الرئيسة \  ملفات المركز  \  مصير إدلب : بين القصف الأسدي والخطط الغربية

مصير إدلب : بين القصف الأسدي والخطط الغربية

11.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/8/2018
عناوين الملف
  1. شام :النظام و "ب ي د" يشكلان لجنة مشتركة لإدارة مناطق شمال شرق سوريا
  2. ديلي صباح :هل بدأ النظام السوري حملته على إدلب؟
  3. الغد السوري :النظام يقصف مدن وبلدات في محافظة إدلب ويواصل حشد قواته لشن هجوم مرتقب
  4. لز نيوز :النظام يلقي منشورات في ريف إدلب يدعو إلى المصالحة
  5. الحرية نت :هادي العبدالله لـ”حرية برس”: إدلب قد تكون منطلقاً لتحرير المناطق السورية المحتلة
  6. اخبار ليبيا :تحذير من كارثة كبيرة في إدلب السورية
  7. الحياة :دمشق تمهّد لمعركة غرب إدلب والجدل يحتدم حول مصير «النصرة»
  8. دوت الاماراتية :موسكو تحذر من تصعيد «جبهة النصرة» في إدلب وحماة
  9. الحرة :المرصد السوري: النظام يجهز لحملة على إدلب
  10. العالم :بعد الاغتيالات والتصفيات، ادلب الى اين؟
  11. الشرق تايمز :سفوبودنايا بريسا: روسيا منحت تركيا شهرا للخروج من إدلب
  12. باريس نيوز :قوات نظام الأسد تقصف مناطق في إدلب تمهيداً لشن هجوم عليها
  13. عربي 21 :النظام السوري يقصف محيط جسر الشغور في إدلب
  14. تركيا الان :لهذا الاسباب يحصن الجيش التركي نقاط المراقبة في “إدلب”
  15. حمرين نيوز :تفريغ إدلب.. هجوم وشيك لنظام الأسد وتحذير من تشريد 700 ألف شخص
  16. عربي 21 :مستشار أممي يكشف تعهدا للدول الضامنة بشأن مصير إدلب
  17. سويس انفو :الأمم المتحدة: روسيا وإيران حريصتان على تجنب إراقة الدماء في إدلب السورية
  18. لزنيوز :التحضير لإعلان حكومة شمال سوريا ومقرها عين عيسى
  19. حمرين نيوز :"حكومة شمال سوريا"بديلاً من "فيدرالية روج آفا"...على ماذا تُراهِن"مَسد"و"قَسد"؟
  20. الفيحاء نت :صحيفة: هل تكون روسيا القوة الرئيسية بإنشاء سوريا فدرالية؟
 
شام :النظام و "ب ي د" يشكلان لجنة مشتركة لإدارة مناطق شمال شرق سوريا
 09.آب.2018
 نصر الدين إبراهيم
قالت مواقع إعلامية كردية، إن لجنة مشتركة تشكلت بين الإدارة الذاتية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ووزارة الإدارة المحلية التابعة لحكومة النظام، في سياق التقارب الحاصل بين الطرفين تمهيداً لتسلم المنطقة للنظام.
وقال نصر الدين إبراهيم، سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وعضو مجلس رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "لجنة مشتركة تشكلت بين الإدارة الذاتية ووزارة الإدارة المحلية التابعة للحكومة السورية".
وكان وفد من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس، إلهام أحمد، قد زار دمشق الخميس 26 تموز 2018، وتم الاتفاق حينها على تشكيل عدة لجان مشتركة من الجانبين.
من جانبه، أفاد القيادي في حزب الوحدة الكردي في سوريا، حسين بدر، بأن "وفداً من الإدارة الذاتية وصل الأربعاء، 8 آب 2018 إلى دمشق، تلبية لدعوة رسمية وجهتها الحكومة السورية".
وأوضح بدر أن "الوفد الزائر إلى دمشق يضم خبراء قانونيين، ومن المتوقع أن تتم مناقشة كيفية إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية".
وأشار القيادي إلى أن زيارة الوفد تدخل في إطار الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان بشأن تشكيل لجان مشتركة تضم مسؤولين من الطرفين".
وتتجه الإدارة الذاتية في حراك كبير مؤخراً لتعزيز علاقاتها بنظام الأسد وتمكين التعاون بين الطرفين على كافة الأصعدة المدنية والاقتصادية لاسيما فيما يتعلق بإدارة أبار النقط والمجالس المدنية، في سياق إيجاد أرضية مشتركة للتقارب وتسليم المنطقة للنظام في حال أحست "قسد" بأن حلفائها تخلوا عنهم.
==========================
ديلي صباح :هل بدأ النظام السوري حملته على إدلب؟
وكالة الأنباء الفرنسية
قصفت قوات النظام السوري الخميس مواقع للفصائل المعارضة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، مع وصول تعزيزات عسكرية تمهيدا لهجوم على المنطقة كثر الحديث عنه مؤخراً على لسان السلطة في دمشق.
وكان رئيس النظام السوري أكد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية في أواخر تموز/يوليو أن الأولوية الحالية للنظام هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب.
واليوم استهدف القصف بالمدفعية والصواريخ مناطق حول بلدة جسر الشغور الرئيسية في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن "أن القصف ترافق مع إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية تتضمن عتادا وجنودا وآليات وذخيرة منذ يوم الثلاثاء".
وستتوزع التعزيزات على ثلاث جبهات في محافظة اللاذقية (غرب) المجاورة لجسر الشغور غربا وفي سهل الغاب الذي يقع إلى الجنوب من إدلب بالإضافة الى مناطق تقع جنوب شرق المحافظة والتي يسيطر عليها النظام.
كما أوردت جريدة الوطن المقربة من السلطات الخميس "دك الجيش بصليات كثيفة من نيران مدفعية الثقيلة تجمعات لتنظيم +جبهة النصرة+ الإرهابي والميليشيات المتحالفة معها" في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب الغربي.
ومنذ اندلاع النزاع، يكرر النظام رغبته باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية وقد تمكنت قواته فعلا بمساعدة قوية من حليفتها روسيا من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد عبر عمليات عسكرية أو بإبرام اتفاقات "مصالحة".
وخوفا من إبرام اتفاقات مماثلة مع النظام، أعلنت فصائل معارضة السورية اعتقال العشرات في شمال غرب سوريا قالت إنهم "من دعاة المصالحة" للاشتباه في تعاملهم مع نظام الرئيس بشار الاسد.
وتقع محافظة ادلب التي خرجت عن سيطرة النظام في عام 2015 على الحدود التركية إلا أنها محاطة بالكامل تقريبا بأراض خاضعة لدمشق.
وتشكل روسيا مع إيران وتركيا الدول الثلاث الضامنة لاتفاق خفض التصعيد الساري في إدلب. وتنتشر قوات تركية بموجب الاتفاق في عشرات نقاط المراقبة في المحافظة.
==========================
الغد السوري :النظام يقصف مدن وبلدات في محافظة إدلب ويواصل حشد قواته لشن هجوم مرتقب
9 أغسطس، 2018
واصلت قوات النظام صباح اليوم الخميس قصف مدن وبلدات في محافظة إدلب بمئات قذائف المدفعية والصواريخ بالتزامن مع وصول تعزيزات وحشود عسكرية تمهيدا لبدء هجوم مرتقب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدف القصف بالمدفعية والصواريخ مناطق حول مدينة جسر الشغور في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة ومحيط مدينة خان شيخون جنوبها، فيما قال المرصد السوري “إن القصف ياتي تحضيرا لعمل عسكري قد تنفذه قوات النظام وأن القصف ترافق مع إرسال النظام تعزيزات عسكرية تتضمن عتادا وجنودا وآليات وذخيرة منذ يوم الثلاثاء الفائت”.
وستتوزع التعزيزات على ثلاث جبهات في محافظة اللاذقية المجاورة لجسر الشغور غربا وفي سهل الغاب جنوبا بالإضافة إلى مناطق جنوب شرق المحافظة المتاخمة لحلب وحماة.
وقالت صحيفة الوطن صباح اليوم الخميس “دك الجيش العربي السوري بصليات كثيفة من نيران مدفعية الثقيلة تجمعات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمليشيات المتحالفة معها في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب الغربي”.
وتشكل إدلب، الخاضعة لتفاهمات خفض التصعيد بين روسيا وتركيا وإيران، إحدى منطقتين خاضعتين لفصائل المعارضة في سوريا بالإضافة إلى محافظات الجزيرة السورية، كما أنها كانت خلال الفترة السابقة وجهة لعشرات الآلاف من الثوار الذين رفضوا اتفاقات التسوية مع روسيا في حمص وحماة ودمشق ودرعا.
