الرئيسة \  ملفات المركز  \  مسرحية انتخابات مجلس الشعب للمرة الثالثة وسط رفض المعارضة وقسد لها

مسرحية انتخابات مجلس الشعب للمرة الثالثة وسط رفض المعارضة وقسد لها

20.07.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19-7-2029
عناوين الملف :
  1. ارم نيوز :مع استبعاد ملايين الأصوات بالخارج .. ما الجديد في انتخابات مجلس الشعب السوري؟
  2. بلدي نيوز :كيف بدت انتخابات "مجلس شعب" بدرعا؟
  3. الامة :للمرة الثالثة منذ 2011.. السوريون ينتخبون مجلس الشعب
  4. سانا :الناخبون في المحافظات: انتخابات مجلس الشعب استحقاق دستوري ونصر سياسي
  5. المدن :انتخابات مجلس الشعب:حضرت كورونا..وغاب الناخبون
  6. الوحدة :إقبال لافت للناخبين في مركز خدمات البصة على انتخابات مجلس الشعب
  7. مرصد مينا  :اجراءات مسرحية.. نظام الأسد يجري انتخابات مجلس الشعب
  8. تموز : حمشو وعمر أوسي ينسحبان من الترشح لعضوية مجلس الشعب السوري
  9. مونت كارلو :سوريا: انتخابات تشريعية وسط أكثر من تسع سنوات من النزاع في البلاد
  10. مونت كارلو :انتخابات تشريعية في سوريا: ما هي المحطّات الرئيسية لنظام الرئيس بشار الأسد؟
  11. عربي 21  :انتخابات برلمان نظام الأسد الأحد.. وترفضها المعارضة و"قسد"
  12. العرب اللندنية :انتخابات سوريا البرلمانية.. استحقاق محسوم لصالح حزب الأسد
  13. عنب بلدي :لماذا انسحب محمد حمشو من انتخابات مجلس الشعب
  14. المرصد :“الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا: انتخابات “مجلس الشعب” لا تعنينا ولن نسمح بوضع صناديق اقتراع ضمن مناطقنا
  15. سانا :برلماني روسي يؤكد أهمية انتخابات مجلس الشعب في سورية
  16. تموز نت :مجلس الشعب السوري.. ديكور سياسي أم حالة ديمقراطية
  17. مدى بوست :انتخابات مجلس الشعب لدى الأسد .. انسحاب رجل أعمال بارز وأطراف رئيسية في سوريا تؤكد: لا شرعية لها ولا تعنينا “فيديو”
  18. العربية :فقر وجوع ومرض.. الأسد مشغول بانتخاب "مجلس للشعب"
  19. العرب :انتخابات برلمانية سورية تستثني مناطق الأكراد
  20. البدع :إقبال متواضع في انتخابات مجلس الشعب السوري
 
ارم نيوز :مع استبعاد ملايين الأصوات بالخارج .. ما الجديد في انتخابات مجلس الشعب السوري؟
توجه الناخبون السوريون الأحد إلى مراكز الاقتراع للتصويت في انتخابات تشريعية تجري بعد أربع سنوات تغيرت فيها المعادلات الميدانية على الأرض لصالح دمشق، فيما اشتدت العقوبات الاقتصادية عليها وتفاقمت أزمات المواطنين المعيشية.
وفتحت مراكز الاقتراع البالغ عددها أكثر من 7400 في مناطق سيطرة الحكومة،  الساعة السابعة صباحا الـ(04,00 ت غ) . وخصصت مراكز اقتراع لنازحين من مناطق لا تزال خارج سيطرتها.
ويخوض 1658 مرشحا سباق الوصول إلى البرلمان، في استحقاق يجري كل أربع سنوات، ودائما ما يفوز حزب البعث الحاكم الذي يترأسه الرئيس بشار الأسد بغالبية المقاعد في غياب أي معارضة فعلية على الأرض. وقد تأسست تحالفات معارضة سياسية خارج البلاد بعد اندلاع النزاع في آذار/مارس 2011.
وهذه ثالث انتخابات تُجرى بعد اندلاع النزاع. وتم تأجيل موعدها مرتين منذ نيسان/أبريل على وقع تدابير التصدي لفيروس كورونا المستجد. وسجلت مناطق سيطرة الحكومة 496 إصابة فيما أصيب حتى الآن 23 شخصا في مناطق خارج سيطرتها.وفي أحد مراكز التصويت بشارع بغداد في دمشق، وضع جميع الموظفين كمامات صحية في إطار إجراءات التباعد الاجتماعي التي اتخذتها الجهات المنظمة للاقتراع للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وتقدّم بعض الناخبين للإدلاء بأصواتهم متخذين إجراءات وقائية أيضا.
ويبرز أي ناخب هويته الشخصية ليتم تسجيل بياناتها، ثم يضع ورقة الاقتراع التي حدد فيها اسم أو أسماء المرشحين الذي يودّ انتخابهم، داخل ظرف موقع ومختوم بختم رسمي، داخل صندوق بلاستيكي، ولا يمكن للسوريين خارج البلاد، وبينهم ملايين اللاجئين، المشاركة في الاقتراع.
وتقدّم خالد الشالح (50 عاما) إلى غرفة الاقتراع السري حيث يكتب اسم المرشح على ورقة قبل أن يضعها في ظرف ويلقيها في الصندوق. وقال ”مطالبي من مجلس الشعب هي أن يدركوا القوانين التي يجب تبديلها وتطويرها من أجل مصلحة المواطن، والتعرّف على مطالب الناس الاقتصادية بغض النظر عن أي مطلب سياسي“، مضيفا ”تغيرت ظروف البلد نحو الأسوأ مع تقدم سنوات الحرب، لكن مطالبنا قبل الحرب وخلالها وبعدها هي مطالب اقتصادية“.
ويضم مجلس الشعب 250 مقعدا، نصفهم مخصص للعمال والفلاحين، والنصف الآخر لباقي فئات الشعب.
وأفادت الرئاسة السورية بأن الأسد وزوجته أسماء أدليا بصوتيهما في المركز الانتخابي بوزارة شؤون رئاسة الجمهورية، وفي العام 2016، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 57,56 في المئة من أصل 8,83 مليون ناخب.
ومنذ انتخابات 2016، استعادت القوات الحكومية، بدعم من حليفيها روسيا وإيران، السيطرة على مناطق واسعة بينها معاقل مهمة للفصائل المعارضة، من الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى الغوطة الشرقية قرب دمشق وشمال حمص وكامل محافظتي درعا والقنيطرة جنوبا. كما سيطرت أخيرا على نحو نصف محافظة إدلب إثر هجمات متتالية.
وقالت عضو اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضية هبة فطوم، ”هناك صناديق في الغوطة الشرقية وريف إدلب، ومناطق أخرى لم تكن فيها مراكز انتخابية في الدورة الماضية“.
وفي شوارع دمشق وريفها، انتشرت صور لمرشحين كثر بينهم عن محافظتي الرقة وإدلب بعدما أعلنت اللجنة القضائية فتح مراكز انتخابية لمواطني المحافظتين، وفي محيط المراكز، تجمّع مندوبو بعض المرشحين، يرتدون ملابس موحدة ويحملون أوراقا كتب عليها البعض برامج انتخابية وصور مرشحيهم، وهم يدعون الناس والمارة للدخول والاقتراع لأحد المرشحين أو لإحدى القوائم.
ويسيطر المقاتلون الأكراد على الجزء الأكبر من محافظة الرقة، فيما تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل أخرى أقل نفوذا على أكثر من نصف مساحة إدلب، وعشية الانتخابات أدى انفجاران في دمشق إلى مقتل شخص وجرح آخر في دمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
الهم الأول
تصدرت الأوضاع المعيشية والخدمية والوعود بإيجاد حلول لارتفاع الأسعار البرامج الانتخابية، وتقول أمية (31 عاما)، موظفة في عيادة طبيب أسنان، ”على أعضاء مجلس الشعب أن يقوموا بجهد استثنائي لتحسين الواقع الخدمي وليس مثل المجالس السابقة“، مشيرة إلى أن ”تخفيض الأسعار وتأمين المستلزمات المعيشية هما الهم الأول للمواطن السوري اليوم“.
من جهتها، تؤكد حنان سكرية (29 عاما) وهي موظفة في وزارة المالية ”هذه هي المرة الأولى التي أنتخب فيها في حياتي“. وتضيف ”صوتي وحده لن يؤثر، لكن إذا اجتمعنا على اختيار مرشحين مفيدين، فسيكون هناك تأثير وتغيير“.
وهي ترى أنه ”علينا الابتعاد عن الانتخاب العشوائي أو الاختيار المسبق بناء على قوائم معينة، يجب على الجميع أن يختار الآن لكي يحق له المحاسبة والاعتراض لاحقا على أداء المرشحين الناجحين“.
وتشهد سوريا منذ نحو عشر سنوات أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية، تترافق مع انهيار قياسي في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين، الذين يعيش الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر.
وإن كانت القوات الحكومية استعادت أكثر من 70% من مساحة البلاد، فقد اشتدت على مر السنوات العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على السلطات، وصولا إلى قانون قيصر الأمريكي الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، وتُعد إجراءاته الأكثر قسوة على سوريا.
ويتخوف محللون ومنظمات إنسانية ومسؤولون سوريون من أنْ تفاقم العقوبات الجديدة معاناة السوريين، ووفق تقديرات برنامج الأغذية العالمي، يعاني حاليا نحو 9,3 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تفوق 200%.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية صيف 2021، في استحقاق تشهده البلاد كل سبع سنوات، تكثر التحليلات عن ما إذا كانت سوريا تتجه نحو تسوية سياسية، بعد سنوات لم تحقق فيها جولات تفاوض عدة قادتها الأمم المتحدة أي تقدّم.
وينتخب البرلمان المقبل في أول جلسة يعقدها رئيسا له، وتتحول الحكومة عندها الى حكومة تسيير أعمال، إلى حين تعيين الأسد رئيسا جديدا للوزراء يكلف بتشكيل حكومة جديدة، ويواكب البرلمان المنتخب الانتخابات الرئاسية. ولطالما كرّر مسؤولون سوريون آخرهم وزير الخارجية وليد المعلم الشهر الماضي أن الأسد سيبقى رئيسا ”طالما الشعب السوري يريده أن يبقى“.
===========================
بلدي نيوز :كيف بدت انتخابات "مجلس شعب" بدرعا؟
بلدي نيوز – درعا (مصعب حسن)
انطلقت انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام في المحافظات التي يسيطر عليها، صباح اليوم الأحد.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في درعا، أن إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع ضعيف جدا وبعض المراكز لا يوجد فيها سوى أعضاء اللجنة وعنصرين من الشرطة التابعة لنظام الأسد.
وكان مجهولون فجروا، مساء أمس السبت، بناء بلدية بصرى الحرير شرق محافظة درعا الذي كان من المقرر أن تكون مقرا انتخابيا.
وأصدر تجمع الحراك المدني في درعا بيان يرفض فيه هذه الانتخابات ووجه رسالة للمواطنين بعدم المشاركة بهذه المسرحية البائسة على حد وصفهم.
يذكر أن هذه الانتخابات كانت مقرر اجراءها في نيسان الماضي ولكن تم تأجيلها بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويتنافس في محافظة درعا 32 مرشحا موزعين على 262 مركزا انتخابيا حسب اللجنة العليا للانتخابات التابعة لنظام الأسد.
===========================
الامة :للمرة الثالثة منذ 2011.. السوريون ينتخبون مجلس الشعب
الأحد، 19 يوليه 2020 12:58 م
محمد الشرقاوي
انطلقت صباح اليوم الأحد، انتخابات مجلس الشعب السوري، وهي ثالث انتخابات تشريعية تجرين منذ أحداث 2011.
 وفتحت جميع مراكز الاقتراع في العاصمة دمشق وريفها أبوابها لبدء عملية التصويت، في استحقاق يجري كل 4 سنوات.
وتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في 7400 مركز في مناطق سيطرة الحكومة السورية، ويبلغ عدد المرشحين لعضوية مجلس الشعب 1856، بينهم 200 سيدة، بحسب اللجنة العليا للانتخابات.
ومن المقرر استمرار عملية التصويت، حتى الساعة السابعة مساء اليوم، وربما يتم تمديدها في بعض المراكز حتى الساعة 9 مساء.
 وتأتي الانتخابات بعد تأجيلها مرتين منذ أبريل الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا العالمية، كما تأتي بعد أكثر من شهر من بدء دخول العقوبات الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ، ووسط أزمة اقتصادية متفاقمة.
