الرئيسة \  ملفات المركز  \  معارك وقصف ومجازر في الجنوب السوري مع ثبات المعارضة ضد المحتل

معارك وقصف ومجازر في الجنوب السوري مع ثبات المعارضة ضد المحتل

17.06.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/6/2017
عناوين الملف
  1. اخبار الان :معارك عنيفة في درعا البلد.. ونظام الأسد يخشى خسارة حي المنشية
  2. أكي :الائتلاف الوطني السوري يثمن “صمود ثوار درعا” ومخاوف من تكرار سيناريو حلب
  3. النهار :مجزرة بقصف روسي في درعا والتحالف يوقع ضحايا بالرقة
  4. المحور :"صواريخ الفيل" تستبق الهجوم الواسع على درعا
  5. تيار الغد :النظام وحلفاؤه يواصلون استهدف المناطق المحررة في درعا بكل أنواع الأسلحة المحرمة
  6. بلدي نيوز :غارات مكثفة للنظام على درعا وشهداء في ريفها
  7. قاسيون :ناشطون يطلقون حملة «تحرك لأجل درعا» عبر وسائل التواصل الإجتماعي
  8. المدن :درعا وحدود "سورية المفيدة"!
  9. العربي الجديد  :المعارضة السورية تعلن مناطق في درعا منكوبة
  10. باريس نيوز : درعا أمام مصير حلب
  11. مصر 24 :فصائل الثوار تضرب أرتال ميليشيات الأسد في درعا وتوقع عشرات القتلى
  12. دام برس :معركة درعا الكبرى ... لماذا الآن ؟
  13. المدينة نيوز :روسيا تزوّد جيش الأسد بـ"دبابات طائرة"
  14. باريس نيوز :مقتل 12 مدنيا بينهم طفل في هجمات لطائرات النظام السوري على درعا
  15. المدينة نيوز :الجيش السوري يوسع القصف في درعا للقرى القريبة من الحدود الأردنية
  16. اليمن نيوز :استهداف درعا بـ50 برميلاً متفجرًا ومواجهات عنيفة على محاور ريف القنيطرة
  17. بلدي نيوز :أربع فرق عسكرية تهاجم درعا.. لم تتقدم شبراً واحداً
 
اخبار الان :معارك عنيفة في درعا البلد.. ونظام الأسد يخشى خسارة حي المنشية
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة ( يمان شواف )
تحاول قوات نظام الأسد صد تقدم قوات المعارضة السورية في درعا ومنعها من السيطرة على حي المنشية الإستراتيجي في درعا البلد، وكانت قوات المعارضة حقت تقدماً كبيراً في معركة الموت ولا المذلة كما كبدت قوات نظام الأسد والميليشيا الداعمة له خسائر كبيرة.
أعلنت فصائل المعارضة المسلحة معركة الموت ولا المذلة منذ ثلاثة اشهر في درعا البلد تمكنت من خلالها المعارضة السيطرة على  85 بالمئة من حي المنشية الإستراتيجي الذي يطل على جمرك درعا القديم الذي كان يسعى نظام الاسد والمليشيات الموالية الوصول اليه وتكمن اهمية حي المنشية ايضاً بانه يطل على مواقع عسكرية لقوات الاسد في السحاري ودرعا المحطة واذا تمكنت المعارضة من السيطرة عليه بشكل كامل ستقطع احلام النظام نهائياً بفتح معابر حدودية بالاضافة الى دخول اهداف جديدة لنيران المعارضة على حساب قوات الاسد.
استقطب الأسد تعزيزات كبيرة من العاصمة دمشق وتحمل تلك التعزيزات رايات طائفية لفصائل غير سورية كحزب الله وفيلق القدس ولواء فاطميون الذي تديرهم ايران في سوريا . وذالك لفتح معركة بهدف استعادة ما خسروه ضمن معركة الموت ولا المذلة ,فشلت محاولات الاسد المتكررة من التقدم في حي المنشية وتكبد خسائر كبيرة بالارواح والعتاد.
مما دفعه لفتح جبهة مختلفة من جهة مخيم درعا المطل على حي طريق السد وفشلت محاولاته وخسر عددا من العناصر والاليات وما يزال يحاول التقدم في مخيم درعا  الجدير بالذكر ان قوات الاسد منذ بداية الشهر الجاري صعدت من عمليات القصف الجوي بمعدل 50 غارة جوية يومياً و20 برميلاً متفجرا و80 صاروخ فيل وقصف عشوائي بالمدفعية وتمكنت الفصائل من تحرير أكثر من 85% من حي المنشية، وذلك عقب السيطرة على ما يقارب الـ"90كتلة سكنية"، بعد معارك عنيفة خلفت قتلى في صفوف قوات الأسد وميليشيات إيران.
========================
أكي :الائتلاف الوطني السوري يثمن “صمود ثوار درعا” ومخاوف من تكرار سيناريو حلب
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 14 يونيو 2017
روما-أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض أنه عقد اجتماعاً مع المجلس المحلي لمحافظة درعا، عبر الانترنت اليوم الأربعاء، وذلك “للوقوف على آخر مستجدات الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على المدينة والبلدات المحيطة”، وسط مخاوف من “تكرار سيناريو حلب في درعا”.
وطلب رئيس الائتلاف رياض سيف المجلس المحلي بـ”تحديد المطالب والمستلزمات الضرورية بغية تلبيتها في أقصر مدة ممكنة، وذلك وسط تدهور الوضع الإنساني في المحافظة”، حسبما أفادت الدائرة الإعلامية للإئتلاف .
وكان مجلس درعا المحلي قد أعلن يوم أمس أن المدينة وكلاً من بلدات: اليادودة، والنعيمة، أم المياذن، طريق السد، المخيم، “مناطق منكوبة، وذلك بسبب القصف العشوائي المتواصل”، منذ أول شهر حزيران/يونيو الجاري.
وشدد رئيس الائتلاف على “أهمية توثيق الجرائم التي يقترفها النظام وميليشياته وكذلك توثيق نوع الأسلحة التي يستخدمها النظام وحلفاؤه في قصف المدنيين وذلك حتى يتم إدانة النظام بها أمام المجتمع الدولي”.
ومن جانبه قال المحامي علي الصلخدي رئيس المجلس المحلي في درعا إن “عمر الهجمة أكثر من ستين يوماً”، لافتاً إلى استخدام النظام “أعتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، موضحاً أن أغلب البنى التحتية والأبنية السكنية تدمرت جرّاء الهجوم المتواصل لطيران الأسد والطيران الروسي”. واتهم  “النظام وحلفاءه ” بأنهم “استخدموا النابالم الحارق وصواريخ الفيل والبراميل المتفجرة”، مؤكداً أنه “رغم قلة الدعم إلا أن الثوار صامدون”.
ونوّه بأن “نحو 20 ألف نسمة من سكان درعا موزعين بين أشجار الزيتون على الحدود الأردنية، فيما الميليشيات الطائفية الإيرانية تستهدف الناس حتى في العراء. وأوضح الصلخدي أن “الوضع الإنساني سيء للغاية والمنطقة تمر بظروف صعبة”، حيث أن “القصف دمَّر المشفى الميداني وكذلك مشفى الجيزة والنعيمة، إلى جانب نقص العلاج الطبي للجرحى”.
