الرئيسة \  ملفات المركز  \  من هو المبعوث الأممي الجديد لسوريا ؟ جير بيدرسن وسط نصح روسي وترحيب صيني واستعداد أسدي وصمت المعارضة

من هو المبعوث الأممي الجديد لسوريا ؟ جير بيدرسن وسط نصح روسي وترحيب صيني واستعداد أسدي وصمت المعارضة

05.11.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/11/2018
عناوين الملف :
  1. الخليج :بيدرسون يتوقع مهمة شديدة الصعوبة في حل الأزمة السورية
  2. الشرق تايمز :الصين ترحب بتعيين بيدرسن مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة
  3. العرب اليوم :نصيحة روسية لخليفة دي ميستورا بشأن سوريا
  4. ايلاف :تحديات جمّة تنتظر المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا
  5. الوطن الالكترونية :دمشق تبدي استعدادها للتعاون مع المبعوث الجديد للأمم المتحدة
  6. الوطن السورية :عبد الهادي: أي مبعوث أممي لن ينجح من دون رضا دمشق
  7. صدى البلد :مفاوض سري في اتفاقيات أوسلو والمنسق الأممي في لبنان خلال حرب 2006.. جير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا
  8. الشرق تايمز :"مهندس أوسلو".. من هو النرويجي بديل "دي ميستورا" بسوريا؟
  9. العرب اليوم :من هو المبعوث الدولي الجديد لسوريا.. وهل ينجح في حل الأزمة؟
  10. اخبارنا اليوم :جير بيدرسن.. مبعوث أممى جديد يدخل معركة السياسية في سوريا
  11. لبنان 24 :عمل سابقاً في لبنان.. هل سينجح بيدرسون حيث فشل دي ميستورا؟
  12. العهد :بين الدور الحيادي وناقل الأفكار الأميركية: جير بيدرسون مبعوث أممي جديد إلى سوريا
  13. الاتحاد برس :تعرف على خليفة ديمستورا.. ماهي انجازات المستقيل ومهام المكلف؟!
  14. جيرون :مهمة بيدرسن تبدأ نهاية الجاري والمعارضة السورية لا ترى له تأثيرًا
 
الخليج :بيدرسون يتوقع مهمة شديدة الصعوبة في حل الأزمة السورية
تاريخ النشر: 02/11/2018
توقع المبعوث الأممي الجديد لسوريا الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسون أمس الخميس أن تكون مهمته شديدة الصعوبة، إلا أنه أعرب عن أمله في أن يساهم في إنهاء الصراع الذي طال أمده.
وقال بيدرسون لمحطة «إن.آر.كيه» النرويجية أمس:«هذا الصراع مستمر منذ سنوات طويلة جداً، وإذا ما كان باستطاعتي المساهمة في إنهاء الصراع، فعلي أن أقول (نعم) لمثل هذا التحدي». وأشار بيدرسون إلى الحاجة للحصول على دعم من مجلس الأمن الدولي والقوى الإقليمية «والأهم من ذلك، إجراء حوار جيد مع الأطراف السورية... حتى تكون لدينا عملية ذات مصداقية وشاملة».
وكان أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة أعلن الأربعاء تعيين بيدرسون، الذي يشغل حاليا منصب سفير بلاده لدى الصين، لشغل المنصب الأممي. ومن المقرر أن يتسلم مهمته نهاية نوفمبر الجاري من ستيفان دي ميستورا. (د ب ا)
==========================
الشرق تايمز :الصين ترحب بتعيين بيدرسن مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة
أ ش أ نشر في صدى البلد يوم 01 - 11 - 2018رحبت الصين اليوم /الخميس/ بقرار تعيين النرويجي "جير بيدرسن" مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لو كانج" – خلال المؤتمر الصحفي اليومي - إن الصين ترحب بتعيين بيدرسن الذي يشغل حاليا منصب سفير النرويج لدى الصين، مشيرا إلى أنه قدم إسهامات جيدة لتعزيز العلاقات الصينية النرويجية .
وأضاف كانج ، أن السفير بيدرسن سيضخ زخما جديدا للقضية السورية ، وسيعمل على تحقيق التسوية السياسية للأزمة هناك.
وتابع كانج أن الصين تشيد كذلك بالفترة التي أمضاها المبعوث الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" الذي أعلن في وقت سابق عزمه التنحي عن منصبه شهر نوفمبر الجاري، مؤكدا أنه بذل جهودا كبيرة في القضية السورية .
وكان الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريي" أعلن أمس /الأربعاء/ تعيين النرويجي جير بيدرسن مبعوثا خاصا له إلى سوريا خلفا لستيفان دي ميستورا، حيث أشار الامكتب الإعلامي للأمين العام أن بيدرسن يتمتع بخبرة سنوات من العمل السياسي والدبلوماسي، إذ شغل مناصب حكومية وأخرى في الأمم المتحدة، حيث يعمل حاليا سفيرا للنرويج لدى الصين، وكان قبل ذلك مبعوث النرويج الدائم لدى الأمم المتحدة في الفترة بين عامي 2012 و2017.
