الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل انتهى التحالف الروسي الإيراني في سوريا؟

هل انتهى التحالف الروسي الإيراني في سوريا؟

29.01.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/1/2019
عناوين الملف
  1. سوريا تي في :على وقع تفجير اللاذقية: هل انتهى شهر العسل بين إيران وروسيا؟
  2. سي ان ان :حصري.. كيف توازن روسيا بين أمن إسرائيل وعلاقاتها بإيران؟
  3. القوات اللبنانية :روسيا: أمن اسرائيل أولوية لنا في سوريا
  4. يكتي ميديا :ايران: روسيا تقوم بتعطيل منظومة S300 في سوريا خلال الغارات الاسرائيلية
  5. التحرير الجديد :صراع القوى.. روسيا تتخلى عن إيران دعما لمصالحها احتدام الخلاف بين وكلاء القوات الروسية من جهة وميليشيات موالية للقوات الإيرانية من جهة أخرى للسيطرة على مناطق داخل الأراضي السورية.. ما دفع موسكو للتخلي عن طهران
  6. بلدي نيوز :الخارجية الروسية: إيران ليست حليفة لنا وأمن "إسرائيل" أهم أولوياتنا
  7. لبنان 24 :روسيا.. بين تحجيم إيران وأمن إسرائيل
  8. العربية نت :مجلة ألمانية: اشتباك دموي بين قوات إيران وروسيا بسوريا
  9. سكاي نيوز :"هجوم جوي" على قاعدة حميميم.. وروسيا تتصدى
  10. مكان :معارك ضارية بين قوات روسية وإيرانية في محافظة حماة
  11. القبس :الخلاف الروسي ـ الإيراني في سوريا إلى السطح مجدداً؟
  12. عربي بوست :اشتباكات بين فرقتين من الجيش السوري تتوقف بعد وساطة روسية.. لماذا أحرجت موسكو شقيق الأسد؟
  13. السورية :وزير إسرائيلي: لدينا خطة ومصالح مشتركة مع روسيا لطرد إيران من سوريا
  14. نداء سوريا :تنامي الخلافات بين داعمي الأسد.. وروسيا وإيران لم تعودا حليفتين
  15. العربي الجديد :لمصالح الإيرانية-الروسية في سورية: غياب العدو المشترك يسرّع التباعد
  16. البيان :تقارير: اشتباك دموي إيراني روسي في سوريا
  17. البيان :روسيا تتبرأ من إيران في سوريا وتشدد على أمن إسرائيل
  18. المدن :سالة نصرالله: الحزب وإيران في سوريا إلى أبد الآبدين
  19. الدرر الشامية :بالوكالة بين روسيا وإيران.. تطورات الصراع بين سهيل الحسن وماهر الأسد في سهل الغاب
  20. المرصد :تحجيم إيران في سوريا: مهمّة روسية شاقة
 
سوريا تي في :على وقع تفجير اللاذقية: هل انتهى شهر العسل بين إيران وروسيا؟
اللاذقية - همام الخطيب - تلفزيون سوريا
لا تزال تتوارد الأنباء، منذ أيّامٍ، عن نشوب اشتباكاتٍ مسلّحةٍ في منطقة الغاب التابعة لمحافظة حماة، بين قوّات الفيلق الخامس المشكّل والمدعوم روسيًّا، وميليشياتٍ مدعومةٍ إيرانيًّا اصطفّت معها في هذا الموقع الفرقة الرابعة عصب الجسم العسكريّ المركزيّ لسلطة الأسد، والتي يقودها ماهر الأسد، شقيق رأس النظام، وبحسب ناشطين من المنطقة وتقاريرَ صحفيّةٍ، فإنّ هذه الاشتباكات هي الأكثر دمويّةً بين تلك الأطراف. 
وعلى الرغم من أنّ هذا الاشتباك بين أتباع الدولتين (روسيا، إيران) هو الاشتباك الأوّل الذي خرج عن السيطرة، ولم تستطع الأطراف التعتيم عليه لكبر حجمه وامتداده، إلّا أنّ العلاقات الروسيّة الإيرانيّة لم تكن على ما يرام، وإن بدت عكس ذلك في إطار تحالف الدولتين لقضم مناطق سيطرة المعارضة. وهناك أدلّةٌ كثيرةٌ على هذا من الواقع السوريّ بعد أيلول/ سبتمبر 2015 (تاريخ دخول القوّات الروسيّة رسميًّا إلى سوريا)؛ فمنذ هذا التاريخ بدأت إيران تصرّح عن عدد قتلاها وخسائرها خلافًا لما كان سائدًا قبل هذا التاريخ. وقد يكون استعراض الوجود العسكريّ الإيرانيّ على الأرض السوريّة والإعلان عن الخسائر هدفه توجيه رسالةٍ إلى روسيا مفادها أنّنا نحن من قدّمنا التضحيات، ومن ثمّة لا يمكن لأحدٍ تجاوزنا أو إخراجنا من سوريا، وفي هذا السياق يأتي الاستعراض العسكريّ الذي قدّمته مليشيا حزب الله في القصير، وظهور قاسم سليماني وهو يتجوّل في مدينة حلب بعد السيطرة عليها.
محطّات نزاع ساخنة تخللت النزاع البارد
وقد ظهر النزاع البارد بين إيران وروسيا من خلال تصريحاتٍ عدّةٍ أطلقها كلا الطرفين، ومنها "تغريدة" أطلقها مدير مكتب قناة "العالم" الإيرانيّة في سوريا على "تويتر"، حسين مرتضى، والتي قال فيها: "لولا الجيش السوريّ وحزب الله وصمود سوريا، لاحتلّت أوكرانيا موسكو بأيّام". وهو ما استدعى ردّ "قاعدة حميميم" في سوريا ببيانٍ لها قالت فيه إنّ هذه التصريحات صدرت عن شخصيّاتٍ رسميّةٍ تعمل في سوريا، واصفةً إيّاها بالتصريحات الاستفزازيّة والمهينة للجيش والدولة الروسيّة. ولعلّ عمليّة إخلاء المهجّرين من حلب وما رافقها من عرقلة الميليشيا الإيرانيّة لها يأتي في هذا السياق، إضافةً إلى سعي إيران الدائم لخرق اتّفاقات الهدنة التي تشرف عليها روسيا. إلّا أنّه تخلّل هذا النزاع البارد محطّات نزاعٍ ساخنة، أبرزها ما تناقلته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعيّ، عن نشوب خلافاتٍ قويّةٍ وصل بعضها لاشتباكاتٍ مسلّحةٍ بين قوّات العقيد سهيل الحسن (النمر) وعناصر تابعةٍ لماهر الأسد جرت في الساحل السوري على خلفيّة تعاظم دور ونفوذ "النمر" في عقر دار العائلة الحاكمة، بسبب دعم الروس له، تلاها أحداث الغاب آنفة الذكر التي جرت مؤخّرًا. لكن علينا أن نأخذ في الحسبان أنّ كلا الطرفين حذِرٌ من الانزلاق نحو مواجهاتٍ واسعةٍ، في ظلِّ استشعارهما للخطر المركزيّ المتمثّل في الولايات المتّحدة الأميركيّة.
اعتراف إيراني بالخلاف
في المقابل عملت روسيا على استبعاد إيران من أكثر من اتّفاقٍ مفصليٍّ في سوريا مع أنّها من الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، بحسب اتّفاق "آستانة"، ومنه اتّفاق خفض التصعيد في الجنوب السوريّ الذي وقّع بين الأردن وأميركا وروسيا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، واتّفاق إدلب في أيلول/ سبتمبر 2018. وهو ما دفع وزير الخارجيّة الإيرانيّ، محمد جواد ظريف، إلى الاعتراف بأنّ "هناك اختلافًا في وجهات النظر مع الروس ميدانيًّا في سوريا". وما زاد الطين بلّة في ما يتعلّق بالعلاقات بين البلدين هو التنسيق الروسيّ - الإسرائيليّ، حيث وصل هذا التنسيق إلى إخبار الروس بموعد القصف الإسرائيليّ للميليشيات الإيرانيّة قبل حدوثه (وقد يكون التنسيق قد وصل إلى أبعد من ذلك)؛ ففي الأسبوع الماضي وقبل موجات القصف الإسرائيليّ العنيفة والواسعة التي حدثت مؤخّرًا، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيليّ أنّ "اللقاءات (بين الجانبين الروسيّ والإسرائيليّ) جرت في أجواءٍ جيّدةٍ ومهنيّةٍ، وشملت مباحثاتٍ حول دفع نظام عدم الاحتكاك بين الجيشين في الجبهة الشماليّة، وعمليّات الجيش الإسرائيليّ ضدّ التموضع الإيرانيّ، وتسلّح حزب الله في سوريا". وأضاف البيان الرسميّ أنّه "تمّ التوصّل إلى تفاهماتٍ بين الجانبين، وجرى الاتّفاق على استمرار العمل المشترك".
الساحل السوريّ "كعب أخيل" لروسيا
إنّ أشدّ ما يؤذي روسيا في سوريا هو الخروق الأمنيّة التي قد تطال أماكن تمركزها ونفوذها، ويعدّ الساحل السوريّ هو بيضة القبّان لدى روسيا بسبب وجود قواعدها واستثماراتها الرئيسة فيه، ولأنّه منفذها إلى المياه الدافئة. وفي الوقت نفسه تعلم إيران أنّ "كعب أخيل" لدى روسيا هو الساحل السوريّ، للأسباب المذكورة آنفًا، ما يفتح باب التساؤلات حول احتمال أن يكون كان التفجير الأخير الذي وقع في ساحة "الحمام" في مدينة اللاذقية يحمل توقيع الميليشيات الإيرانيّة أو بتسهيلٍ منها، لتُوجّه من خلاله رسالةً إلى روسيا، على وقع أحداث منطقة الغاب الأخيرة، بأنّها قادرةٌ على إدخالها في متاهةٍ شبيهة إلى حدٍّ ما بالمتاهة التي أدخلت أميركا فيها في العراق عبر المساهمة في تصنيع مقاومة ضدّها، ولاسيّما إن علمنا أن هذا التفجير ليس الوحيد منذ وصول القوّات الروسيّة إلى سوريا فقد سبقه أربعة تفجيراتٍ ضربت الساحل السوريّ. وما يعطي المشروعيّة لمثل هذه التساؤلات هو أنّ هذه المناطق التي استُهدفت بالتفجيرات، ومنها التفجير الأخير، هي مناطق أمنيّة بامتياز، ولا يمكن النفاذ إليها إلّا عن طريق الميليشيات التابعة لإيران التي تتميّز بصلاحيّاتٍ واسعةٍ ونفوذٍ كبيرٍ يمكّنها من التحكّم بالملفّ الأمنيّ للمنطقة، في ظلّ التزام الجنود الروس مبدأ عدم الاختلاط بالجنود السوريّين، وعدم إقامتهم للحواجز الأمنيّة على الطرقات.
==========================
اينترنشنال :"الأمن القومي" في البرلمان الإيراني: روسيا وإسرائيل تنسقان في الهجوم على سوريا
 قال رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية، حشمت الله فلاحت بيشه، أمس الخميس 24 يناير (كانون الثاني)، إن روسيا قامت بتعطيل منظومة الدفاع الجوي "S-300"، خلال الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وأضاف فلاحت بيشه، أمس، لوكالة أنباء "إرنا" منتقدًا روسيا، بأن هناك "بعض التنسيق" بين إسرائيل والدفاع الروسي، الذي يتخذ من سوريا مقرًا له.
