خـذوه مـضـرجاً لا حسّ iiفيه
خـذوه ! لـطالما أردى iiرجالاً
خـذوه فـإنـه مـا مات iiحتى
فـهـذا الفارسُ المغوار iiيأبى
ثوى في السفح لا خوراً وضعفاً
سـقى الوطن المكبّل من iiدماهُ
أصـالحُ ! ياشقيق الروح عذراً
بـكـيتُك إذ نعوْك بذوْب iiقلبي
مضى الأحبابُ واستُبْقيتُ iiفرداً
فـلا واللهِ مـا أحـببتُ iiعيشي |
|
خـذوه فـقد هوى بعد iiالنضال
ومـا كـلُّ الرجال من iiالرجال
أذاق جـمـوعـكم ذلّ iiالخبال
لـمـعـصـمـه يُقيّدُ iiبالحبال
وكـان مـقـيـلُه قُلل iiالجبال
فـأزهـرتِ الملاحمُ في الشمالِ
إذا عـجـز اللسانُ عن iiالمقال
فـفـقْـدُك كان فوق iiالإحتمال
فـلـيـت أحبتي علموا iiبحالي
ولا خـطـر الـتـنعُّمُ لي iiببال |