من جهته أثنى الأمين العام للائتلاف الوطني، نذير الحكيم على “الصمود الأسطوري لثوار درعا بوجه وحشية النظام وميليشياته، مؤكداً دعم الائتلاف الوطني الكامل للثوار”. وقال الحكيم خلال الاجتماع “أملنا أنه كما كانت درعا مهد الثورة بأنها ستكون بعون الله وعزيمة وإصرار ثوارها مهد الانتصار”.
وبدوره، أبدى عضو الهيئة السياسية للائتلاف، عقاب يحيى تخوفه من “تكرار سيناريو حلب في درعا”، داعياً إلى “رص الصفوف والاستفادة من الدروس التي مرت بها مناطق أخرى في سورية لكي لا تتكرر مأساة حلب في درعا”.
========================
النهار :مجزرة بقصف روسي في درعا والتحالف يوقع ضحايا بالرقة
 منذ 20 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 ارتكب الطيران الروسي مجزرة جراء استهداف مأوى للنازحين في مدينة طفس بريف درعا، ظهر الأربعاء، في حين قتلت عائلة بغارة من طيران التحالف الدولي "ضد الإرهاب"، خلال محاولتها الفرار من مدينة الرقة.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي استهدف، بشكل مباشر، مأوى يضم نازحين في مدينة طفس بريف درعا الشرقي، جنوب سورية، ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.
وفي الشأن، أكّد الناشط أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، أنّ الطيران الحربي قصف مدرسة تأوي نازحين من بلدة عتمان إلى مدينة طفس، والحصيلة الأولية بلغت ثمانية قتلى وعددًا من الجرحى، في حين قامت فرق الدفاع المدني بإسعاف المصابين إلى المراكز الطبية القريبة.
وكان ثلاثة مدنيين قد قتلوا، في وقت سابق اليوم، بينهم طفلة، جراء القصف الجوي والمدفعي الكثيف من قوات النظام السوري والقوات الروسية على مدينة طفس.
وفي السياق، أصيب مدنيون بجراح جراء قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام السوري على الأحياء السكنية في مدينة صيدا بريف درعا.
وفي الرقة، قالت مصادر محلية إنّ عائلة قتلت جراء غارة من طيران التحالف الدولي "ضد الإرهاب" استهدفتهم على مركب في نهر الفرات، خلال محاولتهم الفرار من مدينة الرقة، شمال سورية.
من جهةٍ أخرى، قتل عناصر من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) جراء انفجار عربة مفخخة بهم في حي المشلب، شرق مدينة الرقة، في حين استمرت المعارك بين المليشيات وتنظيم "داعش" في الجبهات الشمالية والغربية من المدينة، دون تحقيق تقدم.
وتركزت المعارك بشكل عنيف بين الطرفين في محيط حي الصناعة، شرقي مركز مدينة الرقة، وحي السباهيّة، غرب المدينة، وفي محاور منطقة باب بغداد في شمال المدينة، وسط عمليات قنص من قبل الطرفين، أسفرت عن مقتل مدني وجرح آخرين.
========================
المحور :"صواريخ الفيل" تستبق الهجوم الواسع على درعا
المحور :- كثف الجيش السوري وجماعات مدعومة من إيران الهجمات على منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة درعا الجنوبية، في مقدمة محتملة لهجوم واسع النطاق لانتزاع السيطرة على المدينة بالكامل، حسبما تَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ مقاتلون من المعارضة.
واستهدفت الغارات المكثفة بشكل أساسي المنطقة الجنوبية من درعا حيث تفجرت الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد قبل ست سنوات, وفق سكاي نيوز.
وتَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ مقاتلو المعارضة وسكان بالمنطقة إن الجيش السوري كثف في الآونة الأخيرة إسقاط البراميل المتفجرة والأسطوانات المعبأة بشظايا، كما أطلق مئات مما يسمى "صواريخ الفيل" على الحي القديم بدرعا ومخيم سابق قريب للاجئين.
تعزيزات
ويجري الدفع أيضا بمزيد من التعزيزات من الجيش وحلفائه في حزب الله المدعوم من إيران وفصائل شيعية عراقية، إلى المدينة من عدة مواقع قرب العاصمة دمشق.
وتستخدم قوات الجيش طريق دمشق-درعا، وهو طريق إمدادات رئيسي، حيث أدت خنادق محصنة بشكل جيد على جانبي الطريق إلى زيادة صعوبة شن مقاتلي المعارضة هجمات.
وتَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ المتحدث باسم "الجبهة الجنوبية" للجيش السوري الحر، عصام الريس، إن "النظام" نقل طوابير طويلة من القوات من الفرقة المدرعة الخاصة الرابعة وقوات من حزب الله أيضا.
بداية معركة
ويقول مقاتلو المعارضة إن تعزيز القوات والقصف الجوي العنيف في الأسابيع الأخيرة يشيران إلى حملة كَبِيرَةُ لما يعتبره مقاتلو الجيش السوري الحر معركة فاصلة.
وصعد الجيش حملته لاستعادة حي المنشية، وهو منطقة استراتيجية سقطت بشكل شبه كامل في يد مقاتلي المعارضة بعد معارك في الشوارع استمرت أربعة أشهر.
واقتحم مقاتلو المعارضة المنشية، آخر موطئ قدم للجيش في الحي القديم الذي تسيطر عليه قوات المعارضة في درعا، في شُبَاطُ لإحباط محاولة من الجيش للسيطرة على معبر استراتيجي مع الأردن.
وَمِنْ خِلَالَ ذَلِكَ فَقَدْ كَانَتْ سيطرة الجيش على المعبر ستؤدي إلى قطع ربط مقاتلي المعارضة بين المنطقتين الشرقية والغربية من المحافظة التي يسيطرون عليها وتوجه ضربة كبيرة لقضيتهم في الجنوب.
========================
تيار الغد :النظام وحلفاؤه يواصلون استهدف المناطق المحررة في درعا بكل أنواع الأسلحة المحرمة
14 يونيو، 2017 291        مشاهدات
ارتقى ثلاثة شهداء وسقط عدد من الجرحى كحصيلة أولية جراء استهداف مدينة طفس من قبل الطيران الحربي الروسي، اليوم الأربعاء، فيما تواصل قوات الأسد وميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية استهدف أحياء درعا المحررة في مخيم درعا وطريق السد بصواريخ أرض أرض نوع “فيل”.
ويوم أمس الثلاثاء استهدفت قوات النظام والميليشيات المؤازرة حيي مخيم درعا وطريق السد في مدينة درعا بأكثر من 100 صاروخ أرض أرض، في حين استشهد مدني وأصيب آخرون جراء قصف قوات الأسد بلدة الغارية الشرقية في الريف الشرقي بالمدفعية الثقيلة.
