الرئيسة \  ملفات المركز  \  منبج .. بين دخول العصابات الأسدية والاستعداد التركي

منبج .. بين دخول العصابات الأسدية والاستعداد التركي

30.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/12/2018

وسط تضارب الانباء بين اعلان الجيش الاسدي دخول مبنج باتفاق مع الاكراد وبين نفي قوات التحالف ذلك تأتي ردود الفعل المرحبة من قبل كل من روسيا وأيران ومليشيات العاملة معها بدخول منبج فيما ينتظر الجيش الوطني السوري المشاورات الروسية التركية حول مستقبل سوريا معلنة الجاهزية الكاملة للمعركة . اما تركيا فترى إن هذه التصريحات مجرد حرب نفسية معبرة عن رفضها لدخول الجيش الاسدي الى مبنج .
عناوين الملف
  1. عربي 21 :المعارضة السورية لـ"عربي21": هذه أسباب تأخيرنا معركة منبج
  2. بلدي نيوز :هيئة أركان الجيش الوطني السوري تعلن الجاهزية لمعركة منبج
  3. البوابة :نذر مواجهة في منبج: حشودات من جميع الاتجاهات والمعارضة تنفي مزاعم النظام العودة للمدينة
  4. النشرة :النجباء: دخول الجيش السوري إلى منبج انتصار للسيادة الشرعية على دعاة التقسيم
  5. البوابة :التحالف الدولي: نظام الاسد كاذب والوضع في منبج لم يتغير
  6. رووداو:برلماني سوري لرووداو: بعد دخول منبج سيتجه الجيش لاستعادة مناطق شرق الفرات بالكامل
  7. اورينت :استمرار مفاوضات "ب ي د" مع "أسد" حول منبج ومدن أخرى بإشراف روسي
  8. سانا :تجمع العلماء المسلمين في لبنان: دخول وحدات الجيش السوري إلى منبج يأتي في إطار دوره بالحفاظ على وحدة تراب سورية
  9. فيتو :مجلس شيوخ القبائل السورية: دخول الجيش منبج ينهي تقسيم سوريا
  10. الجزيرة :الجيش الأمريكي: قوات الأسد لم تدخل مدينة منبج
  11. الخليج :الجيش السوري يدخل منبج.. و«فصائل أنقرة» تزحف
  12. سنبوتيك :القوات الأمريكية تطلق "قنابل ضوئية" باتجاه مواقع الجيش السوري قرب منبج
  13. الجزيرة اونلاين :أردوغان يعتبر دخول قوات الأسد «منبج» حربًا نفسية
  14. روسيا اليوم :قيادي في"الجيش الحر": تجهزنا لدخول منبج وعلى الأكراد الاستعانة بنا لا بالنظام
  15. البوابة نيوز :مسئول سوري: القوات الحكومية تنتشر في كامل منبج خلال اليومين القادمين
  16. العربية :منبج.. لا أعلام للنظام في المدينة و"قسد" الحاضر الأكبر
  17. المرصد :القوات التركية والفصائل الموالية لها تنتظر نتائج اجتماع موسكو لتحديد مصير عملية منبج والتحالف الدولي يواصل تواجده في المدينة وريفها
  18. المرصد :التحالف الدولي.. الجيش السوري لم يدخل منبج!
  19. المرصد :الجيش السوري يدخل منبج في تحالف جديد مع الأكراد
  20. المرصد :الجيش السوري يدخل منبج.. والكرملين يرحّب
  21. بلدي نيوز :"قسد" تشن حملة اعتقالات واسعة تستهدف الشبان في منبج
  22. البوابة نيوز :مروحيات أمريكية تحلق فوق مدينة منبج السورية
  23. المشرق :أردوغان: لا شيء مؤكدا حول منبج والجيش السوري يشن عملية نفسية
  24. اورينت :المجلس الأعلى للعشائر السورية يناشد الجيش الوطني وتركيا دخول منبج فورا
  25. الوحدة :طهران : دخول الجيش العربي السوري إلى منبج خطوة لتكريس سيادة الدولة السورية على أراضيها
  26. الجماهير :الكرملين : دخول الجيش السوري منبج خطوة إيجابية تسهم باستعادة الاستقرار في سورية
  27. الاهرام :قمة "روسيةـ تركيةـ إيرانية" فى موسكو لبحث مستقبل سوريا..
  28. النهار :منبج معلّقة على المحادثات التركية-الروسية اليوم
  29. صدى البلد :الدبابات السورية تتوجه إلى منبج لمواجهة نظيرتها التركية
  30. عنب بلدي :قياديون في “الجيش الوطني”: النظام سحب قواته من محيط منبج
 
عربي 21 :المعارضة السورية لـ"عربي21": هذه أسباب تأخيرنا معركة منبج
عربي21- مصطفى محمد الجمعة، 28 ديسمبر 2018 04:04 م00
كشف الناطق الرسمي باسم "الجيش الوطني" الذي شكلته المعارضة شمال حلب، الرائد يوسف حمود، عن أسباب تأخير إعلان البدء بمعركة منبج، التي ستخوضها الفصائل المدعومة بالجيش التركي، لطرد الوحدات الكردية "قسد" من المدينة، تمهيدا لإعادة سكانها إليها.
وسبق أن أعلن عدد من قادة الفصائل على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم قائد تجمع "أحرار الشرقية" أبو حاتم شقرا، البدء بمعركة منبج ضد الوحدات الكردية، وذلك بعد استقدام المعارضة التعزيزات العسكرية إلى محيط منبج، لكن من دون أن تبدأ المعركة على الأرض.
وعدد حمود الأسباب التي دفعت بالفصائل إلى ذلك، قائلا في حديث خاص لـ"عربي21" إن "الفصائل تأخذ بالحسبان الجدول الزمني للانسحاب الأمريكي من منبج، إلى جانب الزيارة المزمعة لوفد عسكري أمريكي إلى تركيا".
وأضاف أن التفاهمات والمسار السياسي التركي الأمريكي في موضوع تطبيق خارطة الطريق بمنبج، دفعنا كذلك إلى التريث.
وإلى جانب ذلك، أكد حمود أن الفصائل بصدد زيادة التدابير الوقائية لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، وقال إن "الوحدات عادة ما تنتشر بين التجمعات المدنية، ولذلك نقوم بالبحث عن طريقة لتحييد المدنيين".
وبسؤاله عن تأثير تقدم  قوات النظام إلى مناطق قريبة من منبج على إعلان بدء المعركة، أجاب قائلا: "الغاية من تقدم النظام جنوب منبج الذي كان بإيعاز من روسيا، هو تحسين شروط التفاوض مع تركيا، والنظام يخطط للسيطرة على بلدة العريمة في حال بدأت معركة منبج، لقطع طريق حلب- الباب".
واستدرك بقوله: "من جانبنا أنهينا استعدادنا للمعركة التي باتت قريبة جدا".
وسبق أن أكد نائب رئيس هيئة الأركان في "الجيش الوطني"، العقيد هيثم العفيسي، لـ"عربي21" أن "تقدم النظام باتجاه مدينة منبج، لا يعني بحال من الأحوال أن معركة منبج لن تبدأ من جانبنا ومن جانب الجيش التركي".
وتوعد العفيسي قوات النظام بقوله: "في حال دخلتم منبج، فستكون هناك معركة كبرى"، مشددا: "لن نسمح لأحد بالتقدم لمنبج".
واليوم، دعت وحدات حماية الشعب الكردية في منبج، الجمعة، قوات النظام السوري إلى فرض سيطرتها على المناطق التي انسحبت منها وحمايتها مما أسمته "الغزو التركي".
وأضافت أنها بعد انسحاب قواتها من منبج ستتركز على قتال داعش في جميع جبهات شرق الفرات.
يذكر أن المتحدث باسم مجلس منبج العسكري التابع لـ"قسد"، كان قد أكد أن قوات النظام السوري أرسلت قوات بدعم روسي صوب المدينة بعد التنسيق معهم، مبينا "أن انتشار قوات الجيش السوري جاء بالتنسيق مع المجلس لحشد قوات أوسع نطاقا في المنطقة".
==========================
بلدي نيوز :هيئة أركان الجيش الوطني السوري تعلن الجاهزية لمعركة منبج
الجمعة 28 كانون الأول 2018 | 4:36 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز- (ملهم العسلي)
أصدرت هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني السوري، اليوم الجمعة، بياناً أعلنت خلاله الجاهزية الكاملة لبدء معركة منبج بريف حلب.
وقالت هيئة الأركان في بيانها؛ "إلى أهلنا في مدينة منبج وشعبنا السوري الحر الكريم، بدأت أرتال الجيش الوطني السوري جنبا إلى جنب مع الجيش التركي بالتحرك لخطوط الجبهة، معلنة جاهزيتها الكاملة على حدود مدينة منبج لبدء الأعمال العسكرية لتحرير المدينة".
وأوضحت أن "هذا التحرك هو استجابة لمناشدات الأهالي في مدينة منبج، لتخليصهم من ممارسات ميليشيات "ب ي د" و"ب ك ك" التي تمثلت بالتهجير القسري، والقتل، والاعتقال التعسفي، والسلب الممنهج".
وأشارت إلى أن هذه القوة تسببت بشرخ بين مكونات الشعب السوري، لافتة إلى اقتراب المعركة لطردهم من منبج وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
ويأتي بيان هيئة الأركان عقب مطالبة "الوحدات الكردية" النظام السوري بدخول مدينة منبج، لقطع الطريق بوجه العملية العسكرية المرتقبة بعد انسحابها منها.
==========================
البوابة :نذر مواجهة في منبج: حشودات من جميع الاتجاهات والمعارضة تنفي مزاعم النظام العودة للمدينة
نشر 28 كانون الأول/ديسمبر 2018 - 15:28 بتوقيت جرينتش
اكدت مصادر في المعارضة السورية عدم دقة المعلومات او صحتها التي روجها النظام والتي زعم فيها رفع العلم في مدينة منبج، واكدت المصادر ان لا تغيير على الوضع في المدينة.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة المدعومة من أنقرة، الجمعة، أن قافلاتها وقوات تركية بدأت تحركها باتجاه مدينة منبج بريف حلب الشمالي، لإظهار "استعدادها الكامل لبدء عمليات عسكرية".
