الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل انتهت وظيفة الاحتلال الإيراني في سوريا ؟

هل انتهت وظيفة الاحتلال الإيراني في سوريا ؟

09.05.2020
Admin



ملف مركز الشرق العربي 7/5/2020
عناوين الملف :
  1. اخبار العراق :اسرائيل تعد بمواصلة عملياتها في سوريا حتى انسحاب إيران
  2. المدن :عقد"البوكمال":الأسد يسدد دينه لإيران..بالشروط الروسية
  3. هاوار :​​​​​​​إسرائيل تتحدث عن انسحاب إيراني من سوريا وتحركٌ دولي لبسط الهدنة في اليمن
  4. العرب :الضغط الإسرائيلي يجبر إيران على سحب قواتها من سوريا
  5. حرية برس :بومبيو: يجب على الإيرانيين مغادرة كل سوريا وليس جنوبها فقط
  6. الدرر الشامية :مصدر عسكري إسرائيلي يكشف عن خطوة هي الأولى من نوعها لإيران في سوريا
  7. صدى البلد :بومبيو: أبلغنا حكومة الأسد وروسيا بضرورة رحيل إيران من سوريا
  8. المدينة :لماذا تصمت روسيا على هجمات إسرائيل ضد أهداف إيرانية في سوريا؟
  9. لبنان 24 :تحليلات إسرائيلية: إيران تعيد النّظر بتواجدها العسكري في سوريا
  10. اخبار الان :سوريا مستعدة لمنح إيران امتياز النفط الذي كانت تمتلكه شركة روسية من قبل
  11. ميدل ايست :خسائر ثقيلة تدفع إيران لتخفيض ميليشياتها في سوريا
  12. القدس العربي :ما الذي يدفع إسرائيل إلى تطويق عنق إيران في سوريا؟
  13. عربي اليوم :هل هناك صراع مخفي بين روسيا و إيران ؟
  14. سوا :هل من تنسيق إسرائيلي-روسي لإخراج إيران من سوريا؟
  15. صوت بيروت :المرصد : إيران تجند العشرات جنوب سوريا مقابل المال
  16. سما الاخبارية :بينيت لإيران : ستواجهون فيتنام جديدة إذا لم ترحلوا من سوريا
 
اخبار العراق :اسرائيل تعد بمواصلة عملياتها في سوريا حتى انسحاب إيران
تم النشر منذُ 45 دقيقةاضف تعليقاًمصدر الخبر / الصباح الجديد
الصباح الجديد – وكالات:
أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت أنّ الدولة العبرية ستواصل عملياتها في سوريا حتى «رحيل» إيران منها، مشيرا إلى أن طهران يمكن أن تواجه ما يشبه حرب فيتنام، بعد سلسلة غارات نسبت إلى الجيش الاسرائيلي على الأراضي السورية.
وقال بينيت في مقابلة مع قناة «كان11» التلفزيونية الإسرائيلية إنّ «إيران لا شأن لها في سوريا (…) ولن نتوقّف قبل أن يغادروا (الإيرانيون) سوريا»، من دون أن يعلن صراحة مسؤولية بلاده عن غارات نسبتها وسائل إعلام حكومية سورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إلى اسرائيل.
وقتل 14 مقاتلا في الأقل من القوات الإيرانية والمجموعات العراقية الموالية لها في غارات استهدفت ليل الإثنين الثلاثاء مواقع في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
ومنذ 21 نيسان/إبريل، تحدث المرصد ووسائل الإعلام الحكومية السورية عن ست ضربات على الأقل نسبت إلى اسرائيل على مواقع إيرانية أو لمجموعات قريبة من إيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني، في سوريا.
ويساعد حزب الله وإيران نظام الرئيس السوري بشار الأسد في حربه ضد مقاتلي الفصائل المسلحة والجهاديين.
وقال بينيت إن إيران «دخلت» إلى سوريا في إطار الحرب الدائرة في هذا البلد منذ 2011 وتسعى الى «التمركز» على الحدود الاسرائيلية من أجل «تهديد» مدن مثل «تل أبيب والقدس وحيفا».
أضاف الوزير الإسرائيلي أن «إيران أصبحت عبئاً. في السابق كان (الإيرانيون) مصدر قوة للسوريين، فقد ساعدوا الأسد ضدّ داعش، لكنّهم أصبحوا عبئاً»، داعيا طهران إلى التركيز على إدارة الأزمة الناجمة عن تفشّي فيروس كورونا المستجدّ في إيران بدلا من مواصلة «مغامرتها الإرهابية».
وكان بينيت الذي يتزعم التحالف اليميني الراديكالي «يمينا» (اليمين) عين وزيرا للدفاع في خريف 2019 لكنه قد يفقد هذه الحقيبة في الأيام المقبلة.
وتوصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وخصمه في الانتخابات بيني غانتس إلى اتفاق على تقاسم السلطة للسنوات الثلاث المقبلة.
وصرح غانتس رئيس الأركان السابق، أنه سيتولى حقيبة الدفاع للأشهر الـ18 الأولى من الحكومة المقبلة، قبل أن يحل محل نتانياهو على رأسها.
وأوضح بينيت أنه يخشى أن يترسخ وجود القوات الموالية لإيران في جنوب سوريا وخصوصا في الجولان الذي تحتل اسرائيل جزءا منه.
وقال «خلال عام يمكن أن نستيقظ على عشرات آلاف أو عشرين ألف صاروخ يهددنا. بالنسبة لهم (الإيرانيون)، سيكون ذلك مغامرة وسيكونون على بعد ألف كيلومتر عن أرضهم (…) لكنها ستكون +فيتنامهم+ بشكل ما».
منذ بداية النزاع في سوريا في 2011، شنت اسرائيل مئات الضربات في هذا البلد ضد الجيش السوري وكذلك ضد مقاتلي إيران وحزب الله.
وتتهم اسرائيل إيران بتطوير برنامج للصواريخ الدقيقة انطلاقا من لبنان، ما يتطلب نقل معدات استراتيجية عبر سوريا. ويرى مسؤولون عسكريون اسرائيليون أن هذه الصواريخ يمكن أن تلحق أضرارا بإسرائيل أكبر من تلك التي تسببها قذائف عادية.
وقال يورام شوايتزر الباحث في المعهد الوطني للأبحاث الأمنية في تل أبيب «يبدو أن هناك تزايدا (في العمليات الاسرائيلية) في الأسبوعين الأخيرين، لكن هذا استمرار لتوجه قائم».
وأوضح شوايتزر لوكالة فرانس برس أن «هذه العمليات» تكثفت إما «ردا على تسارع» في نشاطات حزب الله وإيران، أو «لأن البعض يعتقدون أنه مع انعكاسات (وباء) فيروس كورونا المستجد والأزمة الاقتصادية (في إيران)، التوقيت مناسب لزيادة» الضغط. وتابع «لكن قد يكون الأمر متعلقا بهذين العاملين معا».
===========================
المدن :عقد"البوكمال":الأسد يسدد دينه لإيران..بالشروط الروسية
عقيل حسين|الخميس07/05/2020شارك المقال :0
أثار الإعلان عن توقيع عقد جديد بين حكومة النظام في دمشق وإيران من أجل التنقيب عن النفط شرق سوريا، الجدل مرة أخرى حول مستقبل الوجود الإيراني في سوريا والتنافس مع الروس على الثروات والموارد الاقتصادية للبلاد.
العقد سداد للدين
وحسب وسائل إعلام إيرانية وأخرى تابعة للنظام، فإن مشروع القانون الذي ناقشته لجنة برلمانية في "مجلس الشعب السوري" يتعلق بتصديق عقد استكشاف البترول وتنميته وإنتاجه في البلوك رقم (12) في منطقة البوكمال بريف دور الزور، والموقّع مطلع العام الجاري بين النظام وإيران.
وتعقيباً على الخبر، قال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام علي غانم، إن الاتفاق يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للوزارة في زيادة عمليات الحفر والاستكشاف والتنمية والتطوير وتحسين مردود الحقول النفطية والغازية، مضيفاً أن الصفقة الجديدة هي بمثابة "عقد نفطي لصالح سداد الدين الائتماني طويل الأجل".
وترتبط حكومة النظام بعقد مع إيران لتوريد المشتقات النفطية والمواد العذائية وقع للمرة الاولى عام 2013 مقابل مليار دولار، وتم تجديده ثلاث مرات بالقيمة نفسها، أعوام 2015 و2017 و2019.
ويتفق المحللون الاقتصاديون على أن النظام، وبسبب عجزه عن سداد التزاماته المالية مقابل العقد الائتماني مع إيران، قام بمنح طهران ميزات استخراج واستثمار الفوسفات سابقاً والنفط حالياً، بالإضافة إلى استثمارات في قطاع الكهرباء وغيرها من القطاعات السيادية التي باتت تتقاسمها كل من روسيا وإيران، استيفاء للديون المترتبة للدولتين على النظام.
عقد غامض
لا يوجد في منطقة البوكمال حتى اليوم أي حقول نفط مستثمرة، ويقتصر الأمر على آبار صغيرة ومحطات تجميع محدودة القدرة توقف أغلبها بعد سيطرة المعارضة، ومن ثم تنظيم داعش على المنطقة بعد عام 2012، قبل أن تصبح البوكمال مدينة خاضعة بشكل كامل لسيطرة الميليشيات الإيرانية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2017، بعد طرد داعش منها.
ويعتقد على نطاق واسع أن طهران تولي اهتماماً كبيراً بالمدينة الواقعة على الحدود السورية-العراقية، ضمن خطتها الاستراتيجية لتأمين طريقها (الحلم)، الذي يفترض أنه سيمتد من طهران إلى المتوسط، عبر العراق، بينما تنظر إلى الاستثمارات الاقتصادية في هذه المنطقة على أنها هدف إضافي أو تحصيل حاصل.
وفي تعليقه على الإعلان عن العقد الجديد بين حكومة النظام وإيران، رأى الخبير الاقتصادي السوري أنس سالم ل"المدن"، أنه "بغض النظر عن الموقف السياسي من إيران كدولة محتلة وشريكة في قتل السوريين، وبالنظر إلى عدم إمكانية الاطلاع على تفاصيل هذا العقد، فإنه لا يمكن الحكم عليه بشكل كامل للجزم في مدى خطورته أو ما يحمله من أضرار على السيادة والأمن القومي للدولة السورية".
