الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 09-07-2023

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 09-07-2023

09.07.2023
Admin



ديوان المستضعفين
من أخبار حقوق الإنسان في سورية
09-07-2023

قانون إرهاب النظام الأسدي في ذكراه الثالثة والأربعين (القانون 49/1980)
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 6-تموز-2023
إن من أخطر المسائل انتهاكاً لحقوق الإنسان وتأثيراً على ممارسة الشعب لحقوقه وحرياته أن يحول نظام الحكم الدولة بجميع إمكانياتها المادية والمعنوية من تنظيم اجتماعي وجد أساساً لحماية حقوق وحريات ومصالح أفراد المجتمع، وتنظيم شؤونهم إلى مؤسسة أمنية تمارس الإرهاب ضدهم وضد تجمعاتهم المدنية، وترتكب جرائم القتل والإعتقال التعسفي وحجز الحرية ومصادرة الأموال والقمع للمعارضين والمخالفين في الرأي بناءً على قوانين قمعية سنتها .
وهذا ما فعله نظام الأسد الأب واستمر عليه من بعده ابنه الوريث. ففي السابع من شهر تموز / يوليو عام 1980 أصدر مجلس شعب النظام الأسدي بناء على توصية من حافظ الأسد قانوناً يحمل رقم 49/1980 يقضي بإعدام كل منتسب لجماعة الإخوان المسلمين.
وبموجب هذا القانون الجائر الذي طبق بأثر رجعي ليغطي على كل المجازر التي ارتكبتها قوات الأمن ومخابرات النظام، بالإضافة إلى عمليات القتل والتصفية الجماعية في السجون قبل ذلك التاريخ، ولا سيما مجزرة سجن تدمر التي ارتكبت قبل صدوره بـ11 يوماً وقتل فيها أكثر من ألف مواطن سوري وهم في زنازينهم في سجن تدمر.
ومنذ صدوره تأثرت بهذا القانون الذي يشرع للجريمة والفئوية والطائفية المبطنة أعداد كثيرة من المواطنين السوريين شملت كل من يشك بتعاطفه بالإضافة إلى الأبناء والأحفاد والأقارب، وحرموا من حقهم في العمل والدراسة والسفر، ومنهم من اعتقل رهينة عن أبيه أو أخيه أو ابنه، ومورست على المعتقلين أقسى وأشنع أنواع التعذيب في سجن تدمر وفروع المخابرات وأقبية التحقيق السرية.
وحرم أبناء وأحفاد المهجرين قسراً من حقهم في العودة الآمنة إلى بلدهم فاعتقل العائد منهم وطبق عليه قانون الجريمة وحكم عليهم بالإعدام بموجب القانون الجائر ثم خفض لمدة 12 سنة في أسوأ الظروف والأحوال ومنهم من مات في المعتقل نتيجة التعذيب أو الظروف السيئة والإهمال ، وحرم كثير منهم من حقه في جنسية بلده وفي الحصول على وثيقة السفر والحقوق المدنية الأخرى التي هي من حق كل مواطن.
ولا يزال القانون 49/1980 ساري المفعول وسيفاً مسلطاً على رقاب المواطنين السوريين. لقد أمر بشار الأسد في 21 نيسان/ إبريل 2011 -قولاً لا فعلاً – بوقف العمل بقانون الطوارئ وألغى محكمة أمن الدولة وقام ببعض الإزالات اللفظية لا العملية، لكنه لم يتخل عن القانون 49/1980 الذي يشرع لجرائم النظام على الرغم من انعدام دستوريته وانعدام قانونيته وتصادمه مع المواثيق والمعاهدات الأممية.
إن الإصرار على بقاء هذا القانون البربري القاتل والظالم يوحي بحقيقة تعامل نظام الأسد مع الشعب السوري.
