الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  مهاجرة تبحث عن الأمان : ليتني ماسألتُها

مهاجرة تبحث عن الأمان : ليتني ماسألتُها

02.05.2019
يحيى حاج يحيى


    
سـألتُك ِ، والأسى ملءُ iiالشّغافِ
فـلا  دارٌ تـقـيك ِ، ولا iiقرارٌ..
ركبت  ِ البحر في عمق iiالدياجي
تـركـت  ِ الشام جناتٍ iiومأوى
فـقالت : قد رضيت ُ الشام داراً
ولـكنّي  خشيتُ على حيائي ii..
لـئـيـم ٌ أشعل البلدان ناراً ii..
ولـم يـأخذْ على يده شريفٌ ii..
فـإنْ  رجعتْ رجولتُكم إليكم ii..
سأرجعُ كي أرى وطناً عزيزاً ii..
سكتُّ ، ولم أُجِبْها ، غير أني ..









 
وطـفـلُكِ  زائغُ النظرات iiحافي
مُـهـجّـرة  ، تجوبين iiالفيافي
أمـا تـخشين منه ، ألم iiتخافي
وجـئت  ِإلى ضياع في iiالمنافي
ولـو أنـي أعيش على iiالكفافِ
وأن يـهوي االلئيمُ على iiعفافي
وصِـرنا  في الحظيرة iiكالخِراف
ولـم يمنعْه من قصْف iiالمشافي
وكـنتم  في الثّقال وفي iiالخِفاف
ويـورقُ عِـزُّ كـم بعد الجفاف
بـكـيـتُ بـكاء ذُلٍّ iiواعترافِ