الرئيسة \  ملفات المركز  \  مستجدات مؤتمر أستانة : المعارضة تعود والمناطق الامنة محوره

مستجدات مؤتمر أستانة : المعارضة تعود والمناطق الامنة محوره

06.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/5/2017
عناوين الملف :
  1. موقفنا :إذا كان هذا هو حلهم السياسي ...فكيف هو حلهم العسكري !؟
  2. القدس العربي :د. بشير موسى نافع يكتب: المعارضة السورية لا يجب أن تبقى على ما هي عليه
  3. ماركو سوريا :تفاؤل في آستانة بإقرار «مناطق آمنة»
  4. اخبار الان :لقاء روسي تركي لبحث تقديم ضمانات لعودة الفصائل إلى محادثات أستانة
  5. الاناضول :"مناطق خفض التوتر" على طاولات المشاركين في "أستانة 4" حول سوريا
  6. الاناضول :جميع الأطراف تشارك في الجلسة الرئيسية لاجتماع "آستانة 4" اليوم (مسؤول كازاخي)
  7. العرب نيوز :قبل تعليق مشاركاتها في “الأستانة 4”.. ما هي أهم مطالب المعارضة المسلحة السورية؟
  8. النشرة :دي ميستورا بعد لقاء مع وفد المعارضة السورية في استانا: هناك تقدم جدي
  9. المواطن :مفاوضات الأستانة بارقة جديدة لحل الأزمة السورية
  10. القدس العربي :المعارضة السورية ترى أن المبادرة الروسية جاءت للرد على التصريحات الأمريكية بشأن المناطق الآمنة
  11. قاسيون :المعارضة السورية: إيران عدونا ونحن أول من حارب الإرهاب
  12. النشرة :لماذا فجرت "المناطق الآمنة" الخلافات بين داعمي المعارضة السوريّة؟
  13. رويترز : المعارضة السورية تعود إلى محادثات الآستانة
  14. ترك برس :اتفاق الأستانة؛ معنا أم علينا؟!!
  15. لبنان 24 :قمة تركية - روسية مخيبة للآمال والسبب.. أميركا والأكراد
  16. اخبارك نت :فصائل سورية معارضة ترفض إعتبار إيران طرفا ضامنا في أستانة
  17. مانشيت :الحكومة السورية "تؤيد" إقامة مناطق آمنة
  18. الشبكة الدولية :مشاورات بين ايران وروسيا وتركيا في استانة حول سوريا
 
موقفنا :إذا كان هذا هو حلهم السياسي ...فكيف هو حلهم العسكري !؟
 زهير سالم*
هذه هي سورية مع المشروع الدولي للحل السياسي..!!
هذا إنسانها ، هذا عمرانها ، وهذه الرايات روسية وأمريكية ترعى العدوات والعصبيات مذهبية وعنصرية على أرضها ، لتمكنها من النهش من لحم أبنائها..
هذا هو الحل السياسي تصنعه أسراب الطائرات، والبوارج ، والدبابات ، وصواريخ ( اس 300 ) و( اس 400 ) ، هذه القنابل العنقودية والفراغية وعبوات السارين والكلور ، وصواريخ التوماهوك..
هذا هو الحل السياسي تغطي عليه سياسات إدارة الظهر لكل أنواع جرائم الحرب ، قتل وتجويع وتعذيب وحصار وتهجير وأسلحة محرمة وأخرى مباحة كما دماء المدنيين والمستضعفين من رجال ونساء وأطفال ...
جاء الصفوي إلى سورية بخيله ورجله ومستشاريه وسلاحه ، جاءت ميليشيا حسن نصر الله ، وميليشيا "أبو الفضل العباس " وميليشيا "الفاطميون" و " الزينيبيون " وكل حملة رايات " يا لثارات الحسين " " و"لن تسبى زينب مرتين " جاء كل هؤلاء يقودهم قاسم سليماني ، ويحشّهم بالحقد الولي الفقيه ومراجعه وملاليه فقط ليكون في سورية حل سياسي يرضى به كل السوريين كما يعلنون ويزعمون ..!!
جاء الروسي إلى سورية ، بأسراب طائراته ، ببوارجه ، بخبرائه ومستشاريه ، بشرطته ومقاتليه ، بقواعده بصواريخه بدبلوماسيته ، بثمانية قرارات للفيتو ، يتحدى بها العالم ، ويغطي بها على الجريمة والمجرمين ؛ فقط للوصول إلى حل سياسي يرضى به كل السوريين ..!!
وجاء الأمريكي إلى سورية ، بعد طول تمنع ودلال ، جاء ليس لينصر الإنسان ، ويدفع عن الطفل والمرأة ، عن الدم المسفوك ظلما ، عن الرئتين يخنقها السارين ؛ جاؤوا فانضموا إلى فريق حماية الجريمة والتحالف مع القتلة والمجرمين ، ويزعمون أيضا أنهم ما جاؤوا إلا من أجل حل سياسي في سورية ، ويظلون يؤكدون ، أن الحل في سورية لن يكون إلا سياسيا يرضى به جميع السوريين ..!!
وبشار الأسد القاتل الرجيم لم يأمر منذ أول يوم بالقتل والتدمير والاعتقال والتعذيب ، ولم يستخدم الدبابة والمدفع ثم الطائرة والصارخ ، ثم الفراغي والعنقودي والكيماوي ، ولم يعتقل ولم يعذب ، ولم يحاصر ولم يهجّر ، ولم يستدع الطائفي والروسي إلا من أجل حل سياسي يرضى به جميع السوريين .. !!
هذه هي سورية وهذا هو الحل السياسي
مليون شهيد جلهم من المدنيين ، ربع مليون معتقل كل مخمليي العالم شهدوا كيف يعذبون ، عشرة ملايين مهجر نغّصوا على المترفين صفو عيشهم ، دمار ، وخراب ، وبومان وغربان ..وما زالوا يتحدثون عن (حل سياسي ) !! ويجاريهم في حديثهم هذا من بني قومنا فريق وفريق وفريق ، ما زالوا يهرعون ويخوضون ..!!
خبرونا بربكم إذا كان هذا هو حلكم السياسي فحلكم العسكري اللعين كيف كان سيكون ؟!!
 
لندن : 8 / شعبان / 1438
4 / 5 / 2017
----------------
========================
القدس العربي :د. بشير موسى نافع يكتب: المعارضة السورية لا يجب أن تبقى على ما هي عليه
ثمة تغيير ملحوظ، وإن لم يكن كبيراً، في موقف الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات من المسألة السورية. كان بدا واضحاً، خلال العام الماضي، أن الدول الغربية، ومعها عدد من الدول العربية، تتجه نحو قبول وجهة النظر الروسية تجاه سوريا، بما في ذلك الموقف من بقاء النظام والتعايش مع استعادته السيطرة، بدعم روسي وإيراني، وبقوة السلاح والتدمير، على معظم سوريا.
ما استبطنه ذلك الموقف، بالطبع، التعايش مع تحول سوريا إلى ما يشبه المستعمرة الروسية ـ الإيرانية المشتركة. حتى أولئك الذين ظلوا على موقفهم المعارض لتصاعد مستوى النفوذ الإيراني في سوريا، أصبح أملهم منحصراً في التنافس الروسي ـ الإيراني، وتوجه روسيا في مرحلة ما إلى دحر الإيرانيين من دائرة التأثير في الشأن السوري.
خلال الشهر أو الشهرين الماضيين، وقع تغيير ما في هذا الموقف، وبدا كأن ميزان القوى يميل من جديد ضد النظام وحلفائه، وإن لم يكن بعد لصالح المعارضة السورية وقواها المختلفة.
السبب الرئيسي خلف هذا التغيير يتعلق بالسياسة الأمريكية. وكما هو منطق الأِشياء منذ نهاية الحرب الباردة، ما إن يتغير الموقف الأمريكي حتى يتبعه تغيير في موقف أغلب الحلفاء الأوروبيين، وأغلب أصدقاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ليس من الصعب رؤية الدوافع التي أدت إلى تغيير المقاربة الأمريكية من سوريا: على المستوى الاستراتيجي، هناك، بالطبع، تبني إدارة ترامب لسياسة مناهضة للتوسع الإيراني في الإقليم، بما في ذلك سوريا؛ وعلى مستوى الأحداث، لا يمكن تجاهل غباء نظام الأسد واستخدامه السلاح الكيماوي، مرة أخرى، ضد شعبه.
خلف ذلك كله، كان انتقال إدارة ترامب الحثيث من سياسة التوافق مع روسيا، إلى سياسة مواجهة الروس في كافة مناطق النزاع الروسي ـ الغربي. ولعل تطور تصريحات المسؤولين الأمريكيين من القول بأن إطاحة الأسد ليست أولوية لإدارة ترامب، إلى التوكيد على أن أية تسوية سياسية للأزمة السورية لابد أن تتضمن خروج الأسد من المشهد، المؤشر الأبرز على التغيير في مقاربة الوضع السوري.