وأضاف سالم أنه "بسبب عجز النظام من الناحية التقنية عن القيام بعمليات التنقيب والحفر، فإنه من الطبيعي أن يلجأ إلى شركات أجنبية وتوقيع عقود شراكة معها للقيام بهذه المهمة، ولكونه منبوذاً دولياً، فإن الخيارين الوحيدين المتبقيين له هما حليفتاه روسيا وإيران. وبالنظر إلى حاجة النظام الماسة إلى مصادر الطاقة، فإن الشركات الروسية والإيرانية هما الملجأ الوحيد له من أجل استثمار حقول النفط والغاز وغيرها من الموارد في سوريا".
لكن مدى التجاوز على سيادة الدولة وحقوق الشعب في هذا العقد، يضيف سالم، لا يمكن أن يتحدد قبل الكشف عن تفاصيله، إلا أنه بمجرد حديث وزير النفط عن الدين الائتماني، فهذا يعني أن العقد سيكون بمثابة جزء من تسديد الدين الإيراني على النظام، لكن ما يجعله موضع ريبة مبدئياً، هو أنه قد يكون غطاء بالفعل لتصريف النفط الإيراني سواء في سوريا أو عبرها، للالتفاف على العقوبات الغربية والأميركية، خاصة أن منطقة البوكمال لا يوجد فيها حتى الآن مخزون نفطي مكتشف يمكن القول إنه كبير بما يكفي للاهتمام به.
تنافس أم تفاهم؟
يعتبر الإعلان عن هذا العقد الأول من نوعه بين دمشق وطهران منذ العام 2017، عندما وقع الجانبان عقداً منحت بموجبه إيران حق استخراج واستثمار مناجم الفوسفات في بادية تدمر (حقلا خنيفيس والشرقية). العقد الذي تنصل منه النظام في العام ذاته تحت ضغط روسيا، التي تمكنت في النهاية من بسط نفوذها على المنطقة، وتسليم الحقلين إلى شركاتها.
ما سبق يؤكد بشكل قاطع التنافس الروسي الإيراني على موارد سوريا الاقتصادية والسيادية، "وهو تنافس لا حيلة للنظام فيه" كما يؤكد الخبير الاقتصادي أنس سالم مرة أخرى، ويضيف بهذا الصدد "لا شك أن النظام، ورغم ضعفه أمام الصراع الروسي الإيراني على موارد الدولة وثرواتها، يحاول جاهداً إرضاء الطرفين اللذين يدين لهما بالفضل ببقائه في السلطة حتى الآن".
والواقع أن اجبار موسكو النظام على الغاء عقد مناجم الفوسفات مع إيران عام 2017، ومسارعتها في توقيع عقود الاستحواذ على المقدرات الاقتصادية الرئيسية في البلاد منذ ذلك العام، يؤكد أن عقد التنقيب عن النفط في البوكمال المعلن عنه أخيراً لم يكن ليتم لولا وجود موافقة روسية مسبقة عليه.
يعزز ذلك التوسع الروسي الذي بدأ يتضح بشكل متزايد، خلال الأشهر الماضية، في مناطق سيطرة النظام غرب نهر الفرات، والتي طالما اعتبرت مجال نفوذ إيراني خالص، حيث عمدت القوات الروسية العاملة في سوريا إلى إقامة نقاط تمركز جديدة لها هناك، وإرسال تعزيزات زادت من ثقة الروس في المنطقة، إلى الحد الذي تمكنت فيها إحدى دورياتهم من منع رتل أميركي من عبور أحد الممرات بريف الحسكة الشهر الماضي.
بالمقابل يرى البعض أن موسكو وطهران انتقلتا من مرحلة التنافس والصراع على الموارد في سوريا، إلى مرحلة التفاهم والتقاسم، وهو ما لا يمكن أن يكون قد حصل إلا بعد رضوخ إيران للشروط الروسية بهذا الصدد.
ويستند أصحاب هذا الرأي على الأنباء التي تحدثت عن منح موسكو القوات الايرانية مهبطاً في قاعدة حميميم بريف اللاذقية مؤخراً، من أجل تخديم طائرات الشحن، وهو تطور لافت، ويأتي في الوقت الذي صعدت فيه كل من الولايات المتحدة وإسرائيل لهجتهما وضرباتهما أيضاً ضد التواجد الإيراني في سوريا بشكل غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة الماضية.
مؤشر يعيد خلط أوراق هذا الملف مجدداً، لكنه يؤكد أن روسيا استطاعت أن تجير هذا التصعيد ضد إيران لإرغامها على القبول بشروطها من أجل البقاء في سوريا، أو الاستثمار فيها، بعد أن أصبحت موسكو صاحبة الصوت الأعلى، وعليه يمكن وضع عقد التنقيب على النفط بمدينة البوكمال كجائزة ترضية لإيران، لا تؤثر بحال على الخطط والمصالح الاقتصادية الروسية في سوريا وتفتح باب الانتقال من التنافس إلى التسليم بهيمنة موسكو والاستثمار تحت ظلها.
===========================
هاوار :​​​​​​​إسرائيل تتحدث عن انسحاب إيراني من سوريا وتحركٌ دولي لبسط الهدنة في اليمن
تناولت الصحف العربية الصادرة، صباح اليوم، في الشأن السوري عدة مواضيع كان أبرزها الغارات الإسرائيلية, وفي هذا السياق قالت صحيفة العرب "أثّر تصاعد نسق الغارات الإسرائيلية على قدرة إيران على الاستمرار في سوريا ولاسيما مع ما تعانيه من أزمة داخلية مركبة جراء العقوبات الأميركية وتفشي جائحة كورونا، اللذين أضعفا بشكل ملموس إمكاناتها في تمويل عملياتها الخارجية.
وكشفت مصادر دفاعية إسرائيلية أن إيران بدأت للمرة الأولى منذ انخراطها في الحرب السورية، في سحب الآلاف من قواتها والميليشيات التابعة لها، وأخلت عدداً من قواعدها العسكرية المنتشرة في أنحاء هذا البلد.
وتقاتل إيران إلى جانب القوات السورية منذ العام 2013 في مواجهة فصائل المعارضة، مستثمرة هذا التدخل لتعزيز نفوذها في هذا البلد، في إطار مساعيها الرامية لفرض نفسها رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية.
ونقلت صحيفة جيروزالم بوست عن أحد المصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله إن الوجود الإيراني تحول إلى عبء ثقيل على نظام الرئيس بشار الأسد نفسه، الذي يشعر بوطأة الأثمان الباهظة التي يدفعها جراء هذا الوجود.
ولفت المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه إلى أن إسرائيل حذرت مراراً وتكراراً من التهديد الإيراني وتطلعاته إلى الهيمنة الإقليمية، مشدداً على أنه من غير المسموح به القبول بتركيز طهران موطئ قدم في سوريا.
وغداة غارات إسرائيلية جديدة استهدفت قوات إيرانية وميليشيات عراقية في شرق سوريا، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت الثلاثاء أنّ بلاده ستواصل عملياتها في سوريا حتى “رحيل” إيران منها.
وقال بينيت في مقابلة مع قناة “كان11” التلفزيونية الإسرائيلية إنّ “إيران لا شأن لها في سوريا.. ولن نتوقّف قبل أن يغادروا (الإيرانيون) سوريا”، من دون أن يعلن صراحة مسؤولية بلاده عن الغارات التي وقعت ليل الاثنين في محافظتي دير الزور وحلب، وأضاف أن إيران “دخلت” سوريا في إطار الحرب الدائرة في هذا البلد منذ 2011 وتسعى إلى “ترسيخ” مكان لها على الحدود الإسرائيلية من أجل “تهديد” مدن مثل “تلّ أبيب والقدس وحيفا”.
وتابع الوزير الإسرائيلي “لقد أصبحت إيران عبئاً، في السابق كان (الإيرانيون) مصدر قوة للسوريين، فقد ساعدوا الأسد ضد داعش، لكنهم أصبحوا عبئاً”، مطالباً النظام الإيراني بالتركيز على إدارة الأزمة الناجمة عن تفشّي فيروس كورونا المستجد في بلاده.
ويرى متابعون أن مقتل سليماني كانت له انعكاسات واضحة وملموسة على معنويات طهران وقواتها والميليشيات التي تدين لها بالولاء، في ظل غياب شخصية قادرة عملياً أن تحل مكانه.
ويقول المتابعون إن الاستراتيجية الإسرائيلية في مواجهة الوجود الإيراني في سوريا واستغلالها للأوضاع المحيطة بطهران بدأ يؤتي أُكُله، وسط ترجيحات بأن التنسيق مع الجانب الروسي أحد عوامل هذا النجاح.
ويلفت هؤلاء إلى أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة استهدفت شرق حلب الذي يقع ضمن نطاق السيطرة الروسية، وهذا يعني أن موسكو على تنسيق تام مع الجانب الإسرائيلي في استهداف المواقع الإيرانية.
وتقاتل روسيا إلى جانب إيران في سوريا، لكن ذلك لا يخفي وجود تباينات بينهما وصراع على النفوذ في هذا البلد، وهو ما تجلى بشكل واضح في السنوات الأخيرة، ويقول محللون إن الضربات الجوية الإسرائيلية المتصاعدة ضد القوات الإيرانية تصب بشكل أو بآخر لصالح موسكو، التي ترنو إلى أن تكون المتحكم الوحيد في اللعبة السورية.
البيان: تحرك دولي لبسط الهدنة في اليمن
وفي الشأن اليمني قالت صحيفة البيان "كثفت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، من تحركاتها مع الأطراف اليمنية لدعم مبادرة المبعوث الدولي بشأن إبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق للنار خلال أقرب وقت وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا.
وذكرت مصادر سياسية لـ«البيان» أن سفراء الدول الخمس يجرون اتصالات مكثفة مع الحكومة الشرعية وممثلي ميليشيا الحوثي بغية التوصل إلى موافقة على المقترحات التي وضعها المبعوث الدولي مارتن غريفيث والتي ترتكز على وقف شامل لإطلاق النار وتشكيل لجنة عليا من الطرفين بإشراف دولي، لمواجهة كورونا..