كما تنتشر في إدلب نقاط مراقبة للجيش التركي في مقابل نقاط للجيش الروسي ويعتبر قصف قوات النظام للمحافة خرقا متواصلا للتفاهمات الدولية حول وقف إطلاق النار في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة قد دانت في وقت سابق الهجمات التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه في إدلب، وقال الناطق باسم الأمين العام، فرحان حق، إن “الأمم المتحدة تدين الهجمات في إدلب وتطالب بضرورة حماية المدنيين”. وأضاف “نحن قلقون للغاية إزاء استمرار العنف الدائر في إدلب مما تسبب في مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.. إن الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات ضد المدنيين وعمال الإغاثة والبنى التحتية المدنية والإنسانية”.
وأكد حق أن “الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم إلى ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي”
==========================
لز نيوز :النظام يلقي منشورات في ريف إدلب يدعو إلى المصالحة
9 أغسطس، 2018
لزنيوز- القت مروحيات جيش النظام السوري منشورات في بلدات ريف إدلب يدعو فيها الأهالي إلى المصالحة، في مسعى فسره نشاطاء بالتمهيد ربما لمعركة إدلب.
ونشر نشطاء محليون نسخة عن منشور قالوا أن مروحيات جيش النظام السوري القته اليوم فوق بلدات تفتناز وكفريا والفوعة في ريف إدلب.
وتدعو المنشورات الأهالي إلى الانضمام إلى المصالحة كما حصل في مناطق أخرى من سوريا كما تطالب بمساندة الجيش  السوري.
وعادة ما يتم إلقاء منشورات فوق مناطق معينة من قبل جيش النظام قبل البدء بحملة عسكرية ضد المسلحين، مما يرجح احتمال أن تكون هذه المنشورات تمهيداً لبدء عملية عسكرية.
==========================
الحرية نت :هادي العبدالله لـ”حرية برس”: إدلب قد تكون منطلقاً لتحرير المناطق السورية المحتلة
فريق التحريرمنذ 17 ساعةآخر تحديث : الأربعاء 8 أغسطس 2018 - 10:02 مساءً
من القصير إلى القلمون ومن ثم الشمال المحرر، دأب على إيصال صوت الثورة السورية منذ انطلاقتها ليكون أحد وجوهها المشرقة، لم تثنه الإصابات والمخاطر وفقدان أعز أصدقائه عن أداء واجبه أينما حطّ رحاله.
“حرية برس” استضاف هادي العبدالله في حديث خاص حول التطورات الراهنة على الأصعدة الميدانية والسياسية والشعبية في سوريا، وأجرى معه الحوار التالي:
* نتفق على أن الثورة بحاجة دائمة لمراجعة ونقد ذاتي، برأيك ما أبرز الأخطاء التي ارتكبها الثوار والتي أودت إلى الخسائر المتعاقبة الأخيرة، وكيف ترى الحل؟
** يوجد الكثير من الأخطاء التي مرّت بها الثورة السورية وأصعب من أن تُحصى ببند أو اثنين، لا سيما أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم بها الشعب السوري بثورة شعبية، كما أن الوضع في سوريا مختلف عن بقية الدول، ومساندة الدول العظمى لنظام الأسد، ولعل من أهم الأخطاء وأبرزها: التشتت وعدم التوحد دون وجود أي قيادة موحدة عسكرية أو سياسية أو حتى إعلامية، وما زالت الثورة السورية واقعة بهذا الخطأ حتى هذا اليوم، الأمر الثاني هو التبعية للخارج، مقارنةً بعامي 2012 و2013 عندما كان القرار سورياً فقط، وما أدى لوصولنا إلى هذه المرحلة خلال الآونة الأخيرة من اتباع الخارج أسفر عن خسارة كبيرة بحق الشعب والثورة، إضافة إلى أن الوثوق بقيادات الفصائل كان من أحد الأخطاء لا سيما أن السوريين قد وثقوا بهم لأنه لم يكن هناك حلّ آخر يلجأون إليه.
* دعاية كبيرة تمارسها وسائل إعلام الأسد بالتزامن مع نشاط ملحوظ لمروجي المصالحات أو “الضفادع”، كيف ينبغي التصدي لهؤلاء؟
** التصدي لهم يكمن عبر عدة طرق منها: أن يتمسك السوريون بمبادئ الثورة السورية التي ضحينا من أجلها وفي سبيلها الكثير، ثانياً عبر حملات توعية للحاضنة الشعبية تحث على التمسك بالمبادئ الثورية وتوضح خطورة المصالحة مع نظام الأسد وغدره هو وحليفه الروسي الذين يروجون لجنّة زائفة من خلال العودة لحضن الأسد، حيث نلاحظ أنه في عدة مناطق قد تهجر منها الثوار والمدنيين هناك يومياً حالات اعتقال من قبل الروس وقوات الأسد منها بريف حمص والغوطة الشرقية ومناطق درعا، ويجب أن يكون هناك ضغط على الفصائل بأن لا يقوموا بأي مصالحة مع نظام الأسد، إضافة إلى التعامل بحزم مع مروجي المصالحات في الشمال السوري، وهو ما بدأت به الفصائل مؤخراً.
* إدلب اليوم على المحك بعد خسارة الغوطة والجنوب وشمالي حمص، كيف ترى مصير المحافظة وكيف تستطيع فصائل المعارضة اليوم أخذ زمام المبادرة وإنقاذ إدلب؟
** جميعنا يعلم أن إدلب تحوّلت إلى دولة سورية مصغرة يقطن بها معظم السوريين من كافة المناطق المهجرة من قبل نظام الأسد، وهي الملجأ الأخير لهم بعد رفضهم المصالحة مع النظام، فإن مدينة إدلب يختلف مصيرها عن باقي المناطق كوّن أنه يوجد بها نقاط مراقبة بمحيط المناطق المحررة في الشمال السوري للحماية، ولا نتوقع أن تتخلى تركيا عن المحافظة وريفها، لأن ذلك سينعكس سلباً عليها، وسيكون هناك مئات الآلاف من النازحين على الحدود التركية، وليس من السهل أن تتخلى عنها بهذه الظروف، فالجميع بإدلب يعلمون أنها النقطة أو المعقل الأخير للثورة السورية اليوم، ففي حال شنّ النظام حرباً على إدلب فسوف يكون هناك ردّ قوي دفاعاً عنها ويمكن أن تكون انطلاقة لاستعادة المناطق المحتلة من قبل النظام وحلفائه، كما أن هناك جهود قد بدأت مؤخراً لتشكيل قوة موحدة في إدلب لمواجهة النظام مكونة من عدة فصائل كبيرة، عدا عن ’’هيئة تحرير الشام‘‘ وفصائل أخرى.
* مع فشل مؤسسات المعارضة في تمثيل تطلعات الشعب السوري، ألا ترى أنه من الضروري السعي لإيجاد جسم بديل، أو على الأقل نزع الشرعية عن الممثلين الحاليين، هل لديك تصور حول كيفية استعادة القرار السياسي للثورة؟
** استعادة القرار السياسي أو العسكري في ظل الظروف الحالية هو أقرب للمستحيل، فمعظم القادة العسكريين أو السياسين أصبحوا مرتهنين للخارج واستعادة القرار السياسي يحتاج لتوعية، وذلك عن طريق قيام الأهالي بمبادرة شعبية لإعادة الروح للثورة السورية، والأمل إلى نفوس المدنيين، ومن ثم بعدها نزع الشرعية عن الممثلين الحاليين، لا سيما أنه ليس لديهم أي شرعية ولا يعترف بهم أي أحد، كما أن استعادة القرار السياسي صعب جداً وليس سهلاً.
* ما هي أصعب اللحظات التي مرّ بها هادي؟
** اللحظات السيئة كثيرة جداً منذ سبعة أعوام حتى هذا اليوم، من تهديد، استهداف، قصف، ومحاولات اغتيال، ومن أصعبها كانت عام 2016 في حلب عندما استشهد خالد العيسى، إضافة إلى فقدان الناس الذين نحبهم، والأصعب هو محاولة تخطي حالات الحزن.
* رسالة من هادي إلى السوريين وإلى قادة الفصائل والمعارضة
** لا شك أن الظروف التي يعيشيها السوريون اليوم مرّة وصعبة ومعظمهم يعانون من كافة أنواع الضغوط، ولكن لا يوجد حل آخر غير المقاومة بوجه نظام الأسد، لا سيما أن طبع النظام لم يتغير، التمسك بالأرض لمّن موجود بالداخل والتمسك بالقضية للكل من يتواجد بالخارج، رغم الانتكاسات والخيانات التي نتعرض لها، سنبقى متمسكين بمبادئ الثورة وشهدائها ومعتقليها، ونوجه لقادة الفصائل رسالة بأن يتوحدوا ويشكلوا جسماً موحداً وقيادة موحدة مختلفة عما رأيناه سابقاً.