 والليوم، أدلى الرئيس السوري بشار الأسد، وكبار مسؤوليه، بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث.
وشهدت مراكز الاقتراع في عموم المحافظات خلال الساعات الأولى من اليوم الانتخابي إقبالاً محدوداً اقتصر أغلبه على الدوائر الحكومية.
 ونشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم صوراً للرئيس بشار الأسد وعقيلته أسماء، وهما يدليان بصوتيهما صباح اليوم في انتخابات مجلس الشعب، وذلك في المركز الانتخابي بوزارة شؤون رئاسة الجمهورية .
وأدلى رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس ووزير الخارجية وليد المعلم بصوتيهما في الانتخابات بالمركز الانتخابي في مبنى وزارة الخارجية والسورية، وقال المعلم: "شعبنا مصمم على تحرير الأرض السورية من الإرهاب ومن كل وجود أجنبي غير شرعي".
 ووصف المعلم الانتخابات التشريعية بأنها استحقاق دستوري يؤكد أن سوريا مصممة على ممارسة سيادتها الوطنية ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها، وانتخابات مجلس الشعب هذه هي إحدى الخطوات المطلوبة لإعادة الإعمار في سوريا.
وينتمي معظم المتنافسين إلى حزب البعث الحاكم والجماعات الموالية له. وتجري الانتخابات بعد يومين من احتفال الأسد بمرور 20 عاما على توليه السلطة خلفا لوالده حافظ الذي توفي عام 2000.
 ويتوقع مراقبون ومهتمون بالشأن السوري، فوز حزب البعث وحلفاء الأسد بغالبية المقاعد في البرلمان المنتخب لولاية مدتها أربع سنوات.
===========================
سانا :الناخبون في المحافظات: انتخابات مجلس الشعب استحقاق دستوري ونصر سياسي
2020-07-19
محافظات-سانا
يتواصل في كل المحافظات توافد المواطنين إلى المراكز الانتخابية لاختيار ممثليهم لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث والتعبير عن انتمائهم الوطني وأهمية هذا الاستحقاق الدستوري.
محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم الذي أدلى بصوته في مركز بلدية جرمانا أوضح في تصريح لمندوبة سانا أن الانتخابات تمثل استحقاقا شعبيا ويجب على كل مواطن ممارسة حقه بالانتخابات خاصة بعد الظروف التي تعرضت لها البلد جراء الحرب الإرهابية لافتا إلى أن هذا الاستحقاق يأتي في ظل تحرر ريف دمشق بالكامل من الإرهاب.
وأكد إبراهيم أهمية إعطاء الصوت لمن يمتلك الكفاءة والقادر على تلبية حاجة الوطن والمواطن مشيرا إلى الإقبال الكبير الذي لاحظه خلال جولته على عدد من المراكز الانتخابية في ريف دمشق والذي يمثل دليلا على وعي المواطن بحقه وواجبه.
شارك بالانتخاب والجولة أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى وقائد شرطة ريف دمشق اللواء نزار حسن.
وعقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي بمديرية شؤون النازحين في منطقة الحلبوني بدمشق لفت محافظ القنيطرة طارق كريشاتي في تصريح لـ سانا إلى أن الانتخابات تأتي استكمالا لإرادة الصمود والتحدي التي أبداها أبناء الشعب السوري في مواجهة الإرهاب على مدى نحو عشر سنوات وهي رسالة لكل العالم بأن الدولة قائمة بمؤسساتها كافة ومستمرة في البناء والإعمار معتبرا أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطني.
مدير شؤون النازحين في محافظة القنيطرة أمين مصطفى رأى أن السوريين عندما ينتخبون ممثليهم في مجلس الشعب اليوم يثبتون أنهم انتصروا على الإرهاب ودحروه وانهم يعبرون عن إرادتهم وإصرارهم على متابعة حياتهم السياسية واختيار ممثليهم لعضوية المجلس وفق ما نص عليه الدستور.
عاطف عبد الهادي رئيس مركز شؤون النازحين الانتخابي أوضح أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد وفق التعليمات وقانون الانتخابات العامة والمواطنون ينتخبون مرشحيهم بحرية وشفافية مؤكدا على الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لوباء كورونا.
بدورهم أكد كل من المواطنين عناية الدهني ومحمود درويش ومحمد غنيم انهم مارسوا حقهم الانتخابي بكل شفافية واختاروا مرشحيهم على أساس الكفاءة وبرامجهم الانتخابية التي تعبر عن قدرتهم على تحمل مسؤولياتهم خلال الفترة القادمة فيما أشار كل من علي يوسف غياض وأديب حسن السيد أن التصويت مسؤولية وطنية تقع على عاتق الناخبين وهي أمانة في اختيار
الأشخاص القادرين على العطاء وضمان وصول الأصلح فأعضاء مجلس الشعب كسلطة تشريعية منوط بهم مراقبة أداء الحكومة.
وفي دير الزور تتواصل العملية الانتخابية في المحافظة وسط استمرار توافد الناخبين إلى المراكز الانتخابية لممارسة حقهم الدستوري مؤكدين أن هذا الاستحقاق هو نصر سياسي كبير يضاف إلى سجل الانتصارات التي يسطرها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب.
الناخبون أكدوا أهمية هذه الانتخابات في ظل ما تتعرض له سورية وشعبها من حرب إرهابية واقتصادية حيث بينت المواطنة وصال المحمود في مركز الأمانة العامة للمحافظة الانتخابي أن صوت الناخب اليوم يعلو على صوت الإرهاب وداعميه معربة عن أملها بأن يمارس الأعضاء الجدد دورهم بكل ثقة ونزاهة وأن يكونوا صوت الشعب الصادق إلى مجلس الشعب.
وأكد صالح أبو شكير أن الإقبال على صناديق الاقتراع كان كبيرا منذ افتتاح الصندوق الانتخابي وحتى الآن متمنيا أن يولي الأعضاء الجدد بالمجلس كل الاهتمام بقضايا المواطنين ويحرصوا على نقل مطالبهم إلى الجهات المعنية.
وأشار المواطن عبد الرحمن الفاضل إلى أن الصندوق الانتخابي يمثل العدل والمساواة وأن واجب الناخب في اختيار ممثليه إلى مجلس الشعب هو مسؤولية وطنية لا تقل أهمية عن حسن أداء الأعضاء لمهامهم فيما قال ساهر حديدي إن مشاركته في الانتخاب نابعة من قناعته بأنه واجب وطني متمنيا على الأعضاء
أداء مهامهم بأمانة توازي الثقة التي أولاهم إياها الناخبون.
وفي مدينتي الحسكة والقامشلي ذكر رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات المستشار إيلي ميرو في تصريح لمراسل سانا أنه تم تجهيز الصناديق منذ الساعة السادسة صباحا وتوزيعها على مراكز الاقتراع وافتتاحها في تمام الساعة السابعة والتأكد من خلوها من الأوراق بوجود أعضاء اللجان المشرفة والبدء بالعملية الانتخابية في جميع مراكز الاقتراع المعتمدة دون وجود أي عوائق وقال: “لمسنا إقبال المواطنين على الانتخابات لممارسة حقهم الانتخابي”.
وفي لقاءات مع مراسل سانا أكد الشيخ طارق العطية خطيب مسجد الرحمة ضرورة انتخاب الإنسان القادر على تحمل المسؤولية وتقديم الرؤى والحلول التي تسهم في تعزيز صمود أبناء سورية بشكل عام والمحافظة بشكل خاص ولا سيما في الجانبين المعيشي والاقتصادي.
سعد رمضان أوضح أن عملية الاقتراع تسير بكل يسر وسهولة دون وجود أي معوقات مشيرا إلى أنه انتخب المرشحين القادرين على نقل صوته بكل أمانة.
سمير أبو علم رئيس مركز الهاتف للانتخابات بين أن إقبال المواطنين جيد والعملية الانتخابية تتم بكل شفافية ويسر حيث يدلي الناخب بصوته دون أي تدخل بعد أن يختار من يريد من المرشحين في الغرفة السرية.
محمد خلف أشار إلى أنه انتخب المرشح القادر على خدمة وطنه داعيا المواطنين إلى تغليب مصلحة الوطن على أي مصلحة أخرى والابتعاد عن الاعتبارات الضيقة أو المصالح الفردية لإيصال من يستحق إلى مجلس الشعب.
بطرس ملكي أكد أن إجراء الانتخابات اليوم رسالة للعالم بأن سورية تسير نحو بر الأمان وأن انتصارات جيشنا الباسل رسخت حالة الأمن وهيأت الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات التي نعيشها اليوم داعيا إلى اختيار الأشخاص القادرين على تحقيق آمالهم وطموحاتهم.
وخلال الإدلاء بصوته في المركز الانتخابي بمجلس مدينة اللاذقية أكد المحافظ ابراهيم خضر السالم أن المحافظة اتخذت كل الإجراءات لإنجاح العملية الانتخابية وتوفير كامل مستلزماتها بما فيها مواد التعقيم مع الحرص على إجراءات التباعد المكاني ضمانا للسلامة العامة وتأمين عمل وسائط النقل العامة والخاصة بين المدن وأريافها.
كما أشار إلى أن المحافظة تتابع مع اللجنة القضائية الانتخابية الفرعية سير الانتخابات لتلبية احتياجات المواطنين والإجابة عن أي استفسار يتعلق بالانتخابات عل مدار الساعة مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب يؤكد من خلاله الشعب السوري أن سورية ورغم كل الظروف قادرة على إنجاز استحقاقاتها.
وفي المركز الانتخابي بمديرية الزراعة بينت جهينة حسن وتغريد علي أنهما هنا اليوم لانتخاب من هو جدير بصوتهما وقادر على إيصال مطالب المواطنين إلى قبة البرلمان وأيدهما في ذلك المواطن صفوان سعيد الذي تمنى أن يكون الأعضاء الجدد على قدر المسؤولية والثقة التي أولاها لهم المواطنون بمنحهم أصواتهم في الانتخابات.
وفي المركز الانتخابي بمديرية الموارد المائية أكد نصرالله الياس أنه يشارك اليوم بالانتخابات ليضم صوته إلى أصوات السوريين ليقولوا كلمتهم أمام العالم بأسره إننا شعب قوي اختار الصمود على الاستسلام وسنعيد إعمار سورية ولن يثنينا ارهابكم ولا عقوباتكم عن المضي قدما نحو مستقبل مزهر.
المدرسة هالة الباشا وجهت رسالة إلى كل سوري شريف بأن يبادر للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني لأننا جديرون بالحياة ومهما اشتدت الظروف والملمات لن تضعف عزيمتنا ولن نتوانى عما يمليه علينا واجبنا تجاه وطننا.
وفي مدينة جبلة أوضح طارق سعيد رئيس المركز الانتخابي بمجلس المدينة أن الانتخابات بدأت صباحا بحضور وكلاء المرشحين وتم التأكد من سلامة الصناديق وإغلاقها مؤكدا أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد.
ولفت محمد أحمد حريري رئيس مركز انتخابي بجبلة إلى الحرص على تسهيل عملية الانتخاب مؤكدا أن المشاركة حق وواجب وطني للحفاظ على انتصارات جيشنا الباسل في مواجهة الإرهاب ومعربا عن أمله بأن يكون الفائزون على قدر المسؤولية والثقة التي تمنح لهم.
المواطن ساجد عثمان لومي تمنى أن يعمل المرشحون الذين انتخبهم في حال وصولهم إلى المجلس لما فيه صالح المواطن فيما أكد المواطن أحمد حريري ضرورة أن ينقل أعضاء مجلس الشعب الجدد هموم المواطن ومتطلباته.
وخلال الإدلاء بصوته في مركز مجلس مدينة طرطوس أكد المحامي صفوان أبو سعدى محافظ طرطوس في تصريح صحفي أن اللجان تقوم بإدارة المراكز الانتخابية بشكل كامل والمحافظة أنجزت كل ما عليها لإنجاح العملية الانتخابية مع وجود إقبال من قبل المواطنين لاختيار ممثليهم للدور التشريعي الثالث.
وأشار سهيل سليمان رئيس المركز الانتخابي بمديرية صحة طرطوس إلى الالتزام التام بالإجراءات اللازمة للتصدي لفيروس كورونا.
وعبرت المواطنة سناء عباس عن ارتياحها للجو الديمقراطي الذي ساد عملية الاقتراع في حين وجدت منيرة حسن أن مشاركة المواطنين في اختيار مرشحيهم دليل على دورهم في صنع القرار والمساهمة بإعادة الإعمار فيما أكدت شذى حامد أن إقبال المواطنين على الانتخاب بمثابة رسالة لأعداء سورية بأن الشعب السوري قادر على صنع مستقبله.
