الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 3-10-2018

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 3-10-2018

03.10.2018
Admin


التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 30-9-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-تشرين أول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (7) أشخاص يوم الأحد 30-9-2018.
في محافظة حلب قضى (5) أشخاص في انفجار قنبلة يدوية ألقاها أحدهم أثناء فض مشاجرة حصلت  في مخيم أهل الكويت في دير حسان . كما قضى (2) في محافظة ديرالزور أحدهما وجد مقتولاً في منزله على يد مجهولين والآخر قضى متأثراً بجراحه جراء قصف صاروخي على بلدة السوسة قبل أيام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- ماهر قدور المصطفى / ريف حلب- كفرعبيد / في انفجار قنبلة يدوية في مخيم أهل الكويت في دير حسان
2- مصطفى قدور المصطفى/ ريف حلب- كفرعبيد / في انفجار قنبلة يدوية في مخيم أهل الكويت في دير حسان
3- أسعد شحادة الحميد/ ريف حلب- بيشة / في انفجار قنبلة يدوية في مخيم أهل الكويت في دير حسان
4- سامر سليمان فهمي/ ريف حلب / في انفجار قنبلة يدوية في مخيم أهل الكويت في دير حسان.
5- راكان جميل العمر/ ريف حلب / في انفجار قنبلة يدوية في مخيم أهل الكويت في دير حسان.
6- إسماعيل الحجي / ديرالزور/ وجد مقتولاً في منزله على يد مجهولين في بلدة بقرص تحتاني
7- نوري الرفاعي العلي الداغر دير الزور / متأثراً بجراحه التي أصيب بها اثر قصف مدفعي على بلدة السوسة..
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 29-9-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-تشرين أول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (9) أشخاص يوم الأحد 29-9-2018، بينهم: طفل وسيدة و(2) تحت التعذيب.
في محافظة ديرالزور قضى (7) أشخاص منهم (3) تم إعدامهم من قبل تنظيم داعش رمياً بالرصاص بتهمة تهريب المدنيين من بلدة الباغوز، و(2) تم اغتيالهما على يد مجهولين في الطكيحي و(1) برصاص قوات النظام في بلدة ذيبان، و(1) تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
وقضى في محافظة إدلب ” شخص” واحد متأثراً بجراحه في انفجارعبوة ناسفة في مدينة إدلب. كما قضى“شخص” من محافظة ريف دمشق تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
 
1- رواحة جدعان الهفل / ديرالزور- ذبيان/  متأثرة بإصابتها بطلق ناري من قوات النظام المتمركزة في الضفة المقابلة على نهر الفرات
2- محمد العطالله / دير الزور – الباغوز / إعدامياً على يد تنظيم داعش رمياً بالرصاص بتهمة مساعدة المدنيين على الهروب من البلدة
3- خالد القاسم/ دير الزور – الباغوز / إعدامياً على يد تنظيم داعش رمياً بالرصاص بتهمة مساعدة المدنيين على الهروب من البلدة
4- مسهر حواس/ دير الزور – الباغوز / إعدامياً على يد تنظيم داعش رمياً بالرصاص بتهمة مساعدة المدنيين على الهروب من البلدة
5- عبدالقادر حمود الخلف / ديرالزور/ تحت التعذيب في سجون قوات النظام
6- حميد العابد السرحان / ديرالزور- ماشخ /  على يد مجهولين بالقرب من سكة القطار في قرية الطكيحي
7- رشو النواف / ديرالزور- ماشخ /  على يد مجهولين بالقرب من سكة القطار في قرية الطكيحي
8- محمود عبد الله الخنشور/ ريف دمشق – دوما / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
9- الطفل أسامة عبدالكريم النعيم / إدلب/  متأثراً بإصابته جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من شارع الثلاثين في محافظة إدلب.
======================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 28-9-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 29-أيلول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا ” شخص واحد” فقط يوم الجمعة 28-9-2018. حيث قضى في محافظة إدلب شخص وأصيب ثلاثة آخرون في انفجارعبوة ناسفة في شارع الثلاثين في مدينة إدلب.
======================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 27-9-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 28-أيلول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا “شخصين فقط” يوم الخميس 27-9-2018.
ففي محافظة الرقة قضى (2) أحدهما في انفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم داعش غرب مدينة الرقة والآخر قضى على يد مجهولين حيث وجد جثمانه مقطوع الراس على شاطئ بحيرة الفرات بالقرب من مدينة الطبقة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
 
