الرئيسة \  ملفات المركز  \  مليشيات الأسد تنقلب على اتفاق درعا وتعود إلى شروطها الأولى

مليشيات الأسد تنقلب على اتفاق درعا وتعود إلى شروطها الأولى

28.08.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/8/2021
عناوين الملف :
  1. عين الفرات :درعا تبدأ إضراب الشهيد حمزة الخطيب تضامناً مع الأحياء المحاصرة.. وعمليات القصـ.ف مستمرة
  2. السفينة :ملامح اتفاق درعا البلد غامضة… وروسيا تهيئ “اللواء الثامن” تقارير عربية أمين العاصي العربي الجديد
  3. الدرر الشامية :مسؤولة أمريكية تدعو للتصدي لهجوم الأسد على درعا
  4. بلدي نيوز :بعد انهيار الاتفاق.. عودة تصعيد النظام على أحياء درعا
  5. زمان الوصل :درعا.. المفاوضات تستأنف والنظام يرفع سقف مطالبه بهدف الإفشال
  6. العربي الجديد :اخفاق مفاوضات درعا: النظام يكرر شروطه القديمة ويباشر القصف
  7. القدس العربي :بهدف إحياء اتفاق درعا: لجنة المفاوضات تعقد اجتماعاً طارئاً مع الجانب الروسي
  8. المدن :درعا:النظام يلغي مفاعيل الاتفاق الروسي
  9. العربية :5 قتلى وجرحى من قوات النظام بكمين في ريف درعا
  10. الحرة :بعد واقعة "الباصات الخضراء".. اتفاق أم لا اتفاق في درعا؟
  11. الميادين :بعد انتهاء المهلة.. الجيش السوري يستقدم تعزيزاتٍ عسكرية إلى درعا البلد
  12. العرب اللندنية :هدنة مفاجئة في درعا تنتهي بتصعيد جديد
  13. المشارق :كارثة إنسانية وشيكة في درعا في سوريا مع استمرار حصار النظام
 
عين الفرات :درعا تبدأ إضراب الشهيد حمزة الخطيب تضامناً مع الأحياء المحاصرة.. وعمليات القصـ.ف مستمرة
 أغسطس 2021 11
وكالات
بدأت محافظة درعا، اليوم الأربعاء، إضراباً عاماً تحت عنوان "إضراب الشهيد حمزة الخطيب" بعد دعوات أطلقها ناشطون خلال الساعات الأخيرة.
وقالت شبكتي "تجمع أحرار حوران" و"نبأ" إنَّ مدينة طفس بريف درعا الغربي شاركت بالإضراب وأغلق سكانها محالهم التجارية والأسواق تضامناً مع أحياء درعا البلد المحاصرة منذ أكثر من 50 يوماً.
كما شاركت مدينة نوى وبلدة المزيريب بالريف الغربي بفعاليات الإضراب، في الوقت الذي استهدفت فيه قوات النظام السوري المتمركزة بالقرب من أبنية المخابرات الجوية شرقي درعا حي طريق السد المحاصر بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
ودعا ناشطون في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري شمال غرب البلاد لإضراب بهدفين أولهما التضامن مع درعا والثاني الاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية التي تعانيها المحافظة، على أن يبدأ يوم الجمعة القادم، تحت عنوان "جمعة النظام يجوع الشعب"، وذلك عقب خروج مظاهرة في ساحة سعد الله الجابري وسط المدينة، يوم أمس الثلاثاء.
=========================
السفينة :ملامح اتفاق درعا البلد غامضة… وروسيا تهيئ “اللواء الثامن” تقارير عربية أمين العاصي العربي الجديد
لم تتضح بعد معالم الاتفاق الذي جرى أول من أمس الثلاثاء، بين وفد الأهالي في أحياء درعا البلد، جنوبي سورية، وبين النظام، برعاية روسية، في ظلّ غموض يكتنف المشهد برمته في محافظة درعا، وخصوصاً مع رفض مطلوبين اثنين متهمين من قبل النظام بالانتماء إلى تنظيم “داعش”، الانتقال إلى الشمال السوري. وعزّزت التطورات التي تلاحقت مساء الثلاثاء، الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق في أحياء درعا البلد، مع دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى هذه الأحياء، للإشراف على خروج عدد من المقاتلين المعارضين إلى الشمال السوري، لكن سرعان ما تبيّن أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق نهائي بين النظام ووفد الأهالي المفاوض، بسبب عدم التزام الأول بتعهداته.
رفض شخصان يتهمهما النظام بالانتماء لـ”داعش” مغادرة درعا البلد إلى الشمال السوري
ووصلت صباح أمس الأربعاء، حافلة تقل ثمانية أشخاص مهجرين من درعا البلد جنوبي سورية، نحو معبر أبو الزندين في مدينة الباب، بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد تهجيرهم إلى مناطق الشمال السوري بوساطة روسية. وقال المتحدث باسم “تجمع أحرار حوران”، أبو محمود الحوراني، لـ”العربي الجديد”، إن “الأشخاص الثمانية الذين تم تهجيرهم، خرجوا بإرادتهم، وهم ثلاثة مدنيين، وخمسة شبان منشقين سابقاً عن قوات النظام”، موضحاً أن “ثلاثة فقط منهم هم من أبناء درعا البلد، وثلاثة من حمص واثنين من ريف دمشق”.
وكان يفترض أن يغادر درعا البلد، شخصان إضافيان، يقول النظام السوري إنهما ينتميان إلى “داعش”، إلا أنهما رفضا المغادرة في اللحظة الأخيرة، وهما محمد المسالمة، الملقب بـ”الهفو”، ومؤيد الحرفوش، الملقب بـ”أبو طعجة”، وهو ما اعتبره النظام ذريعة لنقض الاتفاق. وبيّن الناشط الإعلامي أحمد المسالمة، لـ”العربي الجديد”، أن الاتفاق كان ينص على خروج “الهفو” و”أبي طعجة”، مقابل انسحاب المليشيات الإيرانية و”الفرقة الرابعة” من المزارع جنوبي درعا البلد، لكن النظام لم يتلزم بالاتفاق ما دفعهما إلى البقاء. وأكد المسالمة أن الاتفاق “ضبابي”، متحدثاً عن “تلميحات بأنه ستكون هناك نقاط لروسيا واللواء الثامن التابع في أحياء درعا البلد، وتهجير من يرفض التسوية مع النظام”. وقال إن “الأمور مبهمة إلى هذه اللحظة حول الاتفاق، وحول ما توصلوا إليه من تفاهمات وتوافقات”.