ولقد أثبتت الإنتفاضة السلمية التي انطلقت عام 2011 أن هذا النظام غير معني بالحريات ولا المواطنين ولا حياتهم وعلى استعداد أن يبيدهم ويخلي سورية من سكانها ويستبدلهم بأغراب يدينون له بالولاء من أجل بقائه.
يخطئ النظام العربي والمجتمع الدولي بالتطبيع مع هذا النظام لأنه يشكل خطراً ليس على السوريين فحسب بل على الأمن الإقليمي والعالمي، ومستعد ليذهب لآخر الشوط ويستخدم كل أدوات الجريمة من أجل بقائه.
على النظام العربي والمجتمع الدولي أن يتخذوا الإجراءات الفعالة لكبح جماح نظام الأسد المجرم لتعود سورية واحة الأمن والسلام لمواطنيها والمنطقة والعالم.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
7/7/2023
========================
التقرير الشهري لأعداد ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان (حزيران 2023)
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 1-تموز-2023
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل (74) شخصاً في سورية خلال شهر حزيران/ يونيو 2023، كان من بينهم: (9) أطفال، و(10) سيدات، و(1) قتل تحت التعذيب.
كانت القوات الروسية مسؤولة عن مقتل (11) شخصاً، وقوات النظام السوري مسؤولة عن مقتل (6) أشخاص، فيما كانت كل من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وقوات الحرس الثوري الإيراني مسؤولة عن مقتل شخص واحد فقط.
ووثقت اللجنة السورية مقتل (42) شخصاً اغتيالاً بأيدي مجهولين، و(7) أشخاص باستهداف من الطيران المسير لم تعرف جهته، و(3) أشخصا جراء انفجار العبوات الناسفة والقنابل ومخلفات القصف، و(3) أشخاص جراء انفجار الألغام الأرضية.
تصدرت محافظة درعا باقي المحافظات من حيث أعداد الضحايا حيث بلغ (19) شخصاً، تلتها محافظة إدلب بـ(14) شخصاً ، ومن ثم محافظة دير الزور بـ(13) شخصاً.
وبلغ مجموع الضحايا في محافظة حلب (12) شخصاً، و(6) في محافظة حماة، و(4) في محافظة حمص، و(3) في محافظة الحسكة، و(2) في محافظة الرقة، و(1) في محافظة اللاذقية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
1/7/2023
========================
مقتل شخص و إصابة آخر باستهداف طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي دراجة نارية على طريق الباب – بزاعة شمال شرق حلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 7-تموز-2023
استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي عند الساعة الرابعة عصر اليوم الجمعة 7 تموز /يوليو 2023 دراجة نارية على طريق الباب – بزاعة شمال شرق حلب، مما أدى لمقتل سائقها ويدعى همام إلياس خضر، وهو نازح من مدينة الحسكة، وإصابة عدنان الدريعي – وهو من أبناء مدينة بزاعة – أثناء عبوره الطريق.
وتجدر الإشارة بتنفيذ قوات التحالف الدولي عدة عمليات مشابهة منذ بداية هذا العام حيث استهدفت طائرة مسيرة في 3/5/2023 شخصا في بلدة قورقانيا شمالي إدلب، و استهدفت شخصين في 24/2/2023 يستقلان دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي قاح ودير حسان بريف إدلب الشمالي، ما أدى لمقتلهما.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب قوات التحالف الدولي بالتعاون مع السلطات القائمة في تلك المناطق في حال وردت لها معلومات عن أشخاص مطلوبين، و تجنيب المدنيين أية عمليات عسكرية يكونوا ضحاياها .
=======================
مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلين باشتباكات في رأس العين بين فصائل الجيش الوطني و الشرطة المدنية التابعين للمعارضة السورية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 6-تموز-2023
اندلعت اشتباكات مسلحة يوم الأربعاء 5 تموز/يوليو 2023 في مدينة رأس العين بريف محافظة الحسكة شمال شرق سورية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بين مجموعة مُسلحة تتبع للشرطة المدنية التابعة الحكومة السورية المؤقتة ومجموعة مسلحة أخرى تتبع لفصيل فرقة السلطان مراد العاملة تحت مظلة الجيش الوطني السوري، ما أدى لمقتل طفلين ورجل، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بينهم امرأة.
