مضى إلى الله نورُ العلم والدينِ..
فـيا دمـشقُ أُعـزّي أم iiتُعزّيني
ولا عُـدِمتِ أيـاشهباءُ iiعامرةً..
بـالصالحين وأعـلام iiمـيامين
مضى إلى الله ، والأجيالُ شاهدةٌ
عـلى الـتآليف تزهو iiبالدواوين
فـسُنّةُ المصطفى الغرّاءُ iiحاضرةٌ
في نهج سيرته ، في سِفر تدوين
تـبكي عـلى فقده العلماءُ iiآسيةً
فـفقدُه الـيوم يحزنُها iiويبكيني
لو أمكن الناسُ أن تأتي iiجنازته
رأيـت جـمعهُمُ عـدّ iiالـملايين
***
عِـمامةُ الـعِزّ لم تخضع iiلداهية
ولا لـوعد وإيـعاد iiالـفراعين
تـلك الـمنائرُ لاتخبو iiبزوبعة..
والله ُ قـدّرهـا عِـزّاً iiبـتمكين
مـضى إلى الله نورُ العلم iiوالدين
ومـا مـلكتُ سوى دمع iiوتأبين
ودعـوةٍ لإلـه العرش iiيُكرمُه..
فـي جنة الخلد في ظل iiالرياحين
|