من جهتها، ذكرت مصادر مطلعة، لـ”العربي الجديد”، أن وفدي النظام والأهالي سيجريان جولات تفاوض جديدة وفق خريطة الحل الروسي التي كانت قد قُدمت للطرفين قبل حوالي أسبوعين. وتنص خريطة الحل الروسي على تمركز عناصر شرطية تابعة للنظام في مواقع عدة في أحياء درعا البلد، وتسليم المقاتلين الموجودين في هذه الأحياء سلاحهم لقوات النظام، مقابل إجراء تسوية، وترحيل الرافضين للاتفاق الى الشمال السوري.
ومن الواضح أن النظام يختلق الذرائع من أجل إفشال أي اتفاق لا يتيح تحقيق “نصر إعلامي” في أحياء درعا البلد، والتي تتمتع برمزية عالية لدى الشارع السوري المعارض، كونها كانت منطلق الشرارة الأولى للثورة على نظام الأسد في ربيع عام 2011. وفي هذا الصدد، جددت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام، قولها أمس، إن الأخير لا يزال على قراره بفرض كامل سيادته في محافظة درعا، مشيرة إلى أن الاتفاق “يقضي بتنفيذ بنود خريطة الطريق التي سلّمتها اللجنة الأمنية في المحافظة في 14 أغسطس/آب الحالي”، لـ”الجان المركزية”، للموافقة عليها، والرامية إلى تسوية الأوضاع في “درعا البلد وكافة المناطق التي تنتشر فيها مليشيات مسلحة في المحافظة، وبالتالي فرض الدولة لكامل سيادتها في المحافظة”. ونقلت الصحيفة عن مصادر في قوات النظام، قولها إن خريطة الطريق “تتضمن جمع كل السلاح الموجود لدى المسلحين وترحيل الرافضين لها وتسوية أوضاع الراغبين من المسلحين، وإجبار متزعمي المليشيات على تسليم سلاحهم الخفيف والمتوسط والثقيل، ودخول الجيش العربي السوري إلى كافة المناطق التي ينتشر فيها مسلحون، والتفتيش عن السلاح والذخيرة، وعودة مؤسسات الدولة إلى كل المناطق”، لافتة إلى أن تنفيذ كافة البنود “يفترض أن يتم خلال أيام”، وفق الصحيفة.
دخلت مجموعة من “اللواء الثامن” مع الشرطة الروسية إلى درعا البلد أول من أمس، لكن سرعان ما انسحبت
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية لـ”العربي الجديد”، أن قوات النظام استأنفت حصار أحياء درعا البلد، بعدما فتحت معبر السرايا مساء الثلاثاء لمدة ساعة ونصف الساعة، لخروج الحافلات التي أقلت المهجرين إلى الشمال السوري. وفي هذا الصدد، أوضح عماد المسالمة، وهو أحد الوجهاء في أحياء درعا البلد، في حديث لـ”العربي الجديد”، أن الحصار المفروض على الأحياء دخل يومه الـ63، مشيراً إلى “عدم وجود الماء والكهرباء والخبز والطحين والخضار في درعا البلد، كما أن حليب الأطفال شبه مفقود”. ويقطن في أحياء درعا البلد آلاف عدة من المدنيين، بعد عودة عدد كبير من النازحين إلى بيوتهم، بسبب سوء الأوضاع المعيشية في مراكز الإيواء في منطقة درعا المحطة. وبيّن المسالمة كذلك أن المليشيات الإيرانية التي تحاصر أحياء درعا البلد مع قوات النظام، “لا تريد حلولاً يمكن أن تقصيها عن المشهد في جنوب سورية”، مشيراً إلى أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام في محافظة درعا “منقسمة، فبعض أعضائها يدفع باتجاه الحل، والبعض الآخر لا يريد حلّاً إلا وفق الشروط التي وضعوها، أو الاقتحام وفرض السيطرة بالقوة”.
وتدلّ المعطيات على أن الجانب الروسي يريد أن يكون لـ”اللواء الثامن” التابع له، والذي يقوده القيادي السابق في فصائل المعارضة السورية، أحمد العودة، الدور الأكبر في أحياء درعا البلد، بينما يصرّ النظام على دخول قواته ومليشياته إلى هذه الأحياء وتفتيش المنازل بحجة البحث عن السلاح، ونصب حواجز. ويتخذ “اللواء الثامن” من بلدة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي مقراً له. وكانت دخلت مجموعة منه مع الشرطة الروسية إلى أحياء درعا البلد أول من أمس، ولكن سرعان ما خرجت.
وكان التفاؤل قد عمّ محافظة درعا بقرب التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة تجاوزت الشهرين، ويُبعد عن سكّان أحياء درعا البلد شبح التصفيات الميدانية والتجاوزات، إلا أن المليشيات المحاصرة لهذه الأحياء عاودت القصف، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين. وأكد الناشط الإعلامي في درعا، يوسف المصلح، لـ”العربي الجديد”، انسحاب الشرطة العسكرية الروسية ومجموعة من “اللواء الثامن” المدعوم من روسيا من حاجز السرايا، الفاصل بين الأحياء المحاصرة ودرعا المحطة، عقب فشل تطبيق الاتفاق، كما استهدفت قوات النظام تجمعاً من المدنيين على المعبر، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخرين. وأكدت وسائل إعلام تابعة للنظام أنه لا يزال يستقدم تعزيزات إلى الجنوب السوري، حيث وصل أول من أمس، رتل من دبابات ومدافع ثقيلة وعربات نقل جنود، في مؤشر واضح على أن النظام يضع الحسم العسكري والفتك بالمدنيين على رأس أولوياته.
=========================
الدرر الشامية :مسؤولة أمريكية تدعو للتصدي لهجوم الأسد على درعا
الأربعاء, آب (اغسطس) 25, 2021 - 16:54
الدرر الشامية:
دعت مسؤولة أمريكية إلى التصدي لهجوم نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على محافظة درعا، جنوبي سوريا، وإنقاذ السكان الذين يدافعون للبقاء على قيد الحياة.
وحمّلت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، "ليندا توماس غرينفيلد" نظام الأسد مسؤولية ما يحدث في درعا من قتل وتهجير للمدنيين الذين يكافحون للبقاء أحياء، وفقًا لما نقلته صحيفة "المدن" اللبنانية.
ودعت "غرينفيلد"، خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة مستجدات الأوضاع في سوريا، للضغط على نظام الأسد من قبل داعميه، بهدف السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى درعا.
واتهمت المندوبة النظام بمنع دخول المنظمات الإنسانية، وهو ما تسبب بتفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة السوريين.
وجددت "غرينفيلد" دعوة بلادها لوقف إطلاق النار بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، في عموم البلاد، وخصوصًا في درعا وشمال غربي سوريا.