1- حمود الفارس / الرقة /  جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات  تنظيم داعش غرب مدينة الرقة.
======================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 26-9-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 27-أيلول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (3) أشخاص يوم الأربعاء 26-9-2018، بينهم: (1) تحت التعذيب.
في محافظة الحسكة قضى “شخصان” في انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في بلدة مركدة. كما قضى “شخص” في محافظة الرقة في انفجار لغم أرضي في قرية أبو دالي أثناء عمله في الزراعة.
وتم توثيق “شخص” من محافظة اللاذقية قضى تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- فهد حمود العواد الصالح المحجوب / الحسكة- مركدة / جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في البلد
2- شادي محمد العبار الحمد / الحسكة- مركدة / جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في البلد
3- أشرف بنشي / اللاذقية / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
======================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 25-9-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 26-أيلول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (4) أشخاص يوم الثلاثاء 25-9-2018، بينهم: طفل.
في محافظة الحسكة قضى (2) بعد اختطافهما وتعرضهما للتعذيب حيث وجدت جثتيهما على طريق تل تمر العام .
وفي محافظة حلب قضى “شخص” جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف بلدة كفرحمرة. كما قضى “شخص” في محافظة إدلب جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة سراقب.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمد نور بن علي دواليبي/ حلب- كفرحمرة/ جراء القصف المدفعي على البلدة.
2- إياد مجباس يبلغ من العمر 17 عام / الحسكة/ تم خطفه من قبل مجهولين وتعذيبه وقتله بعد طلب فدية مالية
3- عمر رشاد يبلغ من العمر 18 عام / الحسكة/ تم خطفه من قبل مجهولين وتعذيبه وقتله بعد طلب فدية مالية
======================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 24-9-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 25-أيلول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا ” شخصان” فقط يوم الإثنين 24-9-2018، أحدهما طفل والآخر قضى تحت التعذيب.
في محافظة ديرالزور قضى “شخص” برصاص ميليشيا قسد في بلدة سويدان جزيرة وذلك إثر فرضها حظر التجول وإطلاقها الرصاص بشكل عشوائي. كما قضى ” شخص” من العاصمة دمشق وهو من أبناء مخيم اليرموك تحت التعذيب في سجون قوات النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1– عدي صبري الحلو  / دمشق – مخيم اليرموك / تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام 4 سنوات تقريباً
======================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 23-9-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 25-أيلول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا “ شخصان” فقط يوم الأحد 23-9-2018، بينهما شخص قضى تحت التعذيب.
في محافظة حلب قضى شخص على يد مجهولين على طريق أرشاف – أخترين وهو أحد شرطة الكوماندوز في مركز أخترين. كما قضى شخص في محافظة الرقة تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- مضر إبراهيم العجيل / الرقة / تحت التعذيب في أحد سجون النظام بعد إعتقال دام لقرابة اربع سنوات .
2- عبد الرزاق ديبو، أحد عناصر شرطة “الكومندوس” في مركز “أخترين” / ريف حلب / تم اغتياله من قبل مجهولين على طريق أرشاف- أخترين في ريف حلب الشمالي
======================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 22-9-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 23-أيلول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا “شخصان” فقط يوم السبت 22-9-2018 وهما طفلان.
في محافظة الرقة قضى طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية الضلع قبل انسحابه منها. كما قضى طفل كذلك في محافظة ديرالزور في بلدة خشام جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في البلدة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- الطفل أيهم الحاكة / الرقة – قرية الضلع / جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم داعش في قرية الضلع.
2- الطفل ياسر عبدالله المسلط / ديرالزور- خشام /  جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في البلدة
======================
استهداف مشفى حاس 8 أيلول/سبتمبر
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 23-أيلول-2018
مشفى بلدة حاس-عدسة اللجنة السورية لحقوق الإنسان
مشفى بلدة حاس-عدسة اللجنة السورية لحقوق الإنسان
يقع مشفى حاس جنوبي بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي، بمحاذاة مدينة كفرنبل. وهو مشفى صغير، لكنه يعمل بعدة اختصاصات، ففيه عيادة داخلية، وأخرى نسائية، إضافة إلى عيادة الجهاز الهضمي وغرفة عمليات وإسعاف ومخبر وصيدلية.
في تمام الساعة 4:00 من عصر يوم السبت الموافق 8 أيلول/سبتمبر 2018، ألقت طائرة مروحية تابعة للنظام السوري منطلقة من مدرسة المجنزرات بريف حماة، برميلين متفجرين على المشفى؛ مما ألحق به أضراراً كبيرة وأخرجته من الخدمة.
سقط البرميلان على بناء المشفى بشكل المباشر، مما أدى إلى تدمير حوالي 80% من مبناه، كما ألحق أضراراً مادية كبيرة بغرفة الإسعاف، ودمّر معظم المخبر والصيدلية الداخلية.
كما أدى الاستهداف إلى تدمير معظم الأجهزة الطبية، خاصة معدات غرفتي الإنعاش والعمليات.
أدى الإستهداف أيضاً إلى نشوب حريق هائل بالبناء نتيجة لاحتراق المولدات الرئيسية فيها، واحتراق السيارات المتواجدة أمام المشفى بشكل كامل، ولكن استطاع الدفاع المدني السيطرة على تلك الحرائق خلال ساعة واحدة من الإستهداف.
وتسبب القصف بوقوع 4 إصابات، اثنان منهما في صفوف الكوادر الطبية، واثنان بين المدنيين المراجعين داخل المشفى والذين كانوا متواجدين ساعة القصف، وتم نقلهم إلى المشافي الميدانية القريبة من المنطقة عن طريق فريق الدفاع المدني.
شهادة الإعلامي معاذ الشامي
كنت متواجداً في مدينة معرة النعمان؛ والتي تبعد عن بلدة حاس حوالي 10 كم؛ سمعنا صوت انفجار هائل صادراً من اتجاه البلدة؛ فتوجهت مع بعض الإعلاميين لمكان الإستهداف للتغطية الإعلامية.
عند وصولي كان الحريق مازال ناشباً في أحدى سيارات الإسعاف التابعة للمشفى والتي كانت متواجدة بالقرب من البناء والتي احترقت احتراقاً كاملاً، وحريق آخر كان بأحدى مولدات الكهرباء المتواجد فيها.
أيضاً تضررت إحدى سيارات العاملين بالمشفى والمتواجدة في نفس المنطقة.
يمكنني القول بأن الإستهداف كان مباشراَ؛ حيث ألقت مروحية النظام السوري برميلين متفجرين؛ أحدهما أصاب المبنى بشكل مباشر، والآخر جاء بالقرب من مدخل المشفى، مما أدى إلى تضرر البناء بشكل كبير برغم التحصينات التي كانت تتحصن بها المشفى خوفاً من القصف.
دخلت بداية لغرفة الإسعاف، والتي كانت مدمرة بشكل كامل، أما الممر بين الغرف لم يكن متضرراً بالحجم ذاته.
أيضاً غرفة الإنعاش والصيدلية والمخبر تضرروا بشكل كبير مما أخرجهم عن الخدمة.
مستودعات الأدوية الخارجية والتي كانت بجانب المبنى أيضاً تضررت نتيجة الإنفجار الناتج عن الإستهداف؛ لكن ليس بحجم تضرر مبنى المشفى، والذي تضررت بعض جدرانة واقتلعت جميع أبوابه من مكانها، هذا عدا المعدات التي تضرر معظمها وخرج عن الخدمة.
قام فرق الدفاع المدني بإنقاذ جميع المدنيين العالقين تحت الأنقاض، سواء من الكادر الطبي أو المراجعين، وتم نقل 4 جرحى منهم إلى المشافي الميدانية، ولم أسمع بوجود ضحايا حتى مغادرتي للمنطقة.
المشفى أعلن عن توقفه عن الخدمة حالياً، وأعتقد أن إعادته للعمل ستستغرق وقتاً طويلاً.
Hass (2)
================================
هيئة تحرير الشام تعتقل نشطاء في إدلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 22-أيلول-2018
حمل المعتقلان لافتة يوم أمس الجمعة تتضامن مع مختطفي السويداء
حمل المعتقلان لافتة يوم أمس الجمعة تتضامن مع مختطفي السويداء
قامت هيئة تحرير الشام باعتقال نشطاء مدنيين في محافظة إدلب، بعد يوم من مظاهرات مدنية واسعة شهدتها المحافظة، للأسبوع الرابع على التوالي.
فقد قامت قوة أمنية تابعة للهيئة باعتقال المحامي ياسر السليم من منزله في مدينة كفرنبل في ريف إدلب. وكان السليم يشغل رئيس مجلس قيادة الثورة بإدلب، كما كان عضواً في الائتلاف الوطني المعارض. كما قامت الهيئة باعتقال الناشط عبدالحميد البيوش.
وبحسب المعلومات الواردة من إدلب، فإنّ السليم والبيوش تم نقلهم إلى سجن العقاب التابع للهيئة.
وكانت الهيئة قد قامت باعتقال الناشط الإعلامي مروان الحميد من بلدة كفروما قبل أسبوع، وما زال رهن الاعتقال.
ولم تُعرف التهم الموجّهة إلى أيّ من المعتقلين.
================================
غرق قارب يقل لاجئين سوريين قبالة السواحل اللبنانية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 22-أيلول-2018
غرق قارب يُقل لاجئين سوريين وفلسطيين قبالة الشواطئ اللبنانية، مما أدّى إلى مقتل طفل، وإصابة عدد آخر بجراح.
وقد غرق القارب صباح السبت قبالة شواطئ العبدة – عكار، وكان على متنه خمسين مهاجراً، معظمهم من السوريين.
وقد عمل الصليب الأحمر اللبناني على إنقاذ المهاجرين بعد غرق المركب. وقد نقل 5 أشخاص إلى مستشفى الخير نتيجة لإصابتهم، توفي واحد منهم لاحقاً، وهو الطفل خالد نجمة (5 سنوات).

