الرئيسة \  ملفات المركز  \  مصير مؤتمر استانا بعد تعليق المشاركة لفصائل المعارضة

مصير مؤتمر استانا بعد تعليق المشاركة لفصائل المعارضة

04.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
3/1/2017
عناوين الملف
  1. الحدث نيوز :فصائل مسلحة تعلن تجميد الاستعدادات لمفاوضات أستانا
  2. الجمل :باريس وبرلين والأمم المتحدة غاضبون من الاستبعاد، محاولات غربية للتشويش على «أستانا»
  3. الامل :فصائل سورية معارضة “تقرر تجميد” مشاركتها في مفاوضات استانا
  4. اضاءة :محللون سوريون: تضارب المصالح يحيط اجتماع الأستانة بالغموض
  5. البي بي سي :فصائل سورية معارضة تقرر "تعليق" مشاركتها في مفاوضات آستانة
  6. الخليج :المعارضة السورية تبحث مؤتمر أستانة بالدوحة وتطلب دعم قطر
  7. البوابة :النظام السوري يصعد هجومه قرب دمشق والفصائل ترد بتجميد المحادثات
  8. خبر كوم :دولي .. المعارضة تشترط التزام النظام بالهدنة للعودة لمسار أستانة
  9. اسيا :مستشار دي ميستورا: محادثات "أستانا" ليست بديلا عن "صيغة جنيف
  10. شارع الصحافة :إيران تنفى انضمام أية أطراف جديدة إلى محادثات الأزمة السورية
  11. ماكرو سوريا :الطريق الصعب إلى أستانة: مساران ميداني وسياسي مليئان بالتحديات
  12. البيان :معركة بوتين الأخيرة في أستانةالمصدر:
  13. الاتحاد برس :نواف البشير يفتح النار على المعارضة المسلحة ويعلق آماله على مؤتمر آستانة
  14. لبنان اليومي :قاسمي: طهران لن تسمح بتحويل سوريا الى ساحة نفوذ للدول بما فيها إيران
  15. التحلية :ألمانيا تطالب ببحث مصير الأسد في قمة “أستانة
  16. صدى الشام :معاذ الخطيب يعلق على مؤتمر “أستانا” ويهاجم “المزاودين
  17. سيريانيوز :ألمانيا: مصير الأسد يجب أن يطرح على أجندة مفاوضات آستانة
  18. الشرق الاوسط :موسكو تستبعد «الهيئة» عن «آستانة»... والفصائل تتمسك بـ {المتمرسين} في المفاوضات
  19. الشرق الاوسط :طهران: ليست لدينا شروط مسبقة قبل اجتماع آستانة
 
الحدث نيوز :فصائل مسلحة تعلن تجميد الاستعدادات لمفاوضات أستانا
صرحت فصائل سورية معارضة مساء الاثنين 2 يناير/كانون الثاني تجميد كل المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة مع دمشق بمدينة أستانا في كازاخستان.
وجاء في بيان مشترك صدر عن حوالي عشرة فصائل معارضة أنها اتخذت هذا القرار ردا على ماقالت انه “الخروقات الكبيرة” من جانب الحكومة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أربعة أيام.
وقالت الفصائل في بيان: “نظرا لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات” فإنها تعلن تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانا أو “أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل”.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية قد رحبت في وقت سابق بدعوة التفاوض لحل الأزمة في سوريا بالعاصمة الكازاخستانية أستانا واصفة ذلك بالجهود الصادقة للسلام.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح سابقا إنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول تقديم عرض على أطراف النزاع السوري لمواصلة مفاوضات السلام في أستانا بصفتها ساحة جديدة قد تكون إضافة مفيدة لمفاوضات جنيف.
وفي اتصالين هاتفيين مع بوتين وأردوغان أعرب رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف عن دعمه هذه المبادرة مؤكدا استعداده لاستضافة هذه المفاوضات في أستانا.
========================
الجمل :باريس وبرلين والأمم المتحدة غاضبون من الاستبعاد، محاولات غربية للتشويش على «أستانا»
وسط محاولات غربية للتشويش على الجهود الروسية الرامية إنجاح محادثات أستانا واتفاق وقف الأعمال القتالية، بعد استبعادهم منها، أضافت طهران إلى غيظهم التأكيد أن «مسألة حضور دول أخرى غير مطروحة حتى الآن»، على حين استكمل الجيش العربي السوري عملياته ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة (فتح الشام) المستثنيين من اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي صمد لليوم الرابع على التوالي.
المواقف الغربية بدأها رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف خلال تصريحات إذاعية نقلتها وكالة «رويتزر» بقوله: «ندين تماماً كل ما يمكن أن تقوم به روسيا في سورية، ويكون من شأنه الإسهام في استمرار القتال»، على حين أعرب وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير في تصريحات صحفية: إن «احتمالات السلام، تحتاج إلى أكثر من مجرد غياب للمواجهات العسكرية»، مضيفاً وفق موقع «روسيا اليوم»: «لا أستطيع أن أتخيل إمكانية رسم المستقبل السياسي لسورية في ظل وجود (الرئيس بشار) الأسد».
وسار المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر على خطا وزيره فأكد أنه لا يمكن التوصل إلى حل سياسي في سورية إلا في حال تقليص صلاحيات الرئيس الأسد إلى حد كبير».
بدوره وفي حديث لوكالة نوفوستي الروسية، اعتبر فيتالي نعومكين وهو المستشار السياسي للمبعوث الدولي الخاص إلى سورية، أن محادثات أستانا «ليست بديلاً عن صيغة جنيف».
وفي طهران أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي أن «مسألة حضور دول أخرى، غير مطروحة حتى الآن» قبل أن يرد خلال مؤتمر صحفي على سؤال حول احتمال انضمام دول ولاعبين آخرين لعملية الحل السياسي للأزمة السورية، بالقول: «إن المهم هو صون السيادة الوطنية ووحدة الأراضي والأمن والاستقرار في سورية».
وبحسب وكالة «فارس» الإيرانية شدد قاسمي على أن بلاده «لن تسمح بأن تتحول سورية إلى ساحة نفوذ للدول الأخرى حتى إيران».
في الغضون انعكس التقارب الروسي التركي إيجاباً على مواقف الميليشيات المشاركة في عملية «درع الفرات» من موسكو فاعتبر عضو المكتب السياسي لميليشيا «حركة نور الدين زنكي» بسام حاج مصطفى، أن مشاركة الطيران الروسي في العملية جاء بعد غدر الولايات المتحدة وانقضاء المهلة التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين للقضاء على داعش، في وقت اعتبر عضو الهيئة السياسية لميليشيا «الجبهة الشامية» محمد أديب، أن المشاركة جاءت من إجماع دولي على محاربة التنظيم.
من جهته واصل الجيش العربي السوري عملياته ضد جبهة النصرة (فتح الشام) في وادي بردى فذكر نشطاء معارضون على فيسبوك أن «الغارات استمرت أمس على (المسلحين في) قرى وبلدات دير قانون وكفير الزيت وعين الفيجة وبسيمة ودير مقرن وسط قصف مدفعي واستهداف برشاشات ثقيلة ومتوسطة»، كما اشتبك الجيش مع النصرة وحلفائها بريف مدينة الرستن، وفي محيط قرى منطقة الحولة بالريف الشمالي الغربي.
واستمر الجيش بمكافحة داعش فصد محاولة تسلل للتنظيم بمحيط بلدة جب الجراح بريف حمص الشرقي، وقصف مواقعه بمحيط المحطة الرابعة وتلول التياس وعند قصر الحير.
وفي الغوطة الشرقية أكد مصدر ميداني أن الاشتباكات توقفت أمس بعدما وصل الجيش ليل أول أمس إلى أعتاب كتيبة الصواريخ في بلدة حزرما، خلال تصديه لخروقات المسلحين المتتالية للاتفاق.
وفي محافظة حماة خرقت مجموعات مسلحة تنتمي لميليشيا «الجبهة الإسلامية» الاتفاق في منطقة السطحيات بريف سلمية الجنوبي الغربي، فتصدى لها الجيش.
========================
الامل :فصائل سورية معارضة “تقرر تجميد” مشاركتها في مفاوضات استانا
منذ 2 ساعتين - 4 مشاهدة
اعلنت نحو 10 من فصائل المعارضة السورية في وقت متأخر الاثنين عن تجميد مشاركتها في مفاوضات السلام المزمع عقدها في عاصمة كازاخستان استانا بحجة “انتهاك” الحكومة لاتفاق وقف اطلاق النار.
