الرئيسة \  ملفات المركز  \  مقابلة بشار الأسد مع قناة روسيا اليوم

مقابلة بشار الأسد مع قناة روسيا اليوم

12.11.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 11/11/2019
عناوين الملف :
  1. روسيا اليوم :الأسد: " نحن حكومة اشتراكية على كل حال"
  2. روسيا اليوم :النص الكامل لحديث الرئيس الأسد لقناة RT
  3. عنب بلدي :الأسد يهاجم أردوغان في ثلاث إطلالات تلفزيونية خلال شهر
  4. عربي 21 :الأسد يهاجم أردوغان ويتحدث عن لاجئي سوريا بتركيا (شاهد)
  5. سي ان ان :الأسد: الأوروبيون يكرهون أردوغان.. والرئيس التركي: عملية نبع السلام ستستمر
  6. تركيا بالعربي :أخطر تصريح لبشار الأسد عن السوريين في تركيا
  7. ام تي في :الأسد "غاضب"... وهذا هو السبب
  8. سنبوتيك :الأسد: ما كانت أمريكا ستطلق سراح البغدادي من سجونها من دون تكليفه بدور
  9. اورينت :بشار الأسد يؤكد إبادة حلب الشرقية!
  10. عنب بلدي :الأسد يرد على ديميستورا: أراد مصافحتي ورفضت
  11. الدرر الشامية :بشار الأسد يتهرب من مسؤوليته ويوضح سبب إذعانه لقرار ترامب بالسيطرة على النفط
  12. ستيب نيوز :الأسد: الروس لم يأتوا لسوريا ليموتوا من أجل “ديكتاتور”
  13. الميادين :الأسد: مسار جنيف خدعة أميركية لتحقيق ما فشلوا في تحقيقه بالإرهاب
  14. المصري اليوم :بشار الأسد: أزمتنا بدأت بدفع قطر 100 دولار في الأسبوع للعمال (فيديو)
  15. سي ان ان :بشار الأسد: قطر أشعلت الصراع في سوريا في 2011 بأموالها
  16. أي 24 :الأسد: من البديهي أن تكون إسرائيل جزءا من "أي شيء" يمكن أن يحدث ضد سوريا
  17. اخبارنا اليوم :“عقارات بالملايين”.. كيف ساعدت موسكو أقارب الأسد في نقل أموالهم؟
  18. عنب بلدي :لأسد يرفض مسار جنيف: “هيئة حكم انتقالية” خديعة أمريكية
  19. الوطن الالكترونية :الأسد: احتجاز ناقلة النفط الإيرانية استهدف إلحاق الضرر بالشعب السوري
  20. الجزيرة :الأسد: أكثر من مئة ألف جندي سوري قتيل وجريح منذ 2011
  21. اخبار ليبيا :الأسد: العلاقات مع قسد في مرحلة انتقالية حاليا
  22. سواليف :تغيير مفاجئ.. وكالات روسية تهاجم الأسد وتتحدث عن انتهاء دوره !
  23. صدى اونلاين :الصحافة الروسية تنتقد الأسد وتجاهله دور موسكو السياسي والعسكري
  24. البيان نيوز :لأسد: ما كانت أمريكا ستطلق سراح البغدادي من سجونها من دون تكليفه بدور
  25. الشرق الاوسط :هل تتغلب روسيا على «مقاومة» الأسد للحل السياسي
  26. التيار الديمقراطي :الأسد لـRT: أوروبا تحتاج أردوغان وتخشاه في آن
  27. المنار :الرئيس الأسد: رغم كل العدوان أغلب الشعب السوري يدعم حكومته.. وروسيا تحارب الإرهاب في سورية لأن الإرهاب وأيديولوجيته لا حدود لهما
  28. زاد الاردن :بشار الأسد: لم نعذب حمزة الخطيب
  29. الوئام :بشار الأسد: سيكون بوسع أي شخص الترشح بانتخابات 2021
  30. الجديد :الأسد: تحرير إدلب بالعمل العسكري لن يستغرق الكثير من الوقت
  31. الفجر :الأسد يفجر مفاجأة مدوية عن علاقة أمريكا بأبو بكر البغدادي
  32. الزمان التركية :يشار الأسد: أردوغان إسلامي متعصب سرق النفط مع داعش
  33. أخر خبر :بشار الأسد: الاتحاد الديمقراطي يضم عملاء لأمريكا
  34. هاوار :بالرغم من تأكيد الإدارة الذاتية على الحوار.. بشار الأسد يهاجم الكرد مجدداً
 
روسيا اليوم :الأسد: " نحن حكومة اشتراكية على كل حال"
تاريخ النشر:11.11.2019 | 07:51 GMT | مال وأعمال
أكد الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لـRT الناطقة بالإنجليزية، أن حكومته تعتمد سياسة اقتصادية معتدلة، تحول دون خصخصة كامل القطاع العام خوفا على الطبقة الفقيرة في البلاد.
وقال ردا على سؤال حول ما إذا كانت الخصخصة النيولبرالية وراء اشتعال الصراع في سوريا: "في الواقع كان هناك نقاش حول الخصخصة، ونحن كحكومة وكدولة بشكل عام رفضناها، حتى النقابات في سوريا رفضتها. الأغلبية رفضت السياسات النيولبرالية لأننا نعرف أنها ستدمر الفقراء".
وأضاف: "نفذنا خطوات نحو تحرير الاقتصاد، لكن ما يزال لدينا قطاع عام، حتى هذه اللحظة، وهو الذي حمى الاقتصاد في سوريا. كما أن الخدمات جزء من القطاع العام، ولولا القطاع العام، لما تمكنا من تجاوز هذه الحرب. دور القطاع العام مهم، لأننا حكومة اشتراكية على كل حال".
وأشار إلى أن الحكومة السورية ما تزال تقدم الدعم للفقراء وتدعم الخبز والمحروقات لذلك لا يمكن تسمية فتح الأبواب أكثر أمام القطاع الخاص كنوع من تحرير الاقتصاد.
وشددا على أن الصراع في سوريا نشب بسبب الدعم والتمويل الخارجي، ولاسيما من قطر، ولم يكن مرتبطا بعوامل اقتصادية أو سوء معيشة.
===========================
روسيا اليوم :النص الكامل لحديث الرئيس الأسد لقناة RT
تاريخ النشر:11.11.2019 | 05:02 GMT |
أجرت قناة RT الناطقة بالإنكليزية لقاء مع الرئيس اسوري بشار الأسد، تطرق فيه إلى جوانب الأزمة في بلاده وسبل حلها، وموقف دمشق من مختلف القضايا المرتبطة بها.
وتناول الأسد في حديثه ملفات الاتهامات الغربية للجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية، وموقفه من قوات سوريا الديمقراطية وسرقة أمريكا للنفط السوري وتحركات القوات التركية في بلاده، إضافة إلى مسألة إعادة إعمار سوريا بعد الحرب، ومسار التسوية بمختلف مراحله.
وفيما يلي النص الكامل للمقابلة:
السؤال الأول
أنا أفشين راتانسي في القصر الرئاسي في دمشق. أهلاً بكم في هذه المقابلة الحصرية لمحطةRT International world . وأنا في ضيافة الرئيس السوري بشار الأسد.
سيادة الرئيس، شكراً لكم لمنحنا هذه المقابلة، وأود أن أبدأ بسؤالكم لماذا تجرون مقابلة الآن بينما لم تفعلوا ذلك منذ عام ونصف العام؟
الرئيس الأسد:
أهلاً بكم في سورية. لقد دفعت الأحداث في العالم، بشكل عام، وفي المنطقة وسورية بعد الغزو التركي، إلى وضع سورية في الصدارة مرة أخرى. هذا سبب. السبب الثاني هو أنني أعتقد أن الرأي العام العالمي، وخصوصاً في الغرب، يشهد تحولاً خلال الأعوام القليلة الماضية. إنهم يعرفون أن مسؤوليهم أخبروهم بالعديد من الأكاذيب حول ما يجري في المنطقة، في الشرق الأوسط، في سورية وفي اليمن. هم يعرفون أن هذه كذبة، لكنهم لا يعرفون الحقيقة. ولذلك أعتقد أنه حان الوقت للتحدث عن هذه الحقيقة. ثالثاً، أجريت العديد من المقابلات مع وسائل إعلام غربية ووجدت أنهم لا يحاولون الحصول على المعلومات، بل يريدون أن يحققوا سبقاً صحفياً. إنهم لا يحاولون أن يكونوا موضوعيين وينقلوا إلى جمهورهم ما يحدث في العالم.  ولذلك توقفت عن إجراء المقابلات لسنوات.
السؤال الثاني:
في رحلتنا من مطار دمشق، رأينا أعمال إعادة الإعمار. ما عدد الجنود الذين قتلوا؛ الجرحى أو المهجرين من بلادكم في الفترة الماضية، منذ العام 2011؟
الرئيس الأسد:
إن الاستقرار الذي شاهدتموه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية منذ وصولكم إلى دمشق هو نتيجة تضحيات أكثر من 100 ألف جندي سوري استشهدوا أو جرحوا. خسرنا العديد من الأرواح، ناهيك عن الآلاف وربما عشرات آلاف من المدنيين أو الأبرياء الذين قتلوا بسبب قذائف الهاون، أو عبر الإعدامات، أو خطفوا وقتلوا لاحقاً أو اختفوا، وأُسرهم مازالت تنتظرهم حتى الآن. لقد كان هناك الكثير من التضحيات التي بُذلت في مواجهة أولئك الإرهابيين. ولهذا السبب ترى هذا الاستقرار وإعادة الإعمار.
السؤال الثالث:
الدول التي دعمتكم تشمل إيران وروسيا بالطبع. وقبل أن أتحدث عن الدعم البريطاني والأمريكي الفعلي لداعش والقاعدة في بلادكم، ما الذي يمكن أن تقولونه للأسر الروسية التي فقدت جنودها الروس الذين خاطروا وضحوا بحياتهم من أجل "ديكتاتور"، من أجل "ديكتاتور شرق أوسطي"؟ ما الذي يمكن أن تقوله لهم، بمعنى ما الذي يدفع فلاديمير بوتين لإرسال جنوده لمساعدة حكومتكم؟
 الرئيس الأسد:
لقد أشرت إلى نقطة مهمة جداً، فحتى في سورية لا يمكن لأحد أن يموت من أجل شخص، الناس يمكن أن تموت - وخصوصاً بأعداد كبيرة - من أجل قضية. وهذه القضية هي الدفاع عن بلادهم .. الدفاع عن وجودهم وعن مستقبلهم، فما بالك بشخص يأتي من بلد آخر ليموت من أجل شخص آخر، سواء كان دكتاتوراً أو مهما أردت تسميته! وبالتالي، ومما ينافي المنطق أن يأتي أحد ما ، فقط لأن الرئيس بوتين أرسله، كي يموت من أجل شخص آخر، أو أن يضع الرئيس بوتين كل مصالح بلاده على المحك من أجل شخص واحد. هذا غير منطقي. في الواقع، فإن روسيا، وطبقاً لما يقوله مسؤولوها، أعني الرئيس بوتين ولافروف وآخرون، تدافع عن مصالحها بطرق مختلفة. وأحد وجوه هذا الدفاع يتمثل في أن محاربتهم الإرهاب في بلدٍ ما، سواء كان سورية أو أي بلد آخر في المنطقة، تعتبر دفاعاً عن الشعب الروسي لأن الإرهاب وأيديولوجيته لا حدود لهما، ولا يعترفان بالحدود السياسية. لنقل إنها ساحة واحدة، فالعالم اليوم بات ساحة واحدة للإرهاب. ثانياً، إنهم يتبنون ويطبقون القانون الدولي. ومن وجهة نظرهم، فإن القانون الدولي، إذا نُفذ، يتطابق مع مصالحهم القومية. وبالتالي فإن تطبيقه في سائر أنحاء العالم سيساعد في تحقيق مصالح الشعب الروسي. إذاً، هم يفعلون ما يفعلونه انسجاماً مع مصالحهم القومية، والاستقرار العالمي، ومع مصلحة سورية والاستقرار فيها.
السؤال الرابع:
الآن، تعرفون أنه في وسائل إعلام دول حلف الناتو، فإن بلدكم، وحكومتكم، وأنتم شخصياً، ترتبطون بشكل مترادف مع الهجمات بالأسلحة الكيميائية. لنعد إلى الحادي والعشرين من آب 2013، في الغوطة. هل أسقطت حكومتكم أسلحة كيميائية على الغوطة في ذلك التاريخ، في الحادي والعشرين من آب 2013؟
 الرئيس الأسد:
الأمر المضحك أنه في نفس ذلك التاريخ، وصل أول وفد دولي كُلف بالتحقيق بالحادث في سورية إلى دمشق، وكانوا على بعد بضعة كيلومترات من هذا المكان. منطقياً، لو افترضنا أن الجيش السوري يمتلك أسلحة كيميائية وأراد استعمالها، فإنه لن يستعملها في ذلك اليوم. هذا أولاً. ثانياً، تحدثوا عن مقتل مئتي مدني؛ في حين أنك لو استعملت الأسلحة الكيميائية فإنك قد تقتل عشرات الآلاف في تلك المنطقة المكتظة بالسكان. ثالثاً، هذه الحادثة ليست موجودة إلا في أذهان المسؤولين الغربيين. إنها رواية استعملوها كذريعة لمهاجمة سورية. هذا ما أعنيه. فهم لم يقدموا أي دليل ملموس لإثبات حدوث مثل ذلك الهجوم، وظهرت تقارير كثيرة تدحض ذلك التقرير أو تلك المزاعم. وبالتالي، فقد كانت مجرد مزاعم؛ فالجيش السوري لم يستعمل الأسلحة الكيميائية إطلاقاً قبل أن يُسلّم كل ترسانته إلى اللجنة الدولية.
السؤال الخامس:
بالطبع، ثم اتخذت القرار بدعوة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتخلص من الأسلحة الكيميائية.
 الرئيس الأسد:
بشكل عام، عندما وجهت مثل هذه الاتهامات للجيش السوري ...
الصحفي:
أنتم دعوتم المراقبين من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيمائية في العام 2014...
الرئيس الأسد:
في الواقع، نحن من دعاهم للقدوم لأننا كنا نعتقد أنهم ينبغي أن يأتوا ويحققوا، ولأننا كنا متأكدين مئة بالمئة بأنها مجرد مزاعم. لكن هذه الوفود ليست حيادية دائماً، بل هم غالباً منحازون.
 الصحفي:
حسنا، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيرناندو أرياس، ربما يواجه الآن مشاكله الخاصة مع المشتكين من داخل منظمته. فلا شك في أن المدير العام للمنظمة أحمد اوزومجو الذي راقب عملية تدمير الأسلحة هنا قال: إن هناك فجوات، وحالات عدم يقين، وتناقضات في عملية تدمير الأسلحة الكيميائية التي راقبتها المنظمة هنا في بلادكم.
الرئيس الأسد:
ثغرات في التقرير الخاص بنا؟
الصحفي:
نعم.
الرئيس الأسد:
ولماذا لم يظهروها؟ نحن نواجه نفس هذه المزاعم منذ العام 2013. بعد ست سنوات ألم يكن بإمكانهم إثباتها؟ وفي كل مرة يقولون إن سورية استخدمت الأسلحة الكيميائية، هل يمكننا، في ظل هذا الإشراف أو لنقل هذه المراقبة الدقيقة من قبل العالم الغربي بأسره، أن نستخدم هذه الأسلحة مرةً بعد مرة! هذه القصة برمتها غير منطقية. نحن لا نحتاج الأسلحة الكيميائية، إننا نحقق تقدماً. في كل مرة يتحدثون عن استخدام الأسلحة الكيميائية نكون في حالة تقدم، وليس عندما نخسر. حتى من الناحية العسكرية، منطقيا قد تستخدم مثل تلك الأسلحة -وأنا لا أتحدث عن الجيش السوري بالطبع لأننا لم نعد نمتلك مثل تلك الأسلحة- عندما تكون في حالة خسارة للأرض، وليس عندما تكون في حالة تقدم.
الصحفي:
إذاً، أنتم تنكرون استخدامها في جوبر، والشيخ مقصود، وسراقب، وفي حلب، وأفترض أنكم تنكرون استخدامها في خان شيخون في الرابع من نيسان 2017. تنكرون استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية في جميع هذه المناطق؟
الرئيس الأسد:
كل واحدة من هذه القصص لم تكن أكثر من مزاعم. إن من تحدث عن حصول استخدام للأسلحة الكيميائية ينبغي عليه إثبات روايته، وهو من يجب أن يقدم الأدلة على أنه قد تم استخدامها.
الصحفي:
لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دفعت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا إلى الاعتقاد بأنه ينبغي عليها ضرب بلادكم على أساس ذلك التقرير.
الرئيس الأسد:
لكن الاعتقاد شيء وتقديم الأدلة شيءٌ آخر. نحن نتحدث عن الأدلة. ما هي الأدلة التي يمتلكونها لإثبات روايتهم؟ لا شيء.
السؤال السادس:
ألا يوجد أي حقيقة في تلك الشائعات.. ألا يمكن القول من جانبكم أن الأدلة في الفيديوهات قد فبركت من قبل المتمردين باستخدام الأسلحة الكيميائية عبر الحكومة السعودية.. وأن الأسلحة الكيميائية استخدمت بالفعل، لكن من قبل من يُسمون بـ"المتمردين"..
الرئيس الأسد:
نعم إنها موجودة على يوتيوب وتستطيع مشاهدتها. لقد فبركوا مسرحيةً كاملة حيث يلعب شخصٌ ما دور الضحية في العديد من الحوادث، ليس فقط في مجال الأسلحة الكيميائية، بل حتى في حالات القصف، يفبركون مسرحية تُظهر بأن أحدهم كان ضحيةً، وعند نهاية التصوير يظهر على أنه شخصٌ عادي، يقف ويتحرك بشكلٍ طبيعي. تستطيع مشاهدة ذلك على يوتيوب. إنها واضحة جداً. نستطيع أن نريك هذه الأدلة.
الصحفي:
لكن ليس هناك دليل غير ذلك، لأن الخوذ البيضاء المدعومة من وزارة الخارجية البريطانية، والتي مُنحت مؤخراً دعماً إضافياً من قبل إدارة ترامب تدعي أن الفيديوهات حقيقة تماماً، وأن الأشخاص الذين ينتجون هذه الفيديوهات أنقذوا حياة 50 ألف شخص في بلادكم حتى العام 2018.
الرئيس الأسد:
مرةً أخرى، من السهل جداً رؤية وجوه نفس هؤلاء "الملائكة"، الخوذ البيضاء.. نفس الوجوه، ونفس الشخص الذي كان يعمل في الخوذ البيضاء كان في الواقع مقاتلاً مع القاعدة. تستطيع أن تراه، فالصور واضحة جداً. نفس الشخص الذي كان يقطع الرؤوس، أو يأكل قلب جندي. هذه المقاطع منتشرة جداً وبوسعك مشاهدتها على الإنترنت. لا أعتقد أن أحداً في هذه المنطقة يُصدق هذه المسرحية، مسرحية العلاقات العامة للخوذ البيضاء. إنهم أحد فروع جبهة النصرة.
السؤال السابع:
حسناً، هيئة الإذاعة البريطانية التابعة للدولة البريطانية، ومنظمة العفو الدولية تزعمان أن حكومتكم قتلت أحد عشر ألف شخص باستخدام ما يُسمى "البراميل المتفجرة" منذ العام 2012، فيما يُعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 2139. وفي الواقع تُشير هيومن رايتس ووتش إلى صورٍ التقطت بالأقمار الصناعية، وأنتم تتحدثون عن مقاطع الفيديو على يوتيوب وتقولون إنها مفبركة. هذه أكبر وسائل إعلام في دول حلف الناتو وأكبر المنظمات غير الحكومية.
 الرئيس الأسد:
ليس هناك حرب جيدة. هذه حقيقة بديهية. هناك دائماً ضحايا في أية حرب، لكن أن تتحدث عن جيش أو دولة تقتل المدنيين وتقتل شعبها فهذا ليس واقعياً لسبب بسيط، وهو أن الحرب في سورية كانت على كسب قلوب الناس؛ ولا تستطيع كسب قلوب الناس بقصفهم. فالجيش السوري كان يحارب الإرهابيين، وإن كان هناك بعض النيران الجانبية التي أثَّرت على بعض المدنيين -وقد يكون ذلك قد حصل ويمكن إجراء تحقيقات بشأنه- لكن كيف يمكن للشعب السوري أن يدعم دولته ورئيسه وجيشه إن كانوا يقتلونه؟!