ووفقًا لفلاحت بيشه، فإذا كانت منظومة "S-300" تعمل بشكل صحيح، لم يكن لإسرائيل أن تشن هجمات على سوريا بسهولة.
كما وصف رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية الإحصائيات الإسرائيلية حول الهجمات على المواقع الإيرانية في سوريا بـ"غير الدقيقة"، وتهدف إلى الإخلال بالاستقرار في سوريا وإثارة إيران لخلق تحدٍ جديد في البلاد.
يذكر أن هذه التصريحات جاءت بعد أن أعلنت إسرائيل، الأحد الماضي، لعدة مرات، عن هجوم صاروخي لها على مقرات تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن صباح  الاثنين 21 يناير، عن قصف مواقع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه قصف مواقع تخزين وسائل قتالية وموقعًا داخل مطار دمشق الدولي، بالإضافة الى موقع استخبارات إيراني ومعسكر تدريب تابعين للحرس الثوري الإيراني.
==========================
سي ان ان :حصري.. كيف توازن روسيا بين أمن إسرائيل وعلاقاتها بإيران؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تحدث نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف عن كيفية موازنة روسيا بين إسرائيل وإيران في سوريا، ودعم موسكو لنيكولاس مادور في فنزويلا، وكذلك تحدث عن التساؤلات التي تثار حول علاقات الرئيس الأمريكي ترامب مع روسيا مشدداً على أنها مازالت تعيق العلاقات بين واشنطن وموسكو وذلك في مقابلة حصرية أجراها مع الزميل فريد بليتغن لـCNN.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تريد العمل مع الولايات المتحدة لمحاولة إصلاح العلاقات، ورغم كل الأدلة على التدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، إلا أنه ينفي تورط بلاده في تلك القضية.
وانتقدت موسكو التساؤلات المثارة حول العلاقات المحتملة للرئيس ترامب مع روسيا، فرداً على سؤال وجهه مراسل CNN للمسؤول الروسي قال ريابكوف: "إن ذلك بعيد تماماً عن  الواقع"، مضيفاً  أن بلاده "لا تحاول التدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة".
وحول طبيعة التحالف بين روسيا وإيران في سوريا قال ريابكوف "لن استخدم هذا النوع من الكلمات لوصف ما نحن فيه مع إيران" مضيفاً أن "بلاده لا تستخف بأي حال من الأحوال بأهمية التدابير التي من شأنها ضمان أمن قوي لدولة إسرائيل".
يذكر أن روسيا أبدت رضاها عن قرار الرئيس ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا، قائلة إنها ملتزمة بضمان أمن إسرائيل ضد القوات الإيرانية التي تقاتل إلى جانب حكومة الأسد.
يأتي ذلك في وقت تعهد فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بتقديم الدعم للزعيم الفنزويلي، نيكولاس مادورو مجددا.
وأرسلت موسكو مؤخرا قاذفتين نوويتين إلى فنزويلا كما وقعت اتفاق نفطي مع كاراكاس.
وكان الكرملين قد وجه انتقاداته لقرار إدارة ترامب بالاعتراف بخصم مادورو، خوان قويدو، رئيسًا مؤقتًا، وقال سيرغي ريابكوف إن ذلك "مثل صب البنزين على النار" مشدداً على أن "الجميع ينبغي عليه ابداء المسؤولية".
==========================
القوات اللبنانية :روسيا: أمن اسرائيل أولوية لنا في سوريا
نفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يوم الجمعة أن تكون بلاده حليفة لإيران فيما يتعلق بوجودها في سوريا، قائلا إن أمن إسرائيل هو أحد أهم أولويات روسيا.
وذكر ريابكوف في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية :”نحن لا نستخف بأية طريقة بأهمية التدابير التي من شأنها ضمان أمن قوي لدولة إسرائيل”.
وأضاف: “الإسرائيليون يعرفون هذا ، وتعرف الولايات المتحدة هذا، وأي طرف آخر، بما في ذلك الإيرانيون والأتراك والحكومة في دمشق. هذه واحدة من أهم أولويات روسيا “.
وقال ريابكوف إنه من غير الصحيح تصنيف روسيا وإيران كحليفتين، وإنما “تعاونا فقط” في سوريا.
وتعتبر هذه التصريحات الروسية بمثابة “طعنة” لإيران بعد سنوات كان فيها الطرفان في خندق واحد إلى جانب قوات الحكومة السورية.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن “الإيرانيين كانوا مفيدين للغاية عندما عقدنا المؤتمر الوطني للشعب السوري في سوتشي، لكننا لا نتشارك النظرة ذاتها في كل ما يحدث”.
ولفت إلى أن روسيا نجحت العام الماضي في إقناع إيران بسحب قواتها على بعد 85 كيلومترا من الحدود الشمالية لإسرائيل، مؤكدا أن بلاده كانت “مستعدة للذهاب أبعد من ذلك” في ذلك الوقت ، لكن المفاوضات مع إيران تراجعت بسبب إعادة فرض العقوبات الأميركية، على حد قوله.
وجاءت تعليقات ريابكوف بعد أيام من اندلاع تراشق صاروخي بين إسرائيل وإيران على الحدود السورية.
==========================
يكتي ميديا :ايران: روسيا تقوم بتعطيل منظومة S300 في سوريا خلال الغارات الاسرائيلية
On يناير 26, 2019
اتهم رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، القوات الروسية بتعطيل منظومة “S-300” في سوريا خلال الغارات الإسرائيلية عليها.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية، عن فلاحت بيشه، قوله، “روسیا تقوم بتعطیل منظومة (S-300) حین شن الكیان الصهیونی هجماته على سوریا”.
وأضاف، “إذا كانت منظومة (S-300) الروسیة تعمل بشكل صحیح، فإن إسرائيل لن تستطیع شن هجماتها على سوریا بسهولة”.
التصريح الإيراني يأتي بعد أيام على غارات مكثفة شنها الطيران الإسرائيلي على مواقع “فيلق القدس”، الإيراني، داخل الأراضي السورية، وبتنسيق مسبق مع القوات الروسية، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
==========================
الخليج :روسيا توسع خلافها مع الإيرانيين: ليسوا حلفاءنا في سوريا
تاريخ النشر: 27/01/2019
نفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، يوم الجمعة، أن تكون بلاده حليفة لإيران في ما يتعلق بوجودها في سوريا، قائلاً: إن أمن «إسرائيل» هو أحد أهم أولويات روسيا. وذكر ريابكوف في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أنه من غير الصحيح تصنيف روسيا وإيران كحليفتين، وإنما «تعاونا فقط» في سوريا. وتعد هذه التصريحات الروسية «طعنة» لإيران. وأشار المسؤول الروسي إلى أن «الإيرانيين كانوا مفيدين للغاية؛ عندما عقدنا المؤتمر الوطني للشعب السوري في سوتشي؛ لكننا لا نتشارك النظرة ذاتها في كل ما يحدث».
ولفت إلى أن روسيا نجحت العام الماضي في إقناع إيران بسحب قواتها على بعد 85 كيلومتراً من الحدود الشمالية ل«إسرائيل»، مؤكداً أن بلاده كانت «مستعدة للذهاب أبعد من ذلك» في ذلك الوقت؛ لكن المفاوضات مع إيران تراجعت؛ بسبب إعادة فرض العقوبات الأمريكية. وجاءت تعليقات ريابكوف؛ بعد أيام من قصف «إسرائيلي» استهدف مواقع ل«فيلق القدس» الإيراني.
واتهمت إيران روسيا في أعقابه، بالتواطؤ مع «إسرائيل»؛ من خلال تعطيل منظومة الدفاع الصاروخي «إس 300»؛ تزامناً مع كل هجوم «إسرائيلي». (وكالات)
==========================
التحرير الجديد :صراع القوى.. روسيا تتخلى عن إيران دعما لمصالحها احتدام الخلاف بين وكلاء القوات الروسية من جهة وميليشيات موالية للقوات الإيرانية من جهة أخرى للسيطرة على مناطق داخل الأراضي السورية.. ما دفع موسكو للتخلي عن طهران
تحرير:أمير الشعار٢٧ يناير ٢٠١٩ - ٠٩:٤٠ ص
لم يخف على أحد أن تحالف روسيا مع إيران في سوريا، لم يكن تحالفا بمعنى الكلمة، بل هو تعاون فرضته الوقائع الميدانية، خصوصا أنه كان يهدف إلى تحقيق مآرب سياسية وعسكرية في البلد الذي شهد حربا مُدمرة منذ 7 سنوات، لكن سرعان ما تغير الواقع، وأصبحت طهران في موضع اتهام من قبل موسكو، ووصل الأمر إلى تخلي الأخيرة وتبرئها من شراكتها مع إيران في سوريا، وهذا ما ظهر من خلال الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع لفيلق القدس في دمشق، ودفع طهران إلى اتهام الكرملين بالتواطؤ مع تل أبيب.
البداية كانت من خلال تبرؤ نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، من تحالف بلاده مع إيران، خصوصا في ما يتعلق بوجودها في سوريا، معتبرا أن أمن إسرائيل هو أحد أولويات موسكو في المنطقة.
وأضاف ريابكوف أنه من غير الصحيح تصنيف روسيا وإيران كحليفتين، وإنما تعاون فقط في سوريا، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الإيرانيين كانوا مفيدين للغاية، عندما عقدنا المؤتمر الوطني للشعب السوري في سوتشي، إلا أن موسكو لا تشارك النظرة ذاتها في كل ما يحدث.
ورغم أن روسيا نجحت العام الماضي في إقناع إيران بسحب قواتها على بعد 85 كيلومترا من الحدود الشمالية لإسرائيل، فإن المفاوضات مع إيران تراجعت، بسبب إعادة فرض العقوبات الأمريكية، حسب "إسنا".
وشنت إسرائيل منذ 3 سنوات هجمات جوية على مواقع تابعة لإيران وحلفائها في سوريا، لكنها لم تكن معلنة، إلا أنها منذ أسبوعين غيرت تلك السياسة، معلنة دخولها في حرب مباشرة مع فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني.
تصريحات المسؤول الروسي، جاءت بعد أيام من قصف إسرائيلي لمواقع تابعة لميليشيا إيران، ما دفع طهران إلى اتهام روسيا بالتواطؤ مع إسرائيل من خلال تعطيل منظومة الدفاع الصاروخي "إس 300".
في المقابل، صرح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حشمت بيشه، بأن هناك ما وصفه بالتنسيق الواضح بين موسكو وتل أبيب عند تنفيذ أي ضربة داخل الأراضي السورية.
وأضاف بيشه أنه لو كانت روسيا تفّعل منظومتها الجوية "إس 300"، لما تجرأت إسرائيل على القيام بهجماتها بسهولة، حسب وكالة إرنا.
وأوضح المسؤول الإيراني أن نقدا جادا يوجه إلي روسيا، حيث تعطل منظومة إس 300 عندما تشن إسرائيل هجماتها على سوريا، متابعًا: "يبدو أن هناك نوعا من التنسيق بين الهجمات الإسرائيلية والدفاع الجوي الروسي المتمركز في سوريا".
كانت روسيا قد زودت سوريا العام الماضي، بنظام "إس -300" الصاروخي رغم الاعتراضات القوية من إسرائيل، وذلك بعد تحميل موسكو تل أبيب مسؤولية التسبب بشكل غير مباشر في إسقاط طائرة حربية روسية في سوريا.