فيما نقلت قناة "سي أن أن تورك" عن متحدث باسم "الجيش السوري الحر" المعارض لدمشق قوله إن بإمكان وحداته أن تسيطر على منبج "خلال ساعات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش السوري استعادة سيطرته على منبج ورفع العلم الوطني السوري فيها.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت "وحدات حماية الشعب" الكردية المتمركزة في منبج أنها تغادر المدينة لتركيز جهودها بالكامل على دحر تنظيم "داعش" الإرهابي، ودعت القوات الحكومية السورية لبسط سيطرتها على منبج لمنع الجيش التركي من دخولها.
الا ان مصادر في المكتب العسكري لمدينة منبج التابع لميليشيا قسد  اكد انه لا تواجد لأي عنصر من ميليشيا الأسد داخل منبج
من جهته، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن مهمة أنقرة في شمال سوريا تعود إلى تطهير المنطقة، وليس منبج وحدها، من "التنظيمات الإرهابية"، مؤكدا أنه لن يكون هناك داع لدخول القوات التركية إلى سوريا مرة أخرى في حال انسحاب هذه التنظيمات منها، وذلك في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تنظر أنقرة إليها على أنها تنظيم "إرهابي" يهدد أمن تركيا.
وصعّدت تركيا، خلال الفترة الماضية من تهديداتها بشن عملية عسكرية جديدة ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديموقراطية" (التي تشكل "وحدات حماية الشعب" عمودها الفقري)، بدءا من مدينة منبج ووصولا إلى مناطق أخرى في شمال شرق البلاد.
وأرسلت أنقرة، خلال الأيام الماضية، تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الحدودية مع سوريا، فيما دخلت قوات تركية إلى الأراضي السورية بالقرب من خطوط التماس مع "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) في محيط منبج. كما عززت الفصائل السورية المعارضة الموالية لأنقرة تواجدها عند خطوط التماس.
وجاءت هذه التطورات بعد أكثر من أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قراره سحب قواته الداعمة للمقاتلين الأكراد من سوريا، بما في ذلك منطقة منبج، بعد تحقيقه، وفق قوله، هدف إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش".
==========================
النشرة :النجباء: دخول الجيش السوري إلى منبج انتصار للسيادة الشرعية على دعاة التقسيم
الجمعة ٢٨ كانون الأول ٢٠١٨   18:43 النشرة الدولية
اعتبر المتحدث الرسمي لحركة "النجباء" العراقية هاشم الموسوي أن "دخول الجيش السوري إلى مدينة منبج في محافظة حلب السورية انتصار للسيادة الشرعية على دعاة التقسيم والاستكبار العالمي".
ولفت إلى أن "عودة القوات الكردية إلى أحضان الحكومة السورية حطم آمال أمريكا وأفشل مشروعهم الخبيث في المنطقة"، مشيراً إلى أن "الحكومات المتقاطعة مع سوريا اذعنت أن سوريا انتصرت في حربها على الارهاب ولا مفر من العودة اليها".
==========================
البوابة :التحالف الدولي: نظام الاسد كاذب والوضع في منبج لم يتغير
نشر 28 كانون الأول/ديسمبر 2018 - 18:00 بتوقيت جرينتش
نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، أنباء دخول قوات النظام السوري إلى مدينة منبج في محافظة حلب (شمال).
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع "تويتر"، الجمعة، أكد التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، عدم صحة المعلومات المتعلقة بالتغييرات التي طرأت على القوات العسكرية في مدينة منبج السورية.
وأضاف أن قوات التحالف (عملية العزم الصلب) لم "تر أي مؤشر على صحة الادعاءات" الخاصة بدخول قوات النظام السوري لمنبج.
وتابع "ندعو الجميع إلى احترام منبج وسلامة مواطنيها".
من جهة أخرى، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية طلب عدم الكشف عن اسمه، للأناضول، إن أنباء دخول قوات النظام السوري إلى منبج "غير صحيحة".
وفيما يتعلق بمزاعم توجه القوات التابعة للنظام نحو منبج من أجل دخولها، أوضح المسؤول: "لن نعلق على المناورات التي تقوم بها القوى الأخرى".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النظام السوري يقوم بـ"عملية نفسية" في منبج شمالي سوريا، موضحا أنه لا شيء مؤكد حتى اللحظة حول ذلك على الأرض.
==========================
رووداو:برلماني سوري لرووداو: بعد دخول منبج سيتجه الجيش لاستعادة مناطق شرق الفرات بالكامل
من قبل رووداو منذ 15 ساعة
وليد درويش
كشف النائب في البرلمان السوري، وليد درويش، عن أنه بعد دخول منطقة منبج سيتجه الجيش السوري لاستعادة مناطق شرق الفرات بالكامل، ورفع العلم السوري فوق المباني الحكومية هناك.
وقال وليد درويش، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "من الطبيعي أن يدخل الجيش العربي السوري إلى منبج وكافة الأراضي السورية، وهذا كان الحل الأسلم للإخوة الكورد، فنحن نتحدث عن جغرافية هي ملكٌ للجيش العربي السوري".
وأضاف درويش أن "ما فعله أهلنا وإخواننا الكورد في منبج، وكذلك ما صرحت به قوات سوريا الديمقراطية، هو عين المنطق، وذلك لتفادي معركة نظام أردوغان، وبعد دخول الجيش السوري إلى منبج، ستتجه أنظاره صوبَ شرق الفرات لإعادة تلك المناطق إلى سلطة الحكومة السورية".
وتابع البرلماني السوري أنه "منذ بداية الحرب على سوريا كنا نؤكد لكافة التنظيمات والمجموعات المسلحة، وأخص بالحديث قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكوردية، على ضرورة التعاون مع الدولة السورية والقيادة والجيش السوري، فلو كان هناك تعاون مع الدولة السورية منذ بداية الحرب على سوريا، لما احتُلت عين العرب (كوباني)، ولما تجرأ الأتراك على قصف تلك المناطق".
مشيراً إلى أن "الدولة السورية تعلم واجباتها جيداً، والكورد مكون رئيس من مكونات الشعب السوري، ومن واجبات الدولة الحفاظ على هذا المكون وحمايته، وسيدخل الجيش السوري إلى كافة المناطق ويستعيد المقرات الحكومية ويرفع العلم السوري فوقها".
ولفت درويش إلى أنه "منذ بداية الهجمة على عفرين من قبل نظام أردوغان، أولت الدولة السورية اهتماماً بالموضوع، ولكن كان هناك خلاف (كوردي/كوردي)، حيث كانت قوات سوريا الديمقراطية على خلاف مع وحدات حماية الشعب الكوردية، والأخيرة كانت مختلفة مع مجلس سوريا الديمقراطية، مما أدى إلى سهولة دخول نظام أردوغان إلى عفرين واحتلالها".
وأردف قائلاً: "بالتأكيد الدولة السورية مهتمة (بعفرين)، حتى أنه خلال جلسات مجلس الأمن، أكد المندوب السوري الدائم، بشار الجعفري، أن تركيا تحتل أرضاً سورية اسمها عفرين، ولكن الخطأ الذي ارتكبه الكورد في المنطقة، هو أنهم لم يتعاونوا مع الدولة السورية منذ البداية".
وزادَ النائب في البرلمان السوري، أن "الشعب الكوردي يتمتع بكافة حقوقه، حتى أن هناك مسؤولين كورد في الدولة، ومنذ سنوات يوجد قسم لتعليم اللغة الكوردية في جامعة دمشق، كما أن الذين طلبوا الجنسية حصلوا عليها، وعليه فإن الحقوق الكوردية موجودة لمن يريد البقاء تحت راية العلم السوري والدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد"، على حدِّ وصفه.
منوهاً إلى أن "الذين يتمردون ويتعاونون مع الأمريكيين ويطلبون منهم حماية ما تسمى بالإدارة الذاتية أو الفيدرالية، أعتقد أنهم يرتكبون خطأً تاريخياً، أما الخطأ التاريخي الآخر الذي ارتكبه الكورد، فهو ذهابهم إلى فرنسا ليطلبوا منها الحماية، ولو أنهم توجهوا إلى دمشق عوضاً عن فرنسا، لكان من واجب الدولة السورية حمايتهم، وحتى لو ذهبوا إلى روسيا، لكانت حمايتهم واجباً على روسيا والدولة السورية"، بحسب تعبيره.
ومضى درويش قائلاً: "للأسف البعض يريد الذهاب بـ(الشمال السوري أو الجزيرة السورية) إلى سلطة أردوغان عن طريق الخلافات الداخلية التي تفسح المجال لأردوغان لكي يأتي ويحتلها".
يشار إلى أن مصير منطقة منبج الواقعة في محافظة حلب على مسافة 30 كلم من الحدود التركية، أثار توتراً بين أنقرة التي هددت دائماً باقتحامها، وواشنطن الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي قراره سحب قواته من سوريا، وفي الوقت ذاته صعّدت تركيا خلال الفترة الماضية تهديداتها بشن عملية عسكرية جديدة ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بدءاً من مدينة منبج، وصولاً إلى مناطق أخرى في شمال شرق البلاد.
يذكر أن القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكوردية دعت، في وقت سابق، الحكومة السورية لحماية منطقة منبج من التهديدات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لأنقرة.
==========================
اورينت :استمرار مفاوضات "ب ي د" مع "أسد" حول منبج ومدن أخرى بإشراف روسي
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2018-12-28 21:43
أكدت شبكات ومواقع محلية(الجمعة)، أن مفاوضات دخول ميليشيا أسد إلى منبج شرقي حلب، وخروج " ميليشيا الوحدات الكردية" منها جرت بإشراف روسي.
وذكرت وكالة (سمارت) المحلية نقلا عن مسؤول في تنظيم (ب ي د) الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، أن المفاوضات ما تزال جارية بين " ميليشيا الوحدات الكردية وميليشيا أسد" بإشراف روسي حول محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، للوصول إلى حل يرضي الجانبين، ويضمن حقوق "الشعب الكردي والمكونات الأخرى"، على حد تعبير المسؤول.