هل سيستمر الأمريكيون على هذا الموقف؟
ليس من الممكن الإجابة على هذا السؤال بأي درجة من اليقين. بدأت إدارة أوباما هي الأخرى تعاملها مع الثورة السورية بالدعوة إلى تغيير النظام، ولكنها سرعان ما تراجعت عن هذه السياسة عندما أصبحت الأزمة أكثر تعقيداً، وبدا أن إسقاط النظام يتطلب تدخلاً خارجياً مكافئاً لحجم التدخل الإيراني، ومن ثم الروسي؛ وعندما تراجع التيار الرئيسي للمعارضة لصالح داعش والنصرة.
لكن المهم في هذه اللحظة أن ثمة موقفاً أمريكياً جديداً، وأن هذا الموقف انعكس على مواقف القوى الأوروبية الأكثر اهتماماً بالأزمة السورية، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا، كما على مواقف تركيا والعربية السعودية؛ بل وحتى مصر، على نحو ما، بالرغم من تقاربها السابق مع روسيا وإيران ونظام الأسد.
بيد أن هذا التغيير في الموقفين الدولي والإقليمي لم ينسحب بعد إلى العلاقة مع قوى المعارضة السورية، السياسية والمسلحة، ولا أسس لانقلاب ملموس في ميزان القوى على الأرض، آللهم إلا إن اعتبر القصف الأمريكي للقاعدة الجوية السورية، التي انطلقت منها طائرات القذائف الكيماوية، انقلاباً ما.
بخلاف عملية درع الفرات، التي تعهدها الجيش التركي ونجحت في تحرير جزء من الشريط الحدودي من سيطرة داعش وتحويله إلى منطقة آمنة، ليس هناك أي تحرك ملموس بعد لإقامة المناطق الآمنة التي تحدث الرئيس الأمريكي عنها في أكثر من مناسبة. ولم يزل هدف محاربة داعش، بما في ذلك التحالف الإشكالي مع قوات حماية الشعب، التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، الهدف الرئيس للسياسة الأميركية في سورية.
ليس ثمة من جهد ملموس لإعادة الاعتبار الدولي للإئتلاف الوطني السوري، وليس هناك من مؤشرات جدية على دعم إضافي، عسكري أو غير ذلك، للتنظيمات السورية المسلحة، التي يخوض أغلبها مواجهات مزدوجة مع قوات النظام وقوات داعش والنصرة.
إن كان ثمة تغيير في الموقف الأورو ـ أمريكي والعربي من نظام الأسد، فإن هذا التغيير لم يترجم إلى دعم ملموس لقوى المعارضة.
يعكس هذا التباين، على الأرجح، عدم تبلور استراتيجية أمريكية بعد للتعامل مع الشأن الدولي، سيما العلاقات مع روسيا والتعامل مع مناطق الأزمات الأكثر إلحاحاً. ولكنه يعكس كذلك وضع المعارضة السورية غير المرضي؛ وخشية الكثير من القوى الغربية والإقليمية لما يمكن أن تصبح عليه سوريا بعد سقوط النظام.
داعش والنصرة هما، بالطبع، مشكلة ثقيلة الوطأة، سواء فيما يتعلق برؤية العالم لسوريا والثورة السورية، وما يخص الشعب السوري نفسه، وسعيه لإقامة نظام حر، ديمقراطي، تعددي، وعادل. ولكن المشكلة لا تقتصر على داعش والنصرة.
تآكلت شرعية الإئتلاف الوطني، التعبير السياسي الأبرز للمعارضة، من جهة حجم القوى والشخصيات التي يضمها، ومن جهة تمثيله للقطاع الأوسع من الشعب السوري.
وفي مقابل انسحابات عدة من الإئتلاف، نجحت التدخلات الروسية والمصرية في إقامة هيئات سياسية منافسة، معارضة أو شبه معارضة. في الوقت نفسه، وبالرغم من العلاقات الوثيقة بينها، إلا أن الإئتلاف والهيئة العليا للتفاوض والوفد المفاوض في الآستانة تعتبر هيئات مستقلة، ليس ثمة إطار واحد يجمعها.
في الساحة العسكرية، يبدو المشهد أكثر مدعاة للقلق. فالجيش الحر، القوة المسلحة الأولى التي واجهت بطش النظام، ليس جيشاً موحداً بالمعنى المفهوم، بل يمثل عدداً من الفصائل الموزعة على الجغرافية السورية، التي لا تربطها مرجعية عسكرية قيادية واحدة. وقد شهدت الساحة السورية ولادة، وتوحد، ومن ثم انقسام، عشرات من الفصائل، التي يبدو بعضها أشبه بالعصابات المسلحة منها إلى القوى الثورية.
تعبر بعض هذه الفصائل عن ثقافات متشددة، أقرب إلى فكر القاعدة وأخواتها منها إلى إسلام عموم السوريين، وتمارس، في بعض الحالات، قمعاً أيديولوجياً بمناطق سيطرتها لا يبعث على الاطمئنان، ولا يؤهلها لحكم سوريا وشعبها.
الأسوأ، أن هذه الفصائل دائمة التنازع على النفوذ والموارد ومساحات السيطرة، حتى إن أدى ذلك إلى مقتل العشرات من منتسبيه ومن المدنيين، على السواء، وإلى التأثير على المواجهة مع قوات النظام والميليشيات الحليفة له. ورغم المحاولات المتكررة، فشلت كافة الجهود في إرساء إطار واحد يجمع ولو حتى الفصائل الرئيسية.
هذا وضع لا يساعد على تقدم قضية الثورة والشعب، وضع لا يجب أن يستمر. هناك حاجة ملحة لإعادة بناء الإطار السياسي للثورة، بحيث يجمع أكبر عدد ممكن من القوى والشخصيات. ومن هذا الإطار، فقط، تنبثق مؤسسات الثورة المختلفة، بما في ذلك هيئات ووفود التفاوض والحكومة المؤقتة.
وإلى هذا الإطار، فقط، تعود مرجعية جناح الثورة المسلح، الذي يبنى على أساس من فكرة الجيش الحر، أو على أساس جديد كلية؛ إلى جانب الأجهزة القضائية وقوات الأمن العاملة في المناطق المحررة.
هكذا يساعد السوريون أنفسهم قبل ان يسألوا العالم الوقوف معهم، وهكذا تؤكد قوى الثورة الوفاء لذكرى مئات آلاف الشهداء، الذين دفعوا أغلى الأثمان من أجل حرية سوريا والسوريين.
* د. بشير موسى نافع مؤرخ وأكاديمي.
المصدر | القدس العربي
 
========================
ماركو سوريا :تفاؤل في آستانة بإقرار «مناطق آمنة»
04/05/2017
اخبار سوريا
سادت أجواء تفاؤل اليوم الأول من مفاوضات آستانة، وسط رهان على أن يساعد الانخراط الأميركي الأكبر في هذه الجولة الرابعة من جلسات التفاوض السوري – السوري في التوصل إلى اتفاق يثبّت وقف النار في «مناطق آمنة» ويمهّد الطريق أمام إطلاق المسار السياسي مجدداً في جنيف. وأعلن وفد المعارضة السورية «تجميد» مشاركته موقتاً في آستانة مباشرة بعد تقديمه ورقة اشتملت على مطالب بوقف النار وإطلاق معتقلين وفتح ممرات إنسانية، مع إعلان قبوله إقامة «مناطق آمنة» في شكل «موقت» فقط لئلا يكون ذلك بمثابة تمهيد لتقسيم سورية، عقدت الوفود المشاركة سلسلة لقاءات ثنائية هدفت إلى بلورة موقف موحد حيال الاقتراحات الروسية المقدمة إلى المفاوضات، وسط توقعات بإعلان اتفاق اليوم على تثبيت الهدنة وإقرار أربع مناطق «هادئة» ووضع آليات للفصل بين المتحاربين فيها .
وبالتزامن مع ذلك، استمر الاقتتال لليوم السادس بين «فيلق الرحمن» و «هيئة تحرير الشام» من جانب، و «جيش الإسلام» من جانب آخر، على محاور زملكا وعربين وحزة وبيت سوى ومزارع الأفتريس والأشعري ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية لدمشق، ورصد حقوقيون مقتل قرابة 150 شخصاً منذ بدء الاقتتال، بينهم 133 من الفصائل والبقية من المدنيين. كما برز ميدانياً، من جهة أخرى، نجاح «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة بقوات خاصة أميركية في استكمال السيطرة على مدينة الطبقة الجديدة، بعدما انسحب عناصر تنظيم «داعش» إلى مبنى سد الفرات المجاور. وسرت معلومات عن أن «داعش» سحب عناصره من المدينة بناء على اتفاق مع «سورية الديموقراطية» يمنحهم ممراً آمناً إلى مدينة الرقة، عاصمة التنظيم وآخر معقل له في شمال سورية.