ومن المقرر أن يدلي دي ميستورا بآخر إفادة له بصفته مبعوثا إلى سوريا أمام مجلس الأمن الدولي في 19 نوفمبر المقبل.
==========================
العرب اليوم :نصيحة روسية لخليفة دي ميستورا بشأن سوريا
أخبار عاجلة البوابة نيوز  منذ 12 ساعة تبليغ
نصح مندوب روسيا بالأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، المبعوث الدولي الجديد لسوريا، جير بيدرسون، بالاعتماد على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقاً، وبعدم التخلي عن أي أمر تم تحقيقه.
وقال نيبينزيا للصحفيين أمس الأول الجمعة، إن المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، يجب أن يستند في عمله على الاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها سابقا.
وأضاف: "أعتقد أن بيدرسن لا ينبغي أن يتخلى عن أي شيء تم تحقيقه قبل تعيينه، لدينا القرار 2254 (بشأن سوريا) الذي هو أساس التسوية السياسية، ولدينا عملية أستانا، وسوتشي، وإنجازات لإنشاء اللجنة الدستورية"، بحسب موقع روسيا اليوم.
وتابع: "من غير المهم ما نفكر به بشأن المبعوث الجديد، المهم أن الحكومة السورية مستعدة للعمل معه، وأن يكون محايدا ونزيها، وموضوعيا، ودبلوماسيًا، وأن يحاول الدفع قدما بعملية السلام".
وقال رئيس البعثة الروسية: "أنا لم أقابله شخصياً أبداً، لكنني متأكد من أنني سألتقي به قريباً".
وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسن يوم الأربعاء في منصب المبعوث الخاص إلى سوريا خلفا للمبعوث الحالي ستيفان دي ميستورا الذي سيترك منصبه آخر الشهر الجاري بناء على طلبه ولأسباب عائلية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا أيدت قرار الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين بيدرسن مبعوثا خاصا، وتراهن على حياده
==========================
ايلاف :تحديات جمّة تنتظر المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا
بهية مارديني
بهية مارديني: يواجه مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى سوريا جير بيدرسن، مجموعة من الملفات الشائكة لحل الأزمة السورية، ويبدو في وضع لا يحسد عليه مع فشل أسلافه في تحقيق أي اختراق.
فى مقدمة الملفات المعقّدة التي تنتظر السيد بيدرسن، نجد تشكيل اللجنة الدستورية لكتابة الدستور الجديد، والانتخابات، واستئناف العملية السياسية، وعودة اللاجئين واعادة الاعمار، اضافة الى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وغيرها من الملفات المتراكمة التي تنتظر حلولا.
تمنت أوساط سياسية حلحلة العملية السياسية، وسط تعويل الأطراف الفاعلة في النزاع السوري، على الموفد الرابع من الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل حقيقي.
يقول منذر اقبيق المتحدث الرسمي باسم "تيار الغد السوري" في تصريح لـ"إيلاف" إن المبعوث الاممي الجديد تولى ملف "احدى أهم وأعقد الأزمات".
وأكد أن "الازمة السورية معقدة، وتداخلت فيها أطراف كثيرة ودول كبرى واقليمية، وهذا التنافس هو سبب فشل مهمات المبعوثين السابقين كوفي عنان والأخضر الابراهيمي ودي ميستورا لعدم قدرتهم التوفيق بين هذه القوى للوصول الى اختراق وبالتالي الوصول الى حل".
وأشار أقبيق الى أنه "لا أحد يحسد بيدرسن على مهمته الجديدة، ولكن في نفس الوقت من الممكن أن يكون محظوظا لأن ملامح الحل بدأت تظهر"، على حد تعبيره.
إتجاه واحد
 أوضح آقبيق أن أميركا وروسيا وبقية الدول المعنية بالملف "تصرح باتجاه واحد وهي خطة البدء باللجنة الدستورية ودستور جديد برعاية دولية بإصرار صارم وهناك تناغم كبير بين كافة الدول التي لديها نفوذا في هذا الإطار سواء روسيا او أميركا، فكلهم ينادون باتجاه إصلاح دستوري ثم انتخابات وسيتبقى عليهم الخوض في التفاصيل والشيطان، كما يقال، يكمن في التفاصيل".
يضيف: "ستكون الأمور صعبة ولا أقول سهلة ولكن يمكن ابداء بعض التفاؤل، فالحرب تضع أوزارها بعد تثبيت مناطق النفوذ حيث يسيطر النظام وحلفائه على أغلب المناطق داخل سوريا، وتبقى للمعارضة ادلب وشمال حلب، وبقي تثبيت وقف اطلاق النار وبالرغم من أنه هش وشرق الفرات تم تثبيته لصالح النفوذ الاميركي والحرب على داعش في نهاياتها، اذن توقف صوت المدافع يفسح المجال للحل، وبيدرسون ربما محظوظ مع توليه مهمته في وقت تختمر به الحلول".
تنازلات مجحفة
يقول المحامي السوري البريطاني بسام طبلية لـ"إيلاف" إنّ المبعوث الأممي السابق دي ميستورا "قدم تنازلات مجحفة بحق الشعب السوري لمصلحة النظام وتجاوز صلاحياته كمبعوث أممي لسوريا من خلال الانحراف باتجاه فرض سلة دستور جديدة وترك العديد من النقاط الجوهرية التي كان يطمح لها الشعب السوري والمتمثلة بالانتقال السياسي وفق بيان جنيف ١ تاريخ ٣٠/٢٠١٢".
