الرئيسة \  ملفات المركز  \  مستجدات المواقف الايرانية الروسية التركية من ادلب

مستجدات المواقف الايرانية الروسية التركية من ادلب

17.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/9/2018
عناوين الملف :
  1. الدرر الشامية :قاعدة "حميميم": معركة إدلب تضع روسيا في حرج
  2. الدرر الشامية :صحيفة: قرار روسي جديد حول معركة إدلب.. ومهلة لتركيا لحسم هذا الملف
  3. الدرر الشامية :معلومة مهمة من مسؤول تركي بشأن استعداد النظام وروسيا للهجوم على إدلب
  4. الدرر الشامية :الاتحاد الأوروبي يحسم موقفه بشأن معركة إدلب
  5. الدرر الشامية :مستشار الرئيس التركي: ما يحدث في سوريا تطهير عرقي.. ويتوعد بالرد في حال الهجوم على إدلب
  6. الدرر الشامية :وزير دفاع "الأسد" في مهمة على حدود إدلب وحماة
  7. الدرر الشامية :في تطوّر مفاجئ.. إيران تعلن رفضها لأي عمل عسكري ضد إدلب
  8. اخبار العراق :موغريني ودي ميستورا يطالبان بمنع "الهجوم" على إدلب
  9. الشرق الاوسط :عرض روسي بعملية «محدودة ودقيقة» في إدلب...أنقرة متفائلة بقمة بوتين ـ إردوغان في سوتشي غداً
  10. القدس العربي :أنقرة تنجح في «تأجيل» الهجوم على إدلب والجيش يحشد لمواجهة كافة الاحتمالات
  11. البيان :النظام يقصف إدلب وسط ترقب قمة سوتشي
  12. دي برس :وزارة الدفاع الروسية: "النصرة" نقلت غاز الكلور إلى منطقة في إدلب
  13. عربي 21 :مستشار أردوغان: لن نسمح بتكرار مجزرة حلب في إدلب
  14. بلد نيوز :موسكو تؤيد هجوم قوات الأسد البري على إدلب
  15. عنب بلدي :“حرب ذرائع” بين روسيا وتركيا في إدلب
  16. عنب بلدي :إيران تنضم إلى تركيا بـ “رفض” الحل العسكري في إدلب
  17. عربي 21 :صحيفة روسية: 3 سيناريوهات لمعركة إدلب.. أيها تفضل إيران؟
  18. العرب اليوم :بعد الفشل.. روسيا وتركيا يلتقيان لبحث مصير "إدلب"
  19. اورينت :صحيفة تركية تكشف عن خطة إيران الجديدة في سوريا
 
الدرر الشامية :قاعدة "حميميم": معركة إدلب تضع روسيا في حرج
السبت 04 محرم 1440هـ - 15 سبتمبر 2018مـ  11:45
الدرر الشامية:
ألمحت قاعدة "حميميم" الروسية، اليوم السبت، أن معركة إدلب المصيرية وضعت موسكو في حرج دولي.
وقالت القناة المركزية للقاعدة العسكرية، في محاولة لرفع الحرج عن روسيا بعد تأجيلها معركة إدلب: إن "موسكو لم تنصاع للمطالب الخارجية بمنع القوات الحكومية من تنفيذ الهجوم البري على مقاطعة إدلب شمال سوريا".
وأضافت القاعدة الروسية: "التأجيل الزمني للقضاء على الإرهاب لا يعتبر إلغاءً لها، كما أن القوات الحكومية يحق لها تنفيذ عملياتها في أي بقعة من أراضي الدولة السورية"، على حد تعبيرها.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نفى أمس الجمعة، حقيقة التقارير التي تتحدث عن بدء "قوات الأسد" بدعمٍ روسيّ الهجوم على محافظة إدلب.
وقال "لافروف" في كلمةٍ أمام الجلسة الدورية للمنتدى "الروسي - الألماني" إن هذه التقارير عارية عن الصحة، مضيفًا: "ما يقال حاليًّا عن بدء هجوم القوات السورية بدعم روسي هو حديث غير نزيه وتشويه للحقائق".
وفي وقتٍ سابقٍ ألمح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، إلى إمكانية تأجيل معركة إدلب.
==========================
الدرر الشامية :صحيفة: قرار روسي جديد حول معركة إدلب.. ومهلة لتركيا لحسم هذا الملف
السبت 04 محرم 1440هـ - 15 سبتمبر 2018مـ  18:17
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت، عن اتخاذ روسيا قرارًا جديدًا بشأن المعركة التي يجهز لها "نظام الأسد" ضد محافظة إدلب، وكذلك منح تركيا مهلة لحسم هذا الملف.
وقالت الصحيفة -نقلًا عن مصادر غربية-: إن "ضغوطًا مارستها واشنطن على موسكو ساهمت في تأجيل معركة إدلب، وإعطاء فرصة لتركيا لتفكيك (هيئة تحرير الشام) وعزلها عن باقي المقاتلين".
ولم توضح المصادر مزيدًا من التفاصيل بشأن المعلومات التي أوردتها، إلا أنها تزامنت مع تبدل في الموقف الإيراني من معركة إدلب؛ حيث أن طهران ذكرت أن الحل لا بد أن يكون سياسيًّا وليس عسكريًّا.
 
وكانت أنقرة أدرجت بعض قادة "تحرير الشام" على لائحة الإرهاب لارتباطهم بتنظيم القاعدة، إلا أنه وبحسب مصادر فإن التعاون قائم بينهما بشأن تنسيق الوجود العسكري التركي في إدلب.
ومنذ قمة طهران صعّدت روسيا مع "نظام الأسد" الغارات على إدلب، فيما نفى الكرملين مؤخرًا أن يكون لديه علم بأي موعد لعملية عسكرية في المحافظة.
وهدَّدت الولايات المتحدة ودول غربية "نظام الأسد" وروسيا بعقاب قاسٍ في حال تمت مهاجمة إدلب بالأسلحة الكيماوية؛ نظرًا للكارثة الإنسانية التي ستحدث في المنطقة
==========================
الدرر الشامية :معلومة مهمة من مسؤول تركي بشأن استعداد النظام وروسيا للهجوم على إدلب
السبت 04 محرم 1440هـ - 15 سبتمبر 2018مـ  18:42
الدرر الشامية:
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مسؤول تركي معلومة مهمة تتعلق باستعداد روسيا ونظام الأسد للهجوم على إدلب في الوقت الراهن.
وقال المسؤول رفيع المستوى بحسب الوكالة -لم يذكر اسمه-: "أعتقد أن أي هجوم لن يحصل قبل بضعة أسابيع".
ومنذ فشل قمة طهران سُجّلت عدة اتصالات بين مسؤولين أتراك وروس لمحاولة التوصل إلى تسوية في إدلب دون إطلاق هجوم واسع النطاق.
ومن المقرَّر أن يلتقي الرئيس الروسي نظيره التركي الاثنين القادم في سوتشي في جنوب غرب روسيا، لمراجعة هذه الجهود.
وصعّد النظام السوري وسلاح الجو الروسي القصف على إدلب لعدة أيام في أيلول/سبتمبر، لكن حدة الضربات تراجعت هذا الأسبوع.
==========================
الدرر الشامية :الاتحاد الأوروبي يحسم موقفه بشأن معركة إدلب
السبت 04 محرم 1440هـ - 15 سبتمبر 2018مـ  19:11
الدرر الشامية:
أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي موقفها النهائي من العملية العسكرية المرتقبة على إدلب والمشاركة في إعادة إعمار سوريا.
وجاء في بيان للخارجية الأوروبية صدر، يوم السبت، أن فيديريكا موغيريني، مفوضة الاتحاد الأوروبي بحثت أمس، في بروكسل مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، تطورات الأزمة السورية.
وبحسب البيان تركَّزت المباحثات، حول الوضع في إدلب وشمالي سوريا عمومًا، وشددا الطرفان على ضرورة منع "الهجوم العسكري لقوات النظام السوري والأطراف المتحالفة معه".
كما بحث الطرفان، التحضير للقاء المقبل حول سوريا، الذي سيعقده الاتحاد الأوروبي على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في 26 سبتمبر/أيلول، بحسب قناة "روسيا اليوم".
