلفائها الأكراد الوعيد التركي.
وفي حزيران/يونيو اشتكت أنقرة من تعرض قواتها لإطلاق نار مصدره وحدات حماية الشعب في شمال سوريا.
وأتى تصريح أردوغان عشية وصول وفد عسكري أميركي إلى أنقرة لمناقشة "المنطقة العازلة" مع السلطات التركية.
وكان مسؤولون أميركيون وأتراك بدأوا في نهاية تموز/يوليو محادثات لبحث قيام منطقة عازلة بين المقاتلين الأكراد والحدود التركية، بعدما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه الفكرة على أردوغان مطلع العام حين كانت أنقرة تهدد بشنّ هجوم ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.
وتوفّر الولايات المتحدة دعماً واسعاً لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي شكلت شريكاً رئيسياً لواشنطن في القتال ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية.
وهدّدت تركيا مراراً بشنّ هجوم على الوحدات الكرديه التي تصنفها "إرهابية" وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً على أراضيها منذ عقود.
وشنّت تركيا هجومين واسعي النطاق في شمال سوريا، بدأ أولهما صيف 2016 وتمكّنت خلاله من طرد تنظيم الدولة الإسلامية من منطقتي جرابلس والباب في شمال محافظة حلب.
وفي آذار/مارس 2018، تمكّنت من السيطرة على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية إثر هجوم استمر لنحو ثلاثة أشهر ضد المقاتلين الأكراد.
===========================
موقع الصحفيين التونسيين :أردوغان يحسم أمره بشأن عملية شرق الفرات ويعلن أنه أخطر موسكو وواشنطن
5 أوت,2019 09:30
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ماضية في تنفيذ عملية شرق الفرات، وأخطرت كلا من واشنطن وموسكو بذلك.
وأضاف أن العملية ستطال منطقة سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
وأعلن أردوغان في وقت سابق أن تركيا مصممة على تدمير “الممر الإرهابي” شرق الفرات في سوريا، مهما كانت نتيجة المحادثات مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة.
كما خاطب الأكراد والعرب والتركمان في شمال سوريا، داعيا إياهم للتعاون من أجل القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيما “إرهابيا وظالما”، مؤكدا أن أول وأهم عامل لاستتباب الاستقرار والأمن والازدهار في سوريا يتمثل في القضاء عليه.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أغلو، قد هدد الشهر المنصرم بشن عملية عسكرية شرق الفرات في سوريا، إن لم يتم إعلان منطقة آمنة هناك، وإذا استمرت أخطار هذه المنطقة تهدد تركيا.
المصدر: وكالات
===========================
الصوت الاخر :أردوغان: سنبدأ عملية شرق الفرات وأبلغنا أمريكا وروسيا بذلك
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن الجيش التركي سيبدأ بعملية شرق الفرات في سوريا.
ولفت أردوغان إلى أن بلاده أبلغت روسيا وأمريكا بذلك.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان في مراسم افتتاح الطريق السريع بين مدينتي إسطنبول وإزمير.
وقال: “قمنا بعمليات في عفرين وجرابلس والباب، والآن سنقوم بعملية شرق نهر الفرات في سوريا”.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، أن ثلاثة من مقاتلي المعارضة السورية المحسوبة على عملية “درع الفرات” التركية، قتلوا في اشتباكات مع الوحدات الكردية خلال الليل.
وأضافت أن الوحدات حاولت اختراق الخطوط الأمامية لمنطقة الباب السورية التي أقامت بها تركيا ما يشبه المنطقة العازلة خلال عملية “درع الفرات” عام 2016.
وتشهد المنطقة اشتباكات مماثلة على نحو متكرر، لكن نادرا ما تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.
===========================
ستيب نيوز :الخارجية الأمريكية تعلق على خطاب أردوغان بعملية شرق الفرات وتعرب عن قلقها الجدي
 5 أغسطس، 2019 0 515  أقل من دقيقة
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء اعتزام الجيش التركي القيام بعملية شرق نهر الفرات في سوريا، معتبرًة أنها “أعمال غير مقبولة”.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتيغوس، في حديث لمراسل “تاس” اليوم: “هذه النشاطات العسكرية أحادية الجانب، تثير قلقنا الجدي، خاصة عندما قد تكون القوات الأمريكية في مكان قريب، بينما تستمر العمليات مع شركائنا المحليين ضد فلول داعش. نحن نعتبر هذه النشاطات غير مقبولة، وندعو تركيا مجددا إلى العمل لوضع منهج مشترك.
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية، أن بلادها تواصل بحث موضوع المنطقة الأمنية، مع السلطات التركية، وتعتبر هذا الحوار الطريقة الوحيدة لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.
وفي وقت سابق أمس، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ماضية في تنفيذ عملية شرق الفرات، وأنها أخطرت كلا من واشنطن وموسكو بذلك
وأضاف أن العملية ستطال منطقة سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية كما طالت بوقت سابق كلا من عفرين و الباب و جرابلس.
كما وتستمر عمليات التسلسل من قبل الوحدات الكردية على مناطق الجيش الوطني المدعوم تركيا بمناطق متفرقة بريف حلب الشمالي كان آخرها أمس على جبهة بلدة عبلة بريف حلب الشمالي والتي أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر من فصائل الجيش الوطني وإصابة آخرين.
والجدير بالذكر أن التحالف الدولي مازال يرسل دعماً عسكرياً ولوجستياً بين الحين والآخر لقوات قسد كان آخرها في الثالث من أغسطس الجاري حيث أرسلت أكثر من 100 شاحنة تحمل أسلحة و معدات لوجستية توجه قسم منها إلى مدينة عين العرب “كوباني” في ريف حلب و القسم الآخر إلى منطقة عين عيسى في ريف الرقة .
===========================
عربي نيوز :أردوغان يلوح بعملية عسكرية شرق الفرات: لن نلتزم الصمت أمام التهديدات
 منذ 13 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يمكنه "التزام الصمت أمام الهجمات على بلدنا".
وقال أردوغان: "سندخل إلى شرق الفرات كما دخلنا إلى عفرين وجرابلس والباب بشمال سوريا وأخبرنا روسيا والولايات المتحدة بذلك".
وحسب "رويترز" قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد إن تركيا ستنفذ عملية شرق نهر الفرات في شمال سوريا، في منطقة تسيطر عليها ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال أردوغان: "لقد نفد صبر تركيا من الولايات المتحدة، التي توصلت إلى اتفاق مع أنقرة لتنفيذ منطقة آمنة في شمال شرق سوريا. تم إطلاع كل من روسيا والولايات المتحدة على العملية".
===========================