وفي مركز مدرسة الشهيد أحمد الشنبور الانتخابي أشارت إيمان الحسن رئيسة المركز إلى أنه تم افتتاح المركز أمام الناخبين بعد التأكد من خلو الصندوق من أي ورقة وإغلاقه بشكل محكم منوهة بالإقبال الجيد مع الالتزام الكامل بإجراءات السلامة العامة.
المواطنة نغم سلوم والتي أدلت بصوتها في مركز الشنبور قالت “إن المشاركة في الانتخابات أثبتت اننا نقف مع دولتنا” متمنية أن يحمل المجلس الجديد بصمة خاصة عبر ملامسة هموم المواطنين.
ليال الأخرس أخت الشهيد منهل قالت: “المطلوب من أعضاء مجلس الشعب أن يكونوا على تواصل دائم مع المواطنين وخصوصا ذوي الشهداء”.
وفي السويداء أشار المحافظ همام صادق دبيات في تصريح صحفي عقب الإدلاء بصوته في مركز مجلس المحافظة الانتخابي أن المحافظة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني لجهة تحديد المراكز الانتخابية على مساحة المحافظة لتسهيل العملية الانتخابية بشكل ميسر امام المواطنين مع الالتزام التام بإجراءات التصدي لفيروس كورونا.
وفي محافظة درعا ادلى المحافظ مروان شربك بصوته في مركز المجمع الحكومي بمدينة درعا حيث أشار في تصريح لـ سانا إلى الالتزام باجراءات التصدي لفيروس كورونا في جميع المراكز الانتخابية مؤكدا أن العملية الانتخابية تسير على الوجه المطلوب في المحافظة.
وبين رئيس اللجنة القضائية الفرعية القاضي خيرو عز الدين أن العملية الانتخابية بدأت منذ الساعة السابعة صباحا عبر 262 مركزا وأن عدد الناخبين بلغ حتى الآن 11 ألف ناخب والأعداد في زيادة مستمرة مؤكدا أن تعقيم المراكز يتم كل ساعتين كما يتم تأمين المعقمات والكمامات فيما تعمل الكوادر الشرطية على تأمين حسن سير العملية الانتخابية من خلال الحراسة وتحقيق التباعد المكاني.
وفي صالة الجمهور بمجلس مدينة حمص أكد المسؤول عن الصندوق المهندس ماهر ديب لمراسلة سانا أن المشاركة بعملية الاقتراع مسؤولية وطنية ورسالة للعالم مفادها بأن سورية انتصرت على الإرهاب والشعب السوري يمارس حقه الدستوري في اختيار من يمثله.
وأوضحت ميرفت شهدا أن مشاركتها بمثابة رد على جميع التحديات والإجراءات القسرية المفروضة على الشعب السوري مؤكدة أنه يقع على عاتق الأعضاء الجدد مهمة دعم المشاريع التنموية التي تخدم الوطن وتلبي احتياجات المواطنين.
جون عباس مسؤول المركز الانتخابي بمدرسة الشهيد عبد الحميد الزهراوي لفت إلى أن إقبال المواطنين يعد نصرا يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب فيما بينت رنيم زهرة أن الشعب السوري يثبت اليوم أن سورية دولة مؤسسات يمارس مواطنوها حقوقهم الدستورية على أكمل وجه.
وفي المركز الانتخابي بشعبة المدينة الثانية لحزب البعث والذي تم تحديده لأهالي الرقة أوضح المسؤول عن المركز محمد ربوع أن المشاركة دليل وعي وإحساس عال بالمسؤولية الوطنية تجاه سورية لتبقى عصية على الأعداء وهي بمثابة رسالة صمود وتحد.
وأكدت سهير عبيد من محافظة إدلب أن مشاركة أهالي إدلب بالانتخابات رغم كل الظروف هي ضرورة لاختيار من هم أهل لحمل هموم الناس وإيصالها للجهات المعنية لحلها لافتة إلى ضرورة أن يتمتع الاعضاء الجدد بالشفافية والصدق في ظل الحرب الاقتصادية على سورية ما يتوجب عليهم سن قوانين وتشريعات فاعلة لدفع العجلة الاقتصادية في البلاد.
وفي حلب أكد الناخبون أهمية المشاركة في الانتخابات واختيار من يمثلهم من المرشحين ذوي النزاهة والكفاءة والقدرة على تحمل المسؤولية في نقل هموم المواطن المعيشية والمساهمة في سن التشريعات حيث أوضح حسين سويد رئيس المركز الانتخابي لدائرة مدينة حلب أنه وفي تمام الساعة السابعة بدأت عمليات الاقتراح مع توفير كل مستلزماتها من مغلفات وحبر سري وتجهيز غرف الاقتراع السرية لاختيار المواطنين ممثليهم بكل حرية وشفافية إضافة لإجراءات التعقيم الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا والتباعد المكاني وارتداء الكمامات.
وأوضح المواطن محمد ناصر أنه أدلى بصوته لاختيار من يراهم مناسبين لتمثيلهم في مجلس الشعب لافتا إلى أن هذه الانتخابات تأتي تتويجا لانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب في مختلف الساحات والميادين.
وقال ممدوح شيخو إنه اختار القائمة المناسبة من المرشحين ضمن أجواء الحرية والديمقراطية داعيا الجميع للمشاركة في انتخابات مجلس الشعب وإرسال صورة للعالم تؤكد وحدة سورية وانتصارها على الإرهاب وقدرة أبنائها على تفعيل مؤسساتها واستحقاقاتها الدستورية.
وفي المركز الانتخابي في الشركة العامة لكهرباء حلب قالت عبير ملحيس أنها أدلت بصوتها الانتخابي كونه حقا دستوريا وواجبا وطنيا وعلى الجميع المشاركة لاختيار ممثليهم من اعضاء مجلس الشعب لنقل همومهم والعمل على التواصل مع الجهات المعنية لتحسين واقعهم الخدمي والمعيشي فيما قالت لوسي ملعب إنها جاءت إلى مركز الانتخاب لممارسة حقها الدستوري وإبداء رأيها بكل حرية وشفافية لافتة إلى ضرورة أن تكون هذه الانتخابات تتويجا لانتصارات الجيش العربي السوري والاستمرار في مرحلة إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار لسورية.
وأوضح وليد عبد الدايم رئيس المركز الانتخابي المخصص لمحافظة القنيطرة في مبنى الشركة العامة للكهرباء بحلب أن الصندوق خصص لاستقبال أبناء مدينة القنيطرة للإدلاء بأصواتهم مع الالتزام بكل الإجراءات للوقاية من فيروس كورونا وتقديم التسهيلات اللازمة للمقترعين لتأدية واجبهم الانتخابي.
وفي مركز مديرية التربية الانتخابي أوضحت نهى غزال أنها تشارك في الانتخابات انطلاقا من واجبها الوطني لاختيار من تراه مناسبا ليمثلها في مجلس الشعب ويمتلك القدرة على مناقشة كل القضايا الخدمية والهموم المعيشية للمواطنين ولفتت خلود أبو الكيف إلى أهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشعب مؤكدة ضرورة التواصل المباشر بين أعضاء المجلس والمواطنين لإيصال صوتهم إلى قبة مجلس الشعب ومناقشة مطالبهم الخدمية.
===========================
المدن :انتخابات مجلس الشعب:حضرت كورونا..وغاب الناخبون
المدن - عرب وعالم|الأحد19/07/2020شارك المقال :0
توجه الناخبون في مناطق سيطرة النظام منذ صباح الأحد، إلى مراكز الاقتراع للتصويت في انتخابات مجلس الشعب، وسط عقوبات اقتصادية مشددة، وأزمة معيشية خانقة إلى جانب تهديد جائحة كورونا.
وفتحت مراكز الاقتراع البالغ عددها أكثر من 7400 في مناطق سيطرة النظام، أبوابها، وخُصصت مراكز اقتراع لنازحين من مناطق لا تزال خارج سيطرة النظام. ويتنافس 2100 مرشح، بينهم رجال أعمال بارزون مدرجة أسماؤهم على قائمة العقوبات الغربية، على مقاعد مجلس الشعب.
وقال رئيس الائتلاف السوري المعارض نصر الحريري إن هذه الانتخابات لا تتمتع بالشرعية، لأن نظام الأسد فقد شرعيته منذ إراقته أول قطرة دم من أبناء الشعب لدى انطلاق الثورة. وأضاف أن هذه الانتخابات تفتقر لأبسط مقومات الديموقراطية، حيث تجري تحت إشراف الجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، مشيرا إلى أنها لا تعكس إرادة الشعب السوري.
ويأتي قرار إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت تعيش فيه مناطق سيطرة النظام أزمة توسع غير مسبوقة لفيروس كورونا. وبدا أن الأعداد الأكبر من الإصابات قد تركزت في أكبر مدينتين، دمشق وحلب، وتبدو الأرقام الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الصحة في حكومة النظام حول أعداد الإصابات بالفيروس أقل بكثير من الأعداد الحقيقية.
مصادر خاصة في دمشق أكدت ل"المدن"، أن "الوباء اجتاح فعلياً عدداً من أحياء وسط العاصمة دمشق، كالميدان والأحياء المجاورة له، وأعداد الوفيات في زيادة مستمرة".
وفي حلب لا يبدو الحال أفضل من دمشق، عدوى الوباء طاولت مختلف الكليات والأقسام في جامعة حلب، والكوادر الطبية في مشافي (الجامعة وابن خلدون والرازي)، ووصلت العدوى إلى الأوساط الشعبية في ظل انفكاك كامل من الإجراءات الاحترازية التي كانت متبعة خلال الشهرين الماضيين، وبرغم الإعلان عن إصابة أعضاء في قيادة فرع حزب "البعث" بحلب بالفيروس إلا أن قيادة الفرع شاركت في إحياء الكثير من المهرجانات الخطابية والاحتفالات قبل موعد الانتخابات في المدينة وبلدات الريف.
الاحتفال المبكر بالانتخابات البرلمانية في حلب كان لافتاً، كونه تقليدياً وأكثر ابتذالاً، ولا يعكس حقيقة الوضع الذي يعيشه الناس في حلب التي تختنق بطوابير الخبز والمحروقات والغاز ويعيش أكثر من نصف سكانها بمداخيل شهرية لا تغطي الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية. وتخفي الاحتفالات بالانتخابات البرلمانية في حلب خلفها جيش من العاطلين عن العمل.
وقالت مصادر سياسية من حلب ل"المدن"، إن "الثقة بوجود انتخابات برلمانية نزيهة في ظل نظام الأسد تكاد تكون معدومة. الناس هنا تتداول أسماء الناجحين في الانتخابات منذ بداية تموز، ويعرفون تماماً أن القائمة معدة مسبقاً".
وحول الآمال المعقودة على الدورة البرلمانية الجديدة، قالت المصادر إن "المزاج العام لدى الحلبيين غير مهتم، ولا يتوقعون أي تغييرات تذكر، فيما لا جديد في برامج المرشحين، وهي مجرد شعارات وكلام عابر. برامج تقليدية اعتاد الناس على سماعها خلال العقود الماضية، والحديث عن التصدي للعقوبات هو إعادة تدوير للشعارات التي اعتادت الحكومة على ترديدها خلال الشهر الماضي".
وتركز الجزء الأكبر من الدعاية التي أعدها النظام للترويج لانتخاباته في المحافظة التي من المفترض أن تحوز على أكثر من 50 مقعداً من أصل 250. وبدأت الاحتفالات بالانتخابات البرلمانية في حلب منذ بداية تموز، وبدت أكثر كثافة منتصف الشهر.
===========================
الوحدة :إقبال لافت للناخبين في مركز خدمات البصة على انتخابات مجلس الشعب
الوحدة: 19- 7- 2020
انطلقت انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث في جميع مراكز الاقتراع باللاذقية . ففي مركز خدمات البصة، توافد منذ الصباح الباكر عدد كبير من المواطنين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مرشحيهم الأكفاء لمجلس الشعب.
( الوحدة ) التقت مع بعض المقترعين ، الذين استطلعت رأيهم في أهمية مشاركتهم بممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار الأكثر جدارة من ممثليهم إلى مجلس الشعب .