وقالت هذه الفصائل في بيان مشترك إنه “نظرا لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات فان الفصائل تعلن تجميد اية محادثات لها علاقة بمفاوضات استانا او اي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف اطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل”.
وجاء في بيان الفصائل انها لن تشارك في المفاوضات ما لم توقف الحكومة السورية وحلفاؤها الايرانيون ما وصفوه “بانتهاكاتها لوقف اطلاق النار.”
ومضى البيان للقول إن اي تقدم ميداني من جانب الجيش الحكومي والميليشيات التي تحارب الى جانبه سينهي وقف اطلاق النار الهش الذي توسطت تركيا وسوريا في التوصل اليه.
وقال “إن إحداث النظام وحلفاؤه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق، ويعتبر الاتفاق بحكم المنتهي مالم يحدق إعادة الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فورا وهذا على مسؤولية الطرف الضامن”.
وأوضح البيان أن خروقات النظام تركزت في مناطق بريف دمشق، أبرزها وادي بردى، عين الفيجة، والغوطة الشرقية، إضافة إلى مناطق أخرى في حماة ودرعا.
وكانت روسيا وتركيا توسطتا لعقد مفاوضات سلام بين المعارضة والحكومة في وقت لاحق من شهر كانون الثاني / يناير الحالي.
وكان مجلس الامن التابع للامم المتحدة صوت بالاجماع لصالح مشروع قرار يرحب بالجهود التي تبذلها روسيا وتركيا لانهاء القتال في سوريا وتنظيم مفاوضات سلام.
واتهم المعارضون الحكومة قبيل التصديق على مشروع القرار بقصف منطقة وادي بردى قرب دمشق وهددوا بالانسحاب من المفاوضات.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، قد رحبت، في وقت سابق، بدعوة التفاوض لحل الأزمة في سوريا بالعاصمة الكازاخستانية أستانا، واصفة ذلك بالجهود الصادقة للسلام.
يذكر ان اتفاق وقف اطلاق النار الاخير يشمل الغالبية العظمى من فصائل المعارضة ولكنه يستثني تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة فتح الشام وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
اما الفصائل المشاركة في الاتفاق فهي حسب وزارة الدفاع الروسية الفصائل “المعتدلة” ومنها الجيش السوري الحر وفيلق الشام واحرار الشام وجيش الاسلام وثوار اهل الشام وجيش المجاهدين وجيش ادلب والجبهة الشامية.
========================
اضاءة :محللون سوريون: تضارب المصالح يحيط اجتماع الأستانة بالغموض
كتب علي نصر الدين | الثلاثاء 03-01-2017 10:20
يسيطر الغموض على اجتماع الأستانة المقرر انعقاده لحل الأزمة السورية خلال الشهر الجاري، في ظل وجود خلاف بين روسيا وأنقرة وطهران على الأطراف التي سيتم دعوتها، ويرجح المحللون أن سبب الخلاف هو تضارب المصالح بين الدول الداعية للاجتماع.
في البداية، قال قاسم الخطيب عضو الأمانة العامة لتيار الغد السوري، إن مؤتمر الأستانة وضع بعد احتلال حلب من النظام على حد قوله لمحاولة الالتفاف حول مقررات جنيف.
وأوضح الخطيب في تصريح خاص لـ"إضاءة"، أن صورة الاجتماع لم تكتمل حتى الآن ، موضحاً أن حضور تيار الغد لمفاوضات الآستانة " متعلق بأجندة هذه المفاوضات والأطراف الذين سيحضرون.
وأكد عضو الأمانة العامة لتيار الغد السوري، أن الخلافات التركية الإيرانية حول المشاركين من أجل سحب البساط والسيطرة لصالح كل فريق منهم، بعيدا عن حل الأزمة نفسها، مشددا علي أهمية حضور كل الأطراف السورية الساعية إلى إيجاد حل سياسي بكل جدية ومسئولية وأن تواصل الأطراف الضامنة لهذه المفاوضات على الاستمرار فيها حتى الوصول إلى صيغة مناسبة للحل النهائي الذي من خلاله تستعيد سوريا عافيتها ودورها كدولة عضو في جامعة الدول العربية والهيئات الدولية.
وفي سياق متصل، نفي عادل الحلواني عضو الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية وصول دعوة للمشاركة في اجتماع الأستانة، مشيرا إلى أن هيئة المفاوضات ستشارك من أجل وجود حل للأزمة في سوريا.
وأشار الحلواني إلي أن المفاوضات التي أعلن عن انطلاقها قريباً في أستانة لم تتضح بعد معالمها ولم تحدد خارطة طريقها في وقت دعا فيه إلى ضرورة التفكير في آليات حقن دماء السوريين.
وأكد الحلواني أن الهيئة ستطالب بثلاثة ملفات رئيسية وهي وقف إطلاق النار في شامل أنحاء البلاد وليست مناطق معينة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين من الطرفين..وأضاف عضو الائتلاف الوطني السوري أن الائتلاف مازال مصرا علي رحيل نظام بشار الأسد، ومخرجات جنيف، مشيرا إلى أن أعضاء الائتلاف مجتمعون علي ذلك.
ومن جانبه، قال إبراهيم كابان المحلل السياسي بالمركز الكردي للدراسات في ألمانيا، إنه من مضمون التحركات والتصريحات التركية نستشرف طبيعة تحركاتها المقبلة ومسألة عدائها الواضح للوجود الكردي سواء داخل سوريا أو في تركيا، مشيرا إلى أن الوضع الداخلي التركي يتجه نحو مزيد من التعقيد بعد تطور عمليات حزب العمال الكردستاني في العمق التركي، وظهور ما يعرف بـ صقور أوجلان التي نفذت عمليات في غاية الدقة والصعوبة ونجمت عن قتل المئات من العناصر الأمنية والجيش التركي.
وأوضح كابان، أنه في المحصلة ستكون الأطراف التي تملك القوى على الأرض والإمكانيات ولها علاقات مع القوى الكبرى التي تدير الأحداث، وهي من ستجلس على طاولة الحوار للحل النهائي في سوريا، مضيفا أنه في حال لم يشارك الاتحاد الفدرالي لشمال سوريا في مفاوضات "أستانا" فإن الأمر لن ينتهي، والوضع السوري لن يجد طريقه للحلول بالشكل الذي يتصوره البعض، مادامت القوى الحقيقية السورية من العرب والكرد والسريان وباقي المكونات السورية غائبة عنها.
========================
البي بي سي :فصائل سورية معارضة تقرر "تعليق" مشاركتها في مفاوضات آستانة
أعلنت نحو 10 من فصائل المعارضة السورية في وقت متأخر الاثنين عن تعليق مشاركتها في مفاوضات السلام المزمع عقدها في مدينة آستانة عاصمة كازاخستان.
وذكر بيان وقعه عدد من الفصائل أن سبب التعليق هو "انتهاك الحكومة غير مرة لاتفاق وقف إطلاق النار".
وكانت تركيا وروسيا قد توسطتا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الخميس الماضي، مازال ساريا المفعول منذ ذلك الوقت.
وقالت هذه الفصائل في البيان إنه "نظرا لتفاقم الوضع واستمرار الانتهاكات، فإن الفصائل تعلن تعليق أي محادثات لها علاقة بمفاوضات آستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل".
هل ينهي اتفاق وقف إطلاق النار برعاية موسكو وأنقرة أزمة سوريا؟
مجلس الأمن يوافق بالإجماع على مشروع قرار روسي تركي والمعارضة تهدد بالانسحاب إذا "استمر القصف الحكومي"
وجاء في بيان الفصائل أنها لن تشارك في المفاوضات ما لم توقف الحكومة السورية وحلفاؤها الإيرانيون ما وصفوه "بانتهاكاتها لوقف إطلاق النار."
وأضاف البيان أن اي تقدم ميداني من جانب الجيش الحكومي والمليشيات التي تحارب إلى جانبه سينهي وقف إطلاق النار الهش.
اتهامات
واتهمت الفصائل الحكومة بانتهاك وقف إطلاق النار قرب دمشق، وأشارت الجماعات المسلحة إلى القتال الدائر في منطقة وادي بردى الواقعة شمال غرب دمشق والتي تقع تحت سيطرة المعارضة، حيث تتعرض - بحسب ما ذكرته الفصائل - لقصف يومي تقريبا وغارات من قبل القوات السورية وقوات حزب الله.
ولا تقع تلك المنطقة في نطاق اتفاق وقف إطلاق النار، بسبب وجود جبهة النصرة فيها، وهي جماعة مستثناة من الاتفاق.
