الرئيسة \  ملفات المركز  \  هدنة روسية تركية في إدلب والنظام يواصل قصفها

هدنة روسية تركية في إدلب والنظام يواصل قصفها

12.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/1/2020
عناوين الملف :
  1. ارم ميديا :نصر الحريري: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب
  2. سوريا 24 :رداً على استمرار القصف.. المعارضة تكبد النظام خسائر على جبهات إدلب
  3. شام :رغم الهدن وقبل تطبيقها .. طيران النظام وراجماته تواصل دك مناطق ريف إدلب
  4. الدرر الشامية :هدنة "روسية- تركية" في إدلب.. مصادر تكشف التفاصيل كاملة
  5. رأي اليوم :اتفاق روسي تركي حول وقف إطلاق النار في إدلب ودعوة كافة الفصائل المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم
  6. الاناضول :رغم إعلان روسيا وقف إطلاق النار.. النظام يواصل هجماته في إدلب
  7. لبنان 24 :وقف إطلاق النار في إدلب.. هل تكمّل موسكو ما بدأته واشنطن؟
  8. عنب بلدي :تركيا تخالف روسيا وتعلن موعدًا جديدًا للتهدئة في إدلب
  9. الشرق القطرية :تركيا وروسيا تتوصلان لاتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتباراً من الأحد
  10. الوطن الالكترونية :روسيا: الجيش السوري أوقف الهجمات في إدلب أمس لكن المسلحين مستمرين
  11. الدرر الشامية :"الخوذ البيضاء" تطلق أخطر تحذير بالتزامن مع الحملة العسكرية ضد إدلب
  12. اورينت :ما دور وأهمية تعزيزات "الجيش الوطني" إلى إدلب؟
  13. العربي الجديد :النظام السوري يكثّف قصف إدلب قبل وقف النار الليلة... ويحشد بريف حلب
  14. دوت الخليج :الائتلاف الوطني يطلق تحذيرات مهمة بشأن إدلب
  15. اقتصاد :سيناريوهات محتملة بعد إعلان تهدئة جديدة في إدلب
 
ارم ميديا :نصر الحريري: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب
10 يناير 2020، 09:05 م
أعلن رئيس هيئة التفاوض السورية "نصر الحريري" عن ترحيبه بالاتفاق الروسي التركي حول وقف إطلاق النار في إدلب.وقال الحريري، في تغريده عبر حسابه في "تويتر"، الجمعة: "نرحب بالاتفاق التركي الروسي بشأن وقف الهجمات الجوية والبرية التي يشنها نظام الأسد وداعموه على منطقة خفض التصعيد في شمال سوريا".
وأضاف: "نعتبر ذلك ضرورياً من أجل حماية المدنيين ووقف استهدافهم ومعاناتهم الانسانية، ونؤكد على ضرورة الالتزام به لا أن يكون كسابقه من اتفاقيات وقف إطلاق النار".
من الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع التركية كشفت عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب شمالي سوريا، يبدأ الأحد المقبل، في مخالفة للموعد الذي أعلنته روسيا أمس.
===========================
سوريا 24 :رداً على استمرار القصف.. المعارضة تكبد النظام خسائر على جبهات إدلب
خاص - SY24منذ 23 ساعة82
أوقعت الفصائل العسكرية، اليوم الجمعة، خسائر بالأرواح والعتاد في صفوف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، على محاور في محافظة إدلب.
وقالت مصادر عسكرية إن الفصائل قصفت بالصواريخ والقذائف تجمعات قوات النظام وميليشياتها على محاور عدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي”.
وأكدت أن “القصف أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، إضافة إلى تدمير دبابة وقاعدة لإطلاق الصواريخ”.
وجاء ذلك رداً على استمرار عمليات القصف من قبل جيش النظام وميليشياته على مدن وبلدات الشمال السوري، حيث استهدفت طائرات النظام اليوم الجمعة، مدينة معرة النعمان ومحيط بلدتي معرشورين وخان السبل بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، كما أطلقت ميليشيات إيران عدة قذائف مدفعية على بلدة “خلصة” في ريف حلب الجنوبي.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن بدء وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، أمس الخميس، إلا أن قوات النظام لا زالت تواصل حملتها العسكرية على المنطقة.