وتتعرض أحياء درعا البلد لحصار شديد، فرضه نظام الأسد منذ أكثر من شهرين، عقابًا للمدينة على عدم مشاركتها بمسرحية الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر أيار الفائت، بالتزامن مع حملة قصف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على المنطقة التي يقطنها قرابة خمسين ألف مدني.
=========================
بلدي نيوز :بعد انهيار الاتفاق.. عودة تصعيد النظام على أحياء درعا
بلدي نيوز- (لونا آغاباشي)
استهدفت الفرقة الرابعة أحياء مدينة درعا المحاصرة بقذائف الدبابات، اليوم الأربعاء، مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.
ويستمر النظام وميليشياته بالحملة العسكرية على درعا، وفرض الحصار مجدداً على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، عقب انهيار الاتفاق.
ونص الاتفاق المنهار الذي كان مبنيا على دخول اللواء الثامن مع الشرطة العسكرية الروسية إلى محيط درعا، وافتتاح حاجز السرايا من كلتا الجهتين، ودخول مخفر الشرطة إلى درعا البلد، ولكن النظام ادعى أن هناك شخصان يشكلان مجموعة غير منضبطة، وانهيار الاتفاق جاء نتيجة عدم قبولهما بخيار التهجير.
وانطلقت حافلة لمهجرين من مدينة درعا إلى شمال سوريا وعلى متنها ثمانية أشخاص برفقة الشرطة العسكرية الروسية بعد نحو ساعة ونصف من توقفها في المدينة.
=========================
زمان الوصل :درعا.. المفاوضات تستأنف والنظام يرفع سقف مطالبه بهدف الإفشال
استؤنفت أمس الأربعاء المفاوضات بين لجنة درعا المركزية ونظام الأسد، بعد تعثرها وإفشالها مرات عديدة من قبل ممثلي النظام على رأسهم اللواء "حسام لوقا" والعميد "لؤي العلي" المواليان لإيران.
وقالت مصادر مقربة من اللجنة لـ"زمان الوصل" إن ممثلي النظام صعدوا في مطالبهم أمس الأربعاء، في محاولة جديدة لإفشال أي فرصة للتوصل إلى تسوية تحقن دماء المدنيين، مشيرة إلى أن "لوقا" طالب بتسليم كافة السلاح ودخول قوات النظام إلى المناطق المحاصرة وإقامة حواجز، بعد خضوع جميع المطلوبين للتسوية أو التهجير.
وأضافت المصادر إلى أن لجنة درعا رفضت مطالب "لوقا" واعتبرتها محاولة لعرقلة أي اتفاق، لأنها مرغمة على التفاوض بوجود الضغط الروسي، مؤكدة أن عقلية "لوقا" وأعضاء لجنته الأمنية دموية لا تفهم إلا لغة القتل والتهديد، كما أنها تخدم المصالح الإيرانية في التصعيد.
في سياق متصل، جددت قوات الأسد قصفها المدفعي للمناطق المحاصرة، ما أدى لتوسيع دائرة الدمار في المنازل والممتلكات، كما واصلت إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا وريفها قادمة من المحافظات السورية المختلفة.
وكانت لجنة درعا المركزية توصلت قبل أيام لاتفاق مع روسيا يقضي بنشر نقاط تابعة للفيلق الخامس، مقابل فك الحصار وانسحاب ميليشيات الأسد لكن الأخيرة أفشلته بعد فتح نيران رشاشاتها على المدنيين عند حاجز "السرايا".
=========================
العربي الجديد :اخفاق مفاوضات درعا: النظام يكرر شروطه القديمة ويباشر القصف
عدنان أحمد
عاد النظام السوري، إلى قصف مناطق في درعا جنوبي البلاد، بعد إخفاق المفاوضات بشأن الأحياء المحاصرة في درعا البلد، معيداً كذلك شروطه القديمة.
ونقل موقع "تجمع أحرار حوران" عن مصدر طبي من مشفى طفس قوله إنّ قصف قوات النظام السوري على مدينة طفس بريف درعاـ أدى إلى مقتل امرأتين وإصابة 6 مدنيين آخرين.
وذكر الناشط محمد الشلبي، لـ"العربي الجديد"، أنّ أكثر من 30 صاروخاً أطلقت من جانب مليشيات "الفرقة الرابعة" على المدينة الواقعة في ريف درعا الغربي، دون معرفة الأسباب.
من جهة أخرى، تعرضت سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام لانفجار بعبوة ناسفة على طريق نوى - الشيخ مسكين غربي درعا، ما أسفر عن مقتل عنصر واحد على الأقل، واصابة 4 آخرين وسط استنفار أمني كثيف تشهده المنطقة.
من جهة أخرى، توفي القاضي فيصل الحلاوات متأثراً بجراحه التي أصيب بها، جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين جنوب غربي مدينة نوى، بريف درعا.
وجددت "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام قصف أحياء مدينة درعا المحاصرة بقذائف الدبابات، فيما واصل النظام استقدام التعزيزات العسكرية إلى مدينة درعا، حيث شوهد رتل عسكري، أمس الأربعاء، على طريق دمشق الدولي يضم 6 دبابات و8 سيارات مزوّدة بمضادات و4 حافلات تقل عناصر من قوات النظام.
يأتي هذا بعدما أخفقت المفاوضات التي جرت، مساء أمس الأربعاء، بين ممثلي الأهالي في درعا والنظام السوري بالوصول إلى اتفاق جديد حول الأحياء المحاصرة في درعا البلد، بعد تعثر إتمام اتفاق التسوية الأخير الذي رعته روسيا.
وذكر موقع "تجمع أحرار حوران"، اليوم الخميس، أنّ ممثلي النظام أصرّوا خلال الاجتماع الذي عقد مع "لجنة التفاوض المركزية" مجدداً على تسليم السلاح، والقيام بعمليات تفتيش، ووضع نقاط عسكرية داخل الأحياء، وهي الشروط التي وضعها منذ بدء التوتر في درعا قبل أكثر من شهرين.
وقال الناشط الصحافي محمد الشلبي، لـ"العربي الجديد"، إنّ المفاوضات عقدت بإشراف الجانب الروسي في الملعب البلدي في مدينة درعا، بحضور ممثلين عن "اللواء الثامن" التابع لـ"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا.
ونقل الشلبي عن مصدر في لجنة التفاوض اعتقاده بأنّ النظام لم يكن جاداً منذ البداية في تنفيذ الاتفاق الأخير، وأنه يتخذ من مسألة المطلوبين ذريعة لتعطيل الاتفاق، لأنه في المقابل لم ينفذ ما يترتب عليه من التزامات بموجب الاتفاق، وخاصة سحب قواته من محيط درعا البلد.