==========================
اخبار ليبيا :تحذير من كارثة كبيرة في إدلب السورية
 قناة 218  ليبيا 218  منذ 14 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
حذرت وكالات الإغاثة تقودها الأمم المتحدة، من حدوث كارثة إنسانية كبيرة بحال شنت القوات الحكومية السورية هجوما على مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وقالت المنظمات في تقرير، إن نحو 700 ألف شخص سيشردون إذا اندلع القتال بمحافظة إدلب التي يقطنها نحو 2.5 مليون نسمة.
وتوصل مقاتلو المعارضة بمدن أخرى في وقت سابق إلى اتفاقات مع النظام تقضي بنقلهم مع أسرهم إلى إدلب، الأمر الذي أدى إلى مضاعفة عدد السكان.
ولفت التقرير إلى أن عمال الإغاثة يتأهبون لمعركة إدلب، متوقعا أن تتزايد الحاجة للمساعدات الإنسانية وخاصة المتعلقة بالطوارئ الصحية.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية بانوس مومسيس، في تصريحات سابقة إن نحو 2.5 مليون شخص قد يفرون من إدلب إلى الحدود التركية إذا شنت قوات الحكومة هجوما كبيرا.
==========================
الحياة :دمشق تمهّد لمعركة غرب إدلب والجدل يحتدم حول مصير «النصرة»
موسكو، لندن - سامر الياس، «الحياة» | منذ 12 ساعة في 9 أغسطس 2018 - اخر تحديث في 8 أغسطس 2018 / 23:20
بدت أمس جبهة الشمال السوري مفتوحة على كل الاحتمالات، مع تصاعد الجدل حول مصير «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) التي تسيطر على غالبية محافظة إدلب، وتحذيرات روسية من «استفزازات تقوّض التسوية». وفيما حذرت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة من أن هجوماً مرتقباً للنظام السوري على إدلب (شمال سورية) «قد يشرد حوالى 700 ألف شخص»، عززت القوات النظامية عديدها في مثلث سهل الغاب– جسر الشغور– جبال اللاذقية (غرب إدلب)، والذي يسعى النظام الى السيطرة عليه وفتح ممر آمن، بالتزامن مع تصاعد القصف على المنطقة.
ورجحت مصادر متقاطعة ان تكون التحركات الأخيرة «تحضيراً لعمل عسكري قد تنفذه قوات النظام في غرب إدلب». ورأت أن العملية في هذه المنطقة تأخرت بسبب المواجهات التي اندلعت ضد تنظيم «داعش» في السويداء، والتي استدعت توجه قوات النظام التي سيطرت على درعا والقنيطرة، إلى المحافظة.
إلى ذلك، تحدى قيادي في «هيئة تحرير الشام» المطالب التي راجت في الأيام الأخيرة بحل الهيئة وتسليم سلاحها، ضمن مساعٍ لوقف عمل عسكري يستهدف إدلب. وقال القيادي في الهيئة مظهر الويس: «الذين يتحدثون عن حل الهيئة نفسها، عليهم أن يحلوا الأوهام والوساوس في عقلهم المريض»، مشدداً على أن «سلاح الأخيرة خط أحمر، والأيدي التي تمتد إليه ستقطع... وقرار الهيئة بيد أبنائها الصادقين». واعتبر أن «تحرير الشام» هي «رأس الحربة في الساحة السورية»، لكنه فتح الباب امام اندماج الهيئة قائلاً: «الباب مفتوح لأي تعاون أو تنسيق، بل حتى اندماج يحافظ على ثوابت الساحة، ويكون فيه قرار المقاتلين مستقلاً، وليس إملاءات من هنا وهناك».
في المقابل، قلّل مصدر بارز في المعارضة السورية من أهمية تصريحات الويس، الذي وصفه بـ «مُنظر تيار القاعدة في الهيئة»، موضحاً لـ «الحياة» أن «الويس يمثل التيار القاعدي في تحرير الشام، والذي يبلغ عدده نحو 700 مسلح»، فيما ذهب القائد العام لحركة تحرير الوطن العقيد فاتح حسون إلى اتهام «روسيا وإيران بتحريك هذا التيار الصغير الذي رفض فك الارتباط مع القاعدة، ولا يرغب بالدخول في العملية السياسية»، معتبراً في تصريحات لـ «الحياة» أن «الهدف من إطلاق هذه التصريحات هو إثارة الفتنة وإشعال الاقتتال بين الفصائل، لإعطاء مبرر للروس والنظام باقتحام إدلب».
وكان تصاعد الحملات التي تشنها «هيئة تحرير الشام» و «الجبهة الوطنية للتحرير» في شمال سورية لتوقيف عناصر تتهمها بـ «الترويج للمصالحة مع النظام»، استدعى تحذيراً من موسكو من «تقويض التسوية، وتطبيع الوضع في إدلب لخفض التصعيد وإفشال جهود المصالحة بين أطراف النزاع السوري هناك». ودعا المركز الروسي لتنسيق المصالحة في سورية قيادات الفصائل إلى «التخلي عن الاستفزازات المسلحة والتحول إلى مسار التسوية السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرة» هذه الفصائل.
وأكد القيادي في «هيئة تحرير الشام» أبو ماريا القحطاني، أن ما جرى في الجنوب السوري «لن يتكرر في الشمال السوري». ودافع في تدوينة عبر «تلغرام»، عن حملات التوقيف الأخيرة، معتبراً ان «تحصين المناطق لا يكون فقط بالتدشيم وحفر الخنادق بل بعمل يشمل الإجراءات العسكرية والأمنية كافة». وأضاف: «من أهم الأمور والتدابير في التحصين خلع عيون الأعداء في المناطق المحررة وبتر ذيولهم، فكان لعرّابي المصالحات دور في تسليم درعا».
وفي الجنوب، تصاعدت أمس الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وتنظيم «داعش» في ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، بالتزامن مع قصف صاروخي من قوات النظام. وأكدت وكالة الانباء السورية «سانا» أن «الجيش واصل تقدمه داخل السويداء وسيطر على مراكز قيادة تابعة لداعش».
بموازاة ذلك، تواصلت أمس محنة المختطفين في المدينة، وأوضح لـ «الحياة» مدير موقع «سويداء 24» نور رضوان، أن «ميليشيات الحزب القومي السوري تعمدت إعدام أسير داعش أول من أمس والسماح للأطفال والفتية بالتنكيل به، في خطوة مستهجنة يمكن أن تفتح على حملة انتقام من مختطَفي المحافظة». ولفت إلى إن «الأسير الداعشي هو فلسطيني ممن نقلهم النظام ضمن صفقة اليرموك والحجر الأسود الأخيرة، وقدم معلومات عن أماكن زرع فيها التنظيم ألغاماً».
في غضون ذلك، جددت موسكو أمس دعوتها الدول الأوروبية الى «إلغاء العقوبات الاقتصادية والتعاون في عودة اللاجئين»، كما طالبت «البلدان والمنظمات الدولية بالمشاركة في تقديم مساعدة شاملة لسورية».
==========================
دوت الاماراتية :موسكو تحذر من تصعيد «جبهة النصرة» في إدلب وحماة
الشرق الأوسط 12 ساعة
وجهت موسكو رسالة تحذير جديدة من «تحركات تقوم بها (جبهة النصرة) لتقويض مساعي التسوية في إدلب» وفقا لبيان عسكري قال إن مسلحي التنظيم «يقومون باحتجاز عشرات المعارضين لمنعهم من توقيع مصالحات».
وأفاد بيان أصدره «المركز الروسي لتنسيق المصالحات في سوريا (قاعدة حميميم)»، بأن مسلحين من تنظيمي «هيئة تحرير الشام» (النصرة) و«جبهة تحرير سوريا» اعتقلوا عشرات المعارضين السوريين في مناطق سيطرتهم في إدلب وحماة.
وزاد أن حملة اعتقالات المعارضين السوريين من قبل قيادة التنظيمين ترمي إلى «تقويض التسوية ومحاولات تطبيع الوضع في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وإفشال جهود المصالحة بين أطراف النزاع السوري هناك».
ودعا المركز «قيادات المسلحين إلى التخلي عن الاستفزازات المسلحة والتحول إلى مسار التسوية السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم».
وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق أن «جبهة النصرة» وبعض الفصائل الموالية لها زادت من «تحركات استفزازية» في الفترة الأخيرة، بينها تكثيف عمليات قصف مناطق مجاورة وتوجيه طائرات مسيّرة من إدلب إلى قاعدة حميميم. ورأى خبراء عسكريون روس أن التحذيرات المتتالية تعكس بدء موسكو التحضير بشكل جدي لعملية عسكرية لحسم الموقف في إدلب في حال فشلت تركيا في جهود تسوية الموقف هناك عبر الفصل بين «المعتدلين والمتشددين الموالين لـ(جبهة النصرة)».
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن اجتماعا عقد أخيرا جمع بين «المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء النازحين واللاجئين السوريين» ومقر التنسيق المشترك بين الإدارات في سوريا بشأن قضايا عودة اللاجئين.
وزادت أن رؤساء فرعي نقطتي العبور الحدوديتين «نصيب» و«دوالي»، ونقطة العبور الداخلية «الصالحية»، قدموا تقاريرهم حول الوضع الميداني، خلال جلسة تداول عبر دائرة الفيديو المغلقة.
وقال رئيس «المركز الروسي»، الجنرال أليكسي تسيغانكوف خلال الاجتماع إن «هدف اللقاء المشترك تهيئة ظروف مواتية لعودة اللاجئين، لضمان ظروف معيشية لائقة وفقا لقدرات الدولة»، مشيرا إلى أن الجانب الروسي اقترح أساس هيكل هيئة جديدة وتكوينها.
وأوضح أن 10 نقاط عبور أنشئت حاليا على النحو التالي: «معبر واحد على الحدود السورية - الأردنية (نصيب)، و5 معابر على الحدود السورية - اللبنانية بالتعاون مع مقر العمليات المشترك مع لبنان لعودة اللاجئين السوريين (الزمراني جديدة - يابوس، الدبوسية، تل كله والقصير)، وللنازحين داخليا معبران (أبو الضهور والصالحية)، فضلا عن معبرين جويين، وآخر بحري (في بانياس).
سياسيا، أعلن رئيس «منصة موسكو» السورية قدري جميل خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الروسية أمس، تمسك مجموعة موسكو بالعمل في إطار اللجنة الدستورية التي تشرف عليها الأمم المتحدة. وقال إن الإصلاح الدستوري في سوريا سيبدأ بالتعديل وينتهي بالتغيير.
وأوضح أن التغيير يجب أن تقره لجنة الإصلاح الدستوري التي تم التوافق على تأسيسها خلال مؤتمر الحوار السوري في سوتشي بداية العام، لافتا إلى أن التباينات القائمة حاليا حول طبيعة الإصلاح الدستوري يجب ألا تكون عائقا أمام دفع هذا التحرك، مضيفا أن «منصة موسكو» ترى أن المطلوب من اللجنة الدستورية تغيير الدستور الحالي وليس إدخال بعض التعديلات عليه.
وبيّن جميل أن تغيير الدستور يرتكز على 3 نقاط؛ الأولى إعادة توزيع الصلاحيات بين الرئاسة والحكومة ومجلس الشعب، والثانية صلاحيات مجلس الشعب وطريقة انتخاب كل الجهات التمثيلية، والثالثة علاقة المركزية باللامركزية.
وندد جميل بانسحاب أطراف من اللجنة الدستورية التي يقوم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بتأسيسها، مشيرا إلى أن «سير الأمور في سوريا لم يعجب الإخوان المسلمين، وانسحبوا من اللجنة الدستورية كونهم يزعمون أن كل المسار الذي تم اتباعه، ليس إلا لعبة ضد الثورة السورية»، عادّاً أن الانسحاب من اللجنة الدستورية هو «انسحاب من هيئة التفاوض».
ميدانيا، نقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية الروسية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لطائرات مسيّرة هاجمت مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الجنوبي الشرقي ليلة أمس.
ونقلت عن ناشطين وقوع عدة انفجارات في المطار من دون تحديد حجم الأضرار أو الخسائر البشرية.
وأوردت فرضيتين حول ملابسات الهجوم؛ الأولى أن تكون الفصائل المعارضة التي تستهدف بين الحين والآخر قاعدة حميميم وجهت ضربة إلى المعسكر التابع للجيش السوري، والثانية أن تكون إسرائيل نفذت الهجوم ردا على تدمير هدفين جويين لها يعتقد أنهما طائرتا استطلاع من دون طيار، غرب دمشق الأسبوع الماضي.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، تحدث أمس عن انفجارات هزت ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، تبين أنها «ناجمة عن هجمات جوية عبر طائرات مسيرة، استهدفت مطار الشعيرات العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقة، وسط تصدي الدفاعات الجوية للطائرات المسيرة، فيما لم ترد حتى اللحظة معلومات عن الخسائر البشرية».
وتعد هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها مطار الشعيرات لهجمات من هذا النوع، إذ كانت هجمات الطائرات المسيرة تتركز على مطار حميميم العسكري؛ القاعدة الرئيسية لروسيا في سوريا.
==========================
الحرة :المرصد السوري: النظام يجهز لحملة على إدلب
09 أغسطس، 2018
قصفت قوات الحكومة السورية الخميس مواقع لفصائل جهادية وأخرى للمعارضة المسلحة في محافظة إدلب الواقعة شمال غربي سورية، بالتزامن مع وصول تعزيزات حكومية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان الرئيس السوري قد أكد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية في أواخر تموز/يوليو أن الأولوية الحالية للنظام هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على نحو 60 في المئة منها بينما تتواجد فصائل مسلحة أخرى في بقية المناطق وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي.
واستهدف القصف بالمدفعية والصواريخ مناطق حول بلدة جسر الشغور في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة، وفقا للمرصد.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن "أن القصف ترافق مع إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية تتضمن عتادا وجنودا وآليات وذخيرة منذ يوم الثلاثاء".
وتتوزع التعزيزات على ثلاث جبهات في محافظة اللاذقية المجاورة لجسر الشغور غربا وفي سهل الغاب الذي يقع إلى الجنوب من إدلب بالإضافة إلى مناطق تقع جنوب شرقي المحافظة ويسيطر عليها النظام.
ومنذ اندلاع النزاع، يكرر النظام رغبته باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية وتمكنت القوات النظامية بمساعدة حليفتها روسيا من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد عبر عمليات عسكرية أو إثر إبرام اتفاقات "مصالحة".
وشكلت إدلب وجهة لعشرات الآلاف من المقاتلين الذين رفضوا اتفاقات تسوية مع النظام.
وخوفا من إبرام اتفاقات مماثلة مع النظام، أعلنت فصائل معارضة اعتقال العشرات في شمال غربي سورية قالت إنهم "من دعاة المصالحة".
وأعلن المرصد أن الاعتقالات طالت نحو مئة شخص خلال هذا الأسبوع.
وتقع محافظة إدلب التي خرجت عن سيطرة النظام في 2015 على الحدود التركية إلا أنها محاطة بالكامل تقريبا بأراضي خاضعة للقوات النظامية.
==========================
العالم :بعد الاغتيالات والتصفيات، ادلب الى اين؟
تشهد محافظة إدلب  باستمرار  تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات ودراجات نارية مفخخة وعمليات اغتيال تستهدف في معظمها قياديين ومسلحين لجماعات ارهابية مِن ما يسمى بـ"الجيش الحر" و"الكتائب الإسلامية"، في ظل "عجز وفلتان أمني" تشهده المنطقة، في حين تعد جماعة "داعش" الوهابية أبرز المتهمين بتلك الحوادث، خاصة مع وجود مؤشرات عن تنامي تواجدها في المحافظة مؤخرا.
العالم - تقارير
كما تتجدد الاشتباكات بين حين واخر بين الحركات والجماعات المسلحة في ادلب للسيطرة على المدينة الواقعة في شمال سوريا .
وتدور هذه الاشتباكات عادة بين حركة "أحرار الشام" و"صقور الشام" من جانب، و"هيئة تحرير الشام" من جانب آخر مخلفة مئات القتلى بين الجانبين.
وتهدف حركات "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" و"صقور الشام" إلى تقليص مساحة سيطرة "هيئة تحرير الشام" عبر مهاجمة المناطق الواسعة الخاضعة لها في محافظة إدلب وفي ريف حلب الغربي في إطار ما أطلق عليه "حرب الإلغاء".
وكانت "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" قد أعلنتا عن اندماجهما في كيان واحد سمي بـ"جبهة تحرير سوريا"، في 18 فبراير الماضي .
