الرئيسة \  ملفات المركز  \  مظاهرات تطالب بوقف اقتتال الفصائل واجتماع أستانة من أهم الأسباب

مظاهرات تطالب بوقف اقتتال الفصائل واجتماع أستانة من أهم الأسباب

29.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
28/1/2017
عناوين الملف
  1. حرية برس :مظاهرات في عدة مناطق سورية بجمعة “خاين يلي بيقتل ثائر
  2. الترا صوت :لبيان الختامي لمؤتمر الأستانا يشعل الشمال السوري
  3. أمية برس :صحة إدلب وحماة تناشدان بوقف “الاقتتال” وعدم التعرض للمنشآت الطبية
  4. فرش سوريا :مظاهرة حاشدة في مدينة معرة النعمان تطالب بإيقاف الاقتتال بين الفصائل وتوحيد الصف ضد قوات الأسد
  5. وكالة خطوة الاخبارية :مبادرة تصحيح مسار لأحرار الشام و استمرار اقتتال فصائل الشمال
  6. اتحاد الديمقراطيين السوريين :تنسيقية دوما 2017.01.27 مظاهرة لأهالي دوما نادت بإسقاط النظام و توحد الفصائل و نصرة لوادي بردى
  7. الديار :الاقتتال الدامي بين فتح الشام وكبرى فصائل إدلب يستعر وجبهة فتح الشام تحاول اقتحام سجن إدلب المركزي
  8. بلدي نيوز :اقتتال الفصائل في سوريا.. أسباب متعددة وآثار قاتلة
  9. الحياة :آستانة تشعِل «اقتتال الفصائل» في إدلب
  10. اخبار الان :اقتتال الفصائل السورية المعارضة يمرر مصالح النظام على حساب السوريين
  11. الدرر الشامية :9 أسباب دفعت الفصائل للاقتتال في سوريا
  12. الجزيرة :مطالب بوقف اقتتال فصائل المعارضة السورية
  13. كلنا شركاء :المجلس الإسلامي السوري يحذّر (فتح الشام) من الاعتداء على فصائل (الأستانة)
  14. عنب بلدي :“أحرار الشام” تنشر قوات فصل لمنع اقتتال “فتح الشام” والفصائل
  15. عنب بلدي :انشقاق أبرز قادة “فتح الشام” على خلفية الاقتتال مع الفصائل
  16. عنب بلدي :فصائل ريف حلب تحدد موقفها: نحن خارج الاقتتال ونمنع المؤازرة ومرور الأرتال
  17. الاتحاد برس :ملف: الصراع بين الفصائل في إدلب وحلب.. توسع رقعة الاشتباكات وغياب الوسيط
  18. اخبار الان :فصائل من المعارضة المسلحة: "فتح الشام" تريد القضاء على الثورة السورية
  19. نبض الشمال :‹فتح الشام› تعلن موقفها من معارك الشمال السوري، وفتوى للمعارضة بوجوب قتالها
  20. عيون الخليج :الأستانا.. مؤتمرٌ لوقف إطلاق النار يُشعل النار بين الفصائل في سوريا
  21. 24 لحظة :فتح الشام تسيطر على مقرات لجيش المجاهدين في ريف إدلب
  22. ليدرز نيوز :لواء الحق يعلن تجنب الاقتتال بين جبهة فتح الشام وفصائل المعارضة
  23. مهر نيوز :جبهة النصرة تهاجم الفصائل المعارضة وتشن هجوماً على مشاركي "استانا"
  24. ليدرز نيوز :آستانة تشعِل «اقتتال الفصائل» في إدلب
  25. كلنا شركاء :القوة الأمنية في (جيش الفتح) تجنّب مناطقها من الاقتتال بين الفصائل
  26. الدرر الشامية :بيان فتح الشام.. تبرير للعدوان وتأصيل لمبدأ الاستقواء
  27. وطن :فيصل القاسم: فصائل المعارضة بحاجة لمؤتمر مصالحة قبل ان تبحث حل الأزمة مع النظام
  28. الحياة :اقتتال الفصائل يتواصل في ريفي حلب وإدلب... و «أحرار الشام» تريد هدنة
  29. الحياة :فصائل سورية معارضة تتوحد في ظل معارك مع «فتح الشام»
  30. الحياة :لافروف يؤكد استعداد فصائل لمحاربة «داعش» بدعم روسي
  31. الوطن السورية :الأكراد و«فصائل أستانا» حاضرون.. و«الداخل» تتزاحم على التمثيل … اجتماع 27 مع لافروف يحدد خريطة طريق «المعارضة» إلى جنيف
  32. الوطن السورية : النصرة وفصائل إدلب وحلب يسحقون بعضهم على وقع رحى «أستانا» … الجيش يتقدم بمحيط التيفور والغوطة الشرقية
  33. الوطن السورية :خدام يتوقع اشتعال الصراع بين «الفصائل» بعد «أستانا»
  34. مصر نيوز  24 :الزنكي: موقفنا هو الحياد مما يحدث بين الفصائل من الاقتتال
  35. التحرير الاخباري :فصائل سورية مقاتلة تنضم لأحرار الشام لردع «تدشين الشام»
  36. صحيفة الوصال :"أحرار الشام" تحذر من الاعتداء على الفصائل المنضمّة لها
  37. النهار :أحرار الشام: أي اعتداء على الفصائل المنضمة لنا هو إعلان حرب
  38. صدى الخليج :فصائل المعارضة السورية.. تتحول من التحالف إلى الاقتتال
  39. أمد :"الأناضول": توتر بين فصائل المعارضة السورية المسلحة على خلفية مؤتمر "أستانة"
  40. كلنا شركاء :الائتلاف يدعو الفصائل الثورية إلى تشكيل جيشٍ وطنيٍ يخدم الثورة وأهدافها
  41. سيريانيوز :"الائتلاف الوطني" يدين هجمات "فتح الشام" ويدعو فصائل المعارضة لتشكيل "جيش موحد"
  42. دنيا الوطن :نتيجة مفاوضات أستانا: فصائل المعارضة تهاجم "جبهة فتح الشام" بقلم: أحمد صلاح
  43. عاجل نيوز :"جبهة النصرة" وفصائل إسلامية شمال دولة سوريا
  44. السبيل :"أحرار الشام" تطلق مبادرة لدمج فصائل المعارضة السورية
  45. تنسيم :اجتماع آستانة يؤجج الصراع بين الفصائل المسلحة في ادلب
  46. العربية نت سوريا.."أحرار الشام" توحد صفوفها في ظل معارك مع جفش
  47. قاسيون :مئات النازحين يفرون من مخيماتهم في شمال إدلب جراء الاقتتال بين الفصائل
  48. الوحدة نيوز :أحرار الشام" تعلن انضمام فصائل لها لحماية الثورة
  49. الخليج :تظاهرات سورية للمطالبة بوقف الاقتتال بين الفصائل المعارضة
 
حرية برس :مظاهرات في عدة مناطق سورية بجمعة “خاين يلي بيقتل ثائر
 يناير, 2017   الكاتب : فريق التحرير  0 تعليق
حرية برس
خرج آلاف السوريين بمظاهرات في عدد من المدن والبلدات المحررة يوم الجمعة، تحت عنوان “خاين يلي بيقتل ثائر”، وطالب المتظاهرون الفصائل العسكرية بوقف الاقتتال الحاصل، وتوجيه السلاح نحونظام الأسد وحلفائه، كما جددوا مطالبهم بإسقاط النظام.
ففي إدلب خرجت مظاهرات في كل من من مدن وبلدات إدلب، معرة النعمان، الدانا، معرة مصرين، حزانو، أطمة، إحسم، قاح، وبنش، طالب خلالها المتظاهرون بالوقف الفوري للاقتتال بين الفصائل، ونادوا بإسقاط النظام.
وفي ريف دمشق، بالغوطة الشرقية تحديداً، خرجت مظاهرات في مدينتي دوما وسقبا وبلدة حمورية، نادت لنصرة أهالي وادي بردى ومنطقة المرج، وطالبوا بإسقاط النظام، وتوحيد القوى الثورية والعسكرية.
كما خرجت مظاهرات في مدينتي الأتارب ودارة عزة وقرية عرادة بريف حلب، طالبت الفصائل بوقف الاقتتال الداخلي، وتوجيه السلاح ضد الميليشيات الإيرانية التي تحشد قواتها في ريف حلب الجنوبي.
وفي سياق جرابلس بريف حلب الشرقي خرجت مظاهرة لأهالي ناحية الشيوخ والقرى العربية شرق الفرات للمطالبة بالعودة لبلداتهم وقراهم التي تسيطر عليها ميليشا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
يأتي هذا في حين تستمر الاشتباكات بين الحين والآخر على أطراف بلدة إحسم في جبل الزاوية، في محاولة لعناصر جبهة فتح الشام التقدم والسيطرة على مقرات ألوية صقور الشام، كما تشهد منطقة بابسقا بريف إدلب الشمالي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين جيش الإسلام وجبهة فتح الشام.
========================
الترا صوت :لبيان الختامي لمؤتمر الأستانا يشعل الشمال السوري
25 يناير 2017
انتهت أمس الثلاثاء المباحثات التي عقدت بين النظام والمعارضة السورية في العاصمة الكازاخية "أستانا" باتفاق الأطراف الدولية على إنشاء آلية ثلاثية تقوم بمراقبة نظام وقف إطلاق النار، وذلك بالتزامن مع احتدام المعارك بين فصائل المعارضة وجبهة "فتح الشام" شمالي سوريا، وتوارد للأنباء عن حدوث انشقاقات متبادلة بين الطرفين.
شدد وفد المعارضة السورية خلال مباحثات الأستانا على انسحاب كافة الميليشيات المدعومة من إيران، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني
وبعد جهود دولية مشتركة لإنجاح اجتماع "أستانا"، أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، عن البيان الختامي الذي توصل لـ"اتفاق حول إنشاء آلية ثلاثية (تركية، روسية، إيرانية) تقوم بمراقبة نظام وقف إطلاق النار وضمان الالتزام الصارم به، ومنع أي استفزازات، وتحديد مدى تطبيقه"، واستعداد الدول الثلاث لـ"محاربة الإرهاب في سوريا".
رئيس وفد المعارضة، محمد علوش، أكد في تصريحات صحفية أن المعارضة لديها "تحفظات" على البيان الختامي، مشيدًا بالدور الذي لعبته روسيا لإنجاح المباحثات، بقوله إن "الروس انتقلوا من مرحلة كونهم طرفًا في القتال ويمارسون الآن جهودًا كي يصبحوا أحد الضامنين وهم يجدون عقبات كثيرة من جماعة حزب الله اللبنانية وإيران والحكومة السورية".
وشدد وفد المعارضة خلال المباحثات على انسحاب كافة الميليشيات المدعومة من إيران، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، وحركة "النجباء" العراقية، في الوقت الذي بدأ النظام السوري يلمح لإمكانية دمج فصائل المعارضة مع قواته العسكرية، إذ لليوم الثاني على التوالي كرر رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، دعوته لجميع الفصائل المشاركة في اجتماع "أستانا" بالانضمام لقوات النظام.
وانعكست المباحثات التي عقدت في "أستانا" على مدى اليومين الفائتين على الوضع العسكري شمالي سوريا، بعد أن بدأت جبهة "فتح الشام" في وقت متأخر من مساء أول أمس الاثنين هجومًا مفاجئًا على مقرات "جيش المجاهدين" في ريفي إدلب وحلب، بذريعة ذهابها للمفاوضات مع النظام السوري، واتسعت رقعة الاشتباكات بعد مؤازرة أكثر من فصيل لـ"جيش المجاهدين"، وإعلان الحرب على "فتح الشام".
ويملك "جيش المجاهدين" شعبية بين نشطاء الثورة السورية، كونه تشكل من مجموعة تحالفات بين فصائل المعارضة مطلع عام 2014 لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا، وتمكنه من السيطرة على أجزاء كبيرة كان التنظيم يسيطر عليها.
وأصدرت "فتح الشام" أمس الثلاثاء، بعد ساعات قليلة من إعلان البيان الختامي لمؤتمر "أستانا"، بيانًا هاجمت فيه فصائل المعارضة المشاركة في المباحثات، متهمًة إياها بـ"المساومة" عليها، و"عقد الاتفاقيات" لقتالها، و"كشف" مواقعها للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وتعرضت "فتح الشام" خلال الشهر الجاري لأكثر من غارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف الدولي على مواقع تابعة لها، آخرها القصف الذي استهدف قبل أيام معسكرًا لتدريب المقاتلين في جبل "الشيخ سلمان" بريف حلب الغربي، وأدى لمقتل نحو مائة متدرب، إضافة لخسارتها عددًا من القياديين البارزين في الغارات السابقة.
واشتعلت صفحات قادة الفصائل، والنشطاء السوريين منذ صباح أمس الثلاثاء على موقع "تويتر"، داعية جميع الفصائل لوقف الاقتتال، فيما أعلن "جيش المجاهدين"، وألوية "صقور الشام" النفير العام لقتال "فتح الشام"، وأصدر عدد من الفصائل بيانات منفصلة أعلنت وقوفها على الحياد في الاقتتال الدائر، بينها حركة "أحرار الشام الإسلامية"، أكبر فصائل المعارضة في الشمال السوري.
وكانت أبرز الردود التي اتخذت ضد هجوم "فتح الشام" على فصائل المعارضة من داخلها، عندما أعلن الشرعي العام في الجبهة، علي العرجاني، عبر صفحته الرسمية على "تويتر" انشقاقه، بالإضافة لتأكيد أحد شرعيي "جيش الإسلام"، أبو أنس الكناكري، انشقاق عناصر من "فتح الشام" وانضمامهم لـ"أحرار الشام" و"صقور الشام" في ريف إدلب.
يظهر من الهجوم الذي بدأته "فتح الشام" على المعارضة أنها تريد استباق أي اتفاق على قتالها من قبل فصائل المعارضة المشاركة في "أستانا"
ورغم التزام عدد من الفصائل الحياد في القتال الأخير، وإعلانها عن إرسال قوات فصل بين الطرفين، ونشر حواجز على الطرقات لمنع مقاتلي "فتح الشام" من العبور، تواردت أنباء عن حدوث اشتباكات بين "أحرار الشام" و"فيلق الشام" من طرف، و"فتح الشام" وحركة "نور الدين الزنكي" من طرف آخر، لم يتسن لنا التأكد من صحتها حتى لحظة إعداد التقرير.
ويظهر من الهجوم الذي بدأته "فتح الشام" أنها تريد أن تستبق أي اتفاق يفضي إلى قتالها من قبل فصائل المعارضة المشاركة في "أستانا" بعد دعوة الأطراف الدولية لتوحيد الجهود من أجل قتال تنظيم "الدولة الإسلامية"، و"فتح الشام" المصنفة ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية.
وتتجاهل "فتح الشام" بشكل أصبح واضحًا التزام عدد من الفصائل عدم الذهاب لـ"أستانا" تضامنًا معها، ويظهر أكثر محاولتها السيطرة على مناطق المعارضة في الشمال السوري، خصيصًا أنها قامت في فترات سابقة على مدى الأعوام الثلاثة الفائتة بالقضاء على أكثر من 10 فصائل من "الجيش السوري الحر" بحجة تلقيهم دعمًا أمريكيًا.
فيما تدرك فصائل المعارضة أهمية المرحلة الحالية، والجدية التي يظهرها الروس في تعاملهم مع المباحثات، ومحاولة عرقلة "فتح الشام" لأي مسعى تفاوضي من الممكن أن ينهي الأزمة السورية، وهو ما دفع عددًا من قادة الفصائل لترفيع وتيرة التصريحات الموجهة ضد الأخيرة، وإعلانهم قتالها حتى القضاء عليها، وليس ظاهرًا إمكانية التوصل لأي حل بين جميع الفصائل المشاركة في القتال، إذ لم تنفع بيانات التهدئة من إيقاف الاشتباكات التي اشتعلت في مختلف المناطق الريفية.
وإذا ما استمرت المعارك بين الطرفين، فإنه من المرجح أن تفضي نهايتها لاندماج فصائل المعارضة ضمن تشكيلات جديدة، من الممكن أن توقف القتال لفترة محدودة، وهو ما سيكون عاملًا إيجابيًا خلال المفاوضات مع النظام السوري، والذي كان واضحًا محاولة "فتح الشام" عرقلة التوصل لأي اتفاق، ما سينعكس سلبًا على تواجدها في شمال سوريا، وهو ما ستفضي إليه الأيام القادمة.
========================
أمية برس :صحة إدلب وحماة تناشدان بوقف “الاقتتال” وعدم التعرض للمنشآت الطبية
كتبه: ابراهيم الشماليفى: يناير 25, 2017فى: الشأن السوري, تقاريرلا يوجد تعليقاتمشاهدات 640 طباعة البريد الالكترونى
أصدرت مديريتا صحة حماة وإدلب “الحرة” بيانين، الأربعاء، يطالبان الفصائل العسكرية بوقف الاقتتال الداخلي، وتسهيل حركة مرور سيارات الإسعاف، وعدم الاعتداء على المنشآت الطبية.
ناشدت مديرية صحة حماة “الحرة” الفصائل العسكرية “المعارضة” بوقف الاقتتال الداخلي، وتسهيل حركة مرور سيارات الإسعاف التابعة للمؤسسات الطبية التابعة للمديرية كونها تعمل على إسعاف جرحى الشعب المكلوم، حسب البيان
واعتبر البيان الصادر باسم المديرية وجميع كوادرها أن الاقتتال الداخلي يزيد الجراح ويفرح العدو، وأن الخاسر الوحيد هو “نحن وأنتم كشعب ومؤسسات ثورية” وفق البيان.
وأكد البيان أن مديرية الصحة مؤسسة طبية إنسانية محايدة، تعمل لصالح الشعب، وطالب البيان من يستطيع أن يصلح بين الأطراف المختلفة أن يسعى لذلك ويجنب الشعب والمؤسسات الطبية تبعات هذا الخلاف .
من جهتها أصدرت مديرية صحة إدلب “الحرة” بياناً مشابهاً باسم الكوادر الطبية العاملة في محافظة إدلب ، أدانت الاقتتال الداخلي بين الفصائل الثورية وبينت ما يسببه من ترويع للمدنيين حسب وصفها .
وناشد البيان جميع الأطراف أن تمنع بشكل جازم أي اعتداء على المنشآت والكوادر الطبية ومنظومات الإسعاف والجرحى والمرضى الموجودين ضمن المنشآت الطبية مهما كان انتماءاتهم.
وجاء البيانان بعد تعرض عدد من سيارات الإسعاف، التي كانت تقل عدداً من الجرحى لاعتداءات وإطلاق نار بشكل مباشر في منطقة معرة النعمان، أثناء الاشتباكات التي جرت بين الفصائل المتنازعة يوم أمس.
========================
فرش سوريا :مظاهرة حاشدة في مدينة معرة النعمان تطالب بإيقاف الاقتتال بين الفصائل وتوحيد الصف ضد قوات الأسد
‏7 ساعات مضت       أخبار, أخبار محليّة تعليق واحد
خرجت مظاهرة حاشدة ظهر اليوم، عقب صلاة الجمعة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ورفع فيها المتظاهرون شعارات حل الخلاف بين الفصائل.
كما طالب المتظاهرون بتوحيد صف الفصائل العسكرية، وإيقاف الاقتتال الداخلي الذي كان قد حصل في المناطق السكنية، وتوجيه السلاح إلى جيش الأسد والميليشيات الموالية له.
========================
وكالة خطوة الاخبارية :مبادرة تصحيح مسار لأحرار الشام و استمرار اقتتال فصائل الشمال
Posted on 8:05 مساءً, 27/01/2017
تستمر المواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة و بين تنظيم جبهة فتح الشام في مناطق بالشمال السوري لليوم الرابع على التوالي و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف إدلب بأنّ الاشتباكات تجددت عصر الجمعة السابع و العشرين من يناير كانون الثاني الجاري و لا تزال دائرة بين بلدتي إحسم و دير سنبل جنوب إدلب و أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين .
و تحدث مراسل الوكالة عن وصول رتل عسكري تابع لحركة أحرار الشام لمؤازرة جيش الإسلام و تجمع فاستقم كما أمرت و فيلق الشام المتواجدين في مقرات بلدة بابسقا لصد اقتحام فتح الشام ، كما تعرضت مقرات جيش الإسلام الموجودة في بابسقا لقصف كثيف من قبل دبابات تابعة لجبهة فتح الشام بينما قصفت دبابات جيش الإسلام الطريق بين سرمدا و رأس الحصن هذا المساء .
و في سياق متصل أطلقت حركة أحرار الشام مباردة لإنقاذ مسار الثورة بعد الاقتتال الحاصل بالشمال في بيان لها مساء اليوم حيث تضمنت المبادرة وقف جميع التحشيد العسكري في جميع المناطق فوراً ، يتم العمل الفوري لاحتواء جميع عناصر الفصائل المنضمة حديثاً للحركة و القبول بالمبادرة التي طرحها أمس عدد من العلماء و التي تنص على دعوة قادة فصائل الشمال إلى اجتماع عاجل خلال 48 ساعة يتمخض عنه قيادة موحدة للمناطق المحررة تتمثل بـ ( مجلس شورى أعلى من قادة الفصائل و العلم و تمثيل سياسي موحد و مرجعية شرعية موحدة و قضاء موحد ) حيث تتولى هذه المؤسسات الإدارة الكاملة لهذه المرحلة الأصعب من عمر الثورة . بحسب البيان .
========================
اتحاد الديمقراطيين السوريين :تنسيقية دوما 2017.01.27 مظاهرة لأهالي دوما نادت بإسقاط النظام و توحد الفصائل و نصرة لوادي بردى
فى: يناير 27, 2017القسم: أحداث اليوملا يوجد تعليقات
خرجت اليوم الجمعة مظاهرات عدة في مختلف المدن والبلدات السورية، طالبت بوقف الاقتتال بين الفصائل وإنقاذ وادي بردى من الحملة العسكرية التي تشنها ميليشيات إيران على المنطقة للشهر الثاني على التوالي.
ورفع المتظاهرون في مدينتي سقبا ودوما في الغوطة الشرقية لافتات طالبت بإسقاط النظام وإنقاذ المدنيين في وادي بردى من الجرائم التي يرتكبها “حزب الله” بحقهم.
كما خرجت مظاهرات في مدن وبلدات (معرة النعمان، معرتمصرين، حزانو، واحسم) بريف إدلب دعت الفصائل لإيقاف الاقتتال فيما بينها.
وفي ريف حلب، طالب المتظاهرون في مدينة الأتارب الفصائل بإيقاف الاقتتال، مؤكدين على أهداف الثورة المتمثلة بإسقاط النظام بكافة رموزه.
========================
الديار :الاقتتال الدامي بين فتح الشام وكبرى فصائل إدلب يستعر وجبهة فتح الشام تحاول اقتحام سجن إدلب المركزي
26 كانون الثاني 2017 الساعة 05:54
 