ورغم استياء روسيا من الهجمات الإسرائيلية داخل سوريا، فإنها لم تؤكد رفضها استهداف مواقع إيرانية تحديدا، خصوصا بعد قصف أهدافا لفيلق القدس الإيراني داخل سوريا، ومواقع تخزين أسلحة، ومعسكر تدريب، حسب "الخليج".
الغضبة "الروسية الإيرانية"، لم تكن بجديدة، خصوصا أن الحليفين كانا قد اشتبكا لفظيا في أوقات سابقة بشأن التموضع في سوريا، ما تسبب في حالة من الاحتقان.
وتأكيدا لذلك، كشف موقع "نتسيف نت" الإسرائيلي، عن وجود صراع مسلح بين الميليشيات الإيرانية، والفرقة الخامسة التابعة للجيش السوري الموالية لروسيا.
وأكد التقرير الإسرائيلي أن هناك صراعًا مسلحًا بين من سمتهم وكلاء القوات الروسية من جهة وميليشيات موالية للقوات الإيرانية من جهة أخرى للسيطرة على مناطق داخل الأراضي السورية، وفقا لـ"إرم نيوز".
وأوضح أن العمليات القتالية التي تتم بين روسيا وإيران عبر قوات موالية امتدت لمناطق أخرى، وبلغت ذروتها مؤخرا، ووصلت إلى حد الاشتباك.
واعتبر الموقع الإسرائيلي أن ما يحدث في سوريا، يفسر سبب تغاضي موسكو عن الغارات التي تشنها إسرائيل ضد أهداف تابعة لطهران في الأراضي السورية.
==========================
بلدي نيوز :الخارجية الروسية: إيران ليست حليفة لنا وأمن "إسرائيل" أهم أولوياتنا
الأحد 27 كانون الثاني 2019 | 10:10 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
رفض نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، وصف بلاده بالحليفة لإيران فيما يتعلق بوجودها داخل سوريا، مشدداً، أن أمن "إسرائيل" هو أحد أهم أولويات روسيا.
وقال ريابكوف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية: "نحن لا نستخف بأية طريقة بأهمية التدابير التي من شأنها ضمان أمن قوي لدولة إسرائيل".
وأضاف: "الإسرائيليون يعرفون هذا، وتعرف الولايات المتحدة هذا، وأي طرف آخر، بما في ذلك الإيرانيون والأتراك والحكومة في دمشق. هذه واحدة من أهم أولويات روسيا ".
وقال ريابكوف، إنه من غير الصحيح تصنيف روسيا وإيران كحليفتين، وإنما "تعاونا فقط" في سوريا.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن "الإيرانيين كانوا مفيدين للغاية عندما عقدنا المؤتمر الوطني للشعب السوري في سوتشي، لكننا لا نتشارك النظرة ذاتها في كل ما يحدث".
ولفت إلى أن روسيا نجحت العام الماضي في إقناع إيران بسحب قواتها على بعد 85 كيلومترا من الحدود الشمالية لإسرائيل، مؤكدا أن بلاده كانت "مستعدة للذهاب أبعد من ذلك" في ذلك الوقت، لكن المفاوضات مع إيران تراجعت بسبب إعادة فرض العقوبات الأميركية، على حد قوله.
ويأتي التصعيد الرسمي في الخطاب الروسي ضد إيران عبد أيام على تبادل للنيران جرى بين قوات إٍسرائيلية وإيرانية جنوب سوريا، حيث قال الجيش الإسرائيلي آنذاك ان قوات إيرانية أطلقت صاروخ باتجاه مرتفعات الجولان، ليرد جيش الاحتلال مباشرة بعشرات الغارات الجوية التي استهدفت مواقع إيرانية تابع لمليشيا فيلق القدس بالقرب من العاصمة دمشق ومحيطها.
==========================
لبنان 24 :روسيا.. بين تحجيم إيران وأمن إسرائيل
هتاف دهام
| 27-01-2019 | 12:30
ليس هناك من شك في أن التعاون الروسي – الإيراني في سوريا تكتيكي وليس استراتيجياً. فالعلاقة بين موسكو وطهران دخلت خلال الأيام الماضية منعطفاً جديداً مع دخول الإقليم فى بوتقة الصراع الإيراني – الأميركي والإسرائيلي.
في أيلول 2018 زودت موسكو دمشق بنظام إس-300 الصاروخي رغم اعتراضات إسرائيل، وذلك عقب اتهامها تل أبيب بالتسبب في إسقاط طائرة روسية حربية وعلى متنها 25 عسكريا، في سوريا. إن من شأن هذه المنظومة تمكين دمشق من إغلاق أجوائها أمام الهجمات الإسرائيلية، وتمييز الطائرات الروسية، وإيقاف أجهزة الرادار والاتصالات لكل القوات التي توجه الضربات للأراضي السورية. بيد أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المواقع التي قيل أنها قواعد للخبراء والمستشارين الإيرانيين وقوات الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" في العاصمة السورية  ومحيطها ومطاراتها في الأيام الماضية خلقت ريبة عند الايرانيين دفعتهم الى اتهام موسكو بالتواطؤ مع إسرائيل من خلال تعطيل منظومة الدفاع الصاروخي "إس 300"، حيث قال رئيس لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشورى الإيراني، حشمت الله فلاحت بیشه إن هناك ما وصفه بالتنسيق الواضح بين روسيا وإسرائيل عند تنفيذ أي ضربة داخل الأراضي السورية.
موسكو: نتفهم قلق "إسرائيل" إزاء الوجود الإيراني في سوريا
نتنياهو يقرّ باستهداف دمشق.. اليكم معلومات عن الغارة الأخيرة
فلماذا لم تمنع منظومة إس 300 الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي من التحليق فوق الاراضي السورية؟إ
إن أمن إسرائيل هو أحد أهم أولويات روسيا، فالإسرائيليون يعرفون هذا، وكذلك الولايات المتحدة، وأي طرف آخر، بما في ذلك الإيرانيون والأتراك والحكومة في دمشق. يقول نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يوم الجمعة الماضي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، نافياً أن تكون بلاده حليفة لإيران في ما يتعلق بوجودها في سوريا؛ ومضيفا: "نحن لا نستخف بأي طريقة بأهمية التدابير التي من شأنها ضمان أمن قوي لدولة إسرائيل".
وفي هذا السياق، ترى مصادر سورية مطلعة لـ"لبنان24" أن روسيا اتخذت قرارا باضعاف ايران في سوريا، وبدأ العمل الجدي على ذلك منذ نحو ثلاثة أشهر، غامزة من قناة زيارات رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو المتكررة إلى موسكو والتي تصب في هذا السياق، بالتوازي مع  التفاهم الأميركي – الروسي  حول تقويض دور طهران في دمشق. وإذا كانت القوات الايرانية متواجدة في غالبية المناطق السورية، فإن الوحدات العسكرية الروسية حاضرة أيضاً وتبقى موسكو، بحسب المصادر، الأقدر على تحجيم الوجود الايراني، بهدف تعزيز نفوذها أكثر وتوفير الاستقرار في الاقليم.
ويأتي ما تقدم، بحسب المصادر نفسها، انطلاقاً من أن قرار الرئيس فلاديمير بوتين المشاركة في الحرب ضد الارهاب، هو لتأمين مصالح روسيا في المنطقة ذات الأهمية الحيوية. فالكرملين ليس طرفا يحمل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية، إنما طرف كالولايات المتحدة يستطيع أن يلعب دوراً  في حل الصراعات والنزاعات في العالم وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي.
لكن هل يمكن أن تضحي روسيا بإيران وهي في الوقت عينه تحتاج إلى قوى اقليمية تساندها.
كان لافتا أمس أن إطلالة السيد حسن نصرالله عبر قناة "الميادين" لنحو ثلاث ساعات  فلم يتطرق العلاقة السورية - الإيرانية بشكل دقيق، فإشارته إلى الموضوع اقتصرت على أن  الاعلام يتحدث عن خلاف روسي - ايراني. ومع ذلك لا تتردد المصادر السورية نفسها في القول إن موسكو بقدر ما تبتعد عن طهران بقدر ما تقترب من أنقرة، فروسيا وايران تعاونتا فقط في سوريا، ولا يمكن اعتبارهما حليفين. في المقابل لا يخفى التنسيق الوثيق بين الرئيس بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان  في ما خص الازمة السورية واقامة المناطق الآمنة وتطورات الاحداث في الشمال السوري ومؤتمر استانة، بالتوازي أيضا عن التعاون الاقتصادي والعسكري، فلقاء الرجلين الاسبوع الماضي هدف إلى تخفيف حدة الخلافات بشأن  المنطقة الآمنة على الحدود السورية – التركية، بعد الانسحاب الأميركي، وبما أن التناقضات بين تركيا والولايات المتحدة تزداد، فان موسكو تحاول توطيد أواصر التعاون مع أنقرة، علما أن تشكيل أي قطب ركيزته روسيا ضد الولايات المتحدة لا يمكن ان تكون إيران من ضمنه لانها على خلاف ايديولوجي مع اسرائيل، في حين أن أوساطا سياسية تقول إن سوء تفاهم يخيم على الاجواء التركية – الروسية، ومرده اصرار أنقرة على أن تدخل المناطق التي ستخليها القوات العسكرية الأميركية في الشمال السوري، في حين أن موسكو تريد تسليمها الى الجيش السوري.
==========================
العربية نت :مجلة ألمانية: اشتباك دموي بين قوات إيران وروسيا بسوريا
آخر تحديث: الأحد 22 جمادي الأول 1440 هـ - 27 يناير 2019 KSA 15:36 - GMT 12:36
أكد موقع مجلة "شبيغل" الألمانية امتلاكه أدلة عن وقوع اشتباكات دموية بالنيران الثقيلة بين قوات إيران وروسيا في سوريا، على خلفية تقسيم مناطق النفوذ.
وذكرت المجلة في تقرير نُشر مساء الجمعة، أن الخبير الألماني، كريستوف رويتر، الذي يعمل أيضاً مراسلاً للمجلة في منطقة الشرق الأوسط، اطلع على تسجيل لمحادثة لاسلكية من الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري، تفيد بوقوع اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوات الإيرانية والروسية في منطقة الغاب بمحافظة حماة.
وبحسب كريستوف رويتر، فإن قوات الدولتين اللتين تدعمان نظام بشار الأسد، اشتبكتا في مساء 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بتحريك الدبابات وإطلاق قذائف الهاون وتبادل النيران بالرشاشات الثقيلة.
وذكر التقرير أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق الصراع على النفوذ بين إيران وروسيا على الأراضي السورية وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات البلدين في محافظة حماة، وسط سوريا.
وفقا لـ"شبيغل"، فقد أرسلت إيران الفرقة الرابعة من جيش النظام السوري إلى المنطقة عقب تلك الاشتباكات، بعدما سيطرت خلال الأسابيع الأخيرة على عدد من القرى هناك.
وأضاف التقرير أنه بالرغم من أن ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، هو من يقود الفرقة الرابعة، لكنه يخضع عمليا لإمرة القوات الإيرانية.
من جهة أخرى، تريد روسيا السيطرة على نفس المناطق، حيث أرسلت معدات وقوات لدعم الفرقة الخامسة في جيش النظام السوري والتي يقودها اللواء سهيل الحسن.
وكتب المراسل كريستوف رويتر: "ليس من الواضح ما الذي يريده الدكتاتور بشار الأسد، لكن مهما أراد، فإنه لا يلعب دوراً مهماً".
