الرئيسة \  ملفات المركز  \  معاناة النازحين في مخيمات الشمال ، السيول تداهم المخيمات والمئات في العراء

معاناة النازحين في مخيمات الشمال ، السيول تداهم المخيمات والمئات في العراء

29.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/12/2018
عناوين الملف
  1. حرية برس: مياه الأمطار تغرق مخيمات للنازحين شمال وغرب إدلب
  2. نداء سوريا:"منسقو استجابة سوريا" يناشد ﻹغاثة النازحين في الشمال بسبب اﻷمطار  
  3. حلب اليوم :مدير الدفاع المدني: مستنفرون بشكل كامل ووجّهنا 30 فريقاً إلى المخيمات
  4. الحل :ارتفاع المياه وصل إلى “نصف متر”: سيول وأمطار تجرف عشرات الخيم للنازحين في إدلب
  5. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :كارثة إنسانية في مخيمات تجمع أطمة بريف إدلب
  6. الخليج 365 :بين الصقيع القاتل وبارود الأسد.. هكذا عانت العائلات السورية النازحة
  7. العربي الجديد :أمطار السيول تُغرق المخيمات العشوائية في إعزاز السورية
  8. عنب بلدي :برد وموت.. الشتاء يحاصر مخيمات الشمال السوري
  9. عنب بلدي :إجلاء عائلات إثر سيول غمرت مخيم دير بلوط شمالي حلب
  10. ايرو نيوز :اللاجئون السوريون والشتاء في لبنان.. برد قارس وأمطار غزيرة وخيم مهترئة
  11. المرصد :الأحوال الجوية السيئة والأمطار الغزيرة تغرق مئات الخيم وتشرد قاطنيها في عدد كبير من مخيمات الشمال السوري
  12. اورينت :مخيمات النازحين على الحدود مع تركيا تغرق (فيديو)
  13. أكي :تشرّد الآلاف بسبب فيضانات في مخيمات لاجئين شمال سورية
  14. الدرر الشامية :الأمطار والسيول تغرق مخيمات النازحين شمالي سوريا ومناشدات لإنقاذ المدنيين
 
حرية برس: مياه الأمطار تغرق مخيمات للنازحين شمال وغرب إدلب
إدلب – حرية برس:
أغرقت مياه الأمطار مخيمات تؤوي آلاف المهجرين شمال وغرب مدينة إدلب، حيث يعيش الأهالي ظروفاً إنسانية صعبة للغاية، وسط نداءات استغاثة من قبل سكان المخيمات والناشطين، من أجل إنقاذ المتضررين وإخلائهم إلى مناطق آمنة.
ووفقاً لـ”منسقي استجابة سوريا”، فقد وصلت مناشدات من أجل عمليات الإخلاء من مخيم سرحا (تل الكرامة-طريق سرمدا)، ومخيم الديرة (تل الكرامة-طريق سرمدا، ومخيم الهدى (قاطع أطمة الجنوبي)، ومخيم أخوة سعدة (جنوبي مخيم الارامل 400) قاطع أطمة الجنوبي، ومخيم العمر (تجمع أطمة)،الذي غرقت أغلب خيامه بسبب فيضان النهر قرب المخيم، ومخيم المودة الذي يقع خلف سوق الهال في سرمدا، ومخيم الوضيحي على طريق سرمدا البردقلي، ومخيم الصابرين (غربي طريق الدانا سرمدا الزراعي)، ومخيم الجويد (أول طلعة عطاء).
وأفاد مراسل “حرية برس” ببدء تحرك الطواقم الإنسانية وسيارات الإسعاف نحو المخيمات المنكوبة لإجلاء قاطنيها نحو مخيمات أخرى مجهزة.
وكان ناشطون قد طالبوا في فترة سابقة المنظمات الإنسانية الفاعلة في المنطقة بإيجاد حلول سريعة للمخيمات من تعبيد للطرقات وفتح ممرات للمياه، وسط تجاهل تام من قبل المعنيين.
ويناشد الناشطون المنظمات الإنسانية والدفاع المدني من أجل تأمين مراكز إيواء لنقل الأهالي بشكل عاجل.
==========================
نداء سوريا:"منسقو استجابة سوريا" يناشد ﻹغاثة النازحين في الشمال بسبب اﻷمطار 
   27 كانون الأول, 2018 12:54    أخبار سوريا
نداء سوريا:ناشد فريق "منسقو استجابة سوريا" كافة المنظمات والفِرق التطوعية لنقل النازحين في المخيمات بإدلب إلى المساجد القريبة ومراكز الاستقبال بسبب اﻷمطار الغزيرة التي تتساقط على المنطقة.