وتعرضت المناطق المحررة في مدينة درعا لسقوط 350 برميلا متفجرا و600 صاروخ أرض أرض وأكثر من 100 غارة جوية خلال الحملة التي تنفذها قوات الأسد والقوات الروسية والإيرانية واللبنانية على المدينة منذ بداية الشهر الحالي، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى، وألحق دمارا كبيرا في المباني السكنية والمرافق الحيوية والمراكز الصحية.
وفي السياق أعلنت محافظة درعا الحرة إن قصف قوات الأسد للمناطق الخارجة عن سيطرتها في مدينة درعا والبلدات المجاورة لها حولها إلى “مناطق منكوبة”. وأوضحت المحافظة، في بيان لها، أن المناطق المنكوبة هي، أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم اللاجئين في مدينة درعا، وبلدات اليادودة وأم المياذن والنعيمة شمالها.
وكانت قوات النظام قد قصفت في وقت سابق بالمدفعية بلدة اليادودة غرب درعا وبلدة الغرية الغربية شرقها، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على منطقة اللجاة الواقعة بالريف الشرقي للمحافظة.
========================
بلدي نيوز :غارات مكثفة للنظام على درعا وشهداء في ريفها
الأربعاء 14 حزيران 2017
بلدي نيوز - درعا (خاص)
استشهد مدنيان، وأصيب أخرون بجروح، اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي لقوات النظام على درعا.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز في درعا (مهند الحوراني)، أن مدنيين استشهدا، وأصيب آخرون بجروح، بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينة طفس بريف درعا الغربي، حيث سارعت فرق الدفاع المدني وعملت على إسعاف المصابين والجرحى للمشافي الميدانية.
على صعيد أخر، واصلت الطائرات الحربية من عمليات القصف المستمر على أحياء مدينة درعا المحررة مستهدفة طريق السد والمخيم بأكثر من عشر غارات جوية منذ ساعات الصباح الأولى، كما استهدف الطيران الحربي أيضا بغارة جوية منطقة غرز الواقعة إلى الشرق من مدينة درعا وذلك دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وفشلت قوات النظام خلال الأسبوعين الماضيين في اقتحام الأحياء المحررة من مدينة درعا، على الرغم من القصف الجوي المكثف، واستخدام الذخائر المحرمة دوليا كالنابالم الحارق الذي استهدف منازل المدنيين في مخيم درعا وحي طريق السد في مسعى انتقامي واضح من النظام للتعويض عن خساراته المتلاحقة في درعا.
========================
قاسيون :ناشطون يطلقون حملة «تحرك لأجل درعا» عبر وسائل التواصل الإجتماعي
الأربعاء 14 حزيران 2017
وكالات (قاسيون) -أطلق ناشطون سوريون، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم «تحرك لأجل درعا» والتي تمكنت خلال الساعات الأولى من الانتشار والتفاعل من قبل بقية زوار مواقع الانترنت.
حيث قام الناشطون بنشر الصور التي تسعى لتحريك المجتمع الدولي تجاه ما يحصل في درعا خصوصاً وسوريا عموماً.
في حين، أعلن مجلس محافظة درعا، أن أحياء درعا البلد بدءاً من طريق السد والمنشية ومخيم درعا وبلدات اليادودة والنعيمة وأم المياذن مناطق منكوبة بعد التصعيد العسكري والحملة التي تشنها قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وكانت قوات النظام وبدعم جوي روسي وميليشيات أجنبية، تستمر في حملتها العسكرية على الأحياء التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، حيث أحصى الناشطون قصف المدينة بـ 446 برميلاً متفجراً و456 صاروخاً و92 غارة جوية من الطيران الروسي.
========================
المدن :درعا وحدود "سورية المفيدة"!
سميرة المسالمة | الأربعاء 14/06/2017 شارك المقال : 113Google +00
يخوض النظام السوري آخر معاركه، ضمن خريطة ما يسميه "سورية المفيدة"، في درعا، التي كان تحدث عنها رئيس النظام أكثر من مرة، وخاصة في خطاب تموز عام 2015، الذي اعتبر فيه أن "الوطن لمن يدافع عنه، وليس لمن يسكن فيه ويحمل جنسيته"، وقد حدد، أيضاً، مناطق اعتبرها الأكثر أهمية للدفاع عنها، ومناطق دون ذلك يمكن التخلي عنها. وقتذاك ضجّت وسائل الاعلام حول هذا الأمر، ثم عادت المعارك اليومية لتتصدر الأخبار، إلا أن النظام ومعه إيران كانا يسيران باتجاه تطبيق مخطط "سورية المفيدة"، على مسارين:
أولهما، المسار الديمغرافي حيث تيسره وتمكنه عمليات التهجير من خلال إحلال بيئة شعبية مناصرة له بديلة عن بيئة شعبية يعتبرها بمثابة حواضن للثورة، بدأ ذلك في ريف دمشق الغربي وحمص متابعا طريقه إلى حلب.
ثانيهما، المسار الجغرافي حيث استطاع، من خلال المعارك الوحشية التي ساندته بها كل من روسيا جواً وإيران أرضاً عبر ميلشياتها الطائفية المتعددة من حزب الله وفاطميون وزينبيون وعصائب الحق وغيرهم، من قضم مناطق المعارضة وفق خريطة واضحة. وطبعا فإن فصائل المعارضة العسكرية لم تستطع مواجهة ذلك المخطط إن بسبب امكانياتها المحدودة، او بحكم ارتهاناتها أو القيود المفروضة عليها، بل إن بعضها أسهم بطريقة أو بأخرى، بتسهيل مهمة النظام في بعض مناطقها، (ريف دمشق) من خلال انشغالها في معاركها البينية مع بعضها بعضاً، والتي أفقدتها صدقيتها وحاضنتها الشعبية، كما أفقدتها بوصلة حراكها، مرة بتفاهماتها وتوافقاتها مع جبهة النصرة المصنفة إرهابية، ومرة بعقد صفقات خارج اطار الموافقة الشعبية، وثالثة بالمشاركة في محادثات الآستانة التي نفذت مهمة قطع الطريق على مسار جنيف التفاوضي من أجل حل سياسي، لتترك الفرصة متاحة للحل العسكري تحت غطاء وقف اطلاق النار أو تخفيض مناطق التوتر.
ووفقاً لذلك فإن لمعركة درعا أهمية وجودية لكل الأطراف المشاركة أو المتفرجة، فالنظام ومعه إيران، وهي إحدى الدول الضامنة لاتفاق مناطق خفض التوتر، يستكمل طريقه إلى الحدود الأردنية منتهجاً كل ما يستطيعه من عنف وتدمير وقتل، بحيث أخرج المدينة من صلاحيتها كمكان للعيش، إذ تحولت اليوم إلى مجرد موقع جغرافي متنازع عليه لهدف استراتيجي، قوامه وصل أجزاء سوريته المزعومة مع بعضها، وتمكين إيران من البقاء في منطقة التوتر الدولي حيث إسرائيل على الحدود والإدارة الأميركية. وإذا ربطنا ذلك مع الاجتماعات السرية والصمت المريب على ما يحدث على حدود البادية غرباً نجد أنفسنا أمام تساؤل عن حقيقة مزاعم الإدارة الأميركية بشأن تحجيم دور إيران في المنطقة، في الوقت الذي تستطيع فيه، رغم تواجد القوات الأميركية، فتح طريق إلى الحدود العراقية بعرض 5 كلم من التنف إلى البادية، وتتركز قواتها على الحدود مع الأردن وإسرائيل.