ووفقاً للمصادر، فإنّ التحركات ترافقت مع انتشار فيروس كورونا، وتحذيرات أممية من وضع كارثي في ظل تردي الخدمات الصحية والفقر واستمرار القتال، وأنّ المقترحات مسنودة بضغط دولي كبير لإتمام اتفاق سريع لوقف إطلاق النار مع ترتيبات إنسانية واقتصادية للتخفيف من آثار الصراع على المدنيين، وضمانات دولية باستئناف المحادثات السياسية المتعلقة بالحل النهائي، وخلال فترة وقف إطلاق النار بدأ المحادثات السياسية، التي تؤسس لفترة انتقالية مدتها عامين، قابلة للتعديل.
الشرق الأوسط: تصاعد مرعب بإصابات «كورونا» في روسيا
وبخصوص انتشار كورونا, قالت صحيفة الشرق الأوسط "تصاعدت إصابات فيروس كورونا المستجد في روسيا بشكل مرعب، حيث سجل البلد أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة أمس، لليوم الرابع على التوالي.
وبحصيلة إجمالية تجاوزت 165 ألف إصابة و1537 حالة وفاة، باتت روسيا بؤرة جديدة للفيروس في الأيام الماضية، وأصبحت تحتل المرتبة الخامسة في أوروبا من حيث عدد الإصابات خلف إسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا، والسادسة عالمياً بما أن الولايات المتحدة تسجل أعلى حصيلة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع عقده أمس مع رؤساء الأقاليم أن الحكومة ستعمل على وضع خطط حول الإجراءات اللاحقة على خلفية استمرار تفشي فيروس كورونا، مؤكداً ضرورة «عدم الاستعجال في رفع القيود».
عربياً، تواصلت المؤشرات الإيجابية، إذ أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس، أن حالات التعافي وصلت إلى 1352 حالة، وهو أعلى معدل لحالات التعافي منذ بدء انتشار الفيروس في البلاد.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، فإن كورونا المستجد أصاب أشخاصاً في 43 مدينة ومحافظة. ووصل إجمالي عدد الإصابات بالفيروس إلى أكثر من 31 ألفاً في السعودية، بعد تسجيل 1687 حالة إصابة جديدة بالفيروس، وتسجيل 9 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 209 حالات، بينما جرى الإعلان عن 1352 حالة تعافٍ ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 6783 حالة.
===========================
العرب :الضغط الإسرائيلي يجبر إيران على سحب قواتها من سوريا
دمشق- أثر تصاعد نسق الغارات الإسرائيلية على قدرة إيران على الاستمرار في سوريا ولاسيما مع ما تعانيه من أزمة داخلية مركبة جراء العقوبات الأميركية وتفشي جائحة كورونا، اللذين أضعفا بشكل ملموس إمكانياتها في تمويل عملياتها الخارجية.
وكشفت مصادر دفاعية إسرائيلية أن إيران بدأت للمرة الأولى منذ انخراطها في الحرب السورية، في سحب الآلاف من قواتها والميليشيات التابعة لها، وأخلت عددا من قواعدها العسكرية المنتشرة في أنحاء هذا البلد.
وتقاتل إيران إلى جانب القوات السورية منذ العام 2013 في مواجهة فصائل المعارضة، مستثمرة هذا التدخل لتعزيز نفوذها في هذا البلد، في إطار مساعيها الرامية لفرض نفسها رقما صعبا في المعادلة الإقليمية.
ونقلت صحيفة جيروزالم بوست عن أحد المصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله إن الوجود الإيراني تحول إلى عبء ثقيل على نظام الرئيس بشار الأسد نفسه، الذي يشعر بوطأة الأثمان الباهظة التي يدفعها جراء هذا الوجود.
نفتالي بينيت: لن نتوقّف قبل  أن يغادر الإيرانيون سوريا
ولفت المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه إلى أن إسرائيل حذرت مرارا وتكرارا من التهديد الإيراني وتطلعاته إلى الهيمنة الإقليمية، مشددا على أنه من غير المسموح به القبول بتركيز طهران موطئ قدم في سوريا.
وغداة غارات إسرائيلية جديدة استهدفت قوات إيرانية وميليشيات عراقية في شرق سوريا، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت الثلاثاء أنّ بلاده ستواصل عملياتها في سوريا حتى “رحيل” إيران منها.
وقال بينيت في مقابلة مع قناة “كان11” التلفزيونية الإسرائيلية إنّ “إيران لا شأن لها في سوريا.. ولن نتوقّف قبل أن يغادروا (الإيرانيون) سوريا”، من دون أن يعلن صراحة مسؤولية بلاده عن الغارات التي وقعت ليل الاثنين في محافظتي دير الزور وحلب. وأضاف أن إيران “دخلت” سوريا في إطار الحرب الدائرة في هذا البلد منذ 2011 وتسعى إلى “ترسيخ” مكان لها على الحدود الإسرائيلية من أجل “تهديد” مدن مثل “تلّ أبيب والقدس وحيفا”.
وتابع الوزير الإسرائيلي “لقد أصبحت إيران عبئا. في السابق كان (الإيرانيون) مصدر قوة للسوريين، فقد ساعدوا الأسد ضدّ داعش، لكنّهم أصبحوا عبئا”، مطالبا النظام الإيراني بالتركيز على إدارة الأزمة الناجمة عن تفشّي فايروس كورونا المستجدّ في بلاده.
وقتل 14 مقاتلا على الأقل من القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في غارات استهدفت ليل الاثنين مواقع في محافظة دير الزور في شرق سوريا، بعد وقت قصير من قصف جوي اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه واستهدف مستودعات عسكرية في منطقة السفيرة في محافظة حلب شمالا.
ويؤشر استهداف إسرائيل لمواقع إيرانية بعيدة نسبيا عن حيزها الجغرافي على أن تل أبيب دخلت مرحلة جديدة في مواجهتها مع طهران في سوريا حيث لم تعد تقتصر فقط على تحجيم الحضور الإيراني في المناطق القريبة منها نسبيا وتشكل خطرا مباشرا على أمنها مثل الجنوب السوري وريف دمشق، بل تحولت إلى ضرب هذا الحضور في شرق البلاد.
وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية داعمة للقوات السورية في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصا بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين.
وكانت إيران أعادت انتشارها في سوريا ولاسيما في الشرق عقب مقتل قائد فيلق القدس الجناح الخارجي لقوات الحرس الثوري قاسم سليماني إثر غارة أميركية بالعراق في يناير الماضي.
ويرى متابعون أن مقتل سليماني كانت له انعكاسات واضحة وملموسة على معنويات طهران وقواتها والميليشيات التي تدين لها بالولاء، في ظل غياب شخصية قادرة عمليا أن تحل مكانه.
تقاتل إيران إلى جانب القوات السورية منذ العام 2013 في مواجهة فصائل المعارضة، مستثمرة هذا التدخل لتعزيز نفوذها في هذا البلد
ويقول المتابعون إن الاستراتيجية الإسرائيلية في مواجهة الوجود الإيراني في سوريا واستغلالها للأوضاع المحيطة بطهران بدأ يؤتي أكله، وسط ترجيحات بأن التنسيق مع الجانب الروسي أحد عوامل هذا النجاح.
ويلفت هؤلاء إلى أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة استهدفت شرق حلب الذي يقع ضمن نطاق السيطرة الروسية، وهذا يعني أن موسكو على تنسيق تام مع الجانب الإسرائيلي في استهداف المواقع الإيرانية.
وتقاتل روسيا إلى جانب إيران في سوريا لكن ذلك لا يخفي وجود تباينات بينهما وصراع على النفوذ في هذا البلد، وهو ما تجلى بشكل واضح في السنوات الأخيرة. ويقول محللون إن الضربات الجوية الإسرائيلية المتصاعدة ضد القوات الإيرانية تصب بشكل أو بآخر لصالح موسكو، التي ترنو إلى أن تكون المتحكم الوحيد في اللعبة السورية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أعلن الأسبوع الماضي، بشكل صريح أن هدف إسرائيل هو “إخراج القوات الإيرانية من سوريا قبل نهاية العام الجاري”، مشددا في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل تقود “في هذه الأيام معركة كبيرة جدا ضدا إيران في سوريا وفي أبعاد أخرى.
===========================
حرية برس :بومبيو: يجب على الإيرانيين مغادرة كل سوريا وليس جنوبها فقط
فريق التحرير6 مايو 2020آخر تحديث : منذ 14 ساعة
حرية برس:
أكد وزير الخارجية الأمريكية “مايكل بومبيو” اليوم الأربعاء، على ضرورة مغادرة المليشيات الإيرانية لسوريا.
وجاء ذلك في بيان له قال فيه إن بلاده كانت واضحة “لنظام الأسد طوال الوقت ، وللروس في سوريا” حيال ضرورة مغادرة الإيرانيين لسوريا.
وأضاف أنه يجب على الإيرانيين ليس فقط “مغادرة الزاوية الجنوبية الغربية التي لها خطر مباشر وحقيقي على إسرائيل في الجولان ، ولكن على نطاق أوسع في جميع أنحاء البلاد”.
وأوضح بومبيو “إن النظام الإرهابي الذي نتحدث عنه في جمهورية إيران الإسلامية يدعم ما قام به الأسد والذي قام بوحشية ودمر حياة مئات الآلاف ، وتسبب في اضطرار ستة أو سبعة ملايين شخص إلى الفرار من سوريا”.
وأشار إلى أن “النظام الإيراني مسؤول عن ذلك بنفس الطريقة التي يتحملها نظام الأسد”.
===========================
الدرر الشامية :مصدر عسكري إسرائيلي يكشف عن خطوة هي الأولى من نوعها لإيران في سوريا
الأربعاء 13 رمضان 1441هـ - 06 مايو 2020مـ  19:01
الدرر الشامية:
كشف مصدر عسكري إسرائيلي، عن خطوة هي الأولى للقوات والميليشيات الإيرانية في سوريا، وذلك منذ دخولها البلاد لدعم "نظام الأسد" عسكريًّا بعد اندلاع الثورة ضده.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن المصدر تأكيده أن "إيران بدأت تخفّض من وجود قواتها في سوريا، وقلّلت أيضًا نقلها للأسلحة جوًا إلى سوريا".
ولم يرجع المصدر العسكري الإسرائيلي السبب في الانسحاب الإيراني المفاجىء إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، أو انتشار فيروس كورونا، مؤكدًا أن "نظام الأسد" يدفع ثمن وجود  إيران على أراضيه.
