الرئيسة \  ملفات المركز  \  نتنياهو في موسكو والهدف إيران والانتخابات .. وبوتين يسلمه رفات باومل

نتنياهو في موسكو والهدف إيران والانتخابات .. وبوتين يسلمه رفات باومل

07.04.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/4/2019
عناوين الملف
  1. ميديا نيوز :أسرار صفقة تسليم الجندي باومل الذي قتل في «السلطان يعقوب» .. ولماذا أخفت موسكو دورها عن دمشق
  2. الجريدة :«رفات بوميل» هدية روسية - سورية لتعويم وتبييض نتنياهو
  3. شام تايمز :لماذا قطع نتنياهو حملته الانتخابية وذهب إلى موسكو للمرة الثانية خِلال شهر.. هل يحضّر لحرب؟
  4. الشرق الاوسط :نتنياهو طلب من بوتين مواصلة «الضغط لإخراج إيران» من سوريا...رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يقدم «خطة مكتوبة» في الكرملين
  5. الكوثر :عطوان: هدية بوتين لنتنياهو أصابتنا!
  6. حلب اليوم :نتنياهو يطير إلى موسكو للقاء “حليف الأسد” وبحث التطورات في سوريا
  7. نداء سوريا :حفل تأبين روسي كبير لرُفات جندي إسرائيلي فُقد بسوريا.. واستقبال حارّ لنتنياهو في موسكو (صور)
  8. البوابة الاخبارية :نتنياهو يزور موسكو للمرة الثانية فى 40 يوما.. والهدف إقناع الناخب الإسرائيلى بقدرته على استقطاب الخصوم.. رئيس الوزراء الإسرائيلى يسعى لتوطيد علاقته بغريم واشنطن.. ويسعى لدحض الوجود الإيرانى بالجولان
  9. النهار :لم يعطه هديّة مجانية... هل يحاول نتنياهو تقليد حكم بوتين؟
  10. زمان الوصل :روسيا تحسم مصير بشار الأسد بحضور "بنيامين نتنياهو"
  11. المرصد :الكرملين يؤكد استعداد بوتين لمناقشة خطة نتنياهو في سوريا
  12. فيتو :يديعوت أحرونوت: زيارة نتنياهو إلى روسيا تأتي ضمن مساعيه الانتخابية
  13. دنيا الوطن :سياسي روسي: سببان وراء زيارة نتنياهو لموسكو الآن
  14. العربي الجديد :نتنياهو في موسكو: معالجة صواريخ "حزب الله" أولوية
  15. الاهرام :إيران والانتخابات.. دوافع نتنياهو لزيارة روسيا أحد أهداف نتنياهو من زيارة روسيا يكمن في تقديم نفسه كرجل دولة ذي علاقات دبلوماسية واسعة بعكس منافسه في الانتخابات الجنرال المتقاعد "بيني جانتز
    العرب اللندنية :نتنياهو يتسلم رفات "باومل" بمساعدة من موسكو ودمشق
  16. السورية نت :روسيا تسلم نتنياهو رفات جندي إسرائيلي بالتعاون مع نظام الأسد (فيديو)
  17. البي بي سي :ماهو سر زيارة نتنياهو المفاجئة إلى موسكو؟
  18. عربي 21 :نتنياهو لجأ إلى بوتين لإنقاذ نفسه
  19. سنبوتيك :بوتين لنتنياهو: "أذكر دعوتكم لزيارة إسرائيل" 
  20. الاناضول :نتنياهو: سأبحث مع بوتين الأحداث في سوريا
  21. المدن :بوتين - نتنياهو :خدمات وتفاهمات متبادلة في سوريا
  22. سويس انفو :بوتين يبلغ نتنياهو أن روسيا عثرت على رفات جندي إسرائيلي كان مفقودا
 
ميديا نيوز :أسرار صفقة تسليم الجندي باومل الذي قتل في «السلطان يعقوب» .. ولماذا أخفت موسكو دورها عن دمشق
22 ساعة مضت       محليات, مقالات ساخنة 3,010 زيارة
لا تبدو مستغربة تلك الضجة الإعلامية الكبيرة عن نقل رفات زخاريا باومل الجندي الإسرائيلي الذي قتل مع عدد من الجنود الإسرائيليين في معركة السلطان يعقوب بعد أسبوع من الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. ففي ظل السعي المحموم لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على تحقيق «إنجاز» رافع له قبيل الانتخابات الإسرائيلية ورغبته في تقديم نفسه كـرجل ضالع بـ «ملفات كبرى» مقابل ملفات الفساد التي يلاحقه بها أفيحاي مندلبليت المستشار القضائي للحكومة للإسرائيلية.. تشي القراءة المعمقة في خفايا وأسرار ما حصل عن الأسباب الكامنة وراء إخفاء روسيا دورها في تلك العملية عن دمشق، والخطة التي وضعها بوتين للتعامل مع نتنياهو وقيادته إلى مصير مشابه لأردوغان بعد هزيمته الانتخابية الأخيرة.
بوتين وشايلوك .. و«الدم المسيحي»!
دون شك لم يعدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين – وهو يتلقى عبارات الشكر والثناء من نتنياهو على دوره في نقل رفات «باومل» – جوقة من المزايدين عليه بدماء الجنود الروس الذين قضوا بعد تسبب «إسرائيل» بإسقاط طائرة الإيل20 الروسية فوق سماء اللاذقية بتاريخ 18 أيلول 2018.
بيد أن المتتبّع لسيرة القيصر الذي ترعرع في دهاليز «الكي جي بي» خلال الحقبة السوفيتية، ثم نهض بالاتحاد الروسي على عقيدة تمجيد القومية الروسية، يعرف جيداً أن التكتيكات التي يتقنها «لاعب الجودو» وينجح فيها كل مرة تجعله يفكّر بشكل مختلف حين تكون الغاية تدفيع «إسرائيل» أكبر ثمن على جريمة تجرُّئها على الدم الروسي.. ليس باستعجال الثأر، ولا باستعراض القوة، ولا بالإطاحة برأس نتنياهو الصغير، لكن بالحكمة التي ثأرت لـ «أنطونيو» من التاجر اليهودي اللئيم «شايلوك»، وتركت الأخير مفلساً وعاجزاً خسر كل شيء أمام قدسية «الدم المسيحي» – على حد تعبير بورشيا في رواية شكسبير الشهيرة «تاجر البندقية».
ويرى مراقبون أنَّ أية قراءة ظاهرية ومستعجلة للأحداث لا تغوص إلى آلية صناعة واتخاذ القرار في روسيا، ولا تلحظ الطريقة المختلفة التي يفكر بها بوتين صاحب العقل السيبيري البارد .. من شأنها أن تبتعد عن حقيقة ما حُضّر لنتنياهو وما قُبض من أثمان سياسية وميدانية لصالح حلف مكافحة الإرهاب في سورية مقابل «الرفات»، والذي من المتوقع أن يتمظهر بعد الانتخابات الإسرائيلية القادمة .. مذكّرين بأن القيادة الروسية كانت أعلنت سحب قواتها من سورية أيام قليلة فقط بعد تحرير تدمر .. لتقوم الدنيا ولا تقعد وتبدأ حفلة «المزايدين» بالحديث عن تخلي القيادة الروسية عن حليفها في دمشق، قبل أن تبدأ القوات الجوية الروسية أعنف طلعاتها للمشاركة دعماً للجيش السوري في تحرير عدد من المناطق وإحداث انقلابي ميداني كبير!
نتنياهو .. إلى مصير أردوغان
في سياق تناولها للخسارة المدوية للرئيس التركي رجب الطيب أردوغان وحزبه الانتخاباتِ المحليةَ الأخيرة تقول صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن بوتين الذي يبهر أعداءه كل مرة بأسلوب تفكيره استطاع عبر تكتيك بارع وطويل الأمد الثأر من تجرؤ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على «الدم الروسي» حين أسقط أردوغان مقاتلة السوخوي24 الروسية بتاريخ 24 تشرين الثاني 2015 في سماء سورية، بأن أسقطه في الانتخابات الأخيرة و تركه «بطة عرجاء» فقدت كل قدرة على الرقص الذي أجاده دائماً أردوغان على حبل التوازنات الدولية. وتتابع الصحيفة ذات التوجه اليساري في مقارنة بين وضع نتنياهو وأردوغان أن بوتين الذي يحلو له أن ينادي أعداءه الغربيين بـ «الشركاء» عرف بعد ثلاث سنوات ونصف كيف يحطم أقدام أردوغان على حلبة الجودو، ليقوده إلى مستنقع خسارته الانتخابية المذلّة ..
وتقول المصادر المطلعة إن الاستثمار الروسي في موضوع تسليم رفات «باومل» ومناولة بوتين لنتنياهو قارب نجاة قبيل الانتخابات الإسرائيلية ينطلق من قناعة القيادة الروسية أنه رغم سوء نتنياهو، إلاَّ أن التعامل مع رئيس وزراء ملاحق بتهم الفساد، ومدين للقيادة الروسية ومكبَّل بالأثمان المستحقة الدفع سيكون أجدى لروسيا ولسورية وللمنطقة عموماً من رئيس وزراء إسرائيلي آخر قد يكون أكثر تطرفاً وقدرة على المناورة والعربدة، ويصعب معه بناء تفاهمات مفيدة لسورية وروسيا في آن، ما سيعقد الملفات أكثر في منطقة لا ينقصها التعقيد. وعليه فإن ترامب رغم سوئه وأردوغان رغم مناوراته .. ونتنياهو رغم رعونته يبقون خياراً أفضل لروسيا وسورية من رؤساء أو رؤساء حكومات جدد قد يأتون على حامل المزايدة عليهم بالعنجهية والعربدة ليحرقوا الأخضر واليابس عبر بناء تحالفات من نمط أكثر تطرفاً مع دول غربية وخليجية – وحتى عربية تغرق المنطقة أكثر فأكثر في الوحل.
دمشق لا تعرف شيئاً عن الرفات .. «ولا يجب أن تعرف»
يقول الصحفي الإسرائيلي هيرب كاينون في مقالة له على «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية اليمينية بتاريخ 28 شباط 2019: «في الوقت الذي كان في الصحفيون يلاحقون نتنياهو خلال زيارته لموسكو بأسئلة تحاول التقاط رد فعل منه عن تقرير مندلبليت والاتهامات ضده بالفساد، كان لسان حال رئيس الوزراء يقول: «لا تغرقوني في التفاصيل الصغيرة.. أعمل الآن كرجل دولة على قضايا كبرى!».
لا يؤمن الرئيس بوتين بالخرافات والأساطير اليهودية .. ولا بالدعاية الإعلامية عن «الوفاء» والحرص لاستعادة رفات الجنود المفقودين منذ 37 عاماً .. ولذا فقد كان من الطبيعي أن يفكّر وهو يتلقى طلباتٍ متتالية من الإسرائيليين للمساعدة في استعادة رفات «باومل» ورفيقيه أنَّ المصلحة الانتخابية لنتنياهو الملاحق بتهم الفساد، والتنافس المحموم على تحقيق «الإنجاز» بين رئيس الوزراء من جهة، وأجهزة الاستخبارات المدعومة من رئيس الأركان أفيف كوخافي من جهة أخرى هي الدافع الأساس وراء ذلك الاهتمام والتنافس الإسرائيلي الكبير على سبق الإنجاز.
وفي سياق الحديث عن العملية تنقل «الإندبندنت» البريطانية عن الخبير العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان قوله «جرى تجنيد بعض المنظمات المعارضة في سورية، التي قدّمت لها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية مساعدات إنسانية لمهمة البحث عن مكان الجنود الإسرائيليين. وهذه المنظمات سبق وساعدت الموساد قبل حوالي السنة في الحصول على ساعة إيلي كوهين جاسوس الاستخبارات الإسرائيلية الذي أعدم في دمشق عام 1965 وما زالت تبحث إسرائيل عن جثته».
