اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ هل الشيطان الأكبر عاتب على صغاره الجاحدين ، أم الجحود الظاهري لعبة شيطانية !؟
هل الشيطان الأكبر عاتب على صغاره الجاحدين ، أم الجحود الظاهري لعبة شيطانية !؟
13.05.2018
عبدالله عيسى السلامة
في طرفة ، على أحد مواقع الإنترنت ، ورد مايلي :
قرّر الشيطان ، الرحيل عن إحدى المدن.. فتجمّع حوله أهل المدينة ، يرجونه عدم الرحيل، ويعدّدون له مزاياهم ، وصفاتهم الشيطانية ، التي تعلّموها منه ، من غشّ وخداع وتزوير، وقتل وسرقة ، ونهب وتهريب واحتيال .. ويتعهّدون له ، بأن يظلوا تلاميذ مخلصين له ، بأتمرون بأوامره ، وينفذونها بأدب و احترام !
إلاّ أن الشيطان ظلّ مصراً على المغادرة ، مبدياً عتبه الشديد ، على أهل المدينة ! وحين ألحّوا عليه ، ليخبرهم عن سبب رحيله ، اتّهمهم بالجحود، ونكران الجميل، و قلة الوفاء ! وحين استغربوا هذه التّهم ، أخبرهم مؤنّباً ، بأنه يتعب على الشخص منهم ، ويعلّمه فنون الدجل والإجرام ، والغشّ و الخداع والتزوير، وتزييف الانتخابات ! حتّى إذا أحرز منصباً ، وجلس على كرسي من كراسي السلطة، علّق لوحة فوق رأسه ، على الجدار، مكتوباً عليها: (هذا من فضل ربّي ) !
تلاميذ أمريكا ، وأتباعها وعملاؤها ، الذين تصنّعهم ، ثمّ تزرعهم في بلاد العالم ، لخدمة مصالحها في بلادهم .. يشتمونها صباحَ مساءَ ، ويلـقّبونها ألقاباً شتّى ، منها: الشيطان الأكبر .. ويدعون عليها بالويل والثبور، وعظائم الأمور !
ـفهل هم جاحدون ، منكرون لفضلها ، وأياديها البيضاء عليهم ، بشكل حقيقي.. أم هي لعبة متّفق عليها ، بينهم وبينها ، لا كتساب ألوان من البطولات المجّانية ، في نظر شعوبهم .. ولتعزيز مواقعهم في بلدانهم ، بما يحفظ كراسيهم ، ويطيل أعمارهم فيها ، ويخدم مصلحة الشيطان الأكير ، بشكل أفضل وأقوى .. ويرسّخ أقدامه ، في الدول التي يحكمها الشياطين الصغار، الشتّامون الأبطال !؟
ـلقد أثبتت التجارب الطويلة ، عبر مايزيد على نصف قرن من الزمان ، أن الجاحدين لفضل أمريكا جحوداً حقيقياً ، في العالم ، هم قلّة قليلة ، بل ندرة نادرة ! وأن الجحود الظاهري ، لجميل أمريكا ، ماهو إلاّ لعبة شيطانية ، بين الشيطان الأكبر وتلاميذه ومريديه ، الشياطين الصغار، الذين لامواهب لهم ، تؤهّلهم لحكم بلدانهم ، سوى المتاجرة بشتم أمريكا ، والتظاهر بعداوتها ، وتحدّيها ، ومجابهة مشروعاتها الاستعمارية ، في العالم !
ولا تنسى أمريكا ، بالطبع ، أن تظهر حنقها وسخطها ، على هؤلاء الصغار، وتسخّر وسائل إعلامها ، والوسائل التابعة لها في العالم ، للترويج لهذه التمثيلية المسلّية ، إمعاناً في خداع الشعوب ، وزيادة في التمويه ، وفي تلميع وجوه تلاميذها ، الشتّامين الصغار!