وتوقع معارضون أن يستكمل التحالف سيطرته على مبنى سد الفرات والحي الأول في «مدينة الثورة» بالطبقة خلال ساعات. وتقع الرقة على مسافة 40 كلم شرق الطبقة. واتهم ناشطون «داعش» أمس بالوقوف وراء تفجير سيارة مفخخة أوقع خمسة قتلى أمام مقر لـ «الحكومة الموقتة» التابعة للمعارضة السورية في مدينة أعزاز على الحدود السورية – التركية.
سياسياً، انصب التركيز الأساسي في الجلسات الأولى لمفاوضات آستانة، أمس، على الورقة الروسية التي تم تداولها بكثافة، رغم أن موسكو لم تعلن رسمياً مضمونها. لكن الوفد الروسي في آستانة عرضها في اللقاءات الثنائية التي أجراها مع الجانب الأميركي ومع «الضامنَين» لوقف النار، إيران وتركيا، كما تمت مناقشتها خلال لقاء جمع الروس مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
لكن وفد المعارضة السورية المسلحة وجّه الاهتمام إلى منحى آخر، عندما فاجأ الحضور بإعلان تعليق مشاركته في الجلسات، احتجاجاً على استمرار القصف الجوي على مناطق تحت سيطرة المعارضة. ووزع الوفد الذي يرأسه محمد علوش ورقة تضمنت عشرة بنود ربطت المعارضة بين تنفيذها واستئناف المفاوضات. وفي مسعى لمحاصرة التطور، أعلنت الخارجية الكازاخية أن وفد المعارضة سيستأنف مشاركته في جلسات التفاوض اليوم.
وتميّز اليوم الأول من المفاوضات بلقاءات نشطة هدفت إلى تقريب وجهات النظر، والتقى الوفد الروسي برئاسة مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ألكسندر لافرينتيف في آستانة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيوارت جونز، في أول اتصال يجمع الطرفين بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس فلاديمير بوتين بنظيره الأميركي دونالد ترامب ليلة الثلثاء – الأربعاء، واتفق خلالها الطرفان على دفع الاتصالات حول سورية على مستويات عدة.
وتنص الوثيقة الروسية التي تتم مناقشتها على «إنشاء مناطق لتخفيف التصعيد في محافظة إدلب، إلى الشمال من حمص، في الغوطة الشرقية (التي ينشئها الضامنون) وفي جنوب سورية (التي ينشئها الضامنون والأطراف المعنية الأخرى) بهدف وضع حد فوري للعنف، وتحسين الحالة الإنسانية، وتهيئة الظروف المواتية للنهوض بالتسوية السياسية». أما ورقة المعارضة فقد تضمنت تحميل الحكومة السورية وإيران مسؤولية عدم الالتزام بوقف النار، كما انتقدت مواقف روسيا «الداعمة لدمشق» وتضمنت موافقة من حيث المبدأ على فكرة المناطق الآمنة، لكنها اعتبرتها إجراء موقتاً لتخفيف معاناة اللاجئين ولا يمكن أن يكون بديلاً من الانتقال السياسي.
وفي نيويورك، يستعد مجلس الأمن لمواجهة جديدة حول ملف الأسلحة الكيماوية في سورية في ضوء اقتراب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من إنجاز تقريرها في نتائج تحقيقاتها في هجوم خان شيخون الكيماوي الذي أودى بحوالى مئة شخص. وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن بأن تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في حادثة خان شيخون لا تزال مستمرة، لكنه سلّم المجلس رسالة من المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو أكدت توصل تحقيقات المنظمة إلى أن المادة الكيماوية القاتلة التي استخدمت في خان شيخون كانت غاز السارين، أو مادة مشابهة له، مشيراً إلى أن المنظمة تلقت طلباً من الحكومة السورية لإرسال «بعثة تقنية إلى كل من خان شيخون ومطار الشعيرات بغية استجلاء حقيقة ما حدث في شكل شامل وشفاف». وقدّمت روسيا طلباً مماثلاً.
========================
اخبار الان :لقاء روسي تركي لبحث تقديم ضمانات لعودة الفصائل إلى محادثات أستانة
أخبار الآن | أستانة - كازاخستان (وكالات)
قال مصدر في وفد الفصائل العسكرية إلى محادثات أستانة، اليوم الخميس، إن الوفدين الروسي والتركي مجتمعان لبحث تقديم ضمانات لوفد الفصائل من أجل العودة  إلى المحادثات، بعد تعليق مشاركته فيها.
وكان وفد الفصائل علّق مشاركته في الجولة الرابعة من المحادثات المقامة في العاصمة الكازاخستانية، الأستانة، أمس الأربعاء، لما قال إنه استمرار لقصف روسيا ونظام الأسد على مدن وبلدات سورية.
وأكد المصدر، وهو عضو بالوفد، ولكنه رفض الكشف عن هويته، أن تعليق مشاركة الفصائل ما يزال قائماً، مشيراً إلى إمكانية عودتها إلى المحادثات اليوم، في حال حصلت على ضمانات من روسيا.
وأضاف المصدر أن وفد الفصائل اجتمع، أمس، مع الوفد الأمريكي، الذي عبر عن رضاه عن الخطة الروسية المطروحة في هذه الجولة، إلا أنه أبدى عدم ثقته بقدرة روسيا على إلزام نظام الأسد وإيران فيها.
ومن المنتظر أن  تقدم روسيا عدة طروحات جديدة خلال هذه الجولة، أبرزها إقامة أربعة مناطق أسمتها "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا، وإدخال قوات محايدة لفض الاشتباك بين قوات الأسد والفصائل.
وانتهى، أمس الأربعاء، اليوم الأول من هذه الجولة دون معلومات عن إحراز تقدم، بسبب تعليق الفصائل مشاركتها، ووجود خلاف روسي-تركي على بعض النقاط في الخطة الروسية المطروحة، بحسب أحد عضاء وفد الفصائل.
ووزعت الفصائل ورقة خاصة بها على الوفود المشاركة، تطالب بإلزام نظام الأسد بالتطبيق الكامل لوقف إطلاق النار، وانسحابه من المناطق التي سيطر عليها بعد إعلانه في 30 كانون الأول الماضي، إضافةً لإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن المدن والبلدات التي يحاصرها.
وفي الوقت الذي انطلقت فيه المحادثات، استمرت قوات الأسد بقصف مدن وبلدات تسيطر عليها الفصائل في إدلب وحماة ودرعا، ما أدى لمقتل وجرح مدنيين.
========================
الاناضول :"مناطق خفض التوتر" على طاولات المشاركين في "أستانة 4" حول سوريا
أستانة/ محمد شيخ يوسف/ الأناضول
تتواصل في عاصمة كازخستان، اليوم الخميس، اجتماعات اليوم الثاني لمؤتمر "أستانة ٤"، لمناقشة اقتراح روسيا إقامة "مناطق خفض التوتر" في سوريا، في وقت لم تقرر فيه المعارضة السورية بعد إن كانت ستشارك أم لا في اجتماعات اليوم.
ومن المنتظر تواصل اللقاءات الثنائية والثلاثية بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) والأطراف الأخرى المشاركة، ومن المتوقع انعقاد الجلسة الرئيسية للأطراف في حال التوافق على وثيقة مناطق "خفض التوتر".
وتشمل هذه المناطق، بحسب الخطة الروسية، منطقة جنوب سوريا، والغوطة الشرقية، وريف حمص الشمالي، ومحافظة إدلب، وهي أربع مناطق تسيطر قوات المعارضة على غالبية مساحاتها، وجرى التوافق على ثلاث منها، فيما تستمر المداولات بشأن المنطقة الرابعة، بحسب ما صرح فيه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس.
ووفق الخطة الروسية، فإن هذه المناطق تهدف إلى خفض الاشتباكات، ونشر مراقبين دوليين على خطوط التماس.
وتجرى مناقشة مساحة هذه المناطق، وأبعاد خطوط التماس، وجنسيات المراقبين الدوليين، فضلا عن فتح ممراتلإدخال المساعدات.
وعقب لقاء الدول الضامنة في أستانة، مساء أمس، قال ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية السورية، إن "الوثيقة الروسية المقترحة حول إقامة مناطق آمنة في سوريا لاتزال قيد الصياغة"، مضيفا أن موسكو تضع خرائط لتعزيز وقف إطلاق النار الساري جزئيا منذ نهاية العام الماضي.
وأضاف لافرينتيف، في تصريحات صحفية، أن روسيا "تبذل جهودا مكثفة لتشجيع التوصل إلى تسوية سلمية في سوريا، وتعمل على وضع خطط لتكثيف وقف الأعمال العدائية، ولجعل نظام وقف إطلاق النار أكثر فعالية، ولهذا قدمت اقتراح إقامة مناطق وقف التصعيد في سوريا".