يضيف: "صياغة دستور لا يمكن من الناحية الواقعية أن تكون في ظل هذه الظروف والأجواء السياسية غير المستقرة والتي تتحكم بها تجاذبات دولية وفق أجندات بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب السوري الذي طالب بسقوط النظام وبالتالي سحب الشرعية من الرئيس بشار الأسد الفاقد للشرعية أصلاً وفق الدستور السوري الذي اعتبر أن الشعب هو مصدر السلطة، وبالتالي بخروج الشعب ومطالبته بسقوط النظام وتأكيد ذلك من قبل العديد من السياسيين الأميركيين وغيرهم في مرحلة سابقة، بفقدان الأسد لشرعيته، يبقى الاصرار على وجود الأسد هو محاولة بائسة لادخاله إلى غرفة الانعاش"، على حد تعبيره.
جوهر المشكلة
اعتبر طبلية "ان مشكلة السوريين ليست موضوع وجود دستور أو صياغة دستور جديد من عدمه فالدساتير السابقة والتي كانت تنص على حق الانسان في الحياة والكرامة وعدم التعذيب والحق في محاكمة عادلة وفصل السلطات لم تكن مطبقة سابقاً من قبل هذا النظام الحاكم، وبالتالي لا يوجد ضمانات على تطبيقها في استمرار هذا النظام لذلك الحقيقة هي أن المشكلة الحقيقية للشعب السوري ليست موضوع صياغة دستور جديد من عدمه".
وشدد على أن دي ميستورا وعلى الرغم من أنه "حاول جاهداً لحل الازمة على حساب الشعب السوري لمصلحة روسيا والنظام إلا أنه فشل في تحقيق أي انجاز حقيقي يمكن أن يبقى لفترة مقبولة والسبب هو تعنت النظام بالإعتراف بوجود مشكلة حقيقية بصورتها الصحيحة ورفض التعاون مع الأمم المتحدة لادراكه أن نهاية الطريق والتعاون مع الأمم المتحدة ستؤدي به إلى المحاكمة الدولية وإنهاء حكمه لذلك فإن دي ميستورا أدرك فشله المسبق ولكنه استمر رغم ذلك".
ليس حلا
ويضيف طبلية "تغيير دي ميستورا بمبعوث اممي جديد ليس هو الحل ما لم تتوافر الارادة الدولية بالضغط على الاطراف المختلفة ودعم الارادة الشعبية وتطبيق الانتقال السياسي والعدالة الانتقالية".
ويعد ملف تشكيل اللجنة الدستورية لكتابة الدستور السوري الجديد أبرز التحديات التى تواجه المسؤول الأممى الجديد، وخاصة فى ظل صراع المصالح بين التيار الذى تقوده روسيا وتدعمه إيران وسوريا، والتيارالآخر الذى تقوده الولايات المتحدة.
ووصلت الأطراف المعنية بالملف السوي إلى طريق مسدود عقب رفض سوريا وإيران بدعم روسي قائمة المبعوث السابق  ستيفان دي ميستورا  للمجتمع المدني، وذلك لرغبة تلك الأطراف فى السيطرة على أغلبية الثلثين فى اللجنة الدستورية.
ويسعى الحلف الروسي - التركي لاحداث اختراق فى الموقف الأوروبى بإقناع فرنسا وألمانيا مبدئيا، بجدوى مسار أستانة لخفض التصعيد، وبالتالى تشجيعهما على المشاركة فى إعادة الإعمار وعودة اللاجئين.
==========================
الوطن الالكترونية :دمشق تبدي استعدادها للتعاون مع المبعوث الجديد للأمم المتحدة
 اليوم AM 11:25كتب: (أ.ف.ب)
أبدت دمشق استعدادها للتعاون مع المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، "شرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه"، وفق ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من السلطات عن مسؤول سوري الأحد.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن "سوريا وكما تعاونت مع المبعوثين الخاصين السابقين، ستتعاون مع المبعوث الأممي الجديد جير بيدرسون، بشرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه وأن يعلن ولاءه لوحدة أرض وشعب سوريا، وألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه".
ولطالما اتهمت دمشق المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، الذي استقال من منصبه الشهر الماضي بعد أربع سنوات من المساعي، التي لم تكلل بالنجاح لتسوية النزاع السوري، بـ"عدم الموضوعية"، في تعاطيه مع الأزمة السورية.
ويعد هذا أول تعليق رسمي من الحكومة السورية بعد تسمية الأمم المتحدة الثلاثاء للدبلوماسي النروجي، الذي يتسلم مهامه في نهاية نوفمبر، ليكون بذلك رابع موفد مكلف بالتوصل إلى حل سلمي للنزاع الدائر منذ 2011.