وأوضح البيان أنه في الوقت الذي "تحترم فيه الفصائل وقف إطلاق النار في أنحاء سوريا جميعا ... فإن النظام وحلفاءه لم يوقفوا إطلاق النار."
ولكن الجيش السوري نفي تلك الادعاءات.
 
وكان مجلس الامن التابع للأمم المتحدة قد صوت بالإجماع لصالح مشروع قرار يرحب بالجهود التي تبذلها روسيا وتركيا لإنهاء القتال في سوريا وتنظيم مفاوضات سلام.
واستثنى اتفاق وقف إطلاق النار ثلاث جماعات هي تنظيم الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة، ومليشيات وحدات حماية الشعب الكردي.
من يشملهم الاتفاق؟
ويتضمن الاتفاق، من ناحية، قوات الحكومة السورية، والمليشيات المتحالفة معها، والجيش الروسي. وفي الناحية الأخرى يشمل الجيش السوري الحر، وعددا آخر من الجماعات.
وذكر الجيش الروسي أسماء سبعة "تشكيلات معارضة معتدلة" شملها الاتفاق، مثل فيلق الشام، وأحرار الشام، وجيش الإسلام - وهي الجماعة التي وصفتها روسيا في السابق بأنها منظمة إرهابية - وثوار أهل الشام، التي قالت إن لديها "تحفظات" على الاتفاق.
وكانت جبهة النصرة - التي لا يشملها الاتفاق - قد قالت الجمعة إنها ستواصل قتال الرئيس السوري بشار الأسد. وقال متحدث باسمها إن الحل السياسي بناء على هذه الهدنة سوف "يعيد إنتاج نظام مجرم". ويعمل أعضاء الجبهة حاليا كجزء من تحالف يسيطر على محافظة إدلب.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، قد رحبت، في وقت سابق، بدعوة التفاوض لحل الأزمة في سوريا بالعاصمة الكازاخستانية آستانة، واصفة ذلك بالجهود الصادقة للسلام.
========================
الخليج :المعارضة السورية تبحث مؤتمر أستانة بالدوحة وتطلب دعم قطر
يزور وفد من المعارضة السورية برئاسة أنس العبدة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ورئيس الحكومة المؤقتة المنبثقة عن الائتلاف، جواد أبو حطب، الثلاثاء، العاصمة القطرية الدوحة.
زيارة المعارضة السورية إلى الدوحة هي الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة حيز التنفيذ في الثلاثين من الشهر الماضي، والذي تم التوصل إليه برعاية روسية - تركية.
وسيلتقي وفد المعارضة السورية خلال الزيارة رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، بالإضافة إلى أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقال حسين البكري، الأمين العام للحكومة السورية المؤقتة، إن المعارضة السورية سوف تبحث مع المسؤولين القطريين آخر المستجدات السياسية والعسكرية على الساحة السورية.
وأوضح البكري في حديث لـ "الخليج أونلاين" أنه سيتم مناقشة الدعم القطري في المجالات الإنسانية والإغاثية، ولمؤسسات المعارضة السورية السياسية.
كما ستبحث المعارضة السورية مع المسؤولين القطريين، بحسب البكري، مؤتمر آستانة حول التسوية السياسية في سوريا، والذي من المفترض أن ينطلق خلال الشهر الجاري، بدعوة من أنقرة وموسكو، كبديل من مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي أقر الجانبان الروسي والتركي رسمياً بفشلها.
جدير بالإشارة أن دولة قطر تعتبر من أبرز الدول الداعمة للثورة السورية، وفصائل المعارضة في وجه نظام بشار الأسد، وأكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشهر الماضي، أن بلاده ستواصل تسليح فصائل المعارضة، حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دعم بلاده.
========================
البوابة :النظام السوري يصعد هجومه قرب دمشق والفصائل ترد بتجميد المحادثات
النظام السوري يصعد هجومه قرب دمشق والفصائل ترد بتجميد المحادثات النظام السوري يصعد هجومه قرب دمشق والفصائل ترد بتجميد المحادثات
حققت قوات النظام السوري الاثنين تقدما ميدانيا في منطقة وادي بردى، خزان المياه الرئيسي لدمشق، في تصعيد اعتبرته الفصائل المعارضة خرقا للهدنة الهشة السارية منذ اربعة ايام وردت عليه بتجميد المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة في كازاخستان.
وذكرت الفصائل في بيان مشترك انه “نظرا لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات فان الفصائل (…) تعلن تجميد اية محادثات لها علاقة بمفاوضات الاستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف اطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل”.
ونص اتفاق رعته روسيا وتركيا على وقف اطلاق النار في سوريا واجراء مفاوضات في كانون الثاني/ يناير في كازاخستان في محاولة لانهاء النزاع السوري الذي خلف اكثر من 310 الاف قتلى وملايين النازحين منذ 2011.
وأثبتت الفصائل المعارضة في بيانها انها “التزمت بوقف إطلاق النار في عموم الاراضي السورية (…) لكن النظام وحلفاءه استمروا باطلاق النار وقاموا بخروقات كثيرة وكبيرة وخصوصا في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية وريف حماة ودرعا”.
واضاف البيان انه “بالرغم من تكرار الطلب من (روسيا) الطرف الضامن للنظام وحلفائه لوقف هذه الخروقات الكبيرة الا ان هذه الخروقات ما زالت مستمرة وهي تهدد حياة مئات الالوف من السكان”.
الاتفاق سيصبح بحكم المنتهي
وشددت الفصائل على ان “إحداث النظام وحلفائه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق (وقف النار)، ويعتبر الاتفاق بحكم المنتهي ما لم يحدث إعادة الأمور الى وضعها قبل توقيع الاتفاق فورا وهذا على مسؤولية الطرف الضامن”.
كما حذرت الفصائل من ان “عدم إلزام الطرف الضامن ببنود وقف إطلاق النار يجعل الضامن محلّ تساؤل حول قدرته في إلزام النظام وحلفائه بأي التزامات أخرى مبنيّة على هذا الاتفاق”.
وحققت قوات النظام السوري الاثنين تقدما ميدانيا في منطقة وادي بردى، خزان المياه الرئيسي لدمشق، في تصعيد اعتبرته الفصائل المقاتلة خرقا للهدنة الهشة التي تخلل يومها الرابع مقتل اربعة مدنيين، وفقا لما ذكرته منظمة حقوقية.
ودخلت الهدنة التي اعلنتها روسيا الخميس ووافقت عليها قوات النظام والفصائل المعارضة، يومها الرابع في سوريا مع استمرار الهدوء على الجبهات الرئيسية رغم تكرار الخروقات.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار في ضوء التقارب الاخير بين موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة. وهو أول اتفاق برعاية تركية، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات هدنة مماثلة تم التوصل اليها في فترات سابقة، لكنها لم تصمد.
ويستثني اتفاق وقف اطلاق النار التنظيمات المصنفة “ارهابية”، وبشكل رئيسي تنظيم الدولة الاسلامية. كما يستثني، بحسب موسكو ودمشق جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، الامر الذي تنفيه الفصائل المعارضة.
ومن الفصائل الموقعة على البيان “جيش الاسلام” و”فيلق الرحمن”، وهما فصيلان نافذان في دمشق، و”فرقة السلطان مراد” المدعومة من تركيا و”جيش العزة” الناشط في محافظة حماة (وسط).
تقدم ميداني
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين “بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام على محاور عدة في منطقة وادي بردى، تزامنا مع معارك عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة والفصائل المقاتلة وعناصر من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)”.
واشار إلى مقتل “مدنيين اثنين برصاص قناصة من قوات النظام في قرية دير قانون تزامنا مع غارات جوية مكثفة استهدفت القرية وقرى مجاورة في وادي بردى”.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني احرزوا تقدما في المنطقة وباتوا على اطراف عين الفيجة، نبع المياه الرئيسي في المنطقة ويخوضون مواجهات عنيفة مع الفصائل لتأمين محيطه”.
واضاف أن “هذا التصعيد العسكري يعد خرقا للهدنة، رغم ان قوات النظام بدأت هجومها قبل اسبوعين بهدف السيطرة على منابع المياه التي تغذي معظم مناطق العاصمة”.
وافاد المرصد بتسجيل خرق رئيسي في مدينة الرستن في محافظة حمص (وسط)، حيث قتل الاثنين مدنيان اثنان جراء قصف لقوات النظام على المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة موقعة على الاتفاق. كما تعرضت مناطق في حماة ودرعا (جنوب) للقصف مساء الاثنين.