بعد الاغتيالات والتصفيات، ادلب الى اين؟
كما تشهد محافظة إدلب  التي تعتبر اخر معقل للمجموعات المسلحة، عمليات اغتيالات واسعة بين هذه المجموعات موقعة المئات من الضحايا بين الجانبين.
وتتالف هذه المجموعات من مسلحين جاؤوا من مختلف الدول بما فيها  الدول العربية في الخليج الفارسي واسيا الوسطى واسيا وافريقيا واوروبا واميركا بحيث قتل العشرات منهم اضافة الى مقتل المئات من المسلحين السوريين.
وكانت معارك كثيرة في سوريا انتهت باتفاقات تقضي برحيل المسلحين وأسرهم إلى محافظة إدلب حيث تسبب تدفق النازحين إلى زيادة تعداد المحافظة إلى قرابة المثلين أي أنه وصل إلى نحو 2.5 مليون نسمة. وقالت الأمم المتحدة إن إدلب أصبحت أرضاً لتكديس النازحين.
وجاء في نشرة (هيلث كلستر) الشهرية التي تنشرها مجموعة من وكالات الإغاثة المعنية بالصحة وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية انه  «من المتوقع أن يسفر تصاعد الأعمال العدائية في الشمال الغربي خلال الفترة المقبلة عن تشريد بين 250 ألفاً و700 ألف شخص في إدلب والمناطق المحيطة».
وتابع التقرير «سينتج عن ذلك حاجة متزايدة للمساعدات الإنسانية للمعرضين للخطر الجدد وللمجتمعات المضيفة، خاصة خدمات الطوارئ الصحية». وأفاد بأن 184 ألف شخص نزحوا بسبب معركة في الجنوب .
وأضاف أن ما يربو على عشرة آلاف من بين النازحين ذهبوا إلى إدلب ومحافظة حلب الشمالية.
على الصعيد ذاته قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية الشهر الماضي إن محافظة إدلب ستحظى بأولوية قواته لتحريرها من المسلحين .
بعد الاغتيالات والتصفيات، ادلب الى اين؟
وفي ظل معطيات الميدان بعد اغلاق ملف العاصمة دمشق واعلانها خالية من الارهاب، وكذلك تحرير محافظة درعا  توجه الجيش السوري الى ادلب لتحريرها.
وعلى الجانب التركي  بدأت السلطات التركية بتشييد جدران عازلة في بعض مناطق إدلب شمال سوريا، وسط مخاوف السوريين من أن يكون هدف العملية عزل المحافظة كليا عن مناطق سيطرة الجيش السوري.
بعد الاغتيالات والتصفيات، ادلب الى اين؟
وقال مصدر عسكري ، أن الجدران العازلة ستوزع على مراحل وسيتم بناؤها على طول الخط المحاذي لمناطق سيطرة الجيش السوري في قريتي الصرمان وتل الطوقان بإدلب في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الجيش التركي يدخل يوميا 40 شاحنة محملة بالجدران العازلة لتبنى بمحيط نقاط المراقبة.
وحسب بعض المصادر فان الهدف التركي  ليس بناء جدران عازلة حول نقاط المراقبة التركية الـ12، بل بناء جدار عازل يحيط بمحافظة إدلب بكاملها، تمهيدا من تركيا لـ"ضم إدلب إلى ولاياتها أو حمايتها من عملية مرتقبة للجيش السوري لطرد الإرهاب منها".
وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي باتت تتزايد فيه التوقعات باحتمال إقدام الجيش السوري على عملية واسعة لبسط سيطرته على إدلب، أهم المعاقل القليلة المتبقية للمعارضة المسلحة، بعد حسم المعركة في جنوب غربي البلاد.
وكانت تركيا قد  اعلنت مؤخرا عن استكمال بناء جدار أمني يبلغ طوله 711 كيلومترا على طول الحدود التركية مع سوريا.
==========================
الشرق تايمز :سفوبودنايا بريسا: روسيا منحت تركيا شهرا للخروج من إدلب
من موقع وكالة أوقات الشام، بتاريخ اليوم الخميس 9 أغسطس 2018 .
تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في “سفوبودنايا بريسا”، حول التحضيرات الجارية لتحرير إدلب، وتشكيل تركيا جيشا من المقاتلين في آخر معاقل المعارضة.
وجاء في المقال: قبل أن تبدأ دمشق بحشد القوات الرئيسية قرب المناطق الشمالية التي يحتلها المقاتلون، بدأت تركيا في تعزيز مواقعها في إدلب وصولا إلى إعادة بناء أهم المرافق في بعض البلدات.
من الواضح أن ذلك يمكن أن يصبح مشكلة تتطلب الحل بطريقة لا يكون فيها أي من الأطراف خاسرا، باستثناء الإرهابيين. انطلاقا من تقارير مختلف وسائل الإعلام الأجنبية، بدأت عملية الحل بالفعل. وقد بادرت موسكو إليها. ويُزعم أن روسيا أمهلت تركيا شهرا واحدا من أجل التعامل مع الوضع في إدلب. إذا فشلت أنقرة في الفرز كما ينبغي، فإن إدلب كلها سوف تصبح هدفاً للجيش العربي السوري وحلفائه الروس. في الوقت نفسه، الأتراك أنفسهم يعملون حاليا على توحيد القوات المحلية على قاعدة الجيش العربي السوري. ووفقاً لتقديرات مختلفة، فإن توحيد جماعات المعارضة يمكن أن يؤدي إلى إنشاء جيش يتألف من سبعين ألف شخص.
وفي الصدد، قال الخبير التركي كرم يلدريم: لا يمكن لروسيا وتركيا أن تسمحا لنفسيهما بتناقضات خطيرة بينهما، وإلا فإن صيغة أستانا ستفشل. فهي مهمة للجميع كبديل عن عملية جنيف التي فقدت معناها. ما هو مخطط في اسطنبول، اليوم 7 سبتمبر (قمة تركية روسية ألمانية فرنسية) يمكن اعتباره استمرارا وتوسيعا لعملية أستانا.
وكيف يمكن أن تؤثر هذه القمة على الوضع في إدلب؟
الآن، المشكلة الرئيسية بالنسبة لتركيا وروسيا في هذا الجزء من سوريا هي الجماعات الارهابية وخاصة المجموعات التي تشكلت نتيجة لانهيار جبهة النصرة. ربما، هذا الشهر، ستنجح روسيا وتركيا في القضاء المشترك على نفوذ هؤلاء الإرهابيين في بعض مناطق إدلب. أما بالنسبة للجيش السوري الحر، فهناك أشخاص في صفوفه يؤيدون التقارب مع النظام. على الأرجح، سوف يتم تفاهم بين النظام والمعارضة السورية في إدلب. وهناك، بالتالي، حاجة لوساطة تركيا وتعاونها مع روسيا في هذا الأمر. أعتقد أن الإعلان عن ذلك سيتم بعد القمة.
(روسيا اليوم)
==========================
باريس نيوز :قوات نظام الأسد تقصف مناطق في إدلب تمهيداً لشن هجوم عليها
فى موقع : باريس نيوز
قصفت قوات نظام الأسد، اليوم الخميس، مواقع للفصائل المقاتلة في محافظة إدلب الواقعة شمالي غرب سوريا، بالتزامن مع وصول تعزيزات تمهيدًا لبدء هجومها المتوقع عليها.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "استهدف القصف بالمدفعية والصواريخ مناطق حول بلدة جسر الشغور الرئيسية في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة، موضحاً "أن القصف يأتي تحضيرًا لعمل عسكري قد تنفذه قوات النظام" مشيرًا إلى عدم تحقق تقدم بعد".
وأضاف المرصد أن انفجارات هزت مناطق في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجمة عن عمليات قصف مدفعي من قوات النظام، طالت مناطق في محيط مدينة خان شيخون، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وأشار إلى "أن القصف ترافق مع إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية تتضمن عتادًا وجنودًا وآليات وذخيرة منذ يوم الثلاثاء.
وستتوزع التعزيزات على ثلاث جبهات في محافظة اللاذقية (غرب) المجاورة لجسر الشغور غرباً وفي سهل الغاب الذي يقع إلى الجنوب من إدلب، بالإضافة إلى مناطق تقع جنوب شرق المحافظة التي يسيطر عليها النظام.
==========================
عربي 21 :النظام السوري يقصف محيط جسر الشغور في إدلب
إدلب- أ ف ب# الخميس، 09 أغسطس 2018 01:33 م00
قامت قوات النظام السوري بشن قصف، الخميس، على مواقع للفصائل المعارضة في آخر معاقلهم في محافظة إدلب، بالتزامن مع وصول تعزيزات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وينذر الأمر بقرب المعركة المتوقعة في شمال غرب سوريا الشمالية الغربية، بين النظام والمعارضة.