وأضاف المسؤول وهو (شفان خابوري)، أنهم دعوا "ميليشيا أسد" للدخول إلى مدينة منبج، تجنبا لتكرار ما جرى في مدن جرابلس والباب وعفرين.
وبدوره جدد (ألدار خليل) المسؤول في حركة "المجتمع الديمقراطي" أحد مكونات تنظيم ( ب ي د)، رفضه دخول قوات "بيشمركة روجافا السورية"( يشكل الكرد السوريين المنشقين عن نظام الأسد عمودها الفقري)، الموجودة في العراق،  إلى الحدود السورية مع تركيا، مفضلا دخول قوات عسكرية لنظام الأسد بدلا منها.
ونقل موقع "باسنيوز" الكردي (الجمعة) عن (ألدار خليل) قوله "لا نقبل عودة قوات "البيشمركة" الى البلاد، ولا نناقش هذا الموضوع مع أي طرف"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا مانع من انضمام " ميليشيا الوحدات الكردية"، الجناج العسكري لتنظيم ( ب ي د) إلى صفوف ميليشيا أسد الطائفية.
ورفض (خليل) الحوار مع المجلس "الوطني الكردي" أحد مكونات "الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة"، واصفا "إياه بالخيانة" بحسب موقع "باسنيوز".
وفي وقت سابق اليوم (الجمعة) أكدت "هيئة أركان الجيش الوطني" في بيان صادر لها، أن "أرتال الجيش الوطني السوري بدأت جنباً إلى جنب مع قوات الجيش التركي بالتحرك إلى خطوط الجبهة معلنة جاهزيتها الكاملة على حدود مدينة منبج لبدء الأعمال العسكرية لتحرير المدينة، وذلك استجابة لمناشدات أهالي المدينة لتخليصهم من ممارسات الأحزاب الإنفصالية الإرهابية" على حد وصفها.
وأتى إعلان الجيش الوطني عن تحركاته عقب ادعاء "نظام الأسد" على لسان الناطق باسم ميليشياته الطائفية إنهم دخلوا صباح (الجمعة) مدينة منبج، بدعوى من " ميليشيا الوحدات الكردية" التي ماتزال تسيطر عليها.
==========================
سانا :تجمع العلماء المسلمين في لبنان: دخول وحدات الجيش السوري إلى منبج يأتي في إطار دوره بالحفاظ على وحدة تراب سورية
2018-12-28
بيروت- سانا
أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان أهمية دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج بريف حلب الشمالي ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار دور الجيش في الحفاظ على وحدة تراب سورية.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت فى بيان اليوم دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منطقة منبج ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها مؤكدة أن الجيش العربي السوري يضمن الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم الموجودين في منطقة منبج.
ودعا تجمع العلماء المسلمين في بيان له اليوم الحكومة اللبنانية إلى تفعيل الاتفاقات ومعاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق بين سورية ولبنان وتفعيل عمل المجلس الأعلى السوري اللبناني خدمة لمصالح البلدين الشقيقين.
==========================
فيتو :مجلس شيوخ القبائل السورية: دخول الجيش منبج ينهي تقسيم سوريا
الجمعة 28/ديسمبر/2018 - 11:01 م
رحب مجلس الشيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بدخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منطقة منبج بريف حلب الشمالي مؤكدين أنه يشكل رسالة مدوية في آذان كل الحالمين بتقسيم سوريا.
وجاء في بيان للمجلس تلقت سانا نسخة منه اليوم “إنه يوم مجيد هذا اليوم الذي دخلت فيه وحدات الجيش العربي السوري إلى مدينة منبج وداست على أحلام أردوغان وعملائه من حثالات الإرهابيين عملاء أمريكا والغرب المتصهين”.
وأضاف إن “المجلس إذ يحيي الجيش العربي السوري على هذا الإنجاز العسكري الإستراتيجي ويرى فيه رسالة مدوية في آذان كل الحالمين بتقسيم سورية فإنها يدعو قادة ما يسمى قوات سورية الديمقراطية من سياسيين وعسكريين إلى الإسراع بتسليم ما تبقى من مناطق خاضعة لهم إلى الجيش العربي السوري ليتمكن من القيام بواجبه الوطني في الدفاع عن كل أرض سورية وشعبها”.
كما أهاب المجلس بإعادة جميع المؤسسات المستولى عليها إلى الدولة السورية لتكون جسر بناء ثقة وضربة أخرى لأردوغان الطامع بالمنطقة جغرافيا وسياسيا وتفويت الفرصة على تنفيذ المخطط الأمريكي التركي الرامي إلى إعادة تسليم منطقة شمال وشمال شرق سورية إلى الوهابيين من عملاء أردوغان وأمريكا والكيان الصهيوني.
وأكد المجلس أن كل السوريين تعلموا من المؤامرة على وطنهم بأن مستقبل أي مكون منهم لا يكون إلا مع المكونات الأخرى وفي إطار وطن واحد موحد خلف جيش واحد والرئيس بشار الأسد.
وقال المجلس: كلنا ثقة بأن المصلحة الوطنية هي التي يجب أن توضع في الاعتبار الأول لجميع السوريين وهذا هو الخيار الذي من شأنه الوصول بالوطن إلى خط النصر على الإرهاب وداعميه والأمل كبير بأن يكون إعلان النصر القادم من هنا من محافظة الحسكة التي تستعد ساحاتها ومدنها وقراها لاستقبال رجال الشمس حماة الشرف الوطني العظيم رجال الجيش العربي السوري.
وفي السياق رحبت عشائر طي العربية في سورية بدخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى مدينة منبج.
وقال الشيخ محمد فارس العبد الرحمن شيخ مشايخ عشائر طي في بيان تسلمت سانا نسخة منه اليوم “إن الجيش العربي السوري صاحب الحق الوحيد بالدخول إلى منبج وإعادتها إلى وضعها الطبيعي في كنف الدولة السورية وتجنيب أهلنا فيها الخراب والدمار وتفويت الفرصة على النظام التركي الطامع بالأرض السورية”.
وأضاف “على الجميع أن يدرك أن الجيش العربي السوري هو الضامن الوحيد لحماية الشعب السوري بكل مكوناته والحفاظ على السيادة السورية على أراضيها تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وعلم الجمهورية العربية السورية
==========================
الجزيرة :الجيش الأمريكي: قوات الأسد لم تدخل مدينة منبج
قال الجيش الأمريكي إن القوات السورية لم تدخل مدينة منبج، وذلك بعد ساعات من إعلان دمشق دخول جيش النظام المدينة الواقعةي شمالي سوريا ورفع العلم الوطني فيها .
التفاصيل:
المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية إيرل براون قال "رغم المعلومات غير الصحيحة عن التغيرات التي طرأت على القوات العسكرية في مدينة منبج (التحالف)، ليس هناك أي مؤشر على صحة ذلك".
براون دعا جميع الأطراف إلى احترام "منبج وسلامة مواطنيها".
المتحدث أضاف "لم تتغير مهمتنا. سنواصل دعم شركائنا في التحالف، مع القيام في الوقت ذاته بسحب منظم للقوات في ظل اتخاذ جميع التدابير الممكنة من أجل ضمان سلامة جنودنا وسلامة الشركاء على الأرض".
التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تقوده الولايات المتحدة نفى أيضا دخول قوات النظام إلى منبج.
في وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش السوري أنه "استجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج، تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عن دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها".
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصف الإعلان بأنه "عملية نفسية" من النظام السوري.
أردوغان قال "تواصلت مع أصدقائنا ومع جهاز الاستخبارات، نعلم أن هناك شيئا من قبيل رفع علم (النظام) هناك، لكن لم يحدث أي شيء مؤكد بعد، والجهات الرسمية الروسية تؤكد الأمر نفسه".
مصادر سورية قالت إن الجيش السوري نشر قواته في شريط من الأراضي على حافة منبج ولم يدخل المدينة نفسها.
وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على المدينة، وجهت دعوة إلى دمشق للانتشار في المنطقة.
بيان وحدات حماية الشعب قال "ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضا وشعبا وحدودا إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج".
تتمركز في مدينة منبج، القريبة من الحدود مع تركيا، قوات عمليات خاصة أمريكية وفرنسية.
==========================
الخليج :الجيش السوري يدخل منبج.. و«فصائل أنقرة» تزحف
تاريخ النشر: 29/12/2018
دخل الجيش السوري أمس الجمعة، منطقة منبج وانتشر في أطراف المدينة الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمالي البلاد، بعد طلب الأكراد المساعدة لمواجهة التهديدات التركية. وردت فصائل مسلحة موالية لأنقرة بإعلان بدء الزحف رفقة القوات التركية نحو منبج، بينما شكك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دخول الجيش السوري إلى المدينة، معتبراً أنه يشن حرباً نفسية، وتوعد بتلقين المقاتلين الأكراد درسا، في حين نفى التحالف الدولي بقيادة واشنطن أنباء عن دخول قوات الجيش السوري إلى مدينة منبج، مؤكداً عدم حدوث تغييرات على الأرض.
وأعلن الجيش السوري أمس، دخول وحداته إلى منطقة منبج، بعد وقت قصير من توجيه وحدات حماية الشعب الكردية؛ العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، دعوة إلى دمشق للانتشار في المنطقة لحمايتها من التهديدات التركية.
وأورد الجيش في بيان تلاه متحدث عسكري، ونقله الإعلام الرسمي السوري: «استجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج، تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، عن دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج، ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها».
وأفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ب«انتشار أكثر من 300 عنصر من قوات النظام والقوات الموالية لها، على خطوط التماس بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، والقوات التركية مع الفصائل السورية الموالية لها».
وقال إنهم فرضوا «ما يشبه طوقاً عازلاً بين الطرفين على تخوم منطقة منبج من جهتي الغرب والشمال». ونفى عبد الرحمن، دخول الجيش السوري للمدينة قائلاً، إن القوات الحكومية اتخذت مواقع على مشارفها.