دمشق بلا مياه
وتعد المنطقة مصدر المياه الرئيسي للعاصمة التي تعاني منذ نحو اسبوعين من انقطاع هذه الخدمة، ما دفع الامم المتحدة الى ابداء خشيتها الخميس من “انقطاع إمدادات المياه الرئيسية منذ 22 كانون الأول/ ديسمبر عن أربعة ملايين نسمة” من سكان دمشق وضواحيها.
وتحاصر قوات النظام وحلفاؤها المنطقة منذ منتصف العام 2015، وغالبا ما كانت تلجأ الفصائل إلى قطع المياه عن دمشق عند تشديد قوات النظام حصارها، ثم تعود الامور إلى طبيعتها مع سماح النظام بدخول المواد الغذائية، وفق المرصد.
ومنذ 20 كانون الاول/ ديسمبر، بدأت قوات النظام هجوما عسكريا على المنطقة بهدف السيطرة عليها أو الضغط للتوصل إلى اتفاق مصالحة، ينهي العمل العسكري للفصائل، على غرار اتفاقات مشابهة جرت في محيط دمشق خلال الأشهر الماضية، وفق المرصد أيضا.
محادثات استانا
ومن شان استمرار وقف اطلاق النار في سوريا ان يسهل محادثات سلام تعمل روسيا وتركيا الى جانب ايران على عقدها الشهر الحالي في استانا، عاصمة كازاخستان.
واصدر مجلس الامن الدولي السبت قرارا بالاجماع يدعم الخطة الروسية التركية لوقف اطلاق النار في سوريا والدخول في مفاوضات لحل النزاع المستمر منذ نحو ست سنوات، من دون ان يصادق على تفاصيل الخطة.
وحرصت كل من تركيا وروسيا على التأكيد ان محادثات استانا لا تشكل بديلا من مفاوضات جنيف التي أملت الأمم المتحدة باستئنافها في الثامن من شباط/ فبراير.
وافاد قرار مجلس الامن بان المفاوضات المرتقبة في استانا تعد “مرحلة اساسية استعدادا لاستئناف المفاوضات برعاية الامم المتحدة”.
وتشهد سوريا منذ اذار/ مارس 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل اكثر من 310 الاف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
========================
خبر كوم :دولي .. المعارضة تشترط التزام النظام بالهدنة للعودة لمسار أستانة
أكد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المسلحة أسامة أبو زيد تجميد أي محادثات متصلة بمفاوضات أستانا في ظل انتهاكات النظام، المتكررة خاصة في وادي بردى، مشيرا إلى أن العودة مشروطة بالتزام النظام باتفاق وقف إطلاق النار بصورة كاملة.
وقا أبو زيد  إن الاتفاق من المرجح أن يكون بحكم “المدمر” إذا استمر الضغط على  وادي بردى والغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن غارات نظام الأسد بالبراميل المتفجرة والصواريخ على الغوطة دمرت الاتفاق قبل البيان الذي أصدرته المعارضة.
وأكد أن منطقتي الغوطة الشرقية ووادي بردى تتعرضان لقصف وغارات ومحاولات اقتحام يومية من قبل قوات النظام والميليشيات التي تدعمها، وإنه لا صحة لما يقال عن أن تلك الانتهاكات لا تصل إلى حد تعريض اتفاق الهدنة للانهيار.
وقال أبو زيد- “لن نكون شهودا على قضم  مناطق رئيسية للمعارضة في طوق العاصمة دمشق”، ولن يكون هناك عودة لمسار المحادثات ما لم يلتزم النظام بشكل كامل باتفاق الهدنة.
وكانت فصائل المعارضة المسلحة قد أعلنت أمس في بيان مشترك “تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانا أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل”.
وجاء البيان ردا على تصعيد قوات النظام السوري في وادي بردى، حيث حققت تقدما ملحوظا في المنطقة التي تزود العاصمة دمشق بمياه الشرب.
وأشارالبيان  إلى أن التجميد جاء “نظرا لتفاقم الوضع واستمرار الخروقات الكثيرة والكبيرة من قبل النظام والميليشيات المساندة له، وخصوصا في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية وريف حماة ودرعا رغم التزام المعارضة بوقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية.
========================
اسيا :مستشار دي ميستورا: محادثات "أستانا" ليست بديلا عن "صيغة جنيف
 أكد فيتالي نعومكين، المستشار السياسي للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، أن المحادثات المرتقبة بين دمشق والمعارضة في أستانا ليست بديلا عن "صيغة جنيف".
وفي حديث لوكالة نوفوستي الروسية، قال نعومكين، الاثنين 2 يناير/كانون الثاني: "دعونا نفصل أستانا عن صيغ أخرى لا تتخلى الأمم المتحدة عنها، مع أنها، ولنكن صريحين، لم تكلل بالنجاح. ليست عملية أستانا كغيرها. هناك صيغة جديدة قد ظهرت، لا تمثل بديلا عن الأمم المتحدة، وقد تغدو الخطوات التمهيدية المتخذة في إطارها أكثر نجاحا من الجهود المبذولة حتى الآن من قبل الأمم المتحدة، لا سيما في حال صمود نظام وقف إطلاق النار في سوريا".
ولم يستبعد مستشار ستيفان دي ميستورا، إمكانية تقديم نتائج اللقاء في أستانا لمجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة قيام أعضاء المجلس بمناقشة نتائج اللقاء.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، سابقا، إنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول تقديم عرض على أطراف النزاع السوري لمواصلة مفاوضات السلام في العاصمة الكازاخستانية أستانا بصفتها ساحة جديدة قد تكون إضافة مفيدة لمفاوضات جنيف.
وفي اتصالتين هاتفيين مع بوتين وأردوغان، أعرب رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف عن دعمه هذه المبادرة، مؤكدا استعداده لاستضافة هذه المحادثات في أستانا.
المصدر: نوفوستي
========================
شارع الصحافة :إيران تنفى انضمام أية أطراف جديدة إلى محادثات الأزمة السورية
المصدر:اليوم السابع
ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، أن مسألة انضمام أطراف أخرى إلى إيران وروسيا وتركيا فيما يخص الأزمة السورية، غير واردة حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، خلال المؤتمر الصحفى -حسب ما نقلته وكالة أنباء “إرنا” الرسمية- إنه من غير المتوقع أن ينضم لاعبون جدد إلى المحادثات الرامية لإنهاء الأزمة السورية.
وأوضح قاسمى أن الدول الرئيسية التى يمكن أن تنخرط فى القضية السورية، هى إيران وروسيا وتركيا، بجانب الحكومة السورية وجزء من المعارضة، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تلتقى هذه الأطراف فى أستانة (عاصمة كازاخستان) للتفاوض، وأشار المتحدث الإيرانى إلى أنه فى المستقبل قد يكون هناك احتمالية لانضمام أطراف أخرى إلى عملية السلام فى سوريا.
ونفى قاسمى تقارير بثتها وسائل إعلام تفيد بأن سوريا سيتم تقسيمها إلى 3 أجزاء، تتحكم فى كل منها إيران وروسيا وتركيا، واصفا التقرير بأنه “هراء كاذب”، مضيفا “سوريا ينبغى أن تبقى دولة مستقلة مكفولة سلامة أراضيها وسيادتها الوطنية، ولا يجب أن تكون منطقة نفوذ لدول أخرى“.
========================
ماكرو سوريا :الطريق الصعب إلى أستانة: مساران ميداني وسياسي مليئان بالتحديات
03/01/2017
بدأت منذ مساء السبت، أولى الخطوات في الطريق إلى المحادثات المقرر إجراؤها بين المعارضة السورية والنظام، إثر اعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً يدعم الجهود الروسية التركية لوقف إطلاق النار في سورية، والشروع في مفاوضات تفضي إلى خارطة طريق لحل سياسي، تُعتمد في مفاوضات لاحقة في جنيف تحت رعاية أممية. ولا يبدو أن الطريق لهذه المحادثات المقررة في أستانة سيكون ممهداً، في ظل محاولات من قوات النظام و”حزب الله”، لدفع اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار نحو الانهيار، بهدف إسقاط كل محاولات التوصل لحل سياسي يستند إلى قرارات دولية تنص على تشكيل “هيئة حكم انتقالي” كاملة الصلاحيات، وهي بمثابة مسمار أخير في نعش النظام وحكم رئيسه بشار الأسد، وهو ما يحاول النظام تجنّبه من خلال استمرار الحرب، وتنفيذ مخططه في إخضاع كل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، والتي تؤكد التزامها بحل سياسي وفق قرارات دولية ذات صلة.
