الرئيسة \  ملفات المركز  \  من سيحضر مؤتمر جوار العراق؟ .. انقسام عراقي حول دعوة مجرم الكيماوي بشار الأسد

من سيحضر مؤتمر جوار العراق؟ .. انقسام عراقي حول دعوة مجرم الكيماوي بشار الأسد

19.08.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/8/2021
عناوين الملف :
  1. الشرق الاوسط :ماكرون يسعى إلى تعزيز دور فرنسا «الاستراتيجي» في الشرق الأوسط
  2. اعرف سبورت :السيسي وماكرون وأردوغان... "سبوتنيك" تكشف المشاركين في قمة دول جوار العراق
  3. اخبار العراق :الشيخ علاء الكربولي: مؤتمر دول جوار العراق خط الشروع لسياسة خارجية…
  4. الاهرام :العراق: نتائج مؤتمر دول جوار ستفضي إلى توقيع معاهدة «إعلان بغداد»
  5. القدس العربي :رسائل طهران تنسف مؤتمر دول جوار العراق
  6. شبكة الصين :أمير قطر يتسلم دعوة لحضور المؤتمر الإقليمي لدعم العراق
  7. الخليج اونلاين :محمد بن زايد يتسلم دعوة من الكاظمي لحضور قمة "دول جوار العراق"
  8. ان ار تي :الحشد يصدر بيانا بشأن عدم دعوة الرئيس السوري لقمة بغداد
  9. صوت العراق :الأسد يثير خلافات بين الحشد الشعبي والحكومة العراقية
  10. الانباء :الأسد يستقبل رئيس «الحشد الشعبي» ويتلقى رسالة حول مؤتمر جوار العراق
  11. الشرق الاوسط :انقسام عراقي حول «دعوة» الأسد إلى قمة بغداد
  12. زاد الاردن :الكاظمي يبرر للأسد عدم دعوة سوريا إلى قمة دول جوار العراق
  13. البوصلة :«خلافات عراقية» رسمية حول دعوة بشار الأسد لحضور «مؤتمر الجوار»
  14. الخليج :ما أهمية "قمة دول جوار العراق" في ظل المشاركة الخليجية؟
  15. كتابات :“قمة دول الجوار” .. هل يصل من خلالها “العراق” لبر الأمان وسط الأمواج المضطربة حوله ؟
  16. جسر :“فالح الفياض” يوضح فحوى رسالة بغداد التي نقلها لـ”الأسد”
  17. اورينت :حكومة بغداد توجه ضربة قاسية للنظام.. وصحفي عراقي يكشف تفاصيل ورطة الأسد
  18. كتابات :أزمة “الأسد” مع “قمة دول الجوار” تكشف .. “العراق” تحكمه عدة رؤوس لها مصالح متباينة !
  19. العربي الجديد :رئيسي في محادثة هاتفية مع الكاظمي: نغتنم المشاركة في مؤتمر بغداد
  20. اخبار العراق :الشابندر: العراق يدعو ‘الجارة’ فرنسا لحضور قمة الجوار ويستبعد سوريا!
  21. اخبار العراق :إيران تتفاعل بقوة مع مؤتمر قمة بغداد .. ورئيسي يعدد أمام الكاظمي "المكاسب الوطنية والإقليمية للمؤتمر"!
  22. عنب بلدي :لا يريد الجلوس معه.. إعلام روسي يقول إن ماكرون رفض دعوة الأسد لقمة بغداد
  23. رم للانباء :مصدر يكشف سبب عدم دعوة العراق للأسد لحضور مؤتمر قمة بغداد
  24. كتابات :بشكل رسمي أو ودي .. دعوة سوريا لـ”قمة دول الجوار” تائهة بين الإحراج وتداخل الصلاحيات !
 
الشرق الاوسط :ماكرون يسعى إلى تعزيز دور فرنسا «الاستراتيجي» في الشرق الأوسط
باريس: ميشال أبو نجم
عندما بكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالانتقال إلى حصن بريغونسون، المصيف الرسمي للرؤساء الفرنسيين المطل على مياه المتوسط، وصفت أوساط الإليزيه فرصته الصيفية بأنها ستكون «مجتهدة»، بما في ذلك على المستوى الدولي. وجاء المؤتمر الذي نظمه ورعاه في الرابع من أغسطس (آب)، بالاشتراك مع الأمم المتحدة، لتوفير المساعدات الإنسانية للبنان، بمشاركة دولية واسعة، ليكون أول الغيث، ويبين استمرار مساعيه لمد يد العون للبنان، والإصرار على إثبات حضور باريس في هذا البلد. وإن كان ماكرون قد أثبت منذ انفجار المرفأ اهتمامه الخاص بلبنان الذي زاره مرتين، وكاد يزوره مرة ثالثة لولا إصابته بوباء «كوفيد - 19» نهاية العام الماضي، فإن له اهتمامات أخرى في المنطقة، أبرزها في الأسابيع القليلة المقبلة مشاركته في مؤتمر الجوار العراقي في بغداد المنتظر انعقاده في الـ28 من الشهر الحالي، وإعادة تفعيل دور بلاده في الملف النووي الإيراني.
تجدر الإشارة إلى أن ماكرون زار بغداد بداية سبتمبر (أيلول) الماضي، وكذلك استقبل في قصر الإليزيه رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي كانت له علاقة سابقة مع أجهزة المخابرات الفرنسية منذ أن كان يدير جهاز المخابرات العراقي، والذي جاء إلى باريس يوم 19 أكتوبر (تشرين الأول) 2020.
وفي جميع المناسبات، حرص ماكرون على التأكيد على تمسك فرنسا باستقلال وسيادة وأمن العراق، واستعدادها لمواكبته في المجالات كافة، بما فيها المجال العسكري والأمني والدفاعي. وتقيم باريس علاقات جيدة قديمة مع إقليم كردستان. ومن هنا، فإن مشاركة ماكرون في مؤتمر، وإن كان تحت اسم إقليمي (مؤتمر الجوار العراقي)، تبدو إلى حد كبير طبيعية. وقد كان لافتاً البيان الذي أصدره قصر الإليزيه عقب الاتصال الهاتفي الذي جرى بين ماكرون والكاظمي، حيث أشار إلى أن الأخير قدم عرضاً لماكرون للتحضيرات الخاصة بالمؤتمر الذي «ينظمه العراق بالتعاون والتنسيق مع فرنسا». ويعني هذا الكلام أن ماكرون لن يكون مشاركاً «عادياً»، بل إن له دوراً يقوم به أبعد من المشاركة.
وحتى اليوم، لم تتوافر بعد لائحة بالقادة العرب والأجانب الذين سيحضرون المؤتمر الذي يعيد العراق، وفق تقديرات غربية، إلى الحلبة الدبلوماسية الإقليمية والدولية، ويوفر دعماً سياسياً للكاظمي ولمشاريعه، بمواجهة المعارضات المختلفة التي يلاقيها محلياً وإقليمياً. يضاف إلى ذلك أن المؤتمر الذي ينعقد قبل شهر ونصف الشهر من موعد الانتخابات العامة سيكون بمثابة عامل دفع لها، باعتبار أن المؤتمرين سيشددون على أهمية إجرائها.
وكانت مجموعة من الوزراء العراقيين قد جالت على كثير من العواصم لنقل دعوات المشاركة، ومنها الرياض وأنقره وطهران والقاهرة وعمَّان. وفيما يستبعد مشاركة سوريا في المؤتمر، وما زالت المشاركات الأوروبية والأميركية مجهولة، فإن حضور ماكرون شخصياً من شأنه الدفع باتجاه نتيجتين رئيسيتين: الأولى تحفيز بعض العواصم على رفع مستوى تمثيلها، والثانية جعل الرئيس ماكرون «واسطة العقد»، باعتبار أن مسؤولين غربيين كالرئيس الأميركي جو بايدن أو رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لن يشاركوا في مؤتمر قد يحضره الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي. والحال أن ماكرون لا يعاني من هذه الإشكالية، إذ إنه كان أول رئيس غربي يتصل مباشرة بـرئيسي، ما يعني أن باريس راغبة في إعادة تنشيط موقعها في الملف النووي الإيراني، مع بدء ولاية الرئيس الجديد، ساعية مرة أخرى للعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن، محاولة طرح أفكار وسيطة لإخراج المفاوضات المجمدة في فيينا من الطريق المسدود الذي وصلت إليه بعد 6 جولات و4 أشهر من اللقاءات. وقد اغتنم ماكرون المناسبة ليشدد على ضرورة عودة إيران «السريعة» إلى المفاوضات، وعلى الحاجة إلى أن تتراجع طهران عن انتهاكاتها للاتفاق النووي المبرم صيف عام 2015.
وحتى الساعة، لم تصدر عن رئاسة الوزراء العراقية أي وثيقة تشير إلى المواضيع الرئيسية التي سيعالجها المؤتمرون. ولكن إذا كان من الطبيعي أن تركز على دعم العراق في المجالات كافة، وتعزيز دور الدولة، بما في ذلك في ملف محاربة الفساد والإرهاب، فإن وجود عدة قادة سيفتح الباب أمام التطرق للملفات التي تشغل منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام. ويسعى العراق للعب دور الوسيط، وأن يتمتع بمزيد من استقلالية القرار، وهو الواقع وسط منافسة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران. من هنا، فإن الدعم الدبلوماسي والسياسي الفرنسي والأوروبي سيكون بالغ الفائدة له، إذ سيقوي أوراقه ويفتح أمامه مجالات إضافية على مختلف الصعد، الأمر الذي يحتاج إليه. ومن جانبه، فإن حضور مجموعة من قادة دول المنطقة سوف يوفر بلا شك للرئيس الفرنسي فرصة ذهبية لإجراء جولة واسعة من المشاورات والمحادثات، علماً بأنه كان يخطط للقيام بجولة خليجية، تشمل المملكة السعودية والإمارات والكويت وقطر.
ومن خلال مشاركته الفاعلة القوية في المؤتمر، سيثبت ماكرون حضور بلاده ودورها في هذه المنطقة الاستراتيجية. وحتى اليوم، يتواصل الحضور العسكري الفرنسي في العراق في مجالين: التدريب من جهة، وملاحقة فلول «داعش» من جهة ثانية، وهو ما تقوم به مجموعات كوماندوس فرنسية يتم التعتيم على أنشطتها وحضورها وأعدادها. ودأبت باريس على التأكيد على تمسكها بأمن واستقرار منطقة الخليج. وإذا كان الرئيس ماكرون، ووزير خارجيته جان إيف لو دريان، قد نددا أكثر من مرة بدور وسياسة إيران الإقليمية «المزعزعة للاستقرار»، فإن باريس متمسكة بتواصل الحوار معها، وكذلك إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي ترى فيه الوسيلة الأنجع لمنعها من التحول إلى قوة نووية.
=========================
اعرف سبورت :السيسي وماكرون وأردوغان... "سبوتنيك" تكشف المشاركين في قمة دول جوار العراق
السيسي وماكرون وأردوغان... "سبوتنيك" تكشف المشاركين في قمة دول جوار العراقالسيسي وماكرون وأردوغان... "سبوتنيك" تكشف المشاركين في قمة دول جوار العراق
موسكو- سبوتنيك. وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" في حديثه عن الدول التي أكدت مشاركتها في القمة أن من بين الوفود التي أكدت حضورها للقمة؛ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ومن بينهم أيضا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وولي عهد دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
كما أضاف المصدر أن الولايات المتحدة سوف ترسل وفدا ممثلا من وزارة الخارجية الأمريكية، وأن المملكة العربية السعودية لم تسم بعد ممثلها لحضور القمة المزمع عقدها أواخر الشهر الجاري.
من جانبه صرح مكتب الإعلام بالرئاسة التركية لوكالة "سبوتنيك" بأنه "لم يتأكد بعد حضور الرئيس أردوغان قمة قادة دول جوار العراق وعندما تتأكد [ المشاركة] فسوف يعلن عن ذلك".