أسماء القتلى:
• عبد الرحمن حميد الأحمد 11 سنة
• حسن علي العبيد 14 سنة
• اسماعيل الجدعان العبود وهو عنصر في الشرطة المدنية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذا الاقتتال وتطالب بالتحقيق فيه، وإحالة المشتركين فيه للقضاء ومعاقبتهم، وتطالب السلطات القائمة بالمحافظة على أرواح المدنيين ومنع حمل السلاح و إخراج المقار العسكرية من المناطق المدنية .
=======================
ست إصابات بينهم أربعة أطفال بقصف مدفعي لقوات الأسد على دارة عزة بريف حلب الغربي و البارة بريف إدلب الجنوبي
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 4-تموز-2023
استهدفت قوات الأسد اليوم الثلاثاء 4 تموز/يوليو 2023 بقذائف المدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غربي حلب، ما أدى لإصابة أربعة أطفال من عائلة واحدة – حالة اثنين منهما خطرة – حيث قامت فرق الدفاع المدني السوري بنقل المصابين إلى المشفى.
كما استهدفت بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي بقصف مدفعي، ما أدى لإصابة امرأة ورجل بجروح، واستهدفت بقذائف الدبابات الأحياء السكنية في بلدة كفرتعال في ريف حلب الغربي دون وقوع إصابات.
99554.jpg 
طفلة مصابة اليوم في دارة عزة بقصف قوات الأسد 4/7/2023
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذه الاعتداءات التي تشكل خرقا واضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والعسكريين، ولقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرارين رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية دماء الشعب السوري التي يسفكها نظام الأسد وحلفاؤه، بسبب تغاضيه ووقوفه مكتوف اليدين عن محاولة إيقاف تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها
========================
مجزرة سجن تدمر … في ذكراها الثالثة والأربعين
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 26-حزيران-2023
مثلت مجزرة سجن تدمر في 27 حزيران/ يونيو 1980 نموذجاً متقدماً للعقلية الإجرامية لمنظومة الحكم الأسدي في سورية التي تستخف بكل قيم الإنسان والمواطنة والحريات، هذه العقلية التي كرست السياسات القمعية في حكم سورية على مدار ستين عاماً منذ الانقلاب الذي أطاح بالحكم المدني، ومن جملة ما كرسه هذا النظام القتل خارج نطاق القانون والجرائم ضد الإنسانية والإخفاء في المعتقلات والموت تحت التعذيب والاستيلاء على حقوق المواطنين وممتلكاتهم والفساد والإفساد.
ففي هذا التاريخ قامت مجموعة من ميليشيا “سرايا الدفاع”، التابعة للنظام السوري والتي كان يقودها رفعت الأسد، شقيق حافظ الأسد رئيس الجمهورية آنذاك بقتل حوالي 1181 سجين أعزل في سجن تدمر الصحراوي، بعد أن قامت إدارة السجن بتسهيل مهمّتهم.
 مثّلت هذه المجزرة نموذجاً لسياسة نظام عائلة الأسد وحزب البعث، الذي استولى على البلاد عام 1963، وما زال يحكمها حتى اليوم. حيث مارس كل أنواع الانتهاكات ضد الإنسان السوري من أجل ترسيخ دعائم حكمه.
 وعلى خلاف الجرائم التي يقوم نظام الأسد بارتكابها في الوقت الحالي، فإنّ معظم الجرائم التي ارتُكبت في فترة ما قبل الثورة السورية التي بدأت في عام 2011 لم يتم توثيقها، أو معرفة تفاصيلها من قبل الجناة، إلا أنّ مجزرة سجن تدمر كانت استثناءً مهمّاً، حيث سُجّلت اعترافات بعض الجناة وعُرضت على شاشات تلفزة بعض الدول، بعد أن تورّطوا في محاولة اغتيال مسؤولين رفيعي المستوى فيها، فقدّمت هذه الاعترافات شهاداتٍ هامةٍ حول تفاصيل العملية، والجهات التي خَططت لها وأشرفت على تنفيذها.