* مختار البصة - مالك عثمان : بين أن الانتخابات هي مفترق طرق ، ونحن من نحدد مستقبلنا لغد أفضل لنا ولبلدنا ، والأهم بالنسبة ولبلدنا في هذه الانتخابات أن نقف مع من يجسدون الوحدة الوطنية ، سواء من مرشحي أحزاب الجبهة، أو من المرشحين المستقلين. وأرى أن أولوية الاختيار ، ينبغي أن تتركز حول المرشحين الأكثر كفاءة وجدارة . مضيفاً إلى أن الشعب السوري شعب صبور وصامد ومقاوم ، ويتحمل كل الظروف والصعاب والأزمات ، مقابل أن يعيش حياة كريمة مرفوع الرأس ، و أرض الوطن عزيزة منيعة في وجه الطامعين ، وتخفق راياته عالية في سماء المجد . وختم رأيه مؤكداً على أن استمرار هذه الاستحقاقات الدستورية ، ما إلا متابعة لانتصارات الجيش العربي السوري ،وتضحياته الجسام من أجل عزة الوطن ، وقوته ، وشموخه .
 * ثائر حمدان - رئيس الجمعية الفلاحية في البصة ، قال : جاء لينتخب مرشحي قائمة الوحدة الوطنية ، و الأكفاء من المرشحين المستقلين. مشيراً إلى أن هذا الاستحقاق الدستوري بالغ الأهمية في بلادنا ، كونه يمثل السلطة التشريعية الأعلى في الوطن ، التي من أبرز مهامها سن القوانين والتشريعات ، التي تساهم في نهضة وارتقاء المجتمع . لافتاً إلى أن ما نطلبه من المرشحين الممثلين للطبقة الكادحة من فلاحين وعمال : أن يعملوا بأقصى جهودهم على إيصال صوت هؤلاء الفقراء إلى قبة مجلس الشعب ، وأن يتابعوا قضاياهم الملحة دون أي تردد .
*ومن جانبه ، قال مازن حسن (مدرس ) : إن مشاركتي في انتخابات الدور الثالث لانتخابات مجلس الشعب ، تأتي أهميتها من كون هذا الاستحقاق الدستوري ، هو بحد ذاته التزام وطني كبير ، انطلاقاً من الوفاء لتضحيات الجيش العربي السوري ،و احتراماً لأرواح شهدائنا الأبرار، وصمود شعبنا لأكثر من ٩سنوات في مواجهة أعتى وأشرس حرب همجية عرفها التاريخ ، وإيماننا المطلق بوحدة بلدنا وشعبنا ، وضرورة متابعة مسيرة الانتصارات على جميع الصعد ،وعندما مارست هذا الحق الديمقراطي ، عبرت عن قناعتي في اختيار من وجدتهم الأنسب والأفضل من المرشحين .
* محمد إسماعيل - مراقب أثري - أشار إلى أنه جاء لينتخب ، لأن الانتخاب واجب وطني هام ، و يتوجب على الجميع المشاركة فيه ، ليختاروا من هم الأجدر بثقتهم ، ليحملوا صوتهم ومطالبهم إلى قبة مجلس الشعب .
* السيدة أم عصام - العاملة في الوحدة الإرشادية بالبصة -: نوهت بأنه يتوجب على الجميع المشاركة في هذه الانتخابات ، لأنها حق ديمقراطي كفله الدستور ليختار الشعب ممثليه المناسبين ، ليكونوا أعضاء فاعلين في مجلس الشعب.
* السيدة مديحة صقور( متقاعدة ) : ذكرت أنها جاءت لتشارك بالانتخابات ، كونها واجب وطني ، يقع على عاتق جميع أبناء الشعب الالتزام به ، ليختاروا بمسؤولية عالية من يمثلهم بجدارة ، ويجسد همومهم وطموحاتهم وتطلعاتهم في مجلس الشعب
===========================
مرصد مينا  :اجراءات مسرحية.. نظام الأسد يجري انتخابات مجلس الشعب
19 يوليو، 2020 أقل من دقيقة
مرصد مينا – سوريا
بدأت، اليوم الأحد، انتخابات مجلس الشعب، في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام “الأسد”، وسط انتقادات واسعة، لاسيما من قبل المعارضة السورية.
وكالة الأنباء التابعة للنظام “سانا” قالت إن “الناخبين توجهوا صباح اليوم لاختيار 250 عضوا من نحو 1656 مرشحا، بينهم 200 مرشحة، عبر 7277 مركزا”.
الائتلاف الوطني لقوى المعارضة قال، في بيان له، إن “أي انتخابات تجرى في مناطق سيطرة النظام هي انتخابات لا شرعية، لأنها تصدر عن نظام إرهابي فاقد تماما لأي شرعية أو مصداقية”، مضيفا أن “النظام لم يعرف الانتخابات منذ استيلائه على السلطة قبل خمسين سنة، وكل ما كان يجري تحت مسمى الانتخابات كان عبارة عن إجراءات مسرحية تتم تحت قبضة أمنية عسكرية”.
وتأتي الانتخابات في وقت يعاني الشعب السوري من أزمة اقتصادية خانقة، حيث يعيش نحو 80% من السكان القابعين في مناطق سيطرة الأسد تحت خط الفقر، وفق إحصائية رسمية صدرت أواخر أيار الماضي.
الأزمة الاقتصادية تفاقمت بعد تطبيق قانون العقوبات الأمريكي “قيصر”، وما رافقه من انهيار قياسي في قيمة الليرة، وتآكل القدرة الشرائية للسوريين، وزادت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) من تردي الأوضاع.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، مساء الجمعة، عن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، حيث سجلت 19 إصابة جديدة و3 وفيات، ليصبح العدد الإجمالي 496 إصابة، و25 حالة وفاة.
===========================
تموز : حمشو وعمر أوسي ينسحبان من الترشح لعضوية مجلس الشعب السوري
أعلن كل من عضو مجلس الشعب السوري عمر أوسي ورجل الأعمال السوري محمد حمشو انسحابهما من الترشح لانتخابات مجلس الشعب “البرلمان” قبل يومين على موعدها.
 وأعلن رجل الأعمال المقرب من الحكومة السورية والمعاقب دوليا، محمد حمشو، وفي شكل مفاجئ، الانسحاب من الترشح، دون أن يضيف أي تفصيل يوضح سبب انسحابه الذي فاجأ أنصاره الذين كانوا جزءا من حملته التي تروج له في شوارع العاصمة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشغل حمشو مقعدا في البرلمان منذ 2012 كأحد أعضاء قائمة “شام.
ورجل الأعمال محمد حمشو، من المدرجين على قائمة العقوبات الأميركية التي جاءت تنفيذا لقانون “قيصر” أواسط شهر حزيران/ يونيو الماضي، كما شملت العقوبات شقيقة حمشو سيدة الأعمال سمية صابر حمشو التي تحمل الجنسية القطرية أيضا.
وفي شأن متصل أعلن عضو مجلس الشعب السوري عمر أوسي انسحابه من السباق الانتخابي كمرشح مستقل عن دائرة مدينة دمشق لعضوية البرلمان.
وقال أوسي في بيان اليوم الجمعة، أعلن انسحابي من السباق الانتخابي كمرشح مستقل عن دائرة مدينة دمشق لعضوية البرلمان السوري القادم.
وأضاف أوسي “لقد أمضيت ثماني سنوات لدوريين تشريعيين في مجلس الشعب وفي ظروف صعبة وكنت النائب الكردي الوحيد في البرلمان السوري الذي دافع باستمرار عن شعبه الكردي في سوريا وطالب بحقوقه القومية المشروعة ودعوت دائما إلى الحوار بين الكرد السوريين والحكومة.
ويتوجه الناخبون السوريون إلى مراكز الاقتراع بعد غد الأحد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الدور التشريعي الثالث لمجلس الشعب، وهي الدورة الثالثة التي تجرى خلال الحرب التي تعيشها سوريا.
===========================
مونت كارلو :سوريا: انتخابات تشريعية وسط أكثر من تسع سنوات من النزاع في البلاد
في عام 2011، تحولت حركة احتجاجات ضد النظام في سوريا إلى نزاع مدمر تدخلت فيه أطراف إقليمية ودولية وأسفر عن مقتل أكثر من 380 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد.
في ما يلي أبرز الأحداث التي تخللت 9 سنوات من النزاع المدمر في سوريا.
- ثورة وقمع -
في 15 آذار/مارس 2011 بدأت احتجاجات غير مسبوقة في البلاد ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصل إلى سدة الرئاسة في العام 2000 بعد وفاة والده حافظ الذي حكم البلاد منذ بداية السبعينيات بيد من حديد.
خرجت تظاهرات محدودة في العاصمة دمشق سرعان ما قمعتها الأجهزة الأمنية، إلا أن مدينة درعا جنوباً شكلت فعلياً مهد حركة الاحتجاجات خصوصاً بعدما أقدمت السلطات على اعتقال وتعذيب فتية إثر اشتباهها بكتابتهم شعارات مناهضة للنظام على الجدران.
امتدت التظاهرات لتشمل مناطق واسعة ومدن بارزة، وسرعان ما تحولت حركة الاحتجاج إلى نزاع مسلح.
وفي تموز/يوليو، أعلن ضابط منشق عن الجيش السوري من تركيا انشاء "الجيش السوري الحر" من جنود وضباط منشقين عن قوات النظام ومدنيين حملوا السلاح.
وسيطر مقاتلو المعارضة، الذين توزعوا لاحقاً بين عشرات الفصائل المعارضة  بعضها إسلامية وجهادية، على مناطق واسعة واتخذوا معاقل مهمة لهم.
 ضربات جوية
   في 17 تموز/يوليو 2012، أطلقت فصائل مقاتلة معركة دمشق. وتمكن المقاتلون المعارضون من السيطرة على أحياء عدة في العاصمة، إلا أن القوات الحكومية استعادتها بعد أسبوعين.
   وانكفأت الفصائل المعارضة الى أحياء في الاطراف وقرى وبلدات الغوطة الشرقية.
   واعتباراً من العام 2013، بدأت مروحيات وطائرات السلاح الجوي بالقاء البراميل المتفجرة على المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل.
حزب الله وإيران
 في نيسان/أبريل 2013، تحدث الامين العام لحزب الله حسن نصر الله للمرة الاولى عن مشاركة عناصره في القتال الى جانب قوات النظام. وساهم هؤلاء على مر السنوات بشكل كبير في قلب موازين القوى لصالح دمشق.
وقدمت ايران دعماً سياسياً ومالياً وعسكرياً للنظام عبر مستشارين ومقاتلين كما استقدمت مقاتلين من دول مثل العراق وافغانستان وباكستان.
ضربات أميركية وهجمات كيميائية
في 21 آب/اغسطس 2013، وقع هجوم بغاز السارين قرب دمشق تسبب بمقتل حوالى 1400 شخص واتهمت دول غربية دمشق بشنه.
بعدما كان على وشك شن ضربات عقابية، تراجع الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما وأعلن أنه توصل إلى اتفاق مع روسيا يقضي بتفكيك الترسانة الكيميائية السورية.
وتكرر توجيه الاتهامات لدمشق بشن هجمات كيميائية برغم نفيها.
في نيسان/ابريل 2017، وقع هجوم كيميائي آخر بغاز السارين في مدينة خان شيخون (شمال غرب) أسفر عن مقتل العشرات وأمر الرئيس الاميركي دونالد ترامب على إثره بشن ضربات جوية ضد مواقع عسكرية للنظام.
   وتكرر الأمر بعد هجوم بغاز الكلور اتُهمت القوات الحكومية بتنفيذه في مدينة دوما قرب دمشق في نيسان/أبريل 2018، وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات ضد مواقع عسكرية سورية.
- تنظيم الدولة الإسلامية -
   في كانون الثاني/يناير 2014، استولى تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الرقة (شمال) واتخذها معقلاً له في سوريا، قبل أن يعلن زعيمه السابق أبو بكر البغدادي من الموصل في حزيران/يونيو "الخلافة الاسلامية" على مناطق سيطر عليها في سوريا والعراق.
   في ايلول/سبتمبر، شنّ التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة التنظيم أولى غاراته في سوريا.
   دعم التحالف المقاتلين الأكراد الذين شكلوا مع فصائل عربية أخرى تحالف قوات سوريا الديموقراطية، وبات رأس حربة المعارك ضد التنظيم بدعم من التحالف.
   وفي تشرين الاول/اكتوبر العام 2017، طردت قوات سوريا الديموقراطية التنظيم المتطرف من الرقة.
   ومُني التنظيم بعدها بخسائر متلاحقة.
   وفي 23 آذار/مارس 2019، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه والآلاف من أفراد عائلاتهم في بلدة الباغوز قرب الحدود العراقية في أقصى ريف دير الزور الشرقي.