===========================
شام :رغم الهدن وقبل تطبيقها .. طيران النظام وراجماته تواصل دك مناطق ريف إدلب
 11.كانون2.2020
تواصل الطائرات الحربية التابعة للنظام وراجمات الصواريخ، استهداف مناطق ريف إدلب بشكل عنيف ومركز، رغم ماتم الإعلان عنه روسيا وتركيا كلاً على حدى عن موعد للهدنة ووقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا.
وقال مراسل شبكة "شام" بريف إدلب، إن الطيران الحربي والمروحي واصل القصف الجوي على مدينة معرة النعمان وريفها وقرى جبل الزاوية بشكل عنيف ومركز ليلاً، كما قصف براجمات الصواريخ العنقودية قرية سرجة لعدة مرات.
ومع صباح اليوم، يواصل الطيران الحربي والطيران الروسي "البجعة" التحليق في أجواء ريف إدلب، في وقت بدأت روسيا تخلق التبريرات لضرب اتفاق الهدنة الذي فشل وفق الإعلان الروسي وينتظر تطبيقه يوم غد الأحد وفق الإعلان التركي.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء يوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، يبدأ اعتبارا من الساعة 00.01 بالتوقيت المحلي يوم 12 يناير/كانون الثاني، بعد 24 ساعة من إعلان روسيا بدء الهدنة ونقضها بعشرات الغارات.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.
ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
ولطالما لم يكن للمدنيين بإدلب أي ثقة للهدن الروسية التي توقعها مع الضامن التركي، كون روسيا تنقض جميع الاتفاقيات وتعاود القصف لمرة جديدة متذرعة بعدة حجج منها تعرض قواتها وقواعدها للاستهداف، لتعيد قتل المدنيين.
===========================
الدرر الشامية :هدنة "روسية- تركية" في إدلب.. مصادر تكشف التفاصيل كاملة
الخميس 14 جمادى الأولى 1441هـ - 09 يناير 2020مـ  20:48
الدرر الشامية:
تمخضت اجتماعات الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، عن إعلان وقف إطلاق نار في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن رئيس مركز المصالحة الروسية في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، قوله إن العمل بنظام وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، قد بدأ من الساعة 14:00 من اليوم الخميس.
ويأتي إعلان "بورينكوف" بعد ساعات من انتهاء القمة التي جمعت "أردوغان وبوتين" في مدينة إسطنبول التركية، والتي كان أحد أهم محاورها مناقشة الوضع الميداني في سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء بيانًا مشتركًا صادرًا عن الرئيسين جاء فيه: "نؤكد على ضرورة ضمان التهدئة في إدلب عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها".
وأردف البيان: "نؤكد على أهمية تنفيذ جميع بنود التفاهم المبرم بين الجانبين في 17 سبتمبر/أيلول 2018 وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول الخاص بانسحاب تنظيم (ي ب ك) الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية.
يذكر أن قوات النظام وبدعم من القوات الروسية تنفذ حملة عسكرية واسعة النطاق على محافظة إدلب منذ مطلع العام الماضي، في محاولة منها التقدم على المناطق المحررة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1700 مدني وتشريد أكثر من مليون آخرين، بحسب فرق الإحصاء المحلية.
===========================
رأي اليوم :اتفاق روسي تركي حول وقف إطلاق النار في إدلب ودعوة كافة الفصائل المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم
 
موسكو ـ وكالات: أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من اليوم الخميس.
وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء اليوم الخميس: “بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانب التركي، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 14:00 من 9 يناير 2020 نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد”.
وأضاف بورينكوف: “يدعو مركز المصالحة الروسية قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم”.
ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران.
وتشهد المنطقة تصعيدا ميدانيا جديدا بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة بقيادة تنظيم “هيئة تحرير الشام” المكون بالدرجة الأولى من عناصر “جبهة النصرة”، في ديسمبر الماضي، هجمات واسعة عدة على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير نحو 320 كيلومترا مربعا.
===========================
الاناضول :رغم إعلان روسيا وقف إطلاق النار.. النظام يواصل هجماته في إدلب
إدلب/ الأناضول
تواصل قوات النظام السوري هجماتها على محافظة إدلب شمالي البلاد، رغم إعلان روسيا وقف إطلاق النار بالمنطقة.
والخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقف إطلاق نار، بدأ الساعة 14.00(بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب السورية.
إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.
وبعد قصفها أمس، مدينة معرة النعمان، وقرى معرشورين، وتلمنس، ومعرشمشة، بالصواريخ وقذائف أرض -أرض، واصلت قوات النظام اليوم الجمعة، قصف مدينة معرة النعمان، وقرية تلمنس.