وفيما يتعلق بالمشاركة في إعمار سوريا،  أكدت "موغيريني" ثبات موقف الاتحاد الأوروبي، تجاه إعادة بناء سوريا، وقالت: "سيكون الاتحاد الأوروبي مستعدًا للمساهمة في إعمار سوريا، فقط في حال تحقيق انتقال سياسي شامل وحقيقي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 في سوريا".
وتشهد مدينة إدلب ومحيطها تصعيدًا من جانب القوات الروسية و"نظام الأسد" برغم إعلانها "منطقة خفض توتر"، في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانا، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران.
==========================
الدرر الشامية :مستشار الرئيس التركي: ما يحدث في سوريا تطهير عرقي.. ويتوعد بالرد في حال الهجوم على إدلب
الأحد 05 محرم 1440هـ - 16 سبتمبر 2018مـ  09:24
الدرر الشامية:
حذّر مستشار الرئيس التركي للعلاقات الخارجية، البروفيسور ياسين أقطاي، مجددًا من أي عملية عسكرية ضد إدلب، معتبرًا أن ما يحدث في سوريا تطهير عرقي.
وقال "أقطاي"، خلال لقائه مع الإعلامي المصري شريف منصور، مساء السبت، في برنامج "كل الأبعاد" على "تلفزيون وطن"، إن "روسيا تريد تصفية المعارضة السورية في إدلب باسم الإرهاب".
وأكد مستشار الرئيس التركي أن "بلاده لن تقف كالمتفرج لتكرار مجزرة حلب في إدلب، ولو حدث ذلك فسنعتبر ذلك هجومًا على تركيا نفسها"، مشددًا أن "ما يحدث في سوريا تطهير عرقي وتصفية عنصرية".
وأوضح أن "أطراف قمة طهران الأخيرة اتفقوا على خفض التصعيد، لكن ذلك لم يحدث"، مشيرًا إلى أن "مليوني لاجئ سيفرون إلى أوروبا حال تصاعد الأزمة السورية".
واستنكر مستشار الرئيس التركي ما وصفه بصمت المجتمع الدولي تجاه سوريا، وهو الأمر الذي اعتبره مشاركة في جريمة قتل الشعب السوري.
يذكر أن الحكومة التركية ارسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع سوريا وإلى نقاط مراقبتها في الشمال السوري وذلك بعد فشل مؤتمر طهران بين الرؤساء الثلاثة
وتشهد مدينة إدلب ومحيطها تصعيدًا من جانب القوات الروسية و"نظام الأسد" برغم إعلانها "منطقة خفض توتر"، في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران.
==========================
الدرر الشامية :وزير دفاع "الأسد" في مهمة على حدود إدلب وحماة
السبت 04 محرم 1440هـ - 15 سبتمبر 2018مـ  23:36
الدرر الشامية:
كلف رئيس النظام السوري بشار الأسد، وزير دفاعه العماد علي عبد الله أيوب، بتنفيذ مهمة على حدود المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل العسكرية في ريفي إدلب وحماة.
وقالت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا)، السبت: إن وزير الدفاع "(أيوب) قام بزيارة ميدانية لبعض التشكيلات المقاتلة التابعة لـ"قوات الأسد" الموجودة في المنطقة.
وأضافت: أن الوزير التقى المقاتلين في مواقعهم على خطوط التماس (مع مقاتلي فصائل المعارضة)، لافتةً إلى أن عددًا من الضباط رافقوا "أيوب" خلال زيارته.
وتأتي زيارة وزير الدفاع في ظل حشود عسكرية من قِبَل "قوات الأسد" على أطراف المنطقة بهدف شن عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة في مدينة إدلب.
وتشهد الجهة المقابلة من إدلب (التابعة للمعارضة) تعزيزات عسكرية تابعة لتركيا بهدف تعزيز نقاط مراقبتها المتفق عليها في محادثات أستانا.
==========================
الدرر الشامية :في تطوّر مفاجئ.. إيران تعلن رفضها لأي عمل عسكري ضد إدلب
السبت 04 محرم 1440هـ - 15 سبتمبر 2018مـ  13:53
الدرر الشامية:
أدلى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم السبت، بتصريحات مفاجئة حول الوضع في مدينة إدلب في شمال سوريا.
وقال "ظريف" في معرض حديثه لمجلة "شبيغل" الألمانية، اليوم السبت:  "إن بلاده مقتنعة بأن الحل في سوريا سياسي وليس عسكري".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "نسعى إلى الحد من التوتر والحيلولة دون المزيد من حمامات الدم في المنطقة، ولا حلول عسكرية للأزمة السورية" بحسب قناة "روسيا اليوم".
ويعتبر الموقف الإيراني تغيرًا مفاجئًا في سياسة طهران تجاه الملف السوري، حيث دعا "ظريف" خلال زيارته إلى دمشق مطلع الشهر الحالي، إلى ضرورة "تطهير إدلب من بقايا الإرهابيين"، في إشارة إلى الفصائل الثورية المناهضة لبشار الأسد.
وتأتي هذه التصريحات بعد تراجع روسيا عن تهديداتها وإعلانها تأجيل معركة إدلب بعد الضغوط التركية وتحذيرات الدول الغربية واستعدادات الفصائل لخوض هذه المعركة المصيرية. 
ويذكر أن قمة طهران فشلت في حسم مصير إدلب بعد إصرار روسيا على فرض الحل العسكري على المحافظة، مقابل رفض تركي لأي هجوم على المنطقة والتي تضم نحو 4 مليون نسمة.
==========================
اخبار العراق :موغريني ودي ميستورا يطالبان بمنع "الهجوم" على إدلب
تم النشر منذُ 15 ساعةاضف تعليقاًمصدر الخبر / الوكالة الاخبارية العراقية
بحثت مفوضة الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، تطورات الأزمة السورية، وشددا على ضرورة منع ‘هجوم الجيش السوري على إدلب’.
وجاء في بيان للخارجية الأوروبية صدر اليوم السبت، أن موغريني ودي ميستورا بحثا مساء أمس في بروكسل، التطورات الأخيرة للأزمة السورية والتعاون مع الدول الضامنة لاتفاقات أستانا وهي روسيا وتركيا وإيران.
وبحث الطرفان، التحضير للقاء المقبل حول سوريا، الذي سيعقده الاتحاد الأوروبي على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في 26 سبتمبر/ أيلول الجاري، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف البيان أن الجانبين ركزا على الوضع في إدلب وشمالي سوريا عموما، وشددا على مواصلة العمل لدعم الشعب السوري وضرورة منع هجوم عسكري لقوات النظام وحلفائه.
وحذرت موغريني ودي ميستورا من ‘العواقب الإنسانية الكارثية لذلك’.
كما بحثا التحضير في جنيف لتشكيل اللجنة الدستورية، بهدف استئناف عملية الانتقال السياسي في سوريا، فضلا عن إمكانية الاتحاد الأوروبي لدعم هذه العملية.
وأكدت موغريني ثبات موقف الاتحاد تجاه إعادة بناء سوريا، قائلة ‘سيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للمساهمة في إعمار سوريا، فقط في حال تحقيق انتقال سياسي شامل وحقيقي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 في سوريا’.
ويتمحور القرار حول 4 عناوين هي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب.
ويعم المنطقة ترقب مشوب بالقلق مع تواتر أنباء بتحضيرات يجريها النظام السوري وداعموه، بمن فيهم روسيا، لمهاجمة إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، مئات الآلاف منهم نازحون,وفق الاناضول .