السؤال الثامن:
هل كان القصف هو الطريقة الوحيدة لاستعادة شرق حلب.. هل أمر قادتكم أو أنتم شخصياً باستخدام هذا الأسلوب فقط للتخلص من القاعدة وداعش، اللتان يمكن القول أنهما مدعومتان من بريطانيا والولايات المتحدة، هل كانت الطريقة الوحيدة للتخلص منهما عبر القصف الجوي؟
 الرئيس الأسد:
بالتأكيد، وقد نجحنا. وهناك مناطق أخرى استعدنا السيطرة عليها دون قتال. أجرينا مفاوضات مع تلك المجموعات فغادروا تلك المناطق، ومن ثم دخلناها.
الصحفي:
لكنكم تشاهدون الصور، التي افترض أنكم تعرفون أنها صحيحة، والتي تظهر الدمار الذي حصل في شرق حلب. هل كانت تلك فعلاً الطريقة الوحيدة لإلحاق الهزيمة بالمجموعات المرتبطة بالقاعدة وداعش؟
الرئيس الأسد:
تلك المجموعات التي تتحدث عنها في شرق حلب اعتادت أن تقصف المدنيين بشكل يومي، وقد قتلت مئات الآلاف من الأشخاص في حلب. وبالتالي، فإن مهمة الجيش ومهمة الدولة هي حماية أولئك المدنيين من هؤلاء الإرهابيين. كيف يمكننا فعل ذلك دون مهاجمة الإرهابيين؟!
السؤال التاسع:
حسناً، هذا لا يُعرض على وسائل الإعلام في دول حلف الناتو، دفاعاً عنكم.
الآن، ماذا عن استخدام الضربات المزدوجة من قبل القوات الجوية السورية والروسية، وذلك عندما كنتم تقصفون جزءاً من شرق حلب، وحين يحضر عمال الطوارئ، تقصفون مرة أخرى؟
 الرئيس الأسد:
هناك الكثير من الروايات المضللة في الغرب التي تهدف حصراً لإظهار الجيش السوري بأنه يقوم بقتل المدنيين عن عمد ودون مبرر، إضافة لتصوير وعرض أولئك الذين يسمونهم الخوذ البيضاء أو أي مستشفى حوله الإرهابيون إلى مقر لهم، فيقولون إن الجيش السوري يهاجم المرافق الإنسانية وحسب كي يتسبب في معاناة المدنيين. في الواقع، فإن ما كان يحدث هو العكس، فأولئك المدنيون هربوا من تلك الأماكن وانتقلوا إلى جانب الحكومة في كل المناطق وليس في شرق حلب وحسب. إذا ذهبت إلى شرق حلب الآن ستجد أن أولئك الناس ما زالوا يعيشون هناك تحت إشراف الحكومة. لماذا لم نقتلهم؟ لماذا لم يهربوا إلى تركيا؟ هذا بحد ذاته يفند الروايات الغربية.
 الصحفي:
لكن كما قلت، فإن رائد صالح، رئيس الخوذ البيضاء المدعومة بريطانياً تحدث إلى برنامجي وقال إنهم مجرد منظمة إنسانية، وليسوا إرهابيين على الإطلاق، رغم ما تدّعونه أنتم والحكومة الروسية.
الرئيس الأسد:
لكن لديك الصور، ولديك والفيديوهات، ولديك الأدلة. وبالتالي فإن ما نقوله ليس ادعاءات. إذاً كيف عرفنا بذلك؟ من خلال صورهم. ونستطيع أن نقدم لك كل هذه الأدلة. لدينا أدلة.
السؤال العاشر:
أود العودة قليلاً إلى المظاهرات الأولى في درعا، وفي دمشق، ومرة أخرى هناك برنامجٌ شهير على هيئة الإذاعة البريطانية التابعة للدولة البريطانية قال فيه وليد جنبلاط، الزعيم الدرزي في بيروت، أمام الكاميرا إنكم أمرتم بقتل حمزة الخطيب، البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً. هل هذا صحيح؟ ومن ثم التقى البرنامج عددا من الناس الذين قالوا إن الأخطاء التي ارتكبتموها هي التي أدت إلى ما حدث، وليس الدعم البريطاني والأمريكي للقاعدة وداعش في بلادكم.
الرئيس الأسد:
في البداية، وخلال المظاهرات التي خرجت في الأيام الأُول، خسرنا خمسة من رجال الشرطة بسبب إطلاق النار، بالرصاص. كيف يمكن أن نتحدث عن مظاهرات سلمية يُقتل فيها رجال الشرطة؟!
 الصحفي:
لكن كيف أمكنكم أن تأمروا بقتل طفل في الثالثة عشرة من عمره؟
 الرئيس الأسد:
إني أتحدث الآن عن البدايات الأولى، أعني أنه منذ البداية لم تكن عبارة "المظاهرات السلمية" صحيحة. كان هناك إطلاق نار، ولا تستطيع أن تتعرف على من يطلق النار على الشرطة، ومن يطلق النار على المدنيين لأنه في معظم الأحداث حينذاك، لم يكن رجال الشرطة يحملون رشاشاتٍ ولا حتى مسدسات.
 الصحفي:
لكن هذا الطفل تعرض للتعذيب؟
 الرئيس الأسد:
لا، لا، هذا غير صحيح لم نفعل ذلك.
 الصحفي:
كان هناك حروق سجائر على جسده...
الرئيس الأسد:
لا، لقد قُتل، وكانت هناك مزاعم بأنه تعرض للتعذيب. لم يعذب. لقد قتل ونقل إلى المستشفى؛ وقد التقيت أهله، وهم يعرفون القصة الحقيقية. هذا ما يُقال في وسائل الإعلام الغربية وحسب. هذه ليست الرواية المعروفة في سورية. ولهذا أستغرب تلك الروايات المنفصلة تماماً عن واقعنا. إنه شخص مات، أما كيف مات، ومن أطلق النار عليه، لا أحد يعرف. كانت هناك فوضى. وعندما يكون هناك مظاهرات فوضوية، يمكن لأي شخص أن يتسلل إلى المظاهرة ويبدأ بإطلاق النار في مختلف الاتجاهات ويقتل رجال الشرطة كي يدفعهم إلى الرد، أو العكس بالعكس.
السؤال الحادي عشر:
هل سمعتم بأنور رسلان وإياد الغريب اللذين اعتقلا في ألمانيا؟ يدعي الألمان بوجود الفرع 251، إحدى وحدات التعذيب لديكم، لتعذيب المتظاهرين.
 الرئيس الأسد:
ليس لدينا وحدات تعذيب. وليس لدينا سياسة تعذيب في سورية. لماذا نستخدم التعذيب؟ هذا هو السؤال، لماذا؟ هل هو وضع نفسي؛ لمجرد أنك تريد أن تعذب الناس بهذه الطريقة السادية؟ لماذا نمارس التعذيب؟ هل لأننا بحاجة إلى المعلومات؟! لدينا كل المعلومات. غالبية الشعب السوري دعمت حكومتها. ولهذا السبب مازلنا موجودين هنا منذ 9 سنوات رغم كل هذا العدوان من قبل الغرب ومن قبل البترودولارات في المنطقة العربية. هذا هو السبب الوحيد. وبالتالي، لماذا تعذب الناس، هذا هو السؤال. إنها ليست سياسة. إذا تحدثت عن حوادث فردية، فإنها مجرد حوادث فردية يمكن أن يقوم بها أي شخص بدافع الانتقام، أو لأي سبب آخر، ويمكن لذلك أن يحدث في أي مكان في العالم. لكن ليس لدينا مثل هذه السياسة، إننا لا نعتقد بأن التعذيب يمكن أن يجعل وضعنا أفضل كدولة، بمنتهى البساطة. ولذلك فإننا لا نستخدمه.
السؤال الثاني عشر:
ماذا فعلتم عندما أرسلت الحكومة البريطانية الأسطول الملكي لاعتراض ناقلة إيرانية.. قالوا إن إيران كانت فعلاً تُرسل وقود التدفئة إلى سورية. هل ستلحق العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي الضرر بالشريحة الأكثر فقرا في سورية هذا الشتاء؟
الرئيس الأسد:
بالضبط.
أولاً، هذه قرصنة. هذه قرصنة من قبل نظام المملكة المتحدة، وهذا هو المعنى الجوهري لكلمة "نظام"، لأن النظام والقرصنة والعصابات هي أمور متشابهة. ثانياً، نعم، لقد أرادوا إلحاق الضرر بالناس في سورية. لماذا؟ لأنه كان يُتوقع من أولئك الناس أن ينتفضوا ضد الحكومة خلال المراحل المختلفة من الحرب، لكنهم لم يفعلوا. كان يفترض بأن يقدموا الدعم للإرهابيين: "المعارضة المسلحة المعتدلة"، "ملائكة الخوذ البيضاء"، لكن الناس لم يفعلوا، بل وقفوا مع حكومتهم. ولذلك كان يجب أن يعانوا.. كان يجب أن يدفعوا الثمن. أرادوا تلقين الناس درسا بأنه كان عليهم تأييد أجنداتهم.. هذا أولا.. ثانياً، ربما كانت تلك القرصنة هي المحاولة الأخيرة لدفعهم للتحرك ضد حكومتهم. لكنهم حاولوا ذلك في الشتاء الماضي، حاولوا ذلك من قبل، ولكن ذلك لم ينجح، لأن الشعب كان يعرف القصة برمتها، ويعرف أين تكمن مصلحته.
 السؤال الثالث عشر:
حتى وإن اعتقد نصف العالم الجنوبي، وأنتم ووزراء حكومتكم، بأنه من الطبيعي اتهام حكومات الناتو بدعم القاعدة أو داعش، فإن مشاهدي هذه المقابلة في تلك الدول الأعضاء في الناتو قد يعتبرون أن هذا سخيف. فلماذا قد ترغب الحكومة البريطانية أو إدارة أوباما -لأني أفترض أن دونالد ترامب أدرك فجأة ما يحدث- بدعم القاعدة وداعش؟
 الرئيس الأسد:
لماذا؟ لأن الوقائع تقول ذلك.. وهذه الوقائع بدأت بحقيقة أن المسؤولين الأمريكيين، قبل أي أحد آخر، قالوا ذلك هم أنفسهم وبعظمة لسانهم، مثل جون كيري وهيلاري كلينتون وغيرهم كثير، عندما أقروا بدورهم في دعم القاعدة في أفغانستان كي تكون أداةً لهم ضد الاتحاد السوفييتي حينذاك. هم قالوا ذلك. هذا منهاج عملهم، وليس أمراً اخترعناه نحن.
 الصحفي:
لقد رأوا ما حدث في الحادي عشر من أيلول، فلماذا يرتكبون نفس الخطأ مرة أخرى؟
 الرئيس الأسد:
لأن السياسة الأمريكية تعتمد عموماً على العمل بمبدأ التجربة والخطأ. غزوا أفغانستان ولم يستفيدوا شيئاً. غزوا العراق ولم يستفيدوا شيئاً. وبدأوا بغزو بلدان أخرى ولكن بطرق مختلفة. لقد غيروا الأسلوب. المشكلة مع الولايات المتحدة الآن أنها تخوض حرب بقاء، من وجهة نظرهم، لأنهم يفقدون هيمنتهم. ولذلك أرادوا محاربة الروس، والإيرانيين، والسوريين، وكل من يقول لهم «لا»، حتى حلفاءهم إذا قالوا «لا»، مثل الحكومات الغربية، فإنهم سيحاربونهم. هم بحاجة إلى أدوات. حاولوا ذلك في العراق لكنهم لم ينجحوا من خلال إرسال جيشهم. وخسروا كثيراً ودفعوا ثمناً باهظاً حتى داخل الولايات المتحدة. ولذلك، من الأسهل عليهم إرسال وكلائهم. وبالتالي، القاعدة هي وكيلتهم ضد الحكومة السورية، وضد الحكومة الروسية والحكومة الإيرانية. لهذا يستعملونها، لكن هناك أدلة. إذ كيف ظهر تنظيم داعش فجأة في العام 2014؟ من العدم؟! ومن اللا شيء؟! وفي العراق وسورية بالوقت نفسه؟! وبأسلحة أمريكية؟! هذا واضح جداً. كيف كان بوسعهم تهريب ملايين براميل النفط إلى تركيا تحت إشراف الطائرات الأمريكية؟ كيف؟ لأن الأمريكيين أرادوا استخدامهم ضد الجيش السوري. هذا ليس ما قلناه نحن. الأمريكيون قالوا ذلك، والحقائق أكدت القصة ذاتها.
السؤال الرابع عشر:
لكن بينما يجري هذا، كنتم تتحدثون إلى هيئات دولية وجهات مختلفة. ما رأيكم بما قاله مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان ديمستورا، عندما تحدث في الأيام القليلة الماضية قائلا: "بعد أن وقفت فعلاً ضد ما حدث في حلب، وإدلب، وداريا، لم يكن بوسعي أن أصافح الأسد وأقول "معلش"". هؤلاء هم الأشخاص الذين تتحدثون إليهم بوصفهم مراقبين حياديين. عندما تنظرون إلى الماضي، هل كان إيٌ من هؤلاء الناس حيادياً؟
الرئيس الأسد:
لا يمكن أن يكون في ذلك الموقع إذا كان حيادياً لأن الولايات المتحدة لا تقبل إلاَّ بالدمى فقط. هذا هو سلوكهم.
الصحفي:
لكنكم صافحتموه؟
 الرئيس الأسد:
نعم. وطلب لاحقاً أن يجتمع بي، فرفضت. وبالتالي، نعم أراد أن يصافحني. هو كان ينفذ الأجندة الأمريكية ربما بطريقة أذكى قليلاً، لكن ذلك لم ينجح، فقد كان منحازاً. ولذلك فشل.
 السؤال الخامس عشر:
وماذا عن مسار جنيف هذا؟ لقد أفادت التقارير بأن الوفد السوري مدعومٌ من حكومتكم لكنه لا يمثل الحكومة السورية. إذاً ما هو مسار جنيف هذا؟ هل هو مسار ما بعد الصراع؟ لست متأكداً أنه يُوصف بذلك.
 الرئيس الأسد:
إنها خدعة أمريكية تقوم على أن يكسبوا بالسياسة ما لم يستطيعوا كسبه من خلال المظاهرات أولاً، ومن خلال الإرهابيين لاحقاً، وبالتالي تحقيق ذلك عبر العملية السياسية. ولهذا السبب مرة أخرى لم ينجح ذلك. لهذا فشلت جنيف لأنها كانت تهدف إلى إسقاط الحكومة عبر «هيئة مؤقتة» - ليس من المهم ما تسميتها.. ثم يأتي تغيير الحكومة سلمياً ويسيطرون على سورية كما فعلوا في العديد من البلدان الأخرى. لذلك فشلت جنيف، ولذلك ذهبنا إلى سوتشي مع الروس. هذا هو السبب. سوتشي يحقق نجاحاً. أرسلنا الوفد الشهر الماضي وبدأوا الأسبوع الماضي بالتفاوض حول الدستور.الصحفي:
إذاً، عندما يعلن دونالد ترامب ...
 الرئيس الأسد:
آسف، هل كان سؤالك عن اجتماعات جنيف هذه المرة...
الصحفي:
كنت أتحدث عن مسار جنيف الحالي.
الرئيس الأسد:
الآن إذا تحدثنا عن جنيف هذه، فإنها فقط المكان، الجغرافيا، أعني أن العملية السياسية ما تزال عملية سوتشي. إنها سوتشي. لا يهم أين تُعقد هذه الاجتماعات، أو أين تبدأ المفاوضات، فهي في كل الأحوال سوتشي.
السؤال السادس عشر:
لكن ما يقال في وسائل الإعلام الغربية الرئيسية في دول حلف الناتو هو أن المسار هو مسار جنيف، وليس سوتشي.
عموما، هل تصدقون هذه القصة المثيرة للاهتمام عندما يقول الروس بأن الولايات المتحدة تسرق نفطاً بقيمة ثلاثين مليون دولار شهرياً من شمال شرق سورية؟ هل هذه ورقة مساومة يستعملها ترامب في محادثات جنيف؟ لماذا تهتم دولة مصدرة للنفط مثل الولايات المتحدة بكمية من النفط بثلاثين مليون دولار شهرياً؟
 الرئيس الأسد:
منذ بدأ داعش بتهريب النفط السوري وسرقته في العام 2014، كان لديه شريكان: أردوغان وزمرته، والأميركيون، سواء كان ذلك من خلال "السي آي ايه" أو أطراف أخرى.  وبالتالي، فإن ما فعله ترامب هو أنه أعلن الحقيقة فقط. إنه لا يتحدث عن أمر جديد. فحتى عندما بدأ بعض الأكراد يسرقون بعض النفط السوري، كان الأمريكيون شركاءهم، فالقضية قضية مال ونفط، وهذا ما قاله ترامب مؤخراً. هذا ليس جديداً على الإطلاق ولا علاقة له بهذه المحادثات أبدا.
 الصحفي:
لكن لماذا لا تبدون غضبا أكبر.. فمن الواضح أن هذا انتهاكٌ لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن نهب موارد البلدان.
 الرئيس الأسد:
نحن بالطبع غاضبون، وكل سوري غاضب. بالتأكيد. هذا نهب، لكن لا يوجد نظام دولي، ولا قانون دولي، بصراحة هذا ليس جديداً، ليس خلال الحرب وحسب، فالأمريكيون يحاولون دائماً نهب البلدان الأخرى بطرق مختلفة، ليس فيما يتعلق بنفطها أو أموالها أو مواردها المالية فقط، بل إنهم يسرقون حقوقها، حقوقها السياسية، وكل حقوقها الأخرى. فهذا دورهم التاريخي، على الأقل بعد الحرب العالمية الثانية. وبالتالي فإن هذا الأمر ليس جديداً، وليس غريباً ولا منفصلاً عن سياساتهم السابقة لكنه يتخذ أشكالاً مختلفة بين وقت وآخر. وهذا الشكل المتمثل في نهب النفط، هو الشكل الصارخ للسياسة الأمريكية، أي نهب حقوق الشعوب الأخرى.
السؤال السابع عشر:
هل كان جزء كبير من الحرب يتمثل في وصول أنبوب الوقود الأحفوري من الشرق الأوسط إلى أوروبا والذي بدوره سيمنع وصول الأنابيب الروسية إلى الاتحاد الأوروبي؟
الرئيس الأسد:
هذا واقعي جداً، لكنهم يقولون إن البعض طلب من الرئيس أن يفتح سورية أمام خط يمر من الجنوب إلى الشمال، وإنه قال "لا" من أجل الروس. في الواقع، ذلك لم يحصل. هذا غير صحيح، لكن كان هناك خط أنابيب من الشرق إلى الغرب، من إيران، عبر العراق، فسورية إلى البحر المتوسط. إذا كان هذا سبباً، فهذا محتمل. وإذا كانت الحرب تتعلق بالنفط كعامل، فمن المرجح أن يكون هذا صحيحاً. لكن هذا ليس هو العامل الوحيد؛ فلا تنسَ أن ثمة حرباً بين الولايات المتحدة وباقي العالم. ما نشهده اليوم هو تحرك للصفائح التكتونية محدثة زلازلاً، لأن النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية انتهت صلاحيته، خصوصاً بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، ولم يعد عالماً ذا قطب واحد صالحاً للعمل. وبالتالي، هناك قوى صاعدة مثل روسيا، والصين والهند ودول أخرى. والولايات المتحدة لا تقبل بأي شريك لها في قيادة العالم، حتى بريطانيا، وفرنسا، وحتى الدول الكبيرة الأخرى، التي لن أسميها قوى عظمى، لأن ذلك له معنى آخر، فهي لم تعد دولاً عظمى. إنهم لا يقبلون الشركاء، ولهذا يقاتلون الآن. وعليه، فإن الحرب في سورية هي حربٌ عالمية ثالثة مصغرة، إن جاز التعبير، لكن دون سلاح، ومن خلال الوكلاء. ثمة عوامل مختلفة، والنفط هو أحد هذه العوامل دون أن يعني ذلك أن الحرب تُخاض من أجل النفط. لا أعتقد أن ما يحدث هو بسبب النفط فقط.
السؤال الثامن عشر:
قد يقول البعض طبعاً إن سورية تاريخياً، والدكم وأنتم، دعمتم دائماً الفلسطينيين وقرارات الأمم المتحدة بشأن الفلسطينيين. هل ترون أن إسرائيل، التي يعتقد كثيرون أنها تمتلك أسلحة نووية للدمار الشامل، تؤثر في سياسة المفوضية الأوروبية، وفي وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين؟
الرئيس الأسد:
بالتأكيد، فالإسرائيليون أعداؤنا، هم يحتلون أرضنا؛ ومن البديهي أن يكونوا جزءاً من أي شيء يمكن أن يحدث ضد سورية: أية خطة، أو تحريض، ومباشرة عبر علاقتهم بالإرهابيين، فنتنياهو كان يزور الإرهابيين الذين كانوا يعالجون في مستشفياتهم..
