الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 20-07-2023

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 20-07-2023

20.07.2023
Admin



ديوان المستضعفين
من أخبار حقوق الإنسان في سورية
20-07-2023

قوات الأسد تقتل متطوع بالدفاع المدني السوري باستهداف سيارة فريق الإنقاذ بصاروخ حراري موجه في مدينة الأتارب غربي حلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 11-تموز-2023
استهدفت مساء اليوم الثلاثاء 11 تموز / يوليو 2023 قوات الأسد المتمركزة في الفوج 46  بصاروخ حراري موجه سيارة فريق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني السوري أثناء تفقده أماكن طالها قصف مدفعي لقوات الأسد جنوبي شرقي مدينة الأتارب غربي حلب، ما أدى لمقتل المتطوع في الدفاع المدني السوري عبد الباسط أحمد عبد الخالق، واحتراق السيارة بشكل كامل.
وينص النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية في مادته الثامنة على أن الانتهاكات الجسيمة لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 آب / أغسطس 1949 ومنها (تعمد توجيه هجمات ضد المباني والمواد والوحدات الطبية ووسائل النقل الصحية) أو (تعمد شن هجمات ضد موظفين مستخدمين أو منشآت أو مواد أو وحدات أو مركبات مستخدمة في مهمة من مهام المساعدة الإنسانية) تعتبر جرائم حرب لا يمكن أن تسقط بالتقادم، وبالتالي لا يجوز إفلات مرتكبيها من العدالة الجنائية الدولية.
كما صدر قرار من مجلس الأمن الدولي رقم 2286 تاريخ 3 أيار/ مايو 2016 أدان أعمـال العنـف والهجمات والتهديدات الموجهة ضد الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الطبي والعاملين في مجال تقديم المسـاعدة الإنسـانية الـذين يزاولون حصريا مهام طبية، وضد وسائل نقلهم ومعـداتهم، وكـذلك ضـد المستشـفيات وسـائر المرافـق الطبية، واعتبر استهدافهم جريمة حرب.
إلى جانب هذا القرار هناك العديد من القرارات ذات الصلة التي تحرم استهداف المنشآت الطبية أو العاملين في مجال المساعدة الإنسانية منها قــراري مجلــس الأمــن رقم 2175 لعام 2014 و1502 لعام 2003 المتعلقـان بحمايـة العـاملين في مجـال تقـديم المسـاعدة الإنسـانية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين بأشد العبارات هذه الجريمة التي تشكل جريمة حرب كاملة الأركان حسب القانون الدولي الإنساني الذي يضفي حماية خاصة لكوادر الإنقاذ والإسعاف، وخاصة أن السيارة المستهدفة تحمل شارات مميزة وخاصة، وتحمل قوات الأسد والقوات الروسية والإيرانية مسؤولية القتل الممنهج وسياسة الأرض المحرقة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة على الأراضي السورية، وتطالب المجتمع الدولي بوقفها ومحاسبة المجرمين
اللحظات الأولى لاستهداف سيارة للدفاع المدني السوري في مدينة الأتارب غرب حلب 11/7/2023
==========================
خمسة قتلى و ثلاث إصابات بينهم أطفال بانفجار سيارة مفخخة في قرية شاوا بمنطقة الراعي شرقي حلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 9-تموز-2023
انفجرت سيارة مفخخة اليوم الأحد 9 تموز/يوليو 2023 بالقرب من ورشة صيانة للسيارات في قرية شاوا بمنطقة الراعي شرقي حلب، والخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة السورية، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين بينهم طفل، وإصابة ثلاثة آخرون بينهم طفل بجروح وحالتهم حرجة.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذا الانفجار والجهة التي تقف خلفه، وتطالب السلطات القائمة في تلك المناطق بسرعة التحقيق فيه، وبذل المزيد من الجهد في حماية المدنيين في مناطق سيطرتها، وتطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بالانتقال السياسي في سورية، وتجنيب السوريين المزيد من الدماء.
==========================
إصابة ثلاثة أطفال بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 9-تموز-2023
استهدفت قوات الأسد اليوم الأحد 9 تموز/يوليو 2023 بقصف مدفعي الأحياء السكنية في بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى لإصابة ثلاثة أطفال من عائلة واحدة بجروح (أحد الأطفال جروحه خطرة)، إضافة لأضرار بمنازل المدنيين.