كما أطلقت قوات النظام عمليات برية بهدف السيطرة على مزيد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي.
والخميس، أعلنت الأمم المتحدة، "مقتل 1460 مدنيا، من بينهم 417 طفلا و 289 امرأة بسبب الأعمال العسكرية شمال غربي سوريا في الفترة ما بين 29 أبريل/نيسان 2019 إلى 5 يناير/ كانون الثاني 2020"، بحسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك.
وأوضح دوغريك، أن " أكثر من 312 ألف شخص، ما يقرب من 80 بالمئة منهم من النساء والأطفال، تم تشريدهم منذ ديسمبر/ كانون الأول 2019 وحتى الآن، معظمهم من إدلب، متجهين شمالا، بعيدا عن القتال".
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
لكن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على ترسيخ "خفض التصعيد".
===========================
لبنان 24 :وقف إطلاق النار في إدلب.. هل تكمّل موسكو ما بدأته واشنطن؟
خاص "لبنان 24"
بالرغم من التحالف الواسع الذي يربط كلا من إيران وروسيا والصين، والذي كانت المناورة العسكرية المشتركة أهم تجلياته قبل أسابيع قليلة، غير أن ردود الفعل الروسية العملية التي ظهرت بعد إغتيال واشنطن لقائد فيلق القدس قاسم سليماني لم تكن على مستوى التحالف الإستراتيجي المفترض بين الفريقين.
فقد إعترض الروس بشكل واسع على الضربة الأميركية بإعتبارها تؤدي إلى زعزعة الإستقرار في المنطقة، لكن عملياً توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق في زيارة هي الأولى من نوعها متبنياً الإنتصار في الساحة السورية، موحياً بأن غطاء دمشق الأمني والعسكري تؤمنه موسكو في ظل الإنفجار المتوقع في المنطقة.
كذلك، ووفق مصادر متابعة، فإن الزيارة إلى دمشق تعطي رسالة واضحة بأن الساحة السورية ليست للعبث من الجانب الإيراني، وتالياً فإن الهجوم على الأميركيين لا يجب أن يطال الساحة السورية وتحديداً الشرق السوري، إذ أن موسكو متفقة مع واشنطن على تنظيم الخلاف في سوريا ضمن أطر محددة وعميقة، تصل إلى حدود منع إسرائيل من توجيه ضربات للجيش السوري والإكتفاء بإستهداف حلفاء طهران فقط.
وترى المصادر أن الأهم من كل ذلك هو ما حصل من وقف لإطلاق النار في إدلب، والذي حصل بإتفاق روسي - تركي على ما يبدو، ما يظهر دور طهران في هذه المعركة دوراً هامشياً وغير مقرر.
وتعتبر المصادر أن أنقرة جاهزة لتسليم إدلب بشرط الإتفاق مع موسكو على بعض الأمور الهامة، منها فتح طريق بحري للقوات التركية بإتجاه لبيبا، وهذا ما سيُسهل العملية العسكرية التركية هناك، ويمكن بعدها ترك إدلب ورفع الغطاء من قبل أنقرة عنها.
وتلفت المصادر إلى أن هناك محاولة واضحة، من خلال دفع واشنطن لأنقرة وتشجيعها على دخول معركة غير معلومة النتائج في ليبيا، ومن خلال مساهمة موسكو بإضعاف النفوذ الإيراني في سوريا، بأن تكون التسوية بالمنطقة بين القوى العالمية الكبرى على حساب القوى الإقليمية متوسطة الحجم كإيران وتركيا.
وتقول المصادر أن المرحلة المقبلة ستشهد هذا النوع من شدّ الحبال للوصول إلى الحجم المقبول من تقليم أظافر هذه القوى الإقليمية في الشرق الأوسط قبل التسوية المتوقعة في المدى المنظور.
===========================
عنب بلدي :تركيا تخالف روسيا وتعلن موعدًا جديدًا للتهدئة في إدلب
أعلنت وزارة الدفاع التركية موعدًا جديدًا لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب بالشمال السوري، بدءًا من الأحد المقبل، خلافًا للموعد التي حددته روسيا أمس.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع اليوم، الجمعة 10 من كانون الثاني، فإن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار وإيقاف الهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
وقالت الوزارة إن التهدئة ستبدأ الساعة 12:01 من فجر الأحد المقبل، 12 من كانون الثاني الحالي.