أما الطرف الآخر في هذه المعادلة فهم المقاتلون من أبناء منطقة حوران الذين يدافعون اليوم بشراسة عن مهد الثورة، مع إدراكهم حجم الكارثة في حال خرجت درعا من معادلة الصراع، رغم أن هذه المعركة تمول من أبناء المحافظة دون امدادات لها من أي جهة داعمة حسب تصريحات مقاتلين من الداخل.
اما الطرف الثالث الذي تشير إليه منشورات الناشطين الإعلاميين فهو يتمثل بالفصائل المشاركة في اجتماعات الآستانة والتي لا تريد خسارة دورها التفاوضي على مستقبل سوريا، وهي المشاركة برسم خريطة سورية المفيدة في ذلك الاتفاق، عن قصد أو من دونه.
لن يوقف النظام معركته حتى يتمكن من تأمين الطريق الدولي من الأردن حتى دمشق، وهذا يعني متابعة حملته للسيطرة على المناطق الواقعة شرق الطريق وربطها بالمناطق التي تقع تحت سيطرته في مدينة السويداء، بالإضافة الى سعيه للسيطرة على مناطق غرب الطريق، بعرض لا يقل عن ثلاثة كيلومترات بهدف تأمين طريقه وصولا للمنطقة، التي ماتزال تبعيتها مجهولة وفق الخريطة التي رسمت في الآستانة، وهي الممتدة من خط الجبهة في نوى (حيث اقتتال الفصائل المعارضة في ما بينها الان)، وحتى الجولان المحتل غرباً إلى أطراف ريف دمشق ومحافظة القنيطرة شمالاً.
السؤال اليوم، أيضاً، لمن ستكون أيضاً تبعية المنطقة الممتدة من التنف شمال شرق البادية إلى جنوب شرق السويداء؟
باختصار، فإن معركة درعا تعيد رسم خريطة "سوريا المفيدة" جنوباً، بعد ان أصبحت الخريطة الجديدة شمالاً قيد الإنجاز، تاركة أحلام من تقاسموها في الآستانة تتبخّر مع دخول قوى وأطراف جديدة في المعادلة بإرادة أميركية وصمت دولي وحيرة السوريين أمام مصير سوريا التي ما عادت كما يعرفونها أو تلك التي خرجوا من اجلها.
 ========================
العربي الجديد  :المعارضة السورية تعلن مناطق في درعا منكوبة
أعلن "مجلس محافظة درعا الحرة" التابع للمعارضة السورية في محافظة درعا، اليوم الثلاثاء، أنّ عدة مناطق في مدينة درعا وريفها باتت مناطق منكوبة، بسبب الحملة العسكرية من قوات النظام السوري.
وجاء إعلان المجلس في بيان وصل "العربي الجديد" نسخة منه، وأشار إلى أن كلاً من بلدات "اليادودة - النّعيمة - أم المياذن" في ريف درعا، ومناطق "درعا البلد - حي طريق السد - حي مخيّم درعا" في مدينة درعا، هي مناطق منكوبة.
وأوضح البيان أن ما أوصل المناطق والبلدات المذكورة إلى هذه الحالة هي حملة القصف الممنهجة والمكثفة التي تتبعها قوات النظام والمليشيات المساندة لها على هذه البلدات وما لحقها من تدمير في البنى التحتية وخاصة في درعا البلد وأحيائها وخروج كافة المستشفيات الميدانية عن العمل.
حملة قصف ممنهج طاولت درعا
وفي الشأن، ناشد بيان المجلس "كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم وكافة الدول التي بقي لديها حس إنساني وأخلاقي أن تقوم بمساعدة الأهالي وإغاثتهم".
ويشن النظام السوري حملة عسكرية شرسة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في مدينة درعا بمساندة من الطيران الروسي والمليشيات الأجنبية، وأسفرت عن نزوح آلاف المدنيين إلى الأرياف المحيطة بالمدينة.
========================
باريس نيوز : درعا أمام مصير حلب
 باريس نيوز - جي بي سي نيوز :- مع استمرار المواجهات والعمليات العسكرية في محافظة درعا جنوبي سورية، بين قوات النظام والمليشيات التي تقاتل معها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، لا يزال غير واضح، حتى الآن، الهدف النهائي لتحركات النظام في الجنوب السوري، وهل يستهدف احتواء قوات المعارضة في درعا البلد ومنعها من إتمام معركة السيطرة على حي المنشية، أم الهدف أبعد من ذلك، وهو لا يقتصر على استعادة ما خسرته قوات النظام في درعا البلد، بل السيطرة على درعا البلد كلها.
قوات النظام، التي دفعت بتعزيزات كبيرة اعتباراً من نهاية الشهر الماضي إلى محافظة درعا، عملت، حتى الآن، على استهداف المدينة وأطرافها بموجات غير مسبوقة من القصف الجوي والصاروخي والمدفعي، في ما بدا تمهيداً لإطلاق هجوم على المدينة، والذي سبقه، حتى الآن، القيام بهجمات محدودة من جهة مخيم درعا وطريق السد.
وفي أحدث التطورات، شنّت قوات النظام، أمس الإثنين، هجوماً واسعاً على حي المخيم في درعا، وسط قصف كثيف من الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي التابع للنظام على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة. وأوضح الناشط أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، أن قوات النظام والطيران الروسي شنّا حملة قصف على حي مخيم درعا شرق المدينة، تلتها محاولة اقتحام واسعة من الجبهات الشرقية للحي، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
كما أفادت مصادر بأن الطيران الروسي وطيران النظام قصفا حي طريق السد وحي مخيم درعا ومنطقة درعا البلد، بأكثر من ثلاثين غارة جوية، فضلاً عن القصف بعشرات القذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة. في المقابل، شنّت فصائل المعارضة هجوماً عكسياً ضد قوات النظام في جبهات حي سجنة في درعا البلد بهدف تخفيف الضغط على حي المخيم، حيث دارت معارك عنيفة وسط ثبات في الجبهات.
وتواصل قوات النظام، منذ أيام، قصف مدينة درعا، ما يتسبب يومياً في سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وفي صفوف قوات المعارضة. فيما تعلن "غرفة عمليات البنيان المرصوص" التابعة للمعارضة، بشكل مستمر، قتل عناصر من النظام والمليشيات على جبهة القتال، خصوصاً في أحياء درعا البلد، كان آخرهم المقدّم أحمد تاجو، وهو من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار الأسد. وقاد تاجو، بحسب صفحات موالية للنظام، المعارك سابقاً في داريا ووادي بردى والزبداني، ومناطق أخرى في ريف دمشق.