ورغم إعلان المحافظة السورية ومحيطها ‘منطقة خفض توتر’ في مايو / أيار 2017 بموجب اتفاق أستانة بين الأطراف الضامنة (موسكو وأنقرة وطهران)، إلا أن النظام السوري والقوات الروسية يواصلان قصفها من حين لآخر، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
==========================
الشرق الاوسط :عرض روسي بعملية «محدودة ودقيقة» في إدلب...أنقرة متفائلة بقمة بوتين ـ إردوغان في سوتشي غداً
الأحد - 6 محرم 1440 هـ - 16 سبتمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14537]
رجحت أوساط روسية أن يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، غداً الاثنين، في سوتشي، إلى إقناعه بأنه «في حال فشلت مساعي الحل السياسي وتشجيع المصالحات، فلن يكون ثمة بديل عن إطلاق عملية عسكرية محدودة ودقيقة»، لتحييد «الجزء الأكبر من الخطر الإرهابي في إدلب»، وفقاً لمصدر دبلوماسي روسي تحدث إلى وسائل إعلام أمس.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن فكرة الممرات الإنسانية التي دعت إليها موسكو يمكن أن تشكل مدخلاً مناسباً لتقريب وجهات النظر مع الجانب التركي الذي دعا في وقت سابق إلى إعلان هدنة في إدلب. مشيراً إلى أن «فتح الممرات بالتوافق بين موسكو وأنقرة سيعني التزاماً كاملاً بوقف النار، مع الاحتفاظ بحق الرد على محاولات استفزازية يمكن أن يشنها متشددون».
في سياق متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن المبادرات التي ستطلق بعد زيارة الرئيس التركي إلى مدينة سوتشي الروسية غداً للقاء نظيره الروسي «ستكون مهمة جداً».
==========================
القدس العربي :أنقرة تنجح في «تأجيل» الهجوم على إدلب والجيش يحشد لمواجهة كافة الاحتمالات
Sep 15, 2018
إسطنبول ـ «القدس العربي» ـ إسماعيل جمال: يعتبر تراجع حدة الغارات الجوية التي تنفذها طائرات النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب السورية بشكل كبير منذ أيام، مؤشرا واضحا على نجاح الجهود التركية التي بذلت بقوة وعلى كافة الصعد في «تأجيل» الهجوم الكبير على إدلب ولو لأيام أو أسابيع قليلة. وبانتظار ما ستؤول إليه المباحثات على الصعيدين العسكري والاستخباري ونتائج القمة الطارئة للرئيسين التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، الاثنين المقبل، يواصل الجيش التركي تعزيز قواته بشكل كبير جداً داخل إدلب وعلى حدودها استعدادا لـ«كافة الاحتمالات» التي لا يستثنى الصدام مع النظام وحتى روسيا منها في ظل الخلافات المتصاعدة بين الجانبين حول مصير المحافظة والتواجد التركي فيها.
وعلى الرغم من التفوق العسكري الذي تتمتع به روسيا في سوريا بشكل عام، إلا أن أوراق القوة التي تمتلكها تركيا ـ على ندرتها، نجحت حتى الآن في إجبار روسيا على التروي والتأجيل المؤقت للهجوم الكبير على إدلب والذي بدا وكأنه بدأ فعلياً الأسبوع الماضي بعد تنفيذ طائرات روسيا والنظام غارات جوية مكثفة جداً على أطراف المحافظة.
وهددت تركيا بشكل مباشر وعلى لسان كبار مسؤوليها بأن تجاهل روسيا لمطالبها وتنفيذ هجوم واسع على إدلب سوف يؤدي إلى انهيار ونسف المسارات السياسية المتعلقة بالملف السوري لا سيما أستانة والمباحثات السياسية المتعلقة باللجنة الدستورية، وهو ما يعني فعلياً إفشال جهود روسية استمرت لسنوات لإيهام العالم بنجاحها في مسار للحل السياسي في سوريا إلى جانب عملها العسكري الذي بررته دوماً بأنه يأتي في سياق «الحرب على الإرهاب».
والأربعاء، قررت وفود الدول الضامنة لمسار أستانة، المتمثلة بتركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعها في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، تشكيل مجموعة عمل مشتركة حول اللجنة الدستورية السورية، وهو المسار المنبثق عن اجتماعات سوتشي الأخيرة والذي لا ترغب روسيا في انهياره.
وإلى جانب ذلك، نجحت تركيا في تحريك المجتمع الدولي بشكل كبير ودفعت الكثير من الدول لإطلاق تهديدات غير مسبوقة بمهاجمة النظام السوري في حال «تنفيذ هجوم كيميائي في إدلب» ولاحقاً تطور الأمر لتحذيرات جدية بالتحرك لمنع «كارثة إنسانية» يمكن أن يسببها هجوم واسع على إدلب، حيث جرت اتصالات تركية حثيثة مع واشنطن ولندن وبرلين وباريس بشكل خاص، وكان التهديد التركي بمواجهة أوروبا موجة هجرة ضخمة وتهديدات إرهابية في حال الهجوم على إدلب، ورقة الضغط الأساسية على الدول الأوروبية، وهو ما ولد بدوره ضغوطا أوروبية حقيقية على روسيا ساهمت في دفعها للتروي في الهجوم على إدلب. وإلى جانب الأسباب السابقة، دفعت رغبة روسيا الجامحة بالحصول على دعم أوروبي لما بات يعرف بـ«جهود إعادة إعمار سوريا»، إلى الاستجابة ولو مبدئياً للضغوط التركية، حيث يسعى بوتين لإنجاح جهود عقد قمة رباعية تشمل زعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول للحصول على دعم أوروبي للمسار السياسي في سوريا ودعم مادي لبرنامج روسيا لإعادة إعمار سوريا وإعادة اللاجئين.
والجمعة، احتضنت إسطنبول اجتماعا بين وفود رفيعة المستوى من الدول الأربع للتحضير للقمة، وذلك في أول خطوة عملية لمقترح عقد القمة الرباعية التي تسعى روسيا لإنجاحها، فيما هدد الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في سياق حديثه عن القمة بأن «أي هجوم على إدلب لن ينتهي بمأساة إنسانية فحسب، بل سيترتب عليه نتائج سياسية ودبلوماسية خطيرة للغاية».
وحذر قالن من أن «أي هجوم على إدلب قبل كل شيء سيقوض المسارات السياسية المستمرة، ويمهد الطريق لأزمة ثقة خطيرة، ويدفع مئات الآلاف للنزوح باتجاه تركيا»، مجدداً تذكير أوروبا بأزمة اللاجئين، قائلاً: «أي موجة نزوح جديدة باتجاه تركيا ستكون لها مضاعفات أخرى، وتأثيراتها لن تتوقف عند تركيا، بل ستمتد إلى أوروبا ودول أخرى».
والجمعة، ربط وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، بين استعداد بلاده لتحمل المسؤولية في «إعادة إعمار» سوريا، بالتوصل إلى حل سياسي يمهد لإجراء انتخابات حرة، وذلك قبيل اجتماع مقرر له مع نظيره الروسي سيرغي لافروف سيتركز على بحث الملف السوري.
وإلى جانب جميع المعطيات السياسية التي استندت عليها تركيا في دفع روسيا لـ«التروي» قبيل تنفيذ هجوم كبير على إدلب، ساهمت أيضاً التحركات العسكرية التركية الأخيرة في دفع موسكو والنظام إلى الأخذ بعين الاعتبار إمكانية أن يؤدي أي هجوم بدون تنسيق مع أنقرة إلى صدام عسكري بين الطرفين في ظل انتشار الجيش التركي بـ12 نقطة مراقبة داخل إدلب.
ومنذ بدء الحديث عن قرب هجوم للنظام على إدلب، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية كبيرة جداً إلى حدود المحافظة، وبدأ قبل أيام بإدخال جانب من هذه التعزيزات التي شملت دبابات ومدفعيات وناقلات جند وعربات عسكرية وقاذفات صواريخ للمرة الأولى إلى نقاط المراقبة داخل حدود إدلب، وذلك بعد إدخال تحصينات كبيرة لهذه النقاط.
وفي تعبير عن أهمية التطورات على حدود إدلب، قالت وكالة «الأناضول» الرسمية إن قادة وحدات الجيش التركي المكلفين بمهام في منطقة «خفض التوتر» بمحافظة إدلب السورية أطلعوا رئيس هيئة الأركان التركي الجنرال يشار غولر على آخر الأوضاع في المنطقة عقب جولة له على طول الحدود برفقة قائد القوات البرية، حيث أطلق تصريحات حادة قال فيها إن «نضال القوات المسلحة التركية متواصل بحزم وإصرار كما كان في السابق في البر والبحر والجو وكل أنحاء البلاد، من أجل حماية حقوق ومصالح تركيا».