الصحفي:
هل تعتقدون أن تلك الصور كانت حقيقية، وأن الحكومة الإسرائيلية كانت تقدم الدعم المباشر للمسلحين المرتبطين بالقاعدة وداعش الذين يحاولون تدمير حكومتكم؟
 الرئيس الأسد:
الإسرائيليون أنفسُهم نشروا رسمياً هذه الصور كأخبار. لم تكن ادعاءاتنا. ثانياً، في كل مرة كان الجيش السوري يحقق تقدماً ضد إرهابيي جبهة النصرة في الجنوب كانت إسرائيل تقصف قواتنا، وكلما كنا نتقدم في منطقة أخرى في سورية، كانت طائراتهم تبدأ بتنفيذ ضربات جوية ضد جيشنا. هذا ما يحدث. وبالتالي فإن الصلة واضحة جداً. إذاً، كان هناك تلازم بين العمليات الإسرائيلية وعمليات الإرهابيين. كانت تلك العلاقة تتم أولاً عبر الإرهابيين مباشرة، وثانياً من خلال الأمريكيين، وثالثاً من خلال الأوروبيين. لديهم أجندة واحدة ومصلحة واحدة؛ وكان ذلك قائماً قبل الحرب وليس خلال الحرب فقط. إذاً، من الطبيعي والمتوقع والمرجح أن تكون إسرائيل جزءاً من كل هذا.
 السؤال التاسع عشر:
بالطبع، في الوقت الذي كانت فيه بريطانيا، والولايات المتحدة، والقوى الأوروبية تقصف بلادكم جواً لتدمير حكومتكم، كانت الأخبار المهمة في وسائل إعلام دول الناتو عن اغتيال البغدادي من قبل الفوج الأمريكي الخامس والسبعين في محافظة إدلب. هل تعتقدون، وبناء على ما قلتموه، أن البغدادي قد تم تدريبه أساساً من قبل الولايات المتحدة في سجن التعذيب في أبو غريب بالعراق؟
 الرئيس الأسد:
لقد كان في سجونهم وتحت إشرافهم، والأمريكيون هم من أطلق سراح البغدادي؛ وبالتالي ما كانوا ليطلقوا سراحه دون أن يكلفوه بأي دور، فجأة أصبح البغدادي خليفة للمسلمين في العالم كما نصب نفسه. لقد تم إعداده من قبل الأمريكيين للعب ذلك الدور، ونحن لا نصدق هذه القصة الأخيرة حول قتله. قد يكون قتل، لكن ليس كما ذكروا. القصة الكاملة تتعلق بغسل أيدي الأمريكيين من التواطؤ مع الإرهابيين، ليس فقط في السنوات القليلة الماضية بل خلال العقود الأخيرة. هذا أشبه بما يحدث في الأفلام الخيالية عندما يقومون بمحو ذاكرتك. أرادوا أن يمحوا ذاكرة الرأي العام لديهم حول علاقتهم المباشرة مع أولئك الإرهابيين، خصوصاً القاعدة، وداعش وجبهة النصرة. عندما ألقي القبص على صدام حسين، قاموا بعرضه. وعندما أعدم، عرضوا عملية الإعدام. وعندما قتل أبناؤه، عرضوا أجسادهم. وحدث الشيء نفسه مع القذافي. لماذا إذاً لم يعرضوا علينا جثة بن لادن؟ ولماذا لم يعرضوا علينا جثة البغدادي؟ إنها مجرد قصة مفبركة عن كونهم ضد الإرهابيين، وعن هذه العملية المعقدة جداً. قد يكون قُتل لأن صلاحيته انتهت كشخص؛ وكانوا بحاجة لشخصٍ آخر، وربما أرادوا تغيير كل اسم داعش، وإعطاءها اسماً آخر لإخراج داعش أخرى وتقديمها كمنظمة معتدلة تستخدم مرة أخرى في السوق ضد الحكومة السورية.
 الصحفي:
مرة أخرى، وسائل الإعلام لم تنشر هذا، لكن إدارة ترامب بالطبع شكرت حكومتكم فيما يتعلق باغتيال البغدادي.
الرئيس الأسد:
نحن لسنا جزءاً من أي عملية.
الصحفي:
ألستم في حوار معهم؟
الرئيس الأسد:
على الإطلاق، فليس هناك أية علاقة بين أية مؤسسة سورية وأية مؤسسة في الولايات المتحدة.
الصحفي:
ولا مع ممثلي الاتحاد الأوروبي في محادثات جنيف الأخيرة؟
 الرئيس الأسد:
لا، أبداً. ليس لنا علاقة مع أيٍ منهم على الإطلاق. ليس لدينا علاقات مع معظم الدول الغربية التي تلعب دوراً مباشراً ضد سورية.
الصحفي:
أعلم أنكم في حالة عداء مع تركيا، الدولة العضو في حلف الناتو، لكن لا بد أن أردوغان، وربما أنتم، تعون أن تداعيات السياسة الغربية قد ترتد على الاتحاد الأوروبي. برأيكم كيف سيكون رد الحكومات الأوروبية على احتمال تدفق مقاتلي داعش البريطانيين إلى الاتحاد الأوروبي؟ وما مدى خطورة أن يكون المرء الآن في لندن أو باريس أو برلين؟
الرئيس الأسد:
في الواقع، العلاقة بين أردوغان والاتحاد الأوروبي علاقة باتجاهين؛ فهم يكرهونه لكنهم يريدونه. يكرهونه لأنهم يعرفون أنه إسلامي متعصب. إنهم يعرفون هذا، ويعرفون أنه سيرسل إليهم أولئك المتطرفين أو ربما الإرهابيين.
الصحفي:
لقد استقبل الكثير من اللاجئين من بلدكم.
الرئيس الأسد:
العديد منهم من سورية، وهناك آخرون لا، بل أتوا من مناطق مختلفة في العالم وليس من سورية فقط، لكن للحقيقة فإن الأكثرية سوريون. وهؤلاء ليس جميعهم متطرفين، وليست غالبيتهم إرهابيين. لأن معظم السوريين الذين غادروا إلى تركيا غادروا في الواقع بسبب الإرهاب في سورية.. بسبب عمليات القصف التي كان الإرهابيون يقومون بها وما إلى ذلك. إذاً، لا يريدون أردوغان، وفي الوقت نفسه يخشونه. لكن من ناحية أخرى، إذا قلنا إن إرسال أولئك السوريين واللاجئين الآخرين خطر على أوروبا، فالأخطر من ذلك عليها هو دعم الإرهابيين في سورية. هذا هو الجزء الأكثر خطورة. وبالتالي، فإن هذا نفاق، فكيف يمكن أن تخشى بضعة ملايين من الناس، أغلبيتهم معتدلون وبينهم بضعة إرهابيين، في حين تقدم الدعم لأولئك الإرهابيين بشكل مباشر، وهم بعشرات الآلاف، على الأقل، وربما مئات الآلاف في سورية، ولا تخاف من عودتهم إلى بلادك.
السؤال العشرون:
يقال إن الحكومة البريطانية تسحب الجنسية من المقاتلين البريطانيين السابقين في داعش. لكن هناك قتال يدور حالياً في إدلب، والطائرات الروسية ناشطة هناك. ما هو الإطار الزمني لاستعادتكم إدلب؟  هل سيكون هناك عفوٌ عن أولئك الأشخاص الذين حاولوا إسقاط الحكومة السورية؟
الرئيس الأسد:
عسكرياً لن يستغرق الأمر طويلاً إذا بدأنا بتحرير إدلب، لكن ما نفعله، أو مخططنا، هو أن نعطي الفرصة للمدنيين للمغادرة، وهذا ما يحدث. لكنهم، في الواقع، لا يغادرون بحرية نحو مناطق الحكومة، بل يجري تهريبهم، أو لنقل أنهم يتسربون على شكل بضع عائلات كل أسبوع، لأنهم يمكن أن يُقتلوا إذا أرادوا المغادرة.
الصحفي:
جنوباً أو غرباً؟
 الرئيس الأسد:
جنوباً نحو مناطق الحكومة.. في الواقع إنهم يتحركون جنوباً أو شرقاً. وهذا مهمٌ جداً لنا لإعطاء الفرصة لأولئك المدنيين للمغادرة كي لا يتعرضوا للأذى.
 الصحفي:
لكن هناك ضربات جوية مدعومة من روسيا ومن قواتكم العسكرية. وتقول التقارير إن مدنيين قتلوا في الأيام القليلة الماضية. متى ستتم استعادة إدلب؟
الرئيس الأسد:
ببساطة شديدة، تلك الضربات الجوية توجه ضد منشآت الإرهابيين.
 الصحفي:
مقرات المنظمات الإنسانية؟
 الرئيس الأسد:
في الرواية الغربية، وفي وسائل الإعلام الغربية، وعلى مدى سنوات الحرب التسع كانت كل ضربة جوية سورية أو روسية لابد أن تكون موجهة ضد المدنيين والمرافق الإنسانية. للأسف، وطبقاً لروايتهم فإن رصاصنا وصواريخنا وقنابلنا تستطيع قتل المدنيين فقط، ولا تقتل المسلحين. هذا ما يحدث دائماً كما نرى. بالطبع لا، هذا مرة ثانية جزء من الرواية الغربية، وأعتقد أن مجرد مناقشة هذه الرواية ما هو إلا مضيعة للوقت. ومرة أخرى أقول إن هذا يتعارض مع مصالحنا. فمصلحتنا تكمن في قتل الإرهابيين من أجل حماية المدنيين، وليس ترك أولئك المدنيين والأبرياء تحت سيطرة الإرهابيين كي يُقتلوا من قبلهم.
السؤال الواحد والعشرون:
حسناً، لكن ما هي طبيعة اتفاقكم مع قوات سورية الديمقراطية؟ هناك الكثير من الأسماء للمنظمات الموجودة في بلادكم.. العديد منها.. كذوي القبعات البيضاء الرجال الطيبون في خطاب وسائل إعلام دول الناتو. هل هناك صيغة لتقاسم السلطة؟ ومن هي قوات سورية الديمقراطية؟
الرئيس الأسد:
لا، الأمر يتعلق باستعادة السيطرة الكاملة على الأراضي التي ينتقل إليها الجيش السوري ويُدخل معه الخدمات الحكومية. وبالتالي، يتم بسط السيادة الكاملة على هذه المناطق، لكن هذا الاتفاق فهو بخصوص انسحاب "قوات سورية الديمقراطية" جنوباً لمسافة 30 كيلومتراً، من أجل نزع الذريعة من يد الأتراك لغزو سورية.
لنقل إننا في مرحلة انتقالية، لأنهم سيحتفظون بأسلحتهم الآن، لكننا دعوناهم للانضمام إلى الجيش السوري. بعضهم رفض. لكن في الأيام القليلة الماضية قال بعضهم إنهم مستعدون للانضمام إلى الجيش السوري. وبالتالي، لا نعرف حتى الآن ماذا سيحدث، إلا أننا دعوناهم للانضمام إلى الجيش كي نعود إلى الوضع الطبيعي الذي كان سائداً قبل الحرب، عندما كانت هناك حالة من سيادة القانون وسيادة الدولة، ولا أحد غيرها.
السؤال الثاني والعشرون:
بالنسبة للقوات الكردية، هل باتت متعبة بعد هذه السنوات الطويلة؟ أنتم تعتقدون أنهم تلقوا الأموال من الولايات المتحدة والسي آي إيه؛ وأنتم ترحبون بعودتهم الآن.
الرئيس الأسد:
أولاً، «قوات سورية الديمقراطية» لا تتكون من أكراد وحسب؛ بل إنها مزيج من الأكراد والعرب وآخرين. ثانياً، عندما نتحدث «قوات سورية الديمقراطية»، فإن الأكراد فيها يمثلون جزءاً من الأكراد ككل. في حين أن أغلبية الأكراد كان لديهم علاقة جيدة مع الحكومة، وهذه الأغلبية من الأكراد تدعم الحكومة، إلا أن هذا الجزء المُسمى "حزب الاتحاد الديمقراطي" هو الذي دعمه الأمريكيون علناً، بالسلاح والمال، وهرّبوا النفط معاً. معظم هؤلاء هم بصراحة عملاء للأمريكيين، لا أقول كلهم كوني لا أعرفهم جميعاً. لكن سياستهم خلال السنوات القليلة الماضية تمثلت في دعوة الأمريكيين للبقاء، والغضب عندما يريد الأمريكيون الرحيل، والقول مؤخراً إنهم لا يريدون الانضمام إلى الجيش السوري.
الصحفي:
أليس ما تقولونه شبيه تماماً بما قد يقوله السيد أردوغان لي عن "قوات سورية الديمقراطية"؟
الرئيس الأسد:
فيما يتعلق بهم؟
في الواقع أردوغان لديه أجندته المؤلفة من جزأين: أجندته بوصفه إخونجياً، والأجندة الأمريكية بوصفه دمية لها. إذاً، هذه الأجندة مكونة من جزأين لكنهما يعملان بالتوازي. وفي الوقت نفسه فإن تلك المجموعات التي يتكون منها "حزب الاتحاد الديمقراطي" وفرت له العذر والسبب لغزو سورية. هذا لا يعني أن الغزو شرعي. إنه غير شرعي بكل ما للكلمة من معنى. لكنهم وفروا له الذريعة، لأنه كان يعلن منذ سنوات أنه يرغب بغزو شمال سورية، وأنه يريد تطهير المنطقة من الإرهابيين، ويعني بذلك "حزب الاتحاد الديمقراطي". واستمروا في منحه هذا العذر، وهذا ما حدث. لهذا السبب فإنهم ملامون على ذلك، لكن أردوغان غازٍ.
 الصحفي:
حسناً، لكن ألا ترون أن حلف الناتو، أو بعض الناس في دول الناتو قد يقولون إن الشيء الوحيد الذي لا نرغب به هو تحقيق السلام بين أنقرة ودمشق؟ ألا تساهمون بذلك في تنفيذ مقولة "فرق تسد"، التي صممت في العواصم الغربية؟ هل هناك فرصة لعقد أي اجتماعات مع السيد أردوغان؟
الرئيس الأسد:
معه موضوع الاجتماع ليس مطروحاً. ولا أعتقد أنه في الوقت الذي يحتل فيه شخص ما أرضك سيكون الشخصَ المفضل للاجتماع به. لقد عقدنا بضعة اجتماعات...
الصحفي (مقاطعا):
أنت تتفاوض مع أعدائك، لا مع أصدقائك.
الرئيس الأسد:
نعم، لكن ليس مع أردوغان، وليس بيني وبينه. تحدث الاجتماعات على المستوى الأمني؛ وقد حدثت من خلال الروس. أعني أنه كان اجتماعاً ثلاثياً وقد حدث ذلك مرتين أو ثلاث مرات لكنها لم تفض إلى شيء. وبالتالي، نحن لسنا ضد مبدأ التفاوض مع الأعداء، خصوصاً وأننا لا نعتبر الأتراك أعداء. فالشعب التركي شعبٌ جار، ولدينا تاريخ مشترك، ولا نستطيع أن نجعلهم أعداءً لنا. العدو هو أردوغان وسياسته وزمرته. وبالتالي، فأن نكون متفقين ضد تلك المجموعات في تركيا وفي سورية لا يعني أننا متوافقون في مسائل أخرى، خصوصاً بعد أن غزا سورية علناً ورسمياً.
السؤال الثالث والعشرون:
بلدان كسورية امتلكت دائما قرارها السياسي.. بما يخص الفلسطينيين.. والدعم التاريخي لما يُنظر إليها على أنها حركات تحرر في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية. بدأت تتحول إلى الاقتصادات النيوليبرالية. في زيارتي السابقة، كان كل الحديث في دمشق بين وزرائك عن الخصخصة. كانوا يتحدثون عن النخب في المجتمع السوري، عن أولئك الذين درسوا في كليات الأعمال في جامعة هارفرد في الغرب. ألم تكن تلك بداية الصراع في سورية، عندما بدأتم بتنفيذ خطط الخصخصة النيوليبرالية التي دمرت نسيج هذا المجتمع؟
الرئيس الأسد:
في الواقع كان هناك نقاش حول الخصخصة، ونحن كحكومة وكدولة بشكل عام رفضناها، حتى النقابات في سورية رفضتها. الأغلبية رفضت السياسات النيوليبرالية لأننا نعرف أنها ستدمر الفقراء. كان ذلك قبل ....
الصحفي:
الجميع كان يتحدث عن هذا هنا في العام 2009.
الرئيس الأسد:
لا، تحركنا خطوات نحو تحرير الاقتصاد، لكن ما يزال لدينا قطاع عام، حتى هذه اللحظة، وهو الذي حمى الاقتصاد في سورية. كما أن الخدمات جزء من القطاع العام؛ ولولا القطاع العام، لما تمكنا من تجاوز هذه الحرب. دور القطاع العام مهم، لأننا حكومة اشتراكية على كل حال...
الصحفي (مقاطعا)
إسمياً!
الرئيس الأسد:
لا، فما زال لدينا قطاع عام، وما زلنا ندعم الفقراء ونقدم الدعم للخبز، والمحروقات، والمدارس، وكل شيء. هناك أشياء مجانية، فالتعليم مجاني في سورية. لم نغير تلك السياسة، لكننا فتحنا الأبواب أكثر أمام القطاع الخاص. وبالتالي لا تستطيع تسمية ذلك تحريراً للاقتصاد.
 السؤال الرابع والعشرون:
هل كان من قبيل المصادفة أن يبدأ الصراع مباشرة بعد فتحكم للأسواق؟
 الرئيس الأسد:
لا، لم يكن الأمر كذلك.
الصحفي:
يمكن القول إنه الفساد، المزيد من الفساد؟
الرئيس الأسد:
لا، كان هناك تفسيرات لأسباب الصراع، ولا علاقة لها بهذا. قالوا إن ذلك حدث بسبب أربع سنوات من الجفاف وإن الناس أصبحوا أكثر فقراً، لا.
الصحفي:
والتغير المناخي؟
 الرئيس الأسد:
لا، ليس هذا هو السبب. هذا غير صحيح. هذه مجرد تفسيرات نظرية. في الواقع، فإن المشكلة بدأت عندما تدفقت الأموال القطرية إلى سورية وقد تواصلنا مع العمال لنسألهم لماذا لا تداومون في ورشكم فقالوا: إننا نحصل في ساعة واحدة على ما نحصل عليه خلال أسبوع من العمل. كان ذلك في غاية البساطة. كانوا يدفعون لهم خمسين دولاراً في البداية ولاحقاً باتوا يدفعون لهم 100 دولار في الأسبوع وهو ما كان يكفيهم للعيش دون عمل، وبالتالي بات من الأسهل عليهم الانضمام إلى المظاهرات. وبعد ذلك بات من الأسهل دفعهم نحو التسلح وإطلاق النار.
الصحفي:
أنا متأكد أن الحكومة القطرية ستنكر ذلك.
 الرئيس الأسد:
بالطبع، بالتأكيد..
السؤال الخامس والعشرون:
أعني أن ذلك قُدم حينذاك، وبشكل غريب لكل من يعرف تعقيدات العالم العربي والربيع العربي، ابتداءا من حرق البوعزيزي لنفسه في تونس. هل للربيع العربي علاقة بهذا الصراع؟ أم أن ذلك ...
الرئيس الأسد:
بالطبع، فثمة تداخل في هذه المنطقة لأن الثقافة هي نفسها، والخلفية نفسها، والظروف نفسها، إلى حدٍ ما وليس بشكل كلي. بصراحة، بعض المظاهرات كانت سلمية في البداية ولم يتم اختراق كل مظاهرة من قبل المسلحين. ذلك غير صحيح. في بعض المناطق حدث ذلك. بعض الأشخاص شاركوا لأنهم يريدون تحسين أوضاعهم. والبعض كان لديه أفكاره الخاصة حول تحسين النظام السياسي، والمزيد من الحرية، وطُرحت شعارات مختلفة في تلك المظاهرات. نعم، كان ذلك بشكل أساسي بسبب تأثير ما حدث في بلدان أخرى، كموجة جديدة. لكن لم يكن ذلك سبب استمرارها. ولذلك السبب فإن نفس الأشخاص الذين أتحدث عنهم توقفوا عن المشاركة في المظاهرات عندما بدأ إطلاق النار وأخذ المتطرفون باختراقها، خصوصاً الإخوان المسلمون الذين شرعوا يقودون المظاهرات بصيحات "الله أكبر" واستخدموا شعارات دينية لفرض عباءة دينية، وأحياناً طائفية، على المظاهرات.
السؤال السادس والعشرون:
هل يمكن أن يحدث شيء مماثل في لبنان؟
الرئيس الأسد:
لبنان بلد طائفي؛ وكلنا نعرف هذا. لأن لديهم دستوراً طائفياً. في سورية ليس لدينا دستور طائفي، وبالتالي فإن ذلك لم ينجح.
الصحفي:
لكني قصدت التأثيرات الخارجية.