   وفي ليل 26-27 تشرين الأول/أكتوبر قتل أبو بكر البغدادي في عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب (شمال غرب). وفي نهاية الشهر ذاته، أعلن التنظيم تعيين أبا ابراهيم الهاشمي القرشي خلفاً له.
روسيا
في 30 ايلول/سبتمبر 2015،  بدأت روسيا حملة جوية دعماً لقوات النظام.
ساهم التدخل الروسي بقلب ميزان القوى على الأرض لصالح قوات النظام التي استعادت تدريجياً أكثر من 70 في المئة من مساحة البلاد، فيما منيت الفصائل المعارضة بانتكاسات متتالية خصوصاً بعدما فقدت أحياء حلب الشرقية والغوطة الشرقية.
عمليات تركية
منذ العام 2016، شنت تركيا مع فصائل سورية موالية لها عمليات عسكرية عدة في سوريا استهدفت بشكل خاص المقاتلين الأكراد.
وسيطرت خلال أول هجومين في 2016 ثم 2018 على شريط حدودي واسع يمتد من مدينة جرابس (شمال شرق حلب) وصولاً إلى عفرين (شمال غرب حلب)، والتي كانت تٌعد ثالث أقاليم الإدارة الذاتية الكردية.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2019، اغتنمت تركيا فرصة إعلان واشنطن نيتها سحب قواتها من مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد، لتشن عملية جديدة ضدهم وتسيطر على شريط حدودي جديد بطول 120 كيلومتراً بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.
 معركة إدلب
منذ سيطرة الفصائل الجهادية والمقاتلة، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، على كامل إدلب في العام 2015، شنت قوات النظام بدعم روسي هجمات عدة تقدمت خلالها تدريجياً في تلك المحافظة، كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر 2019.
وسيطرت قوات النظام خلال هجومها الأخير على طريق دولي حيوي.
وفي أذار/مارس 2020، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار تحت رعاية روسيا وتركيا بعدما دفع الهجوم نحو مليون شخص إلى النزوح.
===========================
مونت كارلو :انتخابات تشريعية في سوريا: ما هي المحطّات الرئيسية لنظام الرئيس بشار الأسد؟
ينتخب السوريون يوم الأحد 19 يوليو 2020 مجلس شعب جديد، في وقت  يكرّر فيه مسؤولون سوريون، آخرهم وزير الخارجية وليد المعلم الشهر الماضي، أن الأسد سيبقى رئيساً "طالما الشعب السوري يريده أن يبقى".
في ما يلي المحطات الرئيسية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة قبل عقدين.
توريث
في 17 تموز/يوليو 2000، أقسم الأسد اليمين أمام مجلس الشعب. وانتخب رئيسا بنسبة تصويت بلغت (97,29 بالمئة) في انتخابات كان المرشّح الأوحد فيها ونُظمت بعد شهر من وفاة والده حافظ الأسد الذي حكم سوريا من دون منازع لمدة ثلاثين عاماً.
واستبق مجلس الشعب الخطوة بإدخاله في 10 حزيران/يونيو، يوم وفاة الأسد الأب، تعديلاً على مادة في الدستور، خفّض بموجبه من 40 إلى 34 عاماً الحد الأدنى لسنّ الترشّح للرئاسة، في قرار فُصّل على قياس الأسد الابن المولود عام 1965.
وبات بشار الأسد قائد الجيش والقوات المسلّحة والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي.
"ربيع دمشق"
في 26 أيلول/سبتمبر 2000، دعا نحو مئة مثقّف وفنان سوري مقيمين في سوريا السلطات إلى "العفو" عن سجناء سياسيين وإلغاء حالة الطوارئ السارية منذ 1963.
   وبين أيلول/سبتمبر 2000 وشباط/فبراير 2001، شهدت سوريا فترة انفتاح وسمحت السلطات نسبياً بحرية التعبير. لكنّ توقيف عشرة معارضين صيف 2001 وضع حداً لـ"ربيع دمشق" القصير الأمد.
الخروج من لبنان
في 14 شباط/فبراير 2005، اغتيل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في بيروت. واتّهمت المعارضة اللبنانية النظام السوري وحلفاءه اللبنانيين بعملية الاغتيال، مطالبة بخروج القوات السورية.
نفت دمشق أي تورّط لها في الجريمة التي تلتها اغتيالات أو محاولات اغتيال عدّة استهدفت سياسيين وإعلاميين معارضين لسوريا.
   في 26 نيسان/أبريل، وتحت ضغط تظاهرات حاشدة في بيروت والمجتمع الدولي، غادر آخر جندي سوري لبنان بعد وجود استمر 29 عاماً.
  "إعلان دمشق"
 في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2005 أطلقت المعارضة السورية التي كانت منقسمة في السابق "إعلان دمشق" الذي تضمّن دعوة إلى إحداث "تغيير ديموقراطي" و"جذري" وتنديداً بـ"نظام تسلّطي شمولي فئوي".
   وكان مئات المثقّفين والنشطاء والمحامين والممثّلين وقّعوا اعتباراً من شباط/فبراير 2004 عريضة تدعو إلى رفع حالة الطوارئ.
   رداً على ذلك، ضيّقت دمشق الخناق على الناشطين والمثقّفين وضاعفت الاستدعاءات الأمنية وحظر السفر ومنع التجمّعات. وأطلقت أواخر 2007، حملة توقيفات طالت معارضين علمانيين على خلفية مطالبتهم بتعزيز الديموقراطية.
قمع دموي للثورة
   في 15 آذار/مارس 2011، انطلقت تظاهرات سلميّة مناوئة للنظام في إطار ما سُمّي حينها "الربيع العربي". قمع النظام هذه التظاهرات بعنف واصفاً إياها بـ"تمرد مسلح تقوم به مجموعات سلفية".
   وفي نيسان/أبريل، اتّسعت رقعة الاحتجاجات وبدأ ظهور مجموعات متشددة. وسعى النظام إلى سحق التمرّد فخاض حرباً ضد مقاتلين معارضين اعتبر تحركهم "إرهاباً مدعوماً من الخارج". وبدأ عام 2012 استخدام الأسلحة الثقيلة ولا سيّما المروحيات والطائرات.
   واتّهم الغرب مراراً النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية، وهو ما نفته دمشق على الدوام.
   وبعدما اعتبرت واشنطن استخدام الأسلحة الكيميائية "خطاً أحمر" حذّرت دمشق من مغبّة تخطّيه، امتنعت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن التدخّل عسكرياً في سوريا رداً على هجوم كيميائي في 21 آب/أغسطس 2013 في منطقة الغوطة قرب دمشق والتي كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة. واتُهم النظام بشن الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص بحسب ناشطين وواشنطن.
  - نجدة النظام -
   في عام 2013، أقر حزب الله الشيعي اللبناني بانخراطه في القتال إلى جانب قوات النظام، وأرسل الآلاف من عناصره إلى سوريا.
   وأصبحت إيران الحليف الإقليمي الأكبر للنظام. وبينما ينتمي الأسد للطائفة العلوية القريبة من المذهب الشيعي، تنتمي غالبية السوريين للمذهب السني.
   في 30 أيلول/سبتمبر 2015، وحين كانت قوات النظام على شفير الانهيار، بدأت روسيا تدخلها العسكري في النزاع السوري، بعدما شكلت داعماً رئيسياً لدمشق في مجلس الأمن منذ اندلاع النزاع.
   وكان تدخل روسيا نقطة تحوّل في النزاع السوري. وتمكن النظام بفضله من استعادة زمام المبادرة وتحقيق انتصارات استراتيجية في مواجهة الفصائل المعارضة والجهاديين. وبفضل هذا الدعم، بات حالياً يسيطر على أكثر من سبعين في المئة من مساحة البلاد.
   في كانون الأول/ديسمبر، شنّت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً على مناطق في محافظة إدلب ومحيطها، تحت سيطرة فصائل مقاتلة على رأسها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً). وتسبب الهجوم خلال ثلاثة أشهر بنزوح نحو مليون شخص.
   ومنذ اندلاعه، أوقع النزاع أكثر من 380 ألف قتيل وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
   توتر الأسد- مخلوف
   صيف العام 2019، وضعت السلطات يدها على "جمعية البستان" التي يرأسها رجل الأعمال البارز رامي مخلوف، إبن خال الأسد، والتي شكلت "الواجهة الإنسانية" لأعماله خلال سنوات النزاع. كما حلّت مجموعات مسلحة مرتبطة به.
   وفي كانون الأول/ديسمبر، أصدرت الحكومة سلسلة قرارات بالحجز الاحتياطي لعدد من كبار رجال الأعمال، بينهم مخلوف وزوجته وشركاؤه. واتُهم هؤلاء بالتهرّب الضريبي والحصول على أرباح غير قانونية خلال سنوات الحرب.
   وبعد سنوات بقي فيها بعيداً عن الأضواء، خرج مخلوف إلى العلن في سلسلة مقاطع مصورة وبيانات مثيرة للجدل، منذ أواخر نيسان/أبريل، وجّه خلالها انتقادات حادة للسلطات التي اعتبر أنها تسعى للإطاحة به. وطلب فيها مراراً من الأسد التدخل.
   وفي أيار/مايو، صدر منع سفر بحقّه بشكل موقت بسبب أموال مستحقة للدولة. واعتقلت السلطات العشرات من العاملين في شركة الاتصالات العملاقة التي يملكها "سيريتل".
   ويتزامن التوتر بين مخلوف والحكومة في وقت تشهد سوريا أزمة اقتصادية حادة وتراجعاً غير مسبوق في قيمة الليرة.
===========================
عربي 21  :انتخابات برلمان نظام الأسد الأحد.. وترفضها المعارضة و"قسد"
 من المقرر أن يجري النظام السوري انتخابات برلمانية يوم غد الأحد، وسط سخط شديد من المعارضة السورية التي رفضتها.
وهاجمت المعارضة السورية انتخابات البرلمان السوري التي يعقدها نظام بشار الأسد، في وقت تعتبر فيه الأخير بأنه لا يملك شرعية إجرائها.
وقال كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والحكومة المؤقتة، لوكالة "الأناضول" إن الانتخابات التي يقوم بها النظام السوري عبارة عن "مسرحية هزلية" ولا تملك شرعية.
من جانبه، قال رئيس الائتلاف السوري، نصر الحريري، إن "الانتخابات لا تتمتع بالشرعية، لأن نظام الأسد الذي سينظمها فقد شرعيته منذ إراقته أول قطرة دم من أبناء الشعب لدى انطلاق الثورة".
وأضاف أن تلك الانتخابات تفتقر لأبسط مقومات الديمقراطية، حيث تجري تحت إشراف الجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وأشار إلى عدم شرعية هذه الانتخابات، لأنها لا تعكس الإرادة الحقيقية للشعب السوري، ولن يشارك فيها أكثر من نصف أبناء الشعب بسبب تهجيرهم من ديارهم، وإجبارهم على النزوح إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو اللجوء إلى دول أخرى.
وأوضح أن بعض المرشحين لانتخابات البرلمان تم إدراجهم في قوائم العقوبات الدولية، لارتكابهم جرائم بحق الشعب.
بدوره، أشار رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إلى أن النظام السوري يهدف من خلال هذه الانتخابات الشكلية للتهرب من استحقاقات الحل السياسي، وتفصيل حل على مقاساته واستمراره في الحكم على دماء السوريين، ضاربا عرض الحائط المعتقلين والمختفين قسريا، وملايين المشردين، والنازحين والمهجرين قسرا.
وشدد على أن "الشعب السوري يتطلع لإجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس دستور جديد يكتبونه ويقبلون به، ووفق قانون انتخابات عادل".
يشار إلى أن هذه المرة الثالثة التي يقوم فيها النظام السوري بإجراء انتخابات برلمانية منذ اندلاع الأزمة في 2011، حيث أقام الانتخابات في عامي 2012 و2016.
من جهتها، أعلنت "الإدارة الذاتية"، الذراع المدنية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا، موقفها من انتخابات مجلس البرلمان التي يجريها النظام السوري.
وقال مؤتمر صحفي للناطق باسم "الإدارة الذاتية"، لقمان أحمي، إن "انتخابات مجلس الشعب السوري لا تعنيها، ولن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطقها".
واعتبر أحمي أن إصرار "الحكومة السورية على عقد الانتخابات ليس سوى إصرار على السير في النهج الذي سارت عليه منذ بداية الأزمة السورية، ألا وهو عدم رؤيته لأي أزمة في سوريا، وعدم قبولها مشاركة أي أطراف سورية في الحوار السوري- السوري لإيجاد حل للأزمة".