إدخال التعزيزات العسكرية إلى داخل حدود إدلب بدأ فعلياً عقب الخلافات التي ظهرت بشكل واضح في قمة طهران الأخيرة وبعد أن شعرت أنقرة برغبة روسية سورية بالضغط عليها بالطرق السياسية والعسكرية لسحب قواتها من نقاط المراقبة، وهو ما رأت فيه روسيا والنظام تحدياً ودفعهما لإرسال تهديدات وإن كانت رسمية وغير مباشرة بأن «روسيا تدعم حق النظام في مهاجمة القوات التركية في حال تجاوز حجمها المتفق عليه في اتفاق مناطق خفض التصعيد».
هذه الأجواء المشحونة بين روسيا وتركيا عززتها الأنباء المتزايدة عن نية تركيا الدفع بـ20 ألف من المعارضة السورية في مناطق درع الفرات لإدلب للدفاع عنها، والأنباء الأخيرة عن قيام أنقرة فعلياً بإمداد فصائل المعارضة المعتدلة الموالية لها في إدلب بأسلحة متعددة أبرزها مضادات المدرعات المتقدمة.
وفي ظل خطورة التطورات الميدانية على الأرض وما قد ينجم عنها من تبعات سياسية خطيرة، أعلن بشكل مفاجئ عن قمة طارئة بين الرئيس التركي ونظيره الروسي في مدينة سوتشي، يوم الاثنين المقبل، لبحث ملف إدلب والأوضاع في سوريا بشكل عام.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو: «مستعدون للتعاون مع الجميع في مكافحة المنظمات الإرهابية، ولكن ليس من الإنسانية والصواب أن يُقتل المدنيون والنساء والأطفال دون أي تمييز تحت ستار مكافحة المنظمات الإرهابية لأنه لا يمكننا إحلال الأمن والسلام بهذا الشكل» مضيفاً: «يوم الإثنين المقبل سيجري الرئيس اردوغان لقاء آخر مع بوتين، وسنواصل جهودنا في الأمم المتحدة».
وجدد الناطق باسم الرئاسة التركية التأكيد على أن بلاده «ستقوم بما يقع على عاتقها في مسألة القضاء على المخاطر الأمنية المحتملة التي قد تنجم عن إدلب، غير أن قصف المدينة واستهداف المدنيين والمعارضة بذريعة ذلك أمر غير مقبول، وكلنا ندرك عواقب ذلك».
وبناء على التطورات الأخيرة، يبدو أن تركيا التي نجحت في دفع روسيا لـ«التروي» و«تأجيل» هجوم إدلب، تستعد لتقديم طرح جديد لموسكو في قمة سوتشي المقبلة حول آلية جديدة لمحاربة هيئة تحرير الشام بدعم تركي دون هجوم واسع على المحافظة، مستفيدة بذلك من رغبة موسكو الحالية بإيجاد مخرج للتخلص من الهيئة دون خسارة تركيا وانهيار المسارات السياسية والدخول في أزمة جديدة مع الدول الأوروبية.
وعبر عن ذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال، الجمعة: «بوتين واردوغان سيبحثان مسألة إدلب في سوتشي، الاثنين المقبل.. الآن، تجري محادثات بين دبلوماسيين وخبراء عسكريين روس وأتراك. سيقوم رئيسا البلدين بدارسة الوضع الإثنين المقبل».
==========================
البيان :النظام يقصف إدلب وسط ترقب قمة سوتشي
المصدر:
دمشق- وكالات
التاريخ: 16 سبتمبر 2018
عاد التصعيد إلى ريفي حماة وإدلب، شمال ووسط سوريا، أمس، بعد هدوء نسبي استمر لمدة يومين، وسط ترقب اللقاء الروسي- التركي في سوتشي غداً الإثنين لبحث الأزمة داخل المحافظة، لا سيما بعد طلب أنقرة مهلة إضافية قبل الاجتياح، فيما أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية إضافية إلى الشمال السوري.
وقال قائد عسكري في الجيش السوري الحر في إدلب: «قصفت القوات الحكومية المتمركزة في قرية أبو عمر، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بلدتي الخوين وفرجة، وقرية أم الخلاخيل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وتضرر ممتلكاتهم».
إلى ذلك، قالت قاعدة حميميم العسكرية الروسية أمس، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي «موسكو لم تنصع للمطالب الخارجية بمنع القوات الحكومية من تنفيذ الهجوم البري على مقاطعة إدلب، التأجيل الزمني للقضاء على الإرهاب لا يعتبر إلغاءً له، كما أن القوات الحكومية يحق لها تنفيذ عملياتها في أي بقعة من أراضي الدولة السورية».
وقال قائد ميداني يقاتل إلى جانب القوات الحكومية: «أصبحت القوات الحكومية جاهزة لتنفيذ عملية عسكرية في محافظتي إدلب وحماة»، مشيراً إلى أن الأسلحة الثقيلة أصبحت جاهزة للإطلاق.
وأضاف: «على مدى أكثر من شهر أرسلت القوات الحكومية عشرات آلاف من المقاتلين والآليات العسكرية إلى جبهات ريف حماة الشمالي وجبهات محافظة إدلب»، لافتاً إلى أن تفقد وزير الدفاع السوري، الجمعة، جبهة الخوين ومناطق ريف إدلب الغربي يشير إلى قرب بدء العملية العسكرية البرية.
إلى ذلك، تواصل القوات التركية إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظتي إدلب وحماة.
أرتال عسكرية
وقال مصدر في الجبهة الوطنية للتحرير: «دخلت اليوم 50 آلية بينها دبابات ومدافع ثقيلة وأكثر من 300 عنصر من الجيش التركي وتوجهت إلى نقطة المراقبة التركية في شيرمغار بريف حماة الغربي، في حين تابع الباقي إلى نقطتي تلة اشتبرق وجبل شخشبو في ريف إدلب الغربي وسط حراسة أمنية مشددة من عناصر الجبهة الوطنية للتحرير».
وأضاف المصدر: «ينتظر دخول أرتال عسكرية تركية أخرى إلى المحافظة تحسباً لبدء القوات الحكومية عملية عسكرية برية في ريف حماة الغربي وإدلب الغربي».
فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه رصد دخول رتلاً عسكرياً يتبع للقوات التركية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب حيث اتجه الرتل المؤلف من نحو 15 آلية عسكرية من ضمنه 6 دبابات، نحو النقطة التركية في منطقة شير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، كما انقسم الرتل بعدها إلى قسمين، أحدهما بقي في نقطة شير مغار، والآخر اتجه نحو نقطة اشتبرق.
إلى ذلك، حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات تفيد بأن داعش يعتمد في عملياته العسكرية في الجيب الخاضع لسيطرته عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، الذي يشهد هجوماً من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، على 3 عناصر رئيسية في صد الهجوم هذا، ألا وهي الأنفاق التي جرى حفرها من قبل التنظيم الإرهابي، في أسفل بلدات المنطقة.
كما تصلهم بخط الجبهة ولمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في محيط الجيب، ما يتيح لهم حرية الحركة دون التعرض لقصف من الطائرات الحربية التابعة للتحالف أو لاستهداف من القوات البرية العاملة في المنطقة، بالإضافة للاعتماد على شبكة ألغام كثيفة جرى زراعتها قبل انطلاقة العملية العسكرية، وأخيراً الاعتماد على الهجمات المعاكسة، التي تجري ضد «قسد» في محاولة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
==========================
دي برس :وزارة الدفاع الروسية: "النصرة" نقلت غاز الكلور إلى منطقة في إدلب
(دي برس)
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن مجموعات مسلحة جلبت حاويات من غاز الكلور إلى المنطقة السكنية "بسنقول" في محافظة إدلب، استعدادا لارتكاب استفزاز بالكيميائي ضد المدنيين.
وصرح مدير المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سورية، الجنرال فلاديمير سافتشينكو، بأن مجموعات مسلحة تستعد لارتكاب استفزاز بمواد سامة بهدف اتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.