واستهدف القصف بالمدفعية والصواريخ مناطق حول بلدة جسر الشغور الرئيسية في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة، وفقا للمرصد.
وترافق القصف مع إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية تتضمن عتادا وجنودا وآليات وذخيرة منذ يوم الثلاثاء.
وستتوزع التعزيزات على ثلاث جبهات في محافظة اللاذقية المجاورة لجسر الشغور غربا وفي سهل الغاب الذي يقع إلى الجنوب من إدلب بالإضافة إلى مناطق تقع جنوب شرق المحافظة، التي يسيطر عليها النظام.
وسبق أن هدد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، بأن "الأولوية الحالية هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب".
وتسيطر على المحافظة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة محسوبة على تركيا، في حين أن الأولى تسيطر على غالبية المناطق التي تشكل مساحتها نحو ستين في المئة من مساحة المحافظة.
وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي.
وتقع محافظة إدلب التي خرجت عن سيطرة النظام في عام 2015 على الحدود التركية، إلا أنها محاطة بالكامل تقريبا بأراض خاضعة للقوات النظامية.
==========================
تركيا الان :لهذا الاسباب يحصن الجيش التركي نقاط المراقبة في “إدلب”
تباينت آراء الخبراء حول أسباب بناء الجيش التركي الجدران الإسمنتية حول نقاط المراقبة التي أقامها في محافظتي إدلب وحماة السوريتين، في إطار تفاهمات مع روسيا وإيران.
وأفادت مواقع محلية، قبل أيام، بأن الجيش التركي بدأ ببناء جدار إسمنتي (مسبق الصنع) في محيط نقطة المراقبة التابعة له في مدينة “مورك” بريف حماة الشمالي.
وأوضحت صحيفة “عنب بلدي” أن إنشاء الجدار الإسمنتي يهدف إلى تحصين النقطة وزيادة مستوى حمايتها.
المحلل العسكري والاستراتيجي العقيد أديب عليوي، تحدّث عن سلة من الأهداف وراء قيام الجيش التركي بتسوير نقاط المراقبة، من بينها تأمين الجدران التي يبلغ طولها عشرة أمتار مزيدا من الحماية والتحصين لنقطة المراقبة.
وأشار عليوي إلى عدم استقرار المنطقة أمنيا، لافتا إلى الحوادث الأمنية والاقتتال الداخلي الذي تشهده إدلب وريفها، فضلا عن اختراقها من قبل خلايا تابعة لتنظيم الدولة “داعش”.
وتابع عليوي بأن من بين الأهداف الأخرى حرص تركيا على تأمين قواتها من هجوم مفاجئ قد تقوم به قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية الموجودة على مقربة من نقاط المراقبة، لكنه علق بالقول “هو احتمال ضعيف لأنه ليس للروس مصلحة حاليا في التصعيد مع تركيا بإدلب، وهذا ما أكدته روسيا مؤخرا”.
غير أن الأهم من كل ذلك، بحسب عليوي، هو تزامن هذه الخطوة التركية مع اندماج الفصائل الذي اعتبر أكبر اندماج على مستوى المعارضة السورية (الجبهة الوطنية للتحرير)، وعلق بالقول: “لقد ضمت هذه الجبهة كل الفصائل وصار لدى المعارضة كتلة كبيرة، دون أن تكون هيئة تحرير الشام داخلها”.
وتساءل المحلل العسكري: “ما معنى بقاء الهيئة خارج هذا التكتل العسكري الضخم”، وأردف: “باعتقادي لم يعد أمام هيئة تحرير الشام، إلا الانصهار في هذا التكتل، وإلا فإن المواجهة معها ستكون قريبة جدا”.
وعن علاقة ذلك بإنشاء الجدار الإسمنتي، أجاب عليوي: “بالنظر إلى التنسيق والدعم التركي للتكتل الجديد، فإنه من الطبيعي أن تتحول نقاط المراقبة إلى أهداف لهيئة تحرير الشام فور بدء الاشتباكات معها، لأن الأخيرة ستعتبر تركيا عدوا”.
وعلى النقيض مما ذهب إليه عليوي، رفض الخبير بالشأن التركي ناصر تركماني، اعتبار أن من بين أهداف إنشاء الجدار حول نقاط المراقبة، حمايتها من هجمات هيئة تحرير الشام، معتبرا أن سيناريو التصعيد العسكري ما بين تركيا والمعارضة من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة أمر غير وارد على الإطلاق.
وقال تركماني إن كل المعطيات تؤكد أن الهيئة ستعلن عن حل نفسها بنفسها، ومنذ البداية حرصت تركيا على عدم خوض نزاع مسلح ضد الفصائل السورية، ولا زالت هذه سياستها، واستدرك “لا دلائل على تحقق هذا السيناريو بالمطلق، والحديث عنه لا يتردد في أروقة صنع القرار التركي”.
وبالعودة إلى أهداف تركيا، أشار تركماني إلى خشية أنقرة من احتمال قيام النظام السوري مدعوما بإيران بالهجوم على الشمال السوري، مشيرا في هذا السياق إلى قرع النظام وإيران لطبول الحرب على إدلب، بعكس الرغبة الروسية.
وبالتوازي مع ذلك، لفت تركماني إلى وجود مليشيات شيعية غير منضبطة، معتبرا أن تعرض نقاط المراقبة لهجمات من هذه المليشيات، من شأنه توتير الأجواء ما بين تركيا وروسيا، ولا مصلحة لأحد بذلك.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، أعلن الجيش التركي أنه بدأ بإقامة نقاط مراقبة بإدلب، في إطار اتفاق أبرم في أيلول/سبتمبر من العام ذاته مع روسيا وإيران في أستانا عاصمة كازاخستان، وصولا إلى نشر 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها.
في السياق، يرى الباحث في مركز عمران الإستراتيجي ساشا العلو، إن الوضع في إدلب سيبقى مرهونا لتوافقات دولية وإقليمية مع أخذ الوضع الإنساني والجغرافي والفصائلي لإدلب بعين الاعتبار، بحسب تقرير بموقع “الجزيرة نت”.
وأشار إلى إمكانية فرض تسوية جديدة مختلفة تماما عن المناطق السورية السابقة لا تخرج عن البوصلة الروسية في النهاية، بحيث يضبط فيها وضع الفصائل والسلاح والمعابر والطرق الدولية والمؤسسات.
وأوضح العلو أن جميع السيناريوهات لا تزال مطروحة لأن السياسات الإقليمية والدولية تجاه الملف السوري أصبحت خاضعة للصفقات، وأنه لا يمكن انطلاقا من ذلك التنبؤ بمواقف الدول المعلنة، حيث لم تلتزم جميع الدول إزاء الملف السوري بنهج ثابت أو بخطوطها الحمر، حسب قوله.
ولم يستبعد الباحث السوري أن تتولى تركيا مسؤولية ضبط المنطقة بفصائلها وسلاحها وفق تركيبة جديدة بالتنسيق مع الروس، وبشكل يجنب المحافظة كارثة إنسانية.
==========================
حمرين نيوز :تفريغ إدلب.. هجوم وشيك لنظام الأسد وتحذير من تشريد 700 ألف شخص
اخبار دولية  منذ ساعة واحدة تبليغ  حذف
حذرت مجموعة من وكالات الإغاثة "هيلث كلستر"، التي تقودها الأمم المتحدة، من أن الهجوم المزمع للنظام السوري على مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب؛ قد يشرد ما يزيد على 700 ألف شخص؛ أي أكثر بكثير من المشردين في معارك درعا في الآونة الأخيرة.
وأفادت المجموعة في تقريرها الشهري الصادر اليوم بأنه من المتوقع أن يسفر تصاعد الأعمال العدائية في الشمال الغربي خلال الفترة المقبلة عن تشريد بين 700 ألف شخص في إدلب و250 ألفًا في المناطق المحيطة.
واشتمل تقرير "هيلث كلستر" على خريطة تظهر توزيعات السكان في المناطق الجنوبية والشرقية من محافظة إدلب، فيما يشير إلى أن النزوح استند إلى احتمال شن نظام الأسد هجومًا من جهتَي الجنوب والشرق.
وأظهرت الخريطة تقديرات السكان في أربع مناطق من الخط الأمامي وحتى الطريق السريع بين اللاذقية وحلب والطريق السريع بين حماة وحلب، وبلغ إجمالي عدد السكان في هذه المناطق 993 ألفًا.