وقد غرق العديد من الخيام بالمياه نتيجة ارتفاع منسوبها جراء استمرار هطول المطر، ونقل فريق "منسقو استجابة سوريا" نداءات استغاثة من مخيمات سرحا (تل الكرامة-طريق سرمدا) ومخيم الديرة (تل الكرامة-طريق سرمدا) ومخيم الهدى (قاطع أطمة الجنوبي) ومخيم إخوة سعدة (جنوبي مخيم الأرامل 400) قاطع أطمة الجنوبي، ومخيم العمر (تجمع أطمة) ومخيم المودة الذي يقع خلف سوق الهال في سرمدا، ومخيم الوضيحي طريق سرمدا البردقلي، ومخيم الصابرين (غربي طريق الدانا سرمدا الزراعي)، ومخيم الجويد (على الطريق بين أطمة وطلعة عطاء)، ومخيم الويس (سراقب) ومخيم السلام (طريق الدانا - البردقلي) ومخيم الغرباء.
ووجّه الدفاعُ المدني النازحين لاتخاذ تدابير الحيطة والحذر واللجوء إلى مناطق مرتفعة تجنُّباً للغرق بالماء، فيما طالب مجلس محافظة حماة الحرة كافة المنظمات والهيئات بالتوجه عاجلاً للمخيمات واتخاذ الإجراءات المناسبة.
يُذكر أن الشمال السوري يشهد خلال الشتاء الحالي موجة من اﻷمطار الغزيرة حيث وصل منسوب المطر للعام الحالي إلى مستويات مرتفعة مقارنة باﻷعوام الماضية.
 
==========================
حلب اليوم :مدير الدفاع المدني: مستنفرون بشكل كامل ووجّهنا 30 فريقاً إلى المخيمات
 2018-12-27 | 12:17 م - دمشق
أخبار سوريا
قال مدير الدفاع المدني “رائد الصالح” في تصريح خاص لحلب اليوم، إن فرق الدفاع المدني استنفرت بشكل كامل في المنطقتين الشمالية والمتوسطة.
وذكر “الصالح” أن أكثر من 30 فريق للدفاع المدني تم توجيهها للمناطق المنكوبة مع أكثر من 60 آلية متخصصة بأعمال الحفر والإنقاذ والإسعاف في مخيمات الشمال، وخاصة المخيمات المتواجدة في “أطمة وعقربات وقاح”.
وأكد “الصالح” في حديثه لحلب اليوم، أن جميع فرقهم ما تزال تعمل حتى هذه اللحظة، وسيستمر العمل بشكل متواصل حتى حل المشكلة التي وقعت بسبب الأمطار الغزيرة والسيول التي تشكلت نتيجة الأمطار.
وتابع “تواصلنا مع الأخوة في الجانب التركي، وتوجهوا بدورهم  للمنطقة لتقديم المساعدة والتخفيف عن أهلنا في المخيمات”.
==========================
الحل :ارتفاع المياه وصل إلى “نصف متر”: سيول وأمطار تجرف عشرات الخيم للنازحين في إدلب
2018-12-27
فتحي سليمان – موقع الحل
غرقت عشرات الخيم خلال الساعات الماضية في مخيّمات النازحين في محافظة #إدلب نتيجة الأمطار الغزيرة التي شكّلت سيولاً جرفت العديد من الخيام.
وقال الناشط الإعلامي عمّار الإدلبي في حديث لموقع الحل إن السيول “جرفت عشرات الخيم في مخيّمات أطمة وعقربات وقاح في ريف محافظة إدلب، في ظل أوضاع إنسانيّة صعبة يعاني منها النازحون في المخيّمات جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها تلك المناطق”.
وأضاف الإدلبي أن المخيّمات العشوائية في إدلب “تعاني من نقص كبير في وسائل التدفئة، إضافة إلى حاجتها إلى وسائل تشييد الخيام بعدما جرفت السيول العشرات حيث وصل ارتفاع المياه في بعض المخيّمات إلى نصف متر، ما يعني غرق محتويات الخيمة أيضاً”.
وتعيش هذه المخيّمات التي تحوي آلاف النازحين من مختلف المناطق السوريّة أوضاعاً سيّئة لا سيما في فصل الشتاء وخلال الأمطار، حيث تفتقر هذه المخيّمات للاحتياجات الأساسيّة في ظل عدم قدرة الجهات المعنيّة على تغطية كافة احتياجاتها.