الرئيس الأسد:
بالطبع، لن يترك أحد المظاهرات العفوية لتستمر في عفويتها، لكن إلى أين تتجه؟ ذلك يعتمد على وعي الشعب.
السؤال السابع والعشرون:
سأسألكم عن إعادة الإعمار. يقول البعض أنكم ستعتمدون أكثر مما ينبغي على الصين وإيران. تُقدر كلفة إعادة الإعمار بـ 230 مليار دولار. لا أعرف كيف يحسبون هذا الرقم. هل تتوقعون رؤية عملية كبيرة لإعادة الإعمار؟ هل هذا ما سيحدث الآن؟
الرئيس الأسد:
ليس في القريب العاجل، لأنه كما تعرف هناك حصار على سورية، وقد حاول الأمريكيون بقوة خلال السنتين الماضيتين منع أي شخص، ناهيك عن الشركات التي تريد أن تستثمر في سورية، من القدوم إليها. وقالوا لهم إنكم ستخضعون للعقوبات مباشرة. وبالتالي، فإن الكثير من رؤوس الأموال تخشى القدوم إلى سورية بسبب ذلك الحصار. لكن هذه ليست المشكلة الأكبر. بالنسبة للموارد البشرية، لدينا ما يكفي منها لبناء بلدنا، وبالتالي لسنا بحاجة لأي موارد بشرية. نستطيع أن نبني بلدنا تدريجياً. ولهذا لست قلقاً حيال هذا النوع من الحصار، لكن بالتأكيد فإن بلداناً صديقة مثل الصين وروسيا وإيران ستكون لها الأولوية في إعادة الإعمار.
الصحفي:
ليس بلدان الاتحاد الأوروبي؟
 الرئيس الأسد:
كل بلد وقف ضد سورية لن يُعطى الفرصة ليكون جزءاً من إعادة الإعمار.
 الصحفي:
ولا اتفاق تجاري مع بريطانيا؟
الرئيس الأسد:
بالتأكيد لا.
السؤال الثامن والعشرون:
لقد طُرح هذا السؤال فعلياً: هل تعتقدون أن عودة الإرهابيين، كما تسمونهم، والهجرة الكبيرة التي حدثت بعد الحرب في ليبيا وبعد الحرب في سورية أثرت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بسبب الهجرة إلى أوروبا؟
الرئيس الأسد:
بالطبع، فإن اليمين المتطرف تأثر بذلك بما يخدم مصلحته. أنا أتحدث بالطبع عن اليمين المتطرف. الأمر الأكثر أهمية ليس الناحية السياسية للموضوع، بل التغيير الذي يحدث في المجتمع. إلى أي حد أوروبا مستعدة، أو تستطيع إدماج أولئك المهاجرين في مجتمعها، وحتى قبل الهجرة الجماعية الكبيرة خلال السنوات العشرة الأخيرة إلى أوروبا، واجهوا مشكلة في إدماج المهاجرين في مجتمعاتهم. الآن، هناك هذه المشكلة وهناك الإرهاب الذي لحق بفرنسا وبريطانيا وبلدان أخرى. هذه البلدان ستتأثر لأن قسماً من أولئك المهاجرين متطرفون، وإرهابيون، وأشخاص لا يريدون الاندماج لأن ذهابهم إلى هناك كان فقط من أجل مغادرة هذه المنطقة لأسباب مختلفة منها الأمن، والاقتصاد..
الصحفي:
ولن يكون هناك تعاون أمني لمساعدة هذه البلدان؟
الرئيس الأسد:
لا، لسنا مستعدين لذلك.. لقد قلنا وبمنتهى الوضوح بأننا لن نساعد أي بلد في المجال الأمني بينما يعمل ضد سورية في كل النواحي الاقتصادية، والأمنية، والسياسية.
الصحفي:
رئيس المخابرات الخارجية البريطانية، أليكس يونغر، قال في الخطاب الذي ألقاه عند استلام مهام منصبه إنكم وبوتين "صنعتم صحراء وسميتموها سلاماً. إن المأساة البشرية تفطر القلوب".
الرئيس الأسد:
إن أي مسؤول بريطاني ليس في موقع يؤهله للحديث عن الجانب الإنساني في أي مكان من العالم؛ فقد كانوا جزءاً من غزو العراق، وشركاء في قتل أكثر من 1.5 مليون عراقي، وشركاء في الهجوم على سورية بصواريخهم وفرضهم لحصار عليها، وقتل مئات آلاف السوريين، وما هم في المحصلة سوى دُمى في يد الأمريكيين. إنهم ليسوا مستقلين بصراحة. ولذلك ليسوا في موقع يمكنهم من التحدث عن القضايا الإنسانية في أي مكان من العالم. ناهيك عن تاريخهم في الهند في الماضي، وناهيك عن الحقبة الاستعمارية. أنا أتحدث عن موقفهم الراهن في التاريخ الحديث. إنهم ليسوا في موقعٍ يمكنهم من التحدث عن ذلك.
السؤال التاسع والعشرون:
أخيراً.. ماذا عن الانتخابات هنا؟ هل ستُجرى انتخابات عامة في العام 2021 في سورية؟
الرئيس الأسد:
بالتأكيد.
الصحفي:
وهل سيكون هناك أكثر من مرشح على بطاقة الاقتراع؟
الرئيس الأسد:
في المرة الأخيرة، كنّا ثلاثة، وفي هذه المرة بالطبع سيكون هناك أكبر عدد ممن يريدون الترشح. وبالتالي سيكون هناك عددٌ كبير من المرشحين.
الصحفي:
شكراً لكم، سيادة الرئيس..
الرئيس الأسد:
شكراً لكَ..
===========================
عنب بلدي :الأسد يهاجم أردوغان في ثلاث إطلالات تلفزيونية خلال شهر
ركز رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على مهاجمة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ثلاث إطلالات تلفزيونية متتالية خلال شهر واحد، تزامنًا مع العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا.
وفي مقابلته الجديدة مع قناة “RT” الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم، السبت 9 من تشرين الثاني، هاجم الأسد أردوغان واتهمه باستخدام اللاجئين السوريين على أراضيه كورقة للضغط على الدول الأوروبية، واصفًا الأمر بـ “الخطير”.
وقال الأسد إن “العلاقات بين الأوروبيين وأردوغان ذات توجهين فهم يكرهونه ويحتاجونه في آن واحد، يعرف الأوروبيون أن أردوغان إسلامي متعصب، ويعرفون أنه سيرسل إليهم أولئك المتطرفين أو ربما الإرهابيين”.
واعتبر أن “إرسال أولئك اللاجئين السوريين والآخرين إلى أوروبا هو أمر خطير، ولكن الأخطر هو دعم الإرهابيين في سوريا، هذا هو الجزء الأكثر خطورة، وبالتالي هذا نفاق”، بحسب تعبيره.
وكانت تركيا بدأت عملية عسكرية في مناطق شمال شرقي سوريا، في 9 من تشرين الأول الماضي، ووصفها الأسد بـ “العدوان السافر”، وتوعد بالتصدي لها في كل مكان.
هجوم سياسي لافت
الهجوم الأكبر كان في لقاء متلفز، مع قناة “الإخبارية” السورية الرسمية، في 31 من تشرين الأول الماضي، وقال الأسد خلاله، “لن أتشرف بلقاء أردوغان وسأشعر بالاشمئزاز، ولكن المشاعر نضعها جانبًا عندما تكون هناك مصلحة وطنية”.
وأضاف الأسد، “أردوغان يمارس الزعرنة السياسية على أوسع نطاق وأنا قمت بعملية توصيف له ولم أشتمه (…) أردوغان يحاول أن يظهر وكأنه صاحب قرار، ولكنه وكيل أمريكي في هذه الحرب”، واصفًا الرئيس التركي بأنه “لص وسرق المعامل والقمح والنفط، واليوم يسرق الأرض”، في إشارة إلى التدخل التركي في سوريا.
وأوضح رئيس النظام السوري أن “الجيش التركي في البداية كان على اتفاق مع الجيش السوري إلى أن انقلب عليه أردوغان. علينا ألا نحول تركيا إلى عدو، وذلك بالتنسيق مع روسيا وإيران”.
سبق ذلك تركيز الأسد على مهاجمة أردوغان وشتمه، في أثناء لقائه بقواته العسكرية خلال زيارة ميدانية إلى بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي في 22 من تشرين الأول الماضي، بالتزامن مع اجتماع الرئيسين التركي والروسي، في مدينة سوتشي، لبحث الملف السوري.
ووصف الأسد محافظة إدلب بـ”المخفر المتقدم” بالنسبة لتركيا، التي تتوغل في شمال شرقي سوريا لـ “تشتيت الجيش العربي السوري”، بحسب تصريحاته التي نقلتها وسائل الإعلام السورية الرسمية.
كما وصف الأسد المرحلة بـ “المسرحية” مؤلفها ومخرجها ومنتجها أمريكا و”الجميع كانوا ممثلين”، وبطل المرحلة الحالية، بحسب تعبيره، هو أردوغان “نجم الفن الهابط”.
وتشهد العلاقات السورية التركية انقطاعًا منذ اندلاع الثورة السورية، عام 2011، بسبب موقف تركيا المساند للحراك آنذاك، ما استدعى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الخلافات بين الطرفين، إلى جانب احتواء تركيا للاجئين السوريين وتقديم دعم عسكري ولوجستي وإغاثي للداخل السوري.
وتعتبر تركيا لاعبًا أساسيًا على الخريطة السورية، لا سيما بعد اتفاقيتي سوتشي (الخاصتين بمناطق خفض التصعيد ومناطق شرق الفرات)، بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حليف الأسد.
التدخل التركي يستفز الأسد
وتشهد مناطق شرق الفرات عملية عسكرية تركية، بدأت في 9 من تشرين الأول الماضي، تحت اسم  “نبع السلام”، بمشاركة “الجيش الوطني” السوري (المعارض)، وذلك بهدف إبعاد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من المنطقة الآمنة المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.
وأثارت العملية غضب الأسد، في 17 من تشرين الأول الماضي، قائلًا “سوريا ردت على (العدوان التركي) في أكثر من مكان، عبر ضرب وكلائه وإرهابييه، وسترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ومنذ بدء العملية الأخيرة، سعت قوات النظام لعقد اتفاق مع “قسد” لدخول مناطق شرق الفرات للمرة الأولى والانتشار في المناطق الحدودية مع تركيا، لمواجهة ما وصفه النظام السوري بـ “الغزو الخارجي”.
ودعت روسيا حينها، حليفها النظام السوري إلى تسلّم الشريط الحدودي مع تركيا، في مسعى لإنهاء التوتر في المنطقة، إلى جانب دعمها الاتفاق المبرم بين “قسد” والنظام، في ظل عدم ممانعتها (ضمنيًا) للعملية العسكرية التركية في المنطقة.
وبرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدء العملية العسكرية في منطقة شرق الفرات بـ”اتفاقية أضنة”، قائلًا، “قواتنا في سوريا ليست بدعوة من النظام، وإنما هي هناك على أساس اتفاقية أضنة”.
وأضاف أن تلك الاتفاقية تنص على حق القوات التركية في الدخول من أجل القضاء على حزب “العمال الكردستاني”، في حال لم يتخذ النظام السوري إجراءات ضده، وسط تلميحات روسية بدعم اتفاقية “أضنة” لإنهاء التوتر بين أنقرة ودمشق وتأطير التدخل التركي في سوريا.
===========================
عربي 21 :الأسد يهاجم أردوغان ويتحدث عن لاجئي سوريا بتركيا (شاهد)
لندن- عربي21# السبت، 09 نوفمبر 2019 12:46 م بتوقيت غرينتش3
هاجم رئيس النظام السوري بشار الأسد السبت، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووصفه بأنه "إسلامي متعصب".
وقال الأسد خلال مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" إن "العلاقات بين الأوروبيين وأردوغان ذات توجهين، فهم يكرهونه ويحتاجونه في آن واحد"، مضيفا أن "الأوروبيين يعرفون أن أردوغان إسلامي متعصب، ويعرفون أنه سيرسل إليهم المتطرفين والإرهابيين"، على حد قوله.
وذكر الأسد أن "عددا من المتطرفين السوريين وآخرين جاؤوا من دول مختلفة في العالم.. لكنّ غالبيتهم سوريون، وليس جميعهم متطرفين"، بحسب كلامه.
وتحدث الأسد عن اللاجئين السوريين الذين توجهوا إلى تركيا قائلا: "غالبية السوريين الذين غادرو إلى تركيا، ذهبوا بسبب الإرهاب والقصف الإرهابي في سوريا"، معتبرا أن "إرسال اللاجئين السوريين إلى أوروبا أمر خطير".
وتابع: "لكن الأخطر هو دعم الإرهابيين في سوريا، وهذا الجزء الأكثر خطورة (..)، بالتالي هذا نفاق"، متسائلا: "كيف يخشون بضعة ملايين غالبيتهم معتدلة، وبينهم عدد من الإرهابيين، في حين أنهم يدعمون الإرهابيين مباشرة"، في إشارة منه للدعم التركي للمعارضة السورية.
وكانت تركيا بدأت عملية عسكرية في مناطق شمال شرق سوريا، في 9 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ووصفها الأسد بـ"العدوان السافر"، وتوعد بالتصدي لها في كل مكان.
وسبق هذا الهجوم، هجوم أكبر للأسد على أردوغان، حينما قال في مقابلة تلفزيونية نهاية الشهر الماضي، إنني "لن أتشرف بلقاء أردوغان، وسأشعر بالاشمئزاز، ولكن المشاعر نضعها جانبا عندما تكون هناك مصلحة وطنية".
وتابع الأسد: "أردوغان يمارس الزعرنة السياسية على أوسع نطاق، وأنا قمت بعملية توصيف له ولم أشتمه (..)، أردوغان يحاول أن يظهر وكأنه صاحب قرار، ولكنه وكيل أمريكي في هذه الحرب"، على حد وصفه.
واعتبر رئيس النظام السوري أن "الجيش التركي في البداية كان على اتفاق مع نظيره السوري قبل أن ينقلب عليه أردوغان"، مطالبا بعدم تحويل تركيا إلى عدو، وذلك بالتنسيق مع روسيا وإيران.
===========================
سي ان ان :الأسد: الأوروبيون يكرهون أردوغان.. والرئيس التركي: عملية نبع السلام ستستمر
الشرق الأوسطنشر السبت، 09 نوفمبر / تشرين الثاني 2019
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الأوروبيين "يكرهون" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكنهم يحتاجون إليه في الوقت نفسه، بينما أعلن أردوغان أن عملية "نبع السلام" العسكرية التركية في سوريا ستستمر وأن تركيا لن تنسحب من سوريا لعدم انسحاب الدول الأخرى.
وقال الأسد، في مقتطفات من مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" تُبث كاملة الإثنين المقبل، إن "العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وأردوغان ذات جانبين، يكرهونه ولكنهم يحتاجونه"، وأضاف: "يعرف الأوروبيون أن أردوغان إسلامي متعصب، يعرفون ذلك تماما ويعرفون أنه سيرسل إليهم هؤلاء المتطرفين أو الإرهابيين".
وتابع الأسد بالقول إن "إرسال هؤلاء اللاجئين السوريين والآخرين إلى أوروبا هو أمر خطير، ولكن الأخطر على أوروبا هو دعم الإرهابيين في سوريا، هذا هو الجزء الأكثر خطورة، وبالتالي فهذا نفاق، كيف يخشون بضعة ملايين غالبيتهم معتدلة ومن بينهم عدد من الإرهابيين، في حين أنهم يدعمون الإرهابيين مباشرة، يدعمون عشرات الآلاف منهم على الأقل وربما مئات الآلاف منهم في سوريا بدون أن يخشوا عودتهم بعدها إلى بلدانهم".
في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بوقوع "اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجيش السوري وقوات الاحتلال التركي ومرتزقتها في قرية أم شعيفة بريف رأس العين"، على حسب تعبيرها. وأضافت الوكالة أن وحدات الجيش السوري "حررت قرية أم شعيفة من قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها وتلاحق فلولهم باتجاه قرية المحمودية في ريف رأس العين".
من جانبه، أكد أردوغان أن تركيا ستواصل عملية "نبع السلام" حتى "طرد آخر إرهابي" من المنطقة، حيث تشن تركيا عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد الذين كانوا مدعومين من الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش" بينما تصنفهم تركيا كـ"إرهابيين".
وقال أردوغان: "بالتأكيد، سنواصل العملية حتى طرد آخر إرهابي من المنطقة، كما أننا لن ننسحب من هنا لعدم انسحاب الدول الأخرى، فنحن مع وحدة سوريا، ولا نريد أبدا تقسيمها، وإذا كانت باقي الدول مؤيدة لهذا، فعليها إثبات ذلك"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.
===========================
تركيا بالعربي :أخطر تصريح لبشار الأسد عن السوريين في تركيا
نوفمبر 10, 20190 2 دقائق
 ركز رئيس النظام السوري بشار الأسد، على مهـ. ـاجـ .ـمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ثلاث إطلالات تلفزيونية متتالية خلال شهر واحد، تزامنًا مع العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، مها-جما في الوقت نفسه السوريين معتبرا انهم ارهابيـ.ـين وأنهم خـ.ـطر على اوروبا.
وفي مقابلته الجديدة مع قناة “RT” الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم السبت 9 من تشرين الثاني، هـ.ـاجـ.ـم بشار الرئيس أردوغان واتهـ.ـمه باستخدام اللاجئين السوريين على أراضيه كورقة للضغط على الدول الأوروبية، واصفًا الأمر بـ “الخطير” على حد ادعاءه.
وادعى الأسد إن “العلاقات بين الأوربيين وأردوغان ذات توجهين فهم يكرهونه ويحتاجونه في آن، يعرف الأروبيون أن أردوغان إسلامي متعـ.ـصب، ويعرفون أنه سيرسل إليهم أولئك المتـ.ـطرفين أو ربما الإرهـ.ـابيين” على حد وصفه.
واعتبر أن إرسال أولئك اللاجئين السوريين والآخرين إلى أوروبا هو أمر خطـ.ـير، ولكن الأخـ.ـطر هو دعم الإرهـ.ـابيين في سـ.ـوريا، هذا هو الجـ.ـزء الأكثر خطـ.ـورة، وبالتالي هذا نفاق”، بحسب تعبيره.
وكانت تركيا بدأت عمـ.ـلية عسكرية في مناطق شمال شرقي سوريا، في 9 من تشرين الأول الماضي، والتي وصفها الأسد بـ “العـ.ـدوان السـ.ـافر”، وتوعد بالتصـ.ـدي لها في كل مكان.
الهـ.ـجـ.ـوم الأكبر كان في لقاء متلفز، مع قناة “الإخبارية” السورية الرسمية، في 31 من تشرين الأول، وقال الأسد من خلاله، “لن أتشرف بلقاء أردوغان وسأشعر بالاشمـ.ـئزاز، ولكن المشاعر نضعها جانبًا عندما تكون هناك مصلحة وطنية”.
وادعى الأسد، “أردوغان يمـ.ـارس الزعـ.ـر نة السياسية على أوسع نطاق وأنا قمت بعملية توصيف له ولم أشـ.ـتمه (…) أردوغان يحاول أن يظهر وكأنه صاحب قرار، ولكنه وكيل أمريكي في هذه الحرب”، واصفًا الرئيس التركي بأنه “لـ.ـص وسـ.ـرق المعامل والقمح والنفط، واليوم يسرق الأرض”، في إشارة إلى التدخل التركي في سوريا على حد تعبيره.
وأوضح رئيس النظام السوري أن “الجيش التركي في البداية كان على اتفاق مع الجيش السوري إلى أن انقلب عليه أردوغان. علينا ألا نحول تركيا إلى عـ.ـدو، وذلك بالتنسيق مع روسيا وإيران”.
الجدير بالذكر هنا أن نظام الأسد كان وما زال يرتكب مجـ.ـاز ر ضد شعـ.ـبـ.ـه الذي نادى باسـ.ـقاط النظام الطـ.ـاغي وكان آخر تصريح جديد بهذا الشأن حيث أكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، أن قـ.ـصف نظام الأسد لمشافي إدلب كان متعمدًا، ويرقى لجـ.ـرائم حـ.ـرب.
وأضاف “كولفيل” في تصريحات صحفية، نقلتها وكالة “رويترز” للأنباء أنه “منذ 29 أبريل/نيسان تعرّضت 61 منشأة طبية للقـ.ـصف في إدلب وحماة، بعضها تعرّض للقـ.ـصف عدة مرات، أربع منها خلال الأسبوع الحالي”، مؤكدًا أن هذه المنشآت استُهدفت عن عمدٍ من قِبَل نظام الأسد.
وتابع: “لا يمكننا تحديد إن كان كل هجـ.ـوم على حدة متعمدًا، لكن النطاق الكبير لهذه الهجـ.ـمات يشير بقوة إلى أن قوات تابعة للحكومة استهـ.ـدفت المنشآت الطبية بهذه الضـ.ـربات عمدًا، على الأقل على نحو جزئي إن لم يكن كليًّا”.
