الرئيسة \  ملفات المركز  \  مسيرات العودة مستمرة .. خمسة وأربعون شهيداً وأكثر من ألف جريح

مسيرات العودة مستمرة .. خمسة وأربعون شهيداً وأكثر من ألف جريح

06.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/5/2018
عناوين الملف
  1. مصر 24 :فلسطين: القيادي البطش: مسيرات العودة أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية
  2. نون برس :45 شهيدا و6793 جريحا حصيلة الأسبوع السادس من “مسيرات العودة”
  3. الجزيرة :مواجهات عنيفة مع الاحتلال بمسيرات غزة
  4. العرب اليوم :يونيسف: إسرائيل قتلت 5 أطفال خلال مسيرات العودة
  5. روسيا اليوم :مظاهرات حاشدة عند حدود غزة في "جمعة عمال فلسطين"
  6. البوابة :"جمعة عمال فلسطين" في الأسبوع السادس لمسيرات العودة
  7. سنبوتيك :كاتب لبناني: "مسيرات العودة" الفلسطينية تدشن مرحلة جديدة من الصراع مع إسرائيل
  8. الدستور :اقتحام جماعى للسياج الأمنى فى جمعة عمال فلسطين
  9. الامارات اليوم :إسرائيل تقمع المشاركين في «جمعة عمال فلسطين»
  10. العهد :1143 مصاباً في ’جمعة عمال فلسطين الصامدين’
  11. الشرق الاوسط :إسرائيل «تتجاهل» قوانين حقوقية في احتجاجات «مسيرات العودة»
  12. دنيا الوطن :تنوع الإحراجات والإجراءات الإسرائيلية تجاه "مسيرات العودة"
  13. عرب 48 :جمعة "عمال فلسطين": الاحتلال يستنفر ويتوعد الطائرات الورقية
  14. فلسطين اون لاين :لكسر الحصار وإلغاء صفقة القرن ...البطش : نقترب من تحقيق أهداف مسيرة العودة
  15. فلسطين اونلاين :اطلاق اسم "جمعة النذير" على الأسبوع المقبل لتظاهرات مسيرة العودة
  16. الوسط :بحر: المسيرات مستمرة بعد 15 مايو حتى فك الحصار وعودة اللاجئين
  17. الان :'العليا لمسيرة العودة' تدعو للحشد لـ'مليونية العودة'
  18. اخبارنا :مزارعو الاحتلال: سنعلن إفلاسنا بسبب مسيرات العودة
  19. وكالة التقريب :الشيخ عزام: صفقة القرن ستداس تحت أقدام المشاركين في مسيرات العودة
  20. الثورة :مسيرات العودة” تضيء نهاية النفق الفلسطيني المظلم
  21. مصر 24 :فلسطين: قيادي في الجهاد: مسيرة العودة حققت إنجازات كبيرة والمزيد قادم
  22. البوابة :الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس خلال مسيرات غزة
 
مصر 24 :فلسطين: القيادي البطش: مسيرات العودة أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية
 أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة أعادت الاعتبار لمبادئ القضية الفلسطينية والمشروع الوطني وحددت العدو من الصديق.
وقال القيادي البطش للميادين: "الاستعدادات مستمرّة لمسيرة العودة الكبرى في 14 و15 من الشهر الجاري والتي ستليها محطات أخرى.
اخلاء مسئولية: مضمون هذا الخبر تم نقله بواسطة تقنية محرك بحث الاخبار، وهو تم نشره بواسطة موقع (فلسطين اليوم ) ولا يعبر عن وجهة نظر مصر 24 وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الرابط التالي فلسطين اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر، وتم ازالة كل الروابط الخارجية من الموضوع "فلسطين: القيادي البطش: مسيرات العودة أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية" والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
==========================
نون برس :45 شهيدا و6793 جريحا حصيلة الأسبوع السادس من “مسيرات العودة”
5 مايو، 2018 12:29 م
وكالات
استشهد أمس الجمعة 45 فلسطينيا فيما أصيب 6793 شخصا، جراء إصاباتهم برصاص جيش الإسرائيلي خلال مشاركاتهم في مسيرات “العودة” للجمعة السادسة على التوالي.
وكشف أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان نشرته وكالة ” الأناضول” “بلغ إجمالي عدد الإصابات جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة العودة 6793 إصابة، منهم 24 يعانون من بتر في الأطراف السفلية والعلوية من الجسم”.
وأضاف “عدد الشهداء الذين سقطوا منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار السلمية منذ 30 مارس الماضي 45 شهيدا”.
ومنذ 30 مارس الماضي، يتجمهر فلسطينيون بشكل يومي عند 5 نقاط قرب الحدود بين غزة و الأراضي التي نهبها الاحتلال، في إطار مسيرات “العودة” التي من المقرر أن تبلغ ذروتها في ذكرى “النكبة” 15 ماي المقبل.
==========================
الجزيرة :مواجهات عنيفة مع الاحتلال بمسيرات غزة
قبل 15 ساعة  حجم الخط  طباعة   
تواصلت اليوم -للجمعة السادسة على التوالي- مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وبدأت جماهير غفيرة منذ الصباح المشاركة في فعاليات اليوم التي أطلق عليها اسم "جمعة عمال فلسطين الصامدين".
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المدمع والرصاص الحي على المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة المئات من الشبان الفلسطينيين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين الفلسطينيين الذين شاركوا في الجمعة السادسة من مسيرات العودة، بلغت 1143 مصابا بالرصاص الحي وقنابل الغاز.
واستنكرت وزارة الصحة في بيانها استهداف قوات الاحتلال النقاط الطبية وطواقم الإسعاف شرق القطاع، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية الميدانية العاملة في قطاع غزة.
تعزيزات إسرائيلية
ومنذ الصباح الباكر، أحضر شبان إطارات سيارات إلى مسافة تقل عن خمسمئة متر من السياج الحدودي استعدادا لإشعال النار فيها لدفعها نحو السياج وليشكل دخانها ساترا يعوق القناصة الإسرائيليين عن التصويب تجاههم.
وعزز جيش الاحتلال وجوده على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك في ثلاث حلقات تبدأ من السياج الأمني وحتى البلدات الحدودية، وتضم القوات العسكرية وحدات خاصة وفرقا قناصة، فضلا عن وحدة من المدرعات المنتشرة على امتداد الحدود.
وهدد الجيش الإسرائيلي باستهداف الفلسطينيين الذين يطيّرون الطائرات الورقية المحملة بزجاجات حارقة، والرد على ذلك باستهداف مواقع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتسببت الطائرات الورقية في حرائق هائلة في مزارع الإسرائيليين المتاخمة للحدود.
الخط الأخضر
كما نظمت لجنة المتابعة العليا داخل الخط الأخضر مظاهرة شمال قطاع غزة في الطرف الآخر من السياج الأمني شاركت فيها العشرات، في إطار ما سمته التلاحم مع مسيرة العودة، واعتبرت اللجنة أن هذا التحرك يعبّر عن تلاحم الفلسطينيين فيما يتصل بحق العودة والتمسك به ورفض أي بدائل عنه.
وجرت المظاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة، وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة إن الفلسطينيين داخل الخط الأخضر هم حراس الوطن، وإنهم ينتظرون عودة أبناء شعبهم إلى ديارهم التي هُجروا منها.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن 45 فلسطينيا استشهدوا بنيران قوات الاحتلال وأصيب أكثر من 6500 آخرين منذ بدء فعاليات مسيرات العودة على حدود قطاع غزة الشرقية.
وفي السياق أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) استشهاد خمسة وإصابة مئات من الأطفال الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المظاهرات السلمية الواسعة في القطاع.
ومن المقرر أن تبلغ الاحتجاجات ذروتها في ذكرى النكبة التي تحل يوم 15 مايو/أيار، وهو اليوم الذي شهد تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين في عام 1948.
==========================
العرب اليوم :يونيسف: إسرائيل قتلت 5 أطفال خلال مسيرات العودة
أخبار عاجلة AMP  منذ 24 ساعة تبليغ
شاشة نيوز: أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، استشهاد 5 وإصابة مئات الأطفال الفلسطينيين، برصاص إسرائيلي، خلال المظاهرات السلمية الواسعة بقطاع غزة، في آخر 5 أسابيع.
جاء ذلك في بيان صادر عن مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيرت كابيلير، اليوم الجمعة.
وقال كابيلير إن أطفال غزة يستحقون الأفضل، مشيرًا إلى الأزمة التي يعاني منها القطاع من حيث الطاقة الكهربائية والوقود والأدوية والنظام الصحي.