وكانت روسيا أعلنت على لسان رئيس مركز المصالحة التابع لروسيا، اللواء يوري بورينكوف، وقف إطلاق نار في إدلب شمالي سوريا بالاتفاق مع تركيا.
وقال بورينكوف، بحسب وكالة “تاس” الروسية، إن “العمل بنظام وقف إطلاق النار بدأ في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ابتداء من الساعة الثانية فجر اليوم”، الجمعة 10 من كانون الثاني.
لكن إدلب شهدت، اليوم، قصفًا من قبل الطائرات الحربية استهدف مدينة معرة النعمان والقرى القريبة منها الموجودة على الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب.
وفي المقابل، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع لقوات النظام على محور جرجناز في ريف إدلب الشرقي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، كما دمرت دبابة على محور الكبانة في ريف اللاذقية إثر استهدافها بصاروخ.
ويبدأ وفد تركي رفيع المستوى زيارة إلى روسيا، الأحد المقبل، ويضم كلًا وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع، خلوصي آكار، ورئيس الاستخبارات، هاكان فيدان.
ويأتي ذلك بعد لقاء الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، خلال زيارة الأخير إلى اسطنبول لتدشين مشروع “السيل التركي”، لضخ الغاز الروسي إلى تركيا.
وأصدر الرئيسان عقب القمة بيانًا ختاميًا تطرق إلى قضايا الشرق الأوسط، وخاصة الأزمة بين الطرفين في ليبيا وإدلب.
وجدد الطرفان الدعوات إلى ضرورة ضمان التهدئة في إدلب عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها، وخاصة اتفاقية “سوتشي” بين الطرفين، الموقعة في أيلول 2018.
ومن المتوقع أن يناقش الوفد التركي مع نظيره الروسي الخطوات العملية لاتفاق الرئيسين وخاصة التهدئة في إدلب.
===========================
الشرق القطرية :تركيا وروسيا تتوصلان لاتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتباراً من الأحد
10 يناير 2020 الساعة 22:08Facebook Twitter Whatsapp Telegram
 أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف لإطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في محافظة /إدلب/، شمالي غربي سوريا، اعتباراً من بعد غد الأحد، الساعة الثانية عشرة ليلاً بالتوقيت المحلي.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في /إدلب/.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعنلت أمس /الخميس/ وقف إطلاق نار في محافظة /إدلب/.. ورغم ذلك الإعلان، واصلت قوات النظام السوري هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بالمحافظة.
وأعلنت الأمم المتحدة عن مقتل 1460 مدنيا، من بينهم 417 طفلا و 289 امرأة بسبب الأعمال العسكرية شمال غربي سوريا خلال الفترة من 29 أبريل 2019 إلى 5 يناير 2020.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات /أستانا/ المتعلقة بالشأن السوري..لكن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على ترسيخ "خفض التصعيد".
===========================
الوطن الالكترونية :روسيا: الجيش السوري أوقف الهجمات في إدلب أمس لكن المسلحين مستمرين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري أوقف عملياته العسكرية في إدلب أمس الخميس، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا، لكن المسلحين في المنطقة واصلوا هجماتهم.
وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الجمعة - "أوقفت القوات الحكومية السورية العمليات العسكرية في منطقة إدلب لخفض التصعيد أمس، بموجب الاتفاقات الذي تم التوصل إليها مع الجانب التركي حول إعلان نظام لوقف إطلاق النار".
وأضاف بورينكوف: "على الرغم من ذلك، إلا أن التشكيلات المسلحة غير الشرعية لم تتخل عن قصف مواقع القوات المسلحة السورية والبلدات السكنية المسالمة، مستفزة القوة الحكومة ".
===========================
الدرر الشامية :"الخوذ البيضاء" تطلق أخطر تحذير بالتزامن مع الحملة العسكرية ضد إدلب
الجمعة 15 جمادى الأولى 1441هـ - 10 يناير 2020مـ  23:21
الدرر الشامية:
حذرت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، اليوم الجمعة، من إيقاف المساعدات الإنسانية للشعب السوري، كاشفةً عن إحصائية صادمة للحملة العسكرية التي ينفذها نظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقالت المنظمة في بيان رسمي، إن إدلب اليوم تواجه كارثة إنسانية هي الأكبر على الإطلاق في حال عرقلة روسيا والصين لقرار إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا مجددًا.