وجهت الحكومة العراقية، في وقت سابق، دعوة لكل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، والعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لحضور قمة دول جوار العراق، المقرر أن تستضيفها العاصمة بغداد نهاية هذا الشهر الجاري.
فيما أشارت وسائل إعلام إلى أن دعوات وجهت كذلك لكل من مصر، والأردن، وقطر مع تأكيد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحضور القمة.
يذكر أن العاصمة العراقية بغداد استضافت في حزيران/ يونيو الماضي، قمة ثلاثية جمعت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني.
=========================
اخبار العراق :الشيخ علاء الكربولي: مؤتمر دول جوار العراق خط الشروع لسياسة خارجية…
اعتبر القيادي في حزب الحل الشيخ علاء الكربولي، اليوم الخميس، أن مؤتمر دول جوار العراق هو خط الشروع لسياسة خارجية مؤثرة، فيما أكد أن الانتخابات المبكرة هي الأمل في أنتشال العراق من أزماته المتراكمة.
وقال الشيخ الكربولي في تصريح لـ”دجلة”، إن “مؤتمر دول جوار العراق بمثابة خط شروع لسياسة خارجية مؤثرة”، لافتا إلى أن “مؤتمر دول جوار العراق سيكون فرصة تاريخية لأستعادة العراق مكانته الاقليمية والدولية”.
وأضاف أن “الانتخابات المبكرة هي الأمل في أنتشال العراق من أزماته المتراكمة”، داعيا الحكومة الى “توظيف طاقات الشباب في بناء العراق، فالعراق زاخر بالكفاءات الشابة وحان الوقت لأستثمار طاقاتهم”.
وتابع الشيخ الكربولي أن “تعضيد جهود الحكومة في فرض هيبتها مسؤولية جميع القوى السياسية”.
يشار إلى أن العراق على وشك أن يعقد مؤتمر دول الجوار وقد تمت الدعوة لدول مهمة للمشاركة فيه ومنها الامارات والسعودية ومصر وفرنسا.
=========================
الاهرام :العراق: نتائج مؤتمر دول جوار ستفضي إلى توقيع معاهدة «إعلان بغداد»
14-8-2021 | 17:42
أ ش أ
أكدت لجنة العلاقات والشئون الخارجية النيابية العراقية، أهمية نتائج ومخرجات مؤتمر دول جوار العراق "قمة بغداد الدولية" المقرر عقدها نهاية شهر أغسطس الجاري بمشاركة دولية وإقليمة واسعة .
وذكر عضو اللجنة النائب عامر الفايـز، في تصريح أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا"، اليوم السبت، أن مؤتمر دول جوار العراق أو قمة بغداد الدولية، هو جزء مكمل لعملية التواصل الاقليمي مع دول الجوار والمنطقة.
وأوضح أن العراق يحاول جمع الأطراف الدولية والإقليمية على طاولة مستديرة واحدة، تتبنى مناقشة معظم الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك لهذه البلدان .
وأشار إلى أن الأمن ومكافحة الإرهاب والفساد، والخدمات والإعمار والمياه، هي الأخرى ملفات عراقية ذات تماس دولي وإقليمي مباشر، لذلك تحتاج إلى ستراتيجية متوازنة مع جميع الأطراف بما يضمن حل الخلافات مع دول الجوار، مبينا ان مخرجات قمة دول جوار العراق قد تفضي الى توقيـع مايسمى بـ "إعلان بغداد أو معاهدة او اتفاقية بغداد " ضمن إطار بروتوكولي دولي ستكون جميع الأطراف الاقليمية معنية بها.
وتتواصل التحضيرات الحكومية لعقد قمة بغداد الدولية نهاية شهر أغسطس الجاري، بمشاركة أكثر من 13 دولة عربية وأجنبية بضمنها دول جوار العراق ومصر وقطر والإمارات، بالإضافة الى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
=========================
الاهرام :العراق: نتائج مؤتمر دول جوار ستفضي إلى توقيع معاهدة «إعلان بغداد»
14-8-2021 | 17:42
أ ش أ
أكدت لجنة العلاقات والشئون الخارجية النيابية العراقية، أهمية نتائج ومخرجات مؤتمر دول جوار العراق "قمة بغداد الدولية" المقرر عقدها نهاية شهر أغسطس الجاري بمشاركة دولية وإقليمة واسعة .
وذكر عضو اللجنة النائب عامر الفايـز، في تصريح أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا"، اليوم السبت، أن مؤتمر دول جوار العراق أو قمة بغداد الدولية، هو جزء مكمل لعملية التواصل الاقليمي مع دول الجوار والمنطقة.
وأوضح أن العراق يحاول جمع الأطراف الدولية والإقليمية على طاولة مستديرة واحدة، تتبنى مناقشة معظم الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك لهذه البلدان .
وأشار إلى أن الأمن ومكافحة الإرهاب والفساد، والخدمات والإعمار والمياه، هي الأخرى ملفات عراقية ذات تماس دولي وإقليمي مباشر، لذلك تحتاج إلى ستراتيجية متوازنة مع جميع الأطراف بما يضمن حل الخلافات مع دول الجوار، مبينا ان مخرجات قمة دول جوار العراق قد تفضي الى توقيـع مايسمى بـ "إعلان بغداد أو معاهدة او اتفاقية بغداد " ضمن إطار بروتوكولي دولي ستكون جميع الأطراف الاقليمية معنية بها.
وتتواصل التحضيرات الحكومية لعقد قمة بغداد الدولية نهاية شهر أغسطس الجاري، بمشاركة أكثر من 13 دولة عربية وأجنبية بضمنها دول جوار العراق ومصر وقطر والإمارات، بالإضافة الى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
=========================
القدس العربي :رسائل طهران تنسف مؤتمر دول جوار العراق
14 - أغسطس - 2021
مصطفى العبيدي
بغداد-»القدس العربي»: مع بدء حكومة مصطفى الكاظمي، إرسال دعوات إلى قادة دول العالم لحضور المؤتمر الإقليمي لدول جوار العراق نهاية الشهر الحالي في بغداد، يبدو ان إيران تحرص على إرسال رسائل واشارات قد تنسف نتائج المؤتمر المذكور مقدما، من خلال مواقف وتصريحات المسؤولين الإيرانيين عن نظرتهم للعلاقة مع العراق، والدور المقبل للحشد الشعبي والقوى الحليفة لهم في مستقبل العراق، والأزمات التي تثيرها إيران في المنطقة بما يتعارض مع مبررات عقد المؤتمر.
ولعل الإشارة الأولى برزت من خلال الرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي، الذي بارك «مبادرة العراق لعقد المؤتمر الإقليمي» لتحسين العلاقات بين بلدان المنطقة، مشددا على «رفض التدخل الأجنبي في قضاياها» حسب قوله، وكأن التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة لا يندرج ضمن ذلك.
والواضح ان إيران، من أكثر المتحمسين لهذا المؤتمر الذي تضع آمالا كبيرة عليه، حيث سيكون فرصة مهمة لها، ليس لمحاولة كسر طوق العزلة والحصار العالمي الخانق المفروض عليها، بل ولإرسال المزيد من رسائل التهديد والضغوط، لإفشال دعوات توجيه ضربات من الولايات المتحدة وحلفائها عليها ردا على الاعتداءات على السفن في الخليج العربي.
أما الإشارة الأخرى المهمة فقد برزت عبر حرص طهران على وجود قائد الحشد الشعبي ضمن الوفد العراقي المقبل لتهنئة الرئيس الإيراني الجديد، الذي استقبل رئيس هيئة الحشد فالح الفياض، وأكد أن «الحشد عنصر داعم لأمن واستقرار العراق». فيما أشار قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي لدى لقاءه الفياض في طهران، إنّ «حضور الرئيس العراقي ورئيس هيئة الحشد الشعبي معا في مراسم أداء الرئيس الإيراني اليمين الدستورية يحمل رسائل مهمة» مشيدا بـ «الدور الاستراتيجي للحشد الشعبي في العراق».
وشدد سلامي، أن «الكلمة الأساسية تقال في الميدان دوماً وإن القدرات السياسية الحقيقية هي القدرات الميدانية، وأداء الحشد الشعبي رائع جداً في هذا الميدان، وستتوسع قدراته كقوة دفاعية وجهادية ذات أهداف كبيرة» وهي تلميح ان إيران تتفوق على أمريكا بوجود أذرع وفصائل تابعة لها منتشرة في المنطقة. أما قوله «نحن داعمون لكم في جبهة المقاومة واستمرار هذه المعركة الكبرى» فهو إقرار بالدعم الإيراني للفصائل وان دورا ينتظر الحشد الشعبي مستقبلا في العراق والمنطقة.
من جانبه أشاد الفياض، المشمول بالعقوبات الأمريكية، بـ «دعم الحرس الثوري للحشد الشعبي» معلنا «أننا نفخر بنموذج الحرس الثوري واليوم نرى من مسؤوليتنا أن ندرس الاستفادة من تجربة الحرس وفق قوانين وخصائص العراق» حسب رأيه.
واعتبر المراقبون ان تصريحات قائدي الحرس الثوري والحشد الشعبي، بمثابة هجمة معاكسة إيرانية لما أعلن الكاظمي عن تحقيقه من «إنجازات» وتفاهمات خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، إضافة إلى كونه موقف يتناقض مع الأسس التي يقوم عليها المؤتمر الإقليمي المقرر عقده في بغداد، وأبرزها عدم التدخل في شؤون الدول.
والحقيقة ان الدعوات الإيرانية لتحويل ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية إلى نسخة من الحرس الثوري الإيراني، ليست جديدة بل أطلقها العديد من القادة الإيرانيين حيث أكد قائد الحرس الثوري الإيراني السابق، محسن رفيق دوست، عام 2016 استعداد بلاده لمساعدة العراق في تأسيس حرس ثوري خاص به، بالاستفادة من تجارب إيران الجيدة في هذا المجال.
ولم تكن بعيدة عن هذا التوجه، محاولات القوى الحليفة لإيران في العراق خلال السنوات الأخيرة، التي أسفرت عن تعزيز دور الفصائل الولائية، من خلال تحويلها إلى قوة سياسية في البرلمان والحكومة، واعطائها صفة رسمية تضمن استمرارها وتوفير الدعم الحكومي لها.
ومن الجانب الآخر، فثمة مؤشرات على نوايا إيرانية لتعميق ازمات العراق في هذه المرحلة. ففي توقيت غريب، أقدمت إيران هذه الأيام على قطع الطاقة الكهربائية عن العراق كليا وتخفيض الغاز الإيراني إلى محطات توليد الطاقة العراقية إلى النصف، مما زاد من أزمة الطاقة الكهربائية في وقت تشن مجاميع مسلحة (مجهولة) حربا منظمة لتدمير أبراج نقل الطاقة، بالإضافة إلى قيام إيران بقطع العديد من الأنهار عن العراق ملحقة باقتصاده أضرارا مدمرة، من دون إعارة أي اهتمام لشكاوى حكومة بغداد، وبما يؤدي إلى زيادة نشر الفوضى والانهيار والمعاناة في العراق.
بل ان طهران تعمدت إثارة غضب العراقيين، عندما رفعت علم كردستان في المطار وبرلمان إيران لدى استقبال رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني المشارك في مراسم استلام الرئيس الإيراني الجديد، وذلك خلافا للقواعد الدبلوماسية الدولية، مما يعطي إشارة ابتزاز بقدرة إيران على تقسيم العراق، حسب مراقبين. وذلك بالتزامن مع ضغوط إيرانية، لإخراج المعارضة الكردية الإيرانية من إقليم كردستان العراق، كما حصل مع منظمة مجاهدي خلق المعارضة سابقا. وجاءت هذه الدعوة وسط حملة اغتيالات وخطف لمعارضين إيرانيين يتواجدون في الإقليم والعراق.