وأكّد المسؤول الأممي وجود علامات قلق وصدمة شديدة لدى الأطفال في غزة، إلى جانب الإصابات الجسدية.
وتطرق كابيلير إلى "مسيرات العودة الكبرى" السلمية المتواصلة منذ 30 مارس/ آذار الماضي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وأشار إلى استشهاد 5 أطفال الفلسطينيين وإصابة المئات منهم خلال تلك المظاهرات السلمية واسعة النطاق.
وبيّن كابيلير أنه زار الطفل الفلسطيني الذي أصيب الأسبوع الماضي في غزة قرب قلبه برصاص القوات الإسرائيلية.
وأوضح أن الطفل البالغ من العمر 14 عامًا، خضع للعلاج مدة أسبوعين في المستشفى ثم نُقل إلى منزله قيد المراقبة الطبية.
==========================
روسيا اليوم :مظاهرات حاشدة عند حدود غزة في "جمعة عمال فلسطين"
تاريخ النشر:04.05.2018 | 12:40 GMT |
يتظاهر مئات الفلسطينيين عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل ضمن "مسيرة العودة" المقامة بمناسبة "جمعة عمال فلسطين".
ويُسمع أزيز الرصاص الإسرائيلي من حين إلى آخر على طول حدود القطاع، بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 350 فلسطينيا على الأقل اليوم جراء استخدام الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.
وتقام "مسيرات العودة" عند حدود القطاع للاسبوع السادس على التوالي، على بعد عشرات الأمتار من السياج الحدودي، حيث يشعل الشبان والفتية الفلسطينيون إطارات مطاطية ويرشقون الجنود الإسرائيليين بالحجارة، تعبيرا عن غضبهم من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ولقي 45 فلسطينيا على الأقل، بينهم صحفيان، مصرعهم بنيران الجيش الإسرائيلي، وأصيب نحو ستة آلاف آخرين بالرصاص وقنابل الغاز في القطاع، وفق بيانات وزارة الصحة.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف
==========================
البوابة :"جمعة عمال فلسطين" في الأسبوع السادس لمسيرات العودة
نشر 04 مايو 2018 - 10:13 بتوقيت جرينتش
انطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة يوم 30 آذار/مارس الماضيانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة يوم 30 آذار/مارس الماضي
تتواصل فعاليات مسيرات العودة على امتداد الخط العازل في قطاع غزة للجمعة السادسة على التوالي وسط توقعات بأن تتواصل لما بعد الموعد المقرر لذروتها في الـ 15 من الشهر الجاري بذكرى النكبة.
خسائر كبيرة
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة يوم 30 آذار/مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، حيث تم تدشين المخيمات على مقربة من الخط العازل الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، في الوقت الذي حققت العديد من الإنجازات التي لم تتوقف بعد.
ومن المخطط له أن تستمر حتى 15 أيار/مايو المقبل، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية السبعين، لكن تصريحات لـ"عربي21" من قبل أعضاء في الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أكدت استمرارها وتواصل فعالياتها.
وكان من أبرز الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي وما زالت متواصلة، إطلاق شبان فلسطينيين طائرات ورقية حارقة، تسببت بحرق مساحات كبيرة من مزارع المستوطنين الإسرائيليين، وتكبيدهم خسائر مادية كبيرة، في الوقت الذي وقف فيه الاحتلال عاجزا عن مواجهة الطائرات ومنعها من الوصول إلى الأراضي الزراعية ومواقع المستوطنين.
وتقديرا لعمال فلسطين، أطلقت الهيئة الوطنية العليا، اسم "جمعة عمال فلسطين"، على الجمعة السادسة لمسيرة العودة، تزامنا مع "عيد العمال العالمي"، الذي "يحتفل العالم به، ولكن في فلسطين وبسبب تردي الأوضاع بسبب الاحتلال وانتشار الفقر بنسبة وصلت 55 بالمئة، يجري إحياؤه عبر عمل وطني"، وفق ما ذكره عضو الهيئة محمود خلف.
وأوضح خلف في حديثه لـ"عربي21"، أنه من المقرر أن تكون هناك "مشاركة جماهيرية واسعة، حيث يبدأ برنامج فعاليات اليوم، بعد صلاة الجمعة وسيتخلله كلمات سياسية ونقابية عمالية، إضافة للعديد من الفعاليات الهادفة".
ولفت، إلى أن "الهيئة أعلنت حالة الطوارئ استعدادا ليوم 14 من هذا الشهر، وهو اليوم المرجح به أن يتم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة"، مؤكدا أن مسيرة العودة وكسر الحصار وهي "فعل جماهيري شعبي سلمي، سيستمر ولن يتوقف عند تاريخ 14 من أيار/مايو الجاري".
قوة مميتة
وأضاف: "ستراعي الهيئة العليا عددا من الظروف والمناسبات خلال استمرار فعاليات مسيرات العودة ومنها؛ امتحانات الثانوية العامة، وشهر رمضان المبارك، وكذلك الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به شعبنا الفلسطيني"، موضحا أن استمرار "هذا الحراك السلمي، يهدف أيضا إلى إيصال رسالة لكل العالم تؤكد حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره ووطنه".
وشدد عضو الهيئة، على أهمية أن يدرك العالم أن "مفتاح حل الصراع العربي والفلسطيني الإسرائيلي، هو حل قضية اللاجئين وفقا للقرار 194، الذي ينص على حق الفلسطينيين بالعودة، وشعبنا يؤمن بهذا الحق ويعمل من أجل تحقيقه، وهو ما لا يمكن استبداله ولا التنازل عنه".
وعلى صعيد جرائم الاحتلال بحق المشاركين في مسيرة العودة وفضح ممارساته، قال: "الاحتلال معتاد على استخدام القوة العسكرية المفرطة والمتنوعة والمميتة، ونشر مئات القناصين المحترفين، من أجل قمع المتظاهرين السلميين"، مؤكدا أن "توثيق الكاميرات لعمليات القنص وإطلاق النار على الأطفال والنساء والشيوخ والشباب السلميين، وضع الاحتلال في زاوية حرجة أمام الرأي العام العالمي".
وأدى قمع الاحتلال الدموي للمسيرة السلمية إلى استشهاد 49 فلسطينيا منهم 5، قال إنه قتلهم واحتجز جثامينهم، وإصابة نحو 7000 آخرين بجراح متفاوتة واختناق بالغاز السام، كما لا يزال العشرات في حالة الخطر الشديد، في حين بترت أطراف 24 مصابا، وفق ما ورد لـ"عربي21"، من وزارة الصحة الفلسطينية.
من جانبه، اعتبر عضو اللجنة التنسيقية العليا لمسيرات العودة محمد الحرازين، أن اختيار هذا الاسم جاء "تقديرا لهذه الشريحة التي لها باع كبير في مسيرة البناء والنهضة والنضال".
حالة حرب
وشدد في تصريح وصل إلى "عربي21" نسخة منه، على أهمية "مضاعفة الجهود وتركيزها للوصول إلى تحقيق كامل أهدافها"، مؤكدا أن مسيرات العودة "تمضي في الاتجاه الصحيح، وحققت نتائج كبيرة، وهي محطة مهمة من محطات شعبنا الجهادية".
وأوضح الحرازين، أن يوم 14 من أيار/مايو المقبل، "سيكون محطة كبرى في المسيرة"، لافتا إلى أن الاحتلال "مرتبك أمام مشهد الصمود وإبداعات الشباب الثائر في الميدان؛ وهو أكثر ما يرعب الاحتلال".
كما أشاد عضو اللجنة التنسيقية، بما "حققته الطائرات الورقية من خسائر مادية فادحة استنزفت ميزانية الاحتلال وأرعبت مستوطنيه".
وفي الجانب الإسرائيلي ذكر موقع "i24" الإسرائيلي: ردت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التماس المحكمة العليا الإسرائيلية، واعتبر أن الاحتجاجات على طول المنطقة العازلة مع قطاع غزة عبارة عن "حالة حرب"، وقانون حقوق الإنسان لا ينطبق في هذه الحالة.
وجاء في الرد: "تعارض إسرائيل تطبيق قانون حقوق الإنسان خلال نزاع مسلح"، مشيرة إلى أن "الصليب الأحمر ذكر أن قانون حقوق الإنسان لا ينطبق بالضرورة خلال فترات الحرب"، وبناء على ذلك فإن "تصرفات القوات الإسرائيلية تتماشى مع القانون الإسرائيلي والدولي"، وهو ما يفتح الباب أمام الاحتلال لقمع وقتل المزيد من المتظاهرين السلميين.