وأوضح سافتشينكو في بيان أن عدة حاويات من غاز الكلور جلبتها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا).
وحذر المركز في وقت سابق حسب معطيات وردت من سكان محافظة إدلب، من أنه يجري في مدينة جسر الشغور تصوير مشاهد استفزاز مفبركة تحاكي استخدام الجيش السوري لـ"السلاح الكيميائي" ضد المدنيين".
==========================
عربي 21 :مستشار أردوغان: لن نسمح بتكرار مجزرة حلب في إدلب
إسطنبول- عربي21# الأحد، 16 سبتمبر 2018 04:47 ص00
أكد مستشار الرئيس التركي للعلاقات الخارجية، البروفيسور ياسين أقطاي، أن "ما يحدث في سوريا تطهير عرقي وتصفية عنصرية"، مشددا أن "تركيا لن تقف كالمتفرج لتكرار مجزرة حلب في إدلب، ولو حدث ذلك فسنعتبر ذلك هجوما على تركيا نفسها".
وأشار أقطاي، خلال لقائه مع الإعلامي المصري شريف منصور، مساء السبت، في برنامج "كل الأبعاد" على "تلفزيون وطن"، إلى أن "روسيا تريد تصفية المعارضة السورية في إدلب باسم الإرهاب"، موضحا أن "أطراف قمة طهران الأخيرة اتفقوا على خفض التصعيد، لكن ذلك لم يحدث".
واستنكر مستشار الرئيس التركي ما وصفه بصمت المجتمع الدولي تجاه سوريا، وهو الأمر الذي اعتبره مشاركة في جريمة قتل الشعب السوري، مؤكدا أن "مليوني لاجئ سيفرون إلى أوروبا حال تصاعد الأزمة السورية".
وشدد "أقطاي" أن "الأمة التركية لن تخضع لأمريكا في الحاضر والمستقبل"، موضحا أن واشنطن تحاول "زرع دولة عميلة لها تهدد مصالح تركيا والمنطقة"، مضيفا: "نقول لأمريكا من حق شعبنا أن يحاكم من شارك في الانقلاب على بلادنا".
وهاجم صفقة القرن، قائلا: "تركيا ترفض تلك الصفقة إذا كانت تعني إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، فليس من حق الولايات المتحدة أن تتدخل في الشرق الأوسط بهذه الطريقة، وتركيا ستبذل كل ما وسعها لمنع إقامة هذا المشروع الذي نرفضه علينا، ولهذا هم لا يحبون تركيا التي يريدون شيطنتها،
كما انتقد فكرة تشكيل "ناتو عربي"، قائلا: "الناتو العربي الصهيوني مرفوض، وما نحتاجه التقارب والحوار والتفاهم، وإذا أردنا تحرير القدس فعلينا رفض التعاون مع الكيان الصهيوني".
وفي تعليقه على أحكام الإعدام في قضية فض رابعة، التي صدرت مؤخرا بمصر، قال مستشار الرئيس التركي: "انقلابيو مصر يحاكمون من لم يُقتل في رابعة بأمر القضاء، وهي جريمة جديدة للعسكر"، مشددا على أن "السيسي سيُحاكم في يوم ما، وعلى الانقلابيين ألا يعتمدوا على صمت العالم الآن".
ونوه "أقطاي" إلى أن "سياسة أمريكا تقوم على التناقض في المواقف، وترامب ينتهج السياسة ذاتها في تعامله مع السيسي، فكيف يصفه بالقاتل في كتابه، بينما يدعمه في الوقت ذاته".
وفي السياق ذاته، أكد "أقطاي" أن "ما يجري في سوريا تقف وراءه أمريكا، فعندما تدخلت حولت الهدف من الحرب ضد النظام إلى الحرب على داعش والإرهاب، ورغم أنهم جاءوا للحرب على داعش إلا أنهم لم يحاربوا داعش نهائيا. أما من حارب داعش فعليا، فهي تركيا التي أطلقت عملية غصن الزيتون"، مؤكدا أن "أمريكا خلقت الإرهاب في سوريا وفي المنطقة".
واستطرد، خلال كلمته بندوة: "تركيا في مواجهة التحولات الإقليمية والدولية"، التي نظمها المعهد المصري للدراسات، مساء السبت، بمقر المعهد في مدينة إسطنبول التركية، قائلا: "تركيا الآن رغم كوننا حليف مع أمريكا، وكنا نتمنى أن تعلب دورا إيجابيا لإيقاف الحرب في سوريا، ووقف قتل الشعب السوري، لكن للأسف لا أحد يتحدث عن الأزمة السورية إلا الشعب السوري".
وأشار "أقطاي"، الذي شغل منصب نائب رئيس حزب العدالة والتنمية السابق، إلى أن "أجندة الولايات المتحدة هي تشكيل خريطة جديدة بوجود دولة كردية، وهذا خطر على بلادنا طبعا، ولا فرق بين البي كا كا والبي دي دا".
وأكمل: "الآن تركيا بعد خيبة الأمل في الولايات المتحدة بدأنا نشكل تحالفات جديدة مع روسيا، وقمة طهران بات واضحا أن قرار إيران وروسيا أقرب لبعضهما البعض، ولكنه مختلف عن هدف تركيا، وإيران لا يهمها أن يُقتل الناس، ورغم أننا في شهر محرم فنحن نرى آلاف المقتولين في كل مكان".
وتابع: "تركيا تعاني من إرهاب البي كا كا منذ 35 عام، وكنا نرسل عليهم الجيوش والعسكر، وكان يسقط الشهداء بكثرة، لكن إدارة مكافحة الإرهاب كان بها خونة، لأننا كنا نظن أن الجيش يعمل لمصالحة البلاد، إلا أن الأوامر كانت تُأخذ من الخارج، وأمريكا كانت تريد إقامة دولة كردية في المنطقة. أما الآن فالوضع بات مختلفا".
==========================
بلد نيوز :موسكو تؤيد هجوم قوات الأسد البري على إدلب
عاد التصعيد إلى ريفي حماة وإدلب شمال ووسط سوريا، بعد هدوء نسبي استمر يومين بالتزامن مع تلميح قاعدة حميميم العسكرية الروسية لعمل عسكري للقوات الحكومية السورية في تلك المناطق.
وأفادت قاعدة حميميم العسكرية الروسية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أمس بأن موسكو لم تنصع للمطالب الخارجية بمنع القوات الحكومية من تنفيذ الهجوم البري على مقاطعة إدلب شمال سوريا، وأن التأجيل الزمني للقضاء على الإرهاب لا يعتبر إلغاء له، كما أن القوات الحكومية يحق لها تنفيذ عملياتها في أي بقعة من أراضي الدولة السورية».
وأعلن قائد ميداني يقاتل إلى جانب القوات الحكومية لوكالة الأنباء الألمانية، جاهزية القوات الحكومية لتنفيذ عملية عسكرية في محافظتي إدلب وحماة، وأن الأسلحة الثقيلة أصبحت جاهزة للإطلاق.
من جهة أخرى، شدد رئيس الوزراء التشيكي اندريه بابيس على رفضه القاطع لإيواء اللاجئين ويتامى الحرب الأهلية في بلاده.
وقال إن موقف بلاده واضح «نحن لن نأوي لاجئا واحدا»، ولن تكون هناك استثناءات حتى للحالات الإنسانية مثل يتامى حرب سوريا».
==========================
عنب بلدي :“حرب ذرائع” بين روسيا وتركيا في إدلب
عنب بلدي – خاص
تشد روسيا وتحشد كل الذرائع إلى طرفها للدخول في معركتها التي تعتبرها مصيرية في محافظة إدلب، وبذلك تحرج تركيا التي تضع أيضًا ذرائعها وحججها للبقاء في المحافظة، الواقعة شمال غرب سوريا.
روسيا تواصل الدفاع عن حربها ضد “الإرهاب”
على الرغم من التحذيرات الغربية والأممية، تبقى روسيا ماضية في إيجاد ذرائع مختلفة لإغلاق ملف إدلب بشكل كامل، وفي سياق التعليق على تصريحات واشنطن بشأن تطورات الوضع في سوريا، أكدت الخارجية الروسية أن “محاربة الإرهابيين” في سوريا لا سيما في إدلب ستتواصل حتى القضاء عليهم، ودعت الدول الغربية إلى عدم عرقلة العملية.