================================
العثور على جثث لضحايا داعش في حوض اليرموك
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 19-أيلول-2018
عثر أهالي قرية بيت آره في حوض اليرموك بريف درعا الغربي يوم الأربعاء على جثث أربعة مدنيين كان تنظيم داعش قد أعدمهم قبل انسحابه من القرية.
وقد تعرّف الأهالي على جثّة شخص واحد، هو محمود علي الفرج (20 عاماً)، وهو من قرية جلين، وكان معتقلاً لدى التنظيم. فيما يُعتقد أن الجثث الثلاثة الأخرى هي لمعتقلين من مدينة الشجرة في ريف درعا الغربي.
ويظهر على الجثث علامات على وفاتهم بإطلاق نار من مسافات قريبة، مما يدلّ على أنهم قد أعدموا ميدانياً.
================================
جنيف: الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُشارك في حدث جانبي على هامش الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان - قضية المختفين قسرياً في سوريا لا يجب أن تغيب عن المحافل الدولية
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 20-9-2018
جنيف 17/ أيلول/ 2018: أقامت ثلاث منظمات سورية “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” و “المركز السوري لحرية الإعلام والتعبير” و”منظمة مع العدالة” حدثاً جانبياً داخل مجلس حقوق الإنسان في جنيف على هامش انعقاد دورته التاسعة والثلاثين عن قضية إقرار النظام السوري بأنَّ مئات من المواطنين السوريين المختفين قسرياً قد توفوا، بحضور عدد من المنظمات السورية والدولية، وسفير دولة ليشتنشتاين.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أصدرت تقريرَين تناولا هذه القضية الحساسة، ونُظمَّت الجلسة بهدف تسليط الضوء على قضية كشف النظام السوري عن مصير مختفين قسرياً لديه وتسجيلهم متوفيين في دوائر السِّجل المدني، التي بدأت تظهر منذ نيسان/ 2018، وأدارَ الجلسة السيد وائل سواح مدير “منظمة مع العدالة”، وتحدَّث أولاً السيد فضل عبد الغني مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وركَّز في كلمته على ثلاث نقاط رئيسة، حيث ذكَّر بداية بأنَّ النظام السوري لم يألُ جهداً في اعتقال الناشطين والأهالي منذ الأسابيع الأولى للحراك الشعبي ولا يزال يحتجز في سجونه ومراكز احتجازه قرابة 127 ألف معتقل، من بينهم قرابة 85 ألف مواطن تحوَّل إلى مختفٍ قسرياً، وهؤلاء يتعرَّضون لأساليب تعذيب غاية في الوحشية والسادية، وأشار إلى أنَّ قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحوي تفاصيل قرابة 13 ألف ضحية قضوا بسبب التَّعذيب في مراكز احتجاز تابعة للنظام السوري. ثمَّ أوضحَ أنَّ النظام السوري قد كشف عن 836 حالة وفاة عبر دوائر السِّجل المدني، وأكَّد أنَّ قيام النظام السوري بالإقرار بأنَّ قسماً منهم قد توفي دونَ الكشف عن كيفية الوفاة، ودون تسليم الجثث، لا يُعتبر كشفاً حقيقياً بموجب القانون الدولي، وبالتالي فإنَّ مصير هؤلاء لا يزال مجهولاً، ونوَّه إلى أنَّ النظام السوري لطالما أنكرَ وجود مختفين قسرياً لديه فكيف تمكَّن من معرفة أنَّهم قد ماتوا.
للاطلاع على البيان كاملاً
===================================
مقتل 192 مدنياً في سوريا في أيلول 2018 - 95 منهم على يد قوات الحلف السوري – الروسي
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 1-10-2018
أولاً: مقدمة ومنهجية:
منذ انطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا في آذار 2011 أخذت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على عاتقها تسجيل نطاق واسع من الانتهاكات التي ترتكب يومياً بحق الشعب السوري كالقتل، والإخفاء القسري، والاعتقال التعسفي، والدمار، والقصف العشوائي، والتَّعذيب واستعرضت عبر مئات التقارير والأبحاث أبرز ما سجَّلته من انتهاكات ارتكبتها أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.
 