أما جيش الاحتلال، فقد أكد أنه "ينظر ببالغ الخطورة للطائرات الورقية المشتعلة"، محملا حركة "حماس المسؤولية"، في حين أشار الموقع إلى الكيفية التي تمكن من خلالها فتية فلسطينيون في غزة من تحويل الطائرات الورقية التي يلهو بها الأطفال وسيلة "لمقاومة الاحتلال"، أحرقت أشجارا وحقولا إسرائيلية بمحاذاة الخط العازل.
معاملة الصواريخ
وكشف موقع "i24" عن سياسة جديدة سيتعامل الاحتلال بناء عليها مع الطائرات الورقية الحارقة، التي ألحقت خسائر كبيرة بالأراضي التي يزرعها المستوطنون بمحيط غزة.
وفي مؤشر على مدى الإرباك الذي تسببت به الطائرات، نقل الموقع عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن "إسرائيل ستتعامل مع الطائرات الورقية الحارقة من قطاع غزة كما تتعامل مع الصواريخ".
من جانبه، أكد جيش الاحتلال، أنه "ينظر ببالغ الخطورة إلى ظاهرة الطائرات الورقية المشتعلة"، وقال أفيخاي أدرعي الناطق بلسان جيش الاحتلال في تغريدة له على "توتير": "ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة، لا تخفى عن أعيننا، وننظر إليها بخطورة بالغة"، محملا حركة "حماس" المسؤولية عن كل ما يحدث في غزة، ويطلق منها".
وأكد الإعلام العبري، أن الطائرات الورقية تسببت باندلاع حرائق أتت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وهو ما كبد المستوطنين خسائر مادية فادحة.
وفي السياق ذاته، طالب رئيس مجلس "أشكول" الاستيطاني، غادي ياركوني، الحكومة الإسرائيلية "بتعويض المزارعين الذين تتضرر حقولهم نتيجة الحرائق التي يتسبب في اندلاعها فلسطينيون بشكل يومي بواسطة تسيير طائرات ورقية مشتعلة عبر السياج الأمني المحيط بقطاع غزة"، وفق ما أوردته قناة "مكان" الإسرائيلية
==========================
سنبوتيك :كاتب لبناني: "مسيرات العودة" الفلسطينية تدشن مرحلة جديدة من الصراع مع إسرائيل
أكد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، هاني قاسم، أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة من الغضب العارم بعد إعلان ترامب القدس عاصمة أبدية لإسرائيل.
وأشار الكاتب في مقاله بجريدة "الثبات" اللبنانية إلى أن هذا الغضب العارم بالتزامن أيضا مع المضي بقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في شهر أيار/ مايو الجاري، وأيضا مع الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل في 14 مايو من عام 1948.
واعتبر الكاتب قاسم أن توقيت قرار النقل هذا جاء في الفترة التي يجري فيها الرئيس ترامب، وبالتعاون مع بعض الدول العربية، وعلى رأسها السعودية، التحضيرات لعقد صفقة القرن مع بداية هذا العام، والتي تتضمن الاعتراف بيهودية الدولة مقابل إدارة حكم ذاتي للشعب الفلسطيني على ما بقي من أرض فلسطين التاريخية.
ولفت قاسم إلى أنه كان لهذا القرار الأثر الكبير في استنهاض الشعب الفلسطيني، وفي تحفيز الفصائل الفلسطينية على التنسيق والعمل المشترك فيما بينها ومع المجتمعات المدنية والقطاعات الشعبية والشبابية وهيئات اللاجئين والمخاتير والوجهاء لمواجهة خطر تهويد القدس بشرقها وغربها، وقامت بتأليف "الهيئة الوطنية لمسيرة العودة"، التي أخذت على عاتقها تحريك المسيرات الشعبية والسلمية في الضفة والقطاع انطلاقا من الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض، ودحرجتها لتصل إلى المسيرة المليونية في 15 أيار/ مايو، بمناسبة ذكرى النكبة.
وأضاف الكاتب اللبناني: لم يتحمل الجيش الإسرائيلي مشهد الشعب الفلسطيني بمسيراته الحاشدة التي لم ترفع إلا علم فلسطين وغرزته على الأسلاك الشائكة عند حدود غزة، ما دفع الإسرائيلي، وجريا على عادته، إلى ممارسة الإجرام بأبشع صوره، واستخدام الرصاص الحي ما رفع من عدد الضحايا والجرحى. على حد وصف الكاتب اللبناني.
ومضى قائلا: ينتظر المراقبون يوم الخامس عشر من أيار/ مايو والمسيرات المليونية التي ستؤسس لانتفاضة جديدة وتجهض صفقة القرن، وتخفف من آثار قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتضعف من حماسة بعض الدول بنقل سفارتها إلى القدس، مع التذكير بأن ما أقدمت عليه أمريكا فيه مخالفة للقرار الدولي 181 الذي قسم فلسطين إلى ثلاث مناطق: واحدة يهودية وأخرى عربية وثالثة ومنها القدس التي تقع تحت الرعاية الدولية.
ونوه هاني قاسم في مقاله إلى أنه مع عودة القضية الفلسطينية إلى سلم الأولويات في الصراع، فإن تحركات الشعب الفلسطيني "مسيرات العودة" ما بين 30 آذار/ مارس الماضي و15 أيار/ مايو الجاري ستثمر انتفاضة جديدة تأتي في سياق العمل المقاوم المتراكم للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة للاحتلال وستُحدث أثرا مدويا في فلسطين والمعمورة، وستؤسس لمرحلة جديدة بالتعاون مع خط الممانعة وعلى رأسه إيران التي ساهمت بشكل رئيس في دعم المقاومة في لبنان وسوريا وفصائل المقاومة في فلسطين. على حد قول الكاتب.
وختم بالقول: سنكون مع مرحلة جديدة من الصراع ضد إسرائيل تشارك فيه العديد من الحركات المقاومة من دول الممانعة وسيكون النصر فيها لقضية فلسطين والنهاية لإسرائيل.
==========================
الدستور :اقتحام جماعى للسياج الأمنى فى جمعة عمال فلسطين
اقتحام جماعى للسياج  أش أ  dostor.org/2156358
تمكن مئات الشباب من اقتحام السياج الأمنى المحيط بقطاع غزة أكثر من مرة عصر اليوم الجمعة.
واقتحم العشرات من الشباب السياج الأمني شرق جباليا بعد أن انتقلوا بشكل مفاجئ مسافة كيلو متر إلى الشمال من مخيم العودة، حيث عدد جنود الاحتلال أقل بالمقارنة مع الموجودين شرق المخيم بشكل مباشر.
وقص الشباب السياج الأمني ودخلوا عدة دقائق قبل أن يبدأ جنود الاحتلال باستهدافهم بالرصاص وقنابل الغاز ما أوقع عددا كبيرا من الإصابات.
وفى الشمال من مخيم العودة شرق البريج اقتحم العشرات من الشبان الحدود في ظل إطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال.
وتمكن المئات من الشبان من الانتقال جنوبا شرق مخيم العودة بغزة واقتحام الحدود وسحب السياج الأمني، وهو ما تكرر في خان يونس أيضا.
واستخدمت قوات الاحتلال طائرة مسيرة صغيرة لقطع الحبال المربوطة بالطائرات الورقية شرق غزة لمنعها من الوصول إلى الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من الحدود.
ونجح شبان الانتفاضة بإسقاط طائرتي تصوير إسرائيليتين من خلال رشقهما بالحجارة، وقد اعترف جيش الاحتلال بسقوط الطائرتين.
==========================
الامارات اليوم :إسرائيل تقمع المشاركين في «جمعة عمال فلسطين»
: 05 مايو 2018
غزة - وكالات
1/2
أطلقت القوات الإسرائيلية، أمس، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المحتجين الفلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، في الجمعة السادسة «جمعة عمال فلسطين»، من مسيرة العودة الكبرى. وفيما قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اعتذاره، بعد اتهامه عن تصريحاته الأخيرة بشأن اليهود، سارع وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، برفض اعتذار عباس، قائلاً اعتذاراته غير مقبولة.
«منظمة التحرير»: المرحلة الانتقالية
التي نصّ عليها اتفاق أوسلو
«لم تعد قائمة».
وتفصيلاً، أصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أمس، شرق قطاع غزة، في إطار مسيرات العودة الشعبية. واندلعت مواجهات في مناطق متفرقة على طول السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، في إطار الجمعة السادسة من مسيرات العودة الكبرى.