وأكد أحمي، بحسب وكالة "هاوار" الكردية، أن "انتخابات مجلس الشعب، المزمع إجراؤها لا تعني الإدارة الذاتية لا من قريب ولا من بعيد، ولن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطق الإدارة".
وأعرب عن تطلعات الإدارة إلى دعوة النظام السوري لقوى المعارضة ومختلف القوى السياسية إلى اجتماع وحوار لوضع مبادئ دستورية للدستور السوري، ثم الذهاب إلى الانتخابات التشريعية العامة.
ويصر النظام السوري على إجراء انتخابات مجلس الشعب، الأحد، معتبرا ذلك "استحقاقًا دستوريا" كما نص دستور 2012.
وتأتي الانتخابات في ظل رفض المعارضة السورية والمجتمع الدولي لها، إلى جانب تهجير ملايين السوريين خارج سوريا.
===========================
العرب اللندنية :انتخابات سوريا البرلمانية.. استحقاق محسوم لصالح حزب الأسد
دمشق - ينتخب السوريون الأحد مجلس شعب جديدا بعد أربع سنوات تغيرت فيها المعادلات الميدانية على الأرض لصالح دمشق، فيما اشتدت العقوبات الاقتصادية عليها وتفاقمت أزمات المواطنين المعيشية.
وفتحت مراكز الاقتراع البالغ عددها أكثر من 7400 في مناطق سيطرة الحكومة، وخصصت مراكز اقتراع لنازحين من مناطق لا تزال خارج سيطرتها.
ويقول مراقبون أن نتائج الانتخابات ستكون محسومة لفائدة حزب العربي الاشتراكي الذي يقوده الرئيس بشار الأسد وفوزه بغالبية المقاعد في البرلمان المنتخب لولاية مدتها أربع سنوات.
ويخوض 1658 مرشحّاً سباق الوصول إلى البرلمان، في استحقاق يجري كل أربع سنوات، ودائماً ما يفوز حزب البعث الحاكم الذي يترأسه الرئيس بشار الأسد بغالبية المقاعد في غياب أي معارضة فعلية على الأرض. وقد تأسست تحالفات معارضة سياسية خارج البلاد بعد اندلاع النزاع في مارس 2011.
وهذه ثالث انتخابات تُجرى بعد اندلاع النزاع. وتم تأجيل موعدها مرتين منذ أبريل على وقع تدابير التصدي لفايروس كورونا المستجد، وقد سجلت مناطق سيطرة الحكومة 496 إصابة فيما أصيب حتى الآن 19 شخصاً في مناطق خارج سيطرتها.
ولا يمكن للسوريين خارج البلاد، وبينهم ملايين اللاجئين، المشاركة في الاقتراع.
ويضم مجلس الشعب 250 مقعداً، نصفهم مخصص للعمال والفلاحين، والنصف الآخر لباقي فئات الشعب.
ومنعت الإدارة الذاتية لشمال سوريا السبت الانتخابات في مناطق سيطرتها شمال البلاد.
وأكد الناطق باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لقمان أحمي أن انتخابات مجلس الشعب لا تعني الإدارة الذاتية لا من قريب ولا من بعيد ولن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وفي العام 2016، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 57,56 في المئة من أصل 8,83 مليون ناخب.
ومنذ انتخابات 2016، استعادت القوات الحكومية، بدعم من حليفيها روسيا وإيران، السيطرة على مناطق واسعة بينها معاقل مهمة للفصائل المعارضة، من الأحياء الشرقية لمدينة حلب (شمال) إلى الغوطة الشرقية قرب دمشق وشمال حمص وكامل محافظتي درعا والقنيطرة جنوباً. كما سيطرت أخيراً على نحو نصف محافظة إدلب (شمال غرب) إثر هجمات متتالية.
وقالت عضو اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضية هبة فطوم "هناك صناديق في الغوطة الشرقية وريف إدلب، ومناطق أخرى لم تكن فيها مراكز انتخابية في الدورة الماضية".
في شوارع دمشق وريفها، انتشرت صور لمرشحين كثر بينهم عن محافظتي الرقة (شمال) وإدلب بعدما أعلنت اللجنة القضائية فتح مراكز انتخابية لمواطني المحافظتين.
وعشية الانتخابات أدى انفجاران في دمشق إلى مقتل شخص وجرح آخر في دمشق السبت، وفق ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وتصدرت الأوضاع المعيشية والخدمية والوعود بإيجاد حلول لارتفاع الأسعار البرامج الإنتخابية.
وتقول أمية (31 عاماً)، موظفة في عيادة طبيب أسنان، "على أعضاء مجلس الشعب أن يقوموا بجهد استثنائي لتحسين الواقع الخدمي وليس مثل المجالس السابقة"، مشيرة إلى أن "تخفيض الأسعار وتأمين المستلزمات المعيشية هما الهم الأول للمواطن السوري اليوم".
وتشهد سوريا منذ نحو عشر سنوات أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية، تترافق مع انهيار قياسي في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين، الذين يعيش الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر.
وإن كانت القوات الحكومية استعادت أكثر من 70 في المئة من مساحة البلاد، فقد اشتدت على مر السنوات العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على السلطات، وصولاً إلى قانون قيصر الأميركي الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، وتُعد إجراءاته الأكثر قساوة على سوريا.
ويتخوف محللون ومنظمات إنسانية ومسؤولون سوريون من أن تفاقم العقوبات الجديدة معاناة السوريين.
ووفق تقديرات برنامج الأغذية العالمي، يعاني حالياً نحو 9,3 ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تفوق المئتين في المئة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية صيف 2021، في استحقاق تشهده البلاد كل سبع سنوات، تكثر التحليلات عما إذا كانت سوريا تتجه نحو تسوية سياسية، بعد سنوات لم تحقق فيها جولات تفاوض عدة قادتها الأمم المتحدة أي تقدّم.
وينتخب البرلمان المقبل في أول جلسة يعقدها رئيساً له، وتتحول الحكومة عندها الى حكومة تسيير أعمال، إلى حين تعيين الأسد رئيساً جديداً للوزراء يكلف بتشكيل حكومة جديدة.
ويواكب البرلمان المنتخب الانتخابات الرئاسية. ولطالما كرّر مسؤولون سوريون آخرهم وزير الخارجية وليد المعلم الشهر الماضي أن الأسد سيبقى رئيساً "طالما الشعب السوري يريده أن يبقى".
===========================
عنب بلدي :لماذا انسحب محمد حمشو من انتخابات مجلس الشعب
أثار انسحاب رجل الأعمال السوري محمد حمشو من الترشح لانتخابات مجلس الشعب، ردود فعل وإشارات استفهام على اعتباره مدعومًا من قبل العائلة الحاكمة في سوريا، وعضو المجلس خلال الدورات الماضية.
وأعلن حمشو عبر صحفته في “فيس بوك” أمس، الجمعة 17 من تموز، انسحابه من مجلس الشعب، التي تجري غدًا الأحد، دون تقديم إيضاحات، واكتفى بتوجيه الشكر لرئيس النظام، بشار الأسد، ولمن دعمه في أي موقع يكون فيه.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط“، فإن انسحاب حمشو من السباق إلى مجلس الشعب كمستقل، كان بسبب دعمه من قبل أعضاء في حزب “البعث” متواطئين مع قائمة “شام”، التي تضم حمشو إلى جانب طريف قوطرش وغزوان المصري وفهد درويش محمود ومحمد أكرم العجلاني ومحمد خالد العلبي ونهى محايري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن “الأمين القطري المساعد للحزب، هلال الهلال، قطع زيارته إلى حلب بشكل مفاجئ، وعاد غاضبًا إلى دمشق متوعدًا حمشو، وفي ذهنه شيء واحد هو معاقبة الرفاق البعثيين المتواطئين مع قائمة شام التي يقودها”.
وقالت الصحيفة، إن الهلال عقد اجتماعًا عاجلًا مع “القيادة المركزية” لحزب “البعث”، وعاقب خمسة من القياديين البعثيين في فرع دمشق، ما اعتبر رسالة إلى حمشو الذي قرر الانسحاب.
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان “القيادة المركزية” في الحزب، الخميس الماضي، إعفاء خمسة من قيادييه في فرع دمشق، بحسب موقع “الوطن أونلاين”.
أبرز قياديين من الخمسة هما أمين وعضو “قيادة شعبة المدينة الثالثة” بفرع دمشق، فهد عبد الله، وأمين وعضو “قيادة شعبة المدينة الرابعة” بفرع دمشق، محمد حسان جميل اللوجي.
وأرجع قرار إعفائهما إلى “التقصير في أداء مهامهما الحزبية، وعدم تنفيذ توجيهات القيادة المركزية بخصوص انتخابات مجلس الشعب في الدور التشريعي الثالث، وتدخلهما لمصلحة أحد المرشحين المستقلين”.
كما قررت القيادة إعفاء كل من خلف حسين الحسين، العضو في “قيادة شعبة المدينة الثالثة” وفصله من صفوف الحزب، والسبب “علاقته المشبوهة مع أحد مندوبي المرشحين المستقلين، ونشاطه الانتخابي خارج إطار قائمة الوحدة الوطنية”.
إضافة إلى أمين وعضو “قيادة فرقة القدم الثانية- شعبة المدينة الثالثة”، محمد خالد النابلسي، والعضو في “قيادة فرقة الفردوس- شعبة المدينة الثالثة”، محمد عبد الله، بسبب القيام بنشاط انتخابي خارج إطار “قائمة الوحدة الوطنية”.
ويشغل حمشو حاليًا منصب أمين سر “غرفة تجارة دمشق”، وأمين سر “اتحاد غرف التجارة السورية” منذ عام 2014، وهو رئيس ومؤسس لـ”مجلس المعادن والصهر” الذي شُكل عام 2015، وارتبط بـ”إعادة الإعمار”.
وفرضت أمريكا عقوبات على حمشو في 2011، وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، ديفيد كوهين، خلال الإعلان عن فرض العقوبات على حمشو، إن “العقوبات التي نفرضها اليوم على حمشو وشركته هي النتيجة المباشرة لأعماله”.
===========================
المرصد :“الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا: انتخابات “مجلس الشعب” لا تعنينا ولن نسمح بوضع صناديق اقتراع ضمن مناطقنا
في يوليو 18, 2020
أعلنت “لإدارة الذاتية” لمناطق شمال وشرق سوريا، موقفها من انتخابات “مجلس الشعب” التابع للنظام السوري، والمزعم أن تبدأ في الـ 19 من شهر تموز الجاري.
حيث أكدت الإدارة الذاتية أن “الانتخابات الجارية لاتعنيها ولن تسمح بوضع صناديق اقتراع ضمن المناطق الخاضعة لنفوذها، واعتبرت أن إصرار “الحكومة السورية” على عقد الانتخابات ليس سوى إصرار على السير في النهج الذي سار عليه النظام منذ بداية الأزمة السورية، ألا وهو عدم رؤيته لأي أزمة في سوريا، وعدم قبوله مشاركة أي أطراف سورية في الحوار السوري – السوري لإيجاد حل للأزمة.”
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي للناطق باسم “الإدارة الذاتية” في دائرة العلاقات الخارجية بمدينة قامشلي، حيث قال.. أنه وفي الوقت الذي يتطلع فيه السوريون إلى حلّ سلمي للأزمة السورية التي امتدت على مدى عشر سنوات، يصرّ النظام السوري على السير في نهجه لرؤية الأزمة السورية وكأن شيئًا لم يحدث منذ عام 2011 وإلى الآن.
إصرار الحكومة السورية على عقد انتخابات لمجلس الشعب ليس سوى إصرار على السير في النهج الذي سار عليه منذ بداية الأزمة السورية، ألا وهو عدم رؤيته لأية أزمة في سوريا، وعدم قبوله مشاركة أية أطراف سورية في الحوار السوري- السوري لإيجاد حل للأزمة.
إن “انتخابات مجلس الشعب المزمع إجراؤها في 19 تموز لا تعني الإدارة الذاتية لا من قريب ولا من بعيد”. وبيّن أنه: “لن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
وقال المتحدث باسم “الإدارة الذاتية” أيضا، أنهم كانوا يتطلعون أن تدعو الحكومة السورية القوى المعارضة ومختلف القوى السورية في سوريا إلى اجتماع، من أجل الحوار لحل الأزمة عبر الحوار السوري- السوري، ووضع مبادئ دستورية للدستور السوري، ومن ثم الذهاب إلى الانتخابات التشريعية العامة.