أَولَت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ تأسيسها أهمية كبيرة لتوثيق الضحايا الذين سقطوا على يد أطراف النزِّاع وأنشأت قاعدة بيانات سجَّلت فيها أسماء الضحايا وجميع ما يتعلق بهم من معلومات تفصيلية كالجنس والعمر والمهنة وطريقة القتل والجهة التي قامت بالقتل ونوع السِّلاح المستخدَم.
مُعظم الضحايا في الأشهر الأولى من الحراك الشَّعبي قضوا بإطلاق نار من قبل قوات النظام السوري التي طبَّقت القوة المفرطة على المتظاهرين السلميين أو بسبب التَّعذيب داخل مراكز الاحتجاز الحكومية، أما الضحايا الذين سقطوا في الأعوام التالية فكان معظمهم نتيجة هجمات عشوائية نفَّذتها الأطراف التي تمتلك سلاح جو، وفي مقدِّمتها النظام السوري ثم القوات الروسية وقوات التَّحالف الدَّولي، إضافة إلى ذلك فهناك مئات الضحايا الذين قتلوا بسبب نقص الغذاء والدواء النَّاتج عن الحصار، ومئات الضحايا نتيجة هجمات كيميائية وعنقودية، وانفجار ألغام أرضية، وآخرون نتيجة البرد أو الغرق في أثناء رحلات النُّزوح، ويتضمَّن أرشيف الشبكة السورية لحقوق الإنسان ضحايا هجمات فصائل في المعارضة المسلحة والتَّنظيمات الإسلامية المتشددة، وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
 
المنهجية:
يشمل التَّقرير ما استطعنا توثيقه من حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلوا على يد الجهات السبع الرئيسة الفاعلة في سوريا، وهي:
• قوات النظام السوري (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية).
• القوات الروسية.
• التنظيمات الإسلامية المتشددة.
• فصائل المعارضة المسلحة.
• قوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي – فرع حزب العمال الكردستاني).
• قوات التحالف الدولي.
• جهات أخرى.
 