وتجمّع مئات الشبان الفلسطينيين على بعد عشرات الأمتار من السياج الحدودي الإسرائيلي في شرق مدينة غزة، وبدأوا في إلقاء الحجارة، بينما كان جنود إسرائيليون قبالتهم يحتمون وراء سواتر رملية، فيما كانت تسمع أصوات إطلاق رصاص بين وقت وآخر، لإبعاد المتظاهرين الذين أشعلوا إطارات مطاطية.
وكان آلاف الفلسطينيين قد توافدوا منذ ساعات صباح أمس، للتظاهر في المناطق الشرقية لقطاع غزة، قرب السياج الفاصل مع إسرائيل، وأدوا صلاة الجمعة في خيام الاعتصام.
وأعلنت اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة في غزة، إطلاق اسم جمعة «جمعة عمال فلسطين»، على الجمعة السادسة من المواجهات، لتزامنها مع يوم العمال العالمي، ودعت إلى أوسع حشد شعبي فيها.
في وسط قطاع غزة، كان عدد من الفتية شرق مخيم البريج للاجئين يجهزون نحو 50 طائرة ورقية لتطييرها، بعد تثبيت زجاجات حارقة فيها في اتجاه المناطق الزراعية الإسرائيلية.
وقال القيادي في حركة «حماس» إسماعيل رضوان، الذي وصل إلى منطقة تبعد نحو 400 متر عن الحدود الإسرائيلية شرق مدينة غزة «ماضون في مسيرة العودة وكسر الحصار الإسرائيلي، الاحتلال ليس له إلا أن يرحل عن أرضنا».
وبحسب إحصاءات فلسطينية رسمية، استشهد 45 فلسطينياً، وجرح أكثر من 6000 منذ بدء مسيرات العودة الشعبية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة في 30 من مارس الماضي.
وتستهدف هيئة مسيرات العودة، التي تضم فصائل وجهات حقوقية وأهلية، استمرار فعالياتها حتى تصل ذروتها في 15 من الشهر الجاري، عند إحياء الذكرى السنوية رقم 70 ليوم النكبة الفلسطينية.
من جهة أخرى، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اعتذاره أمس، بعد اتهامه بمعاداة السامية، وذلك بعدما قال في كلمة إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم، وليس دينهم.
ودان عباس في بيان أصدره مكتبه في رام الله معاداة السامية، وقال إن المحرقة «أشنع جريمة في التاريخ». وصدر البيان بعد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني استمر أربعة أيام، أدلى خلاله عباس بالتصريحات عن اليهود.
وجاء في البيان «إذا شعر الناس بالإهانة من خطابي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم. وأود أن أؤكد للجميع أنه لم يكن في نيتي القيام بذلك، وأنني أؤكد مجدداً احترامي الكامل للدين اليهودي، وكذلك غيره من الأديان السماوية».
ووجه قادة إسرائيليون ويهود ودبلوماسيون انتقادات لعباس (82 عاماً)، واتهموه بمعاداة السامية، وإنكار المحرقة، بعد تصريحاته يوم الاثنين، خلال كلمته الافتتاحية أمام المجلس الوطني الفلسطيني. وفي فقرة مطولة بشأن التاريخ، قال عباس إن اليهود «كانوا كل 10-15 سنة يتعرضون لمذبحة من دولة ما، منذ القرن الـ11 حتى (الهولوكوست)».
وسريعاً رفض وزير الدفاع الإسرائيلي اعتذار عباس. وكتب على «تويتر» «أبومازن ناكر بائس للمحرقة، أعد رسالة دكتوراه عن إنكار المحرقة، ونشر لاحقاً كتاباً عن إنكار المحرقة. هذه الطريقة التي يجب معاملته بها. اعتذاراته غير مقبولة».
ويوم الأربعاء اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عباس بمعاداة السامية، وإنكار المحرقة.
وفي اعتذاره أمس، قال عباس «وأود أيضاً أن أكرر إدانتنا للمحرقة النازية، كونها أشنع جريمة في التاريخ، وأن أعرب عن تعاطفنا مع ضحاياها».
وتابع «كذلك فإننا ندين معاداة السامية بجميع أشكالها، ونؤكد التزامنا بحل الدولتين، والعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن».
من جهته، أعلن المجلس المركزي الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية فجر أمس، بعد اختتام أعماله في رام الله، أن التزامات الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو والقاهرة وواشنطن، «لم تعد قائمة»، مجدداً رفضه قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأعلن المجلس المركزي في بيانه الختامي اتخاذ قرارات، أبرزها اعتبار «أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو والقاهرة وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات، لم تعد قائمة». وكلف المجلس «اللجنة التنفيذية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية، ووقف الاستيطان». ورفض «الحلول المرحلية والدولة ذات الحدود المؤقتة، ودولة غزة».
==========================
العهد :1143 مصاباً في ’جمعة عمال فلسطين الصامدين’
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الاعتداءات الصهيونية على المتظاهرين الفلسطينيين الذين شاركوا في الجمعة السادسة من مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، بلغت 1143 مصابا بالرصاص الحي وقنابل الغاز.
وتواصلت أمس للجمعة السادسة على التوالي مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وبدأت الجماهير الغفيرة منذ الصباح تتوافد للمشاركة في الفعاليات التي أطلق عليها اسم "جمعة عمال فلسطين الصامدين".
واستنكرت وزارة الصحة في بيان لها استهداف قوات الاحتلال النقاط الطبية وطواقم الإسعاف شرقي القطاع، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية الميدانية العاملة في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان له إن "إجمالي الإصابات بلغ 1143، بينهم 83 بالرصاص الحي و820 بالغاز المسيل للدموع وبين المصابين ثلاثة مسعفين وثلاثة صحافيين".
وتابع أن من "بين المصابين 149 طفلا"، كاشفا أن "ثلاثة من المصابين في حالة خطيرة".
وعزز جيش الاحتلال وجوده على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك في ثلاث حلقات تبدأ من السياج الأمني وحتى البلدات الحدودية، وتضم القوات العسكرية وحدات خاصة وفرق قناصة، فضلا عن وحدة من المدرعات المنتشرة على امتداد الحدود.
==========================
الشرق الاوسط :إسرائيل «تتجاهل» قوانين حقوقية في احتجاجات «مسيرات العودة»
الجمعة - 18 شعبان 1439 هـ - 04 مايو 2018 مـ رقم العدد [ 14402]
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
قالت الحكومة الإسرائيلية إنها تعتبر فعاليات «مسيرة العودة» السلمية على حدودها مع قطاع غزة «جزءا من حالة حرب»، ولذلك «لا يمكن إحلال قوانين حقوق الإنسان خلال مكافحتها، بما في ذلك أوامر إطلاق النار على المتظاهرين على أيدي جنود الجيش الإسرائيلي».
جاء هذا الموقف بشكل رسمي من طرف النيابة العامة إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية، ردا على التماس تقدمت به منظمات حقوق الإنسان ضد أوامر إطلاق النار على المتظاهرين السلميين. وادعت النيابة أن أوامر إطلاق النار التي ينفذها الجنود تتماشى مع القانون الإسرائيلي، والقانون الدولي أيضا. وقالت للمحكمة إن «الأحداث الواردة في أساس الالتماسات تختلف في أهدافها عن الأحداث، التي تنطبق عليها عادة قوانين حقوق الإنسان، وليس بالإمكان تطبيق قواعد إنفاذ القانون فيها بموجب قواعد حقوق الإنسان».
وأضافت النيابة أن الحكومة الإسرائيلية «تعارض إحلال قوانين حقوق الإنسان على مواجهات مسلحة». واقتبست لتبرير موقفها تصريحات لمنظمة الصليب الأحمر تقر فيها بأن «إسرائيل ليست ملزمة بإحلالها أثناء المواجهات المسلحة». مدعية أن «حركة حماس هي التي باتت تسيطر على المسيرات، وترسل نشطاءها ليندسوا بين المتظاهرين، وينفذوا عمليات مسلحة عدائية ضد إسرائيل، وذلك في إطار المواجهات المسلحة المستمرة بين الطرفين».