وإذا تم التوافق على هذه المناطق، فمن المنتظر التوقيع على وثائق في اجتماع الجلسة الرئيسية الرسمية، بعد ظهر اليوم.
ويأتي ذلك في ظل غموض موقف المعارضة من تعليق مشاركتها في الاجتماعات، حيث قالت مصادر داخل المعارضة للأناضول إن الوفد المفاوض لم يتخذ بعد(حتى صباح اليوم) قرارا بشأن المشاركة من عدمها في اجتماعات اليوم، وإنه يجري لقاءات مع الوفود الأخرى في مقر إقامتها، وبينها لقاء مع الوفد الأردني المشارك صباح اليوم.
وبحسب معلومات حصل عليها مراسل "الأناضول"، فإن المعارضة تنتظر تعهدا روسيا كطرف ضامن من أجل إلقاء بيانها، وإن لم تحصل على هذا التعهد أمام الدول الضامنة، فستمتنع عن الإدلاء بأي بيان.
وقالت مصادر في المعارضة للأناضول، أمس، إن وفد المعارضة علق مشاركته في الاجتماعات مبدئيا، بسبب عدم التزام روسيا بتعهداتها، وتواصل القصف على مناطق المعارضة.
فيما قال مسؤول في الخارجية الكازاخية، أمس، إن وفد المعارضة السورية غادر مقر الاجتماعات "بعد انتهاء لقاءاته"، دون أن ينفي تعليق مشاركته.
وانطلقت أمس الجولة الرابعة من محادثات أستانة حول سوريا، ومن المقرر أن تنتهي اليوم.
وفي يناير/ كانون ثان الماضي، عقد الاجتماع الأول في أستانة، برعاية تركية روسية، ومشاركة إيران والولايات المتحدة الأمريكية ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا، المتفق عليه في أنقرة، يوم 29 ديسمبر/ كانون أول الماضي.
وفي اجتماع "أستانة 2"، فبراير/ شباط الماضي، جرى الاتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.
أما الجولة الثالثة من المحادثات "أستانة 3"، منتصف مارس/ آذار الماضي، فاختتمت بالاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية تضم كلا من روسيا وتركيا وإيران لمراقبة الهدنة.
========================
الاناضول :جميع الأطراف تشارك في الجلسة الرئيسية لاجتماع "آستانة 4" اليوم (مسؤول كازاخي)
آستانة/ محمد شيخ يوسف/ الأناضول
قال رئيس الدائرة الصحفية في وزارة خارجية كازخستان، أنور جيناكوف، اليوم الخميس، إن الجلسة الرئيسية لمؤتمر "آستانة 4"، ستعقد عصر اليوم، وتضم جميع الأطراف المشاركة في المؤتمر.
وأوضح جيناكوف أن الجلسة الرئيسية ستعقد الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي، العاشرة بتوقيت غرينيتش، وفق تصريحات صحفية.
ولدى سؤال حول مشاركة المعارضة السورية، التي كانت قد علقت مشاركتها في الاجتماعات أمس، اكتفى جيناكوف بالقول أن "جميع الأطراف المشاركة في الاجتماعات ستحضر الجلسة الرئيسية".
كما أشار إلى أن "جميع الأطراف المشاركة في مؤتمر أستانة 4 موجودة بالفندق، الذي يستضيف الاجتماعات، وتجري لقاءات ثنائية باستثناء وفد المعارضة"، من دون إضافة تفاصيل أخرى.
وعلم مراسل الأناضول، من مصادر بالمعارضة، أنها لم تحسم قرارها بعد فيما يتعلق بحضور الاجتماعات، بعد أن قررت تعليق مشاركتها أمس، بسبب عدم التزام روسيا بتعهداتها وتواصل الصف.
وانطلقت الأربعاء الجولة الرابعة من محادثات أستانة حول سوريا، والتي تستمر يومين.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، عقد الاجتماع الأول في آستانة، برعاية تركية روسية، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام الأسد والمعارضة السورية، لبحث وقف إطلاق النار في سوريا المتفق عليه في العاصمة التركية أنقرة 29 ديسمبر الماضي.
وفي اجتماع "آستانة 2"، في فبراير/شباط الماضي، جرى الاتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية حازمة لمراقبة وقف إطلاق النار، لكن المحادثات انتهت حينها دون صدور بيان ختامي.
واختتمت الجولة الثالثة من محادثات "آستانة 3"، منتصف مارس/آذار الماضي، في العاصمة الكازاخية، بالاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية تضم كلا من روسيا وتركيا وإيران لمراقبة الهدنة.
========================
العرب نيوز :قبل تعليق مشاركاتها في “الأستانة 4”.. ما هي أهم مطالب المعارضة المسلحة السورية؟
العرب نيوز طريقك لمعرفة الحقيقة - قدمت المعارضة السورية في اجتماعات أستانة4، الْـيَـوْم الْأرْبِـعَـاء، وثيقة إلى الدول الراعية للمفاوضات في أستانة، وذلك قبيل الإعلان عن تعليقها المشاركة في الاجتماعات مبدئيا، بسبب تواصل القصف، وعدم التزام روسيا بتعداتها.
وجاء في المذكرة أن “وفد الثورة العسكري يركز مجدداً التزامه بتنفيذ اتفاقية أنقرة المبرمة في الـ 30 من ديسمبر2016، والمتضمّنة وقف إطلاق النار بضمانة تركية روسية، مطالباً في معرض ذلك بمعالجة خروقات النظام لهذه الاتفاقية”.
وطالب الوفد بـ “إلزام النظام والقوى الداعمة له بالتطبيق الكامل للاتفاقية وبإيقاف فوري لكافة هجماتهم الجوية والبرية ضد مناطق المعارضة، والانسحاب عن المناطق التي أخذ النظام باجتياحها بعد الـ30 من ديسمبر الماضي، ومنها وادي بردى، وحي الوعر، والمعضمية والزبداني، وتمكين أهلها المهجرين عنها من العودة إليها”.
كما تضمنت المطالب “البدء وفق جدول زمني بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وبالإفراج الفوري عن النساء والأطفال والشيوخ والمرضى، والتوقف عن استمرار النظام بالاعتقالات التعسفية والتصفيات الجسدية وممارسة صنوف التعذيب في السجون وأماكن الاعتقال”.
وأكدت ضرورة “إدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة كافة، مثل المحجة قي درعا، والغوطة في ريف دمشق، وحي الوعر في حمص، وريف حمص الشمالي، وبرزة والقانون ومضايا، وأحياء جنوب مدينه ودير الزُّور”.
الوثيقة طالبت كذلك بـ “إخراج كافة الميليشيات الطائفية الإرهابية التابعة لنظام ولاية الفقيه في إيران من سورية، باتخاذ إجراءات فعلية وصارمة تفضي إلى ذلك، وتطبيق بنود رسائل 29 ديسمبر 2016 والمودعة لدى مجلس الأمن من قبل الدولتين الضامنتين (الجمهورية التركية وروسيا الاتحادية) والمتضمنة إلزام النظام وداعميه بدفع تعويضات مدنية للمتضررين، وبفرض إجراءات عقابية جزائية جراء كل ما اقترف من خروقات”.
ومن بين بنود الوثيقة “إنفاذ آليات مراقبة ومحاسبة لضمان تنفيذ وقف شامل لإطلاق النار ولمنع أي خروقات لاحقة، والتأكيد أن أي حل أو هدنة في سورية، تنطلق بشكل أساس من أولوية التوازي مع الانتقال السياسي، وأنَّ المناطق الآمنة هي إجراء مؤقت للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة للمدنيين”.
واعتبرت المعارضة “إيران دولة معتدية على الشعب السوري ومعادية له، وهي جزء من المشكلة، ولا تقبل بأي دور لها في حاضر سورية أو مستقبلها ضامناً أو راعياً”.
وقالت مصادر في المعارضة السورية المسلحة المشاركة في اجتماعات أستانة 4، إن الوفد الممثل لها “علق مشاركته في الاجتماعات مبدئيا وغادر مبني الاجتماعات.
ووفق المصادر، فإن المعارضة بررت انسحابها بسبب عدم التزام روسيا بتعهداتها، وتواصل القصف على مناطق المعارضة، دون إضافة عديد من التفاصيل.
وانطلقت الْـيَـوْم الْأرْبِـعَـاء الجولة الرابعة من محادثات أستانة حول ســوريا، والتي تستمر يومين، حيث ينتظر عقد الوفود المشاركة لقاءات ثنائية وثلاثية.
وأمس الـثُّـلَاَثَـاء، عقدت الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بسوريا، لقاءات “فنية” ثنائية على مستوى الخبراء بالعاصمة الكازاخية.