أما بالنسبة للضحايا المسلحين فهناك قسمان:
– الضحايا من المعارضة المسلحة: تواجهنا صعوبات إضافية لأن أعداداً كبيرة تُقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولا نتمكَّن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبسبب تكتُّم قوات في المعارضة المسلحة في بعض الأحيان لأسباب أمنية أو غير ذلك، وبالتالي فإنَّ ما يتم تسجيله هو أقل بكثير مما هو عليه الحال.
– الضحايا من قوات النظام السوري أو التَّنظيمات الإسلامية المتشددة أو قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي: يكاد يكون من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن هذا النوع من الضحايا ونسبة الخطأ مرتفعة جداً، لعدم وجود منهجية في توثيق مثل هذا النوع؛ لأنَّ هذه الأطراف لا تنشر أو تُصرِّح أو تُسجِّل ضحاياها، ومن وجهة نظرنا تدخلُ الإحصائيات الصادرة عن بعض الجهات لهذا النوع من الضحايا في خانة الإحصائيات الوهمية التي لا يوجد لها داتا حقيقية.
وبناءً على ذلك فإننا سنكتفي بالإشارة إلى الضحايا المدنيين الذين يقتلون من قبل الأطراف كافة، وعقد مقارنات بينهم.
 
اعتمدَ التَّقرير على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار من قبل فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وعبر شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة من خلال تراكم علاقات ممتدة منذ بدايات عملنا حتى الآن، فعندما تردنا أو نُشاهد عبر شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام أخباراً عن انتهاك نقوم بمتابعة الخبر ومحاولة التَّحقق وجمع أدلة وبيانات، وفي بعض الأحيان تمكَّن الباحث من زيارة موقع الحدث في أسرع وقت ممكن، لكنَّ هذا نادراً ما يحدث؛ نظراً للمخاطر الأمنية المرتفعة جداً، ولكثرة الحوادث اليومية، وأيضاً الإمكانات البشرية والمادية، ولهذا تختلف إمكانية الوصول إلى الأدلة، وبالتَّالي درجة تصنيفها، وغالباً ما نقوم في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في مثل هذه الحالات بالاعتماد على شهادات ناجين تعرَّضوا للانتهاك مباشرة؛ حيث نحاول قدرَ الإمكان الوصول إليهم مباشرة، وبدرجة ثانية مَنْ شاهَدَ أو صوَّر هذا الانتهاك .
مِنَ الضَّروري أن نُشير إلى أنَّ كثيراً من الحوادث التي تتسبَّب في سقوط ضحايا قد لا تُشكِّل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، لكنَّها تضمَّنت أضراراً جانبية، فنحن نقوم بتسجيلها وأرشفتها من أجل معرفة ما حدث تاريخياً، وحفاظاً عليها كسجلٍ وطني، لكنَّنا لا نصفُها بأنها ترقى إلى جرائم.
نرجو الاطلاع على منهجية الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق الضحايا.
 
للاطلاع على التقرير كاملاً
===========================
في الذكرى السَّنوية الثَّالثة لتدخل القوات الروسية في سوريا، الشبكة السورية لحقوق الإنسان تعرض قاعدة بيانات الحوادث التي شكَّلت انتهاكات للقانون الدولي .. مقتل 6239 مدنياً بينهم 1804 طفلاً
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 30-9-2018
لجأت القوات الروسية منذ الأيام الأولى لتدخل قواتها العسكرية في سوريا إلى عمليات قصف جوي كثيف وعشوائي؛ يهدف إلى توليد حالة من الرعب والإرهاب لدى المناطق التي خرجت عن سيطرة النِّظام السوري، ويُنهي جميع أشكال المقاومة ويدفعها إلى التَّسليم والاستسلام، وقد كانت معظم عمليات القصف دون وجود مبرر عسكري بحسب ما يقتضيه قانون الحرب، واستخدمت فيها القوات الروسية أسلحة شديدة التدمير، إضافة إلى تكرار استخدامها للذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة، لا سيما في المناطق المأهولة بالسكان.
واستعرض التقرير الذي أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى السَّنوية الثالثة للتَّدخل العسكري الروسي في سوريا مجموع التَّقارير، التي توثِّق أبرز انتهاكات القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 وما تبعَ ذلك من انتهاكات قتل وتدمير وتشريد قسري.
https://goo.gl/xdvqjm
وأشار التقرير الذي جاء في 45 صفحة إلى المنهجية التي اتبَّعتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان في مسألة إسناد مسؤولية هجمات بعينها إلى القوات الروسية، حيث تمَّ الاعتماد على عدة معطيات منها مقاطعة معلومات واعترافات صرَّح بها الإعلام المحسوب على السلطات الروسية مع ما تم توثيقه على الأرض، إضافة إلى عملية مقاطعة عدد كبير من الروايات التي يعود معظمها إلى عمال الإشارة المركزية، الذين يراقبون حركة الطائرات الحربية التي تُقلع من القواعد الجوية السورية أو الروسية ويحددون مسارها.
وتضمَّن التقرير 5 روايات لشهود عيان أو من ذوي الضحايا تمَّ الحصول عليها عبر حديث مباشر مع الشهود وليست من مصادر مفتوحة.
وأكَّد التَّقرير أنَّ الدَّعم الروسي للنظام السوري جعل روسيا متورطة في جرائم الحرب التي ارتكبها منذ آذار/ 2011 مُشيراً إلى أنَّها استخدمت حقَّ النَّقض الفيتو 12 مرة بشكل تعسفي من ضمنها 6 مرات فيما يتعلق بملف الأسلحة الكيميائية، ومنعت تمديد عمل آلية التَّحقيق الدولية المشتركة، وعرقلت عمليات التَّحقيق في هجوم دوما – نيسان/ 2018 وضيَّقت على عمل آلية التَّحقيق الدولية المستقلة.
 