وردا على طرح منظمات حقوق الإنسان، التي تؤكد أن غالبية المتظاهرين «أناس مسالمون، ويعلنون بوضوح أنهم يريدون لكفاحهم أن يكون سلميا، وهدفه فقط رفع قضية اللاجئين الفلسطينيين المنسية لتصبح متداولة لدى الرأي العام»، أجابت النيابة باسم الحكومة الإسرائيلية أنها لا ترى في مجرد المشاركة في المظاهرات العنيفة، أو الاقتراب من العقبات الأمنية، عمليات عدائية، لكنها «لا تستطيع أن تتجاهل قدوم خلايا مسلحة، تزرع عبوات ناسفة لتفجيرها في وجوه الجنود، وتقذف إلى إسرائيل زجاجات حارقة عبر طائرات ورقية تؤدي إلى احتراق مئات الدونمات من المزروعات، وتهدد أرواح المزارعين الإسرائيليين وعمالهم، وبينهم أيضا فلسطينيون».
واقتبست النيابة في ردها نص القرار، الذي كانت قد أصدرته المحكمة العليا نفسها عام 2015، وذلك في التماس شبيه قدم باسم متظاهرين قرب الحدود مع لبنان، أصيب أحدهم برصاص الجيش الإسرائيلي، إذ جاء في القرار حينئذ أن «تفريق مظاهرات عنيفة وخطيرة يشكل سببا قانونيا لاستخدام قوة فتاكة».
أما بخصوص تعليمات إطلاق النار، التي يعمل الجنود بموجبها في التعامل مع مسيرات قطاع غزة، فقد طلبت النيابة عرضها فقط ضمن أبواب مغلقة، وبحضور طرف واحد فقط، أي دون ممثلي المدعين باسم الفلسطينيين، وذلك بذريعة «التصنيف الأمني لها، ومعلومات استخبارية أخرى».
الجدير بالذكر أن قوات الجيش الإسرائيلي تطلق الرصاص الحي والمطاطي على المشاركين في المسيرات السلمية بقطاع غزة، إضافة إلى استخدام وسائل قمع أخرى. وقد بلغ عدد الشهداء الذين توفوا بسبب هذه النيران 46 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 2000. بينهم نحو مائة شخص اضطر الأطباء إلى بتر بعض أطرافهم، وذلك منذ بداية المسيرات وحتى يوم أمس الخميس.
==========================
دنيا الوطن :تنوع الإحراجات والإجراءات الإسرائيلية تجاه "مسيرات العودة"
2018-05-05
\د. أسعد عبد الرحمن
يوم الجمعة، الرابع من أيار/ مايو 2018، احتشد الشعب الفلسطيني في “جمعة عمال فلسطين الصامدين في وجه الحصار”. وبذلك، تكون “مسيرات العودة” المستمرة، منذ انطلاقها من قطاع غزة في 30 آذار/ مارس الماضي، قد أربكت الدولة الصهيونية وأظهرت تخبطها في مواجهة المسيرات السلمية، ورسخت نجاعة النضال الشعبي في مواجهة آلة الاحتلال العسكري. فالأخير، جرب مع المسيرات حتى اليوم مجموعة إجراءات في سبيل وقفها، إلا أنها كلها لم تنجح. ورغم التصريحات النارية والفاشية من قبل أعضاء حكومة اليمين المتطرف وقيادات الجيش إلا أن كل الإجراءات لم تثبت فعالية أي منها في الحد من تزايد أعداد الآلاف المشاركة في الفعاليات على الحدود مع القطاع تحديدا، وفي عدة مناطق في الضفة.
إجراءات جيش الاحتلال في مواجهة مسيرات العودة تنوعت من أسبوع إلى أسبوع، لكن أبرزها يمكن رصده على النحو التالي:
أولا: لجأت قوات الاحتلال لوضع أسلاك شائكة وقامت بأعمال تجريف وتمشيط وأقامت “سواتر ترابية” أمام “مخيمات العودة الخمسة” المحددة في عدة مناطق على حدود قطاع غزة والتي تشهد مواجهات، خاصة في أيام الجمع المتتابعة، في مسعى لوقف عمليات وصول المتظاهرين إلى السياج الفاصل، وخشية من اجتيازه يوم “الزحف” المقرر في ذكرى “النكبة”. بالمقابل، واصل جيش الاحتلال تعزيزاته الإضافية على طول الحدود، مقيما حواجز الأسلاك والسواتر الإضافية في مناطق داخل أراضي القطاع، بهدف إبعاد الجماهير عن السياج الفاصل.
ثانيا: مع تواصل مشاركة الآلاف في المسيرات، وإطلاق شباب فلسطين طائرات ورقية محترقة وبالونات حارقة تجاه الأحراش الإسرائيلية القريبة من الحدود واندلاع النيران فيها، زاد الجيش من “الإعدامات الميدانية” وعمليات القنص والقتل العمد، بتعليمات مباشرة من حكومة اليمين المتطرف. إلا أنه ورغم تهديداته المتصاعدة بفتح النار وقتل كل من يقترب من الحدود، جاء رد الجيش على مسيرة العودة الثانية أقل دموية، ليتناغم مع مفاعيل الاحتجاجات الدولية. ولذلك، استخدم، إلى جانب النيران والمدافع المائية، مروحيات هوائية ضخمة لتبديد الدخان والمياه العادمة، إضافة إلى “إطلاق النار بموجب تعليمات إطلاق النار” لتفريق المتظاهرين. وفي نطاق حرب نفسية، ألقى الجيش منشورات تحذيرية قرب السياج المحيط بقطاع غزة تشير أن حياتهم في خطر، وتطالب الفلسطينيين بالابتعاد عن قادة “المسيرات”، مهددا باستخدام كافة أنواع الأسلحة لمنع الوصول للسياج الحدودي.
ثالثا: ومع تقريب الفلسطينيين نقاط انطلاقهم نحو جدار الفصل وإقامة خيام على مسافة 100 ـ 200 متر عن الحدود، وبعد إعلان الاحتلال بعض المناطق في غلاف قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة، لجأ الجيش لاستهداف الصحفيين لطمس جرائمه رغم كونهم في مناطق واضحة للجيش ويستطيع التمييز بأنهم يقومون بأعمالهم المهنية. وبالتزامن مع تخفيف حدة إطلاق النار، أحكم الجيش الخناق على قطاع غزة لردع سكانه عن المشاركة في المسيرات التي باتت تستنزف الدولة الصهيونية وتحرجها. بل تفاقم الحصار حد منع مداواة جرحى “المسيرات” خارج القطاع المحاصر.
رابعا: مع الإبقاء على زخم المسيرات، لجأت قوات الاحتلال إلى تقليص عدد الضحايا الفلسطينيين لكن مع إيذاء الجرحى على نحو دائم من خلال قنص أرجل المتظاهرين برصاص خاص باعتباره أفضل حل لوقف المسيرات. وفي السياق، فإن من أوضح الإدانات تصريح رئيسة بعثة منظمة “أطباء بلا حدود” في الاراضي الفلسطينية (ماري إليزابيث انغر) أن “ما هو غير عادي هو أن الجروح كبيرة جدا، والعظام يمكن أن تكون تفتتت الى أجزاء عدة”. ويقول الكاتب الإسرائيلي (ب. ميخائيل): “في الاسابيع الأخيرة أطلق عشرات القناصة المسلحين والذين يلبسون الستر الواقية النار على أناس لم يهدد أحد منهم حياة أي جندي. مكان دخول الرصاصة صغير جداً، أما مكان خروجها فهو كبير جداً. أوعية دموية مدمرة ولحم بشري مطحون وعظام مهشمة، وكأنه كان هناك وحش مفترس. هذه الرصاصة من نوع “هولوبوينت” (رأس مجوف) محرم دوليا وجريمة حرب منذ مئة عام حسب ميثاق هاج وقانون محكمة الجنايات الدولية والصليب الاحمر”.
خامسا: مع تقدم الاتحاد الاوروبي لحركة حماس باقتراح مغر: نصف مليار يورو لإعمار شبكات الكهرباء والمياه في غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي الضرب في أعماق القطاع من قصف المرافق البحرية التابعة لحماس، والقصف المتزايد لمواقعها في عمق غزة باعتباره رسالة بأن الاستمرار في المسيرات سيكون ثمنه التصعيد، فيما هدد وزير الاستخبارات والمواصلات (يسرائيل كاتس): “يجب أن تعرف حماس أن أي هجوم على قادة الجيش الإسرائيلي على حدود غزة سيؤدي فوراً إلى تجديد عمليات القتل المستهدفة لقيادتها”. كذلك، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول عسكري في الجيش قوله: “المشاركة المتزايدة للفلسطينيين هي التي دفعت الجيش الى تبني هذه السياسة كرسالة بأن أي اقتراب للسياج في ذكرى النكبة واولى الجمع في شهر رمضان سيكون في عمق غزة”.