 وتدور المواجهات بين قوات النظام والمعارضة في درعا بشكل رئيسي في محورين: الأول درعا البلد في إطار معركة "الموت ولا المذلة" المستمرة منذ خمسة أشهر، والتي أسفرت حتى الآن عن سيطرة قوات المعارضة على معظم حي المنشية، بينما تشبثت قوات النظام بحي سجنة الذي يعني سقوطه وقوع مراكز النظام في درعا المحطة ومقار قواته وأجهزته الأمنية تحت السيطرة النارية لقوات المعارض
أما المحور الآخر الذي يشهد اشتباكات وعمليات قصف جوي وصاروخي فهو المخيم الواقع شمال شرقي مدينة درعا. والواقع أن هناك مخيمين في المنطقة، واحدا للاجئين الفلسطينيين، وهو الأقرب لدرعا، والآخر ملاصق له تماماً، للنازحين السوريين من الجولان المحتل إثر حرب 67.
وشكّل المخيم، منذ بداية الثورة السورية، حاضنة هامة للعمل المناهض لقوات النظام، واستعصى على الأخيرة دخوله، على الرغم من محاولاتها المتكررة، وحجم القصف عليه والذي أسفر عن تهديم أكثر من 80 في المائة من منازله، وفق مصادر محلية، علماً أن بيوته هي أصلاً عبارة عن أزقة ضيقة متلاصقة ولا تضم أبنية كبيرة أو مرتفعة. وما يزيد من أهمية المخيم، موقعه الذي يتيح لمن يسيطر عليه تهديد المربع الأمني لقوات النظام في مدينة درعا، مع توزع مديرات الدولة والأفرع الأمنية على حدوده الشمالية.
وإضافة إلى هذين المحورين، تدور اشتباكات وقصف متبادل بين النظام والمعارضة على طرق إرسال التعزيزات التابعة للنظام وأماكن تجمّعها، إذ عمدت قوات المعارضة مرات عدة إلى قصف أرتال التعزيزات وأماكن تجمّعها، سواء بلدة خربة غزالة على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا، أم في مدينة أزرع أو في منطقة البانوراما قرب مدينة درعا.
ويرى مراقبون أن النظام يحاول تكرار تجربته في السيطرة على مدينة حلب، عندما تمكّن من خلال الدعم الروسي-الإيراني من السيطرة على منطقة الكاستيلو الحيوية، والانتقال بعدها إلى اتّباع استراتيجية الهجمات المكثفة على جبهات محدودة، ونجح في القضم التدريجي للمناطق، ما أدى إلى إضعاف المعارضة في حلب، وكانت خطة القضم أحد العوامل في خسارة المدينة التي تعرضت إلى واحدة من أعنف المعارك التدميرية.
وعلى الرغم من تفوّق الآلة العسكرية للنظام في معركة درعا، فإن المعارضة في الجبهة الجنوبية أكثر تنظيماً وتخضع فصائلها لغرفة عمليات موحّدة، ما يعزز احتمال قدرتها على الصمود، والتسبّب في خسائر كبيرة للمهاجمين، وهذا ما بدأت نتائجه تظهر بعد فشل أغلب محاولات قوات النظام تحقيق تقدّم على الأرض.
واللافت أن هذه العمليات العسكرية تتم بمشاركة من سلاح الجو الروسي، على الرغم من أن درعا مشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد" الذي تم التوقيع عليه قبل حوالي شهر في أستانة برعاية روسيا وإيران وتركيا.
========================
مصر 24 :فصائل الثوار تضرب أرتال ميليشيات الأسد في درعا وتوقع عشرات القتلى
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث استهدفت فصائل الثوار الثلاثاء، أرتالًا عسكرية لقوات الأسد وميليشيات إيران كانت متوجهة إلى مدينة درعا التي تشهد معارك عنيفة.
وذكر المكتب الإعلامي لـ"قوات شباب السُّنة" المنضوية في صفوف "الجبهة الجنوبية أن عناصره استهدفوا رتلًا لنظام الأسد على أوتوستراد "درعا - دمشق" وتحديدًا عند جسر بلدة "نامر" التي تقع تحت سيطرة نظام الأسد.
وأكد المكتب الإعلامي لـ "شباب السنّة" أن عملية استهداف الرتل خلفت قتلى وجرحى في عناصر الأسد.
وإلى ذلك أعلن “الفوج الأول مدفعية” التابع للجبهة الجنوبية استهدافه لرتل عسكري آخر لميليشيات الأسد قرب خربة غزالة، ما أدى لقتل وجرح عشرات من الجنود وتدمير العديد من الآليات.
وتعتمد فصائل الثوار في درعا مؤخرًا على إستراتيجية جديدة تتمثل في استهداف أرتال قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أثناء تحرُّكها من مناطق سيطرة نظام الأسد وقبل وصولها إلى جبهات المواجهة.
ومن جهة أخرى استهدفت الفصائل الثورية مطارَيْ "خلخلة" العسكري شمال السويداء، و"بلي" العسكري شرق العاصمة دمشق براجمات الصواريخ، ردًّا على الغارات الجوية المكثفة من قِبل مروحيات نظام الأسد والطيران الروسي على المناطق المحررة من درعا.
وشهدت المناطق المحررة في مدينة درعا وريفها، قصفًا جويًّا ومدفعيًّا مكثفًا من قوات النظام استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل النابالم، خلال الأيام العشرة الماضية، وخاصة في أحياء درعا البلد، التي تحاول اقتحامها.
وكانت فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص أعلنت في شباط الماضي انطلاق معركة "الموت ولا المذلة" وتمكنت من السيطرة على 90% من حي المنشية لإحباط محاولة قوات الأسد السيطرة على معبر نصيبين الإستراتيجي مع الأردن.
========================
دام برس :معركة درعا الكبرى ... لماذا الآن ؟
الرئيسية  /  كتاب وآراء 2017-06-15 الساعة 11:36:47   
 دام برس:
لا يمكن لأي متابع أن ينكر حجم الأهمية الاستراتيجية لمحافظة درعا عسكرياً المتموضعة بموقعها الاستراتيجي بجنوب سورية، فهي تشكل أهمية استراتيجية بخريطة العمليات العسكرية السورية، وتحتل أهمية استراتيجية باعتبارها مفتاحاً لسلسلة مناطق تمتد على طول الجغرافيا السورية، فهي نقطة وصل بين مناطق وسط و جنوب شرق سورية، امتداداً على طول شريط المناطق الحدودية الأردنية  شمالاً ، وصولاً إلى المناطق المرتبطة بالجانب الحدودي مع الاراضي الفلسطينية المحتلة ، إضافة إلى كونها تشكل نقطة ربط بين المناطق الجغرافية السورية المرتبطة بوسط  سورية "العاصمة دمشق "، وهذا ما يعكس حجم الأهمية الاستراتيجية الكبرى لمحافظة درعا بخريطة المعارك  بالجنوب والجنوب الشرقي حتى شرق ووسط سورية بشكل عام.