وفشلت السبت أولى المحاولات من قبل النظام وإيران لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في أنقرة، إذ فرضت روسيا إرادتها عليهما، وأجبرتهما على إيقاف هجوم واسع، ولو بشكل مؤقت، قامت به قوات النظام وحزب الله على منطقة وادي بردى، بعد يومين من إقرار الاتفاق. وعلى الرغم من استئناف النظام لغاراته في منطقة وادي بردى عصر أمس الأحد، إلا أن توقف الهجمات مساء السبت، مع انتهاء المهلة التي منحتها المعارضة للضامن الروسي، عكس إصرار موسكو على تثبيت دعائم هذا الاتفاق لتمهيد الطريق الصعب إلى العاصمة الكازاخستانية أستانة، لبدء تفاوض بين المعارضة والنظام. فيما حذر مسؤول التفاوض على الاتفاق عن المعارضة، أسامة أبو زيد، على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” أمس، من أن “خروقات نظام الأسد، باستعمال الطائرات والمدفعية والصواريخ، واستمرار مهاجمة وادي بردى، تجعل الاتفاق آيلاً للانهيار، إذا لم تتوقف”.
وكان نظام الأسد وحليفته إيران، أكبر خاسرين من اتفاق أنقرة، إذ قطع الطريق أمام محاولاتهما السيطرة على ريف دمشق بشكل كامل، والاستمرار في عمليات التهجير الممنهج، لفرض واقع ديمغرافي مختلف في محيط العاصمة يؤدي دوراً في ترسيخ سيطرة مطلقة عليها، وتتيح لـ”حزب الله” اتخاذ شمال غربي دمشق ومنطقة القلمون منطقة نفوذ كبرى، وتأمين المنطقة التي تربط العاصمة بالساحل السوري معقل الأسد الأبرز.
وجاء قرار مجلس الأمن الدولي 2336 الذي صدر مساء السبت، ليؤكد الرغبة في دفع الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية وفق بيان جنيف 1، الذي صدر منتصف عام 2012، وقرارات دولية أخرى أبرزها القرار 2254، وتنص صراحة على تشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات، تشرف على مرحلة انتقالية يتخللها كتابة دستور جديد للبلاد، وتُجرى على أساسه انتخابات جديدة، فيما يرفض النظام فكرة الانتقال السياسي، بناء على قرارات دولية ذات صلة، ويصر على تقاسم السلطة مع المعارضة من خلال “حكومة وحدة وطنية”، مع بقاء الأسد في السلطة، وهو ما أفشل مفاوضات أشرفت عليها الأمم المتحدة في جنيف أوائل عامي 2014 و2015.
وتحاول طهران إبراز دور لها في مفاوضات أستانة، وهو ما بدا في كلام لمستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الذي قال إن “فصائل المعارضة التي ستشارك في هذا الحوار هي تلك الجاهزة للتخلي عن السلاح، والتي لا تقبل تقسيم سورية”، مضيفاً أن محادثات أستانة ستُعقد بين النظام والمعارضة السورية فقط، من دون تدخّل أي طرف ثالث. وفي تصريحات صحافية على هامش لقائه وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم في طهران أمس الأحد، أشار ولايتي إلى أهمية اجتماع أستانة، معتبراً أنه سيؤسس لحل الصراع السوري.
فيما نقل موقع “تسنيم” الإيراني عن المعلم قوله إن بعض الأطراف تسعى للتركيز على مسائل وصفها بالجانبية لتخريب المحادثات المرتقبة، معتبراً أن “هذه السياسات ستتسبب بانزواء وعزلة هذه الأطراف”. ودعا “للفصل بين مجموعات المعارضة، وتنظيم الدولة وجبهة النصرة من جهة ثانية”، معتبراً أن هذا الأمر كفيل بتحقيق نتائج إيجابية في أستانة.
من جهتها، تؤكد المعارضة استعدادها الشروع في مفاوضات تفضي إلى حل سياسي، وهو ما ورد في اتفاق أنقرة، الموقّع من قبلها في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي نصّ على أنه لا بديل عن حل سياسي شامل للصراع السوري، وأنه يجب التعجيل بإطلاق عملية سياسية في سورية وفق ما نصّ عليه بيان جنيف والقرار 2254، لـ”وضع خريطة طريق في أقرب وقت ممكن، لحل الأزمة السورية”.
ودعت الورقة التي وقعت عليها حكومة النظام أيضاً “إلى الاحترام التام لسيادة الجمهورية العربية السورية، وسلامتها الإقليمية، وصون مصالح الشعب السوري، والكف عن إراقة الدماء، وضمان الأمن القومي”، مطالبة المعارضة بتشكيل وفدها المفاوض بصورة مستقلة بحلول 16 يناير/كانون الثاني الحالي “للدخول في مفاوضات بشأن تسوية سياسية تهدف إلى إيجاد حل شامل للأزمة السورية بالوسائل السلمية”. ونصّ اتفاق أنقرة أيضاً، على شروع وفد المعارضة “في العمل المشترك مع وفد الجانب المقابل” اعتباراً من 23 الحالي، وذلك في أستانة بمشاركة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه “استناداً إلى النتائج الختامية للعمل المشترك لكلا الوفدين، توضع خريطة طريق في أقرب وقت ممكن لحل الأزمة السورية”.
وتطابق القرار الأممي 2336 مع اتفاق أنقرة، لجهة البدء في عملية سياسية وفق القرارات الدولية ذات الصلة، معتبراً مفاوضات أستانة المقبلة “جزءاً هاماً من عملية سياسية بقيادة سوريّة وبتسهيل من الأمم المتحدة”. وصادق القرار الأممي على “الوثائق التي أصدرتها روسيا وتركيا في 29 ديسمبر”، والتي تتعلق بدعوة المعارضة والنظام إلى مفاوضات في أستانة، وبذلك ضمنت المعارضة ألا تكون مفاوضات أستانة بعيدة عن مظلة أممية تصر عليها. وتتمسك المعارضة بحل على أساس بيان جنيف 1 والقرار 2254، وهو ما يحقق الحد الأدنى من مطالبها التي تدعو إلى إجراء انتقال سياسي من شأنه تحقيق تغيير عميق في السلطة، يزيح عن واجهة المشهد السوري بشار الأسد وأركان حكمه.
في هذا الصدد، أوضح المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، في اتصال هاتفي مع الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، الجمعة، أن “العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة تستند إلى بيان جنيف 1، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى وجه الخصوص القرار 2254، وهي الإطار الذي تعمل الهيئة من خلاله لتحقيق الانتقال السياسي”. وشدد حجاب على “التزام الهيئة العليا للمفاوضات بدعم سائر الجهود الهادفة إلى حقن الدم السوري وحماية المدنيين، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة”. من جهته، أكد دي ميستورا التزامه بالعملية السياسية التي فوّضه بها مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، وفي إطار مرجعية بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، مشدداً على أنه لن يدّخر أي جهد في سبيل إطلاق العملية السياسية، والبناء على أي مبادرات أو جهود تخدم هذا الغرض، ومنها محادثات أستانة.
وتشكّل هذه المحادثات خطوة واسعة باتجاه جولة جديدة من مفاوضات جنيف المتوقع أن تبدأ في الثامن من شهر فبراير/شباط المقبل، والمتوقفة منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، إثر تعليق المعارضة السورية مشاركتها بها بسبب عدم تنفيذ النظام للشق الإنساني من قرار 2254.
ومن المتوقع أن تعقد الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، اجتماعات في مقرها بالعاصمة السعودية الرياض في العاشر من هذا الشهر، للبحث في مجمل التطورات السياسية، والاستعداد للمرحلة المقبلة. وأوضح المتحدث باسم الهيئة رياض نعسان آغا، لـ”العربي الجديد”، أن الدعوات إلى مؤتمر أستانة “لم توجه بعد”، معتبراً وقف إطلاق النار في عموم البلاد “الخطوة الهامة نحو الحل السياسي”، ومشيراً إلى أنه المطلب الذي كانت المعارضة السورية تصر عليه.
أما أحمد العسراوي، القيادي في هيئة التنسيق الوطنية التي تمثّل جزءاً من معارضة الداخل السوري ومنضوية في الهيئة العليا للمفاوضات، فلم يبدِ تفاؤلاً حيال محادثات أستانة، مشيراً في حديث مع “العربي الجديد” إلى أن الطريق نحو العاصمة الكازاخستانية “مملوء بالأشواك”، مضيفاً: “لم نعلم حتى الآن من هم المدعوون للمحادثات، وما هو جدول الأعمال، وحجم التفارق عن جنيف 1، وهل سيتم التفاوض على تشكيل مؤسسة حكم انتقالية كاملة السلطات، أم حكومة وحدة وطنية؟”.