ومع مواصلة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة البحث عن كل وسيلة لوقف مسيرات العودة خوفا من جرها لحرب تستنزف طاقاتها وتنهك وتدين جيشها الذي يواجه شعبا أعزل، نصح (اليكس فيشمان) حكومة إسرائيل وجيشها قائلا: “في ذكرى النكبة، ستظهر إسرائيل بصورة من تذبح سكان غزة المجوعين وستدفع الثمن أضعافا مضاعفة. إذا كانت هذه هي الصورة في يوم النكبة، فهناك احتمال عال بأن تشتعل الضفة أيضاً. وكي لا نصل إلى هذه النقطة، على الجيش أن يغير القرص”!!
==========================
عرب 48 :جمعة "عمال فلسطين": الاحتلال يستنفر ويتوعد الطائرات الورقية
تاريخ النشر: 04/05/2018 - 10:36
تحرير: رامي حيدر
منذ الصباح الباكر، بدأت قوات الاحتلال بالاستنفار والانتشار على طول السياج الأمني مع قطاع غزة ونشر قناصتها في المناطق المختلفة، وسط توقعات بارتكابهم لمجزرة جديدة وسقوط المزيد من الشهداء بنيرانهم.
وتوعد جيش الاحتلال في وقت سابق الطائرات الورقية التي يستخدمها الفلسطينيون لرد نيران الجيش، عن طريق تحميلها بالزجاجات الحراقة وتوجيهها للأراضي الإسرائيلية ومواقع جنود الاحتلال، وقال إنه سيتعامل مع تهديد "إرهاب الطائرات الورقية" كما يتعامل مع القذائف.
ومنذ الصباح الباكر، بدأ الآلاف من سكان القطاع بالتوافد لمخيمات العودة على طول السياج الأمني، للمشاركة في الجمعة السادسة من فعاليات مسيرة العودة الكبرى، تحت عنوان "جمعة عمال فلسطين".
ويواصل الفلسطينيون في قطاع غزة تنظيم فعاليات مسيرة العودة الكبرى، رغم استشهاد 44 فلسطينيا بنيران الاحتلال وإصابة ما يزيد عن أربعة 4 آلاف آخرين بجراح مختلفة.
وكانت الجمعة الخامسة "جمعة الشباب الثائر" من فعاليات مسيرة العودة شهدت زخمًا وتفاعلا كبيرًا من عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة المشاركين فيها.
وتميزت تلك الجمعة بالمشاركة الواسعة والجرأة على مواجهة جنود الاحتلال من على بعد أمتار قليلة وعنفوانا وحماسة كبيرة من قبل الشبان المشاركين الذين استطاعوا الوصول إلى السياج الأمني شرق القطاع وإزالة أجزاء كبيرة منه، ومواجهة جنود الاحتلال بالحجارة.
واستطاع مئات الشبان في تلك الجمعة خداع جنود الاحتلال في التقدم من أكثر من منطقة تجاه السياج الأمني حيث شكل هذا تشتيتًا ومفاجأة لجنود الاحتلال المستنفرين.
كما نجح عشرات الشبان في إحراق مساحات واسعة من أحراش الاحتلال المحاذية لمواقع عسكرية إسرائيلية شرق وسط قطاع غزة بواسطة البالونات والطائرات الورقية.
==========================
فلسطين اون لاين :لكسر الحصار وإلغاء صفقة القرن ...البطش : نقترب من تحقيق أهداف مسيرة العودة
آخر تحديث: ٠٥‏/٠٥‏/٢٠١٨ ١٢:١٥:٢١ م بتوقيت القدس
  غزة - يحيى اليعقوبي
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إنه لا يمكن لمسيرات العودة التي يدفع فيها الفلسطينيون ثمنا باهظا من الشهداء والجرحى إلا تحقيق أهدافها وفي مقدمتها إلغاء صفقة القرن، وأي محاولة لاعتبار القدس عاصمة للاحتلال.
وأضاف البطش في تصريح لصحيفة "فلسطين" على هامش مشاركته بمسيرات العودة شرق غزة أمس: "بأن نتائج مسيرات العودة هي كسر الحصار وإلغاء صفقة القرن، وأن الخطة مستمرة باتجاه ذلك، ونحن على طريق تحقيق الأهداف، وجمعة بعد أخرى يزداد الاقتراب من تلك الأهداف".
وبين أن المعركة مع الاحتلال معركة على كل فلسطين، فلا يضرنا أن المحتل زاد وقاحته، لكن الجديد أن يأتي الأمريكي لكي يعلن أن القدس عاصمة للاحتلال ويجب معاقبة واشنطن على ذلك، وكل من يريد نقل سفارة بلاده للقدس على حساب الحق.
وأشار إلى أن أهالي الداخل المحتل على الطرف الآخر يتضامنون مع القطاع ويعلنون انحيازهم لشعبهم، وكذلك الحال بالنسبة للضفة والشتات، وقال: "نسعى لوحدة حال لكل فلسطيني في كل مكان في العالم، ليقف معنا ويدعمنا بمسيرات العودة التي نريد من خلالها اسقاط صفقة القرن".
وأكد أن الجمعة السادسة من مسيرات العودة، جاءت للتأكيد على رفض تهويد القدس والاعتراف بها عاصمة للاحتلال، ورفض الحصار وفكرة الوطن البديل.
وتابع: "نحن مستمرون في الفعاليات لكي تكون رسالة الشعب واضحة، أنه لا يمكن استبدال أرضا بأرض ولا وطن بوطن، وأن الشعب يتمسك بوطنه كامل، وهذه المرحلة محطة مهمة من محطات الصراع".
وأشار إلى أن التحشيد في هذه الجمعة راعى ظروف الامتحانات الدراسية لدى الطلاب، مؤكدا أن يوم 14 مايو/ أيار الجاري يوم نقل السفارة الأمريكية للقدس سيكون يوما حاشدا، وأن رسائل الشعب ستكون للعدوان الأمريكي المنحاز للاحتلال، بأن القدس لن تكون إلا للشعب الفلسطيني.
==========================
فلسطين اونلاين :اطلاق اسم "جمعة النذير" على الأسبوع المقبل لتظاهرات مسيرة العودة
آخر تحديث: ٠٤‏/٠٥‏/٢٠١٨ ٩:٠٧:١٦ م بتوقيت القدس
 غزة- فلسطين أون لاين
دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار مساء الجمعة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده للتحضير "لمليونية العودة" يوم 14 مايو الجاري، وأطلقت على الجمعة المقبل "النذير".
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم ختام جمعة "عمال فلسطين": "ندعو كل أبناء شعبنا العظيم في كافة أماكن تواجده، في غزة والضفة والقدس، ومخيمات الشتات والـ48 إلى أن يجعلوا من الجمعة القادمة (النذير) موعدًا للتحضير لمليونية العودة يوم 14 مايو".
وذكرت أن "مليونية العودة ستوجه رسالة قوية إلى (الرئيس الأمريكي) دونالد ترمب وغيره أن صفقة القرن لن تمر، بل ستدوسها أقدام العائدين بالملايين إلى أرض الوطن المغصوب".
ودعت الهيئة كل الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى استنفار طاقاتهم وعشقهم للقدس وللأقصى؛ لمساندة شعبنا الفلسطيني في مسيرته المليونية لتحقيق أهدافه وعلى رأسها تحرير الأرض والمقدسات وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ 12 عامًا.
كما دعت كل الحقوقيين والإعلاميين والأحرار والمؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية والمجتمع الدولي، لمساندة مسيرات شعبنا وفضح جرائم الاحتلال الذي يستبيح دماء الأطفال والنساء والصحفيين ورجال الاسعاف ولا يأبه بالقانون الإنساني، ولا بكل الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الانسان.
ولفتت الهيئة الوطنية إلى أنها ستجعل يوم الثلاثاء 8 مايو الجاري يومًا لتكريم شهداء مسيرة العودة من الصحفيين، وعقد مهرجانات تكريم في مخيم العودة شرق غزة لهذا الأمر.
وتوافد الآلاف صباح اليوم لمخيمات العودة في محافظات قطاع غزة الخمس قرب السياج الأمني مع فلسطين المحتلة عام 1948، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى في الجمعة السادسة والتي أطلق عليها اسم "جمعة عمال فلسطين".
ويواصل الفلسطينيون في قطاع غزة تنظيم فعاليات مسيرة العودة الكبرى، حيث استشهد 44 فلسطينيا وأصيب ما يزيد عن 5 آلاف آخرون بجراح مختلفة.