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“إنَّ الاعتقاد الروسي بأنَّ السيطرة الكاملة وسحق المجتمع السوري سوف يُنهي مسار المحاسبة هو اعتقاد واهم، على روسيا أن تدرك تماماً أنَّها استثمرت في نظام مُتعفنٍ فاشل لا يمكن إعادة تأهيله ولا إعطاؤه الشرعية، وكل يوم إضافي في هذا الاستثمار يؤدي إلى مزيد من الفشل والخسران، ولا بدَّ لاستقرار المجتمع والدولة السورية من أن تُكفِّرَ روسيا عن جرائمها، وتعوِّضَ الضحايا، وتُخلِّص السوريين من هذا النظام الوحشي”
 
وبالتَّوازي مع عمليات القتل والتَّدمير التي انتهجتها في سوريا عمدت روسيا إلى تصدُّر المشهد السياسي عبر دعمها لاتفاقات وهدنٍ سواء كانت راعية لها أو طرفاً فيها، إلَّا أنَّ التقرير أشار إلى أنّ القوات الروسية تعمَّدت خرقَ تلك الاتفاقات؛ ما يُظهر مخططاً مدروساً؛ يهدف إلى تفكيك المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري والعمل على إضعافها؛ بهدف استسلامها الواحدة تلوَ الأخرى.
وصنَّف التقرير 5 أنماط من الانتهاكات والهجمات الانتقامية، التي نفَّذتها القوات الروسية، التي حملت سمة عدوانية فظيعة ومقصودة، واتخَّذ بعضها طابعاً منهجياً ومتكرراً، حيث أشار التقرير إلى تكتيك الهجوم المزدوج الذي ارتكبت القوات الروسية من خلاله 21 مجزرة، إضافة إلى الهجمات التي استهدفت مراكز طبيَّة بعد استقبالها إصابات هجوم سابق، والهجمات على المخيمات، التي بلغت قرابة 14 هجوماً، والهجمات التي استهدفت الطرق التي سلكها المدنيون النازحون، والهجمات الانتقامية التي تتلو خسائر روسية مادية.
 
وبحسب التقرير فإنَّ الغارات الروسية في العامَين الأولَين تركَّزت على مناطق غرب سوريا، وبعد آب/ 2017 بدأت القوات الروسية بالتَّوسع في عملياتها العسكرية في المحافظات الشرقية الخاضعة في معظمها لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي، ونوَّه التقرير إلى أنَّ معالم الوجود البري الروسي ظهرت بشكل أكبر في العام الفائت، مُشيراً إلى ارتفاع في وتيرة عمليات القصف المدفعي واستخدام الذخائر العنقودية الأرضية، التي يُرجَّح أنَّ مصدرها المعسكر الروسي في جنوب مدينة حلفايا.
 
وثَّق التقرير مقتل 6239 مدنياً، بينهم 1804 طفلاً على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2018، وأوردَ توزعاً لحصيلة الضحايا على الأعوام حيث شهدَ العامان الأول والثاني للتَّدخل العدد الأكبر من الضحايا، كما أشار التَّقرير إلى توزع حصيلة الضحايا بحسب المحافظات، حيث سقط العدد الأكبر من الضحايا في محافظات حلب وإدلب ودير الزور.
كما وثق التَّقرير ما لا يقل عن 321 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، وما لا يقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 176 على مدارس، و166 على منشآت طبية، و55 على أسواق، ذلك منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2018.
وطبقاً للتقرير فقد قتلت القوات الروسية 92 من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني، إضافة إلى 19 من الكوادر الإعلامية.
كما أورد التقرير إحصائية عن استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية، وقد بلغت ما لا يقل عن 232 هجوماً، إضافة إلى 125 هجوماً بأسلحة حارقة نفَّذتها القوات الروسية منذ تدخلها.
وجاء في التقرير أنَّ حجم العنف المتصاعد، الذي مارسته القوات الروسية كان له الأثر الأكبر في حركة النُّزوح والتَّشريد القسري، وساهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنَّها الحلف السوري الإيراني في تشريد قرابة 2.7 مليون نسمة.
 
وفي المدة بين 30/ أيلول/ 2017 و 30/ أيلول/ 2018 سجَّل التقرير مقتل 958 مدنياً، بينهم 342 طفلاً، و 17 من الكوادر الطبية، و2 من الكوادر الإعلامية على يد قوات الروسية، إضافة إلى ارتكابها ما لا يقل عن 59 مجزرة، وما لا يقل عن 183 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.
 
أكَّد التقرير أن النظام الروسي خرق بشكل لا يقبل التَّشكيك قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، وأيضاً انتهك عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي؛ ما يُشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مُشيراً إلى أنَّ القصف قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإنَّ القوات الروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة.
شملت توصيات التقرير مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد القرار رقم 2139 وضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.
 