وأضاف المصدر: أن "الغارات الإسرائيلية ستتواصل على سوريا حتى خروج إيران منها وتستهدف الغارات الوجود والبنى التحتية والقيادات الإيرانية، وليس فقط إحباط تهريب السلاح".
من جانبها، أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، في معرض نقلها لموجز المصدر العسكري، أن "حزب الله" عزز نفوذه في سوريا الفترة الأخيرة على حساب إيران، وهو ما لم يتطرق له المصدر العسكري.
وكانت شبكة "عين الفرات" المعنية بشؤون البادية السورية، أكدت أن ميليشيا "لواء المنتظر" العراقية دخلت إلى مدينة البوكمال، منذ آذار/ مارس الماضي، وبدأت بالانتشار في منطقة الفرات السورية.
وأوضحت الشبكة أن الميليشيات "دخلت بعد تدريبها على قتال الشوارع في منطقة المشاريع ببادية القائم في العراق، مبينةً أن "تعداد الميليشيا يقدّر بنحو 400 مقاتل بينهم سوريون".
===========================
صدى البلد :بومبيو: أبلغنا حكومة الأسد وروسيا بضرورة رحيل إيران من سوريا
الأربعاء 06/مايو/2020 - 04:38 م
 حسام رضوان
أعلن وزيرالخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا وسوريا بضرورة مغادرة القوات الإيرانية الأراضي السورية.
وقال بومبيو: "أكدنا لسوريا وروسيا أن إيران يجب أن تغادر روسيا".
وأضاف أن على النظام الإيراني الداعم للإرهاب يجب أن يوجه إنفاقه وموارده إلى الشعب الإيراني.
وعن أزمة غرق المهاجرين الافغان، قال بومبيو :"نحن على علم بالإجراءات التي قام بها قوات حرس الحدود الإيرانية لاضطهاد المهاجرين الأفغان ودعوة الحكومة الأفغانية إلى إجراء تحقيق كامل".
فيما رحب بومبيو بخطوة ألمانيا بتصنيف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية.
إلى ذلك، وقال بيان للخارجية الإيرانية على "تويتر" في أعقاب اتهام أمريكي لإيران بتعذيب المهاجرين الأفغان، إن "إيران تتمتع بعلاقات قوية مع أفغانستان وتقوم بمساعدة قادتها على طريق تشكيل حكومة شاملة".
وكانت وسائل الإعلام الأفغانية قد أفادت بغرق عدد من المواطنين الأفغان، أثناء محاولتهم عبور نهر حدودي بغرض دخول إيران بشكل غير قانوني،  بعد تقارير عن تعذيب حرس الحدود الإيرانيين لهم وإلقائهم في النهر لمنعهم من دخول إيران.
فيما قال عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن هذا الحادث المأساوي وقع في أفغانستان، وأنكرت قوات حرس الحدود الإيرانية وقوع هذا الحادث في الأراضي الإيرانية.
===========================
المدينة :لماذا تصمت روسيا على هجمات إسرائيل ضد أهداف إيرانية في سوريا؟
تم نشره الأربعاء 06 أيّار / مايو 2020 03:51 مساءً
المدينة نيوز:-  أعربت جهات في إسرائيل عن تحفظها على تصريحات جهات أمنية حول بدء انسحاب إيران من سوريا وسط تساؤلات عن مغازي الصمت الروسي على الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في الأيام الأخيرة هناك.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصادر أمنية في دولة الاحتلال، أن إيران بدأت بتقليص قواتها بشكل كبير على الأراضي السورية التي شهدت يوم الإثنين غارات جديدة على أهداف لإيران وحزب الله نسبت لإسرائيل ، بحسب "القدس العربي" .
وعلى خلفية تواتر الهجمات “المجهولة” على أهداف إيرانية وسورية خلال الأيام الأخيرة، قالت مصادر أمنية إسرائيلية، للإذاعة العامة إنه للمرة الأولى منذ تدخلت إيران في الحرب الأهلية في سوريا فإنها بدأت بسحب قواتها وإخلاء قواعدها منها.
وقالت هذه المصادر الأمنية في حديث مع مراسلين عسكريين إسرائيليين داخل مقر وزارة الأمن في تل أبيب، إن إيران تحولت من مكسب إلى عبء بالنسبة لسوريا التي تسدد أثمانا متزايدة بسبب تواجد الإيرانيين على أراضيها للمشاركة في حرب ليست لها.
ونقلت الإذاعة العامة عن هذه المصادر توقعها بأن إسرائيل ستزيد الضغط على إيران في سوريا حتى تخرج بالكامل منها، وبأن الأخيرة راغبة بهذا الخروج. وأوضحت الذإاعة الإسرائيلية أن الهجمات الأخيرة قد جرت في عمق الأراضي السورية، واستهدفت القوات والقواعد والقيادات الإيرانية في سوريا، وليس فقط ضرب قوافل السلاح المهرب لحزب الله. كما نقلت الإذاعة العبرية عن هذه المصادر قولها إنها تلاحظ انخفاضا جوهريا بعدد الشحنات الجوية المختصة بتهريب العتاد العسكري من إيران لسوريا في نصف العام الأخير.
** رسالة للأسد
يشار إلى أن قائد جناح العمليات في جيش الاحتلال الجنرال أهارون حليوة، قال لموقع “والا” قبل أسبوع بهذا الصدد، إن الخطة الإسرائيلية تقضي بتصعيد الضغط على إيران في سوريا في هذه الفترة معتبرا أن احتمالات بقائها فيها قد انخفض بفضل “نجاح السياسات الإسرائيلية”.
وتابع حليوة في رسالة للأسد: “أعتقد أن بشار الأسد بدأ يدرك أن إيران التي ساعدته ضد تنظيم الدولة قد باتت تهدد مستقبل حكمه وتعيق عمليات ترميم سوريا”. واعتبر أيضا أنه بعد استعادة معظم سوريا لسيطرة الأسد فإن كل واحد من اللاعبين يطالب اليوم مقابلاً.
فروسيا حازت على مناطق واسعة تم استئجارها لمدة قرن، علاوة على بناء قواعد عسكرية وتأمين حصتها في مشاريع إعادة بناء سوريا. أما إيران برأيه، فقد تلقت ضوءا أخضر من الأسد لبناء قواعد عسكرية في رحاب سوريا ومواصلة مد حزب الله بأسلحة متطورة، فيما حاز نصر الله على ترخيص لبناء ثكنات في هضبة الجولان.
أهارون حليوة: أعتقد أن بشار الأسد بدأ يدرك أن إيران التي ساعدته ضد تنظيم الدولة قد باتت تهدد مستقبل حكمه وتعيق عمليات ترميم سوريا
ويبدو أن المقصود بـ”مصادر أمنية إسرائيلية” هو وزير الأمن نفتالي بينيت، الذي استدعى قبيل هذه الترجيحات بعض المراسلين العسكريين لمقره، وقال: “إننا مصممون أكثر. بالنسبة لإيران فهذه مغامرة لأن سوريا بعيدة 1000 كيلومتر عنها، أما بالنسبة لنا فهذه مسألة حياة. والجنود الإيرانيون القادمون لسوريا فقد وضعوا دمهم على كفوفهم، فهم يخاطرون بحياتهم بل يسددون بحياتهم وسيستمرون بذلك ونحن لن نتنازل ولن نسمح بتأسيس قاعدة إيرانية متقدمة داخل سوريا”.
وقالت المعلقة العسكرية في الإذاعة العبرية كارميلا ميناشيه نقلا عن “مصادر أمنية” إن إيران بدأت بالانسحاب نتيجة عدة عوامل، منها قوة الضربات الإسرائيلية وأزماتها الداخلية، خاصة بعد تورطها في جائحة كورونا.
** نائب الوزير يتحفظ من تصريحات الوزير
من جهته تحفظ نائب وزير الأمن في حكومة الاحتلال آفي ديختر على التقديرات الإسرائيلية بأن إيران تنسحب من سوريا. وعلل ذلك بالقول إنها ما زالت موجودة بعدما استثمرت مليارات فيها، ولن تسارع للتنازل عن مقدراتها وعن الفرصة لاستعادتها.
واعتبر في حديث لإذاعة جيش الاحتلال أن إيران لاعتباراتها الذاتية تستبدل قوات من جيشها بقوات حليفة، معتبرا أنها تعيد انتشارها على الأراضي السورية الواسعة. وتابع: “لا يوجد واقع فيه سوريا بلا إيرانيين وأنا لا أعرف واقعا كهذا”.
وردا على سؤال عن اعترافات إسرائيل بالهجمات الأخيرة، اكتفى ديختر بالقول إن “سياسة إسرائيل تقضي بعدم السماح لدولة عدو أن تتمركز في سوريا من أجل المساس بها، ولذا فهي تفعل كل شيء لمنع حدوث ذلك”.
ديختر: إيران لا تنسحب من سوريا وإنما تستبدل قوات من جيشها بقوات حليفة
وتابع: “هدفنا واحد، وهو منع تحويل سوريا إلى حجر نُضرب به”.
وأبدى وزير الشؤون الإقليمية في حكومة الاحتلال تساحي هنغبي، تحفظا مماثلا، بقوله للقناة 12 إن هناك إعادة انتشار إيراني في سوريا ولكن ليس انسحابا حتى الآن، لافتا إلى كون ذلك مسيرة طويلة. وفي وقت سابق قال مدير قسم الجناح السياسي- الأمني في وزارة الأمن، الجنرال بالاحتياط عاموس غلعاد، للإذاعة العبرية العامة إن كثرة الهجمات المنسوبة لإسرائيل ضد قوات إيران في سوريا تعكس تصميمها على التمسك باستراتيجيتها بإحاطة إسرائيل ببنى تحتية وقواعد في سوريا ولبنان وقطاع غزة بغية المساس بإسرائيل أو وضعها بين فكي كماشة.
وقال هو الآخر إنه يتحفظ من سرعة جهات سياسية في تسريب معلومات تفيد بأن إيران بدأت تسحب قواتها من سوريا منوها أن المواجهة لم تنته بعد.
** صمت مدوٍ
وهذا ما تبناه المعلق العسكري في القناة 13 ألون بن دافيد، موضحا أن الضربة الأخيرة أصابت هدفا سوريا -مجمع السارس الذي يقدم مساعدات لإيران وحزب الله في مسعاهما لتطوير صواريخ وزيادة دقتها.