==========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :كارثة إنسانية في مخيمات تجمع أطمة بريف إدلب
 
وكالات
27/12/2018
غمرت السيول المتشكلة من مياه الأمطار مئات الخيم التي تأوي عوائل نازحة في محافظة إدلب، حيث أدى تساقط ‏الأمطار أدى إلى فيضان نهر الصرف الصحي القادم من بلدة أطمة.‏
وقال ناشطون إن قرابة 100 عائلة تضررت بشكل كامل في مخيمات تجمع أطمة الشمالي، كما تضررت عشرات ‏العوائل بتجمع البلدة الجنوبي، مشيرين إلى أن 200 منزل غير مسقوف بالإسمنت و أكثر من 400 خيمة في تجمعي ‏‏”أطمة” غرقت وتضررت محتوياتها بسبب الأمطار.‎
واجتاحت السيول ليل الأربعاء – الخميس، مخيمات النازحين في إدلب وسط حالة استنفار ورفع جاهزية الدفاع المدني ‏لمساعدة النازحين وفتح مجاري الصرف الصحي التي أغلقت بسبب غزارة الأمطار.‎
ويقطن في “تجمعي أطمة” آلاف النازحين والمهجرين موزعين على نحو سبعين مخيما.‏
==========================
الخليج 365 :بين الصقيع القاتل وبارود الأسد.. هكذا عانت العائلات السورية النازحة
اخبار الخليج 365 - القاهرة - بواسطة هاني العربي على حدود تركيا والأردن والعراق، آلاف الأسر السورية النازحة لم تذق طعم الراحة طيلة العام الجاري، هنا صقيع قارس يجمد الفارون من جحيم النظام على حدود تركيا، وهناك على الحدود الأردنية مئات العالقين جراء السيول المدمرة التي ضربت الحدود السورية الأردنية..
الأمر لم يختلف على حدود العراق فمئات الأسر تعاني الأمرين بين الهروب من داعش والجماعات الكردية المسلحة وبين حرارة الصحراء العراقية الحارقة في الصيف،
أما الحدود السورية اللبنانية في هذه الأيام، فهي الأخطر، نظرا لبرودة الشتاء في تلك المناطق، ولعلنا نتذكر واقعة يناير الأسود وما حدث في لبنان، حين عثرت السلطات اللبنانية على جثث 15 سوريًا كانوا يحاولون عبور الحدود فلقوا حتفهم من شدة البرد.
المعاناة الإنسانية التي يتسبب فيها الشتاء تحمل مشهدًا دراميًا يكون ضحاياه السوريين الذين هربوا من موت إلى آخر، كل عام يتجدد لقاؤهم مع قسوة فصل الشتاء بأجوائه الباردة.
8 سنوات حرب
فعلى خلاف غيرهم من أسر العالم، تظل العوائل السورية واحدة من الأسر التي عانت وحدها طيلة 8 سنوات من الحرب والرصاص، فكان عام 2018 الأصعب عليهم.
فمع اقتراب الشتاء كل عام طيلة 8 سنوات، تأمل كل العائلات السورية النازحة في المخيمات على الحدود التركية والأردنية ألا يكون قارسا، وأن يمضي ذلك الفصل بهدوء ودفء.
حكايات مريرة تكشف حجم المعاناة التي تعرض لها السوريون خلال العام الجاري، كشفت عن حجم ومعاناة إنسانية تناسها العالم عمدا.
محمد المسالمة، أحد أهالي درعا قال لـ"مصر العربية" نعيش حياة بلا معنى على الحدود السورية الأردنية، فمنذ سيطر النظام على مدينتنا درعا قبل أشهر، ونحن عالقون، نموت في اليوم مائة مرة.
انتقام النظام
وأوضح: لم يعد أمامنا خيارات غير الموت، ولا نعرف حتى العودة لبلادنا، فالرصاص وبارود الجماعات المسلحة والمرتزقة التي تقاتل مع النظام تنتظرنا للانتقام منا.
مر علينا الصيف في درعا وكنا نتحمل ظروف وقسوة الحياة علينا وأطفالنا، وها هو الشتاء يقسو علينا ونحن نعيش عرايا في الصحراء.أيضا، رصدت وسائل إعلام عربية معاناة تلك الأسر العالقة على الحدود السورية،  ففي خيمة فواز وعائلته التي تسربت إليها مياه الأمطار وملأها الطين فلا عازل أسفل منهم ولا أغطية للتدفئة تحولت معيشتهم لحياة بدائية تحمل شعلة نار ضعيفة تشبه مدفأة لا تقوى على مصارعة انخفاض درجة الحرارة الحاد، يشعلها فواز على دفعات في محاولة لتدفئة ابنيه الصغيرين وزوجته من برد الشتاء.
موت بالبطيء
خيمتهم تحولت لبركة ماء، لا يدخلونها إلا إذا بكى أطفالهم، فالشتاء القارس أوجعهم وسلب منهم حرية البقاء على قيد الحياة.
المخيمات على الحدود التركية السورية تحولت إلى سجن كبير، بسبب كثرة الأمطار في تلك المناطق، في ظل عدم وجود ما يقيهم البرد والمطر وانعدام وسائل التدفئة.