دعا التقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية(R2P)، خاصة بعد أن تم استنفاذ الخطوات السياسية عبر اتفاقية الجامعة العربية ثم خطة السيد كوفي عنان وما جاء بعدها من بيانات لوقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانة، وبالتالي لا بدَّ بعد تلك المدة من اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا يزال مجلس الأمن يعرقل حماية المدنيين في سوريا.
كما طالب النظام الروسي بفتح تحقيقات في الحوادث الواردة في التَّقرير، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين، وتعويض المراكز والمنشآت المتضرِّرة كافة، وإعادة بنائها وتجهيزها من جديد، وتعويض أُسر الضحايا والجرحى، الذين قتلهم النظام الروسي الحالي. كما طالبه بالتَّوقف التام عن قصف المشافي والأعيان المشمولة بالرعاية والمناطق المدنيَّة واحترام القانون العرفي الإنساني.
للاطلاع على التقرير كاملاً
================================
في الذكرى السَّنوية الرابعة لتدخل قوات التَّحالف الدولي في سوريا، الشبكة السورية لحقوق الإنسان تعرض قاعدة بيانات الحوادث التي شكَّلت انتهاكات للقانون الدولي .. مقتل 2832 مدنياً بينهم 861 طفلاً
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 23-9-2018
منذ تدخل قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 23/ أيلول/ 2014 بهدف القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتوثيق حوادث القصف التي شكَّلت انتهاكاً لقواعد القانون الدولي العرفي، وبنت قاعدة بيانات خاصة لجميع الحوادث، التي تمكنَّت من توثيقها، بجميع ما تحتويه من تفاصيل مكان وزمان الحادثة، وأسماء وصور وفيديوهات القتلى إن وجدوا، وشهادات لناجين من القصف، أو شهود عيان، وصور الدمار، وغير ذلك من بيانات، ذلك عبر عمليات الرَّصد والتَّوثيق المستمرة.
واستعرض التَّقرير، الذي أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتدخل قوات التَّحالف الدولي في سوريا مجموع التَّقارير، التي توثِّق أبرز هجمات قوات التَّحالف الدولي منذ تدخلها في أيلول/ 2014 وما تبعها من انتهاكات قتل وتشريد قسري:
https://goo.gl/YhAQct
وذكر التَّقرير أنَّ العام الماضي شهدَ تغيرات واسعة في توزُّع مناطق السيطرة في الجزء الشرقي والشمالي الشرقي من سوريا، وانحسرت بشكل كبير سيطرة قوات تنظيم داعش، بسبب الضربات الجوية الكثيفة لقوات التَّحالف الدولي، وعمليات قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية المشكَّلة بشكل أساسي من قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والمدعومة من قبل قوات التَّحالف الدولي.
ولفتَ الَّتقرير إلى أن العمليات العسكريَّة لقوات التحالف الدولي تسبَّبت بانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، وانعكس ذلك على المواطن السوري في تلك المناطق، مُشيراً إلى أبعاد سيطرة قوات تحمل صبغة عرقية وارتباطات خارج حدود الدولة السورية على استقرار وأمان المجتمع السوري في المناطق التي سيطرت عليها بعد انهزام تنظيم داعش.
وأكَّد التَّقرير على أنَّ هزيمة تنظيم داعش تضمَّنت انتهاكات تحمَّلها المدنيون بشكل أساسي، فقد تدمَّرت مبانٍ ومحلات وبنية تحتية بشكل يصعب أن يحصى، وتشرَّد عشرات آلاف السكَّان المدنيين وأنَّ الانتصار على تنظيم داعش ليس له معنى ما لم تكتمل المهام الأساسية لهذا الانتصار عبر تعويض هؤلاء الضحايا والبدء الفوري بإعادتهم إلى منازلهم، وإشراكهم الحقيقي في حكم مناطقهم.
 