وزعمت وكالة أنباء النظام "سانا"، أنّ "المهلة التي منحتها قوات النظام لمن يرفض التسوية، والبالغ عددهم نحو 100 شخص، للخروج من درعا البلد إلى الشمال السوري، وتسليم السلاح، انقضت بعد أن انقضت مهلة سابقة، دون أن يخرج أي منهم، في مؤشر على إفشالهم جميع الجهود لتسوية الوضع دون اللجوء للعمل العسكري".
وبحسب الوكالة، فإنّ من وصفتهم بـ"الإرهابيين"، حاولوا، أمس الأربعاء، "إيهام الرأي العام بأنهم ينفذون اتفاق الخروج عبر إخراج دفعة أولى، غير أنّ من خرج هم ثمانية أشخاص ليسوا من بين المطلوبين، بحسب المصادر الميدانية، ومضت مهلة 24 ساعة دون أن يخرج المطلوبون".
وأكدت أنّ قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية "لإنهاء سيطرة الإرهابيين على الحي، غير أنّ المصادر الميدانية أكدت أنّ الأولوية هي للحل السلمي الذي يحفظ الدماء ويجنب المدنيين مخاطر العمل العسكري، لكن أي حل يجب أن يكون بإنهاء سيطرة الإرهابيين واخراجهم من الحي إلى الشمال السوري، ونشر نقاط عسكرية داخله وعودة جميع مؤسسات الدولة إليه"، وفق "سانا".
وكانت برزت مواقف متضاربة حول أسباب فشل اتفاق درعا، واستئناف المباحثات مع الروس، حيث قالت لجنة التفاوض على لسان ناطقها الرسمي عدنان المسالمة، إنّ الاتفاق الذي أُبرم مع الروس والنظام، انهار؛ بسبب رفض شخصيْن من المطلوبين الخروج في حافلة التهجير من درعا.
وأوضح المسالمة، عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، أول من أمس الثلاثاء، أنّ الأطراف كانت بصدد الاتفاق على حل للأزمة الحالية في درعا، بخروج مطلوبين، بينهم اثنان يتهمهما النظام بتشكيل "مجموعة غير منضبطة"، إلا أنهما لم يخرجا بعد موافقتهما على ذلك في وقت سابق.
المعارضان اللذان تتهمهما اللجنة بعرقلة الاتفاق، هما مؤيد حرفوش ومحمد المسالمة، كانا يقاتلان في صفوف فصائل تابعة للجبهة الجنوبية قبيل سيطرة النظام على درعا عام 2018.
ويتهم النظام المسالمة وحرفوش بالارتباط بتنظيم "داعش"، وهو ما ينفيانه، معتبرين ذلك ذريعة لتبرير الحصار والهجوم على مدينة درعا.
وأوضح محمد المسالمة الملقب بـ"الهفو"، في تسجيل صوتي نشره عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، أنه اشترط في اتفاقه مع لجنة التفاوض بالمدينة، انسحاب قوات "الفرقة الرابعة" والمليشيات الأجنبية من المحور الجنوبي للمدينة قبل خروجه برفقة مؤيد الحرفوش في حافلة التهجير.
=========================
القدس العربي :بهدف إحياء اتفاق درعا: لجنة المفاوضات تعقد اجتماعاً طارئاً مع الجانب الروسي
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : رغم انهيار الاتفاق وتعثر المفاوضات، وصلت حافلة تقل 8 مهجرين من أحياء درعا البلد جنوب سوريا، أمس الأربعاء، إلى مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية المسلحة في مدينة الباب في ريف حلب شمالاً.
وقال عضو لجنة التفاوض وأحد وجهاء مدينة درعا، أبو علي المحاميد لـ «القدس العربي» إن مهجري درعا وصلوا، الأربعاء، إلى معبر «أبو الزندين» الفاصل بين مناطق سيطرة قوات النظام وفصائل المعارضة قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
واستقبل المهجرون الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني حيث نقلوا إلى المستشفى لإجراء الفحوص الطبية اللازمة وأخذ مسحات للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا. وذكر «تجمّع أحرار حوران» أن خمسة من المهجّرين الثمانية يتحدرون من خارج محافظة درعا، بينهم عناصر منشقين عن قوات نظام السوري.
وصول حافلة تقل 8 مهجرين من المحافظة الجنوبية إلى حلب شمال سوريا
وسعياً من لجنة التفاوض لإيجاد حل وتجنب الخيار العسكري، قال المحاميد «ما زلنا نسعى لإعادة إحياء الاتفاق، حيث تشهد درعا اليوم اجتماعاً موسعاً مع الجانب الروسي لمحاولة العودة إلى الاتفاق».
وشرح المتحدث باسم لجنة التفاوض المحامي عدنان المسالمة أسباب انهيار الاتفاق مع النظامين السوري والروسي، حيث كتب على صفحته الشخصية عبر موقع فيسبوك «كنا بصدد اتفاق يجنّبنا الحصار والحرب ويحفظ كرامتنا وأمننا يقتضي بدخول الفيلق مع الشرطة الروسية إلى محيط درعا وبهذا يتوقف القصف نهائياً ثم يتم فتح حاجز السرايا لدخول الناس والخروج منها ويدخل بعدها مخفر الشرطة كما كان سابقا وننتهي من الحالة التي كنا فيها».
واشترط النظام وفق المسالمة مقابل ذلك «أن يخرج شخصان متهمان من قبل النظام بأنهما يشكّلان مجموعة غير منضبطة وبعد وساطة وجهاء عشائر لدى هذين الشخصين وأخذ موافقتهما على الرحيل الطوعي إلا أنهما رفضا الخروج بعد ذلك مما أدى إلى انهيار الاتفاق». وتضمن الاتفاق الذي توصل إليه اللواء الثامن المدعوم روسيا بقيادة أحمد العودة مع النظام السوري في درعا البلد بوساطة روسية، عدة بنود في مقدمتها تهجير عدد من الشبان وعلى رأسهم قياديان نحو الشمال السوري.
وضم البند الأول من الاتفاق نص دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد ووضع نقطة عسكرية تفصل ما بين الأهالي وقوات النظام، ووقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية التي تحاصر درعا من المنطقة.
وتضمنت المرحلة الثانية، وفقاً للمحاميد، فتح طريق السرايا، حيث تم بالفعل «فتح الطريق وتحضير نحو 10 شباب مطلوبين للتهجير نحو إدلب، عدا شخصين كان النظام قد أصر عليهما بالذات، الأول محمد مسالمة الملقب بـ«الهفو» والثاني مؤيد حرفوش، حيث رفضا التهجير».
وأضاف أن رفض الهفو وحرفوش التهجير أدى إلى توقف الاتفاق ومنع الحافلة من الخروج من درعا، وانسحاب النقطة العسكرية الروسية من موقع تمركزهم». مضيفاً أن «درعا البلد عادت إلى المربع الأول».