أما عن الجوع والعطش، فإن الغني هناك من يملك خزان ماء نظيف بعد أن تحولت أرض المخيمات مع تساقط الأمطار 15 يوما متتالية إلى أرض طينية وأصبحت المخيمات سجنا كبيرا، هكذا تعاني أسرة سورية عالقة على الحدود السورية التركية.
==========================
العربي الجديد :أمطار السيول تُغرق المخيمات العشوائية في إعزاز السورية
عبد الله البشير
20 ديسمبر 2018
تسببت الأمطار الغزيرة في سيول جارفة أغرقت غالبية المخيمات العشوائية في المنطقة القريبة من مدينة إعزاز، في ريف حلب الشمالي السوري، والتي تحوي ما يزيد عن أربعين مخيما عشوائيا تضم نازحين، من تل رفعت القريبة والرقة ودير الزور، إضافة إلى مهجّرين من الغوطة الشرقية، وفلسطينيين من مخيم اليرموك، ونازحين عراقيين.
ويتجاوز عدد النازحين والمهجرين في هذه المخيمات 150 ألفا، بحسب إحصائيات محلية، وهم يعانون من نقص الخدمات الصحية والإغاثية. وقال النازح سعد العثمان، من مخيم البل، إن "مياه الأمطار دخلت غالبية الخيام، وتسببت في أزمة حقيقية، وليس بمقدورنا عمل شيء لمنع غرق الخيام وممتلكاتنا بداخلها".
وأوضح لـ"العربي الجديد"، أن "الأوضاع محزنة للغاية في المخيم، والمياه في كل مكان، وغالبية النازحين غير قادرين على شراء وقود للتدفئة ولا شراء مدافئ. لا أحد ينظر لنا، والأزمة تتكرر مع كل سيول جديدة تضرب المخيم، ونحتاج إلى عوازل لرفع الخيام عن الأرض كي لا تغرقها المياه".
وتجاوز منسوب مياه السيول في بعض المخيمات، أمس الأربعاء، النصف متر، الأمر الذي تسبب في جرف خيام كثيرة وتدمير أخرى. وقال المهجر من جنوب دمشق، ميسر العمر، لـ"العربي الجديد": "عندما يهطل المطر يصبح التنقل مستحيلاً، إذ تصبح الأرض طينية زلقة، ويتحول ذهاب الأطفال إلى المدرسة وعودتهم إلى كارثة حقيقية".
وناشد أحد نازحي مخيم الريان في نفس المنطقة، المجالس المحلية والمنظمات، أن تساعد النازحين، لأن الأزمة تتفاقم، وتنعكس خاصة على الأطفال، مضيفا أن "قنوات تصريف المياه مغلقة، والطرق سيئة، وحتى إذا أراد النازحون الذهاب إلى الطبيب لا يستطيعون".
وعزا الناشط الإغاثي أيمن المحمد، تراجع الخدمات في مخيمات الشمال السوري، خاصة مخيمات منطقة إعزاز ذات الكثافة العالية، إلى تراجع الدعم الممنوح من قبل الأمم المتحدة للمنظمات المحلية، واقتصار العمل على هيئة الإغاثة الإنسانية التركية وقليل من المنظمات المحلية.
وقال المحمد لـ"العربي الجديد"، إن "جُل المخيمات العشوائية غير مجهزة لمواجهة المطر، وليست فيها قنوات للصرف الصحي أو بنى تحتية، والنشاطات التي تقوم بها المنظمات تقتصر في الغالب على تقديم مواد غذائية أو توزيع أغطية، من دون السعي إلى إنشاء بنية تحتية أو تجهيز هذه المخيمات".
=========================
عنب بلدي :برد وموت.. الشتاء يحاصر مخيمات الشمال السوري
 23/12/2018
يوسف غريبي- إدلب
تبحث السيدة نورا في محيط الخيام القماشية عن بعض أعواد الحطب التي تقي أطفالها السبعة قسوة البرد والصقيع في مخيم “النواعير” جنوبي إدلب، بعدما نزحت مع أطفالها من ريف حماة، هربًا من القصف.
“الخيام التي نعيش فيها لا تحمينا من مياه الأمطار التي تغمر أدواتنا ومحتويات الخيام، إلى جانب عدم توفر مادة الحطب منذ ثلاثة أيام لتدفئة الأطفال”، تقول السيدة المنحدرة من بلدة قصر المخرم شرقي حماة لعنب بلدي.
حالة نورا، التي تلقب بأم مصطفى، مشابهة لآلاف الحالات من النازحين في المخيمات المتناثرة في مناطق الشمال السوري.
