الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  نشيد : وهَـج الـشام

نشيد : وهَـج الـشام

13.03.2021
عبدالله عيسى السلامة




طلب منّي أحد الإخوة الكرام ، كتابة نشيد لوطننا الحبيب ، لتلحينه وإنشاده . وقد كتبت هذه الأبيات .. أضعها بين أيدي الإخوة الأحبّة ، راجياً أن يكون فيها بعض الغَناء . فمن وجَد لديه قدرة على التلحين والإنشاد ، وأحبّ أن يتفضل بتـلحينها وإنشادها.. فـليفعل مشكوراً!
نشيد : وهَـج الـشام !
أنـا الذي نالَ منّـيْ الجـورُ مانالا     وسـالَ مـِن دمِ شعـبيْ الحـرّ ماسالا
إنْ شرّدتـنيْ ذئابُ الظلمِ عن وطنيْ     ألفَـيتُ، في البـُعدِ عنه ، الكَونَ أطلالا
***
أنا الذي َضجَ نَبضُ الـشام في دمِه     والـشامُ أغـرودةٌ، كالشهدِ، في فـمِه
يَحـيا مَسيحـيـُّه عَونـاً لـمُسلمِه     في كلّ خـيرٍ.. كَـذا كـانا.. وما زالا
***
أنـا الذي لم يَـنَلْ مِن روحِه الزمَنُ     مَـهما توالتْ مآسيْ الدهرِ.. والمحَـنُ
وإن دجَـت فِتنٌ ، مِن بَعدهـا فِـتَنُ     أبقى عزيزاً ، كريمَ النـفْسِ ، مِفـضالا
***
مِـن الفراتِ ، إلى العاصي، إلى بَردَى     أعـدو ..وأصدَحُ فيها.. بلـبلاً غَرِدا
ولستُ أرجو، سِوى الرحمنِ، ليْ سنَدا     وحـُبِّ شَعـبيَ .. رَقـراقاً وسَلسالا
***
الجَـورُ ، مَهما يَطلْ في الشامِ ، منهزِمُ     وإنْ بَـغَى وثنٌ ، أو حـاكِـمٌ قَـزَمُ
كمْ مِن عتاةٍ طغوا في الشام ؛ إذ حكَموا     فـبَـدّلَ الله ، بَعـدَ الحال ، أحـوالا
***
نَحن: الذي ، والتي .. نَحن الذينَ .. مَعا     نستأصِلُ البَغيَ، مَهما جار، أو قمعا
حريّـةُ الشَعبِ روحٌ فـيه.. منذ وَعَـى     مِن أجْلِها، وبها..كمْ خاضَ أهْـوالا
***