وهكذا يقف العراقيون في حيرة أمام التناقضات إزاء مساعي حكومة بغداد للعب دور الوسيط بين دول المنطقة لانقاذ إيران من أزماتها وحصارها، مقابل سعي طهران لتعميق أزمات ومشاكل العراق وتهديد وحدته، إضافة إلى استمرارها في تهديد دول المنطقة والعالم. وهو النهج الذي يبدو ان طهران اختارت ان تلجأ إليه وخاصة بعد وصول رئيس إيراني متشدد، ومواقف المسؤولين الإيرانيين العدائية، بما يشير إلى مرحلة تعمق التدخل في الشؤون العراقية عبر إعطاء دور أكبر للحشد الشعبي والقوى الحليفة، بما يتناقض مع ادعاء إيران حرصها على وحدة وسيادة العراق وتنقية الأجواء مع دول المنطقة، وهو ما ينسف المؤتمر الإقليمي قبل عقده، ويجعل نجاح هذه القمة يبدو بعيدا لأن خصومات الأطراف الإقليمية وتعارض أجنداتهم تجاه العراق والمنطقة أعمق من ان تحلها لقاءات استعراضية عابرة.
=========================
شبكة الصين :أمير قطر يتسلم دعوة لحضور المؤتمر الإقليمي لدعم العراق
الدوحة 15 أغسطس 2021 (شينخوا) تسلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الأحد) رسالة خطية من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تتضمن دعوته للمشاركة في المؤتمر الإقليمي لدعم العراق المقرر عقده في 28 أغسطس الجاري، حسبما أفاد الديوان الأميري القطري.
وذكر الديوان في بيان على موقعه الإلكتروني، أن الرسالة قام بتسليمها لأمير قطر مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الذي يزور البلاد حاليا، وذلك خلال استقبال الأمير له في مكتبه بالديوان اليوم.
وخلال المقابلة، نقل الأعرجي للشيخ تميم تحيات الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بينما حمل أمير قطر مستشار الأمن القومي العراقي تحياته للرئيس صالح وللكاظمي وتمنياته للشعب العراقي بموصول التقدم والنماء، طبقا للبيان.
وفي إطار الزيارة، اجتمع الأعرجي اليوم بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وفق بيان لوزارة الخارجية القطرية.
وأشار البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة، إلى أن الاجتماع بحث القضايا الإقليمية وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وضرورة توحيد الجهود وتقريب وجهات النظر وتعزيز آلية الحوار الإقليمي وتثبيت قواعده، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة.
كما استعرض الشيخ محمد والأعرجي علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، بحسب المصدر نفسه دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أفاد المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي على صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) بأن الأعرجي خلال تسليمه أمير قطر الدعوة لحضور قمة بغداد الإقليمية، بحث مع الأمير المستجدات السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن الشيخ تميم أكد خلال اللقاء دعمه الكامل لقمة بغداد وتطلعه لنجاحها وتحقيق أهدافها المرسومة.
وذكر أن الأعرجي اجتمع أيضا مع مستشار الأمن القومي القطري محمد المسند، وبحث معه التعاون الأمني والمعلوماتي ومكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
وكان الأعرجي قد وصل إلى الدوحة أمس السبت بهدف تسليم الأمير الشيخ تميم دعوة لحضور قمة بغداد الإقليمية، على ما أعلنت مستشارية الأمن القومي العراقي.
وتستهدف القمة تحقيق استقرار العراق في التفاهمات مع دول المنطقة وتخفيف التوترات، كما ستركز على الاقتصاد خاصة وأن العراق لديه شراكات اقتصادية كبيرة مع دول الجوار، تبعا لتصريحات وزير الثقافة والمتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية حسن ناظم الجمعة الماضية.
وبحسب ناظم من المقرر أن تشارك دول مهمة وأساسية من دول الجوار الإقليمي وغيرها، حيث وجهت بغداد دعوات لدول بينها الكويت والسعودية والأردن ومصر وإيران وتركيا. /نهاية الخبر/
=========================
الخليج اونلاين :محمد بن زايد يتسلم دعوة من الكاظمي لحضور قمة "دول جوار العراق"
أبوظبي - الخليج أونلاين
ما الذي بحثه الجانبان؟
بحث اللقاء العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
ما هدف قمة "دول جوار العراق"؟
ستركز على إرساء الأمن في العراق والمنطقة الإقليمية وبناء شراكات اقتصادية.
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تسلم دعوة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لحضور قمة دول الجوار العراقي.
وذكرت الوكالة أن ولي عهد أبوظبي استقبل، أمس الأحد، وزير المالية العراقي علي عبد الأمير علاوي، الذي نقل إليه رسالة من رئيس الوزراء العراقي.
ووفقاً للوكالة "حمّل ولي عهد أبوظبي وزير المالية العراقي تحياته إلى رئيس الوزراء العراقي وتمنياته أن يحقق الشعب العراقي الاستقرار والأمان والازدهار".
وأضافت: "بحث الشيخ محمد بن زايد ووزير المالية العراقي خلال اللقاء العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تسلم، أمس الأحد، رسالة خطية من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تتضمن دعوة للمشاركة في المؤتمر الإقليمي لدعم العراق.
ونقلت عن الأعرجي تأكيده دعم أمير قطر لقمة بغداد المقرر إجراؤها نهاية الشهر الحالي.
وتعقد، نهاية أغسطس الجاري، "قمة دول الجوار الإقليمي"، في بغداد، وستركز على إرساء الأمن في العراق والمنطقة الإقليمية وبناء شراكات اقتصادية.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، سلَّم العراق دعوات رسمية إلى زعماء دول تركيا وإيران والسعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات لحضور القمة.
وتسعى الحكومة العراقية لاحتضان قمة على مستوى قادة دول الجوار، بهدف تقليل التوتر في المنطقة وتركيز الجهود لمحاربة "الجماعات الإرهابية".
كما ترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات، خاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب على تنظيم "داعش".
=========================
ان ار تي :الحشد يصدر بيانا بشأن عدم دعوة الرئيس السوري لقمة بغداد
قال رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، الاثنين، ان عدم توجيه دعوة للجانب السوري لحضور قمة بغداد لدول الجوار الإقليمي، لا يعبر عن تجاهل العراق للحكومة السورية، انما هو تعبير عن الحرص على انتاج حلول لمشاكل المنطقة وفي طليعتها المشكلة السورية.
وذكر بيان صادر من مكتب رئيس هيئة الحشد الشعبي اليوم، (16 اب 2021)، ان "فالح الفياض نقل خلال لقائه رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الاسد رسالة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لتوضيح ان عدم توجيه دعوة الحضور للجانب السوري لا يعبر عن تجاهل العراق للحكومة السورية الشقيقة ومكانتها الراسخة انما هو تعبير عن الحرص على انجاح مؤتمر نسعى من خلاله الى توفير تفاهمات تساعد على انتاج حلول لمشاكل المنطقة باشتراك جميع دول جوار العراق وان المشكلة السورية في طليعة هذه المشاكل".
وأضاف البيان، "وتم بحث أوجه العلاقة بين البلدين خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب وضبط أمن الحدود المشتركة بين البلدين".
وتابع البيان، "ومما أثار استغرابنا البيان المتسرع للاخوة في وزارة الخارجية الذي انساق وراء تسريبات من جهات اعلامية غير مطلعة وانجر الى مسائل افتراضية لا وجود لها".
وكانت وزارة الخارجية العراقية نفت في وقت سابق من اليوم الاثنين، توجيه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري بشار الأسد، لحضور قمة بغداد لدول الجوار الإقليمي، المقرر عقدها نهاية شهر آب الجاري.
وذكرت الخارجية في بيان أن "بعض وسائل الإعلام، تداولت نبأ يفيد بأن الحكومة العراقية قدمت دعوة للحكومة السورية، للمشاركة في إجتماع القمة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد".
وأضافت أن "الحكومة العراقية تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولايحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة بإسم الحكومة العراقية، لذا إقتضى التوضيح".
وأرسلت بغداد دعوات لملك الأردن والرئيس التركي، والعاهل السعودي وقادة دول أخرى لحضور المؤتمر المقرر إجراؤه نهاية الشهر الحالي.
=========================
صوت العراق :الأسد يثير خلافات بين الحشد الشعبي والحكومة العراقية
أثارت مسألة مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في مؤتمر جوار العراق من عدمها، خلافات بين الحشد الشعبي والحكومة العراقية، ما دفع الجانبين إلى إصدار بيانات لا تخلو من توجيه الانتقادات إلى الطرف الآخر.
فقد أصدر مكتب رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الاثنين، بياناً كشف خلاله تفاصيل لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، مبدياً في الوقت نفسه استغرابه من بيان الخارجية العراقية.
وقال مكتب الفياض في بيان ، إنه «نقل خلال لقائه رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد رسالة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لتوضيح أن عدم توجيه دعوة الحضور للجانب السوري لا يعبر عن تجاهل العراق للحكومة السورية الشقيقة ومكانتها الراسخة، إنما هو تعبير عن الحرص على إنجاح مؤتمر نسعى من خلاله إلى توفير تفاهمات تساعد على إنتاج حلول لمشاكل المنطقة باشتراك جميع دول جوار العراق، وأن المشكلة السورية في طليعة هذه المشاكل».
وأضاف البيان أنه «تم بحث أوجه العلاقة بين البلدين خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب وضبط أمن الحدود المشتركة بين البلدين».
وأبدى مكتب الفياض استغرابه من «البيان المتسرع للإخوة في وزارة الخارجية الذي انساق وراء تسريبات من جهات إعلامية غير مطلعة وانجر إلى مسائل افتراضية لا وجود لها».
وكانت الخارجية العراقية قد قالت في بيان، الاثنين، إن «بعض وسائل الإعلام تداولت بأنَّ الحكومةَ العراقيّة قدّمت دعوة للحكومة السوريّة، للمشاركةِ في اجتماع القمّة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد».
وأضافت أن «الحكومة العراقيّة تؤكِّدُ أنّها غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسميّة تُرسَل برسالةٍ رسميّة وباسم رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرفٍ آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقيّة».
وجاء بيان الخارجية بعدما تداولت وسائل إعلام أنباء تفيد بتسليم الفياض دعوة للأسد لحضور القمة، وذلك خلال لقاء بين الجانبين في العاصمة دمشق أمس الأحد.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، سلم العراق دعوات رسمية لزعماء دول تركيا وإيران والسعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات لحضور القمة.
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أسبوع، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أنه سيشارك في القمة الإقليمية ببغداد.
=========================
الانباء :الأسد يستقبل رئيس «الحشد الشعبي» ويتلقى رسالة حول مؤتمر جوار العراق
نفت وزارة الخارجية العراقية المعلومات التي نقلتها وسائل إعلام الحشد الشعبي عن توجيه دعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور مؤتمر جوار العراق المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في بغداد.
بدورها، ذكرت وكالة «سانا» الرسمية أن الأسد تلقى رسالة «تتعلق» بالمؤتمر، وذلك لدى استقباله أمس رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض، وقالت ان الفياض «نقل للرئيس الأسد رسالة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تتعلق بمؤتمر دول الجوار المزمع عقده أواخر الشهر الجاري في بغداد، وأهمية التنسيق السوري ـ العراقي حول هذا المؤتمر والمواضيع المطروحة على جدول أعماله».
وأضافت أنه تم خلال اللقاء «مناقشة الإجراءات المتخذة لتعزيز التعاون الثنائي المشترك في جميع المجالات وخصوصا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وضبط أمن الحدود».
وكانت وسائل إعلام مقربة من الحشد الشعبي ذكرت أن الفياض التقى الأسد في دمشق وسلمه دعوة للمشاركة في قمة دول جوار العراق.
ونفت الخارجية العراقية ذلك، وقالت في بيان ان الحكومة العراقية تؤكد أنها «غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم رئيس الوزراء العراقي».