أسماء المصابين:
محمد صلاح العرب  7 سنوات
عمران صلاح العرب  5 سنوات
تالا صلاح العرب  سنة ونص
وكانت قوات الأسد قد استهدفت بقصف مدفعي بلدة البارة في 4/7/2023، وأدى القصف لإصابة امرأة ورجل بجروح.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذه الاعتداءات التي تشكل خرقا واضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والعسكريين، ولقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرارين رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية دماء الشعب السوري التي يسفكها نظام الأسد وحلفاؤه، بسبب تغاضيه ووقوفه مكتوف اليدين عن محاولة إيقاف تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها
==========================
خمسة قتلى بانفجار سيارة وسط مدينة منبج شمال شرق سورية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 9-تموز-2023
انفجرت اليوم الأحد 9 تموز/يوليو 2023 سيارة نوع جيب قرب دوار السبع بحرات وسط مدينة منبج شمال شرقي محافظة حلب والخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، ما أدى لمقتل خمسة أشخاص بينهم طفلين.
وحسب مصادر محلية فإن القتلى هم هيثم أبو دحام قائد الفوج الرابع التابع لمجلس منبج العسكري وسائقه زولفان محي وصالح محمد الربيع وطفلتيه، وينحدر الضحايا من بلدة تل عرن.
==========================
نداء استغاثة عاجل لإنقاذ مرضى السرطان شمال غرب سورية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 18-تموز-2023
توفي منذ أيام طفل مصاب بالسرطان شمال غرب سورية، لينضم لعشرات المرضى المصابين بالسرطان الذين توفوا خلال الأشهر الماضية لعدم تمكنهم من الحصول على العلاج المناسب في مشافي الشمال السوري، وعدم قدرتهم على دخول الأراضي التركية لتلقي العلاج في مشافيها.
فبعد زلزال 6 شباط / فبراير 2023 الذ ي ضرب تركيا و الشمال السوري توقفت السلطات التركية عن منح الإذن للمرضى السوريين المصابين بالسرطان من الشمال السوري بالدخول لتركيا لتلقي العلاج في المشافي التركية.
وفي 3 حزيران / يونيو 2023 سمحت السلطات التركية للمرضى الذين دخلوا قبل الزلزال لتلقي العلاج ، في حين ما زالت تمنع دخول حالات إصابة جديدة.
ويوجد شمال غرب سورية 3000 مريض سرطان – حسب الجهات الطبية في المنطقة – 65 %  منهم أطفال ونساء، نصف هؤلاء المرضى تقريباً يتوفر علاجهم في المشفى الوحيد الذي يقدم خدماته مجانا، و يعمل بإمكاناته المتواضعة في منطقة ذات كثافة سكانية عالية ، ويفتقر لمعظم الجرعات مرتفعة الثمن.
وينتظر حاليا 608 مريض سرطان الإذن بالدخول إلى الأراضي التركية، كحالات جديدة غير معالجة سابقاً بتركيا، منهم 91 طفلاً، و235 ذكر، و282 أنثى.
وتعاني المنظومة الصحية في مناطق شمال غرب سورية أوضاعا كارثية بعد التدمير الممنهج وشبه التام الذي قامت به قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها إضافة للقوات الروسية والإيرانية، ثم ليأتي الزلزال بعدها على ما تبقى من تلك المنظومة ليجد آلاف المرضى أنفسهم وحيدين أمام فقر مدقع وحرمان من الأمن الطبي والغذائي، لتأتي ثالثة الأثافي بعدم تجديد مجلس الأمن الدولي آلية إدخال المساعدات الطبية والإغاثية لشمال غرب سورية نتيجة للفيتو الروسي.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تحمل المجتمع الدولي المسؤولية القانونية و الأخلاقية عن حياة أولئك المرضى الذين تركوا وحدهم يلاقوا مصيرهم، وتطالب السلطات التركية بالسماح الفوري بدخول المرضى لمشافيها لتلقي العلاج، كما تطالب منظمة الصحة العالمية و اليونيسف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين و غيرها من المنظمات الإنسانية ذات الصلة بتأمين الأدوية و العلاجات اللازمة لمرضى السرطان شمال غرب سورية، وبناء مركز أورام متكامل يحوي كافة  المعدات الطبية اللازمة و خاصة جهاز المعالجة الشعاعية الضروري لعلاج الكثير من الحالات.