هذه المحافظة الاستراتيجية  تسيطر الجماعات المتطرفة المسلحة  على أجزاء منها وخصوصاً بعض مناطق أريافها وخصوصاً الشمالية والغربية  منها وببعض مناطق المدينة وأحيائها ، وهنا لا يخفى حجم الدعم  الصهيوني والسعودي والأميركي لهذه المجاميع المسلحة الراديكالية بعموم مناطق هذه المحافظة، والدولة السورية بدورها مازالت تحافظ على مساحة  واسعة من عموم مناطق المحافظة، وكانت تسعى بشكل مستمر إلى استراد المناطق الخاضعة لسيطرة المجاميع المسلحة المتطرفة بعموم مناطق المحافظة، وقد نجحت منذ  عام باسترداد مساحات من ارياف المحافظة .
مدينة  درعا بدورها ما زالت وبمساحات واسعة منها تحت سيطرة الدولة ، هذه المدينة بالفترة الأخيرة تعرضت لمجموعة غزوات من قبل هذه المجاميع الراديكالية وداعميها بهدف إسقاط  بعض احياء المدينة "حي المنشية " كرد على استرداد الجيش العربي السوري لمساحات واسعة كانت تسيطر عليها المجاميع المسلحة داخل المحافظة ، ولكن معظم هذه المحاولات فشلت وأسقطت بمقابل صمود الجيش العربي السوري مدعوماً بأهالي مدينة  درعا أمام هذه الغزوات المتلاحقة، ما أدى لفشل معظمها إن لم يكن جميعها،وقد كانت هناك  وقبل بضعة  اشهر عملية  لـ ثمانية عشر ميليشيا مسلحة موجودة في محافظة درعا ، قد شكلت  غرفة عمليات،والهادفة كما تتدعي إلى توحيد جهود الميلشيات  كافة من أجل السيطرة على حي المنشية وما يليه من احياء بدرعا المدينة.
العملية  حينها ،بالطبع أعلنت نفسها فور انطلاقها، آلاف المسلحين الراديكاليين مدججون بعشرات الأطنان من الأسلحة الفتاكة كانوا هم النواة الرئيسية المحضرة لـغزوة   حي المنشية وما سيتبعها، وبدورها الأجهزة الاستخباراتية وعلى رأسها الاستخبارات الأمريكية - السعودية، جهزت الأرضية والدعم العسكري لهذه المجاميع الراديكالية لتتحرك بهذا الدعم العسكري والتسليحي واللوجستي بهدف إسقاط   كامل مدينة درعا كهدف رئيسي وأساسي، استكمالاً لعملية موازية اخرى كانت حينها بريف حماه وبشرق  وجنوب شرق دمشق ، القيادة العسكرية السورية حينها  أيضاً استشعرت خطورة ما هو آت ويستهدف محافظة درعا ، والتي تعول عليها الرياض وواشنطن والكيان الصهيوني  كهدف أول يتيح لهم الوصول إلى مسار عسكري يضمن على الأقل تعديل مسار التوازنات العسكرية على الأرض السورية.
القيادة العسكرية السورية  حينها ، حضّرت بدورها لهذه المعركة الكبرى بدرعا المدينة ،وتعاملت بحرفية وحنكة مع معظم العمليات السابقة التي تم صدها وإسقاطها بالتضحيات الجسام، لقد كانت معركة مدينة  درعا«مصيرية» بكل معنى الكلمة، نظراً إلى المكانة الاستراتيجية للمدينة بشكل عام بخريطة العمليات العسكرية، وقد نجح الجيش العربي السوري بإسقاط أهداف  هذه الغزوة  للمجاميع المسلحة المتطرفة ، ولم تنجح هذه الجماعات المدعومة من واشنطن والرياض بتحقيق أي إنجاز على الأرض، والسبب بذلك يعود إلى الحرفية والحنكة التي تعامل بها الجيش العربي السوري مع موجات هذه العملية وعلى كل الجبهات .
ومع فشل عملية المجاميع المسلحة في تحقيق أي انتصار فعلي على أرض الواقع، مازالت تضغط واشنطن  والرياض باتجاه تشكيل قوة أكبر وأكثر تسليحاً لقيادة عمليات مدينة درعا ،وهذا  ما انتج غرفة عمليات تضم عدد اكبر من الميليشيات المسلحة وبتسليح نوعي إلى حدما “وخصوصاً مع  السعي الأمريكي – السعودي – الصهيوني لأقامة مناطق أمنة في عمق الجنوب السوري “، ومن هذا المنطلق فهذه التطورات بمجموعها دفعت الجيش العربي السوري والحلفاء ،لأتخاذ قرار للرد على ما يخطط له الأمريكي ومن معه انطلاقاً من درعا المدينة ، وقد تم بالفعل الحشد والبدء بمعركة كبرى "لتحرير درعا المدينة ولإسقاط المشروع الأمريكي "
ختاماً، الجيش العربي السوري ووحداته القتالية ما زال مستمر بعمليته بدرعا المدينة  ويقدم تضحيات جسام ويستمر تقدمه على محاور  عدة بالمدينة وريفها ، مع عدم إنكار خطورة وحجم العمليات المستقبلية المتوقعة للميلشيات المتطرفة المسلحة في المحافظة .
هشام الهبيشان.
========================
المدينة نيوز :روسيا تزوّد جيش الأسد بـ"دبابات طائرة"
المدينة نيوز :- قال موقع "سبوتنيك" الروسي إن روسيا زودت النظام السوري بعدد من مروحيات "مي24بي" والمسماة بـ"الدبابة الطائرة"، وذلك بعد خسارة النظام لعدد من طائراته الهجومية.
ونقل عن موقع "فيستنيك مورادفي" قول الخبير العسكري، يوري ليامين، إنه تم مشاهدة المروحيات في الأيام الأخيرة في درعا، والتي لم تكن متوفرة عند السوريين.
ولا تحلق المروحيات الروسية في سماء درعا ما يؤكد أنها تعود لجيش النظام السوري.
يذكر أن النظام السوري وحلفاءه وعددا من المليشيات بدأوا بتعزيز وجودهم في الجنوب السوري، وقامت الولايات المتحدة بقصف قوات موالية للأسد مرتين مؤخرا بعد تحذيرات.
========================
باريس نيوز :مقتل 12 مدنيا بينهم طفل في هجمات لطائرات النظام السوري على درعا
بتاريخ : الخميس 15 يونيو 2017 12:04 صباحاً
باريس نيوز - قتل 12 مدنيا بينهم طفل، وأصيب 13 آخرون في 4 عمليات قصف نفذتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري على مواقع المعارضة في محافظة درعا جنوبي البلاد.
وفي حديث لمراسل "الأناضول"، قال عامر أبو زيد، أحد مسؤولي الدفاع المدني في درعا، إن طائرات النظام شنّت 4 هجمات على مدينة طفس بريف درعا، ألقت خلالها 24 برميلا متفجرا على المنطقة.
وأضاف أنه قتل خلال العمليات التي استهدفت فيها طائرات النظام مدرسة كان يستخدمها المدنيون ملجأ لهم، 12 مدنيا بينهم طفل.
وأشار إلى أن طائرات النظام استهدفت بـ 10 هجمات أخرى مناطق سكنية في مركز درعا، لافتا إلى أن تلك الهجمات لم تسفر عن قتلى أو جرحى.