وانتهت معارك كثيرة في سوريا باتفاقات تقضي برحيل مقاتلي المعارضة وأسرهم إلى محافظة إدلب؛ حيث تسبب تدفق النازحين في زيادة تعداد المحافظة إلى قرابة المثلين؛ أي إنه وصل إلى نحو 2.5 مليون نسمة.
وحذرت الأمم المتحدة مرارًا من مخاطر شن هجوم على إدلب، لكن الأسد صرَّح في مقابلة مع وسائل إعلام روسية الشهر الماضي بأن محافظة إدلب ستحظى بأولوية قواته؛ ما يعني تأكيدًا لاعتزامه مهاجمة إدلب.
==========================
عربي 21 :مستشار أممي يكشف تعهدا للدول الضامنة بشأن مصير إدلب
إدلب- وكالات# الخميس، 09 أغسطس 2018 02:23 م00
كشف مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيغلاند، عن أن الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، قدمت تعهدا للأمم المتحدة بشأن مصير إدلب.
وأوضح أن الدول الضامنة أبلغت اجتماعا للأمم المتحدة، الخميس، بأنها ستبذل ما في وسعها لتفادي معركة على محافظة إدلب السورية.
وقال إيغلاند: "سنطلب من تركيا مواصلة فتح حدودها أمام المدنيين إذا اندلعت معركة في إدلب".
ويأتي ذلك على الرغم من أن النظام حليف موسكو قام بشن قصف، الخميس، على مواقع للفصائل المعارضة في آخر معاقلهم في محافظة إدلب، بالتزامن مع وصول تعزيزات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسبق أن هدد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، بأن "الأولوية الحالية هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب".
وتسيطر على المحافظة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة محسوبة على تركيا، في حين أن الأولى تسيطر على غالبية المناطق التي تشكل مساحتها نحو ستين في المئة من مساحة المحافظة.
وتنتشر قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
==========================
سويس انفو :الأمم المتحدة: روسيا وإيران حريصتان على تجنب إراقة الدماء في إدلب السورية
جنيف (رويترز) - قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيجلاند إن روسيا وتركيا وإيران أبلغوا اجتماعا لقوة مهام الشؤون الإنسانية في سوريا يوم الخميس أنهم سيبذلون ما في وسعهم لتفادي معركة من شأنها تهديد ملايين المدنيين في محافظة إدلب السورية.
وقدر إيجلاند عدد السكان في المحافظة الواقعة في شمال سوريا بنحو أربعة ملايين أو أكثر وأبدى أمله في أن يتوصل المبعوثون الدبلوماسيون والعسكريون إلى اتفاق لتجنب "إراقة الدماء". لكنه قال إن الأمم المتحدة تجري تحضيرات للمعركة المحتملة وستطلب من تركيا إبقاء حدودها مفتوحة للسماح للمدنيين بالفرار إذا تطلب الأمر.
==========================
لزنيوز :التحضير لإعلان حكومة شمال سوريا ومقرها عين عيسى
4 أغسطس، 2018
لزنيوز – قال عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية حكمت حبيب انهم بصدد الإعلان عن إدارة مدنية لكامل الشمال السوري والتي ستشرف على عمل الإدارات الذاتية والمدنية.
وبعد ان عقد المجلس مؤتمره الثالث بمدينة الطبقة قرر إنشاء ادارة مدنية لكامل الشمال السوري والتي ستشرف بدورها على عمل الإدارات الذاتية والمدنية.
وأكد حكمت حبيب خلال تصريحات صحفية، وهو أحد اعضاء الهيئة الرئاسية للمجلس بان الإدارات الذاتية الديمقراطية في المقاطعات والإدارات المحلية قدمت لهم وثيقة من أجل تأسيس إدارة مدنية للعمل والإشراف على هذه الإدارات الذاتية يكون هدفها التنسيق بين هذه الإدارات والإشراف عليها مباشرة ولا يكون لها علاقة سياسية ويكون مقرها في عين عيسى.
ويرى مراقبون بأن هذه الإدارة ستكون بمثابة حكومة جامعة لكافة مناطق الشمال السوري، وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يجري فيه مجلس سوريا الديمقراطية مباحثات مع النظام السوري تتعلق بمستقبل الشمال السوري.
==========================
حمرين نيوز :"حكومة شمال سوريا"بديلاً من "فيدرالية روج آفا"...على ماذا تُراهِن"مَسد"و"قَسد"؟
أراء وكُتاب  منذ 11 ساعة تبليغ  حذف
"حكومة شمال سوريا"بديلاً من "فيدرالية روج آفا"...على ماذا تُراهِن"مَسد"و"قَسد"؟ "حكومة شمال سوريا"بديلاً من "فيدرالية روج آفا"...على ماذا تُراهِن"مَسد"و"قَسد"؟
في غمرة الحِراك الأميركي المرتبِك,والهادف أساساً الحؤول دون استعادة الحكومة السورية ما تبقّى من أراضٍ,يقع بعضها تحت سيطرة الجماعات الإرهابية وخصوصاً في البادية السورية (السويداء وقاعدة التنف تحت المظلّة الأميركية) ومحافظة إدلب التي تحاول قوات الاحتلال التركي تتريكها وجعلها منصة لابتزاز دمشق والمساومة على مكاسب ونفوذ تظن واهمة ان بمقدورها الحصول عليهما،تبدو قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ذات القيادة والأغلبية الكردية في حيرة من أمرها, بعد تقلّص هوامش حركتها وظهورها أكثر ارتباكاً إزاء خياراتها المحدودة,وما تزال ذراعها السياسية مجلس سوريا الديمقراطية "مَسد" عاجزة عن تحديد أولوياتها,وبخاصة بعد جولة"الحوار"الأولى مع الحكومة السورية,وصدور تصريحات متضارِبة,تفوح منها رائحة المكابرة وانعدام القدرة على الاعتراف بالحقائق المُعزّزة بالمعطيات الميدانية,وخصوصاً خِذلان"الحليف"الأميركي للمشروع الكردي,الرامي لتأسيس كيان كردي, شبيه بالكيان الذي اقامه اشقاؤهم في شمال العراق (اقليم كردستان). والذي انتهى بعد ربع قرن لفشل موصوف,جرّاء مغامرات طائشة ورهانات شخصية بائسة,أهملَت"عن قصد"حقائق الجغرافية والتاريخ وموازين القوى ومعادلات التحالفات القائمة,وخصوصاً المصالح التي تحكم علاقات الدول في عالمنا.
تصريحات الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية"مسد".. إلهام أحمد,غير المؤكَّدة والتي تجاهلتها دمشق تماماً,عندما زعمت (إلهام أحمد) أنها"لم تلحَظ أي اعتراض من جانب الحكومة في اتجاه الإبقاء على إدارة "الحكم الذاتي"في المناطق الكردية ,وأن الملف الأمني لم يكن مطروحاً",وقولها خصوصاً ان ذهابها والوفد الكردي إلى العاصمة السورية:إنما جاء"لمعرفة جهوزية دمشق للبدء بمرحلة التفاوض والحوار لحل الأزمة في سوريا".. يدفع للتساؤل عن صدقية قيادات مسد وقسد,في وقت تستعِد فيه للإعلان عمّا يُسمى"حكومة شمال سوريا",على ما صدر عن اجتماع المجلسين...التنفيذي والتشريعي لـِ"مقاطعة الجزيرة",مع رؤساء بلديات المنطقة، وإبلاغهم انهم سيتبعون "قريباً"لهيئة تنفيذية تابِعة لـِ"قسد"بعد قرار مجلس سوريا الديمقراطية,الإعلان عن قيام حكومة كهذه؟.
فإذا كان الذهاب إلى دمشق للحوار أو التفاوض مجرّد مناورة,فهل ثمّة ثقة ما تزال لدى قادة كرد سوريا (الذين يتخفّون ــ دون نجاح ــ خلف تسميات مثل قسد ومسد)، بالجانب الأميركي,الذي أسهم بالتعاون مع تركيا في إنهاء أي وجود كردي غربي الفرات؟ وبالتالي حصرهم في شمال شرقي سوريا. وهو يستعد – الجانب التركي – للوصول إلى الحدود العراقية على ما أكد أردوغان (لو استطاع بالطبع.. وهو لن يستطيع)؟.
ستكون هناك حكومتان كرتونيتان إحداهما تتكئ على المحتلّ التركي والمكونة من شراذم المعارضات ويرأسها أحمد طعمة,كقناع سوري لعملية التتريك في الشمال السوري وضمنه محافظة إدلب، والثانية – إذا ما وعندما تقوم – ستكون تحت حماية حراب الاحتلال الأميركي,الذي بدأ حِراكاً ميدانياً لنسف الحوار بين دمشق و"مسد", تجلّى في زيارة السفير الأميركي السابق في البحرين وليام روباك,المفاجِئة لمدينة الطبقة السورية المحتلة, وتأكيده أن الرئيس ترمب"لا يعتزم سحب قواته في سوريا،لدعم الاستقرار في المنطقة".