كما أكد أنهم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لا ينضمون إلى أي قرار فردي كإجراء انتخابات مجلس الشعب.
===========================
سانا :برلماني روسي يؤكد أهمية انتخابات مجلس الشعب في سورية
2020-07-18
موسكو-سانا
أكد منسق المجموعة البرلمانية في مجلس الدوما الروسي للعلاقات مع مجلس الشعب دميتري سابلين أهمية انتخابات مجلس الشعب السوري التي تجري غداً لما لهذا الحدث من دلائل على صيانة الدولة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وقال سابلين في تصريح لوكالة ريا نوفوستي اليوم إن هذه الانتخابات تجري في ظروف معقدة بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على سورية ولا سيما ما يسمى قانون قيصر لافتاً إلى وجود الكثيرين من المرشحين الجدد والشباب والذين دافعوا بالسلاح عن وطنهم وسيعملون من أجل التغيير نحو الأفضل.
وأشار سابلين إلى أن هناك خاصية أخرى لهذه الانتخابات تكمن في الطابع الديمقراطي لعملية اختيار المرشحين مشدداً على أن روسيا كانت تتخذ ولا تزال موقف الاحترام من الميزات والتقاليد الخاصة للبلدان الشريكة لها ومؤكداً أنه تم الحفاظ في سورية على الدولة وتعمل فيها بنى السلطة وتجري انتخابات دورية طبقاً لدستور البلاد.
===========================
تموز نت :مجلس الشعب السوري.. ديكور سياسي أم حالة ديمقراطية
يتجه يوم الأحد 19 تموز/ يوليو المواطنون السوريون المتواجدون ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في 7400 مركز في وقت تشهد فيه البلاد وللعام التاسع على التوالي نزاعاً مسلحاً بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية تركز مؤخراً في شمال غربي سوريا.
على الصعيد الاقتصادي تشهد البلاد أزمات متتالية نتيجة تدمير البنية التحتية بعد سنوات الصراع ليضاف إليها مؤخراً قانون قيصر الذي أقرته الإدارة الأمريكية ودخل حيز التنفيذ الشهر الفائت ما تسبب في انخفاض بقيمة الليرة السورية.
ورغم ترويج الجانب الرسمي لانتخابات مجلس الشعب، لكن مراقبون يرون في تلك الانتخابات مجرد ديكور سياسي وحالة بيروقراطية تجريها الحكومة السورية، ويتهم معارضو الحكومة أعضاء المجلس بأنهم مجرد أداء بيد الحكومة تعينهم وتحركهم وفق مصالحها.
وتجري الانتخابات الحالية بناء على الدستور الذي وضع في عام 2012 بعد اندلاع الاحتجاجات وحذفت المادة الثامنة من دستور 1973 والتي تنص على أنّ “حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة، ويقود جبهة وطنية تقدمية تعمل على توحيد طاقات جماهير الشعب ووضعها في خدمة أهداف الأمة العربية”.
ويضم مجلس الشعب 250 مقعداً، نصفهم مخصص للعمال والفلاحين، والنصف الآخر لباقي فئات الشعب، لكن منذ إنشاء مجلس الشعب لم تتغير نتائج الانتخابات بشكل كبير، مع الاحتفاظ الدائم لحزب البعث العربي الاشتراكي بالأغلبية المطلقة من المقاعد.
وأعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات أن عدد المرشحين لانتخابات مجلس الشعب في دورته التشريعية الثالثة بلغ 2100 مرشح في جميع المحافظات وذلك بعد إغلاق باب الانسحاب أمس بحسب قانون الانتخاب الذي يجيز للمرشح الانسحاب قبل مدة أسبوع من تاريخ بدء الانتخابات.
وتبقى مناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المدعومة من تركيا بالإضافة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية حليف الولايات المتحدة خارج الحسابات الانتخابية التي ستجري الأحد.
ولا يمكن للسوريين خارج البلاد، وبينهم ملايين اللاجئين المشاركة في الاقتراع. ونقل موقع صحيفة “الوطن” عن عضو اللجنة القضائية العليا للانتخابات رياض القواس، أنّه “لا يحق للمغتربين الإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب إلا في المراكز الموجودة داخل البلاد بحسب قانون الانتخابات”.
خلفية تاريخية أول برلمان سوري
يعتبر المؤتمر السوري العام أول برلمان وطني في تاريخ سوريا، تمثلت فيه كل التيارات السياسية والطوائف، وكان فيه نائبٌ عن اليهود.
والمؤتمر عبارة عن التجمع السياسي الذي أقيم في دمشق بمشاركة ممثلين عن كافة مناطق سورية العثمانية من أواخر حزيران/ يونيو 1919 إلى أواخر تموز/ يوليو 1920. حيث تشكل المؤتمر السوري الذي يعرف أيضاً باسم “المؤتمر السوري الكبير” في حزيران/ يونيو 1919 في دمشق تحضيراً للجنة (كينغ- كراين) لتقصي الحقائق بشأن مستقبل سوريا بعد زوال الدولة العثمانية.
كان هذا المؤتمر بمثابة برلمان سوري، وفي اجتماعه في 8 آذار/ مارس 1920 أعلن هذا المؤتمر أبرز مقرراته وهو استقلال سورية باسم المملكة السورية العربية بحدودها الطبيعية، ومناداتها بالأمير فيصل بن الحسين ملكاً عليها.
ومع احتلال سوريا من قبل الفرنسيين عطل دستور 1920 وشكلت لجنة دستورية لإعداد دستور جديد عُرف بـ”دستور 1928.
لم يكن الدستور الجديد ملائماً تماماً لسياسة فرنسا الداخلية في سوريا، حيث رفضته؛ لوجود مواد تتعارض مع دورها الانتدابي في البلاد، ما دفعها لتعديله بواحد آخر هو “دستور 1930، والذي أعطى صلاحيات واسعة لمجلس النواب، وضمن الحريات، وفصل بين السلطات.
أقرّت المادة الثلاثون من دستور 1930، استحداث سلطة تشريعية تحت اسم مجلس النواب، منتخب لمدة خمس سنوات؛ وقد تراوح عدد النواب منذ إقرار الدستور وحتى إلغاءه عام 1949 بين 68 حتى 136 عضوا.
في ديسمبر 1931 أجريت الانتخابات على درجتين، إذ أقترع الناخبون وهم السوريون من الذكور البالغين 21 عامًا، بدءا من 20 ديسمبر 1931، لاختيار ناخبي الدرجة الثانية، على أساس دوائر صغرى، ومن ثم قام ناخبو الدرجة الثانية على أساس المحافظة بانتخاب ممثلي مجلس النواب وفق نظام الديمقراطية التمثيلية. حسب أغلب المؤرخين ومنهم المؤرخ يوسف الحكيم، فإن فرنسا لاسيّما في حلب قد تلاعبت بنتائج الانتخاب لإسقاط قوائم الكتلة الوطنية، وخلق مجلس نيابي لم تسيطر عليه أي كتلة من الكتل.
في عام 1943 أجريت آخر انتخابات تشريعية في عهد الانتداب الفرنسي، أشرفت عليها حكومة عطا الأيوبي (25 آذار/مارس – 17 آب/أغسطس1943).
وفي عام 1946، انسحبت فرنسا عن سوريا، واتخذت حكومة الجلاء من دستور عام 1928 دستوراً للبلاد وحكمت بموجبه، والذي كان ينص على أن “سوريا جمهورية نيابية، دين رئيسها الإسلام، وعاصمتها مدينة دمشق”.
في عام 7 تموز 1947 أجريت أولى انتخابات تشريعية في سوريا بعد الجلاء، كما أنها أول انتخابات تنظم بطريقة الاقتراع المباشر أو الدرجة الواحدة. وأجريت جولة الإعادة منها في بعض الدوائر الانتخابية في 18 تموز. تم خلالها التنافس على 136 مقعد في المجلس النيابي السوري.
في عام 1960 جرت انتخابات مجلس الأمة في الجمهورية العربية المتحدة بعد الوحدة بين سورية ومصر ولكنه لم يعمر طويلا بسبب الانفصال وأجرى السوريون انتخابات عامة في عام 1961 وتم تشكيل المجلس التأسيسي والنيابي واستمر حتى استلام حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة في الـ8 من آذار عام 1963 و أسندت لما سمي بالمجلس الوطني للثورة سلطة التشريع ومهمة وضع دستور دائم للبلاد ومراقبة عمل الحكومة.
بعد تسلم الرئيس السابق حافظ الأسد السلطة شكل ما يعرف اليوم باسم مجلس الشعب كما وضع دستور دائم للبلاد وقانون الانتخابات وأقرهما في العام 1973.
دار البرلمان السوري
أطلق على مبنى البرلمان اسم دار البرلمان السوري عام 1928م حين بدأ بإنشائه وسط مدينة دمشق بين جادة الصالحية وشارع المجلس النيابي وقد روعي في عملية تشييده التصميم والتزيين الذي جُمع فيه بين الفن الفاطمي والعباسي والأندلسي بالإضافة إلى النقوش العربية.
مراحل بناء البرلمان
تم البدء في بناء دار البرلمان السوري على عدة مراحل (وتم البدء على العقار رقم 1194صالحية جادة) وعلى مساحة تبلغ 6589 متراً مربعاً وذلك عام 1928 وانتهت هذه المرحلة عام 1932 م وتضمنت هذه المرحلة بناء طابقين، فالطابق الأرضي (مدخله من طريق الصالحية) يحتوي على بهوين (صالونيين) وقاعة اجتماعات مساحتها 200 متر مربع وتسع غرف والطابق الثاني (العلوي) يحتوي على بهو (صالون) واحد وثلاث غرف وشرفة مطلة على قاعة الاجتماعات معدة لجلوس المستمعين وطابق تحت الأرض مؤلف من صالون وخمس غرف.
كما تضمنت هذه المرحلة بناء طابق أرضي آخر (مدخله من مقابل وزارة المواصلات والتي كانت فيما مضى مقراً للدرك الفرنسي ويقال إن هنالك سرداباً تحت الأرض يربط بناء البرلمان مع مقر للدرك كان يستخدم لتنقلات الدرك الفرنسي).
بعد استهداف المدفعية الفرنسية للمجلس النيابي في 29 أيار 1945 فكر سعد اللـه الجابري، وكان آنذاك رئيساً لمجلس النواب، بإنشاء قاعة جديدة لاجتماعات النواب تستوعب عدداً أكبر منهم وتشمل على شرفات واسعة للزائرين.
وإزاء ذلك ضمت عقارات جديدة إلى العقار الأصلي لدار البرلمان السوري بحيث ألحق به العقار رقم 1607 ومساحته 253 متراً مربعاً (وهو حسب القيد العقاري ملك دولة سورية) والعقار رقم 1408 بمساحة 26 متراً مربعاً (وهو أيضاً حسب القيد العقاري ملك دولة سورية) وكان ذلك عام 1947.
===========================
مدى بوست :انتخابات مجلس الشعب لدى الأسد .. انسحاب رجل أعمال بارز وأطراف رئيسية في سوريا تؤكد: لا شرعية لها ولا تعنينا “فيديو”
محمد أمين ميرة2020-07-180
مدى بوست – فريق التحرير
انتخابات بلا شعب، لمجلس يفترض أنه يمثلهم، ضمن مناطق تقع تحت سيطرة الأسد، التي حكمها بالحـديد والنـ.ار، فحـ.اصـر مناطقها وهجّـ.ر أهلها، وهو ما يقوله ناشطون ومتابعو مواقع التواصل حسبما رصدت مدى بوست.
نظام الأسد قرر أن يجري هذه “الانتخابات” يوم غد الأحد، وسط رفض واستنـ.كار من أطراف سورية رئيسية على رأسها المعارضة في الشمال السوري ووحدات الحماية الكـ.ردية التي تسيطر على مناطق شرق سوريا.
ووفق وكالة سانا، التابعة للنظام، فقد دٌخلت اليوم السبت، مرحلة الصمت الانتخابي، وتوقفت جميع أشكال الدعاية الانتخابية للمرشحين، ليبدأ العد التنازلي نحو انتخابات المجلس بدورته التشريعية الثالثة.
لا شرعية
وحسب المقرر سيتم اختيار 250 عضواً لتمثيلهم تحت قبة مجلس الشعب من نحو 1656 مرشحاً بينهم 200 مرشحة عبر 7277 مركزاً.
تتوزع تلك المراكز في مدن وبلدات تسيطر عليها قوات النظام وترتكب فيها انتـ.هـ.اكـ.ات مختلفة بحق ما تبقى من السوريين وفق ما تؤكده تقارير حقوقية وأممية.