وتقول مصادر مطلعة إن الاستخبارات الروسية رصدت قبل عام تقريباً معلوماتٍ عن نجاح مجموعة من تنظيم «داعش» الإرهابي بتهريب رفات عدد من الجثث المدفونة في مقبرة بمخيم اليرموك إلى خارج المخيم دون تحديد دقيق للوجهة التي حملتها إليها. وكان سبق نجاح «داعش» فشل عدد من التنظيمات الإسلامية الأخرى في نيل المبالغ المالية الكبيرة التي رصدتها «إسرائيل» للمهمة. وتتابع المصادر أنه ومع التقاط الاستخبارات الروسية لتلك المعلومات، وتواتر معلوماتٍ إضافية عن دخول طرف ثالث هو الاستخبارات التركية على خط «داعش» – «إسرائيل» وضع الجانب الروسي خطة لاستثمار العملية في تكبيل نتنياهو الغارق بملفات الفساد والمتلهّف لإنجاز يثّمره انتخابياً، بدل وصول تلك الرفات «مجاناً» إلى الجانب الإسرائيلي.
وتضيف المصادر أن إدراك الجانب الروسي في السابق لحقيقة عدم وجود أية معلومات لدى السلطات السورية عن مكان رفات الجنود الإسرائيليين – وهو الأمر الذي أكدته الحكومة السورية على لسان وزير إعلامها أمس – جعلهم يقررون التعامل مع الأمر دون إطلاع دمشق على ما لديهم من معلومات رغم التنسيق الكامل والروتيني اليومي في كل تفصيل من تفاصيل الميدان والسياسة.
وتُرجِع المصادر إخفاء الجانب الروسي الأمر عن دمشق لسببين اثنين:
الأول قناعة القيادة الروسية أن عدم إعلام دمشق سيدفع عنها حرجاً كبيراً في ذلك الوقت داخلياً وخارجياً، وأن سير عملية تسليم الرفات بين «داعش» و «إسرائيل» و «الطرف الثالث» بعيداً عن معرفة وتدخل الجانب السوري من شأنه أن يخفف الضغط على دمشق في ذلك الوقت الذي تزامنت فيه المعارك الشرسة ضد آخر معاقل «داعش» في الغوطة الشرقية مع جهد حثيث من قبل الدوائر لغربية لربط دمشق بـ «داعش»، واتهاماتٍ لا تهدأ بالتواطؤ مع التنظيم الإرهابي وبتسهيل خروج مقاتليه خارج مخيمي اليرموك والحجر الأسود. ولذلك كانت الحكمة الروسية في عدم إعلام دمشق منطلقة من مبدأ «سد الذرائع» وقطع الطريق على المتهِمين لدمشق بالتذرع بتهمة جديدة .. والحكمة الأكبر أن دخول روسيا على خط الصفقة سوف لن يجعلها تمر مجاناً دون أي ثمن يُدفَع من قبل «إسرائيل» ويستحق الدفع في ملفات قادمة .. حيث الصفقة حاصلة دون روسيا وبالتالي دون ثمن إسرائيلي.
والثاني هو معرفة الجانب الروسي بالحساسية العالية لدى دمشق وتشدّدها ورفضها لكل ما يتعلق بالتعامل مع «إسرائيل» خصوصاً بعد رفضها سابقاً أي تعاون في قضية الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين. وبناء عليه كان القرار الروسي بأن عدم إعلام دمشق أفضل من إعلامها وإحراجها. وتم وضع خطة متكاملة للانخراط في العملية مشفوعة بقناعة روسية مفادها أن المضي في الاستثمار بها أفضل من ترك الجانب الإسرائيلي يقدّم روايته الدعائية حولها حتى مع حصوله على الرفات «مجاناً» ودون مقابل سياسي.
موسكو ودمشق .. تحالف تعمّد بالدم
يؤكد المطلّعون على تفاصيل وحيثيات التنسيق عالي المستوى بين موسكو ودمشق أن الجانب الروسي يحرص بشكل دائم على عدم تجاوز رؤية القيادة السورية في كل المسائل السيادية، حتى لو تكبّدت روسيا أقصى درجات الحرج أمام «الترويكا» الضامنة في عملية أستانا أو في مجلس الأمن أو غيرها من المحافل الدولية. وتقول المصادر إن الاحترام الروسي وصل حدّ تراجع الروس عن خريطة اتفقوا عليها مع الأتراك حول الوضع في الغوطة الشرقية قبل تحريرها ربيع العام الفائت، وذلك بعد تشدّد دمشق ورفضها لدخول جوبر في منطقة «خفض التصعيد» بسبب خطأ في رسم الخرائط.
وتضيف المصادر أن التحالف الاستراتيجي المبني على ثقة كبيرة بين القيادتين السورية والروسية واختبار الثقة الذي تعمَّد بدماء الشهداء السوريين والروس على أرض سورية لا تؤثر عليه التكتيكات الروسية في التعامل مع أعداء وخصوم سورية الإقليميين، باعتباره كل ذلك يصب في خدمة التحالف الاستراتيجي للبلدين ولحلف مكافحة الإرهاب على حد سواء.
وتؤكد مصادر متابعة أنَّ الضجة الإعلامية المصحوبة بالمزاودات والمشككة بمتانة التحالف السوري الروسي الاستراتيجي والتي أثيرت على خلفية نقل رفات «باومل» إلى «إسرائيل» ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في محاولات الراغبين والخائبين كل مرة .. وأن ارتفاع نبرة الأصوات التي تتحدث عن «بيع الأرض» و «التفريط بالسيادة» لا يحجب المفارقة الصارخة في حديثهم الذي يصادف أن يمرّ فيه اسم معركة «السلطان يعقوب» .. الملحمة البطولية التي سطَّرتها القوات المسلحة السورية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 بأسلحة روسية لا يزال بعضها بعد مرور 37 عاماً فعالاً في إسقاط درة الطيران الأمريكي والإسرائيلي الأف16 وتمريغ أنفها بالتراب فوق أرض فلسطين المحتلة.
===========================
الجريدة :«رفات بوميل» هدية روسية - سورية لتعويم وتبييض نتنياهو
• واشنطن لأنقرة: تداعيات مدمرة لمهاجمة الأكراد أو تسلُّم S400
• موسكو تعد برد عسكري على «الأطلسي»
05-04-2019
كتب الخبر ريان شربل
مع رفع الإدارة الأميركية لهجة التهديد لتركيا ضدها، في ظل إصرارها على التحرك ضد الأكراد، وشراء منظومة S400، تكشفت خبايا استعادة إسرائيل رفات الجندي المفقود منذ 1982، مع تأكيد الرئيس فلاديمير بوتين أن جيشه عثر عليه بالتعاون مع دمشق، لإعادة تكريمه في موطنه.
بعد الحديث عن وساطة قامت بها "دولة ثالثة" لاستعادة رفات الجندي الإسرائيلي زخاري بوميل، الذي فقد منذ 1982 في معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في موسكو، أمس، أن "الجيشين الروسي والسوري عثرا على رفاته".
وقال بوتين إن "جيشنا عثر، مع شركائنا السوريين، على مكان دفنه. ونحن سعداء جدا لأنه سيحظى بالتشريف العسكري الذي يستحق في وطنه"، مضيفا أن "روسيا سترسل الرفات إلى إسرائيل"، ووصف هذه الخطوة بأنها "تتسم بطابع إنساني بحت".
وأوضح أن هذه "العملية لم تكن سهلة بالنسبة للقوات الخاصة الروسية"، لافتا إلى "تقدير عائلة العسكري الإسرائيلي البالغ للجهود التي بذلها العسكريون الروس الذين خاطروا بحياتهم من اجل العثور على رفاته ونقلها الى إسرائيل".
من ناحيته، كشف نتنياهو عن توجهه قبل عامين بطلب إلى القيادة الروسية، للمساعدة في العثور على رفات العسكريين الإسرائيليين، مشيرا إلى أن "بوتين استجاب لهذا الطلب وأوعز للعسكريين القيام بذلك".
ولفت إلى أن "الجانب الروسي أجرى الفحوص الجينية على رفات العسكري الإسرائيلي، وسيتم تسليمه للجانب الإسرائيلي وفقا للتقاليد العسكرية"، وأعرب عن شكره لوزارة الدفاع الروسية والجيش الروسي قائلا: "لن ننسى هذا العمل الذي سيدخل التاريخ".
تعويم وتبييض
وأكدت مصادر متابعة أنه "على مسافة أيام قليلة فاصلة عن الانتخابات النيابية الإسرائيلية المقررة 9 الجاري، تأتي هذه الخطوة الروسية، لتعوّم أكثر نتنياهو وتبيّض صفحته أمام الرأي العام، فيما تتم حاليا محاكمته وزوجته في قضايا فساد".
وأضافت المصادر: "هذه الهدية تضاف إلى الهدية التي قدمها اليه ايضا الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع، باعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان".
وتابعت: "اللافت للانتباه أيضا الموقف السوري من الرفات، فبينما تصعد دمشق ضد قرار تهويد الجولان، وقد لوح وزير خارجيتها وليد المعلم اليوم بعملية عسكرية لاستعادته، ساهم النظام عبر جنوده في إيجاد الرفات، ووافق أيضا على تسليمه لتل أبيب، في مفارقة غريبة".
تحذير أميركي
وعلى وقع العلاقات المتوترة بسبب ملفات عدة، أبرزها دعم واشنطن للفصائل الكردية، ومضي أنقرة في صفقة التسلح الصاروخي من موسكو، حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال لقائه أمس الأول، على هامش احتفال حلف شمال الأطلسي بالذكرى السنوية السبعين لتأسيسه، نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو من "التداعيات المدمرة المحتملة" لأي عملية عسكرية أحادية الجانب في شمال شرق سورية.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن "بومبيو أعرب عن دعمه للمفاوضات الجارية حول شمال شرق سورية، وعبر في الوقت نفسه لنظيره التركي عن قلقه من احتمال امتلاك تركيا نظام الدفاع الصاروخي الروسي S400.
مضمون الاجتماع
وإذ دعا بومبيو أنقرة أيضا إلى "حل سريع للقضايا المتعلقة بمواطني الولايات المتحدة" والموظفين الأتراك العاملين في البعثات الدبلوماسية الأميركية في تركيا "المحتجزين ظلما"، اتهمت وزارة الخارجية التركية نظيرتها الأميركية بالتصرف على نحو غير ملائم عقب لقاء بومبيو وجاويش أوغلو، متهمة إياها بإصدار بيان تضمن "مسائل لم تثر خلال الاجتماعات".
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي إن البيان الأميركي "لم يفشل فقط في التعبير عن مضمون الاجتماع، ولكنه تضمن أيضا مسائل لم تثر حتى أثناء الاجتماع المذكور"، مضيفا أنه "تم إعداده بوضوح قبل الاجتماع، وتحالفنا يتطلب بطبيعة الحال أن يتم إعداد مثل هذه التصريحات بعناية أكبر".
صواريخ وأنابيب
وفي اليوم نفسه، حذر نائب الرئيس مايك بنس من أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام سعي تركيا إلى شراء S400، مخيرا إياها "بين أن تظل شريكا مهما في أنجح تحالف عسكري في التاريخ أو المجازفة بعضويتها والتمسك بالقرارات المتهورة".
وحذر بنس ألمانيا أيضا من مغبة الاستمرار في بناء خط أنابيب "نورد ستريم 2" للغاز مع روسيا، مشددا على أن "الرئيس دونالد ترامب أوضح أننا لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يقوم حلفاء الناتو بشراء الأسلحة من خصومنا الذين يهددون تماسك تحالفنا".
رد روسي
وفي تطور لافت، هدد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أمس برد عسكري في الوقت المناسب لمواجهة أي تهديد، مشيرا إلى ازدياد عدد المناورات العسكرية لحلف شمال الأطلسي وتضمنها "عنصرا نوويا".
وردا على تصريحات للأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ، قال غروشكو إن موسكو ليست هي التي تخفض "عتبة استخدام" الأسلحة النووية، بل تفعل ذلك الولايات المتحدة، عبر تعديل استراتيجيتها النووية وتطوير أسلحة جديدة.
من جهة ثانية، استدعت وزارة الخارجية الأردنية القائم بأعمال سفارة دمشق في عمان أیمن علوش، لمطالبة حكومته بالإفراج عن كل المعتقلين والمحتجزين لديها من مواطني المملكة.
وأوضح الناطق باسم الخارجیة سفیان القضاة أن أمین عام الوزارة زید اللوزي أبلغ علوش أن ینقل إلى دمشق قلق واستياء الحكومة الأردنية جراء تكرار عملیات اعتقال الأردنیین دون إبداء الأسباب.