تزامناً، رصد تجمع أحرار حوران، استمرار قوات النظام والميليشيات الداعمة لها في استقدام التعزيزات العسكرية إلى مدينة درعا، «حيث شوهد رتل عسكري على أوتوستراد دمشق الدولي يضم 6 دبابات و8 سيارات مزوّدة بمضادات و 4 حافلات تقل عناصر من قوات النظام» وذلك وسط تحليق لطيران الاستطلاع التابع لقوات النظام بأجواء الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، واستهداف قوات الفرقة الرابعة أحياء مدينة درعا المحاصرة بقذائف الدبابات.
=========================
المدن :درعا:النظام يلغي مفاعيل الاتفاق الروسي
المدن - عرب وعالم|الخميس26/08/2021شارك المقال :0
استهدفت قوات النظام السوري أحياء درعا البلد بقذائف الدبابات، وذلك بعد فشل التوصل إلى اتفاق بين اللجان التفاوض واللجنة الأمنية التابعة للنظام.
وقال تجمع أحرار حوران إن النظام يصر على تسليم السلاح، والقيام بعمليات تفتيش، ووضع نقاط عسكرية داخل الأحياء، وهو ما كان قد رفض سابقاً في جولات التفاوض، وأدى إلى انهيارالمقترح الروسي.
يأتي ذلك بعد وصول حافلة تقل 8 من مهجري مدينة درعا إلى مناطق الجيش الوطني السوري بريف حلب الشرقي، بعد اتفاق تهجير تم التوصل إليه بين لجان التفاوض والقوات الروسية، ولكنه لم يفضِ إلى انتهاء الحصار بسبب ما ادعاه النظام عن وجود شخصين لم يخرجا من درعا نحو الشمال السوري.
ونقل التجمع عن مصدر خاص من لجنة التفاوض أن الحملة العسكرية لنظام الأسد مستمرة، وقد شدد النظام لحصاره على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، عقب انهيار الاتفاق.
ولفت المصدر إلى أن الاتفاق ينص على دخول اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس مع الشرطة العسكرية الروسية إلى محيط درعا، وافتتاح حاجز "السرايا" في كلتا الجهتين، ودخول عناصر مخفر الشرطة إلى درعا البلد، لكن النظام ادعى أن هناك شخصين يشكلان مجموعة "غير منضبطة"، مما تسبب بانهيار الاتفاق نتيجة عدم قبولهما بخيار التهجير.
يشار إلى أن نظام الأسد دفع خلال اليومين الفائتين، بتعزيزات عسكرية ضمت عشرات الدبابات وناقلات الجند والآليات الثقيلة إلى أطراف درعا البلد، الأمر الذي اعتبره ناشطون تجهيزاً لمحاولة اقتحام المنطقة التي يحاصرها النظام منذ أكثر من شهرين.
ودفع التصعيد العسكري بين قوات النظام ومقاتلين معارضين في درعا أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريباً. وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان نزوح 38 ألفاً و600 شخص إلى مدينة درعا ومحيطها، فرّ معظمهم من درعا البلد.
ويتوزع النازحون بين نحو 15 ألف امرأة وأكثر من 3200 رجل ومن كبار السن، إضافة إلى أكثر من 20 ألفاً و400 طفل.
=========================
العربية :5 قتلى وجرحى من قوات النظام بكمين في ريف درعا
آخر تحديث: 26 أغسطس ,2021: 01:28 م GST
نفذ مسلحون مجهولون، كميناً استهدف سيارة إطعام تابعة لقوات النظام السوري، بتفجير عبوة ناسفة وتلا ذلك استهدافها بالأسلحة الرشاشة، على طريق نوى – الشيخ مسكين بريف درعا، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة 4 آخرين بعضهم بحالة خطرة.
أفغانستان وطالبانوزير دفاع تركيا: نعمل على إتمام إجلاء قواتنا من أفغانستان في أقرب وقت
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو 2019 حتى يومنا هذا 1171 هجمة واغتيال.
ووصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 819، وهم: 243 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و24 طفلا، إضافة إلى 374 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و143 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا "تسويات ومصالحات"، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقون، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ"حزب الله" اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 32 مما يُعرف بـ"الفيلق الخامس".
=========================
الحرة :بعد واقعة "الباصات الخضراء".. اتفاق أم لا اتفاق في درعا؟
ضياء عودة - إسطنبول
25 أغسطس 2021
يومٌ مليء بالأحداث عاشته محافظة درعا السورية، الثلاثاء، بدءا من الإعلان عن "اتفاق مفاجئ" لحل ملف أحياء درعا البلد، ووصولا إلى تهجير 8 شبان إلى مناطق الشمال السوري، وما تبع ذلك من مظاهرات شعبية وإطلاق نار وتوتر أفضى مؤخرا إلى عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في الأيام الماضية.
وبعد تلك الأحداث تدخل درعا في مشهد ضبابي، مع غياب أي تفاصيل عما سيكون عليه الوضع في الأيام المقبلة أو حتى الساعات.
وبينما يقول "التلفزيون السوري" الرسمي إن هناك اتفاقا قائما، على الرغم من نقضه، سيتم استكماله الأربعاء بخروج 100 "مسلح من المتورطين بأعمال إرهابية" إلى الشمال السوري، لم تصدر لجان التفاوض المركزية حتى اللحظة بيانا توضح فيه ما الذي جرى في الساعات الماضية، وإلى أين ستتجه الأمور.
"باصات.. وإطلاق نار"
بعد عصر الثلاثاء دخلت قوات عسكرية روسية، وأخرى تابعة "للواء الثامن" التابع لـ"الفيلق الخامس"، إلى منطقة البحار في أحياء درعا، ونصبت فيها نقاطا عسكرية.
ودون مقدمات، أو تمهيد، تم الإعلان عن اتفاق يقضي بخروج شبان مطلوبين للنظام السوري إلى الشمال السوري، على أن يتم بموازاة ذلك انسحاب قوات "الفرقة الرابعة" من عدة مواقع، لتحل محلها القوات المذكورة سابقا، وعودة النازحين إلى منازلهم، والمقدرة أعدادهم بالآلاف.
وبالفعل دخلت "باصات خضراء" إلى مدخل أحياء درعا البلد عند حاجز السرايا من أجل تهجير الشبان المطلوبين، وفي تلك الأثناء بدأ النازحون من أهالي درعا البلد العودة إلى منازلهم مع ترديدهم شعارات مناهضة لنظام الأسد، عقب تنظيمهم لمظاهرات شعبية.
واستقل الباصات 8 أشخاص من المطلوبين أمنيا وسط أجواء من التوتر، فرضتها شعارات الأهالي أولا ومن ثم عملية إطلاق النار التي تعرضوا لها من قبل مجموعات عسكرية تابعة للنظام السوري، مما أسفر عن إصابات ومقتل شاب من عائلة المصري.