ولم تعلق المعارضة السورية آمالاً على تعيين بيدرسون، وقال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية الممثّلة لأطياف واسعة من المعارضة يحيي العريضي، لفرانس برس قبل أيام، إن تغيير الموفدين لن يكون له تأثير يذكر على مصير بلاده في غياب إرادة وإجماع دوليين بشأن خريطة طريق سياسية، لكنه أوضح أن لبيدرسون "خبرة تمتدّ من العراق إلى لبنان والأمم المتحدة"، مضيفاً: "نأمل أن يكون حاسمًا أكثر، وأن يسمّي فورًا الأشياء بأسمائها، ملف سوريا لا يحتاج الآن لمزيد من التملّق والمداهنة".
وبيدرسون دبلوماسي مخضرم، شارك في 1993 ضمن الفريق النروجي في المفاوضات السريّة التي أفضت إلى التوقيع على اتفاقيّات أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأمضى بيدرسون سنوات عديدة ممثّلاً لبلاده لدى السلطة الفلسطينية، وهو حاليًا سفير النروج لدى الصين وسبق أن كان سفيراً لبلاده لدى الأمم المتحدة.
وقبل دي ميستورا، تولى الجزائري الأخضر الأبراهيمي والأمين العام السابق للأمم المتحدة، الراحل كوفي أنان مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا، من دون أن تثمر جهودهما في تسوية النزاع الذي تسبب منذ اندلاعه بمقتل أكثر من 360 ألف شخص، وإحداث دمارًا هائلاً في البنى التحتية وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
==========================
الوطن السورية :عبد الهادي: أي مبعوث أممي لن ينجح من دون رضا دمشق
الثلاثاء, 30-10-2018       252 زيارة
| سيلفا رزوق
كشف مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي، أنه من الممكن أن تشكل «اللجنة الدستورية» قبل نهاية العام بموافقة الدولة السورية على كل الأسماء الخاصة بالثلث المتعلق «بالمجتمع المدني»، على اعتبار أن هذا الثلث ينبغي أن يعكس الواقع في سورية.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» اعتبر عبد الهادي الذي حضر معظم جولات المحادثات السورية السورية في جنيف أن «أي مبعوث أممي جديد عليه أن يدرك بأنه لا يمكن له أن ينجح من دون رضا الحكومة السورية، لأنها في النهاية صاحبة الحل، فالحل هو سوري وليس أممياً، وعلى المبعوث القادم الاقتناع بذلك».
السفير الفلسطيني أشار إلى أن المشاورات بخصوص ترشيح بديل أممي عن دي ميستورا ما زالت جارية، وهي تدور في فلك أربعة مرشحين، وتوقع أن تسير الأمور باتجاه اختيار النرويجي المخضرم جير بيدرسون، إذا لم يرشح أسماء جديدة، منوهاً بأن للدولة السورية الدور الأكبر في الموافقة على المبعوث الجديد.
==========================
صدى البلد :مفاوض سري في اتفاقيات أوسلو والمنسق الأممي في لبنان خلال حرب 2006.. جير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا
الأربعاء 31/أكتوبر/2018 - 09:49 ص
         حسن محرم
الأمم المتحدة توكل النرويجي جير بيدرسن بأكثر المهام ثقلا "مبعوث في سوريا"
شكل بيدرسن جزءا من فريق التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطييين في أوسلو
لعب دورا مهما في لبنان خلال حرب 2006
اختار الأمين العام للأمم المتحدة، مبعوثا جديدا خاصا لسوريا، بديلا عن ستيفان دي ميستورا، الذي سيتنحى عن منصبه لأسباب عائلية في نهاية نوفمبر المقبل.
ونقلت "أيه بي سي نيوز" عن خطاب للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، إلى مجلس الأمن أن الدبلوماسي النرويجي، جير بيدرسن، سيكون مبعوث الأمم المتحدة الجديدة في سوريا.
وكشف دبلوماسيون للقناة أن جير، الذي يعمل كسفير للنرويج في الصين، حصل على موافقة غير رسمية من الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن، بشأن توليه هذه المهمة.
كما أكد جوتيرس أن اختيار بيدرسن يأتي بعد تشاورات عقدت على نطاق واسع، بما في ذلك مع الحكومة السورية، مشيرا إلى أن بيدرسن سيدعم الأطراف السورية من خلال التوصل إلى حل سياسي شامل ويعتد به يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري.
من هو جير بيدرسن
في تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، منشور في 19 أكتوبر الجاري، أن بيدرسن ربما يثقل بواحدة من أكثر المهام الجدية والتي لا تلقى ردود فعل إيجابية، ألا وهي شغل منصب المبعوث الأممي الخاص بسوريا.
ربما لا يعرف اسمه الكثيرون في الشرق الأوسط، على الرغم من قيامه بمهمات في العديد من القضايا الحساسة في المنطقة، لكن تعيينه كمبعوث في سوريا، ربما يحرك المياه المتوقفة في هذا الملف بعد أكثر من 7 أعوام من الحرب الأهلية في سوريا والتي لم تشهد تسوية سياسية تذكر حتى الآن.