في غضون ذلك، أعلن نائب وزير خارجية كازاخستان مختار تليبيردي أمس عقد الجولة المقبلة من "محادثات أستانة" حول سورية 25 و26 الجاري في "نور سلطان".
وعلى الأرض، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل 17 في قصف شنته القوات الحكومية على مناطق تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا في سبتمبر الماضي.
===========================
شام تايمز :لماذا قطع نتنياهو حملته الانتخابية وذهب إلى موسكو للمرة الثانية خِلال شهر.. هل يحضّر لحرب؟
‏يومين مضت   الاخبار 1,142 زيارة
توجّه اليوم الأربعاء بنيامين نِتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيليّ إلى موسكو للِقاءٍ ربّما يكون حاسِمًا الخميس مع الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، سيَكون اللّقاء الثّاني خلال خمسة أسابيع، فلِماذا هذا اللّقاء قبل أربعة أيّام من الانتِخابات الإسرائيليّة التّشريعيّة؟
 هُناك خمسة أسباب رئيسيّة تكمُن وراء هذه الزّيارة المُفاجئة:
الأوّل: مُحاولة نِتنياهو الإيحاء للنّاخب الإسرائيليّ أنّه رجل دولة ويُقيم علاقات وثيقة مع رئيسيّ القوّتين العُظميين الأمريكيّ دونالد ترامب والروسيّ بوتين، ممّا قد يؤدّي إلى زيادة شعبيّته، وكسبه حواليّ مليون إسرائيلي من أصولٍ روسيّةٍ وأوكرانيّةٍ وبلطيقيّةٍ، وبما يُعزّز تقدّمه البسيط في مُواجهة تحالف الجِنرالات الذي يقوده بيني غانتس (أزرق أبيض) الذي يُنافسه بشدّة.
الثّاني: يُدرك نِتنياهو أنّ أيّار (مايو) المُقبل الذي يشهد تطبيق المرحلة الثّانية والأهم من العُقوبات الأمريكيّة على إيران ربّما يكون شهر الحرب، لأنّ الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب يُريد منع الصّادرات النّفطيّة الإيرانيّة كُلِّيًّا، وهو أمرٌ لن يقبل به الإيرانيّون، وقد يدفعهم إلى إغلاقِ مضيق هرمز، مثلَما هدّدوا أكثر من مرّة على لِسان المُرشد الأعلى والرئيس حسن روحاني، ومنع وصول 18 مليون برميل عبره إلى العالم.
ثالثًا: يشعُر نِتنياهو بالقلق الكبير من تعاظُم قوّة حزب الله الصاروخيّة، والدّعم الإيرانيّ العسكريّ له، وانعكَس هذا القلق في توجيهه رسالة تهديد حملها مايك بومبيو، وزير الخارجيّة الأمريكيّ، إلى القِيادة اللبنانيّة تقول إنّ إيران أقامت مصنعًا للصّواريخ الدّقيقة في لبنان لصالح حزب الله، ممّا يُشكِّل خطرًا على إسرائيل، فهل يُخطِّط نِتنياهو لتوجيهِ ضربةٍ إلى لبنان ويُريد “تحييد” روسيا؟
رابعًا: الوجود العسكريّ الإيرانيّ في سورية ما زال يُشكّل قلقًا وجوديًّا آخر لإسرائيل، حيث فشِلَت أكثر من 200 غارة في تقليص هذا الخطر، ناهِيك القضاء عليه كُلِّيًّا، ومن الواضح أنّ نِتنياهو يُريد ضوءًا أخضر من روسيا، والرئيس بوتين، لضرباتٍ أوسع وأكثر تأثيرًا، ومن المُتوقّع أن يطلُب منع استخدام سورية لمنظومة صواريخ “إس 300” للتّصدّي لأيّ هجمات مُستقبليّة.
خامسًا: روسيا عارضت القرار الأمريكيّ بتأييد ضم إسرائيل لهضبة الجولان السوريّة، وربّما يُريد نِتنياهو من الزيارة تغيير هذا الموقف، أو تخفيف حدّته على الأرجح.
نِتنياهو يُريد تحقيق هدفين أساسيين في الوقت الراهن، البقاء في الحًكومة وتجنُب الذّهاب إلى السّجن بتُهم الفساد، وقد يجد التّصعيد العسكريّ، أو التّلويح به، وكسب بوتين إلى جانبه هو أقصر الطّرق لتحقيق هذين الهدفين.
السّؤال الذي لا يُمكن تجاهله هو حول موقف روسيا والرئيس بوتين من كُل هذه المطالب التي يَحمِلها نِتنياهو إليه، فهل سيقبل بها جميعًا، أم بعضها، أم يرفُضها كلها؟
لا نملُك الإجابة، لكن من المُلاحظ أنّ نِتنياهو هو الذي طلب زيارة الرئيس بوتين وأن مُوافقة الأخير تعكِس بعض الإيجابيّة، ولكن هُناك من يقول أيضًا أن هذه المُوافقة لا تعني القُبول بالمطالب المذكورة، وربّما بهدف الاستماع أوّلًا، والتّحذير من أيّ غارات “مُتهوّرة” على سورية أو لبنان ثانيًا.
مصدر لبناني قريب من سورية وإيران أكّد لنا أنّ القيادة الروسيّة كانت مُستاءةً من الغارة الإسرائيليّة على مدينة حلب قبل أُسبوعين، وأنّها هي التي كبحت جَماح أيّ رد سوريّ أو إيرانيّ انتقاميّ، ولوّحت، أيّ القيادة الروسيّة، بفك الحظر عن استخدام صواريخ “إس 300” للتّصدّي لأيّ غارة مُستقبليّة إسرائيليّة مُماثلة، الأمر الذي دفع نِتنياهو للطّيران إلى موسكو.
لا نملُك أدلّةً تُؤكِّد ما تقدّم، ولكن ما نستطيع قوله إنّ كيْل السوريين والإيرانيين، وربّما الروس أيضًا قد طفَح، لأنّ هذه الاعتِداءات الإسرائيليّة باتت مُحرجةً للجميع.. واللُه أعلم.
“رأي اليوم”
===========================
الشرق الاوسط :نتنياهو طلب من بوتين مواصلة «الضغط لإخراج إيران» من سوريا...رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يقدم «خطة مكتوبة» في الكرملين
الجمعة - 29 رجب 1440 هـ - 05 أبريل 2019 مـ رقم العدد [ 14738]
موسكو: رائد جبر تل أبيب: نظير مجلي
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جلسة مناقشات مطولة أمس، في الكرملين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ركزت على الوضع في سوريا، وآليات تعزيز التنسيق بين الطرفين، وأكدت الرئاسة الروسية أن البحث تطرق إلى «تفاصيل دقيقة» يعتقد أن لها علاقة بنشاط إيران في سوريا؛ فيما قال مسؤول اسرائيلي ان نتانياهو طلب دفع إيران إلى إخراج قواتها «بالضغط الجسدي المعتدل».
واستهل بوتين اللقاء بالترحيب بزيارة نتنياهو، التي تعد الثانية لموسكو منذ مطلع العام، وشدد على الأهمية الخاصة التي توليها موسكو لـ«مواصلة الاتصالات» بين الطرفين. وخاطب نتنياهو بالإشارة إلى أن اللقاءات بينهما «مطلوبة دائماً، ورغم أننا التقينا منذ فترة قصيرة، فإن اتصالاتنا تحظى بأهمية خاصة، مع الأخذ في الاعتبار حجم العلاقات الثنائية».
وقال بوتين إنه يذكر «دعوة رئيس الوزراء لزيارة إسرائيل، والمشاركة في افتتاح نصب تذكاري لضحايا حصار لينينغراد خلال الحرب الوطنية العظمى»، في إشارة عكست رغبة بوتين في القيام بالزيارة التي يمكن أن تتم الشهر المقبل.
ورغم أن الجانبين لم يعلنا في ختام اللقاء عن تفاصيل النقاشات؛ فإن مصادر الكرملين أشارت إلى التركيز على ملف التعاون الأمني العسكري في سوريا. ولفتت إلى أن الوفد المرافق لنتنياهو يضم رئيس الأمن الوطني الإسرائيلي مائير شابات، ومسؤول الاستخبارات الإسرائيلية مائير كوهين، بالإضافة إلى المسؤول العسكري تامير خايمان، ما يعكس طبيعة الملفات التي تم التركيز عليها.
وفي وقت لاحق، أعلن مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية يوري أوشاكوف، أن بوتين ونتنياهو «ناقشا سوريا بدقة، وبالتفاصيل، وعلى نطاق واسع». وأضاف أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يقدم خطة على الورق لحل الوضع في سوريا».
وجاء تعليق أوشاكوف رداً على سؤال الصحافيين حول ما إذا كان الكرملين تلقى «خطة إسرائيلية» للتسوية في سوريا، وفقاً لتسريبات سابقة، وأكد المسؤول أنه «نوقشت سوريا بدقة ومن جوانب مختلفة، من دون طرح خطة على الورق».
وكان الكرملين قد أعلن قبل يومين استعداد بوتين لمناقشة الخطة الإسرائيلية إذا عرضت عليه، في حين استبق نتنياهو اللقاء بالتأكيد على أنه سيناقش الأحداث في سوريا، والتنسيق بين الجيشين الإسرائيلي والروسي في سوريا.
وبرزت معطيات إعلامية، أشارت إلى أن نتنياهو طلب من بوتين خلال اللقاء تحذير لبنان من بناء مصنع لإنتاج الأسلحة الدقيقة. ووفقاً لمصادر صحافية فإن نتنياهو طلب من بوتين نقل «تحذير شديد اللهجة» إلى لبنان، حول نية إيران و«حزب الله» إقامة مصنع لإنتاج الأسلحة الدقيقة سراً.
إلى ذلك، قال الناطق باسم نتنياهو، إنه بحث مع بوتين قضايا لم تكتمل في لقاءاتهما السابقة، حول الأوضاع في سوريا والخطة الروسية لإخلائها من القوات الأجنبية، والمقترحات الإسرائيلية لدفع إيران إلى إخراج قواتها «بالضغط الجسدي المعتدل».
وقال نتنياهو قبل سفره، إنه سيبحث مع بوتين «الأحداث المتراكمة في سوريا، والتنسيق المتواصل والخاص أيضاً بين جيشينا، ومواضيع أخرى مهمة لدولة إسرائيل». وتوقع مسؤولون أن يطالب نتنياهو بوتين بعدم تفعيل منظومة صواريخ «إس 300» لاعتراض الطائرات، الموجودة بحوزة جيش النظام السوري، ولكن لم يتم تفعيلها بعد. وأضاف نتنياهو أن بحوزة الوفد المرافق له مواد استخبارية جديدة سيتم عرضها على الجانب الروسي، وأن إخراج الإيرانيين من سوريا، ومجمل القوى الأجنبية، هي غاية معلنة من جانب روسيا، المعنية بإعادة الوضع في سوريا إلى ما كان عليه قبل الحرب.
وبحسب المحلل العسكري لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي، الذي رافق نتنياهو إلى موسكو، فإن «الموضوع الأهم الذي ناقشه نتنياهو وبوتين هو: حقيقة أن الإيرانيين يواصلون جهودهم لإقامة بنية عسكرية تتيح لهم فتح جبهة شمالية شرقية أخرى ضد إسرائيل».
وبحسبه، فإن قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري»، قاسم سليماني، استجاب للضغوطات الروسية، ونقل نشاطه إلى المناطق البعيدة عن الحدود مع إسرائيل، بناء على تفاهمات بوتين مع نتنياهو في لقاءات سابقة. وبناء عليه فإن طائرات الشحن الإيرانية التي تنقل مقاتلين وصواريخ لـ«حزب الله» والقوى العراقية والأفغانية الموالية لإيران، لا تهبط في مطار دمشق، وإنما جرى نقل النشاط الإيراني في سوريا من دمشق إلى منطقة حلب، التي قصفتها إسرائيل الأسبوع الماضي، وفقاً لمصادر خارجية.