وشددت على أنه «لا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية».
=========================
الشرق الاوسط :انقسام عراقي حول «دعوة» الأسد إلى قمة بغداد
بغداد: «الشرق الأوسط»
أثارت دعوة الرئيس السوري بشار الأسد، من عدمها، إلى قمة «دول الجوار الإقليمي» المقرر أن تستضيفها بغداد أواخر الشهر الحالي، انقساماً بين وزارة الخارجية العراقية وهيئة «الحشد الشعبي».
فبعد تقارير في وسائل إعلامية مقربة من «الحشد» أفادت بأن رئيس هيئته، فالح الفياض، وجّه خلال لقائه الأسد أمس دعوة إليه لحضور القمة التي من المقرر أن تنعقد في 28 الحالي، سارعت وزارة الخارجية العراقية إلى إصدار بيان أكدت فيه أن «الحكومة العراقية تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية تُرسَل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي»، مشيرة إلى أنه «لا يحق لأي طرفٍ آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية».
وفي وقت لاحق أمس، أصدر المكتب الإعلامي للفياض بياناً نفى فيه توجيه دعوة إلى الأسد، وانتقد «الخارجية». وجاء في البيان أن الفياض نقل إلى الأسد رسالة «رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي لتوضيح أن عدم توجيه دعوة حضور للجانب السوري لا يعبر عن تجاهل العراق للحكومة السورية الشقيقة ومكانتها الراسخة؛ إنما هو تعبير عن الحرص على إنجاح مؤتمر نسعى من خلاله إلى توفير تفاهمات تساعد على إنتاج حلول لمشكلات المنطقة باشتراك جميع دول جوار العراق، وأن المشكلة السورية في طليعة هذه المشكلات».
وأضاف البيان: «مما أثار استغرابنا البيان المتسرع للإخوة في وزارة الخارجية الذي انساق وراء تسريبات من جهات إعلامية غير مطلعة، وانجرّ إلى مسائل افتراضية لا وجود لها».
=========================
زاد الاردن :الكاظمي يبرر للأسد عدم دعوة سوريا إلى قمة دول جوار العراق
17-08-2021 02:40 AM
زاد الاردن الاخباري -
تلقى الرئيس السوري بشار الاسد رسالة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، توضح سبب عدم دعوة دمشق الى مؤتمر دول الجوار الذي تنظمه بغداد.
وقالت هيئة الحشد الشعبي العراقية في بيان الاثنين، ان رئيسها فالح الفياض تولى نقل رسالة الكاظمي الى الاسد، والتي مفادها أن “عدم توجيه دعوة الحضور للجانب السوري لا يعبر عن تجاهل العراق للحكومة السورية الشقيقة ومكانتها الراسخة”.
وتابع البيان ان رسالة الكاظمي الى الاسد شددت على ان الخطوة إنما هي "تعبير عن الحرص على إنجاح مؤتمر نسعى من خلاله إلى توفير تفاهمات تساعد على إنتاج حلول لمشاكل المنطقة باشتراك جميع دول جوار العراق، والمشكلة السورية في طليعة هذه المشاكل”.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، سلم العراق دعوات رسمية لزعماء دول تركيا وإيران ومصر والسعودية والأردن وقطر والكويت والإمارات لحضور القمة.
كما قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع الكاظمي قبل أسبوع، إنه سيشارك في القمة.
ويعد العراق ساحة تنافس رئيسية لبعض دول المنطقة، وعلى رأسها السعودية وإيران، وانعكس التوتر بين البلدين على مدى الأعوام الماضية سلبا على العراق.
وتسعى حكومة الكاظمي إلى تقريب وجهات النظر الإقليمية، خاصة بشأن القضايا المتعلقة بالعراق والنأي به عن النزاعات في المنطقة وتركيز الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية.
كما ترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبواب العراق لدخول الشركات الاستثمارية، وخاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد تنظم “الدولة”.
=========================
البوصلة :«خلافات عراقية» رسمية حول دعوة بشار الأسد لحضور «مؤتمر الجوار»
تلقى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تتعلق بمؤتمر دول جوار العراق المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في العاصمة العراقية بغداد.
وذكرت وكالة أنباء (سانا) السورية الرسمية اليوم الإثنين، أن الأسد استقبل اليوم رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض، الذي نقل للرئيس الأسد رسالة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تتعلق بمؤتمر دول الجوار المزمع عقده أواخر الشهر الجاري في بغداد، وأهمية التنسيق السوري العراقي حول هذا المؤتمر والمواضيع المطروحة على جدول أعماله.وأضافت الوكالة أنه تم خلال اللقاء مناقشة الإجراءات المتخذة لتعزيز التعاون الثنائي المشترك في جميع المجالات، وخصوصًا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وضبط أمن الحدود، وقالت وسائل إعلام مقربة من الحشد الشعبي إن الفياض التقى الأسد في دمشق وسلمه دعوة للمشاركة في قمة دول جوار العراق.
في المقابل، نفت الخارجية العراقية في وقت سابق اليوم دعوة الحكومة السورية للمشاركة في القمة. وقالت، في بيان، إن الحكومة العراقية تؤكد أنها "غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم رئيس الوزراء العراقي، وشددت على أنه لا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية.
=========================
الخليج :ما أهمية "قمة دول جوار العراق" في ظل المشاركة الخليجية؟
تسعى الحكومة العراقية لتدشين علاقات أكثر قرباً من محيطها الإقليمي عبر عقد قمة "دول الجوار الإقليمي" في بغداد نهاية أغسطس 2021، بما يساعد الدولة المثقلة بأعباء الحرب على بدء مرحلة جديدة.
ويعد النفوذ الإيراني في العراق قوياً جداً، ويتحكم في مفاصل الدولة، في الوقت الذي كانت علاقتها مع الدول المجاورة، وخصوصاً الخليج العربي، فيها نوع من التوتر بسبب سياسات طهران ومليشياتها بالمنطقة.
فهل تنجح قمة العراق في جذب اهتمام دول الخليج واستثماراتهم، بالإضافة إلى إمكانية وجود تنسيق أمني بدرجات أعلى في ظل التوترات التي تشهدها مياه الخليج مؤخراً؟
مشاركة خليجية وإقليمية
بدأت الحكومة العراقية بإرسال المبعوثين لتسليم الدعوات الخاصة بـ "قمة دول الجوار الإقليمي" على مستوى القادة والزعماء بما يحمل ذلك من أهمية لبغداد.
وفي بداية أغسطس الجاري، سلّم وزير التخطيط العراقي، خالد بتال النجم، أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الصباح، دعوة رسمية من رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لحضور القمة.
كما دعا الكاظمي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة (8 أغسطس)، حيث نقل الدعوة وزير الخارجية، فؤاد حسين، خلال لقائه مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، في الرياض.
وشملت الدعوات المرسلة أيضاً أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بالإضافة إلى دعوات وجهت إلى دول أوروبية والولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن مصدر عراقي رسمي (لم تذكر اسمه) أن من "المؤمل أن تتحرك وفود رفيعة المستوى لتسليم الدعوات إلى باقي الزعماء في دول الجوار والجوار الإقليمي".
وعما إذا كانت الدعوة سوف توجه لرأس النظام السوري بشار الأسد، قال المصدر الرسمي: "لا يعرف حتى الآن ما إذا كانت ستوجه الدعوة إلى سوريا لحضور المؤتمر أم لا، مع أن جدول أعمال القمة يتضمن مناقشة القضية السورية"، فيما نفت الحكومة العراقية لاحقاً صحة أنباء تحدثت عن توجيه بغداد دعوة رسمية إلى "الأسد".
ورجحت المصادر العراقية مشاركة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في القمة، لتأكيد دور واشنطن الداعم للعراق في مسعاه لاستعادة دوره كعامل مساعد للاستقرار في المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت بغداد استضافت، خلال يونيو الماضي، القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن في إطار ما أطلق عليه الكاظمي "المشرق الجديد".
أهمية مشاركة دول الخليج
لا شك أن مشاركة دول خليجية غير جارة للعراق بالقمة له أهمية دبلوماسية قوية في ظل التوترات التي يعيشها الشرق الأوسط، والتحديات التي تواجه الدول من ناحية الأمن والاقتصاد والصحة.
وقال المحلل السياسي محمد الشحماني: إن "قمة العراق مهمة في توقيتها وحيثياتها، باعتبار أن الكاظمي غير محسوب على أي حزب سياسي عراقي، ولديه علاقات قوية مع الجوار الخليجي والعربي".
وأضاف، في حديث مع "الخليج أونلاين": "ربما لن تسفر القمة عن نتائج قوية ومهمة من الناحية السياسية أو الأمنية، لأن النفوذ الإيراني عبر المليشيات له القول الفصل في ذلك إلى حد بعيد، إلا أن ملفات الإرهاب والموضوعات الاقتصادية والاستثمارات والتجارة والمياه والسياحة قد يكون لها حصة كبيرة في القمة، وقد تحقق نجاحاً معقولاً".
وأردف الشحماني أنه من "الممكن ألا يحضر جميع المدعوين إلى القمة، مثل الملك سلمان أو الرئيس الإيراني، وقد يرسلون ممثلين نيابة عنهم، بالإضافة إلى حساسية دعوة بشار الأسد الذي لا تفضل معظم الدول وجوده، وخصوصاً تركيا وقطر، وإلى درجة كبيرة السعودية والكويت".
وأشار إلى أن "القمة فرصة لتقليل التوتر بين إيران والسعودية في العراق، لأن التصعيد السابق انعكس بشكل مباشر على الوضع العراقي بما يحمله من توترات وأزمات مع دول المحيط، بغداد بغنى عنها في هذه المرحلة".
وأكّد أن مشاركة الولايات المتحدة وفرنسا بالقمة تعني إضفاء نجاح دبلوماسي للحكومة العراقية الحالية، خصوصاً في ظل موجة من التقارب السياسي شهدته المنطقة بعد انتخاب جو بايدن رئيساً لأمريكا.
ويعتقد الشحماني أن "قطر والكويت والإمارات قد تكون لهم إسهامات اقتصادية جيدة واستثمارات كبيرة في العديد من المجالات، لا سيما الطاقة والنفط والنقل والصناعة والزراعة".
شهد العراق في عام 2019 وبدايات 2020 موجة من الاحتجاجات الشعبية أدت لإسقاط حكومة عادل عبد المهدي وقدوم حكومة الكاظمي، إلا أن وتيرة التظاهرات انخفضت بعد أزمة وباء فيروس كورونا المستجد، والتداعيات الصحية والاقتصادية التي أثارتها.
ويعاني البلد كثيراً من الأزمات التي يأتي في مقدمتها الأمن وانتشار السلاح خارج إطار الدولة، ومعدلات فساد مرتفعة، ونسب بطالة عالية، بالإضافة للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، حسن ناظم: إن "قمة دول الجوار الإقليمي" ستركز على "إرساء الأمن في العراق والمنطقة الإقليمية وبناء شراكات اقتصادية".
وأوضح ناظم، وهو أيضاً وزير الثقافة، في تصريحات للوكالة الرسمية "واع" (13 أغسطس 2021): أن "قمة بغداد، المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري، ستحضرها دول مهمة وأساسية من دول الجوار الإقليمي وغيرها".
وأضاف أن الهدف الأول من عقد القمة يتمثل في تحقيق استقرار العراق من خلال التوصل إلى تفاهمات مع دول المنطقة، مبيناً: "حينما تستقر دول المنطقة وتخفُّ التوترات ينعكس ذلك على استقرار العراق والمنطقة والجوار".
وأشار إلى أن "الملف الثاني في قمة بغداد يتمحور حول الاقتصاد؛ لا سيما أن العراق لديه شراكات اقتصادية كبيرة مع دول الجوار، منها بمجال الكهرباء والبتروكيماويات وبناء المدارس ومشاريع التعليم والزراعة والثقافة".