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة أن التوترات لا تزال مستمرة مصحوبة باشتباكات عنيفة بين ألوية صقور الشام وجبهة فتح الشام في محيط سجن إدلب المركزي عند أطراف مدينة إدلب، إثر هجوم مستمر من قبل فتح الشام منذ عصر اليوم الأربعاء الـ 25 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، وسط دوي انفجارات في منطقة الاشتباك، قالت مصادر أنها أصوات أسلحة ثقيلة تستخدم خلال الاشتباكات، وسط معلومات عن تمكن جبهة فتح الشام من الإفراج عن سجناء من السجن المركزي، فيما قالت جبهة فتح الشام أنها ستسمح لصقور الشام بالانسحاب من السجن المركزي، دون احتجاز أحد منهم، على أن يتم تسليم السجن كاملاً لإدارة جيش الفتح، كذلك أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) تحاصر بلدة حيان الواقعة بريف حلب الشمالي، التي يتواجد فيها فصيلا فيلق الشام والجبهة الشامية في محاولة لاقتحامها والسيطرة عليها بعد سيطرتها خلال الـ 24 ساعة على عندان وكفر حمرة وخان العسل وحريتان وكفرناها وأورم الكبرى بالأرياف الغربية والشمالية الغربية والشمالية لحلب، في حين أقدم أهالي بلدة سراقب في القطاع الشرقي من ريف إدلب، على الخروج في اعتصامات ليلية على الطرقات العامة المارة من البلدة، لقطع الطريق أمام أرتال جبهة فتح الشام المتجهة للمشاركة في الاقتتال بين كبرى الفصائل، في حين كان قد عثر على جثتي قياديين في فيلق الشام جرى قتلهما خلال تواجدهما في منطقة قرب بلدة عندان، في حين وردت معلومات عن إفراج فتح الشام على قائد جيش المجاهدين في الساحل بعد اعتقاله في الريف الغربي لجسر الشغور.
========================
بلدي نيوز :اقتتال الفصائل في سوريا.. أسباب متعددة وآثار قاتلة
 
اقتتال الفصائل في سوريا.. أسباب متعددة وآثار قاتلة
السبت 21 كانون الثاني 2017
بلدي نيوز- (ميرفت محمد)
حالة احتقان كبيرة، معتقلون من الطرفين، هجوم على مقرات وحواجز العسكرية، اشتباكات تسببت في استشهاد طفلين ووقوع عدة إصابات.
ساحة الحرب تلك خاصة بفصيلين في سوريا، هما حركة "أحرار الشام" و"جند الأقصى" التي بايعت "جبهة فتح الشام"، وهي حوادث ليست الأولي، إذ يستمر مسلسل عمليات الاقتتال ليشكل هذا خطراً كبيراً على الثورة السورية التي تواجه تحديات متعددة، في الوقت الذي تتصارع فيه الفصائل على النفوذ والسيطرة، حيث لا يقتصر الاقتتال على انعكاساته العسكرية ميدانيًا، بل في الشرخ الاجتماعي الذي يحدثه هذا التناحر الفصائلي، حتى غدى حديث الناس عن الفصائل ومشروعيتها أكثر من الحديث عن الثورة وأهدافها وخاصة مع اقتراب موعد مؤتمر أستانا.
تناحر فصائلي خطير
تشهد محافظة إدلب تنوعاً فصائلياً كبيراً، فهي معقل المعارضة السورية، وما يميز فصائل إدلب توزع ولائها، وتنوع الجهات الداعمة لها ماليًا وعسكريًا.
ويبدو أن الخلاف على أرض إدلب هذه المرة ليس من السهل إنهاؤه كما المرات السابقة، التي تم فيها الاحتكام للمحكمة الشرعية، حيث يؤكد المحلل السياسي (عبد العزيز عجيني)، على أن الفصائل المسلحة في إدلب تتصارع فيما بينها عقائديًا، حتى وصل الأمر إلى اقتتال مباشر بين "جند الأقصى" المبايع لجبهة فتح الشام من جهة وبين "أحرار الشام" من جهة ثانية، ويعتبر (عجيني) أن هذا التدهور الخطير في الواقع الميداني أصاب المدنيين بالإحباط، وأصبح الكثير ينظر إليه على أنه مسمار أخر يدق في نعش ثورة أرهقتها النزاعات البينية والتدخلات الخارجية.
وتابع القول لبلدي نيوز: "الآثار السلبية القاتلة لهذا الصراع لها انعكاساتها على مجريات الأحداث وربما يستمر ويتفاقم أكثر ما لم يبذل أهل الحل والعقد جهودًا جبارة، أو تتدخل جهات دولية لها وزنها بحكم الدعم والتمويل".
ويضيف: "البعض يرى أن الحل يجب أن ينبع من داخل هذه الفصائل، وذلك عن طريق عصيان عناصر هذه الفصائل لأوامر قادتهم، فيوما بعد يوم تنفض الحاضنة الشعبية من حول الفصائل، وربما يتفاقم الأمر أكثر ليتطور لحركات احتجاجية على المستوى الشعبي".
ويخالفه الرأي العميد الركن (أحمد الرحال) الذي قال أن الأمر ليس خلاف بين الفصائل في ادلب، وإنما مشكلة في طريقها للحل، وقعت بين أحرار الشام وجبهة فتح الشام، وجاري عملية تطويق الخلاف، ويتابع لبلدي نيوز : "أي خلاف سيؤثر سلبًا على الثورة بالتأكيد"، معتبرًا أن حدوث تقويض للثورة نتيجة هذه الخلافات هو أمر مستبعد، وذلك لكون "الثورة بقلوب الناس ووجدانهم حتى لو لم تعد هناك فصائل الثورة ستستمر حتى تحقيق أهدافها" على حد قوله.
 
الاندماج أقرب إلى المستحيل!
 
يؤكد الصحفي السوري "فراس ديبة" على أن سياسة قتال الفصائل السورية الأخرى ليست جديدة على "جبهة فتح الشام" التي سبقت وأن قضت على فصائل كاملة للحفاظ على وجودها كرقم لا يمكن تجاوزه في المعادلة السورية، فمشروع جبهة النصرة سابقًا و"جبهة فتح الشام" حاليًا، هو مشروع متمايز عن كافة الفصائل المقاتلة في الساحة السورية.
ويوضح ديبة خلال حديثه "لبلدي نيوز"، أن مشروع الاندماج الذي طرحته "جبهة فتح الشام" لم يكن مشروعًا جادًا، إنما الغاية منه إجهاض مشروع تبلوره فصائل الجيش الحر، قائلًا : "من الناحية العقيدية والفقهية هناك تباينات بين فتح الشام وأحرار الشام، بدأت تتسع هوة هذا التباين بينهما مع تغيرات فكر الأحرار، مما جعل التقارب والاندماج بين الفصيلين أقرب إلى المستحيل، وهو ما زاد عوامل الخلاف بينهما وأدى إلى الاقتتال بين الأحرار وجند الأقصى، الذي انضم إلى فتح الشام، حيث ساهم الجند في تحريض فصيلهم الجديد ضد الأحرار".
ويشدد ديبة على أن فتح الشام تسعى لتثبيت إمارتها في إدلب دون أن تعلن ذلك، ويساعدها على ذلك التوافق الدولي على ترك إدلب كمنطقة يرحل إليها الجميع، لتكون ساحة اقتتال وتصفية حسابات، ثم تحويلها لاحقاً إلى حالة تشابه الرقة، حسب ديبة.
اللعبة دولية تعمق خلافات إدلب!!
يقول الإعلامي السوري (هاني السباعي) أن محاولات الاندماج بين الفصائل السورية أصبحت "خط أحمر" من اللاعبين الدوليين، ويضيف : "الفصائل السورية أدركت هذه اللعبة، وأيقنت أن أية خطوة في طريق الاندماج مع فتح الشام يعني إخراجها من المشهد السياسي في سوريا وجعلها مستهدفة".
يوضح (السباعي) الذي اعتبر الفصائل السورية غير متمرسة على العمل السياسي : "هناك عقلاء موجودين في صفوف الفصائل السورية، لكن الطاغي والبارز هي الفوضى والانقسام بين الفصائل"، وينتقد السباعي الدور الإقليمي المتمثل في الموقف التركي والسعودي، ويقول : "تركيا والسعودية يتركان الأمر السوري بشكل تدريجي، لذلك الفصائل بحاجة لجهد كبير من أجل ترتيب أوضاعها بشكل يجعلها تكسب ما أفقدتها إياه بالحرب"، متوقعًا أن تكون فترة المعارك الكبرى قد انتهت على الأرض.
الاقتتال رسائل للاستانا
 
رفض أحرار الشام المشاركة في مؤتمر الأستانا، وبرر الحركة ذلك بالخوف من عزل "جبهة فتح الشام" وتركها منفردة، مقابل مكاسب على الأرض ستحققها مع "فتح الشام" التي باغتت في مهاجمة مقرات الأحرار.
يرى المحلل السياسي (عمار جميل) أن مؤتمر الأستانا بدأت تظهر نتائجه قبل أن يبدأ عقده، وتابع القول : "فتح الشام ضد الأستانا وأحرار الشام ليست ضدها لكنها رفضت الحضور، وهناك تسريبات على أن الضربة القادمة بعد الاستانا ستكون لإدلب".
ويوضح أن الصراع ناجم عن الخلاف على الرؤية تجاه المؤتمر والتحسب لأي ضربة قادمة تستوجب حماية الظهر لفتح الشام، ويشير (جميل) أن إدلب أصبحت متروكة كساحة للاقتتال الفصائل ليصفوا بعضهم البعض، وذلك ريثما تبدأ روسيا فصل تقليم الأظافر النهائي، فروسيا تعتبر أن الفصائل التي لن توقف الكفاح المسلح، سوف تعتبر جماعات مارقة وسيتم ضربها، حسب (جميل) الذي تابع القول : "للأسف نحن أمام فصائل لا تعرف لغة الحرب ولا لغة السياسية، للأسف هي فصائل ذات أفق ضيق، جاهلة بالمناورة و عدم حسابات للمستقبل".
 
استراتيجية "فتح الشام"
 
يعتبر "جُند الأقصى" الذي بايع "حركة فتح الشام" التنظيم الموالي للقاعدة (جبهة النصرة سابقًا) التنظيم الأكثر اختلافًا مع الفصائل السورية كما أسلفنا، لذلك وصفته الفصائل السورية التي أكدت أنها تقف عسكرياً وأمنياً ومعنوياً مع حركة أحرار الشام، بالتنظيم "الباغي" حتى يخضع لشرع الله، والاحتكام لهيئة شرعية يتم الاتفاق عليها.
وتعتبر الفصائل السورية لجم "جند الأقصى" المسؤول عن الأحداث الأخيرة ضد الأحرار هو مسؤولية "فتح الشام" التي قبلت بيعته لها، وكما قال فصيل "صقور الشام" إن: "اليوم مفترق طرق، ولن نرجع عن استئصال داعش الصغرى فعلى فتح الشام ألا تكيل بمكيالين وأن تقف من الجميع بمسافة واحدة ."
ويعد أحد من أسباب هذه الصراع إصرار قيادات في "جند الأقصى" على المفاصلة النهائية مع حركة أحرار الشام على خلفية تبني الحركة منهجاً جديداً بعيد كل البعد عن المنهج الشرعي للجبهة، إذ يخلق اختلاف منهج "جند الأقصى" المتشدد في التعامل مع المدنيين، كونه مقرب "فكرياً" على الأقل من تنظيم "الدولة" الكثير من المشاكل مع الفصائل الأخرى، كما يمكنا اعتبار العزلة الداخلية والخارجية لـ"أحرار الشام" وتفكك التنظيم، دافعًا لاعتداء جند الأقصى عليه، فهو لم يعد يراه فيه التنظيم القوى .
يذكر أن فصيل "جند الأقصى" الذي تربطه علاقات قوية ومتينة مع "تنظيم الدولة" ظهر في عام 2013 إثر استفحال الخلاف بين جبهة النصرة و"داعش"، يقول زميل مشارك في جامعة جورج تاون لمبادرة المستقبل العالمي ومختص في الأمن الدولي "جون ارتيربيري" : "تقع جماعة جند الأقصى في مكان حيادي بين تنظيم الدولة، وتنظيم القاعدة العالمي، فعلى الرغم من أن عديدًا من قادة جند الأقصى لديهم ارتباطات قوية بالقاعدة – ويعترفون بأيمن الظواهري كزعيم للقاعدة، وقائد الجهاد العالمي من خلال مبايعته – ولكن في الجوهر هي مجموعة غير متجانسة، فلا يمكن تصنيفها كفصيل تابع للقاعدة ولا حتى كامتداد لتنظيم الدولة، ويضيف : "تحول قبول جند الأقصى بشكل سريع إلى نقطة خلاف بين الثوار السوريين، ردّة الفعل هذه تشبه كيف أن جماعة جهادية أخرى من (الطريق الثالث)، لواء التوبة، انتقل إلى الرقة وأعلن البيعة لتنظيم الدولة، حيث كان نقطة هجوم مقاتلي داعش في السيطرة على خناصر على الطريق السريع بين حلب – حمص".
ويرى (ارتيربيري) أن هذه الاستراتيجية التي تتبعها جبهة فتح الشام، حريصةً من خلالها على توسيع قاعدتها بضمها للاعبين صغار، يمكن أن تكون لها تداعيات مهمة على ميزان القوى ضمن الثورة السورية، إذا رأت الفصائل المتمردة أن هذا التصرف عدواني، إذ تميل الجماعة للانضمام في وقت تكون أقل ولاء له.
========================
الحياة :آستانة تشعِل «اقتتال الفصائل» في إدلب
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٢٥ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الأربعاء، ٢٥ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) آستانة - رائد جبر
لندن، جنيف، بيروت، نيويورك - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - اختتمت الدول الراعية لمفاوضات آستانة يومين من النقاشات، التي وصفها الروس بأنها كانت «صعبة ولكن بنّاءة»، بإصدار بيان لم يوقّع عليه وفدا الحكومة السورية والمعارضة تضمن «آلية مشتركة» للرقابة من روسيا وتركيا وإيران ودعم انعقاد مفاوضات جنيف بمشاركة فصائل مقاتلة بعد ابتعادها عن «فتح الشام» (النصرة سابقاً)، في وقت اندلعت مواجهات عنيفة بين «فتح الشام» وفصائل حضر ممثلوها آستانة واستمر هجوم القوات النظامية و «حزب الله» على وادي بردى قرب دمشق وسط أنباء عن إرسال روسيا طائرة استطلاع لمراقبة المنطقة.
وبدا واضحاً بعد الجلسة الصباحية أمس، أن وفدي المعارضة والحكومة فشلا في تقريب وجهات النظر حيال آليات تطبيق وقف النار والضمانات التي يطلبها كل طرف، ما عزز التوجّه إلى صدور البيان الختامي من جانب الأطراف الثلاثة الراعية روسيا وتركيا وإيران من دون توقيع طرفي الأزمة عليه. وعلى رغم أجواء التشاؤم التي سيطرت على المفاوضات أمس، جاء البيان الثلاثي الختامي ليؤكد التزام الأطراف الراعية تثبيت وقف النار و «إنشاء آلية مشتركة للرقابة وضمان الالتزام الكامل لوقف النار ومنع الأعمال الاستفزازية»، والتزام موسكو وطهران وأنقرة محاربة الإرهاب والعمل على فصل تنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة» عن «مجموعات المعارضة المسلحة». كما أيد إطلاق «مفاوضات تستند إلى قرار مجلس الأمن 2254».
وفور صدور البيان المشترك، راوحت ردود أفعال الأطراف المشاركة بين الترحيب وتأكيد ضرورة التزام بنوده. وأكد رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري أن «مفاوضات آستانة نجحت في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة الأمر الذي يمهد للحوار بين السوريين». وأعلن رئيس وفد المعارضة محمد علوش (من «جيش الإسلام») أن «روسيا انتقلت من طرف داعم للحكومة السورية إلى طرف ضامن يحاول تذليل العقبات».
وزاد أن المعارضة «قدمت ورقة إلى الجانب التركي والأمم المتحدة والروس، تتضمن آليات وقف النار لإلحاقها باتفاقية 30 كانون الأول (ديسمبر)، من أجل تثبيت الاتفاق». وشدد على أن المعارضة السورية «ستذهب إلى جنيف، فقط في حال تثبيت وقف النار من قبل الحكومة وضمان آلية مراقبته». وأضاف: «إلى الآن لا يوجد تقدم يذكر في المفاوضات بسبب تعنت إيران» ودمشق.
ميدانياً، أشار»المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إلى أن منطقة وادي بردى تشهد «انفجارات عنيفة» ناجمة عن قصف مدفعي وصاروخي على قرية عين الفيجة ومناطق أخرى في الوادي، بالتزامن مع بدء القوات النظامية محاولة جديدة للتقدم في المنطقة بمساعدة «حزب الله» اللبناني ومسلحين موالين للحكومة السورية، متحدثاً عن «اشتباكات عنيفة» بين الأطراف المشاركة في الهجوم وبين الفصائل المقاتلة والإسلامية. وأوضح أن القوات النظامية تسعى تحديداً إلى تحقيق تقدّم في منطقة عين الفيجة. وفي هذا الإطار، قال الجعفري في آستانة إن القوات الحكومية ستواصل هجومها في وادي بردى طالما ظلت العاصمة محرومة من المياه.
كذلك قال «المرصد» إن «اشتباكات عنيفة دارت على جبهات عدة في محافظة إدلب (شمال غرب) وريف حلب (شمال) الغربي بين جبهة فتح الشام وفصائل إسلامية». وبدأت الاشتباكات بهجوم لـ «جبهة فتح الشام» على معسكر لفصيل «جيش المجاهدين»، ما أسفر عن حملات اعتقال بين الطرفين ومعارك توسعت لاحقاً لتشمل فصائل إسلامية معارضة أخرى، بينها حركة أحرار الشام و «الجبهة الشامية» و «صقور الشام»، علماً أن «جيش المجاهدين» مدعوم من الغرب وشارك في آستانة. وقال مدير العلاقات الخارجية السياسية لـ «أحرار الشام» لبيب النحاس: «جبهة فتح الشام أمام مفترق طرق: إما أن تنضم بشكل نهائي للثورة أو تكون داعش جديدة».
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة الثلثاء أنها ستحتاج إلى ما إجماليه ثمانية بلايين دولار هذا العام لتوفير المساعدات اللازمة لإنقاذ حياة ملايين من السوريين داخل بلدهم الممزق واللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم في بلدان مجاورة.
وأفيد في نيويورك أمس أن دي ميستورا سيقدم تقريراً إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة مطلع الأسبوع المقبل حول نتائج آستانة والاستعدادات لمفاوضات جنيف الشهر المقبل. وقال ديبلوماسيون إنه سيشارك في جلسة لمجلس الأمن الإثنين.
وقال الناطق باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إن دي ميستورا «يواصل العمل على تحقيق أكبر مشاركة ممكنة في مفاوضات جنيف من الأطراف المعنيين».
========================
اخبار الان :اقتتال الفصائل السورية المعارضة يمرر مصالح النظام على حساب السوريين
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة
في خضم المساعي الدولية التي تهدف للوصول الى حل للأزمة السورية، تدير الفصائل الإسلامية المتطرفة حرب سيطرة وتقاسم أراض ومصالح غير آبهة بالمصحلة السورية العليا والتي فجر لأجلها السوريون ثورة شعبية عارمة مطلع عام 2011.
أحرار الشام من جهة وجند الأقصى التي بايعت "جبهة فتح الشام" "فرع القاعدة في سوريا " على السمع والطاعة وعلى قتل ما تبقى من آمال السوريين، من جهة أخرى.
وفي التفاصيل فقد حاصرت جبهة فتح الشام "جبهة النصرة" سابقا مقرا عسكريا لجيش المجاهدين التابعِّ للجيش الحر السوري الإثنين 23 يناير/كانون الثاني، في منطقة معر شورين في ريف إدلب الشرقي بحسب ما أفاد به مراسل أخبار الآن.
يأتي ذلك تزامنا مع حصار جبهة فتح الشام لمقار تابعة للجبهة الشامية التابعة للجيش الحر في منطقة آسيا بالقرب من حريتان في ريف حلب، وأضاف مراسل أخبار الآن أن المدنيين خرجوا في مظاهرات غاضبة للتنديد بقتال فتح الشام لجيش المجاهدين، مطالبين الفصائل بالوقوف لجانب الجيش الحر.
ناشطون : جبهة " #فتح_الشام " تبدأ هجومًا على بلدة #كفرنبل في ريف #إدلب #أخبار_الآن
إن اقتتال هذه الفصائل خلق حالة احتقان مزمن في المشهد السوري، معتقلون، هجوم على مقرات وحواجز العسكرية، اشتباكات تسببت في استشهاد طفلين ووقوع عدة إصابات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
آهالي معرة النعمان و الأتارب يخرجون بمظاهرات ليلة ضد #جبهة_النصرة التي تحاول اقتحام مقرات #جيش_المجاهدين .
هذه الحوادث ليست بحديثة عهد، إذ يستمر مسلسل عمليات الإقتتال ليشكل خطرا كبيرا على الثورة السورية التي تواجه تحديات متعددة، ففي الوقت الذي تتصارع فيه هذه الفصائل على النفوذ والسيطرة، حيث لا يقتصر التناحر على انعكاساته العسكرية والميدانية، بل يمتد الى الشرخ الاجتماعي الذي يحدثه هذا الصراع المحموم، حتى غدا حديث الناس عن الفصائل ومشروعيتها أكثر من الحديث عن الثورة وأهدافها.
استشهاد الطفلين "فرح كوجك" و "رافت عجاج" من مدينة عندان جراء اشتباكات بين جبهة فتح الشام #جبهة_النصرة وأحرار الشام بريف ادلب .
تتفاقم الخشية بين صفوف المدنيين السورين من أن يعكس هذا الحال واقعا أكثر دموية بعد هدنة هشة وأقل نفعا عليهم.
========================
الدرر الشامية :9 أسباب دفعت الفصائل للاقتتال في سوريا
الجمعة 13 شعبان 1437هـ - 20 مايو 2016مـ  22:35    سوريا  قضية الأسبوع
لو درسنا كل حادثة اقتتال على حدة بين الفصائل المقاتلة في سوريا، لوجدنا لكل واحدة منها سببًا مباشرًا مختلفًا عن غيرها، أدى هذا السبب لاندلاع قتال انتهى بزوال أحد الفصيلين أو إراقة دماء كثيرة.
(قتال جبهة النصرة مع جبهة ثوار سوريا اندلع بسبب ما يعرف بمشكلة كفرنبل، وانشقاق بعض عناصر جمال معروف، وتدخل جبهة النصرة لمنعه من استعادة سلاحهم).
لكن لو نظر أي مراقب إلى ما سبق أيَّ اقتتال أو لحقه من خطابات وتحشيد يجد أن هناك أسبابًا عديدة أوصلت الأمور إلى الشرارة المباشرة.
نشأة المجتمعات العربية والمجتمع السوري خصوصًا في ظل أنظمة قمعية تفردية
منذ اليوم الأول للثورة السورية وجدنا ظهور العديد من الأجسام التي تسعى لتمثيلها، وكلها انتهت بخلافات وعدم القدرة على العمل الجماعي، ابتداء من الهيئة العامة للثورة السورية، وانتهاء بالائتلاف الوطني الذي ما زال يعاني، وظهر ذلك جليًّا عند انعقاد مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، حيث حصل صدام بين رئيس الائتلاف والهيئة السياسية حول قائمة الأسماء التي ستحضر المؤتمر.
فلا بد من الاعتراف أن الأنظمة القمعية في العالم العربي وسوريا تحديدًا فرَّغت المجتمعات من أي مؤسسات سياسية، أو إدارية تسهم في تنمية الخبرات، والتربية على العمل الجماعي، وكرَّست حكم الفرد وربَّت أبناء المجتمع عليه، وحجبت فرص التميُّز وإثبات الذات في مختلف المجالات عن أبنائه، وما إن شعر الأفراد بتراجع قبضة النظام في سوريا حتى انفجروا في عملية إثبات ذات، أقرب للمراهق المقموع من قِبَل الأبوين، وما يلبث أن ينفجر دون ضوابط عند زوال العامل الضاغط.العمل الفصائلي وانتشار آفة التحزُّب
مع بداية تحوُّل الثورة السورية إلى العمل المسلح، عمل الجميع تحت راية "الجيش السوري الحر"، وكان وقتها رمزًا لتمييز الثوار عن جيش النظام وميليشياته، وتم تنفيذ العمليات العسكرية تحت هذا المسمى، إلى أن بدأت تبرز أسماء تنظيمات مختلفة تحمل أسماء مغايرة وتعلن أنها مستقلة عن مسمى "الجيش الحر"، وبعضها أطلق على نفسه "تنظيمات إسلامية"، لتبدأ مرحلة جديدة قائمة على التنافس السياسي والإعلامي من أجل إثبات اسم الفصيل وإبرازه.
(أولى التسميات التي عرفتها الثورة السورية بشكل مستقل عن مسمى الجيش الحر تمثلت في: كتائب الفاروق، كتائب أحرار الشام، صقور الشام، جيش الإسلام، جبهة النصرة، وبزر في تلك الحقبة تنافس كبير بين أحرار الشام وكتائب الفاروق على النفوذ، وتحديدًا في معبر باب الهوى الحدودي، وأدى الأمر لفشل أول محاولة للم شمل الفصائل، وانتهى الأمر بانقسام وتشكيل جبهتي تنسيق، واحدة تحت اسم جبهة تحرير سوريا، والثانية الجبهة الإسلامية السورية).
وبدأ الأمر يتحول إلى تحزب وتقديس المسمى، وتبعته تراشقات إعلامية واتهامات متبادلة في أعقاب كل معركة أو سقوط منطقة، حيث كانت مواقع التواصل تعجّ بالحسابات الوهمية التابعة للفصائل، وتتبادل الاتهامات كلما أحرز النظام تقدمًا في منطقة ما، وتطور الأمر في كثير من الأحيان إلى اشتباكات محدودة
(أواخر عام 2013 شهدت اشتباكات متقطعة بين كتائب الفاروق وكتائب أحرار الشام في معبر باب الهوى، كما شهدت مناطق عديدة من ريف إدلب في أعوام 2013 و2014 اشتباكات متفرقة بين صقور الشام وكتائب شهداء سوريا، باعتبار أن مناطق السيطرة كانت مشتركة ومتداخلة بين الفصيلين، كما شهدت درعا في عام 2014 اشتباكات متقطعة بين جبهة النصرة وفصائل في الجيش الحر).
المناطقية
تميَّزت الثورة السورية بأنها ثورة أرياف بالدرجة الأولى، وغالبًا ما تحولت كل بلدة أو قرية أو عدة قرى مع بعضها إلى فصيل عسكري واحد مختلف عن فصيل المنطقة المجاورة، أو مجموعات القرى المجاورة، واندلعت العديد من حالات الاشتباكات بين الفصائل القائمة على أساس المناطقية، إلا أنها كانت أخفَّ حدة من باقي الأسباب، وغالبًا ما تمت السيطرة عليها مباشرة، ولم تسجل في الغالب سقوط خسائر.
تحكم الشخصيات الشرعية بقرار الفصيل.. وإقحام الخلافات المنهجية والفكرية
 