وتحتوي محافظة إدلب على عشرات المخيمات التي يسكنها نازحون من محافظات عدة، في ظروف معيشية متردية، تتسبب بحالات مرض ووفيات، وآخرها طفلة قتلها البرد، ورجل أجبره الفقر على الانتحار.
وفي إحصائية شاملة لفريق “منسقي الاستجابة”، نشرها في 8 من كانون الأول، قال إن عدد سكان الشمال السوري فاق أربعة ملايين و700 ألف نسمة، منهم مليون و600 ألف من النازحين والمهجرين قسرًا.
البرد يهدد سكان المخيمات
التدفئة غائبة عن الآلاف من الأطفال في المخيمات في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ليلًا، وهذا ما تسبب بأمراض كثيرة، وأدى مؤخرًا لوفاة الطفلة مريم الحسين نتيجة البرد الشديد.
الطفلة المنحدرة من بلدة بدرة شرقي حماة، تقطن في مخيم النصر قرب بلدة قاح شمالي إدلب، توفيت نتيجة البرد الذي حل بالمنطقة في 17 من كانون الأول الحالي.
والد الطفلة ياسين الحسين أوضح لعنب بلدي، “نزحنا من منازلنا سابقًا دون أن نتمكن من حمل شيء من متاعنا، ونعيش في خيمة لا تحتوي مدفأة نظرًا لأحوالنا المادية، وهذا كان سبب وفاة طفلتي مريم ذات السبعة أشهر”.
الفقر والظروف الأخرى دفعت أحد سكان مخيم الناعورة شمالي معرة النعمان، للانتحار بإطلاق النار على نفسه، في 16 من كانون الأول، في حادثة تعتبر الأقسى من نوعها في المخيمات أثارت سخطًا في أوساط النازحين.
من جهته، قال مدير “مخيم النواعير”، محمد العبيد، في حديثه لعنب بلدي، إن محافظة إدلب تحتوي الكثير من المخيمات العشوائية، وجل سكانها نزحوا من أرياف إدلب الجنوبية والشرقية وشمالي حماة بسبب القصف والمعارك.
وأضاف العبيد أن مخيم النواعير الواقع في محيط معرة النعمان، يعاني من غياب الرعاية والخدمات الطبية والتدفئة وغيرها.
المخيمات عبارة عن خيام قماشية متربعة على أرض ترابية، تفصل بينها طرقات ترابية غير معبدة، تتحول مع المطر إلى طينٍ يزيد حياة النازحين صعوبة ويعرقل تحركاتهم.
ويعتمد سكان المخيمات عادةً على الدعم الإغاثي من سلل غذائية وغيرها، خاصة في أشهر الشتاء، “وهذا الدعم أصبح شحيحًا مع غياب المنظمات الإنسانية”، بحسب العبيد.
وخلال الأشهر الخمسة الماضية، تردت الأوضاع الخدمية في مخيمات الشمال السوري، خاصة مع الهطولات المطرية الكثيفة التي شهدتها المنطقة وأدت لأضرار كبيرة في عدد من المخيمات.
وكان فريق “منسقي الاستجابة” في الشمال السوري، طالب المنظمات الإنسانية الإسهام في احتياجات الشتاء للسكان الأشد ضعفًا، وخاصة النازحين والمهجرين قسرًا الذين يقيمون في مساكن غير صالحة للسكن مع ضعف عمليات الاستجابة الإنسانية للمنطقة.
ويغيب الرد الرسمي من الهيئات الإدارية والمنظمات الإنسانية في الشمال السوري عن مأساة النازحين وما آلت إليه أمورهم.
=========================
عنب بلدي :إجلاء عائلات إثر سيول غمرت مخيم دير بلوط شمالي حلب
 23/12/2018
أجلى الدفاع المدني السوري عددًا من عائلات النازحين في مخيم دير بلوط شمالي حلب، بعد اجتياح السيول التي شكلتها الأمطار في المخيم.
وقال “الدفاع المدني”، اليوم الأحد 23 من كانون الأول، عبر معرفاته الرسمية، إن فرق الإنقاذ التابعة له، تمكنت أمس، من إجلاء عدد من العوائل في مخيم دير بلوط، “بعد غرق خيامهم جراء السيول التي شكلتها الأمطار الغزيرة”.
وأضاف أن الفرق قامت بسحب عدد من السيارات العالقة في الأوحال يوم أمس، وذلك إثر السيول التي اجتاحت المخيم بعد فيضان نهر عفرين.
ونشر الدفاع المدني فيديو يظهر حجم السيول التي شكلتها الأمطار وأدت لغرق عدد من الخيام في المخيم، وأسفرت عن أضرار في أملاك النازحين.
ونشر الناشط، رامي السيد، من مخيم دير بلوط، قبل يومين، صورًا توضح السيول والأمطار التي غمرت الخيام في دير بلوط بعد فيضان نهر عفرين وقطع أوصال المخيم.