ودعت قيادة الوحدات الكردية أمس، «الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضاً وشعباً وحدوداً، إلى إرسال قواتها المسلحة» من أجل «حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية». من جانبه قال التحالف الدولي في بيان أمس: «على الرغم من عدم صحة المعلومات المتعلقة بالتغييرات التي طرأت على القوات العسكرية في مدينة منبج السورية، فإن قوات التحالف لم تر أي مؤشر على صحة هذه الادعاءات». ودعا التحالف جميع الأطراف إلى احترام سلامة منبج وأمن مواطنيها. وأعلن الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، بدء التحرك باتجاه خطوط الجبهة في منطقة منبج. وقال في بيان: «بدأت أرتال من الجيش الوطني السوري، جنباً إلى جنب مع الجيش التركي، بالتحرك لخطوط الجبهة، معلنة جاهزيتها الكاملة على حدود مدينة منبج لبدء الأعمال العسكرية لتحرير المدينة، وذلك استجابة لمناشدات أهلنا في المدينة، لتخليصهم من ممارسات عصابات الأحزاب الانفصالية الكردية».
وسارعت أنقرة إلى الردّ بأن الوحدات الكردية التي «تسيطر على المنطقة بقوة السلاح، ليس لها الحق أو السلطة في أن تتكلم باسم السكان المحليين، أو أن توجه دعوة لأي طرف كان»، محذرة كل الأطراف من مغبّة القيام «بأي عمل استفزازي». وتعليقاً على إعلان الجيش السوري دخول مدينة منبج، قال أردوغان، إن النظام السوري يقوم ب«عملية نفسية» في منبج. وقال: «هدفنا تلقين وحدات حماية الشعب الكردي الدرس اللازم.. ومصرّون تماماً على ذلك».
في المقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن «توسيع منطقة سيطرة القوات الحكومية، هو بالتأكيد توجه إيجابي». وقال إنه سيتم بحث المسألة اليوم السبت، خلال زيارة يجريها وزيرا الخارجية والدفاع التركيان إلى موسكو، ستسمح ب«تنسيق التحرك» بين روسيا وتركيا.
وفي غضون ذلك، أوضحت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج نورا الحامد، أن المفاوضات مع دمشق بشأن منبج «تمت برعاية روسية»، مشيرة إلى أن «قوات النظام لن تدخل مدينة منبج نفسها؛ بل ستنتشر عند خطوط التماس» مع تركيا والفصائل السورية الموالية لها. (وكالات)
==========================
سنبوتيك :القوات الأمريكية تطلق "قنابل ضوئية" باتجاه مواقع الجيش السوري قرب منبج
أطلقت القوات الأمريكية القنابل المضيئة باتجاه مواقع الجيش السوري في العريمة ومواقع انتشاره على ضفة نهر الساجور عند الأطراف الغربية لمدينة منبج.
وقال مراسل وكالة "سبوتنيك" بريف حلب: إن القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة السعيدية تقوم بإطلاق قنابل مضيئة باتجاه منطقة العريمة وضفاف نهر الساجور التي تعسكر بها حشود للجيش السوري.
وبين أن ذلك إطلاق القوات الأمريكية القنابل المضيئة يتزامن مع بدء تسيير نوبات الدوريات الأمريكية، ويهدف، وفق مصادر ميدانية، إلى إعطاء إشارة ببدء تسيير نوبة جديدة من الدوريات الأمريكية التركية المشتركة على الضفة الأخرى من نهر الساجور، وذلك منعا لأي سوء تقدير قد يترتب عنه إيحاء بتحرك قوات عسكرية أو هجوم وشيك أو ما شابه.
وأضاف المراسل:
"هذه المرة الثالثة التي تقوم بها القوات الأمريكية باستخدام القنابل المضيئة منذ أن دخل الجيش السوري إلى منطقة العريمة".
ونقل المراسل عن مصادر كردية في منبج أن القوات الأمريكية تقوم بإطلاق القنابل المضيئة  لإنذار الجيش السوري بأنها ستقوم بتسيير دورية في المنطقة من أجل عدم حدوث أي صدامات بين الطرفين.
وكانت مصادر كردية من داخل مدينة منبج السورية أكدت مساء الجمعة لـ"سبوتنيك": أن قوات الجيش السوري لم تدخل حتى اللحظة إلى ووسط مدينة منبج، مشيرة إلى اجتماعات بين ممثلي الدولة السورية وبين "ممثلي الميليشيات الكردية" بهدف صياغة اتفاق نهائي لدخول الجيش السوري إلى منبج وشرق الفرات.
ووفقا لمصادر ميدانية تحدثت لـ"سبوتنيك"، تتضمن بنود الاتفاق انتشار (قوات حرس الحدود) السورية على طول المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا شمال وشمال شرق البلاد حيث تسيطر الميليشيات الكردية مدعومة بقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وأكدت المصادر أن قوات الجيش السوري انتشرت على طول ضفة نهر الساجور في المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة تنظيمات (درع الفرات) الموالية لتركيا، وبين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا.
القوات الأمريكية تطلق "قنابل ضوئية" باتجاه مواقع الجيش السوري قرب منبج
أضافت أن الدوريات الأمريكية لا تزال متواجدة داخل منبج، مرجحة أن تنسحب من المدينة خلال 5 إلى 7 أيام.
وكان الجيش السوري أعلن صباح اليوم الجمعة، دخوله إلى مدينة منبج في ريف حلب، ورفع العلم الوطني على أرضها.
وكانت قوات "حماية الشعب الكردية" قد أصدرت بيانا، في وقت سابق من اليوم الجمعة، دعت فيه الحكومة السورية إلى فرض سيطرتها على المناطق التي انسحبت منها ولا سيما منبج وحمايتها من الهجوم التركي.
القوات الأمريكية تطلق "قنابل ضوئية" باتجاه مواقع الجيش السوري قرب منبج
وجاء في البيان: "نظرا لتهديدات تركيا بغزو شمال سوريا وتهجير شعبها على غرار الباب، وجرابلس وعفرين، تعلن وحدات حماية الشعب، أنه بعد انسحاب قواتنا من منبج، فإن القوات ستركز على قتال "داعش" الإرهابي على جميع الجبهات في شرق الفرات. وبالتزامن مع ذلك، ندعو القوات الحكومية السورية إلى فرض سيطرتها على المناطق التي انسحبت منها القوات، لا سيما منبج، وحمايتها من الغزو التركي".
==========================
الجزيرة اونلاين :أردوغان يعتبر دخول قوات الأسد «منبج» حربًا نفسية
دمشق - وكالات:
أكد دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي أن استعادة النظام السوري مناطق كانت خاضعة لسيطرة وحدات كردية توجه إيجابي. وقال بيسكوف للصحفيين تعليقًا على دخول القوات الحكومية إلى مدينة منبج السورية إنه بالطبع توجه إيجابي نحو الاستقرار، وإن توسع مناطق سيطرة القوات الحكومية توجه إيجابي. وكان جيش الأسد قد أعلن أن وحداته دخلت إلى منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال البلاد، وذلك بعد وقت قصير من توجيه الوحدات الكردية دعوة إلى دمشق للانتشار في المنطقة لحمايتها من التهديدات التركية. وجاء إعلان قيادة الجيش السوري بعد وقت قصير من دعوة القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية دمشق إلى إرسال قواتها إلى منطقة منبج في خطوة تلت إعلان واشنطن الأسبوع الماضي قرارها سحب قواتها الداعمة لأكراد سوريا. من جانبه، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دخول قوات الأسد إلى منبج بالحملة النفسية مشيرًا إلى أن الأمر غير مؤكد، وأوضح أن أنقرة تسعى لتلقين القوات الكردية درسًا في سوريا.
==========================
روسيا اليوم :قيادي في"الجيش الحر": تجهزنا لدخول منبج وعلى الأكراد الاستعانة بنا لا بالنظام
تاريخ النشر:28.12.2018 | 21:13 GMT |
أكد القيادي في "الجيش الوطني السوري" المعارض، زياد حجي عبيد، عزم فصائل المعارضة المدعومة من تركيا دخول مدينة منبج، بعد إعلان الجيش السوري استعادة سيطرته عليها.
وفي مقابلة مع شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية، اليوم الجمعة، قال القيادي في "الجيش الوطني"، وهو فصيل من "الجيش السوري الحر" المعارض والمدعوم من أنقرة: "نحن موجودون بالقرب من منبج وقد أعددنا العدة لدخولها ونسبة سكانها العرب 98% ويجب أن يعودوا إليها.
وتابع: "نحن عازمون على دخول المدينة، وبعد قرار الانسحاب الأمريكي نتمنى من الميليشيات الانفصالية أي وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية الاستعانة بالجيش الحر وفتح صفحة جديدة في تاريخهم وتاريخ الشعب السوري وألا يلجأوا إلى النظام بإدخاله إلى منبج".
وأضاف عبيد: "لقد جهزنا 15 ألف مقاتل لدخول منبج"، مضيفا أن "هناك 25 ألف مقاتل مدرب من الجيش السوري الحر لدخول تل أبيض ورأس العين.. لكن الإخوة الأتراك قرروا التريث حيث يبدو أن هناك تفاهمات مع الجانب الروسي والأمريكي" بشأن هذا الموضوع.
وكان الجيش السوري أعلن، في بيان اليوم، دخول وحداته إلى منطقة منبج بريف حلب الشمالي ورفع العلم الوطني فيها. وقبل ذلك أعلنت "وحدات حماية الشعب"، التي يشكل مقاتلوها معظم عناصر "قوات سوريا الديمقراطية"، أنها دعت السلطات السورية لبسط سيطرتها على منبج لحمايتها من هجوم تركي متوقع.
وفي أول تعليقه على نبأ دخول القوات الحكومية السورية إلى منبج، أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى "غياب الوضوح" بشأن وضع المدينة، مضيفا أنه لن يكون هناك داع لدخول القوات التركية إلى سوريا مرة أخرى في حال انسحاب هذه التنظيمات منها، وذلك في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.