 الخارجية الروسية شددت، في بيان صادر في 5 من أيلول، على محاربة الإرهاب مع استمرار ظروف عمل نظام وقف إطلاق النار الذي لا يشمل تنظيم “الدولة الإسلامية” و”هيئة تحرير الشام” وغيرها من فروع “تنظيم القاعدة”، بحسب وصف الوزارة.
وبررت روسيا مرارًا استهدافاتها الجوية على مواقع في إدلب بأنها “ليست بهدف العدوان وإنما بغية تدمير مواقع تابعة للإرهابيين الذين يستخدمونها لمهاجمة الجيش السوري والمدنيين والعسكريين الروس الموجودين في سوريا بدعوة من الحكومة الشرعية للبلاد”.
موسكو أكدت أنها تعمل بتنسيق وثيق مع الحكومة التركية، وتتخذ اجراءات مشتركة معها لتجنيب سقوط ضحايا بين المدنيين السوريين، ولكن على الرغم من تأكيدات الخارجية الروسية، إلا أن القصف الأخير الذي استهدف محمبل في ريف جسر الشغور بالريف الشمالي لمحافظة إدلب أصاب سوق البلدة ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم أطفال ونساء، بحسب أرقام الدفاع المدني السوري.
وتعتبر روسيا أن “الإرهابيين” يحتجزون الملايين كـ “رهائن” في إدلب، وأن هذا غير مقبول، كما تقول إنه “لا يمكن أن يكون سلام مع الإرهابيين. لا ينبغي أن تكون لدى أنصار فكر القاعدة في إدلب فرصة لنشر الإرهاب حول المنطقة والعالم بأكمله”.
تمسّك موسكو بفتح النار على المحافظة المتاخمة للحدود التركية بات جليًا حين رفض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طرح نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في قمة طهران التي أقيمت، الجمعة 7 من أيلول، لتطبيق وقف إطلاق النار.
وبرر بوتين رفضه بعدم إمكانية إبرام أي اتفاق مع “جبهة النصرة”، لكن أردوغان أكد على كلمة الهدنة وعلى جعل المصطلحات بخصوصها واضحة، داعيًا إلى إعطاء فرصة للمدنيين للعيش بسلام.
وقال، “لا يمكننا أن نرضى بترك إدلب تحت رحمة نظام الأسد، الذي لا تزال مجازره ضد شعبه حاضرة في أذهاننا”.
لكن الرئيس الروسي قال إنه لا يمكن تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب، وإبرام هدنة مع “جبهة النصرة” التي تقوم بقصف حميميم بالطائرات المسيرة.
لكنه أعطى مساحة صغيرة بشأن الهدنة في أثناء المؤتمر الصحفي الذي تبع القمة، وقال إنه من الممكن إبرام اتفاقيات هدنة مع بعض الجماعات والأطراف في إدلب.
وعلى الرغم من الرفض الروسي للطرح التركي، بات من اللافت التوافق الإيراني-التركي حول ضرورة تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب، وجاء ذلك على لسان الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال القمة الثلاثية.
الرئيس الروسي حاول خلال القمة والمؤتمر الصحفي التأكيد على ضرورة محاربة “جبهة النصرة”(المنحلة في هيئة تحرير الشام)، وقال إن النظام السوري وروسيا سيردان على أي استفزاز في إدلب، مضيفًا، “الحكومة السورية يجب أن تستعيد السيطرة على كل أراضيها”.
ذرائع تركية لتعزيز الوجود
لم تقف تركيا موقف المتفرج على الترويج والحشد الإعلامي الروسي، فبدأت بالحشد الإعلامي بالتزامن مع مؤازرات تابعة لقواتها وصلت إلى المنطقة لتعزيز نقاط مراقبتها.
تركز الحشد الإعلامي التركي على احتمالية مشاركة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) إلى جانب قوات الأسد وروسيا في الحملة العسكرية المرتقبة على إدلب.
وآخر التصريحات في هذا المنحى كانت لوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي قال فيها إن “الوحدات” قد تساعد النظام السوري في الهجوم على إدلب، وجاء ذلك في رسالة أرسلها جاويش أوغلو إلى صحيفة “نيويورك تايمز”، الخميس 13 من أيلول، ردًا على مقال رأي نشرته الصحيفة.
وقال الوزير التركي إن “تقارير جديدة تشير إلى أن وحدات حماية الشعب، وهي جماعة إرهابية تنشط في سوريا، تلقت أسلحة ومساعدات مدفوعة الثمن من قبل دافعي الضرائب الأمريكيين، وأقامت تحالفًا مع الأسد، وترسل قوات في إطار اتفاق تم التوصل إليه في تموز لمساعدته على استعادة السيطرة على إدلب من مقاتلي المعارضة”.
وحذر جاويش أوغلو من أن واشنطن ينبغي أن “تقيم من هم حلفاؤها الحقيقيون في المنطقة”.
جاء ذلك بعد تلميحات وتقارب بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والنظام السوري، إذ أبدى الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي والتي ينضوي تحتها “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، ألدار خليل، استعدادًا للمشاركة في أي عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة المعارضة في إدلب، وجاء ذلك في مقالة نشرها على قناة “روناهي”، في تموز الماضي، وتحدث فيها عن السيناريوهات التي تنتظر إدلب.
وقال، “لا نرى أننا بعيدون عن أن نكون طرفًا أكثر تأثيرًا في إدلب من خلال دعمنا لاجتثاث الإرهاب هناك والإسهام في الحد من الدور التركي وإفشال مخططات أردوغان”.
لكن “قسد” نفت التنسيق مع النظام السوري للمشاركة في العملية العسكرية على إدلب، وقالت في بيان، في 13 من آب الماضي، إن الاشاعات التي تم تداولها “غير صحيحة”، سواء من ناحية المشاركة مع النظام السوري أو التنسيق معه في المعارك.
وجاء في البيان أن “قسد” ملتزمة ببرامجها وخططها لاستكمال العمليات العسكرية التي بدأتها للسيطرة على الريف الشمالي لمحافظة دير الزور، والتركيز على طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجيب الأخير المتبقي له في منطقة حوض الفرات الأوسط.
تركيا تعتبر “الوحدات” امتدادًا لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) والمصنف في قائمة الإرهاب الخاصة بها، رغم نفي الوحدات لكونها فرعًا للحزب.
وتعتبر أنقرة استقرار إدلب وإبعاد القوات “الكردية” عن حدودها، إحدى الأولويات التي يقتضيها أمنها القومي، ولذا تحاول إبعاد “الوحدات” والقوات التي تقاتل في صفوف “قسد” عن حدودها، وآخر عملياتها في هذا الإطار كانت عملية عفرين.
النقاط التركية في الشمال السوري
في إطار تعزيز وجودها، وصلت آليات عسكرية تركية جديدة، الخميس 15 من أيلول، إلى نقاط المراقبة في ريف حماة الغربي، تضم ست دبابات وعشر مصفحات وسيارات خاصة بالإشارة، واتجه قسم منها إلى اشتبرق بجسر الشغور.
وتستمر تركيا بإرسال تعزيزات والتي شملت أيضًا مخافر جاهزة مسبقة الصنع وكتلًا إسمنتية، بالإضافة إلى القوات الخاصة التركية التي وصلت إلى نقطة مورك، في تطور هو الأول من نوعه داخل إدلب.
كما أرسل الجيش التركي، الأربعاء 14 من أيلول، تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته على الحدود مع سوريا، بحسب وكالة “الأناضول” التركية، وتضم التعزيزات التي وصلت إلى مدينة كلس مدفعية وآليات عسكرية.