والأسبوع الماضي دفع النظام بمزيد من التعزيزات العسكرية الكبيرة إلى مدينة درعا، تتضمن أسلحة متطورة بمشاركة مليشيات مسلحة تابعة لإيران لاسترجاع ما خسرته في المدينة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ومؤخرًا استكملت فصائل المعارضة، السيطرة على 95% من حي المنشية الاستراتيجي بدرعا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك العنيفة، قتل على إثرها أكثر من 250 عنصرا وضابطا من قوات النظام، بحسب غرفة عمليات البنيان المرصوص(تابعة للجيش السوري الحر).
وأصبحت الفصائل على مشارف حي سجنة في الجهة الغربية من مدينة درعا.
يذكر أن قوات النظام السوري تسيطر على 55% من مدينة درعا، بما في ذلك وسط المدينة، في حين تسيطر المعارضة المسلحة على المساحة الباقية، إضافة إلى مدخلي المدينة الشرقي والغربي.
وفي حال سيطرة المعارضة على حي المنشية وحي سجنة فستكون المعارضة قد أحكمت السيطرة على القسم الجنوبي للمدينة والذي يسمى (درعا البلد) وتصبح حينها مسيطرة على 60% منها.
========================
المدينة نيوز :الجيش السوري يوسع القصف في درعا للقرى القريبة من الحدود الأردنية
تم نشره الخميس 15 حزيران / يونيو 2017 10:18 صباحاً
المدينة نيوز :- وسع الجيش السوري والمليشيات الموالية له من نطاق المناطق التي يقوم بقصفها منذ أسبوعين، لتشمل أمس القرى والبلدات السورية المحاذية للحدود الأردنية، بحسب ما قالت مصادر سورية موثوقة لـ"الغد".
فبعد أن كان القصف يستهدف طوال الاسبوعين الماضيين مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وبلدات اليادودة والنعيمة وام الميادين والنعيمة ودرعا البلد وطريق السد فقط، طال يوم امس القرى القريبة من الحدود الاردنية، والتي شهدت في الفترة الاخيرة موجة نزوح إليها هربا من القصف في المناطق المجاورة، مثل تل الشهاب ونصيب وطفس وصيدا وداعل والمزيريب، حيث تعرضت امس الى قصف جوي ومدفعي كثيف اوقع العشرات من القتلى والجرحى بين صفوف سكانها.
وقصف الجيش السوري أحياء مدينة درعا بقنابل النابالم الحارقة والمحرمة دوليا، تزامنا مع استمرار قصفه للبلدات غير الخاضعة لسيطرته في باقي مناطق محافظة درعا.
وأضافت المصادر ان القصف الجوي والمدفعي طال معظم جبهات درعا وريفها، وسط صمود لفصائل الجيش الحر، التي اوقعت خسائر فادحة في صفوف قوات النظام والمليشيات الموالية له.
وأضافت ان فصائل المعارضة دمرت رتلا للجيش السوري والميليشيات الموالية له في حاجز جسر نامر أتوستراد درعا، بقذائف المدفعية، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
وبينت ذات المصادر ان الحصيلة النهائية لعدد البراميل المتفجرة وصواريخ الفيل التي قصفها الطيران المروحي على مدن وبلدات حوران والأحياء غير الخاضعة له في محافظة درعا وصل يوم امس إلى 32 براميلا متفجرا و12 لغما بحريا و36 صاروخا من طراز فيل.
========================
اليمن نيوز :استهداف درعا بـ50 برميلاً متفجرًا ومواجهات عنيفة على محاور ريف القنيطرة
GMT 04:50 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو
دمشق ـ نور خوام
استمرت الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات السورية الحكومية المدعومة بالمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في أحياء مدينة دير الزور، ترافقت مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق القتال، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال نتيجة القصف والاستهدافات والاشتباكات.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 6 مسلحين من "قوات سورية الديمقراطية" ممن قضوا جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" على محاور في أطراف مدينة الرقة وريفها. وتعرَّضت أماكن في منطقة الصفيات الواقعة في الريف الشمالي للاذقية، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، ومعلومات عن شهيد جراء القصف.
وسُمع دوي انفجار في مدينة إدلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تتبع لفصيل إسلامي يعتقد أنها "هيئة تحرير الشام"، قرب دوار فيلون في مدينة إدلب، ما تسبب بأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة بداما وأطرافها، ما تسبب بوقوع إصابات، واستشهاد شخص في القصف، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في الأطراف الغربية لمدينة جسر الشغور، بالريف الغربي لإدلب، ولم ترد أنباء عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، أيضاً استكملت عملية خروج مريض مع 3 من مرافقيه من بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في الريف الشمالي الشرقي لإدلب، مقابل خروج حالة مرضية و3 مرافقين لها من مخيم اليرموك في جنوب العاصمة.
أما في محافظة القنيطرة، فقد تجدَّدت الاشتباكات العنيفة على محاور في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، وتركزت الاشتباكات على محور التلول الحمر، وسط قصف القوات الحكومية على محاور القتال ومناطق على الحدود الإدارية بين ريف القنيطرة الشمالي وريف دمشق الجنوبي الغربي.
وفي محافظة ريف دمشق، قضى رجل متأثراً بجروح أصيب بها في انفجار لغم به في منطقة الأشعري، كان قد زرع في المنطقة الواقعة بغوطة دمشق الشرقية، خلال الاقتتال الحاصل بين "جيش الإسلام" من جهة، و"هيئة تحرير الشام" و"فيلق الرحمن" من جهة أخرى. كما سقط مقاتل من الفصائل الإسلامية جراء إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.
وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة والإسلامية على مناطق في قريتي تسنين وجبورين الواقعتين في الريف الشمالي لحمص، واللتين تسيطر عليهما القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما تعرضت مناطق في مدينة تلبيسة، وأماكن أخرى في بلدة الفرحانية الغربية، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات
وقصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة السرمانية الواقعة في أقصى الريف الشمالي الغربي لحماة، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما لم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على أماكن في منطقة محطة ضخ أثريا بريف حماة الشرقي، دون أنباء عن إصابات، في حين تعرضت مناطق في بلدة الغارية الغربية لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، في حين قصفت القوات الحكومية بمزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض أرض، مناطق في درعا البلد ، ليرتفع إلى نحو 30 عدد الصواريخ التي أطلقتها القوات الحكومية منذ فجر اليوم على المدينة، كذلك تعرضت مناطق في درعا البلد ومناطق أخرى في مدينة درعا لقصف من الطيران المروحي بمزيد من البراميل المتفجرة، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية، ليرتفع إلى نحو 50 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها المروحيات على المدينة منذ الصباح، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة درعا، في حين سقطت قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الكاشف بالمدينة، ما تسبب بإصابة طفلين اثنين بجروح. كما قضى مقاتل من الفصائل المقاتلة جراء إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على محاور في محيط مخيم درعا.