==========================
البوابة نيوز :مسئول سوري: القوات الحكومية تنتشر في كامل منبج خلال اليومين القادمين
السبت 29/ديسمبر/2018 - 05:58 ص
قال العضو في مجلس الشعب السوري عن مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، نجيب الدندن، مساء الجمعة، إن "الجيش السوري سينتشر خلال اليومين القادمين في مدينة منبج بشكل كامل".
وأضاف الدندن في تصريحات خاصة، أن "الجيش السوري سيستلم كل نقاط قوات سورية الديمقراطية "قسد" التي ستخلي كل مقراتها وتعيد تسليمها للجيش السوري".
وأكد الدندن: "ترافق عملية انتشار الجيش السوري دخول كافة مؤسسات الدولة إلى المدينة، حتى لا يكون هناك فراغ في المدينة".
وكشفت مصادر مقربة من القوات الحكومية، أن مجموعات أخرى من القوات الحكومية وصلت بعد ظهر اليوم إلى منطقة التاية جنوب غرب مدينة منبج، آخر نقاط انتشار الجيش السوري، استعدادًا للدخول إلى منطقة منبج والانتشار في كامل المنطقة.
==========================
العربية :منبج.. لا أعلام للنظام في المدينة و"قسد" الحاضر الأكبر
آخر تحديث: السبت 22 ربيع الثاني 1440 هـ - 29 ديسمبر 2018 KSA 07:03 - GMT 04:03
بعد نفي متحدث باسم الجيش الأميركي مزاعم النظام السوري بدخول قواته إلى مدينة منبج الجمعة، أكدت مصادر محلية من داخل مدينة منبج، بدورها، مساء الجمعة "عدم دخول وحدات من جيش النظام السوري إلى المدينة"، مشيرة إلى أن "أعلام نظام الأسد لم تُرفع في المدينة أبداً".
وكشفت المصادر لـ"العربية.نت" عن "عدم وجود أي عنصر لجيش الأسد داخل مدينة منبج".
وأكد الصحافي باران مسكّو من داخل منبج في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن "الوضع داخل المدينة لم يتغير بعد، ولم ينتشر جيش النظام فيها مطلقاً".
وأضاف مسكو أن "قوات سوريا الديمقراطية هي الوحيدة التي تتواجد ضمن المدينة إلى الآن".
يذكر أن مصادر كانت كشفت في وقت سابق للعربية.نت عن وجود اتفاق أبرم بين قوات النظام و"مجلس منبج العسكري" في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، برعاية روسية ـ أميركية، يقضي بأن تنتشر قوات النظام على طول خطوط التماس مع القوات التركية والسورية الموالية لها على أطراف منبج وليس داخلها.
وقد يقضي هذا الاتفاق بين الطرفين أيضاً بدخول مجموعات من جيش النظام إلى مدينة منبج والسيطرة عليها لاحقاً، تجنباً لهجومٍ بري كانت تستعد أنقرة لشنّه هذا الشهر.
منبج
كما من المحتمل أن تسيطر قوات النظام على المباني الحكومية فقط، في تجربة مشابهة لمربعاته الأمنية بعموم مراكز المدن الرئيسية في سوريا، كما هي الحال بحلب والحسكة والقامشلي، إذ تتواجد عناصر من قوات الأسد في مساحاتٍ صغيرة تُعرف بـ "مربعاتٍ أمنية" وأعداد هؤلاء العناصر غالباً ما تكون قليلة وضمن مؤسساتٍ خدمية.
في الأثناء، تشهد مدينة منبج التي يقطنها العرب والأكراد وأقليات أخرى عرقية ودينية، حالة من الهدوء الحذر والترقّب الشديد.
وتطمح "وحدات حماية الشعب" التي تعتبرها أنقرة "إرهابية" و"امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا" إلى تجنب الهجوم البري الذي قد تشنّه أنقرة برفقة فصائل مسلحة من المعارضة السورية الموالية لها، حيث أعلنت الوحدات ظهر اليوم انسحابها من مدينة منبج في بيانٍ صحافي أكدت فيه أنها بذلك تتفرّغ لمحاربة تنظيم "داعش" شرق نهر الفرات.
فصائل موالية لتركيا تتحرك نحو منبج
ويقول بعض الأهالي في اتصالات متفرّقة مع "العربية.نت": "نحن خائفون من الأخبار الواردة".
ويخشى الأهالي في مدينة منبج لاسيما الشبان الفارين من الخدمة العسكرية التي تفرضها قوات الأسد بشكلٍ إجباري على كل من أتم الثامنة عشرة من عمره، من الالتحاق بقوات الأسد في حال فرضت سيطرتها على مدينة منبج.
كذلك يتخوف الأهالي من "موجة نزوح جديدة"، بعد أن نزحوا مرتين، الأولى إبان سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة، في ما كانت الثانية أثناء محاولة قوات "سوريا الديمقراطية" السيطرة عليها مجدداً.
وعلى الرغم من التوترات التي تشهدها المدينة، إلا أن "مجلس منبج العسكري" الذي يتبع لقوات "سوريا الديمقراطية"، وهي تحالف فصائل كردية ـ عربية تخوض صراعاً شرساً ضد "داعش" في آخر معاقله، يمارس مهامه حتى الآن.
وفي ما أكد النظام عبر وزارة دفاعه دخول الجيش إلى مدينة منبج بالتزامن مع ترحيب الكرملين الروسي، إلا أن هذه الوحدات لم تظهر على الأرض أبداً وفق شهود عيان أكدوا لـ"العربية.نت" أن "مجلس منبج العسكري هو الوحيد الذي يسيطر على المدينة حتى الساعة"، في حين شكك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدخول قوات الأسد إلى منبج.
في المقابل، أكد يوسف حمّود، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الذي تدعمه أنقرة، أن "قواتهم تحرّكت باتجاه كامل محور الجبهة مع مدينة منبج وريفها".
وأضاف حمود في اتصال مع "العربية.نت" أن "ساعة إعلان المعركة ستكون في القريب العاجل"
==========================
المرصد :القوات التركية والفصائل الموالية لها تنتظر نتائج اجتماع موسكو لتحديد مصير عملية منبج والتحالف الدولي يواصل تواجده في المدينة وريفها
29 ديسمبر,2018 4 دقائق
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: عاد الهدوء الحذر إلى منطقة منبج الواقعة في الريف الشمالي الشرقي من محافظة حلب، حيث أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الوضع في مدينة منبج لا يزال على ما هو عليه، بعد 24 ساعة من انتشار قوات النظام على خطوط التماس بين مناطق تواجد مجلس منبج العسكري وجيش الثوار من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في ريفي منبج الشمالي والغربي، وعلم المرصد السوري أن تواجد التحالف الدولي في مدينة منبج ومحيطها، واستمراره بتسيير دوريات في المنطقة، لا يزال يعيق دخول قوات النظام إلى المدينة، فيما أبلغت القيادة التركية قادة الفصائل السورية الموالية لها المتواجدين في الشمال السوري وعلى خطوط التماس مع منبج، أنهم بانتظار قرار القيادة التركية عقب اجتماع موسكو اليوم، لتحديد مصير عملية منبج فيما إذا كان سيتم الانطلاق بها أو إيقافها بشكل كامل، ويترافق الترقب التركي هذا مع إرسال مزيد من القوات العسكرية من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها إلى المنطقة.
المرصد السوري نشر ليل أمس الجمعة، أنه لا تزال الأوضاع متوترة ومشحونة في منطقة منبج بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، حيث تواصل فصائل مؤتمرة من تركيا تحشداتها واستعداداتها في المنطقة، وسط استنفار متواصل لقوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار هناك، وتأتي هذه التحشدات والاستنفارات المتواصلة، مع استمرار المباحثات بين ممثلين عن قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية ومجموعات منضوية فيها حول توسيع سيطرة قوات النظام دون الوصول لأي نتيجة حتى اللحظة، فيما نشر المرصد السوري أمس الجمعة، أنه علم من عدد من المصادر الموثوقة، أن الأوضاع في منطقة منبج، تشهد توتراً واستنفاراً وتحضيرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن القوات التركية أبلغت الفصائل العاملة في الشمال السوري وفي محافظة إدلب، بإرسال قوائم المقاتلين للمشاركة في عملية منبج وشرق الفرات، وسط ترقب لما ستؤول إليه الأمور في اجتماع موسكو، وعلم المرصد السوري أن قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار استنفرت قواتها العسكرية في مدينة منبج وريفها، بالتزامن مع تحركات شوهدت من قبل الفصائل الموالية لتركيا ضمن مناطق قوات عملية “درع الفرات” المقابلة لمنبج، حيث جرى رصد آليات تقترب من مناطق التماس مع قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، وسط مخاوف من انطلاق عملية عسكرية في أي وقت.
المرصد السوري نشر يوم أمس الجمعة كذلك أن الفصائل السورية المقاتلة والإسلامية الموالية لتركيا، والمتواجدة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب، على مقربة من منطقة تواجد قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، علم أنها تواصل تحضيراتها لشن هجوم على مواقع لقوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار المسيطرين على مدينة منبج وريفها، عقب انتشار قوات النظام صباح اليوم على كامل خطوط التماس بين مجلس منبج وجيش الثوار من طرف، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف آخر، في ريفي منبج الشمالي والغربي، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن التحضيرات من قبل الفصائل وتهديداتها بتنفيذ هجوم والسيطرة خلال ساعات على منطقة منبج بالكامل وطرد القوة المسيطرة عليها، تأتي على الرغم من عدم وجود أوامر تركية بالتصعيد أو تنفيذ أي هجوم على المنطقة، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن جيش الثوار وقوات مجلس منبج العسكري لم ينسحبا من المنطقة نهائياً كما تتابع القوات الأمريكية تواجدها في المنطقة.