ونقل البيان عن رائد الصالح، قائد الدفاع المدني السوري قوله: "ارتكبت روسيا ونظام الأسد عشرات المجازر وجرائم الحرب خلال عام 2019 المنصرم، واستخدموا سياسة محاربة الشعوب باستهداف منشآتهم وبناهم التحتية بهدف تهجيرهم من بيوتهم الى الشمال السوري."
وأضاف: "وثقت فرقنا مقتل 1830 شخصًا، بينهم 450 طفلًا، 333 امرأة، فيما فقدنا 20 متطوعًا من زملائنا جراء الغارات المزدوجة، فيما تمكنت فرقنا من إنقاذ 4990 شخصًا بينهم 1146 طفلًا، 846 امرأة من تحت أنقاض الموت."
وأردف "الصالح" قائلًا: " دمرت الهجمات الجوية للنظام وروسيا خلال العام المنصرم 45 مشفى، 18 مخبزًا، 72 سوقًا، 90 مدرسة، 19 مخيمًا، 39 مسجدًا وكنيسة، نتجية13281 هجومًا، من ضمنها أكثر 228 هجومًا بالقنابل العنقودية، 5070 غارة جوية، 1622 برميلًا متفجرًا"
وأشار "الصالح" إلى أن أكثر من 1,182,772 شخصًا أجبروا على ترك منازلهم والهرب من الموت خلال تلك المدة وعلى عدة دفعات، بالتزامن مع تلك الحملات العسكرية على مناطقهم، مما شكل أكبر حملة نزوح شهدتها سوريا."
واختتم الصالح بيانه بالقول: "لم تلقَ تحذيراتنا السابقة والمناشدات التي أطلقها المدنيون ومنظمات المجتمع المدني في إدلب أي ردود فعلية أو تحركات من الجهات الدولية، مما دفع روسيا والأسد على متابعة القصف وارتكاب جرائم الحرب الممنهجة بحق الشعب السوري".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي يصوت، اليوم الجمعة، على مشروعي قرارين متنافسين بشأن تجديد تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، قبل ساعات من انتهاء القرار السابق، وفي حال عدم تجديده توقف المساعدات الإنسانية من دخول البلاد.
===========================
اورينت :ما دور وأهمية تعزيزات "الجيش الوطني" إلى إدلب؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2020-01-11 09:14
أرسل الجيش الوطني خلال الأسبوعين الماضيين عدة دفعات من قواته المتواجدة في شمال حلب إلى محافظة ادلب، وذلك بالتنسيق مع قيادة الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني، ويأتي دخول هذه القوات بعد المعارك التي شهدها ريف إدلب الشرقي والتي أسفرت عن سيطرة ميليشيا أسد على عشرات القرى والبلدات حتى وصلت لمشارف الطريق الدولي M5 الذي تسعى روسيا للسيطرة عليه بكافة الطرق.
وأكدت مصادر عسكرية تابعة للجيش الوطني لأورينت نت أنه وصل خلال الأسبوعين الفائتين إلى ادلب أكثر من 1000 عنصر تابعين للجيش الوطني قادمين من منطقة عفرين شماليّ حلب، وهناك مجموعات أخرى تتجهز للانطلاق باتجاه إدلب خلال الأيام القادمة، وحسب المصادر فإن هذه العناصر توزّعت على عدة نقاط شرق معرة النعمان وجنوبها، كما دخلت بسلاحها المتوسط والخفيف وبعض العتاد الثقيل.
تعزيز جبهات القتال
وبحسب الناطق الإعلامي لجيش النصر التابع للجيش الوطني محمد رشيد فإن التعزيزات التي أرسلها الجيش الوطني إلى ادلب هي لتعزيز جبهات القتال بالعناصر والعتاد، وأكّد رشيد أن "الجيش الوطني الذي قدم من مناطق درع الفرات إلى ادلب هو جزء من الجيش الوطني المتواجد في ادلب، وبالتالي فالتعزيزات التي حضرت هي لتعزيز نقاط الرباط والجبهات التي يتواجد فيها عناصر الجيش الوطني بالأساس، وكذلك رفد الجبهات بعناصر إضافية بعد توسّع رقعة المعارك وخطوط الجبهات".