أصبح بيدرسن مخضرما بالوضع السياسي في الشرق الأوسط منذ أكثر من 25 عاما، فقد كان ضمن الفريق الذي تفاوض سريا لإعداد اتفاقيات أوسلو التي جلبت السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ووضعت قواعد في هذا الملف تشكل مرجعا أساسيا لفض النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
تعيين بيدرسن في هذا الملف يأتي بعد انسحاب ميستورا من هذا المنصب الذي لا يدر على صاحبه بالشكر، كما تقول "فورين بوليسي"، إذ أبلغ مجلس الأمن أنه سيترك منصبه نهاية شهر نوفمبر المقبل.
تشير الصحيفة إلى أن تسليم هذا الملف إلى بيدرسن ربما يعيد التوازنات مجددا في مسألة لعب دور الوسيط لتسوية النزاع السوري، لاسيما بعد أن أصبح هذا الملف يتم التفاوض عليه مباشرة عبر قنوات روسيا وإيران، الذين يدعمان الرئيس بشار الأسد، عسكريا وسياسيا، الأمر الذي تسبب في تهميش دبلوماسي للأمم المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا أيضا.
اختيار بيدرسن لهذا المنصب، يأتي أيضا مع إعلان الدبلوماسي النرويجي، جان إييجلاند، الذي يرأس الجهود الإنسانية في سوريا، بتقدمه للاستقالة من منصبه في نهاية نوفمبر بعد 3 أعوام في هذا المنصب، مؤكدا أن معدلات الفشل أكبر من معدلات النجاح خلال مهمته.
هذه الاستقالة الأخيرة أيضا سهلت من اختيار بيدرسن، لاسيما وأنه يصعب اختيار دبلوماسيين أثنين في ملف واحد من نفس الدولة.
خدم بيدرسن في السابق في الشرق الأوسط لفترة طويلة، إذ أنه شغل منصب الممثل النرويجي لدى السلطة الفلسطينية في الفترة بين 1998 و2003.
كما شغل منصب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان في الفترة بين 2005 إلى 2008، والتي كانت فترة حساسة، حيث شهدت الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان.
إلى جانب ذلك، فبيدرسن عمل في العديد من المناصب الكبرى للنرويج، إذ أنه عين كمبعوث دائم لأوسلو في الأمم المتحدة بين 2012 و2017.
==========================
الشرق تايمز :"مهندس أوسلو".. من هو النرويجي بديل "دي ميستورا" بسوريا؟
 منذ 4 ايام  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
جير بيدرسون دبلوماسي نرويجي، شغل منصب سفير النرويج في الصين منذ يونيو 2017، كما عمل كجزء من الفريق الذي تفاوض سرًا على اتفاقيات أوسلو للسلام في الشرق الأوسط قبل 25 عاما.
كما شغل مناصب عليا في الأمم المتحدة، بما في ذلك منصبه كمنسق خاص للأمم المتحدة في لبنان بين 2005 و2008، وتم تعيينه سفير لبلاده لدى الأمم المتحدة بين 2012 و2017.
يتمتع "بيدرسون" بمزايا وخبرات واسعة بسبب تاريخه العملى، وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، نشرت الأسبوع الماضي تقريرا عن كونه الأكثر حظا من بين المرشحين لهذا المنصب، مشيرة إلى أنه سينجح في إحداث اختراق في مهمة شاقة عجز سابقوه عن إنجاز أي تقدم سياسي بشأنها.
كما يحظى "بيدرسون" بدعم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بجانب الصين الذي يقضي فترة خدمته كسفيرا لبلاده هناك.
==========================
العرب اليوم :من هو المبعوث الدولي الجديد لسوريا.. وهل ينجح في حل الأزمة؟
أخبار عالمية بوابة الشروق  منذ 4 أيام تبليغ
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في رسالة رسمية، تعيين الديبلوماسي النرويجي جير بيدرسن مبعوثا للمنظمة الدولية إلى سوريا خلفا لستافان دي ميستورا، الذي يغادر منصبه في نوفمبر المقبل.
ويعتزم دي ميستورا إنهاء وساطته في الملف السوري أواخر نوفمبر بعدما عجز عن إيجاد مخرج لواحدة من أكثر أزمات الشرق الأوسط دموية، في ظل رجحان واضح لكفة النظام خلال الآونة الأخيرة إثر استعادة بشار الأسد لأغلب مناطق البلاد من أيدي المعارضة المسلحة.
ونال الديبلوماسي النرويجي موافقة مبدئية من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وسط تقديرات متضاربة لحظوظ الرجل في الوصول إلى تسوية لاسيما أن مساعي من سبقوه اصطدمت دائما بمعادلات عسكرية واستراتيجية معقدة.
ويتولى بيدرسن في الوقت الحالي منصب سفير لبلاده لدى الصين، وشغل في سنة 2005 منصب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، وفضلا عن ذلك، مثل بلاده لدى المنظمة الدولية في نيويورك.
ويعد الديبلوماسي المعين حديثا ممن خبروا شؤون الشرق الأوسط، فبين سنتي 1998 و2003 تولى تمثيل النرويج لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، وقبل ذلك، كان من بين المشاركين في مفاوضات سرية ساعدت على التوصل إلى اتفاق أوسلو سنة 1993 بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويتجه بيدرسن إلى الإمساك بالملف السوري في الوقت الذي تركز فيه الأمم المتحدة على كتابة الدستور السوري في مسعى إلى إحداث انتقال سياسي في البلاد بالنظر إلى اشتراط بعض العواصم الغربية إنجاز هذه المهمة قبل بدء عملية إعادة الإعمار.