ويعتقد ناظم أن "القمة ستخرج بقرارات مهمة تتعلق بالمجال الاقتصادي وأخرى تتعلق بالتغير المناخي والاحتباس الحراري".
ويعد العراق ساحة تنافس رئيسة لبعض دول المنطقة، وعلى رأسها الجارتان السعودية وإيران، حيث انعكس التوتر بين البلدين على مدى الأعوام الماضية سلباً على العراق.
وشهدت الفترة الماضية حواراً بين الرياض وطهران برعاية بغداد، في محاولة لإصلاح العلاقات بعد أربع سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية، فيما أكدت لاحقاً كل من إيران والسعودية تلك اللقاءات، والتي من الممكن أن يكون لها دور في نجاح القمة.
=========================
كتابات :“قمة دول الجوار” .. هل يصل من خلالها “العراق” لبر الأمان وسط الأمواج المضطربة حوله ؟
 الثلاثاء 17 آب/أغسطس 2021
وكالات – كتابات :
دعت عضوة “لجنة العلاقات الخارجية”، بـ”البرلمان العراقي؛ “ناهدة الدايني”، اليوم الثلاثاء، إلى إبرام ميثاق دولي طويل الأمد يضمن حقوق “العراق” الاقتصادية مع دول الجوار؛ ويحفظ السيادة الأمنية، خلال “قمة بغداد”، التي ستُعقد نهاية الشهر الحالي.
وقالت “الدايني”، في تصريح صحافي؛ إن: “قمة بغداد؛ يجب أن تكون بابًا لخروج العراق من عباءات التدخلات الأمنية والهيمنة الخارجية على الاقتصاد المحلي والتحكم بالقطاع الخاص؛ وتسييره وفقًا لمصالح دول الجوار”، مشددة على: “إدراج ملف المياه الإقليمية، وإبرام اتفاقية طويلة الأمد تضمن حقوق العراق المائية على الأنهر المتشاطئة؛ وتقاسم أضرار الجفاف وشُح المياه وفقًا للأعراف الدولية”.
وطالبت “الدايني”، الحكومة العراقية والدول المشاركة في المؤتمر: بـ”إنقاذ العراق وإخراجه من سطوة التدخلات الأمنية الخارجية وانتهاكات السيادة في عدة مناطق حدودية؛ وإلزام دول الجوار بالمشاركة في محاربة الإرهاب ومنع تسلل الجماعات الإرهابية؛ حفاظًا على المصالح الدولية المشتركة”.
وأعرب عن أملها بأن تكون: “قمة بغداد؛ صفحة جديدة من العلاقات المتينة مع دول الجوار؛ بما يضمن مصالح العراق وانتشاله من المشاكل الاقتصادية والسياسية المتراكمة، منذ سنوات طويلة” .
ويستعد “العراق” لعقد “قمة بغداد”، أواخر الشهر الحالي؛ بمشاركة دول الجوار وعدد من الدول الكبرى لبحث ومعالجة المشاكل الأمنية والاقتصادية.
قمة تنعقد عليها آمال..
وتتجه الأنظار في “العراق”، والمحيط العربي، إلى “قمة دول الجوار”، المزمع إقامتها نهاية الشهر الجاري، في العاصمة، “بغداد”، بحضور واسع لزعماء دول المنطقة، وذلك ضمن خط عراقي جديد يهدف إلى تخفيف المشكلات الإقليمية، والتوترات في المنطقة، بدأت بالزيارات التي أجراها رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، عقب توليه رئاسة الحكومة، وصولاً إلى القمة الثلاثية، التي عُقدت في العاصمة، “بغداد”.
وباشرت الحكومة العراقية، منذ أيام؛ بتوجيه دعواتها لملوك ورؤساء الدول للمشاركة في القمة البغدادية المرتقبة.
حيث سلم وزير الخارجية، “فؤاد حسين”، رسالة دعوة نيابة عن رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، إلى الرئيس التركي، “رجب طيب إردوغان”، 08 آب/أغسطس 2021، أعقبها بيومين؛ تسليم الرئيس الإيراني، “إبراهيم رئيسي”، رسالة مشابهة للمشاركة في القمة التي تأتي في سياق الإجراءات التي يعتمدها “الكاظمي” لدعم العملية السياسية والنمو الاقتصادي في البلاد.
كما وجه وزير التخطيط، “خالد بتال”، نيابة عن رئيس الوزراء؛ دعوة إلى أمير الكويت، “نواف الصباح”، الأحد، لحضور القمة المنتظرة.
فيما سلم وزير الخارجية، “فؤاد حسين”، نظيره السعودي، “فيصل بن فرحان”، رسالة دعوة موجه إلى، الملك “عبدالعزيز”، بشأن القمة.
من جهته؛ قدم مستشار الأمن القومي، “قاسم الأعرجي”، دعوة من “الكاظمي”؛ إلى أمير قطر، “تميم بن حمد آل ثاني”، لحضور “قمة بغداد”.
وفي سياق الدعوات، تسلم ولي عهد “أبوظبي”، “محمد بن زايد”، دعوة المشاركة من خلال وزير المالية، “علي علاوي”.
واللافت أن “قمة دول الجوار”، ستحظى بمشاركة استثنائية من قبل الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، الذي هاتف “الكاظمي”، في 09 آب/أغسطس 2021، مؤكدًا تطلعه لزيارة “العراق”، مرة أخرى؛ للمشاركة في الحدث المرتقب. كما رجحت مصادر سياسية مشاركة وزير الخارجية الأميركي، “آنتوني بلينكن”، في القمة أيضًا.
مدى أهميتها للعراق..
ويرى رئيس مركز “التفكير السياسي”، “إحسان الشمري”؛ أن إرسال الدعوات إلى زعماء الدول هو إيذان بإنهاء “العراق” التحضيرات الخاصة بالقمة، خاصة أن هذا الاجتماع سيدعم الحياد الإيجابي الذي يتخذه “العراق”؛ وسيعزز علاقاته الدبلوماسية مع دول العالم، بما يمكنه من استعادة دوره الريادي، فضلاً عن العمل على وقف التدخلات الخارجية بشؤونه.
ويُشير رئيس مركز “التفكير السياسي”؛ إلى أن الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، سيكون حاضرًا إلى جانب ممثلين عن الأعضاء الدائمين في “مجلس الأمن الدولي”، فضلاً عن أمين عام “الجامعة العربية” وأمين عام “منظمة التعاون الإسلامي”، وفق ما تحدث به لموقع (الجزيرة نت).
جدل بشأن سوريا..
وفي الوقت الذي تهدف فيه القمة، إلى إذابة الجليد، وكسر الجمود في علاقات بعض الدول، فإن “وزارة الخارجية”، قالت إن ما تداولته وسائل الإعلام بشأن توجيه دعوة إلى الرئيس السوري، “بشار الأسد”، لم تكن صادرة من قبل الجهة المنظمة للقمة، التي يحق لها لوحدها توجيه الدعوات.
محاولات عودة العراق كفاعل في القضايا الدولية..
ورغم الأوضاع المعقدة التي يعيشها “العراق”، على المستوى الداخلي، إلا أن الحكومة العراقية، تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين عدد من الدول الفاعلة والمؤثرة على المستوى العربي والعالمي، بعدما قاد تحركات حثيثة في سبيل عودة “العراق” كعنصر فاعل ومؤثر في القضايا الدولية.
وأجرى رئيس الحكومة، “مصطفى الكاظمي”، خلال الأشهر الماضية، جولات خارجية تجاه المحيط العربي والخليجي والمنطقة الأوروبية، تمكن خلالها من كسب التأييد والدعم لـ”العراق”، وهو ما تمظهر مؤخرًا، في القمة الثلاثية؛ التي جمعت الرئيس المصري، “عبدالفتاح السيسي”، والملك الأردني، “عبدالله الثاني”، في العاصمة، “بغداد”، فضلاً عن زيارته الأخيرة لـ”الولايات المتحدة”.
بدوره؛ قال النائب في “لجنة العلاقات الخارجية”، النيابية، “عامر الفايز”، في تصريح صحافي، إن: “المشاكل الداخلية التي يعاني منها “العراق”؛ ما هي إلا انعكاس للصراع الخارجي، وتصفير هذه المشاكل يبدأ من تسوية الأزمات التي تُعاني منها الأطراف الخارجية، ليكون بذلك الداخل العراقي مستقرًا”.
العراق يموج في بحر مضطرب..
يرى مراقبون للشأن السياسي؛ أن أهمية “قمة دول الجوار”، تكمن في كونها وسيلة فاعلة لمد الجسور بين الدول التي تعاني علاقاتها من اضطراب، وإرتباك، خاصة وأن أغلبها متجاورة، وتجمعها مصالح مشتركة.
فعلى سبيل المثال؛ لا يزال لـ”العراق” مشاكل جوهرية وكبيرة مع الجارتين: “تركيا” و”إيران”، تتعلق في جملة ملفات أمنية واقتصادية، ما يعطي القمة المرتقبة، أهمية كبيرة، في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة، مثل انسحاب “الولايات المتحدة” من “أفغانستان”، وسيطرة (طالبان) على كامل البلاد، ووصول الرئيس الإيراني، “إبراهيم رئيسي”، إلى سدة الحكم، في “إيران”، فضلاً عن بدء محادثات هي الأولى من نوعها، منذ سنوات، بين “طهران” و”الرياض”.
ماذا سيناقش المجتمعون ؟ 
قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، “حسن ناظم”، إن الهدف الأول من عقد القمة، يتمثل في تحقيق استقرار “العراق”، من خلال التوصل إلى تفاهمات مع دول المنطقة.
أما الملف الثاني، بحسب “ناظم”؛ فإنه يتمحور حول الاقتصاد، بالنظر لوجود شراكات اقتصادية كبيرة مع دول الجوار، بملف الكهرباء والبتروكيميائيات وبناء المدارس ومشاريع التعليم والزراعة والثقافة.
ورجح المتحدث باسم الحكومة؛ خروج القمة بقرارت مهمة تتعلق بالمجال الاقتصادي؛ وأخرى تتعلق بالتغير المناخي والإحتباس الحراري.
ومن جانب آخر، يُعتقد أن يخصص المؤتمر مساحة مهمة لمناقشة المشاكل القائمة بين: “واشنطن” و”طهران”، والتي لها انعكاسات على الوضع الإقليمي، فيما يُعد الحضور الفرنسي دلالة على اهتمام “الاتحاد الأوروبي”؛ بأن يكون “العراق” مركزًا مهمًا للعودة العلاقات المتشنجة بين عدد من دول المنطقة.
ولا يُتوقع أن يغيب ملف (داعش)؛ الذي لا يزال يُهدد “العراق” و”سوريا” أمنيًا، فضلاً عن مشكلة عوائلهم بمخيم (الهول)، في ظل رفض “الاتحاد الأوروبي” استقبالهم.
وبشأن “تركيا”، فإن هناك حاجة إلى أن تلعب دورًا في بناء التعاون والتجارة والتنمية؛ من خلال خبراتها الاقتصادية، ولا يختلف الحال مع “إيران”؛ التي يُراد لها أن تغير من سياستها الخارجية وتجلس بحوار منفتح مع دول الخليج.
وإلى جانب ما تم ذكره؛ ثمة مشكلة المياه التي لابد من حلها، فكلاً من: “العراق” و”سوريا”؛ يعانون نقصًا هائلاً في التدفقات المالية، بعدما، بنت “تركيا” سدودًا لضمان أمنها المائي وتطوير الزراعة.
ويرى مراقبون، أن نجاح “العراق”، في تنظيم هذه القمة، لا يمكن أن يؤثر على خارطة العلاقات بين تلك الدول سريعًا، لكنها قمة ستكون الخطوة الأولى الجريئة لإطفاء الحرائق الدبلوماسية بين دول المنطقة.