وفي يناير الماضي، عقد الاجتماع الأول في أستانة، برعاية روسية تركية، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية المسلحة، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في ســوريا المتفق عليه في مدينه التركية أنقرة في الـ 29 من ديسمبر من العام الماضي.
وفي اجتماع “أستانة 2، في فبراير الماضي، جرى الاتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية حازمة لمراقبة وقف إطلاق النار، لكن المحادثات انتهت حينها دون صدور ظهور ختامي.
واختتمت الجولة الثالثة من محادثات “أستانة 3، منتصف مارس الماضي، في مدينه الكازاخية، بالاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية تحتوي كلا من روسيا وتركيا وإيران لمراقبة الهدنة.
========================
النشرة :دي ميستورا بعد لقاء مع وفد المعارضة السورية في استانا: هناك تقدم جدي
الأربعاء 03 أيار 2017   16:10النشرة الدولية
أكد مبعوث الامم المتحدة الى سورياستيفان دي ميستورابعد لقاء مع وفد المعارضة السورية في استانا ان هناك تقدم جدي.
يذكر انه أنطلقت الجولة الرابعة من محادثات الأستانة بلقاء بين الوفدين الروسي والإيراني.
وكان رئيس القسم الصحفي في وزارة الخارجية الكازاخية أنور جاينبيكوف أعلن أن "اجتماع الأستانة الرابع حول الأزمة في سوريا سيبدأ عند الساعة الثانية عشرة بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة بشار الجعفري."، مشيرا الى أن "بعض الوفود المشاركة وصلت في وقت متأخر من الليلة الماضية بينما وصل قسم آخر صباح اليوم"، موضحاً أن المحادثات ستجري وراء أبواب مغلقة.
========================
المواطن :مفاوضات الأستانة بارقة جديدة لحل الأزمة السورية
تواجه سوريا منذ ست سنوات حتى الأن، سلسلة من الأزمات تمثلت في تخريب وتدمير، وقتل للأبرياء، وأصبحت المفاوضات والمباحثات، أمرا لابد منه لإنقاذ الموقف وتحسين الأوضاع.
تتعدد الرؤى وتختلف الأفكار، فهناك من يعتبر أن التنظيمات الجهادية، التي انتشرت كالنار في الهشيم، في كل بقاع سوريا هي السبب وراء ما وصلت له البلاد، وهناك من يعتبر أن الرئيس بشار الأسد هو المتسبب الرئيسي لأنه وببساطة لم يحاول الانصياع لرغبة شعبه وترك الحكم، وهناك من يعتبر أن التدخلات الخارجية، سواء من قبل روسيا أو إيران تعد سببا رئيسي أيضا، فيما تواجهه دمشق الآن، وهو ما تؤيده مختلف رموز المعارضة في سوريا.
بادرة خير
اتفق الجميع على ضرورة عقد مبادرة "مفاوضات الأستانة"، خاصة بعد الذي واجهته حلب مؤخرا، من تخريب وتدمير وقتل للمدنيين، وللمطالبة بضرروة وقف إطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا، تلك المبادرة التي كانت بمثابة بادرة أمل لإنهاء ما تواجهه سوريا، لكن لم تكتمل الفرحة.

هجمات كيميائية وضربة أمريكية
الهجمات الكيميائية، التي واجهاتها منطقة "خان شيخون"، والتي لا تزال الأقوال حولها متضاربة، فهناك من يؤكد على أن السلطة السورية، هي المسئول عنها وهي تنكر ذلك تماما، فقد أدت إلى توجيه ضربة أمريكية إلى مطار الشعيرات في دمشق، مما تسبب في وقف المفاوضات تماما، وبالتالي أنهار أمل أن تعيد سوريا استقرارها من جديد.
بارقة أمل جديد
نحتفي خلال هذه الآونة ببادرة الأمل من جديد، حيث عقد مؤتمر الاستانة في العاصمة الكازاخستانية، لمناقشة الأوضاع في سوريا، لكن الأزمة في أن هذه المفاوضات هذه المرة، لا تحظى بتأييد أو شرعية دولية فهناك العديد من القوى تشكك فيها ومن أبرزها "ألمانيا وفرنسا"، وغيرها من القوى التي في الأساس تضح الأزمة السورية في محض اهتماماتها الرئيسية.
طاولة الترتيبات الأولية
أتفق كل من الأتراك والروس والإيرانيون، على القدوم إلى الأستانة، وجلب المتقاتلين من نظام الأسد والمعارضة السورية المسلحة إلى طاولة الترتيبات الأولية، وبعدها بخمسة أسابيع قال المنظمون إنهم سيسلمون الملف للأمم المتحدة لإجراء مفاوضات الحل السياسي في جنيف، إذا هل ستكون الآستانة مؤتمرا لفرض توقيع الاستسلام على تركيا والقوى السورية المعارضة، مثل خيمة صفوان، التي وقع فيها صدام حسين وثيقة الهزيمة بعد حرب الكويت؟ أم أن آستانة مؤتمر ترتيبات هدنة ومصالحة أولية تسبق المفاوضات؟.
اهتمامات نظام بشار الأسد
إن الغرض الرئيسي من مفاوضات الأستانة، هو إنهاء ما تعيشه سوريا الأن من إضطرابات، ووقف النار، وهو أكثر ما يهم النظام السوري، والرئيس بشار الأسد، لكن الأزمة أن أهم من يدعمونه هم "روسيا وإيران وميليشيات حزب الله"، وإذا وضعنا روسيا جانبا فمن الصعب أن ننسى إيران وحزب الله، اللذان يتهمان من الجميع على مستوى العالم، بأنهما من أهم المحرضين على الإرهاب والتطرف، وأنهما يشكلان خطورة على المنطقة، لذلك يبقى السؤال، هل ستثمر الأستانة نتائجها المرجوة؟ وهل سيجد الأسد من يدعمه في ظل إحتمائه بإيران وحزب الله؟.
========================
القدس العربي :المعارضة السورية ترى أن المبادرة الروسية جاءت للرد على التصريحات الأمريكية بشأن المناطق الآمنة
عبد الرزاق النبهان
May 04, 2017
 
الحسكة ـ «القدس العربي»: قالت شخصيات في المعارضة السورية لـ»القدس العربي»، أن المبادرة التي قدمتها روسيا تأتي في إطار الرد على التصريحات الأمريكية بشأن المناطق الآمنة، حيث تضمنت المبادرة الروسية عقد هدنة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، مع اقتراح بإنشاء أربع مناطق لتخفيف التصعيد في محافظة إدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية وجنوب سوريا، بالإضافة إلى منع استخدام الأسلحة بما فيها طائرات النظام السوري، وإيجاد الظروف الملائمة لطرد تنظيم الدولة وجبهة النصرة من مناطق تخفيف التصعيد بمساعدة فصائل المعارضة السورية.
واعتبر عضو الوفد الإستشاري للهيئة العليا للمفاوضات السورية خالد شهاب الدين «الطرح الروسي حول المناطق الأقل تصعيداً جاء رداً على تصريحات أمريكا حول المناطق الآمنة من جهة ومحاولة من بوتين لانعاش أستانا وعدم الظهور عالميا وخاصة امام الولايات المتحده ان الروس فشلوا في الملف السوري طوال السنوات الماضية فضلا عن الهروب من شبح اتهامهم بجريمة الكيميائي في خان شيخون مؤخرا».
وأضاف لـ»القدس العربي»، «إن الامر الخطير هو ما جاء في بنود المقترح حول تطهير تلك المناطق من تنظيم الدولة والنصرة بواسطة الجيش الحر عند البدء بتنفيذ الاتفاق وبالتالي اقتتال داخلي بين النصرة والحر والتفات عن جبهات النظام فضلا عن انهاك قوى الفصائل بهذا الاقتتال وعدم قدرتها على فتح معارك او جبهات مع النظام مستقبلا تمهيدا لتطبيق الحل الروسي وتأهيل النظام بأنه لا يوجد بديل عنه خاصة للحفاظ على مؤسسات الدولة».
واشار شهاب الدين إلى «أن روسيا تسعى في اجتماعاتها كافة لاظهار الفصائل والمعارضة بأنها هزيلة غير قادرة على ادارة سورية بل قد تصل لحد وصفهم بالعصابات بينما تسوق دوما لانتصاراتها وقوتها التي تسقطها على النظام لبث الحياة فيه».
وأكد شهاب الدين «أن ما يقوم به الروس من استمرار القصف للبنى التحتية وخاصة في ادلب دليل قاطع على استمرارها في الكذب والمراوغة وكسب الوقت لتنفيذ مخططاتها ورؤيتها للحل في سورية رويدا رويدا متبعة سياسة الترويض على مراحل».