وأكد العسراوي أن لدى المعارضة أهدافاً تريد تحقيقها، أبرزها إحداث تغيير جذري وشامل، مضيفاً: “نحن نريد مؤسسة حكم تشاركية، ونريد سورية موحدة أرضاً وشعباً، ونريد تحقيق الأهداف التي خرج شعبنا منادياً بها”، مشيراً إلى وجود هواجس لدى المعارضة حيال مفاوضات أستانة المقرر عقدها خلال الشهر الحالي، قائلاً: “نخشى العودة لما كان قبل مارس/آذار 2011، وتقاسم المصالح بين من ادعوا نصرة الشعب السوري، وبين داعمي النظام”.
ولم تتضح بعد هوية المشاركين في محادثات أستانة في ظل رفض تركي لحضور ممثلين من حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، المتهم بالتنسيق مع النظام. كما تتحفظ المعارضة السورية على حضور ما يُسمّى بمنصات القاهرة، وموسكو، وحميميم، وتعتبرها أقرب للنظام منها للمعارضة، ومتماهية مع المشروع الروسي الإيراني في سورية الهادف إلى إعادة إنتاج النظام.
========================
البيان :معركة بوتين الأخيرة في أستانةالمصدر:
اسطنبول - البيان
تتجه الأنظار الآن في الأزمة السورية إلى أستانة، حيث من المفترض أن يلتقي وفدا المعارضة والنظام في العاصمة الكازاخستانية في غضون أقل من شهر بحسب وثيقة اتفاق وقف إطلاق النار (التركية – الروسية).
محطة أستانة، تكاد تكون المرحلة الأخيرة من هندسة روسيا للصراع السوري، فميزان القوى بالنسبة للمعارضة لا يمكن أن يعود إلى ما كان عليه قبل حلب، وهذا يقطع الطريق على المعارضة أن تحتفظ بذات المطالب السابقة من مرحلة انتقالية كاملة الصلاحيات ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد قبل بدء هذه المرحلة، كما حدث في مفاوضات جنيف في مايو الماضي.
فرص نجاح مؤتمر أستانة يلفها الخطر، ولا سيما أن الأطراف الدولية والإقليمية لم تتوصل إلى توافق، فضلاً عن تباعد مواقف المعارضة والنظام.
الأمين العام للائتلاف عبدالإله فهد رأى في تصريح لـ«البيان» أن أحد أهم شروط نجاح مؤتمر أستانة هو صمود وقف إطلاق النار والتزام روسيا بما وقعته عن النظام. لافتاً إلى أن مدى المصداقية الروسية تحدّده رغبتها في حل لا يكون ظالماً للمعارضة السورية.
ويضيف إن الدور الأميركي ما زال فاعلاً في هذا الإطار، فإذا حصلت روسيا على الرضى الأميركي فإن هذا من شأنه أن يعزز فرص نجاح المشاورات، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي.
جدية الروس
ولفت فهد إلى أن طبيعة الجهات المدعوة لحضور هذا المؤتمر تؤشر على جدية الروس، بحيث لا تستدعي روسيا جهات مرفوضة من قبل هيئة التفاوض. وتشير المعلومات في إطار التفاهم الأميركي الروسي، إلى أن ترتيبات بوتين في سوريا، جاءت بتنسيق مسبق مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وقد بدت إشارات ذلك واضحة من خلال اللغة الودية بين الرجلين إثر طرد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما 35 دبلوماسياً روسياً.
هذه التفاهمات الأميركية الروسية هي ما تحدد معايير نجاح مؤتمر أستانة. وخصوصاً أن المعارضة السورية الآن «مكسورة الجناح» في ظل تراجع الدعم وغياب كامل للدور الأوروبي، وتعلق أملها الأخير على إدارة ترامب.
وفي هذا الإطار يشكك عضو الائتلاف السابق، وعضو إعلان دمشق سمير نشار بنجاح مشاورات أستانة، وخصوصاً إذا أصرت روسيا على دعوة بعض المعارضات مثل ما يعرف بـ«معارضة حميميم» ومعارضة القاهرة على أنها من بين وفد التفاوض.
وحذر نشار في تصريح لـ«البيان» من استفزاز هيئة التفاوض والعمل على تهميشها والقفز على مقررات مؤتمر الرياض، التي اعتبرها أساساً مهماً في العملية السياسية كونها جمعت معظم أطياف المعارضة.
========================
الاتحاد برس :نواف البشير يفتح النار على المعارضة المسلحة ويعلق آماله على مؤتمر آستانة
الاتحاد برس:
ظهر الشيخ، نواف البشير، شيخ عشائر البقارة، بلقاء تلفزيوني على قناة العالم الإيرانية، تحدث فيه عن مرحلة عمله في صفوف المعارضة السورية، والأطوار التي مر بها الحراك في سورية، وعن رأيه في تسليح “الثورة السورية”، وصولاً إلى المحداثات المرتقبة في العاصمة الكازاخستانية، آستانة.
وقال “البشير” إن المعارضة لم تنجح من خلال “الجيش السوري الحر” في إيجاد بديل عن النظام السوري، أثناء سيطرتها على مساحات شاسعة من البلاد، وأشار إلى رفضه دخول الحراك في سورية طور التسليح من البداية، قائلاً إن “ما حدث هو الفوضى التي تسعى لها الولايات المتحدة وإسرائيل”؛ وأضاف أن البديل عن النظام الآن بات “داعش وجبهة النصرة”، وذكر أن ذلك ما دفعه لترك العمل مع المعارضة في الخارج والعودة إلى البلاد.
وحمّل “البشير” كلاً من قطر والسعودية مسؤولية تمويل الفصائل المسلحة التابعة لقوات المعارضة في سورية، وذكر أن عدد الفصائل وصل لنحو ثمانمائة فصيل.
وحول العملية السياسية، قال “البشير” إنه ما زال يطالب بفتح حوار سوري – سوري، وإجراء انتخابات تشريعية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتكفل بإجراء التغييرات اللازمة على الأنظمة والقوانين، وحول مسألة السماح لبشار الأسد بالترشح للانتخابات علّق “البشير” بالقول: “قابلت شخصياً خمسمائة رئيس في اسطنبول أثناء عملي مع المعارضة، إضافة إلى قادة الفصائل والجمعيات الإغاثية، كل هؤلاء سيرشحون أنفسهم للرئاسة إن أتيح لهم ذلك، وليس هناك مانع أمام بشار الأسد”.
وأثنى “البشير” على التوافق الروسي – التركي – الإيراني على رعاية لقاء آستانة المرتقب، والذي سبقه التوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار في العاصمة التركية أنقرة، وعبر عن تفاؤله بالقول إن “هذا اللقاء سيكون الباب أمام العملية السياسية في سورية”، وحوّل المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف قال إنها “مجرد رتوش وتواقيع ستضاف إلى اتفاق آستانة حين الوصول إليه”.
========================
لبنان اليومي :قاسمي: طهران لن تسمح بتحويل سوريا الى ساحة نفوذ للدول بما فيها إيران
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، الاثنين 2 يناير/كانون الثاني، أن بلاده لن تسمح بأن تتحول سوريا إلى ساحة نفوذ للدول الأخرى، بما فيها إيران.
وقال قاسمي، في مؤتمر صحفي، الاثنين 2 يناير/كانون الثاني، أن “مواقف إيران واضحة.. ندعم وحدة الأراضي السورية، ولن نسمح بأن تتحول إلى ساحة نفوذ للدول الاخرى وحتى إيران”.
 وحول اجتماع أستانا، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن “هذا الاجتماع متعلق بالحكومة السورية والمعارضة.. وليس لدينا أية شروط خاصة”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن إيران تؤمن بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، مضيفا أن طهران بذلت جهودا في هذا السياق وتأمل بأن تثمر جهود الدول الثلاث في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
 واعتبر بهرام قاسمي أن آلية اجتماع أستانا غير محددة لغاية الآن ولم يحدد موعدها بالضبط.
وتابع المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الايراني، قائلا: “مسألة حضور دول أخرى، غير مطروحة لحد الأن، وينبغي أن نقيّم الأوضاع ليكون بالإمكان التحدث في هذا المجال بصورة أفضل وأكثر وضوحا”.
