أيـن الـصبا ومرابعٌ iiوروابي..
ونـسـائمُ الأشـواق iiلـلأحباب
أيـن الـدوالي شـامخاتٍ للعلا
وظـلالُها فـي الدار ظِلُّ سحابِ
أيـن الحمائمُ فوق سطح iiبيوتِنا
يـهدِلْن فـي الـتسبيح iiللوهّاب
أيـن الـشتاءُ مزمجِراً iiبرعوده
أُسْـداً تزمجر وحدها في iiالغاب
بـثلوجه غطّى الحِمى ، iiوثيابُه
يـاحُسنها الـبيضاء من iiأثواب
أيـن الـربيعُ وقد دعانا iiللهوى
فـهفا الـقصيدُ مُـدلّه iiالإعجاب
جـسرُ الـشغورِ جنائنٌ iiومفاتنٌ
تـسبي الـعقول بحُسنها iiالخلّابِ
أيـن الـمآذنُ أيقظتْ iiبندائها..
فـجْر الـجمال بلونه iiالعُنّابي..
أيـن المجالسُ قد زهتْ iiبشبابها
أيـن الـمساجدُ زُيّنتْ بقباب ii..
أين المواعظُ مُزهراتٍ بالهدى ii..
ودمـوع زُهّـادٍ لـدى iiالمحراب
بـل أيـن إبراهيمُ iiزينتُهاالذي..
لم يخش يوماً عصبة الإرهاب**
أيـن الـلقاءُ بيوم عيدٍ iiإخوةً..
يـتـزاورونولات حـين iiعِـتاب
حـتى الـقبورُ ازّ ينتْ iiبصباحه
بـدعاء مـبتهل ، وذِكـر iiمآب
بـالورد والريحان غطّى iiوحشةً
ومـدامع أنّـتْ مـع iiالـتسكاب
أيـن الـذين توافدوا iiلمشاهدٍ..
في السوق ، في بازاره iiالجذّاب
هـذا أتـى بـخضاره iiمتفائلاً..
وجـوارُه بـعجائب الألـعا iiب..
فـالكلُّ في البازار يبغي iiحظّه..
مـمّا حـواه السوقُ من iiأطياب
والسيفُ والسروالُ زينةُ دبكةٍ ii..
والـطبلُ والـمزمارُ في iiإطراب
بل أين ( طنكٌ ) في المساء iiيُقِلُّنا
فـي زحـمة الأشـياء iiوالرُّكاب
يـمضي وقـد ألِف الجميعُ أنينه
لايـشتكي ، مـستسلماً iiلصعاب
في جوفه عشرٌ ، وعشرٌ iiفوقه..
وبـقيةُ الـركاب عـند iiالـباب
مـستبشرين ولا يُعكّر iiصفوهم..
شـيءٌوهم فـي فـرحةٍ iiبإياب
صُورٌ تلوح بخاطري ، iiوكأنها..
حـلمٌ ومـاأحلاه فـي iiالأصحاب
|