موضوع يهمك ? تبديدا للمخاوف التركية على ما يبدو، قدمت موسكو إلى أنقرة اقتراحاً الجمعة بتفعيل #اتفاق_أضنة الذي يعود إلى عام 1998 ويسمح...تعرف إلى اتفاق أضنة.. بديل "المنطقة الآمنة" شمال سوريا سوريا
وذكر التقرير تفاصيل الاشتباكات حيث "في صباح يوم 19 يناير/كانون الثاني، فتح الجانبان النار على بعضهما البعض، وسرعان ما أظهرت الفرقة السورية - الروسية تفوقها على الفرقة السورية - الإيرانية وسيطرت على قرى المنطقة الواحدة تلو الأخرى حتى مساء ذلك اليوم".
وأضاف: "بعد ذلك ساد هدوء نسبي في المنطقة، بالرغم من بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفرقتين بأسلحة خفيفة، ويقال إن عدد الضحايا تراوح بين العشرات إلى 200 شخص".
وقال مراسل "شبيغل" إن أياً من الطرفين لا يرغب بالكشف عن هذا التوتر العسكري علناً، ولهذا السبب انتشرت أخبار الاشتباكات من قبل شهود عيان فقط، وأقارب عناصر الوحدات المشاركة في الاشتباكات وفصائل المعارضة المتمركزة في إدلب، وكذلك التنصت على بعض المحادثات اللاسلكية في المنطقة.
وأكد أن الصراع بين إيران وروسيا في سوريا والاشتباكات المسلحة بين قوات الدولتين ليس جديداً، في إشارة إلى معارك بين الجانبين في يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول 2018. واعتبر كريستوف رويتر أنه، بالإضافة إلى رغبة الجانبين في السيطرة على مناطق سوريا المختلفة، تريد روسيا أن تهدأ الأوضاع في سوريا، لأنها بذلك تستطيع كسب امتيازات على المستوى الدولي، وكذلك تتجنب النزاعات العرقية والدينية في سوريا.
وأعرب رويتر عن اعتقاده بأن إيران تبحث عن "أهداف أكثر أهمية" في سوريا حيث تحاول عن طريق الإنفاق الهائل "تحويل العلويين إلى شيعة بنسختها، كحزب الله في لبنان".
في سياق آخر، أشار تقرير "شبيغل" أيضا إلى تصريحات النائب الإيراني بهروز بنيادي، في يوليو/تموز الماضي، حيث قال "ليس بعيداً أن يضحي الأسد وبوتين بنا من أجل مصالحهم ونتنياهو ودونالد ترمب".
وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان الإيراني، قال النائب إن "بشار الأسد قام بكل وقاحة برفع مستوى التنسيق مع بوتين ". وتساءل بنيادي: "لماذا لا يجب أن يكون الإنفاق في سبيل المصالح الوطنية والقضاء على الفقر والبطالة والجوع، بينما ننفق ثروة البلاد من دون فوائد بكافة أنحاء العالم بسهولة؟".
وفي السياق نفسه، كان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، انتقد الموقف الروسي وقال في مقابلة مع وكالة "إرنا" الرسمية الخميس الماضي، إن "روسيا تقوم بتعطيل نظام الدفاع الجوي S-300 خلال الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا".
وأكد فلاحت بيشه أنه لو كانت منظومة S-300 "تعمل بشكل صحيح لما استطاعت إسرائيل تنفيذ الهجمات بنجاح على الأراضي السورية".
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكرت وسائل إعلام غربية أن موسكو قد اقترحت على الولايات المتحدة رفع جزء من العقوبات ضد إيران مقابل انسحاب القوات الإيرانية والمستشارين والميليشيات من سوريا.
==========================
سكاي نيوز :"هجوم جوي" على قاعدة حميميم.. وروسيا تتصدى
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
استهدف هجوم جوي، يرجح أنه بطائرات مسيرة، الأحد، قاعدة حميميم الجوية، التي تعد أكبر قاعدة عسكرية روسية في سوريا، وذلك في أعقاب نحو شهرين على آخر استهداف طال المنطقة.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سماع دوي انفجارات في منطقة جبلة الواقعة في ريف محافظة اللاذقية.
وأضاف أن الانفجارات ناجمة عن استهداف الدفاعات الجوية الروسية لأجسام مجهولة في أجواء مطار حميميم العسكري، يرجح أنها لطائرات مسيرة خلال محاولتها استهداف المطار.
ولا يعرف، إلى حدود الساعة، ما إذا كان الهجوم خلف خسائر بشرية أو مادية.
وآخر استهداف للمنطقة يعود إلى الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي، بعد استهداف صاروخي من قبل الدفاعات الجوية لطائرة مسيرة كانت تحلق في سماء منطقة حميميم.
وتحاول الطائرات المسيرة (دون طيار)، منذ مطلع العام الجاري، استهداف مطار حميميم بشكل مستمر، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وكان المرصد السوري ذكر، في وقت سابق، أن الهدوء يسود، منذ أيام، منطقة جبلة ومنطقة مطار حميميم، بعد سلسلة هجمات طالت المنطقة خلال الفترة الماضية.
==========================
مكان :معارك ضارية بين قوات روسية وإيرانية في محافظة حماة
كشفت مجلة "در شبيغل" الألمانية عن أن منطقة سهل الغاب الاستراتيجية في محافظة حماة السورية، شهدت قبل ثمانية أيام معارك ضارية بين قوات تخضع لإمرة إيران وأخرى مدعومة روسيًا، ضمن النزاع بين البلدين على السيطرة على سوريا.
وأضافت المجلة أن المعارك انتهت بانتصار القوات المدعومة روسيًا، وأن التقديرات لعدد القتلى من الطرفين تتراوح بين بضع عشرات ومئتين. وأشارت إلى أنها استقت هذه المعلومات من عدة مصادر، بما فيها تسجيل لاتصال لاسلكي بين وحدتين عسكريتين.
وذكرت مصادر ان موسكو تسعى للسيطرة على أكبر عدد من المساحات في سوريا للتفرد بإعادة اعمال الدولة وتحقيق مصالحها في المنطقة خاصة بعد انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، كما أنها لن تسمح لمنافستها إيران بالاقتراب من المناطق التي وضعتها نصب أعينها.
==========================
القبس :الخلاف الروسي ـ الإيراني في سوريا إلى السطح مجدداً؟
الأولى - القبس الدوليالعربي و الدوليالورقية - دوليات
  د. علي حسين باكير  27 يناير، 2019 0 المشاهدات: 707  2 دقائق
د. علي حسين باكير –
في مقابلة حصرية مع قناة «سي أن أن» الاميركية، رفض سيرغي ريابكوف، نائب وزير خارجية روسيا، وصف العلاقة بين بلاده وإيران بأنّها علاقة تحالف، مشيراً الى أن موسكو تولي أمن إسرائيل أولوية قصوى. وقال ريابكوف: من غير الدقيق وصف العلاقة بين روسيا وإيران بأنّها علاقة تحالف، في الوقت الذي يعمل فيه الطرفان معاً فقط في سوريا، مضيفا: «نحن لا نقلل من أهمية الاجراءات التي من شأنها أن تضمن بشكل أكيد أمن دولة إسرائيل، وهذا أمر يعرفه الإسرائيليون والأميركيون وكل الآخرين، بما في ذلك الإيرانيون والأتراك وحكومة دمشق (نظام الأسد)».
وأكّد نائب وزير الخارجية الروسي أن روسيا وإيران لا تنظران الى الأمور في سوريا بنفس العين، وأن موسكو نجحت في إقناع الايرانيين بالانسحاب ٨٥ كلم بعيداً عن الحدود الشمالية لإسرائيل، وأن روسيا كانت مستعدة لفعل المزيد أيضاً في ذلك الوقت، لكنّ المفاوضات مع الايرانيين انهارت بسبب العقوبات الأميركية.
قد لا تكون هذه التصريحات جديدة من ناحية المضمون، إذ لم يسبق لأي مسؤول روسي أن وصف علاقة بلاده مع إيران بأنها تحالف، وغالباً ما يتم الإشارة الى العلاقة مع طهران على أنها علاقة صداقة أو شراكة في أحسن الأحوال. علاوةً على ذلك، فإن الاهمية التي توليها روسيا لأمن إسرائيل واضحة تماماً من خلال كثافة الضربات الإسرائيلية الموجهة الى اهداف إيرانية داخل العمق السوري. لكن لعل ما يعطي تصريحات ريابكوف أهمية متزايدة هو التوقيت الذي صدرت فيه، وتركيزها على عدم تطابق في الرؤى بين الطرفين الروسي والإيراني حيال الوضع في سوريا، خاصة أنها جاءت متزامنة مع ثلاثة تطورات رئيسية مؤخراً في المشهد السوري.
كان من اللافت ان يشهد هذا الشهر تجدد الاشتباكات في قرى وبلدات سهل الغاب بين الفيلق الرابع التابع لماهر الأسد وميليشيات «الدفاع الوطني» المحسوبة على إيران من جهة، وبين الفيلق الخامس وقوات النمر المحسوبة على روسيا، في صراع لتوسيع نطاق النفوذ والسيطرة على مؤسسات نظام الأسد من جهة، وعلى الأرض من جهة أخرى. ويشير عدد من المراقبين الى ان موسكو بدأت تحقّق تقدماً في مجال تحقيق نفوذ لها على الأرض في سوريا مقارنة بعامي ٢٠١٦ و٢٠١٧.
كما تزامنت تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي مع تصاعد حدّة النزاع بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية، حيث كان صاروخ إيراني متوسط المدى قد أطلق على الجولان المحتل، فردّت تل أبيب عليه بقصف أهداف إيرانية داخل الأراضي السورية، فضلا عن دفاعات جوية سورية. وشملت الأهداف الإسرائيلية تدمير مستودع ذخيرة في مطار دمشق الدولي، وموقع استخبارات إيراني، ومعسكر تدريب تستخدمه طهران داخل الأراضي السورية. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أدى القصف الإسرائيلي الى سقوط ٢١ قتيلاً، بينهم ١٥ أجنبياً، من بينهم ١٢ عنصراً في الحرس الثوري الإيراني.
أمّا التطوّر الثالث فهو الحديث المتزايد عن المنطقة الآمنة في شمال سوريا، وهو الحديث الذي يهمّش على ما يبدو إيران، حيث تتركز النقاشات حول هذا الموضوع بين تركيا وأميركا من جهة، وتركيا وروسيا من جهة أخرى، من دون أن يتم أخذ المصالح الإيرانية بعين الاعتبار. وأمام هذا الواقع، تشعر طهران على الأرجح بأن أهميّتها داخل سوريا باتت تتراجع، فبعد أن كانت الطرف الأقوى حتى عام ٢٠١٦، بدأت الأمور تتغيّر رويداً رويداً. على الأرض تقوم تركيا بتعزيز تواجدها بشكل مباشر، كما تقوم روسيا بتعزيز نفوذها، وبموازاة ذلك تستمر إسرائيل بتقويض وجود طهران وحرسها الثوري وميليشياتها على الأرض بشكل ممنهج ودقيق من دون أن تمتلك إيران حتى هذه اللحظة القدرة على الرد المباشر، الأمر الذي يعني أن هذه المعادلة تشكل خطراً على التواجد الإيراني في سوريا.
تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي لمحطة أميركية، توحي أيضاً بأن موسكو منفتحة على التعاون مع الجانب الأميركي، بشأن أي من الملفات التي تناولها اللقاء، ومن بينها التواجد الايراني في سوريا. فعندما يقول المسؤول الروسي ان إيران ليست حليفة، هو لا يشدد على حقيقة فقط، وإنما يُبقي المجال مفتوحاً للصفقات. وبتشديده على أهمية أخذ المصالح الأمنية لإسرائيل بعين الاعتبار يُعطي المسؤول الروسي مثالاً على كيفية نجاح مثل هذ الأمر.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال، على ماذا ستحصل روسيا في المقابل؟ باستثناء الحد من نفوذ إيران المنافس لها، والتقليل من سطوة النظام الإيراني على نظام الأسد، من غير الواضح بعد الى ماذا تسعى روسيا من خلال طرح الورقة الإيرانية على الطاولة.
==========================
عربي بوست :اشتباكات بين فرقتين من الجيش السوري تتوقف بعد وساطة روسية.. لماذا أحرجت موسكو شقيق الأسد؟
تعرض ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد لضربة كبيرة وجهتها له روسيا بعد اشتباكات وقعت بين فرقتين من الجيش السوري النظامي. فقد أوقفت وساطة روسية أمس السبت 27 يناير/كانون الأول اشتباكات عنيفة وقعت الأسبوع الماضي بين القوات التابعة لماهر الأسد وتلك التابعة لسهيل الحسن المشهور بلقب النمر، في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
اشتباكات وقعت بين فرقتين من الجيش السوري قرب جبهة الصراع
واندلعت  الأسبوع الماضي قتال بين ميليشيا «الدفاع الوطني» و»الفرقة الرابعة» التي يقودها ماهر الأسد من جهة، و»الفيلق الخامس» و»قوات النمر» من جهة ثانية. والمنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات قريبة من الجبهة مع قوات المعارضة السورية في ريف حماة. ولكن الاتفاق الذي أبرم في نقطة مراقبة روسية يعد هزيمة لماهر الأسد الذي كانت قواته ذات نفوذ خاص في المنطقة، خاصة أن كثيراً من أعضائها من أبناء المنطقة. والسبب هو أن الترتيبات التي تضمنها الاتفاق تقلل نفوذ قوات ماهر الأسد لصالح القوات التابعة للنمر.
ولكن لماذا سيغضب الاتفاق إيران أيضاً؟
ويشكل الاتفاق أيضاً هزيمة لإيران في صراع النفوذ الذي تخوضه مع روسيا داخل سوريا. إذ تدعم إيران قوات الفرقة الرابعة وميلشيات الدفاع الوطني التي تراجع نفوذها وفقاً للاتفاق. و اتفق الجانبان على تنفيذ عمليات انتشار جديدة في كامل جبهات القتال في سهل الغاب، بإشراف «الفيلق الخامس» المدعوم من روسيا، وذلك على حساب الميليشيات التي تدعمها إيران.
ومنذ البداية ما سبب صراعهما رغم قربهما من الأسد؟
واندلعت هذه الاشتباكات بين قوات النظام المدعومة من قبل إيران وروسيا، في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي بسبب تصارعها على النفوذ في القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس مع قوات المعارضة في المنطقة.  ووقعت الاشتباكات الأعنف في قرى وبلدات الحرة، والكريم، والبارد، والرصيف، والجديدة، وتل التوبة، وغيرها من القرى والبلدات في سهل الغاب القريبة من خطوط التماس مع المعارضة. ويوصف ماهر الأسد بأنه رجل إيران في سوريا. إذ أن الأمر لا يقتصر على ولاء ماهر الأسد لإيران، بل وصل الأمر إلى أن فرقته العسكرية تضم مليشيا عراقية شيعية مثل «لواء الإمام الحُسين»، وقوام عناصرها من العراقيين والإيرانيين المُتعاقدين مع اللواء، الذي يتبع لوجستياً وعسكرياً وإدارياً «الفرقة الرابعة».
أما سهيل الحسن فهو قائد بجيش النظام، يلقب «بالنمر»، ويشتهر بإصدار أوامر الهجمات الوحشية على المدنيين، ويعتمد عليه الأسد في العمليات العسكرية المفصلية، ومنها تلك التي شنتها قواته على الغوطة الشرقية بريف دمشق في فبراير/شباط 2018. ووصفت مجلة دير شبيغل الألمانية -المدرج على قائمة العقوبات الأوروبية- بأنه مجرم حرب، وأشارت إلى أن الرئيس الروسي بوتين يحاول إعداده كخلَف محتمل للأسد في حال كان مضطراً لإسقاطه كجزء من تسوية تتم في سوريا.
والنتيجة..»الفيلق الخامس» يقود الجبهة على حساب فرقة ماهر الأسد
اللافت أن الاتفاق بين الفصيلين التابعين للنظام السوري، تم توقيعه بين الميليشيات في نقطة المراقبة الروسية شمال مدينة صوران بريف حماة الشمالي – أكبر نقاط المراقبة الروسية في المنطقة. ويسمح الاتفاق لـ»الفيلق الخامس» الذي تدعمه روسيا بالإشراف الكامل على جبهات سهل الغاب، وإدارة العمليات البرية وغرفة العمليات في المنطقة الواقعة بين نقطتي المراقبة الروسيتين، في الشمال نقطة عين ريحان، ومن الجنوب نقطة السقيلبية. وبذلك لم يعد لمليشيا «الدفاع الوطني»، و»الفرقة الرابعة» المدعومتين من إيران النفوذ ذاته الذي كانتا تتمتعان به في المنطقة، والذي كان يعززه وجود أعداد كبيرة من العناصر في صفوفهما من أبناء المنطقة التي استهدفها توسع «الفيلق الخامس» المدعوم من روسيا. ونقل موقع «السورية نت» عن مصادر محلية موثوقة، إنه ورد في الاتفاق بند يخص الحواجز التابعة لـ»الفرقة الرابعة»، والتي ستُجبر على الانسحاب إلى ثكناتها ومواقعها العسكرية المخصصة لها، لتحل محلها حواجز ينشرها «الفيلق الخامس»، وحواجز أخرى تتولى مليشيا قوات «النمر» التي يقودها العميد سهيل الحسن إنشاءها. وسمح الاتفاق الجديد لـ»الفيلق الخامس» بأن ينشأ مقرات ويكون له وجود عسكري في قرى وبلدات الحرة، والكريم، والبارد، والرصيف، والجديدة، وتل التوبة، والجيد، وتمانعة الغاب، والشعيرة وتل التوبة، وغيرها من القرى والبلدات في سهل الغاب.
وكل هذا للإعداد للمعركة المحتملة ضد المعارضة
وقال مصدر عسكري في فصيل «جيش العزة» المعارض لموقع «السورية نت»، إن «روسيا نجحت في التقليل من سيطرة الفرقة الرابعة والدفاع الوطني، وحاولت عبر وساطات محلية من قادة الفيلق الخامس التابع لموسكو أن تنهي القتال قبل أن يتوسع، وبالطبع لصالح المليشيات التابعة ، فهي بحاجة لوجودهم في الفترة المقبلة في حال فكرت في فتح معركة ضد فصائل المعارضة». وأوضح المصدر بأنه يجب التركيز بشكل أكبر على أن مليشيات النظام تجهز لعمل عسكري في المنطقة، موضحاً أن القتال بين المليشيات لا يؤثر على المعارك التي من المتوقع أن تندلع في أي لحظة.
 
الاشبتاكات تشكل تعبيراً عن الصراع الإيراني الروسي
وأضاف المصدر ذاته: ستكون هذه المليشيات يداً واحدة حتماً ضد المعارضة، وهناك تحركات على كامل خط التماس في ريف حماة الشمالي، وسهل الغاب غرباً، وقد وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة خلال الأيام القليلة الماضية إلى المنطقة». ويأتي ذلك فيما تصاعد القصف المدفعي والصاروخي خلال الأيام القليلة الماضية على المنطقة المذكورة، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع، والطيران الحربي في الأجواء، وهو ما اعتبره المصدر «دليلاً على أن هناك مخطط معركة يتم التحضير لها ضد المعارضة». والتواجد الروسي الكثيف في مناطق ريفي حماة الشمالي، والشمالي الغربي، يوازيه انتشار مشابه لـ»الفيلق الخامس»، وقوات «النمر».  ويبدو أن كثافة الانتشار للقوات الروسية والمليشيات التابعة لها ضروري للتقليل من هيمنة المليشيات المدعومة من إيران على مناطق ريف حماة، والتي تدعم بشكل كبير «الفرقة الرابعة»، ومليشيا «الدفاع الوطني»، وتعد من أكثر المناطق إمداداً بشرياً لصفوف هذين التشكيلين.
==========================
السورية :وزير إسرائيلي: لدينا خطة ومصالح مشتركة مع روسيا لطرد إيران من سوريا
الاثنين 28 يناير / كانون الثاني 2019
قال وزير الهجرة الإسرائيلي، يواف غالانت، إن لدى إسرائيل خطة لطرد القوات الإيرانية من سوريا، مشيراً إلى أن روسيا وإيران لم تعودان حليفتان كما كانتا سابقاً بسبب الخلافات بينهما حيال سوريا.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل (link is external)"، السبت، تصريحات الوزير غالانت التي أدلى بها خلال وجوده في ضواحي القدس، وقال إن إسرائيل تهدف إلى منع الوجود العسكري الإيراني في هضبة الجولان، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل حول الخطة الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، قال غالانت إن إسرائيل وروسيا لديهما نفس المصالح المشتركة لطرد القوات الإيرانية من سوريا، وأشار إلى أنه بعد بروز خلافات بين موسكو وطهران حيال من سيقوم بـ"إعادة الإعمار" في سوريا، فإنهما لم تعودان حليفتين
وأشار موقع "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن تصريحات الوزير غالانت، تعكس ما قاله نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، يوم الجمعة الفائت، حينما أكد أن "أمن إسرئيل هو من أولويات روسيا، وأن موسكو لا تعتبر إيران حليفتها في سوريا".
ويأتي الحديث عن خطة إسرائيلية لطرد القوات الإيرانية من سوريا، في وقت يسعى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إقناع الولايات المتحدة بإبقاء قواتها في قاعدة التنف الواقعة على الحدود بين سوريا والعراق والأردن.
وقالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية في تقرير لها نشرته أول أمس السبت، إنه من المحتمل أن تُبقي واشنطن على قوات أمريكية في التنف، وذلك لمنع محاولات إيران من التوسع في الجنوب السوري.
==========================
نداء سوريا :تنامي الخلافات بين داعمي الأسد.. وروسيا وإيران لم تعودا حليفتين
   28 كانون الثاني, 2019 09:15    أخبار سوريا
نداء سوريا:
كشف وزير الهجرة الإسرائيلي "يواف غالانت" عن وجود مصالح مشتركة بين تل أبيب وموسكو من أجل طرد إيران من سوريا.
وذكر الوزير -وهو جنرال عسكري سابق- أن موسكو وطهران لم تعودا حليفتين وبرزت بينهما خلافات في الآونة الأخيرة بخصوص الطرف الذي سيقوم بإعادة إعمار سوريا.
وأضاف في كلمة ألقاها أثناء فعالية في ضواحي القدس، أن لدى تل أبيب خطة فعلية لطرد القوات الإيرانية من سوريا.
وقبل أيام ذكر نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف" في تصريحات لشبكة "سي إن إن" "أن موسكو ليس حليفة لإيران في سوريا، ولا تتفق مع إيران في أجندتها المعادية لإسرائيل"، موجِّهاً بالوقت نفسه انتقادات لإسرائيل حول الضربات التي وجَّهتها للنظام والميليشيات الإيرانية.