وأضاف رشيد، "غالبية مَن أتى من فيالق الجيش الوطني توزّع على نقاط جديدة ودعم نقاط قديمة ومن المتوقع حضور تعزيزات تصل لنقاط في جبهات أخرى كحلب والساحل، وجميع التعزيزات كانت مدعومة بسلاح متوسط ومدفعي ومضاد للدروع وهذا ما تحتاجه المعارك الحالية في ريف إدلب، وربما في معارك لاحقة إن حصلت كريف حلب الغربي والجنوبي".
فيما رأى  الكاتب والباحث الاستراتيجي وائل علوان أنه في ظل عدم وجود تفاهمات إقليمية حول إدلب فعلى الجيش الوطني أن يكون مستعداً لإحباط سيناريو الاقتحام العسكري، وقال علوان لأورينت نت "حتى اللحظة هناك عدم توافق إقليمي حول إدلب ولذلك تم اللجوء للخيار العسكري والذي يعتمد على مبدأ عض الأصابع، وبما أن الجيش الوطني مدعوم من تركيا فهو القادر على الصمود والوقوف ضد الخيار العسكري الذي سيجبر الجميع للجلوس على طاولة التفاهم الإقليمي، ولهذا تم إرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب لزيادة فعاليته أكثر".
وأما الخبير العسكري العميد الركن أحمد رحال فاعتبر إرسال هذه التعزيزات شيئا جيدا ومهما طالما أتت لتعزيز الجبهات ورفدها بالعناصر والعتاد، وأضاف رحال لأورينت نت "حتى لو تم جعل هذه التعزيزات كنسق ثانٍ احتياطي ضمن المعارك فهو أمر مفيد للجبهات المشتعلة في ادلب، وتُعتبر قوة للفصائل المتواجدة على جبهات القتال وتعزيزاً لها".
الإشراف على تطبيق التفاهمات الإقليمية
أعلنت وزارتا الدفاع الروسية والتركية عن تطبيق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، وسبقت هذا الإعلان لقاءات روسية تركية متعددة في موسكو وفي أنقرة، بالتزامن مع لقاء أمريكي تركي وسيتبعه لقاء روسي تركي، كل ذلك تركّز على التفاهم الإقليمي حول ادلب وآلية تطبيق وقف إطلاق النار وباقي بنود اتفاق سوتشي.
وبهذا الجانب، يقول علوان "بحال حصل التفاهم الإقليمي حول ادلب، سيقع على عاتق الجيش الوطني العمل الأكبر كونه الجهة الوحيدة المعتمدة إقليمياً لتنفيذ وترجمة هذه التفاهمات على الأرض، ومثال على ذلك الانتشار على طول الطرق الدولية المقرر فتحها، والانتشار ضمن المنطقة الآمنة ومرافقة الدوريات المشتركة، ولذلك لن يكون هناك بديل عن الجيش الوطني المدعوم سياسياً ولوجيستياً من تركيا بتطبيق بنود الاتفاقات الدولية والإقليمية ولهذا تم تعزيز قوات الجيش الوطني بادلب".
وهذا ما أكده العميد رحال لأورينت نت، وأضاف قائلاً "هناك اتفاق روسي تركي على استبدال عناصر هيئة تحرير الشام بعناصر من الجيش الوطني بحال تم البدء بتطبيق بنود اتفاق سوتشي الموقّع قبل أكثر من عامين، ومن بين هذه البنود فتح الطرقات الدولية ومشاركة روسيا فيها على مبدأ الاتفاق الحاصل شرق الفرات عندما أشرف الجيش الوطني على طرف من الطريق الدولي M4 وأشرف الروس على طرف آخر، وهذا ما سيحصل على جانبيّ الطرق الدولية المارة بمحافظة ادلب والتي تُساهم بوصل غازي عنتاب التركية بعمّان الأردنية".
===========================
العربي الجديد :النظام السوري يكثّف قصف إدلب قبل وقف النار الليلة... ويحشد بريف حلب
عدنان أحمد
11 يناير 2020
قبل ساعات من حلول موعد وقف إطلاق النار الجديد المفترض عند منتصف ليل السبت ــ الأحد، كثفت طائرات النظام السوري غاراتها على مناطق مختلفة من شمال غربي سورية، فيما تعمل قوات النظام على حشد قوات كبيرة على جبهات ريف حلب.
وقال مراسل "العربي الجديد" في المنطقة، إن طائرات النظام المروحية قصفت بالبراميل المتفجرة محيط بلدة تلمنس، بينما قصفت الطائرات الحربية بالصواريخ بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي الشرقي. كما طاول القصف المروحي والحربي أطراف مدينة معرة النعمان وقرية كفر بطيخ بريف إدلب الجنوبي.