وتابع: “لم يقتل إيرانيون في الهجمات بل سوريون، ولذا سارع الإعلام السوري الرسمي للإشارة إلى إسرائيل بعد الهجمة”. واعتبر بن دافيد أن هناك توجها جديدا مباركا بدأ منذ عام يلاحظ فيه نقل إيران لقواتها للمناطق الشرقية البعيدة في سوريا نتيجة الضربات الإسرائيلية المتزايدة في فترة كورونا، ومقتل قاسم سليماني، علاوة على مشاكل داخلية تثقل على طهران.
لكن بن دافيد ينبه أنه لا يمكن اعتبار ذلك انسحابا، وأضاف: “قبل أن نسارع لتتويج قتالنا ضد إيران في سوريا بالانتصار، ينبغي القول إنها لا تغادر بعد، ومن المبكر إعلان نجاحنا وانتصارنا”.
ألون بن دافيد: الأمر اللافت هو الصمت المدوي لروسيا على الضربات الإسرائيلية المتصاعدة ضد التواجد الإيراني في سوريا
وبرأي ألون بن دافيد أيضا، فإن الأمر الأهم هو “الصمت المدوي لروسيا” على الضربات الإسرائيلية المتصاعدة ضد التواجد الإيراني في سوريا. وتابع: “شهدنا في الأسبوعين الأخيرين ست هجمات إسرائيلية في سوريا، ويدلل صمت الكرملين حيال ذلك على نظرتهم وموقفهم من هذه الهجمات”.
وكان بن دافيد قد قال في منتصف فبراير/ شباط الماضي، إن اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، أضعف تأثير إيران في المنطقة كلها، موضحا أن إسرائيل تجد في غيابه فرصة لزيادة ضرباتها وضغوطها في سوريا، وأضاف وقتها: “وفق مصادر أجنبية، عادت إسرائيل بعد مهلة طويلة لتوجيه ضربات في سوريا ضد أهداف إيرانية”.
** خطان أحمران
واستنادا لأحاديثه مع جهات أمنية، عاد بن دافيد وكرر موقف إسرائيل مما يجري في سوريا، وقال إنها لا تتنازل عن خطين أحمرين، وهما عدم السماح بتمركز إيران في سوريا، وتحويلها أسلحة دقيقة إلى حزب الله، مرجحا أن هناك اتفاقا بين إسرائيل وروسيا حول ذلك.
وأضاف: “هذه رسالة لبشار الأسد من روسيا مفادها أن لديها مصالح وينبغي الحفاظ عليها”.
ويتفق معه محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” عاموس هارئيل، بأنه ينبغي التعامل مع هذه الرسائل الإسرائيلية التي تفيد بأن إيران تنسحب من سوريا.
وقال هارئيل أيضا على غرار بن دافيد، إن إسرائيل تستغل جائحة كورونا لمضاعفة الضغط العسكري على إيران في سوريا. منوها أن الهجوم الذي نسب لسلاح الجو الاسرائيلي الإثنين، في منطقة حلب يبدو أنه هامٌ بسبب حجمه ومكانه البعيد والهدف المهاجم.
وتابع: “حسب تقارير في وسائل الإعلام العربية، الموقع الذي تم قصفه يعود إلى مجموعة (سارس) وهو المعهد العلمي السوري. فعليا، هذا هو جسم الصناعة الأمنية الرائد في سوريا والمسؤول عن تطوير الوسائل القتالية ومنها السلاح الكيميائي والبيولوجي”.
** عمق التنسيق
كذلك يرشّ المعلق العسكري في صحيفة “إسرائيل اليوم” دانئيل سريوطي الماء البارد على التقارير والتصريحات حول بدء إيران بإخلاء قواعد لها في سوريا. وقال إنه رغم المنجزات التكتيكية التي تفرمل تقدم إيران في المنطقة، لا يمكن على المستوى الإستراتيجي تجاهل عدم نجاح إسرائيل بمنع استمرار التمركز الإيراني في سوريا والعراق، مما قد يتسبب مستقبلا بمواجهة كبرى.
ويلاحظ سريوطي أيضا الصمت أو التجاهل الروسي لضربات إسرائيل في سوريا، مما يمنح هامش مناورة لطائراتها في سماء سوريا ولبنان مؤكدا أن ذلك يعكس عمق التنسيق الأمني بين موسكو وتل أبيب والعلاقات الطيبة بينهما.
**رسالة لدمشق وموسكو
ويعلل المحلل العسكري البارز رون بن يشاي تراجع القوات الإيرانية أمام تصاعد الهجمات الإسرائيلية في سوريا، بالإشارة إلى كون إيران مصابة نتيجة عدوى كورونا والعقوبات الأمريكية وتدني أسعار النفط واغتيال سليماني.
ويتابع: “نضيف لكل ذلك تناقض المصالح الاقتصادية والسياسية في الوضع الراهن بين روسيا وإيران، وكذلك بين إيران والنظام السوري، مما يتيح فهم اعتبار إسرائيل ذلك فرصة لضغط متواصل واستراتيجي على إيران في سوريا حتى بثمن تصعيد خطير في جبهة الشمال. الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تحمل رسالة للأسد وروسيا أن التواجد الإيراني في الأراضي السورية يضر بهما ويعيق إعادة بنائها”.
في المقابل يرى المحلل العسكري في “معاريف” طال ليف رام، أن روسيا ما زالت بحاجة للإيرانيين في سوريا، محذرا من استعجال الفرحة بانسحابهم من هناك رغم تراجع حجم نقليات الأسلحة لحزب الله، وملاحظة تحركات في القواعد الإيرانية.
وحسب رأيه فإن الإيرانيين يقومون بـ “الأعمال السوداء ” في سوريا، وأن الروس يلعبون لعبة ذكية تفسر هذه الازدواجية في الموقف من إيران، والصمت على استهداف مواقعها.
وتابع: “ما زلنا بعيدين مما نريده عندما يقول الروس أو السوريون للإيرانيين: أخرجوا من هنا فأنتم تلحقون بنا ضررا”.
===========================
لبنان 24 :تحليلات إسرائيلية: إيران تعيد النّظر بتواجدها العسكري في سوريا
06-05-2020 | 15:00
كشف محلّل سياسي إسرائيلي أنّ إيران تعيد النّظر في تواجدها العسكري في سوريا، ناقلاً عن مصادر إسرائيلية، إشارتها إلى أنّها – أي إيران – بدأت التخلّي عن استثمارها العسكري الهائل هناك.
وقال المحلّل السياسي الإسرائيلي، بن كاسبيت، في مقاله التحليلي على موقع "المونيتور" إنّ "إيران تعيد النظر في تواجدها العسكري في سوريا، ووفقاً للتقييمات الإسرائيلية، فإنّها بدأت التخلي عن استثمارها العسكري الهائل هناك، مع العلم أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الغارات الجوية التي نفذت في مكان غير معتاد قرب مدينة حلب على هدف استراتيجي سوري".
 وأضاف أنّ "السوريين ألقوا باللوم على سلاح الجو الإسرائيلي في الهجوم، الذي استهدف مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية في حلب، المتورط في مشروع صاروخ دقيق مدعوم من إيران، كما اتُهمت إسرائيل بشنّ ضربات مماثلة أخرى في السنوات الأخيرة، ويبدو أن هناك عدداً متزايداً من الغارات الجوية بطائرات مجهولة على أهداف سورية في الأشهر الأخيرة".
وأكّد كاسبيت، مقدم البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وله عمود يومي بالصحافة الإسرائيلية، أنّ "المحللين يعزون تزايد هذه الضربات لتسارع كبير في النشاط الإسرائيلي ضدّ تواجد القوات الإيرانية في سوريا، ولأول مرة منذ بدء الحرب السورية في 2011، فإنّ الجهود الإيرانية الموازية لتحويل سوريا منصة انطلاق لنشاطها، ونقطة عبور لأجهزتها العسكرية المتطورة، بدأت تصدر عنها مؤشرات ببدء الانسحاب من الأراضي السورية".
 ونقل كاسبيت عن مصدر أمني إسرائيلي وصفه بـ"الرفيع" حديثه عن "توقف النشاط الإيراني على جبهة تهريب الأسلحة، وهناك انخفاض كبير في الوجود العسكري للقوات الإيرانية والمجموعات الشيعية المتحالفة معها، مما قد يشير لبدء إيران بالتخلي عن استثمارها الهائل في سوريا في السنوات الأخيرة، لأنّ إسرائيل استغلت أزمة فيروس كورونا لتكثيف نشاطها ضد المصالح الإيرانية في سوريا، وزيادة ضغوطها على طهران".
وأوضح أنّه "على عكس الهجمات السابقة، فقد أتاح الفيروس لإسرائيل مساحة غير مسبوقة للمناورة، وصعدت نشاطها، الذي بدأ يؤتي ثماره لأول مرة منذ تفشي الوباء، وتأتي هجمات البنية التحتية المتصاعدة في سوريا، في الوقت الذي يتعافى فيه الإيرانيون من صدمة مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في "الحرس الثوري"، الذي وصفته المخابرات الإسرائيلية بأنه أهم حدث في العقد الماضي".
وأكد أنّ "سليماني كان لا غنى عنه، لأن شخصيته كاريزمية استثنائية، ومتحمساً دينياً بشكل كبير، وقاد المجموعات المسلّحة، وأصدر الأوامر، وأشرف شخصياً على النشاط، وتم تقسيم مسؤولياته بين مجموعة من كبار المسؤولين، والنتيجة أصبحت ملموسة، وتشير الدلائل الأولية لتراجع موقف إيران الحازم الذي لا هوادة فيه، وغذى اندفاعها عبر سوريا نحو لبنان في تحد للعقوبات الغربية، واقتصادها المعطل".
ونقل عن خبير عسكري إسرائيلي أنّ "الإيرانيين أصبحوا الآن يجرون حساباتهم أكثر، ومترددون، ويدركون أن الثمن الذي يدفعونه مرتفع للغاية، وبشكل أكثر تحديداً، فقد تم تقسيم مسؤوليات سليماني الرئيسية على ما يبدو بين 4: أحدهم الأمين العام لـ"حزب الله"، السيّد حسن نصر الله نفسه، الذي تم ترقيته بشكل ملحوظ".