كما ناشدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” قبل أيام، بضرورة مساعدة نازحي دير بلوط وجلهم من اللاجئين الفلسطينيين، في ظل توقف منظمة “الأونروا” عن دعمهم منذ نزوحهم مطلع العام الحالي.
وكانت منظمة “أونروا” أجابت عن استفسارات عنب بلدي، في 5 من كانون الأول الحالي، عن أي مساعدات إلى أولئك الموجودين في مخيمي دير بلوط والمحمدية، وعما إذا كانت هناك أي خطط لتزويدهم بالمساعدات في المستقبل القريب مع وصول الشتاء.
الأمم المتحدة في سوريا
وقال الناطق الرسمي باسم الوكالة، سامي مشعشع، “لا تتوفر حاليًا لفرق الأمم المتحدة، التي تتخذ من سوريا مقرًا لها بما فيها الأونروا، إمكانية الوصول إلى إدلب والمناطق المحيطة بها. وتقوم رئاسة الأونروا في عمان بالتواصل مع الشركاء الذين يستطيعون الوصول إلى مراقبة وضع اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة للتأكد من أن اللاجئين الفلسطينيين مدرجون في البرامج الحالية ويتم تقديم المساعدة لهم في إطار عملية المساعدة عبر الحدود التي تتم من تركيا”.
ويقطن في مخيم دير بلوط، نازحون من مناطق جنوبي دمشق، هُجّروا مع بداية العام الحالي، بعضهم من اللاجئين الفلسطينيين، ويعانون أوضاعًا إنسانية سيئة في ظل سوء الخدمات والهيكلية السيئة للخيام القماشية.
وتعرضت مخيمات النازحين في سوريا منذ تشرين الأول الماضي، لعواصف مطرية مصحوبة بالرياح، تحولت إلى سيول وأدت لأضرار واسعة في خيام النازحين.
ويخشى النازحون في المخيمات من استمرار تلك العواصف التي لم تشهدها البلاد من قبل، حيث لا توجد مقومات جيدة تتناسب مع حياة النازحين لا سيما الأطفال والمرضى.
=========================
ايرو نيوز :اللاجئون السوريون والشتاء في لبنان.. برد قارس وأمطار غزيرة وخيم مهترئة
يواجه اللاجئون السوريون في مخيمات لبنان، أوضاعاً معيشية صعبة مع قدوم فصل الشتاء ببرده القارس وأمطاره الغزيرة، خاصة في سهل البقاع حيث يعيش مئات الآلاف منهم في هذه المنطقة التي تنخفض فيها درجات الحرارة الى ما تحت الصفر ويغطي الثلج القرى والسهل المنبسط حتى الحدود السورية.
منذر حمد، مسؤول في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة البقاع ويضم أكثر من 100 عائلة، يقول لـ"رويترز": "تعاني الكثير من العائلات من قلة التدفئة، وهي المشكلة الأكبر التي تواجهنا مع شحّ البطانات والمواقد، وهي من ضروريات الإنسان في فصل الشتاء".
ويضيف حمد قائلاً: "يمكن للمرء أن ينام مع معدة فارغة، لكن لا يمكنه النوم في الصقيع"، مشيراً إلى أن "بعض العائلات استطاعت تأمين بعض الدفء عن طريق حرق وقود الديزل (المازوت) أو الحطب في المواقد، لكن العائلات الأخرى لا تستطيع ذلك لأنها لا تملك مواقد، وإنما أوان حديدية لحرق الحطب، وهذه بطبيعة الحال تنتج كميات كبيرة من الدخان، ما يؤدي بالتالي إلى حالات اختناق".
ويتابع حمد حديثه بالقول: "على الرغم من دخول الأزمة السورية عامها الثامن، إلا أن المخيم لا يزال يشهد تدفقاً للاجئين القادمين، مما يؤدي إلى ازدياد العبء على المرافق والخدمات في المخيم".
بالإضافة إلى انخفاض درجات الحرارة، فإن الأمطار الغزيرة والفيضانات في فصل الشتاء تزيد حياة اللاجئين السوريين تعقيداً في المخيمات حيث الخيام المهترئة وغرف الصفيح البائسة التي لا تتوفر معها الحدود الدنيا من شروط الحياة الإنسانية.
وتقول إيمان خضر إن عائلتها بقيت في المخيم لمدة أربع سنوات، كانت فصل الشتاء بالنسبة لها مصدر خوف وقلق، لما تتكبده وعائلتها من مخاطر نتيجة تسرّب المياه إلى داخل الخيمة "على الرغم من قيامي بتركيب عدة طبقات من النايلون حول الخيمة".