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“يتوجب على قوات التَّحالف الدولي أن تُنهي سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على ما تبقى من المناطق، والعمل بشكل جدي أكبر للمساعدة في تأسيس مجالس حكم محلي مدني ديمقراطي في المناطق التي تُسيطر عليها والتي تشكل ثلث مساحة سوريا، ويبدأ ذلك بعودة المشردين قسرياً إلى منازلهم، والبدء بتعويض الخسائر التي تسبَّبت بها”.
سلَّط التَّقرير الضوء على الهجمات غير المشروعة، التي نفَّذتها قوات التَّحالف الدولي في سوريا في المدة بين 23/ أيلول/ 2017 حتى 23/ أيلول/ 2018، كما أوردَ تحليلاً لبيانات تضمُّ الانتهاكات التي ارتكبتها قوات التَّحالف الدولي ووثَّقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان بين 23/ أيلول/ 2014 حتى 23/ أيلول/ 2018 وأُعدَّ التقرير بناء عل عدد من الروايات واستعرَض اثنتين منها.
ووفقاً للتقرير فقد اتَّسمت هجمات التَّحالف الدولي الجوية في العامين الأولين بأنَّها أكثر دقة وأقلَّ تسبُّباً في وقوع ضحايا من المدنيين، واستهدفت في معظمها مراكز عسكرية ومخازن أسلحة تابعة لتنظيم داعش مقارنة مع الهجمات في العامين الأخيرين، التي كانت أكثر عشوائية، حيث استخدام سلاح المدفعية بشكل متكرر، الذي يتَّصف بأنه أقل قدرة على إصابة الأهداف، كما سجَّلنا استخداماً محدوداً لذخائر الفوسفور الأبيض في مناطق بعيدة عن خطوط الجبهات.
وبحسب التقرير شهدَ العامان الأخيران دعماً علنياً ومتزايداً لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، على الرغم من ارتكاب الأخير أنماطاً واسعة من الانتهاكات يرقى بعضها إلى جرائم حرب وبشكل خاص جريمة التَّشريد القسري، التي ارتكبت على خلفية عرقية، وبلغت ذروة هذا الدَّعم أثناء معركة استعادة محافظة الرقة.
وثَّق التقرير مقتل 2832 مدنياً، بينهم 861 طفلاً، و617 سيدة (أنثى بالغة) على يد قوات التَّحالف الدولي منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 23/ أيلول/ 2018، و أورد توزعاً لحصيلة الضحايا على الأعوام حيث شهدَ العامان الثالت والرابع العدد الأكبر من الضحايا، كما أشار التَّقرير إلى توزُّع حصيلة الضحايا بحسب المحافظات، حيث سقط العدد الأكبر من الضحايا في محافظة الرقة تلتها محافظتي حلب ودير الزور.
ووفقاً للتقرير فقد قتلت قوات التحالف الدولي 976 مدنياً، بينهم 194 طفلاً، و294 سيدة في عهد الرئيس “باراك أوباما” بينما قتلت 1856 مدنياً، بينهم 667 طفلاً، و323 سيدة في عهد الرئيس “دونالد ترامب”.
كما وثَّق التقرير ما لا يقل عن 156 مجزرة راتكبتها قوات التَّحالف الدولي وما لا يقل عن 170 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة بينها 25 حادثة اعتداء على مدارس، و15 حادثة اعتداء على منشآت طبية، و4 حوادث اعتداء على أسواق، ذلك منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 23/ أيلول/ 2018.
وجاءَ في التَّقرير أنَّ العمليات العسكرية في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة قد تسبَّبت في نزوح ما لا يقل عن 550 ألف نسمة، تتحمَّل كل من قوات التَّحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية مسؤولية تشريدهم، إضافة إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي اتَّخذهم دروعاً بشرية.
وفي المدة بين 23/ أيلول/ 2017 حتى 23/ أيلول/ 2018 سجَّل التَّقرير مقتل 432 مدنياً، بينهم 103 طفلاً و131 سيدة على يد قوات التَّحالف الدولي، إضافة إلى ارتكابها ما لا يقل عن 27 مجزرة، وما لا يقل عن 12 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة منها 4 على منشآت طبية، و2 على مدارس، و1 على سوق.
ونوَّه التقرير إلى أنَّ قوات التحالف الدولي اعترفت بـ 100 هجمة تسبَّبت في وقوع ضحايا مدنيين، منها 23 هجمة أدَّت إلى مجزرة (5 ضحايا قضوا في مكان واحد ودفعة واحدة) أي بفارق 133 مجزرة عما وثَّقه تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
أكَّد التَّقرير على أنَّ عمليات القصف العشوائي غير المتناسب التي نفَّذتها قوات التَّحالف الدولي تُعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، وأنَّ جرائم القتل العشوائي ترقى إلى جرائم حرب وأنَّ عمليات القصف، قد تسبَّبت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضَّرر الكبير بالأعيان المدنيَّة. وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأنَّ الضَّرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.
طالب التَّقرير القيادة المشتركة لقوات التَّحالف الدولي بزيادة الفريق العامل في متابعة وتحقيق الحوادث، وبذل جهود وإمكانيات أكثر في هذا المجال وإعداد خريطة بيانات تُظهر المناطق الأكثر تضرراً من الهجمات الجوية، والدَّفع باتجاه البدء في معالجة الآثار الاقتصادية والمعنوية لتلك الهجمات.
وشدَّد التَّقرير على ضرورة متابعة الانتصار العسكري على تنظيم داعش وتخليص بقية المناطق من آثاره، والعمل الجدي على تأسيس قيادة مجتمعية ديمقراطية يُشارك فيها بشكل فاعل أبناء تلك المناطق وأكَّد على أهمية العمل بشكل جدي على توفير سبل حياة كريمة للمشردين قسرياً في مخيمات النزوح ومحاسبة علنيَّة وعزل لكل من أثبتت التَّحقيقات تورطه في هجمات تسبَّبت في وقوع مجازر بحق مدنيين.
كما طالب التَّقرير القيادة المشتركة لقوات التَّحالف الدولي بمساعدة المجتمع السوري في التَّخلص من تنظيمات إرهابية على غرار تنظيم داعش كالتنظيمات الإرهابية التي تدعمها الدولة الإسلامية الإيرانية، وتقوم ببناء قواعد لها في محافظتي حلب وريف دمشق.
وحثَّ التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان على متابعة حالة المشردين قسرياً في المناطق التي تُسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وإصدار تقرير عن الانتهاكات التي يتعرضون لها وتداعيات قصف قوات التحالف الدولي على تلك المناطق.
 
للاطلاع على التقرير كاملاً
================================