شهد العام الأول من الثورة السورية إطلاق نظام الأسد سراح العشرات من سجناء صيدنايا، وغالبيتهم أصحاب خلفية إسلامية، إلا أنهم أيضًا من مشارب فكرية مختلفة، وعاشوا مرحلة خلافات حادة أثناء وجودهم في السجن، وعند خروجهم والتحاقهم بالفصائل العسكرية كانت الأرضية مهيأة لإعطائهم مكانة بارزة في كل تنظيم، باعتبار أن نظام الأسد حارب الهوية الإسلامية بشراسة، ولا يخفى على مراقب تعطش النسبة العظمى من المنتفضين لاسترداد تلك الهوية، الأمر الذي جعل خطاب الشخصيات الشرعية مسموعًا (غالبهم تحصيله ذاتي، والقليل منهم صاحب كفاءة علمية أكاديمية).وتطور الأمر فيما بعد عند وصول تلك الشخصيات لمراكز قيادية عليا، واستحوذت المعركة الفكرية والمنهجية مع المخالفين على أولوية قد توازي في كثير من الأحيان أولوية قتال النظام، وتحوَّلت تلك الخلافات بكثير من الحالات إلى اقتتال.
(شهدت الغوطة الشرقية في بداية عام 2014 عند تشكيل الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام الممثل للمشيخة التقليدية اشتباكات عديدة بينه وبين جيش الإسلام الممثل لما يعرف بالسلفية العلمية، وكان لخلاف مشايخ الفصيلين المنهجي دور كبير في الاقتتال الأخير الحاصل بالغوطة الشرقية).
وتتخذ هذه الشخصيات الباحثة عن السلطة من بوابة الشرع أسلوب الظهور بمقاطع مرئية على جبهات القتال، وتطرح من خلالها أفكارها الخاصة، وذلك بهدف كسب المقاتل حامل البندقية، وضمان أن تلقى كلماتها آذانًا صاغية عنده.
ويعلق الباحث الإسلامي، والمهتم بشأن الجماعات الأستاذ عباس شريفة في مقال له يبرز فيه دور مشرعي الفصائل في الاقتتال قائلًا: "في الوقت الذي يتصدر فيه المشهد فقهاء يسوغون حكم التغلب والقهر، ويغرون الناس بالاقتتال، بتنا نلحظ التناقض العجيب فيمن يشنع في إنكار البدع ويدعي صفاء المنهج ونهج النبوة، ثم يأتيك بأم البدع والشرور، ويزين لفصيله مسلك التغلب والقهر من دون الفصائل".
الخلافات على الموارد
برزت الخلافات بين التشكيلات العسكرية على الموارد بشكل مبكر، وقبل الخلافات المنهجية بكثير، فكل فصيل يسعى للبحث عن مورد يمول منه عناصره ويستطيع من خلاله شراء السلاح، وبرزت هذه الخلافات بشكل أوضح في المناطق التي ينتشر فيها النفط، حيث شهدت دير الزور في أواخر عام 2013 اقتتالًا بين فصائل الجيش الحر على الآبار النفطية، https://www.youtube.com/watch?v=0Umhx9lBr1g، في حين ركز تنظيم الدولة معاركه على المناطق الشرقية في دير الزور والرقة والحسكة بحثًا عن موارد تمويل.
كما شهدت المعابر الحدودية مع تركيا وخاصة معبر باب الهوى الحدودي اشتباكات متكررة بين عدة فصائل بهدف السيطرة عليه، والاستفادة من مدخوله.
اختلاف الدول المساندة للفصائل في رؤيتها بسوريا
لا تمتلك الدول المساندة للثورة السورية، التي تدعم الفصائل المقاتلة رؤية واحدة حول سوريا، الأمر الذي انعكس سلبًا على الميدان (رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم قال في لقاء مع صحيفة فيننشيال تايمز: "سأقول شيئًا ربما أقوله للمرة الأولى: عندما بدأنا ننخرط في سوريا في 2012 كان لدينا ضوء أخضر بأن قطر هي التي ستقود، لأن السعودية لم ترد في ذلك الوقت أن تقود، بعد ذلك حصل تغيّر في السياسة، ولم تخبرنا الرياض أنها تريدنا في المقعد الخلفي، وانتهى الأمر بأن أصبحنا نتنافس مع بعضنا، وهذا لم يكن صحيحًا).
وتمثلت انعكاسات الخلافات هذه على المحاولات التجميعية، لتوحيد جهود الفصائل، حيث فشلت غالبية محاولات الاندماجات والجبهات التنسيقية (فشل مشروع الجبهة الإسلامية في وقت كانت الخلافات الإقليمية بين الدول الداعمة للثورة على أشدها، خاصة فيما يتعلق بملف الإسلاميين وضرورة التصدي لهم، كما فشل مشروع الجبهة الشامية، وانشقت عنه الكثير من الفصائل، كما انفضت غالبية فصائل جيش المجاهدين عنه صاحب القدرة العالية في قتال تنظيم الدولة).
بروز التنظيمات العالمية وعملهم بأولويات مختلفة عن أولوية الثورة السورية
حصلت القضية السورية على تعاطف الكثير من الشعوب الإسلامية، الأمر الذي دفع بالشباب من مختلف البلدان للقدوم والقتال في سوريا، ثم ما لبس الأمر أن تم الإعلام عن تواجد تنظيم القاعدة في سوريا (يحدد أولويته بمواجهة النظام العالمي، ويشكك بعقيدة أي تشكيل يقر بالقطرية، والعمل ضمن حدود الدولة الواحدة، وينظر بعين الريبة إلى أي فصيل يمارس العمل السياسي ويجالس ممثلين عن الدول من أجل البحث عن حلول للملف السوري).
ثم ما لبس أن تم الإعلان عن الدولة الإسلامية، وتطور الأمر لإعلان الخلافة التي تقول بوجوب محاربة كل من لم يبايعها، وبالتأكيد لم يضع هذا التنظيم الثورة السورية ضمن أولوياته؛ بل حكم بردة الفصائل جميعًا، طالما أنها لم تعلن البيعة، واستقطب نسبة كبيرة من الوافدين إلى سوريا، الذين انخرطوا في قتال هدفه السيطرة على المناطق المحررة وراح ضحيته الآلاف.
(أبو فراس السوري القيادي في جبهة النصرة يقول عن عالمية الصراع في مقال النذير العريان: المناداة بحصر المعركة من قبل الفصائل في نطاق سوريا، ما هي إلا إرضاء للكفار، وتتنافى مع الدين والمروءة والرجولة والشهامة وكل القيم الفاضلة، ويتناسب ذلك طرديًّا مع الخسة واللؤم والغدر والنذالة والخيانة، بحسب وصفه).
ومن جهة أخرى فإن المرجعية الفكرية والمنهجية لتلك التنظيمات العالمية قامت بمناسبات عديدة بالتحريض على الفصائل الثورية وجيَّشت جنود تلك التنظيمات (أبو محمد المقدسي المرجعية الفكرية لشرعيي جبهة النصرة وجند الأقصى يقول في أحد تغريداته عن فصائل الثورة: حذار من الوقوع بشَرَك فصائل الهدن والمازوت يريدون توريطكم بمعارك جانبية مع الشعب لا تحولوا بنادقكم عن النصيرية والروافض).
الغلو وانتشار  التكفير
ساهمت ثقافة تكفير المخالف أو التشكيك بعقيدته بشكل كبير في حصول صدامات على الساحة السورية (أبو فراس السوري عضو شورى جبهة النصرة وصف قيادات ثورية بالكفر والردة في مقال النذير العريان، عندما تحدث فيه عن ميثاق الشرف الثوري، حيث قال: ولا يذهبنَّ أحدٌ أنني أكفر السَّمَّاعين، معاذ الله؛ نعم بعض قياداتهم الخبيثة وقعوا في الكفر والردة والغالبية الساحقة من الجهلاء).
كما أن مقتل الآلاف من الفصائل الثورية في هجمات تنظيم الدولة كان تحت ذريعة كفرها وردتها.
غياب مرجعية عسكرية وسياسية وقضائية وشرعية تتولى ضبط وإدارة العلاقات بين الفصائل
شكَّل غياب جسم عسكري وسياسي وقضائي يدير العلاقة بين الفصائل، ويقوم بتوجيه جهودها نحو الهدف الأساسي سببًا مهمًا في ظهور الصراع على السلطة، حيث بات كل فصيل يرى في نفسه المشروع الواجب تطبيقه على كل سوريا، وعلى هذا الأساس أسست الفصائل المكاتب السياسية والمدنية والإدارية والقضائية المتعارضة بين بعضها، حسب اختلاف الفصيل، باعتبار أن كل جهة لها رؤيتها وهدفها، وعندما يحصل الخلاف يتم بالغالب إحالته وحله بالسلاح.
(الاشتباكات بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة في منطقة سلقين بريف إدلب اندلعت على خلفية التنافس على إدارة المدينة عبر الهيئات المدنية التابعة للفصيلين).
وخلاصة القول، وعند البحث عن حلول لكل المعضلات السابقة التي دفعت للقتال بين الفصائل، فإننا يمكننا إجمالها في:
- تشكيل جسم عسكري مستقل القرار، ويستمد أهدافه من أهداف الثورة، ويدير العمل العسكري وينسقه بين الفصائل حرصًا على عدم وجود خلاف.
- تشكيل جسم سياسي معترف به من الجسم العسكري يتولى عملية إدارة العلاقات الدولية، من مفاوضات ولقاءات وغيرها، الأمر الذي يخفف من قدرة الدول على التحكم بكل فصيل على حدة، وبنفس الوقت تحظى الثورة السورية بتمثيل مشرف.
- تشكيل مرجعية قضائية يتم الرجوع لها بالخلافات، تؤدي لمنع التعارض بين المحاكم التابعة للفصائل.
- التوافق على هيئة أو مرجعية شرعية تخلص الساحة من طامة الاجتهادات الشخصية والفصائلية التي تبنى بالغالب على المصلحة، ولا يشترط أن تمثل وجهة نظر الشرع.
========================
الجزيرة :مطالب بوقف اقتتال فصائل المعارضة السورية
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي جدلا واسعا حول هجوم شنته جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) على فصيل جيش المجاهدين في ريف إدلب، وسط مطالب بوقف الاقتتال بين فصائل المعارضة السورية.
وتناقل الناشطون السوريون مقاطع لمظاهرة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي تطالب المعارضة بوقف الاقتتال بين فصائلها والتوجه إلى جبهات القتال ضد قوات النظام.
وقد نشر جيش المجاهدين التابع للمعارضة المسلحة بيانا بصفحته الرسمية على تويتر استنكر فيه هجوم جبهة فتح الشام على مقاره واعتبره خدمة للنظام السوري وتأجيجا للاقتتال الداخلي.
وقال قائد جيش المجاهدين إن فصائل تابعة للمعارضة المسلحة أعلنت أنها ستبدأ قتال جبهة فتح الشام في إدلب وريفها.
وأضاف أن من بين الفصائل التي تشارك في قتال فتح الشام إلى جانب جيش المجاهدين هي الجبهة الشامية وصقور الشام وجيش الإسلام.
وأوضح أن المواجهات محتدمة في جبل الزاوية بريف إدلب، حيث سيطرت فصائل المعارضة على قرى كانت تحت سيطرة جبهة فتح الشام.
انشقاقات وانتقادات
وأفاد ناشطون بأن عددا من مقاتلي فتح الشام انشقوا عنها احتجاجا على هجومها على مقار جيش المجاهدين.
وقد تناول ناشطون ومعارضون هذه التطورات وحذروا من خطورتها على الثورة السورية.
وقال الرئيس السابق لائتلاف قوى المعارضة والثورة هادي البحرة إن جبهة فتح الشام تحاول القيام بعمل إيران والنظام للقضاء على الثوار في إدلب.
 أما الناشط أحمد أبا زيد فاعتبر أن هناك قسما من جبهة فتح الشام غرر بهم وأنهم مساكين حقا انضموا تحت شعار طريق الحق والجهاد فأصبحوا أدوات بيد من لا يعرفونهم ضد ثورتهم وبلدهم، حسب تعبيره.
وقال الناشط عباس أبو تيم إن على الشعب السوري أن يقول كلمته اليوم في وجه من يريد الإجهاز على ثورته.
========================
كلنا شركاء :المجلس الإسلامي السوري يحذّر (فتح الشام) من الاعتداء على فصائل (الأستانة)
زيد المحمود: كلنا شركاء
حذّر المجلس الإسلامي السوري جبهة فتح الشام وجند الأقصى من الاعتداء على الفصائل المشاركة في مؤتمر (أستانة)، واعتبر ذلك بغي وعدوان واستباحة للدماء بغير وجه مشروع، داعياً كافة الفصائل إلى التكاتف لرد أي عدوان أو بغي يقع على أي منها.
وأفاد بيان للمجلس الإسلامي السوري، نشره مساء أمس على موقع الرسمي، بأن المجلس ذكر في بيانه الأخير موقفه ممن ذهبوا الى مفاوضات الأستانة، وأنهم مجتهدون في دفع الظلم عن الشعب السوري، وبين في المقابل موقفه من الفريق الآخر الذي رأى عدم الذهاب، وأكد أنه لا ينبغي لأحد أن يتهم إخوانه بالخيانة أو الكفر لاجتهادهم في الذهاب.
وأضاف: “ولكن للأسف الذي بلغنا اليوم وتواتر عندنا أن بعض الفصائل وفي طليعتها فتح الشام وجند الأقصى تكفران كل من ذهب إلى الأستانة، أو تخونهم وتستحل دماءهم وتعد العدة للانقضاض عليهم”.
وأشار المجلس إلى أن استهداف فتح الشام ومن يلوذ بها من قبل التحالف الدولي لا يعطي مبرراً لهذه الفصائل أن تستهدف أو أن تنتقم من الفصائل التي اجتهدت أن تشارك في المفاوضات.
وأكد أن استهداف فتح الشام أو من يلوذ بها لأي من الفصائل المشاركة في الأستانة هو بغي وعدوان واستباحة للدماء بغير وجه مشروع، وعلى الفصائل الأخرى جميعاً أن تتكاتف لرد أي عدوان أو بغي يقع على أي منها، مشيراً إلى أن هذا واجب شرعي لا خيار لها فيه وعليها أن تسعى لدفع العدوان قبل وقوعه ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.
وحذّر المجلس من المشاركة في قتال الفصائل، وقال: “إن كل من يشارك بقتال إخوانه من الفصائل التي ثارت في وجه النظام قاتل آثم، وكل من يقف في وجه بغي البغاة أياً كانوا هو مجاهد مأجور، وإن قتل فهو شهيد مبرور إن شاء الله”.
وختم المجلس بيانه بتحذير جبهة فتح الشام وجند الأقصى من الاستمرار في طريق البغي والتغلب، مؤكداً أن هذا لن يخدم الثورة بل سيعجل بالقضاء عليها.
وقال “شاهين الأحمد” مراسل “كلنا شركاء”، إن جبهة فتح الشام تحشد قواتها لمهاجمة جيش المجاهدين في ريف حلب الغربي، وأشار إلى خروج أهالي العديد من القرى والبلدات في ريف حلب وريف إدلب في مظاهرات تنديداً بالاقتتال الداخلي بين الفصائل.
وأكد أن عدداً من القرى خرج أهلها ومنعوا أرتال جبهة فتح الشام من الوصول إلى مقرات جيش المجاهدين، كما أصدرت عدة بلدات بيانات ترفض فيها الاقتتال الداخلي، وتؤكد وقوفها في وجه أي رتل لأي فصيل كان متوجهاً لقتال فصيل آخر.
========================
عنب بلدي :“أحرار الشام” تنشر قوات فصل لمنع اقتتال “فتح الشام” والفصائل
أعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية” أنها ستقوم، بمشاركة الفصائل الأخرى، بالنزول كقوات فصل لمنع الاقتتال بين الفصائل وجبهة “فتح الشام”.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، إنها “نشرت حواجز وقوات، لمنع أي أرتال لجبهة فتح الشام أو غيرها تتوجه لقتال المسلمين والبغي عليهم”.
وأكدت أنها “لن تسمح لكائن من كان، بأن يعبث بالساحة لأجل مصالحه الفصائلية الضيقة”، وستعمل بكل جهدها على إفشال المخطط لإجهاض الثورة انطلاقًا من إيمانها بالثورة.
ودعت الحركة جميع الفصائل المقاتلة وجبهة “فتح الشام” النزول إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، والقبول بلجنة قضائية شرعية، معربة عن استعدادها للقبول بما تتمخض عنه اللجنة من قرارات.
البيان أكد على رفض الحركة لمخطط عزل جبهة “فتح الشام”، واستهدافها من قبل التحالف الدولي وغيره.
لكنها أكدت أن “بغي وعدوان الجبهة على الآخرين دون أي مبرر ولا دليل شرعي وممارستها اللامسؤولة، هي أعظم ما يخدم العدو في تنفيذ مخخطاته لعزلها، وإنهاء الثورة عبر الدخول في اقتتال داخلي لا نهاية له”.
كما  أكدت أن “الجبهة خالفت شرع الله، واستهانت في دماء عباده المعصومة، والاعتداء على المسلمين بغير حق ولا بينة، وتفريق المؤمنين، وإذهاب ريحهم وشوكتهم وآذية المستضعفين من أهل الشام في ديارهم وأموالهم”.
وفي ختام البيان دعت الحركة الشعب النزول إلى الشوارع من أجل “الضغط على كل من يبغي ويعتدي من أي فصيل، ويقطع الطرقات على الأرتال المعتدية، كي يحافظ على ثورته ودماء أبنائه في اقتتال داخلي لا نهاية له”.
وكانت الفصائل العسكرية في ريف حلب حددت موقفها إزاء الاقتتال الحاصل بين جبهة “فتح الشام” وبقية الفصائل، وأبرزها “جيش المجاهدين”.
جاء ذلك في بيان للفصائل العسكرية أكدت فيه أنها “خارج الاقتتال الحاصل بين الأطراف العسكرية”، وأكدت على الالتزام بالحياد، والامتناع عن مؤازرة أي فصيل من الفصائل”.
كما شدّدت على الخروج من النزاع، وعدم قبول مرور الأرتال العسكرية المتجهة إلى مناطق الاقتتال، إذ سيتم إيقافها من قبل الحواجز في المنطقة.
وتشن جبهة “فتح الشام” هجومًا واسعًا ضد بعض الفصائل، وأبرزها “جيش المجاهدين”، في مناطق مختلفة من الشمال السوري، منذ مساء أمس وحتى اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، وسيطرت على العديد من المناطق.
========================
عنب بلدي :انشقاق أبرز قادة “فتح الشام” على خلفية الاقتتال مع الفصائل
أعلن علي العرجاني، وهو أحد أبرز قادة “فتح الشام”، انشقاقه عن الجبهة على خلفية الاقتتال مع الفصائل العسكرية في الشمال السوري.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات له على “تويتر” اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، وقال فيها “ما قامت به جبهة فتح الشام من العدوان على جيش المجاهدين، وغيره هو إجرام يجب البراءة منه، اللهم إني أبرأ إليك مما فعلت جبهة فتح الشام”.
ونتيجة لهذه الممارسات، تابع القيادي “إني أعلن براءتي وانشقاقي عن فتح الشام كما فعل غيري من الأخيار بسبب الظلم والفساد والعدوان”.
وبدأت “فتح الشام” هجومًا واسعًا ضد “جيش المجاهدين” مساء أمس، وسيطرت على مقرات في أكثر من منطقة في ريف إدلب.
ووسعت من عملياتها إلى ريف حلب الغربي اليوم، في حريتان وعندان، ووصلت إلى أطراف بلدة كفرنبل بريف إدلب.
القيادي أضاف “كنت مع مجموعة من الأخوة اخترنا طريق الإصلاح حتى ظهر عدم جدوى ذلك، فلا يجوز الانتماء لمن يرفض رأي العلماء ويغلب الاستبداد”، وأوضح “ما كنا لندفع سلوكيات داعش حتى نسير عليها اليوم، ومن سار على سلوكياتها أخذ حكمها فليس الغلو خاصًا بالدواعش”.
ويلقب العرجاني بـ “أبو حسن الكويتي”، وسبق له أن شن هجومًا لاذعًا ضد تنظيم “الدولة”، واصفًا إياهم بـ “تتار العصر”، وداعيًا إلى ضرورة قتالهم ووقف تمددهم.
وأصدر أربعة دعاة بينهم عبد الله المحيسني، وعبد الرزاق المهدي، بيانًا صباح اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، جاء فيه “نفتي مجاهدي جبهة فتح الشام قيادة وجنودًا بوجوب الكف عن إخوانهم في جيش المجاهدين، وسحب الأرتال والنزول العاجل لمحكمة شرعية، تعرض فيها فتح الشام أدلتها التي أدت بها لمهاجمة إخوانها”.
وطالب البيان بإعلان ما يجري من تطورات على الملأ وطرحها على القضاة، سواء كانت مظلمة جنائية أو سياسية أو اتهامًا بالعمالة، وإعلان ذلك للجميع، فإن كان القتال حقًا طلب من جيش المجاهدين التوبة والعودة للحق، وأصدر الحكم القضائي فيه، وإن كانت اتهامات ظالمة حجزت الجبهة عن ظلمها.
وأعلن أبرز مؤسسي “جبهة النصرة” (فتح الشام حاليًا)، إياد الطوباسي، في آب 2016 الانفصال التام عن “الجبهة”، تزامنًا مع أحاديث انتشرت سابقًا عن اندماج قريب لكبرى الفصائل في الشمال السوري، على رأسها جبهة “فتح الشام” وحركة “أحرار الشام”.–
========================
عنب بلدي :فصائل ريف حلب تحدد موقفها: نحن خارج الاقتتال ونمنع المؤازرة ومرور الأرتال
حددت الفصائل العسكرية في ريف حلب موقفها إزاء الاقتتال الحاصل بين جبهة “فتح الشام” وبقية الفصائل، وأبرزها “جيش المجاهدين”.
جاء ذلك في بيان للفصائل العسكرية بريف حلب اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، أكدت فيه أنها “خارج الاقتتال الحاصل بين الأطراف العسكرية”، وأكدت على الالتزام بالحياد، والامتناع عن مؤازرة أي فصيل من الفصائل.
كما شددت على الخروج من النزاع، وعدم قبول مرور الأرتال العسكرية المتجهة إلى مناطق الاقتتال، إذ سيتم إيقافها من قبل الحواجز في المنطقة.
وتشن جبهة “فتح الشام” هجومًا واسعًا ضد بعض الفصائل، وأبرزها “جيش المجاهدين”، في مناطق مختلفة من الشمال السوري، منذ مساء أمس وحتى اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، وسيطرت على العديد من المناطق.
البيان المعلن من قبل الفصائل في دارة عزة وبابكة والجينة بريف حلب الغربي أضاف “يمنع الخروج من المنطقة للمؤازرات، وفي حال الخروج ستتم المساءلة أمام المجلس العسكري”.
وأوضح البيان أن هذه العملية جاءت لـ”وحدة الصف وحرصًا على دماء المسلمين”.
كما أصدرت كتائب مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي بيانًا قالت فيه إنها لن تنجر وراء الاقتتال الحاصل، و”الفتنة المعلنة”.
ووفق مصادر عنب بلدي استولت “الجبهة” على مقرات لـ”جيش المجاهدين” في ريف اللاذقية الشمالي، كما أصبحت على أطراف بلدة كفرنبل في ريف إدلب، وسيطرت على مقرات للجبهة الشامية في عندان وحريتان بريف حلب.
وتمثلت آخر التطورات من الشمال السوري بانقطاع طريق إدلب- باب الهوى قرب الحدود التركية، وأكد مراسل عنب بلدي في المنطقة، أنه قُطع بسبب ما يجري من تطورات وصفها بـ”المتسارعة”.
========================
الاتحاد برس :ملف: الصراع بين الفصائل في إدلب وحلب.. توسع رقعة الاشتباكات وغياب الوسيط
الاتحاد برس – خاص:
قالت مصادر خاصة للاتحاد برس اليوم الثلاثاء 24-1-2017 إن الاقتتال بين تشكيلات المعارضة العسكرية السورية وجبهة النصرة توسع ليشمل عدة جبهات وضمن مناطق متعددة في محافظتي إدلب وحلب في ظل الحديث منذ أيام عن حشود عسكرية لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) لضرب تشكيلات عسكرية مشاركة في مؤتمر أستانة وتعتبرها “النصرة” إحدى الجهات المعادية لوجودها، وتقول المصادر من الداخل السوري إن الاشتباكات اليوم شملت مناطق جبل الزاوية من جهة في ريف إدلب ومدينة كفرنبل في جنوب المحافظة ومناطق متفرقة في الريف الشرقي إضافةً لمعلومات تناقلتها عدة مصادر عن حشود عسكرية غرب حلب تقوم بها جبهة النصرة.
وفي التحقيق الذي أجرته الشبكة فإن الاشتباكات بدأت منذ أيام بشكل فعلي بين احرار الشام وجند الأقصى المنضوية تحت قيادة جبهة النصرة في جبل الزاوية، واستطاع مقاتلو جند الأقصى السيطرة على مواقع متعددة تابعة لأحرار الشام في مناطق “احسم وبنين” بجبل الزاوية ومنطقة “النيرب” القريبة من سراقب ولم تستطع الحركة القيام بأي رد عسكري بسبب اعتماد جند الأقصى على الخلايا النائمة التابعة له في السيطرة على المواقع العسكرية المذكورة، إضافةً لذلك فإن رغبة أحرار الشام في عدم الاستمرار في الاقتتال بين التشكيلات العسكرية كان سبباً في تسارع سيطرة جند الأقصى على مواقع متعددة، في هذا التوقيت تعالت الأصوات من التشكيلات العسكرية لمؤازرة أحرار الشام ضد جند الأقصى ودعت قيادة جيش المجاهدين العسكرية وصقور الشام لتشكيل غرفة عمليات مشتركة تعمل على استئصال جند الأقصى من إدلب بعد مباحثات تمت بين جبهة النصرة من جهة وأحرار الشام من جهة أخرى وتحديداً بين أبو محمد الجولاني وأبو يوسف المهاجر (قائد عسكري احرار الشام) وكان رد جبهة النصرة واضحاً وقتها انها “لا تستطيع كبح قوة جند الأقصى” وحذرت جبهة النصرة قيادة حركة أحرار الشام بأنها لن تستطيع مقاومة تمدد الجند.
بعد رد جبهة النصرة تم الإسراع في إنشاء غرفة العمليات المشتركة ضمت كلاً من جيش المجاهدين وأحرار الشام وصقور الشام وجيش الإسلام وتجمع فاستقم كما أمرت، ونجحت صقور الشام في أولى عملياتها من استعادة مواقع في جبل الزاوية في كل من بنين واحسم من يد جند الأقصى حينها دخلت جبهة النصرة في مبادرة تهدئة من أجل سحب قوات جند الأقصى من المواقع التي تقدمت إليها وقدمت مبادرة لتشكيل لجنة شرعية وسحب القوات من مواقع الطرفين وإعادة الأمور العسكرية إلى ماكانت عليه سابقاً وفك الأسرى من الطرفين بضمانه من الشيخ عبد الرزاق المهدي، إلا أنه وبعد توقيع الاتفاقية عبر ممثل جند الأقصى (أبو أحمد) وممثل أحرار الشام العسكري (أبو يوسف المهاجر) أعاد مقاتلو جند الأقصى الهجوم على مواقع عسكرية في منطقة النيرب ما أدى بجبهة النصرة لإصدار قرار بفصل الجند من صفوفها معللةً ذلك بعدم تقيدها بالاتفاق.
بعد ذلك ادعت جبهة النصرة أن مفاوضات استانة والتشكيلات العسكرية الموافقة عليها موجهة ضدها بشكل أساسي كما أن الخلاف السابق بين الجبهة وجيش المجاهدين حول التوحد الذي تم الحديث عنه مجدداً وساهم بتفاقم الأزمة.
وتقول مصادر مقربة من جيش المجاهدين إن تحركات ضخمة تمت من قبل قوات جبهة النصرة في ريف حلب الغربي بتاريخ 23-1-2017 تمهيداً للهجوم على مواقع جيش المجاهدين وتم توجيه رسالة من القائد العسكري لجيش المجاهدين بأن أي هجوم على قواته سيعلن تلقائياً الانضمام لأحرار الشام. وهو ما حدث فعلاً صباح اليوم بهجوم كثيف من الجبهة استهدف مواقع لأحرار الشام في ريف إدلب ومواقع لجيش المجاهدين أدت لوقوع جرحى بين المدنيين نتيجة إطلاق النار الكثيف ولأول مرة تم تحريك المستودعات الاستراتيجية التابعة لجبهة النصرة حيث تم إخراج الأسلحة والمدافع الثقيلة، في حين حصلت حركة أحرار الشام على موافقة تركيا لاستخدام المستودعات الاستراتيجية التي كانت مخصصة لجيش الفتح من أجل التصدي لهجوم جبهة النصرة.
الاشتباكات حتى الآن مستمرة في ظل غياب وجود أي وسيط حقيقي لإنهاء الخلافات بين الأطراف العسكرية في إدلب وحلب.
========================
اخبار الان :فصائل من المعارضة المسلحة: "فتح الشام" تريد القضاء على الثورة السورية
أخبار الآن | إدلب - سوريا (غرفة الأخبار)
مسؤولون من الفصائل المسلحة السورية المعارضة قالوا إن جماعة فتح الشام شنت هجوما كبيرا على عدد من مواقع جماعات تنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر في شمال غرب سوريا وتشارك في محادثات السلام في كازاخستان.
ويأتي هذا الهجوم في محاولة على ما يبدو للقضاء على الجناح المعتدل بين المعارضة المسلحة، وتركزت العملية العسكرية لفتح الشام غربي مدينة حلب والمناطق المتاخمة لها في محافظة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل بالكامل، وقال قائد جيش المجاهدين إن "الهجوم الشرس جدا" لجماعة فتح الشام يهدف إلى القضاء على الثورة مضيفا إنها سيطرت على بعض المناطق غير أن هذه المناطق بعيدة عن مقرها.
وقال مسؤول من إحدى جماعات المعارضة وهي الجبهة الشامية إن الهجوم الذي نُفذ في مناطق ريفية غربي حلب بدأ أثناء الليل وكان الأول الذي تهاجم فيه جبهة فتح الشام الجيش السوري الحر في المنطقة.