في غضون ذلك، نقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية الروسية عن مصدر مطلع، أن الجولة التالية للمفاوضات حول سوريا في إطار «مسار آستانة» سوف تعقد يومي 25 و26 أبريل (نيسان) الجاري، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، وهي الجولة الأولى التي تعقد بعد تغيير اسم العاصمة في كازاخستان أخيراً.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، قد قال إن الجولة ستعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية.
وأعلن أمس، نائب وزير الخارجية الكازاخي، مختار تليوبيردي، أنه لا يستبعد مشاركة المبعوث الأممي الجديد الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، في مفاوضات آستانة حول سوريا، موضحاً أن هذا «يتوقف على الدول الضامنة؛ لكنني كنت مؤخراً في بروكسل في مؤتمر حول سوريا، نظمته الأمم المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، وقد أعرب المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا عن رغبته في المشاركة في عملية آستانة، وهو شيء ليس مستبعداً، بالطبع».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة صحافية نشرت أمس، إن «الحرب في سوريا لم تنته بعد». مؤكداً ضرورة «القضاء نهائياً على بؤر الإرهاب هناك». وأوضح لافروف أن «ما يثير القلق هو الوضع في إدلب؛ حيث لا يزال هناك آلاف من الإرهابيين، بمن فيهم أشخاص من دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، ومنها روسيا. ونعمل بشكل جاد مع تركيا، وبالطبع مع حكومة بشار الأسد. جيشنا يقوم باتصالات مكرسة لذلك. لقد أنشأ إرهابيو (جبهة النصرة) هيكلاً هناك يحمل اسماً جديداً، يحاولون من خلاله إخضاع جميع الجماعات المسلحة الأخرى، بما في ذلك الجماعات التي تعتبر معتدلة ومنفتحة للحوار مع الحكومة. هذه عملية سيئة، والآن وأخيراً، بدأت دوريات مشتركة من قبل الجنود الروس والأتراك في مناطق معينة من منطقة إدلب الأمنية».
وزاد الوزير الروسي أن «البؤرة الثانية على الضفة الشرقية من الفرات. يوجد نحو ألف إرهابي رهن الاحتجاز تحت إشراف الأكراد الذين يتعاونون مع الأميركيين. معظمهم مجنسون من دول أوروبا الغربية. إنه أمر مزعج للغاية أن ترفضهم دولهم، وهي تخطط لحرمانهم من جنسيتهم، وقال الأميركيون إنهم سيطلقون سراحهم إذا لم تستقبلهم دولهم، وهذا يعني أن التعاون في مجال الإرهاب، للأسف، ليس شاملاً، وأن كل فرد يتصرف بشكل أناني في مثل هذه الحالات».
وقال لافروف إن «اقتراح الرئيس الروسي بوتين، في حديثه أمام الأمم المتحدة عام 2015، بإنشاء جبهة عالمية حقيقية لمكافحة الإرهاب، لا يزال هدفاً بالغ الأهمية» مشيراً إلى أنه «الآن استؤنف الحوار حول مكافحة الإرهاب مع الأميركيين، عقب محاولاتهم الطويلة للتهرب منه، كما إننا نستعيد هذا الحوار مع الاتحاد الأوروبي، وكأحد المقترحات المحددة للغاية، نقدم فكرة انضمامهم إلى بنك البيانات الذي أنشأه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الذي يجمع المعلومات حول جميع تحركات المقاتلين الإرهابيين الأجانب».
في السياق، أعلنت الخارجية الروسية أمس، أن لافروف سيبحث في الأردن «ضبط المواقف» حيال منطقة التوتر في التنف، وكذلك عودة اللاجئين من مخيم الركبان.
===========================
الكوثر :عطوان: هدية بوتين لنتنياهو أصابتنا!
الجمعة 5 إبريل 2019 - 17:03 بتوقيت غرينتش
مقالات_الكوثر: نعترف أننا أصبنا بحالة من الصدمة والغضب معاً، ونحن نتابع أنباء تسليم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفات الجندي الإسرائيلي زخريا بومل، الذي قتل مع اثنين من زملائه في معركة بلدة السلطان يعقوب أثناء غزو عام 1982 للبنان إلى "صديقه" بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الزائر حاليا لموسكو، لأنه ليس من حق الروس، ومهما كانت درجة تحالفهم مع سوريا، الإقدام على هذه الخطوة التي تشكل استفزازاً وإهانة لمشاعر العديد من حلفائهم العرب داخل سوريا وخارجها، فماذا تركوا للأميركان إذن؟
عملية تسليم رفات الجندي الإسرائيلي جرت للأسف بطريقة احتفالية في مقر وزارة الدفاع الروسية في موسكو، وبحضور رئيس هيئة الأركان الجنرال فاليري غيراسيموف، مما يعني، بالنسبة إلينا على الأقل، أن القيادة الروسية لا تحتفل فقط بعملية "القرصنة" لهذا الجثمان التي تشكل انتهاكاً للسيادة السورية، وإنما أيضاً تقدم هذه "الهدية" الثمينة إلى نتنياهو الذي ارتكب جيشه مجازر عدة في الضفة وقطاع غزة، لتعزيز فرصه للفوز في الانتخابات الإسرائيلية بعد أربعة أيام، حتى يستمر فيها، أي المجازر، وضم الضفة الغربية والقطاع، بعد ضم هضبة الجولان والقدس المحتلة، وهي عمليات الضم التي اعترضت عليها القيادة الروسية رسميا.
***
الزميل كمال خلف مراسل هذه الصحيفة في لبنان وسوريا، قدم تفاصيل دقيقة ومزعجة عن عملية "القرصنة" ننشرها في زاوية "أخبار خاصة"، حيث أكد على أن قوات روسية تضم خبراء، ومجهزة بمعدات حديثة ومتقدمة، وصلت إلى مخيم اليرموك الفلسطيني يوم 10 آذار (مارس) الماضي وطوقته بعد أن أمرت جميع القوات المتواجدة فيه، والسورية على رأسها، الخروج من المخيم، وتوجهت إلى مقبرة الشهداء في المخيم وخرجت منها بعد خمسة أيام حاملة أكياساً يعتقد أنها تحتوي على رفات الجندي الإسرائيلي.
ألا يعرف الرئيس بوتين الذي هنأ الشعب الإسرائيلي باسترجاع رفات هذا الجندي أنه ليس من حقه، أو من حق قواته، نبش هذه المقبرة، وإخراج الرفات منها، وتقديمها إلى الإسرائيليين على طبق من ذهب ودون أي مقابل؟ وهل هذه "الهدية" مكافأة لنتنياهو على شن طائراته 200 غارة على أهداف في عمق سوريا على مدى الأعوام الثلاثة الماضية؟ وعلى أهداف على بعد بضعة كيلومترات من تواجد قواته في قاعدتي طرطوس وحميميم السوريتين؟
هناك أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني ولبناني وسوري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان من الممكن، وعلى ضوء تجارب سابقة، الإفراج عن المئات، وربما الآلاف من هؤلاء الأسرى في صفقة تبادل جديدة، ولكن هذا التسليم الروسي المجاني للرفاة أجهض هذه الخطوة، وحرم آلاف الأسر من "فرحة" تنتظرها منذ سنوات، بعودة أحبائها الذين يعانون مختلف أنواع الظلم خلف القضبان الإسرائيلية.
لا نفهم كيف يتسابق "الحليف" الروسي مع نظيره الرئيس الأميركي دونالد ترامب للفوز بقلب نتنياهو المتهم بالفساد من النظام القضائي، وهو الذي تسببت طائراته في إسقاط طائرة روسية وقتل أكثر من 15 من كبار جنودها الخبراء في الأمن العسكري الروسي؟
***
انتظرنا عدة ساعات لعلنا نسمع توضيحاً من السلطات السورية على هذا الانتهاك لسيادتها، وفي أحد أحياء العاصمة، ومن قبل أقرب الحلفاء والأصدقاء ولكننا لم نحصل على ما يشفي فضولنا في هذا الإطار، كما أننا نجهل الثمن الذي حصلت عليه موسكو في المقابل إذا كان هناك ثمن.
ربما تكون القيادة الروسية قد كسبت ود نتنياهو، والكثير من الإسرائيليين واليهود داخل فلسطين المحتلة وخارجها، بإقدامها على خطوة التسليم هذه، ولكنها أثارت في الوقت نفسه غضب الكثير من العرب والمسلمين، ونحن من بينهم، وفي مثل هذا التوقيت الحرج، الذي نعول فيه على دعمها لقضايانا العادلة في مواجهة هذا العدو الغاصب المتغطرس، نقولها وفي الحلق مرارة.
بقلم:عبد الباري عطوان
===========================
حلب اليوم :نتنياهو يطير إلى موسكو للقاء “حليف الأسد” وبحث التطورات في سوريا
يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” اليوم الخميس، إلى موسكو لمناقشة التطورات في سوريا، والتنسيق العسكري بين روسيا وإسرائيل.
وقال “نتنياهو” للصحفيين قبيل مغادرته مدينة “تل أبيب”: “أغادر البلاد لعقد لقاء آخر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سنبحث الأحداث المتراكمة في سوريا، والتنسيق المستمر والخاص الذي يجري بين جيشينا”.
ويعتبر هذا أول لقاء بين “نتنياهو” و “بوتين” منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية الشهر الماضي، الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وكانت موسكو عارضت القرار الأمريكي، بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
ويأتي اللقاء قبل خمسة أيام من موعد انعقاد الانتخابات الإسرائيلية العامة التي يواجه فيها “نتنياهو” منافسة شديدة.
===========================
نداء سوريا :حفل تأبين روسي كبير لرُفات جندي إسرائيلي فُقد بسوريا.. واستقبال حارّ لنتنياهو في موسكو (صور)
   4 نيسان, 2019 16:04    أخبار سوريا
أقامت روسيا حفلَ تأبينٍ كبيراً للجندي اﻹسرائيلي الذي أعادت رُفاته إلى تل أبيب، وكان محتجزاً لدى النظام السوري، فيما قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شكره العميق إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو حيث استقبله اﻷخير بحرارة.
ووصل نتنياهو اليوم الخميس إلى موسكو لبحث المزيد من التنسيق في الملف السوري، وحضر مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي المراسم التي أقيمت في مقر وزارة الدفاع الروسية لنقل رُفات الجندي المفقود "زيخاريا باوميل" إلى إسرائيل.
وقال نتنياهو لبوتين: "أشكركم يا صديقي باسمي وباسم الشعب الإسرائيلي على ما قمتم به من استعادة رُفات الجندي المفقود وعلى الصداقة المتينة بيننا المهمة جداً لبلدَيْنا وللعلاقات بيننا".
ويأتي ذلك قبل 5 أيام من موعد انعقاد الانتخابات الإسرائيلية العامة التي يواجه فيها نتنياهو منافسة شديدة، مما سيعطيه دفعاً إعلامياً يُضاف إلى دعم الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب في الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.
يُشار إلى أن روسيا منحت إسرائيل حرية الحركة في اﻷجواء السورية فضلاً عن التنسيق العسكري المشترك ضدّ التموضع اﻹيراني.
===========================
البوابة الاخبارية :نتنياهو يزور موسكو للمرة الثانية فى 40 يوما.. والهدف إقناع الناخب الإسرائيلى بقدرته على استقطاب الخصوم.. رئيس الوزراء الإسرائيلى يسعى لتوطيد علاقته بغريم واشنطن.. ويسعى لدحض الوجود الإيرانى بالجولان
الزيارة التى يقوم بها نتنياهو تأتى قبل أيام قليلة من الانتخابات البرلمانية فى إسرائيل، والتى سوف تحدد مستقبل رئيس الوزراء السياسى، فى ظل استطلاعات الرأى التى لا ترجح كفته أمام منافسه بينى جانتس، كما أنها تأتى بعد ما يقرب من أسبوعين من اعتراف واشنطن المثير للجدل بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السورى المحتل.