وأشار إلى أنه في حال تبين أن أيًّا من هذه الهجـ.ـمات أو بعضها كان متعمدًا، فإنها سترقى إلى جـ.ـرائم حـ.ـرب.
ولفت إلى أن تقارير، أفادت بتعرّض مستشفى كفرنبل للقـ.ـصف في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، وكان هذا المستشفى قد تعرّض للقـ.ـصف أيضًا في مايو/أيار ويوليو/تموز الماضيين، كما تعرّض مستشفى الإخلاص في جنوب إدلب لضـ.ـربتين جويتين؛ مما أخرجه من الخدمة في الأسبوع الحالي.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” قد وثّق خلال الـ72 ساعة الماضية، استهـ.ـداف أكثر من 14 نقطة خدمية ومنشآت حيوية من قِبَل النظام السوري وحليفه الروسي في ريف إدلب.
وأوضح التقرير أن النقاط الموثقة هي: منشأتان تعليميتان وأربع منشآت طبية وإسعافية، وأربعة مراكز دفاع مدني، وفرن ومخبز واحد وتجمع للنازحين، ومنشأتان خدميتان.
يذكر أن قوات النظام والاحتلال الروسي، يركزان بشكل متعمد على قـ.ـصف مراكز الدفاع المدني والمشافي الميدانية، بهدف تدمير المنشآت الحيوية في المنطقة، الأمر الذي ينذر بعملية عسكرية في المناطق المستهـ.ـدفة.
المصدر: تركيا بالعربي + عنب بلدي
===========================
ام تي في :الأسد "غاضب"... وهذا هو السبب
قال الرئيس السوري بشار الأسد، رداً سؤال عن "الغضب تجاه سرقة أميركا لنفط سوريا": "بالطبع نحن غاضبون، وكل سوري غاضب. بالتأكيد. هذا نهب، لكن لا يوجد نظام ولا قانون دولي وهذا ليس جديدا ليس خلال الحرب وحسب فالأميركيون يحاولون دائما نهب البلدان الأخرى بطرق مختلفة، ليس في ما يتعلق بنفطها أو أموالها أو مواردها المالية فقط، بل إنهم يسرقون حقوقها، حقوقها السياسية، وكل حقوقها الأخرى. فهذا دورهم التاريخي، على الأقل بعد الحرب العالمية الثانية. وبالتالي فإن هذا الأمر ليس جديدا، وليس غريبا ولا منفصلا عن سياساتهم السابقة لكنه يتخذ أشكالا مختلفة بين وقت وآخر. وهذا الشكل المتمثل في نهب النفط، هو الشكل الصارخ للسياسة الأميركية، أي نهب حقوق الشعوب الأخرى".
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم"، أضاف: "منذ بدأ داعش بتهريب النفط السوري وسرقته في العام 2014، كان لديه شريكان أردوغان وزمرته، والأميركيون، سواء كان ذلك من خلال "السي آي ايه" أو أطراف أخرى. وبالتالي، فإن ما فعله ترامب هو أنه أعلن الحقيقة فقط. إنه لا يتحدث عن أمر جديد. فحتى عندما بدأ بعض الأكراد يسرقون بعض النفط السوري، كان الأميركيون شركاءهم، فالقضية قضية مال ونفط، وهذا ما قاله ترامب أخيرا. هذا ليس جديداً على الإطلاق ولا علاقة له بهذه المحادثات أبدا".
===========================
سنبوتيك :الأسد: ما كانت أمريكا ستطلق سراح البغدادي من سجونها من دون تكليفه بدور
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي المقتول، أبو بكر البغدادي، كان في السجون الأمريكية، وتحت إشرافهم وهم من أطلق سراحه، وبالتالي ما كانوا ليطلقوا سراحه دون أن يكلفوه بأي دور.
موسكو - سبوتنيك. وجاءت تصريحات الرئيس السوري خلال لقاء على قناة "روسيا اليوم"، اليوم الاثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني، ردا على سؤال حول عملية قتل أمير تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال الأسد: "لقد كان (أبوبكر البغدادي) في سجونهم وتحت إشرافهم، والأمريكيون هم من أطلق سراح البغدادي؛ وبالتالي ما كانوا ليطلقوا سراحه دون أن يكلفوه بأي دور".
وتابع: "فجأة أصبح البغدادي خليفة للمسلمين في العالم كما نصب نفسه، لقد تم إعداده من قبل الأمريكيين للعب ذلك الدور، ونحن لا نصدق هذه القصة الأخيرة حول قتله. قد يكون قتل، لكن ليس كما ذكروا".
وأضاف الأسد: "نحن لسنا جزءاً من أي عملية. فليس هناك أية علاقة بين أية مؤسسة سورية وأية مؤسسة في الولايات المتحدة. وليس لدينا علاقات مع معظم الدول الغربية التي تلعب دوراً مباشراً ضد سوريا".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الأحد الماضي، أن البغدادي فجر سترته الناسفة بعد محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود شمال غربي سوريا.
وأعلن مسؤولون أمريكيون أن رفات أبو بكر البغدادي تم دفنها في البحر، وفقا للشريعة الإسلامية.
وشككت موسكو، في بيان صدر، يوم الأربعاء، عن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، حول رواية الولايات المتحدة بشأن العملية، التي قالت إنها نفذتها يوم السبت الماضي في سوريا، وأسفرت عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، مؤكدة أن موت البغدادي لا أهمية له على الوضع بسوريا.
كما قال الرئيس السوري، بشار الأسد، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، إن سوريا لم تسمع بمقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، إلا من خلال الإعلام.
===========================
اورينت :بشار الأسد يؤكد إبادة حلب الشرقية!
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-11-11 08:46
اعترف بشار الأسد، أن القصف الجوي كان الطريقة الوحيدة لاستعادة أحياء حلب الشرقية، أواخر عام 2016، التي شنت عليها ميليشيا أسد الطائفية بدعم جوي روسي حملة عسكرية شرسة أسفرت عن ارتكاب عشرات المجازر بحق الأهالي قبل تهجيرهم.
اعتراف صريح
وقال أسد خلال لقاء على قناة روسيا اليوم، ردا على سؤال حول ما إذا كان القصف هو الطريقة الوحيدة لاستعادة شرق حلب: "بالتأكيد، وقد نجحنا. وهناك مناطق أخرى استعدنا السيطرة عليها دون قتال. أجرينا مفاوضات مع تلك المجموعات فغادروا تلك المناطق، ومن ثم دخلناها".
وكانت ميليشيا أسد الطائفية، بمساندة من ميليشيات إيرانية، وبدعم جوي روسي، تمكنت من فرض سيطرتها على كامل أحياء حلب الشرقية في أواخر كانون الأول 2016، حيث جرى تهجير الأهالي نحو الشمال السوري، وخروج الفصائل المقاتلة بسلاحها الخفيف أيضاً بموجب اتفاق جرى آنذاك.
يذكر أن أحياء مدينة حلب الشرقية تعرضت لدمار كبير جراء قصف طيران ميليشيا أسد، والاحتلال الروسي، ما أسفر عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية والمنشآت الخدمية، والمشافي والمدارس.
ومنذ سيطرته على أحياء حلب الشرقية يزعم نظام أسد أنه يقوم بعمليات إصلاح للبنية التحتية وتوفير الخدمات للمدنيين، إلا أن الأهالي يعانون من نقص في الخدمات وانتشار عمليات السرقة وتسلط من قبل شبيحة الأسد.
===========================
عنب بلدي :الأسد يرد على ديميستورا: أراد مصافحتي ورفضت
رد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على المبعوث الأممي السابق إلى سوريا، ستيفان ديميستورا، الذي قال إنه استقال من منصبه كي لا يصافح الأسد.
وفي لقاء لقناة “روسيا اليوم” مع الأسد، نشرت مضمونه اليوم، الاثنين 11 من تشرين الثاني، قال إنّ “ديميستورا أراد لقاءه وهو ما يعني أنه أراد مصافحته”، لكنه رفض.
وقال ديميستورا في تصريحات لصحيفة “The Guardian” البريطانية، في 5 من تشرين الثاني الحالي، إنه استقال من منصبه بسبب “إدراكه لانتصار الأسد”، وهو ما لم يستطع تقبله ومصافحته لأجله، بحسب تعبيره.
واتهم الأسد المبعوث الأممي السابق بتنفيذ “الأجندة الأمريكية”، معتبرًا أنه لم يكن حياديًا في عمله.
ديميستورا هو أطول المبعوثين الأمميين خدمة في الملف السوري، وأدى مهامه بين تموز 2014 وكانون الأول 2018، إلا أنه لم يحقق التقدم المرجو، ولم يحصل على امتنان أي من أطراف النزاع.
واعترف ديميستورا في حديثه العلني الأول عن فترة عمله في سوريا، أنه لم يتبع “قواعد الوسيط المثالي”، مشيرًا إلى إدانته جرائم الحرب والحصار “التي قام بها الطرفان”، وسبب ذلك غضب كل من الحكومة والمعارضة.
وسبق لديميستورا أن التقى الأسد عدة مرات في دمشق، قبل أن يقدم استقالته من مهمته كمبعوث أممي إلى سوريا.
وعن مسار “جنيف” للحل في سوريا، قال الأسد إنه “خدعة أمريكية تقوم على أن يكسبوا بالسياسة ما لم يستطيعوا كسبه من خلال المظاهرات أولًا، ومن خلال الإرهابيين لاحقًا”، مبديًا دعمه لمسار “سوتشي” الذي ترعاه روسيا، حليفة النظام.
===========================
الدرر الشامية :بشار الأسد يتهرب من مسؤوليته ويوضح سبب إذعانه لقرار ترامب بالسيطرة على النفط
الاثنين 14 ربيع الأول 1441هـ - 11 نوفمبر 2019مـ  10:09
الدرر الشامية:
رد رئيس النظام بشار الأسد اليوم الاثنين على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على حقول النفط في سوريا.
وأوضح الأسد في مقابلة أجرتها معه قناة RT الناطقة بالإنجليزية سبب عدم إبداء نظامه غضبًا أكبر بشأن نهب أمريكا لمواردكم النفطية.
وقال الأسد ردًّا على سؤال الصحفي:" نحن بالطبع غاضبون، وكل سوري غاضب. بالتأكيد. هذا نهب، لكن لا يوجد نظام دولي، ولا قانون دولي، بصراحة هذا ليس جديدًا، ليس خلال الحرب وحسب، فالأمريكيون يحاولون دائمًا نهب البلدان الأخرى بطرق مختلفة، ليس فيما يتعلق بنفطها أو أموالها أو مواردها المالية فقط، بل إنهم يسرقون حقوقها، حقوقها السياسية، وكل حقوقها الأخرى. فهذا دورهم التاريخي، على الأقل بعد الحرب العالمية الثانية".
 وأضاف "إن هذا الأمر ليس جديدًا، وليس غريبًا ولا منفصلًا عن سياساتهم السابقة لكنه يتخذ أشكالًا مختلفة بين وقت وآخر. وهذا الشكل المتمثل في نهب النفط، هو الشكل الصارخ للسياسة الأمريكية، أي نهب حقوق الشعوب الأخرى".
وردًّا على سؤال:لماذا تهتم دولة مصدرة للنفط مثل الولايات المتحدة بكمية من النفط بثلاثين مليون دولار شهريًّا؟ قال الأسد: "إن ما فعله ترامب هو أنه أعلن الحقيقة فقط. إنه لا يتحدث عن أمر جديد. فحتى عندما بدأ بعض الأكراد يسرقون بعض النفط السوري، كان الأمريكيون شركاءهم، فالقضية قضية مال ونفط، وهذا ما قاله ترامب مؤخرًا. هذا ليس جديدًا على الإطلاق ولا علاقة له بهذه المحادثات أبدًا".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق الأسبوع الماضي على توسيع المهمة العسكرية الأمريكية، لحماية حقول النفط في شرق سوريا والتي تمتد على طول حوالي 145 كيلومترًا من دير الزور إلى الحسكة شمال شرقي سوريا، وتخضع لسيطرة (قسد) بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وكان وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، قد صرح في وقت سابق بأن القوات الأمريكية مستعدة، للتصدي لأي محاولة انتزاع السيطرة على حقول النفط السورية أي طرف كان، سواء روسيا أو نظام الأسد أو حتى تنظيم الدولة.
===========================
ستيب نيوز :الأسد: الروس لم يأتوا لسوريا ليموتوا من أجل “ديكتاتور”
 11 نوفمبر، 20191 دقيقة واحدة
قال رئيس النظام السوري “بشار الأسد” في لقاء بثّته قناة “روسيا اليوم”، أنّ الروس لم يأتوا لسوريا ليموتوا من أجل “ديكتاتور”.
وجاء هذا خلال ردّ الأسد على سؤال الصحفي الروسي عمّا يمكن أن يقوله للأسر الروسية التي فقدت جنودها ممن ضحوا بحياتهم من أجل “ديكتاتور شرق أوسطي”؟
 واعتبر الأسد أنّ روسيا تدافع عن مصالحها ضدّ الإرهاب، سواءً في سوريا أو أي بلدٍ آخر، حيث أنّ الإرهاب لا يعترف بحدود الدول السياسية، حسبما قال.
وفنّد الأسد الهجمات بالأسلحة الكيماوية التي حصلت في الغوطة عام 2013، مشيراً إلى الحديث وقتها عن مقتل مئتي مدني، وقال: ” لو استعملت الأسلحة الكيميائية فإنك قد تقتل عشرات الآلاف في تلك المنطقة المكتظة بالسكان، وهذه الحادثة ليست موجودة إلا في أذهان المسؤولين الغربيين، وهي رواية استعملوها كذريعة لمهاجمة سورية”.
وبيّن الأسد أنّ حربه في سوريا كانت “لكسب قلوب الناس” حسب وصفه، نافياً أنّ يكون هناك جيش أو دولة تقتل المدنيين وتقتل شعبها، متسائلاً “كيف يمكن للشعب السوري أن يدعم دولته ورئيسه وجيشه إن كانوا يقتلونه؟”.
 وخلال سؤال الصحفي الروسي “للأسد” عن المظاهرات السلمية التي خرجت بدرعا عام 2011، قال: ” وخلال المظاهرات التي خرجت في الأيام الأُول، خسرنا خمسة من رجال الشرطة بسبب إطلاق النار، بالرصاص. كيف يمكن أن نتحدث عن مظاهرات سلمية يُقتل فيها رجال الشرطة؟”.
وأكّد الأسد أنّه لا يوجد لدى قواته سياسة تعذيب، على اعتبار أنّهم يمكلون كلّ المعلومات التي يريدونها، وبيّن أنّه قد يكون هناك بعض الحوادث الفردية فقط.
ولم يستطع الأسد خلال اللقاء التفريق بين مساري “سوتشي وجنيف”، حين سأله الصحفي الروسي عن رأيه بهما، مؤكداً أنه يدعم مسار “سوتشي”، ليعود ويسأله إذا كان يقصد ما يجري الآن من مفاوضات في جنيف من أجل صياغة الدستور للبلاد.
وعلّق الأسد على مقتل “البغدادي”، معتبراً أنّه كان في السجون الأمريكية، وأُطلق سراحه للعب دور في المنطقة، حسبما قال، وشكّك الأسد بعملية مقتل البغدادي، متسائلاً عن سبب إخفاء جثته؟.
وقال الأسد عن العمليات العسكرية في إدلب: ” عسكرياً لن يستغرق الأمر طويلاً إذا بدأنا بتحرير إدلب، لكن ما نفعله، أو مخططنا، هو أن نعطي الفرصة للمدنيين للمغادرة، وهذا ما يحدث. لكنهم، في الواقع، لا يغادرون بحرية نحو مناطق الحكومة، بل يجري تهريبهم، أو لنقل أنهم يتسربون على شكل بضع عائلات كل أسبوع، لأنهم يمكن أن يُقتلوا إذا أرادوا المغادرة”.
وأشار خلال ردّه على سؤال عن إعادة الإعمار في سوريا، “أنّ كلّ بلد وقف ضد سورية لن يُعطى الفرصة ليكون جزءاً من إعادة الإعمار”.
وفي ختام اللقاء بيّن أنّه ستجري انتخابات عامّة في عام 2021، وسيكون هناك عدد كبير من السوريين الذين يرغبون بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
===========================
الميادين :الأسد: مسار جنيف خدعة أميركية لتحقيق ما فشلوا في تحقيقه بالإرهاب
 09:27851
الميادين نت
كشف الرئيس السوري بشار الأسد أن أكثر من 100 ألف جندي سوري استشهدوا أو جرحوا منذ عام 2011، "ناهيك عن الآلاف وربما عشرات آلاف من المدنيين أو الأبرياء الذين قتلوا بسبب قذائف الهاون أو عبر الإعدامات أو خطفوا وقتلوا لاحقاً أو اختفوا، وأُسرهم مازالت تنتظرهم حتى الآن" حسب تعبيره.
وقال الرئيس الأسد خلال لقاء على قناة روسيا اليوم، عرض اليوم الإثنين، رداً على سؤال حول عملية قتل زعيم تنظيم داعش "لقد كان أبو بكر البغدادي في سجونهم وتحت إشرافهم" (يقصد الأميركيين)، مشيراً إلى أن "الأميركيون هم من أطلق سراحه؛ وبالتالي ما كانوا ليطلقوا سراحه دون أن يكلفوه بأي دور".
وأضاف الأسد "فجأة أصبح البغدادي خليفة للمسلمين في العالم كما نصب نفسه، لقد تم إعداده من قبل الأميركيين للعب ذلك الدور"، مشيراً "نحن لا نصدق هذه القصة الأخيرة حول قتله قد يكون قتل، لكن ليس كما ذكروا".
وأضاف الأسد "نحن لسنا جزءاً من أي عملية، فليس هناك أية علاقة بين أية مؤسسة سورية وأية مؤسسة في الولايات المتحدة"، مشدداً "ليس لدينا علاقات مع معظم الدول الغربية التي تلعب دوراً مباشراً ضد سوريا".
كما أكد الأسد أن مسار جنيف خدعة أميركية تقوم على أن "يحققوا بالسياسة ما لم يحققوه من خلال المظاهرات أولاً، ومن خلال الإرهابيين لاحقاً"، مضيفاً "الآن إذا تحدثنا عن جنيف هذه فإنها فقط المكان، الجغرافيا، أعني أن العملية السياسية ما تزال عملية سوتشي، إنها سوتشي، لا يهم أين تُعقد هذه الاجتماعات، أو أين تبدأ المفاوضات، فهي في كل الأحوال سوتشي".
ورداً على سؤال ما إذا كان يرى أن "إسرائيل" تؤثر في سياسة المفوضية الأوروبية، وفي وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين، قال الأسد "بالتأكيد، فالإسرائيليون أعداؤنا، هم يحتلون أرضنا، ومن البديهي أن يكونوا جزءاً من أي شيء يمكن أن يحدث ضد سوريا: أية خطة، أو تحريض"، مؤكداً "ومباشرة عبر علاقتهم بالإرهابيين، فنتنياهو كان يزور الإرهابيين الذين كانوا يعالجون في مستشفياتهم".
===========================
المصري اليوم :بشار الأسد: أزمتنا بدأت بدفع قطر 100 دولار في الأسبوع للعمال (فيديو)
قال الرئيس السوري بشار الأسد، في حديث لـ«روسيا اليوم» الناطقة بالإنجليزية، إن الصراع في سوريا بدأ إثر تدفق الأموال القطرية للعمال الذين تركوا أعمالهم وتفرغوا للتظاهرات والتسلح.
وأضاف: «المشكلة بدأت في الواقع عندما تدفقت الأموال القطرية إلى سوريا، وقد تواصلنا مع العمال لنسألهم لماذا لا تداومون في ورشكم فقالوا: إننا نحصل في ساعة واحدة على ما نحصل عليه خلال أسبوع من العمل. كان ذلك في غاية البساطة. كانوا يدفعون لهم خمسين دولارا في البداية ولاحقا باتوا يدفعون لهم 100 دولار في الأسبوع وهو ما كان يكفيهم للعيش دون عمل، وبالتالي بات من الأسهل عليهم الانضمام إلى المظاهرات. وبعد ذلك بات من الأسهل دفعهم نحو التسلح وإطلاق النار»، وأضاف أن «الحكومة القطرية ستنكر ذلك بالتأكيد».
وردا على سؤال عما إذا كان الصراع في سوريا مرتبطا بما يسمى الربيع العربي، قال الأسد: «بالطبع، فثمة تداخل في هذه المنطقة لأن الثقافة هي نفسها، والخلفية نفسها، والظروف نفسها، إلى حد ما».
