اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ مَخالبُ القطط ، وسلالُ المهملات ، والأطماع المعطّلة للعقول : البدايات والنهايات
مَخالبُ القطط ، وسلالُ المهملات ، والأطماع المعطّلة للعقول : البدايات والنهايات
24.12.2019
عبدالله عيسى السلامة
يتردّد على الألسنة ، كثيراً ، المَثل : (فلان مخلبُ قِطّ) ! والمقصود به ، أن يكون المرء أداة ، في يد غيره ، يستعمله في تحقيق بعض أهدافه ، ثمّ يتخلّص منه ، عند انتهاء حاجته إليه !
وعملية استخدام مخلب القطّ ، واسعة الانتشار، قديماً وحديثاً ، في كلّ زمان ومكان ؛ ولا سيّما في الصراعات ، الباردة والساخنة ! والأمثلة ، على هذه العملية ، أكثر من أن تحصى ! ويمكن أن يكون مخلبُ القطّ ، الذي يستخدمه غيره ، واعياً لاستعماله ، أو غير واع .. مستفيداً ، أو غير مستفيد !
وحسبُنا ، أن نَذكر بعض النماذج الحديثة ، التي يمكن أن يُنظر، من خلالها ، إلى غيرها ، في القديم والحديث !
نماذج :
مخالب القطط ، في سورية ! الأمثلة في سورية كثيرة ، جدّاً ، ومن أهمّها :
أمين الحافظ : الرئيس السوري بين عامي 1963/1966 ! أستخدمته الطوائف الصغيرة ، في سورية ، تحت غطاء (حزب البعث) ، لتحقّق ، من خلاله ، هيمنة على البلاد ، التي تُعَدّ أكثرية سكّانها من السنة ، وهو الحلبي المعروف ، الذي تنتمي أسرته إلى السنّة ! وكان غافلاً ، عمّا يخطّط له قادة الطوائف ! وقد حذّره بعض مقرّبيه ، من هؤلاء ، فكان يردّ ، بغفلة شديدة : كلاّ، إنهم رفاقنا ! ثمّ عصف به رفاقُه ، بانقلاب ، كاد يقضي عليه وعلى أسرته ! لكنه نجا ، وهرب، وصار معارضاً لرفاقه ، خارج البلاد ! أمّا الذي هلك، بسبب غفلته وغبائه، فهو شعب سورية، الذي وقع فريسة ، بين أيدي الذئاب ، وما يزال !
البغدادي : (الدولة الإسلامية في العراق والشام .. داعش) !
صنعته أجهزة المخابرات الدولية ، وصنعت أهدافه وشعاراته ، وأمدّته ، يما يحتاج ، من المال والسلاح ، وساعدت على تمدّده ، في دول إسلامية ، عدّة ، لتدمّر الإسلام ، وأمّة الإسلام ، أوطاناً وشعوباً ، من خلاله ، ويحجّة مقاومة الإرهاب ، الذي يمثّله ، فصارإرهابُه مجسّداً للإسلام ، فصار الإسلام ، ذاته ، ديناً إرهابياً ! والبغدادي نسخة مطوّرة ، عن أشخاص سبقوه، وشعاراتُه وأهدافه ، نسَخ مطوّرة ، عن شعارات مَن سبقوه ، وعن أهدافهم ! (ولن نتحدّت ، عن محمود قولاغاصي ، أبي القعقاع ، ولا عن بسّام الضفدع ، وسواهما ؛ فأمثاهما كثير، بالامس واليوم ) !
مخالب القطط ، في اليمن ، كثيرة ، بعضها : يستعمله أناس محسوبون على الأمّة ، وبعضها: يستعمله ، بصورة مباشرة ، أناس من أعداء الأمّة ، المعروفين ! والنتيجة واحدة ، هي : تدمير اليمن ، والقضاء على شعبه ، بوسائل ، شديدة القسوة ، ومتنوّعة الأشكال !
مخالب القطط ، في مصر: في مصر نموذج واحد ، متكرّر، عبر السنين ، وهو النموذج ، الذي يستخدمه أعداء الأمّة ، عبر فرضه ، على شعب مصر، للقضاء على روح الشعب المصري ، وتدميره ، عبر: الاستبداد والظلم ، والجوع والفقر، والجهل والعجز!
مخالب القطط ، في ليبيا : كان أبرزها القذافي ، وحين هلك ، واستعاد شعب ليبيا حريّته ، أطلق عليه أعداء الأمّة ، مخلباً جديداً ، يسمى : حفتر! وهو مدعوم ، من دول عدّة : أجنبية صهيونية صليبية .. ومن حكّام صغار، محسوبين على الأمّة ، يدورون ، في الفلك الصهيوني الصليبي !
مخالب القطط ، في العراق : كثيرة ، وتحمل أسماء شتّى ، وتستخدمها إيران ، للهيمنة على العراق !
والطريف: أن الحكّام العرب الصغار، مستخدمي مخالب القطط ، لتدميرالأمّة ، التي يدّعون الانتماء إليها ، هم ، أنفسهم ، مخالب قطط ، في أيدي القوى الصهيونية والصليبية ، التي تعرف ماتريد بهذه الأمّة، وعقيدتها وأخلاقها ! والحكّام الصغار، يحسبون أنفسهم لاعبين مَهَرة، دهاة !