رئيس الائتلاف السوري المعارض، نصر الحريري، قال إن هذه الانتخابات لا تتمتع بالشرعية، لأن نظام الأسد الذي سينظمها فقد شرعيته منذ أول انتـ.هـ.اك له بحق السوريين.
الحريري أضاف أن تلك الانتخابات لا تملك أبسط مقومات الديمقراطية، إذ تجري تحت إشراف الجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد “التي تشتهر بصيتها السـ.ـيء جداً بين السوريين”.
جهات غير معنية
“الإدارة الذاتية”، الذراع المدنية لما يعرف بـ “قسد”، التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا، قالت إن “انتخابات مجلس الشعب السوري لا تعنيها، ولن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطقها”.
الناطق باسم “الإدارة الذاتية”، لقمان أحمي، أضاف أن إصرار النظام على عقد الانتخابات ليس سوى إصرار على السير في النهج الذي سار عليه منذ بداية الأحداث في سوريا.
وأوضح أن بشار الأسد لا زال يرفض الاعتراف بأي أزمـ.ة ويتجاهل مشاركة أي أطراف سورية في الحوار السوري- السوري لإيجاد حل لها.
انسحاب رجل أعمال بارز
رجل الأعمال محمد حمشو، أعلن في وقت سابق، انسحابه من انتخابات مجلس النظام، وذلك قبل يومين من بدء الاقتراع، وكتب قائلاً: “أينما كان موقعي سأخدم بكل إخلاص ووفاء للوطن وللمواطن وقائدي الرئيس المفدى بشار الأسد”.
انسحاب رجل الأعمال السوري، محمد حمشو، لم يكن غريباً بقدر الأسباب التي دفعته لهذا القرار، فقد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن انسحاب حمشو كان بسبب دعمه من قبل أعضاء في حزب “البعث”.
الصحيفة أضافت أن هؤلاء الأعضاء يتواطـ.ؤون مع قائمة “شام”، التي تضم حمشو إلى جانب طريف قوطرش وغزوان المصري وفهد درويش محمود ومحمد أكرم العجلاني ومحمد خالد العلبي ونهى محايري.
خلافات داخل حزب البعث
الأمين القطري المساعد للحزب، هلال الهلال، قطع زيارته إلى حلب وعاد إلى دمشق بشكل مفاجئ، ليتوعد حمشو، بمعـ.اقبـ.ته إلى جانب الرفاق البعثيين المتـ.واطـ.ئين مع قائمة شام التي يقودها.
ووفق الشرق الأوسط عقد الهلال اجتماعًا عاجلًا مع “القيادة المركزية” لحزب البعث، وعاقب خمسة من القياديين البعثيين في فرع دمشق، ما اعتبر رسالة إلى حمشو الذي قرر الانسحاب.
ومنذ عام 2014 يشغل محمد حمشو منصب أمين سر “اتحاد غرف التجارة السورية”، و”غرفة تجارة دمشق”، وهو رئيس ومؤسس لـ”مجلس المعادن والصهر” الذي شُكل عام 2015، وارتبط بـملف “إعادة الإعمار”.
===========================
العربية :فقر وجوع ومرض.. الأسد مشغول بانتخاب "مجلس للشعب"
في وقت لا يعلم فيه الشعب السوري من أين يتلقى الضربات التي تتوالى عليه واحدة تلو الأخرى، بدءا من الحرب التي مازالت تأكل البلاد منذ أكثر من 9 سنوات، إلى تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، حتى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب كل مفاصل الحياة في سوريا وما نتج عن قانون قيصر الأميركي، ينشغل نظام الأسد بإجراء انتخابات برلمانية لتعيين "مجلس شعب جديد".
فمن المقرر أن ينتخب السوريون الأحد، مجلس شعب جديداً بعد 4 سنوات من آخر انتخابات برلمانية في البلاد، حيث يتوجه الناخبون عند الساعة السابعة والنصف (04,30 ت.غ) للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 7400 مركز في مناطق سيطرة النظام.
وخصصت مراكز اقتراع لنازحين من مناطق لا تزال خارج سيطرتها.
حزب البعث الفائز دائماً
في حين يخوض 1658 مرشحّاً سباق الوصول إلى البرلمان، في استحقاق يجري كل 4 سنوات، ودائماً ما يفوز حزب البعث الحاكم الذي يترأسه رئيس النظام بشار الأسد بغالبية المقاعد في غياب أي معارضة فعلية على الأرض.
ويضم مجلس الشعب 250 مقعداً، نصفهم مخصص للعمال والفلاحين، والنصف الآخر لباقي فئات الشعب.
ملايين النازحين واللاجئين
إلى ذلك، تعتبر هذه ثالث انتخابات تُجرى بعد اندلاع النزاع، حيث تم تأجيل موعدها مرتين منذ نيسان/أبريل على وقع تدابير التصدي لفيروس كورونا المستجد، وقد سجلت مناطق سيطرة الحكومة 496 إصابة فيما أصيب حتى الآن 19 شخصاً في مناطق خارج سيطرتها.
فيما لا يمكن للسوريين خارج البلاد، وبينهم ملايين اللاجئين، المشاركة في الاقتراع.
وفي العام 2016، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 57,56% من أصل 8,83 مليون ناخب.
"وعود انتخابية"
من جهة أخرى، انتشرت في شوارع دمشق وريفها، صور لمرشحين كثر بينهم عن محافظتي الرقة، وإدلب بعدما أعلنت اللجنة القضائية فتح مراكز انتخابية لمواطني المحافظتين.
كما تصدرت الأوضاع المعيشية والخدمية والوعود بإيجاد حلول لارتفاع الأسعار البرامج الانتخابية.
أمن غذائي معدوم
وتشهد سوريا منذ نحو 10 سنوات أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية، تترافق مع انهيار قياسي في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين، الذين يعيش الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر، وذلك فيما يتخوف محللون ومنظمات إنسانية ومسؤولون سوريون من أن تفاقم العقوبات الجديدة معاناة السوريين.
ووفق تقديرات برنامج الأغذية العالمي، يعاني حالياً نحو 9,3 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تفوق المئتين في المئة.
انتخابات رئاسية الصيف المقبل
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية صيف 2021، في استحقاق تشهده البلاد كل سبع سنوات.
إلى ذلك، ينتخب البرلمان المقبل في أول جلسة يعقدها رئيساً له، وتتحول الحكومة عندها إلى حكومة تسيير أعمال، إلى حين تعيين الأسد رئيساً جديداً للوزراء يكلف بتشكيل حكومة جديدة.
===========================
العرب :انتخابات برلمانية سورية تستثني مناطق الأكراد
دمشق - تُجرى في سوريا، اليوم الأحد، انتخابات برلمانية تُستثنى منها المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي أكدت أنه لن يكون هناك صناديق اقتراع لاعتبارات عدة أبرزها تعنت الحكومة السورية.
وقال الناطق باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لقمان أحمي السبت “إصرار الحكومة السورية على عقد انتخابات لمجلس الشعب ليس سوى إصرار على السير في نهجها منذ بداية الأزمة السورية، ألا وهو عدم رؤيتها لأي أزمة في سوريا، وعدم قبولها مشاركة أيّ أطراف سورية في الحوار السوري – السوري لإيجاد حل للأزمة”.
وتوقفت السبت أشكال الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس الشعب حيث لا يحق لأيّ مرشح إجراء أيّ دعاية في جميع الوسائل الإعلامية والإعلانية، وذلك حسب قانون الانتخابات العامة.
وكان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي سامر زمريق أكد “الانتهاء من تجهيز المراكز الانتخابية التي تم إحداثها في المحافظات بالتنسيق مع اللجان القضائية الفرعية”، مبيناً أنه تم تحديد أكثر من 7400 مركز في جميع المحافظات وذلك بعد تكليف اللجان الفرعية التنسيق مع المحافظين لتحديد أماكن مراكز الانتخاب وتوزعها وعددها.
وبين زمريق أنه من بين المراكز الانتخابية في المحافظات تم إحداث أكثر من 1400 مركز موزعة في مناطق مختلفة تشرف عليها اللجان القضائية الفرعية مزودة بالمستلزمات الصحية الوقائية اللازمة لتأمين وتسهيل العملية الانتخابية أمام عناصر الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي وذلك بعد التنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية .
ولفت إلى أنه في محافظة الحسكة “تم تحديد 149 مركزاً انتخابياً، منها 63 مركزاً في مدينة الحسكة و86 مركزاً في مدينة القامشلي وجميعها مزود بكل التجهيزات لإنجاز العملية الانتخابية”.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على أغلب مناطق المحافظات الشرقية (دير الزور والحسكة والرقة) وهي تشكل حوالي 40 في المئة من مساحة سوريا، وحرمت من المشاركة في الانتخابات بعد قرار قسد منع الانتخابات.
وكان مصدر في محافظة الحسكة انتقد منع قسد إجراء انتخابات في المحافظة قائلا “عندما يتحدثون عن حرية الاختيار والديمقراطية لماذا يمنعون إجراء الانتخابات في عموم مناطق المحافظة”. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، “نخشى أن تقوم قسد بقطع الطرق وإغلاق المناطق لمنع العملية الانتخابية”.
وأضاف أحمي خلال مؤتمر صحافي “كنا نتطلع إلى أن تدعو الحكومة السورية قوى المعارضة ومختلف القوى السورية إلى اجتماع من أجل حل الأزمة عبر الحوار السوري – السوري، ووضع مبادئ دستورية للدستور، ومن ثم الذهاب إلى الانتخابات التشريعية العامة”.
===========================
البدع :إقبال متواضع في انتخابات مجلس الشعب السوري
دمشق - (د ب أ):
أدلى الرئيس السوري بشار الأسد، وكبار المسؤولين بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث التي انطلقت صباح اليوم الأحد، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية وسط إقبال متواضع.
وشهدت مراكز الاقتراع في عموم المحافظات خلال الساعات الأولى من اليوم الانتخابي إقبالاً محدوداً اقتصر أغلبه على الدوائر الحكومية.
ونشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم صوراً للرئيس بشار الأسد وعقيلته أسماء وهما يدليان بصوتيهما صباح اليوم في انتخابات مجلس الشعب وذلك في المركز الانتخابي بوزارة شؤون رئاسة الجمهورية .
كما أدلى رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس ووزير الخارجية وليد المعلم بصوتيهما في الانتخابات بالمركز الانتخابي في مبنى وزارة الخارجية والسورية.
وقال المعلم ، في تصريح للصحفيين: "شعبنا مصمم على تحرير الأرض السورية من الإرهاب ومن كل وجود أجنبي غير شرعي".
ووصف المعلم الانتخابات بأنها "استحقاق دستوري يؤكد أن سوريا مصممة على ممارسة سيادتها الوطنية ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها، وانتخابات مجلس الشعب هذه هي إحدى الخطوات المطلوبة لإعادة الإعمار في سوريا".
وتعد هذه الانتخابات هي الثالثة التي تشهدها سورية منذ اندلاع الأزمة منتصف شهر مارس عام 2011، وقد أجلت هذه الدورة الانتخابية مرتين بسبب فيروس كورونا.
وكانت اللجنة القضائية العليا للانتخابات أعلنت صباح اليوم فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين في جميع المراكز الانتخابية بالمحافظات لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث.
وبحسب اللجنة العليا للانتخابات يتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في 7400 مركز في مناطق سيطرة الحكومة، وخصصت مراكز اقتراع للنازحين من مناطق لا تزال خارج سيطرة دمشق ومنها مناطق في محافظتي الرقة ودير الزور التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ومحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة .
وتأتي الانتخابات بعد أكثر من شهر من بدء دخول العقوبات الأمريكية الجديدة على شخصيات رئيسية في النظام السوري حيز التنفيذ، ووسط أزمة اقتصادية متفاقمة.
وينتمي معظم المتنافسين إلى حزب البعث الحاكم والجماعات الموالية له.
وتجري الانتخابات بعد يومين من احتفال الأسد بمرور 20 عاما على توليه السلطة خلفا لوالده حافظ الذي توفي عام 2000.
ومن المتوقع أن تعلن النتائج الرسمية بعد غد الثلاثاء.
كما أنه من المتوقع أن يفوز حزب البعث وحلفاء الأسد بغالبية المقاعد في البرلمان المنتخب لولاية مدتها أربع سنوات.
ومنعت الادارة الذاتية لشمال سوريا أمس الانتخابات في مناطق سيطرتها شمال سوريا.
===========================