ويعتقد عضو مجموعة العمل من أجل سوريا بسام القوتلي «إن المبادرة الروسية هي محاولة لاضفاء أهمية لمسار الأستانة أمام الفصائل العسكرية السورية، بينما جبهة النصرة لا تزال مستثناة وبالتالي سيكون معظم إدلب مستثنى أيضاً. وأضاف لـ «القدس العربي»: «إن الورقة الروسية تسمح لكل من النظام والفصائل بمقاتلة النصرة والتنظيم، مِمَّا يعني ان النظام يستطيع متابعة التقدم في مناطق المعارضة، فيما تحاول روسيا الإبقاء على مسار الأستانة حياً وان لا يتم نقل كل المحادثات إلى جنيف أما عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي، فيقول إن المقترح الروسي لا يزال غير واضح، حيث جاء للرد على المقترح الأمريكي بخصوص المناطق الآمنة، فهناك الكثير من الاستفسارات والتوضحيات بحاجة إلى الإجابة عليها قبل الحكم على المقترح الروسي». وأضاف: «إن روسيا حتى الآن لم تكن ضامنة لاتفاق تثبيت وقف اطلاق النار من خلال التجازوات التي قام بها نظام الاسد وايران ومليشاتها الاجرامية بغطاء غطاء سياسي عسكري روسي فيما لا تزال تمارس حق استخدام النقض الفيتو، فكل هذه المؤشرات تجعلنا في شك في هذا المقترح».
وأوضح مكتبي أن «المقترح إذا كان خطوة تمهيدية لوقف اطلاق نار شامل فيمكن أن يكون مفيداً، أما في حال كان تمهيداً لكانتونات محمية من قبل الأطراف الموجودة على الأرض فستكون له ارتدادت سلبية، مما يعني ترسيم حدود الكانتونات من خلاله وكل طرف يبقى محتمياً في الكانتون الخاص به».
يشار إلى أن العاصمة الكازاخية أستانة شهدت امس الأربعاء انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات بين وفدي نظام الأسد والمعارضة السورية برعاية روسية تركية، حيث من المتوقع إن تقدم روسيا مبادرة جديدة حول الأزمة السورية ستتم مناقشتها خلال اجتماعات أستانة بهدف تخفيف التصعيد،وإنشاء أربع مناطق آمنة، يتم فيها حظر الطيران والقصف.
========================
قاسيون :المعارضة السورية: إيران عدونا ونحن أول من حارب الإرهاب
الخميس 4 آيار 2017
سوريا(قاسيون)-أصدرت مجموعة من أهم فصائل المعارضة السورية المقاتلة يوم أمس الثلاثاء بيانا أكدت فيه على مبادئها ومطالبها، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأستانة عاصمة كازاخستان.
وجددت الفصائل في البيان تأكيدها على رفضها بأن تكون إيران ضامناً في المفاوضات، وإشارت إلى أنها «عدو محتل»، وأنها «رعاية للإرهاب» المتمثل بالميليشيات «الطائفية» التي تعمد بها على إيجاد شرخ مجتمعي، وأنه يجب محاسبتها على جرائمها في سوريا.
وأضافت الفصائل في بيانها أنه يتوجب على روسيا إيقاف القصف، والتهجير، وضمان عودة المهجرين، في حال أرادت أن تكون طرفاً ضامناً.
ونوهت الفصائل إلى أنها هي أول من حارب الإرهاب وقضت عليه في مناطقها، وأن جلب النظام السوري وايران للميليشيات هو أهم أسباب انتشار الإرهاب، وأشارت إلى أنها لن تشارك النظام السوري في إي هدف لأنه «يمارس إرهاب» الدولة ضد الشعب.
وأكدت على إلتزام الفصائل بالثوابت الثورية الخمسة التي أقرها المجلس الإسلامي السوري وباقي فعاليات الثورة واعتبرتها سقف المفاوضات، حسب البيان.
========================
النشرة :لماذا فجرت "المناطق الآمنة" الخلافات بين داعمي المعارضة السوريّة؟
الخميس 04 أيار 2017   06:30ماهر الخطيب - خاص النشرة
لا تزال الكثير من الأسئلة تطرح حول الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى تفجير الأوضاع في الغوطة الشرقية، بين كل من "جيش الإسلام" وهيئة "تحرير الشام"، قبل أيام قليلة من إنعقاد مؤتمر الآستانة، وبالتزامن مع المقترحات الأميركية والروسية لإنشاء مناطق آمنة في الداخل السوري، تكون موازية لتكثيف الحرب على كل من جبهة "النصرة" وتنظيم "داعش" تحت عنوان الحرب على الإرهاب.
من حيث المبدأ، هذه المقترحات تنص بشكل مباشر أو غير مباشر على تجميد القتال بين كافة القوى التي من الممكن أن تشارك في المفاوضات السياسيّة، أي أن تكون شريكة في حلٍّ سلمي من الممكن الوصول إليه في المستقبل، لكنها في المقابل تعلن إنتهاء الرهان على ورقة التنظيمات الإرهابية، التي بات من الضروري توجيه بوصلة الحرب نحوها في الفترة المقبلة، ما يعني أن على القوى الإقليمية والدولية الفاعلة في الأزمة السورية إعادة ترتيب أوراق قوتها.
في هذا السياق، تشير مصادر مطلعة، عبر "النشرة"، إلى لائحة "مناطق تخفيف التصعيد" التي تقدمت بهاروسيابشكل غير رسمي في الأيام الماضية، وتلفت إلى أنها تشمل، إدلب وريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية والجنوب السوري، وترى أن هذا هو السبب الرئيسي في إندلاع الإشتباكات بين "جيش الإسلام" و"تحرير الشام"، نظراً إلى أن "الجيش"، الذي يسعى إلى تقديم نفسه كفصيل "معتدل" يشارك في محادثات الآستانة، يدرك جيداً أن التوافق على الإقتراح المقدم من موسكو، والذي يراعي إلى حد بعيد مطالب واشنطن الأساسية التي تسعى إلى إقامة مناطق آمنة في سوريا، يعني أنه سيكون من واجبه المشاركة في قتال الهيئة بسبب تصنيفها منظمة إرهابية من المفترض توجيه الجهود نحو القضاء عليها.
من وجهة نظر هذه المصادر، يشير ما تقدم إلى أن المواجهات التي تشهدها الغوطة الشرقية قد تنتقل إلى مناطق أخرى في وقت قريب، حيث سيكون على كافة الفصائل التي تريد أن تحجز موقعاً لها في المفاوضات السياسيّة ليس فقط الإعلان عن الإبتعاد عن "تحرير الشام" أو "فك الإرتباط" معها بل أيضاً الإستعداد للمشاركة في الحرب عليها، وتوضح أن هذا الأمر سيقود حتماً إلى إنقسام حادّ في صفوف المعارضة، بدأت ملامحه بالظهور تباعاً عبر إعلان بعض القوى المشاركة في عملية "درع الفرات"، المدعومة من الحكومة التركية، تضامنها مع "جيش الإسلام"، المدعوم من الحكومةالسعودية، في وجه "تحرير الشام"، وتضيف: "هناك معلومات عن أن تلك القوى هي في طور التحضير لعملية ضد عناصر "النصرة" في إدلب لضمان بقاء هذه المنطقة خارج سيطرة الجيش السوري".
على هذا الصعيد، تطرح المصادر نفسها علامات استفهام حول الموقف الذي عبرت عنه بعض الفصائل المنضوية في "درع الفرات"، لناحية التضامن مع "جيش الإسلام" المدعوم من الرياض، خصوصاً أنه في السنوات الأخيرة كان يتم الربط دائماً بين "تحرير الشام" والحكومة القطرية، بينما أن تلك الفصائل مدعومة من أنقرة التي تعتبر الحليف الأساسي للدوحة، لكنها تجزم بأن هذا الأمر لا يعني بأي شكل من الأشكال الإنفصال أو الطلاق بين الجانبين، خصوصاً أن العلاقة بينهما تكتسب أبعادا لا تتوقف عند المصالح المرحلية فقط، إلا أنها تشدد على أن الحكومة التركية، التي باتت تطرح نفسها أمام واشنطن وموسكو كبديل عن قوات "سوريا الديمقراطية" في الحرب على الإرهاب، لا يمكن لها أن تؤمن أي غطاء لفصيل "مشبوه"، لا سيما بعد فشل كل محاولات "تلميع" صورة "النصرة" في الأوساط الدولية والإقليمية.
في سياق متصل، تشير المصادر إلى الدعوة التي وجهتها حركة "أحرار الشام" إلى "جيش الإسلام" لإيقاف هجومه في الغوطة الشرقية، واصفةً ما يجري حاليًا بأنه "مسلسل بغي دام"، بالرغم من الخلافات التي تطبع علاقاتها مع "تحرير الشام" منذ لحظة الإعلان عن ولادة الأخيرة، وتلفت إلى أن الحركة في الأصل لا تزال تقف في موقع الوسط، فهي من ناحية رفضت الإندماج مع الهيئة ومن ناحية أخرى رفضت الذهاب إلى الأستانة، إلا أن هذا لا يلغي دورها في "درع الفرات"، وتؤكد بأن موقف الحركة سيكون أساسي في حال إنتقال الصراع إلى إدلب، لا سيما أن أغلب الفصائل التي تعرضت في وقت سابق إلى هجوم من "تحرير الشام" لجأت إليها من أجل حماية نفسها.