 وقد أثبتت الشهادات والأفلام المسرّبة التي ظهرت في سنوات الثورة أن العقلية الأمنية التي تحكم سورية اليوم، والقائمة على مبدأ قتل المدنيين دون أدنى اعتبار لأي قيم، هي ذاتها التي كانت تحكم سورية منذ ستينيات القرن الماضي، وأن نظام بشار الأسد لا يُطبّق سياسات جديدة، بقدر ما يُعيد إنتاج ذاته، ويستمر على النهج الذي أسسه الأسد الأب.
 لقد شجّع المجتمع الدولي من خلال احتضانه للمسؤوليين عن الجريمة، وتوفير الحماية لهم، على مدار حوالي أربعين عاماً، مبدأ الإفلات من العقاب، وهو مبدأ مناقض لمنظومة حقوق الإنسان، حيث كان رفعت الأسد ، قائد سرايا الدفاع آنذاك، والمسؤول عن هذه المجزرة، وغيرها من الجرائم، يعيش في أوربا، متمتعاً بالحماية والامتيازات والتسهيلات القانونية والسياسية، وعندما خرق قوانين إحدى البلدان المضيفة وحكمت عليه بالسجن سهلت له سلطات تلك الدولة العودة إلى سورية عوضاً عن سجنه، بينما استولت على أموال الشعب السوري التي نهبها في فترة تسلطه.
وعلى الرغم من مرور 43 عاماً على المجزرة فإن من حق ذوي الضحايا أن يعلموا أسماء الذين قضوا فيها، وأين دفنوا، ولماذا كان مصيرهم على هذا النحو الهمجي، ومن حقهم أيضاً المطالبة بحقوق الضحايا وذويهم ومحاكمة الجناة والنظام الذي أمر بهذه الجريمة الجماعية البشعة ضد الإنسانية.
ستظل مجزرة سجن تدمر معلماً بالغ الأهمية ودليلاً على إجرام النظام الأسدي واستخفافه بالدم السوري، هذا إذا علمنا أن المعتقلين لم يكونوا مجرمين بل كانوا يمثلون شرائح من الشعب السوري المهنية والعمرية والاجتماعية، بل إن العديد منهم أخذوا رهائن عن أقاربهم، وستظل دماء الذين قتلوا في سجن تدمر سجل عار في جبين وصدور القتلة تتناقله الأجيال، وليكون مشعلاً للحرية والكرامة والعدالة والمساواة
 إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تستذكر مجزرة سجن تدمر وتُذكّر بضحاياها ، وبكل ضحايا هذا النظام منذ وصوله إلى السلطة في سورية بانقلاب عسكري وحتى يومنا هذا، فإنّها تدعو المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته في مجال حقوق الإنسان، من خلال التوقف عن دعمه للنظام والتوقف عن إفساح المجال أمامه من الإفلات من المحاسبة على جرائمه، والمساعدة على تقديم الجناة إلى العدالة، لما في ذلك من ترسيخ لمنظومة حقوق الإنسان، في سورية وفي المنطقة بكاملها.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
لندن 27/6/2023
========================
مجموعة مسلحة تعتدي على الكادر الإداري و التدريسي لجامعة الشام العالمية في مدينة إعزاز شمال حلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 26-حزيران-2023
قامت مجموعة مسلحة من الملثمين صباح اليوم 26 حزيران/ يونيو 2023 بالاعتداء على كادر جامعة الشام العالمية، التي تقع في مدينة اعزاز بالقرب من قرية شمارين شمال حلب، حيث قاموا بضرب كادرها الإداري والتدريسي بما في ذلك رئيس الجامعة الدكتور ميسر الحسن بعد إيقاف السيارة التي كانت تقلهم على طريق شمارين.