النقاط ثبتها الجيش التركي، مطلع العام الحالي، وبلغ عددها 12 نقطة مراقبة في إدلب، وكان ذلك بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”، وركز الجيش في انتشاره بالمحافظة على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
ويركز الجانب التركي على إيقاف الهجمات إلى جانب العمل على إنهاء وجود “الجماعات الإرهابية”، بحسب ما قال وزير الخارجية التركي، الذي أكد أن المقترح التركي في مدينة إدلب “واضح”، ويتمثل بوقف الهجمات والعمل على إنهاء وجود “الجماعات الإرهابية”.
ودعا جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه البولندي والروماني، في 11 من أيلول الحالي، الجميع لرفع أصواتهم ضد هجمات النظام السوري وإيجاد حل سلمي في سوريا.
وأكد الوزير أن تركيا حاولت في قمة طهران، إلى جانب اجتماعات “أستانة” و”سوتشي”، منع مجزرة إدلب، لكن النظام السوري مستمر في الهجمات، مشيرًا إلى أن النظام وداعميه (روسيا وإيران) يؤمنون بالحل العسكري.
==========================
عنب بلدي :إيران تنضم إلى تركيا بـ “رفض” الحل العسكري في إدلب
أعلنت الحكومة الإيرانية موقفها الرافض للحل العسكري في سوريا وتأييدها للحل السلمي في محافظة إدلب، تماشيًا مع الموقف التركي الحليف.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم السبت 15 من أيلول، إن بلاده مقتنعة بأن الحل في سوريا سياسي وليس عسكري، في مقابلة مع صحيفة “ديرشبيغل” الألمانية.
وأضاف ظريف أن إيران تحاول تجنيب إدلب ما وصفه بـ “حمام دم”، في إشارة لمعارضة بلاده لأي هجوم عسكري على المنطقة.
وتتشارك إيران مع روسيا وتركيا في الملف السوري بحسب مخرجات أستانة، وأسهمت في المشاركة في معظم المعارك إلى جانب قوات الأسد منذ عام 2011.
وتشغل محافظة إدلب الرأي العام العالمي خلال الأيام الحالية، جراء الحديث عن حشود عسكرية لقوات الأسد لشن هجوم على المدينة بحجة وجود “تنظيمات إرهابية”.
ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في المنطقة، التي يعيش فيها ثلاثة ملايين و867 ألف نسمة، وفق إحصائية نشرها فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، في آب الماضي، مشيرًا إلى أنها تشمل محافظة إدلب وريفي حلب الغربي وحماه الجنوبي.
وتأتي التصريحات الإيرانية بعد فشل قمة طهران الأخيرة قبل عشرة أيام، بعد إصرار روسيا على فرض الحل العسكري على محافظة إدلب آخر معاقل المعارضة السورية، مقابل رفض تركي لأي هجوم عليها، وتأييد إيراني لطلب تركي بالوصول إلى هدنة.
ويعتبر الموقف الإيراني تغيرًا واضحًا في سياسة طهران تجاه الملف السوري، بعد أن دعمت كل الخيارات العسكرية لمواجهة المعارضة السورية على مدار السنوات السابقة.
وتتخذ تركيًا موقفًا رافضًا لشن أي عملية عسكرية في إدلب، معتبرة أن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية وحالة نزوح جماعية تجاه حدودها، وسط تحذير أممي ودولي من الهجوم الوشيك على المحافظة.
واعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مقالة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قبل أيام، تحت عنوان “على العالم أن يوقف الأسد”، أن العالم أجمع سيدفع الثمن في حال الهجوم على مدينة إدلب دون تحرك المجتمع الدولي.
==========================
عربي 21 :صحيفة روسية: 3 سيناريوهات لمعركة إدلب.. أيها تفضل إيران؟
نشرت صحيفة "فايني آباريزني" الروسية تقريرا، تحدثت فيه عن عملية الهجوم على إدلب شمال غربي سوريا، التي انطلقت فعلا لتخيّب التوقعات التي تفيد بإمكانية تأخرها.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن هذا الهجوم ليس هجوما شاملا وكليا. في الأثناء، عبرت الوحدات التركية الحدود السورية من شمال المقاطعة، في حين دخلت قوات الأسد المحافظة، التي تحكمها المليشيات الكردية، من جهة الجنوب الشرقي. وحتى الآن، لا يزال بالإمكان تجنب الاشتباكات القتالية الخطيرة، على الرغم من أنه من غير المتوقع أن يستجيب المسلحون لنصيحة الرئيس الروسي، الذي أكد أن أفضل مخرج بالنسبة لهم سيكون عن طريق الاستسلام.
وليس من قبيل الصدفة أن يقارن الخبراء العسكريون ما تشهده إدلب بالوضع الذي ساد في خضم الحرب العالمية الأولى. ففي ذلك الوقت، حذر كل من المستشار نيكولاس الثاني وفيلهلم الثاني ملكيهما من مغبة التعبئة الجزئية، التي تتم الآن على حدود إدلب.
وأكدت الصحيفة أنه من الواضح أن موظفي الأمم المتحدة يقودون سوريا نحو صياغة دستور جديد، في حين أن ظهور كيانات مستقلة جديدة أمر لا مفر منه. وفي 11 أيلول/ سبتمبر، تلقى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، دعما مباشرا من قبل الدول الضامنة للهدنة، بالمضي قدما نحو ترسيخ العملية الدستورية.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من النجاحات العسكرية التي حققها الأسد، إلا أنه سيكون على البلاد لملمة مخلفات الحرب الأهلية، التي طال أمدها، والتي انطلقت شرارتها من إدلب. وتجدر الإشارة إلى أنه كان يعيش في إدلب أكثر من مليون ونصف مليون نسمة. وفي الوقت الراهن، بات عددهم يتراوح بين 2.5 و3 ملايين نسمة، علما بأنهم ليسوا جميعا من النازحين.
وحسب الخبراء الروس الذين شاركوا في الدائرة المستديرة في قناة روسيا اليوم، لا يمكن أن نعتبر الوضع الحالي في إدلب ميؤوسا منه. لكن في الوقت نفسه، من السذاجة الاعتقاد بأن نقطة نهاية الصراع واسع النطاق في سوريا ستكون من خلال السيطرة على إدلب. ففي الوقت الذي قد تبادر فيه القوات الروسية بالخروج من البلاد، ليس من السهل على الإطلاق تفكيك التنظيمات الإرهابية.
ونقلت الصحيفة موقف مدير معهد الدراسات الاستراتيجية، ديميتري إيغورشينكوف، الذي قيّم الوضع الحالي في إدلب، على أنه معقد للغاية. وبحسب تقديره، يوجد ثلاثة سيناريوهات محتملة لحل المشكلة في إدلب. يعدّ السيناريو الأول، حسب وجهة نظر الإيرانيين، كارثيا بامتياز، حيث ستقدم جميع الأطراف المتقاتلة على التناحر داخل إدلب، متجاهلة الخسائر، لتقضي على كل ما تطاله حرفيا.
ولكن في إطار هذا السيناريو، سيكون أمام تركيا فرصة لإبقاء قواتها العسكرية في إدلب على المدى الطويل، وفتح الحدود الشمالية لسوريا. ويعدّ هذا السيناريو غير واقعي، حيث لن يسمح الجيش السوري بفصل إدلب عن سوريا.
وأفادت الصحيفة بأن السيناريو الثاني يعدّ أقل عنفا بكثير مقارنة بالأول، في حين يعد الأكثر انسجاما مع وجهة النظر التركية. فمن المقرر نزع سلاح المسلحين أو دفعهم لتسليم السلاح وانتقالهم إلى صفوف المعارضة، علما بأن هذه العملية ستستمر إلى ما بعد مرحلة إعادة إعمار سوريا. لكن توجد عديد الشكوك المتعلقة بمدى نجاعة مثل هذا السيناريو، خاصة أن هناك قدرا كبيرا من المخاوف بشأن تبعات تحققه على أرض الواقع.
أما السيناريو الثالث، فيعد الأكثر تلاؤما مع وجهة نظر دمشق -موسكو، حيث يقوم على إمكانية الدخول السلس والبطيء للقوات السورية إلى المحافظات، واستعادة العلاقات مع المواطنين بشكل تدريجي. على سبيل المثال، وحتى الآن، هناك بعض الأشخاص، الذين يتمتعون بقدر كبير من التأثير، مستعدون للحوار مع دمشق. وقد عبّروا عن استعدادهم بطريقة أو بأخرى لتهدئة الوضع وتحرير إدلب، ليس من النازحين وإنما من الأجانب غير المرغوب فيهم.