وأضاف: «البعض شارك في التظاهرات لأنه أراد تحسين أوضاعه، والبعض كانت لديه أفكاره الخاصة حول تحسين النظام السياسي، والمزيد من الحرية، وطرحت شعارات مختلفة في تلك المظاهرات. نعم، كان ذلك بشكل أساسي بسبب تأثير ما حدث في بلدان أخرى، كموجة جديدة. لكن لم يكن ذلك سبب استمرارها. ولذلك السبب فإن نفس الأشخاص الذين أتحدث عنهم توقفوا عن المشاركة في المظاهرات عندما بدأ إطلاق النار وأخذ المتطرفون باختراقها، خصوصا الإخوان المسلمين الذين شرعوا يقودون المظاهرات بصيحات «الله أكبر» واستخدموا شعارات دينية لفرض عباءة دينية، وأحيانا طائفية، على المظاهرات».
وكان الأسد تحدث خلال المقابلة، عن آخر تطورات الوضع السوري، مشددا على أن الاستقرار الذي تعيشه سوريا اليوم هو نتيجة لتضحيات 100 ألف جندي استشهدوا أو جرحوا.
===========================
سي ان ان :بشار الأسد: قطر أشعلت الصراع في سوريا في 2011 بأموالها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن انتخابات الرئاسة في البلاد في عام 2021 ستكون مفتوحة أمام من يريد الترشح، مؤكدًا انها ستشهد مشاركة عدد من المتنافسين، بحسب وصفه في حوار مع تليفزيون روسيا اليوم.
واتهم الرئيس السوري، قطر بالتسبب في بدء الصراع في سوريا، من خلال تحريض مواطنين سوريين على التظاهر ضد نظام الأسد في 2011، حيث "كان العامل يتلقى 50 دولارًا أمريكيًا للتظاهر في بادئ الأمر، ولاحقًا باتوا يدفعون 100 دولار في الأسبوع"، على حد قوله في الحوار التليفزيوني، الاثنين.
وفيما يتعلق بقضية الطفل السوري حمزة الخطيب الذي قتل قبل سنوات، قال بشار الأسد إن حكومته لم تعذب الطفل الذي كان يبلغ من العمر 13 عاما، متهما جهات لم يسمها بقتله، مشيرًا إلى أنه زار أهله وأقنعهم بروايته لواقعة مقتل الخطيب.
واعتبر الرئيس السوري، أن حركة الاحتجاج التي بدأت ضده في 2011 "لم تكن سلمية"، مضيفًا "منذ البداية لم تكن عبارة (المظاهرات السلمية) صحيحة، كان هناك إطلاق نار، ولا تستطيع أن تتعرف على من يطلق النار على الشرطة، ومن يطلق النار على المدنيين لأنه في معظم الأحداث حينذاك، لم يكن رجال الشرطة يحملون رشاشاتٍ ولا حتى مسدسات".
وقال بشار الأسد، إن الولايات المتحدة وتركيا شاركا تنظيم الدولة الإسلامية داعش في تهريب النفط السوري وسرقته منذ 2014، كما اتهم أيضا الأكراد بسرقة "بعض النفط السوري" من حقول النفط في شمال شرق سوريا.
ونفى الأسد في حواره مع روسيا اليوم، الاتهامات الموجهة للنظام السوري باستخدام أسلحة كيمائية في مواجهة معارضيه في مدينة الغوطة في 2013، مؤكدًا أن "الجيش السوري لم يستعمل الأسلحة الكيميائية إطلاقاً"، على حد وصفه.
وفي سؤال حول قصف الجيش السوري لشرق حلب، اعتبر الرئيس السوري أن القصف كان الطريقة الوحيدة لمواجهة مقاتلي تنظيمي القاعدة وداعش واستعادة السيطرة على مناطق شرق حلب، ملقيًا باللوم على وسائل الإعلام الغربية في الترويج لـ"الروايات المضللة" بأن جيش نظامه يقتل المدنيين.
وبحسب وجهة نظر الرئيس السوري، فإن "الولايات المتحدة تخوض حرب بقاء، من وجهة نظرهم، لأنهم يفقدون هيمنتهم. ولذلك أرادوا محاربة الروس، والإيرانيين، والسوريين، وكل من يقول لهم (لا)، حتى حلفاءهم إذا قالوا (لا)، مثل الحكومات الغربية، فإنهم سيحاربونهم"، بحسب ما جاء في حوار روسيا اليوم.
ووصف الأسد، اعتراض ناقلة النفط الإيرانية في البحر المتوسط أمام جبل طارق، بأنها "قرصنة من قبل نظام المملكة المتحدة"، معتبرًا أن اعتراض تلك الناقلة يهدف إلى الضغط على الشعب السوري، حيث كانت الناقلة في طريقها إلى سوريا "ربما كانت تلك القرصنة هي المحاولة الأخيرة لدفع الشعب السوري للتحرك ضد حكومته. لكنهم حاولوا ذلك في الشتاء الماضي، حاولوا ذلك من قبل، ولكن ذلك لم ينجح، لأن الشعب كان يعرف القصة برمتها، ويعرف أين تكمن مصلحته"، بحسب قوله.
===========================
أي 24 :الأسد: من البديهي أن تكون إسرائيل جزءا من "أي شيء" يمكن أن يحدث ضد سوريا
11 نوفمبر 2019 10:47 ص دقيقة 2
بشار الأسد:"الإسرائيليون أعداؤنا، هم يحتلون أرضنا ومن البديهي أن يكونوا جزءاً من أي شيء يمكن أن يحدث ضد سوريا"
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، الاثنين، ان إسرائيل "أعداء" بلاده، ومن البديهي أن تكون جزءا من "أي شيء" يمكن أن يحدث ضد سوريا.
وقال الأسد في مقابلة له على قناة "روسيا اليوم" ردًا على سؤال، هل ترون أن إسرائيل، التي يعتقد كثيرون أنها تمتلك أسلحة نووية للدمار الشامل، تؤثر في سياسة المفوضية الأوروبية، وفي وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين؟، "الإسرائيليون أعداؤنا، هم يحتلون أرضنا، ومن البديهي أن يكونوا جزءاً من أي شيء يمكن أن يحدث ضد سوريا: أية خطة، أو تحريض، ومباشرة عبر علاقتهم بالإرهابيين، فنتنياهو كان يزور الإرهابيين الذين كانوا يعالجون في مستشفياتهم".
وأضاف الرئيس السوري ردًا على سؤال هل تعتقدون أن تلك الصور كانت حقيقية، وأن الحكومة الإسرائيلية كانت تقدم الدعم المباشر للمسلحين المرتبطين بـ "القاعدة" و "داعش" الذين يحاولون تدمير حكومتكم؟، قائلًا: "الإسرائيليون أنفسُهم نشروا رسمياً هذه الصور كأخبار. لم تكن ادعاءاتنا. ثانياً، في كل مرة كان الجيش السوري يحقق تقدماً ضد إرهابيي جبهة النصرة في الجنوب كانت إسرائيل تقصف قواتنا، وكلما كنا نتقدم في منطقة أخرى في سورية، كانت طائراتهم تبدأ بتنفيذ ضربات جوية ضد جيشنا. هذا ما يحدث. وبالتالي فإن الصلة واضحة جداً. إذاً، كان هناك تلازم بين العمليات الإسرائيلية وعمليات الإرهابيين. كانت تلك العلاقة تتم أولاً عبر الإرهابيين مباشرة، وثانياً من خلال الأمريكيين، وثالثاً من خلال الأوروبيين. لديهم أجندة واحدة ومصلحة واحدة، وكان ذلك قائماً قبل الحرب وليس خلال الحرب فقط. إذاً، من الطبيعي والمتوقع والمرجح أن تكون إسرائيل جزءاً من كل هذا".
===========================
اخبارنا اليوم :“عقارات بالملايين”.. كيف ساعدت موسكو أقارب الأسد في نقل أموالهم؟
كتبت- هدى الشيمي:
لم تعد العاصمة الروسية موسكو كما كانت من قبل، إذ بات من الصعب الاستمتاع برؤية السماء بعد زيادة أعداد ناطحات السحاب بشكل واضح للجميع، مع زيادة الاستثمارات هناك. وفي قلب أحد أحياء المدينة يوجد برجا مدينة العواصم (سيتي أوف كابيتلز)، وهو عبارة عن ناطحتي سحاب كانا الأطوال في أوروبا حتى تفوق عليهما برج شارد في لندن عام 2012.
تضم الأبراج بداخلها، حسب الصحيفة، العديد من المكاتب وفروع لأهم البنوك الروسية، وفروع شركات متعددة الجنسية، ومجموعة الأزياء الإيطالية الشهيرة كالزدونيا، وإلى مقرات مجموعة من الوزراء، وفنادق خمس نجوم يقيم فيها أغنى رجال الأعمال في البلاد.
ولكن ما لم يُكشف عنه بخصوص تلك الأبراج هو أن بها حوالي 19 شقة فاخرة تعود ملكيتها إلى عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، أوضحت فايننشال تايمز أنهم قاموا بشرائها كي يحافظون على أموالهم، ولا يتكبدون خسارتها بعد اندلاع الحرب الأهلية في بلادهم التي يتجاوز عمرها 7 أعوام.
"عقارات بالملايين".. كيف ساعدت موسكو أقارب الأسد في نقل أموالهم؟ 
أوضحت الصحيفة البريطانية، في تحقيقها الخاص المنشور على موقعها الإلكتروني، أن عائلة مخلوف، وهم أقارب للأسد، اشتروا على الأقل 20 شقة بينها 19 في "مدينة العواصم" تعادل قيمتها 40 مليون دولار في موسكو على مدار الستة أعوام الماضية، بالاعتماد على الشركات وترتيبات القروض، ولم يكن الأمر صعبًا بالنظر إلى أن روسيا الحليف الأقرب والأكثر دعماً للرئيس السوري منذ وقوع الحرب.
قالت الصحيفة إن الاستثمارات العقارية الخاصة بعائلة الأسد في روسيا، تكشف عن الدور الذي تلعبه موسكو في الحرب، وكيف أصبحت الحامي الرئيسي للنظام السوري، كما أنه يُسلط الضوء على من يُطلق عليهم "مُدراء أموال الأسد"، وهم حفنة من الأشخاص يعملون على تحريك الأموال والثروات الخاصة ببشار وعائلته لكي تبقى بعيدة عن العقوبات الغربية.
أظهرت الوثائق التي حصلت عليها فايننشال تايمز أنه منذ عام 2013 وحتى يونيو هذا العام، اشترت عائلة مخلوف وشركائها عقارات فاخرة في برجي مدينة العواصم، مع الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي وواشنطن فرضوا على العديد منهم عقوبات بسبب الانتهاكات في التي قاموا بها في الحرب الأهلية السورية.
"الاستفادة من الحرب"
أشارت فايننشال تايمز إلى أن موسكو طالما قدمت الدعم لعائلة الأسد، بدأ الأمر منذ وصولهم إلى الحكم قبل حوالي 50 عامًا، ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم دعمًا ليس له مثل لدمشق منذ عام 2015، عندما قرر الكرملين أن يقدم الدعم العسكري لدمشق، ما ساعدها على قلب دفة الحرب، وتحقيق الكثير من الانتصارات.
حسب إيزوبيل كوشيو، من منظمة جلوبال ويتنس الحقوقية، فإن صفقات العقارات تعد دليلاً على مساعدة روسيا للأشخاص المقربين من الأسد، الذي استفادوا من نقل أصولهم من دمشق والتهرب من الأنظمة الدولية.
"عقارات بالملايين".. كيف ساعدت موسكو أقارب الأسد في نقل أموالهم؟ 
وقال كوشيو إن موسكو سمحت لهؤلاء الذين ساعدوا الأسد في "اجهاض الحراك الشعبي، وقتل وتعذيب المواطنين"، بالاستمتاع بحياة فاخرة على أراضيها، بينما كانت الأراضي السورية تحترق وتُزهق حياة الآلاف.
وكشفت صفقات العقارات في موسكو، حسب فايننشال تايمز، عن إحدى الآليات التي اعتمدت عليها الأسرة الحاكمة في سوريا للحفاظ على ثرواتهم رغم العقوبات المفروضة على بعضهم، وعلى رأسهم رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري، وصديق طفولته، والذي يعتبر أقوى وأهم رجال الأعمال في سوريا.
وقالت لينا خطيب، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام، إن روسيا ساعدت نظام الأسد منذ البداية على التهرب من العقوبات الدولية المفروضة عليه.
"عقارات بالملايين".. كيف ساعدت موسكو أقارب الأسد في نقل أموالهم؟ 
"13 شقة ملك عائلة مخلوف"
من بين 20 شقة تمتلكها في روسيا، قامت عائلة حافظ مخلوف، 48 عامًا، شقيق الملياردير رامي مخلوف، عميد في الاستخبارات السورية والمخابرات العسكرية السورية والقوات الجوية السورية، بشراء 13 شقة بشكل مباشر أو من خلال شركات استثمارية.
استمرت مكاسب عائلة مخلوف وزاد ثرائهم رغم الحرب السورية. وقالت الصحيفة إن بعضهم تمكن من تحقيق المزيد من المال من خلال الأزمة الدائرة في البلاد، مُشيرة إلى أن علي نجل رامي سافر إلى موسكو وقضى هناك فترة طويلة، ونشر مقاطع فيديو في عام 2018 يظهر فيها الشقق الفاخرة الموجودة في برجي مدينة العواصم.
بدأت استثمارات مخلوف في روسيا عام 2013، وأوضحت فايننشال تايمز أنه في ذلك الوقت اشترت رزان عثمان، زوجة رامي مخلوف، وشقيقتها نداء شقق فاخرة في الطابقين الـ58 والـ53 في أحد برجي مدينة العواصم، وبعدها بفترة وجيزة اشترى حافظ مخلوف شقة في الطابق الـ60.
وفي مارس 2015، بالتزامن مع بدء القصف الروسي لمعاقل المعارضة في سوريا، اشترت كندة مخلوف شقة خاصة في الطابق الـ20. حسب الصحيفة البريطانية، فإن عملية الشراء أصبحت أكبر بعد عام من التدخل العسكري الروسي في الأراضي السورية.
"عقارات بالملايين".. كيف ساعدت موسكو أقارب الأسد في نقل أموالهم؟ 
"شقق بـ40 مليون دولار"
وفق تقديرات وكلاء عقاريين محلين، فإن قيمة الشقق البالغ عددها 19 شقة والتي لديها جراجات خاصة بها ما لا يقل عن 40 مليون دولار. بالإضافة إلى ذلك اشترى حافظ مخلوف شقة من ثلاثة غرف في حي راقي في موسكو يبعد عن برجي مدينة العواصم بمسافة قصيرة في سبتمبر 2015.
قال أندريه باكلانوف، السفير الروسي السابق لدى المملكة العربية السعودية، إن الاستثمارات العقارية الخاص بعائلة الأسد في موسكو أمر طبيعي، بالنظر إلى العقوبات الغربية المفروضة عليهم، والتي جعلتهم لا يرون خيارًا آخر للحفاظ على ثرواتهم.
وأضاف: "من الطبيعي أن تستمر النخبة السورية أموالها في البلاد التي يثقون في أمنها، وبأنهم لن يتعرضون لأي أذى فيها".
===========================
عنب بلدي :لأسد يرفض مسار جنيف: “هيئة حكم انتقالية” خديعة أمريكية
رفض رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مسار جنيف حول الحل في سوريا، واعتبره خديعة أمريكية تهدف إلى إسقاط الحكومة عبر “هيئة مؤقتة”.
وقال الأسد في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، نُشرت اليوم، الاثنين 11 من تشرين الثاني، إن “جنيف هو خديعة أمريكية تقوم على أن يكسبوا بالسياسة ما لم يستطيعوا كسبه من خلال المظاهرات أولًا، ومن خلال الإرهابيين لاحقًا، وبالتالي تحقيق ذلك عبر العملية السياسية”.
وأضاف الأسد أن مسار جنيف قد فشل، لأنه كان “يهدف إلى إسقاط الحكومة عبر هيئة مؤقتة، ليس من المهم ما تسميتها، ثم يأتي تغيير الحكومة سلميًا ويسيطرون على سوريا، كما فعلوا في العديد من البلدان الأخرى”.
 واعتبر الأسد أن ما يجري في جنيف الآن من اجتماعات للجنة الدستورية بين وفود المعارضة والنظام تحت إشراف الأمم المتحدة، هو ضمن مسار “سوتشي” لكن يجري في جنيف.
وأوضح أن الاجتماعات والعملية السياسية التي جرت في جنيف الأسبوع الماضي، لا تزال في إطار “سوتشي”، لكن “لا يهم أين تعقد أو أين تبدأ المفاوضات”، إذ إن “جنيف فقط المكان والجغرافيا، بينما المسار هو سوتشي”.
وتعتبر اللجنة الدستورية من مخرجات مؤتمر “الحوار الوطني السوري” الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية مطلع 2018 بين وفود سورية، وهي إحدى السلال الأربع لقرار مجلس الأمن 2254.
ويعتبر القرار 2254 مرجعًا أساسيًا للعملية السياسية في سوريا، وينص على تشكيل حكم انتقالي شامل وغير طائفي، ثم وضع دستور جديد للبلاد وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية بموجب الدستور الجديد، خلال 18 شهرًا.
في حين تؤكد المعارضة السورية على مطلب تشكيل “هيئة حكم انتقالي” كبداية للحل في سوريا.
وطلبت “هيئة التفاوض العليا” السورية من المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، الخميس الماضي، استئناف المفاوضات حول السلال الأربع المتفق عليها في القرار الأممي 2254، وخاصة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، بالتوزاي مع عمل اللجنة الدستورية.
الانتخابات الرئاسية قائمة
وحول الانتخابات الرئاسية في عام 2021، كما ينص الدستور المعمول به حاليًا من قبل النظام، أكد الأسد في المقابلة الصحفية على إجرائها في وقتها.
وحول المرشحين قال الأسد، “في المرة الأخيرة (انتخابات 2014) كنّا ثلاثة، وفي هذه المرة بالطبع سيكون هناك أكبر عدد ممن يريدون الترشح، وبالتالي سيكون هناك عدد كبير من المرشحين”.
وتتخوف المعارضة السورية من إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الوضع الحالي دون إشراف الأمم المتحدة، ما قد يؤدي إلى إعادة انتخاب الأسد مرة أخرى.
وقال بيدرسون في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، الخميس 24 من تشرين الأول، إنه عين شخصًا معنيًا بملف الانتخابات، ويقوم الآن بدراسة كيفية وإمكانية إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقًا للدستور الجديد (المتوقع وضعه في الاجتماعات الحالية)، بموجب قرار مجلس الأمن 2254.
وفي حديث سابق مع عضو “هيئة التفاوض” السورية، فراس الخالدي، قال إنه من المستحيل أن تكون اللجنة الدستورية مقدمة للانتخابات الرئاسية في سوريا عام 2021، مشيرًا إلى حديث طُرح بشأن الانتخابات ورُفض من قبل “الهيئة العليا للمفاوضات”.
وأوضح الخالدي أن الدخول في الانتخابات هو عملية تشريع للنظام الحالي، لذلك فإن الانتخابات تحتاج إلى بيئة محايدة وآمنة وضمانات.
===========================
الوطن الالكترونية :الأسد: احتجاز ناقلة النفط الإيرانية استهدف إلحاق الضرر بالشعب السوري
11:47 ص | الإثنين 11 نوفمبر 2019كتب: وكالات
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن احتجاز السلطات البريطانية ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق، جاء بهدف إلحاق الضرر بالشعب السوري وإجباره على دفع الثمن جراء وقوفه مع حكومة بلاده.
وأضاف الرئيس السوري في مقابلة أجرتها معه قناة روسيا اليوم الناطقة بالإنجليزية، أنه كان هناك من يتوقع من السوريين "أن ينتفضوا ضد الحكومة خلال المراحل المختلفة من الحرب، لكنهم لم يفعلوا، كان يفترض أن يقدموا الدعم للإرهابيين... المعارضة المسلحة المعتدلة... ملائكة الخوذ البيضاء"، لكن الناس لم يفعلوا، بل وقفوا مع حكومتهم، ولذلك كان يجب أن يعانوا".
===========================
الجزيرة :الأسد: أكثر من مئة ألف جندي سوري قتيل وجريح منذ 2011
كشف الرئيس السوري بشار الأسد أن أكثر من مئة ألف جندي قتلوا أو جرحوا لتحقيق "الاستقرار وإعادة الإعمار" على حد تعبيره، مضيفا أن القصف الجوي كان الطريقة الوحيدة لاستعادة شرق حلب.
كما قال إن "الآلاف -وربما عشرات آلاف- من المدنيين أو الأبرياء، قتلوا بسبب قذائف الهاون أو عبر الإعدامات أو خطفوا وقتلوا لاحقا أو اختفوا، وأُسرهم ما زالت تنتظرهم حتى الآن".