وبحسب البيان الرسمي الذي أصدرته الجامعة اليوم، فقد تقرر إغلاق الجامعة حتى إشعار آخر، وتعليق الامتحانات والدوام الرسمي للموظفين والكادر الإداري.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذا الاعتداء، وتطالب السلطات القائمة في تلك المناطق بسرعة التحقيق في الواقعة، وإلقاء القبض على الجناة ومحاسبتهم، كما تطالبها ببذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين و المرافق التعليمية وكوادرها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
========================
مقتل تسعة مدنيين و إصابة 62 آخرين بغارات للطيران الروسي على مدينة جسر الشغور غربي إدلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 25-حزيران-2023
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية اليوم الأحد 25 حزيران/يونيو 2023 مجزرة مروعة شمال سورية، عندما استهدفت عند الساعة العاشرة صباحا بغارات جوية سوقاً للخضروات والفواكه على أطراف مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى لمقتل تسعة مدنيين وإصابة 62 مدنيا بينهم أطفال، وعدد القتلى مرشح للزيادة نظرا لوجود حالات حرجة بين الجرحى، علما أن أغلب الضحايا عمال ومزارعون كانوا يعملون في سوق الخضراوات.
كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية مسجداً ومنازل في قرية آفس شرقي إدلب، ما تسبب بدمار في المسجد ومنزل سكني، وقصفت أيضا أطراف مدينة سرمين، وبلدة النيرب ما أدى لإصابة مدني مسن فيها بجروح طفيفة.
وقد سجلت مناطق جسر الشغور وأطراف مدينة إدلب حركة نزوح للمدنيين، وتوجهت عشرات العائلات إلى مناطق مختلفة آمنة نسبياً خوفاً من عودة الاستهدافات إلى تلك المناطق.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين بأشد العبارات العدوان الروسي على المدنيين الذي تسبب بقتلى وجرحى ودفع بالمئات لترك بيوتهم خشية المزيد من الغارات العدوانية، وتطالب المجتمع الدولي بتنفيذ تعهداته بحماية المدنيين ووقف العدوان الروسي والأسدي والإيراني على الشعب السوري، وتطالب بإحالة مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بسوريا وخاصة القرار2118 و2254 وبيان جنيف والقرارات الأخرى ذات الصلة.
فيديو يظهر اللحظات الأولى للمجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي اليوم في جسر الشغور25/6/2023
========================
غارة روسية على سوق الخضار بجسر الشغور تخلف 9قتلى و30 جريحاً
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 25-حزيران-2023
استهدفت الطائرات الروسية سوق الهال الجديد في مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب غربي البلاد مما تسبب في مقتل 9 مدنيين حتى الآن وإصابة أكثر من 30 آخرين .
وأفادت مصادر الأخبار من المنطقة أن الطائرات الروسية استهدفت حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد 25 حزيران / يونيو تجمعاً لشاحنات محملة بالخضار لباعة يعملون على تأمين قوت يومهم .
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين بأشد العبارات العدوان الروسي على المدنيين الذي تسبب بقتلى وجرحى ودفع بالمئات لترك بيوتهم خشية المزيد من الغارات العدوانية، وتطالب المجتمع الدولي بتنفيذ تعهداته بحماية المدنيين ووقف العدوان الروسي والأسدي والإيراني على الشعب السوري.
========================
غارات جوية روسية تقتل مدنيين شقيقين في ريف جسر الشغور غربي إدلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 24-حزيران-2023
استهدفت طائرات روسية اليوم السبت 24 حزيران/ يونيو 2023 بغارات جوية مزرعة في قرية بسبت في ريف جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى لمقتل مدنيين شقيقين هما عبدو مصطفى سينو وأسامة مصطفى سينو، إضافة لدمار منزلهما في المزرعة وحريق في الأراضي الزراعية.