 وشدد المسؤول الإيراني على أن إيران لم تتراجع عن أي من مواقفها تجاه سوريا.
وحول احتمال انضمام دول ولاعبين آخرين لعملية الحل السياسي للأزمة السورية، قال برهام إن المهم هو صون السيادة الوطنية ووحدة الأراضي والأمن والاستقرار في سوريا.
 ووصف قاسمي اجتماع موسكو الثلاثي بأنه كان ناجحا جدا، مؤكدا تحقيق تفاهمات جيدة في هذا الاجتماع.
 
المصدر: وكالة فارس
 
========================
التحلية :ألمانيا تطالب ببحث مصير الأسد في قمة “أستانة
بتاريخ : 2017/01/02
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن شيفر، اليوم الإثنين، إلى بحث مصير الرئيس السوري بشار الأسد خلال الاجتماع الذي سيعقد بين النظام والمعارضة السورية في العاصمة الكازاخستانية “أستانة”.
وقال مارتن شيفر خلال تصريحات صحفية، إن “قمة أستانة يجب أن تناقش وتبحث مصير الرئيس السوري بشار الأسد”، مبدياً ترحيب ألمانيا بوقف إطلاق النار في سوريا.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، على أن “السؤال المهم الذي يجب أن يتركز البحث حوله في قمة أستانة هو مصير الأسد ومستقبل سوريا”، معتبراً ذلك من أهم القضايا التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار خلال المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية.
واعتبر مارتن شيفر أنه “في حال استمر وقف إطلاق النار في سوريا، فإن هذا الأمر سيكون الأساس لخروج سوريا من الأزمة عبر عملية سياسية”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أعلن اليوم، خلال مؤتمر صحفي، أنه “لم يحدد حتى الآن موعدا لعقد اجتماع أستانة بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة”.
========================
صدى الشام :معاذ الخطيب يعلق على مؤتمر “أستانا” ويهاجم “المزاودين
يناير 3, 2017        سياسة, مواد سياسية مختارة اضف تعليق
أعلنت السلطات الألمانية في مؤتمر صحفي، الاثنين، القبض على لاجئ سوري يُشتبه أنه كان يخطط للحصول على أموال من تنظيم داعش وشراء شاحنات لشن هجوم على حشد من الناس، بحسب تصريحات لمسؤولين ألمان.
وأعلنت الشرطة والنيابة العامة الألمانيتان، أن لاجئاً سورياً في الثامنة والثلاثين من العمر، اعتقل السبت في ألمانيا للاشتباه بطلبه 180 ألف يورو من تنظيم داعش لشراء وإعداد شاحنات مفخخة. ووضع الأحد قيد التوقيف المؤقت بتهمة “تمويل الإرهاب”، ما قد يعرضه لعقوبة من ستة أشهر إلى عشرة أعوام، تغطي أيضا تهمة تقديم المال أو طلبه للقيام باعتداء.
وفي التفاصيل، فإن ممثل الادعاء في مدينة “ساربروكن” وجه للاجئ السوري تهمة السعي للحصول على أموال من داعش لدهس حشد من الناس بشاحنة ملغمة.
وكان السوري المدعو “حسن أ”، بحسب ما نشرت وسائل إعلام ألمانية، وهو من مدينة الرقة، قد وصل إلى ألمانيا نهاية العام 2014، وطلب اللجوء، وكان يقيم سابقاً في غيسن وفرانكنبرغ بولاية هيسن، ولا تدري الشرطة سبب انتقاله إلى ساربروكن في شهر آب الماضي.
تبادل رسائل عبر تلغرام مع وسيط داعشي
وعلى الرغم من أن الموقوف نفى نيته تنفيذ أي عمليات، فإن التحقيقات كشفت بالمقابل تبادل رسائل لهذا الرجل عبر تطبيق تلغرام المشفر مع شخص سوري “كان يعرف بأنه قادر على تأمين المال من تنظيم داعش لتمويل الإرهاب” في شهر ديسمبر الماضي.
وطالب المشتبه به بمبلغ 180 ألف يورو “لتأمين وإعداد” شاحنات مفخخة عدة بإعادة دهانها على هيئة سيارات الشرطة، ودفعها باتجاه حشود لقتل أكبر عدد من “غير المسلمين”.
وقالت الشرطة في بيان إن المطلوب كان ارتكاب اعتداءات في “ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا”، مؤكدة في الوقت نفسه أن هذا السيناريو “كان لا يزال بعيدا جدا عن أي خطوة عملية” نحو التنفيذ.
مدن خطط لاستهدافها بينها برلين وميونيخ وشتوتغارت
كما بينت النيابة العامة أن المدن التي كان يتم التفكير باستهدافها في ألمانيا كانت برلين وميونيخ وشتوتغارت ودورتموند وايسن.
وبرر المتهم المبلغ المطلوب بالقول في رسائله، إن سعر الشاحنة نحو 22500 يورو، ولا بد من تجهيز كل واحدة بما بين 400 و500 كلغ من المتفجرات.
وتحركت الشرطة الجنائية الفيدرالية بناء على معلومة من “مخبر”، وأبلغت شرطة مقاطعة سارلاند، التي اعتقلت المشتبه به السبت في منزله في حي بورباخ في شاريبروك قرابة الساعة الرابعة صباحاً، بحسب الشرطة.
وأوضحت السلطات الألمانية أن المشتبه فيه وصل إلى ألمانيا في الخامس من ديسمبر عام 2014 طالبا اللجوء في ألمانيا.
اعترف بالاتصال بداعش وطلب الأموال
في المقابل، اعترف الرجل بالاتصال بداعش، لكنه نفى أنه كانت لديه أي خطط لشن هجوم، وقال إنه أراد المال لدعم عائلته في سوريا، مدعياً أنه أراد خداع التنظيم، بحسب ما نقلت عنه السلطات المعنية.
ويأتي هذا التوقيف في أعقاب هجوم وقع قبل أسبوعين عندما اقتحم تونسي كان طلبُ لجوئه قد رفض، سوقا لعيد الميلاد في برلين بشاحنة، فقتل 12 شخصا. وقتلت الشرطة الإيطالية بالرصاص لاحقا المهاجم، واسمه أنيس العامري، ويبلغ 24 من العمر.
========================
سيريانيوز :ألمانيا: مصير الأسد يجب أن يطرح على أجندة مفاوضات آستانة
شددت وزارة الخارجية الألمانية, يوم الاثنين, على أهمية أن يكون ملف مصير الرئيس بشار الأسد ضمن أجندة المحادثات السورية المزمع عقدها في العاصمة الكازاخستانية آستانة.
ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر قوله إن "أجندة المفاوضات يجب أن تشمل مسألة المستقبل السياسي للرئيس شار الأسد ودور الفصائل المعارضة في تشكيل مؤسسات حكم انتقالية، على حد سواء".
تابع تفاصيل هذا الخبر واقسام سيريانيوز الاعتيادية واقسام جديدة اخرى فيها كل المتعة والفائدة على موقع سيريانيوز الجديد .. اضغط هنا ..
وأبدت كازاخستان استعدادها استضافة المفاوضات السورية في العاصمة آستانة, لكنها اشترطت التزام جميع الأطراف باتفاق الهدنة مقابل إجراء المفاوضات.
واقترح الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان على الأطراف المتنازعة في سوريا، استئناف الحوار السياسي فيما بينها في منصة جديدة، معتبرين أن العاصمة الكازاخستانية أستانا قد تكون منصة محايدة جيدة، في حين اشترطت هيئة التفاوض أن تكون المفاوضات هدفها تشكيل حكومة انتقالية, فيما طالب النظام   الجماعات المسلحة بالنأي عن " النصرة" و "داعش", من اجل ضمان نجاح المفاوضات.
وأكد المسؤول الأماني على ثبات موقف بلاده المتمثل برفض وجود الأسد ضمن مستقبل سوريا", مشددا على انه  "لا يمكن التوصل إلى حل سياسي في سوريا إلا في حال تقليص صلاحيات الأسد إلى حد كبير".
وتسارعت وتيرة التسوية السياسية بعد التطورات التي أفضت إلى استعادة الجيش النظامي حلب, حيث عقدت إيران وروسيا وتركيا محادثات في موسكو, في وقت سابق من الشهر الماضي, وأصدرت بيانا مشتركا من عدة بنود تخص الأزمة السورية, تلا ذلك اتفاق الهدنة بدعم روسي تركي, وسط الحديث عن امكانية اجراء مفاوضات بجنيف في شباط المقبل.