"البوابة الإخبارية" ترصد أهم أهداف الزيارة التى يقوم بها نتنياهو إلى روسيا فى التقرير التالى:
محاولة استعراض أمام الناخب الإسرائيلى
توقيت الزيارة قبل أقل من 5 أيام من الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة، تعكس محاولة من قبل رئيس الوزراء استعراض قدرته على استقطاب القوى المتنافسة أمام الناخبين الإسرائيليين، فبعد أن نجح فى السيطرة على دوائر صنع القرار فى واشنطن عبر اقتناص قرارات عدة تصب فى صالح الدولة العبرية، وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى الإيرانى، وأخيرا الاعتراف بإسرائيلية الجولان، يسعى إلى توطيد علاقته بالغريم التاريخى للولايات المتحدة، وهى روسيا.
كسب أصوات اليهود الروس
يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلى كذلك خلال زيارته الفوز بأصوات الإسرائيليين من ذوى الأصول الروسية، عبر توطيد علاقته بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خاصة وأن نجاح مفاوضاته مع بوتين حول الوضع فى سوريا يمثل انجازا مهما بالنسبة له، فى المرحلة الحالية.
دحض الوجود الإيرانى بالجولان
المفاوضات بين نتنياهو وبوتين لن تخرج بعيدا عن الوضع فى الأراضى السورية، خاصة فى منطقة الجولان، والتى تتواجد بها القوات الإيرانية، وبالتالى فهو يسعى إلى الضغط على روسيا لإقناع حليفها الإيرانى بالانسحاب من سوريا، أو على الأقل من المنطقة الحدودية بالجولان، وهو الأمر الذى يمثل انتصارا مهما للدولة العبرية فى ظل حالة القلق جراء التهديد الذى يمثلة وجود قوات الحرس الثورى الإيرانى بالقرب من الأراضى الإسرائيلية.
===========================
النهار :لم يعطه هديّة مجانية... هل يحاول نتنياهو تقليد حكم بوتين؟
جورج عيسى  المصدر: "النهار"  5 نيسان 2019 | 22:45
حصد رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو دفعاً إضافيّاً لحملته الانتخابيّة حين أبلغه الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين أنّ جيشه، بالتعاون مع الجيش السوريّ، عثر على مكان دفن جثة الجنديّ الإسرائيليّ زخاري بوميل. يبدو بوتين ونظيره الأميركيّ دونالد ترامب يتنافسان على إسداء نتنياهو الخدمات الانتخابيّة، بعدما أعلن ترامب الاعتراف بسيادة تل أبيب على الجولان المحتلّ. وهذا ما فضّل منافسه بيني غانتز عدم حصوله معترفاً بأنّ تصرّفات الرئيسين توحي بذلك. وقال لصحيفة "جيروزاليم بوست" تعليقاً على سؤال حول الموضوع: "يمكن المرء أن يفكّر كذلك. آمل أنّ المسألة ليست هكذا". 
توتّرات قليلة... هدايا كثيرة
توتّرت العلاقات بين موسكو وتل أبيب في أيلول الماضي عقب حادثة إسقاط طائرة إيل-20 الروسيّة والتي أدخل بوتين بعدها منظومة "أس-300" إلى سوريا فيما امتنعت إسرائيل لفترة محدودة عن قصف أهداف داخل الأراضي السوريّة. حتى قبل الحادثة، برزت خلافات عابرة حول إبلاغ الإسرائيليّين للروس بغاراتهم كما حصل عندما قالت روسيا إنّ الإسرائيليّين لم يبلّغوها مسبقاً بشنّ غارات على قاعدة "التيفور" في نيسان الماضي. لكن سرعان ما تبدّد التوتّر، فاجتمع بوتين ونتنياهو أمس في لقاء هو الثاني في شهر ونصف والثالث خلال عام والثالث عشر منذ كانون الأوّل 2015.
في تلك السنة، قرأ نتنياهو تطوّرات التراجع الأميركيّ والتقدّم الروسيّ في الشرق الأوسط فأطلق سياسة متوازنة تجاه روسيا والولايات المتّحدة. كان هذا التوازن مغايراً عمّا اعتمدته تل أبيب خلال الحرب الباردة والفترة التي تلتها لكنّه شكّل ضرورة ملحّة لتقييد النفوذ الإيرانيّ في سوريا. اليوم، يتابع نتنياهو الاستثمار في هذا التوازن سياسيّاً وربّما ينجح في ذلك انتخابيّاً، حيث ساعده رابط صداقته مع بوتين بشكل كبير. ولم يكن أمس المرّة الأولى التي يقدّم فيها بوتين "هديّة ثمينة" لضيفه. ففي أيّار 2016، أعادت روسيا دبّابة إسرائيليّة أصيبت خلال معركة السلطان يعقوب سنة 1982، وقد أتى ذلك بعد حوالي شهر واحد على زيارة نتنياهو لبوتين. وفي آب 2017، تلقّى رئيس الوزراء الإسرائيليّ هديّة من بوتين عبارة عن جزء من أوّل طبعة للكتاب المقدّس العبري "التناخ" مع تعليق وتفسير من الحاخام شلومو يتسحاقي الذي عاش في القرن الحادي عشر للميلاد، فيما قُدّرت طباعة الكتاب في القرن الخامس عشر. لكنّ كلّ هذه الهدايا، بما فيها الأخيرة، قد لا تكون مجّانيّة في نهاية المطاف.
===========================
زمان الوصل :روسيا تحسم مصير بشار الأسد بحضور "بنيامين نتنياهو"
محلي | 2019-04-05 00:17:45
زمان الوصل - رصد
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مصير "بشار الأسد" لا تجري مناقشته في المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة في سوريا، معتبرة أن هذه القضية "صفحة مطوية" بحسب ما قالت قناة "روسيا اليوم".
ونقلت القناة عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" قولها: "لا، هذا الأمر ليس موضوعا للتفاوض، ومسألة رحيل الأسد باب مغلق بل سبق وطوى الجميع هذه الصفحة".
وادعت "زاخاروفا": "أنه رئيس فعلي لدولة ذات سيادة. والشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر من سيدير بلاده وكيف ينبغي العمل على وضع الدستور الجديد من أجل ذلك".
وتدافع روسيا عن بشار الأسد ونظامه منذ انطلاق الثورة السورية حيث تسخر كامل قواتها لدعمه سياسيا وعسكريا، فمنذ عام 2011 أفشلت عبر الفيتو 11 مشروعا في مجلس الأمن الدولي لإدانة نظام الأسد.
كما ارتكب طيرانها عشرات المجازر بحق الشعب السوري، لمنع الثوار من التقدم باتجاه حصون النظام، وهذا ما عبر عنه ساسة موسكو الكبار على رأسهم وزير الخارجية "سيرغي لافروف"، مؤكدين أن تدخلهم العسكري المباشر في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر من عام 2015، جاء بعد أن أوشك الثوار دخول قصر بشار في دمشق.
===========================
المرصد :الكرملين يؤكد استعداد بوتين لمناقشة خطة نتنياهو في سوريا
4 أبريل,2019 2 دقائق
 
تفتح موسكو اليوم، وهي تستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على جولة من النقاشات المكثفة في الشأن السوري، التي تستمر خلال الأسبوع المقبل كله، وينتظر أن تكون حاسمة في عدد من الملفات العالقة، كونها تشمل اتصالات مع كل الأطراف المنخرطة بشكل مباشر في هذه الأزمة.
ومع تمهيد الكرملين للمحادثات مع نتنياهو بإعلان «استعداد روسيا لمناقشة الخطة الإسرائيلية للتسوية» تستعد روسيا لاستقبال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين المقبل، في زيارة ينتظر أن تركز على ملفات معقدة، بينها الوضع في إدلب، وخطة إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، في حين أعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن حوارات موسعة ستجري خلال أيام مع كل من دمشق وطهران وأنقرة، لحسم ملف تشكيل اللجنة الدستورية.
وأبدت موسكو مرونة أمس، في التعامل مع مقترحات إسرائيلية حول التسوية في سوريا، يمكن أن تعرض على الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقائه اليوم مع نتنياهو. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «هذه زيارة عمل قصيرة. إذا قدم السيد نتنياهو خطة من نوع ما، فمن المؤكد أنها ستتم مناقشتها ودراستها».
وكان الكرملين قد أعلن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيقوم بزيارة عمل إلى العاصمة الروسية، يجري خلالها محادثات مع بوتين، حول الملفات الملحة في المنطقة. ورجحت وسائل إعلام أن يتركز البحث على آليات تعزيز التنسيق؛ خصوصاً في مجال الاتصالات العسكرية في سوريا، على خلفية الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في حلب، وبروز التسريبات التي تحدثت عن «خطة إسرائيلية» لبلورة ملامح التسوية السياسية في المرحلة المقبلة.
ونفى الكرملين في وقت سابق تلقيه مبادرة أو أفكاراً من الجانب الإسرائيلي؛ لكن تأكيد بيسكوف الاستعداد لمناقشة الأفكار الإسرائيلية، عكس توجها روسياً إلى فتح قنوات الحوار مع تل أبيب حول الرؤية الإسرائيلية لشكل التسوية النهائية في سوريا، بما في ذلك في ملف انسحاب القوات الأجنبية من هذا البلد، وفقاً لمعطيات وسائل إعلام روسية، لمّحت إلى أن «موسكو باتت تشعر أكثر بأن التحركات الإسرائيلية الهادفة إلى تقليص الوجود الإيراني، تصب في مصلحة روسيا».
ولفتت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، إلى أن بين أهداف نتنياهو لدفع الحوارات مع موسكو «تعزيز مواقعه داخلياً على خلفية التحضير للانتخابات»، ونقلت عن مصادر إسرائيلية أنه «لم يكن نتنياهو ليأتي إلى موسكو حالياً، لولا مراهنته على مفاوضات ناجحة تمنحه ورقة انتخابية مهمة». وزادت أنه «منذ بداية العملية العسكرية الروسية، غضت موسكو النظر عموماً عن تصرفات الإسرائيليين في السماء السورية. كان السؤال الأهم الذي يقلق روسيا هو أمن جيشها. وفي خريف عام 2015، اتفق البلدان على تشغيل الخط الساخن بينهما لتجنب الاشتباكات في سماء سوريا، في المناطق التي تهم الطرفين. وخلال الأسابيع الماضية نشّط الطرفان اتصالاتهما، لتحديث الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في ذلك الوقت وتوثيقها».
ونقلت الصحيفة عن خبراء إسرائيليين، أن «الهدف ليس توقيع وثيقة لتعزيز التنسيق العسكري؛ بل إدراك حقيقة موقف موسكو من إيران، ونتنياهو سيكون قادراً على تفسير الإعلان عن توافق في الآراء، بشأن آلية للتنسيق الأمني والعسكري كـ(ضوء أخضر) من موسكو لإسرائيل، كي تستمر في ضرباتها ضد سوريا».
إلى ذلك، أُعلن أمس، أن إردوغان سيزور العاصمة الروسية الاثنين المقبل، لإجراء محادثات مع بوتين، وستكون هذه الزيارة الثالثة له منذ مطلع العام الحالي.
وبالإضافة إلى الملفات الثنائية التي يوليها الجانبان أهمية كبرى، وبينها موضوع تزويد تركيا بأنظمة صاروخية روسية متطورة من طراز «إس 400» وهو ما أثار حفيظة الولايات المتحدة بشدة؛ فإن التركيز الأكبر سوف ينصب – وفقاً لمعطيات متطابقة في موسكو وأنقرة – على الخطوات اللاحقة التي ينوي الطرفان اتخاذها في سوريا، وخصوصاً في منطقة إدلب. وكانت مصادر روسية قد قالت لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق، إن موسكو تتوقع من الجانب التركي حسم هذا الملف، فور انتهاء استحقاق الانتخابات المحلية في تركيا. وترجح الأوساط الروسية أن يطرح إردوغان ملف المنطقة الآمنة في الشمال، وأن يطلع الجانب الروسي على خطط أنقرة المحتملة للتحرك ضد القوات الكردية.
إلى جانب المناقشات مع الجانبين التركي والإسرائيلي التي تولي موسكو لها أهمية خاصة، بدا أن موسكو تستعد لإطلاق جولة اتصالات موسعة، حول ملف تشكيل اللجنة الدستورية، تشمل الحكومة السورية وإيران والمبعوث الدولي إلى سوريا، فضلاً عن تركيا.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن العمل على إطلاق اللجنة الدستورية السورية «ما زال مستمراً، وسوف يشهد نتائج قريباً»، وأوضح أن موسكو ستعقد لقاءات مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، وممثلي سوريا وإيران وتركيا في هذا الشأن.