وأضاف المسؤول "طبعا ما يقومون به الآن يخدم إيران والنظام. إن الشمال السوري ليس فيه جيش حر وخاصة بوجود وفود لهذه الفصائل في أستانة حيث لم يقدم النظام شيء إلى الآن فيما يخص وقف إطلاق النار على عكس الجيش الحر".
وأضاف أن الجماعات المنضوية تحت الجيش السوري الحر تحتاج حاليا إلى تنسيق جهودها لصد الهجوم، وقال قائد جيش المجاهدين وهي جماعة ثانية من الجيش السوري الحر إن "الهجوم الشرس جدا" لجماعة فتح الشام يهدف الى القضاء على الثورة مضيفا إنها سيطرت على بعض المناطق غير أن هذه المناطق بعيدة عن مقرها.
========================
نبض الشمال :‹فتح الشام› تعلن موقفها من معارك الشمال السوري، وفتوى للمعارضة بوجوب قتالها
ARA News / صدرالدين كنو – هانوفر
أكدت جبهة فتح الشام أنها تسعى لإفشال ما سمتها ‹المؤامرات› والتصدي لها قبل وقوعها و«إفشال المشاريع المستوردة»، وذلك في أول تعليق رسمي لها منذ هجمات نفذتها على عدد من فصائل المعارضة السورية بريف إدلب.
وكانت  جبهة فتح الشام قد شنت هجوماً واسعاً ضد بعض الفصائل، وأبرزها جيش المجاهدين في مناطق مختلفة من الشمال السوري، منذ مساء أمس وحتى اليوم الثلاثاء، وسيطرت على العديد من المناطق.
قالت الجبهة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن «ما يحاك ويصدر من قرارات  في الأستانا وغيرها من قتالنا وعزلنا ليس مجرد كلام، وإنما هو بداية لمرحلة خطيرة سيكون لها أثارها السلبية على الساحة».
وحذر البيان الفصائل من «أن تكونوا أدوات حيث لا تشعرون لمشروع يديره أعداء الثورة والجهاد»، مشددة على أن  هدفها ليس  القتل والقتال، بحسب البيان.
كما دعت الجبهة في بيانها الفصائل إلى ما سمتها «إجراءات عملية صادقة، تترجم بمواقف وأعمال وليس لغة البيانات، تتوج بورقة عمل تنقذ الساحة، وتتضمن إنشاء كيان سني موحد سياسيّاً وعسكريّاً، يقوم على أسس شرعية ويمتلك قرار السلم والحرب»، مشددةً على أهمية الإسراع بذلك.
واتهمت فتح الشام الفصائل الحاضرة لمؤتمر أستانا أنها شاركت بتمرير المؤتمر الذي نص بيانه على «إقامة دولة ديمقراطية»، و«قتال مشترك لجبهة فتح الشام وعزلها»، وأن الفصائل كشفت ظهور الجبهة للتحالف الدولي.
وكانت جبهة فتح الشام  اعتبرت مؤتمر أستانا، «جزءً من المؤامرة ضد الثورة السورية» مشيرة إلى أن المسار السياسي الذي واكب ‹الثورة› منذ بدايتها لم يكن يخدم أهدافها، بل كان سلسلة مما وصفتها بالمؤامرات.
على صعيد ردود الأفعال على جبهة فتح الشام أفتى ‹المجلس الإسلامي السوري› بوجوب قتال الجبهة في سوريا، وردّها عن ‹بغيها›.
واعتبر المجلس في بيان له اليوم، الثلاثاء ، أن «الجبهة بغاة صائلون معتدون، استحلوا الدماء والحرمات».
وأوضح البيان أن «قتالهم شرعي مبرر، ومن سيتردد فسيكون ضحيتهم المقبلة، ولا يعذر أحد شرعاً بنكوصه عن قتالهم تذرعاً بورع بارد»، مشددا على «عدم إيقاف قتالهم إلا باستئصالهم، أو توبتهم ورجوعهم عن بغيهم وإعلانهم حلّ أنفسهم».
هذا ويضم المجلس الإسلامي قرابة 40 هيئة ورابطة إسلامية من ‹أهل السنة والجماعة› في الداخل والخارج، ومن ضمنها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سوريا، ويترأسه الشيخ أسامة الرفاعي.
إلى ذلك قال  المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام في ‹تغريدة› له على حسابه على ‹تويتر›: «عرضنا على الفصائل إيقاف الأرتال ووقف إطلاق النار و نزول الجميع على لجنة شرعية فوافق الجميع على ذلك ولم يأت رد من فتح الشام حتى الآن».
وأنهى مؤتمر أستانا بين النظام والمعارضة أعماله في كازاخستان الثلاثاء ببيان ختامي ألقاه وزير الخارجية الكازاخي بحضور ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران أكد فيه دعم الدول الثلاثة لحلول سياسية للأزمة السورية وإقامة آلية لمراقبة وقف إطلاق النار مع مواصلة محاربة تنظيمي داعش وجبهة النصرة وتمييزهما عن قوى المعارضة
========================
عيون الخليج :الأستانا.. مؤتمرٌ لوقف إطلاق النار يُشعل النار بين الفصائل في سوريا
لم يكن يتأمل أبو ماجد الذي نزح مع عائلته من ريف حلب الشمالي إلى ريف إدلب، أيّ جديدٍ من مؤتمر الأستانا الذي انطلق في العاصمة الكازاخستانية في الثالث والعشرين من الشهر الجاري برعاية تركية وروسية، سوى النجاح في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ليستطيع تأمين احتياجات أسرته التي أتعبتها 6 سنوات من الحرب المستمرة دون هوادة.
لم تعُد مسألة إسقاط النظام، أو العملية السياسية القادمة وتفاصيلها ذات معنى. كل أمله كان أن ينجح الوفد الممثل للفصائل الثورية بتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا بعد الاجتماع مع وفد النظام السوري في الأستانا وفقاً لأبي ماجد.
اقتتال جديد
غيرَ أن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن، فبعدَ ساعاتٍ من انتهاء اليوم الأول من مؤتمر الأستانا، قامت جبهة فتح الشام بحشد مقاتليها للهجوم على مقرات جيش المجاهدين أحد الفصائل التابعة للمعارضة بذريعة موافقة الأخير على محاربتها خلال مؤتمر الأستانا.
وتطور الخلاف بين فتح الشام وجيش المجاهدين ليتحول إلى حرب بيانات مع دخول 7 فصائل جديدة في الاقتتال وإعلانها المشاركة في ما وصفته "صد البغي".الأمر الذي تسبب في نزوح المدنيين من مناطق الاشتباكات.
ورغم خروج مظاهرات في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بالشمال السوري، لتجنب الاقتتال، إلّا أن الخلاف لا يزال مستمراً، بينما حذّرت حركة أحرار الشام (إحدى أكبر فصائل المعارضة) جبهة فتح الشام من "البغي" الذي يصب في مصلحة الأعداء، وتعهدت بنشر قوات فصل لمنع الاقتتال.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمنوف أثناء تلاوته البيان الختامي الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني للقاء أستانا أنه تقرر "تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار ومنع أي استفزازات وتحديد كل نماذج وقف إطلاق النار".
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا يأمل بإنشاء هذه الآلية وقد دعمتها أيضاً المعارضة التي تتطلع إلى "تجميد العمليات العسكرية" خصوصاً في وادي بردى وهي منطقة رئيسية لتزويد دمشق بالمياه دارت فيها معارك ليل الأحد/الإثنين 23 / 24 يناير/كانون الثاني 2017.
وأكدت وفود الدول المشاركة على "إصرارها على القتال مجتمعين ضد تنظيمي"داعش" والنصرة" الإرهابيين وعلى فصلهم عن التنظيمات المسلحة المعارضة".
معركة مؤجلة
أنس أبو عارف وهو أحد سكان مدينة الأتارب، غرب حلب، يقول لـ"هافينغتون بوست عربي" إن أغلب الناس كان همّهم الوحيد خلال متابعتهم لمؤتمر أستانا الذي حظي باهتمام كبير منهم، أن يعيشوا بوضع آمن في ظل وقف إطلاق النار.
وبحسب أبي عارف الفكرُ السائد لدى الناس عموماً هو أن جبهة فتح الشام "النصرة" هي الوحيدة القادرة على الانتصار في المعارك حالياً ولذلك لا أحد يفضّل أن يخوض القتال معها.
وكان أحد المطالب الرئيسية لوفد المعارضة في مؤتمر الأستانا الذي ختم أعماله اليوم الفصل بين المعارضين المعتدلين وجهاديي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجماعة فتح الشام (جبهة النصرة سابقًا).
وكان لافتاً أنه لم يوقع أي من الطرفين السوريين المتنازعين على البيان الختامي ولم تجر أي جلسة مفاوضات مباشرة بينهما، بينما كانا ممثلين بالدول الراعية للقاء أستانا.
وأعربت الوفود المشاركة عن دعمها "للرغبة التي تبديها المجموعات المسلحة المعارضة للمشاركة في الجولة التالية من المحادثات التي ستعقد بين الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 8 شباط/فبراير2017، وحثت المجتمع الدولي على دعم العملية السياسية من منطلق التطبيق السريع لكل الخطوات المتفق عليها في قرار مجلس الأمن 2254”.
========================
24 لحظة :فتح الشام تسيطر على مقرات لجيش المجاهدين في ريف إدلب
الأربعاء 25 يناير 2017 / 14:31
تواصلت الاشتباكات، اليوم الأربعاء، بين مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) ومعها لواء جند الأقصى وبين فصائل المعارضة المسلحة بريف مدينة إدلب شمال غربي سوريا، حيث تمكنت الأولى من بسط سيطرتها على عدد من القرى والبلدات بعد انسحاب فصائل المعارضة المسلحة منها، رغم المظاهرات الليلية التي جابت عدد من بلدات ريف إدلب التي تطالب أطراف الاقتتال بوقفه وتحكيم الشرع فيما بينهم.
وقال أحمد السعيد، أحد الناشطين الميدانيين بريف إدلب إن "جبهة فتح الشام تمكنت من دخول بلدة حلزون بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك دارت بينها وبين مقاتلي جيش المجاهدين الذي اضطر تحت الضغط العسكري وعدم وصول مؤازرات له للتراجع عن هذه البلدة لتسيطر عليها جبهة فتح الشام التي تخوض أيضاً اشتباكات أخرى على أطراف كلٍ من سلقين واحسم بريف جبل الزاوية ضد لواء صقور الشام في محاولة منها لبسط سيطرتها عليها".
وأضاف المصدر أنه "بريف حلب الجنوبي الغربي سيطرت جبهة فتح الشام على عدد من النقاط العسكرية التي يتمركز بها مقاتلو جيش المجاهدين وصقور الشام، حيث أسرت نحو عشرين مقاتلاً من هذه الفصائل، أثناء رباطهم ضد قوات النظام بهذه الجبهات الهامة"، وفقاً لما نقلته وكالة آرا نيوز الإخبارية.
كما جابت مدن وبلدات ريف حلب مظاهرات شعبية في كلٍ من الأتارب وبابكة وباتبو وبلدات كللي وحزانو وسرمدا بريف إدلب الشمالي، حيث قام المتظاهرون بقطع الطرق الرئيسية الواصلة إلى نقاط الاشتباك، منددين بما يحصل من حالات اقتتال داخلي بين فصائل المعارضة والفصائل الإسلامية، مطالبين جميع القوى بالخضوع للمحاكم الشرعية.
وتدور معارك عنيفة بريفي حلب وإدلب بين جبهة فتح الشام وعدد من الفصائل المقاتلة منذ يومين، في محاولة من فتح الشام لبسط سيطرتها على جميع مقرات وأسلحة هذه الفصائل، في ظل تخوف كبير من توسع رقعة الاشتباكات إلى داخل مدينة إدلب.
========================
ليدرز نيوز :لواء الحق يعلن تجنب الاقتتال بين جبهة فتح الشام وفصائل المعارضة
ARA News/ هيثم مصطفى – حمص
أصدر ما يسمى لواء الحق المنضوي تحت راية جيش الفتح مساء أمس الثلاثاء بياناً رسمياً أعلن من خلاله تجنبه الاقتتال الدائر بين جبهة فتح الشام وجند الأقصى من جهة وبقية فصائل المعارضة من جبهة أخرى.
بيان اللواء الذي صدر عن القيادة العامة له أكد «تجنب اللواء الاقتتال الحاصل بين جبهة فتح الشام وفصائل المعارضة وذلك انطلاقاً من واجبه وقضيته اتجاه أهالي سوريا»، على حد وصف البيان. مشيراً أن «اللواء لن يكون مشاركاً أو معنياً بأي وجه في سفك الدماء».
اللواء في بيانه أوضح أيضاً أنه «سيستمر في الرباط على جبهات القتال مع النظام والميليشيات الأجنبية الموالية له»، معتبراً «الوقوف موقف الحياد بات واجباً في ظل الخلافات والاشتباكات التي تجري اليوم بين فصائل المعارضة».
في السياق، أفاد ARA News، الناشط فيصل أحمد، من مدينة إدلب أن «جبهة فتح الشام تستمر في هجماتها على مقار بقية الفصائل وأن قرار لواء الحق بالوقوف موقف الحياد هو خاطئ وعليه العدول عنه والانخراط في القضية بصفته طرف حيادي يعمل مع بقية الفصائل على إيجاد حل للقضية بشكل عقلاني بعيداً عن التصعيد العسكري وإراقة الدماء».
كانت جبهة فتح الشام قد قامت مساء أمس بالهجوم على إحدى جبهات عناصر لواء صقور الشام في ريف حلب الجنوبي الغربي وقامت باعتقال 20 عنصراً فيما شنت هجوماً على عدة قرى بريف إدلب في محاولة للسيطرة عليها وطرد فصائل المعارضة.
========================
مهر نيوز :جبهة النصرة تهاجم الفصائل المعارضة وتشن هجوماً على مشاركي "استانا"
أصدرت جبهة النصرة بياناً تعقيباً على اجتماع "استانا" الذي انتهى أمس بحضور وفد من الحكومة السورية ووفد من المعارضة الملسحة معتبرةً عملهم خيانةً يضع الجميع في منعطف خطير.
وأفادت وكالة مهر للأنباء إن جبهة النصرة "فتح الشام" كانت قد أعلنت رفضها وتعنيفها للفصائل المعارضة المسلحة السوریة التي وافقت على خوض مفاوضات استانا، حيث شنت خلال الأيام الماضية حملات عنيفة وحاصرت عدد من المقرات التابعة للجبهة الشامية وفيلق الشام وغيرهم من الفصائل السورية المسلحة التابعة للجيش الحر.
وجاء في بيان جبهة النصرة إن ما تسمى ب "الثورة" تمر بمنعطف خطير محملةً خسائرها في معركة حلب للفصائل المعارضة مشيرةً إلى ان المشاركة كانت ضعيفة ولم تتناسب مع حجم الفصائل.
واستنكر البيان الدعوات التي أطلقتها هذه الفصائل والتحذيرات من الاندماج بجبهة النصرة، معتبرةً نفسها تشكل على الجبهات ثلثي الطاقة العسكرية في الهجوم والدفاع.
ووجهت جبهة النصرة في البيان تهديدات غير مباشرة للفصائل التي شاركت في اجتماع استانا إلا إنه لم يكفرهم بعد.
الجدير بالذكر إن الخلافات الحادة بين الفصائل السورية المعارضة وجبهة النصرة ارتفعت وتيرتها حيث أعلنت الكثير من الفصائل إن "جبهة النصرة" التي غيرت اسمها مؤخراً إدعاءاً بـ "فتح الشام" تعتدي على الناس وتسيء لهم واشتبكت هذه الفصائل مع النصرة على بعض الجبهات وجاء اجتماع استانا ليزيد هذا الانشقاق ويباين بين مايسمى بالمعارضة السورية المسلحة والمجموعات الإرهابية التي سميت دولياً بتنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش".
يذكر أيضاً إن الحراك الحالي بين الفصائل السورية المسلحة يطالب بتوحيد صفوف المقاتلين المعارضين حيث تعتبر الجبهة الشامية أكبر تجمع موحد للفصائل حتى الآن. /انتهى/
========================
ليدرز نيوز :آستانة تشعِل «اقتتال الفصائل» في إدلب
سياسة الحياة  منذ 4 أيام تبليغ
لندن، جنيف، بيروت، نيويورك - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - اختتمت الدول الراعية لمفاوضات آستانة يومين من النقاشات، التي وصفها الروس بأنها كانت «صعبة ولكن بنّاءة»، بإصدار بيان لم يوقّع عليه وفدا الحكومة السورية والمعارضة تضمن «آلية مشتركة» للرقابة من روسيا وتركيا وإيران ودعم انعقاد مفاوضات جنيف بمشاركة فصائل مقاتلة بعد ابتعادها عن «فتح الشام» (النصرة سابقاً)، في وقت اندلعت مواجهات عنيفة بين «فتح الشام» وفصائل حضر ممثلوها آستانة واستمر هجوم القوات النظامية و «حزب الله» على وادي بردى قرب دمشق وسط أنباء عن إرسال روسيا طائرة استطلاع لمراقبة المنطقة.
وبدا واضحاً بعد الجلسة الصباحية أمس، أن وفدي المعارضة والحكومة فشلا في تقريب وجهات النظر حيال آليات تطبيق وقف النار والضمانات التي يطلبها كل طرف، ما عزز التوجّه إلى صدور البيان الختامي من جانب الأطراف الثلاثة الراعية روسيا وتركيا وإيران من دون توقيع طرفي الأزمة عليه. وعلى رغم أجواء التشاؤم التي سيطرت على المفاوضات أمس، جاء البيان الثلاثي الختامي ليؤكد التزام الأطراف الراعية تثبيت وقف النار و «إنشاء آلية مشتركة للرقابة وضمان الالتزام الكامل لوقف النار ومنع الأعمال الاستفزازية»، والتزام موسكو وطهران وأنقرة محاربة الإرهاب والعمل على فصل تنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة» عن «مجموعات المعارضة المسلحة». كما أيد إطلاق «مفاوضات تستند إلى قرار مجلس الأمن 2254».
وفور صدور البيان المشترك، راوحت ردود أفعال الأطراف المشاركة بين الترحيب وتأكيد ضرورة التزام بنوده. وأكد رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري أن «مفاوضات آستانة نجحت في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة الأمر الذي يمهد للحوار بين السوريين». وأعلن رئيس وفد المعارضة محمد علوش (من «جيش الإسلام») أن «روسيا انتقلت من طرف داعم للحكومة السورية إلى طرف ضامن يحاول تذليل العقبات».
وزاد أن المعارضة «قدمت ورقة إلى الجانب التركي والأمم المتحدة والروس، تتضمن آليات وقف النار لإلحاقها باتفاقية 30 كانون الأول (ديسمبر)، من أجل تثبيت الاتفاق». وشدد على أن المعارضة السورية «ستذهب إلى جنيف، فقط في حال تثبيت وقف النار من قبل الحكومة وضمان آلية مراقبته». وأضاف: «إلى الآن لا يوجد تقدم يذكر في المفاوضات بسبب تعنت إيران» ودمشق.
ميدانياً، أشار»المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إلى أن منطقة وادي بردى تشهد «انفجارات عنيفة» ناجمة عن قصف مدفعي وصاروخي على قرية عين الفيجة ومناطق أخرى في الوادي، بالتزامن مع بدء القوات النظامية محاولة جديدة للتقدم في المنطقة بمساعدة «حزب الله» اللبناني ومسلحين موالين للحكومة السورية، متحدثاً عن «اشتباكات عنيفة» بين الأطراف المشاركة في الهجوم وبين الفصائل المقاتلة والإسلامية. وأوضح أن القوات النظامية تسعى تحديداً إلى تحقيق تقدّم في منطقة عين الفيجة. وفي هذا الإطار، قال الجعفري في آستانة إن القوات الحكومية ستواصل هجومها في وادي بردى طالما ظلت العاصمة محرومة من المياه.
كذلك قال «المرصد» إن «اشتباكات عنيفة دارت على جبهات عدة في محافظة إدلب (شمال غرب) وريف حلب (شمال) الغربي بين جبهة فتح الشام وفصائل إسلامية». وبدأت الاشتباكات بهجوم لـ «جبهة فتح الشام» على معسكر لفصيل «جيش المجاهدين»، ما أسفر عن حملات اعتقال بين الطرفين ومعارك توسعت لاحقاً لتشمل فصائل إسلامية معارضة أخرى، بينها حركة أحرار الشام و «الجبهة الشامية» و «صقور الشام»، علماً أن «جيش المجاهدين» مدعوم من الغرب وشارك في آستانة. وقال مدير العلاقات الخارجية السياسية لـ «أحرار الشام» لبيب النحاس: «جبهة فتح الشام أمام مفترق طرق: إما أن تنضم بشكل نهائي للثورة أو تكون داعش جديدة».
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة الثلثاء أنها ستحتاج إلى ما إجماليه ثمانية بلايين دولار هذا العام لتوفير المساعدات اللازمة لإنقاذ حياة ملايين من السوريين داخل بلدهم الممزق واللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم في بلدان مجاورة.
وأفيد في نيويورك أمس أن دي ميستورا سيقدم تقريراً إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة مطلع الأسبوع المقبل حول نتائج آستانة والاستعدادات لمفاوضات جنيف الشهر المقبل. وقال ديبلوماسيون إنه سيشارك في جلسة لمجلس الأمن الإثنين.
وقال الناطق باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إن دي ميستورا «يواصل العمل على تحقيق أكبر مشاركة ممكنة في مفاوضات جنيف من الأطراف المعنيين».
========================
كلنا شركاء :القوة الأمنية في (جيش الفتح) تجنّب مناطقها من الاقتتال بين الفصائل
كلنا شركاء: رصد
أصدرت القوة الأمنية التابعة لجيش الفتح، اليوم الأربعاء (25 كانون الثاني/يناير)، بياناً مشتركاً لسبعة مناديب عن الفصائل المنضوية تحتها.
وحمل البيان عدة قرارات خرجت بها بعد اجتماع مناديب تلك الفصائل في القوة الأمنية، “ونزولاً عند رغبة أهل العلم وتوجيهات مجلس الشورى في الجيش”، حسب البيان.
ومن جملة ما توصلّت إليه الفصائل في القوة الأمنية، “تجنيب مناطق جيش الفتح من الاقتتال الداخلي بين الفصائل”، وكذلك منع أي رتل ولأي فصيل في المرور في المناطق التابعة لمناطق القوة الأمنية في “الجيش”.
كما دعا قرار البيان، “جميع الحواجز المتواجدة في مناطق سيطرة جيش الفتح رفع الجاهزية والاستنفار الكامل للتصدي لأي أمر طارئ”.
وكان العديد من المناطق في ريف إدلب أصدرت بيانات أعلنت فيها تجنبها القتال الدائر ومنع مرور أرتال عسكرية منها.
========================
 الدرر الشامية :بيان فتح الشام.. تبرير للعدوان وتأصيل لمبدأ الاستقواء
 الدرر الشامية  منذ 3 ايام  0 تعليق  118  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه..
فهذا تعليق على بيان جبهة فتح الشام الذي أخرجوه ليبرروا به عدوانهم على إخواننا من جيش المجاهدين والجبهة الشامية وصقور الشام وجيش الإسلام
نقتبس بعض عبارات البيان ونعلق عليها اختصارًا، وبيانًا لما فيه من مجازفات، وتحذيرًا لهم عن سلوك طريق مَن سبقوهم من الغلاة..لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرًا.
- ابتدأ البيان بالقول بأنه:  قد باتت مشاريع المصالحة والهدن جلية، والمؤتمرات والمفاوضات تحاول صرف مسار الثورة نحو المصالحة مع النظام المجرم وتسليمه البلادَ..
أقول: هذا توصيف لا يلزم من ذهب إليه، لا سيما أنهم أعلنوا عن ثوابتهم في استمرار الثورة حتى استئصال النظام المجرم، وفتوى المجلس الإسلامي السوري قد نصت على ذلك، وقد انطلق مَن انطلق استنادًا إليها، إلى غيرها..
ثم قالوا: إن بعض الفصائل سحب الدعم باسم حلب لسنوات ثم كانت مشاركته ضعيفة لا تتناسب مع حجم تلك الفصائل وأعدادها على الورق..
أقول: ومَن أعطاكم الحق لتقييم جهاد غيركم، وتخوينهم ووصفهم بالمتاجرة، وسحب الدعم لسنوات وهم على نقاط التماس مع العدو النصيري، وهل يتسع صدركم لمثل تهمة كهذه؟ وهل نسيتم أن جيش المجاهدين كان عنصرًا أساسيًّا خلال معارك فك الحصار الأولى والثانية إلى جانب فصائل جيش الفتح التي يعتبر صقور الشام أحد مكوناتها؟
وإذا لمتم الفصائل الخائنة بالمشاركة الضعيفة فأين كنتم من حلب خلال حصارها آخر مرة وسقوطها؟ فجميع الفصائل دون استثناء بعد فشل المحاولة الثانية لفك الحصار لم تتحرك من خارجها لإيقاف سقوطها وكان القتال محصورًا بالفصائل الموجودة داخل حلب مثل تجمع فاستقم كما أمرت وأحرار الشام وجبهة فتح الشام أقل الموجودين داخل حلب من حيث العدد.
أين هجومكم ودفاعكم وقوتكم التي تمثل ثلثي الطاقة العسكرية على حد قولكم؟
لماذا سقطت حلب؟
- يقولون: وسعيًا منا لتلافي ما حدث في حلب.. خطونا خطوة فتح الشام !!
أي فتح شام هذه؟
الولد الصغير الغرّ يعلم أن هذا انفصال على الورق لا أثر له في الواقع، وما زال الفكر هو الفكر، والنهج هو النهج والعزلة هي العزلة!!
فقبل الانفصال اعتديتم على ثوار سوريا وحزم وجبهة حق المقاتلة، وبعدهم جيش المجاهدين والجبهة الشامية وصقور الشام وأحرار الشام ..- وإن تفهَّم البعض وجه استهدافكم لبعض هذه الفصائل فغالب الشعب السوري لا يظهر له ذلك، ولا يرون إلا فصائل يقتل بعضها بعضًا!
- وقبل الانفصال عُزلة وتعالٍ على الفصائل، ورفض الاندماج لعدم نقاء المنهج، وبعد الانفصال نفس العزلة التي كانت من قبل، ورفض الاندماج أو عرقلته بوضع الشروط المعجزة أمام كل محاولة للتوحد.
- وقبل الانفصال استخفاف بكل توجُّه سياسي، وكل جهد في هذا المنحى تقوم به الفصائل للتخفيف من حمأة النار المتساقطة على رؤوس أهلنا بالشام، أو جلب الدعم لاستكمال المسيرة ضد العدو النصيري، أو جلب الدواء والغذاء للشعب المنكوب، وبعد الانفصال ها هو بيانكم ينسف كل توجُّه سياسي ويتهمه بأنه دسائس ومؤامرات، فمن جعل منكم وصيًّا على هذه الفصائل والشعب السوري؟ ليس إلا منهج الاستقواء والتعالي الذي يرفضكم من يرفضكم لأجله.
فهذا الخطوة لا أثر لها في الواقع، لا على الشعب السوري ولا على المجتمع الدولي، الذي لا زال يتحدث عنكم باسمكم الأول النصرة، فماذا أفدتم الشعب والثورة  بهذا الانفصال؟!
- أما فتاوى تحريم الاندماج معكم فهي فتاوى واجتهادات يرى أصحابها أن بارتباطكم بالقاعدة كنتم وبالًا على الثورة السورية، وأن الغرب اتخذكم ذريعة - وما يزال - لوأد الثورة، وأن كل من يتحالف معكم سيواجه نفس مصيركم من الاستهداف والاستئصال،  فبماذا يفتون؟
وعلى كل فهو اجتهادهم وهم معذورون في ذلك، وأنتم المسؤولون عن هذا المصير؛ إذ لم تحسنوا سياسة تواجدكم والصورة التي ينبغي أن تكونوا عليها، وقد كان انفصالكم عن القاعدة فرصة للذوبان في مكونات الثورة، لولا حرصكم على كيانكم ونفوذكم.
- يقولون: إن الجبهة تمثل ثلثي الطاقة العسكرية دفاعًا وهجومًا وخدمةً ..
ونقول: ما أثر ذلك على الثوار والثورة والشعب السوري، وأنتم في طريقكم أن تكونوا داعش الثانية!
لقد اعتدت داعش على الفصائل بالأتارب أول ما بدؤوا البغي، فقامت عليهم الفصائل في مناطق تواجدهم الضعيفة واستولوا على مقراتهم وقتلوا من فيها كردة فعل على عدوانهم، حينئذً جاء الشيشاني متوعدًا الفصائل وهو يلهث، متناسيًا ما فعله فصيله، وهكذا تفعل فتح الشام اليوم، وسترد الفصائل، وننسى من الذي بدأ ..
كانوا يتخذون الذرائع الضعيفة، ويقتلون بأدنى الشبه، ويكفرون بالظنة واللوازم، وكانوا ينفون التكفير ثم أظهروه ليبرروا عدوانهم المتكرر على إخوانهم ويقنعوا جنودهم باستحلال هذه الدماء المعصومة، فلم يجدوا غير تهمة الردة والعمالة لتبرير جرائمهم، وهذا ما تسلكه فتح الشام اليوم، فالآن تزهق النفوس وتسفك الدماء وتستحل الأموال، وعندما يرد الناس عن أنفسهم يتباكون، ويقولون انظروا ماذا يفعلون بنا؛ وينسون أنهم أول من أحيا الفتنة، وأول من أوقد نارها، ثم يمعنون في العدوان ويتفاقم الوضع إلى أن يُظهروا التكفيرَ.. وهكذا تظهر داعش مرة ثانية، كما ظهرت من قبل .. وهل كان الدواعش دواعش أيام الزرقاوي ومن قبله وحتى في قيادة أبي عمر بداية دولة العراق؟ لم يكونوا كذلك ثم أصبحوا كذلك بهذا التسلسل ...
- يقولون تم استهداف الجبهة في أكثر من مكان .. في الوقت التي تقيم فيه الفصائل علاقات وطيدة مع أمريكا راعية العدوان...
أقول وهل ضل الدواعش إلا بهذا؟!
 