كما أن المرصد السوري نشر أمس أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت أن قوات النظام بدأت انتشارها في ريف منبج، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن العشرات من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ممن وصلوا إلى تخوم ريف منبج، بدأوا انتشارهم على خطوط التماس بين مناطق سيطرة جيش الثوار ومجلس منبج العسكري المسيطرين على مدينة منبج وأجزاء واسعة من ريفها من طرف، وبين القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية الموالية لها من طرف آخر، حيث جرى الانتشار في منطقة عون الدادات وعلى خطوط التماس من جهة جرابلس، ومحاور أخرى من ريف منبج، ويأتي هذا الانتشار عقب تأجيل تركيا لعملية منبج العسكرية، بعد التهديدات المتواصلة بشن هجوم على منطقة منبج ومنطقة شرق الفرات، للسيطرة عليهم، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الخميس الـ 27 من ديسمبر الجاري، عن وصول عشرات الآليات التي تحمل المئات من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إلى ريف حلب الشمالي الشرقي، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن هذه التعزيزات وصلت إلى مناطق قريبة من ريف منبج، ورجحت المصادر ذاتها للمرصد السوري أن وصول هذه الأعداد من قوات النظام قد يأتي في إطار توافق حول نشر قوات تابعة للنظام على خطوط التماس بين مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار من جانب، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من جانب آخر، فيما يأتي وصول التعزيزات هذه إلى المنطقة عقب وصول دوريات ثابتة للقوات الروسية إلى منطقة العريمة التي تتواجد فيها قوات النظام، منذ أشهر، فيما رصد المرصد السوري استمرار الترقب الحذر من قبل مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، ومواصلة القوات الأمريكية بتسيير دورياتها في المنطقة، بعد تراجع التهديدات التركية، في حين أن القوات التركية والفصائل الموالية لها لا تزال تتواجد في مواقعها، كما نشر المرصد السوري أمس الأول أن الدوريات الأمريكية لا تزال تتجول في مدينة منبج وريفها، مع ترقب لبدء تسيير دوريات مشتركة تركية – أمريكية على خطو الساجور، وهو خط التماس بين مناطق سيطرة “درع الفرات” ومناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، فيما أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن التقرير الأمريكي حول استطلاع الرأي في مدينة منبج على مدار يومين متتاليين جرى إرساله للرئاسة الأمريكية، للاطلاع على رفض السكان في منبج دخول القوات التركية إلى مناطقهم، وجاءت هذه الاستنفارات بالتزامن مع وصول دورية روسية إلى منطقة العريمة التي تتواجد قوات النظام عند محطة الوقود في البلدة وتتواجد فيها كذلك قوات مجلس منبج العسكري منذ أشهر، حيث عادت القوات الروسية إلى المنطقة بعد سحب دورياتها سابقاً من المنطقة، فيما أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري أن تهديدات وصلت إلى سكان منبج من قبل مقاتلين سابقين في تنظيم “الدولة الإسلامية” ممن اعتزلوا القتال وانضموا فيما بعد إلى قوات “درع الفرات”، بالانتقام من كل من وقف ضدهم في منبج سابقاً، وترافق ذلك مع ظهور قيادي في فصيل أحرار الشرقية وهو يحمل سكيناً في يده خلال الاستنفار الذي جرى أمس، مهدداً بها ما أسماهم بـ “ملاحدة الأكراد”، في كانت شهد الساعات الـ 24 الفائتة حالة من التخبط في صفوف الفصائل بين الأوامر التي تلقتها بالتحضر لبدء العملية والأوامر المعاكسة، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام دوريات أمريكية يوم أمس بالتجول في منطقة عون الدادات بريف منبج الغربي على مقربة من خطوط التماس مع مناطق تواجد الفصائل العاملة في عملية “درع الفرات” والقوات التركية.
==========================
المرصد :التحالف الدولي.. الجيش السوري لم يدخل منبج!
29 ديسمبر,2018 دقيقة واحدة
نفى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أنباء تاكد دخول قوات للجيش السوري إلى مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي قرب الحدود مع تركيا.
وصدر بيان عن التحالف بهذا الصدد اليوم، اكد فيه انه “على الرغم من عدم صحة المعلومات المتعلقة بالتغييرات التي طرأت على القوات العسكرية في مدينة منبج السورية، فإن قوات التحالف لم ير أي مؤشر على صحة هذه الادعاءات”، داعيا جميع الأطراف إلى احترام سلامة منبج وأمن مواطنيها.
من جهة ثانية، اعلن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة “رويترز” أن عشرات من عناصر جيش الولايات المتحدة لا يزالون داخل المدينة ولم يغيروا مواقعهم داخلها، مشيرا إلى أنهم لم يلاحظوا قوات للجيش السوري داخل المدينة بل في تخومها فقط.
وجاء هذا التصريح اليوم بعد ساعات من إعلان القيادة العامة للجيش السروي عن دخول قواتها للمدينة، وذلك عقب توجيه “وحدات حماية الشعب” الكردية دعوة إلى حكومة دمشق لاستعادة السيطرة على منبج بعد انسحابها منها لحمايتها من هجوم تركي متوقع.
بدوره أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، بأن مدينة منبج لا تزال تحت سيطرة “مجلس منبج العسكري” وحليفه “جيش الثوار دون انسحاب أي مقاتل منها، مؤكدا في الوقت نفسه انتشار القوات الحكومية في ريفيها الشمالي والغربي عند خطوط التماس مع الجيش التركي والفصائل السورية المدعومة من أنقرة.
كما وثق “المرصد” استمرار القوات الأمريكية في تسيير دورياتها بالمنطقة، ونشر مقاطع فيديو تثبت ذلك.
وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن الفصائل السورية المتحالفة مع أنقرة والتي تتخذ مواقع قرب المدينة، أعلنت عن بدء التحركات بالتعاون مع الجيش التركي نحو المدينة تمهيدا لشن عملية عسكرية لـ”تحريرها”.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان تأكيدها أن المسلحين المدعومين تركيا مع مدرعات ومدافع يتوجهون نحو خطوط التماس قرب المدينة.
المصدر: اللواء
==========================
المرصد :الجيش السوري يدخل منبج في تحالف جديد مع الأكراد
29 ديسمبر,2018 أقل من دقيقة
دخل الجيش السوري مدينة منبج الرئيسية في الشمال للمرة الأولى منذ ست سنوات يوم الجمعة، 28 كانون الأول/ديسمبر، حسبما جاء في تصريح لمتحدث حكومي في بيان بث على شاشة التلفزيون.
ويأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من طلب الأكراد مساعدة النظام السوري لمواجهة هجوم هددت به تركيا، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الجيش السوري إن العلم الوطني قد رفع في منبج التي تعتبر مدينة رئيسية تقع على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب من الحدود التركية.
وكانت وحدات حماية الشعب، الميليشيا الكردية الرئيسية في سوريا، قد دعت الأسبوع الماضي إلى نشر قوات النظام في المناطق التي انسحبت منها في وقت سابق من هذا العام وخاصة منبج.
وقال البيان “ندعو قوات الحكومة السورية … لتأكيد السيطرة على المناطق التي انسحبت منها قواتنا خاصة في منبج”.
ويعتبر المقاتلون الأكراد الذين لايزالون متمركزين هناك جزءا من قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي التي تقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وقد انتشر أكثر من 300 جندي من القوات الحكومية في منطقة منبج، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت نورة الحامد نائبة رئيس السلطة المحلية في منبج لوكالة الصحافة الفرنسية إن “قوات النظام لن تدخل مدينة منبج نفسها لكنها ستنشر على خط التماس”.
وأضافت نورة حامد أن قوات التحالف الأمريكية والفرنسية المرابطة هناك ظلت في مواقعها واستمرت في القيام بدوريات.
==========================
المرصد :الجيش السوري يدخل منبج.. والكرملين يرحّب
29 ديسمبر,2018 دقيقة واحدة
 بوابة الفجر
أعلن الجيش السوري، اليوم الجمعة، دخول وحداته إلى منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال البلاد، بعد وقت قصير من توجيه الوحدات الكردية دعوة الى دمشق للانتشار في المنطقة لحمايتها من التهديدات التركية.
وأورد الجيش في بيان، نقله الإعلام الرسمي السوري “استجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج، تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عن دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها”.
ولم تذكر قيادة الجيش ما إذا كانت وحداتها دخلت الى مدينة منبج أم انتشرت في ريفها. إلا أن مدير المرصد المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، أفاد عن “انتشار أكثر من 300 عنصر من قوات النظام والميليشيات التابعة لها على خطوط التماس بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية مع الفصائل السورية الموالية لها”.
وقال إن قوات النظام “فرضت ما يشبه طوقاً عازلاً على منطقة منبج من جهتي الغرب والشمال”.
وجاء اعلان قيادة الجيش بعد وقت قصير من دعوة القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية دمشق إلى إرسال قواتها الى منطقة منبج في شمال البلاد لحمايتها من التهديدات التركية، في خطوة جاءت بعد إعلان واشنطن الأسبوع الماضي قرارها بسحب قواتها الداعمة لأكراد سوريا.
ومن جهته، رأى الكرملين، اليوم، أن دخول الجيش السوري منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال البلاد، بعد توجيه الوحدات الكردية فيها دعوة إلى دمشق للانتشار فيها من أجل حمايتها من التهديدات التركية، أمر “إيجابي”، معتبراً أن ذلك يساهم في إرساء “الاستقرار”.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “بالطبع، هذا يسير في اتجاه استقرار الوضع. توسيع منطقة سيطرة القوات الحكومية هو بالتأكيد توجه إيجابي”، متحدثاً عشية زيارة وفد تركي إلى موسكو.
==========================
بلدي نيوز :"قسد" تشن حملة اعتقالات واسعة تستهدف الشبان في منبج
السبت 29 كانون الأول 2018 | 11:6 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - حلب (عبد الكريم الحلبي)
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من المدنيين في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، اليوم السبت، على وقع إعلان النظام دخوله المدينة الأمر الذي نفاه الأهالي.
وقال مصدر خاص لبلدي نيوز إن "قسد" شنت حملة اعتقالات صباح اليوم السبت طالت العديد من الشبان في مدينة منبج، حيث تم مداهمة البيوت واعتقال الشبان، بحجة انتمائهم للجيش الحر.