كما استهدفت غارات جوية روسية محيط قرى بكفلا في ريف جسر الشغور، وبزابور جنوب إدلب، وتلال الكبينة بريف اللاذقية دون وقوع إصابات.
وتجدر الإشارة بأن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية شمال غرب سورية تتعرض بشكل شبه يومي ومتكرر لقصف من قبل قوات النظام وحلفائه، علما أن هذه المناطق تخضع لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين روسيا والنظام من طرف وتركيا والمعارضة السورية من طرف آخر.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذه الجريمة التي تشكل خرقا لقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرارين رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وتطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على النظام وداعميه لإيقاف جرائمهم بحق المدنيين السوريين، وإحالة مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بسوريا وخاصة القرار 2118 و2254 وبيان جنيف والقرارات الأخرى ذات الصلة.
========================
مقتل امرأة و إصابة خمس نساء أخريات بقصف لقوات الأسد والميليشيات التابعة لها على مدينة سرمين شرق إدلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 23-حزيران-2023
استهدفت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها يوم الخميس 22 حزيران /يونيو 2023 بقصف صاروخي الأحياء السكنية في مدينة سرمين شرقي إدلب، ما أدى لمقتل امرأة وإصابة خمس نساء أخريات بينهن ثلاثة جروحهنّ بليغة، كما جددت قصفها الصاروخي على المدينة بعد ساعات مستهدفةً الأحياء السكنية والسوق الشعبي دون وقوع إصابات.
وكانت قوات الأسد قد استهدفت بقصف مدفعي بالأمس الأربعاء 21 /6 /2023 قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل طفل ووالده ورجل آخر، وإصابة 11 آخرين بينهم طفلان وامرأة، كما استهدفت الطريق الواصل بين القرية وبلدة معارة النعسان وقرية كتيان في ريف إدلب الشمالي الشرقي، وأطراف مدينة الأتارب وقرية القصر في ريف حلب الغربي.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذا الاعتداء الذي يشكل خرق لقواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والعسكريين، ولقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرارين رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية دماء الشعب السوري التي يسفكها نظام الأسد وحلفاؤه، بسبب تغاضيه ووقوفه مكتوف اليدين عن محاولة إيقاف تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها
========================
3 قتلى و11 إصابة بقصف لقوات الأسد على قرية كفر نوران بريف حلب الغربي
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 21-حزيران-2023
استهدفت قوات الأسد اليوم الأربعاء 21 حزيران /يونيو 2023 بقصف مدفعي قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل ووالده، وإصابة 11 مدنياً بينهم طفلان وامرأة.
كما قصفت الطريق الواصل بين كفرنوران وبلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشرقي، وأطراف مدينة الأتارب الشرقية قرية القصر في ريف حلب الغربي.
يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية شمال غرب سورية تتعرض بشكل شبه يومي ومتكرر لقصف من قبل قوات نظام الأسد وحلفائه، علما أن هذه المناطق تخضع لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين روسيا والنظام من طرف وتركيا والمعارضة السورية من طرف آخر.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذا الاعتداء الذي يشكل خرق لقواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والعسكريين، ولقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرارين رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية دماء الشعب السوري التي يسفكها نظام الأسد وحلفاؤه، بسبب تغاضيه ووقوفه مكتوف اليدين عن محاولة إيقاف تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها
اللحظات الأولى لقصف قوات الأسد على كفرنوران اليوم الأربعاء 21/6/2023
========================
موت العماد المتقاعد علي دوبا أحد أكابر مجرمي نظام الأسد
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 21-حزيران-2023
مات اليوم الأربعاء 21حزيرن /يونيو 2023 الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية السورية، والمستشار المقرب لحافظ الأسد العماد المتقاعد علي عيسى دوبا عن عمر 90 عاما.
وُلد دوبا في قرية قرفيص منطقة جبلة جنوب اللاذقية لعائلة علوية عام 1934، انضم إلى الجيش السوري في عام 1955 وشغل عدة مناصب في الجهاز الأمني والاستخباراتي في سورية.