لقد قالوا أول ما قالوا إن أمريكا امتدحت لواء التوحيد بوصفه بالاعتدال، وأنه يمكن التعاون معه ودعمه،  فسموه "لواء الشرك"، وكفروه، وأطلعوا أسرى اللواء على الفيديوهات ليبرروا تكفيرهم وصحة استهدافهم واستحلالهم لدمائهم.. إن التاريخ قريب لا يسعف جبهة فتح الشام التملص منه، وكان عليهم أن يتعلموا الدرس جيدًا، وأن يَدَعُوا عنهم هذه الذرائع، وأن يفطنوا لمكر المجرمين وحيلهم في ضرب المجاهدين بعضهم ببعض، وأن يخفضوا الجناح لإخوانهم ويحتووهم قبل أن يحتويهم غيرُهم، لكنهم أبوا إلا أن يسيروا حذوهم ويسلكوا طريقهم!
- يقولون: اتفاق الأستانة الذي نص على إقامة دولة ديمقراطية واتفاق مشترك لقتال جبهة فتح الشام وعزلها..
أولًا: الذهاب إلى مؤتمر الأستانة أو غيره اجتهاد يقوم به من يشاء، ولا حجة شرعية تمنع من الحضور أو توجبه، والنبي -صلى الله عليه وسلم- جلس مع قريش وتفاوض معهم وقت ضعفه، وتنازل لهم عن بعض حقوقه التي يتساوى معهم فيها، واعترض من اعترض حينئذ، ثم تبيَّن له الحق بعد ذلك وندم، وهمَّ -صلى الله عليه وسلم- أن يعطي غطفان ثلث تمر المدينة ليحيدهم، وتصالح مع اليهود والمشركين، وقبائل الساحل، وتحالف مع بعضهم، وذلك باب واسع في السياسة الشرعية، كل يدلي فيه بدلوه اجتهادًا مع حسن قصد وصلاح نية، وهو باب مصفد في وجوههم ومفتوح لغيركم فلماذا تغلقونه، وتمنعون غيركم أن يرده؟!
ثانيًا: لستم أوصياء على الفصائل، من يذهب ومن لا يذهب، ولا سلطان لكم على أحد، ففيهم العلماء والشرعيون والفطناء، وهذا من استخفافكم بغيركم واعتبار الحق المطلق لكم، والآخرون إما جهلة أغبياء أو خونة عملاء، ثم تريدون أن يتوحدوا معكم؟!
ثالثًا: قولكم: نص على إقامة دولة ديمقراطية، إشارة إلى تبرير عدوانكم على إخوانكم، وأنهم بتوقيعهم على الاتفاق قد كفروا، وإن نفيتم تكفيرهم الآن فاستحلالكم لدمائهم وأموالهم دل على هذا التكفير المبطن، ومَن حولكم يفهمون ذلك، فتذكروا كيف بدأ الدواعش تكفيرهم لأمراء الجبهة الإسلامية لنفس الشبهة، وبيانهم موجود!!
رابعًا: لقد نفى من حضر من الفصائل التوقيعَ على قتالكم، وليس لديكم بيّنة على دعواكم، وكان الواجب عليكم التثبت، وإقامة البيّنة الظاهرة على دعواكم، ثم الدعوة إلى التحاكم، والرضوخ لحكم الله في المعتدي أيًّا كان، ولكنكم تعاليتم واستقويتم، وجعلتم من أنفسكم الخصمَ والحَكَم، فحكمتم ونفذتم، دون بينة، فأي حجة تدلون بها أمام ربكم يوم تلقونه؟
خامسًا: لو فرضنا أن الفصائل قد وقَّعت على قتالكم، فأي حجة شرعية تبيح لكم قتالهم لمجرد التوقيع دون استبيان أو بوادر اقتتال؟
لماذا لا تدعون للتحاكم لتعذروا أنفسكم أمام الله وأمام الشعب والثوار والفصائل؟ لماذا لا تعطون النموذج الأمثل في تطبيق شرع الله والاستسلام لحكمه، والخضوع لأمره؟
وأخيرًا:
إن إنهاء الفصيل شرعًا مؤذن بانتهائه واقعًا، وأنتم جاوزتم حدودَ الشرع، تعديًا واجتراءً وغلوًّا، ومهما كانت قوتكم فإن الذي أقدركم على إخوانكم لقادر عليكم، وقد كانت داعش أقوى منكم وأكثر عددًا، وسنن الله لا تحابي أحدًا، وقد كنا لآخِر لحظة نأمل فيكم الخيرَ والحكمةَ، ولكنكم قضيتم على هذا الأمل بتهوُّركم وغروركم واستقوائكم على إخوانكم، والله حسيبكم، وليس أمامكم إلا التوقف عن هذا البغي، ورد المظالم إلى أهلها، والإسراع بالخضوع لحكم الله فيكم، فهذا أقل ما تُعذَرون به أمام الله، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..
والله الموفق.
========================
وطن :فيصل القاسم: فصائل المعارضة بحاجة لمؤتمر مصالحة قبل ان تبحث حل الأزمة مع النظام
الكاتب : خاص "وطن" 25 يناير، 2017  لا يوجد تعليقات
وجه الإعلامي السوري والمذيع بقناة “الجزيرة”، الدكتور فيصل القاسم انتقادات لاذعة لفصائل المعارضة السورية الإسلامية، مطالبا إياها بالإقتداء بالقادة الإسلاميين “الشرفاء” الذين قادوا الثورات ضد الاستعمار.
وقال “القاسم” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” متسائلا: ” لماذا لا تتعلم الفصائل الإسلامية التي تتقاتل فيما بينها الآن من القادة الإسلاميين الشرفاء الذين قادوا الثورات العربيةوالإسلامية ضد الاستعمار”.
لماذا لا تتعلم الفصائل الإسلامية التي تتقاتل فيما بينها الآن من القادة الإسلاميين الشرفاء الذين قادوا الثورات العربيةوالإسلامية ضد الاستعمار
وأضاف في تغريدة أخرى: ” أعتقد أن السوريين بحاجة لمؤتمر مصالحة بين فصائل المعارضة قبل مؤتمر الحل بين المعارضة والنظام”.
أعتقد أن السوريين بحاجة لمؤتمر مصالحة بين فصائل المعارضة قبل مؤتمر الحل بين المعارضة والنظام.
يشار إلى أن العديد من الفصائل السورية الإسلامية دخلت في حالة صراع فيما بينها، كان آخرها الاشتباك المتصاعد بين فصيلي “جبهة فتح الشام” وحركة “أحرار الشام”، حيث أعلنت العديد من الحركات عن تضامنها مع “أحرار الشام”، بالإضافة لإصدار المجلس الإسلامي السوري بيانا أدان فيه ممارسات “جبهة فتح الشام” محرما الانضمام لها معتبرا إياها فئة باغية.
========================
الحياة :اقتتال الفصائل يتواصل في ريفي حلب وإدلب... و «أحرار الشام» تريد هدنة
آخر تحديث: الخميس، ٢٦ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
استمر التوتر بين «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) وفصائل إسلامية و «معتدلة» في ريفي إدلب وحلب وسط دخول «حركة أحرار الشام الإسلامية»، أكبر فصيل مسلح، على الخط للسعي إلى «وضع حد للاقتتال» بين الفصائل التي كانت متحالفة سوية إلى وقت قريب وفرض «هدنة» بينها.
ودعا «أبو عمار العمر» قائد «أحرار الشام» في تسجيل صوتي إلى «النفير العام لكافة قطاعات وكتائب الحركة، للتدخل ووقف الاقتتال الحاصل بين الفصائل». وقال، بحسب شبكة «شام» المعارضة: «قطعت الحركة عهداً على نفسها منذ تأسيسها أن تقاتل النظام (السوري)، وأن تدافع عن الشعب الأبي وأن تدافع عن الثورة السورية بكل ما أوتيت من قوة، وعلى هذا قضى قادتنا الأوائل». وأضاف: «ما تمر به الساحة من لحظات عصيبة يحتم علينا أن نكون أهلاً لحفظ هذه الأمانة الملقاة على عاتقنا، ويحتم علينا حفظ الثورة ومكتسباتها، وعليه لن نسمح لكائن من كان أن يعبث بجهادنا وأن يأخذ به إلى الهاوية، لذلك أدعوا الجميع قادة القطاعات والألوية والكتائب إلى النفير العام مباشرة وأن يكونوا على استعداد للتحرك في أية لحظة، وما يهمنا إيقاف الاقتتال الحاصل بأي شكل من الأشكال».
وأشار العمر في التسجيل إلى أن الحركة «لن تسمح باستمرار طرف ببغيه على طرف آخر، وأن واجبهم نصرة إخوانهم ظالمين أو مظلومين»، لافتاً إلى رفض الحركة «تكرار القرارات الخاطئة المنفصلة عن الواقع التي تقوم على أساس تخوين واستئصال لفصائل التي جرت المرات الماضية».
و «أحرار الشام» تتحالف مع «فتح الشام» ضمن «جيش الفتح» الذي يسيطر على إدلب منذ ربيع 2015. و «أحرار الشام» رفضت المشاركة في مفاوضات آستانة التي رمت إلى وقف النار واستثناء «فتح الشام» و «داعش».
من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «التوتر في جبهات الاقتتال بين كبرى الفصائل العاملة في ريفي إدلب وحلب وعلى الحدود الإدارية بين المحافظتين، لا يزال سائداً مع هدوء من حيث الاشتباكات على جبهات الاقتتال، في محاولة لأطراف وسيطة التوصل لحل يوقف الاقتتال بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) من جهة أخرى، بعد تمكن الفصائل من طرد فتح الشام من مقراتها في قرى وبلدات بجبل الزاوية ومعرة النعمان ومناطق أخرى في ريف إدلب، إضافة لتمكن فتح الشام من السيطرة على عندان وكفر حمرة وخان العسل وحريتان وكفرناها وأورم الكبرى بالأرياف الغربية والشمالية الغربية والشمالية لحلب».
وخلفت الاشتباكات بين «جبهة فتح الشام» من جهة و «ألوية صقور الشام» و «حركة أحرار الشام الإسلامية» و «جيش المجاهدين» و «الجبهة الشامية» وفصائل أخرى متحالفة معها عن مصرع ما لا يقل عن 7 من مقاتلي فتح الشام بينهم قائد محلي وسقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين، إضافة إلى استشهاد وإصابة 5 مدنيين معظمهم من الأطفال والمواطنات جراء الاشتباكات والقصف المتبادل بينهما، في حين جرت عشرات الاعتقالات وعمليات الأسر بين الطرفين»، بحسب «المرصد».
وقال مسؤولان من «الجيش السوري الحر» إن «جبهة فتح الشام انتزعت مناطق يسيطر عليها جيش المجاهدين التابع للجيش السوري الحر في شمال غربي سورية وسحقته فعلياً».
وكانت الجبهة شنت هجوماً رئيسياً أول من أمس على فصائل من «الجيش السوري الحر» في شمال غربي البلاد، ومنها جماعة «جيش المجاهدين» التي قال المسؤولان إنها أبيدت. والفصائل التي هاجمتها «فتح الشام» كان لها ممثلون في مفاوضات آستانة.
وتشكل «جيش المجاهدين» بداية 2014، عبر اتحاد كل من «كتائب نور الدين الزنكي»، و «لواء الأنصار»، و «تجمع فاستقم كما أمرت»، و «لواء الحرية الإسلامي»، و «لواء أمجاد الإسلام»، و «لواء أنصار الخلافة»، و «حركة النور الإسلامية»، و «لواء جند الحرمين»، وفصائل أخرى»، لمحاربة تنظيم «داعش» في كل من حلب وإدلب ومناطق سورية أخرى. وطرد تحالف ضم «جيش المجاهدين» تنظيم «داعش» قبل ثلاث سنوات من حلب واللاذقية وإدلب وريف حماة الشمالي ومدينة حلب وأجزاء أخرى من محافظة حلب.
وقال «المرصد» إن «القوة الأمنية في جيش الفتح العامل في إدلب» الذي يضم معظم الفصائل المتناحرة في هذا الاقتتال، أصدرت بياناً أكدت خلاله تجنيب مناطق جيش الفتح من الاقتتال الداخلي الحاصل بين الفصائل، ومنع مرور أي رتل لأي فصيل إلى مناطق جيش الفتح، وعلى جميع الحواجز الموجودة في مناطق جيش الفتح رفع الجاهزية والاستنفار الكامل للتصدي لأي أمر طارئ»، حيث جرى مهر الورقة بأختام مندوبي فتح الشام وصقور الشام ولواء الحق وفيلق الشام وأجناد الشام وجيش السنة وأحرار الشام، وسط استغراب من المواطنين من هذا التناقض، حيث أن الفصائل الموقعة على البيان هي نفسها الفصائل التي تتناحر في ريفي إدلب وحلب».
وكان «المرصد» أفاد بأن الاشتباكات «تصاعدت وتيرتها بين حركة أحرار الشام الإسلامية وألوية صقور الشام وفصائل أخرى متحالفة معها من جهة، وجبهة فتح الشام من جهة أخرى».
وتأتي هذه الاشتباكات التي تشعبت في العديد من المناطق بريف إدلب وريف حلب الغربي والحدود الإدارية بين المحافظتين، بعد 3 سنوات من عملية عسكرية مشابهة جرت ضد تنظيم «داعش» من قبل اتحاد فصائل تشكل في مطلع عام 2014. وأكدت مصادر وقتذاك أن «أحرار الشام وصقور الشام هاجمتا مدينة معرة النعمان وتمكنت من طرد جبهة فتح الشام من مقراتها في المدينة الواقعة في القطاع الجنوبي لريف إدلب، فيما دارت اشتباكات بين الجانبين في محيط المدينة حيث توجد المقرات الأهم لفتح الشام، كما دارت اشتباكات في منطقة الحامدية القريبة من المعرة، ومعلومات مؤكدة عن مصرع عناصر من الطرفين في الاشتباكات هذه، فيما دارت اشتباكات بين صقور الشام وفتح الشام في مرعيان وإحسم، وتمكنت صقور الشام من السيطرة على القريتين قضى خلالها مقاتل من جبهة فتح الشام. أيضاً دارت اشتباكات في جبل الزاوية بين أحرار الشام وصقور الشام من جهة، وفتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) من جهة أخرى في جبل الزاوية في محاولة لطرد الأخير من جبل الزاوية في القطاع الجنوبي من إدلب».
========================
الحياة :فصائل سورية معارضة تتوحد في ظل معارك مع «فتح الشام»
آخر تحديث: الجمعة، ٢٧ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) بيروت - أ ف ب
انضمت ستة فصائل سورية معارضة على الأقل الخميس إلى «حركة أحرار الشام الإسلامية»، في وقت تشهد مناطق عدة في شمال سورية معارك غير مسبوقة بين الفصائل و «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً).
وبدأت منذ الثلثاء، وبالتزامن مع انتهاء محادثات آستانة حول سورية التي شاركت فيها فصائل معارضة، اشتباكات عنيفة على محاور عدة في محافظة إدلب (شمال غرب) وريف حلب (شمال) الغربي.
وأعلنت «حركة أحرار الشام»، التي تعد أبرز الفصائل المعارضة في سورية، في بيان الخميس «شهدت ثورتنا المباركة خلال الساعات الماضية سلسلة من الاعتداءات التي كادت أن تنزلق بالثورة إلى هاوية الاحتراب الشامل».
ومن هذا المنطلق أضافت الحركة أنها «تقبل انضمام إخوانها في ألوية صقور الشام وجيش الإسلام - قطاع إدلب وكتائب ثوار الشام والجبهة الشامية - قطاع حلب الغربي وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم كما أمرت وغيرهم من الكتائب والسرايا».
وأكدت الحركة «أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى حركة أحرار الشام في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة».
واندلعت الاشتباكات الثلثاء بهجوم لـ «جبهة فتح الشام» ضد معسكر لفصيل «جيش المجاهدين»، ما أسفر عن معارك توسعت لاحقاً لتشمل فصائل إسلامية معارضة أخرى، بينها «حركة أحرار الشام» و «الجبهة الشامية» و «صقور الشام».
ولطالما قاتلت تلك الفصائل وغيرها جنباً إلى جنب مع «جبهة فتح الشام»، ودخلت في تحالفات معها أبرزها تحالف «جيش الفتح» الذي يسيطر على كامل محافظة إدلب منذ ربيع 2016.
وربط مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن المعارك الأخيرة بـ «معلومات لدى جبهة فتح الشام أن هناك فصائل على الأرض تبلغ التحالف الدولي بقيادة واشنطن بتحركات مقاتليها وقيادييها على الأرض».
وتعرضت «جبهة فتح الشام» منذ بداية الشهر الجاري لقصف جوي عنيف نفذ الجزء الأكبر منه التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وأسفر عن مقتل أكثر من 130 عنصراً، بينهم قياديون، وفق حصيلة للمرصد.
واتهمت «جبهة فتح الشام» من جهتها الفصائل المعارضة التي شاركت في محادثات آستانة «بتمرير ذلك المؤتمر الذي نص بيانه (...) على اتفاق مشترك لقتال جبهة فتح الشام وعزلها».
ورفض مدير العلاقات الخارجية السياسية لـ «أحرار الشام» لبيب النحاس اتهام الفصائل بـ «التواطؤ». وقال في تغريدة على موقع «تويتر» أمس: «الفصائل الثورية التي تتهمها فتح الشام بالعمالة والردة وتبغى عليها هي من دافعت عنها في المحافل الدولية واللقاءات المغلقة».
وكانت «حركة أحرار الشام»، أوردت رفض عزل جبهة فتح الشام كأحد أسباب عدم مشاركتها في محادثات آستانة بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة التي استمرت يومين واختتمت الثلثاء.
وتطرق البيان الختامي للدول الثلاثة الراعية لمحادثات آستانة، تركيا وروسيا وإيران، إلى ضرورة الفصل بين الفصائل المعارضة وعناصر «جبهة فتح الشام»,
أما النحاس فاعتبر أن «جبهة فتح الشام أمام مفترق طرق: إما أن تنضم بشكل نهائي للثورة أو تكون داعش جديدة».
========================
الحياة :لافروف يؤكد استعداد فصائل لمحاربة «داعش» بدعم روسي
آخر تحديث: الخميس، ٢٦ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
وصف الكرملين مفاوضات آستانة بأنها «ناجحة»، آملاً بأن تساعد على عقد مفاوضات جنيف الشهر المقبل، في وقت أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف الى أن المسودة الروسية للدستور السوري وضعت بعد مشاورات مع أطراف سورية ودول إقليمية، لافتاً الى أن القوات النظامية السورية والجيش الروسي وفصائل معارضة «مستعدة من حيث المبدأ لمحاربة داعش».
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن مفاوضات آستانة كانت «ناجحة بالطبع. وهي ستدعم عملية جنيف في شكل كبير». وأكد بيسكوف أن اجتماع الأطراف المعنية «بحد ذاته أمر إيجابي للغاية»، لافتاً الى أن «المجرى الرئيسي للبحث عن حلول للأزمة السورية يتمثل في عملية جنيف. نعلم أن العملية تعثرت لفترة طويلة ونأمل بأن تساعد نتائج آستانا على استئناف الاتصالات في إطار عملية جنيف».
ويجري لافروف الجمعة محادثات مع ممثلين للمعارضة السورية كما أعلنت موسكو، لكن لم تعرف تفاصيل عن المجموعات التي ستحضر. وقال لافروف أمام النواب في تصريحات بثها التلفزيون الروسي: «دعونا الجمعة كل المعارضين الذي يرغبون في القدوم، المعارضة السياسية. سنبلغهم بما حصل في آستانة ورؤيتنا لتطوير ايجابي لعملية آستانة في المستقبل».
وكان مصدر في وزارة الخارجية الروسية قال أن هدف اللقاء «سيكون تقاسم انطباعاتنا حول محادثات آستانة» التي أجريت الإثنين والثلثاء ووصفها بأنها «نجاح كبير وخطوة هائلة الى الأمام (...) يجب تثبيتها».
وقال ممثلو عدد من من فصائل المعارضة التي تسيطر على مناطق في سورية، رداً على أسئلة وكالة فرانس برس انهم لم يتلقوا دعوات لمحادثات في موسكو، لكنهم مستعدون للتوجه الى العاصمة الروسية إذا تلقوا هذه الدعوات.
وقال عضو وفد المعارضة الى آستانة فارس بيوش لوكالة فرانس برس من اسطنبول التي وصلها بعد مغادرة الوفد صباح الأربعاء عاصمة كازاخستان «لم نتسلم دعوة». وأضاف أن «المشكلة ليس في الدعوة بل بموضوع اللقاء. إذا كان الموضوع وطنياً وجاداً نذهب الى آخر الدنيا».
وكانت روسيا وتركيا وايران، الدول الراعية لمحادثات السلام في آستانة، اتفقت الثلثاء على إنشاء «آلية» ثلاثية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار في سورية، لكن دون إعطاء تفاصيل ملموسة عن كيفية عملها.
وأوضح، في كلمة له أمام مجلس النواب (الدوما) الروسي أمس: «وزعنا في آستانا مشروعاً للدستور وضعناه مع الأخذ بعين الاعتبار ما سمعناه طوال السنوات الماضية من الحكومة والمعارضة ودول المنطقة». وأضاف أنه سيعقد يوم الجمعة المقبل لقاء مع ممثلي المعارضة السورية السياسية، بهدف إزالة الشبهات بأن تكون روسيا وتركيا وإيران تحاول تبديل كل ما تم تحقيقه في مسار التسوية السورية حتى الآن بـ «عملية آستانة». وأوضح الوزير أنه، خلال هذا اللقاء، سيبلغ المعارضين السوريين بكل ما حصل في آستانة وبالرؤية الروسية لتطوير عملية آستانا بشكل إيجابي.
وتابع: «اتفقنا في آستانا على مشاركة المعارضة المسلحة في المفاوضات حول التسوية بسورية إلى جانب المعارضة السياسية، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي. انتهى اللقاء بتبني وثيقة، أما نتائج المفاوضات فتعد مهمة جداً، إنها ترفع جهودنا إلى مستوى جديد نوعياً».
وأوضح، وفق موقع «روسيا اليوم»، أن هذه المفاوضات شهدت اجتماع وفد الحكومة السورية بممثلين عن الفصائل المسلحة وراء طاولة واحدة. وقال: «لم يحصل شيء من هذا القبيل سابقاً. بل كانت المعارضة السياسية، التي معظم أفرادها من المغتربين، تشارك في مختلف الفاعليات الرامية إلى تنظيم الحوار السوري».
وأضاف لافروف أنه بالإضافة إلى هذا الاجتماع بين وفدي الحكومة والمعارضة، عقد الوفد الروسي إلى آستانة الذي كان يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع، لقاءات عدة مع المعارضين المسلحين، وبحث مع هؤلاء آفاق الشروع في محاربة الإرهاب، وبالدرجة الأولى «داعش» في سورية. وقال: «يعني ذلك أن الحكومة السورية والقوات الجوية الفضائية الروسية التي تدعم الجيش السوري، وفصائل المعارضة المسلحة، مستعدة من حيث المبدأ لتضافر الجهود وتوجيه ضربات إلى مواقع الدواعش في المناطق السورية التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم».
ولفت إلى أن نتائج الاجتماعات في آستانة سجلت أيضاً عدم وجود حل عسكري للنزاع في سورية.
وذكر أن الجهود الروسية - التركية - الإيرانية المشتركة نجحت في إخلاء حلب السورية من المتطرفين، ومن ثم تم فرض نظام وقف الأعمال القتالية. وزاد أنه من المستحيل محاربة الإرهاب بصورة فعالة، دون استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، ودون جهود فعالة وسلمية لتسوية النزاعات في المنطقة.
========================
الوطن السورية :الأكراد و«فصائل أستانا» حاضرون.. و«الداخل» تتزاحم على التمثيل … اجتماع 27 مع لافروف يحدد خريطة طريق «المعارضة» إلى جنيف
الخميس, 26-01-2017
| سامر ضاحي
تواصل روسيا جهودها المكثفة لإيجاد حل للأزمة السورية مستغلة التغيير الحاصل في الإدارة الأميركية مع أفول عهد الرئيس السابق باراك أوباما ومجيء سلفه دونالد ترامب.
وعلى ذات النهج تستغل روسيا التقارب مع تركيا والتوافق الثلاثي الذي يضم أيضاً إيران والذي أسفر عن اجتماع أستانا وتمخض الثلاثاء عن اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار المعلن منذ 30 كانون الأول الماضي.
وبعدما نجحت موسكو بقيادة الترويكا الثلاثية في إنجاح اجتماع أستانا الذي جلس فيه ممثلو الحكومة السورية مع ممثلي «فصائل مسلحة» لأول مرة في قاعة واحدة، وجهت العاصمة الروسية أنظارها نحو محادثات جنيف، ودعت أطياف المعارضة السياسية السورية إلى لقاء مع وزير خارجيتها سيرغي لافروف يعقد غداً الجمعة، حسبما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس، وهو ما بات يعرف في الأوساط السياسية باسم «اجتماع الـ27» كناية عن يوم الانعقاد.
وفي حين لم تعلن زاخاروفا أسماء المعارضين الذين سيلتقون لافروف علمت «الوطن» من مصادر معارضة ستحضر اللقاء أن موسكو دعت للقاء رؤساء وأعضاء من مختلف أطياف المعارضة، مع إمكانية انضمام عضوين مما يسمى «منصة دمشق» التي يزور وفد موسع منها روسيا حالياً.
ووفق المصادر، فإن القياديين في منصة موسكو قدري جميل ورنده قسيس والمنسق العام لـ«الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة رياض حجاب إضافة إلى عضو الهيئة المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» حسن عبد العظيم سيحضرون اللقاء إضافة إلى القياديين في منصة القاهرة جهاد مقدسي وجمال سليمان ورئيس وفد حميميم اليان مسعد والناطقة باسم وفده ميس كريدي.
وبدا لافتاً أن روسيا حرصت على توسيع الحاضرين ولم تقتصر دعوتها على وفود جنيف، فقط بل دعت أيضاً رئيس «تيار بناء الدولة السوري» لؤي حسين لحضور اللقاء.
كما بدت نتائج اجتماع أستانا واضحة في تشكيلة الحاضرين للاجتماع فبعد أن استبعدت «علمانية الدولة» من البيان الختامي للاجتماع، حرصت موسكو على دعوة رئيس «الائتلاف» المعارض أنس العبدة والرئيس الأسبق معاذ الخطيب، كما أن الدعوة امتدت لتشمل الأكراد حيث سيحضر ممثل «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي في باريس خالد عيسى.
وحسب مصادر مطلعة فإن دعوة موسكو إلى اجتماع الـ27 شملت أيضاً ممثلين عن الفصائل التي وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار وشاركت في اجتماع أستانا.
وثبت البيان الختامي لأستانا مرجعية كل من روسيا، إيران، وتركيا كأطراف ضامنة للتسوية السورية ولوقف إطلاق النار. ومثل البيان نجاحاً كبيراً لإيران التي تمكنت من نيل معاملة متساوية مع شريكتيها في عملية أستانا، وانتزاع حق المشاركة في آلية مراقبة وقف إطلاق النار، والتي كانت سابقاً مقتصرة على الروس والأتراك، وذلك بعد أن تمكنت طهران من استبعاد واشنطن عن طاولة أستانا. لكن إيران اعترفت في المقابل بوجود «مجموعات المعارضة المسلحة».
وحول أهداف الاجتماع توافقت مصادر «الوطن» على أن لقاء لافروف هو لاطلاع الحاضرين على نتائج اجتماع أستانا والتحضير لاجتماع جنيف حيث ستواصل موسكو الجهود من أجل التمهيد لتوحيد وفد المعارضات في وفد واحد تمهيداً لنقل جنيف من محادثات غير مباشرة إلى محادثات مباشرة وذلك بعدما نجحت الترويكا الثلاثية (روسيا إيران وتركيا) في إجلاس وفد الحكومة السورية ووفد «الفصائل المسلحة» في قاعة واحدة في أستانا دون أن يتطور الأمر إلى مفاوضات مباشرة.
وكان مقدسي أول من كشف عن الاجتماع عندما كتب على صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك» يوم الإثنين الماضي: «سأكون في موسكو في ٢٧ الجاري بناء على دعوة للقاء السيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بهدف وضع مجموعة من المنصات (ومنها منصة مؤتمر القاهرة بالطبع) وشخصيات سياسية متنوعة بصورة نتائج اجتماع أستانا، وبذات الوقت للاستماع لوجهة نظر مختلف الأطراف المشاركة بهذا الاجتماع حول مباحثات جنيف السياسية المزمع عقدها في (8) شباط القادم في الأمم المتحدة»، مشدداً على أن «الدعوة تشاورية فقط وتأتي بإطار جماعي وليست ثنائية»، قبل أن يؤكد في حديث لوكالة «سبوتنيك»، أن هدف الاجتماع «عرض وجه نظر المعارضة حول السبيل الأفضل لإنجاح جولة المفاوضات المقبلة في جنيف».
وبعدما أكد رئيس الوفد الروسي إلى اجتماع أستانا ألكسندر لافرينتييف، أول من أمس أن وفد المعارضة السورية المسلحة سيزور موسكو الجمعة، لم تستبعد المصادر أن يجلس الوفد جنباً إلى جنب مع وفود المعارضات في مسعى روسي لربط بين السياسيين والعسكريين وإيصال رسالة للفصائل المسلحة بأن لها غطاء سياسياً يتمثل في السياسيين الحاضرين لاجتماع لافروف.
وكانت روسيا قد أعلنت أنها تسعى لضمان مشاركة الفصائل السورية المسلحة» الموقعة اتفاق الهدنة، في مفاوضات جنيف حول التسوية، التي من المقرر أن تنطلق تحت رعاية الأمم المتحدة في 8 شباط المقبل إلا أن تصريح دي ميستورا لـ«الوطن» الثلاثاء أن هذا «التاريخ يحتاج إلى مزيد من التشاور وسيتم إرسال الدعوات وتحديد الموعد في وقت لاحق» ما يعني إشارات مبطنة إلى ربط تحديد الموعد النهائي لجنيف بنتائج اجتماع لافروف.
بالعودة إلى بيان أستانا فإن موافقة تركيا على عدم تضمينه الإشارة إلى بيان جنيف وإصرار الدول الثلاث على عملية سياسية وفقاً للقرار 2254 يلقي بظلاله حول مستقبل عملية جنيف برمتها، التي ربطتها المصادر المعارضة أيضاً بعدم عرقلة الإدارة الأميركية الجديدة لنتائج أستانا واستدركت المصادر: لكن التوافق على مكافحة داعش قد يقطع الطريق أمام أي اعتراض أميركي.
وتجري حالياً محاولات لإدخال اسم أو اسمين مما يسمى «منصة دمشق» في لقاء لافروف حيث يزور وفد المنصة حالياً روسيا حسب مصدر معارض من خارج الوفد، ولاسيما أن أعضاء الوفد التقوا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف على دفعتين خلال اليومين الماضيين، وحتى إعداد هذه المادة مساء أمس لم يتأكد حضور أي عضو.
وكشف مصدر من «معارضة الداخل» فضل عدم ذكر اسمه، أن خلافات حصلت بين قيادات من معارضة الداخل حول توسيع تمثيل هذه المعارضة في الاجتماع والشخصيات التي ستذهب إلى موسكو، الأمر الذي حسمته موسكو بدعوة شخصيتين فقط.
========================
الوطن السورية : النصرة وفصائل إدلب وحلب يسحقون بعضهم على وقع رحى «أستانا» … الجيش يتقدم بمحيط التيفور والغوطة الشرقية
| دمشق- الوطن- وكالات – حمص- نبال ابراهيم
واصل الجيش العربي السوري عملياته ضد التنظيمات الإرهابية محققاً تقدماً على حسابها ومردياً العشرات من مقاتليها، كما رد بحزم على خروقات الميليشيات المسلحة للهدنة، بينما بدأت جبهة النصرة من جهة وفصائل ريف حلب وإدلب معارك ساحقة فيما بينها على وقع نتائج اجتماع أستانا.
ففي غوطة دمشق الشرقية أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش أحرز تقدماً على جبهة القاسمية النشابية ليوسع نطاق سيطرته في المنطقة التي تسيطر فيها جبهة النصرة وميليشيا «جيش الإسلام»، وحسب المصدر، فإن كامل بلدة القاسمية والمزارع المحيطة بها باتت تحت سيطرة وحدات الجيش.
في الأثناء، ذكرت مصادر إعلامية، أن الجيش رد على خروقات ميليشيا «فيلق الرحمن» للهدنة في حرستا على جبهة الطريق الدولي دمشق حمص، وفي محيط إدارة المركبات، ما دفع الميليشيات إلى استهداف ضاحية الأسد على أطراف العاصمة بـ«ثلاث قذائف هاون».
وفي حمص أكد مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش والقوى الرديفة فرضت سيطرتها الكاملة أمس على منطقة بئر الفواعرة وتقدمت باتجاه قريتي أبو طوالة ومرهطان وسيطرت على عدة نقاط كان يسيطر عليها التنظيم، وذلك بعد معارك عنيفة بدأها الجيش وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي التنظيم وتدمير عتادهم الحربي ليبعد بذلك خطر الدواعش عن المطار.
إلى دير الزور، أفادت وكالة «سانا» أن داعش قصف بقذائف الهاون حي هرابش السكني في أقصى الجنوب الشرقي للمدينة ما تسبب بـ«استشهاد امرأة وإصابة 12 شخصاً بينهم طفلة وأربع نساء بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم».
في المقابل أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن 6 قاذفات إستراتيجية روسية من طراز «توبوليف22إم3» قامت بقصف مواقع للتنظيم في دير الزور، ودمرت بذلك، «مركزين للتحكم ومستودعات ذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية».
بدوره، أفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم، بحسب «روسيا اليوم»، بأن الخبراء تمكنوا من «تأمين أكثر من 70 هكتاراً» من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، مشيراً إلى أن الخبراء «قاموا بإزالة الألغام من طرق طولها 11 كم ومن 57 مبنى».
بموازاة ذلك كشفت صحيفة «إيزفيستيا» الروسية أن طائرات «إليوشين76» ومروحيات «مي17» السورية، تمكّنت ليلة 23 الجاري، من إنزال وحدات اللواء 104 من قوات الحرس الجمهوري، والفرقة المدرعة الأولى، وأن العملية تمت في ظروف ليلية خطيرة جداً، حيث كانت الطريقة الوحيدة لحماية الطائرات من استهداف داعش هي نزولها بصورة مباغتة ومفاجئة.
وفي إطار الترجمة الميدانية لنتائج اجتماع «أستانا»، قضت النصرة على ميليشيا «جيش المجاهدين»، في الأثناء أعلنت ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» أنها ترفض «بغي»، النصرة وستتدخل بالقوة لمنع الاقتتال، معتبرة أن النصرة أمام خيارين «الانضمام للثورة أو أن تكون داعش جديدة تحت ذرائع شرعية واهية».
واتهمت النصرة في بيان، نقلته مواقع الكترونية معارضة، تلك الميليشيات بـ«المساومة عليها دولياً»، وقالت: إن «الفصائل التي شاركت في أستانا، مررت بياناً ينص على إقامة دولة ديمقراطية واتفاق مشترك لقتال النصرة وعزلها».
وحسب مواقع معارضة، فقد أعلن القائد العام لـ«أحرار الشام»، المدعو «أبو عمار العمر»، ما وصفه بـ«النفير العام» لوقف الاقتتال الدائر بين النصرة من جهة، والتنظيمات المسلحة من جهة أخرى.
ويعتبر موقف الأحرار لافتاً، وخصوصاً أنها كانت «تروج للنصرة وتدافع عنها بشراسة»، بحسب ما ذكر مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض رامي عبد الرحمن.
========================
الوطن السورية :خدام يتوقع اشتعال الصراع بين «الفصائل» بعد «أستانا»
الأربعاء, 25-01-2017
اعتبر المعارض منذر خدام أن اجتماع أستانا الذي اختتم أعماله أمس ببيان ثلاثي روسي إيراني تركي «لم يأت بشيء جديد سوى الاتفاق على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار»، وتوقع اشتعال المعارك بين الميليشيات التي رفضت الذهاب إلى الاجتماع وجبهة النصرة من جهة والفصائل التي شاركت بالاجتماع من جهة ثانية. وفي تصريح لـ«الوطن» قال خدام هذا البيان لم يأت بشيء جديد سوى الاتفاق على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار». وأضاف: «على ماذا اتفق السوريون هذا غير واضح من البيان». وحول صدور البيان الختامي باسم الدول الثلاث الراعية للاجتماع وعدم توقيع الأطراف السورية عليه، قال خدام: «أعتقد أن هناك وثائق أخرى لم يعلن عنها ربما قد تركت للقاء موسكو للمعارضة في 27 الجاري أو للقاء جنيف في 8 شباط». وأعرب خدام عن اعتقاده بأن ما تمخض عن اجتماع أستانا سيسهل الطريق إلى مفاوضات جنيف المرتقبة في 8 شباط المقبل، وقال: «أعتقد أن الفشل غير مسموح به هذه المرة.. ». وإن كان الثلاثي الروسي التركي الإيراني سينجح بتثبيت «وقف إطلاق النار» قال خدام: «بنسبة كبيرة نعم.. جميع الأطراف لها مصلحة في ذلك وخصوصاً مع تعهد تركيا بعدم السماح للمسلحين بالتزود بالسلاح عبر أراضيها».
ورداً على سؤال حول تداعيات اجتماع أستانا وما نتج عنه على العلاقة بين الفصائل المشاركة والأخرى التي لم توافق على المشاركة قال خدام: «سوف نشهد قريباً صراعاً بين الفصائل لا يقتصر على «فتح الشام» كما هو حاصل حالياً».
========================
مصر نيوز  24 :الزنكي: موقفنا هو الحياد مما يحدث بين الفصائل من الاقتتال
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث أعلنت حركة نور الدين الزنكي عن موقفها مما يحدث في الشمال السوري من اقتتال  بين فتح الشام وفصائل عسكرية مطالبة جميع الأطراف بتحكيم شرع الله.
وأكدت الحركة في بيانها أنها تأخذ موقف الحياد مما يحصل معتبرة أن القتال الحاصل بين "إخوة الجهاد والثورة من الفصائل"  هو استنزاف للقوى العسكرية ويصبّ في مصلحة نظام الأسد.
واستهجنت الحركة ما وصفتها بالـ"الإشاعات" التي يتم تداولها حول أنها تناصر "طرفًا معينًا أو قطعت طريقًا أو منعت مؤازرة" وتؤكد أنها مستعدة لسماع أي شكوى تخالف موقفها.
وقد دعت الحركة "الطرفين المتنازعين" لتحكيم شرع الله وتذكُّر المجريات التي حدثت في "أفغانستان والعراق والجزائر".
وختمت حركة الزنكي بيانها بمطالبة العلماء الشرعيين والإعلاميين البارزين باتخاذ موقف أكثر فعالية "لحقن الدماء".
========================
التحرير الاخباري :فصائل سورية مقاتلة تنضم لأحرار الشام لردع «تدشين الشام»
أعلنت حركة أقويَاءُ لِهُمْ حَرَيْتِهُمْ الشام الإسلامية، أن 6 فصائل معارضة أخرى انضمت إليها في شمال غرب دمشق إثر تعرض تِلْكَ الفصائل لهجوم كبير من جانب جبهة تدشين الشام".
وكانت تدشين الشام قد شنت حَمْلَةًا على عدد من فصائل الجيش السوري الحر هذا الأسبوع، متهمة إياها بالتآمر عليها أَثْناء محادثات السلام التي حَدَثْتِ في قازاخستان هذا الأسبوع.
وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل أقويَاءُ لِهُمْ حَرَيْتِهُمْ الشام في بيانها، اليوم الخميس: إن "أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو بمثابة إِبْلاغ قتال لن تتوانى حركة أقويَاءُ لِهُمْ حَرَيْتِهُمْ الشام في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة".