وأقرّت الصحيفة بأنه وفقا لما لاحظه المراقبون والخبراء، يعد السيناريو الثالث الأقرب لأن يحدث. لكن، أي سيناريو من السيناريوهات المذكورة آنفا لحل المعضلة في إدلب لن يسهل تنفيذه مع استمرار وجود قوات عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية ومستقرة على الأراضي السورية. من الواضح أن الأمريكيين لا يرغبون في انتصار سريع لسوريا أو نهاية هذا الصراع طويل الأمد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، حسب الخبير إيغورشينكوف، يتطور الوضع في إدلب وفقا للسيناريو الذي اختبره الأمريكيون سابقا في العراق، بعد الإطاحة بنظام صدام حسين. ويحيل هذا السيناريو إلى وجود دائم للجيش الأمريكي في المنطقة، ما يسمح له بالتلاعب بالأطراف المتصارعة والاستفادة وتحقيق مصالح واشنطن على المستوى السياسي والاقتصادي. وبعد كردستان العراق، لا تمانع الولايات المتحدة قيام كردستان سوريا التي ستتاخم الحدود التركية، بغض النظر عما ستثيره من مشاكل بالنسبة لأنقرة.
وأوردت الصحيفة أنه حسب الخبراء، تستطيع واشنطن ممارسة ضغوط على جميع الدول تقريبا، وفي مقدمتها إيران، مع العلم أن الوجود الإيراني في سوريا يعدّ السبب الرئيسي للوجود الأمريكي في البلاد. في المقابل، يعدّ التمركز الروسي في سوريا أقل تعقيدا، خاصة أن علاقات موسكو مع أنقرة جيّدة في الوقت الحالي. بعبارة أخرى، يمكن لروسيا أن تتعاون مع تركيا فيما يتعلق بمسألة الأكراد، الذين تعتبرهم أنقرة تهديدا حقيقيا لأمنها القومي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بإجماع من قبل الخبراء، وحتى في حال انتصار الجيش السوري في معركة إدلب، لن تتوقف محاولات مواجهة الأسد وأتباعه من قبل المعارضين له. علاوة على ذلك، لن يتوقف المسلحون الأكراد عن انتهاج سياستهم الاستفزازية، كما أن من الصعب بلوغ تهدئة في جنوب سوريا بصفة تامة. وعلى الرغم من ذلك، يستبعد نيكولاي سوركوف فكرة إقامة حكم ذاتي كردي في سوريا، حيث قد تتفق دمشق مع الأكراد الذين قد تنحصر مطالبهم في الاستقلال الذاتي الثقافي.
وفي الختام، أكدت الصحيفة أنه ليس من قبيل الصدفة أن شدد الرئيس التركي مرارا وتكرارا على قدرة بلاده على التعامل مع مسلحي إدلب. ومن الواضح أن استعادة دمشق بصفة تامة لإدلب أو حتى تحقيق مسألة الحكم الذاتي للأكراد غير واردة إلى حد الآن. وحتى تتدخل تركيا لحل الوضع في إدلب، فقد طالبت بتنفيذ شرطين اثنين: أولا عودة اللاجئين السوريين أو أغلبهم من تركيا إلى سوريا. وثانيا، تقديم ضمانات لمشاركة تركيا على نطاق واسع في عملية إعادة إعمار سوريا.
==========================
العرب اليوم :بعد الفشل.. روسيا وتركيا يلتقيان لبحث مصير "إدلب"
 منذ ساعتين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أفادت "بي بي سي عربية"، أن روسيا وتركيا سوف يعقدان مباحثات جديدة الأسبوع المقبل، بشأن محافظة إدلب السورية، بعد أن فشلا في اجتماعهما الأسبوع الماضي الذي شارك به الرئيس الإيراني حسن روحاني في الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
وتحاول القوات الحكومية السورية، التي تدعمها روسيا، استعادة إدلب، التي تعد آخر معقل للمعارضة المسلحة. لكن أنقرة تعارض ذلك، وتحذر من تداعيات خطيرة لأي هجوم محتمل عليها.
هذا، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير يوم الاثنين المقبل بمدينة سوتشي لبحث مصير إدلب السورية، وذلك وسط قلق دولي من هجوم وشيك على المحافظة القريبة من الحدود التركية.
==========================
اورينت :صحيفة تركية تكشف عن خطة إيران الجديدة في سوريا
  كشف (سيردار تورغوت) الإعلامي والخبير في الشؤون الأمريكية-التركية، قي مقال نشرته صحيفة (خبر ترك) عن حملة طهران الجديدة في سوريا، والمخاوف الأمريكية إزاء ذلك، كاشفا عمّا يدور في كواليس واشنطن من ترقّب للتطورات الأخيرة فيما يخص اتفاقيات محتملة بين دول كبرى لإعادة إعمار سوريا.
وذهب تورغوت إلى أنّ واشنطن في تاريخ 18 آب راقبت عن كثب الزيارة التي أجراها (أمير أمين) "وزير تنمية الطرق والمدن" الإيراني إلى سوريا، لافتا إلى أنّ محور اللقاءات الثنائية التي عقدها الوزير مع الأطراف السورية كانت حول إعادة إعمار سوريا عقب التوصّل إلى حل سياسي في البلاد.
وأكّد الخبير على أنّ الاستخبارات الأمريكية في تاريخ 18 آب كثّفت جهودها للحصول على تفاصيل حول اللقاءات الثنائية التي عقدت بين طهران ودمشق، موضحا أنّ الولايات المتحجة الأمريكية ترغب بالحصول على الحصة الكبرى فيما يتعلق بإعادة إعمار سوريا.
وبحسب تورغوت فقد توصّلت إيران وسوريا إلى اتفاق فيما يخص إعادة إعمار البنية التحتية لسوريا، وكذلك إنشاء  30 ألف منزل جديد.
ما هي خطة إيران؟لفت تورغوت -وفقا لمصادر أمريكية- إلى أنّ إيران تسعى إلى دفع شركات إيرانية صغيرة -لا علاقة لها بالسوق الأمريكية- لتولّي مشاريع إعادة إعمار سوريا، وذلك لمنع تأثّر تلك الشركات من العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل واشنطن على إيران، في الوقت الذي ستعمل فيه على تأمين دعم حكومي للشركات المعنية.
ما هو الخطر بالنسبة إلى تركيا؟شدد تورغوت على ضرورة متابعة تركيا للحملة الإيرانية في سوريا عن كثب، وذلك على غرار ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا: "تعتقد واشنطن أنّ تركيا قد تخسر نصيبها فيما يخص إعادة إعمار سوريا بسبب الحملة الإيرانية الأخيرة، على الرغم من كون تركيا لها تجربة لوجستية كبيرة في مجال إعادة الإعمار".
ورقة الصين
وأفاد تورغوت بأنّ المعلومات الواردة إلى واشنطن تؤكّد بدء إيران اللعب على ورقة الصين، قائلا: "تبحث إيران مع الصين مشروع قطار طريق الحرير الاستراتيجي الذي سيبدأ من إيران مرورا بالعراق وصولا إلى غرب سوريا، وتنظر الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذا المشروع على أنّه سيكون كبيرا جدا، فضلا عن معلومات تفيد بإمكانية تولّي الصين الجانب المادي فيما يخص إعادة إعمار سوريا".
ووفقا للخبير فإنّ المعلومات الأولية تشير إلى حاجة سوريا فيما يخص إعادة إعمارها إلى ما مبلغ يتراوح ما بين 200 إلى 350 مليار دولار.
وختم تورغوت بقوله: "على تركيا أن تراقب عن كثب ما تسعى إليه إيران في سوريا، ولا سيّما أنّ أمريكا تسعى لأن يكون لها حصّة الاسد من إعادة إعمار سوريا، وكذلك تشير المعلومات التي تدور في الكواليس إلى انذه في حال حصلت أمريكا على