تولى منصب نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي في دمشق وعمل كملحق عسكري في السفارة السورية في بريطانيا وبلغاريا في الفترة بين عامَيْ 1964 و1968.
في عام 1970، تم تعيينه رئيسًا لجهاز الاستخبارات العسكرية في مدينة دمشق، وقام بدعم انقلاب حافظ الأسد في تشرين الثاني من ذلك العام.
تقلد في السنوات التالية مناصب عديدة في جهاز المخابرات السورية، حيث عين نائبا لحكمت الشهابي رئيس شعبة المخابرات العسكرية و بعد ثلاث سنوات أصبح رئيس هذه الشعبة.
عينه حافظ الأسد مسؤولا عن ملف لبنان، جنبا إلى جنب مع الشهابي وغازي كنعان، وتمت ترقية دوبا إلى رتبة عماد، وعيّن نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة في كانون الثاني عام 1993، بالإضافة إلى دوره كرئيس للاستخبارات العسكرية.
في عام 1999 تم تنحيته جانبا من قبل بشار الأسد بسبب مخاوف من أنه يمكن أن يكون منافسا على الرئاسة، وأجبر على التقاعد في شباط عام 2000.
ارتكب دوبا الكثير من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب السوري، وشارك بمجزرة حماة 1982 التي راح ضحيتها آلاف المدنيين السوريين، إضافة لارتكابه العديد من الجرائم بحق اللبنانيين إبان التدخل السوري في لبنان.
شكل علي دوبا أحد أطراف الرعب والبطش في سورية، وقد جمد الاتحاد الأوروبي أمواله وممتلكاته عام 2012، بسبب تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، ودعم نظام بشار الأسد.
في أيار مايو/ 2012 تعرض “محمد دوبا” نجل علي دوبا لعملية خطف باللاذقية ودخل لسجون النظام السوري، ثم توفي لاحقا بظروف غامضة.
مات علي دوبا أحد أكابر مجرمي نظام الأسد الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات خطيرة خلال سيرة عمله في خدمة النظام الأسدي، دون محاكمة ودون عقاب على جرائمه، والشعب السوري كله أمل ألا ينجو بقية المجرمين.
========================
إصابة أربعة مدنيين بقصف لميليشيا قسد استهدف مخيم أرض الأمل بريف عفرين شمال حلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 17-حزيران-2023
استهدفت قوات سورية الديمقراطية ” قسد ” ظهر اليوم السبت 17 حزيران/يونيو 2023 براجمات الصواريخ مخيم أرض الأمل قرب مخيم كويت الرحمة الواقع في قرية مريمين بريف مدينة عفرين شمال حلب، ما أدى لإصابة 4 مدنيين بينهم طفلة وامرأتان، إضافة لدمار ببعض المنازل وحالة هلع بين المدنيين.
هذا وتتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية بشكل مستمر لقصف صاروخي مصدره قوات النظام السوري تارة ومليشيا قسد تارة أخرى مخلفا العديد من الضحايا المدنيين.
6679.jpg
تدخل الدفاع المدني بإسعاف المصابين اليوم 17/6/2023
يشكل استهداف الأحياء السكنية والأسواق ومخيمات النازحين من قبل مليشيا قسد سياسة مستمرة وممنهجة، مما يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية حسب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان ندين هذا الاعتداء الغاشم الذي يشكل خرق لقواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والعسكريين، ولقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرارين رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية ،ونطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على مليشيا قسد لإيقاف جرائمها بحق المدنيين السوريين، وإحالة مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بسوريا وخاصة القرار2118 و2254 وبيان جنيف والقرارات الأخرى ذات الصلة، كما نطالب الدول التي تدعمها بإيقاف الدعم فورا، والعمل الجدي لإيجاد حل شامل للقضية السورية تنهي عذابات الشعب السوري المكلوم.
========================