==========================
الوسط :بحر: المسيرات مستمرة بعد 15 مايو حتى فك الحصار وعودة اللاجئين
صحيفة الوسط - رام الله - صحيفة الوسط
شارك وفد من المجلس التشريعي الأن الجمعة، في مسيرات العودة الكبرى شرق مدينة  غزة، وترأس صحيفة الوسط البرلماني النائب الأول لرئيس المجلس أحمد بحر، بمشاركة النائب جمال نصار.
وذكر النائب الأول أحمد بحر خلال خطاب ألقاه في تجمع العودة شرق مدينة  غزة إن مسيرات العودة مستمرة بعد 15 أيار/مايو، وحتى فك الحصار وعودة اللاجئين الى قراهم ومدنهم.
وثمن الحراك الجماهيري الفعال والمستمر منذ ما يزيد عن الشهر، ملفتا أن إِدامَة تلك الفعاليات وتصاعدها يؤكد ايمان شعبنا بحقه في العودة وتقرير المصير، مطالبا منظمات الأمم المتحدة بتمكين شعبنا من العودة الى مدنه التي هجر منها.
وأشار إلى أن غطرسة الاحتلال واستخدامه القوة المفرطة المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية جاء بدعم امريكي لتلك الجرائم.
وشدد على ضرورة تحضير قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية لما ارتكبوه من جرائم بحق متظاهرين سلميين في مسيرات العودة الكبرى.
وأثبت أن المقاومة الفلسطينية تقف من خلف تلك المسيرات السلمية وتراقب ردة فعل الاحتلال عليها، وستعمل على حماية تلك المسيرات من عنجهية الاحتلال، وستتحرك في الوقت المناسب، بحيث تحافظ على أرواح أبناء شعبنا المشاركين في تلك المسيرات، ومضى يقول" سيكون للمقاومة رد فعلي قوي يردع الاحتلال".
وأثبت أن حق العودة هو حق وطني مقدس لا تخضع مطلقاً للمساومة أو الابتزاز، داعياً شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى المشاركة الواسعة في مسيرات العودة الكبرى التي تشكل تحدياً لترامب والاحتلال والنواة الأولى لمشروع العودة إلى أراضينا المحتلة عام 48، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
==========================
الان :'العليا لمسيرة العودة' تدعو للحشد لـ'مليونية العودة'
طالبت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، الشعب الفلسطيني في كافة أمكان توجده، بالتحضير لـ'مليونية العودة' 14 أيار/مايو الجاري، كما أطلقت على الجمعة السابعة لمسيرات العودة 'جمعة الإعداد و النذير'.
وقالت في بيان،: 'ندعو كل أبناء شعبنا العظيم في كافة أماكن تواجده في غزة والضفة والقدس, ومخيمات الشتات والـ48 إلى أن يجعلوا من الجمعة القادمة 'جمعة الاعداد و النذير' موعدا للتحضير لمليونية العودة يوم 14 من هذا الشهر'.
وشدد على أن المطلوب هو توجيه 'رسالة قوية إلى دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي) وغيره, أن صفقة القرن لن تمر, بل ستدوسها أقدام العائدين بالملايين إلى أرض الوطن المغصوب'.
كما طالبت الهيئة، 'كل الشعوب العربية والاسلامية, وكل أحرار العالم إلى استنفار طاقاتها وعشقها للقدس وللأقصى, لمساندة شعبنا الفلسطيني في مسيرته المليونية لتحقيق أهدافه، وعلى رأسها تحرير الأرض والمقدسات وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاما'.
وأكدت على أهمية أن يقوم 'كل الحقوقيين والاعلاميين والأحرار وكل المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية والمجتمع الدولي, بمساندة مسيرات شعبنا وفضح جرائم الاحتلال الذي يستبيح دماء الأطفال والنساء والصحفيين ورجال الإسعاف ولا يأبه بالقانون الانساني, ولا بكل الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان'.
وأعلنت في ختام فعاليات الجمعة السادسة، وهي 'جمعة عمال فلسطين'، بأن يوم الثلاثاء القادم/، هو يوم 'لتكريم شهداء مسيرة العودة من الصحفيين الأبطال, وعقد مهرجانات تكريم في مخيم العودة شرق غزة لهذا الأمر'.
وشاركت اليوم جماهير عفيرة في فعاليات مسيرات العودة السلمية، لكن قوات الاحتلال عملت على قمعهم بالقوة وآلاف قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، ف ، أن إجمالي الإصابات باعتداء قوات الاحتلال المتمركزة شرقي الخط العازل، على المشاركين في مسيرات العودة بلغ 431 إصابة إلى الآن، بينهم حالات اختناق بالغاز شرق قطاع غزة.
وأوضح القدرة ي بيان له أن المستشفيات تعاملت مع 229 إصابة، فيما تعاملت النقاط الطبية الموزعة على الأرض مع 202 إصابة وحولت منها إلى المستشفيات 69 إصابة، مشيرا إلى أن من بين إجمالي الإصابات 36 طفلا.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة يوم 30 آذار/مارس الماضي تزامنا مع ذكرى 'يوم الأرض'، حيث تم تدشين المخيمات على مقربة من الخط العازل الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، في الوقت الذي حققت العديد من الإنجازات التي لم تتوقف بعد، ومن المخطط له أن تستمر حتى 15 أيار/مايو المقبل، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية السبعين.
==========================
اخبارنا :مزارعو الاحتلال: سنعلن إفلاسنا بسبب مسيرات العودة
صحيفة أخبارنا أعلـن مزارعو غلاف قطاع غزة المحاصر عن مخاوفهم من استمرار الفلسطينيين في إلقاء الطائرات الورقية التي تحمل مواد مشتعلة.
وقال المزارعون إنهم أصبحوا يخافون الذهاب إلى حقولهم، خاصةً أن الطائرات الورقية لم تتوقف، مضيفين: "في نهاية الأمر سنعلن إفلاسنا لعدم قدرتنا على مواصلة عملنا داخل مزارعنا"، حسبما أذاعت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي.
ويُوقع فلسطينيو القطاع طائرات ورقية تحمل مواد مشتعلة داخل مزارع المستوطنين في غلاف القطاع، ما يسفر عن حرائق ضخمة.
وتأتي «الطائرات الورقية» ضمن فعاليات مسيرات العودة التي انطلقت منذ 30 مارس الماضي، وتستمر حتى 15 مايو، وأسفرت عن استشهاد 44 فلسطينيا، وأكثر من 5 آلاف مصاب.
==========================
وكالة التقريب :الشيخ عزام: صفقة القرن ستداس تحت أقدام المشاركين في مسيرات العودة
أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة مساء الجمعة، أن خروج الشعب بكل أطيافه للمشاركة في المسيرات لهو تأكيد على أن ما تسمى بصفقة القرن ستداس تحت أقدام الشعب الفلسطيني.
وأثنى الشيخ عزام، على المشاركين في المسيرات وحرصهم على الدائم كل التواجد على الحدود رغم الجراح والقهر، والجوع والحصار، مؤكداً على أن فلسطين للجميع.
وأشار إلى أن الطريق طويلة بلا شك، لكن الشعب الفلسطيني قادر على حمل الأمانة والتحدي، وأن ما تسمى بصفقة القرن التي يريدون من خلالها تصفية القضية الفلسطينية، وفرض الاستسلام، هي رهان خاسر سيرتد على أصحابه مهما دعمته القوى الغاشمة، ووقفت حولها وخلفها أعتى قوى الشر والطغيان في العالم.
وقال مخاطباً المشاركين في مسيرة العودة:" أنتم بتضحياتكم وبشهدائكم وبدمائكم وبتضحيات الأسرى الأبطال ستدوسون على صفقة القرن وستمضون في طريقكم نحو بوابات القدس.
وتوجه بالشكر لكل فتاة خرجت ولكل أم ولكل زوجة ولكل شاب ولكل شيخ، مؤكداً أنه بخروجكم تصنعون تاريخا جديداً ومزدهراً لهذا الشعب والأمة.
==========================
الثورة :مسيرات العودة” تضيء نهاية النفق الفلسطيني المظلم
التاريخ: مايو 05, 2018 م 09:08فى :العربي والدولي, عربي ودولي
مسيرات العودة” تضيء نهاية النفق الفلسطيني المظلم
ها هي غزة تقف مجدداً رغم أنها مكبّلة، بقيود الكيان الغاصب وحلفائه من أبناء جلدتها “العرب”، تقف اليوم مرة أخرى على قدميها منتصبة القامة في مسيرات العودة الكبرى وحراكها السلمي الشعبي، لتنقذ العالم من ظلمه وانحراف أخلاقه وسقوط إنسانيته، وتنقذ المنطقة برمتها من شهوة الزعامة المراهقة التي ترهن المنطقة للسيد الأمريكي بالتبعية الساقطة.