 
وأضاف أن موسكو تضع أمن "تل أبيب" من أولوياتها، مؤكداً أن كلاً من واشنطن وإيران وتركيا و"السوريين" على دراية بأن "أمن إسرائيل هو أولوية روسية في المنطقة".
وهاجم العام الماضي موقع "تابناك" المقرب من خامنئي روسيا بشدة، معبراً عن خيبة أمل الإيرانيين في سياسة موسكو بسوريا.
ورأى أن إيران تعرضت للخداع من موسكو، موضحاً أن الاتفاقيات التي جرت بين النظام السوري وموسكو حول إعادة إعمار سوريا، استبعدت إيران وشركاتها من عملية إعادة الإعمار والاستثمار.
وفي وقت سابق هاجمت صحيفة "القانون" الإصلاحية الإيرانية -والمقربة من حسن روحاني- الرئيس الروسي، ووصفته بـ "الرجل المحتال" وذلك على خلفية محاولاته إخراج ميليشياتها من سوريا.
==========================
العربي الجديد :لمصالح الإيرانية-الروسية في سورية: غياب العدو المشترك يسرّع التباعد
طهران ــ العربي الجديد
28 يناير 2019
كثرت الأحاديث عن خلافات بين حليفي النظام السوري، إيران وروسيا، خلال الفترة الماضية، وسط حرص كبير من الجانبين على إبقائها طي الكتمان وبعيدة عن الأضواء، قبل أن تأتي التصريحات الأخيرة لرئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، لتؤكد خروج تلك التباينات إلى العلن، وبشكل رسمي. وهي تصريحات تجاوزت، للمرة الأولى، سياق "العتب والانتقاد"، إلى توجيه اتهام مباشر للحليف الروسي بـ"التواطؤ مع الهجمات الإسرائيلية" على المواقع العسكرية الإيرانية في سورية.
صحيح أنه سبق لنواب في البرلمان الإيراني أن وجهوا انتقادات لروسيا تتعلق بالملف السوري وبتوزيع حصص المنافع الاقتصادية وإعادة الإعمار هناك، وحتى للنظام السوري نفسه، إلا أن الكلام لم يصل يوماً إلى مستوى ما قاله فلاحت بيشه، الخميس الماضي، بعد عودته من أنقرة، إذ اتهم روسيا بتعطيل أنظمتها الدفاعية الصاروخية "إس 300" في سورية عند تنفيذ إسرائيل غاراتها على أهداف في الأراضي السورية، مؤكداً أن "الكيان الصهيوني لن يستطيع القيام بهذه الهجمات بسهولة، إذا ما فعّلت روسيا منظومتها الصاروخية هذه". وأضاف أن هذا الإجراء الروسي يوحي بوجود "تنسيق بين هجمات الكيان الصهيوني والأنظمة الدفاعية الصاروخية لروسيا في سورية"، وهو تنسيق أكده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كورنيكوس، بشكل أو بآخر، حين قال، عقب غارات فجر الإثنين الماضي، إن خط الاتصال الساخن مع موسكو كان يعمل خلالها. بيد أن كلمة السر في تفجير الخلافات الإيرانية الروسية على الساحة السورية، هو تزايد الهجمات الإسرائيلية أخيراً، ضد أهداف ومواقع في سورية. وأصبحت إسرائيل تعترف بها رسمياً، وتقول إنها "تابعة لفيلق القدس الإيراني والكيانات العسكرية المتحالفة معه"، مهددة بشن المزيد منها.
ومنذ اندلاع الثورة السورية، ظلت المصلحة التي جمعت بين إيران وروسيا في سورية تكتيكية لا استراتيجية، تمثلت في الدفاع عن حليف مشترك، وهو النظام السوري. واليوم بعد أن نجحا في إنقاذه وتمكين رئيسه بشار الأسد على الأرض، وإبقائه في السلطة، ربما لا تبقى تلك المصلحة متينة، نظراً لقرب غياب العدو المشترك، أكان تنظيم "داعش" أو المعارضة السورية، المسلحة والسياسية. وبناءً عليه، يمكن القول إن البلدين ربما لا يظلان حليفين لفترة طويلة، وهذا ما أشار له نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في حديث مع قناة "سي إن إن" الأميركية، أول من أمس، بالقول إن روسيا "ليست حليف إيران في سورية"، والطرفان يعملان معاً في إطار مباحثات أستانة فقط. وتؤكد تصريحات المسؤول الروسي أن المصلحة المشتركة التي دفعت روسيا وإيران إلى القتال كتفاً إلى كتف لسنوات طويلة في سبيل حماية الحليف السوري فقدت تأثيرها ووزنها في العلاقات الإيرانية الروسية في سورية، وأن اليوم جاء دور المصالح الخاصة للطرفين لتقول كلمتها، وتتحكم شيئاً فشيئاً في مصير العلاقات الثنائية في سورية. وتلك المصالح تبدو أحياناً متناقضة، ذلك أن لكل من روسيا وإيران دوافع مختلفة ومتباعدة في سورية، ومنها أن طهران ربطت منذ اليوم الأول لدخولها الحرب السورية، وجودها هناك بـ"العداء مع إسرائيل"، مبررة دفاعها عن النظام السوري على هذا الأساس، كونه "عضواً في محور المقاومة والممانعة"، حسب الوصف الإيراني.
هذا الدافع غير موجود لدى روسيا التي تربطها علاقات استراتيجية جداً بدولة الاحتلال، ما يرجح كفة إسرائيل في الميزان الروسي في سورية على حساب إيران، حسب ما أوضح ريابكوف خلال مقابلته مع القناة الأميركية، إذ قال إن "إسرائيل أولوية لروسيا"، منتقداً، في الوقت ذاته، "أجندة إيران المعادية لإسرائيل" وسط انتقادات خجولة بشأن ضربات إسرائيلية لمواقع إيرانية في سورية. وأضاف ريابكوف أن روسيا لا تتفق مع إيران في معاداتها إسرائيل، وأن "الإسرائيليين يعلمون ذلك، وواشنطن تعلم ذلك والإيرانيون أنفسهم يعلمون ذلك. وحتى الأتراك والسوريون يعلمون أيضاً أن أمن إسرائيل يشكل أولوية لروسيا"، مفسراً بذلك سر صمت بلاده أو ما وصفه رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني "بالتنسيق" مع الهجمات الإسرائيلية على "المواقع الإيرانية" في سورية.
وبينما تنظر إيران بقلق إلى هذه المواقف الروسية، تستحضر تصريحات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في العام 2018، دعا فيها إلى "سحب جميع القوات الأجنبية من سورية"، من دون أن يستثني من قاتل إلى جانب القوات الروسية لسنوات طوال. وقد مثلت حينها دعوة مبكرة إلى انسحاب إيران من سورية، ما يزيد من المخاوف الإيرانية، وفقاً لمحللين في طهران، من سماح موسكو لعدو إيران اللدود في سورية، أي إسرائيل، للقيام بهجماته حين يشاء، ليستهدف في نهاية المطاف "إبعاد إيران"، لتكون موسكو هي اللاعب الوحيد بلا منازع المتحكم بمستقبل سورية، من دون وجود منافسين لها، ينازعونها على كعكة إعادة الإعمار والنفوذ. والتناقض في المصالح الإيرانية الروسية لا يقتصر على التباعد بين مواقف طهران وموسكو من إسرائيل، وارتدادات ذلك في سورية، بل إن هناك أيضاً صراع خافت يجري على الأراضي السورية، تحت عنوان "تعزيز النفوذ والسيطرة على حساب الآخر"، عكسته تطورات ميدانية في ريف حماة الغربي، حسب ما نقلت مصادر إعلامية متعددة بين الفيلقين الرابع (المحسوب على النفوذ الإيراني) والخامس (المحسوب على روسيا) داخل جيش النظام السوري. ما سبق ذكره، لا يعني أن روسيا تتجه نحو الالتفاف على الدور الإيراني في سورية، لصعوبة تحقيق ذلك، وإنما التقليل من هذا الدور، فموسكو لا زالت بحاجة إلى التعاون الإيراني في إطار عملية أستانة، لموازنة أدوار إقليمية ودولية في سورية، مثل الدور التركي والأميركي، ولتحقيق حل نهائي يناسبها في سورية. وفي هذا السياق، ربما أمكن فهم دعوة بوتين خلال لقائه نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في موسكو، الخميس الماضي، لعقد قمة ثلاثية تجمع إيران وتركيا وروسيا "للوصول إلى حل دائم في سورية"، فضلاً عن وجود حاجات مماثلة للتعاون في ملفات إقليمية أخرى، وبالذات الملف الأفغاني.
 
==========================
البيان :تقارير: اشتباك دموي إيراني روسي في سوريا
التاريخ: 28 يناير 2019
أكدت تقارير إعلامية ألمانية امتلاكها أدلة عن وقوع اشتباكات دموية بالنيران الثقيلة بين الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية في سوريا، على خلفية تقسيم مناطق النفوذ، فيما أكد رئيس المجلس المدني في دير الزور (شرقي الفرات)غسان اليوسف لـ«البيان» ضرورة أن يكون هناك دور عربي يردع طهران في سوريا.
وذكرت مجلة «شبيغل» في تقرير أن الخبير الألماني، كريستوف رويتر، الذي يعمل أيضاً مراسلاً للمجلة في منطقة الشرق الأوسط، اطلع على تسجيل لمحادثة لاسلكية من الفرقة الرابعة في الجيش السوري، تفيد بوقوع اشتباكات مسلحة عنيفة بين الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية في منطقة الغاب بمحافظة حماة.
وبحسب رويتر، فإن الدولتين اشتبكتا مساء 19 يناير الجاري، بتحريك الدبابات وإطلاق قذائف الهاون وتبادل النيران بالرشاشات الثقيلة.
وذكر التقرير أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق الصراع على النفوذ بين إيران وروسيا على الأراضي السورية وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية في محافظة حماة، وسط سوريا. وذكر التقرير تفاصيل الاشتباكات حيث «في صباح 19 يناير الجاري فتح الجانبان النار على بعضهما البعض» وأضاف: «بعد ذلك ساد هدوء نسبي في المنطقة، بالرغم من بعض الاشتباكات المتقطعة بين الجانبين بأسلحة خفيفة، ويقال إن عدد الضحايا تراوح بين العشرات إلى 200 شخص».
وأوضحت «شبيغل» أن أياً من الطرفين لا يرغب بالكشف عن هذا التوتر العسكري علناً، ولهذا السبب انتشرت أخبار الاشتباكات من قبل شهود عيان فقط، وأقارب عناصر الوحدات المشاركة في الاشتباكات وفصائل المعارضة المتمركزة في إدلب، وكذلك التنصت على بعض المحادثات اللاسلكية في المنطقة.
تعهد أمريكي
وتأتي التقارير الألمانية في وقت أكد رئيس المجلس المدني في دير الزور غسان اليوسف لـ«البيان» أن الولايات المتحدة تعهدت باستمرار الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي، لافتاً إلى أن الانسحاب الأمريكي من المنطقة سيكون ببطء ومدروساً.
وأضاف أن لقاء السفير الأمريكي والمبعوث الخاص لسوريا ويليام روباك بالمجلس المدني في دير الزور والمجلس العسكري ووجهاء العشائر الأسبوع الماضي، كان له أهمية بالغة في تطمين قيادات المنطقة لجهة عدم توغل الميليشيات الإيرانية إلى شرقي الفرات. ودعا اليوسف إلى دور عربي فاعل في دير الزور وخصوصاً شرقي الفرات، لافتاً إلى أن أية قوة عربية تريد ملء الفراغ الأمني سيكون مرحباً بها من المجلس المدني والعسكري، مؤكداً ضرورة أن يكون للعرب دور في الأمن والاستقرار في سوريا من أجل كبح التدخل الإيراني.