وأوضح الدبلوماسي أن «الاتصالات مع بيدرسن بدأت بالفعل، وسنعقد لقاءات في الأيام المقبلة مع السوريين والإيرانيين والأتراك».
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد قال قبل أيام، في ختام محادثات مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الطرفين اتفقا «على الإسراع في تشكيل اللجنة الدستورية، بالتعاون مع زملائنا من الأمم المتحدة، وبالطبع عبر الاتصالات مع الحكومة السورية والمعارضة».
رائد جبر
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
فيتو :يديعوت أحرونوت: زيارة نتنياهو إلى روسيا تأتي ضمن مساعيه الانتخابية
الخميس 04/أبريل/2019 - 12:23 م
مروة محمد
 بوتين يعد نتنياهو بزيارة إسرائيل لافتتاح نصب تذكاريقال تقرير إسرائيلي: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يتخلى عن أي فرصة في سعيه للظهور في الفترة التي تسبق انتخابات المقرر لها يوم الثلاثاء المقبل، وكان آخرها زيارته لموسكو.
وأشار تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه الاجتماع الثاني بين نتنياهو والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في غضون ستة أسابيع، حيث عقد الاجتماع السابق بينهما في نهاية فبراير الماضي.
ولفت إلى أن روسيا كانت دولة ثالثة ساعدت إسرائيل على إعادة جثة الجندي الإسرائيلي زكريا بوميل، الذي كان مفقودًا منذ 37 عامًا، ومن المقرر أن يشكر نتنياهو موسكو خلال الزيارة على ذلك.
وأضافت أن الموضوع الأبرز المطروح للنقاش خلال لقاء نتنياهو مع بوتين هو حقيقة أن الإيرانيين يواصلون جهودهم لإقامة بنية عسكرية تتيح لهم فتح جبهة شمالية شرقية أخرى ضد إسرائيل، ووفقًا للتقارير فإن قائد فيلق القدس في حرس الثورة، قاسم سليماني، استجاب للضغوطات الروسية، ونقل نشاطه إلى المناطق البعيدة عن الحدود مع إسرائيل.
كما سيناقش الجانبان تواجد القوات الأمريكية في قاعدة التنف، حيث أن خلافا لرغبة روسيا وإيران والنظام السوري، وسيحاول نتنياهو إقناع بوتين بضرورة إبقاء هذه القوات الأمريكية.
===========================
دنيا الوطن :سياسي روسي: سببان وراء زيارة نتنياهو لموسكو الآن
2019-04-04
رام الله - دنيا الوطن
قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى موسكو تأتي قبل خمسة أيام من الانتخابات الإسرائيلية التشريعية، مؤكدا أن الملف الإيراني والتواجد الإيراني في سوريا تصدر أجندة المحادثات بين نتنياهو مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وأضاف سيدروف خلال مداخلة لفضائية الغد، أن هناك معلومات بشأن خطة لتسوية سورية أتي بها نتنياهو إلى روسيا، متابعاً أن موسكو أبدت استعدادها لدراسة وماقشة تلك الخطة وتفاصيلها، إلا أنه لم يتم الكشف عن محتوى تلك الخطة الإسرائيلية أو عن الرد الروسي، مؤكداً أن نتنياهو يستغل تلك الزيارة ولقاءه ببوتين لتعزيز موقفه في الداخل الإسرائيلي عشية الانتخابات المزمعة.
وأوضح سيدروف أن هناك اتفاقاً على ضرورة الالتزام الدقيق من قبل الجانب الإسرائيلي ببذل كا ما في وسعه لمنع تكرار ما حدث العام الماضي عندما تم إسقاط طائرة روسية.
===========================
العربي الجديد :نتنياهو في موسكو: معالجة صواريخ "حزب الله" أولوية
صالح النعامي
4 أبريل 2019
ذكر معلقون إسرائيليون، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحث خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في موسكو "المخاطر" التي ينطوي عليها تعاظم مظاهر تمركز إيران العسكري في سورية، ومشروع إنتاج الصواريخ ذات الدقة العالية الذي تقيمه طهران لصالح "حزب الله" في لبنان.
وقال رون بن يشاي، معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن الهدف الرئيسي من الزيارة المفاجئة التي يقوم بها نتنياهو حالياً لموسكو، هو محاولة التوصل إلى اتفاق يضمن تنسيق الغارات الجوية التي تنفذها إسرائيل في سورية مع الجانب الروسي، لتقليص فرص الاحتكاكات بين سلاحي الجو الروسي والإسرائيلي.
وفي تقرير نشره موقع الصحيفة اليوم، نوه بن يشاي إلى أن نتنياهو سيبلغ الرئيس الروسي خلال لقائهما أن الإيرانيين يواصلون جهودهم الهادفة لتدشين بنية عسكرية تمكنهم من إشعال حرب ضد إسرائيل من سورية، بوصفها جبهة شمالية شرقية. ولفت إلى أن نتنياهو سيعرض على بوتين صفقة، تقوم على التزام إسرائيل بتجنب القيام بعمليات عسكرية في عمق سورية، مقابل تعهد روسيا بمنع إيران من مواصلة بناء قوة عسكرية هناك.
وأوضح المعلق الإسرئيلي أن نتنياهو سيطلب من بوتين عدم السماح بتولي نظام بشار الأسد تشغيل منظومتي الدفاع الجوي "إس 300"، اللتين تمّ تزويد جيش النظام بهما قبل أشهر، بحجة أن هذه المنظومة تهدد الطائرات الإسرائيلية التي تعمل في أجواء سورية ولبنان، ودولة الاحتلال نفسها.
وأضاف بن يشاي أن الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قادر على شلّ هذه المنظومة وتدميرها، لكنه يتجنب ذلك حتى لا يدلل على عدم كفاءة هذه المنظومة، الأمر الذي سيغضب الروس.
وأشار إلى أن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدى إسرائيل تؤكد أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، عمد مؤخراً إلى توجيه الطائرات الإيرانية التي تحمل السلاح والعتاد المخصص لـ"حزب الله"، للهبوط في مطارات تقع في عمق الأراضي السورية وليس في مطار دمشق، وذلك تحت ضغط روسيا التي التزمت أمام إسرائيل بعدم السماح للإيرانيين بالوجود على مسافة تقل عن 80 كيلومتراً من الحدود.
وادعى أن المحافل الأمنية الإسرائيلية تؤكد أن الإيرانيين يحاولون التمركز في منطقة اللاذقية، على الساحل، بهدف تقليص قدرة إسرائيل على توجيه ضربات جوية لهم بفعل وجود القوات الروسية.
وبحسب المحافل، فإن الروس أجبروا الإيرانيين وعناصر "حزب الله" على مغادرة منطقة الحدود مع إسرائيل، على اعتبار أن تواجدهم هناك يعد تجاوزاً للتفاهم الذي توصل إليه بوتين ونتنياهو، والذي يحظر على هذين الطرفين التواجد في هذه المنطقة. وأضاف أن نتنياهو سيحاول إقناع بوتين بأن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة مهم لاستقرارها ولضمان مصالح كل من روسيا وإسرائيل.
من ناحيته، قال المعلق بن كاسبيت إن نتنياهو سيطلع بوتين على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بأن إيران تعكف حالياً على تدشين منشآت لإنتاج الصواريخ ذات دقة الإصابة العالية داخل لبنان، منوهاً إلى أن هذه المعلومات تمّ إطلاع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عليها خلال زيارته الأخيرة لتل أبيب.وفي تحليل نشرته اليوم الخميس النسخة العبرية لموقع "المونتور"، نوه كاسبيت إلى أن نتنياهو سيطلع بوتين على صور التقطتها الأقمار الصناعية، ومعلومات سرية، توثق تدشين إيران المنشآت المخصصة لانتاج الصواريخ ذات الدقة العالية في لبنان. وأضاف أن نتنياهو طلب من بومبيو في حينه نقل هذه المعلومات إلى رئيس الوزراء اللبنان سعد الحريري، الذي التقاه الأخير في بيروت، منوهاً إلى أن الرسالة التي نقلها الوزير الأميركي لبيروت مفادها بأنه في حال لم تتدخل الحكومة اللبنانية لوقف مواصلة بناء المشروع، فإن تل أبيب ستقوم بتدميره.
واستدرك كاسبيت أنه على الرغم من التهديدات الإسرائيلية، فإن نخب الحكم في تل أبيب تعي تماماً أن القيام بعمليات قصف داخل لبنان ستقود إلى حرب مع "حزب الله" على الأقل، أو حرب تشمل أيضاً سورية وإيران.
ونقل عن مصدر عسكري كبير قوله إن إسرائيل ترى في إنتاج الصواريخ ذات الدقة العالية، مشروعاً يشبه إلى حد كبير من حيث الخطورة إنشاء مفاعل نووي.
ولفت إلى أن التقدير السائد في إسرائيل يفيد بأن حزب الله من خلال الصواريخ ذات دقة الإصابة العالية، بإمكانه تقليص قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على العمل من خلال إلحاق دمار كبير بالقواعد الجوية والمس بمعسكرات الجيش والطرق المهمة والمرافق الإستراتيجية الحيوية والتجمعات السكانية.
وبحسب كاسبيت، فإنه لا يمكن تجاهل العامل الانتخابي كمحفز لدفع نتنياهو لزيارة روسيا ولقاء بوتين. ونوه كاسبيت إلى أن الكثير من اليهود الذين هاجروا من روسيا والدول التي كانت تشكل الاتحاد السوفياتي، ينظرون بإعجاب شديد لبوتين، وهذا ما جعل نتنياهو يحاول استرضاءهم ودفعهم للتصويت له عبر زيارة موسكو.
===========================
الاهرام :إيران والانتخابات.. دوافع نتنياهو لزيارة روسيا أحد أهداف نتنياهو من زيارة روسيا يكمن في تقديم نفسه كرجل دولة ذي علاقات دبلوماسية واسعة بعكس منافسه في الانتخابات الجنرال المتقاعد "بيني جانتز
نتنياهو وبوتين نتنياهو وبوتين قبيل الانتخابات الإسرائيلية التي ستنطلق في التاسع من أبريل الجاري، والتي يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادة انتخابه فيها، طار نتنياهو إلى موسكو الأربعاء الماضي لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تأتي هذه الزيارة بعد أسبوع من زيارته الولايات المتحدة ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ثم استقباله للرئيس البرازيلي جير بولسونارو في القدس في وقت سابق هذا الأسبوع، وتعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى موسكو هي الثانية خلال 3 أشهر، بعدما كانت الأولى في بداية شهر فبراير الماضي.
وكان نتنياهو قد أعلن قبل وصوله لموسكو أنه سيناقش مع الرئيس الروسي الأوضاع في سوريا، والتعاون المشترك بين البلدين.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن نتنياهو قوله: "سنناقش الأحداث في سوريا، والتنسيق العام والخاص بين كلا الجيشين".
وأضاف: "لقد نجحت في ضمان حصولنا على حرية الحركة في التعامل مع الجيش الروسي في سوريا، في حال تمكنت إيران من ترسيخ وجودها في سوريا، لن نتمكن حتى من مقارنة نتائج التهديد الناتج عنها بالتهديد الناتج عن المتطرفين في غزة".
وقالت الصحيفة ذاتها إن روسيا تحاول أن تبقى في المنتصف بين إسرائيل وإيران، وتظهر كصديقة للجانبين، بينما تنقل الصحيفة عن تقارير للمخابرات الإسرائيلية قلقها من تسليم روسيا قاعدة اللاذقية البحرية التي تسيطر عليها لإيران والذي سيجعل لطهران موطئ قدم خطير على البحر المتوسط، على حد تعبير الصحيفة.
===========================
العرب اللندنية :نتنياهو يتسلم رفات "باومل" بمساعدة من موسكو ودمشق
موسكو - أعلنت روسيا الخميس أن قواتها عثرت بالتعاون مع الجيش السوري على رفات جندي إسرائيلي مفقود منذ حرب لبنان عام 1982، وأنّها أعادتها إلى إسرائيل لدفنها، وذلك قبل أيام من انتخابات عامة صعبة تواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وخلال استقباله نتنياهو في الكرملين، رفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النقاب عن جزء من الغموض الذي شاب العملية المسماة بـ”أغنية حزينة” والتي كُشف عنها الأربعاء وسمحت بالعثور على رفات زخريا باومل، آمر دبابة فُقِد أثره خلال حرب لبنان بين ليلة 10 و11 يونيو 1982.
