اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ هؤلاء : كيف يرتفعون ، وعلى أكتاف مَن ؟ وكيف يَسقطون ، ومَن يسقطهم ؟
هؤلاء : كيف يرتفعون ، وعلى أكتاف مَن ؟ وكيف يَسقطون ، ومَن يسقطهم ؟
24.06.2020
عبدالله عيسى السلامة
إنهم هُم ، الذين قال عنهم ربّ العزّة ، جلّ شأنه :
(لا تحسبنّ الذين يَفرحون بما أتَوا ويُحبّون أن يُحمَدوا بما لمْ يَفعلوا فلا تَحسبنّهم بمفازةٍ مِن العذاب ولهم عذابٌ أليمٌ).
اختلف علماء التفسير، حول نزول هذه الآية ، فرأى فريق ، أنها نزلت في المنافقين ، الذين يفرحون بتخلّفهم عن الجهاد ، مع النبيّ ، ثمّ الاعتذار عن ذلك ، فينالوا راحتَين: راحة التخلف ، وراحة السكوت عن تخلفهم ، بسبب الاعتذار!
ورأى علماء آخرون ، أن الآية نزلت في اليهود ، الذين كتَموا اسم النبيّ ، وهو مثبَت عندهم في التوراة ، وفرحوا بذلك ، وأحبّوا أن يُحمدوا بوصفهم أهلَ علم ، بينما هم يُضلون الناس عن دينهم ، ولا يقدّمون لهم علماً نافعاً !
وإذا كان اليهود ، اليوم ، يفرحون ، بمحاربتهم للإسلام والمسلمين ، في كلّ مكان ، ويتباهون بذلك ، ويحرّضون أذنابهم ، من المحسوبين على ملتنا ، على هذه الحرب الضروس ، ضدّ الإسلام والمسلمين ؛ فيشنّ هؤلاء الأذناب ، حربهم الاستئصالية البشعة ، على دين الإسلام وأمّة الإسلام ، متباهين ، أمام سادتهم اليهود والنصارى، بأفعالهم تلك .. نقول : إذا كان ذلك كذلك ، فما يؤذي أمّتنا ، اليوم ، كأذى اليهود وأذنابهم ، هو مايفعله المنافقون ، المحسوبون على الملة ، وهم أصناف ! فكيف يسقط هؤلاء وأمثالهم ؟ ومَن يُسقطهم ؟
بطل التشرينين : تشرين التصحيح ، الذي غدَر فيه برفاقه ، واستأصلهم .. وتشرين التحرير، الذي خاض فيه حرباً ، لاسترداد الجولان ، الذي سلّمه ، بخيانة واضحة ، في حرب حزيران ، للصهاينة ، ثمّ ادّعى تحريره ، في حرب تشرين ، التي خسر فيها قرى جديدة ، لم تكن ضاعت في حرب حزيران ! وأوعز إلى صنّاع إعلامه ، بأن يَصفوه بأنه : بطلُ التشرينَين !
بطل المقاومة والممانعة : نجلُ بطل التشرينين ، الذي شنّ حرب إبادة ، ضدّ شعبه، وما جرؤ، يوماً ، على التصدّي لطائرات العدوّ ، التي تحلّق في سماء بلاده ، بل فوق قصوره !
أمثال هذين البطلين : من الذين يحبّون ، أن يُحسَبوا ثوّاراً - مَكراً خبيثا ، وتَذاكياً فجّاً- وهم يتآمرون ، مع بطل المقاومة والممانعة ، ضدّ شعبهم ، ويقدّمون، لهذا البطل التسهيلات ، التي تساعده في القضاء، على الثورة والثوار، تحت أسماء سياسية، مثل : فَصيل كذا، ومنصّة كذا!