========================
صحيفة الوصال :"أحرار الشام" تحذر من الاعتداء على الفصائل المنضمّة لها
 العربى الجديد  منذ يومين  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 "أحرار الشام" تحذر من الاعتداء على الفصائل المنضمّة لها "أحرار الشام" تحذر من الاعتداء على الفصائل المنضمّة لها إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
رحبت "" بانضمام عدة فصائل مسلحة إسلامية إلى صفوفها في إدلب وحلب، عقب نشوب اقتتال بين الأخيرة و (النصرة سابقاً)، المصنف كـ"تنظيم إرهابي"، واعتبرت "أي اعتداء على أحد أبناء الحركة أو مقراتها بمثابة إعلان قتال لن تتوانى في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة".

وقالت الحركة في بيان وصل إلى "العربي الجديد"، إن "الثورة شهدت، خلال الساعات الماضية،  التي كادت أن تنزلق بها إلى هاوية الاحتراب الشامل، الأمر الذي دفع الحركة إلى بذل جهود متواصلة لمحاولة استنقاذ الساحة عبر نشر عناصرها في القرى والبلدات لفض النزاع".
وبيّنت أن "عدداً من ، سعياً منها لحقن الدماء وتوجيه السلاح للعدو الصائل، وإسقاطاً لأي حجة يمكن أن يتوصل بها لدمائهم المعصومة".
ولفتت إلى أنها "ترحب وتقبل انضمام إخوانها في "ألوية صقور الشام"، و"جيش الإسلام – قطاع إدلب"، و"كتائب ثوار الشام"، و"الجبهة الشامية قطاع حلب الغربي"، و""، و"تجمع فاستقم كما أمرت"، وغيرها من الكتائب والسرايا"، معتبرة أن "أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة".
كما بينت أن "كل من كانت له مظلمة عند أحد الفصائل المنضمة إلى الحركة حديثاً أو قديماً فإننا ملتزمون بتقديمها لأي قضاء شرعي يتم الاتفاق عليه، لينتصف له من ظالمه بسلطة الشرع".
وكانت "" شنّت، أخيراً، هجوماً على كلّ الفصائل التي شاركت في مفاوضات أستانة، التي شهدتها العاصمة الكازاخية، وسيطرت خلاله على مستودعات ومقارّ لفصيل "جيش المجاهدين".
يشار إلى أن "المجلس الإسلامي السوري" كان قد وصف، في وقت سابق، "فتح الشام" بأنها فئة "تعتدي على المسلمين"، فيما دعت "حركة أحرار الشام الإسلامية" إلى "النفير العام لوقف الاقتتال الدائر بين "جبهة فتح الشام" و".
وكانت خمسة فصائل عسكرية عاملة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي أعلنت، ليل الأربعاء- الخميس، انضمامها لـ""، بعد هجوم عناصر "فتح الشام" عليها.
========================
النهار :أحرار الشام: أي اعتداء على الفصائل المنضمة لنا هو إعلان حرب
حذرت حركة أحرار الشام اليوم الخميس من الاعتداء عليها أو على مقارّ المنضمين لها مرحبة بالفصائل التي أعلنت انضمامها للحركة.
وذكرت الحركة في بيان لها أنها ترحب بانضمام كل من فصائل "ألوية صقور الشام وجيش الإسلام قطاع إدلب وثوار الشام والجبهة الشامية بقطاع حلب الغربي وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم" محذرة أن من يقوم بالاعتداء عليهم يكون فعله بمثابة إعلان حرب لن تتوانى الحركة في وقفها مهما تطلب ذلك من قوة.
وكانت خمسة فصائل ثورية استجابت لمبادرة أطلقها عدد من العلماء وطلبة العلم "مبادرة إنقاذ الشمال السوري" والتي تدعو الفصائل للانضمام إلى حركة أحرار الشام بشرط تعهُّد الأخير بالحفاظ على ثوابت الثورة وعدم التفريط بمن ينضم إليها، وتوسعة مجلس الشورى ليشمل الجميع وتشكيل لجنة تقييم ومتابعة.
وتجدر الإشارة إلى أن أغلب الفصائل المنضمة للحركة كانت قد تعرضت لهجوم من قِبل فتح الشام بريف حلب وريف إدلب على رأسها صقور الشام وجيش المجاهدين.
========================
صدى الخليج :فصائل المعارضة السورية.. تتحول من التحالف إلى الاقتتال
26 يناير 2017 - 3:37 م
شبكه صدى الخليج : مع انتهاء مباحثات أستانة في كازخستان، بدأت معارك ضارية بين فصائل أرسلت ممثلين عنها إلى تلك المباحثات من جهة، وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) من جهة أخرى، وبعدما كان الطرفان حتى الأمس القريب حلفاء في مواجهة دمشق، بات كل منهما الآن يتهم الآخر بالعمالة والخيانة.
ويبدو أن تغير الوقائع وموازين القوى الإقليمية والدولية عزز التوقعات بهذه المعارك، لاسيما مع إصرار جميع الأطراف الدولية والأساسية على استثناء داعش ومعها جبهة فتح الشام من أي تسوية.
وقائع أدرك من في هذه الجبهة معانيها، فبدأ بعض من في صفوفها بالانشقاق، بينما سارع آخرون فيها إلى المبادرة بمهاجمة بقية الفصائل، قبل أن توجه الأخيرة بنادقها نحوها.
 واتهمت حركة أحرار الشام، في بيان، جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) بالعمل على تنفيذ مخططات تخدم القوات الحكومية وتؤجج الاقتتال الداخلي، عبر ما وصفه البيان ببغي الجبهة وعدوانها على بقية فصائل المعارضة، خصوصا في ريفي حلب وإدلب.
وردا على ما تصفه باعتداء الجبهة غير المبرر عليها، قامت 7 فصائل معارضة بالتوحد لقتال جبهة فتح الشام في إدلب وريفها.
ووسط فوضى الاقتتال، يختار معارضون مسلحون سياسة النأي بالنفس، إذ أعلن لواء الحق، أحد الألوية المنضوية ضمن جيش الفتح، تجنبه الاقتتال الحاصل بين فصائل معارضة وجبهة فتح الشام.
ومن جانبها، اتهمت جبهة فتح الشام في بيان فصيل جند الأقصى، الذي انضم إليها مؤخرا، بالمماطلة في تنفيذ بنود البيعة للجبهة، أبرزها بند السمع والطاعة.
ويرى مراقبون أن تشرذم فصائل المعارضة السورية على هذا النحو لم يكن مفاجئا، إذ بدأ حتى قبل سقوط حلب بيد قوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها.
بيد أن البعض يرى أن سبب تأجج الصراع الحقيقي بين الفصائل المعارضة مع جبهة فتح الشام، سببه بند سري تم التوافق عليه في أستانة، يقضي بتثبيت خطوط القتال بين تلك الفصائل والقوات الحكومية مع استثناء جبهة فتج الشام.
وهو ما يعني إعطاء الضوء الأخضر لكلا الطرفين لتحقيق مكاسب على الأرض على حساب هذه الجبهة، وهذا ما جعل الجبهة تستميت في هجومها على خصومها حلفاء الأمس.
========================
أمد :"الأناضول": توتر بين فصائل المعارضة السورية المسلحة على خلفية مؤتمر "أستانة"
26/01/2017 [ 18:46 ] تكبير الخط Reset  تصغير الخط
أمد/ إدلب - الأناضول: شهدت مدينة إدلب السورية خلال الأيام الأخيرة اشتباكات بين "جبهة فتح الشام"، وعدد من فصائل المعارضة السورية المسلحة ممن شاركن في المؤتمر الدولي بالعاصمة الكازاخية أستانة يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين.
وأفاد مراسلو الأناضول بمدينة إدلب بأن الخلافات والنقاشات التي بدأت قبل نحو أسبوعين بين فصائل سورية معارضة لنظام بشار الأسد بشأن المشاركة في مباحثات أستانة تحولت إلى اشتباكات في بعض المناطق.
وبدأت التطورات المذكورة على خلفية تجهيزات وتعزيزات قامت بها "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقًا) المصنفة في قائمة المنظمات الإرهابية من قبل الأمم المتحدة وتركيا بسبب توقعاتها بصدور قرارات ضدها بأستانة.
وفي خضم تلك التطورات حلّ فصيل "جيش المجاهدين" المعارض نفسه، وأعلن انضمامه إلى "حركة أحرار الشام" كبرى الفصائل المعارضة ضد "جبهة فتح الشام" بعد انسحابه من بعض المناطق التي كان يُسيطر عليها سابقًا.
وفي وقت لاحق، أعلن فصيل "صقور الشام" المعارض القتال ضد "جبهة فتح الشام"، ليدعمه في ذلك فصيلا "الجبهة الشامية" و"تجمع فاستقم".
وأدى الإعلان إلى اندلاع اشتباكات بين "صقور الشام" و"جبهة فتح الشام" في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بمدينة حلب وجنوب مدينة إدلب، إلا أنها توقفت بعد فترة قصيرة.
وبالتزامن مع توقف الاشتباكات، أعلنت فصائل "جيش المجاهدين" و"صقور الشام" و"الجبهة الشامية" و"تجمع فاستقم" بالإضافة إلى ذراع جيش الإسلام في إدلب وفصيل "ثوار الشام" انضمامها إلى "حركة أحرار الشام".
وفي بيان نشرته، اليوم الخميس، طالبت "حركة أحرار الشام" - التي امتنعت عن المشاركة في مؤتمر أستانة - عدم استهداف الفصائل المذكورة التي انضمت إليها أو التعرض لها، وقالت إن "أي اعتداء على أبناء الفصائل التي انضمت لها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتواني حركة أحرار الشام في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة".
وتُعد "حركة أحرار الشام" بمثابة أكبر فصيل بين المعارضة السورية المسلحة المتمركزة في مناطق شمال سوريا، حيث تضم نحو 18 ألف مقاتلًا بداخلها.
وتدعو الحركة إلى عدم الفصل بين "جبهة فتح الشام" وبقية الفصائل على أنها متطرفة وغير متطرفة، فيما تؤكّد ضرورة توحيد الصفوف ضد النظام السوري.
وشارك ممثلو فصائل المعارضة السورية المذكورة - التي أعلنت انضمامها إلى "حركة أحرار الشام" - في المؤتمر الدولي بأستانة الذي انعقد يومي 23 و24 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأشار البيان الختامي الذي اعتمدته تركيا وروسيا وإيران في المؤتمر إلى أن "الوفود المشاركة تعيد التأكيد على إصرارها فيما يتعلق بالقتال مجتمعين ضد تنظيمي داعش والنصرة، وعلى الفصل منهم مجموعات المعارضة المسلحة".
وفي 28 يوليو/تموز من العام 2016، أعلنت "جبهة النصرة" عن تغيير اسمها إلى "جبهة فتح الشام"، بعد إعلان فك ارتباطها عن تنظيم "القاعدة" والذي كان سببًا في تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل مجلس الأمن.
========================
كلنا شركاء :الائتلاف يدعو الفصائل الثورية إلى تشكيل جيشٍ وطنيٍ يخدم الثورة وأهدافها
زيد المحمود: كلنا شركاء
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إدانته لاعتداء جبهة فتح الشام على المدنيين وحقوقهم وحرياتهم، وانتهاكها لحقوق الإنسان، ودعت كافة الفصائل الثورية إلى تبني المشروع الوطني الجامع، والتأسيس لتشكيل جيش وطني سوري يخدم الثورة وأهدافها، كما طالب بتحالف دولي يرفض الإرهاب بكل أشكاله، ويعمل على طرد كل التنظيمات الإرهابية من سوريا.
وأفاد تصريح صحفي للائتلاف، نشر على موقعه الرسمي اليوم الخميس (26 كانون الثاني/يناير)، بأن الائتلاف الوطني، وهو يرصد بدقة مجريات التطورات في عدد من مناطق الشمال السوري، يؤكد على الإدانة المطلقة لأعمال الاعتداء والمسِّ بالمدنيين وحقوقهم، والتعرض للحريات العامة، وانتهاك حقوق الإنسان من قبل تنظيم “فتح الشام” ومن يساندونه، ويؤكد أن ذلك جزء من منظومة الإرهاب وسلوكه المرفوض، ويصبُّ في خدمة النظام وحلفائه المحتلين، ويقوِّض قدرات الشعب في التصدي للهجمة الشرسة لاحتلال الأراضي السورية التي تحررت بدماء آلاف “الشهداء”.