في المحصلة، يبدو أن الصراع بين فصائل المعارضة السورية مرشح إلى الإشتداد، في المرحلة المقبلة، في حال تقدم أي مفاوضات سياسية بين القوى الكبرى، وبالتالي ما يحصل في الغوطة الشرقية ربما ليس إلا المقدمة لما هو أكبر منذ ذلك.
========================
رويترز : المعارضة السورية تعود إلى محادثات الآستانة
باريس نيوز - اعلنت وكالة "رويترز" عودة المعارضة السورية المسلحة اليوم الخميس إلى المحادثات الرامية لحل الأزمة السورية والجارية في آستانة عاصمة قازاخستان عقب انسحابها أمس ومطالبتها  بوقف القصف الحكومي للمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال مسئول  كبيرا بوزارة الخارجية في قازاخستان إن المعارضة عادت إلى المحادثات اليوم الخميس. كما قال دبلوماسي آخر قريب من المحادثات إن المعارضة لم تنسحب أمس بشكل كامل.
وقال أحمد رمضان المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض ، الأربعاء، إن الوفد علق مشاركته بعد أن قدم مذكرة تطالب بالتزام تام من الحكومة بوقف القصف.
 وطالبت المعارضة في المذكرة بتنفيذ واضح للتدابير المتعلقة بأمور مثل إنفاذ وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الحكومية من مناطق سيطرت عليها منذ 30 ديسمبر كانون الأول من العام الماضي وإطلاق سراح المعتقلين.
 كما شددت مجددا على رحيل الرئيس بشار الأسد واعترضت مرة أخرى على دور إيران في العملية واصفة إياها بأنها دولة معتدية. وإيران وروسيا هما الداعمتان الرئيسيتان للأسد ضد المعارضة التي تحاول الإطاحة به.وسعى الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية الثلاثاء لتخفيف حدة التوتر بعد هجوم صاروخي نفذته الولايات المتحدة في أبريل نيسان ضد سوريا. وعبر الزعيمان عن رغبتهما في تطبيق وقف إطلاق نار وإقامة مناطق آمنة للنازحين من الحرب الأهلية.
في ظل استمرار صعوبة تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا قال البيت الأبيض إنه سيرسل مندوبا إلى محادثات وقف إطلاق النار في آستانة يوم الاربعاء ويوم الخميس. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن ستيوارت جونز القائم بأعمال مساعد الوزير لشؤون الشرق الأدنى سيحضر بصفته مراقبا.وقال أيدر بك توماتوف رئيس إدارة آسيا وأفريقيا بوزارة الخارجية في قازاخستان للصحفيين إن المعارضة السورية التقت بوفدي الولايات المتحدة والأمم المتحدة يوم الأربعاء. وأضاف "آمل أن تشارك المعارضة مرة أخرى غدا (في المحادثات)".
كما عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن أمله في أن تعود المعارضة إلى مائدة التفاوض.
ونقل مكتبه عنه قوله "آمل أن يعودوا لأن من المهم بحث إمكانية الوصول إلى نتيجة لخفض التصعيد.
"كل مرة ..كل مرة كان لدينا فيها اجتماع أو نقاش بشأن وقف الاقتتال، أو خفض التصعيد في هذه الحالة، كانت تحدث بعض الوقائع من هذا الطرف أو ذاك. يكمن السر في محاولة التأكد من أن تلك الوقائع ستتوقف وأيضا عدم قتل فرصة خروج أنباء جيدة متعلقة بذلك".
وترعى محادثات آستانة روسيا وإيران وتركيا التي تقف إلى جانب المعارضة شأنها شأن الولايات المتحدة.
والتقى يوم الأربعاء بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في منتجع سوتشي على البحر الأسود وأعادا التأكيد على التزامهما بالعمل معا لإنهاء الحرب السورية.
وأبلغ وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الصحفيين على هامش اجتماع سوتشي أن رعاة محادثات آستانة اتفقوا بالفعل على ثلاث وثائق ويبحثون رابعة.
وقال "أجرينا في آستانة مباحثات بشأن قضية خفض التصعيد هذه (والتي كانت) إيجابية للغاية وكلي أمل في أن نتوصل إلى تفاهم بشأن هذا ".
وقال كبير المفاوضين الروس في آستانة ألكسندر لافرنتييف إنه يأمل أن توقع الأطراف مذكرة تفاهم بشأن مناطق آمنة الخميس. ورفض تحذير المعارضة ووصفه بأنه محاولة للضغط على موسكو وأنقرة وطهران.
وأضاف "المعارضة السورية يجب أن تشارك في المحادثات. نأمل أن يسود المنطف السليم".
========================
ترك برس :اتفاق الأستانة؛ معنا أم علينا؟!!
د. إبراهيم عبد الله سلقيني - خاص ترك برس
الوضع العسكري الصعب، والتشرذم المقزز الذي نعيشه سيجعل المفاوضين بالأستانة بين خيارين لا ثالث لهما:
الخيار الأول: التوقيع على الخيارات المرة التي سيتم طرحها عليهم، وهي مرة جدًا جدًا، لكنه الواقع الذي فرضه التشرذم. وهذه الخيارات هي التي قال عنها علي عزت بيجوفيتش بعد اتفاق دايتون: إن اتفاقا غير منصف خير من استمرار الحرب.
وهذا الوضع سيجعلنا أمام الوسائل المناسبة لتلميع وتبييض وجوه العائدين، في ظل ملايين المستشرفين على النت والمنظرين والمحللين السياسيين في مقابل بضعة عسكريين، وفي ظل سياسة التخوين والتكفير المتبادلة بين كل الفصائل دون استثناء!!!
بخلاف وضع البوسنة حيث القيادة واحدة، والكل يثق بها، ولا أحد يجتهد أو يغرد في غير اختصاصه خارج السرب!!!
الخيار الثاني: رفض التوقيع، والاستشراف كما فعل معاذ الخطيب من قبل، عندما كانت الخيارات أفضل وأوسع مما هي عليه الآن!! وكانت نسبة المواطنين (قبل التهجير) التي تدعمه أكبر بكثير من النسبة الحالية!!
وسنكون حينئذ أمام الوقائع التالية:
1- استبعاد تلك الفصائل من الخريطة السياسية والعسكرية كما تم استبعاد الفصائل السابقة، وكما تم استبعاد معاذ الخطيب من قبل، ليقولوا: شمس الإسلام ستشرق من موسكو!! ويبدؤوا الغزل السياسي بعد عزوف الخاطبين وبعد فوات الأوان...
2- ستبدأ مرحلة تأديب دولية تحرق الأخضر واليابس لتضييق خيارات الثوار وتركعهم وتزيد مكتسبات الأسد، وستبدأ وسائل الإعلام الداعمة للمعارضة بتسميتهم بـ"المعارضة المسلحة"!!
3- سيتم الاعتراف بهيئة تحرير الشام لتوقع الاتفاقية منفردة، ولتفعل ما رفض أو عجز عن فعله الآخرون، كما حصل في اتفاق كفريا والفوعة.
4- سيتم تجاهل فصائل دمشق تمامًا في أي مباحثات أو مفاوضات، وستشارك بدلًا عنها فصائل درعا!!
5- سينص الاتفاق على دعوة عناصر النصرة للخروج خارج سوريا، وبما أن اسم النصرة لم يعد له وجود في سوريا فسيخرجون!! كما خرجوا من البوسنة من قبل...
6- ستخرج الأسماء المشهورة غير المحسوبة على أحد إلى دولة وسيطة، ثم ستختفي فترة من الزمن، ثم ستظهر في منطقة نزاع جديدة كشخصيات بطولية تؤدي دورًا كدور أسامة بن لادن وتخطئ ذات أخطائه...
أما الجوهر ـ والله أعلم ـ فهو كونفدرالية تضمن توحد الأراضي السورية، مع تثبيت الحدود بين الأطراف المتنازعة، وحماية الوجود السني في بقعة صغيرة من سوريا، في محاولة يائسة لتكرار اتفاق 1948م في فلسطين، واتفاق الطائف، واتفاق دايتون للسلام...
لكن هل ستقبل أمريكا بذلك، أم لها حصة دسمة غنية بالبترول والغاز ستجعلها تقبل...
والسؤال الأهم: ما هو موقعنا من هذه الخريطة في ظل تفرقنا وتشرذمنا؟!!
كل ذلك لأننا أمام أجيال لا تقرأ التاريخ، ولا تستفيد من تجاربها، ولا تحاول التعلم والاستفادة من خبرات غيرها قبل خوض المغامرات القاتلة!!