وقال بوتين “عثر جيشنا مع شركائنا السوريين على مكان دفن” الجندي. وتابع أن “كل الفحوص أجريت، رفات (الجندي) موجودة معنا، ووفقا للتقليد العسكري سنرسلها إلى إسرائيل”.
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت أنّ رفات الجندي بحوزتها منذ عدة أيام، فيما تبين أنّ رفات الجندي وأغراضه الشخصية الموضوعة في تابوت يلفه علم إسرائيل سُلّمت الخميس أثناء مراسم نظمتها وزارة الدفاع الروسية بحضور نتنياهو ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي فاليري غيراسيموف.
ويتساءل كثيرون حول ما إذا كان تسليم روسيا لرفات الجندي الإسرائيلي إلى تل أبيب تم بتنسيق مع دمشق؟ وفي حال تم ذلك فما هو المقابل الذي تأمل في الحصول عليه الأخيرة؟
وانضمّ زخريا باومل، آمر دبابة ضمن الكتيبة 362، إلى عداد المفقودين خلال معركة السلطان يعقوب ضد الجيش السوري في سهل البقاع اللبناني، قرب الحدود السورية. ولا يزال جنديان آخران في عداد المفقودين، هما يهودا كاتز وزفي فلدمان.
ودخل هؤلاء الجنود ضمن الذاكرة الجماعية لإسرائيل التي تُدرج إعادة جنودها القتلى أو المسجونين في عداد الواجب الأخلاقي.
وشرح نتنياهو خلال لقائه بوتين أنّه طلب من روسيا قبل عامين المساعدة للعثور على رفات الجنود المفقودين. وأشار إلى أنّ مراسم دفن زخريا باومل ستنطلق مساء الخميس في إسرائيل. وقال “ستنعقد مراسم مؤثرة. أصدقاء زخريا وعائلته سيشاركون”.
وأضاف “نريد أن نشكر وزارة الدفاع والجيش الروسي لمساعدتهما المهمة التي لن ننساها وسيتم ذكرها في التاريخ”.
بدوره قال فلاديمير بوتين إنه “سعيد جداً بأنّ (الجندي) سيحظى بالتشريفات العسكرية اللازمة، وبأن المقربين منه سيتمكنون من وضع الورود على قبره”.
ولم يقدّم بوتين ولا نتنياهو تفاصيل حول العملية التي أدت إلى العثور على رفات آمر الدبابة السابق. واكتفى نتنياهو بالقول إنّ “الجنود الروس خاطروا بحياتهم وأعادوا رفات زخريا إلى أرض إسرائيل”.
وأعلن فلاديمير بوتين أنّه لم يكن “سهلاً” العثور على الرفات. وتلقي عملية “الأغنية الحزينة” الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه روسيا إقليمياً. فهي حليفة النظام السوري فيما تقيم علاقات جيدة مع إسرائيل التي تعدُّ عملياً في حال حرب مع سوريا، كما تقيم علاقات جيّدة أيضاً مع تركيا الداعمة للفصائل السورية المعارضة.
والتقى فلاديمير بوتين وبنيامين نتنياهو بصورة دورية في السنوات الأخيرة بالرغم من ملفات توتر عدّة، مثلما حصل حين أسقطت عن طريق الخطأ الدفاعات السورية أثناء مواجهتها لعملية إسرائيلية طائرة روسية، ما أدى إلى مقتل 15 جندياً.
ونددت روسيا بشدة في الآونة الأخيرة باعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 25 مارس بسيادة إسرائيل على الجزء الذي احتلته إسرائيل في الجولان وضمته إليها، بيد أنها في الآن ذاته أبدت انفتاحا على لعب إسرائيل دورا متقدما في الملف السوري حينما أكد الكرملين الأربعاء استعداده لمناقشة خطة نتنياهو لحل النزاع في هذا البلد.
ويبقى أربعة جنود إسرائيليين معلنا عنهم بأنّهم في عداد المفقودين بحسب السلطات الإسرائيلية: زملاء باومل في السلطان يعقوب، والطيّار رون أراد الذي اختفى في لبنان عام 1986، بالإضافة إلى غي هيفر الذي اختفى بدوره في الجولان عام 1997.
وولد زخريا باومل في الولايات المتحدة في نوفمبر 1960 وهاجر إلى إسرائيل عام 1970 ثم التحق بجيشها. وكتب في آخر رسالة وجهها إلى عائلته “لا تقلقوا، كل شيء على ما يرام، ولكن ينتابني شعور بأنني لن أعود قريباً”. وتمّ التعرف إلى رفات باومل من خلال فحص الحمض النووي الذي أجراه خبراء الطب الشرعي، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس.
===========================
السورية نت :روسيا تسلم نتنياهو رفات جندي إسرائيلي بالتعاون مع نظام الأسد (فيديو)
الخميس 04 أبريل / نيسان 2019
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو قامت بتسليم رفات الجندي الإسرائيلي زكريا باوميل بالتعاون مع نظام بشار الأسد، والذي فُقد خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 1982.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "سلمت روسيا رفات جندي كتيبة الدبابات الإسرائيلية زكريا باوميل، الذي كان مفقودا منذ أكثر من 37 عاما، للجانب الإسرائيلي. وقد تم تسليم رفات العسكري الإسرائيلي اليوم في وزارة الدفاع الروسية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدفنه من قبل الأقارب في وطنه الأم".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن بوتين أن بلاده عثرت بمساعدة من نظام الأسد على رفات الجندي وتنوي إعادته إلى إسرائيل من أجل دفنه.
وأضاف بوتين "نحن سعداء جداً أنه سيحظى بالتشريفات العسكرية اللازمة، وأن المقربين منه سيتمكنون من وضع الورود على قبره".
وكان الرئيس الروسي قد أبلغ نتنياهو بتفاصيل عملية البحث عن الجندي الإسرائيلي، قائلا: "كما تعلمون فإن عسكريينا، بالتعاون مع الشركاء السوريين حددوا مكان دفنه"، مشيرا إلى أن الأمر لم يكن سهلا، بالنسبة لمجموعة القوات الخاصة.
وتناقض هذه الرواية ما أعلنه جيش الاحتلال أمس الاربعاء بأنه تمت إعادة الرفات منذ عدة أيام.
نتنياهو يشكر بوتين
بدوره تقدم نتنياهو، بالشكر الى الرئيس بوتين، على المساعدة في إعادة رفات الجندي اسرائيلي، قائلاً في مستهل لقاء مع بوتين في العاصمة الروسية موسكو اليوم: " أود أن أشكركم يا صديقي، باسمي، وباسم الشعب الإسرائيلي، على ما قمتم به، وعلى الصداقة المتينة بيننا المهمة جدا لبلدينا، وللعلاقات بيننا، ولكنني أعتقد أنها تعلو وتعبر عن قيمة مشترك كبيرة جدا تجمع شعبينا، أود أن أشكركم نيابة عن الشعب الإسرائيلي أجمع".
وأوضح نتانياهو أنه طلب من روسيا المساعدة قبل سنتين، مضيفاً أن مراسم دفن باومل ستجري مساء الخميس في إسرائيل "بحضور عائلته وأصدقائه".
يشار أن باومل كان قائد كتيبة الدبابات 362، وفقد في معركة السلطان يعقوب ضد الجيش السوري في سهل البقاع في لبنان، قرب الحدود السورية، بين 11 و10 حزيران/يونيو 1982.
ولا يزال جنديان آخران هما يهودا كاتز وزفي فلدمان مفقودان حتى الآن، وهم جزء من الذاكرة الجماعية في إسرائيل التي تعتبر إعادة جنودها، القتلى أو الأسرى، واجباً أخلاقياً.
===========================
البي بي سي :ماهو سر زيارة نتنياهو المفاجئة إلى موسكو؟
ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والالكترونية الزيارة المفاجئة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إلى موسكو.
وتساءلت الصحف العربية عن السبب الذي دفع نتنياهو لمغادرة إسرائيل اثناء المعركة الانتخابية وقبل أربعة أيام فقط من إجراء الانتخابات.
تسوية النزاع في سوريا أم الحرب على إيران؟
يقول محمد النوباني في رأي اليوم اللندنية إن زيارة نتنياهو الحالية "تحمل الرقم ١٣ منذ العام ٢٠١٥ والثانية منذ السابع والعشرين من شباط/ فبراير الماضي"، مؤكداً أن "المنافسة الحامية والمفتوحة على احتمال خسارة الليكود لأغلبيته البرلمانية وبالتالي على خسارة نتنياهو لمنصبه كانت تتطلب بقاءه في الكيان الاسرائيلي لإدارة المراحل النهائية من الدعاية الانتخابية، فما الخطب أو الأمر الجلل الذي دفعه للقيام بهذه الزيارة المفاجئة للأوساط الدبلوماسية وللمراقبين السياسيين على حد سواء؟"
ويضيف الكاتب أن هناك عدة أسباب محتملة خلف هذه الزيارة منها "أنه ربما يذهب إلى موسكو لأخذ موافقة بوتين على توجيه ضربة عسكرية قوية للقوات الايرانية وللمستشارين الايرانيين... أو أن يكون توقيت الزيارة له علاقة باستقطاب أصوات الناخبين الروس في إسرائيل... أو أن تكون الزيارة بإيعاز من ترامب للقيام بوساطة مع الروس يتم بموجبها تخلي الروس عن معارضتهم لضم الجولان لإسرائيل مقابل تنازل أمريكي ما للروس بخصوص فنزويلا".
وتقول الصحيفة ذاتها في افتتاحيتها إن أسباب الزيارة تكمن في "محاولة نتنياهو الإيحاء للناخب الإسرائيلي أنّه رجل دولة ويُقيم علاقات وثيقة مع رئيسيّ القوّتين العُظميين الأمريكي والروسي ... وأنه يُدرك أن مايو/ أيار المقبل، الذي يشهد تطبيق المرحلة الثّانية والأهم من العُقوبات الأمريكيّة على إيران، ربّما يكون شهر الحرب".
وتضيف الصحيفة "نتنياهو يريد تحقيق هدفين أساسيين في الوقت الراهن، البقاء في الحكومة وتجنب الذهاب إلى السجن بتهم الفساد، وقد يجد التصعيد العسكري، أو التلويح به، وكسب بوتين إلى جانبه هو أقصر الطّرق لتحقيق هذين الهدفين".
وتحت عنوان "خطة نتنياهو لحل الأزمة السورية على طاولة بوتين"، تقول العرب اللندنية "روسيا تدرك أنه ليس بالإمكان نجاح أي تسوية في سوريا دون الأخذ بعين الاعتبار هواجس إسرائيل الأمنية".
وتضيف الصحيفة "كثيرون يتساءلون هل سينضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب في تقديم هدية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل أيام من الانتخابات الإسرائيلية، وهل ستكون الهدية، الإعلان صراحة عن ضرورة انسحاب القوات الإيرانية من الأراضي السورية؟"
مرتفعات الجولان على الحدود السورية الاسرائلية
كما كتب إبراهيم حاج عبدي مقالاً في موقع إرم نيوز بعنوان "ما هو سر زيارة نتنياهو إلى موسكو للمرة الثانية خلال شهر؟" يقول فيه إن الزيارة المفاجئة "تعزز صحة التقارير التي تحدثت عن وجود خطة إسرائيلية محتملة لتسوية النزاع السوري، قد تشترك واشنطن في ترتيبها إلى جانب موسكو وتل أبيب".
ويضيف عبدي "ومن المستبعد، بحسب خبراء، أن تكون لدى إسرائيل، التي تعد جزءًا من المشكلة في المنطقة، خطة لتسوية شاملة في سوريا، لكن التسريبات ترجح وجود "خطة جزئية" تتعلق بالوجود الإيراني في سوريا، خاصة في المنطقة الجنوبية القريبة من حدود إسرائيل".