 ولم يصبح تعيين بيدرسن رسميا حتى الآن لكن الموافقة عليه شبه محسومة حتى اللحظة، ومن المرتقب أن يجري الإعلان عن التكليف النهائي في غضون أسبوع.
ويأتي تعيين بيدرسن وسط تغير كبير في موازين القوى فالحكومة باتت تسيطر على أغلب مناطق البلاد باستثناء مناطق محدودة في الشمال تنتظر حسما وشيكا، حيث أكدت قمة عقدت مؤخرا باسطنبول بين روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا أهمية الإبقاء على وقف إطلاق النار في إدلب والحرص على التوصل إلى حل سياسي.
وأكد دي ميستورا مؤخرا أن وزير الخارجية السورية، وليد المعلم، رفض أي دور للأمم المتحدة في اختيار لجنة صياغة الدستور.
لكن هذا الموقف المتشدد لدمشق ليس سوى ترجمة للأوراق التي باتت في يدها، فالغرب صار منشغلا أكثر بمحاربة الإرهاب منذ سنوات وهذا ما أكده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا، أما تركيا الداعمة للمعارضة فاضطرت إلى الانحناء للعاصفة الروسية حتى تحصل على ضوء أخضر لتحييد الخطر الكردي في شمال سوريا.
==========================
اخبارنا اليوم :جير بيدرسن.. مبعوث أممى جديد يدخل معركة السياسية في سوريا
عين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الدبلوماسي النرويجي «جير بيدرسن» مبعوثا للمنظمة إلى سوريا، خلفا لـ «دي ميستورا»، الذي يغادر منصبه في نوفمبر المقبل.
ونال الديبلوماسي النرويجي موافقة مبدئية من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وسط تقديرات متضاربة لحظوظ الرجل في الوصول إلى تسوية لاسيما أن مساعي من سبقوه اصطدمت دائما بمعادلات عسكرية وإستراتيجية معقدة.
ويتولى بيدرسن في الوقت الحالي منصب سفير لبلاده لدى الصين، وشغل في سنة 2005 منصب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، وفضلا عن ذلك، مثل بلاده لدى المنظمة الدولية في نيويورك.
ويعد الديبلوماسي النرويجى المعين حديثا من الخبراء بشئون الشرق الأوسط، فبين سنتي 1998 و2003 تولى تمثيل بلاده لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، وقبل ذلك، كان من بين المشاركين في مفاوضات سرية ساعدت على التوصل إلى اتفاق أوسلو سنة 1993 بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويتجه بيدرسن إلى الإمساك بالملف السوري في الوقت الذي تركز فيه الأمم المتحدة على كتابة الدستور السوري في مسعى إلى إحداث انتقال سياسي في البلاد بالنظر إلى اشتراط بعض العواصم الغربية إنجاز هذه المهمة قبل بدء عملية إعادة الإعمار.
ولم يصبح تعيين بيدرسن رسميا حتى الآن لكن الموافقة عليه شبه محسومة حتى اللحظة، ومن المرتقب أن يجري الإعلان عن التكليف النهائي في غضون أسبوع.
ويأتي تعيين بيدرسن وسط تغير كبير في موازين القوى فالحكومة باتت تسيطر على أغلب مناطق البلاد باستثناء مناطق محدودة في الشمال تنتظر حسما وشيكا، حيث أكدت قمة عقدت مؤخرا بإسطنبول بين روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا أهمية الإبقاء على وقف إطلاق النار في إدلب والحرص على التوصل إلى حل سياسي دائم.
وأكد دي ميستورا مؤخرا أن وزير الخارجية السورية، وليد المعلم، رفض أي دور للأمم المتحدة في اختيار لجنة صياغة الدستور.
==========================
لبنان 24 :عمل سابقاً في لبنان.. هل سينجح بيدرسون حيث فشل دي ميستورا؟
31-10-2018 | 17:55
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في رسالة رسمية، تعيين الديبلوماسي النرويجي جير بيدرسن مبعوثا للمنظمة الدولية إلى سوريا خلفا لستافان دي ميستورا، الذي يغادر منصبه في تشرين الثاني المقبل.
ويعتزم دي ميستورا إنهاء وساطته في الملف السوري أواخر تشرين الثاني بعدما عجز عن إيجاد مخرج لواحدة من أكثر أزمات الشرق الأوسط دموية، في ظل رجحان واضح لكفة النظام خلال الآونة الأخيرة إثر استعادة بشار الأسد لأغلب مناطق البلاد من أيدي المعارضة المسلحة.
تعيين "غير بيدرسون" موفداً جديداً للأمم المتحدة الى سوريا
دي ميستورا: يجب إتاحة الفرصة لروسيا وإيران وتركيا لمحاولة تجنّب حدوث تصعيد عسكري في محافظة إدلب السورية
ونال الديبلوماسي النرويجي موافقة مبدئية من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وسط تقديرات متضاربة لحظوظ الرجل في الوصول إلى تسوية لاسيما أن مساعي من سبقوه اصطدمت دائما بمعادلات عسكرية واستراتيجية معقدة.