ودعا الائتلاف في بيانه الفصائل الثورية والعسكرية إلى تبني المشروع الوطني الجامع بكل ما يمثله من قيم ومبادئ، والتأسيس لتشكيل جيش وطني سوري يخدم الثورة وأهدافها، ويعمل في إطار مظلتها السياسية الشرعية، ويستجيب لآمال وطموحات الشعب في الوحدة والعمل المنسَّق وفق أسس وضوابط احترافية.
وطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد والدؤوب من أجل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا وفقاً لمرجعية جنيف وقرارات مجلس الأمن، بالتوازي مع مكافحة الإرهاب الرسمي والعابر للحدود، واستئصال شأفته، كما دعا لتحالف دولي يرفض الإرهاب بكل أشكاله، الفكرية والطائفية والانفصالية، ويعمل على طرد كل التنظيمات الإرهابية من سوريا، ورفض منحها أي ملاذ آمن مهما كان غطاؤها، والتأكيد على أن وحدة سوريا، أرضاً وشعباً، وبناء نظام ديمقراطي مستقر، هو السبيل الأساس لإبعاد خطر الإرهاب عن المنطقة، وحماية الإنسانية من شروره، وتجفيف حواضنه كافة، ومنع الأفراد والتنظيمات والدول من رعايته أو دعمه
========================
سيريانيوز :"الائتلاف الوطني" يدين هجمات "فتح الشام" ويدعو فصائل المعارضة لتشكيل "جيش موحد"
أدان "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم الخميس، هجمات "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) وانتهاك حقوق الإنسان، داعياً فصائل المعارضة المسلحة إلى تشكيل جيش موحد في وجه الإرهاب.
وقال الائتلاف في بيان نشره على موقعه الرسمي، "ندين أعمال الاعتداء والمس بالمدنيين وحقوقهم، والتعرض للحريات العامة، وانتهاك حقوق الإنسان من قبل تنظيم (جبهة) فتح الشام ومن يساندونه".
 وكانت فصائل معارضة مسلحة من "الجيش الحر" تعرضت قبل أيام لهجوم من جانب تنظيم "جبهة فتح الشام"، إذ اتهمها التنظيم بالتآمر عليه خلال المشاركة في مفاوضات أستانا.
واعتبر الائتلاف أن "ذلك جزء من منظومة الإرهاب وسلوكه المرفوض، ويصب في خدمة النظام وحلفائه المحتلين، ويقوض قدرات الشعب في التصدي للهجمة الشرسة لاحتلال الأراضي السورية التي تحررت بدماء آلاف الشهداء".
ودعا الائتلاف في بيانه "الفصائل الثورية والعسكرية إلى تبني المشروع الوطني الجامع بكل ما يمثله من قيم ومبادئ، والتأسيس لتشكيل جيش وطني سوري يخدم الثورة وأهدافها، ويعمل في إطار مظلتها السياسية الشرعية، ويستجيب لآمال وطموحات الشعب في الوحدة والعمل المنسَق وفق أسس وضوابط احترافية".
ويأتي بيان الائتلاف، تزامناً مع إعلان حركة "أحرار الشام", عن اندماج 6 فصائل مسلحة معارضة اليها, لمواجهة جبهة "فتح الشام" (النصرة) سابقاً, والتي شنت مؤخرا  هجوما على عدد من فصائل "الجيش الحر" في ادلب.
واستبعدت جبهة "فتح الشام", التي ينظر إليها على مستوى العالم باعتبارها "منظمة إرهابية", من جميع الجهود الدبلوماسية ,بما في ذلك هدنة توسطت فيها روسيا وتركيا.
========================
دنيا الوطن :نتيجة مفاوضات أستانا: فصائل المعارضة تهاجم "جبهة فتح الشام" بقلم: أحمد صلاح
تاريخ النشر : 2017-01-27 خ- خ
حققت مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة التي اتنهت في عاصمة كازاخستان أستانا 23 كانون الثاني/يناير التوقعات عنها بشأن موضوع بدء تسوية الأزمة السورية بالوسائل السلمية.
وفي البيان الختامي للقاء المنظم بوساطة تركيا وروسيا والإيران أكد مشاركون المفاوضات التزامهم بعملية التسوية السياسية وحددوا ثلاثة اتجاهات العمل الأساسية وهي تثبيت وقف إطلاق النار وإقامة آلية ثلاثية لمراقبة الالتزاك الكامل بوقف إطلاق النار وتحضير لاستمرار المفاوضات في جنيف بالإضافة إلى فصل المعارضة المعتدلة من المتطرفة وتنسيق الجهود في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة فتح الشام".
فيما تستمر مناقشة في البندين الأول والثاني لقد تم أحراز التقدم غير المسبوق في مجال فصل المعارضة عن الإرهابيين حيث أعلن عدد من الفصائل الكبرى اعتزامها لقتال ضد "جبهة فتح الشام".
جدير الإشارة إلى أن هذه التطورات سبقتهم التناقضات والخلافات والاشتباكات المتكررة بين "جبهة فتح الشام" وفصائل المعارضة وخاصة بعد خسارة المعارضة في حلب عندما اتهمت "جبهة فتح الشام" الفصائل الأخرى برفض توحيد تحت قيادتها.
هذا وأدى إجلاء المسلحين من حلب إلى محافظة إدلب واتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى تفاقم الاقتتال بين "جبهة فتح الشام" والمعارضة وشهدت محافظة إدلب الاستباكات المسلحة المستمرة المسببة بأعمال الإسلاميين الرامية إلى سيطرة على الفصائل المسلحة الأخرى والهيئات السياسية للمعارضة على حد سواء. وﻻ تزال الاشتباكات والاختطافات والاغتيلات تهز إدلب.
قد تصبح الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال مفاوضات أستانا عاملا حاسما في نجاح فصل المعارصة من الإرهابيين وعقب انتهاء اللقاء في العاصمة الكازاخستانية شنت فصائل المعارضة هجوك واسع النطاق على "جبهة فتح الشام".
واجهت "جبهة فتح الشام" تعارض حركة أحرار الشام الإسلامية على رغم أنها لن تحضر مفاوضات أستانا. وأعلنت الحركة أنها تمنع مرور مؤازرات "جبهة فتح الشام" إلى الجبهات. وقال الناطق باسم "أحرار الشام" لبيب النحاس إن "جبهة فتح الشام" أمام مفترق طرق. إما أن تنضم للثورة، أو تكون داعش جديدة تحت ذرائع شرعية واهية".
من جانبها قامت الفصائل الكبرى من بينها "جيش المجاهدين" و"سقور الشام" بالقتال ضد الإرهابيين بالتعاون مع الفصائل الأخرى التي اقتحمت مواقع الإسلاميين في إدلب وحلب.
لقت أعمال المعارضة دعم "مجلس الإسلامي السوري" الذي نشر بياناً شدد فيه على وجوب قتال "فتح الشام" واتهم الإسلاميين في تكفير المسلمين والخروج على جماعتهم المتمثلة في بلاد الشام بعلمائها ومجلسها الإسلامي وهيئاتها الشرعية وفصائلها وتجمعاتها المدنية.
أسفرت هذه التطورات إلى انتشار الارتباك وظهور الخلافات الداخلية في صفوف الإسلاميين. أعلن القيادي علي العرجاني، أحد أبرز قادة "فتح الشام"، انشقاقه عن الجبهة قائلا إنها "ارتكبت جريمة" عندما قامت بالعدوان على فصائل المعارضة الأخرى. ودعمه عضو مجلس شورى "جبهة فتح الشام" أبو ماريا القحطاني الذي طالب قيادة الجماعة بسحب أرتالها على الفور من شوارع والقرى بريفي إدلب وحلب ووقف القتال ضد فصائل المعارضة.
من المتوقع أن يعمق الانقسام بين المعارضة المعتدلة والمتطرفة قبل انطلاق الدورة الجديدة من مفاوضات جنيف من المخطط عقدها 8 شباط/فبراير. يشير هذا الانقسام إلى أن مفاوضات أستانا ناجحت في تحقيق أحد من أهدافها على الأقل: أقدمت فصائل المعارضة على الفصل بينها وبين الإسلاميين المتطرفين.
========================
عاجل نيوز :"جبهة النصرة" وفصائل إسلامية شمال دولة سوريا
قال نشطاء ومسؤولون بالمعارضة السورية المسلحة، الجمعة 27 يناير/كانون الثاني، إن مسلحين من "جبهة النصرة" اشتبكوا مع عناصر في فصائل مختلفة توحدت للتصدي للجبهة شمال غرب دولة سوريا.
وقال مصدر بالمعارضة المسلحة إن "جبهة النصرة" شنت هجمات جديدة عنيفة، الجمعة.
وقال مصدر من إحدى الجماعات المعارضة المشاركة في القتال في تصريح لوكالة "رويترز": "قبل قليل كان هناك قصف بالدبابات لقاعدة في فصيل جيش الإسلام في بابسقا".
وأضاف المصدر قائلا إن نشطاء تحدثوا عن وقوع خسائر بشرية في مخيم للنساء على مقربة من القصف بالدبابات وقذائف المورتر.
وجرت الاشتباكات على ما يبدو بمنطقتين في إدلب إحداهما إلى الغرب من حلب قرب الحدود التركية والأخرى تقع جنوبي مدينة إدلب قرب الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين إدلب ودمشق.
وأشار النشطاء إلى أن الجانبين استخدما أسلحة ثقيلة، مضيفين أن المئات من المدنيين، في بلدات قريبة من ساحاة القتال، احتجوا ضد "النصرة" لاستهدافها فصائل المعارضة مطالبين بوقف الاشتباكات حتى لا يصاب المدنيون بأذى.
جدير بالذكر أن "النصرة" هزمت فصيلا واحدا على الأقل من فصائل "الجيش السوري الحر"، هذا الأسبوع، وهي تقاتل حاليا ضد عدد من الجماعات التي وحدت صفوفها تحت لواء جماعة "أحرار الشام الإسلامية" لصد هجوم الجبهة.
فصائل سورية معارضة تتوحد
هذا، وانضمت 6 فصائل سورية معارضة على الأقل الخميس 26 يناير/كانون الثاني، إلى حركة "أحرار الشام"، للقتال ضد "جبهة النصرة".
وأعلنت حركة "أحرار الشام"، التي تعد أبرز الفصائل المعارضة في دولة سوريا، في بيان الخميس، أنها و"بعد التطورات الأخيرة قبلت انضمام فصائل مسلحة أخرى" إليها.
يذكر أن الاشتباكات اندلعت، الثلاثاء، بهجوم شنته "جبهة النصرة" ضد معسكر لفصيل "جيش المجاهدين"، ما أسفر عن معارك توسعت لاحقا لتشمل فصائل إسلامية معارضة أخرى، بينها حركة "أحرار الشام" و"الجبهة الشامية" و"صقور الشام".
وربط النشطاء المعارك الأخيرة بمعلومات لدى "جبهة النصرة" تفيد بأن هناك فصائل على الأرض تبلغ التحالف الدولي بقيادة واشنطن بتحركات مسلحيها وقيادييها على الأرض.
المصدر: رويترز
========================
السبيل :"أحرار الشام" تطلق مبادرة لدمج فصائل المعارضة السورية
السبيل - أطلقت "حركة أحرار الشام الإسلامية" مبادرة لـ"إنقاذ وترشيد مسار الثورة" بعد استمرار "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) في هجومها على عناصر وتشكيلات الحركة في ريفي إدلب وحلب، "دون مبرر شرعي أو عقلي" بحسب الحركة، التي هددت "فتح الشام" بالرد في حال استمرت في هجماتها.
وقالت "حركة أحرار الشام" في بيان حصل "العربي الجديد" على نسخة منه إنها "تطرح مبادرة تراها الأخيرة قبل غرق مركب الثورة في قتال لا طاقة لأحد به".
وتنص المبادرة على "وقف فوري لجميع أشكال التحشيد والاقتتال في كافة المناطق، ويتم العمل فورا على احتواء كافة عناصر الفصائل المنضمة إلى الحركة حديثاً، ودمجهم داخل مكونات الحركة بشكل كامل، على نحو يحفظ المخزون البشري للثوار الشرفاء من حصول ردات فعل وتسرب كما يمنع بقاء التكتلات وعودة الشتات".
كما تنص المبادرة "على دعوة قادة الشمال السوري خلال 48 ساعة إلى عقد اجتماع لإنتاج قيادة موحدة للمناطق المحررة، وتتمثل كالآتي: مجلس شورى أعلى من قادة الفصائل، جسم تمثيل سياسي موحد، قيادة عسكرية موحدة، مرجعية شرعية موحدة، قضاء موحد".
ووفق البيان "تتولى المؤسسات السابقة إدارة المرحلة بشكل كامل، ويعمل مجلس الشورى على إزالة العقبات بين الفصائل من أجل الوصول إلى جسم واحد، إضافة لتشكيل محكمة تقوم بفض النزاعات مع جبهة فتح الشام".
وهدد البيان تنظيم "فتح الشام" في حال استمراره في هجومه وتسيير الأرتال لقتال الحركة وتشكيلاتها، فإن الحركة لن تقف بدون رد.
وكانت فصائل "جيش الإسلام" قطاع إدلب، و"صقور الشام" و"تجمع فاستقم كما أُمرت" و"الجبهة الشامية" و"جيش المجاهدين" قد أعلنت مؤخرا في بيان مشترك "الانضمام لحركة أحرار الشام، تلبية لنداءات أهل العلم، وتأكيداً على التزامها بأهداف الثورة السورية، ولحماية المدنيين من الاقتتال الدائر".
وجاءت تلك العملية بعد قيام "جبهة فتح الشام"، بشنّ هجوم على مستودعات ومعسكرات فصائل المعارضة السورية المسلحة، التي شاركت في مفاوضات أستانة في كازاخستان.
========================
تنسيم :اجتماع آستانة يؤجج الصراع بين الفصائل المسلحة في ادلب
 2017/01/26 - 11:44
كانت الخطوة التي قامت بها الدولة السورية المتمثلة بنقل المسلحين بعد اتفاقيات التسوية وخاصة في ارياف دمشق الى مدينة ادلب ذات فائدة كبيرة، حيث ان تجميع هذه الفصائل المختلفة الايدلوجية والارتباطات الخارجية والتمويل في مكان واحد يجعل من نشوء خلافات بينها يصل في بعض الاحيان الى صدام مسلح امرا طبيعيا.
ما قبل اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا الذي رعته روسيا وتركيا ديسمبر 2016:
ظهرت العديد من الخلافات بين الفصائل المسلحة في ادلب وشهدت المدينة العديد من عمليات التصفية والاغتيالات لقادة من مختلف الفصائل، ولكن الصدام الاكبر حصل بين فصيلي جبهة فتح الشام(جبهة النصرة سابقا) و احرار الشام في اكتوبر من عام 2016.
اشتعل الخلاف في بادء الامر بين جند الاقصى وحركة احرار الشام وتبادل الطرفان عمليات الاعتقال والاغتيال والاتهامات، حيث استمرت المعارك عدة ايام قتل فيها اكثر من 70 مسلحا من الطرفين، واعلنت بعدها حركة جند الاقصى مبايعتها لجبهة فتح الشام في محاولة لحماية نفسها وحصول على الدعم.
وتدخلت الدول الداعمة والممولة لايقاف الاقتتال وحل الخلاف و تمكنت الاطراف المتحاربة من الوصول الى اتفاق بعد اجتماع في الدوحة وكانت اهم بنود الاتفاق:
•  وقف فوري لاطلاق النار
•  فتح كافة الطرق المغلقة
•  الافراج عن كل المحتجزين من الطرفين خلال 24ساعة
•  تحل جبهة جند الاقصى نفسها و تنضم لفتح الشام.
ما بعد اتفاق وقف اطلاف النار:
ما بعد الاتفاق تعمق الخلاف بين الفصائل المسلحة في ادلب وانقسمت المواقف الى قسمين، قسم مؤيد والتزم بالاتفاق وقسم آخر رفض الاتفاق.
في هذه المرحلة بدأت التحالفات تتشكل بين الفصائل وخصوصا عند الاعلان عن النية لعقد اجتماع في آستانة عاصمة كازاخستان بين الحكومة السورية والفصائل السورية برعاية ايرانية روسية تركية.
حيث ادركت الفصائل المخالفة للاتفاق ان احد اهم القضايا التي سيتم نقاشها في آستانة هي تحييد الفصائل الرافضة لاتفاق وقف اطلاق النار وبالتالي لن تشملها الهدنة وسيتم ضربها وستشارك الفصائل التي قبلت الاتفاق في العملية العسكرية ضدها.
ما بعد اجتماع آستانة:
بعد انتهاء اجتماع آستانة عاد الصراع المسلح الى مدينة ادلب، حيث شنت جبهة فتح الشام هجوما على فصيل جيش المجاهدين وتمكنت من الاستيلاء على مستودعات العتاد والاسلحة ، وقامت باعتقال قادة وعناصر الفصيل وسيطرت على مقرهم الرئيسي في بلدة الحلزون وبقية المقرات في عندان وحريتان.
وللرد على ذلك قامت مجموعة من الفصائل المسلحة بتشكيل غرفة عمليات تضم عدد من الفصائل ابرزها "احرار الشام" و"صقور الشام" وحركة "استقم كما امرت" بهدف التصدي لجبهة فتح الشام .
وحتى اليوم تدور معارك طاحنة بين الفصائل المسلحة في ادلب يستخدم فيها كل انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة ويذهب ضحيتها من المدنيين بالعشرات وكلا طرفي النزاع يسعى لاقصاء الاخر, وتسعى جبهة فتح الشام وانصارها من باقي الفصائل للقضاء على كل فصيل شارك في اجتماع آستانة فيما تحاول الفصائل التي قبلت بالتفاوض مع الدولة السورية القضاء على فتح الشام للحفاظ على الاتفاق التي تم التوصل اليه مع الدولة السورية و للبدء بالعمل السياسي.
========================
العربية نت سوريا.."أحرار الشام" توحد صفوفها في ظل معارك مع جفش
السبت 1 جمادي الأول 1438هـ - 28 يناير 2017م
 