ونشرت شبكات محلية من درعا تسجيلات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء، ووثقت فيها إطلاق النار بالقرب من حاجز السرايا، مشيرة إلى أن حافلة واحدة من "الباصات الخضر" أكملت طريقها باتجاه الشمال السوري، وتقل فقط ثمانية أشخاص، غالبيتهم من المنشقين عن قوات الأسد.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام سورية محلية من العاصمة دمشق أنه "تم تعطيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه".
وقالت إذاعة "شام إف إم" التي تبث من وسط دمشق إن سبب التعطيل يعود إلى "إطلاق نار كثيف وهتافات من قبل المسلحين على ممر السرايا، بعد خروج عدد محدود من المسلحين باتجاه الشمال، مما أدى لوقوع إصابات".
روايتان. ما الذي حصل؟
يقول الناطق باسم لجان التفاوض المركزية في درعا الممثلة عن الأهالي، المحامي عدنان المسالمة: "كنا بصدد اتفاق يجنبنا الحصار والحرب ويحفظ كرامتنا وأمننا يقتضي بدخول الفيلق مع الشرطة الروسية إلى محيط درعا، وبهذا يتوقف القصف نهائيا، ثم يتم فتح حاجز السرايا لدخول الناس والخروج منها".
ويتابع في حديث لموقع "الحرة": "تم الاتفاق أيضا على أن يدخل بعد ذلك مخفر الشرطة كما كان سابقا وننتهي من الحالة التي كنا فيها على أن يخرج شخصين متهمين من قبل النظام بأنهما يشكلان مجموعة غير منضبطة".
وبعد وساطة وجهاء عشائر لدى هذين الشخصين وأخذ موافقتهما على "الرحيل الطوعي" إلا أنهما رفضا الخروج، بحسب المسالمة الذي أضاف "مما أدى إلى انهيار الاتفاق".
والشخصان هما محمد المسالمة الملقب بـ"الهفو"، إلى جانب مؤيد حرفوش.
أما الأشخاص الثمانية الذين وصلوا إلى ريف حلب الشمالي صباح الأربعاء هم: نادر محمد المسالمة، خالد بلال الصباغ، طلال محمد ياسر الحموي، جوهر آغا الجبل، أحمد آغا الجبل، علي ممدوح الأحمد، ضاحي عماد المسالمة، يوسف عيسى المسالمة. معظمهم ليس من محافظة درعا، بل من محافظة حمص ومناطق ريف دمشق.
من جانبه قال "التلفزيون السوري" الرسمي الأربعاء إن "الجهات الحكومية قدمت لائحة بأسماء 100 مسلح من المتورطين بأعمال إجرامية في درعا وطلبت تسليمهم أو ترحيلهم".
وأضاف أن "الاتفاق ينص على خروج الدفعة الثانية من الإرهابيين اليوم، وينص أيضا على خروج الإرهابيين محمد المسالمة الملقب (الهفو) ومؤيد الحرفوش الملقب (أبو طعجة). لكنهما رفضا الخروج".
وبحسب التلفزيون الرسمي، فإنه "وفي حال لم يتم الالتزام بهذا البند تكون المجموعات الإرهابية في درعا البلد قد عطلت الاتفاق".
ولم يتطرق تلفزيون النظام السوري إلى التفاصيل الأخرى من الاتفاق، التي تقضي بخروج قوات "الفرقة الرابعة" من عدة مواقع، وإحلال بدلا عنها قوات من الشرطة العسكرية الروسية وقوات "الفيلق الخامس".
بينما لم يخرج أي تعليق من الطرف الروسي، الذي كان قد عقد جولات تفاوض عدة خلال الأسابيع الماضية، لم تسفر عن أي نتائج.
"جولة تفاوض سابقة"
الاتفاق المفاجئ الذي أعلن عنه الثلاثاء كانت قد سبقته جولة تفاوض قبل ثلاثة أيام، حضرها ممثل عن "الفيلق الخامس" يدعى علي باش ومسؤولين أمنيين في النظام السوري، بالإضافة إلى ضباط من الشرطة العسكرية الروسية.
الصحفي السوري، باسل الغزاوي يقول لموقع "الحرة": "تم الاتفاق على بنود واضحة لكن لم يتم تنفيذها حتى الآن. بينها تهجير لمجموعات مسلحة من درعا البلد، وعناصر منشقين".
ويضيف الصحفي السوري أن هناك نقطة مهمة في الاتفاق تتعلق باسمي الشخصين اللذين يصر النظام السوري على تهجيرهما إلى الشمال السوري، بعيدا عن أي عملية تسوية لأوضاعهم الأمنية.
ويوضح الغزاوي أن محمد المسالمة الملقب بـ"الهفو"، ومؤيد حرفوش، كانا قد اجتمعا مع وجهاء محافظة درعا في الأيام الماضية، وتعهدا بالخروج إلى الشمال السوري وعدم إطلاق النار على قوات "الفيلق الخامس" والقوات الروسية في أثناء تثبيتها للنقاط العسكرية.
لكن الشخصين المذكورين رفضا الركوب بالباصات الخضراء، بعد أن وصلتهم معلومات تتعلق بنية مجموعات من النظام السوري الإقدام على اغتيالهما، وبسبب عدم انسحاب "الفرقة الرابعة" من المنطقة، بموجب ما اتفق عليه.
"رواية الطرف الثالث"
في غضون ذلك حصل موقع "الحرة" على تسجيل صوتي لمحمد المسالمة الملقب بـ"الهفو"، عبر تطبيق "واتساب"، واستعرض فيه ما حصل الثلاثاء، بعد الإعلان عن الاتفاق المفاجئ.
ووضع المسالمة شرطا للخروج إلى الشمال السوري، يتعلق بانسحاب قوات "الفرقة الرابعة" بالكامل من مناطق النخلة والشياح والزمل، ويقول: "بعد اجتماعي مع الوجهاء اتفقنا على دخول الفيلق الخامس كبديل عن الفرقة الرابعة. فور الانسحاب سأكون جاهز للخروج بالباصات.
وأضاف: "الرابعة لم تنسحب من أي نقطة. هناك شبان خرجوا بالباصات وصبرنا عدة ساعات حينها لكن لم يحصل أي شيء. بعد ذلك أطلق عناصر أمن النظام النار على المدنيين، مما أدى إلى مقتل شاب".
وتابع متسائلا: "على أي أساس سأخرج إلى الشمال السوري؟ ما الضمانات في انسحاب الفرقة الرابعة. لا يوجد أي ضمانة. أنا وغيري لا يمكن أن نسمح بتمرير أي اتفاق فيه ذل وعار".