سيريانيوز
========================
الشرق الاوسط :موسكو تستبعد «الهيئة» عن «آستانة»... والفصائل تتمسك بـ {المتمرسين} في المفاوضات
بيروت: يوسف دياب
تتسارع التحضيرات الروسية الهادفة إلى إطلاق محادثات سياسية بين المعارضة السورية وممثلين عن النظام في العاصمة الكازاخية آستانة، غير أن هذه المساعي تهددها ثلاثة معوقات، وهي: خرق النظام وقف إطلاق النار، ومحاولة موسكو استبعاد الهيئة العليا للمفاوضات، والثالث إعلان الفصائل الموقعة على الاتفاق إلزامها التام بحضور المعارضة السياسية المتمرّسة في العملية التفاوضية.
ورغم اقتراب تشكيل المعارضة وفدها إلى مؤتمر آستانة مع منتصف الشهر الحالي، أوضح رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف، العميد أسعد عوض الزعبي، لـ«الشرق الأوسط»، أنه «لم يتم حتى الآن توجيه دعوات للهيئة، لا من الروس ولا من قبل الأتراك»، مشيرًا إلى أن الهيئة «ستعقد اجتماعًا لها في وقت قريب في الرياض»، لافتًا إلى أن «أمورًا أساسية غير واضحة في بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته بعض الفصائل مع الروس، عدا وجود بنود ضبابية».
ولا يبدو الزعبي قلقًا من تغييب الهيئة العليا عن أي مفاوضات، ويقول: «لا تستطيع روسيا أن تقلل من دور الهيئة العليا للمفاوضات، ونحن واثقون بأنه لا يمكن إجراء مفاوضات خارج موافقة الهيئة»، مذكرًا بأن «أسامة أبو زيد (المستشار القانوني للجيش الحر) الذي تحدث باسم الفصائل الموقعة على الاتفاق، أكد أنه لا يمكن المشاركة في أي مفاوضات ما لم تكن الهيئة العليا موجودة على الطاولة».
إلى ذلك أعلن مصدر بارز في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، أن «الهيئة العليا للمفاوضات، ستجتمع في العاشر من الشهر الحالي في الرياض، لبحث المستجدات، واتخاذ موقف واحد بالمشاركة أو عدمها في محادثات آستانة»، مضيفا أن «الأمر يحتاج إلى دراسة متأنية ومناقشة سلبيات وإيجابيات القرار».
أما عضو المكتب السياسي في الجيش السوري الحرّ، زكريا ملاحفجي، فرأى، أن الروس «لديهم رغبة واضحة بإبعاد الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة في الملف السوري عن اتفاق وقف النار، وحتى عن محادثات آستانة المقررة منتصف الشهر الحالي، وأنهم ركزوا على إبرام اتفاق مع الفصائل العسكرية التي تتواجه معهم عسكريًا، ومع تركيا الدولة المؤثرة على هذه الفصائل».
وأوضح أن الجانب الروسي «عبر صراحة خلال اجتماعه بالفصائل، عن رغبته باستبعاد الهيئة العليا للمفاوضات بشكل كامل، غير أن الفصائل الموقعة على الاتفاق ملتزمة التزامًا ثابتًا وأكيدًا، بتمثيل القوى السياسية الشرعية الممثلة بالائتلاف السوري والهيئة العليا خصوصًا الدكتور رياض حجاب»، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الفصائل «بحاجة إلى وجود الطرف السياسي المتمرّس في العملية التفاوضية، ومن المستحيل تخطيه أو تجاهله».
ويسود الغموض مآل المحادثات التي تستعجل روسيا عقدها قبل تسلم دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما أشار إليه عضو الائتلاف السوري أحمد رمضان، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «حتى الآن ليس واضحًا طبيعة اجتماع آستانة من ناحية جدول أعماله والمشاركين فيه، وما إذا كانت الأمم المتحدة ستحضر أم لا، ومواقف الدول الـ15 الصديقة للشعب السوري والمخرجات المتوقعة منه». ورأى أن موسكو «تسعى لفرض أجندتها على الاجتماع من خلال التحكم بوفد المعارضة وتحديد محاور النقاش».
وكانت موسكو وأنقرة رعتا اتفاقًا يوم الخميس الماضي، يلزم أطراف الصراع في سوريا بوقف شامل لوقف النار على كل الأراضي السورية، والتحضير لمفاوضات الحل السياسي للأزمة السورية بالطرق السلمية.
وشدد أحمد رمضان على أن «وفد المعارضة في أي عملية تفاوضية يجب أن تشكله الهيئة العليا للمفاوضات، التي تضم ممثلين عن الائتلاف الوطني بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري، وعن القوى العسكرية والشخصيات المستقلة وهيئة التنسيق». وأضاف: «رغم ما ورد في نصوص اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار».
ولم تُعلن، حتى الآن، بنود الورقة التي اعتمدها الروس والأتراك وثيقة لمفاوضات آستانة المرتقبة، لكن العميد أسعد الزعبي، أكد أن «أي وثيقة للمفاوضات لا يمكنها أن تتجاهل قراري مجلس الأمن الدولي (2118) و(2254) اللذين صوتت عليهما الدول الـ15 في مجلس الأمن، واللذين اتخذا من بيان جنيف قاعدة للحل في سوريا». وسأل: «لماذا نترك كل هذه القرارات ونذهب إلى آستانة؟ وما فائدة مفاوضات من خارج الأمم المتحدة تقتصر الرعاية فيها على روسيا وتركيا؟»، مؤكدًا أن «أي حديث خارج مرجعية جنيف وقرارات الأمم المتحدة هو مضيعة للوقت، ومحاولة روسية لشرذمة المعارضة».
ولا يرى أحمد رمضان أي مشكلة في «تمثيل هيئة التنسيق ضمن الهيئة العليا للمفاوضات»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن «القوى الكردية المنخرطة في صفوف الثورة، وفي المقدمة منها المجلس الوطني الكردي، الذي يضم القوى السياسية المؤثرة في الساحة الكردية، ممثلة أيضًا في الهيئة العليا والوفد المفاوض»، لكنه اعتبر أن «ما يسمى المنصات، هي مؤتمرات لا تعكس تيارًا سياسيًا منسجمًا، والذين شاركوا فيها ليسوا بعيدين عن النظام أو موسكو، ولذلك هم لا يمثلون المعارضة ولا يمكن أن يمثلوا في المفاوضات باسم المعارضة».
========================
الشرق الاوسط :طهران: ليست لدينا شروط مسبقة قبل اجتماع آستانة
لندن: «الشرق الأوسط»
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن بلاده ليست لها شروط مسبقة قبيل المباحثات المزمعة في العاصمة الكازاخية آستانة، لبحث حل الأزمة السورية.
جاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الخارجية بالعاصمة طهران، أمس، حيث أشار إلى أنه لم يتم بحث حضور دول أخرى غير روسيا وتركيا وإيران إلى اجتماع آستانة المقرر عقده في الأيام المقبلة.
ونقلت وكالة «أناضول» عن قاسمي قوله: «حضور دول أخرى ليس مطروحا على الأجندة الآن، ينبغي أن نصبر قليلا ونرى. ويمكن تقييم هذا الموضوع في حال حصلت تطورات إيجابية مستقبلا».
وفي معرض رده على سؤال «هل لديكم شروط مسبقة قبيل الاجتماع»، أجاب قاسمي: «اجتماع آستانة يخص سوريا والمعارضة، ومن غير الوارد أن نُملي رأيا، ونأمل أن يتحاوروا لاتخاذ خطوات من أجل الحل، وليس لدينا شرط خاص، ونحترم القرار الذي سيتخذونه».
وانتقد قاسمي ما ادعته وكالة «رويترز» حول «تقسيم سوريا بين تركيا وروسيا وإيران»، قائلا: «الخبر غير واقعي وليس له علاقة، نحن نحترم وحدة الأراضي السورية».
إلى ذلك، دعت فرنسا، أمس، روسيا، لوقف الأعمال العسكرية في سوريا واحترام وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه موسكو وتركيا سعيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات.
وقال رئيس الوزراء برنار كازنوف لإذاعة «فرانس إنتر»: «ندين تماما كل ما يمكن أن تقوم به روسيا في سوريا ويكون من شأنه الإسهام في استمرار القتال». ونقلت «رويترز» قول كازنوف «نأمل أن تستمر المحادثات بين القوى السورية حتى يتماسك وقف إطلاق النار».
وأضاف: «نطلب من الروس الكف عن المشاركة في العمليات العسكرية وهي عمليات قاتلة»، ولم يحدد أي العمليات يشير إليها.
=======================