وبعد يوم من تحذير وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس من أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها في سورية، قال فصيل سوري معارض ينشط مع قوات التحالف الدولي قرب معبر التنف على المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، إن التحالف زوّد قاعدة التنف العسكرية بنظام مدفعية متطور مخصص للأهداف البعيدة المدى، وعزز عدد أفراده وسلّم فصائل المعارضة مزيداً من الأسلحة. وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع العراقية أن وفداً عسكرياً سورياً عالي المستوى عقد محادثات في بغداد مع نظرائه العراقيين تناولت أمن الحدود.
وأفاد معارضون سوريون في المنطقة الصحراوية جنوب شرقي سورية بأن القوات الأميركية عززت عدد أفرادها في المنطقة، ما يزيد من أخطار المواجهة البرية المباشرة بين الأميركيين وقوات موالية للحكومة السورية تدعمها إيران. وقال مدير المكتب الإعلامي لـ "جيش مغاوير الثورة" البراء فارس، إن التحالف زوّد قاعدة التنف بنظام المدفعية المتطور، وإن المنظومة وصلت إلى التنف، إلا أنها لم تدخل الخدمة بعد. وقالت مصادر في "الجيش السوري الحر" إن نظام المدفعية الصاروخية الذي وصل حديثاً بعيد المدى من نوع «هيمراس (HIMARS)، نقله الجيش الأميركي من قواعد عسكرية في الأردن. وأشارت إلى أن النظام قادر على إطلاق صواريخ على مدى 300 كيلومتر.
وقال "أبو الأثير" الناطق العسكري باسم "مغاوير الثورة" لـ"رويترز"، إن القوات الأميركية انتشرت من موقعها في التنف لتقيم قاعدة جديدة في الزكف على مسافة تتراوح بين 60 و70 كيلومتراً باتجاه الشمال الشرقي. لكن ديلون نفى إقامة قاعدة جديدة، قائلاً إن قوات التحالف في بعض الأحيان تقوم بدوريات وتدريبات في مواقع خارج التنف يمكن الإبقاء عليها لأيام أو أسابيع. واضاف: "لدينا ثكنة في التنف وهي قاعدة موقتة وموقع نقوم فيه بتدريب القوات المشاركة في القتال لهزيمة داعش وهذه هي القاعدة الوحيدة في جنوب سورية أو في مكان تنتشر فيه قوات التحالف".
وأوضح أبو الأثير أن القوات الخاصة الأميركية تقوم بدوريات حالياً على مسافات تصل إلى مئة كيلومتر من التنف، موضحاً أن المزيد من القوات الخاصة الأميركية تصل إلى القاعدة الأصلية في التنف والقاعدة الجديدة في الزكف وتم تسليم المعارضين المزيد من الأسلحة. وقال لـ "رويترز": "كانت تحت الدراسة وبنيت قاعدة رسمية حالياً ويتم توسعتها وإن شاء الله ستكون في الأيام المقبلة مثل قاعدة التنف". من جهته مزاحم سلوم، وهو مسؤول معارض مقرب من فصيل "مغاوير الثورة"، قال إن موقع الزكف سيكون لدعم التنف ومن المتوقع أن يكون خط الدفاع الأول ضد أي هجوم من القوات الموالية للحكومة والمدعومة من إيران.
وذكر محققون في جرائم الحرب تابعون للأمم المتحدة أن ضربات التحالف الدولي الجوية المفرطة على مدينة الرقة أدت إلى خسائر ضخمة في أرواح المدنيين. ووثقوا مقتل 300 مدني في المدينة التي تشهد معارك بين "قوات سورية الديموقراطية" و "داعش". وقال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق في شأن سورية التابعة للأمم المتحدة للصحافيين: إن "الضربات الجوية للتحالف اشتدت على أنحاء المدينة. ومع تسارع وتيرة العملية بشدة تتقطع السبل بالمدنيين". وقالت كارين أبو زيد وهي مفوضة في اللجنة المستقلة: "وثقنا الوفيات الناجمة عن ضربات التحالف الجوية فقط ولدينا نحو 300 حالة وفاة". من ناحيتها عبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن قلقها من استخدام التحالف أسلحة الفوسفور الأبيض الحارقة في العراق وسورية، قائلة إنها تعرض المدنيين للخطر عندما تستخدم في المناطق المأهولة.
========================
بلدي نيوز :أربع فرق عسكرية تهاجم درعا.. لم تتقدم شبراً واحداً
بدأت قوات النظام مدعومة بالمئات من عناصر ميليشيات الدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية منذ نحو أسبوعين حملة عسكرية شرسة على أحياء مدينة درعا، بهدف استعادة السيطرة على حي المنشية والتوسع في محيطه باتجاه جمرك درعا القديم، استخدمت خلالها أكثر من 500 صاروخ “فيل” و350 برميلا متفجرا، وما يزيد عن 150 غارة من الطيران الحربي.
وبالرغم من حملة القصف غير المسبوقة التي شنتها قوات النظام على أحياء مدينة درعا، لم تتمكن من تحقيق أي تقدم في يومها الثاني عشر من الحملة، مما أدى لظهور خلافات بين الشبيحة وتبادل اتهامات بالتخاذل على غرار ما حدث بداية معركة “الموت ولا المذلة”.
أحد صفحات النظام التي تنشر أخبار ميليشياته قالت في منشور إن “صعوبة المعارك في مدينة درعا سببها الأساسي يعود للدعم من قبل الطرف الأردني”، لتبرير فشل تلك القوات حتى اللحظة، وتتابع بأن هناك محاولات يومية للاقتحام على مواقع الثوار والتقدم باتجاه نقاطها التي باءت جميعها بالفشل، محملة السبب وراء ذلك للفرق العسكرية التابعة لجيش النظام التي كانت متواجدة في درعا ولم تعمل على التحصين والرصد بشكل كافٍ على حد وصف تلك الصفحة.
وتساءلت الصفحة عن عمل أربع فرق عسكرية في الفترة الماضية، لتقول إن ما تسمى بقوات “الغيث” التي تتبع الفرقة الرابعة تعمل الآن عن أربع فرق عسكرية بسبب تقاعس باقي القوات.
الاتهامات المتبادلة لم تكن الأولى من نوعها فقد بدأت في وقت سابق عندما بدأت فصائل “البنيان المرصوص” بالتقدم داخل حي المنشية منذ حوالي الشهرين، حيث تعالت أصوات الشبيحة حينها باتهام الروس بعدم تقديم الدعم الكافي للقوات على الأرض، والتي ردت بدورها بأن الطيران الروسي يقدم جهوداً كبيرة لقوات النظام في حي المنشية لكن تلك القوات تفتقر لقيادة العمليات المحكمة.
يذكر أن مدينة درعا شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية قدوم تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام من الفرقة الرابعة بالإضافة لميليشيات الدفاع الوطني والميليشيات الشيعية، حيث أصبحت تضم مدينة درعا أربع فرق عسكرية تابعة لقوات النظام هي “الفرقة الرابعة والفرقة الخامسة عشر والفرقة الخامسة والفرقة التاسعة”، ومئات العناصر من مرتزقة “حزب الله”، لم تتمكن جميعها من إيقاف تقدم الثوار في حي المنشية أو التقدم في أي نقاط من مدينة درعا التي تخضع لسيطرة الثوار.
بلدي نيوز
========================