==========================
الذكرى السنوية الحادية عشرة لمجزرة التريمسة في ريف حماة المرتكبة من قبل قوات الأسد و الميليشيات الطائفية المرافقة لها
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 12-تموز-2023
يصادف اليوم 12 تموز / يوليو 2023 الذكرى السنوية الحادية عشرة لمجزرة التريمسة في ريف حماة التي ارتكبتها قوات الأسد وميليشيات الشبيحة الطائفية المرافقة لها عام 2012 ، والتي راح ضحيتها أكثر من 220 ضحية أحرقت جثث العشرات منهم، وتم دفنهم دون التعرف عليهم.
وتعتبر مجرزة التريمسة في ريف حماة من أكثر المجازر الطائفية وحشية بعد عام ونصف من بداية الانتفاضة السورية عام 2011.
فقد تم تطويق التريمسة فجر يوم الخميس الموافق 12/ 7/ 2012 حوالي الساعة الرابعة فجرا من جميع الجهات بقوات عسكرية جلبها النظام من مدينة محردة المجاورة ومن مطار حماة العسكري، إضافة للعشرات من أبناء القرى المجاورة لقرية التريمسة من أبناء الطائفة العلوية. فحوصرت التريمسة من الجهة الشمالية عند طريق قرية جلمة، ومن الجهة الشرقية عند طريق قرية الجديدة وطريق قرية كفرهود، ومن الجهة الجنوبية الشرقية عند طريق قرية خنيزير، ومن الجهة الغربية عند طريق قرية الصفصافية مانعة الأهالي من مغادرتها أو النزوح للقرى المجاورة.
استمر القصف بشتى أنواع الأسلحة حسب شهود عيان من أبناء المنطقة لمدة سبع ساعات شاركت فيه مروحيات عسكرية، ثم بدأت بتعقب سكان القرية بدعم من الشبيحة من القرى الطائفية المجاورة.
هوجم السكان في منازلهم وتعبقتهم أينما وجدوا، وكان يطلق النار على الذين كانوا يحاولون الفرار عبر الحقول القريبة. كُبلت أيدي بعض السكان ثم أُعدموا بسرعة. وأخذت قوات النظام والشبيحة الطائفية جثث بعض السكان بينما أحرقت جثثاً أخرى. اعتلت قوات النظام أسطح المنازل والأماكن المرتفعة وشرعت بإطلاق النار بصورة عشوائية على الجميع بدون استثناء.
وروى الأهالي كيف قام أفراد قوات النظام بالقبض على العديد من شباب القرية وطعنهم في صدروهم وحناجرهم.
ترافقت الحملة مع انقطاع في الماء والكهرباء، كما استمرت الاشتباكات حتى انسحاب قوات النظام من البلدة في المساء (حوالي الساعة الثامنة)، ليجمع الأهالي جثث قتلاهم في مسجد البلدة الكبير الذي طال القصف مئذنته أيضًا.
وذكرت مصادر الأمم المتحدة إن مراقبيها في سوريا شاهدوا مروحيات ودبابات تقصف التريمسة يوم 12 تموز/ يوليو، وإن القوات الجوية التابعة للنظام لعبت دورا رائدا في الهجوم. ويبدو أن عمليات القتل كانت لها نظائر في المذبحة التي حدثت في الحولة نهاية مايو/أيار. والتريمسة – مثل الحولة – تقع بالقرب من سلسلة من القرى الطائفية التي ظلت إلى حد كبير موالية لنظام الأسد
وذكر شاهدا عيان في التريمسة أن بعض مهاجميهم أتوا من اتجاه قرى الصفصافية وتل السكين والفلحة. وقال: “العلاقات بيننا وبين القرى العلوية كانت دائما مسالمة، لكن بعض الشبيحة قدموا من هناك”.
وقالت إحدى الناجيات “لم تكن لدينا مشاكل معهم لفترة طويلة، لكننا الآن نخشاهم ولا نريد أن نقترب من قراهم”.
وتحدث أهل القرية بغضب شديد عن الطبيب مصطفى الناجي الذي كان “كل ذنبه أنه يعالج أبناء القرية بالمجان”، وأكدوا أن قوات نظام بشار الأسد ذبحوه في عيادته قبل أن يحرقوا أطفاله وأطفالا آخرين بالقرية.