لكن أبو علي المحاميد وهو أحد وجهاء محافظة درعا يحمّل المسالمة مسؤولية فشل الاتفاق الذي تم التوصل إليه، ويقول في حديث لموقع "الحرة": "نحاول إجبار الشخصين اليوم على الخروج لاستكمال الاتفاق".
ويضيف: "الاتفاق يقضي بدخول نقاط روسية كقوات فصل بين أحياء درعا البلد والجيش، على أن يتم تهجير المطلوبين أمنيا، والانتقال بعد ذلك إلى فتح حاجز السرايا ذهابا وإيابا، وإنشاء مركز تسوية لبقية الشبان. كان جيدا ومثل ما نريد وأفضل".
ما المتوقع؟
تتهم "الفرقة الرابعة" بالارتباط المباشر بإيران، ويقود عملياتها في الجنوب العقيد غياث دلا، الذي برز اسمه كأحد القادة العسكريين البارزين في سوريا، وباعتبار أنه يوازي بقوته العميد سهيل الحسن قائد "الفرقة 25" التابعة لـ"الفيلق الخامس" المدعوم روسيا.
بينما تعتبر محافظة درعا في الجنوب السوري إحدى مناطق "خفض التصعيد"، ويحكمها اتفاق دولي منذ عام 2018، قضى حينها بإبعاد المقاتلين المعارضين إلى الشمال السوري، مع إعادة بسط نفوذ قوات الأسد وروسيا من جديد.
الناشط السوري المعارض، عمر الحريري يقول في تصريحات لموقع "الحرة" إن النظام السوري مصر على تهجير من 100 إلى 150 شخصا إلى الشمال السوري.
ويضيف الحريري: "وجهاء درعا يطالبون الشخصيّن المطلوبيّن بتقديم التنازل، لكنهم يشترطون حتى الآن خروج الفرقة الرابعة من محيط درعا البلد".
ويستبعد الناشط السوري انسحاب "الفرقة الرابعة"، مشيرا: "اليوم يتضح كل شيء".
من جانبه يرى الصحفي، باسل الغزاوي أن هدف النظام السوري الحالي هو "تحييد درعا البلد والريف الشرقي وطريق السد والمخيم عن المشهد الكامل للجنوب، من أجل (الاستفراد) ببقية المناطق".
ويضيف الغزاوي: "يبدو أن وجهة العمليات العسكرية المقبلة ستكون في الريف الغربي لدرعا في طفس واليادوة والمزيريب".
ضياء عودة - إسطنبول
=========================
الميادين :بعد انتهاء المهلة.. الجيش السوري يستقدم تعزيزاتٍ عسكرية إلى درعا البلد
استشهاد جندي وإصابة آخرين من الجيش السوري إثر هجوم نفذه المسلحون بريف درعا الغربي، واستقدام تعزيزات عسكرية من قبل الجيش إلى درعا البلد.
أفاد مراسل الميادين باستشهاد جندي وإصابة 8 آخرين، إثر اعتداء نفذه مسلحون على حافلة إطعام للجيش على الطريق بين نوى والشيخ مسكين بريف درعا الغربي.
وكان الجيش السوريّ قد أمهل المسلحين 24 ساعة ليخرجوا من درعا باتجاه الشمال السوريّ، لكنهم لم يستجيبوا للمبادرة رافضين التسوية ويبلغ عدد المسلحين 100عنصر، خرج منهم 8 ليسوا من بين المطلوبين، أمّا الباقون في الداخل فرفضوا الخروج حتى انتهاء المهلة.
كذلك استقدم الجيش  تعزيزاتٍ عسكرية لإنهاء سيطرة المسلحين في درعا البلد بعد انقضاء المهلة المحددة التي منحهم إيّاها الجيش لتسليم أنفسهم.
ويبلغ عدد المسلحين 100 عنصرٍ، خرج منهم 8 ليسوا من بين المطلوبين، أمّا الباقون في الداخل فرفضوا الخروج حتى انتهاء المهلة.
وكان المسلّحون قد أطلقوا النار داخل مدينة درعا جنوبي سوريا، ما أدَّى إلى إصابة عددٍ من المدنيين، الذين تجمَّعوا قرب حاجز السرايا للعودة إلى بيوتهم.
مصادر محليّة ذكرت أنَّ المسلحين استهدفوا المدينة بقذائف الهاون، "في إطار المحاولة التي تهدف إلى تعطيل الجهود المبذولة لإنهاء الوجود المسلَّح في المنطقة".
والأمس الأربعاء غادرت حافلةٌ على متنها مسلّحين أحياء درعا ضمن التسوية المتَّفق عليها.
وذكرت مراسلة الميادين في وقتٍ سابق، إنّ خروج المسلحين يأتي "بموجب الاتفاق الذي توصّل إليه المفاوض الروسي".
=========================
العرب اللندنية :هدنة مفاجئة في درعا تنتهي بتصعيد جديد
درعا (سوريا) – خرجت دفعة أولى من المقاتلين السوريين المعارضين من درعا مساء الثلاثاء في إطار هدنة مفاجئة تم التوصل إليها بوساطة روسية ترمي إلى وضع حد لأعنف معارك شهدتها المنطقة منذ سنوات، إلا أنه سريعا ما تم خرقها مع تجدد الاشتباكات في المحافظة.
وشهدت مدينة درعا البلد الأربعاء تطورات سريعة، بدأت بهدنة وانتهت بتصعيد عسكري جديد أسفر عن مقتل مدني وجرح آخرين، بعد أن عادت قوات النظام السوري لاستهداف الأحياء السكنية في المدينة المحاصرة بقذائف الهاون.
ويرى مراقبون أن فشل تهجير مطلوبين للنظام السوري في إنهاء التصعيد يعيد اتفاق درعا إلى المربع الأول. وشهدت مدينة درعا خلال الأسابيع الماضية تصعيدا عسكريا بين قوات النظام ومجموعات مسلحة محلية، بعد ثلاث سنوات من الهدوء جراء تسوية استثنائية رعتها روسيا. وتفاقمت الأوضاع الإنسانية مع حصار فرضته قوات النظام على درعا البلد، أي الأحياء الجنوبية في المدينة حيث مقاتلون معارضون وافقوا على التسوية مع قوات النظام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “الدفعة الأولى من المسلحين الرافضين للتسوية مع قوات النظام” قد غادرت درعا، موضحا أن “عددهم عشرة أشخاص”.
وبموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية موسكو، سمح للمقاتلين المعارضين بالبقاء في المنطقة، وقد التحق قسم منهم بالجيش فيما بقي قسم آخر مسيطرا على أنحاء فيها. وينص الاتفاق على إجلاء المطلوبين، ويدعو المقاتلين المعارضين الراغبين بالبقاء في درعا إلى إلقاء السلاح.