وأشار المصدر إلى أن حملة الاعتقالات التي تقوم بها قسد ما زالت إلى الآن في عدة أحياء بمدينة منبج بحثاً عن الشباب.
وأضاف المصدر أن حالة خوف وهلع أصابت المدنيين بعد إعلان النظام عن نيته دخول مدينة منبج "فالعديد منهم لا زال يحاول منذ يوم أمس الخروج من المدينة خوفاً من دخول قوات النظام واعتقال المطلوبين لها أيضا".
وانتشرت صباح اليوم السبت كتابات على جدران مدينة منبج بريف حلب الشرقي ترحب بدخول الجيش الحر إلى المدينة.
يذكر أن قوات النظام أعلنت بيان لها أمس الجمعة عن دخولها مدينة منبج، في حين نفى التحالف الدولي والعديد من فصائل الجيش الحر والناشطين دخول النظام للمدينة.
==========================
البوابة نيوز :مروحيات أمريكية تحلق فوق مدينة منبج السورية
السبت 29/ديسمبر/2018 - 12:20 م
 هيام الحناوى
عرضت فضائية "روسيا اليوم"، مقطع فيديو، يوضح تحليق طائرات مروحية أمريكية في محيط مدينة منبج في مهمة استطلاع، بالتزامن مع إعلان دمشق أن قوات الجيش السوري دخلت المدينة.
وقد أعلن الجيش السوري أن وحدات من قواته دخلت إلى مدينة منبج ورفعت العلم السوري فيها منذ يومين، وقال الجيش إن التحرك جاء استجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج.
==========================
المشرق :أردوغان: لا شيء مؤكدا حول منبج والجيش السوري يشن عملية نفسية
أنقرة/ المشرق نيوز
أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى غياب الوضوح حول مسألة مدينة منبج شمال سوريا، والتي أعلنت دمشق اليوم استعادة السيطرة عليها.
وفي أول تعليق على إعلان الحكومة السورية اليوم الجمعة استعادة السيطرة على منبج، قال أردوغان في تصريح صحفي إن الجيش السوري يشن "عملية نفسية" في المنطقة، مضيفا أنه "ليس هناك أي شيء مؤكدا حسب المسؤولين الروس".
وشدد الرئيس التركي على أن مهمة أنقرة في شمال سوريا تعود إلى تطهير المنطقة، ليس منبج وحدها، من "التنظيمات الإرهابية"، مؤكدا أنه لن يكون هناك داع لدخول القوات التركية إلى سوريا مرة أخرى في حال انسحاب هذه التنظيمات منها، وذلك في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وقال: "نعارض تقسيم سوريا وهدفنا هو خروج التنظيمات الإرهابية منها، وعندما يتحقق ذلك لن يبقى لنا شيء نفعله في هذا البلد".
في الوقت نفسه، أعرب الرئيس التركي عن تصميم أنقرة على تلقين "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا، "الدرس اللازم".
وذكر أردوغان أن الوفد التركي الذي يضم وزيري الخارجية والدفاع، مولود تشاووش أوغلو وخلوصي آكار، سيبحث تطورات الأوضاع حول منبج في موسكو غدا السبت.
وأكد الرئيس التركي إمكانية أن يبحث مستجدات الوضع في سوريا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية أو أثناء لقاء شخصي محتمل في موسكو أو سوتشي.
المصدر: وكالات
==========================
اورينت :المجلس الأعلى للعشائر السورية يناشد الجيش الوطني وتركيا دخول منبج فورا
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2018-12-28 22:23
ناشد المجلس  الأعلى للعشائر السورية، قيادة "الجيش السوري الحر" وكتائب "درع الفرات وغصن الزيتون"، والجيش التركي (الجمعة) بدخول مدينة "منبج" ومناطق شرق الفرات بشكل كامل، وذلك لحماية الشعب السوري من جرائم نظام الأسد وميليشيا "قسد" (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري).
وقال المجلس الأعلى في بيان حصلت أورينت على نسخة منه " إن هذه المناشدة تأتي بعد عشرات النداءات والبيانات من القبائل والعشائر في منبج ومنطقة الجزيرة والفرات تطالبنا بالعمل والتنسيق مع الجيش الحر والحكومة التركية للتدخل العاجل والفوري من أجل تحرير منبج وحماية أهلها من حالات الانتقام التي تخطط لها عناصر ميليشيا قسد وميليشيا أسد الطائفية".
وذكر المجلس الأعلى أن هذه المطالب تأتي في ظروف قاسية وصعبة تمر بها المنطقة ، حيث يحاول نظام "الأسد" بالتعاون مع ميليشيا "قسد" الدخول إلى منبج والسيطرة عليها عسكريا في حركة تواطئ مكشوفة تهدف إلى إحباط جهود الجيش السوري الحر والقوات التركية الهادفة إلى تحرير منبج وإعادتها إلى أهلها، الذين هجرتهم ميليشيا قسد " الانفصالية" على حد وصف البيان.
ويشار إلى أنه تم الإعلان عن تشكيل المجلس  الأعلى للعشائر والقبائل السورية منذ حوالي أسبوع، في مؤتمر عام بمدينة اعزاز غربي حلب، بمشاركة أكثر من 125 قبيلة وعشيرة ضمت مختلف القبائل والعشائر السورية، بما في ذلك العشائر العربية والتركمانية والكردية والسريانية والدرزية والعلوية والاسماعيلية وغيرها، بحيث لم تبق قبيلة أو عشيرة في سوريا إلا وتم تمثيلها في المؤتمر بشكل جيد كما ونوعا".
==========================
الوحدة :طهران : دخول الجيش العربي السوري إلى منبج خطوة لتكريس سيادة الدولة السورية على أراضيها
جمعة, 2018/12/28
رحبت إيران اليوم بدخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى مدينة منبج بريف حلب الشمالي ورفع العلم الوطني فيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان نشر على موقع الوزارة الالكتروني اليوم : إن إيران تعتبر “دخول الجيش السوري إلى منبج ورفع العلم الوطني فيها خطوة جديدة لتكريس سيادة الدولة السورية القانونية على ربوع أراضيها وحل الأزمة في سورية وإعادة الاستقرار إليها”.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في بيان اليوم دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج بريف حلب الشمالي ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها مؤكدة أن الجيش العربي السوري يضمن الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم الموجودين في منبج.
==========================
الجماهير :الكرملين : دخول الجيش السوري منبج خطوة إيجابية تسهم باستعادة الاستقرار في سورية
جمعة, 2018/12/28
رحبت الرئاسة الروسية بدخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منطقة منبج بريف حلب الشمالي ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها.
وشدد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف في تصريح صحفي اليوم على أن دخول الجيش العربي السوري إلى منبج ورفع العلم الوطني فيها “يمثل دون أدنى شك خطوة إيجابية تسهم في استعادة استقرار الوضع في البلاد”.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين التقى بأعضاء مجلس الأمن الروسي وبحث معهم القضايا الدولية بما في ذلك الأوضاع في سورية حيث قيموا إيجابيا مواصلة توسيع الجيش السوري السيطرة على الأراضي السورية ودور هذه العملية في مستقبل التسوية السياسية للأزمة في سورية.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في بيان اليوم دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منطقة منبج بريف حلب الشمالي ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها مؤكدة أن الجيش العربي السوري يضمن الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم الموجودين في منطقة منبج.
وأشار بيسكوف إلى أن الاجتماع المقرر غدا في موسكو بين وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغى لافروف وسيرغي شويغو ونظيريهما التركيين مولود جاويش أوغلو وخلوصي اكار سيتطرق إلى الوضع في سورية وتنسيق الخطوات والتوصل إلى تفاهم بشأن تطورات الأوضاع فيها لاحقا.
وفى هذا الصدد بين المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن الرئيس بوتين لا يعتزم الاجتماع مع أعضاء الوفد التركي الذين سيصلون إلى موسكو للتباحث بشأن سورية.
==========================
الاهرام :قمة "روسيةـ تركيةـ إيرانية" فى موسكو لبحث مستقبل سوريا..
يجرى الرؤساء الروسى فلاديمير بوتين والتركى رجب طيب أردوغان والإيرانى حسن روحانى محادثات حول سوريا فى مطلع عام 2019 فى روسيا، وفق ما ذكر مسئول روسى أمس.
وتأتى هذه القمة فى وقت تستعد الولايات المتحدة لسحب قواتها من سوريا.
ونقلت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف قوله: «جاء دورنا لاستضافة قمة الدول الثلاث الضامنة، بين الرئيسين التركى والإيرانى ورئيسنا، وتم التوافق على عقدها فى مطلع الأسبوع الأول من السنة، ويتوقف ذلك على أجندة الرؤساء».
ويأتى هذا اللقاء فى إطار مفاوضات «أستانا» التى بدأت منذ عام 2017 حول سوريا، وترعاها الدول الثلاث، من دون أى دور للولايات المتحدة، وقد تمكنت من إرساء اتفاقات وقف إطلاق نار فى عدد كبير من المناطق السورية.
وميدانيا، دخل الجيش السورى منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية فى شمال البلاد، بعد طلب مساعدة من الأكراد فى مواجهة التهديدات التركية، وبالتزامن مع تطورات دبلوماسية متسارعة لمصلحة دمشق.
وأعلن الجيش السورى دخول وحداته إلى منطقة منبج، بعد وقت قصير من توجيه وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقرى لقوات سوريا الديمقراطية، دعوة الى دمشق للانتشار فى المنطقة لحمايتها من التهديدات التركية.
وأورد الجيش فى بيان نقله الإعلام الرسمى السوري: «استجابة لنداء الأهالى فى منطقة منبج، تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عن دخول وحدات من الجيش العربى السورى إلى منبج ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها».
وقال إن قوات الجيش «فرضت ما يشبه طوقاً عازلاً بين الطرفين على تخوم منطقة منبج من جهتى الغرب والشمال».
وفى سياق مقابل، اعتبرت تركيا أنه «لا يحق» لوحدات حماية الشعب الكردية، الفصيل الكردى السورى الذى تعتبره أنقرة منظمة إرهابية، أن تطلب من الجيش السورى دخول منطقة منبج فى شمال سوريا لحمايتها من التهديدات التركية.