وأضافت: "إن مياه المطر غمرت خيمتنا التي هي أصلاً بحالة سيئة، أضع أطفالي جانباً، وفي الوقت نفسه، يتعين علي أنا وزوجي أن نخرج الماء يدويًا من الخيمة".
تنهدت إيمان بعمق قبل أن تنهي حديثها معربة عن الأمل بأن يمر فصل الشتاء من دون أن تصاب عائلتها بالأمراض التي يسببها البرد القارس.
وكان استطلاع أممي أجري بداية العام الجاري، بيّن أن اللاجئين السوريين في لبنان أصبحوا أكثر فقرا وضعفا من أي وقت مضى، حيث يعيش أكثر من نصفهم في فقر مدقع، بينما يعيش أكثر من ثلاثة أرباعهم تحت خط الفقر.
=========================
المرصد :الأحوال الجوية السيئة والأمطار الغزيرة تغرق مئات الخيم وتشرد قاطنيها في عدد كبير من مخيمات الشمال السوري
27 ديسمبر,2018 أقل من دقيقة
تشهد المخيمات الواقعة في الشمال السوري حالة مأساوية، وأوضاعاً كارثية، نتيجة تردي الأحوال الجوية، وهطول أمطار غزيرة، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مخيمي سرحا والديرة على طريق سرمدا – تل الكرامة بشمال إدلب، ومخيمات أخوة سعدة والعمر والجويد والهدى في منطقة آطمة، ومخيمي المودة والوضيحي في سرمدا وريفها ومخيم الصابرين قرب منطقة الدانا ومخيم الحمود القريب من باتبو مخيمات دركوش وعين البيضا وخربة الجوز، تشهد حالة مأساوية من غرق للمخيمات وتخريب للخيم، وسط تشرد مئات النازحين مع حالة مأساوية يعانيها الأطفال والمواطنات والشبان والرجال من النازحين في المخيمات آنفة الذكر، فيما لا تزال الجهات الإغاثية والخدمية تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في هذه المخيمات، إذ لا يزال النازحون يحاولون الحفاظ على آخر ما تبقى لهم من الحياة في هذه المخيمات، وسط مناشدات بإغاثتهم وتأمين وضعهم في ظل هذه الأحوال الجوية التي تنذر بمزيد من المآسي
صور للمرصد السوري ترصد معاناة النازحين، في عمليات تنقلهم داخل مخيم قرب منطقة كفرلوسيين، القريبة من الحدود السورية مع لواء إسكندرون، نتيجة الأمطار المكثفة التي شكلت أرضية من الطين، بسبب ضعف تخديم المخيم
=========================
اورينت :مخيمات النازحين على الحدود مع تركيا تغرق (فيديو)
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2018-12-27 07:05
تعرضت مخيمات النازحين في الشمال السوري على الحدود التركية السورية إلى الغرق نتيجة الأمطار وانجراف التربة مما فاقم معاناة النازحين وجعلهم يبيتون ليلتهم في العراء.
وشهدت مخيمات النازحين الممتدة من باب الهوى وحتى معرة النعمان في ريف إدلب مساء (الأربعاء) كارثة حقيقية بحسب مراسلي أورينت بعد أن امتلأت خيامهم بالمياه نتيجة الأمطار ماأدى إلى تشرد عشرات العائلات جلهم نساء وأطفال.
من جانبه، رفع الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) الجاهزية لدى فرقه  بعد أن أطلق النازحون نداءات استغاثة لإنقاذ الأطفال والنساء.
وتفاعل ناشطون سوريون بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي تلبية لنداءات الاستغاثة، حيث طالبوا كافة المنظمات والهيئات الإنسانية المنتشرة في الشمال السوري بالعمل على استنفار كافة الفرق التطوعية والإغاثية للتحرك باتجاه المخيمات بسبب حدوث فيضانات وغرق العديد من الخيام ضمن المخيمات وصعوبة التواصل مع المناطق المحيطة بالمخيمات.
وأوضحوا أن المخيمات التي وصلت مناشدات منها لعمليات إخلاء وإنقاذ هي مخيم سرحا (تل الكرامة - طريق سرمدا) ومخيم الديرة (تل الكرامة - طريق سرمدا) ومخيم الهدى (قاطع أطمة الجنوبي) ومخيم اخوة سعدة (جنوبي مخيم الأرامل 400) قاطع أطمة الجنوبي ومخيم العمر (تجمع أطمة) حيث شهد غرق أغلب الخيام بسبب فيضان النهر بجانب المخيم ومخيم (الموده) الذي يقع خلف سوق الهال في سرمدا.