=========================
جسر :“فالح الفياض” يوضح فحوى رسالة بغداد التي نقلها لـ”الأسد”
في أغسطس 17, 2021
جسر – متابعات
أثار إعلان النظام عن أنّه تلقى دعوة رسمية من العراق لحضور مؤتمر دول الجوار جدلاً داخلياً كبيراً، ما دفع هيئة “الحشد الشعبي” التي وجهت الدعوة للنظام لإصدار بيانٍ توضح فيه عدم دعوة “الأسد” للقمة المزمع عقدها في بغداد، خلال الشهر الجاري.
وجاء في البيان، أنّ فحوى الرسالة التي نقلها “فالح الفياض” رئيس هئية الحشد، من رئيس الوزراء العراقي، إلى رأس النظام، هي أنّ “الفياض” أبلغ رأس النظام أسباب عدم دعوته لحضور قمة بغداد، وذلك تعبيراً “عن الحرص على إنجاح مؤتمر نسعى من خلاله إلى توفير تفاهمات تساعد على إنتاج حلول لمشاكل المنطقة باشتراك جميع دول جوار العراق”.
وأضاف البيان أن “المشكلة السورية في طليعة هذه المشاكل”، وأن “عدم توجيه دعوة الحضور للجانب السوري لا يعبر عن تجاهل العراق للحكومة السورية الشقيقة ومكانتها الراسخة”، حسب تعبير البيان.
وكانت “رئاسة النظام” قد نقلت، أن رسالة الكاظمي التي نقلها الفياض “تمحورت حول مؤتمر دول جوار العراق المزمع عقده أواخر الشهر الحالي في بغداد، وأهمية التنسيق السوري- العراقي حول هذا المؤتمر والمواضيع المطروحة على جدول أعماله”، دون الإشارة إلى أسباب عدم دعوة رأس النظام للمشاركة.
من جانبه كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب “عامر الفائز”، عن تعرض بلاده لعدة ضغوطات من عدة دول، لمنع حكومة بغداد من توجيه دعوة لرأس النظام، لحضور مؤتمر دول الجوار.
وبحسب البرلماني العراقي، أنّ “حكومة بغداد تحاول إقناع السعودية والإمارات وفرنسا بتوجيه دعوة للنظام السوري، للمشاركة في قمة دول جوار العراق، معتبراً أن مشاركة نظام الأسد في القمة ضرورية”.
وكانت قناة “الميادين” الموالية لإيران وميليشيا حزب الله، قد نقلت  خبراً عن أن رئيس هيئة “الحشد الشعبي”، فالح الفياض، التقى “بشار الأسد”، في دمشق، وسلّم الأسد دعوة للمشاركة في “قمة دول جوار العراق”.
لكن، سرعان ما جاء الرد سريعاً ، من وزارة الخارجية العراقية، التي نفت توجيه دعوة رسمية إلى “بشار الأسد”، وذكرت أن “الحكومة العراقيّة تؤكِّدُ أنّها غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسميّة تُرسَل برسالةٍ رسميّة وباسم رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولايحق لأي طرفٍ آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقيّة لذا اقتضى التوضيح”.
=========================
اورينت :حكومة بغداد توجه ضربة قاسية للنظام.. وصحفي عراقي يكشف تفاصيل ورطة الأسد
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2021-08-17 11:45
نفت حكومة بغداد  برئاسة مصطفى الكاظمي، مساء أمس الإثنين صحة الأنباء التي تحدثت عن توجيه بغداد دعوة رسمية إلى بشار الأسد لحضور قمة دول الجوار العراقي المُقرر انعقادها نهاية الشهر الجاري في بغداد.
البيان الذي أصدرته خارجيّة بغداد جاء عقب تداول وسائل إعلام عربية أنباءً حول تسليم رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقي فالح الفياض دعوة لبشار الأسد لحضور القمة، وذلك خلال لقاء بين الجانبين في العاصمة السورية دمشق الأحد.
وقالت الوزارة في بيانها: "تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء بتقديم الحكومة العراقية دعوة للحكومة السورية للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد"، مؤكدةً أنّ الحكومة العراقية غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية تُرسل برسالة رسمية وباسم رئيس مجلس الوزراء العراقي (مصطفى الكاظمي) ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسمها.
الصحفي العراقي حيدر الجنابي قال في تصريحات لأورينت نت "إنّ رئيس حكومة بغداد مصطفى الكاظمي تجنّب دعوة النظام في سوريا للمشاركة في مؤتمر الجوار العراقي، لافتاً إلى أنّ  الكاظمي لم يوجِّه دعوةً لبشار الأسد، ليبادر رئيس هيئة الحشد الشعبي  (الشيعي) فالح الفيّاض وهو المُقرّب من إيران وممّا يُعرف بمحور المقاومة للذهاب إلى سوريا ومقابلة رئيس النظام بنفسه، الأمر الذي أجبر وزارة الخارجية العراقية على إصدار بيان تنصّلت فيه من زيارة الفيّاض لدمشق، وأكّدت أنّها لم تُقدّم الدعوة لنظام أسد".
وأضاف الجنابي: "بعد بيان الخارجيّة العراقية، اعتذر الفياض عمّا بدر منه، وأكّد أنّه ذهب إلى سوريا لتبرير عدم دعوتهم إلى المؤتمر".
ويعتقد الجنابي أنّ الكاظمي أراد جمع كافة الأقطاب المختلفة، وبما يخص سوريا فوضعها يُشبه إلى حدٍّ ما حال العراق، فهي بلد ضعيف وممزق وعمليّات الصراع تتم على أرضه، والقرار فيها ليس للنظام، وبالتالي أراد الكاظمي أن يختصر الطريق ويدعو الدول المؤثرة على القرار السوري، حيث وجّه دعوةً لإيران وأنهى هذا الجدل، على اعتبار أنّ النظام يدور في فلك المحور الإيراني.
وأشار الجنابي إلى أنّ الكاظمي وجه دعوة للسعودية وقطر وغيرها من الدول بهدف جمع البلدان ذات الثقل بالمنطقة. يقول الجنابي: "القضية في سوريا ليست بيد النظام، سوريا قائمة على توازنات خارجية، وكثير من البلدان لها مصالح فيها، من إيران التي تحاول أن تكون موجودة في خاصرة إسرائيل وأن تُحصِّل مكاناً للاستثمار، إلى تركيا التي تُركز على قتال حزب العمال الكردستاني، وأعتقد أن حضور إيران في ذلك الاجتماع سيُغني عن حضور نظام أسد".
وقال ناشطون عراقيّون إنّ رئيس هيئة الحشد فالح الفياض توجّه إلى سوريا على رأس وفد بمستوى وزاري والتقى برئيس النظام بشار الأسد وقدّم له دعوة لحضور مؤتمر دول جوار العراق المزمع عقده نهاية الشهر الجاري، وذلك على الرغم من عدم علم حكومة بغداد بسفره أو لقاءاته في سوريا، وعدم وجود دعوة رسمية من وزارة خارجية بغداد.
وأضاف الناشطون أنّ الموقف الغريب الذي صدر من الفياض وتقمصه لدور وزير الخارجية دعا الوزارة لإصدار بيان توضِّح فيه أنّ الدعوات تصدر باسم رئيس الحكومة حصراً، وتُسلم عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية لا عبر القادة الأمنيين.
ويعتقد مُراقبون أنّ عدم دعوة النظام للاجتماع يعود لعدم إغضاب دول كتركيا والسعودية وقطر، التي ترى أنّ نظام أسد غير شرعي، ومن غير المُمكن التعاون معه في أيِّ ملف داخلي أو خارجي، ومن أهم الملفّات التي تُعاني منها المنطقة ملف الإرهاب، الذي يُعدّ نظام أسد الراعي الرئيسي فيه للإرهابيين، وتعود رعايتهم له إلى العام 2003 بعد الغزو الأمريكي للعراق.
واليوم يواجه نظام أسد عزلة عربيّة ودولية لقمعه الانتفاضة الشعبية التي اندلعت عام 2011، وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، سلّم العراق دعوات رسمية لزعماء تركيا وإيران والسعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات لحضور القمة، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أسبوع، خلال اتصال هاتفي مع الكاظمي، أنه سيشارك في القمة الإقليمية ببغداد.
=========================
كتابات :أزمة “الأسد” مع “قمة دول الجوار” تكشف .. “العراق” تحكمه عدة رؤوس لها مصالح متباينة !
 الثلاثاء 17 آب/أغسطس 2021
وكالات – كتابات :
أثارت زيارة رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “فالح الفياض”، إلى “دمشق” رد فعل سريع من “وزارة الخارجية” العراقية، عبر نفيها توجيه الدعوة للرئيس السوري، “بشار الأسد”، لحضور “قمة بغداد”، المقرر عقدها نهاية شهر آب/أغسطس الجاري.
نفي “الخارجية” العراقية..
وذكرت “الخارجية”، في بيان؛ أن: “بعض وسائل الإعلام، تداولت نبأ يُفيد بأنَ الحكومةَ العراقيّة قدّمت دعوة للحكومة السوريّة، للمشاركةِ في اجتماع القمّة لدول الجوار، والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري، في بغداد”.
وأوضحت أن: “الحكومة العراقيّة تؤكِّدُ أنّها غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسميّة تُرسَل برسالةٍ رسميّة وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرفٍ آخر أن يُقدم الدعوة باسم الحكومة العراقيّة، لذا اقتضى التوضيح”.
نفي “الفياض” المضاد..
بدوره؛ أصدر مكتب رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “فالح الفياض”، بيانًا كشف خلاله تفاصيل لقائه بالرئيس السوري، “بشار الأسد”، مبديًا، في الوقت نفسه؛ استغرابه من بيان “الخارجية العراقية”.
وقال مكتب “الفياض”، في بيان؛ إنه: “نقل خلال لقائه، الأسد، رسالة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لتوضيح أن عدم توجيه دعوة الحضور للجانب السوري لا يُعبر عن تجاهل العراق، للحكومة السورية الشقيقة، ومكانتها الراسخة، إنما هو تعبير عن الحرص على إنجاح مؤتمر نسعى من خلاله إلى توفير تفاهمات تساعد على إنتاج حلول لمشاكل المنطقة، باشتراك جميع دول جوار “العراق”، وأن المشكلة السورية في طليعة هذه المشاكل”.
وأضاف البيان أنه: “تم بحث أوجه العلاقة بين البلدين؛ خصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب وضبط أمن الحدود المشتركة بين البلدين”.
وأبدى مكتب “الفياض” استغرابه من بيان “الخارجية”؛ الذي وصفه بأنه: “متسرع”، مشيرًا إلى أن البيان: “إنساق وراء تسريبات من جهات إعلامية غير مطلعة، وإنجر إلى مسائل افتراضية لا وجود لها”.
خطأ كبير ترتكبه الحكومة..
ويقول المحلل الأمني، العميد المتقاعد، “عدنان الكناني”، أن عدم دعوة “سوريا”، للمؤتمر، سيؤثر ليس فقط أمنيًا على “العراق”، بل سياسيًا، خلال المرحلة المقبلة.
وذكر “الكناني”، لوسائل إعلام عراقية؛ أن: “العراق قادر أمنيًا على تأمين أي قمة كبرى؛ ولديه تجارب حصلت في الآونة الأخيرة، سيما تأمين القمة الثلاثية مؤخرًا”، مردفًا بالقول: “نعم، هناك شطحات أمنية في بعض المحافظات، لكن العاصمة، بغداد، مؤمنة بشكل كامل؛ وتستطيع تحمل عبء هكذا مؤتمرات كبرى”.