وفي حوار أدلى به الأسد لقناة "روسيا اليوم" الناطقة بالإنجليزية، قال الرئيس السوري إن القصف الجوي كان الطريقة الوحيدة لاستعادة شرق حلب، لكن هناك مناطق أخرى استطاع جيشه السيطرة عليها من دون قتال.
وأضاف أن دمشق لم تكن جزءا من عملية قتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، موضحا أن سوريا ليس لها علاقات مع معظم الدول الغربية التي تلعب دورا مباشرا ضد بلده.
وأضاف أن البغدادي كان في السجون الأميركية وما كان ليتم إطلاق سراحه دون أن يكلفه الأميركيون بدور ما، وهم من قاموا بإعداده، وأكد أن بلاده لا تصدق رواية قتله، وفق تعبيره.
كما وصف الأسد مسار جنيف التفاوضي بالخدعة الأميركية التي تقوم على أن تكسب واشنطن بالسياسة ما لم تستطع كسبه من خلال المظاهرات في البداية، ثم من خلال الإرهابيين لاحقا.
وأضاف أن مسار جنيف فشل لأن الهدف من ورائه كان إسقاط الحكومة عبر هيئة مؤقتة، وأن مسار العملية التفاوضية السورية ما زال ينحسر في منصة سوتشي.
وفي الجانب السياسي، قال الأسد إن انتخابات الرئاسة في البلاد في عام 2021 ستكون مفتوحة أمام أي شخص يريد الترشح، وإنها ستشهد مشاركة العديد من المتنافسين.
وأضاف "كنا في المرة الماضية ثلاثة، وهذه المرة بالطبع سيكون لدينا كل من يريدون الترشح. سيكون هناك العديد من المرشحين".
===========================
اخبار ليبيا :الأسد: العلاقات مع قسد في مرحلة انتقالية حاليا
وصف الرئيس السوري بشار الأسد العلاقات مع قوات سورية الديمقراطية (قسد) بأنها “في مرحلة انتقالية” حاليا.
وفي مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، الناطقة باللغة الإنجليزية بثتها اليوم الإثنين، قال الأسد: “لنقل إننا في مرحلة انتقالية، لأنهم سيحتفظون بأسلحتهم الآن، لكننا دعوناهم للانضمام إلى الجيش السوري. بعضهم رفض. لكن في الأيام القليلة الماضية قال بعضهم إنهم مستعدون للانضمام إلى الجيش السوري”.
وأضاف: “لا نعرف حتى الآن ماذا سيحدث، إلا أننا دعوناهم للانضمام إلى الجيش كي نعود إلى الوضع الطبيعي الذي كان سائداً قبل الحرب، عندما كانت هناك حالة من سيادة القانون وسيادة الدولة، ولا أحد غيرها”.
ونفى الأسد أن يكون هناك اتفاق مع قسد لتقاسم السلطة، وقال :”الأمر يتعلق باستعادة السيطرة الكاملة على الأراضي التي ينتقل إليها الجيش السوري ويُدخل معه الخدمات الحكومية. وبالتالي، يتم بسط السيادة الكاملة على هذه المناطق”، لافتا إلى أن التدابير التي تتم حاليا بين الحكومة السورية وقوات قسد في شمال شرق البلاد تهدف “لنزع الذريعة من يد الأتراك لغزو سورية”.
ورأى الرئيس السوري أن معظم عناصر “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي السوري هم عملاء للأمريكيين، وقال: “في حين أن أغلبية الأكراد كان لديهم علاقة جيدة مع الحكومة، فإن هذا الجزء المُسمى “حزب الاتحاد الديمقراطي” هو الذي دعمه الأمريكيون علناً، بالسلاح والمال، وهربوا النفط معا. معظم هؤلاء هم بصراحة عملاء للأمريكيين، لا أقول كلهم كوني لا أعرفهم جميعاً. لكن سياستهم خلال السنوات القليلة الماضية تمثلت في دعوة الأمريكيين للبقاء، والغضب عندما يريد الأمريكيون الرحيل، والقول مؤخراً إنهم لا يريدون الانضمام إلى الجيش السوري”.
===========================
سواليف :تغيير مفاجئ.. وكالات روسية تهاجم الأسد وتتحدث عن انتهاء دوره !
2019/11/10
سواليف
في تغيير مفاجئ موقفها حيال رأس النظام السوري بشار الأسد، قالت عدة وسائل إعلام روسية، أن الأسد ونظامه ربما يكون انتهى دوره في سوريا.
وعللت ذلك بعدم قيام النظام السوري بإجراء أي تغيير في سياسته المتبعة مع شعبه في الداخل، ومع بعض الدول الإقليمية والدولية في الخارج.
وقالت وسائل الإعلام الروسية أن نظام الأسد لا يتعاون مع المجتمع الدولي في العملية السياسية التي تجري عبر اللجنة الدستورية، مؤكدة أن رأس النظام السوري لم يعد يحظى بشعبية واسعة وأن معظم السوريين لا يرغبون به.
وأوضحت أنه في حال إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة من المتوقع لا يفوز بشار الأسد فيها، بسبب عدم تأييد غالبية الشعب السوري له ولنهجه الذي اتبعه في السنوات الثمان الأخيرة.
حيث وكالة أنباء “تاس” الحكومية الروسية: أن النظام السوري يسعى لعـ.ـرقلة أعمال اللجنة الدستورية، لأنه لا يريد أن تحقق اللجنة نجاحاً وتصل إلى غايتها في إجراء انتخابات رئاسية حرة بإشراف أممي.
وأوضحت أن ما قاله بشار الأسد عن أعمال اللجنة في جنيف، يتعلق بهذه النقطة تحديداً، حيث يتبع نظام الأسد سياسة أن لا يحصل أي تقدم حقيقي في طريق الحل السياسي.
فيما عرضت قناة “روسيا اليوم” مقالاً مترجماً نقلاً عن صحيفة “زافترا” وجهت فيه الانتـ.ـقاد لما قاله الأسد في مقابلته الأخيرة، واعتبرت أنها تصريحات غير مقبولة بتاتاً، فيما يتعلق باللجنة الدستورية، والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
وجاء في المقال أن الجانب الروسي يلعب دوراً رئيسياً في عملية تثبيت الأسد في الحكم، وأن روسيا لا يمكنها أن تضمن بقائه على كرسي الرئاسة إذا ما تم إجراء انتخابات رئاسية جديدة تتمتع بالشفافية وتحت إشراف أممي، لأن الأسد لن يتمكن هذه المرة من الفوز بالانتخابات بنسبة عالية كما في السابق، وربما لا يفوز إطلاقاً.
وأوضح المقال أن نسبة السوريين الذين يؤيدون الأسد لا تتعدى 20 بالمائة من مجمل الشعب السوري، أما معظم السوريين ونسبتهم تتجاوز الـ 50 بالمائة يرغبون في تغيير كامل شكل النظام في سوريا، فيما النسبة المتبقية وهي 30 بالمائة يعتبرون من الرماديين الغير آبهين بالموضوع على الإطلاق، وهي الطبقة التي تسعى فقط لتأمين لقمة العيش بعيداً عن السياسة وتعقيداتها.
في حين أكدت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية أن نظام الأسد قام ببممارسة جميع أشكال القـ.ـمع بحق بعض القبائل المحلية، كما أهمل سلطة شيوخ العشائر، كما سمح لإيران بإجراء تغييرات ديموغرافية عديدة في عدة مناطق ذات الغالبية السنية.
وأشارت الصحيفة إلى مدى قدرة النظام السوري على تغيير نهجه في التعامل مع سلطة شيوخ القبائل، وحذرت من أنه في حال لم يقم بتغيير سياسته هذه، فإنه ربما يفتح على نفسه باباً آخر من أبواب الصـ.ـراع، مؤكدة أن روسيا لا يمكنها حمايته من جميع الأخـ.ـطار المحدقة به في كل مرة.
ولا بدّ هنا من الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تعول كثيرة على أعمال اللجنة الدستورية، وتعتبرها مفتاحاً للحل السياسي للأوضاع القائمة في سوريا، إذ تأمل بوضع بنود تحـ.ـظر ترشح الأسد من جديد، أو الوصول لانتخابات حرة ونزيهة تكون تحت إشرافها المباشر.
===========================
صدى اونلاين :الصحافة الروسية تنتقد الأسد وتجاهله دور موسكو السياسي والعسكري
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن احتجاز السلطات البريطانية ناقلة النفط الإيرانية «إدريان داريا» (جريس 1 سابقاً) في جبل طارق، جاء بهدف إلحاق الضرر بالشعب السوري وإجباره على دفع الثمن جراء وقوفه مع حكومة بلاده، في وقت انتقدت الصحافة الروسية تصريحات غير مقبولة للرئيس السوري وتجاهله الدور الروسي العسكري والسياسي في سوريا.
وأضاف الرئيس السوري في مقابلة أجرتها معه قناة روسيا اليوم الناطقة بالإنجليزية، وتبثها اليوم الاثنين، أنه كان هناك من يتوقع من السوريين أن ينتفضوا ضد الحكومة خلال المراحل المختلفة من الحرب، لكنهم لم يفعلوا،بل وقفوا مع حكومتهم..
من جهة أخرى، انتقدت الصحافة الروسية الاسد، ووصفت تصريحات له أخيرة بأنها «نازية». وهاجمت ما وصفته بعرقلة الاسد عمل اللجنة الدستورية التي تشكل جزءاً من التسوية السياسية التي ترعاها موسكو. وذكرت الرئيس السوري بالدور العسكري والسياسي الروسي في تثبيت أركان نظامه ودعمه ومنعه من السقوط.وشددت الصحف على أن أي انتخابات مقبلة لن يحصل الاسد فيها على الاغلبية إذ لا تتجاوز نسبة تأييده في الشارع السوري نسبة 20 في المئة. (وكالات)
===========================
البيان نيوز :لأسد: ما كانت أمريكا ستطلق سراح البغدادي من سجونها من دون تكليفه بدور
متابعة - موازين نيوز
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي المقتول، أبو بكر البغدادي، كان في السجون الأمريكية، وتحت إشرافهم وهم من أطلق سراحه، وبالتالي ما كانوا ليطلقوا سراحه دون أن يكلفوه بأي دور.
وجاءت تصريحات الرئيس السوري خلال لقاء على قناة "روسيا اليوم"، اليوم الاثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني، ردا على سؤال حول عملية قتل أمير تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال الأسد: "لقد كان (أبوبكر البغدادي) في سجونهم وتحت إشرافهم، والأمريكيون هم من أطلق سراح البغدادي؛ وبالتالي ما كانوا ليطلقوا سراحه دون أن يكلفوه بأي دور".
وتابع: "فجأة أصبح البغدادي خليفة للمسلمين في العالم كما نصب نفسه، لقد تم إعداده من قبل الأمريكيين للعب ذلك الدور، ونحن لا نصدق هذه القصة الأخيرة حول قتله. قد يكون قتل، لكن ليس كما ذكروا".
وأضاف الأسد: "نحن لسنا جزءاً من أي عملية. فليس هناك أية علاقة بين أية مؤسسة سورية وأية مؤسسة في الولايات المتحدة. وليس لدينا علاقات مع معظم الدول الغربية التي تلعب دوراً مباشراً ضد سوريا".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الأحد الماضي، أن البغدادي فجر سترته الناسفة بعد محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود شمال غربي سوريا.
وأعلن مسؤولون أمريكيون أن رفات أبو بكر البغدادي تم دفنها في البحر، وفقا للشريعة الإسلامية.
وشككت موسكو، في بيان صدر، يوم الأربعاء، عن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، حول رواية الولايات المتحدة بشأن العملية، التي قالت إنها نفذتها يوم السبت الماضي في سوريا، وأسفرت عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، مؤكدة أن موت البغدادي لا أهمية له على الوضع بسوريا.
كما قال الرئيس السوري، بشار الأسد، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، إن سوريا لم تسمع بمقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، إلا من خلال الإعلام.انتهى2943
===========================
الشرق الاوسط :هل تتغلب روسيا على «مقاومة» الأسد للحل السياسي
أنطون مارداسوف
تميزت الأسابيع الأخيرة ببعض النجاحات العسكرية والدبلوماسية الروسية المهمة في سوريا. ويشمل ذلك دخول القوات الروسية إلى القواعد الأميركية السابقة في شمال شرقي سوريا، مع تقدم قوات بشار الأسد إلى أهم المرافق الحيوية في البلاد، سد الفرات، ونشر حرس الحدود السوري على الحدود السورية - التركية المشتركة في غضون ست ساعات فقط من المحادثات بين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.
وعلاوة على ذلك، تواصل الآلة الدعائية الروسية استغلال هذه الأحداث بكل نشاط ممكن. فمن جهة، تزيد وسائل الإعلام الموالية للكرملين التركيز على حقيقة أن هذه الإنجازات قد تحققت في فترة قياسية قصيرة. ومن جهة أخرى، فإنها تعارض العلاقات الروسية المتفاعلة مع دمشق على خلفية التعاطي الأميركي مع الأكراد في محاولة لتأطير حوار الأسد مع الكرملين كتحالف قوي وراسخ وقادر على تحقيق النتائج العملية في أرض الواقع، في حين، ووفقا إلى وسائل الإعلام الروسية، أنه لا يمكن الوثوق الكامل بالسلطات الأميركية، إذ أنه ثبت عنهم تخليهم عن حلفائهم بمنتهى السهولة وفق ما تقتضيه المصلحة.
وفي واقع الأمر، كانت الخسائر التي لحقت بسمعة الولايات المتحدة خارجياً كبيرة للغاية إثر قرار الرئيس دونالد ترمب سحب القوات الأميركية والتوقف عن إسناد المناطق الكردية في مواجهة التوغل العسكري التركي حتى من دون الحاجة إلى تلميحات وسائل الإعلام الروسية من موسكو. وهل يكون لقرار البيت الأبيض الإبقاء على عدد محدود من القوات الأميركية في سوريا بهدف السيطرة على آبار النفط في شمال شرقي البلاد، مع مواصلة ممارسة الضغط على الأسد وعلى إيران، أثر في استعادة الثقة الإقليمية بالوجود الأميركي في المنطقة. ومن المؤكد، لن يجعل هذا الأكراد يتناسون «الخيانة» الأميركية على أيدي دونالد ترمب سريعاً. وفي الأثناء ذاتها، استغل المفاوضون الروس الفرصة السانحة سريعاً من رأس الجسر الذي أقامته القوات التركية على الضفة الشرقية لنهر الفرات، ومن الواضح أنهم عرضوا على قوات سوريا الديمقراطية الكردية نوعاً من سيناريوهات المصالحة مع نظام بشار الأسد جرى اختباره من قبل بواسطتهم في جنوب غربي سوريا في عام 2018.
ومع ذلك، لا يمكن للإنجازات الروسية الأخيرة في الداخل السوري إخفاء حقيقة أن المشاكل الراهنة والتحديات المحتملة للوجود العسكري الروسي في سوريا لا تزال قائمة. أولاً، وكما يظهر من تجربة المصالحة السابقة في المناطق الجنوبية الغربية السورية، لن تكون موسكو قادرة تماماً على وقف القمع من جانب النظام السوري ضد عناصر المعارضة داخل الأراضي المحررة. ومما يُضاف إلى ذلك، من شأن الرحيل الجماعي للمنظمات غير الحكومية وإنهاء عمل المجالس المحلية أن يؤثر سلبياً على الأوضاع الاجتماعية في تلك المناطق، وهو الأمر الذي قد لا تعبأ روسيا بالتعامل معه على الإطلاق.
ثانياً، قد ترفع روسيا من مخاطر تكرار التجربة «السوفياتية» المزرية في أفغانستان، حيث كان الاتحاد السوفياتي غارقاً حتى أذنيه في مستنقع الصراع الدموي هناك، والذي استغرق فترة طويلة من الزمن مع الاستنفاد البطيء للغاية للموارد الاقتصادية والمالية للإمبراطورية السوفياتية المترامية الأطراف. وبموجب الاتفاقات الروسية - التركية الجديدة، تنتشر القوات العسكرية الروسية على مساحة واسعة للغاية من الأراضي. وكان من الممكن لموسكو في وقت سابق أن تعتمد في ذلك على المتطوعين، والشركات الدفاعية الخاصة، والقوات الخاصة، عندما تحتاج إلى زيادة الوجود العسكري الروسي بصفة مؤقتة على الأرض. ومع ذلك، يفرض الوضع الراهن الحاجة الماسة إلى موسكو وزيادة الوجود العسكري الروسي داخل سوريا بصفة دائمة من أجل الوفاء بالتزامات تأمين الأوضاع في شمال البلاد. وبالإضافة إلى الحفاظ على الوجود العسكري الحالي في محافظة إدلب ومناطق الدوريات العسكرية الأخرى، فإن اتفاقات بوتين وإردوغان وحدها التي تنص على مراقبة المناطق الثلاث المنفصلة على طول الحدود التركية - السورية. ومن شأن ذلك أن يستلزم ليس فقط انتشار العديد من كتائب الشرطة العسكرية مع ترتيبات تحديد المواقع المناسبة لانتشارها (مثل المعسكرات والثكنات، وما إلى ذلك)، وإنما انتشار البنية التحتية الداعمة مثل مهابط الطائرات المروحية، ومدارج الطائرات المسيّرة، وأطقم الدعم الفني الملحقة. وعلى المدى القريب، قد يكون من الضروري استقدام القوات الإضافية إلى محافظتي الرقة ودير الزور للمحافظة على خطوط وقف التصعيد أو الحد من التوترات الناشئة هناك.
ثالثا، وفي 23 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد مرور ساعتين على ظهور أولى دوريات الشرطة العسكرية الروسية في القامشلي، وقع انفجار لسيارة مفخخة في نفس المدينة، مما يعني بكل وضوح تحول القوات الروسية لأهداف محتملة من قبل المعارضة المحلية أو خلايا تنظيم داعش النائمة، وسوف يكون من الصعب على الكرملين في ظل هذه الظروف أن يلتزم الحياد بقواته المنتشرة هناك.
وفي ظل السياق العام للسياسات الخارجية الروسية، تسمح النجاحات الأخيرة للحملة العسكرية الروسية في سوريا للكرملين بمتابعة تنفيذ استراتيجيته الرامية للعودة إلى منطقة الشرق الأوسط، التي تحمل أهمية بالغة بالنسبة للكرملين؛ إذ أنه منذ بداية الوجود العسكري الروسي في سوريا، تمكنت موسكو من تكثيف اتصالاتها بصورة غير مسبوقة مع الجهات الفاعلة الرئيسية الإقليمية وغير الإقليمية في المنطقة، ومن ثم، إجراء الحوار السياسي على قدم المساواة مع أغلب تلك القوى، وهو الأمر الذي طالما رغب الكرملين في تحقيقه بإصرار غريب إثر قرار ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014. ومع ذلك، كانت الأهمية الروسية بالنسبة إلى الجهات الفاعلة الرئيسية الإقليمية وغير الإقليمية في المنطقة تستند إلى ركيزتين: الوجود العسكري في سوريا ثم التوازن البراغماتي بين الجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية. وساهم ذلك في تعزيز تصور بلدان الشرق الأوسط لروسيا على أنها القوة الثالثة ذات النفوذ والتأثير، والقادرة على الوساطة في الصفقات السياسية في المنطقة. ومنذ عام 2018 - 2019. برغم كل شيء، بدت الأمور كما لو أن ركائز النفوذ الروسي في المنطقة تشهد بعض الاهتزازات في بعض الأحيان.
تعني النهاية التدريجية لمرحلة الحرب «الساخنة» في سوريا أن الوجود العسكري الروسي في المنطقة بات يفقد أهميته بمرور الوقت مع تحول انتباه الجميع صوب المسار السياسي للنزاع القائم. وليس هذا من قبيل الأنباء السارة بالنسبة إلى موسكو، التي تتطلب بذل المزيد من الجهود للسيطرة التامة على المسار السياسي، حيث يمكن – على العكس من المسرح العسكري – لمختلف القوى الإقليمية أن تشكل تحديات في مواجهة طموحات الكرملين الكبيرة. وفي أكتوبر الماضي، تمكنت موسكو بالفعل من مساعدة دمشق على استعادة السيطرة على المناطق الكردية في سوريا، وبالتالي اعتبرت تلك المساعدة بمثابة رسالة إلى المنطقة بشأن القوة القادرة على تحديد معالم الأمور على أرض الواقع في تلك البلاد التي مزقتها الحرب تمزيقاً. ومع ذلك، وتحقيقاً لهذه الغاية، أحسن الكرملين استغلال الفرصة التي برزت إثر المصادفة العارضة التي خلقتها عدة عوامل مختلفة هناك (مقاربات دونالد ترمب في الشرق الأوسط، ومخاوف أنقرة من المناطق الكردية المتمتعة بحق الحكم الذاتي بالقرب من الحدود التركية، وما إلى ذلك من العوامل). ومن غير المتوقع لضربة الحظ الروسية الراهنة أن تتكرر في المستقبل المنظور؛ إذ باتت موسكو تلمس قدراً معتبراً من المعارضة الصامتة من جانب النظام السوري في دمشق، الذي لا يرغب حتى في الحد الأدنى من التغييرات السياسية المقترحة من جانب الكرملين.