ويتولى بيدرسن في الوقت الحالي منصب سفير لبلاده لدى الصين، وشغل في سنة 2005 منصب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، وفضلا عن ذلك، مثل بلاده لدى المنظمة الدولية في نيويورك.
ويعد الديبلوماسي المعين حديثا ممن خبروا شؤون الشرق الأوسط، فبين سنتي 1998 و2003 تولى تمثيل النرويج لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، وقبل ذلك، كان من بين المشاركين في مفاوضات سرية ساعدت على التوصل إلى اتفاق أوسلو سنة 1993 بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويتجه بيدرسن إلى الإمساك بالملف السوري في الوقت الذي تركز فيه الأمم المتحدة على كتابة الدستور السوري في مسعى إلى إحداث انتقال سياسي في البلاد بالنظر إلى اشتراط بعض العواصم الغربية إنجاز هذه المهمة قبل بدء عملية إعادة الإعمار.
ولم يصبح تعيين بيدرسن رسميا حتى الآن لكن الموافقة عليه شبه محسومة حتى اللحظة، ومن المرتقب أن يجري الإعلان عن التكليف النهائي في غضون أسبوع.
ويأتي تعيين بيدرسن وسط تغير كبير في موازين القوى فالحكومة باتت تسيطر على أغلب مناطق البلاد باستثناء مناطق محدودة في الشمال تنتظر حسما وشيكا، حيث أكدت قمة عقدت مؤخرا باسطنبول بين روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا أهمية الإبقاء على وقف إطلاق النار في إدلب والحرص على التوصل إلى حل سياسي.
وأكد دي ميستورا مؤخرا أن وزير الخارجية السورية، وليد المعلم، رفض أي دور للأمم المتحدة في اختيار لجنة صياغة الدستور.
لكن هذا الموقف المتشدد لدمشق ليس سوى ترجمة للأوراق التي باتت في يدها، فالغرب صار منشغلا أكثر بمحاربة الإرهاب منذ سنوات وهذا ما أكده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا، أما تركيا الداعمة للمعارضة فاضطرت إلى الانحناء للعاصفة الروسية حتى تحصل على ضوء أخضر لتحييد الخطر الكردي في شمال سوريا.
==========================
العهد :بين الدور الحيادي وناقل الأفكار الأميركية: جير بيدرسون مبعوث أممي جديد إلى سوريا
من كوفي أنان الى الاخضر الابراهيمي وصولا الى ستيفان دي مستورا، ينتقل قريبا الملف الدبلوماسي الاممي حول سوريا الى الدبلوماسي النرويجي، يأتي ذلك على وقع اشارات ايجابية اقليمية دولية استجدت، ومواقف تبدلت، بعد انتصارات الجيش السوري، تلك الاشارات قد تساهم في دفع مهمة المبعوث الاممي الى سوريا قدما. وأمام هذه العناوين تبقى تفاصيل مُهمة امام بيدرسن يجب اخذها بالحسبان، وبالذات الاخطاء التي وقع فيها دي مستورا اثناء ادارته الملف، وهي بأهمية المهمة الموكلة اليه.
المبعوث الجديد للامين العام للامم المتحدة الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسون ولد في النروج عام 1955، وبين 1998 و2003، شغل منصب ممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية. وكان ممثلاً للأمم المتحدة في لبنان بين عامي 2005 و2008، كما شغل منصب مندوب بلاده لدى الأمم المتحدة بين عامي 2012 و2017، وعمل سفيرا لبلاده في جمهورية الصين، وشغل قبل ذلك منصب المدير العام لإدارة الأمم المتحدة والسلام والشؤون الإنسانية، في وزارة الخارجية النرويجية، واكتسب الدبلوماسي المخضرم بيدرسون كما تصفه الصحف الأوروبية، خبرته الدبلوماسية قبل 25 عاماً عندما كان عضواً في الفريق الذي تفاوض سراً على اتفاقيات أوسلو بين السلطة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي. واستطاع الامين العام للامم المتحدة الحصول على موافقة الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن على الاسم، وقبلها كان التشاور الواسع عند اتخاذ هذا القرار، مع حكومة الجمهورية العربية السورية، التي لم تعترض عليه، بعد ان عرض الامين العام عدة اسماء على الحكومة السورية قوبلت بالرفض لاسباب كثيرة، ومن الاسماء التي عرضت على الدولة السورية ولاقت رفضا قاطعا، وزير الخارجية الجزائري السابق، رمطان لعمامرة بالاضافة الى المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الذي واجه اعتراضات من قبل دمشق  فضلا عن فيتو روسي، والمبعوث الأمم الخاص للعراق يان كوبيتش.