واعتبر أن: “عدم دعوة سوريا إلى المؤتمر؛ سيؤثر ليس فقط أمنيًا بل من الناحية السياسية أيضًا، حيث أن الأمر يعتبر انتقاص من شخصية الرئيس السوري”، عادًا ذلك: “خطأً كبيرًا ارتكبته الحكومة العراقية، يندرج في إطار أن هناك اتفاقًا عربيًا على أن، بشار الأسد، لن يكون موجودًا على رأس الحكم في سوريا، خلال عام 2022، فضلاً عن أن أميركا وبعض الدول، التي ستحضر القمة، هي أساسًا غير راغبة بتثبيت قوة الأسد في الحكم”.
وأشار إلى: أن “العراق لو تحرر من ضغوطات محيطه العربي؛ وكذلك الدولي، وأصبحت الدول الداعمة للإرهاب فيه داعمة للاستثمار، لأصبح قوة قادرة على النهوض بنفسها، ولتخلص من صراع المحاور بداخله، بين: تركيا وإيران وأميركا وبعض دول الخليج”، متوقعًا أن: “يكون للمؤتمر انعكاس كبير للواقع العراقي خلال المرحلة المقبلة”.
قد يؤدي إلى أفشال المؤتمر..
من جانبه؛ أبرز المحلل السياسي، “أحمد الربيعي”، أهمية المؤتمر، مؤكدًا أنه: “سيعالج أزمات المنطقة وإسقاطات هذه الأزمات على العراق، كونه يُعتبر منطقة تأثير وتأثر”، مشددًا: “يجب أن ننظر بعين العقلانية للمسألة، وتأثير أزماتها على العراق”، معتبرًا أن الأخير: “يتحرك لوأد أي موضوع يؤدي بالمنطقة إلى الإشتعال”.
وذكر “الربيعي”؛ أن: “عدم دعوة سوريا إلى، قمة بغداد، يصب في إطار التوافق بين قادتها”، لافتًا إلى أن: “بعض القادة العرب الذين سيحضرون القمة لا يروق لهم حضور، بشار الأسد، فلو حضر الأخير إلى المؤتمر فقد يُشكل أزمة كبيرة في المنطقة، وبالتالي فشل المؤتمر أو يؤدي بهؤلاء إلى الانسحاب من القمة المزمع عقدها، وبالتالي فإن العراق معني بإنجاح مؤتمره بحضور الغالبية العربية، وليس إفشاله بحضور شخصية واحدة وغياب شخصيات فاعلة في الساحة الدولية حاليًا”.
ورجح “الربيعي”: “عدم تغيير الوضع الحالي عن ما بعد القمة المرتقبة”، متوقعًا أن: “يكون هناك تغييرًا نوعيًا كإعطاء العراق وعود بأنه لن يتأثر بإسقاطات المنطقة، خلال الفترة المقبلة”.
الحسنة الوحيدة للحكومة الحالية !
بدورها؛ ترى عضو “مجلس النواب” العراقي، “ندى شاكر جودت”، أن: “خطوة المؤتمر إيجابية؛ وتُعتبر الحسنة الوحيدة للحكومة الحالية، وهي كذلك خطوة جيدة بعودة العراق إلى حاضنته العربية وعمقه الإقليمي”، وفق قولها.
ودعت “جودت”؛ في تصريح صحافي؛ إلى: “تكوين حكومة قوية قادرة على النهوض بالبلاد، قبل تحولها إلى أفغانستان ثانية، واستغلال أهمية هذا المؤتمر وتبثيت ركائز العراق إقليميًا ودوليًا”، لافتة إلى أن: “الحكومة العراقية؛ يجب أن تكون ذات قرار واحد وتغلق الباب بوجه كل من يريد بهذا الوطن سوءً، وأن لا تكون لها ولاءات لا شرقية ولا غربية”.
وأكدت، أن: “الرسالة العراقية، لسوريا، كشفت وجود عدة رؤوس داخل الحكومة العراقية، وكل يسحب الأمر للاتجاه الذي يخدمه، وهو أمر يعطي إنطباع للآخرين في الخارج بأن حكومة العراق متخبطة، ولا قرار موحد لها”.
=========================
العربي الجديد :رئيسي في محادثة هاتفية مع الكاظمي: نغتنم المشاركة في مؤتمر بغداد
صابر غل عنبري
17 اغسطس 2021
بعد أيام من إيفاد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى طهران لدعوة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى مؤتمر بغداد لقادة دول جوار العراق، أجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع رئيسي لمناقشة المؤتمر والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي الاتصال، جدّد الكاظمي دعوة رئيسي للمشاركة في المؤتمر، ليشكره الأخير على ذلك مؤكداً له بالقول "سنغتنم المشاركة في هذا المؤتمر"، وأعلن دعم بلاده "دوماً لأي مبادرة وخطوة تؤدي إلى استقرار العراق والرقي بدوره في المنطقة".
وعدّ رئيسي عدة "مكاسب وطنية وإقليمية لافتة" للمؤتمر المزمع عقده أواخر الشهر الحالي، قائلاً إن "المكسب الأول لهذا المؤتمر هو استعراض اقتدار العراق ولعبه الدور في المنطقة، والمكسب الثاني هو كسب الاقتدار للمنطقة نفسها وأن دول المنطقة يمكنها حل قضاياها بنفسها".
وأضاف الرئيس الإيراني أن هذه الدول "قادرة على رسم خريطة طريق لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدام بالتعاون بعضها مع بعض"، مشدداً على أن "تدخل الأجانب في شؤون المنطقة لن يوفر الأمن والاستقرار ولن يخلق التنمية والازدهار".
وتابع رئيسي أن بلاده "تؤمن بالعلاقة والتعامل مع جميع دول المنطقة"، داعياً هذه الدول إلى أن "تقرر وحدها مصير المنطقة".
وأكد "ضرورة حل المشكلة اليمنية ووقف الحرب فيها"، مضيفاً "على الجميع أن يسعوا لوقف الحرب في اليمن واحترام حق الشعب اليمني في تقرير مصيره"، حسب قوله.
وبشأن العلاقات الثنائية، قال الرئيس الإيراني إن "العلاقات بين إيران والعراق أكبر من مجرد العلاقات بين دولتين جارتين"، مؤكداً أن "الجهود الكبيرة للأعداء المشتركين لم تحدث خللا في هذه العلاقات".
ودعا رئيسي إلى التسريع في تنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين، قائلاً إن "تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع السابقة سيطور العلاقات الثنائية، خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، أكثر من قبل".
من جهته، هنأ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الرئيس الإيراني الجديد على تسلمه رئاسة إيران، مشيداً، وفقا لما أورده موقع الرئاسة الإيرانية، بتصريحات رئيسي خلال أداءه اليمين الدستورية قبل نحو أسبوعين، ووصفها بأنها "قيمة وكانت بمثابة خريطة الطريق للعلاقات مع دول المنطقة والعالم".
وأكد الكاظمي أن "طهران شريك حقيقي لبغداد"، لافتاً إلى أن "المنطقة تواجه هذه الأيام تحديات كبيرة، حلها يستدعي الحكمة والصبر والتعاون بين دول المنطقة"، معرباً عن أمله في لقاء الرئيس الإيراني في مؤتمر بغداد الإقليمي.
وفي بيان حول الاتصال الهاتفي بين رئيسي والكاظمي، قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي إن الكاظمي بيّن فيه "ضرورة تعزيز العمل الثنائي المشترك في مواجهة تحديات المنطقة، وأهمية التواصل المستمر بين مختلف الأطراف؛ لتوثيق الاستقرار، ودعم التنمية المستدامة، والتكامل الإقليمي للمنطقة بأكملها".
وأضاف البيان أن رئيسي عبّر عن تقديره "دور العراق البارز في تقريب وجهات النظر في المنطقة، والجهود الدبلوماسية التي تضطلع بها الحكومة العراقية في خدمة السلام، ومصالح شعوب المنطقة".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد زار إيران الثلاثاء الماضي، وأجرى لقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، في مقدمتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مسلماً إياه دعوة للمشاركة في مؤتمر بغداد الإقليمي المزمع عقده أواخر الشهر الحالي.
=========================
اخبار العراق :الشابندر: العراق يدعو ‘الجارة’ فرنسا لحضور قمة الجوار ويستبعد سوريا!
تم النشر منذُ 16 ساعةاضف تعليقاًمصدر الخبر / قناة ان ار تي في NR TV
اعرب السياسي العراقي، عزت الشابندر، الثلاثاء، عن استغرابه من سبب دعوة (الجارة) فرنسا برئيسها
ماكرون لحضور قمة دول الجوار.وقال الشابندر، في تغريدة على “تويتر” اليوم، (17 اب 2021) “عبر رسالة السيد
الكاظمي التي نقلها بامانة ودبلوماسية عالية الاخ فالح الفياض، تفهم الرئيس الاسد
موقف العراق من عدم توجيه دعوة الى سورية لحضور مؤتمر دول الجوار”.
وأضاف “لكن مالم يفهمه العراقيون هو سبب دعوة (الجارة) فرنسا برئيسها ماكرون لحضور هذا المؤتمر”.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، سلم العراق دعوات رسمية لزعماء دول تركيا وإيران والسعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات لحضور القمة المزمعة نهاية الشهر الجاري.
=========================
اخبار العراق :إيران تتفاعل بقوة مع مؤتمر قمة بغداد .. ورئيسي يعدد أمام الكاظمي "المكاسب الوطنية والإقليمية للمؤتمر"!
بغداد- العراق اليوم:
لم تمض سوى أيام معدودة من إيفاد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى طهران لدعوة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى مؤتمر بغداد لقادة دول جوار العراق، حتى تبادل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع رئيسي لمناقشة المؤتمر والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي الاتصال، جدّد الكاظمي دعوة رئيسي للمشاركة في المؤتمر، ليشكره الأخير على ذلك مؤكداً له بالقول “سنغتنم المشاركة في هذا المؤتمر”، وأعلن دعم بلاده “دوماً لأي مبادرة وخطوة تؤدي إلى استقرار العراق والرقي بدوره في المنطقة”.
وعدّ رئيسي عدة “مكاسب وطنية وإقليمية لافتة” للمؤتمر المزمع عقده أواخر الشهر الحالي، قائلاً إن “المكسب الأول لهذا المؤتمر هو استعراض اقتدار العراق ولعبه الدور في المنطقة، والمكسب الثاني هو كسب الاقتدار للمنطقة نفسها وأن دول المنطقة يمكنها حل قضاياها بنفسها”.
وأضاف الرئيس الإيراني أن هذه الدول “قادرة على رسم خريطة طريق لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدام بالتعاون بعضها مع بعض”، مشدداً على أن “تدخل الأجانب في شؤون المنطقة لن يوفر الأمن والاستقرار ولن يخلق التنمية والازدهار”.
وتابع رئيسي أن بلاده “تؤمن بالعلاقة والتعامل مع جميع دول المنطقة”، داعياً هذه الدول إلى أن “تقرر وحدها مصير المنطقة”.
وأكد “ضرورة حل المشكلة اليمنية ووقف الحرب فيها”، مضيفاً “على الجميع أن يسعوا لوقف الحرب في اليمن واحترام حق الشعب اليمني في تقرير مصيره”، حسب قوله.
وبشأن العلاقات الثنائية، قال الرئيس الإيراني إن “العلاقات بين إيران والعراق أكبر من مجرد العلاقات بين دولتين جارتين”، مؤكداً أن “الجهود الكبيرة للأعداء المشتركين لم تحدث خللا في هذه العلاقات”.
ودعا رئيسي إلى التسريع في تنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين، قائلاً إن “تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع السابقة سيطور العلاقات الثنائية، خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، أكثر من قبل
=========================
عنب بلدي :لا يريد الجلوس معه.. إعلام روسي يقول إن ماكرون رفض دعوة الأسد لقمة بغداد
ذكر موقع قناة “روسيا اليوم” أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اشترط عدم دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى قمة بغداد “كي تنجح”.
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها، الثلاثاء 17 من آب، أن “أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه”، كما اتفقت الحكومة العراقية مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة.