تصدٍ سوري
على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم الكرملين، أمس، أن اتفاق روسيا مع تركيا، بشأن خفض التصعيد في إدلب «لم ينفذ بالكامل»، ما يزيد من قلق موسكو ودمشق.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أن «الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية عبارة عن طائرات مسيّرة بالقرب من قاعدة حميميم»، فيما لفتت قناة «الإخبارية السورية» إلى أن «منظومة الدفاع الجوي في قاعدة حميميم فجرت ثلاثة أهداف في سماء ريف جبلة بمحافظة اللاذقية، قبل وصولها إلى أهدافها ولا أضرار أو إصابات».
عملية ناجحة
كشفت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أمس، أن زوجة الرئيس السوري، أسماء الأسد، أجرت عملية جراحية في الثدي، ضمن برنامجها للعلاج من السرطان. وذكرت الوكالة أن «العملية التي أجرتها أسماء الأسد بالمشفى العسكري بدمشق تكللت بالنجاح». وقالت الوكالة إنه وبحسب الصورة التي نشرها المكتب الصحفي فإن.. أسماء تتلقى العلاج في أحد المشافي العسكرية بدمشق. وجاء أول تعليق لأسماء على إصابتها بالسرطان عبر فيسبوك، حيث قالت في منشور: "أنا من هذا الشعب الذي علّم العالم الصمود والقوة ومجابهة الصعاب".
==========================
البيان :روسيا تتبرأ من إيران في سوريا وتشدد على أمن إسرائيل
27 يناير,2019 2 دقائق
تبرأت موسكو من إيران بإعلانها أنها ليست حليفاً لها في سوريا، وبينما اتهمت دمشق، أنقرة، بانتهاك «اتفاق أضنة»، استقدم التحالف الدولي شاحنات محملة بأسلحة وذخائر ومعدات إلى سوريا.
ونفى نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن تكون بلاده حليفة لإيران في ما يتعلق بوجودها في سوريا، مؤكداً أن أمن إسرائيل هو إحدى أهم أولويات روسيا.
وقال ريابكوف في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية: «نحن لا نستخف بأية طريقة بأهمية التدابير، التي من شأنها ضمان أمن قوي لدولة إسرائيل، الإسرائيليون يعرفون هذا، وتعرف الولايات المتحدة هذا، وأي طرف آخر، بما في ذلك الإيرانيون والأتراك والحكومة في دمشق، هذه واحدة من أهم أولويات روسيا».
وأضاف ريابكوف، إن من غير الصحيح تصنيف روسيا وإيران حليفتين، وإنما نسميه تعاوناً فقط في سوريا، مضيفاً: «الإيرانيين كانوا مفيدين للغاية عندما عقدنا المؤتمر الوطني للشعب السوري في سوتشي، لكننا لا نتشارك النظرة ذاتها في كل ما يحدث».
ولفت إلى أن روسيا نجحت العام الماضي في إقناع إيران بسحب قواتها على بعد 85 كيلو متراً من الحدود الشمالية لإسرائيل، مؤكداً أن بلاده كانت مستعدة للذهاب أبعد من ذلك في ذلك الوقت، لكن المفاوضات مع إيران تراجعت بسبب إعادة فرض العقوبات الأمريكية، على حد قوله.
خرق اتفاق
من جانبها، اتهمت الحكومة السورية، تركيا، بانتهاك اتفاق أضنة، مؤكّدة في الوقت ذاته، أن دمشق لا تزال ملتزمة بالاتفاق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أمس، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية السورية، قوله: إنّ سوريا وبعد ما يتم تداول حول اتفاق التعاون المشترك بين تركيا وسوريا، أو ما يعرف باتفاق أضنة، وبعد التصريحات المتكررة وغير المسؤولة من قبل النظام التركي حول النوايا العدوانية التركية في سوريا، تؤكد دمشق أنّها ما زالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين.
دعم إرهاب
وتابع: «النظام التركي، ومنذ عام 2011، كان ولا يزال يخرق هذا الاتفاق عبر دعم الإرهاب وتمويله وتدريبه وتسهيل مروره إلى سوريا، أو عبر احتلال أراضي سوريا من خلال المنظمات الإرهابية التابعة له، أو عبر القوات المسلحة العسكرية التركية بشكل مباشر».
وأضاف: «تؤكد سوريا أن أي تفعيل لهذا الاتفاق يتم عبر إعادة الأمور على الحدود بين البلدين كما كانت، وأن يلتزم النظام التركي بالاتفاق ويتوقف عن دعمه وتمويله وتسليحه وتدريبه للإرهابيين، وأن يسحب قواته العسكرية من المناطق السورية التي يحتلها، وذلك حتى يتمكن البلدان من تفعيل هذا الاتفاق الذي يضمن أمن وسلامة الحدود لكليهما».
استقدام شاحنات
ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التحالف الدولي، استقدم شاحنات محملة بأسلحة وذخائر ومعدات إلى سوريا، بالتزامن مع دخول مئات العسكريين الأميركيين. وذكر المرصد، أن ما لا يقل عن 250 شاحنة تابعة للتحالف الدولي، محملة بالأسلحة والذخائر ومعدات لوجستية دخلت الأراضي السورية، وتم توزيعها على قواعد التحالف في عين العرب ومطار عين العرب وعين عيسى والرقة وتل تمر وغيرها في كل من محافظات حلب والرقة والحسكة، مشيراً إلى دخول المئات من عناصر القوات الأميركية الأراضي السورية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
قصف دواعش
إلى ذلك، أسفر قصف صاروخي للتحالف الدولي، استهدف آخر جيب لتنظيم داعش شرق سوريا، عن مقتل 42 شخصاً بينهم 13 مدنياً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس. وذكر المرصد، أن قصفاً صاروخياً للتحالف الدولي استهدف منازل في أراض زراعية قرب بلدة الباغوز، ما أسفر عن مقتل 42 شخصاً بينهم 13 مدنياً، وسبعة سوريين من تنظيم داعش بينهم ثلاثة أطفال من العائلة نفسها، فضلاً عن ستة عراقيين غير مقاتلين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إنّ المتطرّفين يستخدمون هذه المنطقة لشن هجماتهم المضادة.
المصدر: البيان
==========================
المدن :سالة نصرالله: الحزب وإيران في سوريا إلى أبد الآبدين
منير الربيع | الإثنين 28/01/2019 شارك المقال : 2Google +00
في معرض تأكيده على أن "محور المقاومة" لن يسمح للإسرائيليين بفرض قواعد اشتباك جديدة، كان أمين عام حزب الله يعلن عن القواعد الأساسية، التي يفرضها باسم "المحور" في سوريا. وهو إذا ما كان يخاطب الإسرائيليين في هذا العنوان، كان يهدف أيضاً إلى إسماع آخرين، بينهم حلفاء وخصوم. هو بلا شك يبعث رسالة إلى الدول العربية، التي تعمل للتطبيع مع النظام السوري بمقابل طرح معادلة قديمة جديدة، هي إبعاد إيران عن سوريا، أو زرع الفرقة بين النظام والإيرانيين. كما لا بد أن تطال هذه الرسالة روسيا، وإن من بوابة الإسرائيليين.
قواعد الاشتباك
كان واضحاً نصر الله في خلاصاته اللبنانية. وفي قراءته للموقف الإسرائيلي، واستبعاده إمكانية شنّ أي حرب على لبنان، لأن حسابات جنوب لبنان (والضاحية) مختلفة عن الصراع في سوريا. أما الإشارة إلى غزّة، فالغاية السياسية منها هي القول إن المعركة لن تكون في لبنان حصراً في حال العدوان. سوريا هي مسألة أخرى. هي الميدان المفتوح. وهي حتى الآن، لا تزال قواعد الاشتباك فيها على حالها. لكنه أبلغ رسالة واضحة، مفادها في حال تغيير هذه القواعد، فإن "محور المقاومة" قد يعمل على تغيير تلك القواعد. وطبعاً حين يتحدث نصر الله بلسان "محور المقاومة"، فلا يتحدث باسم الروس. وعلى الأغلب، أن روسيا أيضاً معنية بشقّ من هذه الرسائل.
 وهنا ركّز نصر الله على مسألة التنسيق الإسرائيلي الروسي قبل توجيه كل ضربة لمواقع إيرانية، فيأخذ الإيرانيون علماً، ويسحبون قواتهم، بشكل تتحدد "قواعد الاشتباك" بقصف مواقع فارغة، تقتصر الأضرار فيها على الخردة. إذاً، هو نوع من التقاطع بين مصالح مختلف القوى. وكأن نصر الله يضع الهجمات الإسرائيلية في إطار الفقاعات الإعلامية والانتخابية الخاصة بالداخل الإسرائيلي. بينما الرسالة الأساس، تبقى: بحال تغيّر قواعد الاشتباك، سيتغير الموقف الإيراني والردّ سيكون جاهزاً.
ما يقصده نصر الله هنا، هو بحال حصول ضربات لا يتم إبلاغ الروس بها، أو بحال أبلغوا، ولم يتبلّغها الإيرانيون، ما يؤدي إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوفهم وصفوف حزب الله. وهذا ما دفع نصر الله إلى التأكيد بأن أي استهداف مباشر سيستدعي ردّاً مماثلاً.
من دمشق إلى الجولان
في السياسة، أي خطوة من هذا النوع، ستعني تغييراً بالقواعد، ومسعى إسرائيلياً فعلياً إلى ضرب الإيرانيين لإخراجهم من سوريا. حينها سيكون الردّ قاسياً، باستخدام الحزب لأوراق عديدة، أشار نصر الله إليها في أكثر من مكان في كلامه. أولاً الرد على إسرائيل سيكون جاهزاً، وبخاصة من سوريا، وهذا ما سيستدعي ردّاً إسرائيلياً على مواقع الحزب والإيرانيين وتحديداً في قلب دمشق، وفي المراكز والمرافق الحساسة، والأساسية لبنية النظام، التي يسيطر عليها الحزب والإيرانيون، ما سيؤدي إلى تدميرها. أي تدمير بنية النظام. كما لدى الحزب أوراق عديدة ليلعبها انطلاقاً من الجنوب السوري، إلى الشرق السوري، وانتهاج مبدأ التفجيرات والاستهدافات المتنقلة، أو حتى اشتباكات مباشرة، على غرار ما يحدث بين الفرقتين الرابعة والخامسة.
الرسالة واضحة، أي اتفاق أميركي روسي إسرائيلي، قد يستدرج النظام إلى خانته في رفض الوجود الإيراني في سوريا، سيستدعي تغيير قواعد الاشتباك، وإشعال الجبهات السورية المختلفة، التي تطال إسرائيل، وربما ستتوسع لتستهدف الروس، والنظام أيضاً بحال غيّر من موقفه تجاه الوجود الإيراني في سوريا. أولى فحوى تلك الرسائل، كان القصف الإيراني على الجولان قبل فترة، والتي هدفت طهران منها إبلاغ مختلف الأطراف، الأولى للإسرائيلي بأنه لا يمكنه التمادي، والثانية للنظام والروس، بأن أي تلاعب في إثارة مسألة خروج الإيرانيين والحزب من سوريا، سيكون غير مقبول، وسيؤدي إلى فتح جبهة عسكرية، تشعل سوريا بكاملها.