وقالت وزارة الدفاع التركية إنّ وحدات حماية الشعب الكردية «التى تسيطر على المنطقة بقوّة السلاح ليس لها الحق أو السلطة بأن تتكلّم باسم السكّان المحليّين أو أن توجّه دعوة لأيّ طرف كان»، محذّرة كلّ الأطراف من مغبّة القيام «بأى عمل استفزازي».
وبدوره، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إن أنقرة لن يبقى لديها ما تفعله فى منبج فور مغادرة «المنظمات الإرهابية» المنطقة. وتابع أن الجيش السورى يقوم بـ«عملية نفسية» فى منبج، قائلا: «نعارض تقسيم سوريا وهدفنا هو خروج التنظيمات الإرهابية منها وعندما يتحقق ذلك لن يبقى لنا شيء نفعله فى هذا البلد».
وكانت «وحدات حماية الشعب» الكردية أعلنت سحب قواتها من منبج، داعية دمشق إلى فرض السيطرة عليها لحمايتها من هجوم تركى متوقع، ونقلت وسائل إعلام تركية محسوبة على الأكراد  بيانا أصدرته «وحدات حماية الشعب»، أمس، جاء فيه:  «فى ظل التهديدات المستمرة من الدولة التركية لاجتياح مناطق شمال سوريا وتدمير المنطقة وتهجير أهلها المسالمين مثلما حصل فى جرابلس وأعزاز والباب وعفرين، فإننا فى «وحدات حماية الشعب» نعلن بأننا، بعد أن انسحبنا من منطقة منبج، تفرغنا للحرب ضد داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى فى شرق الفرات ومناطق أخرى».
==========================
النهار :منبج معلّقة على المحادثات التركية-الروسية اليوم
29 كانون الأول 2018 | 00:00
تضاربت الروايات أمس عن مصير مدينة منبج في ريف حلب، إذ بينما أكد الجيش السوري النظامي دخوله إياها ورفعه العلم السوري فيها، نفت تركيا والولايات المتحدة هذه الأنباء وسط استمرار التعزيزات التركية حول المدينة.
وأعلن الجيش السوري دخول وحداته منطقة منبج، بعيد توجيه "وحدات حماية الشعب" الكردية، العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، دعوة الى دمشق للانتشار في المنطقة لحمايتها من التهديدات التركية.
وأصدر الجيش السوري بياناً تلاه ناطق عسكري وجاء فيه: "استجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج، تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عن دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها".
وتحدث "مدير المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن عن "انتشار أكثر من 300 عنصر من قوات النظام والقوات الموالية لها على خطوط التماس بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية والقوات التركية مع الفصائل السورية الموالية لها". وقال إنهم فرضوا "ما يشبه طوقاً عازلاً بين الطرفين على تخوم منطقة منبج من جهتي الغرب والشمال".
وأوضح المرصد أن القوات الحكومية دخلت شريطاً من الأراضي على حافة منبج، ولم تدخل المدينة نفسها، لتقيم حاجزا مع مقاتلين تدعمهم تركيا يتمركزون على مقربة.
ودعت قيادة الوحدات الكردية دمشق "إلى إرسال قواتها المسلحة" من أجل "حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية".
وسارعت أنقرة الى الردّ على التطورات الاخيرة بأن الوحدات الكردية التي "تسيطر على المنطقة بقوّة السلاح ليس لها الحق أو السلطة في أن تتكلم باسم السكان المحليين أو أن توجه دعوة الى أي طرف كان"، محذرة كل الأطراف من مغبّة القيام "بأي عمل استفزازي".
وبعد إعلان الجيش السوري الجمعة، شاهد مراسل "وكالة الصحافة الفرنسية" فصائل موالية لأنقرة ترسل المزيد من القوافل العسكرية إلى محيط منبج، فضلاً عن انتشار مدرعات تركية في المنطقة.
وكانت أنقرة أرسلت خلال الأيام الاخيرة تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الحدودية مع سوريا، ودخلت قواتها أيضاً مواقع قريبة من خطوط التماس قرب منبج. وعززت الفصائل الموالية لها وجودها.
وتعليقاً على إعلان دمشق استعادة السيطرة على منبج، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن الجيش السوري يشن "عملية نفسية" في المنطقة، وإنه "ليس هناك أي شيء مؤكداً بحسب المسؤولين الروس".
إلى ذلك، أعتبر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "توسيع منطقة سيطرة القوات الحكومية ... هو بالتأكيد توجه إيجابي". وقال إنّه سيبحث في المسألة اليوم خلال زيارة يقوم بها وزيرا الخارجية والدفاع التركيان لموسكو ستتيح "تنسيق التحرّك" بين روسيا، حليفة دمشق الرئيسية، وتركيا.
وأفادت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج نورا الحامد أن المفاوضات مع دمشق في شأن منبج "تمت برعاية روسية"، مشيرة الى أن "قوات النظام لن تدخل مدينة منبج نفسها، بل ستنتشر عند خطوط التماس" مع القوات التركية والفصائل.
وسجلت هذه التطورات بعد أكثر من أسبوع من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره سحب قواته الداعمة للمقاتلين الأكراد من سوريا، بعد تحقيقه، وفق قوله، هدف إلحاق "الهزيمة" بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ونفى الجيش الأميركي أن تكون قوات النظام السوري قد انتشرت في منبج. وقال الناطق باسم القيادة المركزية الاميركية اللفتنانت كولونيل ايرل براون إنه "على رغم المعلومات غير الصحيحة عن التغيرات التي طرأت على القوات العسكرية في مدينة منبج (التحالف)، ليس هناك أي مؤشر لصحة ذلك".
==========================
صدى البلد :الدبابات السورية تتوجه إلى منبج لمواجهة نظيرتها التركية
 السبت 29/ديسمبر/2018 - 09:37 ص
قالت وكالة سوبتنيك الروسية، اليوم السبت، إن وحدات النخبة في الجيش السوري توجهت إلى مدينة منبج، لملاقاة القوات التركية الغازية.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش السوري نقل الفرقة الرابعة دبابات إلى منطقة مدينة منبج. حيث أظهرت صور نُشرت على الإنترنت نقل دبابات تابعة للفرقة الرابعة من طراز "تي-72إم1" بواسطة سيارات الشحن. كما تم نقل دبابات "تي-72إم1" ومدافع "شيلكا" التابعة للحرس الجمهوري السوري اللواء 105 في نفس الاتجاه.
وأكدت الوكالة أن دبابات الجيش التركي الأساسية "ليوبارد 2ايه4" عبرت الحدود السورية وتسير نحو منبج.
وكان الجيش السوري قد أعلن دخوله إلى مدينة منبج في ريف حلب، ورفع العلم الوطني على أرضها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة القول "انطلاقا من الالتزام الكامل للجيش والقوات المسلحة بتحمل مسؤولياته الوطنية في فرض سيادة الدولة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية، واستجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عن دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها".
وكانت قوات "حماية الشعب الكردية" قد أصدرت بيانا دعت فيه الحكومة السورية إلى فرض سيطرتها على المناطق التي انسحبت منها ولا سيما منبج وحمايتها من الهجوم التركي.
==========================
عنب بلدي :قياديون في “الجيش الوطني”: النظام سحب قواته من محيط منبج
قال قياديون في “الجيش الوطني” إن قوات الأسد انسحبت من محيط منبج، مساء أمس الجمعة، بعد دخولها إلى المنطقة بدعوة من “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأوضح القيادي في “لواء الشمال”، “أبو الفاروق” اليوم، السبت 29 من كانون الأول، أن القوات التابعة للنظام انسحبت من منطقة العريمة والمناطق التي دخلتها غربي مدينة منبج.
وقال القيادي لعنب بلدي، “البارحة ليلًا دخلت باصات على قرى العريمة وسحبت كل عناصر النظام والشبيحة”.
ونقل مراسل عنب بلدي في ريف حلب عن مواطن في مدينة منبج قوله إن النظام سحب آليات وعناصر من محاور العريمة باتجاه معبر التايهة الواقع تحت سيطرته في المنطقة.
ولم يصدر أي تعليق من جانب النظام السوري بعد إعلان دخول قواته إلى محيط منبج، بينما ذكرت شبكات موالية أن الدخول تركز فقط على بعض النقاط من الجهة الغربية، بعيدًا عن منبج المدينة.
وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية قد نفى، أمس الجمعة، أي تغيير في خريطة السيطرة في مدينة منبج، بعد ساعات على إعلان قوات الأسد دخولها.
وسبق النفي تحذير وجهته وزارة الدفاع التركية للنظام السوري من أي أعمال استفزازية في منبج، وقالت “نحذر جميع الأطراف في سوريا بشأن ضرورة الابتعاد عن كل التصرفات والخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة الوضع”.
وفي سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، أمس، أكد قائد “الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني”، أبو أحمد نور، انسحاب قوات الأسد من منطقة العريمة بريف منبج.
وقال، “ذيول الخزي و العار تجرها قوات النظام السوري المنسحبة من قرى العريمة بعد أن تلقت الأوامر من القيادة الحقيقة للنظام المجرم المتمثلة بروسيا والميليشيات الإرهابية المتنوعة”.
وأعلن “الجيش الوطني”، أمس، أن قواته بدأت التحرك مع الجيش التركي إلى حدود منبج، لبدء عملية عسكرية في الساعات المقبلة.وفي بيان نشره عبر معرفاته الرسمية أضاف “بدأت الأرتال جنبًا إلى جنب مع قوات الجيش التركي بالتحرك لخطوط الجبهة، معلنةً جاهزيتها الكاملة على حدود مدينة منبج، لبدء الأعمال العسكرية”.
واستقدمت تركيا في الأيام الماضية تعزيزات ضخمة إلى الحدود مع سوريا، ودخل قسم كبير منها إلى محيط منبج من الجهة الغربية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن “الجيش الوطني” والجيش التركي عززوا كافة الجبهات الفاصلة مع مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وخاصة على معبر عون الدادات.
=========================