دبي - قناة العربية
أعلنت القيادة العامة في حركة "أحرار الشام" المعارضة، أنها سارعت إلى نشر قواتها لإيقاف الاقتتال بعد الاعتداءات الأخيرة من قبل جبهة فتح الشام "جفش"، جبهة النصرة سابقا، على بقية الفصائل في غرب حلب وإدلب، بحسب الحركة.
كما طرحت الحركة مبادرة لوقف كل أشكال الحشد العسكري والاقتتال، على أن يتم احتواء جميع عناصر الفصائل المنضمة للحركة حديثا، ودمجهم داخل مكونات الحركة بشكل كامل.
ودعت قادة الفصائل الموجودة حاليا في الشمال السوري إلى اجتماع عاجل خلال 48 ساعة، يتمخض عنه قيادة موحدة للمناطق التي تم استعادتها.
وهددت الحركة بأنه في حال استمرار "جفش" في حشدها العسكري والهجوم على مقرات حركة الشام، فإنه سيتم التصدي لتلك الهجمات.
هذا وتجددت الاشتباكات بين فصائل من المعارضة السورية وجبهة فتح الشام (جفش)، في غرب حلب ومحافظة إدلب معقل فصائل المعارضة السورية.
وقال مسؤول بالمعارضة إن عناصر "جفش" اشتبكوا مع مقاتلي المعارضة المنضوية تحت لواء أحرار الشام الذي يضم مسلحين من 7 فصائل، بحسب قناة "العربية" السبت.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المواجهات تخللها استخدام أسلحة ثقيلة ومتوسطة من الجانبين.
واستمرت الاشتباكات المسلحة بين الفصائل المعارضة المنضوية تحت لواء "أحرار الشام" من جهة، و"جفش" المحسوبة على تنظيم القاعدة بعد الهجوم المدفعي الذي شنته الأخيرة على مواقع تابعة لجيش الإسلام في إدلب وغرب حلب، وأدى إلى مقتل عدد من المدنيين. وبررت "جفش" هجماتها على الفصائل بأنها خطة استباقية، متهما إياها بالتآمر عليه والسعي إلى إنهاء وجودها في الأراضي السورية.
========================
قاسيون :مئات النازحين يفرون من مخيماتهم في شمال إدلب جراء الاقتتال بين الفصائل
السبت 28 كانون الثاني 2017
إدلب (قاسيون) - تسببت الاشتباكات بين جبهة فتح الشام وفصائل المعارضة السورية في ريف إدلب الشمالي، بنزوح مئات المدنيين من مخيم «أبناء الجزيرة والفرات» الواقع على الحدود مع تركيا، إلى مناطق أكثر أمناً.
إذ توسعت رقعة الاشتباكات بين الفصائل وفتح الشام لتصل محيط المخيم مما دفع مئات العوائل لترك خيمهم والاتجاه نحو ريف حلب، خوفاً من المعارك الدائرة في المنطقة.
وأفادت مصادر ميدانية أن المخيم يحوي المئات من المدنيين الفراين من محافظتي الرقة وديرالزور، مشيرةً أن جل المتواجدين في المخيم هم من الأطفال والنساء.
وطالبت فعاليات مدنية وإغاثية الفصائل المتقاتلة في شمال إدلب بالابتعاد عن مخيمات النازحين، محملة الفصائل وفتح الشام المسؤولية الكاملة عن الدماء التي ستهدر بين النازحين جراء المعارك التي تدور في شمال إدلب.
========================
الوحدة نيوز :أحرار الشام" تعلن انضمام فصائل لها لحماية الثورة
 منذ 31 ثانية  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
جي بي سي نيوز:- قالت حركة "أحرار الشام" الإسلامية إنها تقبل انضمام فصائل من المعارضة المسلحة إليها، وإن أي اعتداء على أحد أبناء الحركة أو مقارها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى عن التصدي له.
وكانت خمسة فصائل تابعة للمعارضة السورية المسلحة قد أعلنت انضمامها إلى حركة "أحرار الشام"، هي: ألوية صقور الشام، وجيش الإسلام - قطاعإ دلب، وجيش المجاهدين، و"تجمع فاستقم كما أمرت"، والجبهة الشامية - قطاع ريف حلب الغربي.
وقالت الفصائل، في بيان مشترك، إن هذا الانضمام يأتي التزاماً منها بأهداف الثورة السورية وحمايتها.
وكانت حركة "أحرار الشام" قد أعلنت النفير العام، لوقف الاقتتال وما سمّته البغي، بعد اشتباكات بين فصائل من المعارضة المسلحة و "جبهة فتح الشام".
 ويأتي أعلان "أحرار الشام" بقبول انضمام الفصائل لها، بعد أن أعلنت فصائل مسلحة توحدها لصد هجوم من جانبجبهة فتح الشام.
وقد شنت "فتح الشام" -التي كانت تعرف بجبهة النصرة سابقا وربطتها صلات مع تنظيم القاعدة- هجوما على عدد من فصائل الجيش السوري الحر هذا الأسبوع، متهمة إياها بالتآمر عليها خلال مفاوضات السلام التي جرت في كزاخستان هذا الأسبوع.
كما دعت الجبهة الفصائل إلى ما سمتها ورقة عمل تنقذ الساحة يجري الاتفاق بموجبها على إنشاء كيان سني موحد سياسيا وعسكريا يقوم على أسس شرعية، ويمتلك قرار السلم والحرب، على حد وصف بيان لها.
ولم تشارك "أحرار الشام" في مفاوضات أستانا التي رعتها روسيا، بينما قالت الحركة إنها ستساند فصائل الجيش السوري الحر التي شاركت إذا ما توصلت إلى نتائج إيجابية لصالح المعارضة
========================
الخليج :تظاهرات سورية للمطالبة بوقف الاقتتال بين الفصائل المعارضة
تاريخ النشر: 28/01/2017
خرجت، أمس، مظاهرات في عدد من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظات ريف دمشق وحلب وإدلب وحمص، في جمعة أطلق عليها (خاين يلي بيقتل ثائر)، ومطالبة بوقف الاقتتال بين فصائل المعارضة السورية، فيما قتل عشرة مدنيين في قصف تركي على مدينة الباب ومحيطها، والتي تعد معقل تنظيم «داعش» في ريف حلب الشرقي، في وقت تواجه تركيا تحدياً كبيراً في العملية العسكرية التي تقوم بها لانتزاع مدينة الباب من قبضة التنظيم الإرهابي.
وقالت مصادر إعلامية معارضة لوكالة الأنباء الألمانية: إن المتظاهرين طالبوا الفصائل بتوجيه السلاح نحو النظام السوري وحلفائه ونادوا بإسقاطه. وخرج الآلاف في مظاهرات في مدن (سقبا، ودوما، وبلدة حمورية) في ريف دمشق نصرةً لوادي بردى ومنطقة المرج، التي يشن النظام السوري هجوماً عنيفاً عليها مستخدماً كل أنواع الأسلحة، وطالبوا بتوحيد المعارضة بشقيها العسكري والسياسي. وطالب المتظاهرون أيضاً بتوجيه السلاح ضد الميليشيات الإيرانية التي تحشد قواتها في ريف حلب الجنوبي.
وفي ريف حلب الشمالي، أعلن فصيل جيش الشمال العامل في مدينة إعزاز المنضم مؤخراً لصفوف حركة نور الدين الزنكي عن فك ارتباطه بالحركة، ولدرء الفتنة والابتعاد عن الاقتتال الداخلي في ريف حلب الغربي، وانتقال الخلافات إلى الريف الشمالي.
وقال اللواء في بيان له أمس إنّ«جيش الشمال هو على مسافة واحدة من جميع الفصائل الثورية والمسلحة». وقال مصدر إعلامي من حركة نور الدين الزنكي «إنّ حركة نور الدين الزنكي أعلنت، في بيان لها، وقوفها موقف الحياد حيال القتال الدائر بين الفصائل وجبهة فتح الشام، ودعت الطرفين المتنازعين لتحكيم الشرع».
من جهة أخرى، أوضح مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أن «قصفاً جوياً ومدفعياً تركياً استهدف مساء الخميس مناطق في مدينة الباب وبلدة تادف المجاورة» إلى الجنوب منها، ما أسفر عن «مقتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين، بينهم طفل». وتشن الطائرات الحربية التركية غارات دعماً للعملية البرية التي تخوضها أنقرة في شمال سوريا، ويؤكد المسؤولون الأتراك مراراً أنهم يقومون بما في وسعهم لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
ونقلت وكالة الأناضول التركية أمس عن بيان للجيش التركي مقتل 22 إرهابياً من تنظيم «داعش» خلال الساعات ال24 الماضية في مدينة الباب وقرية مجاورة إلى الشرق منها. وبحسب إحصاء لوكالة فرانس برس، قتل 48 جندياً تركيا على الأقل في العملية حتى الآن، معظمهم في المعارك لاستعادة الباب التي بدأت في 10 ديسمبر/كانون الأول. وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان أمس أن تركيا «ستنهي مهمتها» في الباب، موضحاً أن لا ضرورة بعد ذلك للتوغل أكثر داخل الأراضي السورية.
ولطالما شكت أنقرة من عدم تلقي دعم من حلفائها في حلف شمال الأطلسي خلال العملية رغم أنها حصلت على بعض الدعم مؤخراً من حليفتها الجديدة موسكو. إلا أن ثاني أكبر جيش في الحلف يخوض هذه المعركة بعديد أقل جراء حملة التطهير التي أعقبت محاولة الانقلاب في يوليو/تموز الماضي وأدت إلى اعتقال ستة آلاف جندي و168 ضابطاً. وفي مؤشر إلى استمرار تداعيات محاولة الانقلاب على الجيش، لم يتمكن العديد من الجنود من المثول أمام محكمة إسطنبول الأسبوع الماضي بسبب مشاركتهم في المواجهات عند جبهة الباب.
وكالات
=======================