في سياق مواز أيضاً، قصفت قوات النظام ببعض القذائف الصاروخية محاور القتال في جبل شحشبو في سهل الغاب شمال غربي حماة، إضافة لرشقات متبادلة بالأسلحة الرشاشة بين الفصائل وقوات النظام على ذات المحور.
كما قصفت قوات النظام بصواريخ أرض ــ أرض شديدة الانفجار بلدة سرجة بجبل الزاوية، إضافة إلى بلدة بنين ومحيط سرجة بجبل الزاوية.
في غضون ذلك، أكدت المصادر نفسها في المنطقة وصول حشود عسكرية كبيرة لقوات النظام إلى مدينة حلب تضم جنودا وآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة، بالتزامن مع وصول تعزيزات مقابلة للفصائل المقاتلة إلى جبهة حلب.
يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع التركية، في بيان لها مساء أمس، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب، اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي.
وأشار البيان إلى أنّ "وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب".
ويأتي الإعلان عن وقف لإطلاق النار بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية "وقف إطلاق نار" بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب السورية، إلا أن طيران قوات النظام واصل قصف عدد من البلدات والمدن بريف إدلب بعد هذا الإعلان.
===========================
دوت الخليج :الائتلاف الوطني يطلق تحذيرات مهمة بشأن إدلب
أطلق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الجمعة، تحذيرات مهمة، بشأن محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
ونشر الائتلاف بيانًا صحفيًّا، قال فيه إنّ فيتو الاحتلال الروسي والصين المدان والمستنكَر، لا ينهي مسؤولية المجتمع الدولي بل يضاعفها، وهو مطالب بتجاوز عطالة مجلس الأمن، وإيجاد الآلية اللازمة لإيصال المساعدات للسوريين بأيِّ وسيلة ممكنة.
وأضاف أنّه لا يمكن للمجتمع الدولي أنْ يكونَ شريكًا في الحصار على الشعب السوري، محذرًا من حصر دخول المساعدات عبر نظام الأسد، كونه يفتح أبواب السرقة والنهب، فضلًا عن استخدامها في تمويل قواته.
ونوّه إلى أن تفاقم الظروف المعيشية السيئة سيدفع الكثير من السوريين إلى موجات جديدة من اللجوء، بحثًا عن أسباب الحياة لأسرهم وأطفالهم، وهذا من أدنى الحقوق المشروعة، بحسب نص البيان، مطالبًا القوى الدولية الفاعلة بتحرك إيجابي يمكّن السوريين من العيش الكريم في أرضهم وبلدهم.
يشار إلى أن العمل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165، والذي يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية للشعب السوري عبر عدة معابر حدودية ينتهي اليوم الجمعة.
===========================
اقتصاد :سيناريوهات محتملة بعد إعلان تهدئة جديدة في إدلب
بواسطة محمد كساح - خاص - اقتصاد -- 10 كانون الثاني 2020 -- 0 تعليقات
 أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء العمل بوقف إطلاق النار بدءاً من يوم الخميس في منطقة خفض التصعيد الرابعة التي غدت منذ رمضان الفائت أبعد ما تكون عن هذه التسمية بسبب اندلاع القتال في الجزء الجنوبي منها. تلاه يوم الجمعة، إعلان تركي للهدنة، على أن تبدأ منتصف ليل الأحد القادم.
استهلت روسيا أولى دقائق العام الجديد في إدلب بشن غارات عنيفة استهدفت مدينة إدلب ما يشير إلى أن خيار التصعيد في هذا العام يعتبر الأفضل لدى سيد الكرملين الذي يدعم نظام بشار الأسد دعماً مباشراً منذ العام 2015.
لكن عدة أحداث خارج سوريا أدت لتعقيد المسألة.
فمثلاً.. دخول تركيا على الخط في ليبيا داعمة لحكومة الوفاق في مواجهة روسيا التي تدعم حكومة شرق ليبيا. الرغبة الأمريكية العارمة في القضاء على نفوذ إيران والتي مهدت لها باغتيال قاسم سليماني رجل إيران الأكبر خارج الحدود الإيرانية.. كلها ترتيبات يمكن أن تؤثر -بشكل أو بآخر- على قضية إدلب.