 وأشار إلى أنّ "الثلاثة الآخرين هم: الجنرال محمد حجازي نائب قائد فيلق القدس، وتم تكليفه بالاتصال بـ"حزب الله" ومشروع الصواريخ الدقيقة، وعلي شمخاني رئيس مجلس الأمن القومي؛ وعلي حاجي زادة قائد سلاح الجو في الحرس الثوري، وتعتبر الأجهزة الأمنية الغربية حاجي زاده "قنبلة موقوتة"، والرجل المسؤول عن إسقاط الطائرة الأوكرانية بطريق الخطأ فوق إيران في كانون الثاني، وتحديات أخرى موجهة للولايات المتحدة والغرب".
وأضاف أنّ "تقسيم مسؤوليات سليماني لم يخفف التهديد الحقيقي لمستقبل إيران بسبب تراجعها الاقتصادي، فقد جرّت أزمة كورونا والهبوط الدراماتيكي لأسعار النفط العالمية إيران إلى الهاوية التي سيصعب عليها الخروج منها، وتقول مصادر استخباراتية إن الميزانية السنوية لإيران وصلت أدنى مستوى لها منذ عقد من الزمان، بعد أن استندت توقعات خاطئة تبلغ 60 مليار دولار في صادرات النفط".
 وأشار إلى أنّ "إيران صدرت في 2019 نفطا بقيمة 20 مليار دولار فقط، ولن يزيد المبلغ هذا العام، مما سيجبرهم على استخدام احتياطياتهم المتبقية من العملات الأجنبية للبقاء على قيد الحياة هذا العام، وسيصلي الإيرانيون من أجل هزيمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تشرين الثاني، رغم أنهم لا يستطيعون التأكد أن خليفته سيرفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على الفور، إلا أنه أملهم الوحيد الآن".
وأكّد أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس "الموساد" يوسي كوهين وكبار المسؤولين على اتصال دائم بحكام واشنطن، بينهم ترامب ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذين يؤكدون أنّهم لا ينوون تسهيل الحياة على إيران، ولعل هذه هي خلفية الارتفاع الكبير في الهجمات على أهداف إيرانية في سوريا، وإسرائيل على وشك الاستنتاج بأن الإيرانيين بدأوا في التحول إلى الداخل، وكما يقال: بدأ الأخطبوط يطوي مخالبه".
وزعم أنّ الرئيس السوري بشار الأسد "ربما سئم من الثمن الباهظ الذي يدفعه لاستمرار الوجود الإيراني في سوريا، في كل مرة تقريبا تستهدف بطارياته المضادة للطائرات الطائرات الإسرائيلية، وينتهي به الأمر بفقدانها، في الوقت نفسه، تزيد روسيا ضغوطها على دمشق، واعتبرت مصادر روسية أن الرئيس فلاديمير بوتين اعتبر الإيرانيين منذ فترة طويلة عبئا، وليس رصيداً".
 وكشف أنّ "إسرائيل تتبنى تفاؤلا حذراً في ضوء هذه التطورات، الأمر لم ينته لدى الإيرانيين، لكنهم بدأوا يتعبون، لأن التوغل الإيراني في سوريا أصبح ترفاً، بينما بالنسبة لإسرائيل كان دائما مسألة وجود، لأنه بالنسبة لإسرائيل تعد الساحة السورية "منطقة قتل" سهلة للأهداف الإيرانية، وتتمتع إسرائيل بميزة نوعية كبيرة من حيث الاستخبارات والتفوق الجوي الكامل في هذه المنطقة".
===========================
اخبار الان :سوريا مستعدة لمنح إيران امتياز النفط الذي كانت تمتلكه شركة روسية من قبل
أخبار الآن | سوريا
يستعد النظام السوري لمنح إيران امتيازًا نفطيًا بالقرب من الحدود مع العراق كانت تمتلكه سابقًا شركة نفط روسية.
أصدر برلمان النظام السوري يوم الإثنين بيانا مفاده أن لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة التابعة له وافقت على مشروع قانون يمنح إيران حقوق التنقيب عن النفط وتطويره وإنتاجه في منطقة بالقرب من بلدة البوكمال.
ولم يوضح البيان ما إذا كانت شركة إيرانية معينة قد مُنحت الحق المربح عن النفط في المنطقة الشرقية من سوريا، حيث تحتفظ الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري بوجود عسكري.
يتعلق مشروع القانون باتفاق تم توقيعه بين إيران وسوريا في يناير ٢٠٢٠، وقال وزير النفط في حكومة النظام علي غانم إنه سيساعد سوريا على سداد ديونها لخطوط الائتمان التي مددتها إيران لسوريا.
وأوضح غانم أن إيران ستمنح الحق في المنطقة ١٢، بمساحة ٦٧٠٢ كيلومتر مربع، مضيفًا أن هذه الخطوة تأتي كجزء من الخطط الاستراتيجية لوزارته لتطوير الموارد النفطية السورية.
كان حق الامتياز بالمنطقة ١٢ في شرق سوريا مملوكا لشركة روسية سابقًا. في عام ٢٠٠٤، فازت SoyuzNefteGaz بالمناقصة الخاصة باستكشاف وتطوير وإنتاج الموارد البترولية في المنطقة (بلوك ١٢).
في عام ٢٠١٥، أعلنت الشركة الروسية أنها أوقفت عملها في المنطقة ١٢ بسبب النزاع في المنطقة، الذي كان تنظيم داعش يحتلها في ذلك الوقت. وبحسب ما ورد، لم تعثر الشركة على أي احتياطيات بترولية في المنطقة.
وقال رئيس شركة SoyuzNefteGaz (سويوز نفط غاز) يوري شافرانيك في قمة عقدتها رويترز في سبتمبر ٢٠١٥، "المخاطر عالية للغاية هناك، ولهذا السبب توقفت المشاريع".
حالة ترخيص "سويوز نفط غاز" للمنطقة ١٢ غير معروفة منذ عام ٢٠١٥.
في ديسمبر عام ٢٠١٩، منحت سوريا شركة Velada الروسية حقوق النفط في المنطقة ٢٣ بينما فازت شركة روسية أخرى وهي Mercury، بحقوق المنطقة ٧ والمنطقة ١٩. في الشهر التالي، أفاد منفذ التحقيق الروسي نوفايا جازيتا أن الشركتين على صلة بيفغيني بريغوجين، وهو رجل الأعمال المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
في أبريل، أفادت التقارير بأن وكالة الأنباء الفيدرالية الممولة من بريغوجين نشرت مقالًا ينتقد تعامل حكومة النظام السوري مع قضايا الطاقة وإساءة معاملة الواردات الإيرانية من النفط.
===========================
ميدل ايست :خسائر ثقيلة تدفع إيران لتخفيض ميليشياتها في سوريا
دمشق - كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن إيران بدأت في الخروج من سوريا وإخلاء قواعدها هناك، تحت وطأة القصف الإسرائيلي وذلك للمرة الأولى منذ انخراطها في الحرب السورية عبر ميليشيات يقودها الحرس التوري الإيراني.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون في "الكرياه" مقر وزارة الدفاع بتل أبيب في تصريحات لقناة "كان" الرسمية، إن إيران بدأت للمرة الأولى منذ دخولها سوريا في تقليص قواتها وإخلاء قواعدها هناك، على خلفية القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأضافت المصادر أن النظام السوري دفع ثمنا فادحا بسبب التواجد الإيراني داخل البلاد حيث تحول إلى "عبء" بالنسبة لنظام بشار الأسد.
وتابعت أن إسرائيل سوف تكثف الضغط على إيران حتى خروجها من سوريا تماما.
ونقلت القناة عن وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت قوله "نحن أكثر تصميما (..) سيكون الثمن الذي يدفعه الجنود الإيرانيون الذين يأتون للأراضي السورية ويعملون بها هو حياتهم".
وأضاف بينيت "لن نسمح بإقامة قاعدة إيرانية أمامية في سوريا"، مطالبا طهران بالتركيز على إدارة الأزمة الناجمة عن تفشّي فيروس كورونا المستجدّ في إيران.
وأمس الثلاثاء، قتل 14 مقاتلا خلال غارات إسرائيلية استهدفت قوات إيرانية ومجموعات عراقية موالية لها في دير الزور شرق سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجو الإسرائيلية استهدفت الثلاثاء مواقع إيرانية في بادية كل من القورية والصالحية والميادين بريف دير الزور الشرقي، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
وجاء شن الغارات في دير الزور بعد وقت قصير من قصف جوي اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه واستهدف مستودعات عسكرية في منطقة السفيرة في محافظة حلب شمالاً.
وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية داعمة لقوات النظام السوري في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفةً بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أن إيران "دخلت" سوريا في إطار الحرب الدائرة في هذا البلد منذ 2011 وتسعى الى "ترسيخ" مكان لها على الحدود الاسرائيلية من أجل "تهديد" مدن مثل "تلّ أبيب والقدس وحيفا".وفي 28 فبراير/ شباط الماضي، قال بينيت، في حديث مع صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إنهم يهدفون إلى إبعاد إيران من سوريا خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
وتكبدت إيران خسائر فادحة في صفوف ميليشياتها في سوريا خلال الأشهر الماضية، حيث شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية استهدفت فيها البنية التحتية للقوات الإيرانية ومراكز بحثية تعمل على تطوير أسلحة كيميائية، وعشرات القوافل من الأسلحة التي وصلت من العراق إلى سوريا، حسب "جيروزاليم بوست".
وأسفرت هذه الهجمات عن قتل العشرات من القوات الإيرانية ودمرت عدد كبير من الأسلحة المتطورة التي خففت طهران من شحنها نحو سوريا مؤخرا خوفاً من استهدافها.
وحسب تقرير لمجلة "فورين بوليس" الأميركية لعام 2018 تمتلك إيران 11 قاعدة في جميع أنحاء سوريا، وتسع قواعد أخرى لقوات الميليشيات التابعة لها في جنوب حلب وحمص ودير الزور بالإضافة إلى 15 قاعدة أخرى تابعة لحزب الله اللبناني.
وقالت المجلة الأميركية إن إيران أنفقت في سوريا أكثر من 30 مليار دولار وخسرت أكثر من 2000 عنصر سواء من قواتها أو من الميليشيات التي جمعتها من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وبالإضافة إلى تلك الخسائر بدأ نفوذ طهران في سوريا يتلاشى منذ مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني مطلع يناير الماضي في غارة أميركية ببغداد بعد ان كان يشرف لسنوات عن خطة التمدد الإيراني في المنطقة.