ويؤكد الكاتب أن "الوجود الإيراني في سوريا مزعج، بالطبع، لكل من إسرائيل وأمريكا، إلا أن الجديد، هنا، هو أن موسكو قد تتفق معهما في الجانب المتعلق بالوجود الإيراني، خاصة أن الكرملين لمّح مرارًا إلى ضرورة مغادرة جميع القوات والمليشيات الأجنبية من سوريا، وهو ما يشمل، ضمنا، إيران التي لعبت دورًا عسكريًا كبيرًا في النزاع السوري".
وحول خطة التسوية في سوريا المزمع مناقشتها خلال لقاء نتنياهو وبوتين، تقول الشرق الأوسط اللندنية "ومع تمهيد الكرملين للمحادثات مع نتنياهو بإعلان استعداد روسيا لمناقشة الخطة الإسرائيلية للتسوية، تستعد روسيا لاستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين المقبل، في زيارة ينتظر أن تركز على ملفات معقدة، بينها الوضع في إدلب وخطة إقامة منطقة أمنية في الشمال السوري".
وترجح الجريدة أن تتركز المباحثات على "آليات تعزيز التنسيق، خصوصاً في مجال الاتصالات العسكرية في سوريا على خلفية الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في حلب".
===========================
عربي 21 :نتنياهو لجأ إلى بوتين لإنقاذ نفسه
تاريخ النشر:05.04.2019 | 14:35 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف شفيدوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول ما تسميه كاتبة المقال نجاح إسرائيل في استغلال روسيا لخدمة مصالحها.
وجاء في المقال: وصل بنيامين نتنياهو إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علما بأنه كان في روسيا في الـ 27 من فبراير.
فما الذي دفع بيبي للظهور في الكرملين الآن؟ أولاً، لديه قريباً انتخابات، وتحديدا بعد أربعة أيام. بالنسبة لنتنياهو، مخاطر الهزيمة كبيرة. فمنافسه الأول، بيني غانتز، يحظى بشعبية كبيرة بين الناخبين المتدينين. ومن بين أسباب زيارة نتنياهو لموسكو، حاجته إلى كسب أصوات اليهود الناطقين بالروسية.
يشارك هذا الرأي المستشرق الروسي والباحث السياسي أوليغ غوشين، فيقول:
في إسرائيل، مليونا يهودي روسي. قد يحبون بوتين أو لا يحبونه، لكن كثيرين منهم لا يستطيعون إلا أن يحبوا فترة شبابهم. إنهم يريدون علاقات جيدة مع روسيا. بالإضافة إلى ذلك، لدى إسرائيل أسئلة كثيرة تتعلق بسوريا. وهنا ايران السيئة السمعة. إنها على المستوى الرسمي تهدد إسرائيل، ولا يمكن فعل شيء حيال ذلك، فطهران ترى أن إسرائيل يجب ألا تكون. وشاءت الظروف أن القوة الحقيقية الوحيدة التي يمكن لنتنياهو والسلطات الإسرائيلية من خلالها التواصل مع إيران هي موسكو. فليس لأي جهة أخرى تأثير حقيقي على الفرس عدا روسيا. نفوذنا محدود أيضا، لكنه على الأقل موجود.
وقد جاء نتنياهو إلى هنا قبل أيام قليلة من الانتخابات بسبب الرغبة في تحقيق نتيجة أفضل، ولأنه يحتاج إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع موسكو من أجل أمن حدود بلاده والهدوء في سوريا.
 هل تعتقد أن نتنياهو سيبقى في السلطة؟
نعم. لديه كل الفرص.
وروسيا سوف تساعده في ذلك؟
أجل، هكذا يبدو.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
===========================
سنبوتيك :بوتين لنتنياهو: "أذكر دعوتكم لزيارة إسرائيل" 
سبوتنيك. وقال بوتين خلال لقائه مع نتنياهو في موسكو: "أذكر دعوتكم لزيارة إسرائيل بمناسبة افتتاح نصب تذكاري للذين دافعوا عن لينينغراد خلال الحرب الوطنية العظمى".
وقدم نتنياهو إلى موسكو على رأس وفد ضم كل من رئيس الأمن الوطني الإسرائيلي مائير شابات ومسؤول الاستخبارات الإسرائيلية مائير كوهين، بالإضافة إلى المسؤول العسكري تامير خايمان
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن اليوم الخميس، أنه سيناقش الأحداث في سوريا والتنسيق بين الجيشين الإسرائيلي والروسي في سوريا، خلال لقائه اليوم مع الرئيس الروسي في موسكو.
===========================
الاناضول :نتنياهو: سأبحث مع بوتين الأحداث في سوريا
القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيبحث مع الرئيس الروسي في العاصمة موسكو، اليوم الخميس، الأحداث في سوريا.
وقال نتنياهو للصحفيين قبيل مغادرته مدينة تل أبيب: "أغادر البلاد لعقد لقاء آخر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سنبحث الأحداث المتراكمة في سوريا والتنسيق المستمر والخاص الذي يجري بين جيشينا".
وأضاف، بحسب بيان: "سنبحث أيضا قضايا أخرى تحظى بأهمية بالنسبة لدولة إسرائيل"، دون مزيد من التفاصيل.
وهذا هو أول لقاء بين نتنياهو بوتين منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية الشهر الماضي، الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وكانت موسكو قد عارضت هذا الإعلان الأمريكي.
كما يأتي اللقاء قبل 5 أيام من موعد انعقاد الانتخابات الإسرائيلية العامة التي يواجه فيها نتنياهو منافسة شديدة.
وتنفذ إسرائيل منذ عدة سنوات غارات واسعة على أهداف في سوريا، تقول إنها تأتي في إطار مواجهة "التموضع العسكري الإيراني" في سوريا.
===========================
المدن :بوتين - نتنياهو :خدمات وتفاهمات متبادلة في سوريا
المدن - عرب وعالم | الخميس 04/04/2019 شارك المقال : 461Google +00
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس، أن روسيا قامت بتسليم رفات العسكري الإسرائيلي زكريا باوميل، المفقود منذ عام 198، خلال معركة السلطان يعقوب في لبنان".
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "سلمت روسيا رفات جندي كتيبة الدبابات الإسرائيلية زكريا باوميل، الذي كان مفقوداً منذ أكثر من 37 عاما، للجانب الإسرائيلي. وقد تم تسليم رفات العسكري الإسرائيلي اليوم في وزارة الدفاع الروسية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وكان نتنياهو التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إطار زيارته إلى موسكو. وقال بوتين خلال اللقاء، إن جنوداً روس وسوريين عثروا على جثة الجندي باومل. وقال: "جنودنا والسوريون عثروا على جثة زخاريا باومل. وثمة أهمية لأن يتمكن أقرباء عائلته من وضع باقة زهور على قبره". وأضاف أن الأمر "لم يكن سهلاً"، بالنسبة لمجموعة القوات الخاصة.
من جهته، شكر نتنياهو بوتين، وقال: "عبرّت الآن عن قيمة إعادة الجنود بالنسبة للشعب الروسي، وهذه قيمة مشتركة بيننا. ولذلك، توجهت إليك قبل سنتين بطلب شخصي أن تساعدنا في العثور على جثث الجنود، وأنت استجبت فورا. وقد قمتم بعمل استثنائي. وبودي أن أشكرك باسمي واسم شعب إسرائيل".
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي أن "الروس طلبوا أن نحافظ على سرية أنهم كانوا وراء العملية (للعثور على جثة باومل)، وهكذا فعلنا. ولم نعرف أن بوتين سيكشف عن ذلك خلال اللقاء".
وأضاف المسؤول ذاته أن "إسرائيل لم تضطر إلى دفع ثمن على إعادة الجثة وحصلنا على توضيح أن النشر عن العملية لن يمس بجهود البحث عن باقي المفقودين".
من جهة ثانية، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن بوتين ونتنياهو ناقشا في الجلسة بينهما موضوع سوريا، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يقدم خطة لحل الوضع هناك.
وقال أوشاكوف للصحافيين رداً على سؤال إذا كان نتنياهو قدم خطة لسوريا أثناء المحادثات مع بوتين: "تمت مناقشة الوضع السوري بدقة شديدة وفي جوانب مختلفة. لكن لم تكن هناك خطة على الورق".
وكان نتنياهو قال قبيل توجهه إلى موسكو، إنه ينوي أن يبحث مع الرئيس الروسي "الأحداث المتراكمة في سوريا والتنسيق المستمر والخاص الذي يجري بين الجيشين، وقضايا أخرى تحظى بالأهمية بالنسبة لدولة إسرائيل".
وأضاف أن بحوزة الوفد المرافق له مواداً استخبارية سيتم عرضها على الجانب الروسي، وأن إخراج الإيرانيين من سوريا، ومجمل القوى الأجنبية، هي غاية معلنة من جانب روسيا، المعنية بإعادة الوضع في سوريا إلى ما كان عليه قبل الحرب.
وفي السياق، طالبت روسيا إسرائيل بمنحها فترة إنذار أطول قبل شن غارات في سوريا. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هذا المطلب قدمه رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غراسيموف أمام ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، أثناء لقاء بين الجانبين الخميس.
وبحسب المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي فإن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق حول المطلب الروسي. كما أنهما بحثا مسألة نشر صواريخ "إس 300" المضادة للطائرات في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الأساسي من زيارة نتنياهو إلى موسكو هو ترميم العلاقات بين دولة إسرائيل، وخاصة الجيش الإسرائيلي، وبين المؤسسة الأمنية الروسية. ولفت إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تغيب عن اللقاء، وأن "هذا يعتبر مؤشراً غير جيد".
وأضافت أن الروس ما زالوا يصرون على نقل السيطرة على بطاريات صواريخ "إس 300" إلى السوريين، وكذلك بالنسبة لانعدام التفاهمات حول التنسيق الأمني.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن بوتين نفسه هو الذي بادر إلى الصدام بين الجيشين الروسي والإسرائيلي، ويبدو أنه هو الذي بادر إلى اللقاء كمصالحة.
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، فإن نتنياهو وبوتين تباحثا حول سبعة مواضيع، وباستثناء الاتفاق على مواصلة البحث عن الجنديين الإسرائيليين المفقودين من معركة السلطان يعقوب، فإنهما لم يتفقا نهائياً على أي من المواضيع المتعلقة بسوريا التي تباحثا فيها.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن بوتين قال في أحد اللقاءات السابقة مع نتنياهو إن "العلاقات المتميزة بيننا هي التي منعت صداماً بين الجيشين الروسي والإسرائيلي". وبحسب المسؤول نفسه، فإن العلاقات بين بوتين ونتنياهو "مميزة وغير عادية ولا سابق لها".
===========================
سويس انفو :بوتين يبلغ نتنياهو أن روسيا عثرت على رفات جندي إسرائيلي كان مفقودا
هذا المحتوى تم نشره يوم 04 أبريل, 2019 03:02 م04 أبريل 2019 - آخر تحديث - 15:02
موسكو (رويترز) - أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس أن قوات روسية خاصة في سوريا عثرت على رفات جندي إسرائيلي مولود في الولايات المتحدة كان في عداد المفقودين منذ عام 1982.
وكان اختفاء زخاري باومل، الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما عندما شارك في الغزو الإسرائيلي للبنان وأعلن فقده إلى جانب جنديين آخرين في معركة السلطان يعقوب، مسألة ظلت تؤرق إسرائيل طويلا.
وفي كلمة خلال محادثات مع نتنياهو في موسكو، نقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله إن مهمة العثور على رفات الجندي كانت شاقة.
ونسب إليه القول "حدد جنودنا مع الشركاء السوريين مكان مرقده الأخير. نحن سعداء للغاية لأنهم سيتمكنون من منحه التكريم العسكري اللازم في وطنه".
وهاجر باومل من نيويورك إلى إسرائيل مع والديه عام 1970.
ونقل عن نتنياهو قوله إنه طلب من بوتين مساعدة إسرائيل في العثور على رفات باومل قبل عامين وإنه ممتن للزعيم الروسي على مساعدته. وأضاف أن باومل سيدفن في إسرائيل في وقت لاحق يوم الخميس.
ونسبت وكالة تاس الروسية للأنباء إلى نتنياهو قوله "أنا ممتن سيدي الرئيس لصداقتك الشخصية وموقفك... لدينا قيم مشتركة".
===========================