وأظهرت الصور أشلاء بشرية كثيرة متراكمة فوق بعضها لشباب وفتية وأطفال، وملابس مضرجة بالدماء.
وصرخ أحد الشباب “حتى بيت الله لم يسلم من قصفهم”، وأظهرت صور مئذنة مسجد القرية وقد طالها الكثير من التدمير، وقال آخر بصوت غاضب “أكثر من 220 جثة وضعنا بهذا المسجد”.
كما أظهرت مقاطع الفيديو من بقي حيا من أطفال القرية وهم يتظاهرون بالشوارع حاملين بأيديهم بقايا الصواريخ والقذائف التي ألقيت على قريتهم، وآخرون يحملون بقايا من ملابس الضحايا، وذلك على مرأى المراقبين الدوليين الذين لم يسمح لهم بدخول القرية إلا بعد 13 ساعة من وقوع المجزرة.
وأكد رئيس بعثة المراقبين بسوريا الجنرال روبرت مود أن فريقه في حماة تمكن من معاينة استمرار الاشتباكات في محيط التريمسة التي استخدمت فيها المدفعية والمروحيات، ووقعت فيها مجزرة راح ضحيتها 220 شخصا حسب لجان التنسيق المحلية.
وأعلن مود في مؤتمر صحفي في دمشق أن بعثة المراقبين الدوليين “مستعدة للتوجه إلى التريمسة والتحقق من الوقائع عندما يحصل وقف جدي لإطلاق النار”.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان عن “صدمته وروعه” للتقارير حول المجزرة.
واعتبر في بيان صدر الجمعة في جنيف أن ذلك يشكل “انتهاكا لالتزام الحكومة وقف استخدام الأسلحة الثقيلة في أماكن سكنية والتزامها بالنقاط الست لخطة السلام” التي وضعها أنان والتي تنص على وقف كل أشكال العنف وسحب الدبابات من الشوارع.
وقال الناشط الإعلامي في محافظة حماة أبو غازي لوكالة فرانس برس إن “التريمسة الجمعة خالية تماما. الجميع مات أو هرب”، مضيفا لأن قوات النظام قصفت مسجدا كان لجأ إليه العديد من السكان.
وقد صعب التحقق من أعداد القتلى دفن العشرات من الجثث لم يتعرف عليها الأهالي بسبب احتراقها، إلى جانب سحب قوات النظام بعض الجثث وعدم تسليمها، ووجود عدد من المفقودين الذين لم يُعرف مصيرهم منذ ذلك الوقت.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تستذكر هذه المجزرة الوحشية البشعة التي نفذتها قوات نظام بشار الأسد وشبيحته في قرية التريمسة – ومضى عليها أحد عشر عاما – والتي جاءت عبر سلسلة من المجازر التي نفذها نظام بشار الأسد لكسر إرادة الشعب السوري وسط صمت أممي مخزٍ. تؤكّد أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية هي مما لا يسقط بالتقادم ولا بالتوافقات السياسية أيّاً كان شكلها أو الظروف التي أدّت لإنتاجها ، وتؤكّد على أن الحل السياسي الوحيد القابل للحياة في سورية هو الحل الذي يتضمّن محاسبة الجناة والاعتراف بحقوق الضحايا، وأن سياسة الإفلات من العقاب التي اتبعها المجتمع الدولي في التعامل مع جرائم الأسد الأب والابن لا تساهم إلا في تشجيع الجناة على ارتكاب المزيد من الجرائم وتزيد من صعوبة تحقيق العدالة الانتقالية في المجتمع، كما تطالب بإيجاد حل عادل للمأساة السورية المستمرة منذ اثني عشر عاما، ووضع حد لجميع الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب السوري.
روابط لمقاطع فيديو تظهر بعض ضحايا مجزرة التريمسة و مراسم الدفن
من ضحايا مجزرة التريمسة الطبيب مسعف فيصل الناجي 13 7 2012
من ضحايا مجزرة التريمسة  13 7 2012
من ضحايا مجزرة التريمسة 12 7 2012 ج1
دفن ضحايا مجزرة التريمسة  13 7 2012 ج3
دفن ضحايا مجزرة التريمسة  13 7 2012 ج2