ومنذ تلك العملية الأميركية الدقيقة تواجه إيران تحديًا حقيقيًا أمام رغبة الولايات المتحدة ومن ورائها إسرائيل في إخراجها من سوريا بالكامل، وهو أحد الشروط الـ12 التي وضعها وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو من أجل التوصّل إلى اتفاق جديد مع إيران.
===========================
القدس العربي :ما الذي يدفع إسرائيل إلى تطويق عنق إيران في سوريا؟
4 - مايو - 2020
من ناحية الجبهة السورية انتهت أزمة كورونا، فسلسلة الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا، في نيسان، تبدأ في الظهور كسياسة مرتبة ومخططة. والأمر ليس مجرد ردود فعل على خطوة إيرانية، بل هو أعمال مبادر إليها، وغايتها، أغلب الظن، اقتلاع مزروعات إيرانية نبتت في الحقل السوري: نشر ميليشيات مؤيدة لإيران في الجولان، واستئناف نشاط حزب الله في لبنان، وقيادات، ومخازن عتاد عسكري، وغيرها. منذ توقف الحرث في شباط هناك توقفت التقارير في المصادر الأجنبية عن نشاط عسكري إسرائيلي، وعزي الأمر إلى أزمة كورونا التي بلغت ذروتها في إسرائيل في محيط الفصح. ولأن “الحرب ما بين الحروب” التي تديرها إسرائيل في الشرق الأوسط لا تتشكل فقط من أعمال جوية، فإن تكاثف النشاطات التي تتضمن تقارير عن تفجيرات غامضة ستكون أكثر كثافة بكثير مما ينشر في المصادر الأجنبية. وسيحاول الإيرانيون أيضاً العودة إلى الحياة الطبيعية ما قبل أيام كورونا في سوريا. فإذا كانوا حتى نهاية آذار ينقلون بطائرات الحرس الثوري عتاداً طبياً من الصين إلى طهران، فقد عادت هذه الطائرات منذ نيسان لتهبط بدمشق وفي بطنها عتاد عسكري. بالصدفة أم بغير الصدفة، فإن التقرير الأجنبي الأول عن غارة جوية إسرائيلية في دمشق ظهر أيضاً في بداية نيسان. ومنذئذ فُتح الميناءان في اللاذقية وبانياس من جديد لاستيعاب الوقود والمعدات من أنواع مختلفة وصلت من إيران. طائرات النقل السورية عادت للطيران إلى إيران، فالآلة الإيرانية عادت إلى تحريك دواليبها في سوريا ولكن بتعثر، بعد أن تلقت ثلاث ضربات قاضية: أزمة كورونا فتاكة مع آثار اقتصادية واجتماعية، وتواصل العقوبات الأمريكية الشديدة، وفوق كل ذلك أزمة أسعار النفط.
النظام السوري هو الآخر عاد إلى اللعبة بجراحات أكثر بكثير، فالأزمة الاقتصادية في سوريا تحتدم بلا بقعة ضوء وبلا خطة خروج، بل وتعاني ما لا يقل عن دول أخرى في المنطقة من كورونا، ولا يوجد هناك من يجمع المعطيات ومن يعالج. السوريون يقفون في الطابور للخبز وليس لفحوصات كورونا.
ما كان يمكن لإسرائيل أن تستأنف الأعمال المنسوبة إليها في سوريا دون موافقة روسية صامتة، ففي السنة الخامسة لوجودهم في سوريا، في عصر أفول كورونا، يجد الروس أنفسهم في إحباط عميق: كل التوقعات للبدء ولاستخلاص المنافع –ولا سيما الاقتصادية– من استثمارهم في سوريا لا تتحقق، بل ومن أجل الحفاظ على حكم الأسد فإنهم مطالبون الآن باستثمار مال طائل  في الجيش، بل وفي أزمة إنسانية – اقتصادية – طبية لا يرون لها نهاية. والإيرانيون، حلفاء الروس لغرض القتال على الأراضي السورية، هم أيضاً عائق ومنافس في كل ما يتعلق بتنفيذ السياسة الروسية العامة للسيطرة على الدولة ومقدراتها. وعليه، يبدو أنه سهّل على الروس أن يتجاهلوا الضربات المنسوبة إلى إسرائيل للمنافس الإيراني. كما أن الأمريكيين ارتفعوا درجة بالنسبة للمواجهة العسكرية المحتملة مع إيران. فإزعاجات الأسطول الأمريكي في الخليج الفارسي أدت إلى تعليمات واضحة من الرئيس ترامب لمهاجمة السفن الإيرانية. أما الإيرانيون فيتهمون الولايات المتحدة بالأزمة الاقتصادية وبصد القدرة الإيرانية على الوصول إلى وسائل طبية لمواجهة كورونا. هكذا فإن التوتر في الخليج يرتفع، وسيواصل التصاعد كلما اقتربنا من حزيران- حين سينشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الخروقات الإيرانية في مجال تخزين اليورانيوم المخصب. وينبغي الافتراض بأن بين إسرائيل والولايات المتحدة تنسيقاً أو تفاهماً بشأن الضغوط على إيران. تجربة الماضي تبين أنه كلما تصاعد التوتر في الخليج، تصاعد أيضاً التوتر بين إسرائيل وإيران في الجبهة السورية.
كل هذه الملابسات تسمح لإسرائيل بأن تمسك بإيران وهي ضعيفة في سوريا. هذه فرصة إستراتيجية، وذلك لأن إيران لو أرادت أن ترد، سوف توجد لإسرائيل ذريعة لعمل عسكري جذري أكثر ضدها.
===========================
عربي اليوم :هل هناك صراع مخفي بين روسيا و إيران ؟
في مايو 6, 2020 الساعة 1:40:54 م
تستقي هذه الفرضية، مشروعيتها من الاهتمام الإعلامي الكبير بوجهات نظر تبدو متضاربة بين الفريقين في الميدان السوري حصراً.
كتب د.وفيق إبراهيم لصحيفة البناء : فهذه هي النقطة الوحيدة التي يتلاقى فيها الفريقان الروسي والإيراني بشكل مباشر الى جانب وجود تاريخي متهادن في بحر قزوين وجهات اذربيجان، إلا أن مصالحهما متقاطعة في مناطق كثيرة من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
لا شك إذاً في أن سورية والعلاقة مع الأميركيين هما ما أوحيا الى الإعلام الغربي – الخليجي وجود صراع روسي – إيراني على سورية، يلعب فيه الطرف الأميركيّ «وبوسائل متعددة» دور مؤيد لطرد إيران من سورية وتجذير الوجود العسكري – السياسي الروسي فيها.
بداية يجب الإقرار بأن سورية أولاً وقبل أيّ نقاش آخر هي لأهلها السوريين الذين دفعوا مئات آلاف الشهداء مواصلين القتال من اجل استقلال بلدهم، وهؤلاء السوريون يعرفون أنهم مستهدفون من حلف أميركي يضم الخليج وتركيا وبعض اوروبا و»إسرائيل» والتنظيمات الإرهابية، بما يبيح لهم حق التحالف مع قوى دولية تمتلك المصلحة في منع سقوط سورية؟ ولولا وجود هذه المصلحة فلماذا يأتي الروس والإيرانيون للقتال الى جانب الجيش العربي السوري في سورية؟
إن استثناء حزب الله الذي يقاتل في سورية من مبدأ الجهاد من أجل المصالح ضروري جداً، لأنه يؤمن بوحدة الجبهة السورية – اللبنانية في وجه «اسرائيل» والأميركيين. هذا بالاضافة الى الجغرافيا الواحدة بينهما التي ترتقي من مجرد جوار لتصل الى مستوى البلد الواحد والشعب الواحد.
فهل هناك صراع دولي بين الروس والإيرانيين يبرر تنافسهما في سورية؟ هذا إذا كان موجوداً؟
هناك تجانس بين البلدين بدعم فنزويلا كدولة في أميركا الجنوبية تتمرّد على النفوذ الأميركي، وهناك تطابق في حركتيهما في بحر قزوين المشترك بينهما مع عديد من دول آسيا الوسطى، بما يجعل هذا البحر المغلق ميداناً لنفوذ ثلاثي روسي أميركي إيراني يمتد الى كامل منطقة آسيا الوسطى، مع تقدم فيها للأدوار الأميركية – الروسية.
لذلك تقتصر العلاقات الروسية – الإيرانية على تنسيق في وجه العدوانية الأميركية الدولية، بما فيها إيران التي تتعرّض لحصار أميركي – غربي خليجي يستهدفها منذ 1980، وتقف روسيا والصين فيه إلى جانب الجمهورية الإسلامية، لكنهما لا تمارسان دوراً كبيراً في تصديع الحصار.
أما نقطة الالتقاء الأساسية بين البلدين فهي سورية التي هبت إيران الى نجدتها منذ ست سنوات وسبقها حزب الله لارتباطه المباشر بالحرب ضد الإرهاب و»اسرائيل».
لقد كانت طبيعية ولادة تأييد إيراني لدعم الدولة السورية في دعوة روسيا الى مجابهة اكبر حلف صنعته أميركا للقضاء على سورية على مستوى الكيان السياسي والدولة، وبالفعل استجاب الروس بسرعة لأنهم متأكدون أن سورية هي الإطلالة الوحيدة لهم على البحر المتوسط والشرق والأوسط.
هنا تكاملت مصلحتا إيران وروسيا، فالجمهورية الاسلامية خرجت من الحصار المضروب عليها، لتقاتله في كامل الإقليم من خلال الساحة السورية، بالاضافة الى تطبيق عقيدتها المعادية للكيان الإسرائيلي غير القابلة لأي مساومة وبشكل جذري.
بالنسبة للروس، اعتبروا القتال في سورية فرصة لتوثيق العلاقة مع بلد صديق لهم منذ بدايات مورثهم الاتحاد السوفياتي أواخر خمسينيات القرن الماضي.
كما شكلت بالنسبة اليهم المكان الاستراتيجي الملائم للعودة التدريجية الى الفضاءات السوفياتية السابقة في العالم العربي.
هناك اذاً تطابق في الأهداف لجهة مجابهة النفوذ الأميركي لتخفيف العرقلة الأميركية للدور الروسي وتعطيل الحصار المضروب على إيران وذلك عبر تحرير سورية.