ومن المقرر أن تبحث القمة المشاكل والتحديات التي تمر بها المنطقة، منها التوتر في لبنان واليمن، واستهداف السفن في الخليج، وعدة ملفات جدلية في المنطقة، ودعم بغداد سياسيًا واقتصاديًا، بحضور عدد من قادة دول المنطقة.
الفياض في دمشق.. “الخارجية العراقية” تنفي دعوة الأسد لقمة بغداد
وكانت وسائل إعلام النظام تحدثت الاثنين الماضي عن تلقي الأسد رسالة من رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، نقلها رئيس “هيئة الحشد الشعبي”، فالح الفياض، تمحورت حول مؤتمر دول جوار العراق، وأهمية التنسيق السوري- العراقي حول هذا المؤتمر والمواضيع المطروحة على جدول أعماله.
كما ناقش الأسد مع الفياض الإجراءات المتخذة، لتعزيز التعاون الثنائي المشترك في جميع المجالات.
لكن وزارة الخارجية العراقية نفت دعوة الأسد، لحضور قمة بغداد المزمع عقدها أواخر الشهر الحالي.
وأكدت الخارجية أن الحكومة العراقية غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسميّة ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية، لذا وجب التوضيح.
ويعتبر الفياض من أبرز الشخصيات المقربة من إيران، وكان يشغل، إضافة إلى رئاسته “الحشد الشعبي”، منصبي رئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني، وهما من أبرز المناصب الأمنية في العراق، إلا أن الكاظمي أعفاه منهما في 4 من تموز 2020.
وكان الفياض زار سوريا أكثر من مرة خلال تعاقب ثلاث حكومات عراقية، وكان وسيطًا بينها وبين الأسد، ولا تعلن عادة عن الأسباب الحقيقية لزيارته سوى التنسيق بين البلدين.
=========================
رم للانباء :مصدر يكشف سبب عدم دعوة العراق للأسد لحضور مؤتمر قمة بغداد
رم - كشف مصدر عراقي لـRT سبب عدم دعوة العراق الرئيس السوري بشار الأسد لمؤتمر قمة بغداد المقرر نهاية الشهر الحالي.
وقال المصدر لـRT، إن "المؤتمر جاء بفكرة عراقية فرنسية، وسيحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يدفع باتجاه أن تحضر قيادات الدول إلى بغداد".
وأضاف أن "أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه".
وأشار المصدر إلى أن "الحكومة العراقية اتفقت مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة".
وكتبت وزارة الخارجية العراقية في بيان يوم أمس: "تداولت بعض وسائل الإعلام، أن الحكومة العراقية قدمت دعوة للحكومة السورية، للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد".
وأضافت أن "الحكومة العراقية تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية لذا اقتضى التوضيح".
يذكر أن مصدرا عراقيا كشف الأسبوع الماضي لـRT عدم دعوة الحكومة العراقية للرئيس السوري بشار الأسد لحضور قمة قادة دول الجوار.
المصدر: RT
=========================
كتابات :بشكل رسمي أو ودي .. دعوة سوريا لـ”قمة دول الجوار” تائهة بين الإحراج وتداخل الصلاحيات !
 الأربعاء 18 آب/أغسطس 2021
خاص : كتبت – نشوى الحفني :
بينما يُحضر “العراق” نفسه لاستضافة جيرانه في قمة تجمعهم، يدور على الجانب الآخر شد وجذب دبلوماسي مع الجانب السوري، ففي وقت نفت فيه “وزارة الخارجية” العراقية توجيه دعوة إلى الرئيس السوري، “بشار الأسد”، للمشاركة في القمة المزمع عقدها، في “بغداد”، في الـ 28 من الشهر الحالي، أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية؛ نقل رئيس هيئة (الحشد الشعبي) العراقي، “فالح الفياض”، رسالة من رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي” إلى “الأسد”.
وأعلنت “وزارة الخارجية” العراقية؛ عبر بيان لها أن: “الحكومة غير معنية بالدعوة الموجهة إلى سوريا للمشاركة في قمة دول الجوار”.
وقالت “الخارجية” في بيانها إن: “بعض وسائل الإعلام، تداولت أن الحكومة العراقية قدمت دعوة للحكومة السورية، للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار؛ والمزمع عقده بنهاية الشهر الجاري في بغداد”، مضيفًا أن: “الحكومة العراقية تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية تُرسَل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي”، مشيرة إلى أنه: “لا يحق لأي طرفٍ آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية”.
موقف عراقي غامض..
وفي الوقت ذاته، بقي الموقف داخل “العراق” غامضًا بسبب عدم وضوح الصورة بشأن طبيعة الزيارة التي قام بها، “الفياض”، إلى “دمشق”؛ فضلاً عن طبيعة مباحثاته مع “الأسد”، فإن الوكالة الرسمية للأنباء في “سوريا”؛ حسمت الجدل بهذا الشأن، حيث لم تُشر في الخبر الرسمي بشأن استقبال الرئيس السوري للمبعوث العراقي؛ إلى أي دعوة موجهة إليه من “الكاظمي”. وقالت في خبر لها إن: “الأسد استقبل الفياض في ديوان الرئاسة بالعاصمة السورية، دمشق”، مشيرة إلى أن: “الفياض نقل رسالة من الكاظمي؛ تتعلق بمؤتمر دول الجوار المزمع عقده، في بغداد، نهاية الشهر الجاري في بغداد”.
ورغم أنها لم تُشر إلى وجود دعوة لـ”سوريا”؛ فإنها أشارت إلى أن: “الهدف من اللقاء كان أهمية التنسيق (السوري-العراقي) حول هذا المؤتمر؛ والمواضيع المطروحة على جدول أعماله”.
مناقشات ثنائية وبيان متسرع..
وطبقًا للوكالة الرسمية السورية؛ فإن: “اللقاء تضمن مناقشة الإجراءات المتخذة لتعزيز التعاون الثنائي المشترك في جميع المجالات؛ وخصوصًا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وضبط أمن الحدود، والذي يُشكل عاملاً مهمًا ليس على الصعيد الأمني فقط، وإنما يُسهم أيضًا في استمرار الحركة التجارية بين البلدين، والتي تعود بالفائدة على الشعبين الشقيقين وتحقق مصالحهما”.
وفي محاولة لإيقاف الجدل الدائر، أصدر المكتب الإعلامي لـ”الفياض” بيانًا نفى فيه توجيه دعوة إلى الرئيس السوري. وجاء في البيان أن “الفياض” نقل: “خلال لقائه؛ رئيس الجمهورية العربية السورية، السيد بشار الأسد، رسالة رئيس الوزراء، السيد مصطفى الكاظمي، لتوضيح أن عدم توجيه دعوة الحضور للجانب السوري لا يُعبر عن تجاهل العراق للحكومة السورية الشقيقة ومكانتها الراسخة؛ إنما هو تعبير عن الحرص على إنجاح مؤتمر نسعى من خلاله إلى توفير تفاهمات تساعد على إنتاج حلول لمشاكل المنطقة باشتراك جميع دول جوار العراق، وأن المشكلة السورية في طليعة هذه المشاكل”.
وأضاف البيان: “مما أثار استغرابنا؛ البيان المتسرع للإخوة في وزارة الخارجية، الذي إنساق وراء تسريبات من جهات إعلامية غير مطلعة، وأنجرّ إلى مسائل افتراضية لا وجود لها”.
ولإزالة اللبس، أكد مصدر رسمي عراقي، لـ (الشرق الأوسط)؛ أن: “التنسيق مع سوريا مستمر، حيث لم يقطع العراق علاقاته مع دمشق؛ حتى حين اتخذت الجامعة العربية قرارها بتجميد عضوية سوريا”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه وهويته؛ إن: “هناك أمورًا كثيرة تتطلب التنسيق بين البلدين، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب واستمرار عمليات التسلل عبر الحدود والمخاطر التي تترتب على أنشطة (داعش) بين الجانبين”.
وفيما تجنب المسؤول العراقي التعليق على نفي “الخارجية العراقية” توجيه دعوة إلى “الأسد”، فإنه أوضح أن: “العراق أراد أن يضع السوريين في الجو العام للقمة؛ بوصفها بلدًا جارًا، بصرف النظر عن المبررات بشأن توجيه دعوة من عدمه”.
لا يريد إحراج نفسه..
ورأى رئيس مركز “القرار السياسي” للدراسات، “حيدر الموسوي”؛ أنه: “ليس لدى العراق مشكلة في دعوة سوريا لحضور قمة دولة الجوار، في بغداد، لكن من الصعوبة على الحكومة العراقية دعوة الرئيس السوري وجمعه على طاولة واحدة مع بقية خصومه، فبعض الأطراف الدولية لا تريد إشراك سوريا في هذه القمة، لذا لا يريد العراق إحراج نفسه”.
وتابع “الموسوي”؛ بالقول: “قد تكون دعوة سوريا لحضور القمة مهم جدًا، للعراق، وبصورة أكبر من دعوة بقية الدول الغير مجاورة للعراق، إذ ليس من المنطقي أن تُشارك فرنسا؛ بينما سوريا لا تُشارك، إضافة إلى أن أهداف هذه القمة غير واضحة لحد الآن، ولا أعتقد أن العراق مؤهل لأن يلعب هذا الدور”.
وأضاف “الموسوي”: “ما يحصل من إرباك في عمل مؤسسات الدولة سببه تداخل الصلاحيات، وأعتقد أن ما ذهب إليه مكتب الفياض كان هو الصحيح، حيث لا يُريد العراق أن يخسر علاقاته الطيبة مع سوريا، وبنفس الوقت لا تُريد خسارة باقي الأطراف الدولية التي تتقاطع مع الحكومة السورية”.
=========================
ميدل ايست :هل يقف ماكرون وراء استبعاد الاسد من قمة بغداد الاقليمية؟
بغداد - تشير مصادر إعلامية بان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وقف وراء عدم تقديم دعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور قمة دول الجوار في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت روسيا اليوم وفق مصادرها العراقية ان الفرنسيون هم من دفعوا لعقد القمة دعما للعراق وبالتالي فإنهم يقفون وراء الضغوط المسلطة على رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي لعدم استدعاء الحكومة السورية ممثلة في الرئيس الأسد.
وأوضح نفس المصدر ان  "أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه". وهو امر رضخت له الحكومة العراقية لعدم احراج بعض الدول المشاركة في القمة والتي لها مواقف عدائية مع الحكومة السورية.
وكانت الحكومة العراقية أشارت في بيانها الثلاثاء ان " بعض وسائل الإعلام، تداولت أن الحكومة العراقية قدمت دعوة للحكومة السورية، للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد".
واضافت البيان ان "الحكومة العراقية تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية لذا اقتضى التوضيح".
وبالتالي يظهر جليا ان الحكومة العراقية تريد التنصل من اي التزام لها بتقديم دعوة للرئيس السوري في وقت تسعى الجماعات الموالية لايران في العراق مثل الحشد الشعبي على القسام بدبلوماسية موازية عبر زيارة الاسد.
واستقبل الرئيس السوري الاثنين رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض المقرب من إيران حيث تم ترويج معلومات بشان الدعوة المزعومة بالتزامن مع الزيارة.
وكانت وسائل إعلام مقربة من الحشد الشعبي ذكرت أن الفياض التقى الأسد في دمشق وسلمه دعوة للمشاركة في قمة دول جوار العراق.
وسلط هذا التناقض الضوء إما على ازدواجية في الدبلوماسية العراقية أو على سطوة الحشد الذي بات يمثل قوة عسكرية رديفة للجيش العراقي النظامي وفي نفس الوقت قوة دبلوماسية تتجاوز دور الدولة في مثل هذه المناسبات.
ويرى مراقبون ان الزيارة جاءت بطلب من الحليف الايراني وذلك لاحراج الكاظمي والدول التي ستشارك في قمة بغداد وكذلك فك العزلة الاقليمية والدولية على حليف مثل الاسد.
========================