ومخيم الوضيحي (طريق سرمدا - البردقلي) ومخيم الصابرين (غربي طريق الدانا سرمدا الزراعي) ومخيم الجويد (الطريق اللي يطلع من اطمه باتجاه أول طلعة عطاء) ومخيم الويس (سراقب) ومخيم السلام (طريق الدانا - البردقلي) جانب سوق الغنم ومخيم الغرباء.
=========================
أكي :تشرّد الآلاف بسبب فيضانات في مخيمات لاجئين شمال سورية
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 27 ديسمبر 2018
روما ـ تعرضت مخيمات في شمال سورية، يعيش فيها آلاف النازحين واللاجئين السوريين، إلى عاصفة مطرية أغرقت مئات الخيام وشرّدت آلاف الأشخاص، ووجه ناشطون سوريون نداءات استغاثة لإنقاذ سكان هذه المخيمات من الموت فيما لو لم يتم تأمين سكن بديل طارئ لهم.
وتشرد سكان مخيمات في ريف إدلب الشمالي وريف حلب من خيام سكنهم، وباتوا ليل الأربعاء في العراء نتيجة غرق خيامهم، وأعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رفع الجاهزية لمساعدة سكان المخيمات، وحاول بعض السكان القريبين من هذه المخيمات مساعدة آلاف الأشخاص لإيجاد مدارس أو مساجد ليبيتوا فيها، جلّهم من النساء والأطفال.
وشهدت مخيمات النازحين الممتدة من باب الهوى وحتى معرة النعمان في ريف إدلب مساء الأربعاء لما يُشبه الكارثة بعد أن امتلأت خيامهم بالمياه نتيجة فيضانات، ولارتفاع نحو نصف متر في بعض المناطق، ومنها مخيمات سرحا، الديرة، الهدى، اخوة سعدة، العمر، الموده، الوضيحي، الصابرين، الجويد، الويس، السلام والغرباء.
وطالب ناشطون من المنظمات والهيئات الإنسانية المنتشرة في الشمال السوري بـ”العمل على استنفار كافة الفرق التطوعية والإغاثية للتحرك باتجاه المخيمات بسبب صعوبة التواصل مع المناطق المحيطة بالمخيمات”.
وقالت مصادر محلية سورية إن “السلطات التركية استجابت جزئياً لنداءات الاستغاثة من قاطني بعض المخيمات وأزالت أجزاء ًمن الجدار الإسمنتي الذي يعزل هذه المخيمات عنها بالتعاون مع الدفاع المدني من اجل تصريف المياه المتجمعة في المخيمات”.
وأوضحت هذه المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أنه “يعيش في المخيمات التي تعرضت للفيضان والغرق أكثر من خمسة آلاف سوري، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ولا تتوافر في هذه المخيمات سوى الحدود الدنيا من وسائل العيش والإيواء، ولا تضم أية نقطة إسعافية أو طبية”.
=========================
الدرر الشامية :الأمطار والسيول تغرق مخيمات النازحين شمالي سوريا ومناشدات لإنقاذ المدنيين
 
الأربعاء 17 ربيع الثاني 1440هـ - 26 ديسمبر 2018مـ  22:55
 الدرر الشامية:
يعيش سكان المخيمات الممتدة من الحدود السورية التركية حتى مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي أوضاعًا مأساوية و ذلك بسبب هطول كميات كبيرة من الأمطار أدت لجرف خيام النازحين خصوصًا أن أغلب الخيام مبنية على أراضي ترابية غير مخصصة للسكن.
و قال "مصعب الأشقر" عضو مجلس محافظة حماة لـ" شبكة الدرر الشامية": "منذ أكثر من خمس سنوات و أهالي محافظة حماة يشكلون الغالبية العظمى من سكان المخيمات الحدودية سواءً في منطقة سرمدا أو باب الهوى أو حارم و سلقين أي بطول الشريط الحدودي مع تركيا ، تعرض هؤلاء النازحين لتقلبات الطقس المختلفة حيث تكاد الخيام لا ترد حرارة الشمس في فصل الصيف التي يكاد لا يحتملها الناس في بيوتهم فكيف في الخيمة؟"
 وأضاف "الأشقر" : "واليوم كما ترون فإن الكثير من المخيمات تغرق بمياه الأمطار وسط تزايد بنسبة هطول الأمطار بشكل عام على الشمال السوري، عشرات المخيمات لم تعد صالحة للسكن الآن بعد غمرها و قد دمرت آمال النازحين بالإستقرار ولو بخيمة ، اليوم الوضع الإنساني مزري للغاية ، موجات برد وصقيع تنتظر هؤلاء النازحين وسط تعامي المنظمات الدولية والمحلية حول ما يلزم النازحين والمهجرين في تلك الخيام".
ومن جانبه ناشد مجلس محافظة حماة في بيان له كافة المنظمات والهيئات بالتوجه لمساعدة سكان النازحين في المخيمات.
=========================