يكذب الأميركيون كعادتهم...فهم تارة يقولون:انهم باقون حتى إنهاء وجود داعش وضمان عدم عودته للمنطقة,وطوراً لدعم الاستقرار فيها. لكن اهدافهم الخبيثة لم تعد خافية على أحد,وفي مقدمتها اطالة أمد الأزمة السورية،وإحكام السيطرة على منطقة استراتيجية وغنية بالموارد المائية والنفطية والزراعية.وهي بالفعل سلّة سوريا الغذائية والاقتصادية.ودائماً لمقايضة الوجود العسكري الأميركي في سوريا بالوجود الإيراني, كورقة مهمة وحيوية في خطتها الرامية لإسقاط النظام الإيراني,أو تقليص نفوذه الإقليمي ووضع برنامجيه...النووي والصاروخي الباليستي, تحت المراقَبة الدائمة.
ألا يدرك كرد سوريا هذه الحقائق؟. بالتأكيد يعرفها قادتهم عن كثب, لكنهم يُناوِرون ويشترون الوقت,وإن كانوا في قرارة أنفسهم يعلمون, أن الأوراق"القوية"التي يدعون التوفّر عليها,ليست على تلك الدرجة من القوة التي تسمح لهم بـ"حكم ذاتي"، كما ان قوة الأوراق المزعومة هذه, لا تُسهم إلاّ في تكريس مشروع الحكومة السورية المعروف باللامركزية الموسّعة,أما غير ذلك فهو تمسّك بالأوهام ورِهان على سراب.لأن الأميركيين لا يختلفون عن الأتراك وبعض العرب,الذين لاينظرون لكرد سوريا (كما نظرتهم لكل المرتزقة والإرهابيين,الذين جلبوهم من مختلف بقاع العالم) سوى أوراق مساوَمة ودمى وبنادق للإيجار, يتخلّصون منها عندما يخسرون رهاناتِهم أو يأمنون على مصالِحهم
==========================
الفيحاء نت :صحيفة: هل تكون روسيا القوة الرئيسية بإنشاء سوريا فدرالية؟
الفيحاء نت – سفابودنايا براسا
نشرت صحيفة “سفابودنايا براسا” الروسية تقريرا، تحدثت فيه عن روسيا التي تعتبر من القوات الرئيسية المشاركة في الحرب السورية، والتي ستظل من الجهات الفاعلة، التي يستعين بها النظام عند اتخاذه لقرارات مهمة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها إن واشنطن راهنت في بداية الأزمة السورية على تشكيلات مختلفة من المعارضة تتألف أساسا من العرب لضمان تنفيذ خططها والحفاظ على مصالحها. في الأثناء، باءت خطط واشنطن بالفشل نتيجة تعويلها على تشكيلات ضعيفة ومتناحرة فيما بينها، الأمر الذي دفعها للبحث عن خيار بديل والتحالف مع وحدات حماية الشعب الكردية.
وأضافت الصحيفة، وفق ما ترجمته إحدى المواقع العربية، أن الأكراد لم يكونوا في بداية الأزمة السورية، قوة مسيطرة داخل سوريا، لا سيما في ظل اقتصار نفوذهم على مناطق صغيرة في الشمال السوري. في الأثناء، ساهم اجتياح تنظيم الدولة للمنطقة في تقليص حجم ممتلكاتهم. ولكن بمجرد تحالفهم مع الولايات المتحدة، انقلبت موازين القوى. في الحقيقة، دعمت واشنطن التشكيلات الكردية عن طريق توفير المعدات العسكرية وتقديم المساعدات الإنسانية، فضلا عن الدعم المالي.
وأفادت الصحيفة أن مشاركة التشكيلات الكردية في تحرير سوريا من قبضة تنظيم الدولة، جعل من هذه الفصائل، واحدة من أكبر القوى العسكرية والسياسية داخل البلاد. في الأثناء، استقر الأكراد في الشمال السوري، مطالبين بإنشاء جمهورية فيدرالية.
على صعيد آخر، أدى التدخل التركي والحملات العسكرية التي شنتها القوات التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردية، إلى حرمان الأكراد من فرصة تعزيز نفوذهم، وإثبات قوتهم من خلال استغلال الدعم السياسي والاقتصادي للولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن أنقرة تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية، مما دفعها لشن عمليات عسكرية، والعمل من أجل طرد هذه الوحدات من الأراضي السورية. نتيجة لذلك، تم طرد الأكراد من الشمال والشمال الغربي للبلاد.
وأوردت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تستطع معارضة خطة أردوغان، واضطرت لاتباع سياسة التخفيض التدريجي لتمركز وحدات حماية الشعب الكردية داخل الأراضي السورية. وقد تجلى ذلك عندما سحبت الولايات المتحدة تشكيلاتها شبه العسكرية (الأكراد) من مدينة منبج الواقعة في أقصى شمال شرق حلب. في المقابل، دفعت خطوات الولايات المتحدة، التي اعتبرها الأكراد خيانة، وحدات حماية الشعب إلى التفاوض مع دمشق، وعقد اجتماعات عديدة مع ممثلي النظام السوري.
وأوضحت الصحيفة أنه نتيجة للمفاوضات أزالت وحدات حماية الشعب الكردية الأعلام من المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ورفعت العلم السوري بدلا من ذلك، كما تنازلت عن المرافق الاستراتيجية الخاضعة لسيطرتها. وتجري هذه الوحدات، في الوقت الراهن، محادثات من أجل الوصول إلى اتفاق بشأن حقول النفط. وتصب كل الأمور لصالح الأسد، حيث أعلن قادة الأكراد السوريين في الساعات القليلة الماضية، أنه تم الاتفاق مع سلطات دمشق الرسمية على وضع خارطة طريق لإنشاء دولة سورية موحدة.
ومن جهته، يرى الخبير العسكري التركي، كرم يلديرم، أن الإستراتيجية التي اتبعها الأكراد بمثابة خطة لإنقاذ أنفسهم من التهديدات الموجهة إليهم. وأضاف يلديرم أن الولايات المتحدة لا تعارض فكرة تعاون الأحزاب الكردية مع النظام السوري، لا سيما أن ذلك يمثل الفرصة الوحيدة التي تخول للأكراد الحفاظ على نفوذهم داخل سوريا. وفي حال لم يتوقف الأكراد عن المطالبة بالاستقلال، سيمثل ذلك بداية حرب مع تركيا، التي ترفض وجود دولة كردية على الأراضي المتاخمة لحدودها.
وبينت الصحيفة أن أردوغان غير قادر على اتخاذ خطوات عدوانية ضد النظام المدعوم من روسيا، حتى في ظل وجود إدارات كردية في الشمال السوري. وقد يؤدي تدهور العلاقات التركية الأمريكية في الفترة الأخيرة، إلى تغيير الولايات المتحدة للنهج الذي تتبعه حيال المسألة الكردية. عموما، يمكن أن يؤثر رفض أردوغان الإفراج عن القس الأمريكي على الوضع داخل سوريا، حيث تستطيع واشنطن التراجع عن الاتفاق المبرم بينها وبين أنقرة فيما يتعلق بشمال سوريا، وإعادة تقديم الدعم لوحدات حماية الشعب.
وذكرت الصحيفة، وفقا لخبير سياسي رفض الكشف عن هويته، أنه في حال تحقق مشروع فدرلة سوريا، ستكون روسيا القوة الرئيسية في المنطقة، خاصة في ظل قدرتها على إثبات نفسها كقوة عسكرية وسياسية رئيسية في البلاد، ونجاح بوتين في الاتفاق مع جميع الأطراف. إلى جانب ذلك، يعتقد المصدر ذاته أن روسيا قادرة على إنهاء الخلافات بين الأكراد والنظام السوري، الأمر الذي يضمن عدم تفكك سوريا.
وفي الختام، نوهت الصحيفة إلى عجز الولايات المتحدة عن التعاون حتى مع حليفها الوثيق في حلف الناتو، حيث تعتبر التدخل التركي في سوريا بمثابة مشكلة رئيسية بالنسبة لها. ووفقا للخبير الآنف ذكره، سيحدد الجيش والدبلوماسيون الروس السياسة التي تتبعها سوريا في حال تحقق مشروع الفدرلة أو بقاء سوريا دولة موحدة.
==========================