وهكذا بات على بوتين اللجوء إلى المراوغة للحصول على سوتشي بالمقاس الروسي خلافاً للمذكرة التي تم التوقيع عليها مع الأتراك في 17 أيلول 2018.
مراوغة
هناك احتمال أن يكون الإعلان عن الهدنة الجديدة في إدلب مراوغة كبيرة من قبل روسيا على غرار هدنة مشابهة جرت بعد معركة السيطرة على خان شيخون تهدف من خلالها روسيا إلى التخفيف من حدة الضغوط التركية والأمريكية والعمل على قضم منطقة جديدة ربما تكون غربي مدينة حلب.
تسعى روسيا من حشد القوات في المنطقة المحاذية لسيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي إلى إبعاد هيئة تحرير الشام عن الطريق الدولي الذي يشكل الهدف الأول للروس من المعارك الحالية حيث سيؤمن وضعه تحت نفوذ النظام طريقا آمناً من دمشق وحتى حلب.
تفاهمات غير معلنة
جاء الإعلان الفردي والمبكر لوزارة الدفاع الروسية عن هدنة متفق عليها مع تركيا استباقاً للإعلان التركي المتفق عليه وفقاً لتقارير صحفية.
وربما يخفي هذا الإعلان ترتيبات معينة تتعلق بالطريق الدولي جرى التباحث فيها خلال الاجتماع الأخير الذي عُقد بين أردوغان وبوتين، والذي تم خلاله افتتاح مشروع "السيل التركي" الذي سينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا، وتم على هامشه الإعلان عن وقف إطلاق النار في ليبيا.
الشكل المتوقع لمثل هذا الاتفاق غير واضح تماماً نتيجة غياب التصريحات الرسمية حول الموضوع، لكن التوقعات تشير إلى أن يتم رسم حدود جديدة على طول الطريق (m5) يتوغل فيها الروس شرقي الطريق، بينما تتكفل تركيا بإبعاد هيئة تحرير الشام عن غربي الطريق مقابل الزج بقوات تابعة لها من الجيش الوطني كقوات فصل بين الجهة الغربية للطريق والجيب الذي سيتركز فيه وجود تحرير الشام.
ثم يفتح طريق الترانزيت بعد تسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا.
قبل أسابيع دخلت إلى إدلب مجموعات تابعة للجيش الوطني من المناطق التي تخضع لإدارة مباشرة من تركيا، شمالي حلب.
مع سماح هيئة تحرير الشام بدخول هذه القوات التي طالما كانت تتوجس منها يبدو أن هناك اتفاقاً ما سيتم العمل عليه يتضمن فتح الطريق.
عقدة تحرير الشام
هناك سيناريو ثالث جرى التكهن به عقب اندلاع عملية "نبع السلام" شرقي الفرات، وهو أن تعلن موسكو وأنقرة عن هدنة طويلة الأمد ليتسنى لتركيا خلالها حل عقدة تحرير الشام كما ينص اتفاق سوتشي.
مع خطوة كهذه؛ تغدو المنطقة مفتوحة على احتمالات عدة تتعلق بكيفية القضاء على هذه العقدة.
دخول الجيش الوطني بدعم من تركيا إلى إدلب على غرار معارك مشابهة مثل درع الفرات ضد تنظيم الدولة بات أمراً محتملاً.
كما أن تحرير الشام ربما تتلافى معركة ضارية كهذه عبر اندماجها مع فصائل الجيش الوطني.
وهناك من يشير إلى إمكانية حدوث انشقاقات ضمن الهيئة لتبقى بعض العناصر والمجموعات المتمسكة بالمدرسة الجهادية التي خرجت الهيئة من رحمها. هذه المجموعات يمكن أن تستعصي في المناطق الجبلية الوعرة غربي إدلب.
على ضوء التنفيذ العسكري العنيف لبنود اتفاق سوتشي والذي أدى لخروج مناطق استراتيجية من أيدي قوات المعارضة مثل خان شيخون وريف حماة الشمالي وجرجناز، تبدو كل توقعات التصعيد في العام 2020، واردة.
إلا إذا حدثت تغيرات جوهرية في الموقف الأمريكي تجاه المعارضة كحرص الولايات المتحدة على عودة التنسيق والدعم المالي واللوجستي للمعارضة بشقيها السياسي والعسكري، مقابل إزاحة النفوذ الإيراني من المنطقة. وهو أمر وارد جداً كما تشير المعطيات على الأرض.
===========================