========================
لبنان 24 :قمة تركية - روسية مخيبة للآمال والسبب.. أميركا والأكراد
مصباح العلي - خاص "لبنان 24" 13:07 2017-5-4
لم تكن قمة "سوشي" بين تركيا وروسيا في العاصمة الصيفية للرئاسة الروسية على قدر اﻵمال التركية في توطيد العلاقات مع القطب الروسي، خصوصا في ظل صراع حكومة اردوغان مع اﻻتحاد اﻻوروبي والجفاء التركي مع أميركا.
فلقاء الزعيمين، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، لم يضيق هامش الخلاف القائم حيال التعامل مع الحرب اﻻهلية السورية وسبل حل اﻻزمة المستفحلة بين تركيا وجيرانها، على الرغم من سلسلة الخطوات التي إنتهجها أردوغان لتوطيد العلاقة مع موسكو ورأب الصدع مع الكرملين منذ إسقاط تركيا المقاتلة الروسية في الشمال السوري ومحاولة اﻻنقلاب الفاشلة في تركيا الصيف المنصرم.
وعكس المؤتمر الصحفي المشترك عمليا حجم التباين القائم على رغم فائض الخطاب الديبلوماسي المتبادل بين الطرفين حول التعاون اﻻقتصادي وتشجيع السياحة المشتركة.
فعلى صعيد اﻻزمة السورية تجد موسكو اﻻولوية راهنا لمعركة إجتثاث تنظيم "داعش" من محافظة الرقة خلال الشهرين المقبلين عبر اﻻتكال على قوات سوريا الديمقراطية والتي هي إئتلاف كردي - سني مشترك عبر فتح الجبهة الشمالية الشرقية في سوريا.
هذه العملية التي يتم تنسيقها بين روسيا وأميركا بفعل تجنيد نحو 3000 مقاتل من وحدات النخبة السوريين خارج التنظيمات الاسلامية التي رعتها تركيا منذ العام 2011 وتحولت عبئا على اردوغان شخصياً ما سبب له توتراً مباشراً مع اﻻتحاد اﻻوروبي عناوينه استقدام المتطرفين الى سوريا ومن ثم عودتهم لمجتمعاتهم وزعزعة اﻻمن الاوروبي.
فضلا عن عامل آخر يقضّ مضاجع اﻻتراك وهو النفوذ الكردي المتعاظم في سوريا والمدعوم اميركيا، ما يعتبر تهديداً للأمن القومي التركي وقد يطال العمق التركي في ظل التناقضات الداخلية، في حين فشل الجيش التركي في التوغل بحرية في منطقة الباب في محافظة حلب، وما إعتبره اﻻتراك الرغبة باستبعاد تركيا عن مجريات اﻻحداث في سوريا وتاليا عدم مناقشتها مستقبلا بالتسوية السياسية للأزمة السورية.
بالتزامن مع ذلك لم يتجاوز إجتماع "اﻻستانة" اﻻخير بين الفصائل المسلحة السورية حالة المراوحة والمضي قدما بوقف القتال على جبهات متعددة خارج التحالف الدولي لدحر داعش في محافظات حلب وحمص ودرعا كما اﻻحياء المحيطة بالعاصمة السورية.
التعنت الذي أبداه رئيس الوفد المعارض محمد علوش المدعوم تركياً متعلق باﻻصرار على وقف القتال على كامل اﻻراضي السورية دون إبرام مصالحات، يتناقض عمليا مع مطالب جيش النظام ببسط سلطة الجيش بغض النظر عن طبيعة المرحلة اﻻنتقالية والمحادثات حول مصير الرئيس السوري بشار اﻻسد.
ولعل الخلاصة اﻻساسية هي كون أردوغان يدفع ثمن جموحه نحو السلطة ليس بالداخل بل عبر اﻻصرار على فرض بلاده كدولة محورية ضمن المثلث الذهبي اي اوروبا وآسيا على تخوم العالم العربي ، والذي بدأ يصطدم بالتغيرات الدولية وأبرزها رغبة اﻻدارة اﻻميركية الجديدة إستعادة حضورها على الساحة الدولية من باب التفاهم مع روسيا أو اﻻتحاد اﻻوروبي ما يؤدي حكما لتهميش الدور التركي وتحجيمه .
========================
اخبارك نت :فصائل سورية معارضة ترفض إعتبار إيران طرفا ضامنا في أستانة
أخبار الآن | إدلب - سوريا - (وكالات)
أصدرت عدة فصائل في المعارضة السورية المسلحة الأربعاء بيانًا ترفض فيه أن تكون إيران دولة ضامنة أو راعية لأي عملية سياسية في سوريا وذلك بعد ساعات من انتهاء الجلسة الأولى من محادثات أستانة 4.
ولفتت الفصائل أن محادثات أستانة التي انطلقت قبل خمسة أشهر لم تحقق أي نتائج ملموسة أو أن تحوِّل وقف إطلاق النار إلى واقع ملموس مشيرة  أن روسيا لم تلتزم بدورها كضامن.
وأكدت الفصائل على خمس نقاط في مقدمتها وصف إيران بدولة راعية للإرهاب وذات سلوك توسُّعِيّ ومهمتها دعم النظام السوري بالإضافة إلى أنها عدو محتل تستهدف تقويض هوية المجتمع السوري ومستقبله، وعليه لا يمكن القبول بها كطرف ضامن أو راعٍ لأي عملية سياسية.
وأشار البيان أنه يتوجب على الجانب الروسي قبل الحديث عن تحوُّله لطرف ضامن التوقف التامّ عن استهداف المناطق المحررة والعمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف التهجير وضمان حق عودة النازحين واللاجئين إلى بيوتهم ومناطقهم والإفراج عن جميع المعتقلين، وفي مقدمتهم النساء والأطفال مع تبيان مصير المفقودين وإيقاف سياسة الحصار والتجويع.
وأكدت الفصائل "أنها لن تدخل في أي مشاركة للنظام لأي هدف مهما كان ظاهره لأن النظام يمارس أسوأ أشكال إرهاب الدولة ضد الشعب السوري" مُنوِّهةً أنها كانت أول مَن حارب الإرهاب في وقت كان النظام يحمي المناطقَ التي يسيطر عليها داعش، مضيفة أن وقف إطلاق النار يجب أن يشمل جميع المناطق وكل الفصائل الثورية بلا استثناء.
========================
مانشيت :الحكومة السورية "تؤيد" إقامة مناطق آمنة
  كشــفت حكومة النظام السوري تأييدها لإقامة مناطق لتخفيف التوتر ووقف تصعيد القتال في الصراع المستمر منذ 6 سنوات. حسب ما نقلت وكـــالة الأخــبار الرسمية السورية (سانا) عن مسؤول بوزارة الخارجية السورية.
وأخـبر المسؤول السوري: "الجمهورية العربية السورية تؤيد المبادرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر وتؤكد التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية الموقع في 30 (كَانُــونُ الْأَوَّلِ)، 2016 بما فيه عدم قصف هذه المناطق".
وتـابع:  إن القوات السوري سيواصل القتال ضد الجماعات"الإرهابية" في البلاد.
 وتجرى محادثات سلام برعاية روسيا وإيران وتركيا في كازاخستان هذا الأسبوع،  وأخـبرت موسكو إنها تأمل في التفاوض الخميس لإقامة أربع مناطق لوقف تصعيد القتال في سوريا.
 وعلقت بعض فصائل المعارضة السورية المسلحة مشاركتها في المحادثات الأربعاء وطالبت بأن تكف الحكومة عن قصف المناطق الخاضعة لسيطرتها.
========================
الشبكة الدولية :مشاورات بين ايران وروسيا وتركيا في استانة حول سوريا
اجري رؤساء وفود ايران وروسيا وتركيا ومندوب منظمة الامم المتحدة في العاصمة الكازاخية استانة، خلال مادبة عشاء عمل، مشاورات حول مسار المحادثات والاوضاع في سوريا.
وحضر مادبة عشاء العمل هذه التي اقامها وزير الخارجية الكازاخي غيرت عبدالرحمان، مساعد الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري ومساعد الخارجية التركية سدات اونال ومندوب الرئيس الروسي الخاص في الشان السوري الكساندر لافرنتيف وكذلك مندوب الامين العام لمنظمة الامم المتحدة في الشان السوري ستيفان دي ميستورا.
وفي مادبة عشاء العمل هذه تباحث الحضور حول نقاشات ونتائج اليوم الاول لاجتماع استانة الرابع حول سوريا، وكذلك بشان احدث التطورات السورية وبرامج اليوم الثاني اي اليوم الخميس.
ومن محاور المشاورات بحث سبل الوصول الي اهداف عملية استانة، لحل وتسوية الازمة السورية، هذه العملية التي جاءت بمبادرة من ايران وروسيا وتركيا قبل عدة اشهر.
========================