مسرح مسيرة العودة الكبرى يعكس ثورة متجددة ترفع شعار “لا صوت يعلو فوق صوت الفلسطينيين الأحرار”، وعلى الأرض يرسم هذا الحراك السلمي فضيحة سياسة أطراف الحصار المفروض على غزة وعلى رأسهم الاحتلال.
وإذا ما برزت أروع لوحات الفن الفلسطيني على أنواعه في مسرح المسيرة، بهدف إيصال صوت الشعب المظلوم إلى العالم بلغة عابرة للقارات تخترق الحواجز وأبواب البيوت، تظهر ما في داخل الإنسان الفلسطيني إلى قلوب العالم، فإن الفنانين وأبناء القضية الفلسطينية عبروا عن أمنياتهم وآلامهم وقساوة العيش وخيانة الجار في رسوماتهم.
ولاشك في أن الفن الفلسطيني الجريح استطاع أن يلعب دوراً بارزاً في تخليد هذه القضية التي مرّ عليها سبعون عاماً وأدّت مسيرتها لتراكمات معقّدة عند الفلسطيني، استطاع من خلالها أن يجسّد واقعه الموجع وأن يزيد من إصرار المقاومين بلمساته التي لم تفارق القضية ورجالاتها.
ومن المؤكد أن مسيرة العودة تأتي للتصدي والوقوف بشراسة أمام مشروع تصفية القضية الفلسطينية والقضاء عليها عبر صفقة القرن التي يرعاها دونالد ترامب، والتي بدأت بتشكيل محور سلام إقليمي مع الكيان الغاصب بالضدّ من طهران، من أجل أن يمحى ملف القدس عن طاولة أي مفاوضات، وضم معظم الضفة الغربية إلى “تل أبيب”.
اللافت في كل المجريات هو حجم الخوف والرعب الذي يشعر به الاحتلال من الحراك الشعبي السلمي هذا، خاصة وأنه يأتي في ظل ملحمة ذكرى “يوم الأرض” و”جمعة الكوشوك” (إطارات السيارات) واحتمالية عالية لاستمرارها وتعاظمها في غزة وتمددها لتمثل حالة غير مسبوقة من سلوك العودة الذي يشكّل رعباً للاحتلال.
ويبدو جلياً أن أطرافاً إقليمية تراهن على عامل الزمن، وهذا ما أدّى إلى اللجوء لخيار طاولة المحادثات، طاولة تسعى إلى تهدئة الأجواء خشية انتقال هذه الثورة النارية الغزيّة إلى شعوب العالم العربي والإسلامي، وقد يدفعهم هذا للتراجع عن الإجراءات الانتقامية ضد غزة، كما أن الاحتشاد البشري يمنح غزة ضوءاً في نهاية نفق الحصار، بعد أن فرضت غزة نفسها كمحرك فعّال ورئيسي في المنطقة.
ويعتقد آخرون أن المسيرة الغاضبة الحرّة هذه، تجسد التفافاً فلسطينياً. مشهدٌ استطاع أن يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية في عمقها الشعبي، وأن يزيد حرارة غضب الشارع الغزيّ والفلسطيني، فضلاً عن حماس الشعوب الإسلامية المناصرة لهذه القضية، وهذا ما يرجّح إمكانية فرض معادلة متجددة للصراع على قواعد الالتحام الشعبي الوحدوي، وتوسيع دوائر الاشتباك في ساحات جديدة بأدوات محفّزة لتضع المحتل في دائرة الاتهام بسبب انتهاكه للأعراف الإنسانية ولكل معايير حقوق الإنسان من الاحتلال مروراً بالحصار واللجوء والشتات الفلسطيني وختاماً بكل أنواع الضغط والتأثير والإغراء الذي يمارسه الكيان على الأنظمة الحاكمة في الجوار العربي الخائن وما له من أدوات في صنيعة هذه الدمى وتحريكها بما تشتهي عبر خيوطها الشائكة.
إن هذه الثورة الحماسية الفلسطينية السلمية تعدّ الأضخم بين نظيراتها على مدى عقود مضت، وهذا يشكّل صورة فريدة من نوعها في تعزيز الالتفاف الوطني والتعاضد الشعبي بألوان الطيف الفلسطيني، ولعلّ أهم ما يحتاجه هذا الحراك الشعبي هو مواصلة نشاطه حتى يؤتي الحراك أكله، شرط أن يواصل اندفاعه في أوج حماسه، وهي الوسيلة الأنجح التي تتطلّبها المرحلة القادمة لنيل ثمار هذه الجهود التي دفع ثمنها بدماء الشهداء، فلا ملل ولا كلل إذا ما أراد الفلسطينيون عدم تضييع فرصة تحقيق النتائج التي ينشدونها.
الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال تدفع عادة ثمناً غالياً وأعلى بكثير مما يكلّف من يمارس الاحتلال، لكن التاريخ يروي لنا أحداث الماضي القريب والبعيد، والتي تشابهت كثيراً مع قصة فلسطين، استطاعت كل تلك التجارب أن تتكلل نهاياتها بالنصر وإن بعد حين، فستنهدّ إرادة المحتل المتزلزلة يوماً ما، عاجلاً أم آجلاً ليجد الرحيل خياراً لا ثاني له، إلا أنّ الأهم في الحراك هذا هو المواصلة وعلى الحرارة ذاتها، وأن يقف عند حدود غزة، فلابد من أن ينتشر في كل عموم العالم العربي والإسلامي وإلا فلا.!
==========================
مصر 24 :فلسطين: قيادي في الجهاد: مسيرة العودة حققت إنجازات كبيرة والمزيد قادم
 أعرب القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد شلح، عن ثقته بأن مسيرات العودة ستحقق أهدافها كاملة، مشددا على أهمية الصبر والمضي في طريق المواجهة حتى النهاية مهما كلف من ثمن.
وقال شلح في كلمة أثناء مشاركته في فعاليات "جمعة عمال فلسطين" بمخيم العودة شرق مدينة غزة :" نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة سيكتبها التاريخ ويخلدها ببركة دمائكم وثباتكم".
وأشار إلى حديث وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان، الذي قال فيه بأن سيدنا موسى أخطأ عندما جاء بهم للشرق الأوسط، وكان من المفروض به أخذهم إلى السويد أو سويسرا.
وعلق شلح على هذا التصريح :" أقول بصفتي متخصصا في الرواية الصهيونية، هذا التصريح ينسف رواية العدو الكاذبة بأحقيتهم في فلسطين".
 ونوه إلى أن هذا إنجاز من إنجازات مسيرة العودة، داعياً جميع من يشارك في فعالياتها إلى التباهي والفخر.
واستطرد شلح مخاطبا الحشود في ساحة المخيم :" لا تستهتروا أبداً بما تقومون به، وثقوا تماماً أننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو وعد الآخرة بالنصر والتمكين
==========================
البوابة :الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس خلال مسيرات غزة
السبت 05/مايو/2018 - 09:38 ص
 أحمد سعد
دعت الأمم المتحدة الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين إلى "ضبط النفس"، خلال المظاهرات السلمية قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "إن الأخير ونيكولاي ميلادينوف (المنسق الأممي الخاص لعملية التسوية بالشرق الأوسط)، على اتصال بكافة الأطراف، وعلى مستويات متعددة".
وأضاف حق، خلال مؤتمر بمقر المنظمة الدولية بنيويورك "نحن قلقون للغاية، ونريد أن نرى ضبطًا للنفس من قبل الطرفين، بما في ذلك القوات الإسرائيلية، كما يجب ألا يتم تعريض حياة الأطفال للخطر".
وفي وقت سابق أمس، أُصيب 350 فلسطينيًا بجراح مختلفة وبالاختناق، جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين على حدود غزة الشرقية وتوافد الفلسطينيون على نحو 5 مواقع على طول حدود القطاع، للمشاركة في المسيرات.
وأطلق ناشطون اسم "جمعة عمال فلسطين"، على فعاليات مسيرة العودة لهذا اليوم، لتزامنها مع يوم العمال العالمي، الذي يوافق الأول من مايو الجاري.
وبدأت مسيرات العودة في 30 مارس الماضي، إذ تجمهر عشرات آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع على حدود القطاع، للمطالبة بالعودة ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 15 مايو الجاري.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد 47 فلسطينيًا وإصابة آلاف.
=========================