===========================
التيار الديمقراطي :الأسد لـRT: أوروبا تحتاج أردوغان وتخشاه في آن
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن أوروبا تتعامل بوجهين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فهي تخشاه وتحتاجه في آن، كما اعتبر أن إرسال اللاجئين إلى أوروبا أمر خطير.
تصريح الأسد جاء في مقابلة أجرتها معه قناة RT الناطقة بالإنكليزية، سيتم نشرها يوم الاثنين الساعة الثامنة صباحا.
===========================
المنار :الرئيس الأسد: رغم كل العدوان أغلب الشعب السوري يدعم حكومته.. وروسيا تحارب الإرهاب في سورية لأن الإرهاب وأيديولوجيته لا حدود لهما
 منذ 4 ساعة  11 November، 2019
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن أغلب الشعب السوري يدعم حكومته ولهذا السبب ما زلنا موجودين هنا منذ 9 سنوات رغم كل هذا العدوان من قبل الغرب والبترودولارات في المنطقة العربية موضحاً أن الشعب السوري يعرف القصة برمتها ويعرف أين تكمن مصلحته.
وشدد الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”  على أن روسيا تساعد سورية في مكافحة الإرهاب لأنها تدافع عن شعبها فالإرهاب وايديولوجيته لا حدود لهما ولا يعترفان بالحدود السياسية والعالم اليوم بات ساحة واحدة للإرهاب كما أن روسيا تتبنى وتطبق القاون الدولي انسجاما مع مصالحها القومية ومصالح شعبها ومع الاستقرار العالمي وأيضا مع مصلحة سورية والاستقرار فيها.
وأوضح الرئيس الأسد أن اتهامات الكيميائي لم تكن أكثر من مزاعم وإن من تحدث عن حصولها ينبغي عليه إثبات روايته وأن يقدم الأدلة وخصوصاً أن منظمة “الخوذ البيضاء” التي فبركت المسرحيات هي أحد فروع “جبهة النصرة” الإرهابية.
وبين الرئيس الأسد أن لتنظيم “داعش” الإرهابي شريكين في سرقة النفط السوري منذ العام 2014 وهما رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وزمرته والأمريكيون الذين يحاولون دائما نهب البلدان الأخرى.
وأكد الرئيس الأسد أن الإسرائيليين هم أعداء سورية ويحتلون أرضها وعلاقتهم مباشرة بالإرهابيين وفي كل مرة كان الجيش السوري يحقق تقدماً ضد إرهابيي “جبهة النصرة” في الجنوب كانت “إسرائيل” تقصف القوات السورية فالصلة واضحة جداً وهناك تلازم بين العمليات الإسرائيلية وعمليات الإرهابيين.
===========================
زاد الاردن :بشار الأسد: لم نعذب حمزة الخطيب
11-11-2019 09:45 AM
زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين، أن النظام لم يعذب الطفل حمزة الخطيب.
وقال الأسد ردا على سؤال مذيع قناة "روسيا اليوم": " لا، لا، هذا غير صحيح لم نفعل ذلك لم نعذب الطفل حمزة الخطيب."
===========================
الوئام :بشار الأسد: سيكون بوسع أي شخص الترشح بانتخابات 2021
11 نوفمبر 20190
دمشق- الوئام:
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن انتخابات الرئاسة في البلاد في عام 2021 ستكون
مفتوحة أمام أي شخص يريد الترشح وإنها ستشهد مشاركة العديد من المتنافسين.
أدلى الأسد بالتصريحات في مقابلة بثتها اليوم الاثنين قناة (آر.تي) التلفزيونية التي تمولها الدولة في روسيا. كان الأسد قد واجه منافسين اثنين في انتخابات عام 2014 التي حقق فيها فوزا ساحقا، والتي وصفها منافساه بأنها مسرحية.
وقال الأسد “كنا في المرة الماضية ثلاثة، وهذه المرة بالطبع سيكون لدينا كل من يريدون الترشح. سيكون هناك العديد من المرشحين”.
===========================
الجديد :الأسد: تحرير إدلب بالعمل العسكري لن يستغرق الكثير من الوقت
عربيات منذ 3 ساعات
  748 مشاهدة
الرئيس السوري بشار الاسد مع ضباط من الجيش السوريالرئيس السوري بشار الاسد مع ضباط من الجيش السوري
قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم": "إن تحرير محافظة إدلب بالعمل العسكري لن يستغرق الكثير من الوقت، لكننا نخطط أولا لإعطاء المدنيين فرصة لمغادرة المنطقة، وهذا يحدث الآن".
وأضاف بأن المسلحين لا يسمحون للمدنيين بالدخول بحرية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، لذلك هم مضطرون للخروج من هناك سرا.
وشدد الأسد على أن الأهداف التي يتم قصفها جوا بمشاركة الطيران الروسي، هي أهداف إرهابية.
وتابع الرئيس السوري: "نحن مهتمون بتدمير الإرهابيين وحماية المدنيين، حتى لا يبقى المدنيون تحت سيطرة الإرهابيين".
يذكر بأنه نتيجة لعملية نفذت، في شهر آب، تمكن الجيش السوري من تحرير مناطق مهمة في شمال محافظة حماة وجنوب إدلب، والتي كانت تحت سيطرة الإرهابيين منذ عام 2014.
وكان تحرير مدينة خان شيخون الاستراتيجية مرحلة مهمة في الوصول للطريق السريع الدولي، دمشق-حلب.
===========================
الفجر :الأسد يفجر مفاجأة مدوية عن علاقة أمريكا بأبو بكر البغدادي
الإثنين 11/نوفمبر/2019 - 10:33 ص
رد الرئيس السوري بشار الأسد، على سؤال حول عملية قتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي.
وقال الأسد، في حواره مع قناة "روسيا اليوم"، إن الإرهابي أبو بكر البغدادي المقتول، كان في السجون الأمريكية، وتحت إشرافهم وهم من أطلق سراحه، وبالتالي ما كانوا ليطلقوا سراحه دون أن يكلفوه بأي دور.
وأضاف الأسد: "فجأة أصبح البغدادي خليفة للمسلمين في العالم كما نصب نفسه، لقد تم إعداده من قبل الأمريكيين للعب ذلك الدور، ونحن لا نصدق هذه القصة الأخيرة حول قتله. قد يكون قتل، لكن ليس كما ذكروا".
وتابع: "نحن لسنا جزءاً من أي عملية. فليس هناك أية علاقة بين أية مؤسسة سورية وأية مؤسسة في الولايات المتحدة. وليس لدينا علاقات مع معظم الدول الغربية التي تلعب دوراً مباشراً ضد سوريا".
وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الأحد الماضي، أن البغدادي فجر سترته الناسفة بعد محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود شمال غربي سوريا.
وأعلن مسؤولون أمريكيون أن رفات أبو بكر البغدادي تم دفنها في البحر، وفقا للشريعة الإسلامية.
وشككت موسكو، في بيان صدر، يوم الأربعاء، عن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، حول رواية الولايات المتحدة بشأن العملية، التي قالت إنها نفذتها يوم السبت الماضي في سوريا، وأسفرت عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، مؤكدة أن موت البغدادي لا أهمية له على الوضع بسوريا.
كما قال الرئيس السوري، بشار الأسد، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، إن سوريا لم تسمع بمقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، إلا من خلال الإعلام.
===========================
الزمان التركية :يشار الأسد: أردوغان إسلامي متعصب سرق النفط مع داعش
التاريخ: نوفمبر 11, 2019فى :آخر الأخبار, تركيااترك تعليق
دمشق (زمان التركية) ــ اتهم الرئيس السوري بشار الأسد نظيره التركي رجب أردوغان بسرقة نفط بلاده عبر تنظيم داعش الإرهابي، فيما وصف الأسد علاقة الاتحاد الأوروبي مع الرئيس التركي بالاضطرارية، وقال عن أردوغان إنه “إسلامي متعصب”.
جاء ذلك في حوار من دمشق أجراه أفشين راتانسي مذيع قناة (روسيا اليوم) باللغة الإنجليزية، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وأذيع اليوم الإثنين.
وحول الاتهام الروسي للولايات المتحدة بسرقة نفط بقيمة ثلاثين مليون دولار شهرياً من شمال شرق سورية، واعتراف أمريكا بأنها موجودة في سوريا من أجل النقط، اعتبرالرئيس السوري بشار الأسد، في المقابة، إن القضية بالنسبة للأمريكان “مال ونفط” وأن أردوغان شريك في ذلك مع داعش.
وقال الأسد ردا على السؤال “منذ بدأ داعش بتهريب النفط السوري وسرقته في العام 2014، كان لديه شريكان: أردوغان وزمرته، والأميركيون، سواء كان ذلك من خلال “السي آي ايه” أو أطراف أخرى. وبالتالي، فإن ما فعله ترامب هو أنه أعلن الحقيقة فقط. إنه لا يتحدث عن أمر جديد. فحتى عندما بدأ بعض الأكراد يسرقون بعض النفط السوري، كان الأمريكيون شركاءهم، فالقضية قضية مال ونفط، وهذا ما قاله ترامب مؤخراً. هذا ليس جديداً على الإطلاق ولا علاقة له بهذه المحادثات أبدا”.
وحول العلاقة بين الرئيس التركي والاتحاد الأوروبي، وصف الرئيس السوري نظيره التركي بأنه “إسلامي متعصب” لكن الأوربيين في حاجة للتعامل معه.
وقال الأسد “في الواقع، العلاقة بين أردوغان والاتحاد الأوروبي علاقة باتجاهين؛ فهم يكرهونه لكنهم يريدونه. يكرهونه لأنهم يعرفون أنه إسلامي متعصب. إنهم يعرفون هذا، ويعرفون أنه سيرسل إليهم أولئك المتطرفين أو ربما الإرهابيين”.
وحول موقفه من استقبال أردوغان الكثير من اللاجئين السوريين في تركيا، وتهديده الاتحاد الأوربي بهم في الوقت نفسه، قال الأسد “معظم السوريين الذين غادروا إلى تركيا غادروا في الواقع بسبب الإرهاب في سورية.. بسبب عمليات القصف التي كان الإرهابيون يقومون بها وما إلى ذلك. إذاً، لا يريدون أردوغان، وفي الوقت نفسه يخشونه. لكن من ناحية أخرى، إذا قلنا إن إرسال أولئك السوريين واللاجئين الآخرين خطر على أوروبا، فالأخطر من ذلك عليها هو دعم الإرهابيين في سورية. هذا هو الجزء الأكثر خطورة. وبالتالي، فإن هذا نفاق، فكيف يمكن أن تخشى بضعة ملايين من الناس، أغلبيتهم معتدلون وبينهم بضعة إرهابيين، في حين تقدم الدعم لأولئك الإرهابيين بشكل مباشر، وهم بعشرات الآلاف، على الأقل، وربما مئات الآلاف في سورية، ولا تخاف من عودتهم إلى بلادك”.
==========================
أخر خبر :بشار الأسد: الاتحاد الديمقراطي يضم عملاء لأمريكا
 منذ ساعتين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
 قال الرئيس السوري بشار الأسد، أن معظم الأكراد عملاء لأمريكا، مشيراً إلي أنهم المسؤولون عن خلق ذريعة لتركيا لغزو سوريا.
وقال الأسد في تصريحاته مع قناة روسيا اليوم الإنجليزية، اليوم الإثنين، أن تلك القوات لا تتكون من أكراد وحسب، بل مزيج من الأكراد والعرب وغيرهم.
وأضاف: "أغلبية الأكراد كان لديهم علاقة جيدة مع الحكومة، وهذه الأغلبية من الأكراد تدعم الحكومة، باستثناء حزب الاتحاد الديمقراطي الذي دعمه الأمريكيون علنا، بالسلاح والمال".
وأوضح: "سياستهم خلال السنوات القليلة الماضيةتمثلت في دعوة الأمريكيين للبقاء، والغضب عندما يريد الأمريكيون الرحيل، والقول مؤخرا إنهم لا يريدون الانضمام إلى الجيش السوري"
===========================
هاوار :بالرغم من تأكيد الإدارة الذاتية على الحوار.. بشار الأسد يهاجم الكرد مجدداً
هاجم رئيس النظام السوري مجدداً الشعب الكردي في سوريا واعتبرهم عملاء، كما أكد أنه يريد أن تعود الأوضاع في مناطق شمال وشرق سوريا إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، بالرغم من تأكيد الإدارة الذاتية على تمسكها بالحوار، وان هذه التصريحات لا تأتي بحل للأزمة السورية.
وأجرت قناة "آر تي انترناشيونال ورلد" الروسية، مقابلة مع رئيس النظام السوري بشار الأسد حول جملة من المواضيع، وخلال حديثه نفى الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا، وأكد أن روسيا "تدافع عن مصالحها بطرق مختلفة"، واعتبر جماعة الخوذ البيضاء أحد فروع جبهة النصرة، وأشار أن هناك لقاءات مع تركيا على مستوى الأمن وبمشاركة روسية. وأكد أن القصف الجوي كان الطريقة الوحيدة لاستعادة شرق حلب، ولفت أن مخططهم في إدلب هو اخراج المدنيين منها.
وأشار الأسد أن العلاقة بين أردوغان والاتحاد الأوروبي علاقة باتجاهين؛ فهم يكرهونه لكنهم يريدونه. يكرهونه لأنهم يعرفون أنه إسلامي متعصب. إنهم يعرفون هذا، ويعرفون أنه سيرسل إليهم أولئك المتطرفين أو ربما الإرهابيين. وأوضح أن الأكثر خطورة من إرسال تركيا لللاجئين إلى أوروبا هو "دعم الإرهابيين في سورية".
وعن الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام للدخول إلى المناطق الحدودية قال بشار الأسد "هذا الاتفاق هو بخصوص انسحاب “قوات سورية الديمقراطية” جنوباً لمسافة 30 كيلومتراً، من أجل نزع الذريعة من يد الأتراك لغزو سورية".
وأعاد الأسد التذكير مرة أخرى بأنه يريد للوضع في شمال وشرق سوريا أن يعود إلى ما قبل 2011 وأضاف "لنقل إننا في مرحلة انتقالية، لأنهم سيحتفظون بأسلحتهم الآن، لكننا دعوناهم للانضمام إلى الجيش السوري. بعضهم رفض. لكن في الأيام القليلة الماضية قال بعضهم إنهم مستعدون للانضمام إلى الجيش السوري. وبالتالي، لا نعرف حتى الآن ماذا سيحدث، إلا أننا دعوناهم للانضمام إلى الجيش كي نعود إلى الوضع الطبيعي الذي كان سائداً قبل الحرب...".
واعترف رئيس النظام السوري بأن قوات سوريا الديمقراطية لا تتألف من الكرد فقط بل قال إنها تتألف من الكرد والعرب وغيرهم، وهاجم الكرد مجدداً وقال بأنهم "عملاء لأمريكا" وهم الذين دعوا أمريكا للبقاء في المنطقة.
وتساءل الصحفي الذي يجري اللقاء به: أليس ما تقولونه شبيهاً تماماً بما قد يقوله أردوغان لي عن “قوات سورية الديمقراطية”؟ فأجاب الأسد بأن الكرد وفروا العذر والسبب لأردوغان لغزو سورية. قبل أن يعود ويقول "هذا لا يعني أن الغزو شرعي. إنه غير شرعي بكل ما للكلمة من معنى".
وسبق لبشار الأسد أن اتهم الكرد بالعمالة لأمريكا والتعاون معهم، رغم أن التحالف هو من جاء إلى المنطقة لمحاربة داعش في وقت كان فيه النظام السوري يعاني ولم يقدم أي دعم لوحدات حماية الشعب التي كانت تحارب داعش من ديرك في أقصى شرق سوريا حتى مدينة كوباني على نهر الفرات.
وقدمت قوات سوريا الديمقراطية التي شكلها أبناء المنطقة من كافة المكونات، ما يزيد عن 11 ألف شهيد وأكثر من 21 ألف جريح في محاربة الإرهاب المتمثل بداعش في شمال وشرق سوريا حتى استطاعت تحرير هذه الجغرافية السورية منه.
هذا وكان مجلس سوريا الديمقراطية قال رداً على تصريحات الأسد السابقة في نهاية شهر أكتوبر لقناتي السورية والإخبارية السورية، إنه لا يتفق مع ما طرحه بشار الأسد في العديد من المسائل بخاصة المتعلقة منها بشمال وشرقي سوريا؛ (وصف الكرد بالعملاء وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عام 2011). وأضافت "لكننا تلمسنا من خطابه عدم ممانعة في خوض عملية تفاوض حقيقية من أجل مواجهة الأخطار المحدقة والتهديدات بتقسيم سوريا واقتطاع أجزاء منها لصالح مرتزقة الفاشي التركي".
وأعاد المجلس التأكيد على أن موقفه من القضية التفاوضية مع النظام السوري "ليس وليد اللحظة وهو ثابت منذ البداية الأولى للأزمة السورية". وقال "إن تفاعلت دمشق مع موقفنا بإيجابية فإننا سنحترم ذلك ونعتبره خطوة لازمة لمقاومة شعبنا واستعداده لتحرير كل شبر من أرضنا".
واعتبر المجلس "التفاهم العسكري الذي جرى ما بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري، برعاية من موسكو، يمثل بداية بناء اجراءات الثقة التي نحتاجها لاستكمال تحرير أرضنا من المحتل التركي وصولا الى تحرير عفرين المقاومة".
وأضاف "انطلاقاً من مبادئنا فإن استعدادنا للتفاوض من شأنه أن يبطل كل فهم خاطئ وكل تضليل يزعم بأن الإدارة الذاتية هي تقسيم أو سعي للانفصال. لا بل أن قسد تمثل إرادة مواطنات ومواطني مكونات سوريا في شمالها وشرقها. وتجسد الإدارة الذاتية إدراك مكوناتها لسوريتهم وهي خطوة فارقة لتحقيقهم الانتماء إلى وطن واحد نعيش فيه بكرامة وسلام. وتحقيقا لذلك نعلن عن رغبتنا برعاية عربية أو دولية لعملية التفاوض حال حدوثها إلى جانب أي طرف آخر يعلن استعداده لذلك".
 
ومن جانبها قالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “إن التفاهم الذي جرى بين القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية مع الجيش السوري برعاية وضمان من دولة روسيا الاتحادية, هو لحماية الحدود و السيادة السورية من المحتل التركي, وقد وضحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أن هذا الاتفاق هو لحماية الحدود والسيادة السورية فقط، ولم يتطرق التفاهم لمؤسسات الادارة الذاتية وعملها، بل تبقى الإدارة تمارس عملها والعاملون فيها يمارسون مهامهم كلٌ في مؤسسته في ظل الدعوة للحوار’’.
وأكدت الإدارة الذاتية في بيانها أن "القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية أبدتا جانباً كبيراً من المرونة، ومدت اليد للبدء بحل حقيقي للأزمة السورية وذلك عندما أعلنت جاهزيتها لفتح حوار مع السلطة السورية بدمشق فيما يتعلق بكافة الجوانب ووضع خارطة طريق تكون الممر الآمن لحل الأزمة السورية".
وأبدت الإدارة مرة أخرى مرونتها للحوار السوري وقالت "إن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أعلنت مراراً و تكراراً رغبتها بالحوار والحل ... وعلى السلطة بدمشق إذا كانت جادة بالوصول لحل الأزمة السورية أن تعلن ذلك بكل وضوح، وتوجه خطابها بشكل واضح لمؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".
وأضافت "أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مستعدة للحوار مع جميع الأطراف للوصول للحل السياسي الذي يحقق مطالب وأهداف شعبنا التي خرج وناضل لأجلها وستعمل بكل جهد لتحقيقها للوصول بسوريا إلى دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية تكون لكل أبنائها وتكفل حقوقهم وحرياتهم التي خرجوا من أجلها".
ويشار أن النظام السوري في عهد والد بشار، حافظ الأسد وقع عام 1998 اتفاقية أضنة مع دولة الاحتلال التركي التي تتيح المجال للاحتلال بدخول الأراضي السورية لعمق 5 كم، وهذه الاتفاقية استهدفت بالأساس الشعب الكردي.
في حين عملت الأنظمة السورية المتعاقبة على حرمان الكرد من حقوقهم الأساسية حتى أن الكرد حرموا من حق المواطنة وظلوا أجانب في الدولة واغتصبت منهم أراضيهم تحت مسمى قانون الإصلاح الزراعي، عدا عن تطبيق الحزام العربي في المناطق الكردية لتشتيت الكرد وجعلهم أقلية على أرضهم.
===========================