في إطار هذا المفهوم أنجز الطرفان ومعهما حزب الله بقيادة الجيش العربي السوري ودولته انتصارات نوعية حررت نحو 70 في المئة منها.
اما الباقي في الحدود الجنوبية وشرقي البلاد والشمال الغربي فتتصارع عليه قوات أميركية مباشرة والأكراد والأتراك وتنظيمات إرهابية مع وجود عسكري اوروبي تحت راية التحالف الدولي المزعوم.
بذلك وجد الأميركيون ان وضعهم في سورية لم يعد مشروعاً متكاملاً كما كان قبل نصف عقد تقريباً بل أصبح مصدراً للعرقلة والإزعاج وليس لإسقاط الدولة السورية.
فاندفعوا لاستعمال كامل اوراقهم العسكرية والسياسية، من الغارات الاسرائيلية المتواصلة التي تضرب من قبرص ولبنان وتركيا والأردن والجولان المحتل، الى إعادة تحريك داعش في مناطق درعا والجهات الريفية في حماة وحلب، والعبث بالقبائل العربية في الشرق عبر السعودية والإمارات.
هناك جانب آخر مخفيّ، بدا فيه الأميركيون وكأنهم فضلوا الدور الروسي في سورية، على الدور الإيراني متعمّدين الابتعاد عن استهداف روسيا سياسياً او عسكرياً مقابل تركيز نوعي من «اسرائيل» والإرهاب على قواعد ومراكز فيها مستشارون إيرانيون او مقاتلون لحزب الله.
اما الاسباب فواضحة، فإيران على عداء جذريّ لا يقبل بالكيان الإسرائيلي المحتل ذاهباً الى رفض اي مشروع آخر غير فلسطين بكاملها. هذا بالإضافة الى ان الجمهورية الاسلامية بنت نفوذاً كبيراً حاضراً منذ الآن في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى، فلديها علاقات مع الهزارة في أفغانستان وثلث الباكستانيين وقسم كبير من مسلمي الهند واليمن والعراق وسورية ولبنان.
وهذه علاقات ثابتة، لها أساسات في الايديولوجيا الاسلامية غير قابلة للتغيير.
اما روسيا فهي قوة واعدة تبني أدوارها في الشرق الاوسط على اساس علاقات اقتصادية كالاتفاق الذي جمعها بالسعودية لتنظيم اسواق النفط او دورها في سورية، لكنها لم تتمكن بعد من بناء تحالفات استراتيجية راسخة في الشرق الأوسط.
هذا هو الميزان الذي اعتبر فيه الأميركيون ان روسيا أقل خطراً على نفوذها في الشرق الأوسط من إيران التي تستطيع بسرعة إعادة التوازن الى علاقاتها بالإسلام السني من خلال دورها الفلسطيني.
فكان الحل في الاستراتيجية الأميركية، محاولات تمرير رسائل الى الروس بأن طرد إيران من سورية لا يشملهم، بل يعزّز من دورهم فيها بموافقة أميركية خليجية وإسرائيلية.
وبالطبع لا تنطلي هذه الترهات على الروس الذين يعرفون أن الهدف الأميركي هو نسف الاتفاق الروسي الإيراني أولاً وطرد إيران ثانياً واخيراً طرد روسيا في مراحل لاحقة او تحقيق اتفاق معها على مبدأ التحاصص.
مع كامل الاعتقاد بأن الروس لم يوافقوا على هذا المخطط لا باتفاق مع الأميركيين او الإسرائيليين.
وتجب قراءة موقف الدولة السورية التي تعتبر بصرامة أن سورية لأهلها. وهذا لا يلغي ضرورة التحالف مع روسيا وإيران في آن واحد.
يتبين أن تصعيد الهجمات الأميركيّة المباشرة او بواسطة الإسرائيليين والإرهاب والأكراد، هو محاولة أخيرة لإنقاذ الدور الأميركي من الانهيار مع محاولة جذب روسيا الى اتفاقات تحاصص مع الأميركيين، لن يكتب لها النجاح لسببين: الدولة السورية القوية، وإيمان روسيا بهذا الأمر، هذا الى جانب الرعاية الإيرانية الداعمة لدولة سورية متمكنة في وجه «اسرائيل».
===========================
سوا :هل من تنسيق إسرائيلي-روسي لإخراج إيران من سوريا؟
05 مايو 2020
تناولت حلقة برنامج سوا الليلة التي قدمها حمزة السعود، تهديد إسرائيل بأنها عازمة على منع إيران من التمركز في سوريا.
هذا الموقف على لسان وزير الدفاع نفتالي بينيت جاء إثر مقتل 14 عنصرا من القوات الإيرانية والميليشيات العراقية في غارة على مواقع في دير الزور شمال شرقي سوريا، أعقبت غارة أخرى على مستودعات ذخائر وأسلحة ضمن "معامل الدفاع" بمنطقة "السفيرة" جنوب شرق حلب، والخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية.
وفي حديث لراديو سوا قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الطيران الاسرائيلي استخدم المجال الجوي الروسي في تنفيذ غارات في محيط حلب .
كما تطرق البرنامج الى حملة الاعتقالات اليوم في القدس الشرقية التي شملت أمين عام المؤتمر الشعبي  بلال النتشة ،
ثم انتقل النقاش الى تكليف الحكومة اللبنانية، وزيرَ الاتصالات ، إطلاق مناقصة عالمية لتشغيل شركتي الخليوي في لبنان ، بعدما حوّلت ادارتهما الى وزارة الاتصالات، نظرا للهدر المالي المسجل في هذا القطاع، وعرض البرنامج أيضا الوضع الوبائي في كل من لبنان والاراضي الفلسطينية والأردن فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد.
===========================
صوت بيروت :المرصد : إيران تجند العشرات جنوب سوريا مقابل المال
في مايو 6, 2020
توسع طهران نفوذها في جنوب سوريا ، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن إيران تعزز وجودها في الأراضي السورية من خلال عمليات تجنيد لصالح القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري ومنطقة غرب الفرات.
وأضاف المرصد أن تلك المناطق تنتشر فيها القوات الإيرانية بشكل كبير وتعد مناطق نفوذ رئيسية لها في سوريا، مشيرا إلى أن عمليات التجنيد هناك نشطة للغاية وتعتمد على “السخاء المادي واللعب المستمر على الوتر المذهبي في ظل استمرار عمليات التشيُّع”.
وخص في تقريره مدينة الميادين وباديتها وضواحيها ومنطقة البوكمال وغيرها بريف دير الزور، بالإضافة لمراكز في منطقة اللجاة ومناطق أخرى بريف درعا، وخان أرنبة ومدينة البعث بريف القنيطرة على مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل.
عمليات تجنيد مستمرة
إلى ذلك، أفاد بأن تعداد المجندين في صفوف الإيرانيين والميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري ارتفع إلى أكثر من 6250، كما ارتفع إلى نحو 4700 عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها مؤخراً بعد عمليات “التشيُّع”، وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور.
استغلال انشغال الروس
وأشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تكثف عمليات التجنيد هناك، مستغلة انشغال الروس بالاتفاقات مع “الضامن” التركي بالشمال السوري.
يأتي هذا في ظل تأكيد إسرائيلي جديد أمس الثلاثاء على أن إسرائيل لن تسمح بمواصلة تهديد إيران لمصالحها، عبر الحدود السورية.
وخلال الأيام الماضية شهدت عدة مناطق في سوريا ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية وحزب الله.
إلا انه على الرغممن الضربات المتكررة التي تتلقاها القوات الإيرانية من قبل إسرائيل والخسارات التي لحقت بها، يبدو أنها حتى اللحظة ترفض مغادرة سوريا بل تكتفي بتغيير مواقعها وتبديلها بين الحين والآخر، بحسب ما أفاد المرصد.
===========================
سما الاخبارية :بينيت لإيران : ستواجهون فيتنام جديدة إذا لم ترحلوا من سوريا
 الخميس 07 مايو 2020 08:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
القدس المحتلة / سما /
 أكد وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت أنّ الدولة العبرية ستواصل عملياتها في سوريا حتى "رحيل" إيران منها، مشيرا إلى أن طهران يمكن أن تواجه ما يشبه حرب فيتنام، بعد سلسلة غارات نسبت إلى الجيش الاسرائيلي على الأراضي السورية.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن إسرائيل ستواصل عمليات القصف في سوريا، حتى "رحيل إيران" منها.
وشبه بينيت ما تقوم به إسرائيل، في سوريا، ضد إيران، بحرب فيتنام، وذلك بعد الغارات التي نفذتها خلال الأيام القليلة الماضية، على مواقع يعتقد أنها لمواقع تتبع الحرس الثوري في ريف حمص الشرقي.
وقال بينيت في مقابلة مع قناة "كان11" العبرية إنّ "إيران لا شأن لها في سوريا، ولن نتوقّف قبل أن يغادروا سوريا".
وقتل 14 مقاتلا على الأقل من القوات الإيرانية والمجموعات العراقية الموالية لها في غارات استهدفت ليل الاثنين الثلاثاء مواقع في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
ومنذ 21 نيسان/إبريل، تحدث المرصد ووسائل الإعلام الحكومية السورية عن ست ضربات على الأقل نسبت إلى اسرائيل على مواقع إيرانية أو لمجموعات قريبة من إيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني، في سوريا.
وقال بينيت إن إيران "دخلت" إلى سوريا في إطار الحرب الدائرة في هذا البلد منذ 2011 وتسعى إلى "التمركز" على الحدود الاسرائيلية من أجل "تهديد" مدن مثل "تل أبيب والقدس وحيفا".
وأضاف وزير الحرب أن "إيران أصبحت عبئاً. في السابق كانوا مصدر قوة للسوريين، فقد ساعدوا الأسد ضدّ داعش، لكنّهم أصبحوا عبئاً"، داعيا طهران إلى التركيز على إدارة الأزمة الناجمة عن تفشّي فيروس كورونا المستجدّ في إيران بدلا من مواصلة "مغامرتها الإرهابية" وفق وصفه.
وقال: "خلال عام يمكن أن نستيقظ على عشرات الآلاف أو عشرين ألف صاروخ يهددنا. بالنسبة لهم، سيكون ذلك مغامرة وسيكونون على بعد ألف كيلومتر عن أرضهم لكنها ستكون فيتنامهم بشكل ما".
===========================