ودفع التصعيد العسكري بين قوات النظام ومقاتلين معارضين في مدينة درعا في جنوب سوريا أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريبا، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء، فيما لا تزال المفاوضات متعثرة.
فشل تهجير مطلوبين من قبل النظام السوري في درعا البلد في إنهاء التصعيد في المدينة، يعيد اتفاق درعا إلى المربع الأول
وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان نزوح 38.600 شخص إلى مدينة درعا ومحيطها، فرّ معظمهم من درعا البلد. ويتوزع النازحون، وفق المصدر ذاته، بين نحو 15 ألف امرأة وأكثر من 3200 رجل ومن كبار السن، إضافة الى أكثر من 20.400 طفل.
وزادت الأوضاع الإنسانية سوءا مع استمرار مناوشات واشتباكات متقطعة وتبادل القصف، إلى جانب إحكام قوات النظام تدريجيا الخناق على درعا البلد، فيما لم تسفر الاجتماعات المتكررة عن التوصل لاتفاق في المدينة التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات الشعبية ضد النظام عام 2011.
وحذّرت الأمم المتحدة من وضع حرج في الأحياء التي تشهد تصعيدا عسكريا، منبهة إلى أن إمكان الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطعام والكهرباء بات “صعبا للغاية”.
وتقيد قوات النظام دخول البضائع إلى درعا البلد، حيث يقيم نحو أربعين ألف شخص “يعيشون الحصار الذي أفقد العائلات المؤونة، إضافة إلى نقص في الخدمات الطبية وانقطاع مياه الشرب والكهرباء والإنترنت”.
وفي مداخلة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الثلاثاء على حاجة البلاد الملحة للمساعدات الإنسانية. وقال بيدرسون “نجدد دعوتنا كل الأطراف إلى وضع حد نهائي للعنف”، مطالبا بإتاحة دخول المساعدات الإنسانية “فورا وبشكل آمن ومن دون عراقيل إلى كل المناطق المتضررة بما فيها درعا البلد”.
ومحافظة درعا هي المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدا للعمليات العسكرية وأبقى وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة، فيما لم تنتشر قوات النظام في كل أنحاء المحافظة.
=========================
المشارق :كارثة إنسانية وشيكة في درعا في سوريا مع استمرار حصار النظام
بيروت - تسبب القتال بين القوات الحكومية السورية ومقاتلي المعارضة السابقين في محافظة درعا السورية بنزوح أكثر من 38 ألف شخص خلال الشهر الماضي، حسبما ذكرت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، 24 آب/أغسطس.
وتحولت درعا التي استعادتها القوات السورية المدعومة من روسيا والقوات المتحالفة معها في عام 2018، إلى نقطة ساخنة جديدة في الأسابيع الأخيرة، فيما شددت القوات الحكومية قبضتها على درعا البلد، وهي ناحية بجنوب عاصمة المحافظة لا تزال تضم مقاتلين سابقين من فصائل المعارضة.
وشكلت الاشتباكات بما في ذلك تبادل القصف المدفعي، بين الجانبين منذ أواخر شهر تموز/يوليو، أكبر تحد حتى الآن للاتفاق الذي توسطت فيه روسيا والذي أعاد المحافظة الجنوبية إلى سيطرة الحكومة لكن سمح لمقاتلي لمعارضة بالبقاء في بعض المناطق.
وقد حققت محادثات الهدنة التي انطلقت برعاية روسيا عقب المعارك الأخيرة، القليل من التقدم على مدار الأيام العشرة الماضية.
نحو نصف أهالي ناحية درعا البلد الواقعة تحت سيطرة المعارضة، هرب جراء القصف العنيف والمعارك، ولكن تحذر الأمم المتحدة من افتقار من بقي من المدنيين للإمدادات. [سام حريري/وكالة الصحافة الفرنسية]
ولكن يوم الثلاثاء بدا أن الطرفين المتحاربين توصلا إلى اتفاق، حيث صعد مقاتلو المعارضة على متن حافلات للانتقال إلى الأراضي الخاضعة للمعارضة في الشمال، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن عمليات الإجلاء تشكل جزءا رئيسيا من اتفاق وقف إطلاق النيران الذي ينص أيضا على قيام مقاتلي المعارضة الذين يبقون في المحافظة بتسليم أسلحتهم.
وبموجب الاتفاق، من المتوقع أن تنتشر قوات مرتبطة بالنظام السوري داخل درعا البلد.
في هذه الأثناء، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 38 ألف نازح مسجلون في درعا ومحيطها، وإن معظمهم فر من درعا البلد.
وأوضح المكتب أن "هذا العدد يشمل 15 ألف امرأة تقريبا وأكثر من 3200 رجل ومسن وأكثر من 20400 طفل".
وحذر المكتب من الوضع الحرج في المنطقة المضطربة، قائلا إن الوصول إلى السلع والخدمات بما فيها الطعام والكهرباء، "أمر صعب للغاية".
وضع متدهور
وقال المرصد إن القوات الحكومية تضع قيودا على دخول السلع إلى درعا البلد، حيث لا يزال 40 ألف شخص على قيد الحياة.
وأضاف "إنهم يعيشون تحت الحصار حيث تواجه الأسر نقصا في الغذاء والخدمات الطبية وماء الشرب والكهرباء والإنترنت".
وتابع المرصد أن "الوضع الإنساني يتدهور على نحو خطير في ظل تضخم أسعار الوقود بصورة خيالية"، مشيرا إلى أن سعر قنينة الغاز يساوي الآن الراتب الشهري لموظف حكومي.
وتشمل المناطق الأكثر تضررا من الحصار الممتد على فترة شهرين، درعا البلد ومخيم السد وحي طريق السد.
وأشار المرصد إلى أن قوات النظام والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، أحضرت يوم السبت الماضي العديد من التعزيزات العسكرية التي تم نشرها في عدة مناطق بدرعا.
وذكر أن مئات الجنود وصلوا إلى المنطقة في الأيام السابقة.
وأكد أن الكثيرين في درعا البلد يرفضون شروط الهدنة التي وضعتها الحكومة وحليفها الروسي.
وقد اتهمت جريدة الوطن الموالية للحكومة والوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) فصائل المعارضة بإحباط جهود وقف إطلاق النيران.
هذا ولا تزال الشروط الدقيقة للهدنة المقترحة غير واضحة.
في هذه الأثناء، حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسين يوم الثلاثاء مجلس الأمن الدولي من وجود حاجة ملحة للمساعدات الإنسانية.
وقال "نكرر دعواتنا لكل الأطراف لإنهاء أعمال العنف على الفور".
وأضاف أن "ثمة حاجة للوصول الإنساني الفوري والآمن دون عوائق لكل المناطق والجماعات المحلية المتضررة، بما فيها درعا البلد".
========================