البقاء في سوريا
توقيت كلام نصرالله يأتي استجابة للحظة الحساسة، التي تتحدث عنها بعض القوى، حول الوضع الإيراني في سوريا وبقائه فيها.. خصوصاً أن الروس يدخلون في بازار سياسي واسع. فكان لا بد من التأكيد بأن إيران وحزب الله يحتفظان بمواقعهما في سوريا، وأنهما متحكمان بقواعد اللعبة ميدانياً.
تعمّد نصر الله الإشارة إلى هذا التحكم في معرض تقديمه للانفتاح الخليجي على النظام السوري، سواء تحت شعار مواجهة الإيراني أو لمواجهة التركي. وحين قال إن الغاية الأساسية لدول الخليج من التقرب من النظام هدفها مواجهة تفوذ تركيا، لأنها قوة سنية، بينما إيران قوة شيعية لن تكون قادرة على الاستمرار طويلاً في السيطرة على سوريا.. تقصّد نصر الله، نفي هذه المعادلة، بالتأكيد أن وجودهم في سوريا طويل، ولن يكون هناك تساهلاً في التصدّي لأي محاولة لإبعادهم منها.
الخلاصة في كلام نصر الله، والموجّه للجميع الإقليمي والدولي، أنه في حال تغيرت الحسابات وقواعد اللعبة، التي أصبحت مكشوفة، بين الروس والإيرانيين والإسرائيليين، فستلجأ إيران إلى تغيير قواعد لعبتها أيضاً، عبر استخدام كل مواقع قوتها في سوريا، للدفاع عن وجودها ونفوذها هناك.
==========================
الدرر الشامية :بالوكالة بين روسيا وإيران.. تطورات الصراع بين سهيل الحسن وماهر الأسد في سهل الغاب
الدرر الشامية:
شهد الصراع المندلع بين قائد ميليشيات "النمر"، سهيل الحسن، المولي لروسيا، وقائد "الفرقة الرابعة"، ماهر الأسد، الموالي لإيران، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي والغربي تطورات جديدة.
وبحسب مصادر متطابقة، فإنه تم التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار بينها بعد تصارعها على النفوذ في القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس مع الفصائل العسكرية (الثوار) في المنطقة.
واتفقت الميليشيات على تنفيذ عمليات انتشار جديدة في كامل جبهات القتال في سهل الغاب، بإشراف "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، وذلك على حساب الميليشيات التي تدعمها إيران.
 
 
ويسمح الاتفاق لـ"الفيلق الخامس" بالإشراف الكامل على جبهات سهل الغاب، وإدارة العمليات البرية وغرفة العمليات في المنطقة الواقعة بين نقطتي المراقبة الروسيتين، في الشمال نقطة عين ريحان، ومن الجنوب نقطة السقيلبية.
ولم يعد لميليشيا "الدفاع الوطني"، و"الفرقة الرابعة" المدعومتين من إيران النفوذ ذاته الذي كانتا تتمتعان به في المنطقة؛ نظرًا لوجود أعداد كبيرة من العناصر في صفوفهما من أبناء المنطقة التي استهدفها توسع "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا.
واندلع الأسبوع الماضي قتال بين ميليشيا "الدفاع الوطني" و"الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد من جهة، و"الفيلق الخامس" و"قوات النمر" التي يقودها سهيل الحسن من جهة ثانية، بسبب صراع النفوذ في المنطقة.
==========================
المرصد :تحجيم إيران في سوريا: مهمّة روسية شاقة
27 يناير,2019 3 دقائق
تواجه الروس والإيرانيون في سوريا، لأول مرة، في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وبعناصر سورية، هي الفرقة الرابعة في جيش النظام وميليشيات الدفاع الوطني المدعومتين من إيران من جهة، والفيلق الخامس المدعوم من روسيا من جهة أخرى والذي تشكّل أواخر 2016 ويضم موظفين وعسكريين سابقين وعناصر المعارضة الذين قبلوا بالمصالحة، كقوة تنافس الميليشيات الإيرانية.
أراد الروس السيطرة على القرى المتاخمة لمناطق المعارضة في إدلب، لمنع إيران من تقويض اتفاق المنطقة العازلة في إدلب، ولتأمين الخطوط الأمامية المتاخمة لنقاط المراقبة الروسية في ريف حماة الشمالي الغربي والشرقي بعناصر من الفيلق الخامس، فضلا عن قرب سهل الغاب من قاعدة حميميم الجوية الروسية.
دعمت كل من روسيا وإيران النظام، بعد تصدّع جيشه، ومنعت سقوطه؛ وفي هذا السياق جاء القصف الجوي الروسي داعما للتوغل البري للميليشيات التابعة لإيران.
وبسبب المخاوف التركية من تمكن أكراد حزب الاتحاد الديمقراطي من تحقيق استقلالية على حدودها مع سوريا، اتفقت أنقرة مع موسكو على مقايضة حلب الشرقية بدرع الفرات، وتكرّر السيناريو في بقية المناطق، عبر سلسلة اتفاقات أستانة، ما مكّن روسيا من استعادة السيطرة على مناطق واسعة. وفي هذا السيناريو اضطرت روسيا إلى إشراك إيران، ضمن حلف الدول الضامنة الثلاث، لضمان نجاح الاتفاقات، بسبب توغلها العسكري الكبير ضمن جيش النظام، وميليشيا الدفاع الوطني، وعبر ما تقدّمه في هذا السياق من تمويل سخيّ نسبيا.
الحاجة الروسية الميدانية للتواجد الإيراني، لم تمنع موسكو من النظر إلى حليفتها طهران كمنافس على السيطرة على مفاصل القرار السياسية والعسكرية والاقتصادية داخل بنية النظام السوري. كما أنها حاجة مؤقتة بسبب اختلاف الأجندات.
موسكو تريد السيطرة على كل سوريا من أجل التفرّد بغلة إعادة الإعمار، ولا يضيرها التوافق مع أنقرة، وتحقيق بعض مصالحها وأمن حدودها، وبالتالي تتطلع موسكو إلى السيطرة على مناطق النفط والغاز في شرق الفرات بعد الانسحاب الأميركي، ولن تسمح لمنافسها الإيراني من الاقتراب، وهو ما لا تريده أيضا كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا ودول المنطقة العربية.
وأجندة طهران في سوريا هي تعزيز تواجدها العسكري الطائفي، على غرار ميليشيا حزب الله في لبنان، وفتح ممر أرضي بين العراق ولبنان عبر الأراضي السورية. ودعمت توغّلَها العسكري الميليشياوي، وسيطرتها على فرقٍ من الجيش النظامي، بانتشار أيديولوجي ثقافي وديني، ودفعت الأموال لهذه الغاية، مستغلة الحالة المتردية الاقتصادية والأمنية لسكان المناطق المنكوبة. فبنت مراكز شيعية ومدارس دينية في محافظة درعا الجنوبية الغربية، وهي توفر فرص عمل للشباب وحماية من اعتقال النظام لهم أو تجنيدهم، وبالمثل في دير الزور، تشرك القبائل في ميليشياتها، عبر شراء الولاء المحلي وتقديم مساعدات مالية، وتقديم محفّزات قيّمة لطلاب اللغة الفارسية في مدارس وجامعات الحكومة، بعد أن أجبرت النظام على افتتاح فروعها، فضلا عن نفوذها الكبير في محيط دمشق في السيدة زينب، ومحاولة إحداث تغيير ديموغرافي، عبر شراء العقارات، في دمشق القديمة، وصولا إلى الحدود اللبنانية.
إذن تواجه روسيا مهمّة تحجيم إيران، مع اختلاف في الأجندات، والرفض الدولي والإقليمي والعربي للنفوذ الإيراني في سوريا، وأن يكون المضي في الحل السياسي ومشاركة الدول المانحة بإعادة الإعمار مشروطين بإخراج آخر جندي إيراني من سوريا، وفق تعبير وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في القاهرة في العاشر من الشهر الجاري.
قرار ترامب الأخير بالانسحاب من سوريا ترافق مع نهاية الصراع المسلّح، وتسليم الملف السوري إلى روسيا، وفق اتفاق جنيف1 بين فلاديمير بوتين وباراك أوباما في 2012، وكان المقابل انكفاء روسيا من المحيط الهادئ، حيث تعزّز واشنطن تواجدها العسكري لمواجهة خطر الصين الاقتصادي.
هذا لا يعني أن روسيا مرتاحة لقرار الانسحاب الأميركي المفاجئ، دون مفاوضات روسية – أميركية، فهو يلقي على عاتقها مهام صعبة، فعليها ترتيب الوضع السوري على وقع الشروط الأميركية أولا وحليفيها العربي والإسرائيلي، وبما يرضي شركاءها في حلف أستانة.
التوافق مع تركيا جار حول مصير إدلب، بالتوازي مع مفاوضات حول مقايضات تخصّ المنطقة الآمنة التي تريدها تركيا، وترتيب وضع شرق الفرات، بعد حصول توافق أميركي- روسي، وتوافق أميركي- تركي.
أمام موسكو تحديان كبيران لإثبات جدارتها بأحقية النفوذ في الشرق الأوسط، لها مصالح متنامية، وكسر عزلتها الدولية. ويتمثل التحدي الأول في قدرتها على تحجيم التواجد الإيراني، بما يرضي الداعمين في ملف إعادة الإعمار، وما يحقق الشرط الإسرائيلي – الأميركي.
 
العقوبات الأميركية الاقتصادية على إيران، والقصف الجوي الإسرائيلي، والذي استؤنف بكثافة مؤخرا، بغض نظر روسي، عن رغبة وطيب خاطر، كل ذلك ساعد الروس في تغيير موقفهم من إيران، واضطرهم مؤخرا إلى التصريح بأن إيران ليست شريكا لروسيا في سوريا، وقبل ذلك عقدوا اتفاق إدلب في سبتمبر العام الماضي، دون مشاركة إيران، وتكثفت المساعي الروسية مع دول عربية لإعادة علاقاتها بالنظام، شريطة تحجيم إيران، وصولا إلى الاقتتال الدامي الأخير الروسي- الإيراني، بأيادٍ سورية- سورية، للسيطرة على مناطق استراتيجية.
والتحدي الثاني هو تحقيق الحل السياسي وحل عقدة الرئيس بشار الأسد؛ ورغم أن التحجيم الإيراني سيضعف قدرة الأسد على المناورة بين المصالح الروسية والإيرانية، إلا أن وضع روسيا كل مصالحها في سلة إعادة تعويم النظام سيعقّد قدرتها على تحقيق هذه المصالح، وستقع روسيا في ورطة حقيقية إذا ما شرّع الكونغرس الأميركي قانون قيصر الذي أقره مجلس النواب؛ لأنه سيعني تجريم الأسد وشركائه، وفرض عقوبات على كل من يدعمه، ويصبح التخلي عنه شرطا إضافيا لتحقيق قبول دولي يسمح بالمشاركة في إعادة الإعمار، يضاف إلى شرط تخفيف التواجد الإيراني من سوريا.
وما يعقّد الوضع السوري هو ربطه بملفات إقليمية تشارك فيها روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أوروبية، وتربط دولا عربية هي العراق ولبنان والأردن وفلسطين وسوريا، ومحور هذه الملفات هو تحجيم الدور الإيراني في المنطقة.
قد يتكرّر اقتتال سهل الغاب في دير الزور وفي حلب أو دمشق، لكن روسيا مازالت تراهن على الحل الدبلوماسي مع إيران، والمتمثل في استمرار عقد اجتماعات الدول الضامنة.
رانيا مصطفى
المصدر: العرب
==========================