المبعوث الجديد الذي سيحل مكان ستيفان دي ميستورا، عليه ان يعي تماما ان المشاريع التي حاول سلفه إمرارها، هي جزء اساسي من فشل مهمة دي مستورا، وأن ما يجب ان يتحلى به هو الالتزام بمهامه كمبعوث اممي، وليس ناقلاً للافكار الامريكية، والمشاريع الغربية، وان لا يخرج عن نص المهمة المكلف بها، والافضل ان يمارس دبلوماسيته بعيداً عن الضغط السياسي، في ملف كُتبت فصوله السياسية على إيقاع الجيش السوري، وضُبطت حدوده ومساحته التي تجاوزت الشرق الاوسط لتصل الى الاقليم والعالم، وهنا نذكر كيف خسر سلفه القدرة على الانجاز، ووصل الحد الى إبلاغه في اكثر من مرة انه شخص غير مرغوب به في سورية، وكان آخرها الزيارة الاخيرة التي قام بها دي مستورا الى دمشق، حيث رفضت استقباله بعد ان قدم استقالته، لولا تدخل العديد من الدول لدى الحكومة السورية، التي قالت للوسطاء، فليأتِ وسنأخذ معه صورة تذكارية.
 مهمة المبعوث الدولي كما نعلم جميعا، لا تتعدى جزءا من الديكور للامم المتحدة، ونعلم ان هذا المنصب فقط لسد ثغرة في الحراك السياسي، ولا يعول عليه، لذلك فإن الرسالة لبيدرسون قبل وصوله، ان لا يتعهد للراعي الامريكي والغربي، بأي انجازات تفوق طاقته ودور مهمته، وأن لا يكون شاهدا جديداً على الفشل الاممي في سورية، والتي ما زالت تدور في فلك الولايات المتحدة الامريكية والقوى الاخرى.
==========================
الاتحاد برس :تعرف على خليفة ديمستورا.. ماهي انجازات المستقيل ومهام المكلف؟!
الاتحاد برس:
أفادت مصادر إعلامية بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اختار الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسن ليكون مبعوثاً أممياً إلى سورية خلفاً للسويدي ستيفان ديميستورا (الذي يحمل أيضاً الجنسية الإيطالية)، وذلك قبل أيام من مغادرة الأخير لمنصبه الذي تولاه في شهر تموز (يوليو) من العام 2014.
وقالت وكالة رويترز إنها اطلعت على خطاب لغوتيريس بهذا الخصوص ونقلت عن دبلوماسيين قولهم إن بيدرسن “حصل على موافقة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا)”، وذكرت أن غوتيريس كتب في خطابه أن قراره اتخذه بعد “التشاور على نطاق واسع بما في ذلك حكومة (النظام السوري)”، وأوضح أن “السيد بيدرسن سيدعم الأطراف السورية من خلال تسهيل التوصل إلى حل سياسي شامل ويعتد به يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري”.
وبيدرسن من مواليد العام 1955 وهو الآن سفير بلاده لدى جمهورية الصين، وكان ممثلاً للأمم المتحدة في لبنان بين عامي 2005 و 2008، ثم أصبح مندوباً لبلاده لدى الأمم المتحدة بين عامي 2012 و 2017، وكان أبرز المرشحين لخلافة ديميستورا في المهمة السورية إلى جانب السلوفاكي “يان كوبيش” والبلغاري “نيكولاي ملادينوف” والجزائري “رمطان العمامرة”.
ووفقاً لتقارير إعلامية فإن ديميستورا قرر التنحي عن منصبه “لأسباب عائلية”، وتعتبر مهمة إتمام تشكيل اللجنة الدستورية وعقد أولى جلساتها أول ما يجب على بيدرسن العناية به وذلك في طريق الوصول إلى “اتفاق سياسي”.
==========================
جيرون :مهمة بيدرسن تبدأ نهاية الجاري والمعارضة السورية لا ترى له تأثيرًا
  جيرون   1 تشرين الثاني / نوفمبر، 2018 0 أقل من دقيقة
ذكرت وكالة (فرانس برس) أن الدبلوماسي النروجي جير بيدرسن “عُيّن موفدًا خاصًا جديدًا للأمم المتحدة إلى سورية”، ليتولى مهامه نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، خلفًا للمبعوث الحالي ستيفان دي ميستورا.
وجاء في رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى مجلس الأمن، أن “بيدرسن سيدعم الأطراف السورية، عبر تسهيل التوصّل إلى حلّ سياسيّ شامل وجدير بالثقّة، يحقّق تطلّعات الشعب السوري”.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية يحيى العريضي: إنّ “تغيير الموفدين لن يكون له تأثيرٌ يذكر على مصير سورية، في غياب إرادة وإجماع دوليين بشأن خريطة طريق سياسية”، وفق الوكالة.
وأضاف: “هذا الرجل لديه خبرة تمتدّ من العراق إلى لبنان والأمم المتحدة… نأمل أن يكون حاسمًا أكثر، وأن يسمّي فورًا الأشياء بأسمائها. ملف سورية لا يحتاج الآن إلى مزيد من التملّق والمداهنة”، وعقّب بالقول: “بغضّ النظر عن اسم الموفد، هناك حاجة إلى إرادة وتصميم دوليّين للتوصّل إلى حلّ سياسي”.
يذكر أن المبعوث الأممي الحالي ستيفان دي ميستورا أعلن، منتصف الشهر الحالي، أنه سيترك منصبه نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد 4 أعوام أمضاها في هذه المهمة، خلفًا لكل من الأخضر الإبراهيمي وكوفي عنان.
==========================